-مذكرة في التربية 1
المحتويات .1الأولاد ٌتعلمون حسبما ٌعاملون 3............................................ .2خمسٌن فكرة لزرع ال قثة فً طفلك4........................................... .3أسالٌب التربٌة6.............................................................. .4عقاب الأبناء ..مهارة وفن14................................................. .5التربٌة بالمكافئة 27............................................................ .6التربٌة بالقصة32.............................................................. الأولاد ٌتعلمون حسبما ٌعاملون -إذا عومل الولد بإنصاف فإنه ٌتعلم العدل -إذا عومل الولد بتشجٌع فإنه ٌتعلم الثقة -إذا عومل الولد بتأٌٌد إفنه ٌتعلم عدم الركون للغٌر -إذا عومل الولد بتسامح فإنه ٌتعلم العفو -إذا عومل الولد بأمان فإنه ٌتعلم الصدق -إذا عومل الولد بصداقة فإنه ٌتعلم حب الآخرٌن -إذا عومل الولد بالمدح فإنه ٌتعلم التقدٌر -إذا عومل الولد بسخرٌة فإنه ٌتعلم الانطواء -إذا عومل الولد بعداوة فإنه ٌتعلم الكراهٌة والحقد -إذا عومل الولد بالقسوة فإنه ٌتعلم العناد -إذا عومل الولد بانتقاد فإنه ٌتعلم التندٌد -إذا عومل الولد بتأنٌب فإنه ٌتعلم الشعور بالذنب 2
أولاًال :التربٌة بالملاحظة: تعد هذه التربٌة أساساً ج َّسده النبً _صلى الله علٌه وسلم _ فً ملبحظته لأفراد المجتمع تلك الملبحظة التً ٌعقبها التوجٌه الرشٌد ،والمقصود بالتربٌة بالملبحظة ملبحقة الو لد وملبزمته فًالتكوٌن العقٌدي والأخلبقً ،ومراقبته وملبحظته فً الإعداد النفسً والاجتماعً ،والسإال المستمر عن وضعه وحاله فً تربٌته الجسمٌة وتحصٌله العلمً ،وهذا ٌعنً أن الملبحظة لا بد أن تكون شاملة لجمٌع جوانب الشخصٌة.وٌجب الحذر من أن تتحول الملبحظة إلى تج سس ،فمن الخطؤ أن نفتش ؼرفة الولد الممٌز ونحاسبه على هفوة نجدها؛ لأنه لن ٌثق بعد ذلك بالمربً ،وسٌشعر أنه شخص ؼٌر موثوق به ،وقد ٌلجؤ إلىإخفاء كثٌر من الأشٌاء عند أصدقابه أو معارفه ،ولم ٌكن هذا هدي النبً _صلى الله علٌه وسلم_ فً تربٌته لأبنابه وأصحابه. كما ٌنبؽً الحذر من التضٌٌق على الولد ومرافقته فً كل مكان وزمان؛ لأن الطفل وبخاصة الممٌز والمراهق ٌحب أن تثق به وتعتمد علٌه ،وٌحب أن ٌكون رقٌباً على نفسه ،ومسإولاً عن تصرفاته،بعٌداً عن رقابة المربً ،فتتاح له تلك الفرصة باعتدال . وعند التربٌة بالملبحظة ٌجد المرب ي الأخطاء والتقصٌر ،وعندها لا بد من المداراة التً تحقق المطلوب دون إثارة أو إساءة إلى الطفل ،والمداراة هً الرفق فً التعلٌم وفً الأمر والنهً ،بل إن التجاهل أحٌاناً ٌعد الأسلوب الأمثل فً مواجهة تصرفات الطفل التً ٌستفز بها المربً ،وبخاصة عندما ٌكون عمر الطفل بٌن السنة والنصؾ والسنة الثالثة ،حٌث ٌمٌل الطفل إلى جذب الانتباه واستفزاز الوالدٌن والإخوة ،فلب بد عندها من التجاهل؛ لأن إثارة الضجة قد تإدي إلى تشبثه بذلك الخطؤ ،كما أنه لا بد من التسامح أحٌاناً؛ لأن المحاسبة الشدٌدة لها أضرارها التربوٌة والنفسٌة. ثانٌااًل :التربٌة بالعادة: المبحث الأول :أصول التربٌة بالعادة: 6
الأصل فً التربٌة بالعادة حدٌث النبً _صلى الله علٌه وسلم _ فً شؤن الصلبة؛ لأن التكرار الذي ٌدوم ثلبث سنوات كفٌل بؽرس العبادة حتى تصبح عادة راسخة فً النفس ،وكذلك إرشاد ابن مسعود – رضً الله عنه – حٌث قال \" :وعودوهم الخٌر ،فإن الخٌر عادة \" ،وبهذا تكون التربٌةبالعادة لٌست خاصة بالشعابر التعبدٌة وحدها ،بل تشمل الآداب وأنماط السلوك . المبحث الثانً :كٌفٌة التربٌة بالعادة:ولكً نع ِّود الطفل على العبادات والعادات الحسنة ٌجب أن نبذل الجهود المختلفة لٌ مت تكرار الأعمالوالمواظبة علٌها بالترؼٌب والترهٌب والقدوة والمتابعة وؼٌرها من الوسابل التربوٌة . ٌبدأ تكوٌن العادات فً سن مبكرة جداً ،فالطفل فً شهره السادس ٌبتهج بتكرار الأعمال التً تسعدمن حوله ،وهذا التكرار ٌكون العادة ،وٌظل هذا التكوٌن حتى السابعة ،وعل ى الأم أن تبتعد عن الدلال منذ ولادة الطفل ،ففً الٌوم الأول ٌحس الطفل بؤنه محمول فٌسكت ،فإذا حمل دابماً صارت عادته ،وكذلك إذا كانت الأم تسارع إلى حمله كلما بكى ،ولتحذر الأم كذلك من إٌقاظ الرضٌع لٌرضع؛ لأنها بذلك تنؽص علٌه نومه وتعوده على طلب الطعام فً اللٌل والاستٌقاظ له وإن لم ٌكنالجوع شدٌداً ،وقد تستمر هذه العادة حتى سن متؤخرة ،فٌصعب علٌه تركها ،وٌخطا بعض المربٌن إذ تعجبهم بعض الكلمات المحرمة على لسان الطفل فٌضحكون منها ،وقد تكون كلمة نابٌة ،وقد ٌفرحون بسلوك ؼٌر حمٌد لكونه ٌحصل من الطفل الصؽٌر ،وهذا الإعج اب ٌكون العادة من حٌث لا ٌشعرون.وترجع أهمٌة التربٌة بالعادة إلى أن حسن الخلق بمعناه الواسع ٌتحقق من وجهٌن ،الأول :الطبع والفطرة ،والثانً :التعود والمجاهدة ،ولما كان الإنسان مجبول ًا على الدٌن والخلق الفاضل كان تعوٌده علٌه ٌرسخه وٌزٌده.ولكً نع ِّود الطفل على العبادات والعادات الحسنة ٌجب أن نبذل الجهود المختلفة لٌتم تكرار الأعمال والمواظبة علٌها بالترؼٌب والترهٌب والقدوة والمتابعة وؼٌرها من الوسابل التربوٌة. ثالثالاً :التربٌة بالإشارة:تستخدم التربٌة بالإشارة فً بعض المواقؾ كؤن ٌخطا الطفل خطؤ أمام بعض ا لضٌوؾ أو فً َم ْج َمع كبٌر ،أو أن ٌكون أول مرة ٌصدر منه ذلك ،فعندها تصبح نظرة الؽضب كافٌة أو الإشارة خفٌة بالٌد؛ لأن إٌقاع العقوبة قد ٌجعل الطفل معانداً؛ لأن الناس ٌنظرون إلٌه ،ولأن بعض الأطفال ٌخجل من الناس فتكفٌه الإشارة ،وٌستخدم كذلك مع الطفل الأدٌب المره ؾ الحس. 7
وٌدخل ضمنه التعرٌض بالكلبم ،فٌقال :إن طفلبً صنع كذا وكذا وعمله عمل ذمٌم ،ولو كرر ذلك لعاقبته ،وهذا الأسلوب ٌحفظ كرامة الطفل وٌإدب بقٌة أهل البٌت ممن ٌفعل الفعل نفسه دون علم المربً. رابعالاً :التربٌة بالموعظة وهدي السلف فٌها: تعتمد الموعظة على ج انبٌن ،الأول :بٌان الحق وتعرٌة المنكر ،والثانً :إثارة الوجدان ،فٌتؤثر الطفل بتصحٌح الخطؤ وبٌان الحق وتقل أخطاإه ،وأما إثارة الوجدان فتعمل عملها؛ لأن النفس فٌهااستعداد للتؤثر بما ٌُلقى إلٌها ،والموعظة تدفع الطفل إلى العمل المرؼب فٌه . ومن أنواع الموعظة: -1الموعظة بالقصة :وكلما كان القاص ذا أسلوب متمٌز جذاب استطاع شد انتباه الطفل والتؤثٌر فٌه ،وهو أكثر الأسالٌب نجاحاً. -2الموعظة بالحوا ر :تشد الانتباه وتدفع الملل إذا كان العرض حٌوٌاً ،وتتٌح للمربً أن ٌعرؾ الشبهات التً تقع فً نفس الطفل فٌعالجها بالحكمة. -3الموعظة بضرب :المثل الذي ٌقرب المعنى وٌعٌن على الفهم. -4الموعظة بالحدث :فكلما حدث شًء معٌن وجب على المربً أن ٌستؽله تربوٌاً ،كالتعلٌق على مشاهد الدمار الناتج عن الحروب والمجاعات لٌذكر الطفل بنعم الله ،وٌإثر هذا فً النفس؛ لأنه فً لحظة انفعال و ِر ّقة فٌك. ون لهذا التوجٌه أثره البعٌد وهدي السلؾ فً الموعظة :الإخلبص والمتابعة ،فإن لم ٌكن المربً عاملبً بموعظته أو ؼٌر مخلص فٌها فلن تفتح له القلوب ،ومن هدٌهم مخاطبة الطفل على قدر عقله والتلطؾ فً مخاطبته لٌكون أدعى للقبول والرسوخ فً نفسه ،كما أنه ٌحسن اختٌار الوق ت المناسب فٌراعً حالة الطفل النفسٌة ووقت انشراح صدره وانفراده عن الناس ،وله أن ٌستؽل وقت مرض الطفل؛ لأنه فً تلك الحال ٌجمع بٌن رقة القلب وصفاء الفطرة ،وأما وعظه وقت لعبه أو أمام الأباعد فلب ٌحقق الفابدة. وٌجب أن ٌَ ْح َذر المربً من كثرة الوعظ فٌتخ َّول بالموعظة وٌراعً الطفل حتى لا ٌم ّل ،ولأن تؤثٌر الموعظة مإقت فٌحسن تكرارها مع تباعد الأوقات. 8
خامساًال :التربٌة بالترغٌب والترهٌب وضوابطها: الترهٌب والترؼٌب من العوامل الأساسٌة لتنمٌة السلوك وتهذٌب الأخلبق وتعزٌز القٌم الاجتماعٌة. المبحث الأول :الترغٌب: وٌمثل دوراً مهماً وضرورٌاً فً المرحلة الأولى من حٌاة الطفل؛ لأن الأعمال التً ٌقوم بها لأول مرة شاقة تحتاج إلى حافز ٌدفعه إلى القٌام بها حتى تصبح سهلة ،كما أن الترؼٌب ٌعلمه عاداتوسلوكٌات تستمر معه وٌصعب علٌه تركها . والترغٌب نوعان :معنوي ومادي ،ولك ٍّل درجاته فا بتسامة الرضا والقبول ،والتقبٌل والضم،والثناء ،وكافة الأعمال التً ُتبهج الطفل هً ترؼٌ ٌب فً العمل . وٌرى بعض التربوٌٌن أن تقدٌم الإثابة المعنوٌة على المادٌة أولى؛ حتى نرتقً بالطفل عن حب المادة ،وبعضهم ٌرى أن تكون الإثابة من جنس العمل ،فإن كان العمل مادٌاً نكافبه مادٌاً والعكس. وهناك ضوابط خاصة تكفل للمربً نجاحه ،ومنها: • أن ٌكون الترؼٌب خطوة أولى ٌتدرج الطفل بعدها إلى الترؼٌب فٌما عند الله من ثواب دنٌوي وأخروي ،فمثل ًب ٌرؼب الطفل فً حسن الخلق بالمكافؤة ثم ٌقال له :أحسن خلقك لأجل أن ٌحبكوالدك وأمك ،ثم ٌقال لٌحبك الله وٌرضى عنك ،وهذا التدرج ٌناسب عقلٌة الطفل . • ألا تتحول المكافؤة إلى شرط للعمل ،وٌتحقق ذلك بؤلا ٌثاب الطفل على عمل واجب كؤكله وطعامه أو ترتٌبه ؼرفته ،بل تقتصر المكافؤة على السلوك الجدٌد الصحٌح ،وأن تكون المكافؤة دون وعد كثر أصبح شرطاً للقٌام بالعمل. مسبق؛ لأن الوعد المسبق إذا • أن تكون بعد العمل مباشرة ،فً مرحلة الطفولة المبكرة ،وإنجاز الوعد حتى لا ٌتعلم الكذب وإخلبؾ الوعد ،وفً المرحلة المتؤخرة ٌحسن أن نإخر المكافؤة بعد وعده لٌتعلم العمل للآخرة،ولأنه ٌنسى تعب العمل فٌفرح بالمكافؤة . المبحث الثانً :الترهٌب: أثبتت الدراسات الحدٌثة حاجة المربً إلى الترهٌب ،وأن الطفل الذي ٌتسامح معه والداه ٌستمر فً إزعاجهما ،والعقاب ٌصحح السلوك والأخلبق ،والترهٌب له درجات تبدأ بتقطٌب الوجه ونظرةالؽضب والعتاب وتمتد إلى المقاطعة والهجر والحبس والحرمان من الجماعة أو ا لحرمان المادي والضرب وهو آخر درجاتها. 9
وٌجدر بالمربً أن ٌتجنب ضرب الطفل قدر الإمكان ،وإن كان لا بد منه ففً السن التً ٌمٌز فٌها وٌعرؾ مؽزى العقاب وسببه. وللترهٌب ضوابط ،منها: • أن الخطؤ إذا حدث أول مرة فلب ٌعاقب الطفل ،بل ٌعلم وٌوجه.• ٌجب إٌقاع العقو ةب بعد الخطؤ مباشرة مع بٌان سببها وإفهام الطفل خطؤ سلوكه؛ لأنه ربما ٌنسى ما فعل إذا تؤخرت العقوبة.• إذا كان خطؤ الطفل ظاهراً أمام إخوانه وأهل البٌت فتكون معاقبته أمامهم؛ لأن ذلك سٌحقق وظٌفة تربوٌة للؤسرة كلها. • إذا كانت العقوبة هً الضرب فٌنبؽً أن ٌسبقها التحذٌر والوعٌد ،وأن ٌتجنب الضرب على الرأس أو الصدر أو الوجه أو البطن ،وأن تكون العصا ؼٌر ؼلٌظة ،ومعتدلة الرطوبة ،وأن ٌكونالضرب من واحدة إلى ثلبث إذا كان دون البلوغ ،وٌفرقها فلب تكون فً محل واحد ،وإن ذكر الطفل ربه واستؽاث به فٌجب إٌقاؾ الضرب؛ لأنه بذلك يؼرس فً نفس الطفل تعظٌم الله. • وٌجب أن ٌتولى المربً الضرب بنفسه حتى لا ٌحقد بعضهم على بعض. • ألا ٌعاقبه حال الؽضب؛ لأنه قد ٌزٌد فً العقاب. • أن ٌترك معاقبته إذا أصابه ألم بسبب الخطؤ وٌكفً بٌان ذلك. المبحث الثالث :ضوابط التربٌة بالترغٌب والترهٌب: وهذه الضوابط _بإذن الله _ تحمً الطفل من الأمراض النفسٌة ،والانحرافات الأخلبقٌة، والاختلبلات الاجتماعٌة ،وأهم هذه الضوابط: -1الاعتدال فً الترغٌب والترهٌب: لعل أكثر ما تعانٌه الأجٌال كثرة الترهٌب والتركٌز على العقاب البدنً ،وهذا ٌجعل الطفل قاسٌاً فً 10
حٌاته فٌما بعد أو ذلٌل ًب ٌنقاد لكل أحد ،ولذا ٌنبؽً أن ٌتدرج فً العقوبة؛ لأن أمد التربٌة طوٌل وسلم العقاب قد ٌنتهً بسرعة إذا بدأ المربً بآخره وهو الضرب ،وٌنبؽً للمربً أن ٌتٌح للشفعاء فرصة الشفاعة والتوسط للعفو عن الطفل ،وٌسمح له بالتوبة وٌقبل منه ،كما أن الإكثار من الترهٌب قد ٌكون سبباً فً تهوٌن الأخطاء والاعتٌاد على الضرب ،ولذا ٌنبؽً الحذر من تكرار عقاب واحد بشكل مستمر ،وكذلك إذا كان أقل من اللبزم، وعلى المربً ألا ٌكثر من التهدٌد دون العقاب؛ لأن ذلك سٌإدي إلى استهتاره بالتهدٌد ،فإذا أحس ذ العقوبة ولو مرة واحدة لٌكون مهٌباً. المربً بذلك فعلٌه أن ٌنؾوالخروج عن الاعتدال فً الإثابة ٌع ِّود على الطمع وٌإدي إلى عدم قناعة الطفل إلا بمقدار أكثر من السابق. كما ٌجب على المربً أن ٌبتعد عن السب والشتم والتوبٌخ أثناء معاقبته للطفل؛ لأن ذلك ٌفسده وٌشعره بالذلة والمهانة ،وقد يولد الكراهٌة ،كما أن على المربً أن ٌبٌن للطفل أن العقاب لمصلحته لا حقداً علٌه. ولٌحذر المربً من أن ٌترتب على الترهٌب والترؼٌب الخوؾ من المخلوقٌن خوفاً ٌطؽى على الخوؾ من الخالق _سبحانه_ ،فٌخ ّوؾ الطفل من الله قبل كل شًء ،ومن عقابه فً الدنٌا والآخرة، ولٌحذر أن ٌؽرس فً نفسه مراعاة نظر الخلق والخوؾ منهم دون مراقبة الخالق والخوؾ من ؼضبه ،ولٌحذر كذلك من تخوٌؾ الطفل بالشرطً أو الطبٌب أو الظلبم أو ؼٌرها؛ لأنه ٌحتاج إلىهإلاء ،ولأن خوفه منهم ٌجعله جباناً .وبعض المربٌن ٌكثر من تخوٌؾ الطفل بؤن الله سٌعذبه وٌدخله النار ،ولا ٌذكر أن الله ٌرزق وٌشفً وٌدخل الجنة فٌكون التخوٌؾ أكثر مما ٌجعل الطفل لا ٌبالً بذكره النار؛ لكثرة تردٌد الأهل \"ستدخل النار\" أو \"سٌعذبك الله؛ لأنك فعلت كذا\" ،ولذا ٌحسن أن نوازن بٌن ذكر الجنة والنار ،ولا نحكم على أحد بجنة أو نار ،بل نقول :إن الذي لا ٌصلً لا ٌدخل الجنة وٌعذب بالنار. -2مراعاة الفروق الفردٌة:تتجلى حكمة المربً فً اختٌاره للؤسلوب التربوي المناسب من أوجه عدة ،منها : • أن ٌتناسب الترهٌب والترؼٌب مع عمر الطفل ،ففً السنة الأولى والثانٌة ٌكون تقطٌب الوجهكافٌاً عادة أو حرمانه من شًء ٌحبه ،و فً السنة الثالثة حرمانه من ألعابه التً ٌحبها أو من الخروج إلى الملعب. • أن ٌتناسب مع الخطؤ ،فإذا أفسد لعبته أو أهملها ٌُحرم منها ،وإذا عبث فً المنزل عبثاً ٌصلُح بالترتٌب ُكلِّؾ بذلك ،وٌختلؾ عن العبث الذي لا مجال لإصلبحه. • أن ٌتناسب مع شخصٌة الطفل ،فمن ا لأطفال من ٌكون حساساً لٌناً ذا حٌاء ٌكفٌه العتاب ،ومنهم 11
وٌإكد العامل الاجتماعً أحمد سلٌمان أن هناك تؤثٌرا آخر للعقاب البدنً على الطفل ٌتمثل فًتكوٌن مٌول واتجاهات سلبٌة نحو الشخص المعاقب مثل كراهٌة الأب والأم أو المعلم وتظل هذهالكراهٌة سببا ٌعوق تقدمه دابما فً الحٌاة العملٌة وتحول دون أن ٌكون عضوا مإثرا فً مجتمعه،كما وأكد على ظاهرة وراثة العنؾ من الآباء الى الأبناء وأشار الى دراسة علمٌة تبٌن أن ٪96من الآباء الذٌن ٌضربون أبناءهم قد تعرضوا للضرب فً صؽرهم . العقاب بعٌدا عن الضربٌإكد الأستاذ سامً محاجنة أن الفابدة من العقاب تنتهً فور انتهاء استعماله بمعنى أن ال اؾبدة منه جارٌة ما دام استعماله وفً اللحظة التً ٌتوقؾ بها استعمال العقاب تتوقؾ أٌضا الفابدة منه . كذلك فابدة أخرى للعقاب هً مفعولٌته السرٌعة أي أننا نصل الى النتابج بسرعة لكن من الناحٌة الأخرى بواسطة العقاب ونتٌجة مفعولٌته السرٌعة هذه لا تتاح أمام الفرد ( الطفل المعاقب فً هذه الحالة) أن ٌتعلم ما هو العمل الصحٌح بدل ذلك الذي عوقب من أجله . خلاصة القول :إن الفابدة من العقاب محدودة جدا هذا إذا أخذنا بعٌن الاعتبار هذٌن الأمرٌن .معنى ذلك ،أنه من الواجب نهج سبل أخرى تتٌح لنا بنفس الوقت أن تكون مفعولٌة الوسٌلة دائمة قدر الإمكان وكذلك ٌستطٌع الفرد (الطفل المعاقب ) أن ٌتعلم ما هو السلوك الصحٌح ،هذه السبل أصعب ما تتطلب هً صبر طوٌل والا ننتظر النتابج الفورٌة مثلما ننتظر ذلك عندما نستعمل العقاب .فً هذه السبل أول ًا نحتاج الى وضع قوانٌن وحدود واضحة وثابتة لا نسمح للطفل بتعدٌها حتى لو كلؾ ذلك احتجاج كبٌر من قبل الطفل،كل ذلك بدون حاجة للعقاب .خلبل ذلك قد تتاح فرص وقدٌسلك الطفل سلوكٌات مرؼوبة بطرٌق الصدفة فمن واجب الوالدٌن أن ٌنتبها لذلك وأن ٌشجعا الطفل على ذلك . 16
أخٌرا :اذا أردنا أن نعلم الطفل الأمر الصحٌح فٌجب أن ننتبه أنن ا نملك فرصة من الزمن طوٌلةنسبٌا ( الطفولة كلها) وأننا خلبل كل هذه الفترة ٌجب أن ننتبه أن النتابج الفورٌة قد تإدي الى أمور سلبٌة .فن العقاب ...الوسائل التربوٌة البدٌلة عن العقاب الجسديٌقول الأستاذ محمد قطب :التربٌة بالعقوبة أمر طبٌعً بالنسبة للبشر عامة والطفل خاصة ،فلب ٌنبؽًأن نستنكر من باب التظاهر بالعطؾ على الطفل ولا من باب التظاهر بالعلم ،فالتجربة العلمٌة ذاتهاتقول ( :إن الأجٌال التً نشؤت فً ظل تحرٌم العقوبة ونبذ استخدامها أجٌال مابعة لا تصلح لجدٌاتللبمعة ). الحٌاة ومهامها والتجربة أولى بالاتباع من النظرٌات اوالعطؾ الحقٌقً على الطفولة هو الذي ٌرعى صالحها فً مستقبلها لا الذي ٌدمر كٌانها وٌفسد مستقبلها.لنفرض أن طفلب رمى ورقة على الأرض .لا نقول إن هذا الطفل لم ٌخطا ولم ٌحرم لا بل ننظر إلٌه ونوجهه قابلٌن :المسلم ٌا بنً نظٌؾ ،أو هكذا تفعل المسلمة النظٌ ةؾ ..فٌخجل الصؽٌر. :بارك الله فٌك ..أنت مسلم نظٌؾ . وإ ْن رفع الورقة عن الأرض ٌشجع وٌقال لهٌحتاج المربون وسابل بدٌلة عن الضرب كعقاب عند ارتكاب الأخطاء ولتقوٌم سلوكهم فما هً أسالٌب العقاب التً ٌستخدمونها بعٌدا عن الضرب . أسالٌب العقاب التً ٌستخدمونها بعٌدا عن الضرب .1النظرة الحادة والهمهمة ( :فً السنة الأولى أو الثانٌة من عمرة)ٌعتقد أبو فراس أن نظراته الحادة كفٌلة أن تردع أطفاله عن الخطؤ وفً بعض الأحٌان ٌضطرللهمهمة والزمجرة كإشارة منه الى زٌادة ؼضبه وٌإكد أبو فراس أن على الآباء والأمهات مراعاةأخطاء أبنابهم وأن ٌكون العقاب بحجم الخطؤ فلب ٌعقل أن ٌكون عقاب الابن الذي تكاسل عن ؼسل ٌدٌه بعد الطعام مثل عقاب من سب جٌرانه وشتمهم ،فعلى الآباء أن ٌتدرجوا فً ردود فعلهم وفق مستوى أخطاء أبنابهم . .2الحرمان من الأشٌاء المحببة إلٌه ( :فً السنة الثالثة) 17
ٌلجؤ الكثٌر من الآباء والأمهات الى عقوبتهم بحرمانهم من الأشٌاء المحببة الٌهم فٌقول الأستاذ خالد حجاجرة إن ابنته فً الصؾ الثالث تشعر بضٌق شدٌد عند حرمانها من الذهاب الى بٌت جدهاوعلٌه اؼتنم هذه الوسٌلة كثٌرا لتؤدٌبها ،وتإكد المعلمة سامٌة مراد -مركزة فرع الطفولة المبكرة فً مدرسة خدٌجة بنت خوٌلد -أن حرمان الطفل من شًء ٌحبه أو لعبة ٌلعبها أو سلوك مشابه ٌردعه عن التصرؾ الخاطىء الذي قام به الابن حسب تفسٌر الأهل فرؼبة الأهل أن ٌتعلم ابنهم أن هذا التصرؾ خاطىء أو مضر لمن حوله . لكن الحرمان ٌجب أن ٌكون لفترة محدودة فقط لساعة أو لٌوم والعقاب ٌجب أن ٌتم بعد تكرار الخطؤ عدة مرات والتوجٌه له عدة مرات أٌضا ،فالحرمان الطوٌل ٌجلب الضرر النفسً للطفل . مثال على الحرمان :الحرمان من مصروؾ أو نزهة ،أو أي شًء ٌحبه الطفل كالدراجة ،أو الأتاري ،أو التلٌفزٌون. .3أن ٌترك ٌتحمل نتائئ عمله بعد تنبٌهه مسبقااًل مثل :مشكلة التؤخر فً الاستٌقاظ من النومٌ ،نبه مسبقاً ثم ٌترك ٌتحمل العقوبة فً المدر .4الحبس المؤقت والإهمال( :من سنتٌن حتى 12سنة)ٌعتقد الأخصابً النفسً أٌمن محمد عال أن هذا النوع من العقاب مفٌد جدا رؼم أن الكثٌرٌن لا ٌستعملونه وٌمكن تنفٌذه من جٌل سنتٌن فحٌنما ٌخطىء الطفل نفعل الآتً : .1تطلب من الطفل أن ٌنتقل إلى زاوٌة العقاب حٌث ٌجلس على كرسً محدد فً جانب الؽرفة أو أن ٌقؾ فً ركن من الؽرفة. ٌ .2تم إهماله لفترة محدودة من الوقت وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهً من خمس دقابق إلى عشر دقابق كافً ة إن شاء الله ٌ ،طلب من الطفل التنفٌذ فوراً بهدوء وحزم ،وإذا رفض ٌؤخذ بٌده إلى هناك مع بٌان السبب لهذه العقوبة باختصار ،ولا ٌتحدث مع الطفل أثناءها أو ٌنظر إلٌه .وتؤخذ أشكال الإهمال صورا أقسى حٌنما ٌدخلالأب أو الأم فٌسلمون ولا ٌخصون ذلك الابن بتحٌة خاصة أو لا ٌسؤلون عن برامجه فً ذلك الٌوم أو مدح ؼٌره من أبناء جٌله أمامه على أن لا ٌكون ذلك إلا للعقاب عند الأخطاء الكبٌرة وٌنصح عدم الإكثار من هذا الأسلوب إلا للحاجة الملحة . .3وإذا انتهت العقوبة اطلب من طفلك المعاقب أن ٌشرح لك أسباب العقوبة حتى تتؤكد من فهمه ل بسب العقوبة. .4إذا كرر الهرب من مكان العقوبة ٌتحمل عندها الحجز فً ؼرفة تؽلق علٌه مع مراعاة أن الحجز فً ؼرفة لا ٌستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة ،والأصل الحجز فً زاوٌة أو على كرسً فً ؼرفة مفتوحة. .5مدح غيره أمبمو: 18
بشرط أن ٌكون للعقاب فقط ،ولٌس ؾي كل الأحوال ،كما ٌنبؽً عدم الإكثار من هذا الأسلوب فً العقاب لما فً تكراره من أثر سٌا على نفس الطفل. .5لهجر والخصام : على ألا ٌزٌد على ثلبثة أٌام ،وأن ٌرجع عنه مباشرة عندما ٌعترؾ الطفل بخطبه. .6التهدٌد: بعد أن تستنفد كل الوسابل التربوٌة الأخرى تضطر تخوٌؾ أبنائك وتهدٌدهم بالضرب وإذا أصر البعض على الخطؤ الشدٌد ولم ٌؤبهوا بتهدٌد ك تضطر أخٌرا لتنفٌذ تهدٌداتك بالضرب ؼٌر المإذي ولا المبرح . .7شد الأذن: وقد فعله النبى (صلى الله علٌه وسلم ) ) كما أخرجه ابن السنً ،فعن عبد الله بن بسر المازنىالصحابى (رضى الله عنه ) قال « :بعثتنى أمى إلى رسول الله (صلى الله علٌه وسلم ) بقطؾ من عنب ،فؤكلت منه قبل أن أبلؽه إٌاه ،فلما جبت أخذ بؤذنى وقالٌ« :ا ؼدر». .8آخر العلاج الضرب ( :لا ٌضرب الطفل قبل سن العاشرة) الضرب آخر الوسابل ولٌس أولها وللضرب شروط وآداب ولا ٌكون إلا فً الأمور الكبٌرة كترك الصلبة ولكن ٌجب إن ٌسبقه الخطوات التؤدٌبٌة السابقة وفً مشاركة د .أحمد قعدان المحاضر فً أكادٌمٌة القاسمً ما ٌؽنٌنا فً هذا الجانب : قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم \":مروا أولادكم بالصلبة وهم أبناء سبع ،واضربوهم علٌها وهم أبناء عشر\" (.رواه أبو داود وحسنه). عن انس -رضً الله عنه -قال :قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم \" :مروهم بالصلبة لسبع سنٌن ،واضربوهم علٌها لثلبث عشرة\" (.رواه الدار قطني) . أقصى الضرب للتؤدٌب ثلبثة وللقصاص عشرة :عن أبً هرٌرة -رضً الله عنه -قال : كان رسول الله صلى الله علٌه وسلم ٌقو ل \":لا ٌجلد فوق عشر جلدات إلا فً حد من حدود\" (.أخرجه البخاري). 19
كان عمر بن عبد العزٌز -رحمه الله تعالىٌ -كتب إلى الأمصار :لا ٌقرن المعلم فوق ثلبث ،فإنها مخافة للؽلبم. عن الضحاك قال :ما ضرب المعلم ؼلبما فوق ثلبث فهو قصاص . وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى -الضرب للتؤدٌب كالملح للطعام (أى القلٌل ٌكفى والكثٌر ٌفسد). -لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لبلب ٌفقد الثقة فٌك. -مراعاة حالة الطفل المخطا وسبب الخطؤ. -لا ٌضرب الطفل على أمر صعب التحقٌق. ٌ -عطى الفرصة إذا كان الخطؤ للمرة الأولى. -لا ٌضرب أمام من ٌحب. -الامتناع عن الضرب فو ًرا إن أصر الطفل على خطبه ولم ٌنفع الضرب. -عدم الضرب أثناء الؽضب الشدٌد وعدم الانفعال أثناء الضرب. -نسٌان الذنب بعد الضرب وعدم تذكٌر الطفل به. -لا تؤمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب. -لا ترؼم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن ٌهدأ ؛ لأن ذلك فٌه إذلال ومهانة ،وأشعره أنك عاقبته لمصلحته ،وابتسم فً وجهه ،وحاول أن تنسٌه الضرب. مواصفات أداة الضرب أن تكون معتدلة الحجم أن تكون معتدلة الرطوبة فلب تكون رطبة تشق الجلد لثقله ،ولا شدٌدة الٌبوسة فلب تإلم لخفتها . 20
طرٌقة الضرب أن ٌكون مفرقا لا مجموعا فً محل واحد. أن ٌكون بٌن الضربتٌن زمن ٌخؾ به الألم الأول. ألا ٌرفع الضارب ذراعه لٌنقل السوط لأعضده حتى ٌرى بٌاض إبطه فلب ٌرفعه لبلب ٌعظم ألمه . وقد كان ابن عمر -رضً الله عنهماٌ -قول للضارب :لا ترفع إبطك إي لا تضرب بكل قوة ٌدك . مكان الضرب أن لا ٌضرب الوجه او الفرج -والرأس عند الحنفٌة. -عن علً -رضً الله عنه -انه أتً برجل سكران أو فً حد فقال :اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكٌر. -عن النبً صلى الله علٌه وسلم انه قال \":اذا ضرب احدكم فلٌتق الوجه\"( رواه ابو داود). عند بعض السلؾ فإن أفضل مكان للضرب الٌدٌن والرجلٌن . لا ضرب مع الغضب قال أبو بكر الصدٌق -رضً الله عنه\": -لا ٌقضٌن بٌن اثنٌن وهو ؼضبان )( رواه الجماعة) . إذا ذكر الطفل اسم الله تعالى ٌ:جب وقؾ الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى :عن أبً سعٌدالخدري -رضً الله عنه -قال :قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم \":إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أٌدٌكم\" (رواه الترمذي) )..وفً هذا تعظٌم لله فً نفس الطفل) . تحذٌر 21
إن الإفراط فً العقوبة الجسمٌة له مضار جسٌمة منها: oأن ٌؤلفها الولد. oأن ٌصبح بلٌدا. oأن ٌلجؤ لتحقٌق ذاته بؤسالٌب منحرفة. oوعندما ٌكبر إما أن ٌكون فاشلب ذلٌلب ٌخاؾ من ظله أو جبارا قاسٌا ٌقهر من دونه، وكلبهما خسارة ما بعدها خسارة. الثواب والعقاب مطلوبانان تربٌة الاطفال بالثواب والعقاب مطلوبة لكنها مإطرة بشروط ،ومقننة بقوانٌن ،فالعقاب الذيولا ٌهدر الكرامة . ٌطلب تطبٌقه فً تربٌة الابناء هو الذي لا ٌإلم نفسٌا ونإكد ان العقاب ٌجب ان ٌكون بحكمة . التأدٌب : الا ترى الى ما روي عن النبً صلى الله علٌه وسلم أنه قال \" :مروا صبٌانكم بالصلبة اذا بلؽوا سبعا ،واضربوهم علٌها اذا بلؽوا عشرا\" .وٌكون ذلك بطرٌق التؤدٌب والتهذٌب لا بطرٌق العقاب..لا شك ان الطفل كؤي كابن حً ٌجهل أكثر مما ٌعلم ،فإذا علم فعل الصواب وسار سٌرا محمودا . لذلك تكون مرحلة تعلمه من الصؽر اولى الخطوات فً تقوٌمه ،وقد ورد ان النبً صلى الله علٌه وسلم كان ٌصحح البنى الفكرٌة للطفل مستعملب شتى الوسابل والاسالٌب التً تمتاز بالرفق واللٌن ومنها ما ذكره ابو هرٌرة -رضً الله عنه -قال \":اخذ الحسن بن علً تمرة من تمر الصدقة فجعلها فً فٌه ،فقال الرسول صلى الله علٌه وسلم \":كخ كخ ،ارم بها اما علمت ا ّنا لا نؤكل الصدقات \".ماذا ٌقول الأهل فً هذا الموضوع أم سلٌمان -ربة بٌت 22
تحدثنا بصراحة أن جٌل الٌوم لا ٌنفع معه ؼٌر أسلوب الضرب لأن ما ٌفعلونه ٌخرج الأهل عن شعورهم من شدة عنادهم فٌتجه الأهل للضرب لأنه أسهل الأسالٌب للوصول الى ؼاٌتهم ولضؽوطات الحٌاة الكثٌرة . أما آمال محمدربة بٌت وأم لأربعة أبناء فً مختلؾ الأجٌال فتقول :لم أجد أصعب من تربٌة الأبناء فإنها مساولٌة كبٌرة بحاجة الى اهتمام ورعاٌة من الوالدٌن وبالنسبة لتعاملنا فإننا نحاول أن نربً أبناءنا بلب ضرب ونقٌم علبقتنا على التفاهم والحوار ولكن أفقد صوابً فً فترة الامتحانات وٌكون البٌت فًحالة استنفار وتتحول حالتً النفسٌة الى عصبٌة للؽاٌة مع أننً أحاول ضبط أع صابً ولا أخفً علٌكم أننً لا أضربهم الا إذا قصروا فً دروسهم . رانٌة محمد -مربٌة وأم لثلاثة أبناء- إذا علمت الأم أبناءها المحافظة على مبادبهم وقٌمهم وحبهم بالحوار فإنها حتما لا تحتاج الىالضرب فؤنا وزوجً لا نلجؤ لضرب أولادنا كما ٌفعل بعض الأهالً ،وأشد عقاب تنبعه هو توبٌخهم بالكلبم والحرمان من شًء ٌحبونه . أم أحمد ممرضة :تقول : بعد تجربتً مع ابنً البكر استنتجت أن الضرب أسلوب ؼٌر ناجح للتربٌة وأحاول تجنب ضرب أولادي قدر الإمكان واستعمال أسلوب الاقناع والتفاهم .فضربً لابنتً أفقدها شخصٌتها وكان ذلكنتٌجة ضؽط اجتماعً وخاصة من مربٌة صفها فً المرحلة الأولى فدابما تضجر من قوة شخصٌتها عندها اضطر لمعاقبتها بالضرب المبرح حتى أفقدتها شخصٌتها وأصبحت تخاؾ من كل شًء وأنا أندم أشد الندم على ما ارتكبته بحق ابنتً التً لم تتجاوز العشر سنوات . وللأطفال رأي... *هدٌل قاسم ثانً اب دتائً: ٌتعامل والداي معً حسب الموقؾ فإذا تٌقنا أننً أخطات ٌنبهاننً وإذا أعدت الكرة فإنهما ٌضرباننً ،أما أمً فتثور عندما ٌنخفض مستواي الدراسً وتنخفض درجاتً لذا أشعر أن بابا أقرب الً فإنه دابما ٌمازحنً وٌشتري لً كل ما أطلبه ،وفً المستقبل سوؾ أعاقب أبنابً كما ٌعاقبنً والداي لأننا فعلب مشاؼبون وعنٌدون . *وجدان ابو عٌاش ثالث ابتدائً: 23
أنا أحب بابا وماما كثٌرا لأنهما ٌلبٌان لً كل حاجاتً ،مع أننً أؼضب كثٌرا عندما ٌحرماننً من المصروؾ أو من شراء لعبة وعدت بها ،وأؼضب أكثر عندما تضربنً أمً مع أنها تنبهنً دابما قبل الضرب أما عندما تواجهنً مشكلة فإننً الجؤ الى أبً لأنه سٌحل لً المشكلة بهدوء ودون ضرب أو صراخ .وأنا شخصٌا لا أإٌد العقاب بتاتا بل على الأهل التصرؾ بهدوء وتفاهم وهكذا سؤتعامل مع أبنابً فً المستقبل . *نور ناظم-ثانً ابتدائً:- بابا وماما أؼلى ما فً الكون لأنهما دابما ٌشترٌان لً أشٌاء جمٌلة أحب بابا كثٌرا وكذلك أحبماما أٌضا لأنها ترعانً وتخاؾ علً وعندما أطلب شٌبا تناقشنً فً شرابه وإذا كنت حقا بحاجة له ،وتناقشنً أٌضا إذا أخطؤت مع أحد إخوتً أما إذا تكرر الخطؤ فإنها تهددنً فقط . *ٌحٌى سلٌمان -خامس ابتدائً:- ٌؽضبني من بابا وماما أنهما ٌتؤثران جدا عندما أحصل على درجة منخفضة فً الامتحان لأنهماتعودا على درجات عالٌة ،عندها تقوم أمً بضربً وفً فترة الامتحانات تحرمنً من الخروج الىبٌت عمً لألعب مع أبنابه الذٌن أحبهم ومع هذا أحب بابا وماما كثٌرا لأنهما ٌحضران لً كل شًء أطلبه وٌعاملبننً بحنان ولطؾ وٌساعداننً فً دروسً . *روان احمد -رابع ابتدائً:- بابا وماما أحلى الناس لأننً أشعر بحبهما لً وٌشترٌان لً الألعاب والحلوٌات ولكنهما ٌعاقباننً عندما أضرب أخً الأصؽر والوحٌد وهذا ٌإلمنً كثٌرا لأننً لا أحبذ الضرب للصؽار . *أحمد راسم -أول اعدادي:-لم استوعب لماذا تعود أمً من العمل ؼاضبة وتملؤ البٌت صراخا إذا لعبنا داخل البٌت وعندما ٌعود أبً ٌطلب عدم الإزعاج لأنه متعب فؤنا لا أشعر بهما مثل خلٌل ابن عمً الذي أراه دابما ٌركب على ظهر أبٌه وٌداعبه وأمه تتكلم بهدوء دون صراخ أو ضرب . 24
الترثية ثبلمكبفئة 25
التربٌة بالمكافئةلقد اهتم الإسلبم بقضٌة المكافبة على العمل الصالح والعمل المثمر وفً ذلك ٌقول الله تعالى َ \":من َجاء بِا ْل َح َس َن ِة َفلَ ُه َع ْش ُر أَ ْم َثالِ َها\" فهذه مكافبة على عمل واحد إٌجابً ٌكافا بعشر أمثاله ،وهذا تعزٌز ودعم معنوي ،ودافع مستمر فً عمل الصالحات ؛ بل إن الأمر ٌتجاوز المكافبة على العمل إلى المكافبة على النٌة الصالحة ففً حدٌث ابن عباس عن رسول الله صلى الله علٌه وآله وسلم فٌماٌروي عن ربه تبارك وتعالى قال\" :إن الله كتب الحسنات والسٌبات ،ثم بٌن ذلك ،فمن هم بحسنة فلم ٌعملها ،كتبها الله عنده حسنة كاملة .وإن هم بها ،فعملها ،كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلىسبعمابة ضعؾ إلى أضعاؾ كثٌرة .وإن هم بسٌبة فلم ٌعملها ،كتبها الله عنده حسنة كاملة .وإن همبها فعملها ،كتبها الله سٌبة واحدة [ \"]1وحدٌث عمر بن الخطاب رضً الله عنه الآخر المشهور \": إنما الأعمال بالنٌات \"..فالنتابج والمكافبات التً ٌنالها الإنسان عند إنجازه أمراً ما تحفزه على عملأشٌاء أخرى إٌجابٌة ،فالتعزٌز الإٌجابً ٌقوي السلوك وٌزٌد من احتمالٌة تكرار السلوك الإي جابً مرة أخرى. :التعزٌز الإٌجابً ،والتعزٌز السلبً : وهناك نوعان من التعزٌز فً التربٌة التعزٌز الإٌجابً:فً التعزٌز الإٌجابً تشكل المكافبة حافز فعال إذ ُتعطى مباشرة بعد السلوك المرؼوب فٌه كً ٌزٌدمن احتمالٌة حدوث ذلك السلوك مرة أخرى .فتعزٌز السلوك الإٌجابً ٌحفز الابن فً مواصلة الأداء الإٌجابً .مثال ذلك :قد ٌُعطى الطفل مكافبة من الوقت لٌعمل على الحاسوب بعد إتمام جزء من26
التربٌة بالقصة قصص مناسبة للأطفال من خلبل النظر إلى الواقع المإلم ٌتبٌن لنا مدى أهمٌة التربٌة كعامل أساس ًٍّ فً تنشبة جٌل ٌعمل لخدمة الأمة ،وٌدفعها نحو العزة والرفعة ،وٌسمو بها نحو القمة ،وعندما نتؤمل الواقع جٌداً ،وننظر بشفافٌة أكثر؛ ٌتضح لنا أن البذور إذا ُعنً بها خرج الزرع طٌبا ،فكذلك الطفولة إذا ُعنً بها خرج لنا جٌلبً صالحاً.وهنا وعند تأمل القرآن الكرٌم والسنة المطهرة ٌتبادر لنا سؤال مهم وهو :هل من الممكن أن ٌتربى هإلاء الأطفال من خلبل القرآن والسنة وهل ٌمكن استثمار قصص القرآن أو السنة فً هذا المشروع الضخم؟؟؟ للإجابة على هذا السؤال نقول: بعد الحمد لله والصلبة والسلبم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداهفلبشك أن القرآن الكرٌم والسنة المطهرة كفٌلبن بؤن ٌكونا أداة عظٌمة فً تربٌة الجٌل وإرشاده نحو كل جلٌل وهذا من المسلمات عند كل مسلم حٌث ٌقول الله تبارك وتعالى َ (:ذلِ َك ا ْل ِك َتا ُب لا َر ٌْ َب فٌِ ِه ُهد ًى لِ ْل ُم َّت ِقٌ َن) (البقرة. )2: 31
َف َع ْل ُت ُك ْن ُت َفإِ ْن ِم ْن ُه َش ٌْ ًبا اللَّ ُه َّم َفا ْس َتا َق ُه َف َل ْم ٌَ ْت ُر ْك َفؤَ َخ َذهُ ُكلَّ ُه ِب َك ل َعا َّناأَ ْسَم َتا ْه َن ِزْح ُئُن َوِب ْجً ِه َفقَُكْل َف ُات ْفإِ ُِّنر ًْج ََلذالِ ََتك ْسا َْتبتِْه َؽِزا َء ُئ ٌَ ْم ُشو َن . ال َّص ْخ َرةُ َف َخ َر ُجوا َفا ْن َف َر َج ْت ِفٌ ِه الفوائد من هذه القصة:قال الله تعالى ٌَ ( :ا أَ ٌُّ َها الَّ ِذيَن آ َم ُنوا ا َّتقُوا ال َّلهَ َوا ْب َت ُؽوا إِ َل ٌْ ِه ا ْل َو ِسٌ َل َة َو َجا ِه ُدوا ِفً َس ِبٌلِ ِه َل َعلَّ ُك ْم ُت ْفلِ ُحو َن ) ، قال قتادة :تقربوا إلٌه بطاعته ،والعمل بما ٌرضٌه . -1الأعمال الصالحة وقت الرخاء ٌستفٌد منها الإنسان وقت الشدة ،قال رسول الله صلى الله علً ه وسلم ( أحفظ الله ٌحفظك ،أحفظ الله تجده تجاهك ،تعرؾ إلى الله فً الرخاء ٌ ،عرفك فً الشدة) .ٌ -2جب على المسلم أن ٌلجؤ إلى الله وحده دابماً بالدعاء وخاصة حٌن نزول الشدابد ،ومن الشركَفإِن َول َا لاَ ٌَن َف ُع َك ال ّل ِه الأكبر دعاء الأموات الؽاببٌن ،قال الله تعالى َ ( :ولاَ َت ْد ُع ٌَ ُض ُّر َك َما ُدو ِن ِمن َف َع ْل َت َفإِ َّن َك إِ ًذا ِّم َن ال َّظالِ ِمٌ َن) -الظالمٌن :المشركٌن . -3مشروعٌة التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة ،وهً نافعة ومفٌدة ،ولا سٌما عند الشدة ،وعدم مشروعٌة التوسل بالذوات والجاه . -4حب الله مقدم على حب ما تهوى النفوس من الشهوات . -5من ترك الزنى والفجور خوفاً من المولى نجاه الله من البلوى . -6من حفظ حقوق العمال حفظه الله وقت الشدة ،ونجاه من المحنة . -7الدعاء إلى الله مع التوسل بالعمل الصالح ٌفتت الصخور . -8بر الوالدٌن وإكرامهما على الزوجة والأولاد . -9حق الأجٌر ٌحفظ له ،ولا ٌجوز تؤخٌره ،قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم ( أعطوا الأجٌر حقه قبل أن ٌجؾ عرقه) . -10استحباب تنمٌة مال الأجٌر الذي ترك حقه ،وهو عمل جلٌل ،وهو من حق الأجٌر . -11شرع من قبلنا هو شرع لنا إذا أخبر به الله تعالى أو رسوله صلى الله علٌه وسلم على طرٌق 36
لما نهى عمر رضً الله عنه فً خلبفته عن خلط اللبن بالماء وخرج ذات لٌلة فً حواشً المدٌنة وأسند ظهره إلى جدار لٌرتاح فإذا بامرأة تقول لابنتها إلا تمذقٌن اللبن بالماء فقالت الجارٌة كٌؾأمذق وقد نهى أمٌر المإمنٌن عن المذق فقالت الأم فما ٌدري أمٌر المإمنٌن ,فقالت الجارٌة إن كان عمر لا ٌعلمه فإله عمر ٌعلم ما كنت لأفعله وقد نهى عنه. فوقعت مقالتها من عمر فما أصبح دعا عاصماً ابنه فوصفها له ومكانها وقال اذهب ٌا بنً فتزوجهافتزوجها عاصم بن عمر فولدت له بنتاً فتزوجها عبد العزٌز بن مروان بن الحكم فؤتت بعم ر بن عبد العزٌز. ومن فوائد تلك القصة : -1أن ما أثبته القرآن والسنة من الكتب السابقة نثبته أما خلبفه فلب نصدقه ولا نكذبه إذا لم عرض النصوص . -2اجتهاد السلؾ فً تربٌة أبنابهم . -3استشعار مراقبة الله فً السر والعلن . -4عدم التحرج من تقدٌم النصٌحة للوالدين . -5اختٌار الزوج والزوجة الصالحة للبنت والابن . قصة صاحبة الوشاح \" وٌوم الوشاح من تعاجٌب ربنا \" كٌف نربً الأطفال على تجنب الظلم ؟روى البخاري -رحمه الله تعالى -عن عابشة -رضً الله عنها -قالت :أسلمت امرأة سوداء لبعض العرب ،وكان لها حفش فً المسجد -الحفش :هو البٌت الصؽٌر الضٌق( -.)1قالت :فكانت تؤتٌنا فتحدث عندنا ،فإذا فرؼت من حدٌثها قالت:ألا إ َّنه من بلدة الكفر نجانً وٌوم الوشاح من تعاجٌب ربنا فلما أكثرت قالت لها عابشة :وما ٌوم الوشاح؟! قالت :خرجت جوٌرٌة لبعض أهلً وعلٌها وشاح من أدم ،فسقط منها ،فانحطت علٌه الحد ٌَّا وهً تحسبه لحماً ،فؤخذته .فاتهمونً به - ،أي بسرقة الوشاح -فعذبونً حتى بلػ من أمري أنهم طلبوا فً قلتً ،وبٌنما هم حولً وأنا فً كربً إذ أقبلتالحد ٌَّا حتى وازت ( )2برإوسنا ،ثم ألقته فؤخذوه ،فقلت لهم :هذا الذي اتهمتمونً به وأنا منه برٌبة ] (.)3 ما ٌؤخذ من القصة: َو ِفً الحدٌث من الفوابد : .1استجابة دعوة المظلوم ولو كان كافراً؛ لأن المرأة ما أسلمت إلا بعد قدومها إلى المدٌنة. .2الخروج من البلد الذي ٌحصل للمرء فٌه المحنة ؛ فلعله ٌتحول إلى ما هو خٌر منه؛ كما وقعلهذه المرأة وكما أخبر الله(( :ومن ٌهاجر فً سبٌل الله ٌجد فً الأرض مراؼماً كثٌراً وسعة))()4 إرؼاماً لأنوؾ الذٌن اضطهدوه ،وسعة له فً الرزق.41
.3الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلبم. إباحة المبٌت والقٌلولة فً المسجد لمن لا مسكن له من المسلمٌن رجلبً كان أو امرأة بشرط أمن الفتنة ،وإباحة الاستظلبل فً المسجد بخٌمة ونحوها. قصة أبً هرٌرة مع الشٌطان كٌؾ نعلم أولادنا التوقً من الشٌطان والتعود على الأذكار ؟ قال البخاري رحمه الله ( باب الوكالة ):َإاإٌٌََََََََُِِفلققففف ََّْلَّْوَونننااؤؤحعََََاعَََلَتَفُُُخكخههصلَََِّْْاساللللَّرَّلنََُّّعْلَّْْنُِْتمٌٌَرفصَقََإنَِِمٌََأىَبَْدسَىِّعِدنكْقبًِسٌََُُّنتتٌََْْتًاحَعُاارآعًِّلًنًِلَََّْبلكَّخلَََوهَُُكأَسسهتصتٍَُُِلًِمتُبَِبِبِإُِدَمهكَدمالٌٌََبِمَْفََْقلَََلَحَعففارَفنَقاَََلهْإتُُِىٌههاَُْْشهَالٌََِّانكجرْأٌٍََآتَرََِّهَلََققَرٌَعٌقُوجََرةًْااٌَْللَطِوٌََةَلَِصلْاَنَُوَََلسلهرَُُْهمودَُفراٌَفَتةًٌَََُنتوسأأَإَُِْوَعحعلََّّنَُْهِنَمََِلمِحََتَلَمَممحضرَاُاثَاااحكََّتَفكًََّّاتًٌََُُذوإلِسإًٌِجََفاََّّللَنَّجُناىهوِهىوَلااَعَُِِْهُمأَّهَلعلَونتوَََهبََّءٌُُُللتٌَْلبواهاَُقنَْقٌَََقخعَِبْاٌَْداأَدهَلَِتتلٌَلاَْزُهَّصَلَْهَلْذمعِحاَعاِهلبَِّسْاًَََنُكثَلَكٌروَّاََطََلْإُِذَُهلٌفمذحِآْولََََُبربِعذَآعََراَاَخِقخصًٌٌََََِمَوعَمَلَِةَّالَّكككامَْلَُأٌَةَْرْْكٌَنَلَناَاٌَلَىحَفوماْلووُُنْاَؤاٌثََلتَُتابكاَّلَلَلاَوَلَسهسَُجخَفََّالَخبٌٌَِتَِْ:همَّرُاٌَسذةطَعُلُعأَعُِبتلَْإَِاَِِعثنٌحلََاطُْلوهوَوالَحعََشةإُُِِلَادَّدمكُأهََأَلَََِْىملُدٌرلَبَّولٌََقهِنَِفََُِّهَِففهعَقسقُراَِفدؤْلَااٌََُمعرإوِةًٌَََْلَرنَََُّولََُصخرلحداُرٍُتذتْااذَْقَفََُِسرَصفَُِْقتشلفكََلمأَََّثَْشداَُّواُنَههَُُلسمٌرَُتتاظقَُُكْتلبَْلًلوَُوَّهَلفكأَِِحَهِهمٍَفَقَُّءٌنواَْافُْلاُاِلمَاثْتلتَُلهًُْقت ََّْثاَخفََلَزٌََُُعحهلاَلتََّرٌَقُرَّلَاللِْعٌَْألْالسُِهَعثَُّلفًَاٌَُلسٍَلَىُآماَةلَُُُْارََتعٌاتخروأَْاللٌَََََّْفٌَلفةَُورْْلسَقصٌَْاَققلاَََِفُُّلٌَّعسدَعاَاوجََّْخنٌَنْأرلَاُعَاْتوتٌَلََِلىبَّبلنَُُلهَُّكرََُلَُقمَّاءِعنك ِهرْالََِْكوَرفالَوََسٌَإكَِّكللؤُوََهفُبِلَدَِّلِهًُإَِلَْسشَقٌقاهِحََلَلاراْلَُُثثىإكََِْْشٌِّبصًََُهاَََّْعَمرٌذىَلالوبََشَلارَاِْرٌَفَََُْلتَراِةسلكطَحَِؤأََّحَلملرِاهاُُعَََّهاسنوُحَقًْوُِبٌُناْستونٌََِوْةلجَصلَحُدَُّوَابًًِلاَةفلََْالقَُتلوَنقِلْحْلَقلَحَّلاااجَّلتاَّهَِطلاإٌََِاسشًاَّةلُلََََللَُّتَصلِعهِلَىتدإَِّزللََّاَقمٌَلهِااىِاٌََََُتمَلشفََددهصاىِبََّنَقلًَِلةَّدلَِْباصعإٌِاِْحلَََِّصنََِلؾصَىرْدَُفَّللذَّلوِبًعلًَّاةهاَُلىُاًِسِْلٌَِظلحعىَََّلاكوأَوَُُههرلَُعًََكفاَّصَلَالَزََِلللهعَوُّْعٌََّلَشلََِِّخٌََكشِهَفُعْمراٌِهلََّااْاٌىَلؤمَْلْلٌَْاِْعةٌََّلَُكنسََلَطهِاََخللوَِْهكحٌلاعُْواتَّااَلَذفَلرِلههٌََُُْاُتٌَّّنزلًََُلَكوْمََقففسِهُ.هِلهََِسَاعوَََََاَسعِربررْملللََََّفللََّمْأٌََاََّلقَضحوْسٌَقلَُمَِهُِِّمٌححاالَّْلأآََُِههِفٍَْْسٌََّنَأمممتَونلَُُّتتََُُُةمهمتٌَمظُُهها وفً رواٌة انه كان على تمر الصدقة أبو هرٌرة فوجد أثر كؾ كؤنه أخذ منه وقوله من الطعام المراد منه البر ونحوه مما ٌزكى به. قوله ( :لأرفعنك ) أي لأذهبن بك أشكوك لرسول الله صلى الله علٌه وسلم لٌقطع ٌدك لأنك سارق. وقوله( :أنً محتاج ولً عٌال ) ٌعنً فقٌر فً نفسً ولً عٌال أظهر حاجة أخرى ثم قال مإكداًحاجته ولً حاجة شدٌدة ٌعنً زابدة صعبة كدٌن أو جوع مهلك ونحو ذلك هذا تؤكٌد بعد تؤكٌد . وقوله( :لا ٌزال علٌك من الله حافظ ) ٌعنً لا ٌزال من عند الله أو أمر الله حافظ من قدرته سبحانه أو من الملببكة لا ٌقربك شٌطان لا إنسً ولا جنً لا ٌقربك شٌطان فً أمر دٌنً ولا دنٌوي ودلٌله 42
صلى الله علٌه وسلم عندما قال له صدقك أي فً تعلٌمه لك وهو كذوب أي فً سابر أقواله لأن هذ ه عادة الشٌطان.وهكذا وجدنا أٌها الأخوة والأخوات حلقة من حلقات الصراع بٌن المسلم والشٌطان وقد حصل لعدد من الصحابة مواقؾ مثل موقؾ أبً هرٌرة رضً الله عنه وهذه الوقابع والقصص لها مدلولات كثٌرة منها: -1أن الشٌطان قد ٌعلم ما ٌنتفع به المإمن. -2أن الحكمة قد ٌعلمها الفاجر لكنه لا ٌنتفع بها لأنه لا ٌعمل بها لكن تإخذ عنه. -3أن الشخص قد ٌعلم شٌبا ولا ٌنتفع به (ٌعلم بالشًء ولا ٌعمل به ) -4أن الشٌطان قد ٌَصدق وقد ٌصدق ببعض ما ٌصدق به المإمن ومع ذلك لا ٌكون مإمنا. -5أن الكذاب قد ٌصدق لقول الرسول صلى الله علٌه وسلم (صدقك وهو كذوب ) -6أن عادة الشٌطان الكذب الؽالب على الشٌطان الكذب وأنه نادرا ما ٌصدق وكذوب صٌؽه مبالؽه (إِ َّن ُه ٌَ َرا ُك ْم ُه َوأن الشٌاطٌن ٌمكنهم ٌقول فً كتابه الله لان ٌتصور فً صورة ٌمكن للئنسً أن ٌراه -7للشٌطان قد من شاكلته من هم ومن لا َت َر ْو َن ُه ْم ( )..لأعراؾ )27:فالشٌطان َو َقبٌِلُ ُه ِم ْن َح ٌْ ُثٌرونكم وانتم لا ترونهم فقال الله من حٌث لا ترونهم فكٌؾ رآهم أبو هرٌرة والصحابة؟؟ لما تصوربصورة أخرى ؼٌر الصورة التً خلق علٌها فٌمكننا رإٌته فإذا كان بشكله الحقٌقً لا ٌمكن أن نراه -8والشخص الذي ٌقام بحؾظ الأشٌاء ٌسمى وكٌلب ٌوكل بحفظ الصدقة وعلٌه الاهتمام بها وصٌانتها. -9أن الجن ٌؤكلون من طعام الإنس وقول الله تعالى ( َو َشا ِر ْك ُه ْم ِفً ا ْلأَ ْم َوا ِل َوا ْلأَ ْولا ِد )..(الاسراء )64:فٌدخل الطعام فً الأموال فإذا أردت أن لا ٌشارككم الشٌطان فً الطعام فسم بالله عند الطعام وؼط الإناء و قل بسم الله لان الشٌطان ٌؤكل من الإناء المفتوح وٌشرب من الإناء المفتوح فالفابدة من تؽطٌته والتسمٌة هو منع الشٌطان منه وقال الرسول صلى الله علٌه وسلم (ولو أنتعرض علٌه عودا وتسم بالله) فلو وضعت عودا بدلا من الؽطاء وقلت بسم الله لا ٌستطٌع الشٌطانأن ٌؤكل أو ٌشرب منه وكذلك أٌضا ٌفٌد فً منع نزول الداء من السماء فإن فً السنة لٌلة ٌنزل بها الداء كما أخبر بها النبً صلى الله علٌه وسلم فهذا شً ؼٌبً فإذا ؼطٌت الإناء لم ٌنزل الداء إذا الفابدة من تؽطٌة الإناء: • منع نزول الداء • منع الشٌطان أن ٌشركك فً مطعومك ومشروبك -10فاسم الله أٌضا ٌمنع الشٌطان من النظر إلٌك فإذا أراد الإنسان أن ٌخلع ثٌابه أو أن ٌؤتً الرجل أهله فما هو الحل أفنبقى نحن نهباً لأعٌن الجن ٌرون عوراتنا؟؟ لا لأن النبً صلى الله علٌه وسلمأخبر بؤن الرجل إذا أراد أن ٌخلع ثٌابه فسم الله فان الشٌطان لا ٌستطٌع أن ٌنظر إلى عورته.وكذلك ا ْلأَ ْم َوا ِل ورد فً تفسٌر قوله ( َو َشا ِر ْك ُه ْم ِفً منعت زوجته فإذا قلت بسم الله قبل الجماع الشٌطان من مشاركه فً الأولاد فانه بسم الله تمنع أن الشٌطان ٌشارك الإنسان فً وطا َوا ْلأَ ْولا ِد ).. الشٌطان من المشاركة . -11أن الجن ٌسرقون و ٌتكلمون بكلبم الأنس كلبم تسمعه وباللؽة التً علٌها الرجل حدثوا أن أباعلقم النحوي وكان رجلب متقعرا فً الكلبم أنه كان مرة ٌمشً فً الطرٌق فؤصابه شً فسقط فتجمععلٌه أهل السوق واحد ٌعصر إبهامه وواحد ٌقرأ فً أذنه وواحد ٌإذن فً الأذن الأخرى فقال :ما لكم تكؤكؤتم علً كتكؤكإكم على ذو جنة افرنقعوا عنً فقالوا :شٌطانه ٌتكلم بالفارسٌة أو الهندٌة 43
فقوله تكؤكؤتم علً كتكؤكإكم أي تجمعتم علً كتجمعكم على ذو جنة أي كمن دخل علٌه جنً و افرنقعو ا عنً أي انفضوا من حولً ;. -12أن الجن ٌسرقون وٌخدعون كما فً قوله لا أعود فعاد -13فضل آٌة الكرسً ومن الرواٌات الأخرى ٌإخذ فضل آخر سورة البقرة -14أن السارق لا ٌقطع فً المجاعة -15قبول العذر والستر على من ٌظن به الصدق -16إطلبع النبً صلى الله علٌه وسلم على المؽٌبات -17جواز جمع زكاة الفطر قبل لٌلة الفطر لتفرٌقها بعد ذلك -18أن زكاة الفطر تخرج طعاماٌ -19قٌن الصحابة بكلبم النبً صلى الله علٌه وسلم وتصدٌقهم به -20قراءة آٌة الكرسً قبل النوم -21أن التشرٌع على كلبم الشٌطان أتى من الرسول صلى الله علٌه وسلم عندما قال :صدقك ولٌس التشرٌع من كلبم الشٌطان . -22أن آٌة الكرسي تمنع شٌاطٌن الجن والإنس سواء أكان فً الأمور الدٌنٌة أو الدنٌوٌة (لا ٌقربنك شٌطان حتى تصبح ) والشٌطان هنا نكرة -23كرامة الله لأبً هرٌرة عندما استطاع أن ٌلقً القبض على الشٌطان أي لم ٌستطع الشٌطان أنٌفلت منه ففٌه إن المإمن قوي الإٌمان ٌستطٌع أن ٌمسك الشًطان ولا ٌمكنه من الهروب وذكر ابنالقٌم فً فوابد الذكر انه ربما من كثرة ذكر المإمن لله عز وجل ربما أن ٌقرب منه الشٌطان لٌمسهبسوء فٌصرع الشٌطان فتجتمع علٌه الشٌاطٌن فٌقولون ما به فٌقولون صرعه الإنسً. -24أن ذكر الله تعالى هو الذي ٌحمً المإمن من الشٌطان وعلى رأس الذكر القرآن وأفضل آٌة فً القران هً آٌة الكرسً -25أن الإنسان إذا كان صاحب حاجة ٌجب أن ٌبٌن حاجته حتى ٌعرؾ عذره ولا ٌرتاب فً أمره -26رفع الشؤن المهم إلى العلماء (وكانوا أبو هرٌرة رضً الله عنه لأرفعنك إلى رسول الله علٌه وسلم -27حرص أبً هرٌرة على العلم (وكانوا احرص شً إلى العلم) فؤطلق سراحه لأجل الفابدة فهم ٌحرصون على العلمٌ -28مكن أن ٌثور اعتراض وهو كٌؾ استطاع أبو هرٌرة أن ٌمسك الشٌطان لان الرسول صلىالله علٌه وسلم امتنع عن إمساكه لدعوة سلمان ( َقا َل َر ِّب ا ْؼفِ ْر لًِ َو َه ْب لًِ ُم ْلكاً لا ٌَ ْن َب ِؽً ِلأَ َح ٍد ِم ْنَت ْج ِري ِبؤَ ْم ِر ِه ُر َخا ًء َح ٌْ ُث أَ َصا َب ) ( ّصَ ( )36:وال َّش ٌَا ِطٌ َن ُك َّل ال ِّرٌ َح َب ْع ِدي ّ ( )..صَ ( )35:ف َس َّخ ْر َنا لَ ُهأبو هرٌرة بالشٌطان الذي رآه وأراد حمله للنبً علٌه السلبم امسك َب َّنا ٍء َو َؼ َّوا ٍص) ( ّص )37:فكٌؾ ؟؟أجاب الحافظ بن حجر على هذا الإشكال بؤن النبً صلى الله علٌه وسلم هم أن ٌمسك بالشٌطانالأكبر رأس الشٌاطٌن فعند ذلك ٌكون فٌه مضاهاه لما حدث لسلٌمان أما الشٌطان الذي فً حدٌثالباب إما أن ٌكون الشٌطان الذي مع الصحابً (لكل إنسان شٌطان ) أو أن ٌكون شٌطان منالشٌاطٌن ولٌس رأس الشٌاطًن.فإن قال قابل ما هً المٌزة التً موجودة فً آٌة الكرسً حتى تمنع الشٌاطٌن من إٌذابنا ؟؟آٌة الكرسً هً أعظم آٌة فً القرآن كما قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم لذلك الصحابً وأنهذه الآٌة إذا قرأها المإمن فً دبر كل صلبة لم ٌمنعه من الدخول إلى الجنة إلا أن ٌموت كما قالالرسول صلى الله علٌه وسلم فً الصحٌح الذي رواه النسابً رحمه الله وؼٌره فآٌة الكرسً تقرأ44
قبل النوم وفً أدبار الصلوات من أسباب فضلها :• اشتمالها على الاسم الأعظم (الله لا اله إلا هو الحً القٌوم ) فً البقرة وال عمران وطه وعلت فً وجوه الحً القٌوم على بعض الأقوال على احتمال أنها الاسم الأعظم • هذه الآٌة هً عشر جمل مستقلة(ال َّلهُ لا إِ َل َه إِ َّلا ُه َو) متفرد الألوهٌة ( ا ْل َح ًُّ ا ْل َق ٌُّو ُم) الحً فً نفسه لا ٌموت أبدا القٌوم :القٌم لؽٌره ومن آٌاته أن تقوم السماء بؤمره كل الموجودات لا قوام لها بدونالله عز وجل ولا ؼنى لها من الله وكل الموجودات مفتقرة إلى الله (لا َتؤْ ُخ ُذهُ ِس َن ٌة َولا َن ْوم) لا ٌعترٌه سبحانه لا ؼفلة ولا ذهون ولا نعاس ولا استٌقاظ من النوم ولا فقدان الوعً ( َل ُه َما ِفً ال َّس َما َوا ِتَو َما ِفً ا ْل َأ ْرض) الجمٌع عبٌده وتحت قهره وفً ملكه ( َم ْن َذا الَّ ِذي ٌَ ْش َف ُع ِع ْن َدهُ إِ َّلا بِإِ ْذ ِن ِه) لا ٌتجافىاحد أن ٌشفع احد لأحد عند الله إلا إذا أذن الله لذلك فالنبً صلى الله علٌه وسلم لكً ٌشفع لابد له منأن ٌستؤذن وإذا أراد أن ٌستؤذن ٌوم القٌامة ٌؤتً تحت العرش فٌخر ساجدا ما شاء الله له أن ٌسجدفٌعلمه من المحامد ما ٌفتح علٌه من الثناء بعد ذلك ٌقول الله ٌا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع َخ ْل َف ُه ْم) احاطته سبحانه وتعالى أبتجشطلفمعٌعهعفااللسلٌهمد(خاَللوقو ِقسوا َعمتلُكا ْ(رٌ َِسوُّشٌلف ُهاعاٌُل ِححَّسٌت َماُطى َووٌا َإن ِتذبِ َنوَشالْلًْهأَ ٍء(ْر ٌَِم ْعْ ََلنض ُم) ِع َمْلوا ِاملَبِه ٌْكإَِرنَّلاأَس ٌْبِ ِدًَمٌا ِهم ْموَشاَو َءضَماع) لا ٌطلع على علم الله احد إلا أحدقدمً الرب سبحانه وتعالى والعرشلا ٌقدر قدره إلا الله والكرسً عظٌم جدا فً ؼاٌة الاتساع فالسماوات والأرض لٌست إلا كحلقة فًصحراء فهذا هو الكرسً فكٌؾ العرش وما الكرسً فً العرش إلا كحلقة فً صحراء والله أكبرمن الكرسً ومن السماوات والأرض فاستوى على العرش استواء ٌلٌق بعظمته وجلبله ( َولا ٌَ ُإو ُدهُِح ْف ُظ ُه َما ) لا ٌثقله ولا ٌشق علٌه حفظ السماوات والأرض وما فٌها من الجن والإنس والملببكة وهو ٌسٌر على الله سبحانه وتعالى ( َو ُه َو ا ْل َعلِ ًُّ ا ْل َع ِظٌ ُم) (البقرة )255:كقوله تعالى وهو الكبٌر المتعال وتبٌن آٌة الكرسً عظم الله تعالى . ما هً الوسائل التً نحذر بها من الشٌطان ؟؟ -الحذر والحٌطة واخذ التؤهب -الاعتصام والالتزام بالكتاب والسنة -الالتجاء والاحتماء بالله تعالى ( َوقُ ْل َر ِّب أَ ُعو ُذ بِ َك ِم ْن َه َم َزا ِت ال َّش ٌَا ِطٌ ِن َوأَ ُعو ُذ بِ َك َر ِّب أَ ْن ٌَ ْح ُض ُرو ِن) (المإمنون) -الإستعاذه بالله -الاشتؽال بذكر الله تعالى -أن ٌلتزم الإنسان بالصحبة الصالحة -مخالفة الشٌطان فً كل الأمور -الاستؽفار __________________( )1انظر فتح الباري ( )186/7ط :دار الرٌان للتراث .والنهاٌة فً ؼرٌب الحدٌث والأثر لابن الأثٌر ( )407/1ط :دار الفكر. ( )2وازت :أي قابلت. 45
( )3أخرجه البخاري -الفتح -رقم (.)3835 ( )4النساء.100 :اللهم اغفر لكاتب ومرسل وقارئ الكتاب ولوالديهم والمسلمين 46
Search
Read the Text Version
- 1 - 46
Pages: