مجــــــــلة المجتمع الـوظيفي www.Careersar.com العددالثالث
مجلة المجتمع الوظيفي مجلة شهرية -الإصدار الأول 1441 مراجعة ونشر : محمد العثمان أعداد وتصميم : نادية محمد للمشاركة نرجو التواصل معنا عبر البريد الإلكترونيي التالي : [email protected]
فهرس الفهرس المجلة مظلة الراحة بانتظارك 2 التغذية الراجعة وتحسين الآداء 3 فريق العمل 4 أطر العلاقات في بيئات العمل 5 الهمة العالية إرادة النسور 6 هل مديرك متغطرس ؟ 7 عمى الألوان 9 كيف تكتسب خبرات مختلفة ؟ 10 المسمى الوظيفي مجرد دور 11 جهد مستنزف بمقابل مسروق 12 أخبرني عن تجربتك في حادثة ما ! 13 إعمل بحب 14 تقديري مقبول ماذا أفعل ! 15 الثقافة الوظيفية 17 مطبخ الترقيات 18 الاتصال المؤسسي والتسويق 19 مفهوم إدارة المشاريع وأنواعها 20 الوظيفة والخطبة 21 العنصرية في الوظيفة والتخصص 22 تسمم الماء 23 الانطباع الأول 24 هل القيادة أفضل من الإدارة ؟ 26 المزيج التسويقي والبحث عن موظف 27 تكامل الأضداد 28
العدد كلمة العدد الثالث ُيعــد المجتمــع الوظيفــي أحــد الركائــز الرئيســة للموظفيــن والقــادة ، كمــا أنــه يمثــل واحــد ًة مــن المهمــات التــي يوليهــا أصحــاب الشــركات والمؤسســات عنايــة خاصــة مــن أجــل تطويــر ذواتهــم ،وخدمــة مجتمعاتهـم فضـ ًا عـن علاقتـه بتطويـر قـدرات الموظفيـن فـي مجال العمــل ،وإنتــاج المعرفــة. ويتطلـب تحقيـق أهـداف المجتمـع الوظيفـي فـي بيئـة العمـل تشـجيع التواصــل العملــي بيــن الموظفيــن ،وتوفيــر ســبل هــذا التواصــل بمــا يـؤدي إلـى تسـريع وتيـرة تبـادل المعـارف وانتشـارها بشـكل يتناسـب مــع طبيعــة العصــر .و ُتعــد المقــالات الوظيفيــة المتخصصــة إحــدى الوسـائل التـي ُيعـول عليهـا فـي هـذا الصـدد ،فضـ ًا عـن كونهـا تمثـل أداة مهمــة مــن أدوات التســويق الرقمــي للتطــور المهنــي ،وقيمــة مــن القيــم المعياريــة التــي يتــم الرجــوع إليهــا فــي التقييمــات المحليــة والعالميــة للنشــاط الوظيفــي والإنتاجيــة البحثيــة للمنشــئات . 1
مظلة الراحة بانتظارك ! عندما ُتقحم نفسك في تجرب ٍة جديدة لم يسبق لك معرفتها أو معرفة شي ٍء عنها ن َعـــم فذلك يحدث ! ر ّكز على إيجابيات تلك التجربة ،وأع ِط سلبياتها عرض الحائط و عندما ُتلاحق َك تلك السلبيات ،تق ّبلها ولكن احذر أن تم ُكث في عقلك لحظ ٍة واحدة . لا تنسحب أو تفكر بالتراجع لحظة واحدة ،ج ّرب حتى وإن شعر َت بأ ّنك لست الأنسب ، إمنح نفسك ُفرص ٌة أولى وثانية وثالثـــــة حتى تشعر بأن َك في المكان الصحيح .ففي الأولى سيجتا ُحك الخوف وعدم الثقة ،غ ِّذ عقلكباستمرار بالكلمات الإيجابية القوية ! وفي الثانية ستعلم بأن ذلك الخوف ما كان إلا طيو ٌر وهمية تستوط ُن أعشا َش َعقلك وفي النهاية ستعلم بأن الأمر ممت ًعا ح ًقا فأنت الأحق بتلك التجربة و الأولى بتلك الحكمة التي س ِت ُصل َك منها . ج ّرب ،أعمل فستمطر الحياة ُفر ًصا كثيرة ،فأثناء سعيك سترى أبوا ًبا مفتوحة لم ت ُكن تعلم بوجودهــا ُمسب ًقا ! فـ ّكر بطريق ٍة مختلفة قلي ًل ..تق ّبل اختلافك ..وتق ّبل أفكارك وأصـــبر كثي ًرا .لا ُتقا ِرن عقلك بأ ٍي من العقول ،و تأكد بأنك لن تتقدم وأن َت ُتهي ُن عقلك وتقا ِرنه بغيره ! إجتهد ،أستعن باللة ،أعمل على نف ِسك جي ًدا ،أبحث عن مهاراتك ،ركز على هدفك و أكسر قاعدة المقارنة مع الآخرين وسترى بأنك تستطيع فعل ما ق ّدرهـ الله لك وم ّكنك فيه وهو خيـــر . َدع عنك ال ُمبالغة ،فلا ُتض ّخم الصغير و لا ُترهب قلبـك من لا شيءو ق ّدر الأشخاص كما تراهم والأمور كما هي من غي ِر توقعا ٍت أو تصنيف . المواجهة ثم المواجهة ! وا ِجه مصاعبك على أ ّي حال ،تح ّدث إلى الله أو ًل في ُدعائك و ف ّوض ُكل أم ٍر إليه فـ كيف تنمو عضلة المواجه ِة لديك إن لم ت ُكن توا ِجه الأمر ِبـ نفسك ؟ كيف تصنع حياتك ال ُمستقلـة ؟ حيا ُت َك أنت ؟ فالحيــاة واسعة و ليست محصورة في تجربة واحدة ..وحيـا ٌة واحدة ! ضيق اللحظات يتسع بعظمة الأهدـاف فـالأهداف الساميـة لا تعترف بالظروف و ال ُمستقــــــبل لن يتقبلك كمـا أنت دو َن أن ُتضفي على نفسك ِبض ًعا من العلـومِ و الثقافات و اللغات إذا كانت حيا ُت َك قائــم ٌة على الإنجـــاز ،فمظلة الرـاح ُة بانتظا ِرك! ق ّدر قيمة وقتك وتح ّمل مسؤولية نفــسك بالكــامل ،ش ّجع عقلك و أستعن بالله و س ُيعين َك دائ ًمـــا ،إدعــم ُخطتك بأفعـــــالك و إدعم أفعالك بالكلمات الإيجــابية لن تذهب أبعد من إعتقادك فاليسير يسير إذا أعتقدت والصعب صع ٌب إذا أعتقدت . فاطمة علي @Sea_2am 2
التغذية الراجعة وتحسين الآداء تعرف التغذية الراجعة بأنها معلومات مقدمة من جهة أو شخص ما (على سبيل المثال ،المعلم، الأقران ،المدير وغير هم) فيما يتعلق بجوانب الأداء أو الفهم حيث يستطيع الشخص تقديم معلومات تصحيحية؛ وبالتالي فإن التغذية الراجعة هي “نتيجة“ للأداء.ولها ثلاث انواع أساسية : ال ّتغذية ال ّراجعة ال ُمحا ِيدة :هي ال ّتغذية غير ال ّصريحة التي لا تحكم على أداء ال ّشخص سلباً أو إيجاباً ،وإ ّنما تقترح حلو ًلا من أجل تحسين الأداء. ال ّتغذية ال ّراجعة الإيجاب ّية :هي التي تدعم ال ّتغذية ال ّراجعة ال ُمحا ِيدة ،وتهدف إلى تعزيز الأداء أو العمل. ال ّتغذية ال ّراجعة السلب ّيةُ :يؤ َّكد فيها على أ ّن الأداء الحال ّي غير مقبول ،ويجب استبداله وتحسينه وتقديمه بطريقة أفضل. نتطرق في المؤسسات العملية والتعليمية الى التغذية الراجعة بأنواعها الثلاثة بشكل دوري ومستمر حيث لا تكاد تخلو منه أي منظمة إما تطبيقاً وممارسة او على سبيل الاعتياد والذي يجعل جانب الاستفادة منها ضئي ًلا لعدم الاخذ في الحسبان مقدار المكاسب المترتبة فيما لو وجهت تلك التغذية المقدمة سوا ًء من عميل أعجب بنقاط قوة فأثنى أو من آخر لامس قصوراً فطالب بالتحسين ،وهنا تلعب التغذية الراجعة دورا مهما في تحسين الآداء اذا ما استخدمت بالشكل المناسب وساهمت في تحديد سير الامور مما يؤكد مضي المؤسسة نحو تحقيق رؤيتها او يبين انعطافها عن المسار المطلوب. كما تعد التعليقات المقدمة اثناء انجاز المهمات من الموظفين أو بينهم تغذية راجعة ولهذا يجب أن نعرف أسس التغذية الراجعة بأنواعها ونهجها الصحيح عند تكوين فريق العمل وللمحافظة على ترابطه وإستمرار التوافق بين أعضاءه .كقائد ومسؤول تقبل وجود التغذية الراجعة في مؤسستك وأكد على استمرارها وذلك بالطلب من فريق العمل ابداء ملاحظاتهم تجاه إدارتك وتجاه الاداء اليومي مع تعزيز الملاحظات الهادفة البناءة بشكل عفوي ومنتظم وذلك من خلال اللقاءات اليومية مع الموظفين والتي تسهم بشكل رائع في تطوير العلاقات وتشجيع بيئة يشعر فيها الناس بالراحة للعطاء واستقبال ردود الفعل. وبالاعتماد على كم الانتقادات البناءة يصبح لدى المؤسسة معياراً يسمح لها بالانطلاق من خلاله نحو التحسين وتحليل الثغرات الحالية للنظام للوصول الى قرارات مدروسة وفق بيانات حقيقية تم قياسها. ككل شيء آخر فإن التغذية الراجعة لن تصل إلى مرحلة الكمال في بدايتها ولكنها تبقى من أفضل الأشياء التي يمكن للمدراء تعزيزها لدى موظفيهم وتدريبهم على ممارستها بشكل صحيح ،والتي بدورها ستسهم في تعزيز السلوك الإيجابي وتصحيح أي أداء سلبي مما يضمن بقاء ثقافة قوية وبناءة في الفريق كونها ترتبط بالتطوير والتحسين بشكل مباشر مما يجعلها تغذية دافعة للأمام؛ ومع ذلك؛ لازالت بعض الإدارات للأسف مترددة في تقديم تغذية راجعة خوفا من تأثيرها السلبي وعدم تقبل الملاحظات من الزملاء والمرؤوسين. ختاما ً إقتبس وصف الكاتب جون هاتي في بحثه بعنوان (قوة التغذية الراجعة) حين قال :هي سد للفجوة بين مكان وجود الشخص وبين ما يهدف إلى الوصول إليه.فلنسد الثغرات بالتقبل والاستماع حتى نبحر بالسفن من شواطئ الركود نحو بحا ٍر من التغيير والإنجاز. حنان السويقي @hanan_alsowaiqi 3
فريق العمل أحمد الدحان تتكرر مفردة فريق العمل Team Workوينسب لها النجاح @aldahhan11 ويوجه إليها الإنتقاد حال الاخفاق مالمقصود بفرق العمل؟وكيف يتم تكوينها ؟وماهي أهميته في المجتمع الوظيفي سيتم التطرق لذلك في هذا المقال وتوضيح بعض تفاصيله. فريق العمل هو مجموعة من الافراد يتميزون بالمهارات المتكاملة فيما بينهم ،لديهم هدف مشترك وغرض واحد ولا يشترط توافق الرؤى والأفكار ،بل الأهم هو التنسيق والتكامل بين مهام افراد الفريقوالا سيصبح وضعهم كالشكل ادناه . وإدارة فريق العمل تتكون من عدة مراحل /١مرحلة التكوين والإنشاء ،وعادة تكون المرحلة هذه رسمية التعامل كون الفريق غالباً غرباء عن بعضهم البعض فتظهر سمات المجاملة . /٢مرحلة التصارع واختلاف وجهات النظر ،وفي هذه المرحلة يتحتم على القائد الصبر وتقريب وجهات النظر وعدم السماح لفرض بعض الأعضاء رأيهم على حساب المجموعة. /٣مرحلة التعايش والتوافق ،يتأقلم حينها الفريق وتبدأ معالم الأهداف المرسومة تتضح . /٤مرحلة التنفيذ والأداء ،في هذه المرحلة التزم كل عضو في مكانه ومنصبه وعمل في منظومة متكاملة في مناخ جماعي يعلوه الألفة وتغليب الهدف العام . /٥مرحلة تسليم العمل ،مرحلة الإنهاء وتسليم العمل ورفع التقارير . ولكي ينجح فريق العمل لابد من توافر مجموعة من العوامل التي تؤهله لذلك ومنها: مهارات الإدارة الأساسية ،وهذه المهارات تتمثل في التنظيم والتوجيه والرقابة والتقييم ،وهي مهارات أساسية يحتاجها أي فريق عمل مهما كانت طبيعة عمله والوظيفة التي يشغلها وكذلك لابد من تواجد المهارات الأخرى مثل : التخطيط فدون تخطيط لن يصل الفريق لنتائجه المرجوة . روح الفريق :فلا ينجح فريق عمل به أفراد تسعى لفرض سيطرتها أو تحقيق أهدافها الشخصية .المنافسة الشريفة . وضوح الرؤية :فمن الضروري وجود رؤية واضحة لأي عمل يقوم به فرد أو جماعة وغياب الرؤية الواضحة يتسبب في إهدار للوقت والمجهود. التعاون :إذا حرص أفراد فريق العمل كافة على التعاون فيما بينهم فسيساعد ذلك على تحقيق نتائج أفضل عكس ما إذا حاول كل فرد في الإنفراد والظهور منفر ًدا. 4
أطر العلاقات في بيئات العمل بنا ًء على تقاربه الاخلاقي مع هذا الموظف أو ذاك ، داخل ملعب كرة القدم ليس من أولويات المدرب ، ولو كان الحق مع من لا يتوافق معه وجدانياً .لكل إن كان اللاعب هذا أو ذاك مغروراً أو متغطرساً أو علاقة إطار يحكمها ،فالمعلم له إطار يعمل داخله مع الطالب ،والطبيب له إطار يحكمه مع طاقمه متعجرفاً أو متواضعاً أو لطيفاً ،ما يهمه هو أن يؤدي داخل الملعب ما رسم له ،وأن يتقيد بقواعد ومرضاه ،والمهندس له إطار هندسي ،ومدير اللعبة .وأثناء حركة المرور ليس من أولويات رجل الادارة أو القسم الاداري له إطار إداري وظيفي الخ ، المرور ُخلق قائدي السيارات ،بقدر ما يهمه ولا نعني هنا عدم أهمية المهارات الناعمة من التزامهم بقواعد المرور .فلماذا بعض مديري القدرة على التواصل الجيد ،والذكاء العاطفي ، الإدارات والأقسام داخل المنظمات ،يمارسون وإدارة التوتر ،وغيرها من المهارات الواجب تواجدها خلط الأوراق في تعاملهم مع مرؤوسيهم ،عندما في بيئة العمل ،وكذلك الأمانة والنزاهة والصدق . يتقمصون دور المربي والموجه والمرشد الاخلاقي إلا أننا نشدد على أن لا تكون السمات السلوكية ،مع أو بدون التزامهم بحدود علاقتهم الوظيفية ( مثل الهدوء واللطف والسماحة والطاعة مع موظفيهم في تحقيق أهداف المنظمة. والصمت والتواضع والتبسم أو ما يضادها من إن من يجعل التقارب أو التباعد الاخلاقي أو الوجداني هو المهيمن على علاقته مع مرؤوسيه ، سمات ،هي المحرك الأساسي للتعامل مع ويجعل من نفسه المصلح الأخلاقي لهم ،يضع الموظف بغض النظر عن ممارساته الوظيفية في نفسه وغيره في إطار التربية وليس في إطار الادارة التنظيمية الواجب تواجده والعمل فيها. بيئة العمل هل هي ذات فعالية وكفاءة أم لا. وبالتالي فإنه سيخسر ،ويجعل المنظمة في ولنضرب مثلا بمعلم أو طبيب خرج من إطاره موقف حرج ،إما بارتباطه عاطفيا مع موظف غير المكاني والوظيفي ،فأصبح في مكان غير مكانه منتج أو غير قادر على مواكبة رسالة وأهداف وانفك من رابط العلاقة المكانية بانتقاله من المنظمة ،وبالتالي فهو يهدر الطاقة التنظيمية الفصل إلى المكتب ،ولكنه لم يستطع أن ينفك عن لهذه المنشأة مع فرد غير كفء ،وإما بإقصائه لموظف كفء وقادر على تحقيق أهداف المنظمة معارفه ” والتي هي حصيلة من المعلومات لمجرد أن لديه أو أنه يتوهم أن لديه أخلاق غير جيدة النظرية التي درسها الفرد في مجال معين ” وهذا ،بغض النظر عن هل هذه الأخلاق متصلة بجدارات الوظيفة أم لا ،وبغض النظر عن هل هذه الأخلاق المجال بالنسبة للمعلم هو التربية والتعليم ، تمس أو تصادم أخلاقيات الوظيفة أم لا ،فبالتالي فمارس الطرائق التعليمية والتربوية مع شخص تجده يركز تغذية راجعة ملؤها المعالجات الأخلاقية (موظف ) لا يقبل ولا يمكن أن يعود طالباً ،فضلا سواء بطريق مباشر أو غير مباشر ،مما يدفع هذا عن أن ما يمارسه هذا المعلم يتصادم مع نظريات الموظف الكفء إلى النفور والشعور بالإحباط من بيئة العمل ،ويضطره للبحث عن بيئات أفضل .بل الادارة ،لأن المهارة “هي القدرة على استخدام في بعض الأحيان تجد من يدني أو يقصي بنا ًء على المعلومات وتطبيقها في المجال” ،فبالتالي ،هو ما ينقل له من بعض مقربيه ، .فتراه يضع على رأس الادارات والأقسام من يرى أنه يتمتع ببعض أراد تطبيق معارفه في بيئة غير بيئتها ،فخسر الصفات الاخلاقية الحميدة بغض النظر عن كفاءته وخسرت الادارة .مع مراعاة أن هذا القول ليس الادارية ،بل قد يدير الصراعات التنظيمية الطبيعية على إطلاقه فهناك معلمون وأطباء ومهندسون نجحوا نجاحاً باهرا في الادارة ) . محمد السليس @MohdSanhat 5
الهمة العالية إرادة النسور ومنقار ومخالب النسر العظيم ،ليحلق من جديد ِرت ُم الحياة يتأرجح صعو ًدا وهبو ًطا ليصل بصاحبه بخفة وهيبة ،متحد ًيا كل المصاعب والمتغيرات. إلى محطة انتظار يقف عندها لمراجعة مسيرته كن أنت..أنت الشباب يظل يتنقل بين محطات من أجل حياة أفضل ،غال ًبا ما يضطر الإنسان إلى القدوة لعله يعثر على شخصية مثالية ،تجرفه الرياح إجراء تحسينات على شخصيته ونمط حياته ،قد توصف بالصعبة! ولكي يتمكن من التعايش مع بما لا يشتهي ،فمن الممكن محاكاة مهارات المتغيرات العصرية فعليه أن يتخذ قرارات على شخص ناجح ولكن ليس استنساخ لشخصيته.نحن المستوى البدني والذهني ،قد تبدو مؤلمة لكنها لم نتعلم تلمس قدراتنا ومعرفة أنماط الشخصية سوف تمنحه حياة جديدة مليئة بالحيوية والنجاح. لاختيار الأنسب ،إنما بعد رسو مركب العمر تستقر عندما توجد العزيمة توجد الوسيلة. الشخصية على سمت معين قد يكون خليط من النسر طائر يعيش 70عا ًما يعرف بالقوة ولا يرضى التجارب لكنه غال ًبا يكون ثابت وليس بالضرورة إ ّلا القمم ،يطير على ارتفاعات شاهقة تخشاه حتى الأمثل ،فمع تهاوي أسطورة “الرموز” كن أنت أنت ،فالمناسب الرجوع لأصحاب التخصص الطائرات ،معروف بضخامة حجمه ،وحدة بصره، وصلابة منقاره ومخالبه ،فما أن يبلغ الأربعين من للمساعدة في تحديد القدرات مبك ًرا ثم وضع برنامج العمر حتى يصبح عاج ًزا عن التحليق بسبب ضخامة لتطوير وتنمية المهارات الشخصية والمهنية ،لكن أجنحته وكثافة ريشه ،كما يصبح عاج ًزا عن صيد لا تذهب كثي ًرا في تقمص نمط شخصية لا الفرائس لتقوس منقاره وتشقق مخالبه ،ما يجعله يناسبك فستسقط حت ًما مع الزمن.علو الهمة فريسة للزواحف ووحوش البراري ،فليس أمام توصلك القمة. النسر في هذه المرحلة العمرية خيار؛ فإما الاستلام أي شخص يستطيع تحقيق رؤيته “بدون دفع رباعي “بدون تسويف وانكسار ،وأبرز صفات الهمة للواقع والهلاك أو أن يتغير ،فيختار التغيير. فيقوم بعزل نفسه بعي ًدا عن الخطر لتجديد حياته، هو الطموح المقنن. (همتي همت الملوك ونفسي**نفس ح ٌر ترى ينتف بمنقاره كل ريشه الذي يغطي جسده المذلة كفرا) فالمؤمن ابن وقته ،والعقل ابن وأجنحته ،ثم ينبش بمخالبه الصخر حتى تتكسر تما ًما، لحظته فأجعل رضا الله جوهر غايتك. ويضرب بمنقاره الصخر حتى يتكسر تما ًما ،إنها عمليات مؤلمة لكن تهون من أجل حياة أفضل، عبدالغني الشيخ تتواصل العملية ١٥٠يو ًما حتى يصبح بدون ريش @mgadviser ومنقار ومخالب ،يستمر لعام كامل في عزلته يعتصر أل ًما ويتضور جو ًعا حتى ينبت ريشه الجديد، 6
هل مديرك متغطرس ؟ لكل واحد منا تصور واضح وكامل عن وظيفة أحلامه التي تشمل العمل في بيئة مناسبة براتب مرتفع مع العلاوات والتحفيزات وأن يؤدي المهام التي يحب القيام بها ،وبالدرجة الأولى رفقة زملاء رائعين كل ذلك تحت إدارة وإشراف مدير مثالي ورائع ،فمعظمنا يرغب في المقام الأول في أن يبني علاقات ودية مع زملائه ورؤسائه في العمل أو على الأقل بناء علاقات متوازنة ومرنة ،تسمح له بأن يؤدي عمله بشكل أفضل وفي جو مريح ،ولكن من غير المنطقي أن يعتقد الواحد منا أنه قد يحصل على وظيفة دون متاعب، قد تكون إحدى تلك المتاعب كثرة المهمات وضغوط العمل أو العمل مع فريق من الزملاء السيئين ،أو من الممكن أن يكون الراتب غير مناسب لما يطمح إليه المرء ولكن ماذا أو كانت أكبر متاعبك هي أن تقع تحت إشراف مدير متغطرس ومتكبر؟ إن حدوث ذلك سيسبب لك الكثير من المشاكل والمصاعب بلا شك وسيؤثر بشكل سلبي على عملك بل وقد يضطرك إلى ترك الوظيفة والتنازل عن أحلامك إذا كنت لا تشعر بالارتياح ،ولديك مشكلة في التواصل مع مديرك لأنه متعا ٍل ومتكب ّر. يقول جيم رون“ :إن تحدي القيادة هي أن تكون قو ّيا لا ف ّظا ،لطيفا لا ضعي ًفا ،جريئا لا ُمستأس ًدا ،رصينا لا خاملا ،متواض ًعا لا خجولا ،فخورا لا متغطر ًسا ،وأن يكون لديك روح الدعابة لا الحماقة ،”.ذلك هو القيادي الناجح في إدارة مؤسسته وفريقه ،ولا ش ّك أن الإدارة الجيدة هي ركيزة المنظمة الناجحة في حين أن الإدارة السيئة تقوض أركان نجاح أي مؤسسة وتعرقل تقدمها ،غطرسة وتكبر المدير من أهم مظاهر الإدارة السيئة التي تضر بالمرؤوسين وتعيق الأداء الفعال للمنظمة وتؤثر سلبا على قدرة فريق العمل على الانسجام م ًعا ،لأنها ُتشعر الموظفين بعدم الأمان ،وقد أظهرت الدراسات أن غطرسة العديد من قادة الشركات في السنوات القليلة الماضية أدت إلى خسائر بمليارات الدولارات. إن الوقوع تحت إدارة مدير متعجرف يع ّد أم ًرا صعبا بالتأكيد ،خصوصا إذا كنت تواجه ذلك الأمر في بداية مسار حياتك المهنية ،وتجهل أسباب ذلك وكيفية التصرف مع السلوك المتعجرف لمديرك في العمل. إن تكبر المدير يزيد من الضغوط والتوتر في مكان العمل خصوصا إذا كان الموظف بحاجة إلى متابعة وتوجيه من مديره ولا يتو ّفر له ذلك بسبب تعالي الأخير وعدم تنازله بمنح موظفيه الوقت الكافي أو الاهتمام اللازم ،مما يؤدي إلى فريق عمل أقل نم ًوا وتطورا ،بل إن المدير المتغطرس يعتقد دائما أنه الأفضل وأنه على حق وأنه يمتلك الإجابات الكاملة والصحيحة لكل الأسئلة ،وعادة ما يميل إلى فرض سيطرته وإثبات تف ّوقه ،والنظر إلى الآخرين بدونية ،كما أنه يتصف عادة بالرياء والغرور رافضا الاعتراف بتقصيره أو عجزه في جانب من الجوانب ،وبالمقابل يحاول كل جهده أن يشعر الآخرين بالعجز وبأنهم أقل منه كفاءة وقيمة ،ويرفض أفكار واقتراحات وملاحظات موظفيه. من الواضح أن هذا النوع من المدراء لا يساعد في بناء بيئة عمل إيجابية وخلاقة ،وقد تتصدع آمالك في العثور على وظيفة أحلامك فتقع بين سندان البقاء ومطرقة الرحيل لأن التعامل مع هذا النوع من المدراء يعد دربا من دروب المغامرة ،لذلك إذا كان من الصعب عليك أن تغادر العمل وترسل سيرتك الذاتية إلى شركات أخرى فلابد أن تتجنب التعامل معه بن ّدية أو أن تحاول انتقاده ومواجهته لأنه سيزداد غطرسة ،بل أثبت جدارتك في العمل برغم كل العراقيل والمصاعب التي ستواجهها ،وتأ ّكد أنك تفهم دورك جيدا وأنك تقوم بأداء وجباتك في المنظمة بالشكل الصحيح وعلى أكمل وجه. صالح الرشيد @ssalrasheed 7
إذا لـم يتـم توثيقـه ،فإنـه لـم يحدث.قاعـدة إداريـة يجـب أن لا يغفلهـا أي موظـف لحفـظ حقوقـه فالمحادثـات الشـفهية قابلـة للتغير أو النسـيان أو ربمـا النكـران! محمد العثمان @Alothman_MD مؤسس المجتمع الوظيفي
عمى الألوان ” هذا القلم لونه أحمر ،ولو قال لي المدير :لونه أزرق لقلت أزرق ” بهذه الجملة رد علي مديري المباشر عندما طلبت منه رفع ايميل لي يخص احدى مطالباتي والتي كانت الادارة ترى تأجيل النظر في موضوعي .في حقيقة الامر رديت عليه مستهزئاً بجملته وقمت بالفلسفة واعطاء بعض النصائح فما كان من ردة فعله إلا ان ابتسم وقال اذهب الى مكتبك وأعدك خيراً . في حقيقة الامر مع مرور الزمن في العمل وتتابع الايام والمعاملات مع الادارات وجدت ان جملته صحيحه نوعاً ما حيث الادارة والتعامل مع الادارات العليا يجب ان يتخللها نوع من التغافل والمرونة .ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي . في نظري أن للتغافل ورؤية الالوان بعيون مدراءهم فن لا يمكن اجادته إلا من نجح في فنه وللأسف الكثير يخطئ في تطبيقه ف ُتمسح شخصيته تحت راية ما يراه مديره لينتج تهميشه ،والبعض ُيكثر منه في تعاملاته حتى تتسيب الامور من بين يديه فيندم .فكل امر له موقفه الخاص وله وقفته وتعامل حازم .فهو فن من فنون الحياه بشكل عام يقوم على الذكاء الاجتماعي والعملي حين يخطئ المرء فالبشر بطبعهم يخطئون ولا يوجد شخص من ّزه من الخطأ . من الناحية المقابلة لا يعني المفهوم السابق ان تتخلى عن كرامتك وقوتك وشخصيتك فكما قال الدكتور غازي القصيبي رحمه الله “الكرامة البشرية مرتبطة ارتباطا عضويا بالعقل البشري .إذا ذهب العقل ذهبت معه الكرامة” فالقوة والتدقيق في الامور المهمة التي يجب الوقوف عليها بحزم مطلوبة . عمر الشمري @omarhbn1 9
كيف تكتسب خبرات مختلفة؟ ثمانية سنوات قضيتها بالعمل الحكومي ،تنوعت خبراتي الوظيفية في أكثر من مجال، انطلاقاً من مسؤولة وحدة التدريب مروراً بالسكرتارية ،إلى التنسيق الأكاديمي والإشراف الإداري ،ومدربة في دورات تدريبية مختصة ،وأخي ًرا مديرة مكتب. ولكل مجال خضته دور في تطوير مهاراتي وقدراتي ،وإبراز شخصيتي العملية ،إذ من المهم أن تتعلم وتخوض التجارب في ميادين عدة ،لتكتشف ذاتك ،ويرتفع محصول معرفتك ،ويكن لك خبرات متنوعة ،ففي كل مجال ستعرف أين مكامن قوتك ،وتزدد وعياً بمواطن ضعفك ،وهنا سأستعرض أبرز ما اكتسبت تبع ُا لاختلاف المهام: •كتابة الخطابات الإدارية ،طورت مهارتي في الكتابة. •متابعة الخطابات مع مختلف الجهات ،علمتني الصبر ،إذ أن المتابعة من أصعب المهارات التي تمارسها في المجال الوظيفي. •التعامل مع البريد الشبكي في المراسلات اليومية كنوع من التوثيق والمتابعة ،فهو يمنحك الاحتراف المهني. •العمل دون وصف وظيفي أو تحديد للمهام ،قد يرى جل الموظفين أن هذا مدعاة للسلبية ولا حسنات فيه ،إلا أني وجدت فيه ميزتين إحداهما إيجابية والأخرى سلبية، الإيجابية كوني أتمتع بالتعلم دون قيود ،ودون حكم مسبق عن العمل ،إما الميزة السلبية فتأتى من فقدان المنهجية العلمية المتبعة في تطبيق العمل. •توثيق الأعمال التي قمت بإعدادها ،حيث أنه في بعض الإدارات لابد أن تحفظ حقوقك وخاصة في البدايات. •التخطيط لوضع خطة عمل يسير عليها العمل خلال العام ،ووضع برنامج •زمني محدد. •التنظيم والتنسيق للقاءات والدورات التدريبية وورش العمل في إدارتي ،وبين مختلف الإدارات. •كيفية التفاوض في الاجتماعات ،وعقد اتفاقيات. •كتابة التقارير الإدارية بشكل احترافي ،وفقاً لجداول ،وبيانات وصفية ،وإحصائية مع رسوم بيانية وملاحق. •الإنجاز في أسرع وقت ممكن ،وبجودة عالية ،وفقاً للإمكانيات المتاحة. •تأسيس وحدة كاملة من نماذج ،وإجراءات ،وخطابات. •مواجهة ضغوط العمل ،وممارسة الصبر في مختلف المواقف. •اكتساب الثقة من خلال الأعمال التي أبدعت بها. •العمل مع فريق عمل مميز ،واكتساب علاقات متينة. •إعداد وتقديم برامج انتقالية وتعريفية. •اكتساب مهارة حل المشكلات ،والإبداع والابتكار في طرح الحلول. •تحمل مسؤولية ميزانية مالية ،وتقسيمها وفق خطة صرف مقننة. •العمل في أكثر من مهمة في الوقت ذاته ،حيث عملت مشرفة نادي إضافة لمهامي الأساسية كمنسقة أكاديمية. •تعلمت من تقديم الدورات التدريبية مواجهة الجمهور ،وفن الإلقاء. •قيادة فرق عمل باختلاف قادتها ومهامها. سماهر الحارثي @mohd_nq1 10
محمد القحطاني @mohd_nq1 المسمى الوظيفي مجرد دور أدناها ،رغم أنه و لوهلة من استحالة من الاستغناء عن كثيرا ما نلاحظ في مجتمعاتنا التفكير ندرك ان من يختمون ذوي المهام التي نطلق نظرة دونية نوعا ما إلى أصحاب الهرم الطبقي كانوا اكثر فاعلية و عليها مرموقة. المهن البسيطة والحرفيين على انتاجية من اولئك الذين يعتلونها. عكس اولئك من نطلق عليهم حتى لا نسرد الامر من الناحية لنستذكر بذلك ان أكثر البشر أصحاب المهن السامية ،البعض الذين غيروا في مستقبل الامم و التاريخية سندخل إلى بعض يرجع الأمر لكون سنوات منظمات الاعمال على اختلاف الشعوب و احدثوا نقلة نوعية الدراسة الطويلة لابد تفرض نشاطاتها ما يلفت الانتباه فيها في أسمى ميادين الحياة و اكثرها هو التمييز بين الموظفين على صيغة رؤية خاصة لهؤلاء أساس المسمى الوظيفي ،رغم اساسية هم الأنبياء و الرسل و تجعلهم يحكمون على اولئك ان المنطق يدلي بأن كل موظف هل من وظيفة أرقى من صقل الذين لم يساورهم الحظ ربما في على اختلاف مسماه و مهامه اخلاق البشرية بالنور الرباني ؟ إذا مسايرة مشوار دراسي طويل المطلوبة منه حلقة وصل في طالما أمر الحكم على الأشخاص بالفشل و عدم الكفاءة ،رغم ان عملية الاداء ،بمعنى ان المشرف الحكم على الأشخاص صعب جدا بتوجيهه لجهود من يعملون مستدل على بطلانه منذ الازل تحت إشرافه سيفقد منصبه إن من اين سادت الفكرة و برزت حتى عند تكافؤ الفرص. هم لم يتواجدوا و بالمقابل لن فإن المسمى الوظيفي أو يكون معنى لجهودهم سوى مجددا خاصة في مجتمعاتنا طبيعة العمل الذي يقوم به التشتت إن هو لم يقم بدوره كما العربية التي يجب أن تكون الأبعد الشخص ليس بالضرورة عنصر يجب .هذا المبدأ نفسه هو سيد دال على مستوى ذكائه أو مدى المنطق على نحو أوسع أي لكل عن ذلك؟ كونه شخص نافع أو عبء على إن فكرة التمييز و التفريق بين المجتمع ،في الحقيقة الذكاء هو منا دوره للقيام به و ليس البشر على أساس المنصب أو كيفية توظيف المهارات و ل ُيصنف على أساسه. المسمى الوظيفي بين ناجح و تنميتها بالطريقة السليمة و غير فاشل ،ذكي و عكسه تأتي من صحيح مطلقا أن الطبيب مثلا النظام الإقطاعي الذي ساد في أكثر نفعا من الحرفي القابع في إحدى زوايا دكانه الباهت، القرون الوسطى في فكلاهما يؤدي وظيفة تساهم المجتمعات الغربية و تحول إلينا عن طريق سلسلة الاستعمار و بنسبة معينة في نهضة الاستيطان حين كانت محاولات المجتمع ،بل و قد يكون طمس هويتنا و مدركاتنا الشغل الاستغناء عن ذوي المهن التي الشاغل للقوى الطامعة ،حين نطلق عليها بسيطة أكثر كان يميز بين صاحب الارض و خادمها فأُفرزت طبقات كان ما يسمى بالنبلاء اسماها و العبيد 11
هلا النجدي @hala_m84 جهد مستنزف بمقابل مسروق البائسة ويتعايشوا معها كمسلمات لا تقبل أظهرت الدراسات والأبحاث أن تحقيق العدل في الرفض أو الإستنكار بداية بسؤ تقديرها لرواتب بيئة العمل يؤدي إلى إرتفاع درجة الرضا الوظيفي الموظفين وفق المؤهلات والمهام مروراً بعدم إلتزامها بمواعيد صرف الرواتب وكذلك بإستهانتها لدى الموظفين وإرتفاع نسبة إلتزامهم تجاه ببعض الخصومات الخاطئة الصادرة من موظفي المؤسسة التي يعملون بها ,ولكن كيف يغيب المحاسبة بالإضافة إلى عدم إحتساب الوقت العدل في بيئة العمل؟ الإضافي بمقابل مادي ونهاية بتأخرها في دفع قيل في كتاب تهذيب الأخلاق للجاحظ أن العدل مستحقات الموظفين كالبدلات ونهاية الخدمة هو“ :استعمال الأمور في مواضعها ،وأوقاتها، والمكافأت والأجر الإضافي وغيرها .تلك بيئة قد ووجوهها ،ومقاديرها ،من غير سرف ،ولا تقصير، أُنتهكت بها حقوق الموظف و تلاشى مفهوم الأمان الوظيفي بين منسوبيها ،يرى الموظف ولا تقديم ،ولا تأخير”.ولكن ما نراه اليوم في بيئة فيها أن ثمار جهده تسلب أما ناظريه ويقتات العمل ولا سيما في بعض المؤسسات شيء عليها أرباب العمل وهو يغرق في بحر الديون . يسحق مفهوم العدل والعدالة جو ٌر محض ُيربك مفاهيم التعاملات الإسلامية في منظومة العمل وجهنا نبي الله تعالى إلى تهذيب تعاملاتنا في ويؤرق الموظفين ,فتعمد تلك المؤسسات إلى العمل ومنها قوله صلى الله عليه وسلم( :أعطوا تطبيق مفهوم العدل وفق نظرة قاصرة تخدم الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)رواه ابن ماج ه ،ورغم أن الحديث أتى بصيغة الأمر إلا أن جبين الموظف مصالحهم وحسب. حيث أنها تعمل على حماية حقوقها بكل ما أوتيت قد تصدع من فرط الجفاف فحاجاته تزداد ومسئولياته تتضخم والغلاء المعيشي قد بسط من قوة فلا تتساهل مع من يتسبب لها في بجناحيه على المجتمع ككل ورغم ذلك لا يزال جور خسارة مادية ولا تتأخر في خصومات الغياب والتأخير مهما بدا السبب مقنع وكذلك في خصم الشركات قائم. الإجازات الإضطرارية والمرضية الصادرة من جهات حين يغيب التوازن بين كفتي الحقوق والواجبات غير حكومية فهي كما يقولون ليست “جمعية خيرية” لتتغاضى عن تقصير أو تأخير ،وفي المقابل وحين يختزل الإهتمام بكفة دون أخرى يغيب هي تتعامل مع الموظفين كمتطوعين تطالبهم العدل وتسود مفاهيم اللادين واللاإنسانية بحقوقها كاملة متكاملة وتنسى أو تتناسى واجباتها تجاههم تبتلع جهدهم بفم مفتوح على وتتصدر المصلحة قائمة الأولويات . مصرعيه وتتهرب من دفع ثمن تلك الجهود وأخير ًا المستنزفة كلص إعتاد على سرقة طعامه من أفواه الآخرين حتى ظن بأن ذلك الطعام حقه مع التحية لكل موظف كادح يعمل بجهد مستنزف المشروع وعليهم أن يتقبلوا ذلك ويتعايشوا معه برضوخ تام ,نعم فتلك الشركات تسعى جاهدة وبمقابل مسروق حتى إشعار آخر ,ومع الأسف لكل لجعل الموظفين يرضخون لتعاملاتها المادية شركة تكبر وتتضخم بينما منسوبيها يضمرون. 12
أخبرني عن تجربتك في حادثة ما! كيف ُتجيب عندما يطرح عليك سؤال” أخبرني عن تجربتك في حادث ٍة ما ! في المقابلة الوظيفية عندما يتلقى البعض هذا السؤال قد يتوتر أو يشعر بالإحباط ولكن لا عليك من هذه المشاعر .سأطرح لك ثلاثة نقاط مهمه قد تساعدك على الإجابة بطريقة جيدة ومبهرة .حتى تجيب على هذا السؤال يجب عليك أن تقص حادث ًة ما بطريقة تخدمك في إجابتك ،وتتبع النقاط التالية: أو ًلا :إختر حادثة جيدة . عندما تختار حادثة جيدة تخدم إجابتك على هذا السؤال ,إمنح لنفسك فرصة العصف الذهني عن الأسئلة التي قد تتلقاها بعد أن تقص هذه الحادثة وركز على الأسئلة السلبية التي من الممكن أن تطرح حتى تكون مستعد للإجابة بطريقة مثالية. ثاني ًا :تعمق بفكرة الحادثة . فكر جي ًدا ماذا يريد طارح السؤال معرفته وكيف أستطيع أن أوفرله المعلومات دون جهد أو مبالغة .تذكر دائ ًما بأن طريقة سرد الحادثة قد ُت ُفهم بطريقة غير التي نرغب في إيصالها فكن حذ ًرا في إنتقاء كلماتك وجملك التعبيرية. ثالث ًا :أختم سرد الحادثة بقوة . أختم سرد الحادثة بربطها بماذا يريد أن يسمع طارح السؤال وكيف قد تخدمك تجربتك بالمنصب الذي ترغب بالقبول به وبعد ذلك لخص نتائج الحادثة بأسلوب خفيف وموجز وسلس .وحاول أن تعطي فرصة أخرى لتلقي الأسئلة على هذه الحادثة التي حدثت وكيف تعاملت معها. وتذ ّكر دائ ًما بأن تتدرب على المقابلة الوظيفية قبل وقتها بفترة مناسبة وتتدرب جي ًدا على سرد الحوادث التي أضافت إلى مهاراتك وخبرتك الوظيفية ،فإنه ليس من السهل الدخول لمقابلة لم يتم الإستعداد الجيد لها فعندما تستعد تعطي نفسك الثقة في الحديث اثناء المقابلة. ترجمة :ندى @idoshax 13
إعمل بحب قد نجهل مانرغب أن نعمل به بعد أربع سنوات من الآن ،كوننا حديثاً خرجنا من صفوف مرحلة الثانوية إلى مرحلة البكالوريوس . وقد تجبرنا ظروف ما على تخصص لانميل له مثل المعدل الثانوي ،أو جامعة منطقتي لاتضم التخصص المفضل لدي ،وأمور أخرى كثيرة..بعد انتهاء سنين صعبة و أوقات من الجهد عصيبة نتجاوز عتبات الجامعة بتخرج،هنا تبدأ مرحلة البحث عن وظيفة والتي غالباً سترتبط بالتخصص الجامعي، في هذا الوقت وعلى مكتب الوظيفة نكتشف عدم شغفنا ورغبتنا في هذا المجال ،هل يكون الحل بالتذمر والتذبذب المؤدي لإنتاج قليل ..؟ هل يسعنا الوقت أن نعود لأدراج الجامعة والبدء من جديد !؟ م ّما لاشك فيه بأن هذه القرارات غير منطقية أبداً . هنا يبدأ دورنا في تحفيز ذاتنا من أجل تحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء والإنتاجية لأ ّنني أؤمن جداً بأن العمل يبدأ من الروح أو ًلا. أن نستدعي طاقة الشغف فينا أن نصنع العوامل التي تسهم في الإبداع والإبتكار بأمور بسيطة جداً لكن أثرها عظيم جداً منها على سبيل المثال لا الحصر: -كوب قهوة قبل البدء بأي مهام. -نباتات تملأ المكان طابع حيوي. – تأتي للعمل باكراً ولو بـ ١٠دقائق قبل بدءه. -تلقي السلام على زملاء العمل. تتبادل أطراف الحديث ،ف ُتبنى الثقة والإحترام . -ممارسة هواية أو موهبة تستمتع بها. نحن نقضي نصف يومنا تقريباً في العمل لنسعى أن تكون بيئة عمل سعيدة تضيف لروحنا الحياة لاتقتل الحياة فينا ،ل َنعي جيداً بأنه سواء أحببنا تلك الوظيفة أم لا ،لابد أن نعمل بحب وحباً جداً ،فهذا أقل مانقدمه لمن و ِثق بمهاراتنا وض ّمنا ضمن فريق عمله . لطفاً كونوا على قدر هذه الثقة اصنعوا الحب ،الشغف ،داخل بيئات العمل فهو يبتدئ ب َك أنت وينتهي بجميع الموظفين. خلود الجديع @1ALloode 14
نسرين أبو الجدايل @NESREEN_MED تقديري مقبول ماذا أفعل !! الشهادات الاحترافية و القبول ما تقدم ذكره قد يكون أحد هنالك دراسات و إحصائيات في بالوظائف البسيطة مبدئيا الأسباب لحصول الخريجين و عدة دول و جامعات تباينت بها الخريجات على معدل مقبول و لاكتساب الخبرة و اكتساب ربما يكون هنالك غيرها لكني اعداد الخريجين و الخريجات مهارات متنوعة في العلاقات اذكر الطلاب و الطالبات بضرورة الحاصلين على معدل مقبول في العامة و الالتحاق بالأعمال الجد و الاجتهاد و عدم تحصيلهم العلمي في مختلف التطوعية و التوعوية و الإدارية الاستسلام للظروف و تجنب التخصصات للمرحلة الجامعية . فحصول الخريجين و الخريجات من تنسيق الفعاليات و الأشخاص السلبيين و المؤتمرات و غيرها حيث إن إثراء المحبطيين و التقرب دائما من على معدل مقبول له أسباب السيرة الذاتية بالاعمال و المهام مسببات النجاح و التوكل على عديدة لا حصر لها خاصة أن نظام يجعل المتقدم مميزا عن غيره الله حيث أن معدل التحصيل الدراسة في المرحلة الجامعية بالمفاضلة و هنا بإذن الله تفتح الدراسي في المرحلة الجامعية يختلف تماما عن ما تعود عليه أبواب الفرص و تبدأ رحلة النجاح الطالب في المراحل المدرسة في التخرج يترتب عليه عدة السابقة الابتدائية و المتوسطة من خلال الجد و الاجتهاد و أمور بعدها في التوظيف و السعي و لن يضيع الله اجر من و الثانوية من حيث طبيعة الابتعاث و غيره . المناهج و توزيع الدرجات احسن صنعاًكما أرجو من فحين يتخرج الطالب بمعدل المسؤولين عن التعليم إعادة مقبول يفرح بالتخرج و اجتيازه بالإضافة إلى صعوبة بعض المرحلة الجامعية و يصبح جامعي المناهج او عدم ملائمتها للطالب النظر لهذه الشريحة من لكنه قد يحبط من المعدل الذي الطلاب و الطالبات الحاصلين حصل عليه و هنا تبدأ رحلة الكفاح و عدم قدرته على استيعابه لها على تقدير مقبول و السماح لهم في البحث عن وظيفة مناسبة و او عدم تمكن بعض الأساتذة بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا قد يكون المعدل هو العائق من شرح المواد أو ربما الماجستير و الدكتوراة الموازية أو تدريسهم لمقررات مغايره المهنية من خلال وضع برامج الأساسي .لكني أنصح كل لتخصصاتهم الأساسية ..وقد الخريجين و الخريجات الحاصلين مناسبة و إعادة تأهيلهم يقبل الطالب في تخصص مغاير للدراسات العليا من أجل تحسين على معدل مقبول بعدم لرغبته الأساسية او قد يواجه أوضاعهم الوظيفية و التعليمية الاستسلام فالحياة كفاح و صعوبة في اللغة الإنجليزية او العمل على بناء سيرة ذاتية صعوبة و عدم فهم صيغة و لخدمة الوطن في مختلف مساعدة للحصول على وظيفة أسئلة الاختبارات و ربما يواجه المجالات فمن لا يحالفه الحظ جيدة من خلال الالتحاق بالبرامج بعض الطلاب و الطالبات بالحصول على معدل أعلى من المهنية و الإدارية و الدورات المقبول في مرحلة البكالوريوس المكثفة و الدبلومات المعتمدة و ظروف صحية او عائلية خاصة او قد يكون حظه أفضل في مرحلة اهمال بعض الطلاب و الطالبات الماجستير و الدكتوراة . و تقاعسهم في الدراسة . 15
الشـخصية القياديـه المؤثـره لا تأتـي بالصـراخ والتلـون والضغـط النفسـي علـى الموظفين وإسـتغلال الفـرص للضغط عليهـم ،بل هي مهـارة أخـذ وعطـاء وحـوار ونقـاش وتحفيـز ومشـاركه وتفهـم وبنـاء وتخطيـط ومتابعـه وتصحيـح وتوجيـه للوصول للقيـادة الصحيحه المؤثره. Shaikha Al Naqbi @shaikha_naqbi مشاركة وسم #المجتمع_الوظيفي
الثقافة الوظيفية لكل عمل مهام وقيم ومبادىء تسوده .يحسن أن تكتب بوضوح ليتعرف عليها موظفي كل منظمة ويطبقوها واقعاً ح ّيا في أعمالهم . الثقافة الوظيفية سمة تميز كل منظمة عمل . إنها مبادىء وقيم ومعارف تنتشر كالأريج في كل قسم وإدارة دون مراقبة أو متابعة من أي مسؤول .سببها ارتفاع الولاء لموظفي العمل وزيادة وعيهم وحبهم للتميز، ورفع شأن مجتمعهم ووطنهم الكبير .وتعد القراءة وعاء الثقافة الأول ومصدر من أهم مصادرها . فمن طرق تنمية الثقافة الوظيفية في مجالها العام والتخصصي تنمية الاتصال بمصادر هذه الثقافة من خلال القراءة في تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ،والبرمجة والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء ،والتعلم الذاتي .والبحوث التطبيقية،وغيرها من مهارات المستقبل ،والتي تعد الطريق إلى تمكين الموظفين للانخراط في سوق العمل بكل جدارة.هذه المهارات سترفع من ثقافة الموظف ومن ثم تزيد إنتاجيته. إن القصور في تنمية هذه المهارات ستؤدي إلى استمرار الأمية بين الموظفين ، ونشوء المشكلات الاقتصادية التي تتطلب ميزانية مرتفعة قد لاتستطيعها المنظمات مستقب ًلا. إن أي خطة استراتيجية تخلو من التدريب على مهارات المستقبل تعد خطة قاصرة ولاجدوى منها لتطوير الموظفين وتنمية قدراتهم . وأخيرا حري بكل منظمة مهما كان نشاطها الوظيفي أن تقيس نسبة امتلاك موظفيها لهذه المهارات قياسا موضوعيا يمكنها من تحديد مجالات التدريب ومقداره لكل فئة ؛ وعلاقته بأعمالهم ؛حتى لايكون هناك نقصا أو هدرا يؤثر على الإنتاج . عبدالله الحميضي @A_A_h904 17
عبد الغني الشيخ مطبخ الترقيات @mgadviser من أسوأ ما يؤثر على بيئة العمل هو التنا ُحر والتشا ُحن والبغضاء والتنافس الشخصي بين الموظفين أو بين المدراء أو حتى بين أعضاء مجلس الإدارة ،فكلما علا كلما كان ضرره وتأثيره أسوأ على المنشأة .ويحدث التنا ُحر والبغضاء لأسباب عدة منها القبيلة أو العشيرة أو العائلة أو التنافس بين المدراء على السلطة .وبهذا الخصوص أضرب لكم المثل التالي: في بداية حياتي الوظيفية كانت إحدى مسؤولياتي منسق لجنة الترقيات ،وفي هذه اللجنة كنت أرى العجب العجاب ،كأن هناك طرفان متنافسان ويذهب نصف وقت اللجنة بالنقاش الحاد الذي تشم فيه رائحة البغض والتنافر والتشاحن وأكثر النقاش كان مضيعة للوقت أتذكر أني كنت أدخل ترقية موظفاً ما عدة مرات لا لشيء إلا لأن ذلك الموظف من رجال المدير الآخر فيتم عرقلة الترقية. وأذكر أنه في أحد اجتماعات اللجنة تلاسن اثنان من أعضاء اللجنة وعلت أصواتهما وكل منهما يتهم الآخر بعدم التعاون وتعقيد الأمور ،وفي واقع الأمر كليهما أسوأ من بعض.من لجنة الترقيات توصلت إلى أن هناك 3أنواع من الأشخاص: شخص يظهر نفسه بأنه يعرف كل شيء وينظر نظرة دونية للآخرين وأنهم أقل منه ويتكلم مع الآخرين بتعالي. شخص متسلط ،إما أن تكون معي أو أنت ضدي وهو من نوع خالف تعرف ،يريدك أن توافق على كل شيء يقوله وإلا كنت عرضة للإقصاء والإبعاد والمحاربة. شخص عملي يعمل بجد واجتهاد واخلاص ،لا يتدخل في شؤون الآخرين ولا يدخل في جدل ومهاترات ويتعاون مع الجميع ،شخص يحبه الجميع ويحبون العمل معه. لا شك في أن التصادم والمناوشات تنهش في جسد المنشأة وتؤثر سلباً على بيئة العمل والعلاقات بين الموظفين وبالتالي ُتضعف من مستوى الأداء العام للمنشأة. أرى أن على الإدارة ألا تسمح لبعض الاشخاص الإساءة للمنشأة بتصرفاتهم الصبيانية وغير المسؤولة وتكون حازمة وتقول لكل مسؤول :إما أن تعمل بروح الفريق الواحد في جو يشجع على التعاون والعلاقات الجيدة التي تخدم مصلحة الموظفين والمنشأة أو أن تترك المكان لغيرك م ّمن ينتظرون الفرصة للعمل بجد واجتهاد بعيداً عن الصراعات والمناوشات التي لا تجني منها المنشأة إلا الخسارة والدمار ،فليبق الحال على ما هو وعلى المتضرر اللجوء للقضاء. 18
الاتصال المؤسسي والتسويق الاتصال المؤسسي هو تلك المظلة التي تشمل كافة الأنشطة الاتصالية لتحقيق عدد من الأهداف التي يسعى قادة الجهات لها والتي تتضمن توحيد الرسائل الاتصالية وتكوين صورة ذهنية إيجابية وتعزيز التواصل بكافة أشكاله وبطرق فعالة ومبتكرة .فالاتصال المؤسسي ُيعنى بخدمة المنظمة من خلال تسليط الضوء على جهودها وإبراز صورتها والتعريف بدورها للجمهور الداخلي والخارجي على حد سواء. وبالطبع لا يخفى على أحد أن الاتصال هو المح ّرك الأساسي لكافة الأعمال وأي ًضا مستقبل كافة الجهات اليوم معتمد اليوم بشكل كبير على صورتهم الذهنية ،حيث أن الصورة الذهنية الج ّيدة لأي منظمة تس ّهل عليها التسويق وتضمن تق ّبل الجمهور لها .والصورة الذهنية الإيجابية يستحيل أن تكتمل دون وجود أنشطة اتصالية داعمة لخلق صورة إيجابية وناجحة .ومن هنا برزت الحاجة لوجود إدارة عامة معنية بـ”الاتصال المؤسسي” تتف ّهم طبيعة الأعمال وتحلل الأنشطة الاتصالية بما يتطلبه الموقف .فمهما بدت تلك المهمة سلسة إلا أنها تتطلب فريق عمل متخصص ذو مهارات عالية ويملك رؤية استراتيجية وتوجهات واضحة. مهما اختلفت المدراس في المسميات الإدارية في كافة الإدارات القائمة على الاتصال المؤسسي ما بين “العلاقات العامة والاتصال المؤسسي ،الاتصال المؤسسي والتسويق أو حتى الاتصال المؤسسي والاعلام” إلا أنها جمي ًعا مكملة لبعض ولن ينجح قائد الاتصال المؤسسي دون توحيد لهذه الجهود وتوحيد رسالتها أو ًل ليضمن عمل الفريق في وفق رؤية وتوجه واضحين ليستطيعون من خلالها خلق التأثير على كافة الأطراف في عملية التواصل .لكن قد يكون محور الفصل فيهم بطريقة تسلسل العمل ،لنفترض بأن الرسائل الاتصالية واضحة لكافة الإدارات من قبل الاتصال المؤسسي ،فسيأتي هنا دور بقية الأفراد لتجسيد تلك الرسائل في أنشطة وقنوات اتصالية مختلفة .فمث ًل فعاليات العلاقات العامة إن لم يس ّوق لها بشكل جيد لن تجد هناك أي حضور! التسويق هنا يعد عنصر أساسي في العملية الاتصالية بل قد يكون جوهرها فهو من يشكل هويتك! كما أن رسائلك الاتصالية لن تصل لجمهورك المستهدف إن لم تس ّوق لها ،ولن تجد لها ردة الفعل المطلوبة إن لم يكن هناك تسويق إبداعي! ومق ّدم من قبل مختصين في التسويق فهو لا يعد عمل ارتجالي ،ولنا في بعض النماذج التي نراها في التسويق للجهات عبرة عندما يتم تأديته من قبل فريق عمل غير متخصص ولم يدرس جمهوره المستهدف ولم يو ّضح رسائله الاتصالية وبالمقابل لم يتقن اختيار الوسيلة المناسبة لكل رسالة. ختا ًما ،كافة التخصصات لها دورها الذي يساعد على نجاح عملية الاتصال المؤسسي، فبدون وجود إنجازات تذكر لن يؤدي الاتصال المؤسسي دوره بالشكل المطلوب. وقد يكون هناك فع ًل تداخل في الأدوار إلا أن المتخصصين فع ًل يدركون تما ًما منهجية عملهم التي تم ّيزهم عن البقية. ملاك الجبلي @Malak_BJ 19
مفهوم إدارة المشاريع و أنواعها تشمل عملية إدارة المشاريع عامة الخمس مراحل التالية: التخطيط ،والبدء ،والتنفيذ ،والإشراف ،والإنهاء.حيث يحتاج كل مشروع من البداية إلى خطة توضح كيفية البدء فيه ،وبناؤه ،ثم إنهاؤه. في فن العمارة على سبيل المثال :تبدأ خطة المشروع بفكرة ،ثم تتطور إلى رسمة، ثم إلى مسودة المخطط النموذجي مع ألآلاف الجهود بين كل خطوة والأخرى لضمان نجاح المشروع .يعتبرالمهندس المعماري جزء من المشروع كاملا ،ويعمل مدير المشروع على جمع كل هذه الجهود ليخرجه بشكله النهائي.غالبا ما يحدد لكل مشروع ميزانية وإطار زمني .وتساعد إدارة المشاريع في الحفاظ على سير الأمور بسلاسة ،ضمن الوقت المحدد و الميزانية المحددة .مما يعني أنه بمجرد اقتراب الموعد النهائي لتسليم المشروع ،يعمل مدير المشروع وجميع أعضاء الفريق جاهدين لإنهائه. لقد تطورت أنواع كثيرة لإدارة المشاريع لتتماشى مع الحاجات المختلفة لصناعات معينة و أنواع مختلفة من المشاريع ،وذلك يتضمن التالي: أنواع إدارة المشاريع: -1إدارة المشاريع بطريقة انسياب الشلال: يشبه هذا النوع إدارة المشاريع التقليدية سوى أنه يمنع البدء في مهمة قبل إنهاء التي قبلها .و تكون فيه خطوات المشروع منتظمة وتتطور في إتجاه واحد، وهذا سبب تسميته بذلك .وفي هذا النوع بالتحديد يجب الانتباه لتسلسل الخطوات والخط الزمني لها وذلك لأهميتهما .وغالبا ما يزيد حجم الفريق الذي يعمل على هذا النوع من المشاريع بعد اكتمال المهام الصغيرة فيه والبدء بالمهام الأكبر. .2إدارة المشاريع بطريقة نشطة: استخدمت هذه الطريقة في بداية ظهورها في صناعة برامج الحاسب .وتعتمد على الإثني عشر مبدأ الأساسية في وثيقة “أجل مانيفيستو” (وثيقة توضح المبادئ الأساسية لتطوير برامج الحاسب) .وتعتبر طريقة تفاعلية تركز على الإشراف والتطوير المستمر للمشاريع التي يمكن إنجازها ،وتتمحور حول كون المشاريع التي يمكن انجازها نتيجة لمنح العميل والفريق القائم على المشروع قيمة ،والتكيف مع ظروف عالم الأعمال الحالية. .3إدارة المشاريع بطريقة إنسيابية: تتمحور هذه الطريقة بشكل أساسي حول تجنب إضاعة الوقت وهدر الموارد. ويعود أصلها إلى مبادئ سياسات التصنيع الياباني .وتقوم فكرتها الأساسية على خلق قيمة أكبر للعميل بموارد أقل. ترجمة .أريج @aree__a 20
الوظيفة وال ِخطبة قبل عدة أعوام – أتمنى أن لا تكون كثيرة – تقدم لنا أثناء العمل أحد الشباب متأبطاً ملفه الأخضر،طالباً الحصول على وظيفة ،كنت بالمكتب وكان يرأسنا الأستاذ خدام الصالح الفايز رحمه الله ،في الاجتماع الصباحي غير الرسمي والذي يستمر قرابة الساعة يوميا ،استلمت من الشاب ملفه، وكانت هيئته لا تبدو على أحسن حال ..وأسلوب حديثه مرتبك ،ووعدته بوضعه ضمن سجل الباحثين عن عمل.اطلعنا سوياً على ملفه ،أطرق أبو صالح قلي ًلا ثم التفت وقال لي :أتعلم أن صاحب العمل ينظر إلى المتقدمين إليه كما ينظر ولي المخطوبة !! قلت: وكيف ذلك ؟ قال :نعم ،يجب عليه وقبل أن يعزم على توظيفه ،أن يسأل عنه وعن سلوكه وعن صداقاته وعن .وعن !! وأنتهى الحديث. بقيت عبارة أبو صالح تدور في ذهني كلما تقدم لنا من يبحث عن العمل ،أو كلما سأل أحد عن فرص .هنا أو هناك ،حاولت أن أتناسى عبارته تلك ،لكني لم أستطع. أعتقد أن هناك عناصر مشتركة كثيرة بين الخاطب وبين الباحث عن العمل ،منها أن المتقدم للعمل يجب أن يكون حسن المظهر وحديثه متوازناً ،وملتزماً بمواعيده ،وأن يحاول أن يبرز مهاراته وخبراته قدر ما يستطيع أثناء إقناع صاحب العمل ،وقبل ذلك يسعى للبحث عن عمل لدى جهة يرتاح لها ويميل قلبه إليها، أو أنها تعطي امتيازات مالية جيدة ،أو أن مسئولها يتوخى العدالة ويحظى بالثقة، وقد ُيخفي المتقدم بعض عيوبه وسلبياته عن صاحب العمل ،وهذا كله مطابق تماماً لحال الخاطب ! كما أن بعض الجهات – مثل بعض الآباء – هي التي تبحث عن من يعمل لديها ،سواء بالإعلان أو سراً ،فتسعى للبحث عن شخص يحقق تطلعاتها ،وتسأل كثيراً ،ثم عندما تجده ،تبحث عن من يستطيع إقناعه بذلك ،وتعرض عليه بعض المميزات لاستمالته. أما بعض الجهات ،فيأتيها بعض الأعيان أو أقارب وأصدقاء المسئول متوسطاً لهذا الباحث أو ذاك ،والذي قد يقدرهم أو يظن فيهم المصلحة ،تماماً كما يأتي بعض الأقارب والأصدقاء للتوسط لدى ولي المخطوبة محاولين إقناعه بتزويجها لفلان ،وبعض أصحاب الأعمال قد يحجز بعض الوظائف حتى يقدمها لمن يريد هو لاحقاً. وهناك أخيراً وسطاء مكاتب التوظيف الحكومي والخاص ،وهذا المكاتب كانت تمارس تقريباً دور (الخاطبة) في هذا الوقت ،وقد تحولت المكاتب لمنصات الكترونية كما الخاطبات!! فكما تربط هذه المكاتب الباحث عن عمل بصاحب العمل ،تربط الخاطبة الباحثة عن عريس الأحلام بمن يلائمها ،وقد يجري في قاعات الزواج النسائية مثل ما يجري بملتقيات التوظيف! فيا معشر المتأبطين ملفاتكم ،أو الحافظين لسيركم الذاتية على سطح المكتب ،ذكرت لكم الأربعة طرق التي يتم فيها البحث عن وظيفة ،قبل وجود البوابات الالكترونية ومنصاتها ،وهي ذاتها الطرق التي يتم فيها البحث عن الزوجة ،وفقنا الله وإياكم للوظيفة المناسبة والزوجة الصالحة ،ورحم الله أبا صالح وغفر له. علي العماش @alialammash1 21
العنصرية في الوظيفة والتخصص للقضاء على هذه العنصرية وهو غير متاح بطبيعة يتداول الناس بين فترة وأخرى حوارات على سبيل الحال؛ لكن إيقاف تمددها واستمراريتها بين النكتة حول سؤال :وش تخصصك؟ وبأي إجابة الأجيال منوط بممارساتنا في الوقت الحالي والذي ستجيب سيكون الرد :ماله مستقبل ،أو تعمل في يجب أن يكون جهد مبذول أو ًلا من المنظمات في أي قطاع العام أو الخاص؟ لو أجبت خاص سيكون تحسين وتغيير أنظمتها فيما يخص موظفيها على اختلاف مهامهم ونوعية وظائفهم إن تنفيذية أو الرد مث ًلا :ما فيه أمان وظيفي … .إلخ من الأسئلة مهنية أو مساندة ،وخلق الفرص للجميع من ناحية والردود السلبية والمثبطة والتي تشكل أحكام التدريب والحوافز والمميزات الوظيفية ،وثانياً من مسبقة ك ّونها الوعي الجمعي حول التخصصات أفراد المجتمع في تغيير الصورة الذهنية عن بعض والجامعات وكذلك نوعية الوظائف ،مثل هذه التخصصات أو الوظائف ،والنظر لما هو أبعد فكل الأحكام ُتغفل تماماً ما قد يبذله الفرد من جهد في تخصصه أو وظيفته وكذلك التكامل الذي يحتاجه تخصص أو وظيفة بأي مجال أو قطاع هو جزء لا المجتمع من خلال تعددية التخصصات ونوعية يتجزأ من العملية التكاملية لتسيير الحياة بشكلها الوظائف والأعمال فلا يمكن حصر نجاح الصحيح فلا تخصص يحل مكان آخر ولا وظيفة المجتمعات وتطورها في نوعية محددة من يمكن لها القيام بدور وظيفة أخرى. التخصصات أو الوظائف دون الأخرى. إن القيمة الحقيقية للتخصص أو طبيعة الوظيفة يمكن تسمية هذه الظاهرة بالعنصرية لكونها تكمن في مقدار الإنجاز وخدمة الناس وانهاء تتسبب بإلحاق الضرر النفسي أو الوظيفي لمن مصالحهم على الوجه الأمثل ،ومقدار المسئولية تمارس ضده وهي منتشرة وبشكل كبير في والنزاهة وابجديات العمل التي يمتلكها الموظف القطاعات وبين طلاب الجامعات وقد نكون جميعاً ويعكسها في أدائه لعمله ،فهذا ما يخلق التغيير نمارسها دون أن نشعر لأننا لم نتوقف يوماً ونفكر الإيجابي على أرض الواقع. بكل المفاهيم التي تسربت لعقولنا من الآخرين، فقد نشعر بالأفضلية على الآخر بسبب التخصص أو الوظيفة أو الجامعة أو العكس قد نشعر بالدونية لذات السبب ،قد نكون بحاجة لحل سحري مشاعل الفالح @Mish_alfaleh 22
تسمم الماء قبل أربع سنوات التحقت بدورة تدريبية سريعة عن موضوع ال ( )Presentationفي بيئة العمل .حضرت نفسي ذهنياً لأتعلم تقنيات جديدة تخص كيفية الوقوف و التحرك أما الحضور ،و أخرى عن تحسين إستعراض المادة و جعلها ملفتة أكثر .لكن المفاجأة كانت في تكرار المدرب لنصيحة الإكثار من شرب الماء قبيل أي عرض ستقوم به .و قد أوضح حينها كيف يلعب الماء دوراً هاماً في تنظيم إفراز الأدرينالين مما يجعلك تبدو مسيطراً أكثر على نفسك و بالتالي تعكس صورة جيدة عن ثقتك بنفسك للحضور. في أبواب كثيرة في الحياة لا تبدو هذه النصيحة غريبة .كالرياضة و الصحة مث ًلا ،فهي النصيحة الأولى دائما مهما اختلفت خبرات الناصح و مرجعياته. إلا أن الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى إنخفاض لزوجة الدم و انخفاض الأملاح الموجودة فيه مما يؤدي إلى اضطراب في المخ .و من ثم إلى الوفاة .و هذه الحالة في الطب تسمى بالتسمم المائي. بعيداً عن عالم الطب و علمه ،فإن الإفراط في أي أمر سيصيبك بالتسمم لا محالة .حتى و إن حسن ذلك الأمر في ظاهره .و على قولة المثل الشعبي “ما زاد عن حده انقلب ضده”. فالإفراط في العمل سيؤثر في حياتك الصحية و ربما الإجتماعية .و الإفراط في ممارسة هواية ما سيؤثر على صرفك المادي و ربما على علاقتك مع عائلتك أيضاً .و الإفراط في حب أولادك سيخرج منهم غالباً أشخاصاً مدللين عالة على مجتمعاتهم .و الأمثلة كثيرة و تطول في مختلف مناحي الحياة. لنحيا بالقاعدة الجميلة “لا إفراط و لا تفريط .و ليكن هدي الرسول صلى الله عليه و َوأُسْلفمِط ُرف َيوأُت َوصا ِّلزنيه َو َأمْرن ُقه ُادجَواً َأ َلت َنزاَّ،و ُحجيال ِّنث َقساا َءل(َ :ف َأ َ َمماْن َوَارلِ َّلغ ِهَ إِب ِّن َعي ْ َن َل ْ ُخس ََّن ِتشا ُيك ْ َمف َلِلْ َّيل ِه ََوس َأ ْتِمَ ِّقنا ُيك) ْم َل ُه َل ِك ِّني َأ ُصو ُم محمد العربي @CoachElarabi 23
الانطباع الأول بعــض جوانــب شــخصياتنا بســرعة كمــا أســلفت يصعب التحكم بانطباعات الآخرين تجاهنا ،كما حتــى مــن خــال الخطــوات اليســيرة حيــن نســير يصعب علينا نحن أي ًضا توجيه انطباعاتنا تجاه الآخرين. تجاههـم وقبـل إلقـاء التحيـة أوقبـل الدخـول لمـكان عندما نقابل أح ًدا للمرة الأولى فإن الكثير من اللقـاء .نحتـاج أن نفكـر بذلـك ونختـار السـلوك الـذي الاحتمالات والافتراضات تقفز إلى ذهنه ثم تستقر يرســم انطباعنــا كمــا نريــد ،ولا شــك أن الابتســامة بعض تلك الانطباعات بعد وقت يسير يق ّدر بالثواني المعدودة .جامعة نيويورك أجرت دراس ًة حول هذا خير معين في مثل هذه المواقف. الموضوع وخلصت إلى نتائج مذهلة .منها أن الثانيـة /الحـرص علـى إبـراز الثقـة الشـخصية فهـي الشخص قد يتخذ اثني عشر انطبا ًعا حول غيره حين أمـر مهـم وهـذا يتم باسـتقامة الجسـد حال المشـي يقابله وهذه القرارات الذهنية تتم في غضون أول والوقـوف وال ُبعـد عـن التمايل (أو التمـاوت) ،وكذلك الرفــق والهــدوء فــي التصرفــات فــا بــطء شــديد سبع ثوان من اللقاء الأول. ولا عجلــة مضحكــة ،بــل يجــب أن نظهــر ونتصــرف في عالم المال والأعمال يعتبر الانطباع الأول مه ًما للغاية ،ورغم أننا لا نستطيع أن نمنع الآخرين من كما يبدو ويفعل الواثقون من أنفسهم. اتخاذ انطباعاتهم تجاهنا كما ذكرت إلا أن بمقدورنا الثالثــة /الاتصــال العينــي حيــث ُيذكــر أن الاتصــال بتوفيق الله أن نتحكم فيها إلى ح ٍد ما ونجيرها لصالحنا بالعيـون ينقـل شـي ًئا مـن الطاقـة ويوحـي بالاهتمام وهذا مفيد بلا شك في أوقا ٍت وحالات عديدة منها الشـخصي والبعـد عـن الانغـاق ،وحتـى نطـور هـذه مقابلة الوظيفة والتفاوض ونحوها .الانطباع الأول المهــارة يمكــن أن نتــدرب عليهــا مــن خــال تركيــز محكوم باللغة غير المحكية كلغة البدن وتعابير النظــر بعفويــة باتجــاه عيــون الشــخص المقابــل الوجه أكثر من الكلمات المنطوقة ،فالإيماءات غير المنطوقة تؤثر على الانطباع الأول أربعة أضعاف والتأمل في ألوانها هل هي سوداء أم زرقاء إلخ. ومن المفيد هنا أي ًضا كما ذكر البعض رفع الحاجبين تأثير الكلمات المحكية. للأعلى مرات قليلة فهو ُيعطي إشارات بالاعتراف ولكي نستطيع بناء مواقف حسنة حول ذواتنا يمكن أن نتدرب على ذلك ونمارس بعض الطرق غير والتقدير للشخص المقابل. الرابعـة /المصافحـة فلهـا تأثيـر عجيـب ،فهـي أسـرع المباشرة التي ثبت تأثيرها على الآخرين، الطــرق لبنــاء الألفــة وهــي مــن أكثــر الســلوكيات وهنا أربع منها: تأثيـ ًرا علـى انطبـاع الشـخص المقابـل حيـث إن تأثيـر المصافحــة فــي بنــاء الألفــة يعــدل ثــاث ســاعات الأولــى /الانتبــاه والتيقــظ لســلوكنا المشــاهد متواصلــة مــن الحديــث المشــترك مــن دون وتصرفاتنـا الظاهـرة وتع ّمـد إعطـاء رسـائل إيجابيـة مــن خــال ذلــك ،فالملاحــظ أن النــاس يلتقطــون مصافحة. ترجمة وتلخيص د .يوسف النملة @YousefAlnamlah 24
الإدارة هـي علـم وفـن فـي آن واحـد حيـث تعتمـد علـى المعرفـة وعلـى المهـارة ولـذا المديـر الناجـح هو الذي يجمـع ما بين المعرفة والمهـارة اللـذان يجسـدان مفهـوم المديـر المثالي الذي يستطيع إدارة المنظمة بكفاءة عاليـة مـن خالل المـوارد المتوفرة المناسـبة البشـرية والتقنيـة. صديق بلال @sedbilal99 مشاركة وسم #المجتمع_الوظيفي
هل القيادة أفضل من الإدارة ؟ من أبرز التحديات التي تواجه المسؤولين في المنظمات اليوم هو إحداث التوازن بين القيادة والإدارة .القيادة والإدارة ليست مناصب مستقلة عن بعضها البعض .القيادة مهارة وقدرة يتحلى بها المسؤول الناجح ،والأمر كذلك ينطبق على الإدارة .فالتحديات تفرض علينا اليوم أن نوازن في ممارساتنا في المنظمات كمسؤولين في الإدارات الوسطى والعليا بين القيادة والإدارة .لا تستطيع اليوم أن تتخذ كل قراراتك إستناداً إلى قواعد إدارية فقط ،كما لا تستطيع أن تتخذ كل قراراتك بنا ًء على قواعد قيادية .وهنا يأتي السؤال المتكرر (هل القيادة أفضل من الإدارة؟) .ربما يتبادر إلى ذهنك أن القائد أفضل من المدير .في الواقع يعتبر الإثنان مكملان لبعضهما البعض .صحيح أن القائد يتميز بالجرأة والتغيير ومواجهة المخاطر ،في حين أن المدير يسعى للحفاظ على النظام وفرض السيطرة ،لكن هذا لا يعني أن أحدهما أفضل من الآخر .تحتاج المنظمات الناجحة إلى قادة ومدراء حتى تسير بسلاسة .فقدان الإدارة يع ّرض المنظمة لفقدان الإلتزام والفشل في تحقيق الأهداف. في حين أن إفتقادها لعنصر القيادة يع ّرضها للركود وفقدان الحافز والإلهام .قد يبدو أن القائد والمدير يتواجدان على كفتين مختلفتين من الميزان ،خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلطة ،لكنهما مع ذلك يشكلان جز ًء من فريق واحد .قد يمتلك القائد رؤية عظيمة ،ولكن من دون وجود مدراء يعملون على تحقيقها سيفشل بكل تأكيد .وعلى الرغم من أن المدراء ملتزمون بالقواعد والقوانين ويسعون إلى تحقيقها لكن في حال لم يتم تحفيزهم وتشجيعهم من قبل القادة ،فلن يتمكنوا من النجاح في عملهم . المتميزون حقاً هم من يعرفون متى يستخدمون مهاراتهم القيادية ومتى يستخدمون مهاراتهم الإدارية .إن إستخدامك للمهارات القيادية يعتمد بالدرجة الأولى على بيئة العمل وطبيعة عمل المنظمة والموظفين فيها .فإذا كان الموظفون واعين برؤية ورسالة المنظمة والخطة الإستراتيجية ،سيكون من الأفضل تحفيزهم وإلهامهم بإستخدام المهارات القيادية .وحتى يتمكن ذو المنصب القيادي في المنظمة من الإعتماد على المهارات القيادية ،فإنه يحتاج لأن يضمن أن الموظفين على وعي كبير وإلتزام بالسياسات العامة للمنظمة وقادرين على التوفيق بين الإبداع والإبتكار وبين مسؤولياتهم ،فإنه حينها يستطيع المسؤول أداء دور القائد للنهوض بالمنظمة . وفي المقابل ،عندما يأتي موظف جديد إلى المنظمة ،سيكون بحاجة إلى أن يتم التوضيح له عن طريقة سير الأمور داخل المنظمة .وهنا تأتي أهمية وجود المدراء في المنظمة ،خاصة عندما يكون فريق العمل جديداً .لأنهم يساعدون هؤلاء الموظفين على معرفة كيفية أداء عملهم على أفضل وجه .كما أنهم أقدر على معرفة قدرات الموظفين وكفاءاتهم .ويعلمون تماماً أن تكليفهم بالكثير من المهام سيؤثر بشكل سلبي على إنتاجيتهم .لذا فهم يقومون بالحفاظ على إنتاجية الموظفين من خلال فهم كيفية تعامل كل موظف مع الضغط اليومي أثناء إنجاز المهام . إن المنظمات بحاجة لمدراء وقادة ليعملوا معاً على تحقيق الأداء الأفضل .فلا يمكن أن تسير منظمة ما بالإعتماد على واحد دون الآخر .حيث أن سير شركة مك ّونة من قادة فقط أشبه بمحاولة السيطرة على قطيع من الأسود! أما تسيير منظمة مكونة من مدراء فقط فيعني أنه سيتم إنجاز الكثير من المهام لكن المنظمة لن تتطور على الإطلاق. عبدالله اليامي @yami_abdullah 26
المزيج التسويقي والبحث عن الموظف الحلول لتميزها عن غيرها ،كما تكمن القيمة المادية منظمات الأعمال غالباً ما تبحث عن العناصر البشرية بمقدار الراتب التي تؤدي مهامها و وظائفها ،ولا عجب أن تكون في ( سعر ال ُمن َت ْج ) الذي سيتقاضاه الموظف هل يحقق المنظمة إدارة مختصة بالموارد البشرية ” ” HRالتي الإشباع لحاجة المنظمة ( الحلول الذي تبحث عنها ) أم تهدف إلى جدب و استقطاب العاملين والمحافظة عليهم وتنمية قدراتهم وتحقيق أهدافهم وأهداف لا ؟ ،وكيف ستجد المنظمة المكان ( عنصر المكان ) المنظمة ،مع العلم أن المنظمة تبحث عن الموظف الذي يتواجد فيه ذلك الموظف هل هو وضع سيرته الكفء والفعال للقيام بأعمالها ،لكن كيف أصل إلى تلك المنظمة و أظهر لها أني أنا الموظف الكفء ؟ الذاتية في نظام معلومات المنظمة أم مواقع تطورات علم التسويق مستمرة مادام يحكمها المنهج التوظيف أم وجدته في معارض التوظيف ؟ ،وهذه العلمي في البحث والتطوير والدراسة ،فهناك عناصر الأماكن تلعب دوراً كبيراً في اختيار الموظفين لأنها يؤذي تحقيها إلى إشباع حاجة المستهلكين عن طريق سوق للعمالة يعتمد على الطلب والعرض ،أما عنصر التبادل تعرف بــ ” المزيج التسويقي ” ،تطور حتى وصل إلى المفهوم الحديث بعناصره ( الحلول – قيمة الحلول التعليم فيعتمد على إرشاد المستهلك – المكان – التعليم ) ،فأنا كموظف أو باحث عن عمل ( المنظمة ) على كيفية استخدام ( ال ُمن َت ْج ) وهو الموظف ليقدم لنا الحلول فننتفع بها ،وهنا لابد من يتطلب علي أن أطبقه على نفسي لكي يص ُل إلى أن يكون الإرشاد عن طريق الترويج بواسطة العلاقات المستهلك الذي يبح ُث عني فأنا ( ُمن َت ْج ) تبحث عني الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي و الاتصال ( المنظمة ) لإشباع حاجاتها ،فكيف أُشبع حاجاتها التي تتمثل في القيام بوظائفها بالطريقة الصحيحة عن المباشر مع منظمات الأعمال . في النهاية عزيزي القارئ قم ببناء مهاراتك العلمية طريق عناصر المزيج التسويقي ؟! والفكرية والعملية ،وحاول أن تكون متميزاً عن الآخرين دعني أقول لك بتفصيل أن المنظمة تبحث عن : ليسهل لك التسويق عن نفسك بميزتك الخاصة بك ، الحلول :ويقدمها الموظف للمنظمة بواسطة خلفيته فالتسويق هو فن التميز والتفرد عن الغير لكي تظفر التعليمية وخبرته العملية ومبادرته وأفكاره الخ ّلقة ، بك الشركات كرأس مال مربح و ثروة لا تنضب تقدم كما تراعي المنظمة عنصر قيمة الحلول :وهي القيمة المعنوية التي سيضيفها الموظف للمنظمة من لها الحلول المثلى . سالم البيض @salim_albeedh 27
تكامل الأضداد عندما نتحدث عن العاطفة والعقل فإننا نجد أنفسنا أمام أضداد متكاملة يخضع لها السلوك الإنساني من منظور عام فغالباً ماتتأثر قراراتنا بالحياة بهذه العوامل التي تحقق بتوازنها مفهوم العقلانية وإستقرار النفس وإطمئنانها للتعامل والسيطرة على المواقف و مراحل إتخاذ القرار بجميع الجوانب والوقائع الحياتية الشخصية والإجتماعية والعلمية والعملية وبناء حجر الأساس للشخصية الناجحة في صناعة القرار والمؤثرة مكانياً أينما ُوجدت ،ولكن حينما يغلب أحد الجانبين على الآخر يؤثر ذلك سلباً على حياتنا بشتى مجالاتها وجوانبها ال ُمتعدده ،فالقاعدة الحقيقية لتحقيق التوازن بين العاطفة ومستوى الإدراك الحسي في ظل وجود الفوارق الشاسعه بين هذه العوامل التي يخضع لها السلوك الإنساني بين القوة والقسوة واللين والرحمة نخرج بمفهوم أشمل لنظرية الأضداد المتكاملة وهي :أن الإدراك بصيرة للمشاعر والمشاعر قوة للإدراك ،بل إنه من الضروري جداً الجمع بين الاثنين بطريقة متوازنه ل ُيحسن الإنسان من تدبيره لشؤونه الحياتية وإتخاذ قراراته بشكل صحيح وإصدار أحكامه بالإستدلال العقلاني الذي جمع بين الإدراك والعاطفة ورغم أن هناك حكمة عالمية في جانب العلاقات الإنسانية تقول بأن أكثر العلاقات الانسانية تعباً وإنهاكا هي ما تطغى عليها العاطفة بينما اذا غلب العقل اصبحت هذه العلاقة الانسانية اكثر توازنا واستقراراً بالنسبة لنا ،وبرأيي أنا أن الموازنه الصحيحه بين العاطفة وتحكيم العقل هي السبيل الأمثل للأستقرار النفسي والسير الصحيح للإتجاه الناجح في بوصله الحياة فيكتمل هنا مفهوم نظرية الأضداد المتكاملة لموازنه العيش وتدبير شؤون الحياة ولا يقتصر هذا المفهوم على جانب العلاقات الإنسانيه بل يكمن الخطر إذا غلب أحد هذه الجوانب في الحياة العمليه وخصوصا عند ُص َّناع القرار في بيئات العمل فالسلوك التنظيمي ماهو إلا محصلة لعمليات إتخاذ القرار والعوامل المؤثره بها فنستطيع أن نوظف المشاعر في خدمة القرار ،ليس بتلطيفه بالمشاعر وإنما لإدراك حاجات الأفراد وأخذها بالحسبان عند إتخاذ القرار الصحيح . ماجد الحربي @majidalharbi188 28
شروط النشر على موقع المجتمع الوظيفي -1أن تكـون المقـالات مكتوبـة بلغـة عربيـة سـليمة وخالية مـن الأخطـاء اللغويـة والنحوية. -2عدد الكلمات لايقل عن ٣٠٠كلمة للمقال. -3لــك كامــل الحريــة فــي إختيــار موضوعــات مقالاتــك فـي إطـار الأقسـام الخاصـة بالمجتمـع الوظيفـي (كل مـا ينـدرج تحـت تصنيـف القيـادة ،بيئـة العمـل ،إدارة الجـودة ، الوظيفـه وغيـره ) . -4إدراج إســم الكاتــب الحقيقــي وتوثيقــه بحســابه علــى موقــع التواصــل الاجتماعــي ( تويتــر ). -5عــدم عــرض شــائعات أو معلومــات خاطئــة أو غيــر مؤكــدة علــى أنهــا حقائــق. -6إذا تـم نشـر المقـال مسـبقاً ( يجـب توضيـح ذلـك فـي الايميـل المرسـل ).
www.Careersar.com
Search
Read the Text Version
- 1 - 33
Pages: