الدراسات القرآنية، حقيقتها وأصالة القرآن الكريم – الفصل الخامس – أبو يعرب المرزوقي
آخر فصول هذه المحاولة أخصصه لمدلول ما بعد الأخلاق بوصفه العلم الرئيس الواصل بين العالمين الأعلى والأدنى. وكلاهما إبداع لواقعيهما وليس اتباعا. فـ"المعادلة الوجودية" هي موضوع العلم الرئيس أو الأرشيتاكتونيك القرآنية المؤسسة لعلوم الملة واعمالها حقيقهما وزائفهما بحسب تراتب العالمين. فبين اختيار ظاهر الوجود أو حقيقته معيارا لعلم الإنسان وعمله، يكون الإنسان عبدا لسيلان الظاهر أو سيدا عليه. في الحالة الاولى تفسد معاني الإنسانية.
Like this book? You can publish your book online for free in a few
minutes!