Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الاحتياجات الخاصة

الاحتياجات الخاصة

Published by rrehhabb1098, 2022-08-18 10:49:15

Description: الاحتياجات الخاصة

Search

Read the Text Version

‫‪Nutritionfor special Catategories‬‬ ‫تغذية ذوى الاحتياجات الخاصة‬ ‫د‪ .‬عاقبه عباس قدح الدم‬ ‫رموز متعلقة بأنواع الإعاقة (مثل الصم والبكم والعمى)‬ ‫الشعار الدولي للإعاقة البدنية ‪ -‬الكرسي المتحرك‪.‬‬ ‫يرمز الاحتياجات الخاصة إلى مصطلح يستخدم في مجال التنمية السريرية التشخيصية والوظيفية‬ ‫لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة نتيجة إصابتهم بحالات إعاقة؛ وقد تكون تلك‬ ‫الإعاقة إما طبية أو عقلية أو نفسية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬التاسعة الإرشادات الخاصة بالتشخيص‬ ‫السريري‪ .‬وتختلف الاحتياجات الخاصة من حيث درجة شدتها‪ .‬فالأشخاص الذين يعانون من حالات‬ ‫التوحد أو متلازمة داون أو عسر القراءة أو العمى أو قصور الانتباه وفرط الحركة أو التليف‬ ‫الكيسي‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن إدراجهم ضمن قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يضم مفهوم الاحتياجات الخاصة كذلك الشفة و‪/‬أو الحنك المشقوق‪ ،‬أو وحمات الولادة الخمرية أو‬ ‫الولادة بدون وجود أحد الأطراف‪.‬‬ ‫أ كما يشير مصطلح الاحتياجات الخاصة إلى الاحتياجات الخاصة الواردة في إطار السياق التعليمي‪.‬‬ ‫)‪ .‬وفي الولايات المتحدة‪ ،‬تلقى ‪SEN 18.5‬ويشار إليها كذلك باسم الاحتياجات التعليمية الخاصة (‬ ‫بالمائة من كافة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تحت سن ‪( 18‬ما يزيد عن ‪ 13.5‬مليون طفل)‬ ‫احتياجات الرعاية الصحية الخاصة في عام ‪]1[.2005‬‬ ‫الاحتياجات التعليمية الخاصةيعد مصطلح الاحتياجات الخاصة شكلاا مصغ ارا من الاحتياجات‬ ‫التعليمية الخاصة[‪ ]3[]2‬كما أنه أسلوب للإشارة إلى الطلاب الذين يعانون من حالات إعاقة‪ .‬ويزداد‬ ‫تأثير مصطلح الاحتياجات الخاصة في السياق التعليمي كلما تم تغيير البرنامج التعليمي للطفل‬ ‫رسمياا من البرنامج الذي يتم طرحه بشكل طبيعي للطلاب والذي يتم من خلال تبني خطة تعليمية‬ ‫فردية يُشار إليها أحياناا باسم خطة البرنامج الفردي‪]4[.‬‬ ‫معاق من ناحية النمو‬ ‫إعاقات النمو والتخلف العقلي‬ ‫‪1‬‬

‫تربية خاصة‬ ‫إعاقة النمو‬ ‫هو مصطلح يستخدم في الولايات المتحدة و كندا ‪Developmental disability‬إعاقة النمو‬ ‫لوصف الإعاقة مدى الحياة يعزى إلى التخلف العقلي أو الجسدي‪ ،‬والذي تجلى قبل سن ‪ .18‬أنها‬ ‫ليست مرادفة لعبارة \"تأخر في النمو والتي غالبا ما يكون نتيجة لمرض مؤقت أو الصدمة خلال‬ ‫مرحلة الطفولة‪ .‬تصادف عملية النمو[؟] بعض الإعاقات نتيجة عوامل وراثية (خلقية أو بيئية‬ ‫مكتسبة ) من قصور جسم[؟]ى أو عقلى تترتب عليه آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية تحول‬ ‫بين الطفل وبين تعلم أداء بعض الأعمال والأنشطة الفكرية أو جسم[ التي يؤديها الطفل العادى‬ ‫بدرجة كافية من المهارة والنجاح‪.‬‬ ‫تعريف‬ ‫الإعاقة هو انحراف أو اضطراب أو إصابة‪ ،‬يؤدي إلى نوع من أنواع القصور والقصور يؤدي إلى‬ ‫عجز هذا العجز يجعل الفرد غير قادر على القيام بآدا وظائف التي يؤديها نفس الشخص العادي‬ ‫بنفس المرحلة العمر[؟]ية ونفس المجتمع الذي ينتمي إليه‪ ]2[.‬والنمو هو التطور من الميلاد حتى‬ ‫مرحلة الشيخوخة‪ ،‬النمو[؟] في جميع الجوانب النمائية (( الجسم[؟]ية – الفكرية – الإنفعالية –‬ ‫الاجتماعية – الحركية ))[‪]3‬‬ ‫العوامل المسببة للإعاقة‬ ‫مسببات الإعاقة عديدة والتي تختلف باختلاف نوع الإعاقة وسن الطفل أو الفرد المصاب والجنس‬ ‫والعادات والتقاليد هناك العديد من الأسباب الاجتماعية والبيئية والمادية تتسبب في الإعاقات‬ ‫التنموية‪:‬‬ ‫صدمة إصابات الدماغ الناتجة عن أسباب عارضة أو الإساءة البدنية باستعمال (ألة حادة‪ ،‬متلازمة‬ ‫الطفل الاهتزازية)‪.‬‬ ‫العدوى قبل أو أثناء أو بعد الولادة‪.‬‬ ‫مشاكل النمو[؟] أو التغذية (قبل الولادة‪ ،‬فترة ما حول الولادة‪ ،‬أو بعد الولادة)‪.‬‬ ‫الاعتلالات الوراثية الناتجة عن تغيرات في المادة الوراثية تشوه و شذوذ الصبغيات‬ ‫(الكروموسومات) و الاجينة‪.‬‬ ‫الميلاد قبل فترة طويلة من تاريخ الولادة المتوقع وتسمى أيضا الخداج‪.‬‬ ‫ضعف النظام[؟] الغذائي (سوء التغذية) للأمهات[؟] وغياب أو تدنى الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫تعاطي المخدرات خلال الحمل‪ ،‬بما في ذلك الكحول والتدخين‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫استعمال الأم للأدوية الغير رشيد قبل الولادة بوصفة طبية أو دون وصفة طبية‪.‬‬ ‫السموم البيئية‪.‬‬ ‫سوء المعاملة الجسدية الشديدة (إساءة معاملة الأطفال)‪ ،‬والتي قد تتسبب في إصابات الدماغ‬ ‫والتي يمكن أن تؤثر سلبا على قدرات تعلم الطفل والتنمية الاجتماعية والعاطفية‪]4[.‬‬ ‫مسائل الصحة البدنية[عدل]‬ ‫هنالك العديد من العوامل الصحية و البدنية لا بد من التشخيص[؟] المبكر للإعاقات الوراثية على‬ ‫ضوء التقدم العلمي في مجال الثقافة الوراثية و استخداماتها في مجال التشخيص[؟] المبكر للحد من‬ ‫الإعاقة الوراثية‪.‬‬ ‫التشخيص[؟] المبكر يحتاج إلى دراية بالأسباب البيولوجية و البيئية و الاجتماعية و النفسية التي‬ ‫يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة‪ .‬بالنسبة لبعض المتلازمات (كضعف وظيفة القلب في الأشخاص الذين‬ ‫يعانون من متلازمة داون )‪.‬‬ ‫وكذلك ضعف الخدمات الصحية من العوامل المؤثرة‪ ،‬وعدم إدراك الكوادر الطبية للتعامل مع هذه‬ ‫الحالات‪.‬‬ ‫الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التواصل مع الأخرين وبدون الدعم الكافي والتعليم لا‬ ‫يستطيعون معرفة احتياجاتهم الشخصية و ربما لا يدركون المرض لصعوبة التعبير عن‬ ‫الأمراضمثل‪ :‬الصرع‪ ،‬والمشاكل الحسية (مثل ضعف الإدراك البصري[؟] و السمع)‪ ،‬السمنة‬ ‫وضعف النظافة الصحية الفموية‬ ‫مسائل الصحة العقلية (التشخيص المزدوج)[عدل]‬ ‫مسائل الصحة النفسية‪ ،‬والأمراض النفسية‪ ،‬هي أكثر حدوثا في الأشخاص ذوي العاهات الخلقية‬ ‫أكثر من عامة الناس‪ .‬التشخيص[؟] المزدوج يعزي هذة الأشياء لعوامل كثيرة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫احتمال كبير لمواجهة الصدمة النفسية فهنالك أحداث تبقى معهم طوال حياتهم (مثل التخلي من قبل‬ ‫ذويهم‪ ،‬الاعتداء‪ ،‬التسلط والتحرش)[‪]7‬‬ ‫المعاملة السئية والانتهاكات‬ ‫الإساءة هي قضية هامة بالنسبة للأشخاص ذوي العاهات الخلقية‪ ،‬وكجماعة[؟] يعتبرها الناس أنها‬ ‫الضعيفة نجد في معظم الاختصاصات القضائية‪ .‬الأنواع الشائعة من سوء المعاملة ما يلي‪:‬‬ ‫العنف البدني (حجب الغذاء والضرب واللكم‪ ،‬ودفع‪ ،‬الخ‪).‬‬ ‫الإهمال (الامتناع عن المساعدة[؟] عند الحاجة‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬المساعدة في النظافة الشخصية)‬ ‫‪3‬‬

‫الاعتداء الجنسي‬ ‫نفسية أو سوء المعاملة العاطفية (الإساءة اللفظية‪ ،‬التشهير والتحقير)‬ ‫القيود الشرعية والتقييدية للممارسات (إيقاف تشغيل كرسي متحرك كهربائي لشخص ذي احتياج‬ ‫خاص يتسبب في أنه لا يمكن أن يتحرك)‬ ‫المفاسد المالية (فرض رسوم لا لزوم لها‪ ،‬وتعقيد على معاشات التقاعد والأجور‪ ،‬الخ‪).‬‬ ‫القانوني أو الإساءة المدنية (محدودية الحصول على الخدمات)‬ ‫انتهاكات منهجية (رفض الوصول إلى الخدمة المناسبة نظرا لاحتياجات الدعم المتصورة)‬ ‫الإهمال السلبي (فشل مقدم الرعاية على توفير الغذاء الكافي والمأوى)‬ ‫نقص التعليم‪ ،‬وعدم وجود تقدير الذات ومهارات المناصرة الذاتية‪ ،‬وعدم فهم الأعراف الاجتماعية‬ ‫والسلوك المناسب وصعوبات التواصال‪ ،‬وهي عوامل قوية تسهم في ارتفاع معدلات الاعتداء بين‬ ‫هذه الفئة من السكان‪.‬‬ ‫بالإضافة إلى سوء المعاملة من الناس في مواقع السلطة‪ ،‬إساءة معاملة الأقران يتم التعرف على‬ ‫ذلك‪ ،‬إذا أسيء فهمه‪ ،‬مشكلة كبيرة‪ .‬معدلات المخالفة الجنائية بين الأشخاص ذوي العاهات الخلقية‬ ‫هي أيضا عالية بشكل غير متناسب‪ ،‬ومن المسلم به على نطاق واسع أن نظم العدالة الجنائية في‬ ‫جميع أنحاء العالم غير مجهزة لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الإعاقات التنموية على‬ ‫حد سواء مرتكبي وضحايا الجريمة‪ ]10[]9[]8[.‬في الماضي‪ ،‬كان تشخيص الإصابة بمرض الشلل‬ ‫الدماغي يعتمد على التاريخ الطبي للمريض وفحصه جسد ًيا‪ .‬وعندما يتم تشخيص الإصابة بالشلل‬ ‫الدماغي‪ ،‬يكون إجراء الاختبارات التشخيصية الأخرى مسألة اختيارية‪ .‬وقد قامت الأكاديمية‬ ‫الأمريكية لطب الأعصاب بنشر مقال في عام ‪ 2004‬قدمت فيه دراسة في ضوء البيانات والأدلة‬ ‫والتصوير بالرنين )‪ (CT‬المتوافرة عن المرض باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر‬ ‫واقترح المقال أن تصوير الأعصاب باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر ‪ (MRI).‬المغناطيسي‬ ‫أو بالرنين المغناطيسي مضمون النتيجة في حالة كون المسبب المرضي للإصابة بالشلل الدماغي‬ ‫غير معروف‪ ،‬ويكون استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي مفضلاً على استخدام الأشعة‬ ‫المقطعية بالكمبيوتر بسبب نتيجة التشخيص التي يمكن الحصول عليها وكذلك بسبب كونه أكثر‬ ‫أمانًا في الاستخدام‪ .‬وفي حالة الكشف عن حالة غير طبيعية‪ ،‬يمكن أن توضح دراسة تصوير‬ ‫الأعصاب التوقيت الذي حدثت فيه الإصابة المبدئية بالمرض‪ .‬ويمكن أن يكشف استخدام الأشعة‬ ‫المقطعية بالكمبيوتر والتصوير بالرنين المغناطيسي ‪ -‬أي ًضا ‪ -‬عن الحالات المرضية القابلة‬ ‫وتثقب الدماغ والتشوه الشرياني الوريدي استسقاء الدماغ ‪:‬للعلاج‪ ،‬مثلما هي الحال في إصابات‬ ‫وهي حالات افترض عدد ([‪. ]18‬والورم الدموي تحت الجافية والورم الرطب والورم دودي الشكل‬ ‫قليل من الدراسات وجودها في نسبة تتراوح ما بين ‪ 5%‬إلى ‪ 22%‬من إجمالي عدد الحالات‬ ‫المصابة بالشلل الدماغي)‪ .‬علاوةً على ذلك‪ ،‬تشير دراسة تصوير الأعصاب التي تكشف عن حالة‬ ‫غير طبيعية عن وجود احتمالية كبيرة لإصابة مريض الشلل الدماغي بحالات مرضية مصاحبة‪،‬‬ ‫[‪.]19‬والتأخر العقلي الصرع ‪:‬مثل‬ ‫‪4‬‬

‫]عدل[العلاج‬ ‫لا يوجد علاج معروف لمرض الشلل الدماغي‪ ،‬ولكن توجد أنواع متعددة من العلاجات يمكن أن‬ ‫تساعد الشخص المصاب بهذا الاضطراب المرضي في أن يعيش ويقوم بالمهام المطلوبة منه في‬ ‫الحياة بشكل أكثر كفاءة‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬كلما بدأ العلاج مبك ًرا‪ ،‬سنحت الفرصة للأطفال المصابين‬ ‫بهذا المرض أن يتغلبوا على إعاقات النمو التي يعانون منها أو أن يتعلموا أساليب جديدة تجعلهم‬ ‫يتمكنون من أداء المهام التي يقف المرض عائقًا أمام قيامهم بها‪ .‬ويمكن أن يبدأ التدخل العلاجي‬ ‫الفعال منذ دخول المولود إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة‬ ‫؛ والتي تتم الإشارة إليها اختصا ًرا بالحروف‪(Neonatal Intensive Care Unit‬‬ ‫ويمكن أن يشتمل العلاج على واحد أو أكثر من الإجراءات التالية‪ :‬العلاج الطبيعي ‪NICU).‬‬ ‫والعلاج الوظيفي وعلاج النطق واستخدام الأدوية للتحكم في النوبات التي تصيب المريض‬ ‫وتسكين الألم أو التخفيف من وطأة التقلصات العضلية (ومن أمثلة الأدوية التي يتم استخدامها‬ ‫والباكلوفين والإنتراثيكال فينول‪/‬والإنتراثيكال باكلوفين) والعلاج البنزوديازيبينات ‪:‬للقيام بذلك‬ ‫بالأكسجين ذي الضغط العالي واستخدام مادة البوتوكس لإرخاء تقلص العضلات والتدخل الجراحي‬ ‫لتصحيح أشكال الشذوذ التشريحية أو تحرير العضلات المشدودة واستخدام الدعامات والأجهزة‬ ‫التقويمية الأخرى والمشايات المتحركة والوسائل التي تساعد على تواصل المرضى مع الآخرين؛‬ ‫مثل أجهزة الكمبيوتر التي تتصل بها أجهزة ملحقة لاصطناع الأصوات في حالة عدم قدرة‬ ‫المريض على الكلام‪ .‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يساعد استخدام دعامة الوقوف في الحد من‬ ‫التشنجات وتحسين مدى الحركة بالنسبة لمريض الشلل الدماغي الذي يستخدم الكرسي المتحرك‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬تتحقق فائدة محدودة من استخدام هذه العلاجات‪ .‬فعادةً ما تتعامل هذه‬ ‫العلاجات مع الأعراض ويكون التركيز فيها على مساعدة المريض في الارتقاء بأكبر عدد ممكن‬ ‫من مهاراته الحركية أو في تعلم كيفية الاستعاضة عن عدم وجودها بأشياء أخرى‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫لمرضى الشلل الدماغي غير القادرين على الكلام‪ ،‬فعادةً ما ينجحون في الاستفادة من أنظمة‬ ‫التواصل‬ ‫‪5‬‬

‫مرض التوحد‬ ‫)‪ :‬هي أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات ‪Autism‬تعر يف ‪ :‬الذاتوية وبالاتيني(‬ ‫‪Autism Spectrum‬التطور المسماة باللغة الطبية \"اضطرابات في الطيف الذاتوي\" (‬ ‫) تظهر في سن الرضاعة‪ ،‬قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات‪ ،‬على الاغلب‪Disorders - ASD .‬‬ ‫هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي‪ ،‬والتواصل اللفظي وغير‬ ‫اللفظي‪ ،‬وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة‪ ]4[.‬وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح‬ ‫الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات‬ ‫‪:‬‬ ‫اضطراب التوحد‬ ‫‪6‬‬

‫مع المصابين بمرض التوحد‪.‬ولد بعض الأحيان تجميع وصف القطع بالترتيب هو سلوك يرتبط‬ ‫صغير يقوم بتجميع علب فوق بعضها‬ ‫وللتوحد أسس وراثية قوية‪ ،‬على الرغم من أن جينات التوحد معقدة‪ ،‬وأنه من غير الواضح ما إذا‬ ‫كان يمكن تفسير سبب التوحد من خلال الطفرات النادرة‪ ،‬أن من خلال وجود مجموعات نادرة من‬ ‫المتغيرات الجينية المشتركة‪ ]8[.‬وفي بعض الحالات النادرة‪ ،‬يرتبط التوحد بقوة شديدة مع العوامل‬ ‫المسببة للتشوهات الخلقية‪ ]9[.‬وتحيط الخلافات بالمسببات البيئية الأخرى‪ ،‬مثل المعادن الثقيلة‬ ‫والمبيدات الحشرية أو لقاحات الطفولة[‪]10‬؛ ولا يمكن تصديق افتراض اللقاح بيولوج ايا‪ ،‬لقلة الأدلة‬ ‫العلمية المقنعة‪ .‬ويصاب بمرض التوحد حوالي ‪ 2-1‬من كل ‪ 1000‬شخص في جميع أنحاء‬ ‫العالم[‪ ،]11‬ويصاب به الأولاد ‪ 4‬مرات أكثر من البنات‪]12[.‬‬ ‫خصائص المرض[‬ ‫التوحد هو اضطراب متغير بدرجة ملحوظة في النمو العصبي[‪ ،]22‬يظهر للمرة الأولى في مرحلة‬ ‫الطفولة‪ ،‬ويتبع عامة مسا ارا ثابتاا دون سكون‪ ]23[.‬تبدأ الأعراض الصريحة تدريج ايا بعد عمر ستة‬ ‫‪7‬‬

‫أشهر‪ ،‬وتثبت في عمر سنتين أو ثلاث[‪ ،]24‬وتميل إلى الاستمرار خلال مرحلة البلوغ‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أنها في كثير من الأحيان تظهر في شكل أكثر فتو ارا أو ضآلة[‪ .]25‬ويتميز المرض بوجود ثلاثة‬ ‫أعراض محددة وليس أحد الأعراض فقط‪ :‬ضعف في التفاعل الاجتماعي‪ ،‬ضعف في التواصل‪،‬‬ ‫واهتمامات وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة‪ .‬وهناك جوانب أخرى شائعة مثل وجود نمط معين في‬ ‫تناول الطعام‪ ،‬ولكن لا يعتبر ذلك ضرورياا لتشخيص المرض‪ ]26[.‬وتحدث أعراض التوحد بين عموم‬ ‫السكان‪ ،‬ويبدو أنها ليست مقترنة بهم بشكل كبير‪ ،‬ولا يوجد خط فاصل يميز بين المصابين‬ ‫بالمرض بشدة وبين من توجد لديهم الأعراض الشائعة[‪.]27‬‬ ‫التطور الاجتماعي‪].‬‬ ‫؛ انظر التصنيف) ذات الصلة‪ ،‬عن ‪ASD‬ويميز العجز الاجتماعي التوحد وطيف التوحد (‬ ‫اضطرابات النمو الأخرى[‪ .]25‬ويعاني المصابون بالتوحد من مشكلات اجتماعية‪ ،‬وغال ابا ما ينقصهم‬ ‫الحدس الذي يعتبره الكثير أم ارا مفرو اغا منه‪ .‬وصفت تمبل جراندين التي أصيبت بالتوحد‪ ،‬عدم‬ ‫قدرتها على فهم طرق التواصل الاجتماعي الخاص بالأشخاص الذين لديهم نفس المرض‪ ،‬أو‬ ‫الأشخاص ذوي التطور العصبي المعتاد‪ .‬وجعلها ذلك تشعر أنها\" عالمة أنثروبولوجيا على سطح‬ ‫المريخ\"[‪.]28‬‬ ‫وتصبح التنمية الاجتماعية غير العادية واضحة في مرحلة الطفولة المبكرة‪ .‬ويظهر الرضع‬ ‫المصابين بالتوحد اهتما اما أقل تجاه المؤثرات الاجتماعية‪ ،‬ويبتسمون وينظرون إلى الآخرين بشكل‬ ‫قليل في كثير من الأحيان‪ ،‬وقليلاا ما يستجيبوا عند سماع أسمائهم‪ .‬ويختلف الأطفال الصغار الذين‬ ‫يعانون من التوحد بشكل ملفت للنظر عن غيرهم‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يقل عندهم التواصل عن‬ ‫طريق العين ولا ينتبهون لأخذ دورهم أثناء الكلام للتفاعل مع الآخرين‪ .‬وليست لديهم القدرة على‬ ‫استخدام الحركات البسيطة للتعبير عن أنفسهم‪ ،‬ومثال على ذلك‪ ،‬عدم استطاعتهم الإشارة إلى‬ ‫الأشياء‪ ]29[.‬وقليلاا ما يظهر الأطفال المصابون الذين يتراوح عمرهم بين ‪ 3‬إلى ‪ 5‬سنوات القدرة‬ ‫على الفهم الاجتماعي‪ ،‬والاقتراب من الآخرين من تلقاء أنفسهم‪ ،‬وتقليد الرد على الانفعالات‪،‬‬ ‫والتواصل بشكل لا شفهي‪ ،‬والتناوب مع الآخرين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإنهم بالفعل يكونون روابط مع من‬ ‫يقدم لهم الرعاية الأساسية‪ ]30[.‬وتعتبر إمكانية حفاظ هؤلاء الأطفال على المرفقات أقل من غيرهم‪،‬‬ ‫ولكن هذا الاختلاف يختفي في حالة الأطفال الأعلى في التطور العقلي أو الأقل في حدة الإصابة‬ ‫أسوأ في الاختبارات ‪ASD‬بالمرض‪ ]31[.‬ويكون أداء الأطفال الأكبر س انا والبالغين المصابين بال‬ ‫التي تعتمد على الوجه والانتباه للانفعالات والمشاعر[‪ .‬الأطفال المصابون بالتوحد بشعور قوي‬ ‫ومتكرر بالوحدة‪ ،‬وذلك مقارنة مع أقرانهم غير المصابين‪،‬على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن‬ ‫الأطفال المصابين بالتوحد يفضلون أن يكونوا بمفردهم‪ .‬وأثبت أن تكوين الصداقات والحفاظ عليها‬ ‫يصعب على هؤلاء‪ .‬فالبنسبة لهم عدد الأصدقاء‪ ،‬وليس نوعية الصداقة‪ ،‬يجعلهم يشعرون بالوحدة‪.‬‬ ‫فالصداقات الفعالة‪ ،‬مثل التي تتكون عن طريق الحفلات‪ ،‬ربما تؤثر في حياتهم بشكل أعمق[‪.]33‬‬ ‫وهناك العديد من التقارير القصصية‪ ،‬ولكن القليل من الدراسات المنهجية‪ ،‬المتعلقة بأعمال العنف‬ ‫والعدوانية التي يرتكبها الأفراد المصابون بالتوحد‪ .‬وتشير البيانات المحدودة إلى أنه في حالة‬ ‫الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية‪ ،‬يرتبط التوحد بالعدوانية وتدمير الممتلكات‪ ،‬ونوبات‬ ‫الغضب‪ .‬وأجرت الدراسة التي تمت في عام ‪ 2007‬مقابلات مع آباء ‪ 67‬طفلاا مصابين بالمرض‪،‬‬ ‫وأوضحت أن نحو ثلثي الاطفال مرت عليهم فترات أصيبوا خلالها بنوبات غضب شديدة‪ ،‬وأن‬ ‫حوالي ثلث هؤلاء الأطفال لهم تاريخ مع العدوانية‪ ،‬مصحوبا بنوبات غضب ملحوظة‪ ،‬وذلك بشكل‬ ‫‪8‬‬

‫أكثر شيو اعا عن الأطفال غير المصابين‪ .‬كما أنهم يعانون من ضعف في اللغة‪ ]34[.‬وأفادت دراسة‬ ‫سويدية أجريت عام ‪ ،2008‬أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 5‬عا اما فأكثر‪ ،‬وخرجوا من‬ ‫المستشفى بتشخيص التوحد‪ ،‬وأن أولئك الذين ارتكبوا الجرائم العنيفة‪ ،‬أكثر عرضة من غيرهم‬ ‫للإصابة بأمراض نفسية أخرى مثل الذهان‪]35[.‬‬ ‫التواصل[‬ ‫ولا تتطور مهارات الخطاب لدى حوالي ثلث إلى نصف الأفراد المصابين بالتوحد‪ ،‬بدرجة تكفي‬ ‫احتياجات التواصل اليومي‪ ]36[.‬ويمكن أن توجد اختلافات التواصل منذ السنة الأولى من عمر‬ ‫الفرد‪ ،‬ويمكن أن تشمل تأخر الاستجابة‪ ،‬والأنماط الصوتية التي لم يتم تزامنها مع من يقوم برعاية‬ ‫المريض‪ .‬وفي السنة الثانية والثالثة‪ ،‬يصدر الأطفال المصابون هذياناا متنو اعا‪ ،‬وحروفاا ساكنة‪،‬‬ ‫وكلمات‪ ،‬وعبارات أقل توات ارا وتنو اعا؛ فإيماءاتهم أقل اندما اجا مع الكلمات‪،‬‬ ‫السلوك المتكرر‬ ‫يقوم الأطفال المصابون بالتوحد بالعديد من أنماط السلوك المتكرر أو المقيد‪ ،‬والتي صنفها مقياس‬ ‫تقدير السلوك التوحدي [‪ ]41‬على النحو التالي‪:‬‬ ‫النمطية‪ :‬الحركة المتكررة‪ ،‬مثل ترفرف اليدين‪ ،‬أو دوران الرأس‪ ،‬أو اهتزاز الجسم‪.‬‬ ‫سلوك قهري‪ :‬المتبع في الالتزام بالقواعد‪ ،‬مثل ترتيب الأشياء على هيئة أكوام أو صفوف‪.‬‬ ‫التماثل‪ :‬مقاومة التغيير‪ ،‬على سبيل المثال الإصرار على ألا ينقل الأثاث من مكانه‪ ،‬وعلى ألا يقوم‬ ‫أحد بإيقاف هذا الشخص‪.‬‬ ‫السلوك الشعائري‪ :‬يمثله نم اطا غير متغير من الأنشطة اليومية‪ ،‬مثل وجود قائمة ثابتة‪ ،‬أو وجود‬ ‫أحد الطقوس في خلع الملابس‪ .‬ويرتبط ذلك ارتبا اطا وثيقاا بالتماثل‪ .‬ويقترح دمج الاثنين معاا[‪.]41‬‬ ‫السلوك المقيد‪ :‬وهو سلوك محدود في التركيز‪ ،‬والاهتمام أو النشاط‪ ،‬مثل الانشغال ببرنامج‬ ‫تليفزيوني واحد أو الانشغال بلعبة واحدة‪.‬‬ ‫إصابة الذات‪ :‬وتشتمل على الحركات التي تصيب أو يمكن أن تؤذي الشخص‪ ،‬مثل دبس العين‪ ،‬أو‬ ‫قطف الجلد‪،‬أو عض اليد‪ ،‬أو ضرب الرأس‪ .‬وأفادت دراسة أجريت عام ‪ 2007‬أن إصابة الذات في‬ ‫مرحلة ما أصابت نحو ‪ %30‬من الأطفال المصابين بالتوحد‬ ‫التشخيص‪.‬‬ ‫يستند التشخيص إلى السلوك‪ ،‬لا السبب حالة ظهور ستة أعراض على الأقل‬ ‫‪ .‬ويشمل نموذج الأعراض على‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -‬نقص في التبادل الاجتماعي والعاطفي‪( ،‬في التفاعل الاجتماعي واللغة المستخدمة في التواصل‬ ‫الاجتماعي‪ ،‬أو في اللعب)‬ ‫‪-‬استخدام نمطي ومتكرر للغة أو لغة التفاعل‪،‬‬ ‫‪ -‬وانشغال مستمر بأجزاء من الكائنات‪.‬‬ ‫) على نطاق واسع في البيئات السريرية لتقييم ‪ .CARS‬ويستخدم مقياس تقييم توحد الطفولة (‬ ‫شدة التوحد على أساس الملاحظة[]‪ .‬ويقوم طبيب الأطفال عادة بإجراء تحقيق أولي عن طريق‬ ‫تاريخ النمو والفحص الجسدي للطفل‪ .‬وإذا ما اقتضى الأمر‪ ،‬يتم إجراء التشخيص والتقييمات‬ ‫بمساعدة متخصصي التوحد‪ ،‬والمراقبة والتقييم المعرفي‪ ،‬والتواصل‪ ،‬والأسرة‪ ،‬وعوامل أخرى‬ ‫باستخدم أدوات موحدة‪ ،‬والأخذ بعين الاعتبار أي ظروف طبية مرتبطة بذلك‪ .‬ويطلب عادة من‬ ‫الطبيب النفسي العصبي للأطفال تقييم السلوك والمهارات المعرفية‪ ،‬وذلك للمساعدة في التشخيص‬ ‫والتوصية بالتدخلات التعليمية‪ .‬وقد ينظر التشخيص التفريقي للتوحد أي اضا إلى الإعاقة الفكرية‪،‬‬ ‫وضعف السمع[‪ ،]102‬وضعف صيغة محددة‪[]103[.‬‬ ‫التوحد هو نوع من الاضطرابات التطورية النمائية والتي تظهر خلال‬ ‫السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل‪ ،‬حيث ينتج هذا الاضطراب‬ ‫عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره في وظائف المخ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يؤثر في مختلف نواحي النمو فيؤدي إلى قصور في عمليات الاتصال‬ ‫‪( .‬سواء كان لفظياً أم غير لفظي) والتعلم والتفاعل الاجتماعي‬ ‫والأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون دائماً إلى الأشياء أكثر من‬ ‫استجابتهم إلى الأشخاص‪ ،‬ويضطرب هؤلاء الأطفال من أي تغيير‬ ‫يحدث في بيئتهم‪ ،‬ودائماً يكررون حركات بدنية أو مقاطع من الكلمات‬ ‫‪ .‬بطريقة معينة‬ ‫قد أكدت الأبحاث الطبية الحديثة وجود دور للجلوتين والكازيين في‬ ‫‪ Clinician Reviews‬مرض التوحد‪ ،‬ففي دراسة نشرت في مجلة‬ ‫بتاريخ ‪ 2003-8-26‬بعنوان التوحد ‪ . .‬تحديات في التشخيص والعلاج‬ ‫للباحثين جارسيا ت ‪ .‬هدسون‪ ،‬وديان ديكسون‪ ،‬وبعنوان جانبي‪:‬‬ ‫التغيرات غير الطبيعية في الهضم‪ ،‬قال البحث‪ :‬اقترح العالم هوفارث‬ ‫ومجموعة العمل معه أن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز‬ ‫العصبي المركزي ‪ -‬مبكراً ولفترة طويلة ‪ -‬بفيض من أشباه‬ ‫المورفينات‪ ،‬التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل‬ ‫‪ .‬للجلوتين الغذائي و‪/‬أو الكازيين‬ ‫ويقترح الباحثون المحققون أيضاً أن التغيرات غير الطبيعية في‬ ‫الهضم مثل ارتجاع المريء‪ ،‬ونقص إنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية‬ ‫في الأمعاء‪ ،‬قد تشرح جزئياً الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو‬ ‫‪10‬‬

‫الاستيقاظ ليلاً والذي يمر به العديد من الأطفال المصابين بالتوحد ‪.‬‬ ‫ويقترح البحث أيضا أن يجرب الآباء والأمهات نظام التدخل الغذائي‬ ‫الخالي من الجلوتين والكازيين كوسيلة من وسائل العلاج من التوحد‬ ‫‪ .‬وهذا يعني أن الهيئة الطبية قد اعترفت فعلاً بوجود دور للتدخل‬ ‫‪ .‬الغذائي في علاج هذا المرض‬ ‫وفي بحث آخر صدر في النرويج في العام ‪ 2001،‬قرر الباحث أن‬ ‫الامتناع عن الجلوتين والكازيين يؤدي إلى التقليل من السلوكيات‬ ‫التوحدية‪ ،‬ويزيد مهارات التواصل الاجتماعي‪ ،‬وفي الوقت نفسه فإن‬ ‫‪ .‬كسر النظام الغذائي يؤدي بالتالي إلى عودة الأعراض مرة أخرى‬ ‫وحول تغذية الأطفال المصابين بالتوحد يدور الحوار التالي مع الدكتور‬ ‫‪ .‬طارق سيف اختصاصي تغذية علاجية‬ ‫ما الأشكال والأعراض النمطية للأطفال المصابين بالتوحد؟‬ ‫الأعراض العامة لهذا الاضطراب قد تشمل التهابات الأذن المتكررة‪- ،‬‬ ‫مشكلات الإخراج‪ ،‬اضطرابات النوم‪ ،‬ضعف التواصل البصري‪ ،‬العزلة‪،‬‬ ‫نوبات الغضب‪ ،‬جفاف الجلد‪ ،‬اضطرابات عمل النواقل العصبية‪،‬‬ ‫التحسس من الضوء‪ ،‬الإسهال‪ ،‬الإمساك‪ ،‬العدوانية‪ ،‬الإحباط‪ ،‬عدم‬ ‫تحمل الجلوتين‪ ،‬عدم تحمل الكازيين (بروتين الحليب)‪ ،‬العدوى‬ ‫المتكررة‪ ،‬مشكلات الجلد‪ ،‬التهاب الرئة وغيرها ‪ .‬كل المشكلات‬ ‫المذكورة أعلاه هي أعراض نمطية للأطفال المصابين بالتوحد‪،‬‬ ‫‪ .‬ومعظمها أعراض متكررة‬ ‫إن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي ‪ -‬مبكراً‬ ‫ولفترة طويلة ‪ -‬بفيض من أشباه المورفينات‪ ،‬التي يحتمل أنها‬ ‫مشتقة من الهضم غير الكامل للجلوتين الغذائي أو الكازيين‪ ،‬موضحاً‬ ‫أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء‪ ،‬ونقص‬ ‫إنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء‪ ،‬قد تشرح جزئياً‬ ‫الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو الاستيقاظ ليلاً والذي يمر به‬ ‫‪ .‬العديد من الأطفال المصابين بالتوحد‬ ‫ما الأعراض التي تعزى لضعف جهاز المناعة؟‬ ‫معظم هذه الأعراض تعزى إلى ضعف نظام المناعة عند هؤلاء ‪-‬‬ ‫الأطفال ‪ .‬إن الطريقة الفعالة هي في خلق الاستقرار والتوازن‬ ‫لوظائف جهاز المناعة ضمن الإطار الطبيعي‪ ،‬ويتأثر جهاز المناعة في‬ ‫الجسم ويضعف للكثير من الأسباب التي تتضمن الجراثيم‬ ‫‪11‬‬

‫(الفيروسات‪ ،‬البكتيريا‪ ،‬الفطريات‪ ،‬الطفيليات)‪ ،‬وكذلك في السموم‬ ‫المترسبة في الجسم مثل المعادن الثقيلة‪ ،‬السموم المترسبة في‬ ‫الكبد والسموم البيئية التي تتضمن الأدوية الكيماوية وترسبات‬ ‫‪ .‬المعادن الثقيلة الناتجة عن اللقاحات‬ ‫كيف نحسن ونقوي جهاز المناعة؟‬ ‫إن المفتاح لذلك هو كيفية رفع كفاءة جهاز المناعة وجعله قوياً ‪-‬‬ ‫لدرجة كافية لمواجهة العوامل المؤثرة فيه بشكل سلبي ‪ .‬ومن‬ ‫الواضح أن مثل هذه العوامل من فيروسات وبكتيريا وطفيليات‬ ‫وفطريات وسموم مترسبة تهدد بشكل جدي هذا الجهاز‪ ،‬خصوصاً إذا‬ ‫كان ضعيفاً وقابلاً أو مهيئاً لذلك‪ ،‬لأنه في هذه الحالة (حالة الضعف)‬ ‫فإن الأجواء تكون مناسبة لنمو مثل هذه الجراثيم وستكون قادرة‬ ‫على اختراق أعمق المواقع الموجودة في الجسم والتي تسبب‬ ‫التراجع في الصحة ‪ .‬إن الأعراض الناتجة عن هذا التراجع لا تعد ولا‬ ‫تحصى‪ ،‬وبعضها يتضمن ضعف بناء الخلية وفقد كفاءة وفعالية‬ ‫النواقل العصبية‪ ،‬واضطراب في وظائف الدماغ والاتصال ومشكلات‬ ‫في الجهاز الهضمي وتراجعاً في أدائه وضعف نفاذية الأمعاء وتراجع‬ ‫وظائف الهرمونات‪ ،‬وإفرازاً غير مناسب لهرمون السكرتين (الذي‬ ‫‪ ،‬إنتاج وامتصاص)‪) ،(DHEA‬يحث الكبد والبنكرياس على الإفراز‬ ‫‪ .‬في تجويف الأمعاء وتراجع عمل الإنزيمات في البنكرياس )‪(B12‬‬ ‫ومن المهم جداً لوقف التراجع أن نعيد جهاز المناعة إلى وضعه‬ ‫‪ .‬الطبيعي بأن يكون نشطاً ذاتياً وقادراً على حماية الجسم‬ ‫ما آليات إعادة جهاز المناعة إلى حالة التوازن؟‬ ‫‪- See more at:‬‬ ‫‪http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/5cbd07cf-‬‬ ‫‪3204-416b-b1eb-9‬‬ ‫‪2b5698cda67#sthash.j076ikdw.dpuf‬‬ ‫‪12‬‬

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook