Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مقدمة

مقدمة

Published by hassan helal, 2021-11-30 23:29:27

Description: مقدمة

Search

Read the Text Version

‫الفصل الرابع‬ ‫إنتاج مصادر التعلم الالكترونٌة المصورة‬ ‫الهدؾ العام للفصل الرابع‬ ‫ٌهدؾ الفصل الرابع من هذا الكتاب إلى إلمام المارىء بمجالات إنتاج مصادر التعلم‬ ‫الالكترونٌة المصورة‪.‬‬ ‫الأهداؾ الإجرابٌة‬ ‫بعد الانتهاء من دراسة موضوعات الفصل الرابع ٌجب أن ٌكون المارىء لادرا على‬ ‫أن ‪:‬‬ ‫‪ٌ -‬ذكر مفهوم التصوٌر الفوتوؼرافً ( ‪ ) Photography‬وتطوره ‪ٌ -‬نالش أهمٌة‬ ‫الصورة فً العملٌة التعلٌمٌة ‪ٌ -‬ذكر الكمبٌوتر الرسوماتی‪)Computer Graphics( :‬‬ ‫‪ٌ -‬عدد صٌػ ملفات حفظ الصور والرسومات بالكمبٌوتر ‪ٌ -‬حدد أنواع صٌػ ملفات‬ ‫الفٌدٌو ‪ٌ -‬فسر الجوانب الأخلالٌة للصور الرلمٌة‪:‬‬

‫ممدمة ‪:‬‬ ‫المواد التعلٌمٌة المصورة من المواد التعلٌمٌة الربٌسة فً مجال تكنولوجٌا التعلٌم والتً لها الكثٌر‬ ‫من الممٌزات لدى المتعلمٌن خاصة للأطفال‬ ‫حٌث ٌعتمدون فً تعلمهم فً الممام الأول على الصور بأنماطها المختلفة البساطتها وسهولة‬ ‫استٌعاب عناصرها ومحتواها عن استخدام اللؽة اللفظٌة‪.‬‬ ‫ولمد ظلت عٌن الإنسان وجمٌع الكابنات الحٌة بمثابة آلة التصوٌر الحمٌمٌة لرصد حركة الأشٌاء‬ ‫والتعرؾ علٌها كما هً فً الطبٌعة‪ ،‬لكن لدرة العٌن ظلت محدودة لمجموعة أسباب منها؛ عدم‬ ‫لدرتها على تسجٌل الكابنات والأشٌاء والمخلولات التً تمع بعٌدا عن دابرة الإبصار‪ ،‬وعدم‬ ‫لدرتها على إعادة مشاهدة ما رأته‪ ،‬وبمعنى آخر عدم لدرتها على تخزٌن المعلومات البصرٌة‬ ‫التً تم مشاهدتها‪.‬‬ ‫ولمد سجل الإنسان على مر العصور ممدرته على لوة الملاحظة ومرالبة الأشٌاء والأحداث‬ ‫والظواهر من حوله‪ ،‬واستفاد من ذلن فً أن ٌستخدم عمله فً رصد كل ما ٌحدث حوله فً هذا‬ ‫الكون من حركات وأحداث وظواهر‪ ،‬واستخدم فً تسجٌلها الرسومات والنحت على الكهوؾ‬ ‫والمعابد بواسطة أدوات بسٌطة وبدابٌة‪.‬‬ ‫ولمد عرؾ الإنسان تصوٌر الأشٌاء الطبٌعٌة‪ ،‬ومارس فنونا وأسالٌبا مختلفة للتصوٌر عندما‬ ‫لاحظ ظله‪ ،‬كما شهد مجال التصوٌر تطورا كبٌرا منذ أن استطاع العالم الفرنسً لوٌس داجار‬ ‫إظهار أول صورة فوتوؼرافٌة فً عام ‪ ،۹۳۸۱‬وبهذا ظهر عهد جدٌد فً مجال الاتصال‬ ‫وفنونه‪ .‬ولأول مرة أمكن‬ ‫الحصول على صورة صادلة وحمٌمٌة للأشٌاء التً نصورها‪ ،‬وكذلن أصبح من الممكن نمل‬ ‫وتخزٌن الأحداث والمعلومات المربٌة لخدمة الإنسان والعلوم التطبٌمٌة‪ ،‬وإثراء كافة المجالات‬ ‫التً تحتاج إلى الصور‪.‬‬ ‫ولمد ظهر علم التصوٌر وفنونه وظهرت معه بعض المشكلات التً تواجهه‪ ،‬منها مشکلات فنٌة‬ ‫تتعلك بفن التماط الصور واستخدام كامٌرات التصوٌر وآلاته‪ ،‬وكٌفٌة تحمٌض وإظهار الصور‪،‬‬ ‫والمعالجات الكٌمٌابٌة لها‪ ،‬وؼٌرها مما ٌحتاج إلٌه هذا المجال‪ ،‬إلا أنه مع التمدم العلمً أمكن‬ ‫التؽلب على هذه المشكلات وأصبح التصوٌر فن ٌتمٌز بالبساطة والجودة ٌمكن إتمان مهاراته‬ ‫بسهولة وٌسر من خلال التدرٌب والممارسة‪ ،‬خاصة فً ظل التمدم العلمً الهابل فً مجال‬

‫تكنولوجٌا التصوٌر وآلٌاته ومستحدثاته‪ ،‬وظهور الكمبٌوتر وتمنٌات التصوٌر الرلمٌة المتطورة‬ ‫‪.‬ورؼم ذلن لا ٌمكن تجاهل دور الإنسان فً تحدٌد ملامح الصورة وفنٌات التماطها وتركٌب‬ ‫المناظر واستخدام الخدع الفنٌة فً التصوٌر‪.‬‬ ‫والصورة الفوتوؼرافٌة لٌست مجرد إطار ٌجمع بٌن زواٌاه مجموعة من الأشٌاء الجمٌلة أو‬ ‫المرعبة التً لا هدؾ لها‪ ،‬فعالم التصوٌر الفوتوؼرافً فن له أسسه وعلم له لواعده‪ ،‬وهو وإن‬ ‫كان أحد المجالات التً ٌتناولها العدٌد من الناس كهواٌة‪ ،‬لكنه مجال له استخداماته الجادة‬ ‫والهادفة فً كثٌر من المجالات كالتعلٌم والإعلام والطب وؼٌرها‪ ،‬وفً كل واحد من هذه‬ ‫المجالات له أسالٌبه وطرله المناسبة للموالؾ والاحتٌاجات المتنوع‪.‬‬ ‫واستخدام الصورة الفوتوؼرافٌة كوسٌلة لتوصٌل رسالة ذات هدؾ محدد ٌحتاج إلى بعض‬ ‫الأسس والشروط والمواصفات التً تناولتها المؤلفات المتخصصة‪ ،‬والتً تتٌح لمستخدمٌها‬ ‫الفرصة الكافٌة لتحمٌك أهدافهم ‪.‬‬ ‫ومفهوم التصوٌر الفوتوؼرافً ( ‪ ) Photography‬وتطوره‪ :‬التصوٌر الفوتوؼرافً فن له‬ ‫نظرٌاته وأدواته ومعاٌٌره‪ ،‬وهً كلمة لاتٌنٌة تتألؾ من ممطعٌن الأول (‪ )Photo‬وتعنً الضوء‪،‬‬ ‫والثانً (‪ )Graphy‬وتعنً الكتابة‪ ،‬هذا المصطلح ٌعنً ( كتابة الضوء ) أو ما ٌسمى بالتصوٌر‬ ‫الفوتوؼرافً‪ ،‬وهو أن نسمح لكمٌة محدودة من الضوء أن تنتمل من المصدر الضوبً مرورا‬ ‫بالجسم أو الشًء المراد تصوٌره‪ ،‬وبالتالً تسمط الأشعة على سطح ممابل وهو الفٌلم ممثلة‬ ‫للجسم الأصلً فً مظهره الخارجً وفك مسار‬ ‫الأشعة‪.‬‬ ‫منذ أن بدأ الإنسان ‪ -‬بإمكاناته البسٌطة وتبعا لظروؾ حٌاته البدابٌة ‪ -‬التعبٌر عن ما بداخله‬ ‫ورؼباته الملحة فً تعرٌؾ الآخرٌن بمنتجاته العملٌة أو الٌدوٌة‪ ،‬نجح وإلى حد كبٌر فً تحمٌك ما‬ ‫ٌصبو إلٌه حٌث استطاع توصٌل رسابله المتنوعة إلى بمٌة أفراد المجتمع الإنسانً عبر التارٌخ‬ ‫بواسطة رسومات الكهوؾ المنتشرة فً معظم أنحاء العالم‪ ،‬وعن طرٌك المنتجات الٌدوٌة‬ ‫كالأوانً الفخارٌة المتمثلة فً الأدوات المنزلٌة التً كان ٌستخدمها فً حٌاته الٌومٌة‪ ،‬أو‬ ‫المعدات الحرفٌة‪ ،‬والآلات الزراعٌة‪ ،‬أو أنواع الأسلحة المختلفة التً كان لها دور بارز فً‬ ‫حٌاته خلال مراحل التارٌخ المتلاحمة ‪.‬‬

‫وخلال كل المراحل التارٌخٌة الإنسانٌة كانت الصورة بأشكالها المتعددة مجسمة أو مسطحة تموم‬ ‫بدور كبٌر فً إثبات الحمابك التً أراد الإنسان إظهارها الؽٌره من المعاصرٌن له‪ ،‬أو اللاحمٌن‬ ‫به‪ ،‬ولد كان مفهوم \"الصورة \" مرتبطا بإمكانات كل عصر‪ ،‬ولكنه ثبت على نحو معٌن خلال‬ ‫المرحلة التارٌخٌة التً نعٌشها الٌوم‪ ،‬إذ دخلت الصورة فً إطار معٌن وأصبح لها مفهومها‬ ‫المناسب للتطورات المتنامٌة فً عصرنا الحاضر عصر التكنولوجٌا المتفجرة فً كل لحظة‪،‬‬ ‫فهً الٌوم تعنً أشكالا متعددة منها المسطح ذو البعدٌن (‪ ،)02‬ومنها ثلاثً الأبعاد (‪ ،)۸2‬ومنها‬ ‫المجسم بأنواع مختلفة‪ ،‬ومنها الٌدوي والإلكترونً الذي ٌتم تحضٌره وإعداده بواسطة الكمبٌوتر‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنذ أن التمطت أول صورة فوتوؼرافٌة خلال المرن الثامن عشر المٌلادي وحتى الٌوم‪ ،‬برزت‬ ‫نماذج عدٌدة لمفهوم \" الصورة \"‪ ،‬وهاهً الٌوم ولد وصلت إلى درجة بالؽة التمدم‪ ،‬ممارنة بما‬ ‫كانت علٌه خلال المرون الماضٌة‪ ،‬فالصورة الٌوم مع تطورها‪ ،‬خرجت من نطاق الجهد الٌدوي‬ ‫البحت وهو ما ٌعرؾ بالرسمة‪ ،‬وأضٌفت إلى عالم التصوٌر فكانت الصورة الضوبٌة التً ٌعتبر‬ ‫الضوء عنصرا أساسٌا لها ‪.‬‬ ‫ومنذ بداٌة التحول التارٌخً الحدٌث فً عالم التكنولوجٌا دخلت الصورة عصرا جدٌدا بكل ما‬ ‫تعنٌه هذه الكلمة من معان‪ ،‬حٌث ارتبطت بعالم التكنولوجٌا المتمدمة فأصبحت تؽوص فً عالم‬ ‫الأرلام‪ ،‬سواء كانت ثابتة أم متحركة‬ ‫ولم تعد الصورة الضوبٌة فً حاجة إلى ؼرؾ سوداء لإظهارها‪ ،‬أو ٌمؾ من ٌحتاج إلٌها فً‬ ‫الشمس حتى ٌتمكن المصور من التماط صورة تسمى \" شمسٌة \"‪ ،‬وذلن لأهمٌة ضوء الشمس‬ ‫كمصدر وحٌد آنذان لعملٌة التصوٌر الجٌد‪ ،‬فمد أصبحت لدٌنا الٌوم وفً متناول معظم الراؼبٌن‬ ‫كامٌرات رلمٌة ذات حساسٌة عالٌة للتصوٌر‪ ،‬وهً لا تحتاج لعملٌة إظهار ودخول الؽرؾ‬ ‫المظلمة التجهٌزها‪ ،‬بل إن أنواعا حدٌثة من الكامٌرات تستطٌع التماط الصور باستعمال الأشعة‬ ‫تحت الحمراء‪.‬‬ ‫أهمٌة الصورة فً العملٌة التعلٌمٌة‪:‬‬ ‫أصبح استخدام الصور والرسومات التوضٌحٌة فً موالؾ التعلم ضرورة تربوٌة نتٌجة للانفجار‬ ‫المعرفً والسكانً والتكنولوجً وتعدد مصادر المعرفة وأوعٌتها‪ ،‬وذلن لإتاحة الفرصة لخبرات‬ ‫متنوعة وموالؾ مختلفة ٌنتمل فٌها الطالب من مستمبل سلبً إلى عنصر اٌجابً فعال‪.‬‬

‫كما أن هنان ثلاث وظابؾ للصور‪ ،‬والرسومات التوضٌحٌة وهً إثارة الاهتمام‪ ،‬والتوضٌح‪،‬‬ ‫والاحتفاظ بالمعلومات‪ ،‬وٌتفك كثٌر من الباحثٌن والخبراء على أن الصور والرسومات التعلٌمٌة‬ ‫تساعد المتعلم فً عملٌتً تذكر واسترجاع المعلومات المتضمنة بالنصوص والمصص سواء‬ ‫على المدى المصٌر أو المدی الطوٌل ‪.‬‬ ‫وكلما ساعدت الصور على إثارة المتعلم‪ ،‬وعلى توضٌح محتواها البصري له‪ ،‬وعلى تسهٌل‬ ‫لراءتها أو تفسٌرها أو تصورها‪ ،‬وكلما عوضت هذه الصور المتعلم عن انخفاض لدرته على‬ ‫التذكر وعن مستوى النمط المعرفً الذي ٌتمٌز به ساعدته على الاحتفاظ بالمحتوى البصري‬ ‫لهذه الصور والرسومات وما ٌرتبط به من محتوى لفظً وذلن عن طرٌك عملٌتٌن؛ إحداهما‬ ‫تسمى الاستدعاء والأخرى تسمى التعرؾ‪ ،‬فتمدٌم الصور مع المادة اللفظٌة ٌساعد على إبماء‬ ‫المعلومات الممدمة لفترات أطول‪ ،‬كما ٌسهل استرجاع الفرد للمعلومات المتضمنة فً كل من‬ ‫النص والصورة‪ ،‬حٌث أن استدعاء المعلومات اللفظٌة ٌتطلب ‪ -‬فمطاستبماء هذه المعلومات (‬ ‫التعرٌؾ أو الاسم اللفظً ) واستدعاءها‪ ،‬وهً خطوة واحدة فمط‪ ،‬أما استدعاء العروض‬ ‫المصورة فٌتم على خطوتٌن؛ فً الخطوة‬ ‫الأولى ٌصب الفرد الصور فً رموز‪ ،‬ثم ٌحدد فً الخطوة الثانٌة التعرٌفات اللفظٌة والعناوٌن‬ ‫لكً ٌتمكن من الاستدعاء اللفظً‪ ،‬وهذا الترمٌز الثنابً للمعلومات المصورة ٌجعل الصورة أكثر‬ ‫لدرة من العروض اللفظٌة على استدعاء المعلومات الممدمة‪ ،‬وأكدت كثٌر من الدراسات أن‬ ‫التعلم ٌتأثر إٌجابٌة فً حالة تمدٌم الشرح اللفظً والرسومات التوضٌحٌة معا‪ ،‬ذلن لأن المتعلم‬ ‫ٌكون ارتباطا عملٌة ( لفظٌة وبصرٌة ) للمادة المعروضة‪.‬‬ ‫وبمراجعة بعض الدراسات السابمة وثٌمة الصلة بهذا المجال ٌمكن إٌجاز نتابجها فٌما ٌلً ‪• :‬‬ ‫استخدام الصور ٌعزز المادة الممروءة تعزٌزا إدراكٌا‪ ،‬فٌعمك معانً‬ ‫الكلمات وٌصفها وصفا دلٌما وٌوضح العلالات التً بٌنها‪ ،‬وهذا ٌساعد‬ ‫على الاحتفاظ بالمادة الممروءة إلى أطول فترة ممكنة‪ ،‬كما أن استخدام الصور مع المادة اللفظٌة‬ ‫المكتوبة ٌساعد على إبماء المعلومات الممدمة‬ ‫الفترة أطول‪ • .‬هنان علالة إٌجابٌة بٌن زٌادة فهم المارئ لمعانً الكتاب وما ٌوجد فٌه‬ ‫من صور ورسومات إٌضاحٌة ‪ • .‬الصور تساعد المتعلم على ممارسة المهارات اللؽوٌة‬ ‫والوصول إلى‬

‫المستوى المطلوب فً فهم‪ ،‬واستعمال اللؽة ‪ • .‬الصور لها دور لا ٌمل أهمٌة من الكلمة وٌجب‬ ‫أن تمرأ كما تمرأ الكلمة‪،‬‬ ‫فالصور والرسومات التوضٌحٌة المصاحبة للكتب المدرسٌة تساعد المارئ على تفسٌر محتوى‬ ‫الكتاب ‪.‬‬ ‫• الصور والرسومات التعلٌمٌة تساعد على تعلم المفاهٌم والمجردات‪،‬‬ ‫ومن خلالها ٌمكن ترجمة الأفكار المجردة فً شكل أكثر والعٌة‪ ،‬فتسمح بأن ٌتحول التعلٌم من‬ ‫مستوى الرموز اللفظٌة فً مخروط الخبرة لادجار‬ ‫دٌل ( (‪ )Edgar Dale‬إلى مستوى ملموس ‪ • .‬الصور أكثر تأثٌرا من الوصؾ‪ ،‬والجمع بٌن‬ ‫الصورة والوصؾ له أثر‬ ‫أفضل من الوصؾ أو الصورة منفصلٌن‪ .‬فمن خلال الصورة والكلمة‬ ‫والعبارات المصاحبة ٌمكن تحمٌك أفضل النتابج فً العملٌة التعلٌمٌة ‪.‬‬ ‫• الصور تضفً على الفرد الشعور بوالعٌة الأحداث ‪ • .‬التعلٌم الذي ٌعتمد على الصور‬ ‫والرسومات التوضٌحٌة ٌفوق‬ ‫التعلٌم اللفظً ‪.‬‬ ‫• الصور تثٌر الانتباه‪ ،‬وتخلك نوعا من العاطفة‪ ،‬وتضفً حٌوٌة على‬ ‫عملٌة التعلٌم‪ ،‬وتشوق الفرد لمراءة النص وتزٌد من دافعٌة الفرد للتعلم‪.‬‬ ‫• عرض عدة صور ثابتة بشكل متتابع لد ٌؤدي إلى فهم الموضوع المراد‬ ‫طرحه بشكل أكثر فاعلٌة عن عرض شرٌط للفٌلم المتحرن الذي ٌدور بسرعة كبٌرة نسبٌة‬ ‫بحٌث لا ٌستطٌع المشاهد متابعة كل اللمطات التً‬ ‫ٌتم عرضها والتمعن بكل منها بالمدر الكافً ‪.‬‬ ‫• تزداد أهمٌة الصور كلما كانت وثٌمة الصلة باهتمامات التلمٌذ وبحٌاته‪.‬‬ ‫• الصور والرسومات تساعد فً حل المشكلات وتحول المعلم من شارح للدرس وملمن للمعرفة‬ ‫إلى مشرؾ وموجه للتلمٌذ ‪ ،‬إذ أنها تنمل المعلومات فً شكل مربً حسً مجسد أمام التلامٌذ ‪.‬‬

‫• الصور توضح المعانً‪ ،‬وتٌسر الشرح‪ ،‬وتثٌر الانتباه والتشوٌك‪.‬‬ ‫• الصور تساعد على تنمٌة الفكر النمدي والاستمرار فً التفكٌر والتنمٌة‪ • .‬ما زالت الصورة‬ ‫تستخدم كوسٌلة ناجحة فً تعلٌم الأطفال معانً‬ ‫الكلمات مثلا‪ ،‬إذ أنهم عن طرٌمها ٌتعرفون على الكلمة ‪ ،‬وبالتالً ترتبط الكلمة بما دلت علٌه‬ ‫الصورة‪ ،‬ولد ٌرجع هذا إلى أن الكلمة المكتوبة لا تحتوي على أي عنصر ٌشبه عناصر الشًء‬ ‫الذي ترمز إلٌه الصورة‪ ،‬وعلى العكس من ذلن نجد أن الصورة تحتوي على خطوط تشبه الشكل‬ ‫العام للشًء ذاته‪ ،‬وبالتالً أصبحت الصورة أسهل فهما من الكلمة‪.‬‬ ‫وتشٌر الدراسات التً أجرٌت فً مجال خصابص الصور فً مطبوعات الأطفال إلى أهمٌة‬ ‫الصور والرسومات التوضٌحٌة فً عملٌة تعلٌم وإعلام الطفل فهً تجذب انتباهه وتثٌر اهتمامه‬ ‫وتنمل إلٌه المعلومات بفاعلٌة وتشوٌك‪ ،‬وهذه الخصابص من العوامل المهمة المؤدٌة إلى عملٌة‬ ‫التعلٌم‪.‬‬ ‫والمادة العلمٌة الممدمة لأطفال ما لبل المدرسة وأطفال الصفوؾ الأولى من المدرسة الابتدابٌة‬ ‫تتمثل أساسٌة فً الصور والرسوم وذلن لأن الأطفال فً هذا العمر ٌعتمدون على الكلمة‬ ‫المنطولة فً التعلٌم والاتصال‪ ،‬فهم لم ٌتمكنوا بعد من لراءة اللؽة اللفظٌة وكتابتها‪ ،‬فحصٌلتهم‬ ‫اللؽوٌة محدودة ولهذا فطفل الروضة لاصر عن الاستفادة من لؽة الإعلام المتمثلة فً الصحافة‪،‬‬ ‫فنجده ٌلجأ إلى الصور لكً ٌتعلم‪ ،‬إذ ٌنتمل المعنى من خلالها إلى الأطفال فً كل الأعمار مهما‬ ‫اختلفت اللؽات أو اللهجات‪ ،‬وٌتعرؾ الطفل على عناصر الصورة دون أن ٌكون له خبرة حسٌة‬ ‫فهً ألرب إلى عمله‪ ،‬ووجدانه من اللؽة اللفظٌة المطبوعة‪ ،‬فهً ألرب إلى الوالع الذي ٌعٌشه‬ ‫الطفل‪ ،‬كما أنها تحمل إلٌه من المعانً ما لد تعجز عنه الكلمات‪ ،‬لأن الذاكرة البصرٌة هً ألوى‬ ‫أنواع الذاكرة‪ ،‬كما أنها‬ ‫تضٌؾ الكثٌر من المعان إلى اللؽة وتشرح الموالؾ‪ ،‬وتؤكدها وتعززها‪ ،‬وتعممها‪ ،‬فضلا عن‬ ‫دورها فً تجسٌد المٌم الجمالٌة والإبداعٌة والابتكارٌة ‪.‬‬ ‫كما أن هنان مواضع تعجز الكلمات وحدها عن شرحها‪ ،‬فالطفل فً المراحل العمرٌة الأولى‬ ‫ٌعتمد على تكوٌن علالات بٌن الأشٌاء التً ٌراها وٌلاحظها وأصوات الكلام التً ٌسمعها ولذا‬ ‫ٌصعب على معلمً الأطفال الصؽار أو ذوٌهم استخدام الشرح اللفظً لبل أن ٌتكون لدى الطفل‬

‫حصٌلة لؽوٌة تمكنه من متابعة هذا متابعة هذا الشرح ولذا ٌعتمد على استخدام الوسابل البصرٌة‬ ‫‪.‬‬ ‫وتحتاج الكلمة المكتوبة بعض الجهد لمراءتها وفهمها‪ ،‬فً الولت الذي لا تستدعً فٌه الصورة‪،‬‬ ‫ذلن لأن الطفل ٌجد المتعة فً التطلع إلى الصورة مع سهولة فهمها‪ ،‬فهً تخاطب بصر الطفل‬ ‫وعمله وخٌاله‪ ،‬كما أنه تناسب اعتماد الأطفال على البصر فً التعرؾ على العالم المحٌط بهم‪،‬‬ ‫كما أنها ألرب إلى الوالعٌة من اللؽة اللفظٌة‪ .‬فالطفل ٌجد متعة فً التطلع إلى الرسومات‬ ‫الموجودة فً الكتب الممدمة إلٌه حٌث أنها تساعده على توضٌح معنى الكلمة والتً هً فً الوالع‬ ‫رموز عددٌة رلمٌة ( ‪ ) digital‬لا تحتوي على أي عنصر شكلً من عناصر الشًء الذي ترمز‬ ‫إلٌه‪ ،‬بٌنما تعد الصور والرسومات رموزا تصوٌرٌة‪ ،‬فالصورة تمدم الشًء فً شكل عٌانً‪،‬‬ ‫وهذا من الأسباب التً جعلتها أسهل فهما من الكلمة‪.‬‬ ‫فصورة الشًء أكثر تجرٌدا من عرضه ذاته أو عرض نموذج عنه ولكن الصورة أكثر والعٌة‬ ‫من الألفاظ المجردة التً تصؾ ذلن الشًء‪ ،‬وٌعود تفوق الصور فً التعبٌر والاتصال إلى أن‬ ‫حاسة البصر ‪ -‬أنشط الحواس فً العملٌات الذهنٌة ‪ -‬هً تصورات بصرٌة‪ ،‬ونظرة إلى تفوق‬ ‫الصورة فً التعبٌر وسهولة فهمها اتخذت كوسٌلة أساسٌة فً التعبٌر بالكتابة لدى البدابٌٌن‪ ،‬كما‬ ‫فً الكتابة الهٌروؼلٌفٌة ‪ .‬ومما سبك تتضح أهمٌة الصور والرسوم للطفل عامة ولا سٌما فً‬ ‫مرحلة ما لبل المدرسة‪ ،‬وتأتً أهمٌتها البالؽة باعتبارها عاملا أساسٌة فً تكوٌن خبرة الطفل‬ ‫اللفظٌة‪ .‬فالصورة تعد لؽة عالمٌة فً عملٌة الفهم والتفكٌر لما تؤدٌه من معان ٌصعب على‬ ‫الكلمة تأدٌتها‪ .‬لذلن كانت الصورة أفضل وسٌلة تعلٌمٌة وإعلامٌة للأطفال‪ .‬ولد علك علماء‬ ‫التربٌة أهمٌة كبرى على دور الصورة فً تكوٌن وتثمٌؾ الطفل ‪ .‬فهً مدخل رحب لإدخال‬ ‫المعلومات إلى عمله ووجدانه المتفتح ‪ ،‬ولذلن أهتم الأخصابٌون فً مجالات تكنولوجٌا التعلٌم‬ ‫والإعلام بإدخال الصور التً تصاحب النص المكتوب فً مطبوعات الأطفال ‪..‬‬ ‫ومن ممٌزات الصورة ما ٌلً‪ . :‬الصورة تسجل وتعبر حٌث أنها توضح مواصفات دلٌمة للشكل‬ ‫الظاهري‬ ‫للشًء‪ ،‬ولهذا فهً توضح العلالة بٌن مكوناته و أجزابه‪ ،‬و أٌضا علالة‬ ‫الأجزاء بالكل‪ . .‬الصورة تخلك إٌحاءات نفسٌة لدى المشاهد فهً تؤثر فٌه انفعالٌة‪ ،‬كما فً‬ ‫مجال الدعاٌة و الإعلانات‪ . .‬الصورة تجمد الحركة فمثلا ٌمكن للمصور أن ٌلتمط صورة‬ ‫للأجسام التٌتتحرن بسرعة‪ ،‬مثل تصوٌر انطلاق صاروخ أو تصوٌر حركة طٌارة فً الجو أو‬

‫طلمة لاذفة حربٌة‪ ،‬وؼٌرها‪ ،‬وهذا ٌتم باستخدام أجهزة وكامٌرات ذات مواصفات وكفاءة عالٌة‪،‬‬ ‫وبالتالً تجعل الصورة الشًء المصور كأنه وسهولة فهمها اتخذت كوسٌلة أساسٌة فً التعبٌر‬ ‫بالكتابة لدى البدابٌٌن‪ ،‬كما فً الكتابة الهٌروؼلٌفٌة ‪ .‬ومما سبك تتضح أهمٌة الصور والرسوم‬ ‫للطفل عامة ولا سٌما فً مرحلة ما لبل المدرسة‪ ،‬وتأتً أهمٌتها البالؽة باعتبارها عاملا أساسٌة‬ ‫فً تكوٌن خبرة الطفل اللفظٌة‪ .‬فالصورة تعد لؽة عالمٌة فً عملٌة الفهم والتفكٌر لما تؤدٌه من‬ ‫معان ٌصعب على الكلمة تأدٌتها‪ .‬لذلن كانت الصورة أفضل وسٌلة تعلٌمٌة وإعلامٌة للأطفال‪.‬‬ ‫ولد علك علماء التربٌة أهمٌة كبرى على دور الصورة فً تكوٌن وتثمٌؾ الطفل ‪ .‬فهً مدخل‬ ‫رحب لإدخال المعلومات إلى عمله ووجدانه المتفتح ‪ ،‬ولذلن أهتم الأخصابٌون فً مجالات‬ ‫تكنولوجٌا التعلٌم والإعلام بإدخال الصور التً تصاحب النص المكتوب فً مطبوعات الأطفال‬ ‫‪ ..‬ومن ممٌزات الصورة ما ٌلً‪ . :‬الصورة تسجل وتعبر حٌث أنها توضح مواصفات دلٌمة‬ ‫للشكل الظاهري للشًء‪ ،‬ولهذا فهً توضح العلالة بٌن مكوناته و أجزابه‪ ،‬و أٌضا علالة‬ ‫الأجزاء بالكل‪ . .‬الصورة تخلك إٌحاءات نفسٌة لدى المشاهد فهً تؤثر فٌه انفعالٌة‪ ،‬كما فً‬ ‫مجال الدعاٌة و الإعلانات‪ . .‬الصورة تجمد الحركة فمثلا ٌمكن للمصور أن ٌلتمط صورة‬ ‫للأجسام التً‬ ‫تتحرن بسرعة‪ ،‬مثل تصوٌر انطلاق صاروخ أو تصوٌر حركة طٌارة فً الجو أو طلمة لاذفة‬ ‫حربٌة‪ ،‬وؼٌرها‪ ،‬وهذا ٌتم باستخدام أجهزة وكامٌرات ذات مواصفات وكفاءة عالٌة‪ ،‬وبالتالً‬ ‫تجعل الصورة الشًء المصور كأنه الصورة تختار الوالع المطلوب وتؤكد علٌه فالمصور‬ ‫المتمكن ٌستطٌع أن ٌصور الأشٌاء المألوفة بطرٌمة جدٌدة تجذب الأنظار وتبهرها‪ ،‬وتؤثر فً‬ ‫المشاهدٌن‪ ،‬وٌتم ذلن بتصوٌر الصورة بزاوٌة تصوٌر معٌنة وعن طرٌك عدسة مناسبة‪ ،‬ولمطة‬ ‫بمواصفات مختارة‪ ،‬وبذلن تركز الصورة على الأشٌاء والمواصفات المطلوب إظهارها‪ ،‬وتهمل‬ ‫ما ٌشتت الانتباه أو ما ٌبعد المشاهدٌن عن تحمٌك الأهداؾ المطلوبة‪ . .‬الصورة تسجل العمك‬ ‫فٌمكن من خلال التصوٌر المجسم ثلاثً الأبعاد (‪۸‬‬ ‫‪ ،)Dimensions‬وباستخدام تكنولوجٌا متمدمة أن تظهر صور الأجسام و الأشٌاء كأنها فً‬ ‫الفراغ‪ ،‬أي ٌظهر العمك فً الصورة‪ . .‬الصورة تساعد على رؤٌة الأجسام والأشٌاء الدلٌمة‬ ‫فالتصوٌر بالأشعة السٌنٌة أو بالأشعة تحت الحمراء تجعل المصور ٌمدم لنا صورة لأجسام‬ ‫ومكونات لا ترى بالعٌن المجردة‪ ،‬مثل أجزاء داخل الجسم الإنسان وهذه الأشعة ؼٌر المربٌة‬ ‫ٌمكنها تصوٌر أي جسم فً الظلام‪ ،‬وهً بذلن تتفوق على العٌن البشرٌة التً لا ٌمكنها رؤٌة‬ ‫الأشٌاء فً الظلام‪.‬‬

‫الرسومات المتحركة الالكترونٌة ‪ :‬هً رسوم متحركة ألٌكترونٌة أو ضوبٌة تعبر عن ظواهر‬ ‫لاٌمكن أن ٌظهرها التصوٌر المباشر‪ ،‬مثل انتمال التٌار الكهربابً فً سلن‪ ،‬فٌمكن التعبٌر عن‬ ‫اتجاه التٌار بسهم ٌتحرن على الشاشة ‪ ،‬كما أن الكرتون ٌمكن أن ٌعرض لصص متسلسلة مثل‬ ‫أفلام كارتون الأطفال تدور حول لٌم ومفاهٌم اجتماعٌة‪ ،‬الرسوم المتحركة تساعد على جعل‬ ‫الظواهر والمفاهٌم ألل تجرٌد‪ ،‬بحٌث ٌمكن فهمها بواسطة المتعلمٌن ٌحمك استخدام الرسومات‬ ‫كشكل من أشكال صٌاؼة الرسالة التعلٌمٌة امكانٌات متعددة نلخص منها‪ . :‬تعرض الوالعٌة‬ ‫بشكل مبسط باستخدام الرسوم الخطٌة للأشٌاء والأجهزة وأجزاء جسم الإنسان وؼٌرها‪. |.‬‬ ‫تعرض الوالعٌة باختزال بعض أجزابها والتركٌز على رسوم خطٌة للأجهزة الهامة فمط مثل‬ ‫رسم تخطٌطً للعٌن لاٌظهر إلا الأجزاء الربٌسٌة فمط واختراق التفصٌلات الدلٌمة • تسهم‬ ‫بفاعلٌة فً تصمٌم التعلٌم والتدرٌس للتلامٌذ الذٌن ٌتسمون‬ ‫بالنمط المعرفً البصري‪ ،‬أولبن الذٌن ٌتعلمون بشكل أفضل من المحتوى البصري مثل‬ ‫الرسومات‪ . .‬استخدام الألوان الوالعٌة وؼٌر الوالعٌة للتمٌٌز والاحتفاظ بالتعلم بالذاكرة‪ . .‬تساعد‬ ‫على التصنٌؾ والتنظٌم واختصار المعلومات‪ . .‬تجعل البٌانات الكثٌرة مثل الأرلام بصرٌة مما‬ ‫ٌساعد المتعلم على اشتماق المعلومات والمفاهٌم منها مثل استخدام الرسوم البٌانٌة‪ٌ . .‬مكن التحكم‬ ‫فً الرسومات بالتكبٌر والتصؽٌر حتى ٌمكن إدراكها بواسطة التلامٌذ كأفراد أو فً مجموعات‪.‬‬ ‫‪ .‬تنمً المدرة على التعبٌر البصري عند التلامٌذ والمعرفٌة بالصور واستخدامها فً الاتصال‬ ‫وتبادل المعلومات والأفكار‪Visual Literacy(.‬‬ ‫الكمبٌوترالرسوماتی‪Computer( :‬‬ ‫‪ )Graphics‬الكمبٌوتر الرسوماتی عبارة عن إعداد الرسوم بأنواعها وعرضها على شاشة‬ ‫الكمبٌوتر ألٌكترونٌة‪ ،‬وتتنوع هذه الرسوم لتشمل تمرٌبا؛ جمٌع الرسوم التً عرضناها‪،‬‬ ‫فالكمبٌوتر ٌمكن أن ٌعرض الرسوم الخطٌة والبٌانٌة والجداول وجمٌع أنواع اللوحات (‪)Charts‬‬ ‫والخرابط الجؽرافٌة والمطاعات الطولٌة والعرضٌة والرسومات الهندسٌة‪ ،‬وكذلن الصور‬ ‫الممطعٌة‪ ،‬وأن له الممدرة على عرض تلن الرسوم من زواٌا مختلفة وبسرعة عالٌة‪ ،‬وإعداد‬ ‫التصامٌم الهندسٌة والدٌكورات الداخلٌة‪ ،‬وتستخدم هذه الرسومات فً البرامج التعلٌمٌة‬ ‫بالكمبٌوتر‪.‬‬

‫الرسومات المتحركة‪ :‬من وسابط الرسوم المتحركة أو الكارتون الأفلام السٌنمابٌة امم و ‪ ۹6‬مم‪،‬‬ ‫كما ٌمكن عرضها ألٌكترونٌة من خلال الفٌدٌو‪ ،‬وكذلن من خلال الكمبٌوتر‪ ،‬بل أصبح انتاج‬ ‫الرسوم المتحركة ٌتم حالٌا من خلال استخدام الكمبٌوتر الذي أدخل هذه الصناعة إلى آفاق ؼٌر‬ ‫محدودة‪ .‬تمكننا الرسوم المتحركة من عرض الظواهر والمفاهٌم المجردة والؽٌر ممكنة التصوٌر‬ ‫بصرٌة بشكل ٌسهل فهمها‪ ،‬ومن أمثلة ذلن محاكاة التصادم ومحاكاة انفجار المفاعلات النووٌة‪،‬‬ ‫كما ٌمكننا أٌضا من محاكاة التجارب المعملٌة بصرٌة على الشاشة‬ ‫‪ .‬وٌستخدم الكمبٌوتر الآن فً تمدٌم محاكاة لتعلم الطٌران وتعلم المٌادة عن طرٌك الرسوم‬ ‫المتحركة‪ ،‬وكذلن عرض المبارٌات التعلٌمٌة وؼٌر التعلٌمٌة بواسطة الرسوم المتحركة‪.‬‬ ‫ومن أهمها برنامج فوتوشب ‪ Photo Shop‬ولكنه كبٌر جدا وٌستخدمه المصممون لتصمٌم‬ ‫الصور والتصمٌمات الخاصة‪.‬‬ ‫أنواع صٌػ ملفات الفٌدٌو‪:‬‬ ‫‪MPEG‬‬ ‫انواع الصٌػ الفٌدٌو كثٌرة جدا ومتوفرة على كل جهاز مثل ‪Windows‬‬ ‫‪Media Player‬وؼٌرها ومنها صٌؽة منتشرة أٌضا هذه الصٌؽة ٌوجد منها أربع ‪MPEG 1 - 4‬‬ ‫‪ MPEG 2 - MPEG 3 - MPEG‬وجمٌعها ٌختلؾ‬ ‫بعضه عن بعض فً عدة أشٌاء منها نماء الصورة ‪ ،‬الإستخدام المساعد بمعنی صٌؽة ‪DVD‬‬ ‫تعتمد نظام ضؽط ‪ MPEG2‬متعدد المنوات أما ‪ VCD‬عبارة عن ملفات ‪ MPEG1‬ولكن اٌضا‬ ‫صٌؽتها تعتبر صٌؽة مخصصة من ‪ MPEG1‬وتسمى‪System‬‬ ‫‪ MPEG‬تعرٌؾ الصورة الرلمٌة وأنواعها‪ :‬فً ظل ثورة المعلومات والمفزات التكنولوجٌة‬ ‫المتلاحمة‪ ،‬تؽٌرت كثٌر من المفاهٌم ‪ ،‬ومنها الصور الرلمٌة لما لها من خصابص فً انتاجها أو‬ ‫معالجتها‪ .‬وتطلب الأمر صٌاؼة أخلالٌات للتعامل معها ورؤٌة لتوظٌفها بشكل فعال فً العملٌة‬ ‫التعلٌمٌة‪ .‬لمد أصبحت الصورة الرلمٌة لها تمنٌاتها وظواهرها وأخلالٌاتها الخاصة بها‪ ،‬والتً‬ ‫تستحك أن تفرد لها دراسة خاصة للكشؾ عن جوانبها وأبعادها المختلفة‪..‬‬

‫وتختلؾ الصور الرلمٌة عن الصور الفوتوؼرافٌة فً أنها صور ٌتم اعداها وانتاجها من خلال‬ ‫الكمبٌوتر والكامٌرا الرلمٌة أو على الألل معززة بهما‪ .‬وتستمد لٌمتها الخاصة من دورها‬ ‫كمعلومة‪ ،‬وكذلن من تمٌزها بوصفها صور‬ ‫ٌسهل الوصول إلٌها‪ ،‬والتعامل معها ومعالجتها وتخزٌنها وتحمٌلها أو تنزٌلها فً الكمبٌوتر أو‬ ‫على الإنترنت‪ .‬وبٌنما كان المصطلح ٌشٌر إلى معالجة الصورة عن طرٌك الماسح الضوبً‬ ‫وبرنامج الفوتوشوب‪ ،‬فمد تم التوسع فً استخدامه لٌشٌر أٌضا إلى التماط الصورة باستخدام‬ ‫الكامٌرات الرلمٌة‪ ،‬فضلا عن معالجاتها ببرامج معالجة الصورة‪ ،‬مرورا باستخدام التمنٌات‬ ‫الحدٌثة فً حفظ وتنظٌم الصور وأرشفتها واسترجاعها‪ .‬وتتخذ الصور الرلمٌة عدة أشكال من‬ ‫بٌنها الصور الإعلامٌة‪ ،‬وصور الوالع الافتراضً‪ ،‬وصور المحاكاة‪ ،‬وتكنولوجٌا الألراص‬ ‫الممؽنطة‪.‬‬ ‫ولد تمٌزت الصور الرلمٌة والافتراضٌة بعدد من الخصابص منها سهولة الوصول إلٌها‪،‬‬ ‫والحصول علٌها‪ ،‬ومطاوعتها‪ ،‬ولٌمتها المعلوماتٌة المضافة‪ .‬كما بدأت لٌمتها تتأتى لٌس من‬ ‫تفردها أو فراداتها‪ ،‬ولكن من لٌمتها الثمافٌة والإعلامٌة والاجتماعٌة والجمالٌة أٌضا‪ ،‬ومن‬ ‫إمكانٌة رؤٌتها على شاشات‬ ‫عدٌدة فً الولت نفسه‪ .‬ولد ساعدت اللؽة الرلمٌة على زٌادة فاعلٌة الصورة وظهورها كلؽة‬ ‫جدٌدة ‪ ،‬كسرت جفاؾ المادة اللفظٌة المكتوبة‪ ،‬وأصبحت مكونا أساسٌا للمعرفة وتمدٌم المعلومات‬ ‫فً هذا العصر‪.‬‬ ‫أن الصورة الرلمٌة صورة تشبه الصورة الفوتوؼرافٌة إلا أنها تختلؾ عنها كل الاختلاؾ فً أن‬ ‫مصدر بناء التفاصٌل فٌها هو تحوٌل الضوء السالط من عدسة تصوٌر ضوبً) الكامٌرا الرلمٌة‬ ‫والذي ٌحمل الصورة مملوبة كما فً الكامٌرا الفوتوؼرافٌة) إلى ومضات كهربابٌة عبر شرابح‬ ‫أو مجسات تموم ممام الفٌلم تصوٌر ضوبً) فٌها‪ .‬الشرٌحة الضوبٌة أو المجس عادة ما تمسم‬ ‫ولت صناعتها إلى مصفوفة ذات طول وعرض بعدد الخلاٌا ضوبٌة‪ .‬وظٌفة كل خلٌة ضوبٌة‬ ‫هً التحسس المنفرد للضوء (إن وجد) وإرسال إشارة كهربٌة واحدة للمحلل المعلوماتً‪ .‬تجمٌع‬ ‫الإشارات من كافة الخلاٌا الضوبٌة المكونة للشرٌحة أو المجس ٌكون لنا على شاشة الحاسوب‬ ‫مصفوفة رلمٌة ثنابٌة الأبعاد كل مربع فٌها ٌسمى (البكسل] وٌمثل خلٌة أو أكثر من خلاٌا‬ ‫الشرٌحة الضوبٌة بحسب طرٌمة التحلٌل الرلمً‪.‬‬

‫وتتكون الصورة الرلمٌة من مبات الآلاؾ أو ملاٌٌن المربعات الصؽٌرة وتدعى عناصر‬ ‫الصورة أو بٌكسلات‬ ‫‪ .pixels‬عندما ٌبدأ الحاسب برسم الصورة فإنه ٌموم ٌتمسٌم الشاشة أو الصفحة المطبوعة إلى‬ ‫شبكة من البٌكسلات ثم ٌموم باستخدام المٌم المخزنة للصورة الرلمٌة لٌعطً لكل بٌكسل لونه‬ ‫وسطوعه‪ ،‬وتدعى هذه الطرٌمة توضٌع الخانات ‪ bit mapping‬وتدعى الصور ‪bit -‬‬ ‫‪maps .‬‬ ‫وتعتمد جودة الصورة الرلمٌة على عدد البٌكسلات المكونة لها فكلما ازدادت عدد البٌكسلات‬ ‫كلما حصلنا على نوعٌة أفضل ‪ .‬إذا ما تم تكبٌر الصورة الرلمٌة الى حد معٌن ( ٌختلؾ من‬ ‫صورة لأخرى ) نلاحظ ظهور تشوه معٌن ناتج عن كون الصورة مركبة من بٌكسلات ‪ ،‬وٌدعى‬ ‫هذا التشوه ‪ Pixelization‬وكلما كان عدد البٌكسلات كبٌرة كلما تأخر ظهور هذا التشوه عند‬ ‫التكبٌر أي كلما استطعنا تكبٌر الصورة أكثر‪.‬‬ ‫مكونات الصورة الرلمٌة‬ ‫وتتكون الصورة من أصؽر جزء فً الصورة الرلمٌة هو البكسل وٌعرؾ بأنه أصؽر عنصر‬ ‫منفرد فً مصفوفة صور نمطٌة أو فً عتاد تولٌد صورة‪ \"..‬وهو ٌشٌر الى المربعات الصؽٌرة‬ ‫التً تظهر بوضوح عند تكبٌر أي صورة رلمٌة على شاشة الحاسب الالى ‪.‬‬ ‫وتعرؾ الصورة الرلمٌة بأنها تمثٌل للصور ثنابٌة الأبعاد باستخدام نظام العد الثنابً على شكل‬ ‫صفر وواحد (‪ )2۹‬وتتكون كل صورة رلمٌة على الكمبٌوتر من‬ ‫البٌكسل وهو أصؽر وحدة فً الصورة‪ .‬وكل صورة هً مصفوفة تحتوي على صفوؾ وأعمدة‬ ‫من البٌكسلات وكلما زادت عدد البٌكسلات كلما كانت الصورة أوضح ‪ .‬وتعرؾ بانها صور تم‬ ‫إعدادها باستخدام الحاسب الآلً والكامٌرا الرلمٌة وٌتم التعامل معها ومعالجتها وتخزٌنها‬ ‫وتحمٌلها أو تنزٌلها فً الحاسب الآلً أو على الإنترنت‪..‬‬ ‫وتعرؾ أٌضا بانها عبارة عن تمثٌل رلمً (لٌم ثنابٌة صفر وواحد) لشا مادي ٌمكن رؤٌته‬ ‫بالعٌن البشرٌة‪ٌ ،‬تم ادخالها (بواسطة الكمٌرا الرلمٌة أو الماسح الضوبً) إلى الكمبٌوتر لؽرض‬ ‫التخزٌن او التعدٌل علٌها او التخزٌن‪ .‬وتكون عبارة عن صورة ثنابٌة الأبعاد‬ ‫‪ٌX‬مثل البعد الافمً لتمثٌل العرض ‪ ،‬و لا ٌمثل البعد العمودي لتمثٌل الارتفاع‪.‬‬

‫وتصنؾ‬ ‫الصور الرلمٌة وفما لتركٌبها إلى نوعٌن الأول ٌسمى ‪Victor images‬وهو لا ٌتاثر بالتكبٌر أو‬ ‫التصؽٌر‪ٌ ،‬حافظ على وضوحه فً جمٌع الأحوال‪ ،‬أما النوع الثانً ٌسمى ‪ bitmap image‬او‬ ‫‪ . raster image ،‬عند ادخال الصورة الحمٌمٌة (‪ )Continues image‬إلى الكمبٌوتر‬ ‫(تحوٌلها الى صورة رلمٌة) ٌتم لها عملٌة تسمى ‪ Sampling‬وهً عبارة عن اخذ عٌنات‬ ‫صؽٌرة من الصورة الحمٌمٌة وصفها لتمثل الصورة الحمٌمٌة‪ .‬كل عٌنه مربعة الشكل تسمً بكسل‬ ‫(‬ ‫‪ )Pixel = Picture element‬وٌعتبر اصؽر جزء فً الصورة الرلمٌة‪ .‬عند تكبٌر الصورة‬ ‫ٌتضح لنا أن كل بكسل ٌحمل لون واحد فمط (على حسب نوعٌة الصورة ‪ ،‬ثنابٌة ‪ ،‬رمادٌة او‬ ‫ملونة‪.‬‬ ‫شكل (‪ )۸-4‬صورة مكبرة لتوضٌح البكسل‬ ‫وتنمسم الصور الرلمٌة إلى‪:‬‬ ‫‪ -۹‬صورة ثنابٌة ‪ Binary Image :-‬وهً الصورة التً تحتوي على اللونٌن الأبٌض والأسود‬ ‫فمط وتحمل كل بٌكسل بها إما الصفر أو الواحد‪.‬‬ ‫وفً الصور الثنابٌة ‪ Binary image ،‬عدد المٌم اللونٌة المتاحة لكل بكسل هو ‪ 0۹‬و ٌساوي ‪،0‬‬ ‫وهذا ٌعنً أن البكسل اذا كان ٌحمل المٌمة ‪ٌ .‬كون لونه اسود ‪ ،‬واذا كان ٌحمل المٌمة ‪ٌ ۹‬كون‬ ‫لونه ابٌض ‪ ،‬الشكل التالً ٌمثل مصفوفة ثنابٌة تمثل المٌم لكل بكسل فً الصورة‪،‬‬ ‫شكل (‪ )44‬مصفوفة ثنابٌة الأبعاد تمثل الصورة الثنابٌة فً الكمبٌوتر‬ ‫اي ان صورة ثنابٌة عرضها ‪ ۸22‬بكسل وارتفاعها ‪ 022‬بكسل ‪ ،‬وكل بكسل ٌشؽل فً الذاكرة‬ ‫بت واحد ‪ٌ-Bit ۹‬كون حجمها ‪ ۹*022*۸22‬وٌساوي ‪ ۰2222‬بت ‪ ،‬للتحوٌل من بت الى باٌت‬ ‫نمسم على ‪ ،۳‬وللتحوٌل من باٌت الى‬ ‫کٌلو باٌت نمسم على ‪ ، ۹204‬وللتحوٌل من كٌلوباٌت الى مٌماباٌت نمسم على‬ ‫‪۹204‬‬

‫‪ -0‬صورة تدرجات الرمادي ‪ Grayscale Image :‬وهً الصورة التً تحتوي الأبٌض‬ ‫والأسود مع تدرجات الرمادي وتمثل شدتها او كثافتها‬ ‫(‪ )intensity‬بأرلام من ‪ .‬إلى ‪ 022‬حٌث ٌمثل الرلم ‪ .‬اللون الأبٌض الناصع وعندما تكون‬ ‫‪ 022‬فإن اللون لهذه البٌكسل ٌكون أسود لاتم وعند تمثٌل هذه الصورة على الكمبٌوتر تمثل عن‬ ‫طرٌك أعمدة متساوٌة وصفوؾ متساوٌة من البٌكسلات كل بٌكسل بها ‪ ۳‬بٌت تحدد الكثافة او‬ ‫الؽزارة (‪ )intensity‬من ‪ 2‬إلى ‪ .0 55‬وٌلاحظ‬ ‫أن الصور الرمادٌة ‪،‬‬ ‫‪ Gray-scale image‬عدد المٌم اللونٌة لكل بكسل هو ‪ 0۳‬وٌساوي ‪056 ،‬وهو عدد الدرجات‬ ‫من اللون الابٌض الى الاسود تبدا من المٌمة ‪ .‬الى‬ ‫‪055 -‬اي ان كل بكسل ٌتم حجز ‪ ۳‬بت (باٌت واحد) فً الذاكرة التخزٌنه‬ ‫‪055‬‬ ‫شكل (‪ )5_4‬الدرجات اللونٌة بٌن الأسود والأبٌض‬ ‫صٌػ حفظ الصور الرلمٌة ‪:‬‬ ‫ٌوجد للصور عدة صٌػ للحفظ على الكمبٌوتر منها‬ ‫‪ JPEG, GIF, PNG‬وؼٌرها الكثٌر ‪ ،‬هذه الصٌػ توفر طرق ضؽط مختلفة للصور لد تنافً‬ ‫الحسابات السابمة بالاضافة الى انها توفر امكانات اضافٌة للصور ومن الصٌػ الاخرى ‪Bmp‬‬ ‫‪,PNG, RAW‬‬ ‫الاختلافات العامة بٌن الصور الخطٌة والصور ‪ Bitmap‬و ‪ Raster‬أهم الاختلافات هً أن كل‬ ‫صورة‬ ‫‪ Bitmap‬و ‪ Raster‬تعامل كمصفوفة واحدة مما ٌعنً أن ملفها عادة ما ٌكون كبٌر وأي تكبٌر‬ ‫فً الحجم ٌعنً تكبٌر فً حجم [البكسل] أو العنصورة مما ٌملل من وضوح الصورة‪ .‬الصورة‬ ‫الخطٌة فً الطرق الآخر تعامل كنماط فً الفراغ الافتراضً لشاشة الحاسوب ولا ٌحتاج‬ ‫الحاسوب لحفظ مصفوفة خاصة بكل صورة مما ٌعنً صؽر حجم الملؾ وإمكانٌة التكبٌر (زٌادة‬ ‫النماط) دون فمدان للوضوح‪.‬‬

‫والشكل التالً ٌوضح الاختلافات بٌن الصور الرلمٌة الثنابٌة‪ ،‬والرلمٌة ذات التدرج الرمادي‪،‬‬ ‫والرلمٌة الملونة ‪:‬‬ ‫شده است‬ ‫دان‬ ‫صورة رلمٌة ثنابٌة صورة رلمٌة ذات تدرجات‬ ‫صورة رلمٌة ملونة الرمادي‬ ‫شكل (‪ )۹-4‬الاختلافات بٌن الصور الرلمٌة الثنابٌة‪ ،‬والرلمٌة ذات التدرج الرمادي‪ ،‬والرلمٌة‬ ‫الملونة‬ ‫مبررات استخدام الصور الرلمٌة ‪:‬‬ ‫‪ -‬تحتاج الصورة التملٌدٌة الى الكثٌر من العمل لتحوٌلها إلى تنسٌك رلمً‪ ،‬ولكن باستخدام‬ ‫الكامٌرا الرلمٌة فإن الصورة وفور التماطها تكون بتنسٌك رلمً مما ٌجعلها ؼاٌة فً سهولة‬ ‫الاستخدام والتوزٌع ‪ٌ - .‬مكن إدراج الصور الرلمٌة ضمن وثابك معالج نصوص‪ ،‬وكذلن‬ ‫إرسالها عبر البرٌد الالكترونً أو نشرها عبر الانترنت حٌث ٌستطٌع أي شخص فً العالم‬ ‫مشاهدتها ‪ .‬وفً كثٌر من الكامٌرات ٌمكن مشاهدة الصور فورا من خلال شاشة صؽٌرة ملحمة‬ ‫مع الكامٌرا أو وصل الكامٌرا الى التلفاز ومشاهدة الصور الملتمطة‪ .‬فالتصوٌر الرلمً هو‬ ‫تصوٌر آنً دون تكلفة الفٌلم ‪ - .‬الصور الرلمٌة توفر ثمن أفلام وتكالٌؾ إظهارها وتحمٌضها‬ ‫‪.‬توفٌر الولت ‪ :‬فلست بحاجة الآن للذهاب لوضع أفلام فً المختبر ثم الهاب لإحضار الصور ‪- .‬‬ ‫الكامٌرات الرلمٌة تظهر لن الصور مباشرة ‪ :‬بذلن تتخلص من خٌبات الأمل التً لد تصادفن‬ ‫بعد ٌوم أو ٌومٌن عندما تنتهً من تظهٌر الفٌلم ‪ - .‬تستطٌع رؤٌة الصور لبل طباعتها ‪ ،‬إذا لم‬ ‫ٌعجبن ما ترى تستطٌع التعدٌل أو المحً‪ - .‬التصوٌر الرلمً لا ٌستخدم مواد كٌمٌابٌة التً ؼالبا‬ ‫ما تنتهً فً جداول مٌاهنا ‪ ،‬أنهارنا وبحٌراتنا ‪ - .‬أصبحت الكامٌرات الرلمٌة الٌوم ذات إمكانات‬ ‫تمنٌة عالٌة ‪ ،‬فبعضها لادر على تسجٌل الصوت وحتى الفٌدٌو ‪ ،‬لمد أصبحت مسجلات متعددة‬ ‫الوسابط أكثر من كامٌرات ‪ .‬بالإضافة إلى إظهار وتوزٌع الصور ‪ٌ ،‬مكنن بواسطة برنامج‬ ‫تحرٌر مناسب أن تحسن من هذه الصور ‪ ،‬فٌمكنن مثلا أن تزٌل العٌن الحمراء ‪ ،‬تمطع جزء ما‬ ‫أو تؽٌر الألوان وما إلى هنالن ‪ ،‬كل ذلن دون استخدام مواد كٌمٌابٌة ‪.‬‬

‫معالجة الصور الرلمٌة باستخدام برنامج ‪ Adobe Photoshop‬أثار برنامج فوتوشوب منذ‬ ‫بداٌة ظهوره فً عام ‪ ۹۱۱2‬الكثٌر من التساؤلات حول تأثٌراته الأخلالٌة على المعالجات‬ ‫الرلمٌة للصور‪ ،‬حٌث ٌوفر العدٌد من الأدوات التً تتٌح إخراج وإنتاج ومعالجة الصور بطرٌمة‬ ‫ٌمكن أن تحسن المنتج النهابً للصورة‪ ،‬بٌد أنه فً ذات الولت ٌوفر إمكانٌات كثٌرة للتلاعب‬ ‫بالصورة‪ .‬ففً أواخر الثمانٌنٌات من المرن العشرٌن لام تواس نول ‪Thomas Knoll‬‬ ‫بتصمٌم برنامج كمبٌوتر ٌموم بفتح وعرض أنواع مختلفة من ملفات الرسومات علً جهاز‬ ‫ماكنتوش بلس‪ ،‬وكانت هذه هً البداٌة المتواضعة للبرنامج الذي تحول فٌما بعد لٌصبح‬ ‫\"فوتوشوب\"‪ ،‬ألوي برنامج الرسومات‪ ،‬ثم لاما بجمع الأكواد المتناثرة لإنشاء برنامج متكامل‬ ‫لمعالجة الصور الرلمٌة‪ ،‬مع العمل على زٌادة المدرة على تخزٌن الصور بصٌػ مختلفة‪ ،‬وفتح‬ ‫ملفات الصور فً برامج أخرى وطباعتها‪ ..‬الخ‪ .‬وبعد عدة محاولات لاما بإنتاج برنامج ‪Image‬‬ ‫‪ Pro‬وكان ذلن فً عام ‪۹۱۳۳‬م‪ ،‬إلى أن تم إصدار نسخ ‪ Adobe Photoshop1‬فً فبراٌر‬ ‫‪۹۱۱2‬م بعد الاتفاق مع مجموعة ‪ Adobe.‬وبعد مرور فترة وجٌزة‪ ،‬ومن خلال الجهد المشترن‬ ‫للأخوٌن من ناحٌة ولمبرمجً شركة أدوبً من ناحٌة أخري‪ ،‬بدأ فوتوشوب ٌتطور لٌصبح‬ ‫البرنامج الذي فجر ثورة عالم النشر بالألوان‪ ،‬وعملٌة الإعداد لما لبل الطباعة‪ ،‬وإنشاء الوسابط‬ ‫المتعددة والرسوم المتحركة‪ ،‬والتصوٌر الفوتوؼرافً الرلمً والرسم‪.‬‬ ‫وتساعد أدوات الرسم فً البرنامج فً إنشاء وتلوٌن الأشكال‪ ،‬كما أن به العدٌد من البدابل التً‬ ‫تساعد فً خلك أشكال جذابة‪ ،‬وإنشاء تكوٌنات متنوعة‪ٌ ،‬مكن استخدامها فً عملٌات التلوٌن‬ ‫باستخدام اللون الأمامً ‪ ،)Foreground (Brush‬ولرسم خطوط صلبة مصمتة أو أشكال‪ ،‬على‬ ‫حسب الفرشاة المستخدمة (‪ ) Pencil‬ولإنشاء تدرٌجات لونٌة متنوعة تتولؾ‬ ‫على اختٌارات الأداة (‪ ) Gradient‬ولملء المساحات باللون الأمامً ‪ Foreground‬أو‬ ‫باستخدام نموذج (‬ ‫‪ Pattern ( Paint Bucket‬ولإنشاء مساحات لونٌة مختلفة الأشكال‪.‬‬ ‫وٌتضمن البرنامج عدة أدوات لتحرٌر الصورة على درجة عالٌة من الأهمٌة‪ٌ ،‬مكن من خلالها‬ ‫معالجة ما ٌظهر فً الصور من عٌوب‪ ،‬وكذلن تعدٌل وإصلاح الصور التً تعرضت لأضرار‬ ‫بسبب العوامل الزمنٌة أو لسوء استخدامها‪ ،‬بالإضافة إلى إضافة تأثٌرات خاصة‪ ،‬فمثلا تستخدم‬ ‫الأداة ‪ Move‬لتحرٌن العناصر‪ ،‬والأداة‬

‫‪Crop‬لمص‬ ‫جزء من الصورة‪ ،‬وبالأداة ‪ٌ Clone Stamp‬مكن النمل من إحدى مناطك الصورة الأخرى‪،‬‬ ‫والأداة ‪ Pattern Stamp‬تستخدم للمعالجة باستخدام نموذج ‪ ،Pattern‬والأداة ‪Healing‬‬ ‫‪ Brush‬المعالجة الخدوش أو الكرمشة فً الصورة‪ ،‬والأداة ‪ Patch‬لمعالجة مناطك من الصورة‬ ‫باستخدام مناطك أخرى‪ ،‬والأداة ‪History Brush‬للتراجع فً منطمة معٌنة إلى مرحلة من‬ ‫المراحل السابمة للصورة‪ ،‬والأداة ‪ Art History Brush‬للتراجع فً منطمة معٌنة إلى مرحلة‬ ‫من المراحل السابمة للصورة‪ ،‬مع إضافة‬ ‫تأثٌر زخرفً‪ ،‬والأداة ‪ Eraser‬لمحو الأجزاء ؼٌر المرؼوبة من الصورة‪ ،‬والأداة‬ ‫‪ Background Eraser‬لمحو المساحات المحٌطة بالأشكال‪ ،‬مع الإبماء‬ ‫على الأشكال حادة الحواؾ‪ ،‬والأداة ‪ Magic Eraser‬لمحو المساحات على أساس اللون‪ ،‬والأداة‬ ‫‪ Blur‬لتشوٌه نماط الصورة وجعلها ؼٌر واضحة ‪ ،Out of focus‬والأداة ‪ Sharpen‬لتوضٌح‬ ‫نماط الصورة ‪ ، Focus‬والأداة ‪ Smudge‬المزج ألوان الصورة مع حدوث تداخل‪ ،‬والأداة‬ ‫‪ Dodge‬لتفتٌح الصورة‪ ،‬والأداة‬ ‫‪Burn‬لتؽمٌك الصورة‪ ،‬والأداة ‪ Sponge‬لزٌادة أو إللال درجة تشع ألوان الصورة‬ ‫‪ Saturation.‬كما ٌوفر البرنامج العدٌد من الأدوات التً تساعد فً تحدٌد الصورة ‪Selection‬‬ ‫‪ ،‬والتً تساعد فً تحدٌد أي مساحة من مساحات الصور‪ .‬كما ٌمكن تمرٌب أو إبعاد الصورة‪،‬‬ ‫وإضافة تأثٌرات علٌها ‪Effects‬‬ ‫وطبمات ‪ Layers.‬ومن بٌن هذه التأثٌرات ما هو مسبول عن الظل ‪Drop‬‬ ‫‪ ،Shadow‬ومنها ما هو مسبول عن إنشاء هالة ضوء حول العنصر ‪ ، Glow‬ومنها ما هو‬ ‫مسبول عن تحمٌك بروز‪ ، Bevel and Emboss‬وؼٌرها‪.‬‬ ‫وبرنامج فوتوشوب لٌس هو الوسٌلة الوحٌدة التً تستخدمه الصحؾ والمجلات‪ ،‬فمد لامت‬ ‫الصحؾ بعملٌات تلوٌن الصور منذ فترة طوٌلة لبل اختراع برامج تحرٌر الصور‪ ،‬بٌد أنه أصبح‬ ‫أكثر البرنامج استخداما فً العدٌد من وسابل الإعلام‪ ،‬ولد أشارت دراسة راسٌل ووانتا إلى أنه‬ ‫ٌوجد فٌما ٌزٌد عن ‪ %۱2‬من الصحؾ الأمرٌكٌة‪ ،‬بٌد أن بعض وسابل الإعلام تضع حدودا‬ ‫ولٌودا على استخدام كل إمكانٌات البرنامج‪ ،‬فوكالة الأنباء روٌترز على سبٌل المثال تؤكد على‬

‫عدم استخدامها لكل إمكانٌات البرنامج‪ ،‬وإن اهتمامها به ٌمتصر على عناصر محددة‪ ،‬وهً تلن‬ ‫المتعلمة بمص الصورة وإعادة تحجمٌها وضبط ألوانها‪ ،‬مع النظر للون باعتباره مجرد أداة‬ ‫للعرض ولٌس لتؽٌٌر الولابع‪ .‬ومن بٌن المواعد التً تضعها لنفسها فٌما ٌتعلك باستخدام‬ ‫الفوتوشوب أنه لا ٌجوز استخدامه لوضع أٌة إضافات على الصورة أو حذؾ بعض أجزابها أو‬ ‫ممارسة أٌة نوع من الخداع‬ ‫على المارئ أو التلاعب بالتوازن اللونً فً الصورة أو لتؽمٌة بعض العناصر فً الصورة أو‬ ‫تؽٌٌر سٌالها‪ ،‬كما لا تسمح الوكالة للعاملٌن بها باستخدام أداة الاستنساخ‪ ،‬وبما ٌؤدي لتؽٌٌر‬ ‫محتوي الصورة‪ ،‬وهو ما ٌعنً إزالة‪ ،‬أو تحرٌن أو تكرار أو إضافة شا للصورة‪.‬‬ ‫ومن أدوات الفوتوشوب ما ٌمكن أن ٌؤثر فً المشاعر الناجمة عن رؤٌة الصور بعد معالجاتها‬ ‫مثل التطاع جزء من الصورة‪ ،‬ومنها ما ٌمكن أن ٌؤثر‬ ‫على محتوى ومكونات الصورة مثل أداة الاستنساخ ‪ Clone.‬وبٌنما لد ٌعد ممبولا استخدام‬ ‫الأدوات الأولً‪ ،‬فإنه ٌنبؽً الحذر من الأدوات التً تؤثر على محتوي الصورة‪ ،‬فأداة) ‪cloning‬‬ ‫‪ tool‬أداة الاستنساخ) تعد من أبرز أدوات البرنامج التً تثٌر جدلا‪ ،‬فهً من بٌن الأدوات ؼٌر‬ ‫الممبول استخدامها فً عدد كبٌر من وسابل الإعلام‪ ،‬والشا الوحٌد الممبول فً استخدامها هو‬ ‫إزالة ؼبار الصور‪ .‬ومن الأمور الأخرى التً لد تؤثر على مصدالٌة الصور ما ٌتعلك بإعادة‬ ‫تأطٌر الصورة فً سٌاق مخالؾ‬ ‫‪ framing.‬ومن بٌن الاستخدامات التً ٌمكن المٌام بها ببرنامج فوتوشوب‪ ،‬كما رأت جمعٌة‬ ‫مصوري البٌت الأبٌض هً الالتطاع والتعتٌم والتفتٌح وتحوٌل الصورة للون للرمادي أو ضبط‬ ‫ألوانها‪ ،‬ولكن لا ٌجب إحداث تؽٌٌرات كبٌرة فٌما ٌتعلك بالكثافة‪ ،‬والتباٌن‪ ،‬وإضافة اللون‪ ،‬وتؽٌٌر‬ ‫درجة التشبع‪ ،‬وكذلن عدم تؽٌٌر المشهد الأصلً أو الخلفٌة الصورة‪ .‬وٌرجع مبرر الموافمة على‬ ‫ضبط الإضاءة والتعتٌم ووضوح الصورة ولطع الأجزاء ؼٌر المرؼوبة على الجوانب وأسفل‬ ‫وأعلى‪ ،‬إلى أن المارئ ٌتولع وجود بعض العناصر خارج هذا الإطار‪.‬‬ ‫ومن الجوانب الإٌجابٌة فً البرنامج‪ ،‬أنه ٌمكن توظٌفه لأؼراض تنوٌرٌة‪ ،‬ولٌس مجرد إزالة‬ ‫العٌوب أو الهجوم على الآخرٌن أو التلاعب بمكونات الصورة‪ ،‬كما أنه ٌسمح لوسابل الإعلام‬ ‫بطرح نفسها بأردٌة مختلفة‪ ،‬وبشكل ممٌز عن ؼٌرها‪ .‬وبالرؼم الاٌجابٌات التً أضافها البرنامج‬ ‫على العمل الصحفً والإعلامً‪ ،‬فإنه جلب الكثٌر من الإشكالٌات الأخلالٌة التً تؤثر فً‬ ‫مصدالٌة الصحافة ووسابل الإعلام‪ ،‬وفً نزاهة الصور التً تعرضها‪ ،‬كما‬

‫جعلنا أكثر مٌلا لفمدان الاحترام للصور التً نموم بالتلاعب بها‪ ،‬وكذلن ٌثٌر جدلا سٌاسٌا أو‬ ‫اجتماعٌا‪ ،‬فالإمكانٌات الدٌممراطٌة الفوتوشوب تساعد على إرتكاب الأخطاء‪ ،‬ولذا ٌسعى بعض‬ ‫المبرمجٌن لتصمٌم تمنٌات للكشؾ عن حالات الزٌؾ والتلاعب التً تتم بواسطة مثل هذا‬ ‫البرنامج ‪) )Rozen،‬‬ ‫ممٌزات الفوتوشوب ‪ - Photoshop7.0‬لدمت شركة أدوبً الإصدار السابع من برنامجها‬ ‫الشهٌر \"أدوبً‬ ‫فوتوشوب والخاص بمعالجة الصور‪ ،‬وذلن بعد إضافة العدٌد من المزاٌا ودمج برنامج إنشاء‬ ‫ومعالجة الصور التفاعلٌة‬ ‫‪ - Image Ready ۰.2‬إمكانٌة عرض أكثر من ملؾ صورة واحدة و بطرٌمة التتالً أو‬ ‫التجانب مع إمكانٌة تطبٌك التأثٌرات علٌها ومن خلال نفس النافذة مما ٌتٌح حرٌة التحكم بمشاهدة‬ ‫سطح مساحة العمل‪ - .‬متصفح الصور‪ BROWSE :‬أتاح الاصدار الجدٌد للفوتوشوب متصفح‬ ‫موجود فً لابمة ملؾ‪ ،‬مشاهدة نماذج مصؽرة للصور الموجودة فً المجلد الذي ٌتم تحدٌده‪،‬‬ ‫ومن ثم اختٌار الملؾ بالنمر على الصورة المصؽرة وهً مٌزة ٌحتاجها المستخدمٌن الذٌن‬ ‫ٌتعاملون مع عدد كبٌر من الصور ذات الأحجام الكبٌرة‪ ،‬كذلن ٌوفر الجهد والولت فً البحث‬ ‫عن الصور بصرٌا و لٌس من خلال الاسم‪ - .‬المدلك الإملابً للنصوص‪ ،‬والذي ٌدعم معظم‬ ‫اللؽات الأوربٌة وٌمكن التعامل مع أكثر من معجم لأكثر من لؽة فً الملؾ الواحد ‪ - .‬حفظ‬ ‫بٌانات اجزاء الصورة ‪ CROP‬وسهولة التعامل معا لاجتزاء بشكل مبسط ‪،‬وإمكانٌة الحفظ‬ ‫المسبك لمٌم اجتزاء الصورة فً حال الرؼبة فً الحصول على مجموعة مختلفة من الصور‬ ‫وبنفس المماس (مفٌدة المصممً موالع الوٌب ولم ٌعد هنان ضرورة لإدخال لٌم الاجتزاء مرة‬ ‫أخرى‪ ،‬ومن اللطٌؾ بأن الإصدار الجدٌد ٌموم بتظلٌل المساحة الؽٌر مرؼوب فٌها لٌمكن تخٌل‬ ‫المماس النهابً للصورة‪ - .‬تخصٌص أمر خاص بعملٌة حشو سطح الصورة بشكل احترافً‬ ‫‪ ،PATTERN‬بحٌث ٌمكن إدخال المٌم فً مربع حوار خاص فً عملٌة الحشو وذلن من خلال‬ ‫أمر ‪ Pattern Maker‬من لابمة المرشحات‬ ‫‪Filter‬وٌمكن الاستفادة من هذه المٌزة فً تؽطٌة المساحات النالصة من أرضٌات الصور‪- .‬‬ ‫إمكانٌة حفظ الملؾ بصٌؽة ملؾ أكروبات مع المحافظة على الشفابؾ دون تسطٌح الصورة) كما‬ ‫ٌتٌح إمكانٌة تشفٌر الملؾ المحفوظ بصٌؽة اکروبات ووضع كلمة مرور مع الاختٌار بٌن مستوى‬ ‫التشفٌر بٌن ‪ 42‬بت أو ‪ ۹0۳‬بت‪ - .‬إضافة فرشاة معالجة السطوح ‪ Healing Brush Tool‬إلى‬

‫لوحالأدوات والتً تساعد على معالجة التشوهات فً الصورة ‪ ،‬كبدٌل فعال الأداة الختم ‪،‬‬ ‫‪ stamp‬وتتمٌز فرشاة المعالجة الجدٌدة بنملها لنسٌج الصورة و تضارٌس السطح مع الموازنة‬ ‫الآلٌة لدرجة سطوع اللون والتناسب الضوبً والعمك اللونً للمساحة التً تمت معالجتها‪ ،‬وهً‬ ‫أداة فعالة فً حال إجراء التشطٌبات النهابٌة‪ - .‬التحكم بشكل ومماس فرشاة الرسم والتلوٌن‪،‬‬ ‫وإمكانٌة إضافة المؤثرات على شكل الفرشاة‪ ،‬كما ٌتٌح إنشاء فراش جدٌدة والتحكم بنوعها‬ ‫وشكل حوافها ‪،‬وٌمكن مشاركة ما تصمم من فراش مع مستخدمً فوتوشوب الآخرٌن‪ٌ - .‬حفظ‬ ‫فوتوشوب الملفات فً واجهة ‪ XMP‬وهً صناعة لٌاسٌة جدٌدة طورتها شركة أدوبً لتطوٌك‬ ‫البٌانات المعدلة فً ملفات التطبٌمات‪ ،‬وعند تطوٌك البٌانات المعدلة ٌمكن إعادة توجٌه وأرشفة و‬ ‫إضافة ملفات فوتوشوب إلى أعمال النشر المؤتمتة ‪ ،‬كما ٌمكن عرض وحفظ صور فوتوشوب‬ ‫فً شكل لعرضها على الأجهزة اللاسلكٌة (كالهواتؾ النمالة) شرط أن ٌكون على نسك أحادي‬ ‫اللون ‪BITMAP‬‬ ‫بعض العملٌات المرتبطة بالصور الرلمٌة ‪:‬‬ ‫‪ -‬التصوٌر الرلمً‪ :‬فبفضل الاعتماد على التصوٌر الرلمً‪ ،‬أصبح بالإمكان الحصول على‬ ‫الصورة بسرعة وجودة عالٌة وتكلفة ألل‪ ،‬وكذلن إرسالها لجهات عدٌدة فً زمن ٌسٌر‪،‬‬ ‫وعرضها عبر وسابط مختلفة‪ ،‬كما تم الاستؽناء عن أفلام التصوٌر الفوتوؼرافً العادٌة‪ ،‬وكل‬ ‫العملٌات المتصلة بتحمٌضها وطبعها وتكبٌرها‪ ،‬حٌث تتم معالجتها على الشاشة مباشرة‪ ،‬لتحسٌن‬ ‫درجة وضوحها‪ ،‬وزٌادة التباٌن فً ظلالها وألوانها ‪ .‬كما أصبح بممدور المصورٌن الصحفٌٌن‬ ‫البماء فترة أطول فً مٌدان الحدث‪ ،‬ورؤٌة صورهم بشكل فوري‪ ،‬ومن ثم تأكدهم من حصولهم‬ ‫على اللمطة المناسبة للحدث‪ ،‬ولم ٌعد هؤلاء المصورون مضطرون للعودة لمؤسساتهم بسرعة‪،‬‬ ‫حٌث أصبح بإمكانهم إرسال صورهم من مٌدان الحدث‪ ،‬ولكن من ناحٌة أخرى‪ ،‬جاءت هذه‬ ‫المٌزة على حساب كم الصور التً لد ٌمومون بالتماطها‪ ،‬حٌث للت أعدادها من جهة‪ ،‬وزادت‬ ‫درجة تسرعهم فً الحصول علٌها‪ ،‬دون التأكد من جودتها‪ ،‬حٌث تترن هذه المهمة لبرامج‬ ‫المعالجة الرلمٌة للصور‪ ،‬لتموم بتعدٌل ما لد ٌكون بها من عٌوب‪.‬‬ ‫‪ -‬الؽرفة الرلمٌة‪ :‬أسفرت المعالجة الرلمٌة للصور عن ظهور ما ٌعرؾ بالؽرفة المظلمة الرلمٌة‬ ‫كبدٌل عن الؽرؾ التملٌدٌة‪ ،‬حٌث حدث تحول جوهري فً الاعتماد على شاشات الكمبٌوتر كبدٌل‬ ‫عن المعالجات الكٌمٌابٌة التملٌدٌة‪ .‬ولد عدد المصورٌن الصحفٌٌن فً دراسة ((‪0222‬‬ ‫‪ Shahira and Smith،‬مزاٌا هذه الؽرفة‪ ،‬ومن بٌنها إمكانٌة طبع العدٌد من النسخ لذات‬

‫الصورة بسهولة‪ ،‬وسهولة التخلص من المشكلات التً كانت تنجم عن العمل فً الؽرؾ التملٌدٌة‬ ‫مثل الأكسدة والأؼبرة وتلطٌخ الملابس‪ ،‬فضلا عن أن العمل على برنامج مثل فوتوشوب ٌعد‬ ‫عملا أكثر ٌسرا وسهولة‪.‬‬ ‫‪ -‬المعالجة الرلمٌة للصور‪ :‬أتاح استخدام برامج المعالجة الفنٌة للصورة الفوتوؼرافٌة العدٌد من‬ ‫المزاٌا أبرزها‪ :‬إمكانٌة التحكم فً درجة وضوح الصورة ودلتها وكثافتها البصرٌة ودرجة‬ ‫التباٌن فٌها‪ ،‬وإمكانٌة حذؾ الخطوط والتفاصٌل الزابدة فً الصور‪ ،‬والمٌام بعمل الرتوش‬ ‫الالٌكترونٌة لها‪ ،‬وإمكانٌة إضافة التأثٌرات إلً الصور‪ ،‬وإظهارها فً شكلها النهابً على‬ ‫الشاشة لطباعتها أو تخزٌنها‪ ،‬وإجراء التصحٌحات اللازمة للألوان وفصلها عن بعضها البعض‪،‬‬ ‫وإمكانٌة التحكم فً مساحات وأحجام وأشكال الصور (مربعة‪ ،‬مستطٌلة‪ ،‬بٌضاوٌة)‪ ،‬وإمكانٌة‬ ‫للب الصور وتؽٌٌر اتجاه الحركة فٌها‪ ،‬والتحكم فً زواٌا الإضاءة فً أجزاء منها‪ ،‬وإمكانٌة‬ ‫إنتاج الظلال‪ ،‬وإمكانٌة حذؾ أجزاء من الصورة وإضافة أجزاء خارجٌة إلٌها‪ ،‬مع إمكانٌة‬ ‫دمجها وتركٌبها مع صور أخرى‪ ،‬وكذلن إبراز أجزاء منها وإضعاؾ أخرى‪ ،‬وؼٌرها من‬ ‫العملٌات التً ٌطلك علٌها تدوٌر الصورة‪ ،‬وإمكانٌة دمج الصورة فً النص المكتوب‪ ،‬وكذلن‬ ‫المزج بٌنها وبٌن الرسومات بدلا من عملٌات المص واللصك التً كانت تستخدم سابما‪.‬‬ ‫‪ -‬الأرشفة الرلمٌة للصور‪ :‬ساعدت الأرشفة الالٌكترونٌة للصور فً تجاوز الكثٌر من المشكلات‬ ‫التملٌدٌة فً الحفظ‪ ،‬وصعوبة استرجاع بعض الصور‪ ،‬ولكن من ناحٌة‪ ،‬أدت لظهور مشكلة فً‬ ‫أرشفة الصور نفسها إذ زادت أعداد الصور التً تحتاج لأرشفة‪ ،‬كما تتطلب ولتا اضافٌا فً‬ ‫مسحها ضوبٌا وحفظها ومعالجاتها وتنظٌمها وأرشفتها‪ ،‬وحاجتها للعدٌد من وسابط التخزٌن‬ ‫المتنوعة فضلا عن أن إجراء الكثٌر من التعدٌلات الرلمٌة على الصور‪ٌ ،‬صعب من لراءة وفهم‬ ‫وتحلٌل هذه الصور لاحما أو إعادة وضعها فً سٌالها‪.‬‬ ‫‪ -‬إدارة المعالجة الرلمٌة للصور‪ :‬أدى تبنً هذه المعالجة للتأثٌر على طرق إدارة عملٌات معالجة‬ ‫الصور‪ ،‬حٌث أصبح بممدور المصور ممارسة لدرات أكبر فً التحكم فً معالجة الصور‬ ‫واختٌارها‪ .‬ففً ظل نظام التصوٌر الرلمً لا توجد حاجة لمسح الصور الورلٌة على أجهزة‬ ‫المسح الضوبً لتحوٌلها إلى بٌانات رلمٌة‪ ،‬حٌث أصبحت العملٌة كلها تتم بشكل رلمً‪،‬‬ ‫وبسرعة‪ ،‬كما ٌمكن الاستؽناء عن الأفلام الحساسة‪ ،‬والمواد الكٌماوٌة اللازمة لإظهار الأفلام‪،‬‬ ‫وورق التصوٌر‪ ،‬مما ٌوفر تكلفة شراء هذه الخامات ‪.‬كما ٌمكن من اختٌار الصور عبر شاشات‬ ‫الكمبٌوتر‪ ،‬وبعد ذلن ٌتم تخزٌنها لحٌن إعادة استخدامها دون أن تفمد شٌبا من جودتها‪.‬‬

‫‪ -‬التحرٌر الإلكترونً للصور‪ :‬أتاح استخدام نظام التصوٌر الرلمً إمكانٌة إجراء عملٌات‬ ‫تحرٌر الصور الٌكترونٌا‪ ،‬فبمجرد وجود الصور فً جهاز الكمبٌوتر الملحك بالكامٌرا ٌمكن‬ ‫معالجاتها بتكبٌرها أو تصؽٌرها‪ ،‬وزٌادة درجة التباٌن فً درجاتها الظلٌة مما ٌساعد على تحسٌن‬ ‫جودتها‪ ،‬والمٌام بعملٌات المطع وكتابة كلام الصورة وؼٌرها من المعالجات اللازمة‪ ،‬وذلن من‬ ‫خلال مجموعة من أدوات التلوٌن والتحرٌر الإلٌكترونٌة التً تتمٌز عن نظٌرتها التملٌدٌة‪ ،‬بأنها‬ ‫أكثر مرونة ‪.‬‬ ‫الجوانب الأخلالٌة للصور الرلمٌة‪ :‬مثلت الأبعاد الأخلالٌة والمانونٌة لاستخدامات الصورة مجالا‬ ‫مهما لدراستها‪ ،‬وذلن لأهمٌة الصورة‪ ،‬وللأدوار العدٌدة التً تؤدٌها فً المجال الإعلامً‪،‬‬ ‫وللتطورات المتسارعة فً عملٌات إنتاجها وخاصة فٌما ٌتعلك بالمعالجة الرلمٌة للصور‪ .‬وفً‬ ‫هذا الصدد هنان بعض المضاٌا المرتبطة بالصور الرلمٌة ومنها ) تعدد طرابك المعالجات‬ ‫الرلمٌة للصور ولكل منها تأثٌراتها الأخلالٌة المرؼوبة وؼٌر المرؼوبة‪ ،‬وفٌما ٌلً أبرز هذه‬ ‫المعالجات‪:‬‬ ‫• عملٌة الفوتومونتاج ‪ Photomontage:‬وهً أخطر عملٌات تؽٌٌر ملامح الصورة‪ ،‬وهً‬ ‫تموم على الحذؾ أو الإضافة أو التركٌب أو كلهم‬ ‫معا‪ ،‬ولد تكون حسنة النٌة‪ .‬وتهدؾ إلى مجرد تمدٌم مشهد معبر‪ ،‬ولد تهدؾ إلى تشوٌه صورة‬ ‫ما‪ ،‬وتمدٌم انطباع سٌا عن موضوع أو أشخاص فً داخل الصورة أو مجموعة من الصور‬ ‫‪.‬وتتم عملٌة الفوتومونتاج عن طرٌك عملٌات لص أجزاء من أكثر من صورة ثم تركٌبها معا ثم‬ ‫طبعها فً النهاٌة كصورة واحدة‪ -‬وهو نفس تكنٌن المونتاج السٌنمابً الذي ٌضع لمطة لبل لمطة‬ ‫أو بعدها لٌعطً تأثٌرا معٌنا ( محمود علم الدٌن‪ ،‬د‪.‬ت‪ -)2۹ ،‬وعامة ٌؤثر منطك ترتٌب المشاهد‬ ‫المصورة على المٌم التً تحملها‪ ،‬لذا لا ٌجب تؽٌٌر منطك ترتٌب الصور بما ٌؤدي لمعانً ؼٌر‬ ‫حمٌمٌة‪ • .‬عملٌة الالتطاع من أجزاء الصورة ‪ Cropping:‬وهً عملٌة ٌتم من خلالها تحرٌر أو‬ ‫حذؾ أجزاء من الصورة لزٌادة الاهتمام بها أو تؽٌٌر نسبها أو حجمها أو مساحتها‪ .‬كما تعنً‬ ‫أٌضا عملٌة التمطٌع الرمزي ( الجمالً للصورة الأصل لحذؾ الأجزاء الزابدة ( محمود علم‬ ‫الدٌن‪ .)۳2۳۱ ،‬وهً عملٌة أساسٌة فً معالجة الصورة‪ ،‬وهً تتم على مراحل بعضها ٌموم به‬ ‫المصور عند تحدٌد جزء معٌن من المشهد للتركٌز علٌه‪ ،‬كما لد تتم بعد التماط الصور‪ ،‬حٌث ٌتم‬ ‫استبعاد جزء من الفٌلم أو التطاعه رلمٌا‪ ،‬وتحدٌد أحجام الصور ومساحتها ‪،‬‬ ‫‪Cromey, D.W (2002‬وبٌنما لا ٌوافك البعض‬

‫على المٌام بالتطاع أجزاء من الصورة‪ ،‬خشٌة إخفاء حمابك معٌنة أو عدم بٌان عناصر الصورة‬ ‫بأكملها‪ ،‬فإن البعض الثانً ٌرى أن التطاع الصور وضبط حجمها أو مساحتها ٌعد عملا‬ ‫ضرورٌا فً العمل الإعلامً‪ ،‬لكً تتناسب مساحتها مع المساحة المخصصة لها‪ ،‬وأنه ؼالبا ما‬ ‫ٌتم بؽٌة التركٌز على أهم بعد فً الصورة‪ ،‬وكذلن حتى لا ٌتم إلهاء المارئ فً النظر على‬ ‫الأجزاء ؼٌر الضرورٌة‪ ،‬كما أن الأمر ٌتولؾ على مضمون الصورة‪ ،‬فإذا كان المضمون لوٌا‪،‬‬ ‫استوجب ذلن أن تكون الصورة كبٌرة‪ ،‬والعكس صحٌح‪.‬‬ ‫• الإضاءة والتلوٌن‪ :‬من بٌن المعالجات الرلمٌة المتعلمة بالتلوٌن والإضاءة‬ ‫ما ٌعرؾ بالتعتٌم أو تفتٌح بعض مناطك الصورة‪ .‬والتعتٌم ٌعمل على زٌادة المناطك الداكنة أو‬ ‫المظلمة فً الصورة‪ ،‬وعكسه هو التفتٌح‪ ،‬وهما عملٌتان منفصلتان حتى أن بعض الصحؾ‬ ‫والمجلات تمٌدان العمل بكلتٌاهما معا‪ ،‬ففً مجلة النٌوزٌون ٌمٌدون أنفسهم إما بتفتٌح أو تعتٌم‬ ‫الصورة الإخبارٌة مع عدم السماح بإتمام العملٌتٌن معا‪ .‬ولد ٌتم تعمٌة الخلفٌة أو إزالتها‬ ‫‪cutout‬أو تؽٌٌرها أو وضع عناصر الصورة فً إطار خلفٌة مؽاٌرة للخلفٌة الأساسٌة التً‬ ‫التمطت‪ .‬وأحٌانا ما ٌتم تعدٌل المساحة اللونٌة لعناصر الصورة‪ ،‬ومعاٌرتها لكً تتشابه مع والعها‬ ‫بمدر الإمكان‪ ،‬وكذلن المٌام بعملٌات زٌادة أو إنماص للتشبع اللونً فً الصورة‪ ،‬وتعدٌل المساحة‬ ‫اللونٌة وكنه اللون‪ ،‬وكذلن تحوٌل الصور الملونة إلى أبٌض وأسود باستخدام لنوت لونٌة‬ ‫منفصلة ‪))Cromey،‬‬ ‫‪.0220‬‬ ‫ومن أشكال التعامل مع الإضاءة والتلوٌن أٌضا ما ٌعرؾ بإزالة العٌن الحمراء‪ ،‬والتً هً عبارة‬ ‫عن بمعة حمراء تظهر فً الصورة ناجمة عن استخدام فلاش الكامٌرا أحٌانا‪ .‬وتطرح هذه الحالة‬ ‫تساؤلا حول مدى جواز معالجاتها‪ ،‬فبٌنما ٌرى البعض أن تؽٌٌر أي شا فً الصورة ٌعد أمرا‬ ‫ؼٌر ممبول‪ ،‬فإن البعض الأخر ٌري إمكانٌة المٌام بذلن‪ ،‬باعتبار أن هذه البمعة لم تكن لتظهر‬ ‫على وجه الشخص ما لم ٌتم تصوٌره‪ .‬وفً دراسة ل(‪ ) SharQ،0222‬لال معظم المصورٌن‬ ‫أنهم لا ٌرون ؼضاضة فً تصحٌح العٌن الحمراء فً الصورة‪ ،‬باعتبار أنها من التعدٌلات‬ ‫العرضٌة فً الصورة‪ ،‬ولٌست تعدٌلات جوهرٌة تؽٌر معنً الصورة ‪.‬وبالرؼم من أنه لد ٌكون‬ ‫ممبولا أحٌانا ضبط الدرجات اللونٌة للصورة لتأكٌد بعد معٌن فً الصورة‪ ،‬فإن بعض الصحؾ‬ ‫تتحفظ على‬ ‫تؽٌٌر ألوان الصورة عما كانت علٌه فً الوالع‪ . | .‬اصطناع الأحداث المصورة ‪:‬‬

‫‪re-enactments‬‬ ‫أحٌانا ما تموم بعض وسابل الإعلام باصطناع أحداث مصورة‪ ،‬لا تتم للوالع بصلة‪ ،‬من خلال‬ ‫تجمٌع بعض العناصر مع بعضها أو تحرٌن بعضها‪ ،‬وأحٌانا ما تموم باستخدام صور تم التماطها‬ ‫فً أماكن مختلفة وتولٌتات مختلفة وتمدٌمها على أنها تمثل ولابع حدثت فً تولٌت حدٌث‪ ،‬ولد‬ ‫ٌحدث هذا عندما لا ٌلحك المصور بالحدث‪ ،‬مما ٌجعله ٌموم بإعادة صٌاؼة للحدث سواء من‬ ‫مخٌلته أو من خلال الجمع بٌن بعض الحمابك والتصورات‪ ،‬إلا أنها تؤدي فً النهاٌة إلى نمل‬ ‫أحداث لد لا تمترب كثٌرا من الوالع‪ .‬ومن طرق اصطناع الأحداث المصورة أٌضا‪ ،‬إظهار‬ ‫المشاهد المصورة‪ ،‬وكأنها تمثل أحداث عفوٌة أصلٌة ولٌست اصطناعٌة‪ ،‬وكذلن صناعة‬ ‫الصورة من مشاهد لآخرٌن‪ ،‬حٌث ٌتم أخذ صورة من مشهد لام بالتماطه شخص أخر‪ .‬أداة‬ ‫الاستنساخ‪ :‬وهً أداة تموم باستبدال جزء من الصورة بمناطك أخرى من ذات الصورة‪ ،‬متجاوزة‬ ‫مجرد إصلاح بعض العٌوب إلى استنساخ أجزاء من الصورة‪ .‬وفكرة الأداة تموم على تكرار‬ ‫جزء من الصورة‪ ،‬وهو أمر ؼٌر ممبول‪ ،‬مثلما حدث عند لٌام مصور وكالة روٌترز بتكرار‬ ‫مشهد الدخان المندلع من أحد المبانً ببٌروت‪ ،‬للإشارة إلى فظاعة الاعتداءات الإسرابٌلٌة‪.‬‬ ‫وأحٌانا ٌصعب اكتشاؾ هذا التكرار‪ .‬وبصفة عامة لا تسمح مؤسسات إعلامٌة عدٌدة للعاملٌن‬ ‫بها باستخدام هذه الأداة‪ ،‬إلا لإزالة الؽبار من الصورة‪ .‬محتوي الصورة‪ٌ :‬كاد ٌتفك معظم‬ ‫المعنٌٌن بأخلالٌات الصورة‪ ،‬على عدم جواز تؽٌٌر محتوي الصورة‪ ،‬سواء بإضافة بعض‬ ‫العناصر‪ ،‬أو إزالة بعضها ‪.‬وٌشترطون لإحداث أي تؽٌٌر فً المحتوى أن ٌكون لأؼراض‬ ‫إبداعٌة كوضع تأثٌر خاص على المصة‪ ،‬ولكن ٌجب الإشارة لذلن فً كلام الصورة‪ ،‬مع التأكد‬ ‫من لدرة المارئ العادي على فهم التؽٌٌر‪ ،‬وعدم تأثٌره على سٌاق الصورة‪ .‬وبالرؼم من الاتفاق‬ ‫على أن المصورٌن هم مبدعٌن فً الممام الأول‪ ،‬وأنه ٌجب السماح لهم بدرجة من الإبداع‪ ،‬إلا‬ ‫أن ذلن لا ٌتنالض مع الحمٌمة المابلة بأن تؽٌٌر محتوي الصورة ٌعد خداعا للجمهور‪.‬‬ ‫المضاٌا الأخلالٌة ذات الصلة باستخدام الصور الرلمٌة إعلامٌا‪:‬‬ ‫‪ -‬لضٌة المصدالٌة والتلاعب بالصور‪:‬‬ ‫لكن البداٌة الحمٌمٌة للتلاعب بالصور كانت فً عام ‪ ۹۱۱2‬مع ظهور برنامج الفوتوشوب الذي‬ ‫وفر أدوات سهلة للتلاعب بالصور‪ ،‬وبدون تكلفة تذكر‪ ،‬حتى أن البعض ٌعتبر أن ثمة بداٌة‬ ‫جدٌدة لكتابة تارٌخ الاتصال المربً مع ظهور الفوتوشوب‪ ،‬وإن لم ٌمتصر أمر التلاعب على‬ ‫هذا البرنامج‪ ،‬حتى أن البعض رأى أنه مع لدوم هذه البرامج تم الإعلان عن نهاٌة الؽرفة‬

‫المظلمة المدٌمة‪ ،‬وإن كانت لا تزال تستخدم مثل هذه التمنٌات‪ ،‬كما لا تزال تمنٌاتها وروح العمل‬ ‫بها سابدة فً مؤسسات إعلامٌة عدٌدة‪ .‬بٌد أن الحدٌث عن فجوة المصدالٌة لد بدأ بنهاٌة‬ ‫الثمانٌنات‪ ،‬مع بدأ الحدٌث عن فجوة المصدالٌة المربٌة وتراجع عصر النظر للصورة كمعادل‬ ‫للحمٌمة ‪ ) Lasica،۹۱۱۳(.‬كما زادت هذه الفجوة مع تزاٌد لٌام بعض المؤسسات الإعلامٌة‬ ‫وخاصة بعض المنوات التلٌفزٌونٌة بتبنً إنتاج بعض البرامج المابمة على إعادة صناعة بعض‬ ‫الأحداث وإعادة تمثٌل بعض الولابع فٌما ٌعرؾ بالمحاكاة من خلال شخوص تتشابه مع ما تمثله‪،‬‬ ‫ولكنها لٌست حمٌمة‪ ،‬وتؤدي مثل هذه الظاهرة إلى زٌادة حٌرة وإربان الجمهور‪ ،‬وعدم لدرته‬ ‫على تمٌٌز حمٌمة ما ٌرونه‪ .‬لضٌة الملكٌة الفكرٌة‪ :‬من المضاٌا الأخلالٌة والمانونٌة التً أثارتها‬ ‫المعالجة الرلمٌة للصورة‪ ،‬لضٌة حموق الملكٌة الفكرٌة للصور‪ ،‬إذ بٌنما وفرت تكنولوجٌا‬ ‫المعالجة الرلمٌة إمكانات كبٌرة فً مجال تحسٌن جودة الصور وألوانها وسرعة إنتاجها‬ ‫وتخزٌنها وإعادة استخدامها‪ ،‬إلا أنها أثارت مشكلة أخلالٌة ولانونٌة تتعلك بحموق النشر والملكٌة‬ ‫الفكرٌة‪ ،‬فمن ناحٌة أصبح من الٌسٌر نسخ الصور واستخدامها دون الرجوع إلى أصحاب حموق‬ ‫ملكٌتها‪ ،‬كما أصبح من الٌسٌر تنمل الصورة من فرد الأخر ومن مؤسسة لأخرى‪ ،‬دون معرفة‬ ‫المصدر الأصلً لها‪ ،‬مع صعوبة معرفة التؽٌرات التً حدثت على الصورة‪ ،‬وفً أٌة مرحلة‬ ‫تمت هذه التعدٌلات ومن لام بها ( عبد الحمٌد &وبهنسً‪ .)2۸ ،022۲ ،‬ومن التأثٌرات السلبٌة‬ ‫لذلن ضٌاع حموق المبدعٌن والمصورٌن‪ ،‬وسهولة إدعاء البعض لحك ملكٌة بعض الصور التً‬ ‫لم ٌنتجوها‪ ،‬فضلا عن تزٌٌؾ حمٌمة منتج الصورة‪.‬‬ ‫ومن ناحٌة أخرى فإن المعالجة الرلمٌة للصور أتاحت إمكانٌة إجراء تعدٌلات‬ ‫عدٌدة على عناصر الصورة الأصلٌة لم تكن موجودة‪ ،‬كما أتاحت إمكانٌة تشكٌل الصور بأشكال‬ ‫مختلفة‪ ،‬لد تفمد العملً الأصلً رونمه وتمٌزه‪ ،‬ولد تؤدي إلى الإساءة للعمل الأصلً وتزٌٌفه‪.‬‬ ‫وتزداد المشكلة تعمٌدا عند محاولة معرفة المصدر الأصلً لصورة تمت صناعتها من خلال دمج‬ ‫عدة صور معا‪ ،‬وتحدٌد مدي إسهام كل فرد فً الصورة المجمعة كما أنه على الرؼم من نص‬ ‫معظم اتفالٌات نمل الصور على ضرورة وجود ملؾ ٌتضمن اسم المصور ومعلومات تفصٌلٌة‬ ‫عن مكان الإرسال‪ ،‬إلا أن هذه الضمانات ؼٌر متوافرة فٌما ٌسمً بالأنظمة المفتوحة ‪open‬‬ ‫‪ systems‬حٌث ٌمكن تداول هذه الصور من خلال المكتبات‪ ،‬وهو ما ٌدفع بعض الجهات إلى‬ ‫وضع علامة مابٌة إلٌكترونٌة على صورها لمنع استخدامها فً حالات التملٌد‪ ،‬وٌلزم اللجوء إلٌها‬ ‫فً حالة الرؼبة فً طبع صور منفصلة خالٌة من هذه العلامة ممابل أجر‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook