الفصل الرابع إنتاج مصادر التعلم الالكترونٌة المصورة الهدؾ العام للفصل الرابع ٌهدؾ الفصل الرابع من هذا الكتاب إلى إلمام المارىء بمجالات إنتاج مصادر التعلم الالكترونٌة المصورة. الأهداؾ الإجرابٌة بعد الانتهاء من دراسة موضوعات الفصل الرابع ٌجب أن ٌكون المارىء لادرا على أن : ٌ -ذكر مفهوم التصوٌر الفوتوؼرافً ( ) Photographyوتطوره ٌ -نالش أهمٌة الصورة فً العملٌة التعلٌمٌة ٌ -ذكر الكمبٌوتر الرسوماتی)Computer Graphics( : ٌ -عدد صٌػ ملفات حفظ الصور والرسومات بالكمبٌوتر ٌ -حدد أنواع صٌػ ملفات الفٌدٌو ٌ -فسر الجوانب الأخلالٌة للصور الرلمٌة:
ممدمة : المواد التعلٌمٌة المصورة من المواد التعلٌمٌة الربٌسة فً مجال تكنولوجٌا التعلٌم والتً لها الكثٌر من الممٌزات لدى المتعلمٌن خاصة للأطفال حٌث ٌعتمدون فً تعلمهم فً الممام الأول على الصور بأنماطها المختلفة البساطتها وسهولة استٌعاب عناصرها ومحتواها عن استخدام اللؽة اللفظٌة. ولمد ظلت عٌن الإنسان وجمٌع الكابنات الحٌة بمثابة آلة التصوٌر الحمٌمٌة لرصد حركة الأشٌاء والتعرؾ علٌها كما هً فً الطبٌعة ،لكن لدرة العٌن ظلت محدودة لمجموعة أسباب منها؛ عدم لدرتها على تسجٌل الكابنات والأشٌاء والمخلولات التً تمع بعٌدا عن دابرة الإبصار ،وعدم لدرتها على إعادة مشاهدة ما رأته ،وبمعنى آخر عدم لدرتها على تخزٌن المعلومات البصرٌة التً تم مشاهدتها. ولمد سجل الإنسان على مر العصور ممدرته على لوة الملاحظة ومرالبة الأشٌاء والأحداث والظواهر من حوله ،واستفاد من ذلن فً أن ٌستخدم عمله فً رصد كل ما ٌحدث حوله فً هذا الكون من حركات وأحداث وظواهر ،واستخدم فً تسجٌلها الرسومات والنحت على الكهوؾ والمعابد بواسطة أدوات بسٌطة وبدابٌة. ولمد عرؾ الإنسان تصوٌر الأشٌاء الطبٌعٌة ،ومارس فنونا وأسالٌبا مختلفة للتصوٌر عندما لاحظ ظله ،كما شهد مجال التصوٌر تطورا كبٌرا منذ أن استطاع العالم الفرنسً لوٌس داجار إظهار أول صورة فوتوؼرافٌة فً عام ،۹۳۸۱وبهذا ظهر عهد جدٌد فً مجال الاتصال وفنونه .ولأول مرة أمكن الحصول على صورة صادلة وحمٌمٌة للأشٌاء التً نصورها ،وكذلن أصبح من الممكن نمل وتخزٌن الأحداث والمعلومات المربٌة لخدمة الإنسان والعلوم التطبٌمٌة ،وإثراء كافة المجالات التً تحتاج إلى الصور. ولمد ظهر علم التصوٌر وفنونه وظهرت معه بعض المشكلات التً تواجهه ،منها مشکلات فنٌة تتعلك بفن التماط الصور واستخدام كامٌرات التصوٌر وآلاته ،وكٌفٌة تحمٌض وإظهار الصور، والمعالجات الكٌمٌابٌة لها ،وؼٌرها مما ٌحتاج إلٌه هذا المجال ،إلا أنه مع التمدم العلمً أمكن التؽلب على هذه المشكلات وأصبح التصوٌر فن ٌتمٌز بالبساطة والجودة ٌمكن إتمان مهاراته بسهولة وٌسر من خلال التدرٌب والممارسة ،خاصة فً ظل التمدم العلمً الهابل فً مجال
تكنولوجٌا التصوٌر وآلٌاته ومستحدثاته ،وظهور الكمبٌوتر وتمنٌات التصوٌر الرلمٌة المتطورة .ورؼم ذلن لا ٌمكن تجاهل دور الإنسان فً تحدٌد ملامح الصورة وفنٌات التماطها وتركٌب المناظر واستخدام الخدع الفنٌة فً التصوٌر. والصورة الفوتوؼرافٌة لٌست مجرد إطار ٌجمع بٌن زواٌاه مجموعة من الأشٌاء الجمٌلة أو المرعبة التً لا هدؾ لها ،فعالم التصوٌر الفوتوؼرافً فن له أسسه وعلم له لواعده ،وهو وإن كان أحد المجالات التً ٌتناولها العدٌد من الناس كهواٌة ،لكنه مجال له استخداماته الجادة والهادفة فً كثٌر من المجالات كالتعلٌم والإعلام والطب وؼٌرها ،وفً كل واحد من هذه المجالات له أسالٌبه وطرله المناسبة للموالؾ والاحتٌاجات المتنوع. واستخدام الصورة الفوتوؼرافٌة كوسٌلة لتوصٌل رسالة ذات هدؾ محدد ٌحتاج إلى بعض الأسس والشروط والمواصفات التً تناولتها المؤلفات المتخصصة ،والتً تتٌح لمستخدمٌها الفرصة الكافٌة لتحمٌك أهدافهم . ومفهوم التصوٌر الفوتوؼرافً ( ) Photographyوتطوره :التصوٌر الفوتوؼرافً فن له نظرٌاته وأدواته ومعاٌٌره ،وهً كلمة لاتٌنٌة تتألؾ من ممطعٌن الأول ( )Photoوتعنً الضوء، والثانً ( )Graphyوتعنً الكتابة ،هذا المصطلح ٌعنً ( كتابة الضوء ) أو ما ٌسمى بالتصوٌر الفوتوؼرافً ،وهو أن نسمح لكمٌة محدودة من الضوء أن تنتمل من المصدر الضوبً مرورا بالجسم أو الشًء المراد تصوٌره ،وبالتالً تسمط الأشعة على سطح ممابل وهو الفٌلم ممثلة للجسم الأصلً فً مظهره الخارجً وفك مسار الأشعة. منذ أن بدأ الإنسان -بإمكاناته البسٌطة وتبعا لظروؾ حٌاته البدابٌة -التعبٌر عن ما بداخله ورؼباته الملحة فً تعرٌؾ الآخرٌن بمنتجاته العملٌة أو الٌدوٌة ،نجح وإلى حد كبٌر فً تحمٌك ما ٌصبو إلٌه حٌث استطاع توصٌل رسابله المتنوعة إلى بمٌة أفراد المجتمع الإنسانً عبر التارٌخ بواسطة رسومات الكهوؾ المنتشرة فً معظم أنحاء العالم ،وعن طرٌك المنتجات الٌدوٌة كالأوانً الفخارٌة المتمثلة فً الأدوات المنزلٌة التً كان ٌستخدمها فً حٌاته الٌومٌة ،أو المعدات الحرفٌة ،والآلات الزراعٌة ،أو أنواع الأسلحة المختلفة التً كان لها دور بارز فً حٌاته خلال مراحل التارٌخ المتلاحمة .
وخلال كل المراحل التارٌخٌة الإنسانٌة كانت الصورة بأشكالها المتعددة مجسمة أو مسطحة تموم بدور كبٌر فً إثبات الحمابك التً أراد الإنسان إظهارها الؽٌره من المعاصرٌن له ،أو اللاحمٌن به ،ولد كان مفهوم \"الصورة \" مرتبطا بإمكانات كل عصر ،ولكنه ثبت على نحو معٌن خلال المرحلة التارٌخٌة التً نعٌشها الٌوم ،إذ دخلت الصورة فً إطار معٌن وأصبح لها مفهومها المناسب للتطورات المتنامٌة فً عصرنا الحاضر عصر التكنولوجٌا المتفجرة فً كل لحظة، فهً الٌوم تعنً أشكالا متعددة منها المسطح ذو البعدٌن ( ،)02ومنها ثلاثً الأبعاد ( ،)۸2ومنها المجسم بأنواع مختلفة ،ومنها الٌدوي والإلكترونً الذي ٌتم تحضٌره وإعداده بواسطة الكمبٌوتر . ومنذ أن التمطت أول صورة فوتوؼرافٌة خلال المرن الثامن عشر المٌلادي وحتى الٌوم ،برزت نماذج عدٌدة لمفهوم \" الصورة \" ،وهاهً الٌوم ولد وصلت إلى درجة بالؽة التمدم ،ممارنة بما كانت علٌه خلال المرون الماضٌة ،فالصورة الٌوم مع تطورها ،خرجت من نطاق الجهد الٌدوي البحت وهو ما ٌعرؾ بالرسمة ،وأضٌفت إلى عالم التصوٌر فكانت الصورة الضوبٌة التً ٌعتبر الضوء عنصرا أساسٌا لها . ومنذ بداٌة التحول التارٌخً الحدٌث فً عالم التكنولوجٌا دخلت الصورة عصرا جدٌدا بكل ما تعنٌه هذه الكلمة من معان ،حٌث ارتبطت بعالم التكنولوجٌا المتمدمة فأصبحت تؽوص فً عالم الأرلام ،سواء كانت ثابتة أم متحركة ولم تعد الصورة الضوبٌة فً حاجة إلى ؼرؾ سوداء لإظهارها ،أو ٌمؾ من ٌحتاج إلٌها فً الشمس حتى ٌتمكن المصور من التماط صورة تسمى \" شمسٌة \" ،وذلن لأهمٌة ضوء الشمس كمصدر وحٌد آنذان لعملٌة التصوٌر الجٌد ،فمد أصبحت لدٌنا الٌوم وفً متناول معظم الراؼبٌن كامٌرات رلمٌة ذات حساسٌة عالٌة للتصوٌر ،وهً لا تحتاج لعملٌة إظهار ودخول الؽرؾ المظلمة التجهٌزها ،بل إن أنواعا حدٌثة من الكامٌرات تستطٌع التماط الصور باستعمال الأشعة تحت الحمراء. أهمٌة الصورة فً العملٌة التعلٌمٌة: أصبح استخدام الصور والرسومات التوضٌحٌة فً موالؾ التعلم ضرورة تربوٌة نتٌجة للانفجار المعرفً والسكانً والتكنولوجً وتعدد مصادر المعرفة وأوعٌتها ،وذلن لإتاحة الفرصة لخبرات متنوعة وموالؾ مختلفة ٌنتمل فٌها الطالب من مستمبل سلبً إلى عنصر اٌجابً فعال.
كما أن هنان ثلاث وظابؾ للصور ،والرسومات التوضٌحٌة وهً إثارة الاهتمام ،والتوضٌح، والاحتفاظ بالمعلومات ،وٌتفك كثٌر من الباحثٌن والخبراء على أن الصور والرسومات التعلٌمٌة تساعد المتعلم فً عملٌتً تذكر واسترجاع المعلومات المتضمنة بالنصوص والمصص سواء على المدى المصٌر أو المدی الطوٌل . وكلما ساعدت الصور على إثارة المتعلم ،وعلى توضٌح محتواها البصري له ،وعلى تسهٌل لراءتها أو تفسٌرها أو تصورها ،وكلما عوضت هذه الصور المتعلم عن انخفاض لدرته على التذكر وعن مستوى النمط المعرفً الذي ٌتمٌز به ساعدته على الاحتفاظ بالمحتوى البصري لهذه الصور والرسومات وما ٌرتبط به من محتوى لفظً وذلن عن طرٌك عملٌتٌن؛ إحداهما تسمى الاستدعاء والأخرى تسمى التعرؾ ،فتمدٌم الصور مع المادة اللفظٌة ٌساعد على إبماء المعلومات الممدمة لفترات أطول ،كما ٌسهل استرجاع الفرد للمعلومات المتضمنة فً كل من النص والصورة ،حٌث أن استدعاء المعلومات اللفظٌة ٌتطلب -فمطاستبماء هذه المعلومات ( التعرٌؾ أو الاسم اللفظً ) واستدعاءها ،وهً خطوة واحدة فمط ،أما استدعاء العروض المصورة فٌتم على خطوتٌن؛ فً الخطوة الأولى ٌصب الفرد الصور فً رموز ،ثم ٌحدد فً الخطوة الثانٌة التعرٌفات اللفظٌة والعناوٌن لكً ٌتمكن من الاستدعاء اللفظً ،وهذا الترمٌز الثنابً للمعلومات المصورة ٌجعل الصورة أكثر لدرة من العروض اللفظٌة على استدعاء المعلومات الممدمة ،وأكدت كثٌر من الدراسات أن التعلم ٌتأثر إٌجابٌة فً حالة تمدٌم الشرح اللفظً والرسومات التوضٌحٌة معا ،ذلن لأن المتعلم ٌكون ارتباطا عملٌة ( لفظٌة وبصرٌة ) للمادة المعروضة. وبمراجعة بعض الدراسات السابمة وثٌمة الصلة بهذا المجال ٌمكن إٌجاز نتابجها فٌما ٌلً • : استخدام الصور ٌعزز المادة الممروءة تعزٌزا إدراكٌا ،فٌعمك معانً الكلمات وٌصفها وصفا دلٌما وٌوضح العلالات التً بٌنها ،وهذا ٌساعد على الاحتفاظ بالمادة الممروءة إلى أطول فترة ممكنة ،كما أن استخدام الصور مع المادة اللفظٌة المكتوبة ٌساعد على إبماء المعلومات الممدمة الفترة أطول • .هنان علالة إٌجابٌة بٌن زٌادة فهم المارئ لمعانً الكتاب وما ٌوجد فٌه من صور ورسومات إٌضاحٌة • .الصور تساعد المتعلم على ممارسة المهارات اللؽوٌة والوصول إلى
المستوى المطلوب فً فهم ،واستعمال اللؽة • .الصور لها دور لا ٌمل أهمٌة من الكلمة وٌجب أن تمرأ كما تمرأ الكلمة، فالصور والرسومات التوضٌحٌة المصاحبة للكتب المدرسٌة تساعد المارئ على تفسٌر محتوى الكتاب . • الصور والرسومات التعلٌمٌة تساعد على تعلم المفاهٌم والمجردات، ومن خلالها ٌمكن ترجمة الأفكار المجردة فً شكل أكثر والعٌة ،فتسمح بأن ٌتحول التعلٌم من مستوى الرموز اللفظٌة فً مخروط الخبرة لادجار دٌل ( ( )Edgar Daleإلى مستوى ملموس • .الصور أكثر تأثٌرا من الوصؾ ،والجمع بٌن الصورة والوصؾ له أثر أفضل من الوصؾ أو الصورة منفصلٌن .فمن خلال الصورة والكلمة والعبارات المصاحبة ٌمكن تحمٌك أفضل النتابج فً العملٌة التعلٌمٌة . • الصور تضفً على الفرد الشعور بوالعٌة الأحداث • .التعلٌم الذي ٌعتمد على الصور والرسومات التوضٌحٌة ٌفوق التعلٌم اللفظً . • الصور تثٌر الانتباه ،وتخلك نوعا من العاطفة ،وتضفً حٌوٌة على عملٌة التعلٌم ،وتشوق الفرد لمراءة النص وتزٌد من دافعٌة الفرد للتعلم. • عرض عدة صور ثابتة بشكل متتابع لد ٌؤدي إلى فهم الموضوع المراد طرحه بشكل أكثر فاعلٌة عن عرض شرٌط للفٌلم المتحرن الذي ٌدور بسرعة كبٌرة نسبٌة بحٌث لا ٌستطٌع المشاهد متابعة كل اللمطات التً ٌتم عرضها والتمعن بكل منها بالمدر الكافً . • تزداد أهمٌة الصور كلما كانت وثٌمة الصلة باهتمامات التلمٌذ وبحٌاته. • الصور والرسومات تساعد فً حل المشكلات وتحول المعلم من شارح للدرس وملمن للمعرفة إلى مشرؾ وموجه للتلمٌذ ،إذ أنها تنمل المعلومات فً شكل مربً حسً مجسد أمام التلامٌذ .
• الصور توضح المعانً ،وتٌسر الشرح ،وتثٌر الانتباه والتشوٌك. • الصور تساعد على تنمٌة الفكر النمدي والاستمرار فً التفكٌر والتنمٌة • .ما زالت الصورة تستخدم كوسٌلة ناجحة فً تعلٌم الأطفال معانً الكلمات مثلا ،إذ أنهم عن طرٌمها ٌتعرفون على الكلمة ،وبالتالً ترتبط الكلمة بما دلت علٌه الصورة ،ولد ٌرجع هذا إلى أن الكلمة المكتوبة لا تحتوي على أي عنصر ٌشبه عناصر الشًء الذي ترمز إلٌه الصورة ،وعلى العكس من ذلن نجد أن الصورة تحتوي على خطوط تشبه الشكل العام للشًء ذاته ،وبالتالً أصبحت الصورة أسهل فهما من الكلمة. وتشٌر الدراسات التً أجرٌت فً مجال خصابص الصور فً مطبوعات الأطفال إلى أهمٌة الصور والرسومات التوضٌحٌة فً عملٌة تعلٌم وإعلام الطفل فهً تجذب انتباهه وتثٌر اهتمامه وتنمل إلٌه المعلومات بفاعلٌة وتشوٌك ،وهذه الخصابص من العوامل المهمة المؤدٌة إلى عملٌة التعلٌم. والمادة العلمٌة الممدمة لأطفال ما لبل المدرسة وأطفال الصفوؾ الأولى من المدرسة الابتدابٌة تتمثل أساسٌة فً الصور والرسوم وذلن لأن الأطفال فً هذا العمر ٌعتمدون على الكلمة المنطولة فً التعلٌم والاتصال ،فهم لم ٌتمكنوا بعد من لراءة اللؽة اللفظٌة وكتابتها ،فحصٌلتهم اللؽوٌة محدودة ولهذا فطفل الروضة لاصر عن الاستفادة من لؽة الإعلام المتمثلة فً الصحافة، فنجده ٌلجأ إلى الصور لكً ٌتعلم ،إذ ٌنتمل المعنى من خلالها إلى الأطفال فً كل الأعمار مهما اختلفت اللؽات أو اللهجات ،وٌتعرؾ الطفل على عناصر الصورة دون أن ٌكون له خبرة حسٌة فهً ألرب إلى عمله ،ووجدانه من اللؽة اللفظٌة المطبوعة ،فهً ألرب إلى الوالع الذي ٌعٌشه الطفل ،كما أنها تحمل إلٌه من المعانً ما لد تعجز عنه الكلمات ،لأن الذاكرة البصرٌة هً ألوى أنواع الذاكرة ،كما أنها تضٌؾ الكثٌر من المعان إلى اللؽة وتشرح الموالؾ ،وتؤكدها وتعززها ،وتعممها ،فضلا عن دورها فً تجسٌد المٌم الجمالٌة والإبداعٌة والابتكارٌة . كما أن هنان مواضع تعجز الكلمات وحدها عن شرحها ،فالطفل فً المراحل العمرٌة الأولى ٌعتمد على تكوٌن علالات بٌن الأشٌاء التً ٌراها وٌلاحظها وأصوات الكلام التً ٌسمعها ولذا ٌصعب على معلمً الأطفال الصؽار أو ذوٌهم استخدام الشرح اللفظً لبل أن ٌتكون لدى الطفل
حصٌلة لؽوٌة تمكنه من متابعة هذا متابعة هذا الشرح ولذا ٌعتمد على استخدام الوسابل البصرٌة . وتحتاج الكلمة المكتوبة بعض الجهد لمراءتها وفهمها ،فً الولت الذي لا تستدعً فٌه الصورة، ذلن لأن الطفل ٌجد المتعة فً التطلع إلى الصورة مع سهولة فهمها ،فهً تخاطب بصر الطفل وعمله وخٌاله ،كما أنه تناسب اعتماد الأطفال على البصر فً التعرؾ على العالم المحٌط بهم، كما أنها ألرب إلى الوالعٌة من اللؽة اللفظٌة .فالطفل ٌجد متعة فً التطلع إلى الرسومات الموجودة فً الكتب الممدمة إلٌه حٌث أنها تساعده على توضٌح معنى الكلمة والتً هً فً الوالع رموز عددٌة رلمٌة ( ) digitalلا تحتوي على أي عنصر شكلً من عناصر الشًء الذي ترمز إلٌه ،بٌنما تعد الصور والرسومات رموزا تصوٌرٌة ،فالصورة تمدم الشًء فً شكل عٌانً، وهذا من الأسباب التً جعلتها أسهل فهما من الكلمة. فصورة الشًء أكثر تجرٌدا من عرضه ذاته أو عرض نموذج عنه ولكن الصورة أكثر والعٌة من الألفاظ المجردة التً تصؾ ذلن الشًء ،وٌعود تفوق الصور فً التعبٌر والاتصال إلى أن حاسة البصر -أنشط الحواس فً العملٌات الذهنٌة -هً تصورات بصرٌة ،ونظرة إلى تفوق الصورة فً التعبٌر وسهولة فهمها اتخذت كوسٌلة أساسٌة فً التعبٌر بالكتابة لدى البدابٌٌن ،كما فً الكتابة الهٌروؼلٌفٌة .ومما سبك تتضح أهمٌة الصور والرسوم للطفل عامة ولا سٌما فً مرحلة ما لبل المدرسة ،وتأتً أهمٌتها البالؽة باعتبارها عاملا أساسٌة فً تكوٌن خبرة الطفل اللفظٌة .فالصورة تعد لؽة عالمٌة فً عملٌة الفهم والتفكٌر لما تؤدٌه من معان ٌصعب على الكلمة تأدٌتها .لذلن كانت الصورة أفضل وسٌلة تعلٌمٌة وإعلامٌة للأطفال .ولد علك علماء التربٌة أهمٌة كبرى على دور الصورة فً تكوٌن وتثمٌؾ الطفل .فهً مدخل رحب لإدخال المعلومات إلى عمله ووجدانه المتفتح ،ولذلن أهتم الأخصابٌون فً مجالات تكنولوجٌا التعلٌم والإعلام بإدخال الصور التً تصاحب النص المكتوب فً مطبوعات الأطفال .. ومن ممٌزات الصورة ما ٌلً . :الصورة تسجل وتعبر حٌث أنها توضح مواصفات دلٌمة للشكل الظاهري للشًء ،ولهذا فهً توضح العلالة بٌن مكوناته و أجزابه ،و أٌضا علالة الأجزاء بالكل . .الصورة تخلك إٌحاءات نفسٌة لدى المشاهد فهً تؤثر فٌه انفعالٌة ،كما فً مجال الدعاٌة و الإعلانات . .الصورة تجمد الحركة فمثلا ٌمكن للمصور أن ٌلتمط صورة للأجسام التٌتتحرن بسرعة ،مثل تصوٌر انطلاق صاروخ أو تصوٌر حركة طٌارة فً الجو أو
طلمة لاذفة حربٌة ،وؼٌرها ،وهذا ٌتم باستخدام أجهزة وكامٌرات ذات مواصفات وكفاءة عالٌة، وبالتالً تجعل الصورة الشًء المصور كأنه وسهولة فهمها اتخذت كوسٌلة أساسٌة فً التعبٌر بالكتابة لدى البدابٌٌن ،كما فً الكتابة الهٌروؼلٌفٌة .ومما سبك تتضح أهمٌة الصور والرسوم للطفل عامة ولا سٌما فً مرحلة ما لبل المدرسة ،وتأتً أهمٌتها البالؽة باعتبارها عاملا أساسٌة فً تكوٌن خبرة الطفل اللفظٌة .فالصورة تعد لؽة عالمٌة فً عملٌة الفهم والتفكٌر لما تؤدٌه من معان ٌصعب على الكلمة تأدٌتها .لذلن كانت الصورة أفضل وسٌلة تعلٌمٌة وإعلامٌة للأطفال. ولد علك علماء التربٌة أهمٌة كبرى على دور الصورة فً تكوٌن وتثمٌؾ الطفل .فهً مدخل رحب لإدخال المعلومات إلى عمله ووجدانه المتفتح ،ولذلن أهتم الأخصابٌون فً مجالات تكنولوجٌا التعلٌم والإعلام بإدخال الصور التً تصاحب النص المكتوب فً مطبوعات الأطفال ..ومن ممٌزات الصورة ما ٌلً . :الصورة تسجل وتعبر حٌث أنها توضح مواصفات دلٌمة للشكل الظاهري للشًء ،ولهذا فهً توضح العلالة بٌن مكوناته و أجزابه ،و أٌضا علالة الأجزاء بالكل . .الصورة تخلك إٌحاءات نفسٌة لدى المشاهد فهً تؤثر فٌه انفعالٌة ،كما فً مجال الدعاٌة و الإعلانات . .الصورة تجمد الحركة فمثلا ٌمكن للمصور أن ٌلتمط صورة للأجسام التً تتحرن بسرعة ،مثل تصوٌر انطلاق صاروخ أو تصوٌر حركة طٌارة فً الجو أو طلمة لاذفة حربٌة ،وؼٌرها ،وهذا ٌتم باستخدام أجهزة وكامٌرات ذات مواصفات وكفاءة عالٌة ،وبالتالً تجعل الصورة الشًء المصور كأنه الصورة تختار الوالع المطلوب وتؤكد علٌه فالمصور المتمكن ٌستطٌع أن ٌصور الأشٌاء المألوفة بطرٌمة جدٌدة تجذب الأنظار وتبهرها ،وتؤثر فً المشاهدٌن ،وٌتم ذلن بتصوٌر الصورة بزاوٌة تصوٌر معٌنة وعن طرٌك عدسة مناسبة ،ولمطة بمواصفات مختارة ،وبذلن تركز الصورة على الأشٌاء والمواصفات المطلوب إظهارها ،وتهمل ما ٌشتت الانتباه أو ما ٌبعد المشاهدٌن عن تحمٌك الأهداؾ المطلوبة . .الصورة تسجل العمك فٌمكن من خلال التصوٌر المجسم ثلاثً الأبعاد (۸ ،)Dimensionsوباستخدام تكنولوجٌا متمدمة أن تظهر صور الأجسام و الأشٌاء كأنها فً الفراغ ،أي ٌظهر العمك فً الصورة . .الصورة تساعد على رؤٌة الأجسام والأشٌاء الدلٌمة فالتصوٌر بالأشعة السٌنٌة أو بالأشعة تحت الحمراء تجعل المصور ٌمدم لنا صورة لأجسام ومكونات لا ترى بالعٌن المجردة ،مثل أجزاء داخل الجسم الإنسان وهذه الأشعة ؼٌر المربٌة ٌمكنها تصوٌر أي جسم فً الظلام ،وهً بذلن تتفوق على العٌن البشرٌة التً لا ٌمكنها رؤٌة الأشٌاء فً الظلام.
الرسومات المتحركة الالكترونٌة :هً رسوم متحركة ألٌكترونٌة أو ضوبٌة تعبر عن ظواهر لاٌمكن أن ٌظهرها التصوٌر المباشر ،مثل انتمال التٌار الكهربابً فً سلن ،فٌمكن التعبٌر عن اتجاه التٌار بسهم ٌتحرن على الشاشة ،كما أن الكرتون ٌمكن أن ٌعرض لصص متسلسلة مثل أفلام كارتون الأطفال تدور حول لٌم ومفاهٌم اجتماعٌة ،الرسوم المتحركة تساعد على جعل الظواهر والمفاهٌم ألل تجرٌد ،بحٌث ٌمكن فهمها بواسطة المتعلمٌن ٌحمك استخدام الرسومات كشكل من أشكال صٌاؼة الرسالة التعلٌمٌة امكانٌات متعددة نلخص منها . :تعرض الوالعٌة بشكل مبسط باستخدام الرسوم الخطٌة للأشٌاء والأجهزة وأجزاء جسم الإنسان وؼٌرها. |. تعرض الوالعٌة باختزال بعض أجزابها والتركٌز على رسوم خطٌة للأجهزة الهامة فمط مثل رسم تخطٌطً للعٌن لاٌظهر إلا الأجزاء الربٌسٌة فمط واختراق التفصٌلات الدلٌمة • تسهم بفاعلٌة فً تصمٌم التعلٌم والتدرٌس للتلامٌذ الذٌن ٌتسمون بالنمط المعرفً البصري ،أولبن الذٌن ٌتعلمون بشكل أفضل من المحتوى البصري مثل الرسومات . .استخدام الألوان الوالعٌة وؼٌر الوالعٌة للتمٌٌز والاحتفاظ بالتعلم بالذاكرة . .تساعد على التصنٌؾ والتنظٌم واختصار المعلومات . .تجعل البٌانات الكثٌرة مثل الأرلام بصرٌة مما ٌساعد المتعلم على اشتماق المعلومات والمفاهٌم منها مثل استخدام الرسوم البٌانٌةٌ . .مكن التحكم فً الرسومات بالتكبٌر والتصؽٌر حتى ٌمكن إدراكها بواسطة التلامٌذ كأفراد أو فً مجموعات. .تنمً المدرة على التعبٌر البصري عند التلامٌذ والمعرفٌة بالصور واستخدامها فً الاتصال وتبادل المعلومات والأفكارVisual Literacy(. الكمبٌوترالرسوماتیComputer( : )Graphicsالكمبٌوتر الرسوماتی عبارة عن إعداد الرسوم بأنواعها وعرضها على شاشة الكمبٌوتر ألٌكترونٌة ،وتتنوع هذه الرسوم لتشمل تمرٌبا؛ جمٌع الرسوم التً عرضناها، فالكمبٌوتر ٌمكن أن ٌعرض الرسوم الخطٌة والبٌانٌة والجداول وجمٌع أنواع اللوحات ()Charts والخرابط الجؽرافٌة والمطاعات الطولٌة والعرضٌة والرسومات الهندسٌة ،وكذلن الصور الممطعٌة ،وأن له الممدرة على عرض تلن الرسوم من زواٌا مختلفة وبسرعة عالٌة ،وإعداد التصامٌم الهندسٌة والدٌكورات الداخلٌة ،وتستخدم هذه الرسومات فً البرامج التعلٌمٌة بالكمبٌوتر.
الرسومات المتحركة :من وسابط الرسوم المتحركة أو الكارتون الأفلام السٌنمابٌة امم و ۹6مم، كما ٌمكن عرضها ألٌكترونٌة من خلال الفٌدٌو ،وكذلن من خلال الكمبٌوتر ،بل أصبح انتاج الرسوم المتحركة ٌتم حالٌا من خلال استخدام الكمبٌوتر الذي أدخل هذه الصناعة إلى آفاق ؼٌر محدودة .تمكننا الرسوم المتحركة من عرض الظواهر والمفاهٌم المجردة والؽٌر ممكنة التصوٌر بصرٌة بشكل ٌسهل فهمها ،ومن أمثلة ذلن محاكاة التصادم ومحاكاة انفجار المفاعلات النووٌة، كما ٌمكننا أٌضا من محاكاة التجارب المعملٌة بصرٌة على الشاشة .وٌستخدم الكمبٌوتر الآن فً تمدٌم محاكاة لتعلم الطٌران وتعلم المٌادة عن طرٌك الرسوم المتحركة ،وكذلن عرض المبارٌات التعلٌمٌة وؼٌر التعلٌمٌة بواسطة الرسوم المتحركة. ومن أهمها برنامج فوتوشب Photo Shopولكنه كبٌر جدا وٌستخدمه المصممون لتصمٌم الصور والتصمٌمات الخاصة. أنواع صٌػ ملفات الفٌدٌو: MPEG انواع الصٌػ الفٌدٌو كثٌرة جدا ومتوفرة على كل جهاز مثل Windows Media Playerوؼٌرها ومنها صٌؽة منتشرة أٌضا هذه الصٌؽة ٌوجد منها أربع MPEG 1 - 4 MPEG 2 - MPEG 3 - MPEGوجمٌعها ٌختلؾ بعضه عن بعض فً عدة أشٌاء منها نماء الصورة ،الإستخدام المساعد بمعنی صٌؽة DVD تعتمد نظام ضؽط MPEG2متعدد المنوات أما VCDعبارة عن ملفات MPEG1ولكن اٌضا صٌؽتها تعتبر صٌؽة مخصصة من MPEG1وتسمىSystem MPEGتعرٌؾ الصورة الرلمٌة وأنواعها :فً ظل ثورة المعلومات والمفزات التكنولوجٌة المتلاحمة ،تؽٌرت كثٌر من المفاهٌم ،ومنها الصور الرلمٌة لما لها من خصابص فً انتاجها أو معالجتها .وتطلب الأمر صٌاؼة أخلالٌات للتعامل معها ورؤٌة لتوظٌفها بشكل فعال فً العملٌة التعلٌمٌة .لمد أصبحت الصورة الرلمٌة لها تمنٌاتها وظواهرها وأخلالٌاتها الخاصة بها ،والتً تستحك أن تفرد لها دراسة خاصة للكشؾ عن جوانبها وأبعادها المختلفة..
وتختلؾ الصور الرلمٌة عن الصور الفوتوؼرافٌة فً أنها صور ٌتم اعداها وانتاجها من خلال الكمبٌوتر والكامٌرا الرلمٌة أو على الألل معززة بهما .وتستمد لٌمتها الخاصة من دورها كمعلومة ،وكذلن من تمٌزها بوصفها صور ٌسهل الوصول إلٌها ،والتعامل معها ومعالجتها وتخزٌنها وتحمٌلها أو تنزٌلها فً الكمبٌوتر أو على الإنترنت .وبٌنما كان المصطلح ٌشٌر إلى معالجة الصورة عن طرٌك الماسح الضوبً وبرنامج الفوتوشوب ،فمد تم التوسع فً استخدامه لٌشٌر أٌضا إلى التماط الصورة باستخدام الكامٌرات الرلمٌة ،فضلا عن معالجاتها ببرامج معالجة الصورة ،مرورا باستخدام التمنٌات الحدٌثة فً حفظ وتنظٌم الصور وأرشفتها واسترجاعها .وتتخذ الصور الرلمٌة عدة أشكال من بٌنها الصور الإعلامٌة ،وصور الوالع الافتراضً ،وصور المحاكاة ،وتكنولوجٌا الألراص الممؽنطة. ولد تمٌزت الصور الرلمٌة والافتراضٌة بعدد من الخصابص منها سهولة الوصول إلٌها، والحصول علٌها ،ومطاوعتها ،ولٌمتها المعلوماتٌة المضافة .كما بدأت لٌمتها تتأتى لٌس من تفردها أو فراداتها ،ولكن من لٌمتها الثمافٌة والإعلامٌة والاجتماعٌة والجمالٌة أٌضا ،ومن إمكانٌة رؤٌتها على شاشات عدٌدة فً الولت نفسه .ولد ساعدت اللؽة الرلمٌة على زٌادة فاعلٌة الصورة وظهورها كلؽة جدٌدة ،كسرت جفاؾ المادة اللفظٌة المكتوبة ،وأصبحت مكونا أساسٌا للمعرفة وتمدٌم المعلومات فً هذا العصر. أن الصورة الرلمٌة صورة تشبه الصورة الفوتوؼرافٌة إلا أنها تختلؾ عنها كل الاختلاؾ فً أن مصدر بناء التفاصٌل فٌها هو تحوٌل الضوء السالط من عدسة تصوٌر ضوبً) الكامٌرا الرلمٌة والذي ٌحمل الصورة مملوبة كما فً الكامٌرا الفوتوؼرافٌة) إلى ومضات كهربابٌة عبر شرابح أو مجسات تموم ممام الفٌلم تصوٌر ضوبً) فٌها .الشرٌحة الضوبٌة أو المجس عادة ما تمسم ولت صناعتها إلى مصفوفة ذات طول وعرض بعدد الخلاٌا ضوبٌة .وظٌفة كل خلٌة ضوبٌة هً التحسس المنفرد للضوء (إن وجد) وإرسال إشارة كهربٌة واحدة للمحلل المعلوماتً .تجمٌع الإشارات من كافة الخلاٌا الضوبٌة المكونة للشرٌحة أو المجس ٌكون لنا على شاشة الحاسوب مصفوفة رلمٌة ثنابٌة الأبعاد كل مربع فٌها ٌسمى (البكسل] وٌمثل خلٌة أو أكثر من خلاٌا الشرٌحة الضوبٌة بحسب طرٌمة التحلٌل الرلمً.
وتتكون الصورة الرلمٌة من مبات الآلاؾ أو ملاٌٌن المربعات الصؽٌرة وتدعى عناصر الصورة أو بٌكسلات .pixelsعندما ٌبدأ الحاسب برسم الصورة فإنه ٌموم ٌتمسٌم الشاشة أو الصفحة المطبوعة إلى شبكة من البٌكسلات ثم ٌموم باستخدام المٌم المخزنة للصورة الرلمٌة لٌعطً لكل بٌكسل لونه وسطوعه ،وتدعى هذه الطرٌمة توضٌع الخانات bit mappingوتدعى الصور bit - maps . وتعتمد جودة الصورة الرلمٌة على عدد البٌكسلات المكونة لها فكلما ازدادت عدد البٌكسلات كلما حصلنا على نوعٌة أفضل .إذا ما تم تكبٌر الصورة الرلمٌة الى حد معٌن ( ٌختلؾ من صورة لأخرى ) نلاحظ ظهور تشوه معٌن ناتج عن كون الصورة مركبة من بٌكسلات ،وٌدعى هذا التشوه Pixelizationوكلما كان عدد البٌكسلات كبٌرة كلما تأخر ظهور هذا التشوه عند التكبٌر أي كلما استطعنا تكبٌر الصورة أكثر. مكونات الصورة الرلمٌة وتتكون الصورة من أصؽر جزء فً الصورة الرلمٌة هو البكسل وٌعرؾ بأنه أصؽر عنصر منفرد فً مصفوفة صور نمطٌة أو فً عتاد تولٌد صورة \"..وهو ٌشٌر الى المربعات الصؽٌرة التً تظهر بوضوح عند تكبٌر أي صورة رلمٌة على شاشة الحاسب الالى . وتعرؾ الصورة الرلمٌة بأنها تمثٌل للصور ثنابٌة الأبعاد باستخدام نظام العد الثنابً على شكل صفر وواحد ( )2۹وتتكون كل صورة رلمٌة على الكمبٌوتر من البٌكسل وهو أصؽر وحدة فً الصورة .وكل صورة هً مصفوفة تحتوي على صفوؾ وأعمدة من البٌكسلات وكلما زادت عدد البٌكسلات كلما كانت الصورة أوضح .وتعرؾ بانها صور تم إعدادها باستخدام الحاسب الآلً والكامٌرا الرلمٌة وٌتم التعامل معها ومعالجتها وتخزٌنها وتحمٌلها أو تنزٌلها فً الحاسب الآلً أو على الإنترنت.. وتعرؾ أٌضا بانها عبارة عن تمثٌل رلمً (لٌم ثنابٌة صفر وواحد) لشا مادي ٌمكن رؤٌته بالعٌن البشرٌةٌ ،تم ادخالها (بواسطة الكمٌرا الرلمٌة أو الماسح الضوبً) إلى الكمبٌوتر لؽرض التخزٌن او التعدٌل علٌها او التخزٌن .وتكون عبارة عن صورة ثنابٌة الأبعاد ٌXمثل البعد الافمً لتمثٌل العرض ،و لا ٌمثل البعد العمودي لتمثٌل الارتفاع.
وتصنؾ الصور الرلمٌة وفما لتركٌبها إلى نوعٌن الأول ٌسمى Victor imagesوهو لا ٌتاثر بالتكبٌر أو التصؽٌرٌ ،حافظ على وضوحه فً جمٌع الأحوال ،أما النوع الثانً ٌسمى bitmap imageاو . raster image ،عند ادخال الصورة الحمٌمٌة ( )Continues imageإلى الكمبٌوتر (تحوٌلها الى صورة رلمٌة) ٌتم لها عملٌة تسمى Samplingوهً عبارة عن اخذ عٌنات صؽٌرة من الصورة الحمٌمٌة وصفها لتمثل الصورة الحمٌمٌة .كل عٌنه مربعة الشكل تسمً بكسل ( )Pixel = Picture elementوٌعتبر اصؽر جزء فً الصورة الرلمٌة .عند تكبٌر الصورة ٌتضح لنا أن كل بكسل ٌحمل لون واحد فمط (على حسب نوعٌة الصورة ،ثنابٌة ،رمادٌة او ملونة. شكل ( )۸-4صورة مكبرة لتوضٌح البكسل وتنمسم الصور الرلمٌة إلى: -۹صورة ثنابٌة Binary Image :-وهً الصورة التً تحتوي على اللونٌن الأبٌض والأسود فمط وتحمل كل بٌكسل بها إما الصفر أو الواحد. وفً الصور الثنابٌة Binary image ،عدد المٌم اللونٌة المتاحة لكل بكسل هو 0۹و ٌساوي ،0 وهذا ٌعنً أن البكسل اذا كان ٌحمل المٌمة ٌ .كون لونه اسود ،واذا كان ٌحمل المٌمة ٌ ۹كون لونه ابٌض ،الشكل التالً ٌمثل مصفوفة ثنابٌة تمثل المٌم لكل بكسل فً الصورة، شكل ( )44مصفوفة ثنابٌة الأبعاد تمثل الصورة الثنابٌة فً الكمبٌوتر اي ان صورة ثنابٌة عرضها ۸22بكسل وارتفاعها 022بكسل ،وكل بكسل ٌشؽل فً الذاكرة بت واحد ٌ-Bit ۹كون حجمها ۹*022*۸22وٌساوي ۰2222بت ،للتحوٌل من بت الى باٌت نمسم على ،۳وللتحوٌل من باٌت الى کٌلو باٌت نمسم على ، ۹204وللتحوٌل من كٌلوباٌت الى مٌماباٌت نمسم على ۹204
-0صورة تدرجات الرمادي Grayscale Image :وهً الصورة التً تحتوي الأبٌض والأسود مع تدرجات الرمادي وتمثل شدتها او كثافتها ( )intensityبأرلام من .إلى 022حٌث ٌمثل الرلم .اللون الأبٌض الناصع وعندما تكون 022فإن اللون لهذه البٌكسل ٌكون أسود لاتم وعند تمثٌل هذه الصورة على الكمبٌوتر تمثل عن طرٌك أعمدة متساوٌة وصفوؾ متساوٌة من البٌكسلات كل بٌكسل بها ۳بٌت تحدد الكثافة او الؽزارة ( )intensityمن 2إلى .0 55وٌلاحظ أن الصور الرمادٌة ، Gray-scale imageعدد المٌم اللونٌة لكل بكسل هو 0۳وٌساوي 056 ،وهو عدد الدرجات من اللون الابٌض الى الاسود تبدا من المٌمة .الى 055 -اي ان كل بكسل ٌتم حجز ۳بت (باٌت واحد) فً الذاكرة التخزٌنه 055 شكل ( )5_4الدرجات اللونٌة بٌن الأسود والأبٌض صٌػ حفظ الصور الرلمٌة : ٌوجد للصور عدة صٌػ للحفظ على الكمبٌوتر منها JPEG, GIF, PNGوؼٌرها الكثٌر ،هذه الصٌػ توفر طرق ضؽط مختلفة للصور لد تنافً الحسابات السابمة بالاضافة الى انها توفر امكانات اضافٌة للصور ومن الصٌػ الاخرى Bmp ,PNG, RAW الاختلافات العامة بٌن الصور الخطٌة والصور Bitmapو Rasterأهم الاختلافات هً أن كل صورة Bitmapو Rasterتعامل كمصفوفة واحدة مما ٌعنً أن ملفها عادة ما ٌكون كبٌر وأي تكبٌر فً الحجم ٌعنً تكبٌر فً حجم [البكسل] أو العنصورة مما ٌملل من وضوح الصورة .الصورة الخطٌة فً الطرق الآخر تعامل كنماط فً الفراغ الافتراضً لشاشة الحاسوب ولا ٌحتاج الحاسوب لحفظ مصفوفة خاصة بكل صورة مما ٌعنً صؽر حجم الملؾ وإمكانٌة التكبٌر (زٌادة النماط) دون فمدان للوضوح.
والشكل التالً ٌوضح الاختلافات بٌن الصور الرلمٌة الثنابٌة ،والرلمٌة ذات التدرج الرمادي، والرلمٌة الملونة : شده است دان صورة رلمٌة ثنابٌة صورة رلمٌة ذات تدرجات صورة رلمٌة ملونة الرمادي شكل ( )۹-4الاختلافات بٌن الصور الرلمٌة الثنابٌة ،والرلمٌة ذات التدرج الرمادي ،والرلمٌة الملونة مبررات استخدام الصور الرلمٌة : -تحتاج الصورة التملٌدٌة الى الكثٌر من العمل لتحوٌلها إلى تنسٌك رلمً ،ولكن باستخدام الكامٌرا الرلمٌة فإن الصورة وفور التماطها تكون بتنسٌك رلمً مما ٌجعلها ؼاٌة فً سهولة الاستخدام والتوزٌع ٌ - .مكن إدراج الصور الرلمٌة ضمن وثابك معالج نصوص ،وكذلن إرسالها عبر البرٌد الالكترونً أو نشرها عبر الانترنت حٌث ٌستطٌع أي شخص فً العالم مشاهدتها .وفً كثٌر من الكامٌرات ٌمكن مشاهدة الصور فورا من خلال شاشة صؽٌرة ملحمة مع الكامٌرا أو وصل الكامٌرا الى التلفاز ومشاهدة الصور الملتمطة .فالتصوٌر الرلمً هو تصوٌر آنً دون تكلفة الفٌلم - .الصور الرلمٌة توفر ثمن أفلام وتكالٌؾ إظهارها وتحمٌضها .توفٌر الولت :فلست بحاجة الآن للذهاب لوضع أفلام فً المختبر ثم الهاب لإحضار الصور - . الكامٌرات الرلمٌة تظهر لن الصور مباشرة :بذلن تتخلص من خٌبات الأمل التً لد تصادفن بعد ٌوم أو ٌومٌن عندما تنتهً من تظهٌر الفٌلم - .تستطٌع رؤٌة الصور لبل طباعتها ،إذا لم ٌعجبن ما ترى تستطٌع التعدٌل أو المحً - .التصوٌر الرلمً لا ٌستخدم مواد كٌمٌابٌة التً ؼالبا ما تنتهً فً جداول مٌاهنا ،أنهارنا وبحٌراتنا - .أصبحت الكامٌرات الرلمٌة الٌوم ذات إمكانات تمنٌة عالٌة ،فبعضها لادر على تسجٌل الصوت وحتى الفٌدٌو ،لمد أصبحت مسجلات متعددة الوسابط أكثر من كامٌرات .بالإضافة إلى إظهار وتوزٌع الصور ٌ ،مكنن بواسطة برنامج تحرٌر مناسب أن تحسن من هذه الصور ،فٌمكنن مثلا أن تزٌل العٌن الحمراء ،تمطع جزء ما أو تؽٌر الألوان وما إلى هنالن ،كل ذلن دون استخدام مواد كٌمٌابٌة .
معالجة الصور الرلمٌة باستخدام برنامج Adobe Photoshopأثار برنامج فوتوشوب منذ بداٌة ظهوره فً عام ۹۱۱2الكثٌر من التساؤلات حول تأثٌراته الأخلالٌة على المعالجات الرلمٌة للصور ،حٌث ٌوفر العدٌد من الأدوات التً تتٌح إخراج وإنتاج ومعالجة الصور بطرٌمة ٌمكن أن تحسن المنتج النهابً للصورة ،بٌد أنه فً ذات الولت ٌوفر إمكانٌات كثٌرة للتلاعب بالصورة .ففً أواخر الثمانٌنٌات من المرن العشرٌن لام تواس نول Thomas Knoll بتصمٌم برنامج كمبٌوتر ٌموم بفتح وعرض أنواع مختلفة من ملفات الرسومات علً جهاز ماكنتوش بلس ،وكانت هذه هً البداٌة المتواضعة للبرنامج الذي تحول فٌما بعد لٌصبح \"فوتوشوب\" ،ألوي برنامج الرسومات ،ثم لاما بجمع الأكواد المتناثرة لإنشاء برنامج متكامل لمعالجة الصور الرلمٌة ،مع العمل على زٌادة المدرة على تخزٌن الصور بصٌػ مختلفة ،وفتح ملفات الصور فً برامج أخرى وطباعتها ..الخ .وبعد عدة محاولات لاما بإنتاج برنامج Image Proوكان ذلن فً عام ۹۱۳۳م ،إلى أن تم إصدار نسخ Adobe Photoshop1فً فبراٌر ۹۱۱2م بعد الاتفاق مع مجموعة Adobe.وبعد مرور فترة وجٌزة ،ومن خلال الجهد المشترن للأخوٌن من ناحٌة ولمبرمجً شركة أدوبً من ناحٌة أخري ،بدأ فوتوشوب ٌتطور لٌصبح البرنامج الذي فجر ثورة عالم النشر بالألوان ،وعملٌة الإعداد لما لبل الطباعة ،وإنشاء الوسابط المتعددة والرسوم المتحركة ،والتصوٌر الفوتوؼرافً الرلمً والرسم. وتساعد أدوات الرسم فً البرنامج فً إنشاء وتلوٌن الأشكال ،كما أن به العدٌد من البدابل التً تساعد فً خلك أشكال جذابة ،وإنشاء تكوٌنات متنوعةٌ ،مكن استخدامها فً عملٌات التلوٌن باستخدام اللون الأمامً ،)Foreground (Brushولرسم خطوط صلبة مصمتة أو أشكال ،على حسب الفرشاة المستخدمة ( ) Pencilولإنشاء تدرٌجات لونٌة متنوعة تتولؾ على اختٌارات الأداة ( ) Gradientولملء المساحات باللون الأمامً Foregroundأو باستخدام نموذج ( Pattern ( Paint Bucketولإنشاء مساحات لونٌة مختلفة الأشكال. وٌتضمن البرنامج عدة أدوات لتحرٌر الصورة على درجة عالٌة من الأهمٌةٌ ،مكن من خلالها معالجة ما ٌظهر فً الصور من عٌوب ،وكذلن تعدٌل وإصلاح الصور التً تعرضت لأضرار بسبب العوامل الزمنٌة أو لسوء استخدامها ،بالإضافة إلى إضافة تأثٌرات خاصة ،فمثلا تستخدم الأداة Moveلتحرٌن العناصر ،والأداة
Cropلمص جزء من الصورة ،وبالأداة ٌ Clone Stampمكن النمل من إحدى مناطك الصورة الأخرى، والأداة Pattern Stampتستخدم للمعالجة باستخدام نموذج ،Patternوالأداة Healing Brushالمعالجة الخدوش أو الكرمشة فً الصورة ،والأداة Patchلمعالجة مناطك من الصورة باستخدام مناطك أخرى ،والأداة History Brushللتراجع فً منطمة معٌنة إلى مرحلة من المراحل السابمة للصورة ،والأداة Art History Brushللتراجع فً منطمة معٌنة إلى مرحلة من المراحل السابمة للصورة ،مع إضافة تأثٌر زخرفً ،والأداة Eraserلمحو الأجزاء ؼٌر المرؼوبة من الصورة ،والأداة Background Eraserلمحو المساحات المحٌطة بالأشكال ،مع الإبماء على الأشكال حادة الحواؾ ،والأداة Magic Eraserلمحو المساحات على أساس اللون ،والأداة Blurلتشوٌه نماط الصورة وجعلها ؼٌر واضحة ،Out of focusوالأداة Sharpenلتوضٌح نماط الصورة ، Focusوالأداة Smudgeالمزج ألوان الصورة مع حدوث تداخل ،والأداة Dodgeلتفتٌح الصورة ،والأداة Burnلتؽمٌك الصورة ،والأداة Spongeلزٌادة أو إللال درجة تشع ألوان الصورة Saturation.كما ٌوفر البرنامج العدٌد من الأدوات التً تساعد فً تحدٌد الصورة Selection ،والتً تساعد فً تحدٌد أي مساحة من مساحات الصور .كما ٌمكن تمرٌب أو إبعاد الصورة، وإضافة تأثٌرات علٌها Effects وطبمات Layers.ومن بٌن هذه التأثٌرات ما هو مسبول عن الظل Drop ،Shadowومنها ما هو مسبول عن إنشاء هالة ضوء حول العنصر ، Glowومنها ما هو مسبول عن تحمٌك بروز ، Bevel and Embossوؼٌرها. وبرنامج فوتوشوب لٌس هو الوسٌلة الوحٌدة التً تستخدمه الصحؾ والمجلات ،فمد لامت الصحؾ بعملٌات تلوٌن الصور منذ فترة طوٌلة لبل اختراع برامج تحرٌر الصور ،بٌد أنه أصبح أكثر البرنامج استخداما فً العدٌد من وسابل الإعلام ،ولد أشارت دراسة راسٌل ووانتا إلى أنه ٌوجد فٌما ٌزٌد عن %۱2من الصحؾ الأمرٌكٌة ،بٌد أن بعض وسابل الإعلام تضع حدودا ولٌودا على استخدام كل إمكانٌات البرنامج ،فوكالة الأنباء روٌترز على سبٌل المثال تؤكد على
عدم استخدامها لكل إمكانٌات البرنامج ،وإن اهتمامها به ٌمتصر على عناصر محددة ،وهً تلن المتعلمة بمص الصورة وإعادة تحجمٌها وضبط ألوانها ،مع النظر للون باعتباره مجرد أداة للعرض ولٌس لتؽٌٌر الولابع .ومن بٌن المواعد التً تضعها لنفسها فٌما ٌتعلك باستخدام الفوتوشوب أنه لا ٌجوز استخدامه لوضع أٌة إضافات على الصورة أو حذؾ بعض أجزابها أو ممارسة أٌة نوع من الخداع على المارئ أو التلاعب بالتوازن اللونً فً الصورة أو لتؽمٌة بعض العناصر فً الصورة أو تؽٌٌر سٌالها ،كما لا تسمح الوكالة للعاملٌن بها باستخدام أداة الاستنساخ ،وبما ٌؤدي لتؽٌٌر محتوي الصورة ،وهو ما ٌعنً إزالة ،أو تحرٌن أو تكرار أو إضافة شا للصورة. ومن أدوات الفوتوشوب ما ٌمكن أن ٌؤثر فً المشاعر الناجمة عن رؤٌة الصور بعد معالجاتها مثل التطاع جزء من الصورة ،ومنها ما ٌمكن أن ٌؤثر على محتوى ومكونات الصورة مثل أداة الاستنساخ Clone.وبٌنما لد ٌعد ممبولا استخدام الأدوات الأولً ،فإنه ٌنبؽً الحذر من الأدوات التً تؤثر على محتوي الصورة ،فأداة) cloning toolأداة الاستنساخ) تعد من أبرز أدوات البرنامج التً تثٌر جدلا ،فهً من بٌن الأدوات ؼٌر الممبول استخدامها فً عدد كبٌر من وسابل الإعلام ،والشا الوحٌد الممبول فً استخدامها هو إزالة ؼبار الصور .ومن الأمور الأخرى التً لد تؤثر على مصدالٌة الصور ما ٌتعلك بإعادة تأطٌر الصورة فً سٌاق مخالؾ framing.ومن بٌن الاستخدامات التً ٌمكن المٌام بها ببرنامج فوتوشوب ،كما رأت جمعٌة مصوري البٌت الأبٌض هً الالتطاع والتعتٌم والتفتٌح وتحوٌل الصورة للون للرمادي أو ضبط ألوانها ،ولكن لا ٌجب إحداث تؽٌٌرات كبٌرة فٌما ٌتعلك بالكثافة ،والتباٌن ،وإضافة اللون ،وتؽٌٌر درجة التشبع ،وكذلن عدم تؽٌٌر المشهد الأصلً أو الخلفٌة الصورة .وٌرجع مبرر الموافمة على ضبط الإضاءة والتعتٌم ووضوح الصورة ولطع الأجزاء ؼٌر المرؼوبة على الجوانب وأسفل وأعلى ،إلى أن المارئ ٌتولع وجود بعض العناصر خارج هذا الإطار. ومن الجوانب الإٌجابٌة فً البرنامج ،أنه ٌمكن توظٌفه لأؼراض تنوٌرٌة ،ولٌس مجرد إزالة العٌوب أو الهجوم على الآخرٌن أو التلاعب بمكونات الصورة ،كما أنه ٌسمح لوسابل الإعلام بطرح نفسها بأردٌة مختلفة ،وبشكل ممٌز عن ؼٌرها .وبالرؼم الاٌجابٌات التً أضافها البرنامج على العمل الصحفً والإعلامً ،فإنه جلب الكثٌر من الإشكالٌات الأخلالٌة التً تؤثر فً مصدالٌة الصحافة ووسابل الإعلام ،وفً نزاهة الصور التً تعرضها ،كما
جعلنا أكثر مٌلا لفمدان الاحترام للصور التً نموم بالتلاعب بها ،وكذلن ٌثٌر جدلا سٌاسٌا أو اجتماعٌا ،فالإمكانٌات الدٌممراطٌة الفوتوشوب تساعد على إرتكاب الأخطاء ،ولذا ٌسعى بعض المبرمجٌن لتصمٌم تمنٌات للكشؾ عن حالات الزٌؾ والتلاعب التً تتم بواسطة مثل هذا البرنامج ) )Rozen، ممٌزات الفوتوشوب - Photoshop7.0لدمت شركة أدوبً الإصدار السابع من برنامجها الشهٌر \"أدوبً فوتوشوب والخاص بمعالجة الصور ،وذلن بعد إضافة العدٌد من المزاٌا ودمج برنامج إنشاء ومعالجة الصور التفاعلٌة - Image Ready ۰.2إمكانٌة عرض أكثر من ملؾ صورة واحدة و بطرٌمة التتالً أو التجانب مع إمكانٌة تطبٌك التأثٌرات علٌها ومن خلال نفس النافذة مما ٌتٌح حرٌة التحكم بمشاهدة سطح مساحة العمل - .متصفح الصور BROWSE :أتاح الاصدار الجدٌد للفوتوشوب متصفح موجود فً لابمة ملؾ ،مشاهدة نماذج مصؽرة للصور الموجودة فً المجلد الذي ٌتم تحدٌده، ومن ثم اختٌار الملؾ بالنمر على الصورة المصؽرة وهً مٌزة ٌحتاجها المستخدمٌن الذٌن ٌتعاملون مع عدد كبٌر من الصور ذات الأحجام الكبٌرة ،كذلن ٌوفر الجهد والولت فً البحث عن الصور بصرٌا و لٌس من خلال الاسم - .المدلك الإملابً للنصوص ،والذي ٌدعم معظم اللؽات الأوربٌة وٌمكن التعامل مع أكثر من معجم لأكثر من لؽة فً الملؾ الواحد - .حفظ بٌانات اجزاء الصورة CROPوسهولة التعامل معا لاجتزاء بشكل مبسط ،وإمكانٌة الحفظ المسبك لمٌم اجتزاء الصورة فً حال الرؼبة فً الحصول على مجموعة مختلفة من الصور وبنفس المماس (مفٌدة المصممً موالع الوٌب ولم ٌعد هنان ضرورة لإدخال لٌم الاجتزاء مرة أخرى ،ومن اللطٌؾ بأن الإصدار الجدٌد ٌموم بتظلٌل المساحة الؽٌر مرؼوب فٌها لٌمكن تخٌل المماس النهابً للصورة - .تخصٌص أمر خاص بعملٌة حشو سطح الصورة بشكل احترافً ،PATTERNبحٌث ٌمكن إدخال المٌم فً مربع حوار خاص فً عملٌة الحشو وذلن من خلال أمر Pattern Makerمن لابمة المرشحات Filterوٌمكن الاستفادة من هذه المٌزة فً تؽطٌة المساحات النالصة من أرضٌات الصور- . إمكانٌة حفظ الملؾ بصٌؽة ملؾ أكروبات مع المحافظة على الشفابؾ دون تسطٌح الصورة) كما ٌتٌح إمكانٌة تشفٌر الملؾ المحفوظ بصٌؽة اکروبات ووضع كلمة مرور مع الاختٌار بٌن مستوى التشفٌر بٌن 42بت أو ۹0۳بت - .إضافة فرشاة معالجة السطوح Healing Brush Toolإلى
لوحالأدوات والتً تساعد على معالجة التشوهات فً الصورة ،كبدٌل فعال الأداة الختم ، stampوتتمٌز فرشاة المعالجة الجدٌدة بنملها لنسٌج الصورة و تضارٌس السطح مع الموازنة الآلٌة لدرجة سطوع اللون والتناسب الضوبً والعمك اللونً للمساحة التً تمت معالجتها ،وهً أداة فعالة فً حال إجراء التشطٌبات النهابٌة - .التحكم بشكل ومماس فرشاة الرسم والتلوٌن، وإمكانٌة إضافة المؤثرات على شكل الفرشاة ،كما ٌتٌح إنشاء فراش جدٌدة والتحكم بنوعها وشكل حوافها ،وٌمكن مشاركة ما تصمم من فراش مع مستخدمً فوتوشوب الآخرٌنٌ - .حفظ فوتوشوب الملفات فً واجهة XMPوهً صناعة لٌاسٌة جدٌدة طورتها شركة أدوبً لتطوٌك البٌانات المعدلة فً ملفات التطبٌمات ،وعند تطوٌك البٌانات المعدلة ٌمكن إعادة توجٌه وأرشفة و إضافة ملفات فوتوشوب إلى أعمال النشر المؤتمتة ،كما ٌمكن عرض وحفظ صور فوتوشوب فً شكل لعرضها على الأجهزة اللاسلكٌة (كالهواتؾ النمالة) شرط أن ٌكون على نسك أحادي اللون BITMAP بعض العملٌات المرتبطة بالصور الرلمٌة : -التصوٌر الرلمً :فبفضل الاعتماد على التصوٌر الرلمً ،أصبح بالإمكان الحصول على الصورة بسرعة وجودة عالٌة وتكلفة ألل ،وكذلن إرسالها لجهات عدٌدة فً زمن ٌسٌر، وعرضها عبر وسابط مختلفة ،كما تم الاستؽناء عن أفلام التصوٌر الفوتوؼرافً العادٌة ،وكل العملٌات المتصلة بتحمٌضها وطبعها وتكبٌرها ،حٌث تتم معالجتها على الشاشة مباشرة ،لتحسٌن درجة وضوحها ،وزٌادة التباٌن فً ظلالها وألوانها .كما أصبح بممدور المصورٌن الصحفٌٌن البماء فترة أطول فً مٌدان الحدث ،ورؤٌة صورهم بشكل فوري ،ومن ثم تأكدهم من حصولهم على اللمطة المناسبة للحدث ،ولم ٌعد هؤلاء المصورون مضطرون للعودة لمؤسساتهم بسرعة، حٌث أصبح بإمكانهم إرسال صورهم من مٌدان الحدث ،ولكن من ناحٌة أخرى ،جاءت هذه المٌزة على حساب كم الصور التً لد ٌمومون بالتماطها ،حٌث للت أعدادها من جهة ،وزادت درجة تسرعهم فً الحصول علٌها ،دون التأكد من جودتها ،حٌث تترن هذه المهمة لبرامج المعالجة الرلمٌة للصور ،لتموم بتعدٌل ما لد ٌكون بها من عٌوب. -الؽرفة الرلمٌة :أسفرت المعالجة الرلمٌة للصور عن ظهور ما ٌعرؾ بالؽرفة المظلمة الرلمٌة كبدٌل عن الؽرؾ التملٌدٌة ،حٌث حدث تحول جوهري فً الاعتماد على شاشات الكمبٌوتر كبدٌل عن المعالجات الكٌمٌابٌة التملٌدٌة .ولد عدد المصورٌن الصحفٌٌن فً دراسة ((0222 Shahira and Smith،مزاٌا هذه الؽرفة ،ومن بٌنها إمكانٌة طبع العدٌد من النسخ لذات
الصورة بسهولة ،وسهولة التخلص من المشكلات التً كانت تنجم عن العمل فً الؽرؾ التملٌدٌة مثل الأكسدة والأؼبرة وتلطٌخ الملابس ،فضلا عن أن العمل على برنامج مثل فوتوشوب ٌعد عملا أكثر ٌسرا وسهولة. -المعالجة الرلمٌة للصور :أتاح استخدام برامج المعالجة الفنٌة للصورة الفوتوؼرافٌة العدٌد من المزاٌا أبرزها :إمكانٌة التحكم فً درجة وضوح الصورة ودلتها وكثافتها البصرٌة ودرجة التباٌن فٌها ،وإمكانٌة حذؾ الخطوط والتفاصٌل الزابدة فً الصور ،والمٌام بعمل الرتوش الالٌكترونٌة لها ،وإمكانٌة إضافة التأثٌرات إلً الصور ،وإظهارها فً شكلها النهابً على الشاشة لطباعتها أو تخزٌنها ،وإجراء التصحٌحات اللازمة للألوان وفصلها عن بعضها البعض، وإمكانٌة التحكم فً مساحات وأحجام وأشكال الصور (مربعة ،مستطٌلة ،بٌضاوٌة) ،وإمكانٌة للب الصور وتؽٌٌر اتجاه الحركة فٌها ،والتحكم فً زواٌا الإضاءة فً أجزاء منها ،وإمكانٌة إنتاج الظلال ،وإمكانٌة حذؾ أجزاء من الصورة وإضافة أجزاء خارجٌة إلٌها ،مع إمكانٌة دمجها وتركٌبها مع صور أخرى ،وكذلن إبراز أجزاء منها وإضعاؾ أخرى ،وؼٌرها من العملٌات التً ٌطلك علٌها تدوٌر الصورة ،وإمكانٌة دمج الصورة فً النص المكتوب ،وكذلن المزج بٌنها وبٌن الرسومات بدلا من عملٌات المص واللصك التً كانت تستخدم سابما. -الأرشفة الرلمٌة للصور :ساعدت الأرشفة الالٌكترونٌة للصور فً تجاوز الكثٌر من المشكلات التملٌدٌة فً الحفظ ،وصعوبة استرجاع بعض الصور ،ولكن من ناحٌة ،أدت لظهور مشكلة فً أرشفة الصور نفسها إذ زادت أعداد الصور التً تحتاج لأرشفة ،كما تتطلب ولتا اضافٌا فً مسحها ضوبٌا وحفظها ومعالجاتها وتنظٌمها وأرشفتها ،وحاجتها للعدٌد من وسابط التخزٌن المتنوعة فضلا عن أن إجراء الكثٌر من التعدٌلات الرلمٌة على الصورٌ ،صعب من لراءة وفهم وتحلٌل هذه الصور لاحما أو إعادة وضعها فً سٌالها. -إدارة المعالجة الرلمٌة للصور :أدى تبنً هذه المعالجة للتأثٌر على طرق إدارة عملٌات معالجة الصور ،حٌث أصبح بممدور المصور ممارسة لدرات أكبر فً التحكم فً معالجة الصور واختٌارها .ففً ظل نظام التصوٌر الرلمً لا توجد حاجة لمسح الصور الورلٌة على أجهزة المسح الضوبً لتحوٌلها إلى بٌانات رلمٌة ،حٌث أصبحت العملٌة كلها تتم بشكل رلمً، وبسرعة ،كما ٌمكن الاستؽناء عن الأفلام الحساسة ،والمواد الكٌماوٌة اللازمة لإظهار الأفلام، وورق التصوٌر ،مما ٌوفر تكلفة شراء هذه الخامات .كما ٌمكن من اختٌار الصور عبر شاشات الكمبٌوتر ،وبعد ذلن ٌتم تخزٌنها لحٌن إعادة استخدامها دون أن تفمد شٌبا من جودتها.
-التحرٌر الإلكترونً للصور :أتاح استخدام نظام التصوٌر الرلمً إمكانٌة إجراء عملٌات تحرٌر الصور الٌكترونٌا ،فبمجرد وجود الصور فً جهاز الكمبٌوتر الملحك بالكامٌرا ٌمكن معالجاتها بتكبٌرها أو تصؽٌرها ،وزٌادة درجة التباٌن فً درجاتها الظلٌة مما ٌساعد على تحسٌن جودتها ،والمٌام بعملٌات المطع وكتابة كلام الصورة وؼٌرها من المعالجات اللازمة ،وذلن من خلال مجموعة من أدوات التلوٌن والتحرٌر الإلٌكترونٌة التً تتمٌز عن نظٌرتها التملٌدٌة ،بأنها أكثر مرونة . الجوانب الأخلالٌة للصور الرلمٌة :مثلت الأبعاد الأخلالٌة والمانونٌة لاستخدامات الصورة مجالا مهما لدراستها ،وذلن لأهمٌة الصورة ،وللأدوار العدٌدة التً تؤدٌها فً المجال الإعلامً، وللتطورات المتسارعة فً عملٌات إنتاجها وخاصة فٌما ٌتعلك بالمعالجة الرلمٌة للصور .وفً هذا الصدد هنان بعض المضاٌا المرتبطة بالصور الرلمٌة ومنها ) تعدد طرابك المعالجات الرلمٌة للصور ولكل منها تأثٌراتها الأخلالٌة المرؼوبة وؼٌر المرؼوبة ،وفٌما ٌلً أبرز هذه المعالجات: • عملٌة الفوتومونتاج Photomontage:وهً أخطر عملٌات تؽٌٌر ملامح الصورة ،وهً تموم على الحذؾ أو الإضافة أو التركٌب أو كلهم معا ،ولد تكون حسنة النٌة .وتهدؾ إلى مجرد تمدٌم مشهد معبر ،ولد تهدؾ إلى تشوٌه صورة ما ،وتمدٌم انطباع سٌا عن موضوع أو أشخاص فً داخل الصورة أو مجموعة من الصور .وتتم عملٌة الفوتومونتاج عن طرٌك عملٌات لص أجزاء من أكثر من صورة ثم تركٌبها معا ثم طبعها فً النهاٌة كصورة واحدة -وهو نفس تكنٌن المونتاج السٌنمابً الذي ٌضع لمطة لبل لمطة أو بعدها لٌعطً تأثٌرا معٌنا ( محمود علم الدٌن ،د.ت -)2۹ ،وعامة ٌؤثر منطك ترتٌب المشاهد المصورة على المٌم التً تحملها ،لذا لا ٌجب تؽٌٌر منطك ترتٌب الصور بما ٌؤدي لمعانً ؼٌر حمٌمٌة • .عملٌة الالتطاع من أجزاء الصورة Cropping:وهً عملٌة ٌتم من خلالها تحرٌر أو حذؾ أجزاء من الصورة لزٌادة الاهتمام بها أو تؽٌٌر نسبها أو حجمها أو مساحتها .كما تعنً أٌضا عملٌة التمطٌع الرمزي ( الجمالً للصورة الأصل لحذؾ الأجزاء الزابدة ( محمود علم الدٌن .)۳2۳۱ ،وهً عملٌة أساسٌة فً معالجة الصورة ،وهً تتم على مراحل بعضها ٌموم به المصور عند تحدٌد جزء معٌن من المشهد للتركٌز علٌه ،كما لد تتم بعد التماط الصور ،حٌث ٌتم استبعاد جزء من الفٌلم أو التطاعه رلمٌا ،وتحدٌد أحجام الصور ومساحتها ، Cromey, D.W (2002وبٌنما لا ٌوافك البعض
على المٌام بالتطاع أجزاء من الصورة ،خشٌة إخفاء حمابك معٌنة أو عدم بٌان عناصر الصورة بأكملها ،فإن البعض الثانً ٌرى أن التطاع الصور وضبط حجمها أو مساحتها ٌعد عملا ضرورٌا فً العمل الإعلامً ،لكً تتناسب مساحتها مع المساحة المخصصة لها ،وأنه ؼالبا ما ٌتم بؽٌة التركٌز على أهم بعد فً الصورة ،وكذلن حتى لا ٌتم إلهاء المارئ فً النظر على الأجزاء ؼٌر الضرورٌة ،كما أن الأمر ٌتولؾ على مضمون الصورة ،فإذا كان المضمون لوٌا، استوجب ذلن أن تكون الصورة كبٌرة ،والعكس صحٌح. • الإضاءة والتلوٌن :من بٌن المعالجات الرلمٌة المتعلمة بالتلوٌن والإضاءة ما ٌعرؾ بالتعتٌم أو تفتٌح بعض مناطك الصورة .والتعتٌم ٌعمل على زٌادة المناطك الداكنة أو المظلمة فً الصورة ،وعكسه هو التفتٌح ،وهما عملٌتان منفصلتان حتى أن بعض الصحؾ والمجلات تمٌدان العمل بكلتٌاهما معا ،ففً مجلة النٌوزٌون ٌمٌدون أنفسهم إما بتفتٌح أو تعتٌم الصورة الإخبارٌة مع عدم السماح بإتمام العملٌتٌن معا .ولد ٌتم تعمٌة الخلفٌة أو إزالتها cutoutأو تؽٌٌرها أو وضع عناصر الصورة فً إطار خلفٌة مؽاٌرة للخلفٌة الأساسٌة التً التمطت .وأحٌانا ما ٌتم تعدٌل المساحة اللونٌة لعناصر الصورة ،ومعاٌرتها لكً تتشابه مع والعها بمدر الإمكان ،وكذلن المٌام بعملٌات زٌادة أو إنماص للتشبع اللونً فً الصورة ،وتعدٌل المساحة اللونٌة وكنه اللون ،وكذلن تحوٌل الصور الملونة إلى أبٌض وأسود باستخدام لنوت لونٌة منفصلة ))Cromey، .0220 ومن أشكال التعامل مع الإضاءة والتلوٌن أٌضا ما ٌعرؾ بإزالة العٌن الحمراء ،والتً هً عبارة عن بمعة حمراء تظهر فً الصورة ناجمة عن استخدام فلاش الكامٌرا أحٌانا .وتطرح هذه الحالة تساؤلا حول مدى جواز معالجاتها ،فبٌنما ٌرى البعض أن تؽٌٌر أي شا فً الصورة ٌعد أمرا ؼٌر ممبول ،فإن البعض الأخر ٌري إمكانٌة المٌام بذلن ،باعتبار أن هذه البمعة لم تكن لتظهر على وجه الشخص ما لم ٌتم تصوٌره .وفً دراسة ل( ) SharQ،0222لال معظم المصورٌن أنهم لا ٌرون ؼضاضة فً تصحٌح العٌن الحمراء فً الصورة ،باعتبار أنها من التعدٌلات العرضٌة فً الصورة ،ولٌست تعدٌلات جوهرٌة تؽٌر معنً الصورة .وبالرؼم من أنه لد ٌكون ممبولا أحٌانا ضبط الدرجات اللونٌة للصورة لتأكٌد بعد معٌن فً الصورة ،فإن بعض الصحؾ تتحفظ على تؽٌٌر ألوان الصورة عما كانت علٌه فً الوالع . | .اصطناع الأحداث المصورة :
re-enactments أحٌانا ما تموم بعض وسابل الإعلام باصطناع أحداث مصورة ،لا تتم للوالع بصلة ،من خلال تجمٌع بعض العناصر مع بعضها أو تحرٌن بعضها ،وأحٌانا ما تموم باستخدام صور تم التماطها فً أماكن مختلفة وتولٌتات مختلفة وتمدٌمها على أنها تمثل ولابع حدثت فً تولٌت حدٌث ،ولد ٌحدث هذا عندما لا ٌلحك المصور بالحدث ،مما ٌجعله ٌموم بإعادة صٌاؼة للحدث سواء من مخٌلته أو من خلال الجمع بٌن بعض الحمابك والتصورات ،إلا أنها تؤدي فً النهاٌة إلى نمل أحداث لد لا تمترب كثٌرا من الوالع .ومن طرق اصطناع الأحداث المصورة أٌضا ،إظهار المشاهد المصورة ،وكأنها تمثل أحداث عفوٌة أصلٌة ولٌست اصطناعٌة ،وكذلن صناعة الصورة من مشاهد لآخرٌن ،حٌث ٌتم أخذ صورة من مشهد لام بالتماطه شخص أخر .أداة الاستنساخ :وهً أداة تموم باستبدال جزء من الصورة بمناطك أخرى من ذات الصورة ،متجاوزة مجرد إصلاح بعض العٌوب إلى استنساخ أجزاء من الصورة .وفكرة الأداة تموم على تكرار جزء من الصورة ،وهو أمر ؼٌر ممبول ،مثلما حدث عند لٌام مصور وكالة روٌترز بتكرار مشهد الدخان المندلع من أحد المبانً ببٌروت ،للإشارة إلى فظاعة الاعتداءات الإسرابٌلٌة. وأحٌانا ٌصعب اكتشاؾ هذا التكرار .وبصفة عامة لا تسمح مؤسسات إعلامٌة عدٌدة للعاملٌن بها باستخدام هذه الأداة ،إلا لإزالة الؽبار من الصورة .محتوي الصورةٌ :كاد ٌتفك معظم المعنٌٌن بأخلالٌات الصورة ،على عدم جواز تؽٌٌر محتوي الصورة ،سواء بإضافة بعض العناصر ،أو إزالة بعضها .وٌشترطون لإحداث أي تؽٌٌر فً المحتوى أن ٌكون لأؼراض إبداعٌة كوضع تأثٌر خاص على المصة ،ولكن ٌجب الإشارة لذلن فً كلام الصورة ،مع التأكد من لدرة المارئ العادي على فهم التؽٌٌر ،وعدم تأثٌره على سٌاق الصورة .وبالرؼم من الاتفاق على أن المصورٌن هم مبدعٌن فً الممام الأول ،وأنه ٌجب السماح لهم بدرجة من الإبداع ،إلا أن ذلن لا ٌتنالض مع الحمٌمة المابلة بأن تؽٌٌر محتوي الصورة ٌعد خداعا للجمهور. المضاٌا الأخلالٌة ذات الصلة باستخدام الصور الرلمٌة إعلامٌا: -لضٌة المصدالٌة والتلاعب بالصور: لكن البداٌة الحمٌمٌة للتلاعب بالصور كانت فً عام ۹۱۱2مع ظهور برنامج الفوتوشوب الذي وفر أدوات سهلة للتلاعب بالصور ،وبدون تكلفة تذكر ،حتى أن البعض ٌعتبر أن ثمة بداٌة جدٌدة لكتابة تارٌخ الاتصال المربً مع ظهور الفوتوشوب ،وإن لم ٌمتصر أمر التلاعب على هذا البرنامج ،حتى أن البعض رأى أنه مع لدوم هذه البرامج تم الإعلان عن نهاٌة الؽرفة
المظلمة المدٌمة ،وإن كانت لا تزال تستخدم مثل هذه التمنٌات ،كما لا تزال تمنٌاتها وروح العمل بها سابدة فً مؤسسات إعلامٌة عدٌدة .بٌد أن الحدٌث عن فجوة المصدالٌة لد بدأ بنهاٌة الثمانٌنات ،مع بدأ الحدٌث عن فجوة المصدالٌة المربٌة وتراجع عصر النظر للصورة كمعادل للحمٌمة ) Lasica،۹۱۱۳(.كما زادت هذه الفجوة مع تزاٌد لٌام بعض المؤسسات الإعلامٌة وخاصة بعض المنوات التلٌفزٌونٌة بتبنً إنتاج بعض البرامج المابمة على إعادة صناعة بعض الأحداث وإعادة تمثٌل بعض الولابع فٌما ٌعرؾ بالمحاكاة من خلال شخوص تتشابه مع ما تمثله، ولكنها لٌست حمٌمة ،وتؤدي مثل هذه الظاهرة إلى زٌادة حٌرة وإربان الجمهور ،وعدم لدرته على تمٌٌز حمٌمة ما ٌرونه .لضٌة الملكٌة الفكرٌة :من المضاٌا الأخلالٌة والمانونٌة التً أثارتها المعالجة الرلمٌة للصورة ،لضٌة حموق الملكٌة الفكرٌة للصور ،إذ بٌنما وفرت تكنولوجٌا المعالجة الرلمٌة إمكانات كبٌرة فً مجال تحسٌن جودة الصور وألوانها وسرعة إنتاجها وتخزٌنها وإعادة استخدامها ،إلا أنها أثارت مشكلة أخلالٌة ولانونٌة تتعلك بحموق النشر والملكٌة الفكرٌة ،فمن ناحٌة أصبح من الٌسٌر نسخ الصور واستخدامها دون الرجوع إلى أصحاب حموق ملكٌتها ،كما أصبح من الٌسٌر تنمل الصورة من فرد الأخر ومن مؤسسة لأخرى ،دون معرفة المصدر الأصلً لها ،مع صعوبة معرفة التؽٌرات التً حدثت على الصورة ،وفً أٌة مرحلة تمت هذه التعدٌلات ومن لام بها ( عبد الحمٌد &وبهنسً .)2۸ ،022۲ ،ومن التأثٌرات السلبٌة لذلن ضٌاع حموق المبدعٌن والمصورٌن ،وسهولة إدعاء البعض لحك ملكٌة بعض الصور التً لم ٌنتجوها ،فضلا عن تزٌٌؾ حمٌمة منتج الصورة. ومن ناحٌة أخرى فإن المعالجة الرلمٌة للصور أتاحت إمكانٌة إجراء تعدٌلات عدٌدة على عناصر الصورة الأصلٌة لم تكن موجودة ،كما أتاحت إمكانٌة تشكٌل الصور بأشكال مختلفة ،لد تفمد العملً الأصلً رونمه وتمٌزه ،ولد تؤدي إلى الإساءة للعمل الأصلً وتزٌٌفه. وتزداد المشكلة تعمٌدا عند محاولة معرفة المصدر الأصلً لصورة تمت صناعتها من خلال دمج عدة صور معا ،وتحدٌد مدي إسهام كل فرد فً الصورة المجمعة كما أنه على الرؼم من نص معظم اتفالٌات نمل الصور على ضرورة وجود ملؾ ٌتضمن اسم المصور ومعلومات تفصٌلٌة عن مكان الإرسال ،إلا أن هذه الضمانات ؼٌر متوافرة فٌما ٌسمً بالأنظمة المفتوحة open systemsحٌث ٌمكن تداول هذه الصور من خلال المكتبات ،وهو ما ٌدفع بعض الجهات إلى وضع علامة مابٌة إلٌكترونٌة على صورها لمنع استخدامها فً حالات التملٌد ،وٌلزم اللجوء إلٌها فً حالة الرؼبة فً طبع صور منفصلة خالٌة من هذه العلامة ممابل أجر
Search
Read the Text Version
- 1 - 27
Pages: