Nutritionfor special Catategories تغذية ذوى الاحتياجات الخاصة د .عاقبه عباس قدح الدم رموز متعلقة بأنواع الإعاقة (مثل الصم والبكم والعمى) الشعار الدولي للإعاقة البدنية -الكرسي المتحرك. يرمز الاحتياجات الخاصة إلى مصطلح يستخدم في مجال التنمية السريرية التشخيصية والوظيفية لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة نتيجة إصابتهم بحالات إعاقة؛ وقد تكون تلك الإعاقة إما طبية أو عقلية أو نفسية .فعلى سبيل المثال ،التاسعة الإرشادات الخاصة بالتشخيص السريري .وتختلف الاحتياجات الخاصة من حيث درجة شدتها .فالأشخاص الذين يعانون من حالات التوحد أو متلازمة داون أو عسر القراءة أو العمى أو قصور الانتباه وفرط الحركة أو التليف الكيسي ،على سبيل المثال ،يمكن إدراجهم ضمن قائمة ذوي الاحتياجات الخاصة .مع ذلك ،يمكن أن يضم مفهوم الاحتياجات الخاصة كذلك الشفة و/أو الحنك المشقوق ،أو وحمات الولادة الخمرية أو الولادة بدون وجود أحد الأطراف. أ كما يشير مصطلح الاحتياجات الخاصة إلى الاحتياجات الخاصة الواردة في إطار السياق التعليمي. ) .وفي الولايات المتحدة ،تلقى SEN 18.5ويشار إليها كذلك باسم الاحتياجات التعليمية الخاصة ( بالمائة من كافة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تحت سن ( 18ما يزيد عن 13.5مليون طفل) احتياجات الرعاية الصحية الخاصة في عام ]1[.2005 الاحتياجات التعليمية الخاصةيعد مصطلح الاحتياجات الخاصة شكلاا مصغ ارا من الاحتياجات التعليمية الخاصة[ ]3[]2كما أنه أسلوب للإشارة إلى الطلاب الذين يعانون من حالات إعاقة .ويزداد تأثير مصطلح الاحتياجات الخاصة في السياق التعليمي كلما تم تغيير البرنامج التعليمي للطفل رسمياا من البرنامج الذي يتم طرحه بشكل طبيعي للطلاب والذي يتم من خلال تبني خطة تعليمية فردية يُشار إليها أحياناا باسم خطة البرنامج الفردي]4[. معاق من ناحية النمو إعاقات النمو والتخلف العقلي 1
تربية خاصة إعاقة النمو هو مصطلح يستخدم في الولايات المتحدة و كندا Developmental disabilityإعاقة النمو لوصف الإعاقة مدى الحياة يعزى إلى التخلف العقلي أو الجسدي ،والذي تجلى قبل سن .18أنها ليست مرادفة لعبارة \"تأخر في النمو والتي غالبا ما يكون نتيجة لمرض مؤقت أو الصدمة خلال مرحلة الطفولة .تصادف عملية النمو[؟] بعض الإعاقات نتيجة عوامل وراثية (خلقية أو بيئية مكتسبة ) من قصور جسم[؟]ى أو عقلى تترتب عليه آثار نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية تحول بين الطفل وبين تعلم أداء بعض الأعمال والأنشطة الفكرية أو جسم[ التي يؤديها الطفل العادى بدرجة كافية من المهارة والنجاح. تعريف الإعاقة هو انحراف أو اضطراب أو إصابة ،يؤدي إلى نوع من أنواع القصور والقصور يؤدي إلى عجز هذا العجز يجعل الفرد غير قادر على القيام بآدا وظائف التي يؤديها نفس الشخص العادي بنفس المرحلة العمر[؟]ية ونفس المجتمع الذي ينتمي إليه ]2[.والنمو هو التطور من الميلاد حتى مرحلة الشيخوخة ،النمو[؟] في جميع الجوانب النمائية (( الجسم[؟]ية – الفكرية – الإنفعالية – الاجتماعية – الحركية ))[]3 العوامل المسببة للإعاقة مسببات الإعاقة عديدة والتي تختلف باختلاف نوع الإعاقة وسن الطفل أو الفرد المصاب والجنس والعادات والتقاليد هناك العديد من الأسباب الاجتماعية والبيئية والمادية تتسبب في الإعاقات التنموية: صدمة إصابات الدماغ الناتجة عن أسباب عارضة أو الإساءة البدنية باستعمال (ألة حادة ،متلازمة الطفل الاهتزازية). العدوى قبل أو أثناء أو بعد الولادة. مشاكل النمو[؟] أو التغذية (قبل الولادة ،فترة ما حول الولادة ،أو بعد الولادة). الاعتلالات الوراثية الناتجة عن تغيرات في المادة الوراثية تشوه و شذوذ الصبغيات (الكروموسومات) و الاجينة. الميلاد قبل فترة طويلة من تاريخ الولادة المتوقع وتسمى أيضا الخداج. ضعف النظام[؟] الغذائي (سوء التغذية) للأمهات[؟] وغياب أو تدنى الرعاية الصحية. تعاطي المخدرات خلال الحمل ،بما في ذلك الكحول والتدخين. 2
استعمال الأم للأدوية الغير رشيد قبل الولادة بوصفة طبية أو دون وصفة طبية. السموم البيئية. سوء المعاملة الجسدية الشديدة (إساءة معاملة الأطفال) ،والتي قد تتسبب في إصابات الدماغ والتي يمكن أن تؤثر سلبا على قدرات تعلم الطفل والتنمية الاجتماعية والعاطفية]4[. مسائل الصحة البدنية[عدل] هنالك العديد من العوامل الصحية و البدنية لا بد من التشخيص[؟] المبكر للإعاقات الوراثية على ضوء التقدم العلمي في مجال الثقافة الوراثية و استخداماتها في مجال التشخيص[؟] المبكر للحد من الإعاقة الوراثية. التشخيص[؟] المبكر يحتاج إلى دراية بالأسباب البيولوجية و البيئية و الاجتماعية و النفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة .بالنسبة لبعض المتلازمات (كضعف وظيفة القلب في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون ). وكذلك ضعف الخدمات الصحية من العوامل المؤثرة ،وعدم إدراك الكوادر الطبية للتعامل مع هذه الحالات. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التواصل مع الأخرين وبدون الدعم الكافي والتعليم لا يستطيعون معرفة احتياجاتهم الشخصية و ربما لا يدركون المرض لصعوبة التعبير عن الأمراضمثل :الصرع ،والمشاكل الحسية (مثل ضعف الإدراك البصري[؟] و السمع) ،السمنة وضعف النظافة الصحية الفموية مسائل الصحة العقلية (التشخيص المزدوج)[عدل] مسائل الصحة النفسية ،والأمراض النفسية ،هي أكثر حدوثا في الأشخاص ذوي العاهات الخلقية أكثر من عامة الناس .التشخيص[؟] المزدوج يعزي هذة الأشياء لعوامل كثيرة ،منها: احتمال كبير لمواجهة الصدمة النفسية فهنالك أحداث تبقى معهم طوال حياتهم (مثل التخلي من قبل ذويهم ،الاعتداء ،التسلط والتحرش)[]7 المعاملة السئية والانتهاكات الإساءة هي قضية هامة بالنسبة للأشخاص ذوي العاهات الخلقية ،وكجماعة[؟] يعتبرها الناس أنها الضعيفة نجد في معظم الاختصاصات القضائية .الأنواع الشائعة من سوء المعاملة ما يلي: العنف البدني (حجب الغذاء والضرب واللكم ،ودفع ،الخ). الإهمال (الامتناع عن المساعدة[؟] عند الحاجة ،على سبيل المثال ،المساعدة في النظافة الشخصية) 3
الاعتداء الجنسي نفسية أو سوء المعاملة العاطفية (الإساءة اللفظية ،التشهير والتحقير) القيود الشرعية والتقييدية للممارسات (إيقاف تشغيل كرسي متحرك كهربائي لشخص ذي احتياج خاص يتسبب في أنه لا يمكن أن يتحرك) المفاسد المالية (فرض رسوم لا لزوم لها ،وتعقيد على معاشات التقاعد والأجور ،الخ). القانوني أو الإساءة المدنية (محدودية الحصول على الخدمات) انتهاكات منهجية (رفض الوصول إلى الخدمة المناسبة نظرا لاحتياجات الدعم المتصورة) الإهمال السلبي (فشل مقدم الرعاية على توفير الغذاء الكافي والمأوى) نقص التعليم ،وعدم وجود تقدير الذات ومهارات المناصرة الذاتية ،وعدم فهم الأعراف الاجتماعية والسلوك المناسب وصعوبات التواصال ،وهي عوامل قوية تسهم في ارتفاع معدلات الاعتداء بين هذه الفئة من السكان. بالإضافة إلى سوء المعاملة من الناس في مواقع السلطة ،إساءة معاملة الأقران يتم التعرف على ذلك ،إذا أسيء فهمه ،مشكلة كبيرة .معدلات المخالفة الجنائية بين الأشخاص ذوي العاهات الخلقية هي أيضا عالية بشكل غير متناسب ،ومن المسلم به على نطاق واسع أن نظم العدالة الجنائية في جميع أنحاء العالم غير مجهزة لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الإعاقات التنموية على حد سواء مرتكبي وضحايا الجريمة ]10[]9[]8[.في الماضي ،كان تشخيص الإصابة بمرض الشلل الدماغي يعتمد على التاريخ الطبي للمريض وفحصه جسد ًيا .وعندما يتم تشخيص الإصابة بالشلل الدماغي ،يكون إجراء الاختبارات التشخيصية الأخرى مسألة اختيارية .وقد قامت الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب بنشر مقال في عام 2004قدمت فيه دراسة في ضوء البيانات والأدلة والتصوير بالرنين ) (CTالمتوافرة عن المرض باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر واقترح المقال أن تصوير الأعصاب باستخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر (MRI).المغناطيسي أو بالرنين المغناطيسي مضمون النتيجة في حالة كون المسبب المرضي للإصابة بالشلل الدماغي غير معروف ،ويكون استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي مفضلاً على استخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر بسبب نتيجة التشخيص التي يمكن الحصول عليها وكذلك بسبب كونه أكثر أمانًا في الاستخدام .وفي حالة الكشف عن حالة غير طبيعية ،يمكن أن توضح دراسة تصوير الأعصاب التوقيت الذي حدثت فيه الإصابة المبدئية بالمرض .ويمكن أن يكشف استخدام الأشعة المقطعية بالكمبيوتر والتصوير بالرنين المغناطيسي -أي ًضا -عن الحالات المرضية القابلة وتثقب الدماغ والتشوه الشرياني الوريدي استسقاء الدماغ :للعلاج ،مثلما هي الحال في إصابات وهي حالات افترض عدد ([. ]18والورم الدموي تحت الجافية والورم الرطب والورم دودي الشكل قليل من الدراسات وجودها في نسبة تتراوح ما بين 5%إلى 22%من إجمالي عدد الحالات المصابة بالشلل الدماغي) .علاوةً على ذلك ،تشير دراسة تصوير الأعصاب التي تكشف عن حالة غير طبيعية عن وجود احتمالية كبيرة لإصابة مريض الشلل الدماغي بحالات مرضية مصاحبة، [.]19والتأخر العقلي الصرع :مثل 4
]عدل[العلاج لا يوجد علاج معروف لمرض الشلل الدماغي ،ولكن توجد أنواع متعددة من العلاجات يمكن أن تساعد الشخص المصاب بهذا الاضطراب المرضي في أن يعيش ويقوم بالمهام المطلوبة منه في الحياة بشكل أكثر كفاءة .وبوجه عام ،كلما بدأ العلاج مبك ًرا ،سنحت الفرصة للأطفال المصابين بهذا المرض أن يتغلبوا على إعاقات النمو التي يعانون منها أو أن يتعلموا أساليب جديدة تجعلهم يتمكنون من أداء المهام التي يقف المرض عائقًا أمام قيامهم بها .ويمكن أن يبدأ التدخل العلاجي الفعال منذ دخول المولود إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة ؛ والتي تتم الإشارة إليها اختصا ًرا بالحروف(Neonatal Intensive Care Unit ويمكن أن يشتمل العلاج على واحد أو أكثر من الإجراءات التالية :العلاج الطبيعي NICU). والعلاج الوظيفي وعلاج النطق واستخدام الأدوية للتحكم في النوبات التي تصيب المريض وتسكين الألم أو التخفيف من وطأة التقلصات العضلية (ومن أمثلة الأدوية التي يتم استخدامها والباكلوفين والإنتراثيكال فينول/والإنتراثيكال باكلوفين) والعلاج البنزوديازيبينات :للقيام بذلك بالأكسجين ذي الضغط العالي واستخدام مادة البوتوكس لإرخاء تقلص العضلات والتدخل الجراحي لتصحيح أشكال الشذوذ التشريحية أو تحرير العضلات المشدودة واستخدام الدعامات والأجهزة التقويمية الأخرى والمشايات المتحركة والوسائل التي تساعد على تواصل المرضى مع الآخرين؛ مثل أجهزة الكمبيوتر التي تتصل بها أجهزة ملحقة لاصطناع الأصوات في حالة عدم قدرة المريض على الكلام .وعلى سبيل المثال ،يمكن أن يساعد استخدام دعامة الوقوف في الحد من التشنجات وتحسين مدى الحركة بالنسبة لمريض الشلل الدماغي الذي يستخدم الكرسي المتحرك. وعلى الرغم من ذلك ،تتحقق فائدة محدودة من استخدام هذه العلاجات .فعادةً ما تتعامل هذه العلاجات مع الأعراض ويكون التركيز فيها على مساعدة المريض في الارتقاء بأكبر عدد ممكن من مهاراته الحركية أو في تعلم كيفية الاستعاضة عن عدم وجودها بأشياء أخرى .أما بالنسبة لمرضى الشلل الدماغي غير القادرين على الكلام ،فعادةً ما ينجحون في الاستفادة من أنظمة التواصل 5
مرض التوحد ) :هي أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات Autismتعر يف :الذاتوية وبالاتيني( Autism Spectrumالتطور المسماة باللغة الطبية \"اضطرابات في الطيف الذاتوي\" ( ) تظهر في سن الرضاعة ،قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات ،على الاغلبDisorders - ASD . هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي ،والتواصل اللفظي وغير اللفظي ،وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة ]4[.وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات : اضطراب التوحد 6
مع المصابين بمرض التوحد.ولد بعض الأحيان تجميع وصف القطع بالترتيب هو سلوك يرتبط صغير يقوم بتجميع علب فوق بعضها وللتوحد أسس وراثية قوية ،على الرغم من أن جينات التوحد معقدة ،وأنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن تفسير سبب التوحد من خلال الطفرات النادرة ،أن من خلال وجود مجموعات نادرة من المتغيرات الجينية المشتركة ]8[.وفي بعض الحالات النادرة ،يرتبط التوحد بقوة شديدة مع العوامل المسببة للتشوهات الخلقية ]9[.وتحيط الخلافات بالمسببات البيئية الأخرى ،مثل المعادن الثقيلة والمبيدات الحشرية أو لقاحات الطفولة[]10؛ ولا يمكن تصديق افتراض اللقاح بيولوج ايا ،لقلة الأدلة العلمية المقنعة .ويصاب بمرض التوحد حوالي 2-1من كل 1000شخص في جميع أنحاء العالم[ ،]11ويصاب به الأولاد 4مرات أكثر من البنات]12[. خصائص المرض[ التوحد هو اضطراب متغير بدرجة ملحوظة في النمو العصبي[ ،]22يظهر للمرة الأولى في مرحلة الطفولة ،ويتبع عامة مسا ارا ثابتاا دون سكون ]23[.تبدأ الأعراض الصريحة تدريج ايا بعد عمر ستة 7
أشهر ،وتثبت في عمر سنتين أو ثلاث[ ،]24وتميل إلى الاستمرار خلال مرحلة البلوغ ،على الرغم من أنها في كثير من الأحيان تظهر في شكل أكثر فتو ارا أو ضآلة[ .]25ويتميز المرض بوجود ثلاثة أعراض محددة وليس أحد الأعراض فقط :ضعف في التفاعل الاجتماعي ،ضعف في التواصل، واهتمامات وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة .وهناك جوانب أخرى شائعة مثل وجود نمط معين في تناول الطعام ،ولكن لا يعتبر ذلك ضرورياا لتشخيص المرض ]26[.وتحدث أعراض التوحد بين عموم السكان ،ويبدو أنها ليست مقترنة بهم بشكل كبير ،ولا يوجد خط فاصل يميز بين المصابين بالمرض بشدة وبين من توجد لديهم الأعراض الشائعة[.]27 التطور الاجتماعي]. ؛ انظر التصنيف) ذات الصلة ،عن ASDويميز العجز الاجتماعي التوحد وطيف التوحد ( اضطرابات النمو الأخرى[ .]25ويعاني المصابون بالتوحد من مشكلات اجتماعية ،وغال ابا ما ينقصهم الحدس الذي يعتبره الكثير أم ارا مفرو اغا منه .وصفت تمبل جراندين التي أصيبت بالتوحد ،عدم قدرتها على فهم طرق التواصل الاجتماعي الخاص بالأشخاص الذين لديهم نفس المرض ،أو الأشخاص ذوي التطور العصبي المعتاد .وجعلها ذلك تشعر أنها\" عالمة أنثروبولوجيا على سطح المريخ\"[.]28 وتصبح التنمية الاجتماعية غير العادية واضحة في مرحلة الطفولة المبكرة .ويظهر الرضع المصابين بالتوحد اهتما اما أقل تجاه المؤثرات الاجتماعية ،ويبتسمون وينظرون إلى الآخرين بشكل قليل في كثير من الأحيان ،وقليلاا ما يستجيبوا عند سماع أسمائهم .ويختلف الأطفال الصغار الذين يعانون من التوحد بشكل ملفت للنظر عن غيرهم ،فعلى سبيل المثال ،يقل عندهم التواصل عن طريق العين ولا ينتبهون لأخذ دورهم أثناء الكلام للتفاعل مع الآخرين .وليست لديهم القدرة على استخدام الحركات البسيطة للتعبير عن أنفسهم ،ومثال على ذلك ،عدم استطاعتهم الإشارة إلى الأشياء ]29[.وقليلاا ما يظهر الأطفال المصابون الذين يتراوح عمرهم بين 3إلى 5سنوات القدرة على الفهم الاجتماعي ،والاقتراب من الآخرين من تلقاء أنفسهم ،وتقليد الرد على الانفعالات، والتواصل بشكل لا شفهي ،والتناوب مع الآخرين .ومع ذلك ،فإنهم بالفعل يكونون روابط مع من يقدم لهم الرعاية الأساسية ]30[.وتعتبر إمكانية حفاظ هؤلاء الأطفال على المرفقات أقل من غيرهم، ولكن هذا الاختلاف يختفي في حالة الأطفال الأعلى في التطور العقلي أو الأقل في حدة الإصابة أسوأ في الاختبارات ASDبالمرض ]31[.ويكون أداء الأطفال الأكبر س انا والبالغين المصابين بال التي تعتمد على الوجه والانتباه للانفعالات والمشاعر[ .الأطفال المصابون بالتوحد بشعور قوي ومتكرر بالوحدة ،وذلك مقارنة مع أقرانهم غير المصابين،على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن الأطفال المصابين بالتوحد يفضلون أن يكونوا بمفردهم .وأثبت أن تكوين الصداقات والحفاظ عليها يصعب على هؤلاء .فالبنسبة لهم عدد الأصدقاء ،وليس نوعية الصداقة ،يجعلهم يشعرون بالوحدة. فالصداقات الفعالة ،مثل التي تتكون عن طريق الحفلات ،ربما تؤثر في حياتهم بشكل أعمق[.]33 وهناك العديد من التقارير القصصية ،ولكن القليل من الدراسات المنهجية ،المتعلقة بأعمال العنف والعدوانية التي يرتكبها الأفراد المصابون بالتوحد .وتشير البيانات المحدودة إلى أنه في حالة الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية ،يرتبط التوحد بالعدوانية وتدمير الممتلكات ،ونوبات الغضب .وأجرت الدراسة التي تمت في عام 2007مقابلات مع آباء 67طفلاا مصابين بالمرض، وأوضحت أن نحو ثلثي الاطفال مرت عليهم فترات أصيبوا خلالها بنوبات غضب شديدة ،وأن حوالي ثلث هؤلاء الأطفال لهم تاريخ مع العدوانية ،مصحوبا بنوبات غضب ملحوظة ،وذلك بشكل 8
أكثر شيو اعا عن الأطفال غير المصابين .كما أنهم يعانون من ضعف في اللغة ]34[.وأفادت دراسة سويدية أجريت عام ،2008أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 5عا اما فأكثر ،وخرجوا من المستشفى بتشخيص التوحد ،وأن أولئك الذين ارتكبوا الجرائم العنيفة ،أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض نفسية أخرى مثل الذهان]35[. التواصل[ ولا تتطور مهارات الخطاب لدى حوالي ثلث إلى نصف الأفراد المصابين بالتوحد ،بدرجة تكفي احتياجات التواصل اليومي ]36[.ويمكن أن توجد اختلافات التواصل منذ السنة الأولى من عمر الفرد ،ويمكن أن تشمل تأخر الاستجابة ،والأنماط الصوتية التي لم يتم تزامنها مع من يقوم برعاية المريض .وفي السنة الثانية والثالثة ،يصدر الأطفال المصابون هذياناا متنو اعا ،وحروفاا ساكنة، وكلمات ،وعبارات أقل توات ارا وتنو اعا؛ فإيماءاتهم أقل اندما اجا مع الكلمات، السلوك المتكرر يقوم الأطفال المصابون بالتوحد بالعديد من أنماط السلوك المتكرر أو المقيد ،والتي صنفها مقياس تقدير السلوك التوحدي [ ]41على النحو التالي: النمطية :الحركة المتكررة ،مثل ترفرف اليدين ،أو دوران الرأس ،أو اهتزاز الجسم. سلوك قهري :المتبع في الالتزام بالقواعد ،مثل ترتيب الأشياء على هيئة أكوام أو صفوف. التماثل :مقاومة التغيير ،على سبيل المثال الإصرار على ألا ينقل الأثاث من مكانه ،وعلى ألا يقوم أحد بإيقاف هذا الشخص. السلوك الشعائري :يمثله نم اطا غير متغير من الأنشطة اليومية ،مثل وجود قائمة ثابتة ،أو وجود أحد الطقوس في خلع الملابس .ويرتبط ذلك ارتبا اطا وثيقاا بالتماثل .ويقترح دمج الاثنين معاا[.]41 السلوك المقيد :وهو سلوك محدود في التركيز ،والاهتمام أو النشاط ،مثل الانشغال ببرنامج تليفزيوني واحد أو الانشغال بلعبة واحدة. إصابة الذات :وتشتمل على الحركات التي تصيب أو يمكن أن تؤذي الشخص ،مثل دبس العين ،أو قطف الجلد،أو عض اليد ،أو ضرب الرأس .وأفادت دراسة أجريت عام 2007أن إصابة الذات في مرحلة ما أصابت نحو %30من الأطفال المصابين بالتوحد التشخيص. يستند التشخيص إلى السلوك ،لا السبب حالة ظهور ستة أعراض على الأقل .ويشمل نموذج الأعراض على 9
-نقص في التبادل الاجتماعي والعاطفي( ،في التفاعل الاجتماعي واللغة المستخدمة في التواصل الاجتماعي ،أو في اللعب) -استخدام نمطي ومتكرر للغة أو لغة التفاعل، -وانشغال مستمر بأجزاء من الكائنات. ) على نطاق واسع في البيئات السريرية لتقييم .CARSويستخدم مقياس تقييم توحد الطفولة ( شدة التوحد على أساس الملاحظة[] .ويقوم طبيب الأطفال عادة بإجراء تحقيق أولي عن طريق تاريخ النمو والفحص الجسدي للطفل .وإذا ما اقتضى الأمر ،يتم إجراء التشخيص والتقييمات بمساعدة متخصصي التوحد ،والمراقبة والتقييم المعرفي ،والتواصل ،والأسرة ،وعوامل أخرى باستخدم أدوات موحدة ،والأخذ بعين الاعتبار أي ظروف طبية مرتبطة بذلك .ويطلب عادة من الطبيب النفسي العصبي للأطفال تقييم السلوك والمهارات المعرفية ،وذلك للمساعدة في التشخيص والتوصية بالتدخلات التعليمية .وقد ينظر التشخيص التفريقي للتوحد أي اضا إلى الإعاقة الفكرية، وضعف السمع[ ،]102وضعف صيغة محددة[]103[. التوحد هو نوع من الاضطرابات التطورية النمائية والتي تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل ،حيث ينتج هذا الاضطراب عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره في وظائف المخ ،وبالتالي يؤثر في مختلف نواحي النمو فيؤدي إلى قصور في عمليات الاتصال ( .سواء كان لفظياً أم غير لفظي) والتعلم والتفاعل الاجتماعي والأطفال المصابون بالتوحد يستجيبون دائماً إلى الأشياء أكثر من استجابتهم إلى الأشخاص ،ويضطرب هؤلاء الأطفال من أي تغيير يحدث في بيئتهم ،ودائماً يكررون حركات بدنية أو مقاطع من الكلمات .بطريقة معينة قد أكدت الأبحاث الطبية الحديثة وجود دور للجلوتين والكازيين في Clinician Reviewsمرض التوحد ،ففي دراسة نشرت في مجلة بتاريخ 2003-8-26بعنوان التوحد . .تحديات في التشخيص والعلاج للباحثين جارسيا ت .هدسون ،وديان ديكسون ،وبعنوان جانبي: التغيرات غير الطبيعية في الهضم ،قال البحث :اقترح العالم هوفارث ومجموعة العمل معه أن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي -مبكراً ولفترة طويلة -بفيض من أشباه المورفينات ،التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل .للجلوتين الغذائي و/أو الكازيين ويقترح الباحثون المحققون أيضاً أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء ،ونقص إنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء ،قد تشرح جزئياً الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو 10
الاستيقاظ ليلاً والذي يمر به العديد من الأطفال المصابين بالتوحد . ويقترح البحث أيضا أن يجرب الآباء والأمهات نظام التدخل الغذائي الخالي من الجلوتين والكازيين كوسيلة من وسائل العلاج من التوحد .وهذا يعني أن الهيئة الطبية قد اعترفت فعلاً بوجود دور للتدخل .الغذائي في علاج هذا المرض وفي بحث آخر صدر في النرويج في العام 2001،قرر الباحث أن الامتناع عن الجلوتين والكازيين يؤدي إلى التقليل من السلوكيات التوحدية ،ويزيد مهارات التواصل الاجتماعي ،وفي الوقت نفسه فإن .كسر النظام الغذائي يؤدي بالتالي إلى عودة الأعراض مرة أخرى وحول تغذية الأطفال المصابين بالتوحد يدور الحوار التالي مع الدكتور .طارق سيف اختصاصي تغذية علاجية ما الأشكال والأعراض النمطية للأطفال المصابين بالتوحد؟ الأعراض العامة لهذا الاضطراب قد تشمل التهابات الأذن المتكررة- ، مشكلات الإخراج ،اضطرابات النوم ،ضعف التواصل البصري ،العزلة، نوبات الغضب ،جفاف الجلد ،اضطرابات عمل النواقل العصبية، التحسس من الضوء ،الإسهال ،الإمساك ،العدوانية ،الإحباط ،عدم تحمل الجلوتين ،عدم تحمل الكازيين (بروتين الحليب) ،العدوى المتكررة ،مشكلات الجلد ،التهاب الرئة وغيرها .كل المشكلات المذكورة أعلاه هي أعراض نمطية للأطفال المصابين بالتوحد، .ومعظمها أعراض متكررة إن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي -مبكراً ولفترة طويلة -بفيض من أشباه المورفينات ،التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل للجلوتين الغذائي أو الكازيين ،موضحاً أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء ،ونقص إنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء ،قد تشرح جزئياً الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو الاستيقاظ ليلاً والذي يمر به .العديد من الأطفال المصابين بالتوحد ما الأعراض التي تعزى لضعف جهاز المناعة؟ معظم هذه الأعراض تعزى إلى ضعف نظام المناعة عند هؤلاء - الأطفال .إن الطريقة الفعالة هي في خلق الاستقرار والتوازن لوظائف جهاز المناعة ضمن الإطار الطبيعي ،ويتأثر جهاز المناعة في الجسم ويضعف للكثير من الأسباب التي تتضمن الجراثيم 11
(الفيروسات ،البكتيريا ،الفطريات ،الطفيليات) ،وكذلك في السموم المترسبة في الجسم مثل المعادن الثقيلة ،السموم المترسبة في الكبد والسموم البيئية التي تتضمن الأدوية الكيماوية وترسبات .المعادن الثقيلة الناتجة عن اللقاحات كيف نحسن ونقوي جهاز المناعة؟ إن المفتاح لذلك هو كيفية رفع كفاءة جهاز المناعة وجعله قوياً - لدرجة كافية لمواجهة العوامل المؤثرة فيه بشكل سلبي .ومن الواضح أن مثل هذه العوامل من فيروسات وبكتيريا وطفيليات وفطريات وسموم مترسبة تهدد بشكل جدي هذا الجهاز ،خصوصاً إذا كان ضعيفاً وقابلاً أو مهيئاً لذلك ،لأنه في هذه الحالة (حالة الضعف) فإن الأجواء تكون مناسبة لنمو مثل هذه الجراثيم وستكون قادرة على اختراق أعمق المواقع الموجودة في الجسم والتي تسبب التراجع في الصحة .إن الأعراض الناتجة عن هذا التراجع لا تعد ولا تحصى ،وبعضها يتضمن ضعف بناء الخلية وفقد كفاءة وفعالية النواقل العصبية ،واضطراب في وظائف الدماغ والاتصال ومشكلات في الجهاز الهضمي وتراجعاً في أدائه وضعف نفاذية الأمعاء وتراجع وظائف الهرمونات ،وإفرازاً غير مناسب لهرمون السكرتين (الذي ،إنتاج وامتصاص)) ،(DHEAيحث الكبد والبنكرياس على الإفراز .في تجويف الأمعاء وتراجع عمل الإنزيمات في البنكرياس )(B12 ومن المهم جداً لوقف التراجع أن نعيد جهاز المناعة إلى وضعه .الطبيعي بأن يكون نشطاً ذاتياً وقادراً على حماية الجسم ما آليات إعادة جهاز المناعة إلى حالة التوازن؟ - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/5cbd07cf- 3204-416b-b1eb-9 2b5698cda67#sthash.j076ikdw.dpuf 12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
Search
Read the Text Version
- 1 - 33
Pages: