ذكرى وفاة الحسين

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫في ذكرى وفاة الملك الحسين طيب الله ثراه‬ ‫إعداد المعلمة‪ :‬هناء القطامين‬ ‫مديرة المدرسة‪ :‬عفاف العودات‬ ‫مدرسة عابل الأساسية المختلطة‬













‫يا أيها الملك العظيم يا قامة عزنا وباني حضارتنا إ ننا‬ ‫نقر بحقيقة مرة في هذا اليوم الحزين إ ننا لم نوفيك‬ ‫حقك من الحزن والبكاء والنحيب فهل كان هذا من باب‬ ‫عدم محبتنا لك ؟!لا أظن هذا وأنت من خلد فينا حبك‬ ‫وحنانك وزرعت فينا الحب لتراب الأرض الذي‬ ‫حضنك وتعطر برائحتك الزكية‪.‬‬

‫أبا عبدالله وأنتم من آل البيت الغر الميامين أهل السيادة والريادة لم‬ ‫تغمض عيناك يوما قبل أن تطمئن على حال البلاد‪.‬‬ ‫• يا من حرصت أن تربي أبناءك في كنفك فاستقوا منك الخير والتواضع ومحبة الناس‬ ‫ومكارم الأخلاق‪.‬‬

‫أبا عبدالله والتاريخ يسطر وينبض بنضالك من أجل الوطن‬ ‫فأنتم السباقون بالخير وأنتم من من بنى علاقات دولية‬ ‫ومفاوضات محققين السلام والعدالة وصناعة القرارات‬ ‫السليمة‪.‬‬

‫أيها الغائب عن العيون الحاضر في القلوب فرحيلك أبكانا‬ ‫وأدمى قلوبنا فأنت المتسامح الكريم الغض اللين الشديد في‬ ‫وجه الظلم المنصف للحق كافل اليتامى ومعين الفقراء‬ ‫ونصير المظلومين‪.‬‬

‫نعم رحل الحسين عنا لكن ذكراه عالقة في قلوب كل‬ ‫الأردنيين الشرفاء فقط كان رحمه الله أبا الأردنيين جميعا‬ ‫ولقد جاهد رحمه الله ليصل بشعبه إلى قمة الكمال وغاية‬ ‫ذرى الآمال وها هي ثمار جهده رحمه الله واضحة للجميع‬ ‫حتى اصبح الأردن يهتز نظرة ويتألق عظمة ويتفوق‬ ‫اقتدارا في كافة المجالات‪.‬‬

‫وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يواصل‬ ‫الطريق طريق الخير والبناء والعطاء بكل اقتدار حتى أصبح‬ ‫الأردن محط إعجاب العالم في جميع المجالات فسر على بركة‬ ‫الله يا سيدي تحيطك عناية الله ورعايته‪.‬‬

‫• وتستمر المسيرة‬

‫وفي النهاية أتذكر مقولة سيدي الحسين رحمه الله عندما‬ ‫سئل ‪:‬ترى هل يخشى الحسين الموت‪،‬أجاب جلالته انني لا‬ ‫أخشاه إطلاقا‪،‬انني لا أخشى الا الله وحده‪.‬‬

‫رحمك الله حسيننا العظيم وأسكنك فسيح جنانه مع الأبرار‬ ‫والصديقين والشهداء اللهم آ مين يا رب العالمين ‪.‬‬

‫هذا هو الحسين‬