Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Mag

Published by ghareeb.hq, 2016-02-04 07:14:17

Description: Mag

Search

Read the Text Version

www.alquran.org.sa ‫مجلة المحلية‬

www.alquran.org.sa ‫مجلة المحلية‬

ً‫إِ َّن َهـ َذا الْ ُق ْرآ َن يِ ْه ِدي لِ ّلَ ِت ِ َه أَقْ َو ُم َو ُيبَ ِّ ُش الْ ُم ْؤ ِمنِي َن ا َّ ِلي َن َي ْع َم ُلو َن ال َّصا ِ َلا ِت أَ َّن لَ ُه ْم أَ ْجراً َكبِيرا‬ Surely this Quran Guides to that which is most upright and gives good news to the belivers who do good thay shall have a great reward www.alquran.org.sa ‫مجلة المحلية‬

‫عدد خاص يصدر عن الامانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بوزارة‬ ‫الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد‬ ‫المشرف العام‬ ‫معالي وزير الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد‬ ‫صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ‬ ‫رئيس التحرير‬ ‫الأمين العام للمسابقة‬ ‫د‪ .‬منصور بن محمد السميح‬ ‫التحرير‬ ‫وهيب بن عبد الرحمن الوهيبي‬ ‫فيصل بن عمر العياف‬ ‫ناصر بن سعيد عسيري‬ ‫اخراج فني‬ ‫م‪ .‬عادل فتحي‬ ‫تصميم‬ ‫م‪ .‬عادل فتحي‬ ‫عدسة‬ ‫عبد الله نور السيد‬ ‫وزارة الشؤون الإسلامية و الأوقاف و الدعوة و الإرشاد‬ ‫الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم‬ ‫هاتف ‪ - ٠٠٩٦٦١١ - ٤٠٤٤٤٩٢ :‬فاكس ‪0096611 - 4022152 :‬‬ ‫‪E-Mail : [email protected]‬‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫المحتويات‬ ‫الافتتاحية‬ ‫‪١‬‬ ‫تصريحات‬ ‫تصريح الوزير‬ ‫‪٢‬‬ ‫تصريح المفتي‬ ‫‪٣‬‬ ‫استطلاعات الرأي‬ ‫استطلاع الامراء و الوزراء‬ ‫‪٤‬‬ ‫استطلاع رؤساء الجمعيات‬ ‫‪٥‬‬ ‫استطلاع المسؤولين في الوزارة و الفروع‬ ‫‪٦‬‬ ‫استطلاع المتدربين و المتدربات و المتسابقين و المتسابقات‬ ‫‪٧‬‬ ‫تقرير سيرة مفتي الديار السعودية ‪ :‬محمد بن ابراهيم‬ ‫‪٨‬‬ ‫حوار الأمين العام للمسابقة المحلية و الدولية‬ ‫‪٩‬‬‫جولـة بيـن كتـب التفسـير ( تعريـف موجـز مختصـر ببعـض كتـب‬ ‫‪١٠‬‬‫التفسـير ‪ :‬تفسـير ابـن عطيـة ‪ -‬تفسـير البغـوي ‪ -‬تفسـير الجلاليـن ‪-‬‬ ‫تفسـير الشـوكاني)‬ ‫‪١٣‬‬ ‫رجال خدمو القرآن و أهله ‪ :‬عبد الرحمن بن فريان‬ ‫‪١٤‬‬‫مقــال علمــي عــن القــراءات و أيــن تقــرأ كل قــراءة مــن البــاد و‬ ‫ذكرهــا‬ ‫‪١٦‬‬ ‫لقاء مع الفائز في المحلية و الفائز في دورة ‪١٧‬‬ ‫‪١٧‬‬‫قــراءة فــي كتــاب المواهــب الربانيــة مــن الآيــات القرآنيــة لابــن‬ ‫الســعدي‬ ‫‪١٩‬‬ ‫تقرير عن رسم المصحف و حفظه الرسم العثماني‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫الانحراف الفكري أسبابه و علاجه‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مقال من فضائل اأهل لقرآن‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫شوارد قرآنية فوائد قرآنية و لطائف من كلام المفسرين‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫فضائل بعض سور القرآن الكريم‬ ‫‪٢٤‬‬ ‫أخبار مشاركات الامانه و جهودها خلال ‪ ٦‬اشهر‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫برناج أنشطة المسابقة المحلية ‪١٨‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫تقرير عرض الإصدارات‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫سابقو عن اجتماع الفندق‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫تعريف ونبذة عن كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫جداول إحصائية للمسابقة‬ ‫‪٣٠‬‬ ‫الخاتمة‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫تحــّدث فــي البدايــة فضيلــة الدكتــور أحمــد بــنتصري ـح الوزيـر‬‫علـي السـديس عميـد كليـة القـرآن الكريـم بالجامعـة الإسـامية ‪ :‬إن إقبـال الناشـئة علـى‬‫حفـظ القـرآن الكريـم أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا ينفـع فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد‬‫شـهدت السـنوات المتأخـرة عنايـة منتظمـة‪ ،‬وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم‬‫فـي ذلـك وجـود المسـابقات القرآنيـة التـي تشـجع الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال‬‫عليــه‪ ،‬ومــن خــال مشــاركات متعــددة فــي هــذه المســابقات القرآنيــة فإننــا نجــد فــي‬‫كثيــر مــن المتســابقين العنايــة الفائقــة بإتقــان الأداء‪ ،‬وحســن التــاوة‪ ،‬وإتقــان الحفــظ‪،‬‬‫وهـذا مـن فضـل الله وتوفيقـه‪ ،‬وفيـه ظاهـر الدلالـة علـى جـودة مخرجـات هـذه المسـابقات‬ ‫القرآنيـة‪ ،‬وتحقيقهـا لرسـالتها وأهدافهـا‪.‬‬‫تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن علـي السـديس عميـد كليـة القـرآن الكريم‬‫بالجامعـة الإسـامية ‪ :‬إن إقبـال الناشـئة علـى حفـظ القـرآن الكريـم أمـارة خيـر وصـاح‪،‬‬‫وسـعي فيمـا ينفـع فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة عنايـة منتظمـة‪،‬‬‫وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم فـي ذلـك وجـود المسـابقات القرآنيـة التـي‬‫تشـجع الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومـن خـال مشـاركات متعـددة فـي‬‫هـذه المسـابقات القرآنيـة فإننـا نجـد فـي كثيـر مـن المتسـابقين العنايـة الفائقـة بإتقـان‬‫الأداء‪ ،‬وحسـن التـاوة‪ ،‬وإتقـان الحفـظ‪ ،‬وهـذا مـن فضـل الله وتوفيقـه‪ ،‬وفيـه ظاهـر الدلالـة‬ ‫علـى جـودة مخرجـات هـذه المسـابقات القرآنيـة‪ ،‬وتحقيقهـا لرسـالتها وأهدافهـا‪.‬‬‫تحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة الدكتــور أحمــد بــن علــي الســديس عميــد كليــة القــرآن‬‫الكريـم بالجامعـة الإسـامية ‪ :‬إن إقبـال الناشـئة علـى حفـظ القـرآن الكريـم أمـارة خيـر‬‫وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا ينفـع فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة عنايـة‬‫منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي هــذا الأمــر‪ ،‬وممــا أســهم فــي ذلــك وجــود المســابقات‬ ‫القرآنيـة التـي‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪6‬‬

‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى‬ ‫تصريح المفتي‬‫حفــظ القــرآن الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪،‬‬‫وسـعي فيمـا ينفـع فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد‬‫شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة منتظمــة‪،‬‬‫تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم‬‫علــي الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي‬‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى تشــجع الناشــئة علــى حفــظ القــرآن والإقبــال‬‫حفــظ القــرآن الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪ ،‬عليـه‪ ،‬ومـن المتسـابقين العنايـة الفائقـة بإتقـان‬‫وسـعي فيمـا ينفـع فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد الأداء‪ ،‬وحســن التــاوة‪ ،‬وإتقــان الحفــظ‪ ،‬وهــذا‬‫شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة منتظمــة‪ ،‬مــن فضــل الله وتوفيقــه‪ ،‬وفيــه ظاهــر الدلالــة‬‫وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم علـى جـودة مخرجـات هـذه المسـابقات القرآنيـة‪،‬‬‫فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي وتحقيقهــا لرســالتها وأهدافهــا‪.‬‬‫تشــجع الناشــئة علــى حفــظ القــرآن والإقبــال تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن‬‫عليـه‪ ،‬ومـن خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه علــي الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم‬‫المسـابقات القرآنيـة فإننـا نجـد فـي كثيـر مـن بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى‬‫المتسـابقين العنايـة الفائقـة بإتقان الأداء‪ ،‬وحسـن حفــظ القــرآن الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪،‬‬‫التــاوة‪ ،‬وإتقــان الحفــظ‪ ،‬وهــذا مــن فضــل الله وسـعي فيمـا ينفـع فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد‬‫وتوفيقــه‪ ،‬وفيــه ظاهــر الدلالــة علــى جــودة شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة منتظمــة‪،‬‬‫مخرجـات هـذه المسـابقات القرآنيـة‪ ،‬وتحقيقهـا وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم‬‫فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي‬ ‫لرســالتها وأهدافهــا‪.‬‬ ‫تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن‬ ‫علــي الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم‬‫مجلة المحلية ‪7 www.alquran.org.sa‬‬

‫إستطلاعات‬ ‫استطلاع الامراء و الوزراء‬ ‫الامير محمد بن نايف‬ ‫الامير محمد بن نايف‬ ‫الامير محمد بن نايف‬‫حفــظ كتــاب الله تعالــى مــن‬ ‫حفــظ كتــاب الله تعالــى مــن‬ ‫حفــظ كتــاب الله تعالــى مــن‬ ‫أجــل القربــات ‪..‬‬ ‫أجــل القربــات ‪..‬‬ ‫أجــل القربــات ‪..‬‬‫تحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة‬ ‫تحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة‬ ‫تحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة‬‫الدكتـور أحمـد بـن علـي السـديس‬ ‫الدكتـور أحمـد بـن علـي السـديس‬ ‫الدكتـور أحمـد بـن علـي السـديس‬‫عميــد كليــة القــرآن الكريــم‬ ‫عميــد كليــة القــرآن الكريــم‬ ‫عميــد كليــة القــرآن الكريــم‬‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال‬ ‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال‬ ‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال‬‫الناشـئة علـى حفـظ القـرآن الكريم‬ ‫الناشـئة علـى حفـظ القـرآن الكريم‬ ‫الناشـئة علـى حفـظ القـرآن الكريم‬‫أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا‬ ‫أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا‬ ‫أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا‬‫ينفــع فــي الدنيــا والآخــرة‪ ،‬ولقــد‬ ‫ينفــع فــي الدنيــا والآخــرة‪ ،‬ولقــد‬ ‫ينفــع فــي الدنيــا والآخــرة‪ ،‬ولقــد‬‫شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة‬ ‫شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة‬ ‫شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة‬‫منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي‬ ‫منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي‬ ‫منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي‬‫هــذا الأمــر‪ ،‬وممــا أســهم فــي‬ ‫هــذا الأمــر‪ ،‬وممــا أســهم فــي‬ ‫هــذا الأمــر‪ ،‬وممــا أســهم فــي‬‫ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة‬ ‫ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة‬ ‫ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة‬‫التــي تشــجع الناشــئة علــى حفــظ‬ ‫التــي تشــجع الناشــئة علــى حفــظ‬ ‫التــي تشــجع الناشــئة علــى حفــظ‬‫القــرآن والإقبــال عليــه‪ ،‬ومــن‬ ‫القــرآن والإقبــال عليــه‪ ،‬ومــن‬ ‫القــرآن والإقبــال عليــه‪ ،‬ومــن‬‫خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه‬ ‫خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه‬ ‫خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه‬‫المســابقات القرآنيــة فإننــا نجــد‬ ‫المســابقات القرآنيــة فإننــا نجــد‬ ‫المســابقات القرآنيــة‬‫فـي كثيـر مـن المتسـابقين العنايـة‬ ‫فـي كثيـر مـن المتسـابقين العنايـة‬ ‫فإننــا نجــد فــي كثيــر‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪8‬‬

‫تقرير عن رسم المصحف و حفظه‬ ‫الرسم العثماني‬ ‫تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن علـي‬ ‫الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم بالجامعــة‬ ‫الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى حفــظ القــرآن‬ ‫الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪ ،‬وســعي فيمــا ينفــع فــي‬‫بقلم ‪٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ :‬‬ ‫الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة عنايـة‬ ‫منتظمـة‪ ،‬وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم‬‫فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي تشــجع عنايــة منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي هــذا الأمــر‪،‬‬‫الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومـن خـال وممـا أسـهم فـي ذلـك وجـود المسـابقات القرآنيـة التـي‬‫مشـاركات متعـددة فـي هـذه المسـابقات القرآنيـة فإننـا تشـجع الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومن‬‫نجــد فــي كثيرتحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة الدكتــور خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه المسـابقات القرآنيـة‬‫أحمـد بـن علـي السـديس عميـد كليـة القـرآن الكريـم فإننـا نجـد فـي كثيـر‬‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى حفــظ تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن علـي‬‫القـرآن الكريـم أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا ينفـع الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم بالجامعــة‬‫فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى حفــظ القــرآن‬‫عنايــة منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي هــذا الأمــر‪ ،‬الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪ ،‬وســعي فيمــا ينفــع فــي‬‫وممـا أسـهم فـي ذلـك وجـود المسـابقات القرآنيـة التـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة عنايـة‬‫تشـجع الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومن منتظمـة‪ ،‬وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم‬‫خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه المسـابقات القرآنيـة فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي تشــجع‬‫الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومـن خـال‬ ‫فإننـا نجـد فـي كثيـر‬‫تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن علـي مشـاركات متعـددة فـي هـذه المسـابقات القرآنيـة فإننـا‬‫الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم بالجامعــة نجــد فــي كثيرتحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة الدكتــور‬‫الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى حفــظ القــرآن أحمـد بـن علـي السـديس عميـد كليـة القـرآن الكريـم‬‫الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪ ،‬وســعي فيمــا ينفــع فــي بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى حفــظ‬‫الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة عنايـة القـرآن الكريـم أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا ينفـع‬‫منتظمـة‪ ،‬وتطـو ًرا ملحو ًظـا فـي هـذا الأمـر‪ ،‬وممـا أسـهم فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة‬‫فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي تشــجع عنايــة منتظمــة‪ ،‬وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي هــذا الأمــر‪،‬‬‫الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومـن خـال وممـا أسـهم فـي ذلـك وجـود المسـابقات القرآنيـة التـي‬‫مشـاركات متعـددة فـي هـذه المسـابقات القرآنيـة فإننـا تشـجع الناشـئة علـى حفـظ القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومن‬‫نجــد فــي كثيرتحــ ّدث فــي البدايــة فضيلــة الدكتــور خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه المسـابقات القرآنيـة‬‫أحمـد بـن علـي السـديس عميـد كليـة القـرآن الكريـم فإننـا نجـد فـي كثيـر وممـا أسـهم فـي ذلـك وجـود‬‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى حفــظ المســابقات القرآنيـة التـي تشـجع الناشــئة علـى حفـظ‬‫القـرآن الكريـم أمـارة خيـر وصـاح‪ ،‬وسـعي فيمـا ينفـع القـرآن والإقبـال عليـه‪ ،‬ومـن خـال مشـاركات متعـددة‬‫فـي الدنيـا والآخـرة‪ ،‬ولقـد شـهدت السـنوات المتأخـرة فـي هـذه المسـابقات‬‫مجلة المحلية ‪9 www.alquran.org.sa‬‬

‫تعريف ونبذة عن كتاب الاتقان‬ ‫في علوم القرآن للسيوطي‬‫بقلم ‪٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ :‬‬‫قــال الشــيخ الإمــام العالــم العلامــة رب الأربــاب ‪ ،‬الــذي عنــت لقيوميتــه ومطلعهــا ‪ ،‬أودع فيــه ‪ -‬ســبحانه‬‫‪ ،‬الحبــر البحــر الفهامــة ‪ ،‬المحقــق الوجـود ‪ ،‬وخضعـت لعظمتـه الرقـاب‪ .‬وتعالـى ‪ -‬علـم كل شـيء ‪ ،‬وأبـان بـه‬‫المدقــق الحجــة الحافــظ المجتهــد وأشــهد أن ســيدنا محمــدا عبــده كل هـدي وغـي ‪ ،‬فتـرى كل ذي فـن‬‫شــيخ الإســام والمســلمين ‪ ،‬وارث ورســوله المبعــوث مــن أكــرم منــه يســتمد وعليــه يعتمــد ‪:‬‬‫علـوم سـيد المرسـلين ‪ ،‬جـال الديـن الشــعوب وأشــرف الشــعاب ‪ ،‬إلــى فالفقيــه يســتنبط منــه الأحــكام ‪،‬‬‫‪ ،‬أوحــد المجتهديــن ‪ ،‬أبــو الفضــل خيــر أمــة بأفضــل كتــاب ‪ ،‬صلــى ويسـتخرج حكـم الحـال والحـرام ‪.‬‬‫عبــد الرحمــن ابــن ســيدنا الشــيخ الله وسـلم عليـه وعلـى آلـه وصحبـه والنحـوي يبنـي منـه قواعـد إعرابـه‬‫المرحــوم كمــال الديــن ‪ ،‬عالــم الأنجــاب ‪ ،‬صــاة وســاما دائميــن ‪ ،‬ويرجــع إليــه فــي معرفــة خطــأ‬‫القــول مــن صوابــه ‪.‬‬ ‫المســلمين أبــو المناقــب أبــو بكــر إلــى يــوم المــآب ‪.‬‬‫وبعــد ‪ ،‬فــإن العلــم بحــر زخــار ‪ ،‬لا والبيانــي يهتــدي بــه إلــى حســن‬ ‫الســيوطي الشــافعي ‪:‬‬‫الحمــد لله الــذي أنــزل علــى عبــده يـدرك لـه من قـرار ‪ .‬وطود شـامخ لا النظــام ‪ ،‬ويعتبــر مســالك البلاغــة‬‫الكتــاب ‪ ،‬تبصــرة لأولــي الألبــاب ‪ ،‬يسـلك إلى قنتـه ولا يصـار ‪ ،‬من أراد فــي صــوغ الــكلام ‪.‬‬‫وأودعـه مـن فنـون العلـوم والحكـم السـبيل إلـى اسـتقصائه لـم يبلـغ إلى [ ص‪ ] 40 :‬وفيــه مــن القصــص‬‫العجـب العجـاب ‪ ،‬وجعلـه أجـل الكتب ذلــك وصــولا ‪ ،‬ومــن رام الوصــول والأخبـار مـا يذكـر أولـي الأبصـار‬‫قــدرا ‪ ،‬وأغزرهــا علمــا ‪ ،‬وأعذبهــا إلــى إحصائــه لــم يجــد إلــى ذلــك ‪ ،‬ومــن المواعــظ والأمثــال مــا‬‫نظمـا وأبلغهـا فـي الخطـاب ‪ :‬قرءانـا سـبيلا ‪ ،‬كيـف وقـد قـال ‪ -‬تعالـى ‪ -‬يزدجـر بـه أولـو الفكـر والاعتبـار ‪،‬‬‫عربيــا غيــر ذي عــوج ولا مخلــوق ‪ ،‬مخاطبــا لخلقــه ‪ :‬ومــا أوتيتــم مــن إلـى غيـر ذلـك مـن علـوم لا يقـدر‬‫العلـم إلا قليـا [ الإسـراء ‪ . ] 85 :‬قدرهــا إلا مــن علــم حصرهــا ‪.‬‬ ‫ولا شــبهة فيــه ولا ارتيــاب ‪.‬‬‫وأشــهد أن لا إلــه إلا الله وإن كتابنــا القــرآن لهــو مفجــر هــذا مــع فصاحــة لفــظ وبلاغــة‬‫وحــده لا شــريك لــه العلــوم ومنبعهــا ‪ ،‬ودائــرة شمســها أســلوب ‪ ،‬تبهــر العقــول وتســلب ‪،‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪10‬‬

‫ندوة المحلية‬‫اسـتضافت المحليـة نخبـة مـن الأكادمييـن وأعضـاء لجنـة التحكيـم والمتدربيـن والمعنييـن‬‫بالشـأن التربـوي والمسـابقات القرآنيـة ‪ ،‬واسـتطلعت آراءهـم فيمـا يخـص فضـل تـدارس كلام‬‫الله تعالـى ‪ ،‬والتربيـة علـى القـرآن الكريـم ‪ ،‬وأثـر المسـابقات القرآنيـة فـي توجيـه الناشـئة نحـو‬‫مــكارم الأخــاق ومحامــد الســلوك ‪ ،‬واستشــفت رؤاهــم حــول أســاليب تطويــر المســابقات ‪،‬‬‫وتحديـث أنمـاط التحكيـم ‪ ،‬وطـرق تحفيـز الأجيـال نحـو كتـاب الله تعالـى تعلمـ ًا وتـاوة وحفظـ ًا‬ ‫وتدبـراً ‪. . .‬‬ ‫ضيوف المحلية يؤكدون ‪ :‬المسابقات القرآنية تحفظ أوقات الشباب وتوجههم للخير ‪...‬‬‫الدكتــور الســديس ‪ :‬حفــظ كتــاب الله تعالــى مــن أجــل وأعظـم الطاعـات‪ ،‬وعلـى مـن كان سـائ ًرا فـي هذا‬‫السـبيل أن يستشـعر نعمـة الله عليـه‪ ،‬وأن يحمد الله‬ ‫القربــات ‪..‬‬‫تعالـى علـى مـا أولاه مـن جزيـل العطايـا والهبات‪،‬‬‫كمـا عليـه أن يتفطـن لأمـر عظيـم وهـو تحقيـق‬‫هدايــات القــرآن العظيــم‪ ،‬والعمــل بأحكامــه‪،‬‬‫والتــأدب بآدابــه؛ فإنمــا أنــزل القــرآن للتدبــر‬‫والعمــل‪ ،‬كمــا قــال تعالــى‪« :‬كتــاب أنزلنــاه‬‫إليــك مبــارك ليدبــروا آياتــه وليتذكــر أولــوا‬‫الألبــاب» ومــن لازم ذلــك العمــل بــه‪ ،‬وعلــى‬‫حفظــة القــرآن الكريــم أن يكونــوا خيــر معيــن‬‫تحـ ّدث فـي البدايـة فضيلـة الدكتـور أحمـد بـن لمجتمعاتهــم وأوطانهــم وولاة أمرهــم بتحقيــق‬‫علــي الســديس عميــد كليــة القــرآن الكريــم مقاصــد الديــن العظيمــة‪ ،‬ومبانيــه الكريمــة‬‫بالجامعــة الإســامية ‪ :‬إن إقبــال الناشــئة علــى الداعيــة إلــى وحــدة الصــف واجتمــاع الكلمــة‪،‬‬ ‫حفــظ القــرآن الكريــم أمــارة خيــر وصــاح‪،‬‬ ‫وســعي فيمــا ينفــع فــي الدنيــا والآخــرة‪ ،‬ولقــد‬ ‫شــهدت الســنوات المتأخــرة عنايــة منتظمــة‪،‬‬ ‫وتطــو ًرا ملحو ًظــا فــي هــذا الأمــر‪ ،‬وممــا أســهم‬ ‫فــي ذلــك وجــود المســابقات القرآنيــة التــي‬ ‫تشــجع الناشــئة علــى حفــظ القــرآن والإقبــال‬ ‫عليـه‪ ،‬ومـن خـال مشـاركات متعـددة فـي هـذه‬ ‫المسـابقات القرآنيـة فإننـا نجـد فـي كثيـر مـن‬‫المتسـابقين العنايـة الفائقـة بإتقـان الأداء‪ ،‬وحسـن ونبــذ التفــرق والاختــاف‪.‬‬‫التــاوة‪ ،‬وإتقــان الحفــظ‪ ،‬وهــذا مــن فضــل الله وحــول أثــر المســابقات القرآنيــة علــى الأجيــال‬‫وتوفيقــه‪ ،‬وفيــه ظاهــر الدلالــة علــى جــودة يتحـدث فضيلـة الدكتـور ‪ :‬عبـدالله بـن محمـد الجـارالله‬‫مخرجــات هــذه المســابقات القرآنيــة‪ ،‬وتحقيقهــا مــن قســم القــراءات فــي الجامعــة الإســامية‬‫فيقـول ‪ :‬لقـد أدرك ولاة الأمـر فـي هـذه البـاد‬ ‫لرســالتها وأهدافهــا‪.‬‬‫ويخــ ُّص الدكتــور الســديس العاكفيــن علــى الغاليــة _المملكــة العربيــة الســعودية_ تلــك‬‫القــرآن الكريــم بقولــه لهــم ‪ :‬إن حفــظ كتــاب المكانـة السـامقة للقـرآن الكريـم‪ ,‬وتأثيـره البالـغ‬‫الله تعالـى‪ ،‬والاشـتغال بعلومـه مـن أجـل القربـات‪ ،‬فـي تربيـة الناشـئة وحفـظ أفـراد الأمـة بجميـع‬‫مجلة المحلية ‪11 www.alquran.org.sa‬‬

‫ندوة المحلية‬‫فئاتهـم‪ ,‬فأولـوا هـذا القـرآن العظيـم حافظــه فــي جملــة مــن الأحاديــث‪ ،‬علــى نــوره وهدايتــه‪ ,‬ويعتنــوا بــه‬ ‫منهــا قولــه صلــى الله عليــه وســلم‬‫حف ًظـا وتدبـ ًرا وتطبي ًقـا‪ ,‬فيمثـل لهم‬ ‫‪ (( :‬الماهــر بالقــرآن مــع الســفرة‬ ‫أشـد العنايـة وعظيـم الاهتمـام‪ ,‬فلهذا‬‫ذلــك نشــأة مثاليــة‪ ,‬تحميهــم مــن‬ ‫وذاك كانـت مسـابقة الملـك سـلمان‬‫بــن عبــد العزيــز لحفــظ القــرآن الكـرام البـررة‪ ،‬والـذي يقـرأ القـرآن الانحــراف‪ ,‬وتقيهــم مــن الصــوارف‪,‬‬‫الكريــم وتجويــده‪ ,‬والتــي أوجــدت ويتتعتــع فيــه وهــو عليــه شــاق وتتجسـد هـذه العنايـة فـي واقعهـم‬‫نقلـة نوعيـة فـي مسـتوى الجمعيـات لــه أجــران )) رواه مســلم‪ ،‬وفــي فــي منهــج وســطي‪ ,‬وفهــم شــمولي‪,‬‬‫القرآنيــة كمــا أوجــدت تحســنًا روايــة البخــاري ‪ (( :‬مثــل الــذي يعــزز فيهــم قــوة الانتمــاء لدينهــم‬‫كبيـراً فـي أداء الطـاب وتلاواتهـم‪ ,‬يقـرأ القـرآن وهـو حافـظ لـه مـع ولعقيدتهـم وأوطانهـم ‪ ,‬وهـذا جـزء‬‫فكانــت تلــك المســابقة المباركــة السـفرة الكـرام البـررة‪ ،‬ومثـل الـذي مــن هدايــة القــرآن التــي يجدونهــا‬‫_بإجمــاع المختصيــن والمشــتغلين يقــرأ القــرآن وهــو يتعاهــده وهــو فـي تدبـره والعمـل بـه ‪.‬‬ ‫بخدمــة القــرآن الكريــم_ تنشــيطًا عليــه شــديد فلــه أجــران )) ‪.‬‬‫كمــا أن الأخــذ بالقــرآن والعيــش‬ ‫وممــا جــاء فــي بيــان منزلــة‬ ‫حافـظ القـرآن الكريـم‪ ،‬قـول النبـي‬‫معــه ‪ ,‬يمثــل أسا ًســا ومرتكــ ًزا‬ ‫للمؤسســات القرآنيــة المعنيــة‬‫يســهم فــي وقايتهــم مــن طرفــي‬ ‫وللمشــتغلين بشــؤون الإقــراء‪ ,‬ومــا‬‫ذاك إلا لصـدق نيـة راعيهـا وداعمهـا صلــى الله عليــه وســلم ‪ « :‬مــن الانحـراف الغلـو والجفـاء والإفـراط‬ ‫حفـظ القـرآن فقـد اسـتدرج النبـوة‬‫والتفريــط‪َ ,‬وَأ ْع ِظــم بهــذا الهــدف‬ ‫بيـن جنبيـه‪ ،‬غيـر أنـه لا يوحـى إليـه‬ ‫‪ ,‬تقبــل الله منــه بذلــه وعطائــه‬‫السـامي مـن هـدف يطمـح إليـه كل‬ ‫وخدمتــه للإســام والمســلمين‪ ,‬لقــد‬‫كانـت مسـابقة الملـك سـلمان بـن ‪ »..‬رواه الحاكـم‪ ،‬وقـال ‪« :‬صحيـح محــب لدينــه ووطنــه‪ ,‬لأن تحقيــق‬ ‫عبـد العزيـز لحفـظ القـرآن الكريـم الإســناد ولــم يخرجــاه» ‪.‬‬‫الأمـن الفكـري يبنـى علـى التمسـك‬‫وتجويــده هديــة غاليــة لحامــل الدكتــور الميمــن ‪ :‬مســابقة الملــك بالمصدريــن‪ ,‬فنصــوص الكتــاب‬‫والســنة فيهــا مايحــارب الفســاد‬ ‫القــرآن قارئــًا ومقرئــًا ومحكمــًا‪,‬‬‫والإفســاد والتطــرف والغلــو مــن‬ ‫وحامـل القـرآن مسـتحق لـكل خيـر‬‫الفسـاد العظيـم ‪ ,‬لأنـه مسـلك مـن‬ ‫وكل جهــد رشــيد‪.‬‬‫ذكــر الله لنــا شــأنهم فقــال ( قــل‬ ‫رق فضيلــة الدكتــور ‪ :‬ســالم الزهرانــي‬‫يـا أهـل الكتـاب لا تغلـوا فـي دينكـم‬‫غيــر الحــق ولا تتبعــوا أهــواء قــوم‬‫قـد ضلـوا مـن قبـل وأضلـوا كثيـرا‬‫وضلـوا عـن سـواء السـبيل ) وفيهمـا‬‫سـلمان تأكيـد للثوابـت وحمايـة للنـشء‪ .‬مــن الأصــول والقواعــد والمقاصــد‬‫فضيلـة الأسـتاذ الدكتـور ‪ :‬إبراهيـم التــي تحفــظ بهــا الحقــوق وتصــان‬ ‫بـن محمـد الميمـن ‪ /‬وكيـل جامعـة بهــا الحرمــات‪.‬‬ ‫الإمـام محمـد بـن سـعود الإسـامية‬ ‫لمكانـة حامـل القـرآن الكريـم فقـال فقــال ‪ :‬هــذه المســابقة المباركــة‬ ‫‪ :‬قــد بيــن النبــي صلــى الله عليــه مــن أكبــر البواعــث علــى العنايــة‬ ‫وســلم فضــل حفــظ بالقـرآن‪ ,‬وتسـتهدف أهم شـريحة في‬ ‫القــرآن الكريــم ومكانــة الأمـة ليحملـوا كتـاب الله‪ ,‬وينشـؤوا‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪12‬‬

‫ويضيــف فضيلــة الدكتــور ‪ :‬عبدالرحيــم الشــنقيطي يتأهــل منهــا المتســابقون ممــا يــؤدي الــى رفــع‬ ‫درجـة التنافسـية ودرجـة الجـودة والإتقـان بشـكل‬ ‫عـام حتـى فـي التقييـم‪ ,‬إذ تصبـح الفـروق دقيقـة‬ ‫جـداً بيـن المتسـابقين‪.‬‬ ‫ومــن خــال مشــاركتي فــي تحكيــم عــدة‬ ‫مســابقات ماضيــة ‪-‬بحمــد الله‪ -‬ألمــس الفــرق‬ ‫واضحـًا فـي زيـادة عـدد المتسـابقين المتنافسـين‬ ‫علـى المراكـز الأولـى‪ ,‬وزيـادة التـاوات النوعيـة‬ ‫مــن الجامعــة الإســامية ‪ :‬فــإن خيــر اشــتغال المتميــزة بالإتقــان والأصــوات النديــة المتميــزة‬ ‫للمشــتغلين‪ ،‬وأكــرم تنافــس للمتنافســين‪ ،‬إقبــال بالتحبيــر‪ .‬وهــذا جانــب مهــم جــداً مــن جوانــب‬ ‫علـى كتـاب رب العالميـن ‪،‬فـزكاء القلـوب بكريم تميــز هــذة المســابقة ‪.‬‬ ‫كلماتــه ‪،‬وهنــاء اﻷرواح بنعيــم رحماتــه‪ ،‬وغنــاء الدكتــور المزينــي ‪ :‬نــرى فــي المســابقة قــوة‬ ‫النفــوس بعظيــم بركاته‪،‬كتــاب عزيــز‪ ،‬لايأتيــه الحفــظ وجــودة التــاوة وحســن الأداء‪.‬‬ ‫الباطــل مــن بيــن يديــه ولا مــن خلفــه‪ ،‬تنزيــل أمــا فضيلــة الدكتـور عبدالعزيـز بـن سـليمان المزينـي‬ ‫مــن حكيــم حميد‪،‬لاتنفنــى ســحائبه‪ ،‬ولاتنفــد رئيــس قســم القــرآن الكريــم بجامعــة القصيــم‬ ‫مواهبــه‪ ،‬ولاتنقضــي عجائبه‪،‬شــرف أهلــه بحفظــه فتحــدث عــن قفــزات التطــور فــي المســابقة‬ ‫و تلاوتــه و ســعدوا بانتهــاج نظامــه وشــريعته‬ ‫فكانــوا بحــق مــن أهــل الله وخاصته‪،‬فنالــوا مــن‬ ‫النجعـة أغلاهـا ومـن المتعـة أحلاهـا ومـن الرفعة‬ ‫أعلاها‪،‬وإنـه لحـري بـكل مسـلم ومسـلمة لاسـيما‬ ‫الشــباب والشــابات أن يقبلــوا علــى كتــاب ربهــم‬ ‫تعلمـا لتلاوتـه و أدائـه‪ ،‬وحفظـا لسـوره وأجزائـه‪،‬‬ ‫وتفهمــا بتدبــره واســتجلائه‪.‬‬ ‫وعـ َّرج فضيلـة الدكتـور ‪ :‬أميـن إدريـس فلاتـه رئيـس فقــال ‪ :‬إن المتابــع لهــذه المســابقة‪ ،‬مــن محكــم‬ ‫قســم القــراءات بجامعــة أم القــرى فــي مجمــل أو مسـتمع‪ ،‬يشـعر بالتقـدم الواضـح فـي مسـتوى‬ ‫الحفــظ لــدى المتنافســين فــي هــذه المســابقة‪،‬‬ ‫مـن جميـع مناطـق هـذه البـاد المباركـة‪ ،‬ويـرى‬ ‫قـوة وإجـادة الحفـظ والإتقـان‪ ،‬وجـودة الأداء‪ ،‬ممـا‬ ‫يشـعر بالعنايـة الفائقـة بهـؤلاء الطـاب مـن قبـل‬ ‫جمعيـات تحفيـظ القـرآن الكريـم التـي رشـحتهم‬ ‫‪.،‬‬‫‪13‬‬ ‫حديثـه عـن مسـتوى المشـاركين فـي المسـابقات‬ ‫القرآنيـة فقـال ‪ :‬مـن خلال هـذا التنافس الشـريف‬ ‫نــرى مســتويات الحفــظ والإتقــان تــزداد عامــًا‬ ‫بعــد عــام لــدى الشــباب المشــاركين فيهــا مــن‬ ‫حيـث الكـم والكيـف والنـوع‪ ،‬فتـزداد المشـاركات‬ ‫المتميـزة المنافسـة‪ ,‬ويـزداد عـدد الجمعيـات التـي‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫عبـد العزيـز بـن عبـد الله بـن محمـد آل الشـيخ التميمـي مـن أحفاد‬ ‫بقلم‬‫الشـيخ محمـد بـن عبـد الوهـاب هـو مـن مواليـد مكـة المكرمـة‬‫بتاريـخ (‪ 30‬نوفمبـر‪ )1943 ،‬الموافـق (‪ 3‬ذو الحجـة‪ 1362 ،‬هــ)‪ .‬وهـو‬ ‫‪14‬‬‫مفتـي المملكـة العربيـة السـعودية وتوفـي والـده وهـو صغيـر لـم‬‫يتجــاوز الثامنــة مــن عمــره فــي عــام ‪ 1370‬هــ‪ ،‬وحفــظ القــرآن‬‫الكريـم صغيـرا فـي عـام ‪ 1373‬هــ علـى يـد الشـيخ محمد بن سـنان‪.‬‬ ‫نسبه‬‫الشــيخ عبــد العزيــز مــن أســرة آل الشــيخ المشــهورة وهــم مــن‬‫آل مشـرف عشـيرة مـن المعاضيـد مـن فخـذ آل زاخـر الذيـن هـم‬ ‫بطـن مـن الوهبـة مـن بنـي حنظلـة مـن قبيلـة بنـي تميـم‪.‬‬ ‫طلبه للعلم ومشايخه‬‫قــرأ علــى الشــيخ محمــد بــن إبراهيــم آل الشــيخ مفتــي الديــار‬‫السـعودية كتـاب التوحيـد والأصـول الثلاثـة والأربعيـن النوويـة‬‫وذلــك مــن عــام ‪ 1374‬هــ حتــى عــام ‪ 1380‬هــ‪ ،‬كمــا قــرأ علــى‬‫الشـيخ عبـد العزيـز بـن بـاز مفتـي عـام المملكـة ورئيـس هيئـة‬‫كبـار العلمـاء الفرائـض فـي عـام ‪ 1377‬هــ وعـام ‪ 1380‬هــ‪ ،‬وقـرأ‬‫علـى الشـيخ عبـد العزيـز بـن صالـح المرشـد الفرائـض والنحـو‬‫والتوحيــد وذلــك فــي عــام ‪ 1379‬هــ‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1375‬هــ و ‪1376‬‬‫هــ قـرأ علـى الشـيخ عبـد العزيـز الشـثري عمـدة الأحـكام وزاد‬‫المسـتقنع‪ ،‬وفـي عـام ‪ 1374‬هــ التحـق بمعهـد إمـام الدعـوة العلمـي‬‫بالريــاض ‪ ،‬ثــم تخــرج منــه والتحــق بكليــة الشــريعة بالريــاض‬‫عـام ‪ 1380‬هــ وحصـل علـى شـهادة الليسـانس فـي العلـوم الشـرعية‬‫واللغـة العربيـة منهـا وذلـك فـي العـام الجامعـي ‪ 1384 / 1383‬هــ‪،‬‬‫ثـم عيـن مدرسـا فـي معهـد إمـام الدعـوة العلمـي بالريـاض مـن‬‫عــام ‪ 1384‬هــ حتــى عــام ‪ 1392‬هــ‪ ،‬وانتقــل إلــى كليــة الشــريعة‬‫بالريـاض التابعـة لجامعـة الإمـام محمـد بن سـعود الإسـامية حيث‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫كان يعمــل أســتاذاً مشــاركا فيهــا‪ ،‬وبالإضافــة أبناؤه‪.‬‬‫إلــى التدريــس بهــا يقــوم بالإشــراف والمناقشــة له أربعة أبناء هم‪:‬‬‫لرســائل الماجســتير والدكتــوراه فــي كل مــن عبـد الله بـن عبـد العزيـز بـن عبـد الله آل الشـيخ‬‫كليـة الشـريعة ‪ ،‬وأصـول الديـن‪ ،‬والمعهـد العالي عضــو هيئــة التدريــس بالمعهــد العالــي للقضــاء‬‫للقضـاء التابـع لجامعـة الإمـام محمـد بـن سـعود التابـع لجامعـة الإمـام محمد بن سـعود الإسـامية‪.‬‬‫الإسـامية ‪ ،‬وكليـة الشـريعة التابعـة لجامعـة أم ونائــب والــده بامامــة وخطابــة جامــع الإمــام‬‫القـرى بمكـة المكرمـة‪ ،‬بالإضافـة إلـى التدريـس تركـي بـن عبـد الله وذلـك فـي ‪ 1428\5\30‬هــ‬‫بالمعهــد العالــي للقضــاء بالريــاض‪ ،‬والعضويــة و المشــرف علــى كرســي الشــيخ عبدالعزيــز آل‬‫الشـيخ للدراسـات الفقهيـة المعاصـرة فـي المجـال‬ ‫والمشــاركة بالمجالــس العلميــة بالجامعــة‪.‬‬‫الطبــي وذلــك فــي شــهر رجــب ‪.1431‬‬‫محمد بن عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ‬ ‫مناصبه في الحكومة السعودية‬‫أمــا التــدرج الوظيفــي فقــد كان علــى النحــو عمــر بــن عبدالعزيــز آل الشــيخ موظفــا فــي‬‫الامانــة العامــة لمجلــس التعــاون لــدول الخليــج‬ ‫التالــي ‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مدرس بمعهد إمام الدعوة العلمي في ‪ 1384/7/1‬هـ‪.‬‬‫العربــي‪.‬‬‫عبـد الرحمـن بـن عبدالعزيـز آل الشـيخ مهندسـا‬ ‫‪2‬تولــى الإمامــة والخطابــة فــي جامــع الشــيخ محمــد‬ ‫‪.2‬‬ ‫فـي الهيئـة العامـة للسـياحة و الآثـار‪.‬‬ ‫بــن إبراهيــم بدخنــة بالريــاض بعــد وفــاة الشــيخ‬ ‫محمــد بــن إبراهيــم وذلــك فــي عــام ‪ 1389‬هــ‪.‬‬‫علاقتــه بجامعــة الإمــام محمــد بــن ســعود‬ ‫‪3‬أستاذ مساعد بكلية الشريعة في ‪ 1399/5/7‬هـ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬‫الإسـاميةعن تعاونـه المسـتمر مـع جامعـة الإمـام‬ ‫‪4‬أستاذ مشارك بكلية الشريعة في ‪ 1400/11/13‬هـ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬‫محمـد بن سـعود الإسـامية فقـد اسـتمرت علاقته‬ ‫‪5‬فـي عـام ‪ 1402‬هــ عيـن إمامـا وخطيبـا بمسـجد نمـرة‬ ‫‪.5‬‬‫العلميـة مـع الجامعـة بعـد أن انتقـل منهـا‪ ،‬وذلك‬‫مـن خـال التدريـس فـي المعهـد العالـي للقضـاء‪،‬‬ ‫بعرفـة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪6‬فـي شـهر شـوال عـام ‪ 1407‬هــ عيـن عضـوا فـي هيئـة‬ ‫كبـار العلمـاء‪.‬‬‫‪7 .7‬انتقــل مــن الجامعــة بتاريــخ ‪ 1412/7/15‬هــ (‪ 14‬مايــو والإشـراف علـى رسـائل الماجسـتير والدكتـوراه‬ ‫‪ )1999‬لتعيينــه عضــوا متفــرغ فــي اللجنــة الدائمــة‬ ‫للبحـوث العلميـة والإفتـاء بقـرار رقـم ‪ 76/1‬وتاريـخ‬ ‫‪ 1412/7/15‬هــ بالمرتبـة الممتـازة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬وفـي شـهر رمضـان عـام ‪ 1412‬هــ عيـن إمامـا وخطيبا‬ ‫بجامـع الإمـام تركـي بـن عبـد الله بالريـاض‪.‬‬ ‫‪9 .9‬صـدر الأمـر الملكـي رقـم ‪ 838‬وتاريـخ ‪ 1416/8/25‬هــ‬ ‫بتعيينــه نائبــًا للمفتــي العــام بمرتبــة وزيــر‪.‬‬ ‫‪1010‬صــدر الأمــر الملكــي برقــم أ‪ 20/‬وتاريــخ ‪1420/1/29‬‬ ‫هــ بتعيينـه مفتيـا عامـا للمملكـة العربيـة السـعودية‬ ‫ورئيســا لهيئــة كبــار العلمــاء والبحــوث العلميــة‬ ‫والإفتــاء وبعــد وفــاة الشــيخ عبــد العزيــز بــن بــاز‪.‬‬ ‫ولـه حضـور مميـز فـي المحافـل العلميـة‪ ،‬إضافـة‬ ‫إلـى المشـاركة فـي النـدوات وإلقـاء المحاضـرات‬ ‫والــدروس‪ ،‬وكذلــك المشــاركة فــي البرامــج‬ ‫الدينيـة فـي الإذاعـة والتلفـاز‪.‬‬‫مجلة المحلية ‪15 www.alquran.org.sa‬‬

‫جولة بين‬‫كتب التفسير‬‫و قــال الحافــظ الكبيــر ابــن خزيمــة ‪ « :‬نظــرت ‪ . 55 .5‬انصرافه عما لا فائدة فيه‪.‬‬ ‫فيـه مـن أ َولـه إلـى آخـره فمـا أعلـم علـى أديـم‬ ‫بعض ما انتقد عليه رحمة الله ‪:‬‬ ‫الأرض أعلــم مــن ابــن جريــر «‬‫‪6 .6‬و م َمــا انتقــد عليــه بعــض العلمــاء كالحافــظ عبــد‬ ‫و أقـوال العلمـاء فـي تفسـير ابـن جريـر رحمـه‬‫الله بــن الصديــق الغمــاري رحمــة الله‪ .‬ترجيحــه بيــن‬ ‫الَل مــن ال َشــرق و مــن الغــرب ‪ .‬كثيــرة تجمــع‬‫القـراءات و تضعيـف بعضهـا‪ .‬وهـذا منـه يقتضـي أَنـه‬ ‫علـى عظيـم قيمتـه‪ ،‬و تتفـق علـى اَنـه المرجـع لا‬‫يـرى القـراءات موكولـة إلـى رأي القـ َراء‪ .‬و اجتهـادا‬‫تهـم فيمـا يختارونـه مـن لغـات العـرب و لهجاتهـم ‪،‬‬ ‫غنـى عنـه لطالـب التفسـير ‪.‬‬‫ونســتطيع القــول بــأن تفســير ابــن جريــر هــو والصـواب ‪ ،‬أن القـراءات موقوفـة علـى الَنقـل ‪ ،‬وحيـث‬‫تواثـرت قـراءة عـن النبـي صلـى الله عليـه و سـَلم ‪ ،‬لـم‬ ‫التفسـير الأول بيـن الكتـب‪ ،‬زمنـا وفنـا وصناعـة‪.‬‬ ‫يجـز تضعيفهـا ‪ ،‬لأ َن القـراءة سـنة متبعـة «‬ ‫أمــا أوليتــه زمنــا فلأنــه أقــدم كتــاب فــي‬‫‪7‬ومنهــا أنــه لا يتعقــب الأســانيد التــي يوردهــا فــي‬ ‫‪.7‬‬ ‫التفسـير وصـل إلينـا ومـا سـبقه مـن محـاولات‬ ‫كتابــه بتصحيــح أو تضعيــف إلا نــادرا‪.‬‬ ‫ذهبــت بمــرور الزمــن‪ ،‬أمــا أوليتــه مــن ناحيــة‬ ‫‪8‬واعتذر له تعالى بأن من أسند فقد أحال‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫الفــن والصناعــة‪ ،‬فذلــك عائــد لمــا يمتــاز بــه‬ ‫‪.9‬‬‫‪9‬ومنهــا اعتمـاده علـى مــا ينقلـه عـن كعـب الأحبــار‬ ‫مميزات تفسير الطبري‪:‬‬‫ووهـب بـن منبـه وغيرهمـا مـن مسـلمة أهـل الكتـاب‪،‬‬ ‫فـي روايـة الإسـرائيليات فـي التفسـير‪.‬‬‫‪1010‬واعتذر له أن النبي قد أذن في الرواية عنهم‪.‬‬ ‫يمتــاز تفســير الطبــري تعالــى عــن غيــره مــن‬ ‫التفاســير بأشــياء نجملهــا فيمــا يلــي‪:‬‬ ‫‪ .1‬العناعــة بالتفســير المأثــور‪ .‬تتجلــى عنايتــه بالمأثــور‬ ‫طبعات الكتاب‪:‬‬ ‫بوضـوح ‪ ،‬فـإذا أراد أن يفسـر الآيـة مـن القـرآن يستشـهد‬‫لقـد اعتنـى النـاس بهـذا التفسـير العظيـم الحافـل‬ ‫بمــا يرويــه عــن النبــي وعــن الصحابــة والتابعيــن ولــو‬‫فتعـددت طبعاتـه وكثـرت وانتشـرت بينهـم فـي‬ ‫كان فـي الآيـة أكثـر مـن آيـة‪.‬‬‫‪ .21 .1‬ذكـر اللغـات ووجـوه الإعـراب والاستشـهاد بأشـعار ثلاثيــن جــزءا‪ ،‬ولعــل أحســنها وأجودهــا مــن‬‫حيـث التجليـد ونوعيـة الأوراق والكتابة»طبعـة دار‬ ‫العـرب‪.‬‬‫الفكـر‪ -‬بيـروت –لبنـان‪.‬‬ ‫‪.32 .2‬الترجيح بين الأقوال المختلفة‪.‬‬‫ووجــدت فــي ترجمــة شــيخ العربيــة الأديــب‬ ‫‪3‬ســواء فــي أوجــه القــراءات أو معانــي الآيــات أو مــا‬ ‫‪.3‬‬‫الألمعـي محمـود شـاكر تعالـى أنـه قـام بتخريـج‬ ‫يتعلــق بالأحــكام الفقهيــة‪ ،‬العقديــة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫أحاديــث الكتــاب بالتعــاون‪.‬‬ ‫‪.44‬إبـداء رأيـه فـي تفسـير الآيـة بصراحـة و اسـتقلال‪،‬‬ ‫وطبع‪.‬ولكني لم أظفر به والله الموفق‪.‬‬ ‫لا يتقَيـد إلا بالدليــل مــن كتــاب و الســَنة أو‬ ‫لغـة العـرب‪.‬‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪16‬‬

‫تعريف موجز مختصر ببعض كتب التفسير‬‫«التعريـف بأشـهر كتـب التفسـير» «جامـع البيـان عـن تأويـل أ ّي القـرآن» هكـذا ورد اسـم الكتـاب‪ ،‬واشـتهر عنـد كثيـر مـن المؤلفيـن‬‫بــ (جامـع البيـان فـي تفسـير القـرآن ‪ ،‬و أيضـا ب»تفسـير الطبـري» و جامعـه هـو الإمـام العلامـة شـيخ المف َسـرين ‪ ،‬الحافـظ الح َجـة أبـو‬‫جعفـر مح َمـد ابـن جريـر بـن يزيـد الطبـري «‪ ، »31 . 224‬مـن الأئمـة الذيـن يرجـع إلـى أقوالهـم فـي التفسـير ‪ .‬و كتابـه عمـدة مـن‬ ‫يص َنـف‬ ‫«‪.‬‬ ‫جرير لم يكن كثيرا‬ ‫بن‬ ‫م َحمد‬ ‫تفسير‬ ‫يح َصل‬ ‫ح َتى‬ ‫ال َصين‬ ‫إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫عمـد التفسـير‪ ،‬و أشـهرها و أوفاهـا‬ ‫عالـم‬ ‫الـذي لـو ا َدعـى‬ ‫رجل‬ ‫قال أبو حامد الإسفراييني ‪ « :‬لو سافر‬ ‫و قـال أبـو مح َمـد الفرغانـي ‪ « :‬تـ َم مـن كتـب مح َمـد بـن جريـر كتـاب « التفسـير «‬‫كتـب‬ ‫عشـرة‬ ‫منـه‬ ‫أن‬ ‫‪،‬وك َقاللكالتإـامابم املنَنوهـاو ييحتـ«وكتايبعلاـبنىجرعيلـرمفميفاـلرتدفمسيسرـلتقملي َلصفنعـفلأ«حد مثله «‬‫لــه أن يبــدع‪ ،‬خصوصــا النصــف الأول منــه‪ ،‬فقــد‬ ‫مختصرات الكتاب‪:‬‬ ‫اعتــراه فــي النصــف الثانــي مــال‬ ‫وله عذره فقد أتمه في سنتين وأربعة أشهر‪.‬‬ ‫وممـن اختصـره العلامـة الفقيـه أبـو يحـي محمد‬‫ويمكـن أن نقـول غيـر مسـرفين كل مـن كتـب‬ ‫بن صمـادح التجيبـي السرقسـطي «ت ‪»419‬‬‫فــي التفســير بعــده مــن الناحيــة البلاغيــة فهــو‬ ‫والكتــاب مطبــوع «مختصــر مــن تفســير الإمــام‬ ‫عالـة عليـه‪.‬‬ ‫الطبــري» بتحقيــق محمــد حســن أبــو العــزم‬‫وهــو إلــى ذلــك خــال مــن الإســرائيليات التــي‬ ‫الزنيتـي‪ ،‬نشـر الهيئـة المصريـة العامـة للتأليـف‬ ‫والنشــر‪.‬قدم لــه وراجعــه د‪/‬جــودة عبــد الرحمــن‬ ‫تكثــر فــي كتــب التفاســير‪.‬‬‫قــال الإمــام أبــو حيــان الأندلســي ‪»:‬وهــذا أبــو‬ ‫هــال‪.‬‬‫القاســم‪...‬أجل مــن صنــف فــي علــم التفســير‪،‬‬ ‫واختصــره أيضــا الشــيخ محمــد علــي الصابونــي‬‫وأفضــل مــن تعــرض للتنقيــح والتحريــر‪ ،‬وقــد‬ ‫فـي ثـاث مجلـدات كبـار‪ ،‬تعـددت طبعاتـه ونشـر‬ ‫باســم مختصــر تفســير الطبــري» وانتقــد عليــه‬ ‫اشــتهرا ولا كاشــتهار الشــمس‪.‬‬ ‫مسـائل تتعلـق بالأسـماء والصفـات والله أعلـم‪.‬‬ ‫‪« -2‬الكشـاف عـن حقائـق التنزيـل وعيـون الأقاويل بعض ما انتقد عليه‪.‬‬ ‫فـي وجـوه التأويل»‬‫وممــا انتقــده العلمــاء علــى الزمخشــري فــي‬ ‫ومؤلفــه العلامــة اللغــوي شــيخ المعتزلــة أبــو‬ ‫تفســيره مــا يلــي‪:‬‬ ‫القاسـم محمـود بـن عمـر ابـن عمـر الخوارزمـي‬ ‫الملقــب بجــار الله لمجاورتــه الكعبــة الشــريفة‪،‬‬‫ ‪ -‬محاولتــه تطبيــق آيــات القــرآن علــى‬ ‫ولــد ســنة ‪ 467‬وتوفــي ســنة ‪.538‬اشــتهر الكتــاب‬‫مذهــب المعتزلــة‪ ،‬وتأييــده لــه بــكل مــا يملــك‬ ‫عنــد النــاس باســم « الكشــاف» وهــو كشــاف‬‫مــن قــوة الحجــة وســلطان البلاغــة‪ ،‬بعبــارة لا‬ ‫حقيقــة‪ ،‬كشــف عــن وجــوه إعجــاز القــرآن‪.‬‬ ‫يهتــدي إليهــا أكثــر النــاس‪.‬‬ ‫وقـد لفـت إليـه أنظـار العلمـاء وعلـق بـه قلـوب‬‫قـال الإمـام البلقينـي ‪ »:‬اسـتخرجت مـن الكشـاف‬ ‫المفســرين لمــا امتــاز بــه الزمخشــري مــن‬ ‫الإحاطـة بعلـوم البلاغة والإعـراب والبيـان والأدب‪،‬‬ ‫اعتـزالا بالمناقيـش»‪.‬‬ ‫وكتابـه بصـرف النظـر عمـا فيـه مـن الاعتـزال‬‫ولــم يكــن مــع هــذا لّينــا فــي خصومتــه لأهــل‬ ‫تفسـير لـم يسـبقه إليـه أحـد‪ ،‬بيـن فيـه وجـوه‬‫الســنة‪ ،‬بــل كان حــادا عنيفــا يتهمهــم بالزيــغ‬ ‫والضــال‪.‬‬ ‫الإعجــاز وأظهــر فيــه جمــال النظــم القرآنــي‬ ‫وبلاغتــه‪ ،‬وأبــدع فــي بيــان نكتهــا مــا شــاء الله‬‫مجلة المحلية ‪17 www.alquran.org.sa‬‬

‫عبـد العزيـز بـن عبـد الله بـن محمـد آل الشـيخ التميمـي مـن أحفاد‬ ‫بقلم‬‫الشـيخ محمـد بـن عبـد الوهـاب هـو مـن مواليـد مكـة المكرمـة‬‫بتاريـخ (‪ 30‬نوفمبـر‪ )1943 ،‬الموافـق (‪ 3‬ذو الحجـة‪ 1362 ،‬هــ)‪ .‬وهـو‬ ‫‪18‬‬‫مفتـي المملكـة العربيـة السـعودية وتوفـي والـده وهـو صغيـر لـم‬‫يتجــاوز الثامنــة مــن عمــره فــي عــام ‪ 1370‬هــ‪ ،‬وحفــظ القــرآن‬‫الكريـم صغيـرا فـي عـام ‪ 1373‬هــ علـى يـد الشـيخ محمد بن سـنان‪.‬‬ ‫نسبه‬‫الشــيخ عبــد العزيــز مــن أســرة آل الشــيخ المشــهورة وهــم مــن‬‫آل مشـرف عشـيرة مـن المعاضيـد مـن فخـذ آل زاخـر الذيـن هـم‬ ‫بطـن مـن الوهبـة مـن بنـي حنظلـة مـن قبيلـة بنـي تميـم‪.‬‬ ‫طلبه للعلم ومشايخه‬‫قــرأ علــى الشــيخ محمــد بــن إبراهيــم آل الشــيخ مفتــي الديــار‬‫السـعودية كتـاب التوحيـد والأصـول الثلاثـة والأربعيـن النوويـة‬‫وذلــك مــن عــام ‪ 1374‬هــ حتــى عــام ‪ 1380‬هــ‪ ،‬كمــا قــرأ علــى‬‫الشـيخ عبـد العزيـز بـن بـاز مفتـي عـام المملكـة ورئيـس هيئـة‬‫كبـار العلمـاء الفرائـض فـي عـام ‪ 1377‬هــ وعـام ‪ 1380‬هــ‪ ،‬وقـرأ‬‫علـى الشـيخ عبـد العزيـز بـن صالـح المرشـد الفرائـض والنحـو‬‫والتوحيــد وذلــك فــي عــام ‪ 1379‬هــ‪ ،‬وفــي عــام ‪ 1375‬هــ و ‪1376‬‬‫هــ قـرأ علـى الشـيخ عبـد العزيـز الشـثري عمـدة الأحـكام وزاد‬‫المسـتقنع‪ ،‬وفـي عـام ‪ 1374‬هــ التحـق بمعهـد إمـام الدعـوة العلمـي‬‫بالريــاض ‪ ،‬ثــم تخــرج منــه والتحــق بكليــة الشــريعة بالريــاض‬‫عـام ‪ 1380‬هــ وحصـل علـى شـهادة الليسـانس فـي العلـوم الشـرعية‬‫واللغـة العربيـة منهـا وذلـك فـي العـام الجامعـي ‪ 1384 / 1383‬هــ‪،‬‬‫ثـم عيـن مدرسـا فـي معهـد إمـام الدعـوة العلمـي بالريـاض مـن‬‫عــام ‪ 1384‬هــ حتــى عــام ‪ 1392‬هــ‪ ،‬وانتقــل إلــى كليــة الشــريعة‬‫بالريـاض التابعـة لجامعـة الإمـام محمـد بن سـعود الإسـامية حيث‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫كان يعمــل أســتاذاً مشــاركا فيهــا‪ ،‬وبالإضافــة أبناؤه‪.‬‬‫إلــى التدريــس بهــا يقــوم بالإشــراف والمناقشــة له أربعة أبناء هم‪:‬‬‫لرســائل الماجســتير والدكتــوراه فــي كل مــن عبـد الله بـن عبـد العزيـز بـن عبـد الله آل الشـيخ‬‫كليـة الشـريعة ‪ ،‬وأصـول الديـن‪ ،‬والمعهـد العالي عضــو هيئــة التدريــس بالمعهــد العالــي للقضــاء‬‫للقضـاء التابـع لجامعـة الإمـام محمـد بـن سـعود التابـع لجامعـة الإمـام محمد بن سـعود الإسـامية‪.‬‬‫الإسـامية ‪ ،‬وكليـة الشـريعة التابعـة لجامعـة أم ونائــب والــده بامامــة وخطابــة جامــع الإمــام‬‫القـرى بمكـة المكرمـة‪ ،‬بالإضافـة إلـى التدريـس تركـي بـن عبـد الله وذلـك فـي ‪ 1428\5\30‬هــ‬‫بالمعهــد العالــي للقضــاء بالريــاض‪ ،‬والعضويــة و المشــرف علــى كرســي الشــيخ عبدالعزيــز آل‬‫الشـيخ للدراسـات الفقهيـة المعاصـرة فـي المجـال‬ ‫والمشــاركة بالمجالــس العلميــة بالجامعــة‪.‬‬‫الطبــي وذلــك فــي شــهر رجــب ‪.1431‬‬‫محمد بن عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ‬ ‫مناصبه في الحكومة السعودية‬‫أمــا التــدرج الوظيفــي فقــد كان علــى النحــو عمــر بــن عبدالعزيــز آل الشــيخ موظفــا فــي‬‫الامانــة العامــة لمجلــس التعــاون لــدول الخليــج‬ ‫التالــي ‪:‬‬ ‫‪1 .1‬مدرس بمعهد إمام الدعوة العلمي في ‪ 1384/7/1‬هـ‪.‬‬‫العربــي‪.‬‬‫عبـد الرحمـن بـن عبدالعزيـز آل الشـيخ مهندسـا‬ ‫‪2‬تولــى الإمامــة والخطابــة فــي جامــع الشــيخ محمــد‬ ‫‪.2‬‬ ‫فـي الهيئـة العامـة للسـياحة و الآثـار‪.‬‬ ‫بــن إبراهيــم بدخنــة بالريــاض بعــد وفــاة الشــيخ‬ ‫محمــد بــن إبراهيــم وذلــك فــي عــام ‪ 1389‬هــ‪.‬‬‫علاقتــه بجامعــة الإمــام محمــد بــن ســعود‬ ‫‪3‬أستاذ مساعد بكلية الشريعة في ‪ 1399/5/7‬هـ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬‫الإسـاميةعن تعاونـه المسـتمر مـع جامعـة الإمـام‬ ‫‪4‬أستاذ مشارك بكلية الشريعة في ‪ 1400/11/13‬هـ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬‫محمـد بن سـعود الإسـامية فقـد اسـتمرت علاقته‬ ‫‪5‬فـي عـام ‪ 1402‬هــ عيـن إمامـا وخطيبـا بمسـجد نمـرة‬ ‫‪.5‬‬‫العلميـة مـع الجامعـة بعـد أن انتقـل منهـا‪ ،‬وذلك‬‫مـن خـال التدريـس فـي المعهـد العالـي للقضـاء‪،‬‬ ‫بعرفـة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪6‬فـي شـهر شـوال عـام ‪ 1407‬هــ عيـن عضـوا فـي هيئـة‬ ‫كبـار العلمـاء‪.‬‬‫‪7 .7‬انتقــل مــن الجامعــة بتاريــخ ‪ 1412/7/15‬هــ (‪ 14‬مايــو والإشـراف علـى رسـائل الماجسـتير والدكتـوراه‬ ‫‪ )1999‬لتعيينــه عضــوا متفــرغ فــي اللجنــة الدائمــة‬ ‫للبحـوث العلميـة والإفتـاء بقـرار رقـم ‪ 76/1‬وتاريـخ‬ ‫‪ 1412/7/15‬هــ بالمرتبـة الممتـازة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬وفـي شـهر رمضـان عـام ‪ 1412‬هــ عيـن إمامـا وخطيبا‬ ‫بجامـع الإمـام تركـي بـن عبـد الله بالريـاض‪.‬‬ ‫‪9 .9‬صـدر الأمـر الملكـي رقـم ‪ 838‬وتاريـخ ‪ 1416/8/25‬هــ‬ ‫بتعيينــه نائبــًا للمفتــي العــام بمرتبــة وزيــر‪.‬‬ ‫‪1010‬صــدر الأمــر الملكــي برقــم أ‪ 20/‬وتاريــخ ‪1420/1/29‬‬ ‫هــ بتعيينـه مفتيـا عامـا للمملكـة العربيـة السـعودية‬ ‫ورئيســا لهيئــة كبــار العلمــاء والبحــوث العلميــة‬ ‫والإفتــاء وبعــد وفــاة الشــيخ عبــد العزيــز بــن بــاز‪.‬‬ ‫ولـه حضـور مميـز فـي المحافـل العلميـة‪ ،‬إضافـة‬ ‫إلـى المشـاركة فـي النـدوات وإلقـاء المحاضـرات‬ ‫والــدروس‪ ،‬وكذلــك المشــاركة فــي البرامــج‬ ‫الدينيـة فـي الإذاعـة والتلفـاز‪.‬‬‫مجلة المحلية ‪19 www.alquran.org.sa‬‬

‫مقال علمي‬‫مقـال علمـي عـن القـراءات و أيـن تقـرأ‬ ‫كل قـراءة مـن البـاد و ذكرهـا‬‫بعـث‪ :‬أبـا موسـى الأشـعري إلـى البصـرة‪،‬‬ ‫أماكن انتشار القراءات اليوم‬‫وعبـد الله بـن مسـعود الهذلـي إلـى الكوفـة‪،‬‬ ‫روايــة حفــص الــدوري عــن أبــي عمــرو‬‫وأبـا الـدرداء الخزرجـي إلـى الشـام‪ .‬وكان‬ ‫البصـري‪ :‬هـي الروايـة الأكثـر ذيو ًعـا فـي‬‫لهـؤلاء أثـراً بالغـًا فـي الفقـه والقـراءات‬ ‫الصومــال‪ ،‬والســودان‪ ،‬وتشــاد‪ ،‬ونيجيريــا‪،‬‬‫فــي تلــك الأمصــار‪ .‬وكان أهــل الشــام‬‫يقــرؤون بقــراءة أبــي الــدرداء‪ ،‬إلــى أن‬ ‫وأواســط إفريقيــة بصفــة عامــة‪.‬‬‫بعــث إليهــم عثمــان –بعــد انتهــاء جمــع‬ ‫روايـة ورش المصـري عـن نافـع المدنـي‪:‬‬‫القـرآن– بالمصحـف الشـامي مـع المغيـرة‬ ‫وهـي الروايـة المنتشـرة فـي بـاد المغرب‬‫بــن أبــي شــهاب‪ .‬فأقبــل يذكــر الحافــظ‬ ‫العربـي (الجزائـر والمغـرب وموريتانيـا)‪،‬‬‫ابــن عســاكر (‪ )319|1‬عنهــم أنــه «لمــا‬ ‫وفــي غــرب إفريقيــا (الســنغال والنيجــر‬‫قـدم كتـاب عثمـان إلـى أهـل الشـام فـي‬ ‫ومالــي ونيجيريــا وغيرهــا) وإلــى حــد‬‫القـراءة‪ ،‬قالـوا سـمعنا وأطعنـا ومـا اختلف‬ ‫مــا بعــض نواحــي مصــر وليبيــا وتشــاد‬‫فـي ذلـك اثنـان‪ .‬انتهـوا إلـى مـا أجمعـت‬ ‫وجنــوب وغــرب تونــس‪ .‬وهــي الروايــة‬‫عليــه الأمــة‪ ،‬وعرفــوا فضلــه»‪ .‬وقــد وقــع‬ ‫التــي كان َلهــا الانتشــار فــي القــرون‬‫بعـض التوقـف فـي شـأن بعـض القـراءات‬ ‫الأولــى فــي مصــر‪ ،‬ومنهــا انتشــرت إلــى‬‫المرسـومة فـي المصحـف العثمانـي من أبي‬‫الـدرداء حيـن وصـل المصحـف إلى دمشـق‪،‬‬ ‫تلــك البلــدان‪.‬‬‫فقـال فـي قولـه تعالـى فـي سـورة الليـل‬ ‫روايـة قالـون عـن نافـع‪ :‬شـائعة فـي ليبيـا‬‫{ومــا خلــق الذكــر والأنثــى}‪« :‬وهــؤلاء‬‫يريدوننــي أن أقــرأ {ومــا خلــق} فــا‬ ‫(القـراءة الرسـمية) وفـي أكثـر تونـس‪.‬‬‫أتابعهــم» وكان يقرؤهــا هكــذا {والذكــر‬ ‫روايـة حفـص عـن عاصـم‪ :‬كانـت روايـة‬‫والأنثـى}‪( .‬انظر شـرح ابـن حجـر ‪.)335|10‬‬ ‫نــادرة الوجــود حتــى نشــرها الأتــراك‬‫علــى أن قــراء الشــام (وعلــى رأســهم‬ ‫الأحنــاف فــي آخــر العهــد العثمانــي‪.‬‬‫شــيخهم ابــن عامــر‪ ،‬فمــن جــاء بعــده)‬ ‫وقــد انتشــرت فــي جميــع المشــرق وفــي‬‫أخــذوا بقــراءة عثمــان‪ ،‬وتفانــوا فيهــا‪،‬‬ ‫الجزيــرة ومصــر‪ .‬والحنفيــة يتعصبــون‬‫حتـى كانـت مصـدر فخـر لهـم‪ .‬ويذكـر‬ ‫لروايــة عاصــم لأن أبــا حنيفــة كوفــي‬‫ابــن الجــزري فــي غايــة النهايــة (‪360|2‬‬‫‪ )3806#‬عــن أبــي زرعــة الدمشــقي‪« :‬كان‬ ‫أخــذ عــن عاصــم‪.‬‬‫القـراء بدمشـق يحكمـون القـراءة الشـامية‬ ‫تاريخ انتشار القراءات‬‫العثمانيــة ويضبطونهــا‪ :‬هشــام وابــن‬‫ذكـوان والوليـد بـن عتبـة (‪ .»)240-176‬مـع‬ ‫انتشار القراءات في الأقطار القديمة‬ ‫الشام‬ ‫بعـث عمـر بـن الخطـاب عـدداً مـن خيـرة‬ ‫الصحابــة لتعليــم أهــل الأمصــار‪ .‬فممــن‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪20‬‬

‫بأمـر مـن الحجـاج)‪ ،‬وانتهـاء إلـى الخليـل‬ ‫أن قـراءة ابـن عامـر قـد تكـون قـد تأثـرت‬‫بـن أحمـد الفراهيـدي (ت ‪170‬هــ‪ ،‬أول مـن‬ ‫بصحابـة آخريـن كأبـي الـدرداء وفضالـة‬‫صنـف فـي «النقـط» ورسـمه فـي كتـاب‪،‬‬ ‫وواثلـة وغيرهـم‪ ،‬وربمـا بـأداء نافـع‪ .‬لكـن‬ ‫الغالــب عليهــا –خاصــة فــي الفــرش– هــي‬ ‫وذكــر عللــه)‪.‬‬ ‫قــراءة عثمــان‪ .‬قــال ابــن الجــزري فــي‬ ‫الكوفة‬ ‫النشـر فـي القـراءات العشـر (‪« :)264|2‬كان‬ ‫النــاس بدمشــق وســائر بــاد الشــام حتــى‬‫تعلــم أهــل الكوفــة الفقــه والقــرآن مــن‬ ‫الجزيــرة الفراتيــة وأعمالهــا لا يأخــذون‬‫عبــد الله بــن مســعود الهذلــي‪ .‬وكان ابــن‬ ‫إلا بقــراءة ابــن عامــر‪ ،‬ومــا زال الأمــر‬‫مســعود مــن الصحابــة الأوائــل العارفيــن‬ ‫كذلــك إلــى حــدود الخمســمئة»‪ .‬وفــي‬‫بالقــرآن‪ ،‬لكنــه كان يقــرأ بحــرف هذيــل‬ ‫عـام ‪500‬هــ أتـى مقـرئ حـاذق مـن العـراق‬‫وليــس بحــرف قريــش‪ .‬كمــا أن بعــض‬ ‫بقــراءة الــدوري عــن أبــي عمــر (التــي‬‫حروفــه قــد نســخت بالعرضــة الأخيــرة‪،‬‬ ‫كانــت طاغيــة فــي العالــم الإســامي)‬‫وبقـي عليهـا‪ .‬ولذلـك رفـض الرجـوع عن‬ ‫فمالــوا إليهــا وانتشــرت بينهــم‪ .‬إلــى أن‬‫مصحفـه إلـى المصحـف الـذي جمعـه زيـد‬ ‫جـاء الأتـراك وفرضـوا قـراءة حفـص عـن‬‫بـن ثابـت وأمـر عثمـان بإرسـاله مـع أبـي‬ ‫عاصـم‪ ،‬تعصبـًا لمذهـب أبـي حنيفـة‪ ،‬كمـا‬‫عبــد الرحمــن الســلمي‪ .‬علــى أنــه رجــع‬‫إلــى المدينــة قبــل وفاتــه‪ ،‬واصطلــح مــع‬ ‫ســيأتي تفصيلــه‪.‬‬‫عثمـان‪ ،‬ورجـع لـرأي الجماعـة لمـا تبيـن‬ ‫البصرة‬‫لــه الحــق‪ .‬لكــن قراءتــه بقيــت مســيطرة‬‫علــى الكوفــة‪ .‬ذكــر ابــن مجاهــد فــي‬ ‫اســتقر فــي البصــرة عــدد كبيــر مــن‬‫كتـاب السـبعة فـي القـراءات (ص‪ :)67‬قـال‬ ‫الصحابــة ممــن علمــوا النــاس القــرآن‪،‬‬‫ســليمان الأعمــش (ت ‪« :)148‬أدركــت أهــل‬ ‫أشـهرهم أبـو موسـى الأشـعري ‪ .t‬كمـا أن‬‫الكوفـة ومـا قـراءة زيـد فيهـم إلا كقـراءة‬ ‫علمــاء البصــرة يقتــدون بعلمــاء الحجــاز‪،‬‬‫عبــد الله فيكــم‪ ،‬مــا يقــرأ بهــا إلا الرجــل‬ ‫فانتشــرت القــراءات الحجازيــة كذلــك‪.‬‬ ‫وكان النـاس علـى رأس المئتيـن بالبصـرة‬ ‫والرجــان»‪.‬‬ ‫علــى قــراءة أبــي عمــرو (شــبه حجازيــة)‬ ‫شمال إفريقيا والأندلس‬ ‫ويعقــوب (بصريــة خالصــة)‪ .‬ثــم غلبــت‬‫أول قــراءة انتشــرت فــي إفريقيــا هــي‬ ‫قــراءة يعقــوب فــي القــرن الخامــس‬‫قـراءة ابـن عامـر‪ ،‬علـى يـد الدعـاة الذيـن‬ ‫الهجــري‪ .‬إلا أن قــراءة أبــا عمــرو قــد‬‫أرسـلهم عمـر بـن عبـد العزيـز‪ ،‬وبخاصـة‬ ‫رجعــت للبصــرة وســادت فــي معظــم‬‫إسـماعيل بـن عبـد الله بـن أبـي المهاجـر‪.‬‬ ‫العالــم الإســامي‪ ،‬إلــى أن قضــى عليهــا‬‫وكذلــك أول قــراءة عرفتهــا الأندلــس‬ ‫الأتــراك‪ .‬ويمكــن الاعتــراف ههنــا لعلمــاء‬‫هـي قـراءة ابـن عامـر الشـامي‪ ،‬بسـبب أن‬ ‫البصــرة وقرائهــم فــي هــذا المجــال‬‫الجنــد الشــامي الــذي فتحهــا كان يقــرأ‬ ‫بالريــادة والســبق المطلــق (ســواء علــى‬‫بهــا‪ .‬وكذلــك انتشــر مذهــب الأوزاعــي‬ ‫الصعيــد الرســمي أو الصعيــد الفــردي)‬‫الشــامي‪ .‬قــال المقــري فــي نفــح الطيــب‬ ‫فـي تسـجيل اللمسـات الأولـى فـي معظـم‬‫(‪« :)185|2‬واعلـم أن أهـل الأندلـس كانـوا‬ ‫علــوم القــراءة‪ ،‬وخصوصــا مــا يتعلــق‬‫فـي القديـم علـى مذهـب الأوزاعـي وأهـل‬ ‫منهـا بطريقـة الكتابـة وضبـط المصحـف‬‫الشــام منــذ أول الفتــح»‪ .‬وقــد ذكــروا أن‬ ‫ابتـداء مـن أبـي الأسـود الدؤلـي (ت ‪69‬هــ‪،‬‬‫صعصعــة بــن ســام (ت ‪ 192‬هــ) هــو أول‬ ‫رائــد علــم النحــو)‪ ،‬ومــرورا بنصــر بــن‬‫مــن أدخــل فقــه الأوزاعــي إلــى الأندلــس‬ ‫عاصـم الليثـي (ت ‪90‬هــ) ويحيـى بـن يعمر‬‫(انظــر جــذوة المقتبــس للحميــدي ص‪244‬‬ ‫العدوانـي (الذيـن قامـا بتشـكيل المصحـف‬‫مجلة المحلية ‪21 www.alquran.org.sa‬‬

‫قراءة في كتاب المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن السعدي‬ ‫الحمد لله الذي م ّن على عباده بكتابه المبين‪ ،‬وصلى الله وس ّلم على من قال‪:‬‬ ‫«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين»‬‫فهـذه تحفـة ثمينـة مـن آثـار العالـم الربانـي‪ ،‬العلامـة عبدالرحمـن بـن ناصـر السـعدي ‪( :‬ت‪1376 :‬هــ)‪ ،‬والتـي‬‫نثـر فيهـا شـيئ ًا مـن كنانـة تأملاتـه لكتـاب الله ﻷ‪ ،‬إبـان قراءتـه المتأملـة فـي كتـاب الله تعالـى فـي الثامـن‬‫والعشـرين مـن رمضـان عـام ‪1347‬هــ()‪ ،‬أي بعـد فراغـه مـن تفسـيره بنحـو ثـاث سـنوات() ‪ ،‬فأتـى فـي هـذا‬‫الكتـاب ـ علـى صغـر حجمـه ـ بالفوائـد واللطائـف التـي لـم يذكرهـا فـي غيـر هـذا الكتـاب‪ ،‬بـل إنـه بعـد تتبـع‬‫الفوائـد التـي ذكرهـا فـي هـذا الكتـاب ومقارنتهـا بتفسـيره‪ ،‬وبمختصـره «تييسـير اللطيـف المنـان» أن ُجـ ّل مـا‬‫فـي هـذا الكتـاب لا يوجـد فـي الكتابيـن المذكوريـن()‪ ،‬وهمـا أقـرب كتبـه لموضـوع هـذا الكتـاب‪ ،‬فأبـدع فيمـا‬ ‫رصـف‪ ،‬وأحسـن فيمـا وصـف‪.‬‬‫لقـد أعطـى العلامـة السـعدي ‪ :‬ـ فـي كتابـه هذا ـ درسـ ًا عمليـ ًا لطلاب العلـم وشـداته أن دأَ َب العالم الاسـتمرا ُر‬‫فـي التعلـم والتعليـم‪ ،‬والتأمـل والتدبـر لنصـوص الوحييـن‪ ،‬وأنـه لا توقـف لرحلـة الطلـب مـا دام فـي الـروح‬‫بقيـة‪ ،‬كمـا قـال الأئمـة رحمهـم الله‪ :‬مـع المحبـرة إلـى المقبـرة()‪ ،‬ونطلـب العلـم حتـى الممـات إن شـاء‬ ‫الله()‪.‬‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪22‬‬

‫الحمـد لله الـذي مـ ّن علـى عبـاده بكتابـه المبيـن‪ ،‬اللطيـف المنـان» أن ُجـ ّل مـا فـي هـذا الكتـاب لا‬‫وصلــى الله وســّلم علــى مــن قــال‪« :‬إن الله يرفــع يوجـد فـي الكتابيـن المذكوريـن()‪ ،‬وهمـا أقـرب‬‫بهــذا الكتــاب أقوامــًا ويضــع بــه آخريــن»()‪ ،‬أمــا كتبـه لموضـوع هـذا الكتـاب‪ ،‬فأبـدع فيمـا رصف‪،‬‬ ‫وأحســن فيمــا وصــف‪.‬‬ ‫بعـد‪:‬‬‫فهــذه تحفــة ثمينــة مــن آثــار العالــم الربانــي‪ ،‬لقــد أعطــى العلامــة الســعدي ‪ :‬ـ فــي كتابــه‬‫العلامــة عبدالرحمــن بــن ناصــر الســعدي ‪( :‬ت‪ :‬هــذا ـ درســًا عمليــًا لطــاب العلــم وشــداته أن‬‫‪1376‬هــ)‪ ،‬والتــي نثــر فيهــا شــيئًا مــن كنانــة دَأ َب العالــم الاســتمرا ُر فــي التعلــم والتعليــم‪،‬‬‫تأملاتــه لكتــاب الله ﻷ‪ ،‬إبــان قراءتــه المتأملــة والتأمــل والتدبــر لنصــوص الوحييــن‪ ،‬وأنــه لا‬‫فــي كتــاب الله تعالــى فــي الثامــن والعشــرين توقـف لرحلـة الطلـب مـا دام فـي الـروح بقيـة‪،‬‬‫مـن رمضـان عـام ‪1347‬هــ()‪ ،‬أي بعـد فراغـه مـن كمـا قـال الأئمـة رحمهـم الله‪ :‬مـع المحبـرة إلـى‬‫تفسـيره بنحـو ثـاث سـنوات() ‪ ،‬فأتـى فـي هـذا المقبـرة()‪ ،‬ونطلـب العلـم حتـى الممـات إن شـاء‬ ‫الكتـاب ـ علـى صغـر حجمـه ـ بالفوائـد واللطائف الله()‪.‬‬‫التــي لــم يذكرهــا فــي غيــر هــذا الكتــاب‪ ،‬بــل لقـد تميـز كتـاب الشـيخ عـن تفسـيره ومختصره‬ ‫إنــه بعــد تتبــع الفوائــد التــي ذكرهــا فــي هــذا ببعــض المزايا‪:‬‬ ‫الكتـاب ومقارنتهـا بتفسـيره‪ ،‬وبمختصره «تييسـير‬‫‪23‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫‪ .1‬أنـه مـن أواخـر مـا كتـب فـي تفسـير وتدبـر أشـر ُت إليهـا آنفـًا‪.‬‬‫‪ .2‬أن الطبعـة التـي طبعهـا الأخ سـمير الماضـي() ـ‬ ‫كتـاب الله تعالـى‪.‬‬‫‪ .2‬حشــوه بالتوجيهــات الســلوكية والتربويــة جـزاه الله خيـراً ـ مـع حرصـه فيهـا علـى ضبـط‬‫علــى عادتــه‪ ،‬فلقــد كان عالمــًا ربانيــًا‪ ،‬وإمامــًا النــص وتصحيحــه‪ ،‬إلا أنــه أخطــأ حيــن تصــرف‬‫مصلحـًا‪ ،‬يربـي النـاس بصغـار العلـم قبـل كباره‪ ،‬فـي أصـل الكتـاب بالتقديـم والتأخيـر‪ ،‬وإخراجـه‬‫ويسوســهم بكتــاب الله تعالــى وســنة رســوله ج بنفـس الاسـم!‬‫‪ ،‬ومــن أبــزر مــا يســتوقفك فــي هــذا الكتــاب وكان الواجـب فـي مثـل هـذه الحـال أن لا يخـرج‬‫كلامـه العجيـب علـى اسـم الله «اللطيـف»‪ ،‬والـذي الكتـاب بنفـس الاسـم الـذي تركـه مؤلفـه عليـه؛‬‫لأن المؤلـف حيـن أخرجـه بصـورة غيـر مرتبـة‪،‬‬ ‫لا تجــده فــي غيــره مــن مؤلفاتــه‪.‬‬‫كان هـذا مقصـوداً لـه‪ ،‬ولـو أراد ترتيـب الفوائـد‬ ‫‪ .3‬تضمنه لبعض الاختيارات الفقهية‪.‬‬‫‪ .4‬إذا كان تفســير القــرآن الكريــم كِّلــه لا لفعــل‪ ،‬كمــا صنــع فــي تفســيره «الأصــل»‬‫يتهيـأ لـكل أحـد‪ ،‬فـإن مثـل هـذا الكتـاب أنمـوذ ٌج و»مختصــره»‪ ،‬و ُح ْســ ُن القصــد لا ُيســ ّوغ مثــل‬‫يحتــذى لأهــل العلــم فــي تدويــن مــا يقــع لهــم هـذا الفعـل حسـب أصـول التحقيـق‪ ،‬ومـا جـرى‬‫مـن تأمـات متفرقـة وفتوحـات ربانيـة فـي فهـم عليـه العلمـاء قديمـًا وحديثـًا فـي خدمـة كتـب‬‫وتــذوق هدايــات القــرآن‪ ،‬خاصــة تلــك التــي العلمـاء‪ ،‬وفـي الفهـارس العلميـة التـي تقـرب مـا‬‫تعالــج المســتجدات والنــوازل التــي لــم يشــهدها فـي الكتـاب مـن فوائـد ومعلومـات ُغنيـة عـن مثل‬‫العلمــاء مــن قبــل؛ ليزيــدوا مــن يقيــن النــاس ـ هــذا الصنيــع‪ ،‬كفهــرس الآيــات التــي اســتنبط‬‫عمليـًا ـ بـأن هـذا القـرآن يهـدي للتـي هـي أقـوم منهــا الشــيخ بعــض المعانــي‪ ،‬ونحــو ذلــك‪.‬‬‫فـي كل زمـان ومـكان‪ ،‬وأن الارتبـاط بـه وبسـنة وثمــة مخــرج آخــر‪ ،‬وهــو أن يكتــب علــى طــرة‬‫الكتــاب‪« :‬ترتيــب المواهــب الربانيــة ‪ ،»...‬أو نحــو‬ ‫النبــي ج همــا ســفينة النجــاة لهــذه الأمــة‪.‬‬ ‫ولقــد كان الداعــي لإعــادة طبــع هــذا الكتــاب هــذه العبــارة‪ ،‬فــإن هــذا خيــ ٌر وأحســن تأويــ ًا‪.‬‬‫وتصحيحــه قــدر الطاقــة() ـ بعــد أن غــاب عــن وبــكل حــال‪ ،‬فــإن الشــيخ ســمير يشــكر علــى‬‫الســاحة العلميــة وقتــًا غيــر قليــل ـ أمــور‪ :‬جهــده‪ ،‬وحرصــه علــى خدمــة كتــاب الشــيخ ‪، :‬‬‫‪ .1‬نفــاد الطبعــة الأولــى التــي ُطبعــت قبــل نحــو وكان الغــرض مــن التنبيــه علــى هــذه المســألة‬‫مــن خمســة وأربعيــن عامــًا‪ ،‬مــع شــدة الحاجــة هـو التواصـي بالخيـر‪ ،‬والنصـح لأئمـة المسـلمين‬‫إلـى مثـل هـذا الكتـاب؛ لمـا تمتـع بـه مـن مزايـا وعامتهــم‪.‬‬‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪ .6‬وضعـت فهـارس علميـة كاشـفة ومعينـة علـى‬ ‫ـ عملي في الكتاب‪:‬‬‫‪ .1‬قمـت بنسـخ الكتـاب‪ ،‬ومقابلتـه على الطبعـة التي الإفــادة مــن علــوم هــذا الكتــاب المبــارك‪ ،‬وهــي‬ ‫طبعـت فـي إحـدى المطابـع ـ والتـي لـم ُيذكـر كالتالــي‪:‬‬ ‫اســمها ـ وكانــت بإشــراف ســعيد الدعجانــي‪  ،‬فهرس الآيات الكريمة‪.‬‬ ‫وطبعـت علـى نفقـة بعـض المحسـنين()‪ ،‬واجتهدت ‪ ‬فهرس الأحاديث الشريفة‪.‬‬‫فـي التصحيـح لمـا وقـع فيهـا مـن أخطـاء‪ ،‬سـواء ‪ ‬فهــرس بالأســماء الحســنى التــي عّلــق عليهــا‬ ‫الشــيخ‪.‬‬ ‫فـي الآيـات أو غيرهـا‪.‬‬ ‫‪ .2‬بينــ ُت مواضــع الآيــات الكريمــة التــي ذكرهــا ‪ ‬فهرس الاختيارات الفقهية‪.‬‬ ‫‪ ‬فهرس بالفوائد العامة‪.‬‬ ‫المؤلــف‪.‬‬ ‫‪ .3‬خ ّرجــت الأحاديــث‪ ،‬وعزوتهــا إلــى أشــهر ‪ ‬فهرس الموضوعات‪.‬‬‫مصادرهــا‪ ،‬وبّينــ ُت حالهــا إذا كانــت خــارج ولــم أشــأ أن أترجــم للعلامــة الســعدي ‪ :‬لشــهرة‬‫الصحيحيــن بإيجــاز يناســب طبيعــة الكتــاب‪ ،‬ترجمتــه‪ ،‬وكثــرة تكرارهــا فــي بقيــة كتبــه ‪. :‬‬‫وطريقــة مصنفــه فــي إيــراد الأحاديــث‪ .‬وبعـد‪ :‬فهـذا مبلـغ الجهـد فـي هـذا تصحيـح هـذا‬‫‪ .4‬رّقمــ ُت جميــع الفوائــد ليكــون الرجــوع إليهــا الكتـاب‪ ،‬فمـا كان فيـه مـن توفيـق وتسـديد فهـو‬‫أســهل مهمــا اختلفــت طبعــات الكتــاب مســتقبلًا‪ .‬مــن الله وحــده ســبحانه وهــو الكريــم الوهــاب‪،‬‬‫‪ .5‬وضعــت علامــات الترقيــم؛ حســب المتعــارف ومــا كان فيــه مــن قصــور‪ ،‬فمــن نفســي‪ ،‬وأنــا‬ ‫أســتغفر الله منــه‪.‬‬ ‫عليــه فــي قواعــد الإمــاء الحديثــة‪.‬‬‫‪25‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫خلـق الله الإنسـان سـويا‪ ،‬وهـداه صراطـًا مسـتقيمًا‪ ،‬وفـي كل طريـق مسـتقيم يتفـرع‬‫منـه طـرق مائلـة منحرفـة ينحـرف معهـا المـرء لظـروف قـد سـاقته إليـه‪ ،‬فكمـا أن‬‫الخطـى قـد تنحـرف‪ ،‬فـإن الفكـر السـوي قـد ينحـرف عـن جـادة الصـواب‪.‬‬‫فكيف يكون الانحراف الفكري؟ هذا ما سنسلط على الضوء في بضع سطور‪.‬‬‫الانحــراف فــي اللغــة ‪ :‬مــن ‪َ :‬حــ َرف َعْنــُه َح ْرفــًا ‪ :‬مــا َل و َعــ َدل ‪ ،‬و َحــ َرف الشــيَء‬‫عــن وجهــه َح ْرفــًا ‪ :‬ص َر َفــه وغَّيــره ‪ ،‬و َحــ َّر َف الشــيَء ‪ :‬أمالــه ‪ ،‬و َحــ َّر َف الــكلام ‪:‬‬ ‫الانحراف‬‫غّيـره وصرفـه عـن معانيـه ‪ ،‬واْن َحـ َر َف ‪ :‬مـال ‪ ،‬وُيقـال ‪ :‬اْنحـراف مزا ُجـه ‪:‬مـال عـن‬ ‫الفكري‬ ‫أسـبابه‬ ‫الاعتــدال ‪)1( .‬‬ ‫و علاجه‬‫الانحــراف فــي الاصطــاح بمعنــاه الواســع هــو ‪ :‬انتهــاك للتوقعــات والمعاييــر‬‫الاجتماعيــة ‪ ،‬والفعــل المنحــرف ليــس أكثــر مــن أنــه حالــة مــن التصرفــات‬ ‫‪26‬‬ ‫الســيئة ‪.‬‬‫الانحــراف الفكــري فــي الاصطــاح ‪ُ :‬يعــد مصطلــح « الانحــراف الفكــري « مــن‬‫المصطلحـات الحديثـة ؛ ولذلـك لـم تذكـر معاجـم اللغـة العربيـة تعريفـًا لـه ‪.‬‬‫ويتصــف مفهــوم الانحــراف الفكــري بأنــه مفهــوم نســبي متغيــر ‪ ،‬فمــا ُيعــد‬‫انحرافــًا فكريــًا فــي مجتمــع مــا لا ُيعــد كذلــك فــي مجتمــع آخــر ؛ وذلــك‬‫لاختــاف القيــم والمعاييــر الدينيــة والاجتماعيــة والســائدة ‪.‬‬‫ولذلـك فقـد ُعـ ِّرف الانحـراف الفكـري بتعاريـف عـدة ‪ ،‬ومنهـا أنه‪ :‬ذلـك النوع‬‫مـن الفكـر الـذي ُيخالـف القيـم الروحيـة والأخلاقيـة والحضاريـة للمجتمـع ‪،‬‬‫وُيخالـف الضميـر المجتمعـي ‪ ،‬وأهـم مـن ذلـك كلـه هـو ذلـك النـوع مـن‬‫الفكـر الـذي ُيخالـف المنطـق والتفكيـر السـليم ‪ ،‬ويـؤدي إلـى ضـرب وتفـكك‬ ‫وحـدة وكيـان المجتمـع ‪)2( .‬‬‫بدايــة الانحــراف الفكــري‪ :‬ممــا ينبغــي أن يعلــم أ ّن الانحــراف‬‫الفكــري الــذي ســببه الغلــو‬ ‫والتشدد‬ ‫ومجـاوزة الحـد الـذي شـرعه‬‫الله لعبـاده فـي المعتقـد‪ ،‬أو فـي أنـواع العبـادات ومقاديرهـا ‪،‬أو‬‫فـي أي جانـب مـن التشـريع ليـس بجديـد‪ ،‬وإّنمـا ذلـك قديـم موجـود فـي‬‫الأمــم الســابقة‪،‬وعلى مــر الدهــور الغابــرة‪)3( .‬‬‫آثارالانحـراف الفكـري ومخاطـره ‪ :‬الحفـاظ علـى فكـر الأفـراد وصيانتـه‬‫مــن الانحــراف هــو القاعــدة الأســاس لتحقيــق الأمــن والاســتقرارفي‬‫المجتمـع ‪ .‬فالفكرالسـليم ُيشـّكل ركيـزة مهمـة فـي الحفـاظ علـى الأمـن‬‫وتحققـه ‪ ،‬فبسـامة الفكـر يسـتقيم السـلوك‪ ،‬فُتحفـظ الدمـاء‪ ،‬والأمـوال‪،‬‬‫وُتصــان الأعــراض‪ ،‬فيتحقــق الأمــن بكافــة جوانبــه ‪ .‬فإذاانحــرف الفكــر‪،‬‬‫وخالـف عقيـدة المجتمـع‪ ،‬فقـد عمـت الفوضـى‪ ،‬وظهـر الفسـاد‪ ،‬فالفكـر‬‫المنحرفيســتهدف قيــم وأخــاق وروح المجتمــع فــي الصميــم‪.‬‬‫فالانحـراف الفكـري ُيعـد مـن أهـم ُمهـددات الأمـن والنظـام العـام ‪ ،‬ومـن‬‫أبـرز وسـائل تقويـض الأمـن الوطنـي ب ُمق ّوماتـه المختلفـة ‪ ،‬حيـث يهـدف‬‫إلـى زعزعـة القناعـات الفكرية‪،‬والثوابـت العقديـة‪ ،‬وال ُمق ّومـات الأخلاقيـة‬‫والاجتماعيــة‪ ،‬ولا شــك أن جميــع الانحرافــات الفكريــة والســلوكية‪،‬‬‫والنشــاطات اُلمضــرة بمصالــح النــاس ومقاصــد الشــرع يكــون وراؤهــا‬ ‫فكـراً منحرفـًا‪.‬‬ ‫أسباب الانحراف الفكري‪:‬‬‫‪ .1‬الجهــل ‪ :‬مــن العوامــل المؤديــة إلــى ظهــور الانحرافــات الجهــل‬‫بالعلــم والديــن‪ ،‬وبــكل مــا ينيــر طريــق معرفــة الأنســان‪ ،‬حيــث أن‬‫البيئـة الجاهلـة أو قليلـة العلـم ُتعتبـر مكانـًا خصبـًا لانتشـار ونمـو‬ ‫الانحرافــات والخرافــات‪.‬‬ ‫‪- .2‬سوء التنشئة الاجتماعية‪:‬‬‫وتعتبرالأســاليب الأســرية الســلبية مهيــأة للاضطرابــات النفســية‬‫والانحرافـات السـلوكية والفكريـة لـدى الأبنـاء‪ ،‬ولعـل مـن أخطـر‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫الســلبية الرفــض والقســوة والتدليــل للأطــراف الأخــرى‪ ،‬فتعــم الفوضــى ومعتقــدات مشــوهة ومتطرفــة مــن‬‫الزائــد‪ ،‬ونقــد الوالدينالدائــم وينحــرف الفكر‪،‬عــن الفكــر القومــي أجــل تغييــر الواقــع‪ ،‬فهــو بســبب‬‫لتصرفــات أبنائهــم‪ ،‬والعقــاب لأتفــه السـليم الـذي كان قبـل بـدء الصـراع يأسـه وإحباطـه يتقبلهـا دون مناقشـة‬ ‫أو نقــد أو تمحيــص‪.‬‬ ‫الأسـباب‪ ،‬وعـدم التغافـل عـن الأخطـاء وزعزعــة الأمــن القومــي‪.‬‬ ‫‪ :8‬الفقر‪:‬‬ ‫ممـا يحـدث شـروخًا وشـقوقًا وضعفـًا ‪.5‬الإعلام‪:‬‬‫فــي جوانــب شــخصية الأبنــاء يظهــر ماُيعـرض فـي بعـض وسـائل الإعـام الجــوع وقســوته‪ ،‬ومــرارة العيــش‬‫انعكاسـها في الفكروالسـلوك مسـتقبلًا‪ .‬الفاســدة مــن خــال البــث الفضائــي‪ ،‬والحرمــان‪ ،‬أســباب تجعــل الــروح‬‫‪.3‬أخــذ العلــم مــن غيــر مصــادره وعبــر القنــوات المختلفة‪،‬والإنترنــت‪ ،‬حائـرة‪ ،‬ومسـتعدة لفعـل أي شـيء فـي‬‫والوســائل الإعلاميــة المســموعة مقابـل المـال الـذي ينتشـلها مـن أرض‬ ‫ا لصحيحــة ‪:‬‬‫إن أخـذ المعرفـة والعلـم مـن مصـدر والمقــروءة مــن مــواد وبرامــج الفقــر والجــوع‪ ،‬حتــى لــو اعتنــق‬‫خاطــئ كشــخص مدعــ ًي لــه‪ ،‬أو مــن ُتخالـف مـا يؤمـن بـه أفـراد المجتمـع صاحبهــا أفــكاراً منحرفــة‪ ،‬تــؤدي بــه‬‫الأســاطير‪ ،‬أو مــن ســاحرالقبيلة مـن عقيـدة‪ ،‬وُتصـادم مـا لديهـم مـن إلىمهنـة منحرفـة‪ ،‬يبـرر فكـره أنهـا‬‫(كبعـض القبائـل الأفريقيـة والهنـود قيـم ومبـادئ‪ ،‬وُيفسـد عليهـم فكرهـم‪ ،‬جائــزة طالمــا أن غرضــه أن يعيــش‬‫الحمــر)‪ ،‬ومــن أهــل الأهــواء الذيــن فيكــون بذلــك وســيلة للانحرافــات ويــأكل كغيــره مــن الناس‪،‬وهكــذا‬‫فالفقــر مــن الأســباب التــي يســهل‬ ‫تكـون لديهـم دوافـع شـخصية بعيـدة الفكريــة والســلوكية ‪.‬‬‫علــى صاحبــه الضعيــف العزيمــة أن‬ ‫عــن المعرفــة‪ ،‬فإنهــم ســيؤثرون ‪.6‬الغزو الفكري‪:‬‬ ‫ســلبًا علــى فكــر العامــة‪ ،‬وســيكونون تصديرالمذاهـب والتيـارات المنحرفـة ينحــرف فكــره بســببه‪.‬‬ ‫ســببًا لانحرافهــم وفتنتهــم‪ ،‬وجعلهــم إلـى النـاس‪ ،‬بهـدف إشـاعة الاضطـراب‬ ‫يحيــدون عــن الصــواب‪ ،‬ويصبــح الفكــري وهــز القناعــات بالثوابــت‪،‬‬‫فكرهــم منحرفــًا بعيــداً عــن العلــم ونشـر الانحـال الأخلاقـي‪ ،‬والقضـاء مــن مظاهــر الانحــراف الفكــري‬ ‫الغلــو‪:‬‬ ‫علــى الهويــة الاجتماعيــة‪)4( .‬‬ ‫الســليم‪.‬‬‫الغلــو فــي اللغــة‪ُ :‬مشــتق مــن َغــ َا‬ ‫‪.4‬البيئـة المتوتـرة الغيـر مسـتقرة‪ :‬من ‪ .7‬اليأس والإحباط‪:‬‬‫العوامــل المؤديــة لظهورالانحرافــات الفــرد فــي حالــة اليــأس والإحبــاط ُغُلــ ّواً أي زاد وارتفــع‪ ،‬وجــاوز الحــد‪،‬‬‫كثــرت الصراعــات السياســية‪ ،‬يغلــب عليــه التشــاؤم والشــعور فهــو غــا ٍل‪ ،‬وفــان غــا فــي الأمــر‬‫والطائفيـة فـي بيئـة المرء؛ ممـا يولد بالمــرارة‪ ،‬كمــا ينخفــض مســتوى والديـن‪ :‬تشـدد فيـه ‪ ،‬وجـاوز الحـدو‬‫المشــاكل والطوائــف والصراعــات‪ ،‬الــروح المعنويــة‪ ،‬وينعــدم الأمــل أفــرط‪ ،‬فهــو غــا ٍل‪ ،‬وجمعــه ُغــاٌة‪)5( .‬‬‫فتصبــح هــذه البيئــة مهيــأة فــي المســتقبل إضافــة إلــى نزعــة فالغلـو يكـون أحيانـًا ُمتعلقـًا بالأحكام‪،‬‬‫لكلانحــراف فــي الفكــر والســلوك‪ ،‬إلــى الشــعور بالذنــب والدونيــة كإلــزام النفــس أو الآخريــن مــا لــم‬‫إذ تأخــذ كل جماعــة وطائفــة والانتقـاص مـن قـدرة الـذات‪ ،‬وجميـع يوجبــه الله تعبــداً وترهبــًا‪ ،‬وتحريــم‬‫وتنظيــم بإصــدار الفتاوى‪،‬والبيانــات هــذه مشــاعر ســلبية تجعــل صاحبهــا الطيبــات التــي أباحهــا الله‪ ،‬وتــرك‬‫والمنشــورات المكفــرة والمهــددة فريســة ســهلة للتأثــر بأفــكار الضروريــات أو بعضهــا ‪.‬وكذلــك‬‫‪27‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫مـن صـور الغلـو التكفيـر بالمعصيـة‪ ،‬وعندمــا يتحــول الغلــو مــن كونــه ‪ -1‬المنــزل‪ ،‬فدورالأســرة مهــم فــي‬‫والحكــم علــى بــاد المســلمين بأنهــا انحرافـًا فكريـًا إلـى موقفـًا سـلوكيًا معالجــة الانحرافــات الســلوكية‬‫دار كفـر‪ ،‬واسـتحلالًا لدمـاء والأموال يتمثـل فـي أعمـال العنـف فإنـه بذلك والفكريــة فــي المجتمــع وخاصــة‬‫ُيكـ ّون الإرهـاب ‪.‬فالإرهـاب يقـوم علـى تلـك المتعلقـة بالأبنـاء‪ ،‬فمـن المهـم‬ ‫بنــاء علــى ذلــك‪.‬‬‫وبذلــك تظهــر خطــورة الغلــو ترويـع الآمنيـن ‪ ،‬وتدميـر مصالحهـم مراقبـة الأبنـاء مراقبـة واعيـة حتـىلا‬‫باعتبارهمــن أشــد الانحرافــات ‪ ،‬و ُمق ّومــات حياتهــم ‪ ،‬والاعتداءعلــى يتعرضــوا إلــى طائفــة مــن الأفــكار‬‫الفكريــة خطــراً علــى الأمــة وتشــتد أموالهــم‪ ،‬وأعراضهــم‪ ،‬وحرياتهــم‪ ،‬الغريبــة التــي لــم تكــن متاحــة مــن‬‫خطورتـه عندمـا يكـون فـي الاعتقـاد وكرامتهــم الإنســانية‪ ،‬بغيــًا وإفســاداً قبــل‪ ،‬فدخــول القنــوات الفضائيــة‬‫وشــبكة «الإنترنــت» يحتــاج إلــى‬ ‫‪،‬فقــد أدى الغلــو فــي الديــن ببعــض فــي الأرض‪)6( .‬‬‫مراقبــة إذ أنــه ســاح ذو حديــن‪.‬‬ ‫مـن انحرفـوا فـي فكرهـم إلـى تكفيـر‬‫‪ -2‬التعليم وصياغة الشخصيةالسوية‪:‬‬ ‫مـن خالفهـم مـن المسـلمين‪،‬ولا شـك الوقـاية من الفكرالمنحرف‪:‬‬‫يجــب أن تتحمــل المدرســة الــدور‬ ‫أن هــذا الأمــر فــي غايــة الخطــورة ؛‬‫لمـا يترتـب علـى تكفيـر المسـلم مـن إنتعديــل الاتجاهــات وتصحيــح المنــاط بهــا فــي تزويــد المتعلميــن‬‫أحــكام يترتبعليهــا حــل دمــه ومالــه‪ .‬المعتقــدات والمفاهيــم الخاطئــة‪ ،‬الأفــكار الســليمة عــن المجتمــع‬‫وتكفيرالمســلمين انحــراف فكــري وتعديلالفكرالمنحـرف للوصـول إلـى كربــط المدرســة بالمجتمــع‬‫ُيهــدد المجتمعــات المســلمة‪ ،‬وتــزداد الوســطية والاعتــدال يحتــاج إلــى وتفعيــل دورهــا فــي حمايــة أمــن‬‫خطورتــه إذا ُنســب لــولاة الأمــر مــن مهــارات عاليــة فــي الفهــم والإدراك‪ .‬المجتمــع المحلــي‪ ،‬وإضافــة مناهــج‬‫الأمــراء والعلمــاء؛ لمــا يترتــب عليــه وهنــاك أســاليب للوقايــة مــن الفكــر جديـدة حـول الوقايـة مـن الجريمـة‬‫والانحـراف‪ ،‬وضـع خطـة اسـتراتيجية‬ ‫مـن مفاسـد عظيمـة ومخاطـر جمـة‪ .‬المنحــرف منهــا‪:‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪28‬‬

‫للإرشــاد النفســي الجماعــي للوقايــة وعدمـا سـتئثارها بالحكـم‪ ،‬وفـي جـو التخفيــف مــن حــدة الصــراع‪.‬‬‫مـن الاضطرابـات النفسـية‪ ،‬توجـه على الحريـة تظهـر الأفـكار‪ ،‬فيمكـن لأهـل وأيضــًا باســتخدام ممثلــي الجماعــات‬‫الأخــص نحــو الوقايــة مــن التــورط العلــم مناقشــتها‪ ،‬وتســليط الضــوء مــن القــادة أو مــن ذوي الشــأن فــي‬‫جماعاتهـم أو وظائفهـم‪ ،‬ويتعيـن علـى‬ ‫فـي التطـرف والإرهـاب بيـن تلاميـذ عليهــا ‪.‬‬‫الممثليــن التعــرف علــى مــا يمكــن‬ ‫وطــاب المــدارس والجامعــة‪ ،‬انتقــاء ‪ - 7‬بث الأمل في البيت والعمل‪:‬‬‫الأسـاتذة اللذيـن يقومـون بالتدريـس فـي ظـل الظـروف والأحـداث العالمية للجماعــة أو الجهــة التــي يمثلونهــا‬‫بــكل دقــة وحــذر‪ ،‬بحيــث يتصفــون المحيطــة‪ ،‬التــي تمــوج بالصراعــات قبولــه أو عــدم قبولــه‪ ،‬ثــم عليهــم‬‫بالفطنــة والــذكاء والقدرةعلــى والخلافـات والقلـق‪ ،‬فإنـه مـن المهـم إمـا الالتـزام بهـذه الحـدود أو إعـداد‬ ‫إيصـال المعلومـة الصحيحـة للطالـب‪ ،‬أن تنتشـر ثقافـة التفـاؤل والتسـامح‪ ،‬الجماعــة للتنــازلات‪.‬‬ ‫وتعليــم التلاميــذ مهــارات التفكيــر وأن تســود روح المحبــة فــي بيئــات ‪ -3‬تدخل طرف ثالث‪:‬‬‫الســليم الفعــال‪ ،‬وحــل المشــكلات‪ .‬البيــت والعمــل‪ ،‬وأن تشــجع الهيئــات‪ ،‬وهويشــبه الحكــم فــي المبــاراة‪،‬‬‫والمؤسســاتالحكومية‪ ،‬والأهليــة ويلعــب أدوارا مهمــة مثــل‪ :‬ضــرورة‬ ‫‪ -3‬وسائل الإعلام‪:‬‬‫أن تشــارك وســائل الاعــام مــن كل مــا يســاعد علــى رفــع الــروح وضـع حـد زمنـي للوصـول إلـى اتفاق‬‫تلفــزة و إنترنــت فــي توعيــة المعنويــة لأفــراد المجتمــع‪ ،‬وبــث وتعريــف القضايــا محــل الصــراع‬‫الأفــراد‪ ،‬و توضيــح الحقائــق عــن الأمــل فــي إصــاح الأحــوال وإزالــة وإعـادة صياغتهـا‪ ،‬وترتيـب أولوياتهـا‬‫والبحــث عــن حلــول بديلــة‪ ،‬وتقديــم‬ ‫الفكــر المنحــرف ووضــع الإعــام المعوقــات‪.‬‬‫المضــاد عــن طريــق تدفــق مســتمر ولكـن مـاذا نفعـل لـو وقـع الانحـراف الضمانــات اللازمــة لتنفيــذ الاتفــاق‬‫إذا تـم‪ ،‬كمـا أن تقديـم تنـازلات مـن‬ ‫وواع للمعلومــات‪ ،‬والحقائــق عــن الفكــري وانتهى؟‬‫الطرفيـن اسـتجابة لطـرف ثالـث يغلب‬ ‫ظاهرةالانحــراف الفكــري‪ ،‬والســلوك طبعًا هنا علينا العمل على علاجه‪.‬‬‫الإرهابــي وآثارهمــا ومــا يســتجد وهنـاك طـرق علاجيـة للتخلـص مـن أن يكــون أكثــر قبــولا منهمــا ولا‬‫يظهرهمــا بمظهــر الطــرف الضعيــف‪.‬‬ ‫فيهمــا فــي الوقــت المناســب بمــا الفكـر المنحـرف منهـا‪:‬‬‫‪-4‬احتــرام مكانــة العقــل ودوره فــي‬ ‫يوضــح الصــورة أمــام الجميــع‪ -1 .‬الدعوة إلى الوسطية‪:‬‬‫‪ -4‬تفعيـل دور المؤسسـات الاجتماعيـة إن الانحــراف الفكــري مــا هــو إلا حـل المشـكلات‪ ،‬والوصـول إلـى حلول‬‫كالمســاجد التــي أصبحــت عبــارة انحــراف عــن الوســطية والتــوازن واقعيـة لقضايـا الخـاف الفكـري بيـن‬ ‫عــن دور للعبـادة فقـط‪ ،‬ممـا يتطلـب نحــو الإفراطوالتفريــط‪ ،‬أو الغلــو الطرفيـن‪.‬‬‫مــن الجهــات المعنيــة دراســة هــذه والتقصيــر‪ ،‬ولتعديــل هــذا الانحــراف ‪ -5‬البـدء فـي احتـرام الـرأي و الحـوار‬‫الظاهــرة ومحاولــة إيجــاد الحلــول الفكــري يجــب العــودة بــه وبمــن الهـادف وفسـح المجـال للـرأي الآخـر‪،‬‬‫التــي تعــود بالمســجد تدريجيــًا إلــى يحملــه إلــى الوســطية‪ ،‬فالفكــرة وقبــول الحــوار معــه بــل الدعــوة‬‫دوره التاريخــي فــي بنــاء المجتمــع‪ .‬الوســطى يمكــن أن تلتقــي بهاالأفــكار إلــى هــذا الحــوار‪ ،‬واســتخدام ســاح‬‫المتطرفــة فــي نقطــة هــي نقطــة الحجـة والبرهـان والإقناع‪،‬سـواء كان‬ ‫‪ -5‬توحيــد المرجعيات‪:‬‬‫هــذا الآخــر مغايــراً فــي السياســة أو‬ ‫تتعــد المرجعيــات التــي يرجــع إليهــا التــوازن والاعتــدال‪.‬‬ ‫فـي الفكـر أو فـي الديـن‪.‬‬ ‫الإنســان فــي حياته‪،‬فهنــاك مرجعيــة ‪ -2‬فهم الصراع وإدارته‪:‬‬ ‫دينيــة‪ ،‬ومرجعيــة قانونيــة‪ ،‬وأخــرى حــل الصــراع بيــن الأجهــزة المعنيــة ‪ -6‬استثمار التجارب السابقة‪:‬‬‫اجتماعيــة‪ ،‬وإذا اختلفــت المرجعيــات فــي الــدول علــى ســبيل المثــال يجــب الاســتفادة فــي صياغــة برامــج‬‫وتصارعــت فــإن حيــاة النــاس وبيــن الجماعــات المتطرفــة فكــراً معالجــة الانحــراف الفكــري مــن‬‫الاجتماعيــة تختــل وتضطــرب‪ ،‬ولــذا وســلوكًا‪ ،‬والوصــول إلــى حالــة الذيــن تركــوا الفكــر المنحــرف‬‫فــإن المهــم علــى الدولــة توحيــد تنتفــي فيهــا أســبابه‪ ،‬وتنتفــي معهــا والمتطــرف وتابــوا عنــه‪ ،‬وإن أمكــن‬‫المرجعيــات المتعــددة فــي إدارة أو احتمــالات قيامــه مســتقبلًا‪ ،‬أو علــى إشـراكهم فـي صياغـة البرامـج حيـث‬‫الأقـل الوصـول إلـى حالـة تقـل معهـا أنهــم أقــدر النــاس علــى التحــاور‬ ‫هيئــة رســمية واحــدة‪.‬‬‫درجـة الصـراع فـي العلاقـات لفتـرة مــع الواقعيــن فــي مثــل هــذا الفكــر‬ ‫‪ -6‬المشاركة السياسيةالشعبية‪:‬‬ ‫مــن الأســاليب الوقائيــة لــدرء خطــر قصيــرة‪ ،‬أوطويلــة حتــى إن تحــول المنحــرف‪.‬‬ ‫الأفــكار المنحرفــة التــي تحياعلــى إلــى حــل الصــراع‪.‬‬‫الكبــت والقمــع والكراهيــة ‪،‬هــو كالاتصــال الفعــال بيــن جماعتيــن وأخيــراً فــإن الوقايــة خيــ ٌر مــن‬‫تشــجيع روح النقــد والنصيحــة حيـث يكـون موجهـًا ومحـدداً للهـدف‪ ،‬العـاج وصلـى الله علـى نبينـا محمـد‬‫والاســتجابة للرغبــة الشــعبية فــي فيطلــب مــن كل فريــق التقــدم وعلــى آلــه وصحبــه وســلم‪.‬‬ ‫المشــاركة السياســية‪ ،‬والتــي هــي باقتــراح يعتقــد أنــه مقبــولا مــن‬ ‫مــن مقومــات الأمــن السياســي‪ ،‬حيــث الطرفيــن‪ ،‬فــإذا تحقــق مثــل هــذا‬ ‫تكتسـب السـلطة الحاكمـة شـرعيتها‪ ،‬الاتصــال فإنــه يغلــب أن يــؤدي إلــى‬‫‪29‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫مقال من فضائل اأهل لقرآن‬‫الحمـد لله الـذي نـزل الفرقـان علـى عبـده ليكـون للعالميـن نذيـراً ‪ ،‬الحمـد لله علـم القـران ‪ ،‬خلـق الإنسـان‬‫‪ ،‬علمـه البيـان ‪ ،‬الحمـد لله الـذي علـم بالقلـم ‪ ،‬علـم الإنسـان مـا لـم يعلـم ‪ ،‬وأشـهد أن لا إلـه إلا الله وحـده لا‬‫شـريك لـه ‪ ،‬جعـل القـرآن هدايـة للنـاس ‪ ،‬ونبراسـًا يضـيء لهـم الطريـق ‪ ،‬وأشـهد أن محمـداً عبـده ورسـوله‬‫النبـي الأكـرم ‪ ،‬علـم القـرآن فـكان خيـر معلـم ‪ ،‬فصلـوات الله وسـامه عليـه ‪ ،‬وعلـى آلـه وأصحابـه أجمعيـن‬ ‫‪ . .‬أمـا بعـد ‪:‬‬‫فأحييكــم بتحيــة الإســام ‪ ،‬فالســام عليكــم ورحمــة الله وبركاتــه ‪ ،‬فنحــن جميعــًا نوظــف جميــع الإمكانــات‬‫والطاقــات لخدمــة هــذا الديـن العظيــم ‪ ،‬إلا وإن مــن أعظــم مــا ُيخــدم بــه هــذا الديــن كلام الله عــز وجــل ‪.‬‬‫حــرف منــه عشــر حســنات ‪ ،‬وســواء علــى مكــث ونزلنــاه تنزيــا « ‪ ،‬فمــا‬ ‫كلمة عن القران ‪:‬‬‫القــرءان هــو كلام الله منــزل غيــر أكان بتلاوتـه أم بتدبـر معانيـه ‪ ،‬وقـد أعظمــه مــن أجــر لمــن قــرأ كتــاب‬‫مخلــوق ‪ ،‬الــذي أنزلــه علــى نبيــه أودع الله فيــه علــم كل شــىء ‪ ،‬ففيــه الله ‪ ،‬وعكــف علــى حفظــه ‪ ،‬فلــه بــكل‬‫الأحـكام والشـرائع ‪ ،‬والأمثـال والحكم حــرف عشــر حســنات ‪ ،‬والله يضاعــف‬ ‫محمــد‬‫صلــى الله عليــه وســلم باللفــظ ‪ ،‬والمواعــظ والتأريــخ ‪ ،‬والقصــص لمــن يشــاء والله واســع عليــم ‪.‬‬‫والمعنــى ‪ ،‬القــرآن الكريــم كتــاب ونظـام الأفـاك ‪ ،‬فمـا تـرك شـيئا مـن كلمة للحفظة ‪:‬‬‫الإسـام الخالـد ‪ ،‬ومعجزتـه الكبـرى ‪ ،‬الأمــور إلا وبينهــا ‪ ،‬ومــا أغفــل مــن هنيئـًا لكـم حفـاظ كتـاب الله الكريـم‬‫وهدايـة للنـاس أجمعيـن ‪ ،‬قـال تعالـى نظــام فــي الحيــاة إلا أوضحــه ‪َ ،‬قــا َل ‪ ،‬هنيئــًا لكــم هــذا الأجــر العظيــم ‪،‬‬‫والثـواب الجزيـل ‪ ،‬فعـن أِبـى هريـرة‬ ‫َرِ ُكسَتـــاوَُبلاالَّلَِّلِل ِفيَصـَّلِهــَنَبىـاُألََّلمـَاعَلَقْيْبـَلـُِكهـَْوم َ‪،‬سـَـوَّلََخمَب‪:‬ـ ُر«‬ ‫‪ِ « :‬كَتــا ٌب َأْن َزْلَنــاُه ِإَلْيــ َك ِلُت ْخــ ِر َج‬‫ر ِضــى الله عنــه أن رســول الله صلــى‬ ‫الَّنــا َس ِمــ َن ال ُّظُل َمــا ِت ِإَلــى الُّنــو ِر «‪،‬‬‫ولقـد تعبدنـا الله بتلاوتـه آنـاء الليـل َمـا َب ْع َد ُكـ ْم ‪َ ،‬و ُح ْكـ ُم َمـا َبْيَنُكـ ْم ‪ُ ،‬هـ َو الله عليــه وســلم قــال‪ « :‬مــا اجتمــع‬‫قـوم فـي بيـت مـن بيـوت الله يتلـون‬ ‫ااََتفْْبلََُهَرتفَـغََْـوصكــــَىُُحلهاْبَْللِـمُْيهُـلــــْاََندلسَّ َِلىِجبااَّبِْْفللــََـهمـا ِتـٍرييْزَـقَِغلَُْني‪،‬صـ‪،‬ـَمُِهَرـوــِهَُُههوَأاـا َََّللَّوضُلـَّلاِ‪،‬ذلــِّذَُهيو ْاََمكملَّــــُل ُِْنرن‪،‬‬ ‫اتلعَّاِلل َـوـَأ َىقا‪ُ:‬مـ«ـِإوَّان‬ ‫وأطــراف النهــار ‪ ،‬قــال‬‫كتــاب الله ويتدارســونه بينهــم إلا‬ ‫اَّل ِذيــ َن َيْتُلــو َن ِكَتــا َب‬‫نزلــت عليهــم الســكينة وغشــيتهم‬ ‫ال َّصــاَة َوَأْن َف ُقــوا ِم َّمــا َر َز ْقَنا ُهــ ْم‬‫الرحمـة وحفتهـم الملائكـة وذكرهـم‬ ‫ِســ ّراً َو َعلاِنَيــ ًة َي ْر ُجــو َن ِت َجــا َرًة َلــ ْن‬‫الله فيمـن عنـده » [ أخرجـه مسـلم ] ‪.‬‬ ‫اَتَْولْلََُتهحِبـِكـَـيوـُاـَّسلُمـِب‪ِ،‬ذــَِوهيُاهَْـلَـلَْلَتو ِِاسزليــَِّـنصُةغــ‪ِ،‬بَراَـوَِهُلطاْاَيَلْلُْْشهمــْـسََبوـاُـعَُءت ِِ‪،‬قمْينَُوـمـَُله‪،‬‬ ‫َتُبــو َر « ‪ ،‬فيــه تقويــم للســلوك‪،‬‬‫فأنتـم أهـل الله وخاصتـه ‪ ،‬أنتـم أحـق‬ ‫وتنظيــم للحيــاة‪ ،‬مــن استمســك بــه‬‫النــاس بالإجــال والإكــرام ‪ ،‬فعــن‬ ‫فقــد استمســك بالعــروة الوثقــى‬‫لا انفصــام لهــا‪ ،‬ومــن أعــرض عنــه اْلُعَل َمـاُء ‪َ ،‬وَل َي ْخَلـ ُق َعـ ْن َكْثـ َرِة الـ َّرِّد أِبــى موســى الأشــعري قــال‪ :‬قــال‬‫وطلــب الهــدى فــي غيــره فقــد ضــل ‪َ ،‬وَل َتْن َق ِضــي َع َجاِئُبــُه ‪َ ،‬و ُهــ َو اَّلــ ِذي رســول الله صلــى الله عليــه وســلم‪« :‬‬‫ضـالًا بعيـداً ‪ ،‬ولقـد أعجـز الله الخلق َلـ ْم َيْنَتـ ِه اْل ِجـ ُّن ِإْذ َسـ ِم َعْتُه َأ ْن َقاُلـوا ( إن مــن إجــال الله تعالــى إكــرام ذي‬‫عـن الإتيـان بمثـل أقصـر سـورة منـه ِإَّنـا َسـ ِم ْعَنا ُق ْرآًنـا َع َجًبـا ) ‪ُ ،‬هـ َو اَّلـ ِذي الشــيبة المســلم ‪ ،‬وحامــل القــرءان‬‫‪ ،‬قـال تعالـى ‪ « :‬وإن كنتـم فـي ريـب َمـ ْن َقـا َل ِبـ ِه َصـ َد َق ‪َ ،‬و َمـ ْن َح َكـ َم ِبـ ِه غيــر الغالــي فيــه والجافــي عنــه‬‫ممـا نزلنـا علـى عبدنـا فأتـوا بسـورة َعــ َد َل ‪َ ،‬و َمــ ْن َع ِمــ َل ِبــ ِه ُأ ِجــ َر ‪َ ،‬و َمــ ْن وإكــرام ذي الســلطان المقســط » [‬‫ممــن مثلــه وادعــوا شــهداءكم مــن َد َعـا ِإَلْيـ ِه ُهـ ِد َي ِإَلـى ِصـ َرا ٍط ُم ْسـَت ِقي ٍم أخرجــه أبــو داود ] ‪.‬‬‫دون الله إن كنتـم صادقيـن « ‪ ،‬القـرآن « [ أخرجــه الدارمــي ] ‪ ،‬هــذا هــو أنتــم خيــر النــاس للنــاس ‪ ،‬لقــد‬‫مكتـوب فـي المصاحـف ‪ ،‬محفـوظ فـي كتابنـا ‪ ،‬هـذا هـو دسـتورنا ‪ ،‬هـذا هـو حضيتــم بهــذه الخيريــة علــى لســان‬‫الصـدور ‪ ،‬مقـروء بالألسـنة ‪ ،‬مسـموع نبراسـنا ‪ ،‬إن لـم نقـرأه نحـن معاشـر نبيكــم صلــى الله عليــه وســلم ‪ ،‬فعــن‬‫قبــــانَلعرفـســاـَنو ُرل اضلَّـِلـ َيَاصّللَّـلـعىن اـلـلُُهه‬ ‫عثمــا َن‬ ‫المسـلمين ‪ ،‬فهـل ننتظـر مـن اليهـود‬ ‫بــالآذان ‪ ،‬فالاشــتغال بالقــرآن مــن‬ ‫قــال ‪:‬‬ ‫والنصـارى أن يقـرؤوه ‪ ،‬قـال تعالـى ‪:‬‬ ‫أفضـل العبـادات ‪ ،‬ومـن أعظـم القربات‬‫‪ ،‬كيــف لا يكــون ذلــك ‪ ،‬وفــي كل « وقرآنـًا فرقنـاه لتقـرأه علـى النـاس َعَلْيــ ِه و َســَّلم ‪َ « :‬خير ُكــم َمــ ْن َت َعَّلــ َم‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪30‬‬

‫ال ُقـ ْرآ َن َوعَّلمـُه « [ أخرجـه‬ ‫البخــاري ] ‪.‬‬ ‫أنتـم يـا أهـل القـرآن أعلـى النـاس منزلـة ‪ ،‬وأرفعهـم مكانـة‬ ‫ا‪َ،‬أبلَّنفكحلاتفلقـَّناـظِبـكـبدــَأَّتيمقسلوَاـصكـّلمتنــــماًاتىبمواايلللمَلُهكهضاَ‪،‬ـنعَُلـعْـيعًاِبــــِعهنِاهلوعآيَمَـسخــًاــرََّ‪،‬رليمبـواـقنرنــت»ااقل[ليتأخ‪:‬ــخط«مـرِإاَّنِجمباـرلتهَرّلقمـضيــسًرىَـيفلاـرـملَّفُعلي] ِع‪.‬بعـهـنـًاــ‪َُ،‬ذها‬ ‫حفـاظ كلام الله ‪ ،‬أنتـم أعظـم الخلـق أجـراً ‪ ،‬وأكثرهـم ثوابـًا ‪،‬‬ ‫كيـف لا ‪ ،‬وأنتـم تحملـون فـي صدوركـم كلام ربكم ‪ ،‬وتسـيرون‬ ‫ِببرنـ ِـسهوـمروـُلَمعااوللَّلاِلَّسـَكَصفـّلرمـِةىوا اللخكالُهـل َقرَاعكَِلمْـيامـلِ‪،‬هبـعورـََسرنِةـَّل‪،‬عماوئ‪:‬الش«ــاذةَّلـيرِذيضقيــَيَيرقُأاـالََّلرلُُأق اـعلْنرُقآه َــناْرآوقاَينلَتَـتَوْْعُتَهت‪:‬ــ ُوعقـِفماايلِـهِهـ ٌَرو ُهـو‬ ‫عليـ ِه َشـا ٌّق لـه أ ْجـران » [ متفـ ٌق عليـه ] ‪.‬‬ ‫أبشـروا يـا أهـل القـرآن ‪ ،‬أزف إليكـم البشـرى ‪ ،‬بحديـث نبـي الهـدى ‪ ،‬والـذي يصـور‬ ‫‪،‬الَفَّنُيِبْلـَبِّيـ َُسصَّلَتــاىَج‬ ‫ُه َرْيـ َرَة َعـ ِن‬ ‫افلَّيلـهَعَلْحيِــهوا َرو اَسلـقَّلـَمرآَقنـا َولال‪:‬ش«ـَيفاِجعـةيلُء اصْال ُقحـبْـرآه ُنيـَيوـ ْمواَملاقْليِاقَيماـَمةـ‪ِ،‬ةف‪َ،‬عَفـَيْنُقَأـِبوـُلي‬ ‫َيـا َر ِّب َحِّلـ ِه‬ ‫اْل َك َرا َمـ ِة ‪ُ ،‬ثـ َّم َي ُقـو ُل َيـا َر ِّب ِزْدُه ‪َ ،‬فُيْلَبـ ُس ُحَّلـ َة اْل َك َرا َمـ ِة ‪ُ ،‬ثـ َّم َي ُقـو ُل َيـا َر ِّب ا ْر َض َعْنـُه ‪َ ،‬فَي ْر َضـى‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪ :‬حديـث حسـن صحيـح‬ ‫وقـال‬ ‫أسخـ ِرمعجُـتهرالستـْرومَلـ اذلَّيِل‬ ‫[‬ ‫اآَليَّلـ ٍةعنَحـَُهسـقَن ًـةا «ل‬ ‫َوعْنيـُصهـ‪،‬دَفُقي َقذـلاـُل َلكـُهح‪:‬دايْقــ َثرْأَأبَوـا ْري َُأقمَاوَُتمــََةزاُدر ِبضـُـك ِّلي‬‫ا ْقـ َر ُؤوا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫اللُه َعَلْيـ ِه و َسـَّلم يقـو ُل‬ ‫َصّلـى‬ ‫‪:‬‬ ‫ال ُقـ ْرآ َن فِإَّنـُه َيْأتـي َيـ ْوم القيامـ ِة َشـ ِفيعًا لأ ْصحاِبـ ِه » [ أخرجـه مسـلم ] ‪.‬‬‫فيـا حفظـة كتـاب الله ‪ ،‬أينمـا اتجهتـم فعيـن الله ترعاكـم ‪ ،‬فأهـل القـرآن هـم الذيـن لا يقدمـون علـى معصيـة ولا‬‫ذنبـًا ‪ ،‬ولا يقترفـون منكـراً ولا إثمـًا ‪ ،‬لأن القـرآن يردعهـم ‪ ،‬وكلماتـه تمنعهـم ‪ ،‬وحروفـه تحجزهـم ‪ ،‬وآياتـه تزجرهـم‬‫‪ ،‬ففيـه الوعـد والوعيـد ‪ ،‬والتخويـف والتهديـد ‪ ،‬فلتلهـج ألسـنتكم بتـاوة القـرآن العظيـم ‪ ،‬ولترتـج الأرض بترتيـل‬‫اااقلللسَّـتكِلـاترولـَمارصّـلرةبـذااسللىيـبعاَوقلوزُلـلُيقهَارــَاِةلعَّزَلِلل‪َْ،‬يوِ‪:‬آـَوصهللّلحُيـوِدعسَيىسمــاــملَّلَثلرعُمها َلنيحَتع‪َ،‬قللسْايـتــووَِنهتحُلاكَّ‪:‬وـجصَمـس«احُيـدِيَّْنلؤوـتمَعحـي‪:‬ـ]ىْ«ن‪.‬إكيَّــن ْصداواََّلموِـحاِيبلذِاهِقليَيمناَلـاميحـــ»ِةل[سب‪،‬اأَْلفعُخقـــرينْراجآَلجـَِّننْهوـَِفَّوومَأاـِْهسهِِلسـَـلشبِهمــاِْ]نيلٌِء‪،‬ذَسيِموـــعمنَعنـاِاَننلكااُقُبنرـــ ِرضوناآـَِينعيْعباَـملَّاُكللاـٍلسبوعينَنرــُِبهِتضـقِاهــلَايفَخلاــل‪َّ:‬يِلراسِلبعـُّدنِمن»هَيع[مـُاتأـاَترخققرسُدـاـجمولــُه‪:‬له‬‫وكان مــن وصيتــه صلــى الله عليــه وســلم لأمتــه عامــة ‪ ،‬وِل َح َف َظــة كتــاب الله خاصــة ‪ ،‬تعاهــد القــرآن بشــكل دائــم‬‫ومسـتمر ‪ ،‬فقـال صلـى الله عليـه وسـلم ‪ « :‬تعاهـدوا هـذا القـرآن‪ ،‬فوالـذي نفسـي بيـده لهـو أشـد تفُّلتـًا مـن الإبـل فـي‬‫عقلهـا « [ أخرجـه مسـلم ] ‪ ،‬ومـن تأمـل هـذا الحديـث العظيـم ‪ ،‬ونظـر فـي معانيـه ‪ ،‬أدرك ِع َظـ َم هـذه الوصيـة ‪ ،‬وعلـم‬ ‫أهميـة المحافظـة علـى تـاوة كتـاب الله ومراجعتـه ‪ ،‬والعمـل بمـا فيـه‪ ،‬ليكـون مـن السـعداء فـي الدنيـا والآخـرة‬‫‪ ،‬فيسـتحب ختـم القـرآن فـي كل شـهر ‪ ،‬إلا أن يجـد المسـلم مـن نفسـه نشـاطًا فليختـم كل أسـبوع‪ ،‬والأفضـل أن لا‬‫ينقـص عـن هـذه المـدة ‪ ،‬كـي تكـون قراءتـه عـن تدبـر وتفكـر‪ ،‬وكيـا ُيح ِّمـل النفـس مـن المشـقة مـالا تحتمـل‪،‬‬‫ففـي الحديـث الصحيـح عـن عبـد الله بـن عمـرو رضـي الله عنـه قـال ‪ :‬قـال لـي رسـول الله صلـى الله عليـه وسـلم ‪« :‬‬ ‫اقـرأ القـرآن فـي شـهر‪ ،‬قلـت ‪ :‬أجـ ُد قـوة ‪ ،‬حتـى قـال ‪ :‬فاقـرأه فـي سـبع ‪ ،‬ولا تـزد علـى ذلـك « ‪.‬‬‫وأوصـي جميـع المسـلمين رجـالًا ونسـاًء ‪ ،‬بحفـظ كتـاب الله تعالـى مـا اسـتطاعوا لذلـك سـبيلًا ‪ ،‬وإياكـم ومداخـل‬‫الشـيطان ‪ ،‬ومثبطـات الهمـم ‪ ،‬فاليـوم صحـة وغـداً مـرض ‪ ،‬واليـوم حيـاة وغـداً وفـاة ‪ ،‬واليـوم فـراغ وغـداً شـغل ‪،‬‬‫فاســتغلوا هــذه الحيــاة الدنيــا فيمــا يقربكــم مــن الله زلفــى ‪ ،‬فأنتــم مســؤولون عــن أوقاتكــم وأعمالكــم وأقوالكــم ‪،‬‬‫وإياكـم وهجـران كتـاب الله ‪ ،‬فمـا أنزلـه الله إلا لنقـرأه ولنتدبـر آياتـه ونأخـذ العبـر مـن عظاتـه ‪ ،‬قـال تعالـى ‪« :‬‬‫وقـال الرسـول يـارب إن قومـي اتخـذوا هـذا القـرآن مهجـوراً « ‪ ،‬فمـن النـاس مـن لا يعـرف القـرآن إلا فـي رمضـان ‪،‬‬‫وبئـس القـوم الذيـن لا يعرفـون القـرآن إلا فـي رمضـان ‪ ،‬ومـن النـاس مـن لا يتذكـر كتـاب الله إلا فـي مواطـن الفتـن‬‫والمصائـب ‪ ،‬ثـم ينكـص علـى عقبيـه ‪ ،‬فأولئـك بأسـوأ المنـازل ‪ ،‬فـأروا الله مـن أنفسـكم خيـراً ‪ ،‬وجاهـدوا أنفسـكم ‪،‬‬ ‫وألزموهـا حفـظ كتـاب الله ‪ ،‬وتـدارس آياتـه ومعانيـه ‪ ،‬فـالله لا يمـل حتـى تملـوا ‪.‬‬‫ومـن لـم يسـتطع حفـظ كتـاب الله تعالـى ‪ ،‬ومـن لـم يكـن لـه أبنـاء فـي حلقـات التحفيـظ ‪ ،‬فليبـادر قبـل انقضـاء‬ ‫الأوقـات والأعمـار ‪ ،‬ثـم لا ينفـع النـدم ‪ ،‬فميـدان السـباق مفتـوح ‪ ،‬ليبلوكـم أيكـم أحسـن عمـ ًا ‪.‬‬‫مجلة المحلية ‪31 www.alquran.org.sa‬‬

‫‪َ،‬مُأـْلـِبْنــَقَـسـ َرَوَأاِالْلــُقَدـاـُهْر َآتاَنًج‪،‬ــَاو ََعيِـمــْـوََلم‬ ‫َو َســَّل َم ‪« :‬‬ ‫تعلمــون « ‪ ،‬فهــذه الأجيــال التــي‬ ‫كلمة للأولياء ‪:‬‬ ‫ِب َمــا ِفيــ ِه‬ ‫بيــن أيديكــم ستســألون عنهــا يــوم‬ ‫وهــذه كلمــة لأوليــاء الأمــور ‪،‬‬‫أيهــا الآبــاء والأمهــات ‪ ،‬اســتوصوا تعرضـون علـى ربكـم لا تخفـى منكـم اْل ِقَيا َمــ ِة ‪َ ،‬ضــ ْوُءُه َأ ْح َســ ُن ِمــ ْن َضــ ْو ِء‬‫بالأجيــال خيــراً‪ ،‬نشــئوها علــى حــب خافيــة ‪ ،‬وســيتعلق بكــم أبناؤكــم ال َّشـ ْم ِس ِفـي ُبُيـو ِت ال ُّدْنَيـا َلـ ْو َكاَنـ ْت‬‫كتــاب ربهــا‪ ،‬علموهــا العيــش فــي يــوم العــرض والحســاب ‪ ،‬فإياكــم أن ِفيُكـ ْم ‪َ ،‬ف َمـا َظُّنُكـ ْم ِباَّلـ ِذي َع ِمـ َل ِب َهـ َذا‬‫رحابـه‪ ،‬والاغتـراف مـن معينـه الـذي يكــون أولادكــم أعــداء لكــم ‪ ،‬فقــد « ‪ ،‬فهنيئــًا لكــم أيهــا الأوليــاء هــذه‬‫لا ينضــب‪ ،‬فالخيــر كل الخيــر فيــه‪ ،‬قــال الله تعالــى ‪ « :‬يــا أيهــا الذيــن البشـارة النبويـة مـن الـذي لا ينطـق‬‫وتعاهــدوا مــا أودع الله بيــن أيديكــم آمنــوا إن مــن أزواجكــم وأولادكــم عــن الهــوى صلــى الله عليــه وســلم ‪.‬‬ ‫مــن الأمانــات‪ ،‬بتربيتهــا تربيــة عـدواً لكـم فاحذروهـم « ‪ ،‬فاحـذر أيها‬ ‫قرآنيــة‪ ،‬كــي تســعدوا فــي الدنيــا الأب المبـارك ‪ ،‬أن يكـون ولـدك عـدواً الختام ‪:‬‬‫قبـل الآخـرة‪ ،‬فمـا هانـت أمـة الإسـام لـك فـي دنيـاك وأخـراك ‪ ،‬وأرع هـذه اللهــم اجعــل القــرآن ربيــع قلوبنــا‪،‬‬‫إلا بهجرهــا لكتــاب ربهــا وبعدهــا الأمانـة بـكل إخـاص وصـدق ‪ ،‬فالأبناء ونــور صدورنــا‪ ،‬وجــاء أحزاننــا ‪،‬‬‫عنـه ‪ ،‬ووالله لـو تمسـكنا بكتـاب ربنـا كالبـذرة ‪ ،‬إن اختـرت لهـا مكانـًا طيبـًا اللهــم اجعلــه شــفيعًا لنــا ‪ ،‬وشــاهداً‬‫وســنة نبينــا صلــى الله عليــه وســلم نشــأت طيبــة ‪ ،‬وإن كان غيــر ذلــك لنـا لا شـاهداً علينـا ‪ ،‬اللهـم ألبسـنا بـه‬‫‪ ،‬لأصبحنــا أمــة عزيــزة ‪ ،‬أمــة أبيــة فــا تلومــن إلا نفســك ‪ ،‬قــال تعالــى الحلـل ‪ ،‬وأسـكنا بـه الظلـل ‪ ،‬واجعلنـا‬‫‪ « :‬والبلــد الطيــب يخــرج نباتــه بــه يــوم القيامــة مــن الفائزيــن ‪،‬‬ ‫شــامخة ‪.‬‬‫فـالله الله أيهـا الآبـاء الكـرام ‪ ،‬فالأبنـاء بـإذن ربـه والـذي خبـث لا يخـرج إلا وعنــد النعمــاء مــن الشــاكرين ‪،‬‬‫أمانــة فــي أعناقكــم ‪ ،‬ولقــد ائتمنكــم نكــداً كذلــك نصــرف الآيــات لقــوم وعنــد البــاء مــن الصابريــن ‪ ،‬اللهــم‬‫الله عليهـم ‪ ،‬فإياكـم وخيانـة الأمانـة يشـكرون « [ الأعـراف ‪ ، ] 58‬فـإن خنـت حِّبــب أبناءنــا فــي تلاوتــه وحفظــه‬‫‪ ،‬فخيانتهــا صفــة ذميمــة ‪ ،‬وخصلــة الأمانــة وفرطــت فيهــا ‪ ،‬وتركــت والتمســك بــه‪ ،‬واجعلــه نــوراً علــى‬‫دميمــة ‪ ،‬مقــت الله أهلهــا ‪ ،‬وأبغــض الحبــل علــى غاربــه لأبنائــك ‪ ،‬ولــم درب حياتهــم‪ ،‬برحمتــك يــا أرحــم‬‫الراحميـن ‪ ،‬سـبحان ربـك رب العـزة‬ ‫ترعهــم بنصحــك ‪ ،‬فــوالله لقــد‬ ‫َأِبـي ُه َرْيـ َرَة َأ َّن َر ُسـو َل‬ ‫افلاَّ ِلعل َيصهَّلــاـ‪،‬ىَعاـلَّ ْلن‬‫عمـا يصفـون ‪ ،‬وسـام على المرسـلين‬ ‫أقحمـت نفسـك مكانـًا لا ُتحسـد عليـه‬ ‫َعَلْيـِـه َو َســَّل َم َقــا َل ‪« :‬‬‫آَيـ ُة اْل ُمَنا ِفـ ِق َثـ َا ٌث ‪ِ :‬إَذا َحـ َّد َث َكـ َذ َب أبــداً ‪ ،‬واســمع قــول النبــي صلــى الله والحمــد لله رب العالميــن ‪.‬‬ ‫ِمــ ْن‬ ‫‪َ « :‬مــا‬ ‫عليــه وســلم حيــث قــال‬ ‫‪َ ،‬وِإَذا َو َعــ َد َأ ْخَلــ َف ‪َ ،‬وِإَذا ا ْؤُت ِمــ َن َخــا َن‬ ‫َيـ ْو َم‬ ‫َي ُمـو ُت‬ ‫َعْبـ ٍد َي ْسـَت ْر ِعي ِه الَُّل َر ِعَّيـ ًة‬ ‫« [ متفـق عليـه ] ‪ ،‬فمـن خـان الأمانـة‬ ‫ِإَّل َحــ َّر َم‬ ‫ِل َر ِعَّيِتــ ِه‬ ‫اَيلَُّمُلــَعوَلُْيتـَِـوهُهاـْلـ ََوجَّنَغــــَاة ٌّ«ش‬ ‫فقـد صنفـه الله مـن المنافقيـن ‪ ،‬والله‬ ‫عليــه ] ‪،‬‬ ‫[ متفــق‬ ‫توعدهــم بأســفل مــكان فــي النــار‬ ‫‪ ،‬فقــال تعالــى ‪ « :‬إن المنافقيــن فــي فهــل تريــد أن تمــوت وأنــت غــاش‬ ‫الـدرك الأسـفل مـن النـار ولـن تجـد لرعيتـك ‪ ،‬تـاركًا لأمـر ربـك ‪ ،‬ثـم‬ ‫لهــم نصيــراً « ‪ ،‬فكــم نــرى اليــوم يكـون مصيـرك النـار وبئـس المصيـر‬ ‫مــن شــباب الإســام وهــم يتغامــزون ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويتراقصــون ‪ ،‬ويســرقون وينهبــون ‪ ،‬ولا أنســى أن أهنــئ الأوليــاء الذيــن‬ ‫ويسـهرون ‪ ،‬تركـوا الصـاة والصيـام عرفــوا أهميــة الرعايــة الســليمة‬ ‫‪ ،‬وعطلـوا أغلـب الأحـكام ‪ ،‬لا ُيقـ ِّدرون الصحيحــة لأبنائهــم ‪ ،‬وفــق كتــاب‬ ‫لإنســان قــدره ‪ ،‬ولا يقيمــون لجــار الله تعالــى ‪ ،‬ووفــق ســنة نبيــه صلــى‬ ‫حقــه ‪ ،‬فــأي تربيــة هــذه ‪ ،‬وأي أداء الله عليـه وسـلم ‪ ،‬فقامـوا بمـا أوجـب‬ ‫للأمانــة هــذا ‪ ،‬أليــس ولــي الأمــر الله عليهــم مــن الرعايــة بالأبنــاء‬ ‫مســؤولًا عنهــم يــوم القيامــة ؟ بلــى ‪ ،‬وأحاطوهــم بالاهتمــام والنصــح‬ ‫والله ‪ ،‬إنــه لمســؤول ‪ ،‬قــال تعالــى ‪ « :‬والإرشـاد ‪ ،‬فهنيئـًا لهـم أولئـك الأبناء‬ ‫الصلحــاء النجبــاء ‪ ،‬الذيــن يحملــون‬ ‫وقفوهــم إنهــم مســؤولون « ‪.‬‬ ‫وأذ ِّكــر أوليــاء الأمــور بأهميــة أداء كتــاب الله بيــن جنباتهــم ‪ ،‬وإلــى‬ ‫الأمانـة وعـدم خيانتهـا ‪ ،‬فهـي منوطـة كل أب وأم أدركا عظــم المســؤولية‬ ‫بهـم ‪ ،‬وقـد حذرهـم الله مـن خيانته أو الملقـاة علـى عاتقهمـا ‪ ،‬وأدياهـا كمـا‬ ‫التسـاهل فـي رعايتهـا ‪ ،‬فقـال تعالـى ‪ :‬يجـب ‪ُ ،‬أبشـرهما بهـذا الحديـث الـذي‬ ‫« يـا أيهـا الذيـن آمنـوا لا تخونـوا الله أخرجــه أبــو داود فــي ســننه الــذي‬ ‫والرســول وتخونــوا أماناتكــم وأنتــم َقــا َل فيــه َر ُســو َل الَِّل َصَّلــى الَّل َعَلْيــ ِه‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪32‬‬

‫لا تـزال جهـود أهـل العلـم تتوالـى ‪-‬وسـوف تسـتمر عطـاء مـن ربـك‬ ‫شـوارد قرآنيـة فوائـد‬‫غيـر مجـذوذ‪ -‬فـي خدمـة كتـاب الله عـز وجـل‪ ،‬ولا غـرو فـي ذلـك‪ ،‬فهو‬ ‫قرآنيـة و لطائـف مـن‬‫أصـدق كتـاب سـعدت بـه البشـرية‪ ،‬وهـو الكتـاب الـذي لا يأتيـه الباطـل‬‫مـن بيـن يديـه ولا مـن خلفـه؛ وذلـك أنـه تنزيـل مـن رب العالميـن‪ ،‬فهو‬ ‫كلام المفسـرين‬‫النـور المبيـن‪ ،‬وهـو الصـراط المسـتقيم‪ ،‬الموصـل لمرضـاة رب العالميـن‪.‬‬ ‫فــي هــذا الصــدد يأتــي كتــاب (جامــع لطائــف التفســير)‬ ‫لمؤلفــه الشــيخ عبــد الرحمــن بــن محمــد القمــاش‪ ،‬الــذي‬ ‫بــذل جهــداً مشــكوراً فــي العمــل علــى هــذا الجامــع‪ ،‬الــذي‬ ‫يعـد موسـوعة تفسـيرية‪ ،‬اشـتملت علـى أقـوال جهابـذة أهـل‬ ‫التفســير المتقدميــن منهــم‪ ،‬والمتأخريــن‪.‬‬ ‫مضمون الجامع‬ ‫ذكـر المؤلـف فـي مقدمـة كتابـه أن كتابـه احتـوى علـى «أكثـر مـا اشـتملت عليـه أرحـام أمهـات‬ ‫كتـب التفسـير مـن فرائـد وروائـع وبدائـع ولطائـف ورقائـق‪ ،‬جمعـت أبـكار الأفـكار‪ ،‬وغوامـض‬ ‫الأسـرار‪ ،‬حقهـا أن تكتـب بسـواد العيـون علـى صفحـات الخـدود‪ ،‬بـل إن شـئت فقـل‪ :‬حقهـا أن تكتـب‬ ‫بحـروف مـن نـور علـى وجنـات الحـور»‪ .‬فمضمـون الكتـاب إذن يشـتمل علـى اللطائـف التـي ذكرها‬ ‫المفسـرون لبعـض الآيـات‪ ،‬وأدق الدقائـق التـي احتوتهـا كتـب التفسـير مـن روائـع وفرائـد مـن‬ ‫خـال مـا يزيـد عـن أربعيـن تفسـيراً‪ ،‬ومـا يقـرب مـن مائتـي كتـاب مـن مختلـف العلـوم والفنـون‬ ‫الإسـامية‪ ،‬إضافـة إلـى تفنيـده الإسـرائيليات والأقـوال الشـاذة الموجـودة فـي بعـض كتب التفسـير‪،‬‬ ‫والـرَّد علـى شـبهات خصـوم القـرآن‪ ،‬وغيـر ذلـك‪.‬‬ ‫منهج المؤلف‬ ‫تحـدث المؤلـف عـن منهجـه فـي الكتـاب‪ ،‬فقـال‪« :‬وقـد ضمنتـه ‪-‬بفضـل الله‪ -‬أبحاثـًا قيمـة لكثيـر‬ ‫مـن العلمـاء المحققيـن‪ ،‬ذكرتهـا كاملـة؛ حرصـًا علـى المنفعـة‪ ،‬وتيسـيراً علـى القـارئ‪ ،‬ولـم أر‬ ‫بأسـًا فـي ذكرهـا كاملـة ‪-‬وإن طالـت‪ -‬لـذا مـا رمـت اختصارهـا لأهميتهـا‪ ،‬فقـد يذهـب اختصارهـا‬ ‫بفائدتهــا وجمالهــا‪ ،‬كذلــك لــم أحــل القــارئ علــى مراجعهــا‪ ،‬لصعوبــة الحصــول علــى بعضهــا‪،‬‬ ‫ولضعـف همـم البعـض فـي مواصلـة البحـث‪ ،‬ومـن يطالـع كتـب السـادة الأوائـل يجدهـم أحالـوا‬ ‫القـارئ فـي بعـض الموضوعـات علـى كتـب قـد اندثـرت‪ ،‬ولـم يبـق منهـا اليـوم إلا اسـمها»‪.‬‬ ‫فمنهـج المؤلـف ‪-‬إذن‪ -‬أن ينقـل عبـارات المفسـرين كمـا وردت؛ خوفـًا ‪-‬كمـا يقـول‪ -‬مـن الوقـوع‬ ‫فـي الزلـل‪ ،‬ولـم يتصـرف فيهـا إلا فـي القليـل النـادر‪ ،‬والنـادر لا حكـم لـه‪ ،‬مثـل حـذف أسـانيد‬ ‫الأحاديـث والأخبـار؛ مراعـاة للإيجـاز‪ ،‬وتيسـيراً علـى القـارئ‪ ،‬فإنـه أقـرب لفهـم المـراد‪ .‬وكذلـك‬ ‫لـم يذكـر ترجيـح بعـض الأقـوال علـى بعـض إلا مـن خـال كلام المفسـرين إلا فـي النـادر أيضـًا‪.‬‬ ‫ولـم يتعـرض للحديـث عـن جميـع آيـات القـرآن‪ ،‬بـل اختـار بعضـًا منهـا‪ ،‬ممـا أذن الله فيـه لبعـض‬ ‫المفسـرين بالاطـاع علـى بعـض مـا حوتـه مـن الحكـم والأسـرار‪.‬‬ ‫وقـد رجـع المؤلـف فـي جمـع مـادة كتابـه فـي أكثـر المواضـع إلـى طائفـة كبيـرة مـن كتـب‬ ‫التفسـير‪ ،‬فـإن وجـد أحـداً منهـم انفـرد بلطيفـة ذكرهـا‪ ،‬وإن وجدهـم متفقيـن علـى المـراد اكتفى‬‫‪33‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫وسـليمان صلـوات الله وسـامه عليهـم الظلمــات والنــور} (الأنعــام‪ )1:‬لكــن‬ ‫بذكرهـا عنـد أحدهـم‪.‬‬‫أجمعيــن‪ ،‬فقــد روت بعــض كتــب كيــف ينطبــق هــذا المعنــى علــى‬‫ومــع أن الكتــاب غلــب عليــه طابــع التفسـير حـول هـذه القصـص روايـات قولــه ســبحانه‪{ :‬إنــا جعلنــاه قرآنــا‬‫الجمــع لأقــوال أهــل التفســير‪ ،‬لا سـند صحيـح لهـا‪ ،‬ولا يعتـد بالأخـذ عربيــا} (الزخــرف‪ )3:‬أي‪ :‬خلقنــاه‬‫وغيرهــم مــن أهــل العلــم‪ ،‬بيــد أنــه بهــا‪ ،‬فبيــن المؤلــف وجــه الصــواب قرآنــًا عربًّيــا‪ ،‬وهــذا قــول لــم يقــل‬‫بــه أهــل الســنة والجماعــة‪ ،‬بــل هــو‬ ‫لــم ُيعــدم جانبــًا مــن النقــد لبعــض فيهــا‪.‬‬‫قــول المعتزلــة ومــن شــايعهم‪.‬‬ ‫الأقــوال الشــاذة والروايــات الغريبــة‬ ‫التـي حوتهـا كتـب التفسـير‪ ،‬وذلـك وأيضـًا‪ ،‬فقـد تضمنـت كتـب التفسـير‬‫مـن خـال مـا وضـع مـن إسـرائيليات بعـض الآراء التـي قـد تضـر بالعقيـدة‪ ،‬ومــن الأمثلــة علــى نقــد المؤلــف‬‫قـد اغتـر بهـا البعـض لذكرهـا فـي ذكرهـا بعـض المفسـرين دون القصد لأقــوال المفســرين مــا ذكــره عنــد‬‫كتــب كبــار المفســرين‪ ،‬فتوقــف لمـا قـد تـؤدى إليـه‪ ،‬فسـعى المؤلـف الــكلام عــن الاســمين الكريميــن‪:‬‬‫المؤلــف عندهــا‪ ،‬ونقــل فيهــا كلام إلــى بيــان وجــه الحــق فيهــا‪ ،‬مــن {الرحمــن} و{الرحيــم} حيــث نقــل‬‫العلمــاء المحققيــن؛ لبيــان وهنهــا ذلـك علـى سـبيل المثـال مـا ذكـره عــن القرطبــي مــا نصــه‪« :‬وقيــل‪:‬‬‫وضعفهــا؛ ولعــدم الاغتــرار بهــا‪ ،‬مــن السـيوطي فـي «الـدر المنثـور» حيـث إن معنــى {الرحيــم} أي‪ :‬بالرحيــم‬‫ذلــك علــى ســبيل المثــال‪ ،‬مــا ورد قـال‪ :‬وأخـرج الطبـري عـن الضحـاك‪ ،‬وصلتهــم إلــى الله وإلــى الرحمــن‪،‬‬‫فـي قصـة آدم عليـه السـام‪ ،‬ومـا ورد قــال‪ :‬كل شــيء فــي القــرآن (جعــل) فــ {الرحيـم} نعـت محمـد صلـى الله‬‫فـي وصـف عصـا موسـى عليه السـام‪ ،‬فهــو (خلــق)‪ .‬انتهــى كلامــه‪ ،‬وهــذا عليــه وســلم‪ ،‬وقــد نعتــه الله تعالــى‬‫ومـا ورد فـي قصـة هـاروت ومـاروت‪ ،‬المعنــى قــد ينطبــق علــى بعــض بذلــك‪ ،‬فقــال‪{ :‬بالمؤمنيــن رؤوف‬‫وقصــص يوســف‪ ،‬وأيــوب‪ ،‬وداود‪ ،‬الآيــات‪ ،‬كقولــه تعالــى‪{ :‬وجعــل رحيــم} (التوبــة‪ )128:‬فــكأن المعنــى‪:‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪34‬‬

‫يقــول بســم الله الرحمــن وبالرحيــم‪ ،‬طائفــة‪ :‬ذلــك علــى معنــى العمــوم علــى أن ممــا يؤخــذ علــى المؤلــف‬‫أي‪ :‬وبمحمــد وصلتهــم إلــي‪ ،‬أي‪ :‬فــي معرفــة أســرارهم وظواهرهــم ‪-‬علــى الرغــم مــن جهــده المشــكور‪-‬‬‫باتباعــه وبمــا جــاء بــه وصلتهــم وبواطنهــم أجمــع‪ .‬وقيــل‪ :‬مــا أبــدوه أنـه فـي بعـض الأحيـان ينقـل أقـوالًا‬‫إلـى ثوابـي وكرامتـي‪ ،‬والنظـر إلـى بدارهــم بالســجود لآدم»‪ ،‬والمؤلــف لبعــض المفســرين‪ ،‬يؤولــون فيهــا‬‫وجهـي»‪ .‬وقـد ع َّقـب المؤلـف علـى مـا رجـح الـرأي الأول‪ ،‬فقـال‪« :‬هـذا قـول آيـات الصفـات بمـا لا يتفـق ومذهـب‬‫نقلـه القرطبـي بقولـه‪« :‬هـذا الوجـه وجيـه‪ ،‬وقـد رجـح مثلـه ابـن جريـر السـلف فيهـا‪ ،‬مـن غيـر تعقيـب عليهـا‪،‬‬‫وإن كان معنـاه صحيحـًا‪ ،‬إلا أنـه بعيـد رحمــه الله بقولــه‪« :‬وأولــى الأقــوال مـا يشـعر أنـه يتبنـى مذهبهـم فيهـا‪،‬‬‫عــن ظاهــر القــرآن الكريــم‪ ،‬وفيــه فــي ذلــك قــول ابــن عبــاس‪ ،‬وهــو كمـا فعـل عنـد قولـه تعالـى‪{ :‬إن الله‬‫أن معنــى قولــه تعالــى‪{ :‬وأعلــم مــا لا يسـتحي أن يضـرب مثـا مـا بعوضة‬ ‫تكلــف لســنا بحاجــة إليــه»‪.‬‬‫تبـدون} أي‪ :‬وأعلـم مـع علمـي غيـب فمــا فوقهــا} (البقــرة‪ ،)26:‬فقــد نقــل‬‫ونحـو ذلـك تعقيبـه علـى مـا نقلـه الســماوات والأرض‪ ،‬ومــا تظهرونــه عـن القشـيري قولـه‪« :‬الاسـتحياء مـن‬‫عــن الخــازن فــي تفســيره عنــد بألســنتكم‪ ،‬ومــا كنتــم تخفــون فــي الله تعالـى بمعنـى التـرك‪ ،‬فـإذا وصـف‬‫قولــه تعالــى‪{ :‬واســتعينوا بالصبــر أنفســكم‪ ،‬فــا يخفــى علــي شــيء‪ ،‬نفســه ‪-‬ســبحانه‪ -‬بأنــه يســتحي مــن‬‫والصــاة} (البقــرة‪ ،)45:‬حيــث ذكــر سـواء عنـدي سـرائركم وعلانيتكـم»‪ ،‬شــيء‪ ،‬فمعنــاه أنــه لا يفعــل ذلــك‪،‬‬‫هنـا أقـوالًا‪ ،‬منهـا‪« :‬أن يكـون الخطـاب فأنــت تــرى أن الطبــري رحمــه الله وإذا قيـل‪ :‬لا يسـتحي فمعنـاه لا يبالـي‬‫لبنــي إســرائيل؛ لأن صــرف الخطــاب رجــح القــول بالعمــوم‪ ،‬وهــو الوجــه بفعـل ذلـك»‪ .‬وهـذا التأويـل لا يتفـق‬‫ومذهــب الســلف الصالــح رضــوان‬ ‫إلــى غيرهــم يوجــب تفكيــك نظــم الــذي استحســنه المؤلــف‪.‬‬‫الله عليهــم أجمعيــن؛ إذ إن مذهبهــم‬ ‫القــرآن؛ ولأن اليهــود لــم ينكــروا‬‫فــي هــذه الآيــة ونحوهــا مــن آيــات‬ ‫أصـل الصـاة والصبـر‪ ،‬لكـن صلاتهـم تقويم هذا العمل‬‫الصفـات إثبـات الصفـة كمـا هـي مـن‬ ‫غيــر صــاة المؤمنيــن‪ ،‬فعلــى هــذا‬‫القــول‪ :‬إن الله تعالــى لمــا أمرهــم القــارئ لهــذا الجامــع‪ ،‬والناظــر فيــه غيـر تأويـل‪ ،‬ولا تحريـف‪ ،‬ولا تعطيـل‪.‬‬‫بالإيمــان بمحمــد صلــى الله عليــه لا يصعــب عليــه أن يجــد أن المؤلــف ومــن هنــا ينبغــي علــى قــارئ هــذا‬‫وســلم‪ ،‬والتــزام شــريعته‪ ،‬وتــرك اعتمـد فـي جمـع مـادة كتابـه علـى الكتــاب (الجامــع) أن يتنبــه لذلــك‪،‬‬‫الرياســة‪ ،‬وحــب الجــاه والمــال‪ ،‬قــال جهــود مــن ســبقه مــن المفســرين‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن المؤلــف نفســه‬‫لهـم‪( :‬اسـتعينوا بالصبـر) أي‪ :‬بحبـس حيــث جمــع شــتات مــا قيــل فــي صـرح عـن موقفـه بشـكل واضـح مـن‬‫النفـس عـن اللـذات‪ ،‬وإن ضممتـم إلـى تفسـير القـرآن مـن أقـوال المفسـرين آيـات الصفـات فـي تفسـيره المسـمى‬‫ذلـك (الصـاة) هـان عليكـم تـرك مـا المتقدميـن منهـم والمتأخريـن‪ ،‬وقـد «جنــة المشــتاق فــي تفســير كلام‬‫أنتـم فيـه مـن حـب الرياسـة والجـاه ذكـر المؤلـف نفسـه هـذا الملحظ في الملـك الخـاق» حيـث قـال‪« :‬فالـذى‬‫والمـال»‪ ،‬وقـد عقـب المؤلـف علـى ما مقدمـة كتابـه‪ ،‬فقـال‪ :‬و»الفقيـر مقر نديــن لله تعالــى بــه هــو مــا عليــه‬‫نقلــه الخــازن بقولــه‪« :‬لا يخفــى مــا بقصــر باعــه‪ ،‬وقلــة بضاعتــه‪ ،‬وعــدم ســلف الأمــة رحمهــم الله تعالــى»‪.‬‬ ‫فـي هـذا الوجـه مـن البعـد والتكلـف‪ ،‬أهليتــه‪ ،‬ومعتــرف بأنــه مغتــرف مــن‬‫مـع تسـليمنا بصـدق مـا يتضمنـه مـن بحـر غيـره»‪ ،‬وهـو لـم يـر غضاضـة يبقــى أن نشــير إلــى أن المؤلــف لــم‬‫فــي هــذا المســلك؛ وذلــك أن لــه ينتـه مـن كتابـه بعـد‪ ،‬فهـو قـد أنجز‬ ‫معــان نفيســة»‪.‬‬‫أســوة فــي المتقدميــن الذيــن ســلكوا الجــزء الثامــن والعشــرين‪ ،‬ووصــل‬‫فيـه إلـى نهايـة الجـزء الخامـس فـي‬ ‫وحاصــل القــول‪ :‬إن المؤلــف ‪-‬نفــع هــذا المســلك‪.‬‬‫ســورة النســاء‪ ،‬والكتــاب لــم يطبــع‪،‬‬ ‫الله بـه‪ -‬وإن غلـب علـى عملـه النقـل‪،‬‬‫فإنـه بـذل وسـعه فـي تعقـب الأقـوال مـن جهـة أخـرى‪ ،‬فـإن عنـوان الكتـاب وإنمـا ينشـره مؤلفـه إلكترونًّيـا عـن‬ ‫التـي لا تليـق بكتـاب الله‪ ،‬ولا يسـتقيم (جامـع لطائـف التفسـير) يـدل علـى طريــق موقــع المكتبــة الشــاملة‪.‬‬ ‫أن موضــوع الكتــاب َج ْمــ ُع اللطائــف‬ ‫حمــل كلام الله عليهــا‪.‬‬‫القرآنيـة‪ ،‬بيـد أن المؤلـف لـم يقتصر مواضيــع ذات صلــة فــى المحــاور‬ ‫بالمقابــل‪ ،‬فــإن المؤلــف إذا وقــف علــى ذكــر اللطائــف القرآنيــة‪ ،‬بــل التاليــة‬ ‫علــى قــول حســن‪ ،‬أو رأي ســديد‪ ،‬ذكـر فـي كثيـر مـن الأحيـان أقـوال‬ ‫أثنـى عليـه‪ ،‬وأيـده‪ ،‬كمـا فعـل عنـد المفســرين فــي المــراد مــن الآيــات‬ ‫قولــه تعالــى‪{ :‬وأعلــم مــا تبــدون التــي آتــى علــى ذكرهــا‪ ،‬ناهيــك‬ ‫ومــا كنتــم تكتمــون} (البقــرة‪ )23:‬عـن ذكـره لبعـض الفوائـد البلاغيـة‪،‬‬ ‫فقــد ذكــر أن المفســرين اختلفــوا والوجــوه الإعرابيــة‪.‬‬ ‫فــي المــراد بالآيــة هنــا‪ ،‬فقالــت‬‫‪35‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫ِإ َّن َهـ َذا اْل ُقْرآ َن ِي ْه ِدي ِل َّل ِتي ِه َي َأ ْق َو ُم َو ُي َب ِّش ُر ا ْل ُم ْؤ ِم ِني َن ا َّل ِذي َن َي ْع َم ُلو َن ال َّصا ِل َحا ِت َأ َّن َل ُه ْم َأ ْجرًا َك ِبيرًا‬‫عــن أبــي هريــرة رضــي الله عنــه عــن النبــي صلــى الله عليــه‬ ‫وســلم قــال ‪:‬‬‫مـن سـن فـي الإسـام سـنة حسـنة فلـه أجرهـا‪ ،‬وأجـر مـن عمل‬‫بهـا مـن بعـده‪ ،‬مـن غيـر أن ينقـص مـن أجورهـم شـيء‪ ،‬ومـن‬‫سـن فـي الإسـام سـنة سـيئة فعليـه وزرهـا‪ ،‬ووزر مـن عمـل بها‬ ‫مـن بعـده‪ ،‬مـن غيـر أن ينقـص مـن أوزارهـم شـيء‬ ‫رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع ‪..‬‬‫انتشــر فــي الآونــة الأخيــرة كتــب ونشــرات تحتــوي علــى‬‫أحاديــث ضعيفــة وموضوعــة لفضائــل بعــض ســور القــرآن‬‫الكريـم ‪ ..‬لـذا كان مـن الواجـب تنبيـه المسـلمين علـى مـا فـي‬‫هــذه ا لمطبوعــات مــن أباطيــل ‪ ..‬وإرشــادهم لبعــض الأحاديــث‬‫الصحيحـة التـي حققهـا شـيخنا العلامـة ‪ /‬محمـد ناصـر الديـن‬ ‫الألبانــي‬ ‫فضائل بعض سور القرآن الكريم‬‫‪ )22 .2‬قـال رسـول الله صلـى الله عليـه صــراط الذيــن أنعمــت عليهــم‬ ‫سورة الفاتحة‬‫غيــر المغضــوب عليهــم ولا‬ ‫وسـلم ‪ ( :‬مـا أنزلـت فـي التـوراة‪،‬‬‫الضاليــن} ‪ ،‬قــال ‪ :‬هــذا لعبــدي ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫ولا فـي الإنجيـل‪ ،‬ولا فـي الزبـور‪،‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫مـن الأحاديـث الصحيحـة التـي وردت‬‫ولعبـدي مـا سـأل ) ‪ [ ..‬رواه مسـلم‬ ‫ولا فــي الفرقــان مثلهــا‪ .‬وإنهــا‬ ‫فضـل سـورة الفاتحـة ‪:‬‬‫وصححــه الألبانــي فــي صحيــح‬ ‫ســبع مــن المثانــي‪ ،‬والقــرآن‬ ‫الترغيــب والترهيــب ‪.. ] 1455 /‬‬ ‫العظيـم الـذي أعطيتـه ) ‪ [ ..‬متفـق‬ ‫‪ )11 .1‬عــن ابــن عبــاس رضــي الله‬‫‪ )44‬عـن أبـي سـعيد الخـدري قـال‬ ‫عنهمــا قــال ‪ ( :‬بينمــا جبريــل‬‫‪:‬‏عـن‏‏أبـي سـعيد الخـدري‏‏قـال‬ ‫عليــه ] ‪..‬‬ ‫قاعـد عنـد النبـي صلـى الله عليـه‬‫‏‪:‬‏( كنــا‏ فــي مســير لنــا فنزلنــا‬ ‫‪ )33‬قـال رسـول الله صلـى الله عليـه‬ ‫وســلم ســمع نقيضــا مــن فوقــه‬‫فجــاءت جاريــة فقالــت إن ســيد‬ ‫وسـلم ‪ ( :‬قـال الله تعالـى ‪ :‬قسـمت‬ ‫فرفــع رأســه فقــال ‪ :‬هــذا بــاب‬‫الحــي ســليم وإن‏‏نفرنــا غيــب‏‬ ‫الصــاة بينــي وبيــن عبــدي‬ ‫مــن الســماء فتــح اليــوم ‪ ،‬لــم‬‫‏فهــل منكــم‏‏راق‏‏فقــام معهــا‏‬ ‫نصفيــن ‪ ،‬ولعبــدي مــا ســأل ‪،‬‬ ‫يفتـح قـط إلا اليـوم ‪ ،‬فنـزل منـه‬‫‏رجــل‏‏‏مــا كنــا‏نأبنــه برقيــة‬ ‫فـإذا قـال العبـد ‪{ :‬الحمــد لله رب‬ ‫ملــك فقــال ‪ :‬هــذا ملــك نــزل‬‫فرقــاه فبــرأ فأمــر لــه بثلاثيــن‬ ‫العالميــن} ‪ ،‬قــال الله ‪ :‬حمدنــي‬ ‫إلــى الأرض ‪ ،‬لــم ينــزل قــط إلا‬‫شــاة وســقانا لبنــا فلمــا رجــع‬ ‫عبــدي ‪ .‬فــإذا قــال ‪{ :‬الرحمــن‬ ‫اليــوم ‪ ،‬فســلم وقــال ‪ :‬أبشــر‬‫قلنـا لـه أكنـت‏ تحسـن رقيـة أو‬ ‫الرحيــم} ‪ ،‬قــال ‪ :‬اثنــى علــي‬ ‫بنوريــن أوتيتهمــا ‪ ،‬لــم يؤتهمــا‬‫كنـت‏ ترقـي قـال لا‏‏ مـا‏ رقيـت‬ ‫عبـدي ‪ .‬فـإذا قـال ‪{ :‬مالـك يـوم‬ ‫نبــي قبلــك ؛ فاتحــة الكتــاب ‪،‬‬‫إلا‏‏بــأم الكتــاب‏‏قلنــا لا تحدثــوا‬ ‫الديـن} ‪ ،‬قـال مجدنـي عبـدي‪.‬وإذا‬ ‫وخواتيــم ســورة {البقــرة} ‪ ،‬لــن‬‫شـيئا حتـى نأتـي أو نسـأل النبـي‬ ‫قال‪{:‬إيـاك نعبـد وإيـاك نسـتعين}‬ ‫تقـرأ بحـرف منهمـا إلا أعطيتـه )‬‫‏‏صلــى الله عليــه وســلم‏‏فلمــا‬ ‫‪ ،‬قــال ‪ :‬هــذا بينــي وبيــن عبــدي‬ ‫‪ [ ..‬رواه مسـلم وصححـه الألبانـي‬‫قدمنـا‏‏المدينـة‏‏ذكرنـاه للنبـي‬ ‫‪ ،‬ولعبــدي مــا ســأل ‪ .‬فــإذا قــال‬ ‫فـي صحيـح الترغيـب و الترهيـب‬ ‫‪{ :‬اهدنــا الصــراط المســتقيم ‪.‬‬ ‫‪.. ] 1456 /‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪36‬‬

‫‏‏صلــى الله عليــه وســلم‏‏فقــال‏ أمنـت مـن كل شـيء إلا المـوت ) ســـورة البقرة‬ ‫‪ (( [ ..‬ضعيـف )) ‪ /‬ضعيـف الترغيـب‬ ‫ومــا كان يدريــه أنهــا‏‏رقيــة‏‬‫‏عـن‏‏أبـي هريـرة‏ رضـي الله عنـه‏أن‬ ‫و الترهيــب ‪.. ] 347‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‏اقسـموا واضربـوا لـي بسـهم ) ‪[ ..‬‬‫رســول الله‏‏صلــى الله عليــه وســلم‬‫‏‏قــال‏ ‪ ( :‬لا تجعلــوا بيوتكــم مقابــر‬ ‫‪ ( )48‬فاتحــة الكتــاب و آيــة‬ ‫رواه البخــاري ] ‪..‬‬‫إن الشــيطان ينفــر مــن البيــت الــذي‬ ‫الكرسـي لا يقرؤهمـا عبـد فـي دار‬ ‫بعـض الأحاديـث الضعيفـة التـي وردت‬‫تقــرأ فيــه ســورة‏‏البقــرة‏ ) [ رواه‬ ‫فيصيبهـم ذلـك اليـوم عيـن إنـس‬ ‫و جـن ) ‪ (( [ ..‬ضعيـف )) ‪ /‬ضعيـف‬ ‫فـي فضل سـورة الفاتحــة ‪:‬‬ ‫مســلم ] ‪..‬‬ ‫‪ ( )15 .5‬فاتحــة الكتــاب تجــزي مــا لا‬‫‏عـن‏‏أبـي مسـعود‏‏رضـي الله عنـه‏‏قال‬ ‫الجامــع الصغيــر ‪.. ] 3952‬‬ ‫يجـزي شـيء مـن القـرآن‪ ،‬ولو أن‬ ‫فاتحـة الكتـاب جعلـت فـي كفـة‬‫‪ ( )59 .9‬فاتحــة الكتــاب شــفاء مــن ‪:‬‏‏قـال النبـ ‏ي‏صلـى الله عليـه وسـلم ‪ :‬‏(‬ ‫الميــزان‪ ،‬وجعــل القــرآن فــي‬‫كل داء ) ‪ (( [ ..‬ضعيـف )) ‪ /‬ضعيـف مـن قـرأ بالآيتيـن مـن‏ آخـر سـورة‬ ‫الكفــة الأخــرى‪ ،‬لفضلــت فاتحــة‬‫‏‏البقــرة‏‏فــي ليلــة كفتــاه ) [ رواه‬ ‫الجامــع الصغيــر ‪.. ] 3951‬‬ ‫الكتـاب علـى القـرآن سـبع مـرات‬ ‫) ‪ (( [ ..‬ضعيــف جــدا )) ‪ /‬سلســلة‬ ‫‪ ( )61010‬فاتحــة الكتــاب تعــدل بثلثــي البخـاري ] ‪..‬‬‫القــرآن ) ‪ (( ..‬ضعيــف )) ضعيــف قــال رســول الله صلــى الله عليــه‬ ‫الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 3996‬‬‫وســلم ‪ ( :‬مــن قــرأ آيــة الكرســي‬ ‫الجامــع الصغيــر ‪3949‬‬‫دبـر كل صـاة مكتوبـة ‪ ،‬لـم يمنعـه‬ ‫‪ ( )26 .6‬فاتحــة الكتــاب شــفاء مــن‬ ‫الســم ) ‪ [ ..‬سلســلة الأحاديــث‬‫مــن دخــول الجنــة إلا أن يمــوت ) [‬ ‫هام جداً ‪:‬‬ ‫الضعيفــة ‪.. ] 3997‬‬‫رواه النســائي وصححــه الألبانــي فــي‬ ‫لــم أضــع الأحاديــث الضعيفــة لكــي‬‫‪ ( )37 .7‬إذا وضعــت جنبــك علــى يؤخــذ بهــا ‪ ..‬وإنمــا وضعتهــا لكــي صحيــح الجامــع الصغيــر ‪.. ] 6464 /‬‬‫عــن النعمــان بــن بشــير عــن النبــي‬ ‫الفـراش وقـرأت { فاتحـة الكتـاب يعلــم النــاس أنهــا ضعيفــة !!!‬‫صلــى الله عليــه وســلم قــال ‪ ( :‬إن الله‬ ‫} و { قــل هــو الله أحــد } ؛ فقــد‬‫‪37‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫كتـب كتابـًا قبـل أن يخلق السـماوات آل عمــران‪..‬‬‫والأرض بألفـي عـام أنـزل منـه آيتيـن هود‬ ‫ختـم بهمـا سـورة البقـرة‪ ،‬ولا يقـرآن ‪ ( )1‬مــن قــرأ الســورة التــي يذكــر‬‫فـي دار ثـاث ليـال فيقربهـا شـيطان فيهـا آل عمـران يـوم الجمعـة‪ ،‬صلـى الأحاديـث الصحيحـة التـي وردت فـي‬‫) [ رواه الترمــذي وصححــه الألبانــي الله عليــه و ملائكتــه حتــى تجــب سـورة هـود‬ ‫فـي صحيـح الجامـع الصغيـر ‪ .. ] 1799 /‬الشــمس ) (( موضــوع ))‬‫[ سلسلة الأحاديث الضعيفة ‪ .. ] 415 /‬قــال أبــو بكــر رضــي الله عنــه ‪ :‬يــا‬‫رسـول الله قـد شـبت قـال ‪ ( :‬شيبتــني‬ ‫بعــض الأحاديــث الضعيفــة‬‫والموضوعــة التــي وردت فــي فضــل ‪ ( )2‬اســم الله الأعظــم الــذي إذا دعــي « هـود « و « الواقعـة « و « المرسـات‬‫بــه أجــاب فــي هــذه الآيــة مــن آل « و « عـم يتسـاءلون « ‪ ،‬و « إذا الشـمس‬ ‫ســورة البقــرة‬‫عمـران ‪ ( :‬قـل اللهـم مالـك الملـك كـورت « ) [ رواه الترمـذي وصححـه‬‫‪ ( )1‬آيتـان همـا قـرآن ‪ ،‬و هما يشـفعان تؤتـي الملـك مـن تشـاء ) إلـى آخـره الألبانـي فـي صحيـح الجامـع ‪.. ] 3723 /‬‬‫وقــال عليــه الصــاة والســام ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬و همــا ممــا يحبهمــا الله ‪ ،‬الآيتــان ) ‪..‬‬‫فــي آخــر ســورة البقــرة ) [ سلســلة [ سلسلة الأحاديث الضعيفة ‪ .. ] 2772/‬شـيبتني هـود و أخواتهـا قبـل المشـيب‬‫) [ صحيــح الجامــع الصغيــر‪.. ] 3721 /‬‬ ‫الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 154 /‬‬‫‪ ( )3‬الشــرك أخفــى فــي أمتــي مــن وقــال صلــى الله عليــه وســلم ‪( :‬‬‫‪ ( )2‬مــن قــرأ ســورة البقــرة؛ تــوج دبيـب النمـل علـى الصفـا فـي الليلـة شـيبتني هـود و أخواتهـا مـن المفصـل‬‫بتــاج فــي الجنــة ) (( موضــوع )) الظلمـاء‪ ،‬وأدنـاه أن تحـب علـى شـيء ) [ صحيــح الجامــع الصغيــر‪.. ] 3722/‬‬‫[سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة ‪ .. ] 4633 /‬مـن الجـور أو تبغـض علـى شـيء مـن وقــال عليــه الصــاة والســام ‪ ( :‬قــد‬‫العــدل‪ ،‬وهــل الديــن إلا الحــب فــي شــيبتي هــود وأخواتهــا ) [ صحيــح‬‫‪ ( )3‬إن لــكل شــيء ســناما ‪ ،‬وإن ســنام الله والبغـض فـي الله؟ قـال الله تعالـى‪ :‬الشــمائل المحمديــة ‪.. ] 35 /‬‬ ‫القـرآن ‪ ،‬سـورة البقـرة ‪ ،‬مـن قرأهـا {قـل إن كنتـم تحبـون الله فاتبعونـي‬‫الأحــــــاديث الضعيفــة التــي وردت‬ ‫فــي بيتــه ليــا لــم يدخلــه الشــيطان يحببكــم الله} [آل عمــران‪.. ) ]31 :‬‬‫ثـاث ليـال ‪ ،‬و مـن قرأهـا فـي بيتـه [ سلسلة الأحاديث الضعيفة ‪ .. ] 3755 /‬فـي سـورة هـــود‬ ‫نهــارا لــم يدخلــه الشــيطان ثلاثــة‬‫‪ ( )4‬مــن قــرأ آخــر (آل عمــران فــي ‪ ( )1‬شـيبتني ( هـود ) و أخواتهـا ‪ ،‬و مـا‬ ‫أيــام )‬‫فعـل بالأمـم قبلـي ) [ ضعيـف الجامـع‬ ‫ليلــة؛ كتــب لــه قيــام ليلــة ) ‪..‬‬‫الصغيـر ‪.. ] 3421 /‬‬ ‫[ ضعيف مشكاة المصابيح ‪.. ] 2112 /‬‬ ‫آل عمران‬‫الأحاديـث الصحيحـة التـي وردت فـي ‪ ( )5‬مـن قـرأ ســورة آل عمــران يــوم ‪ ( )2‬اقـرؤوا سـورة (هـود يـوم الجمعة‬‫الجمعــة؛ صلــت عليــه الملائكــة إلــى ) [ ضعيـف الجامع الصغيـر ‪.. ] 1070 /‬‬ ‫فضـل آل عمـران ‪..‬‬ ‫الليــل ) ‪..‬‬‫‪ ( )3‬شــيبتني ( هــود ) و أخواتهــا ‪( ،‬‬ ‫‏أبــو أمامــة الباهلــي‏‏قــال ‏‪:‬‏ســمعت [ ضعيف مشكاة المصابيح ‪.. ] 2113 /‬‬‫الواقعـة ) و ( الحاقـة ) و ( إذا الشـمس‬ ‫رســول الله‏‏صلــى الله عليــه وســلم‏‬‫‏يقـول ‪( :‬‏‏اقـرءوا القـرآن فإنـه يأتـي ‪ ( )6‬مــا مــن رجــل يكــون علــى دابــة كـورت ) ) [ ضعيـف الجامـع الصغيـر‪/‬‬‫يـوم القيامـة شـفيعا لأصحابـه اقـرءوا صعبــة فيقــول فــي أذنهــا ‪{ :‬أفغيــر ‪.. ] 3419‬‬ ‫الزهراويــن‏‏البقــرة‏‏وســورة‏‏آل‏ ديــن الله يبغــون ولــه أســلم مــن فــي‬‫‏عمـران‏‏فإنهمـا تأتيـان يـوم القيامـة الســموات والأرض طوعــًا وكرهــًا ‪ ( )4‬شــيبتني ســورة (هــود و أخواتهــا‬‫كأنهمـا غمامتـان أو كأنهمـا غيايتـان وإليــه يرجعــون} [آل عمــران‪ ]83:‬؛ إلا (الواقعـة و (القارعـة و (الحاقـة و (إذا‬‫الشــمس كــورت و (ســأل ســائل ) [‬ ‫أو كأنهمـا‏‏فرقـان‏‏مـن‏‏طيـر صواف وقفــت لإذن الله تعالــى ) ‪..‬‬‫ضعيــف الجامــع الصغيــر ‪.. ] 3418 /‬‬ ‫‏‏تحاجــان‏‏عــن أصحابهمــا اقــرءوا [ ضعيف الكلم الطيب ‪.. ] 177 /‬‬ ‫ســورة‏‏البقــرة‏‏فــإن أخذهــا بركــة‬‫وتركهــا حســرة ولا تســتطيعها ‏ ‪ ( )7‬مـا خيـب الله تعالـى عبـدا قـام فـي ‪ ( )5‬شــيبتني ( هــود ) و أخواتهــا ‪:‬‬‫‏البطلــة ) [ رواه مســلم ] ‪ ..‬السلســلة جـوف الليـل ‪ ،‬فافتتـح سـورة ( البقـرة ذكـر يـوم القيامـة ‪ ،‬و قصـص الأمـم‬‫) و ( آل عمـران ) ‪ ،‬و نعـم كنـز المـرء ) [ ضعيــف الجامــع الصغيــر ‪.. ] 3420 /‬‬ ‫الصحيحــة ]‬ ‫( البقـرة ) و ( آل عمـران ) ) ‪..‬‬‫الأحاديـث الصحيحـة التـي وردت فـي‬ ‫الأحاديــث الضعيفــة التــي وردت فــي [ ضعيف الجامع الصغير ‪.. ] 5063 /‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪38‬‬

‫‏َأأُم‏)َِبَححقيـمـًناُّــبَالد‏ِإ‏‪َ:‬لِإوََللـ َـَّقصيـىِْحدمَ‏قـ‏حُْأوْْـنِنلهِاـزِلاَهلُّلدـأ(ْن‏ْلَي‏تباـِاَنصعَلـََرـاجيًَِّميطيفـآًعـاَيـَتيُامـْا)سِصنـ[َتحُِهرقيَيموـاًمـااهح‬ ‫طابـع ‪ ،‬فلـم يكسـر إلـى يـوم القيامـة‬ ‫بعـض السـور‬ ‫) [ صححــه الألبانــي فــي سلســلة‬ ‫سورة الإسراء‬ ‫الأحاديــث الصحيحــة ‪.. ] 2651 /‬‬ ‫قالــت عائشــة رضــي الله عنهــا ‪ ( :‬وقـال عليـه الصـاة والسـام ‪ ( :‬مـن الجامــع ‪] 5121 /‬‬ ‫كان النبــي صلــى الله عليــه وســلم لا قـرأ سـورة ( الكهـف ) ليلـة الجمعـة‪،‬‬ ‫ينـام حتـى يقـرأ « الزمـر « و « بنـي أضـاء لـه مـن النـور مـا بينـه وبيـن ســــورة تبارك‬ ‫إســرائيل « ( أي ســورة الإســراء ) ) [ البيــت العتيــق ) [ صححــه الألبانــي‬‫رواه الترمـذي وصححـه الألبانـي فـي فـي صحيـح الترغيـب والترهيـب ‪ 736 /‬‏عـن‏‏أبـي هريـرة‏ عـن النبـي‏‏صلـى‬‫الله عليـه وسـلم‏‏قـال ‪ :‬‏(‏إن سـورة مـن‬ ‫سلســلة الأحاديــث الصحيحــة ‪.. ] .. ] 641 /‬‬‫القــرآن ثلاثــون آيــة شــفعت لرجــل‬‫عــن العربــاض بــن ســارية رضــي الله وقــال صلــى الله عليــه وســلم ‪ ( :‬مــن حتـى غفـر لـه وهـي سـورة‏‏ تبـارك‬‫عنـه أن النبـي صلـى الله عليـه وسـلم ‪ :‬قــرأ ســورة ( الكهــف ) فــي يــوم الـذي بيـده الملـك‏ ) [ رواه الترمـذي‬ ‫( كان لا ينـام حتـى يقـرأ المسـبحات الجمعـة أضـاء لـه مـن النـور مـا بيـن وصححـه الألبانـي ‪] 2315 /‬‬‫ويقـول فيهـا آيـة خيـر مـن ألـف آيـة الجمعتيــن ) [ صححــه الألبانــي فــي عــن جابــر قــال ‪ ( :‬كان رســول الله‬‫) [ رواه الترمـذي وصححـه الألبانـي ‪ /‬صحيــح الترغيــب والترهيــب ‪ .. ] 736 /‬صلــى الله عليــه وســلم لا ينــام حتــى‬‫يقــرأ « آلــم « تنزيــل الســجدة ‪ ،‬و «‬ ‫‪.. ] 2712‬‬‫الأحاديــث الضعيفــة التــي وردت فــي تبـارك الـذي بيـده الملـك « ) [ رواه‬‫الترمـذي وصححـه الألبانـي ‪.. ] 2316 /‬‬ ‫* المسـبحات ‪ :‬هـي السـور التـي تفتتح ســورة الكهــف‬ ‫بقولــه تعالــى « ســبح « أو « يســبح‬ ‫« ‪ ..‬وهــن ســور الإســراء ‪ ،‬الحديــد ‪ ( - ،‬ألا أخبركـم بسـورة مـأت عظمتها ســـورة الكافرون‬ ‫الحشــر ‪ ،‬الصــف ‪ ،‬الجمعــة ‪ ،‬التغابــن مـا بيـن السـماء و الأرض ؟ و لقارئهـا‬‫مـن الأجـر مثـل ذلـك‪ ،‬و مـن قرأهـا عـن فـروة بـن نوفـل رضـي الله عنـه‬ ‫‪ ،‬والأعلــى ‪.‬‬‫غفــر لــه مــا بينــه و بيــن الجمعــة أنـه أتـى النبـي صلـى الله عليـه وسـلم‬‫الأخـرى‪ ،‬وزيـادة ثلاثـة أيـام ؟ قالـوا فقــال ‪ :‬يــا رســول الله علمنــي شــيئا‬ ‫سورة الكهف‬‫‪ :‬بلـى قـال ‪ :‬سـورة الكهـف [ ضعيـف أقولـه إذا أويـت إلـى فراشـي فقـال ‪:‬‬‫عـن أبـي الـدرداء أن النبـي صلـى الله جـداَ ‪ /‬ضعيـف الجامـع الصغيـر ‪ ( 2160 /‬اقــرأ قــل يــا أيهــا الكافــرون فإنهــا‬‫بــراءة مــن الشــرك ) قــال شــعبة‬ ‫عليـه وسـلم قـال ‪ ( :‬مـن حفـظ عشـر ] ‪..‬‬‫آيــات مــن أول ســورة الكهــف ُعصــم ‪ ( -‬سـورة الكهـف تدعـى فـي التـوراة أحيانـا يقـول مـرة وأحيانـًا لا يقولهـا‬‫مـن الدجـال وفـي روايـة ـ مـن آخـر ‪ :‬الحائلـة ؛ تحـول بيـن قارئهـا وبيـن ‪ [ ..‬رواه الترمـذي وصححـه الألبانـي ‪/‬‬ ‫ســورة الكهــف ـ ) [ رواه مســلم ] ‪ ..‬النــار ) [ سلســلة الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 2709‬‬‫قـال رسـول الله صلـى الله عليـه وسـلم‬ ‫‪.. ] 3259 /‬‬‫وقــال رســول الله صلــى الله عليــه ‪ ( -‬مــن قــرأ ثــاث آيــات مــن أول ‪ ( :‬قـل يـا أيهـا الكافـرون تعـدل ربـع‬‫وسـلم ‪ ( :‬مـن حفـظ عشـر آيـات مـن الكهــف؛ عصــم مــن فتنــة الدجــال ) [ القـرآن ) [ حسـنه الألبانـي في سلسـلة‬ ‫أول سـورة الكهـف ُعصـم مـن « فتنـة ضعيــف مشــكاة المصابيــح ‪ .. ] 2088 /‬الأحاديـث الصحيحـة ‪] 586 /‬‬ ‫« ال َّدجــال ) [ صححــه الألبانــي فــي‬‫سلســلة الأحاديــث الصحيحــة ‪ .. ] 582 /‬الأحاديـث الصحيحـة التـي وردت فـي الأحاديــث الضعيفــة التــي وردت فــي‬ ‫فضائــل بعــض الســور‬ ‫فضائـل بعـض السـور‬ ‫وقــال صلــى الله عليــه وســلم ‪ ( :‬مــن‬ ‫ســـــــــــورة يس‬ ‫قــرأ ســورة الكهــف ) [ كمــا أنزلــت ســـورة الفتح‬ ‫] كانـت لـه نـورا يـوم القيامـة ‪ ،‬مـن‬‫‪ ( -‬إن الله تبــارك وتعالــى قــرأ (‬ ‫ـا َن َزَلـ ْت َعَلـى الَّنِبـ ِّي‬ ‫‏‏( ََصعَّلــْن‏ى‏َأاَنلَُّـل ٍَعسَل‏ْ‏يَأَّـنَِهه‬ ‫مقامـه إلـى مكـة ‪ ،‬و مـن قـرأ عشـر‬‫طــه ) و ( ّيــس ) قبــل أن يخلــق آدم‬ ‫َو َسـَّل َم‏‏ َم ْر ِج َعـُه ِمـ ْن‬ ‫آيـات مـن آخرهـا ثـم خـرج الدجـال‬‫لــم يضــره ‪ ،‬و مــن توضــأ فقــال ‪ :‬‏ ‏اْل ُح َدْيِبَيــ ِة ‏ ‏ َوَأ ْص َحاُبــُه ُي َخاِل ُطــو َن بألفــي عــام ‪ ،‬فلمــا ســمعت الملائكــة‬‫سـبحانك اللهـم و بحمـدك [ أشـهد أن اْل ُحــ ْز َن َواْل َكآَبــ َة َو َقــ ْد ِحيــ َل َبْيَنُهــ ْم القــرآن قالــوا ‪ :‬طوبــى لأمــة ينــزل‬‫] لا إلــه إلا أنــت ‪ ،‬أســتغفرك و أتــوب َوَبْيــ َن َم َســا ِكِن ِه ْم َوَن َحــ ُروا‏‏اْل َهــ ْد َي‏ هــذا عليهــم ‪ ،‬وطوبــى لألســن تتكلــم‬‫إليـك ‪ ،‬كتـب فـي رق ‪ ،‬ثـم جعـل فـي ‏ِباْل ُح َدْيِبَيــ ِة‏ ( ِإَّنــا َفَت ْحَنــا َلــ َك َفْت ًحــا بهـذا ‪ ،‬وطوبـى لأجـوف تحمـل هـذا )‬‫‪39‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬

‫[ سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة ‪ .. ] 1248 /‬الله لــه بهــا بيتــا فــي الجنــة ) [ (( الحشــر ‪ ،‬إن مــت مــت شــهيدا ) [‬‫‪ ( -‬مـن دخـل المقابـر فقـرأ سـورة ( ضعيــف جــدا )) ‪ /‬ضعيــف الترغيــب و ضعيــف الجامــع الصغيــر ‪.. ] 307 /‬‬ ‫ّيـس ) خفـف عنهـم يومئـذ ‪ ،‬وكان لـه الترهيــب‪.. ] 449 /‬‬‫ســـــــــــورة الرحمن‬ ‫بعـدد مـن فيهـا حسـنات ) [ (( موضوع‬ ‫)) ‪ /‬سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة ‪ ( - 1246 /‬مــن قــرأ ســورة يــس فــي ليلــة‬‫أصبــح مغفــورا لــه ‪ .‬ومــن قــرأ ‪ ( -‬لــكل شــىء عــروس ‪ ،‬و عــروس‬ ‫] ‪..‬‬‫الدخـان ليلـة الجمعـة أصبـح مغفـورا القــرآن الرحمــن ) [ (( ضعيــف )) ‪/‬‬‫‪ ( -‬إن لـكل شـيء قلبـا ‪ ،‬وقلـب القـرآن لـه ) [ ضعيـف الترغيـب و الترهيـب ‪ /‬ضعيــف الجامــع الصغيــر ‪.. ] 4729 /‬‬ ‫(يـس ‪ ،‬ومـن قـرأ (يـس ؛ كتـب الله له ‪. . ] 978‬‬‫ســــــــــورة الواقعة‬ ‫بقراءتهـا قـراءة القـرآن عشـر مـرات‬ ‫) [ (( موضـوع )) ‪ /‬ضعيـف الترغيـب و ســــــــــورة غافر‬‫‪ ( -‬علمـوا نسـاءكم سـورة {الواقعـة}‪،‬‬ ‫الترهيـب ‪.. ] 885 /‬‬‫‪ ( -‬مـن قـرأ { الدخـان } كلهـا ‪ ،‬وأول فإنهـا سـورة الغنـى ) [ ضعيـف الجامع‬‫‪ ( -‬مـن قـرأ ( يـس ) ابتغـاء وجـه الله { حــم غافــر } إلــى {وإليــه المصيــر الصغيـر ‪3730 /‬‬‫‪ ،‬غفــر الله لــه مــا تقــدم مــن ذنبــه ‪ ، } ،‬و { آيــة الكرســي } حيــن يمســي ؛ ‪.‬‬ ‫فاقرؤوهـا عنـد موتاكـم ) (( ضعيـف حفـظ بهـا حتـى يصبـح ‪ ،‬ومـن قرأهـا‬‫)) [ ضعيــف الجامــع الصغيــر‪ . ] 5785 /‬حيـن يصبـح ‪ ،‬حفـظ بهـا حتـى يمسـي ‪ ( -‬مـن قـرأ سـورة (الواقعـة و تعلمها‪،‬‬‫) [ (( ضعيــف )) ‪ /‬ضعيــف الترغيــب و لـم يكتـب مـن الغافليـن ‪ ،‬و لـم يفتقر‬‫هـو و أهـل بيتـه ) [ سلسـلة الأحاديـث‬ ‫‪ ( -‬مـن قـرأ {يـس} فـي صـدر النهـار؛ الترهيــب ‪.. ] 390 /‬‬‫الضعيفـة ‪.. ] 291 /‬‬ ‫قضيــت حوائجــه ) [ (( ضعيــف )) ‪/‬‬ ‫ضعيــف مشــكاة المصابيــح ‪ .. ] 2118 /‬الأحاديــث الضعيفــة التــي وردت فــي‬‫‪ ( -‬مــن قــرأ ســورة ( الواقعــة ) فــي‬ ‫فضائــل بعــض الســور‬‫كل ليلـة ‪ ،‬لـم تصبـه فاقـة أبـدا ) [ ((‬ ‫تبيه ‪ ..‬تبيه ‪ ..‬تبيه ‪ ..‬تبيه‬‫ضعيـف )) ‪ /‬ضعيـف الجامـع الصغيـر‪/‬‬ ‫جميــع الروايــات الــواردة بفضــل ســـــــــــورة الحشر‬‫‪.. ] 5773‬‬ ‫ســورة ( يــس ) ضعيفــة أو موضوعــة‬ ‫كمـا حققهـا شـيخنا الألبانـي ( رحمه ‪ ( -‬مــن قــال حيــن يصبــح ثــاث‬‫مــرات ‪ :‬أعــوذ بــالله الســميع العليــم ‪ ،‬ســــــــــورة الزلزلة‬ ‫الله تعالــى ) فــي كتبــه ‪..‬‬ ‫مـن الشـيطان الرجيـم ‪ ،‬و قـرأ ثـاث‬‫آيــات مــن آخــر ســورة ( الحشــر ) ‪( ( - ،‬إذا زلزلــت تعــدل نصــف القــرآن‬ ‫ســـــــــــورة الدخان‬‫وكل الله بــه ســبعين ألــف ملــك ‪ (( [ ) ،‬ضعيــف )) ‪ /‬ضعيــف الترغيــب و‬‫‪ ( -‬مـن قـرأ سـورة الدخـان فـي ليلـة يصلــون عليــه حيــن يمســي ‪ ،‬و إن الترهيــب ‪.. ] 889 /‬‬ ‫الجمعـة؛ غفـر لـه ) [ (( ضعيـف جـدا مـات فـي ذلـك اليـوم ‪ ،‬مـات شـهيدا ‪،‬‬‫)) ‪ /‬سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة ‪ 4632 /‬و مـن قالهـا حيـن يمسـي كان بتلـك الأحاديــث الضعيفــة التــي وردت فــي‬‫المنزلــة ) [ (( ضعيــف )) ‪ /‬ضعيــف فضــل بعــض الســور‬ ‫] ‪..‬‬ ‫الجامــع الصغيــر ‪.. ] 5732 /‬‬‫ســـورة الشرح و ســورة الفيل‬ ‫‪ ( -‬مــن قــرأ ســورة { الدخــان } فــي‬ ‫ليلــة أصبــح يســتغفر لــه ســبعون ‪ ( -‬مـن قـرأ خواتيـم ( الحشـر ) مـن‬‫ألـف ملـك ) [ (( موضـوع )) ‪ /‬ضعيـف ليــل أو نهــار ‪ ،‬فقبــض فــي ذلــك ‪ ( -‬مــن قــرأ فــي الفجــر بــ ( ألــم‬‫اليــوم أو الليلــة فقــد أوجــب الجنــة نشــرح ) و ( ألــم تــر كيــف ) لــم‬ ‫الترغيــب و الترهيــب ‪.. ] 978 /‬‬‫) [ (( ضعيــف )) ‪ /‬ضعيــف الجامــع يرمـد ) [ ((( لا أصـل لـه ))) ‪ /‬سلسـلة‬‫الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 67 /‬‬ ‫‪ ( -‬مــن صلــى بســورة الدخــان فــي الصغيــر ‪.. ] 5770 /‬‬ ‫ليلـة بـات يسـتغفر لـه سـبعون ألـف‬‫ملـك ) [ ضعيـف الترغيـب و الترهيب ‪ ( -‬اســم الله الأعظــم فــي ســت آيــات ســـورة القدر‬ ‫مـن آخـر سـورة الحشـر ‪ [ ) .‬ضعيـف‬ ‫‪.. ] 448 /‬‬‫‪ ( -‬قــراءة ( ســورة إنــا أنزلنــاه )‬ ‫الجامــع الصغيــر ‪853 /‬‬‫عقــب الوضــوء ) [ سلســلة الأحاديــث‬ ‫‪ ( -‬مــن قــرأ { حــم الدخــان } فــي‬‫ليلـه الجمعـة أو يـوم الجمعـة ؛ بنـى ‪ ( -‬إذا أخـذت مضجعـك فاقـرأ سـورة الضعيفــة ‪.. ] 68 /‬‬ ‫مجلة المحلية ‪www.alquran.org.sa‬‬ ‫‪40‬‬

‫هــو الله أحــد ) إحــدى عشــرة مــرة ‪،‬‬‫‪ ( -‬مــن قــرأ فــي إثــر وضوئــه ‪- {:‬‏أبـي هريـرة‏‏قـال‏‏أقبلـت مـع النبـي ثــم وهــب أجــره للأمــوات‪ ،‬أعطــي‬‫إنــا أنزلنــاه فــي ليلــة القــدر } مــرة ‏‏صلـى الله عليـه وسـلم‏‏فسـمع رجـا مـن الأجـر بعـدد الأمـوات ) [ سلسـلة‬‫واحــدة كان مــن الصديقيــن ‪ ،‬و مــن يقــرأ‏(‏قــل هــو الله أحــد الله الصمــد الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 1290 /‬‬ ‫قرأهــا مرتيــن كتــب فــي ديــوان )‏‏فقــال رســول الله‏‏صلــى الله عليــه‬‫الشـهداء ‪ ،‬و مـن قرأهـا ثلاثـا حشـره وسـلم‏‏‪ ( :‬وجبـت ) قلـت ومـا وجبـت ؟ ‪ ( -‬مــن صلــى الصبــح ثــم قــرأ (‬‫الله محشــر الأنبيــاء ) [ سلســلة قـال الجنـة ) [ رواه الترمـذي وصحـح قــل هــو الله أحــد ) مائــة مــرة قبــل‬‫أن يتكلــم ‪ ،‬فكلمــا قــرأ ( قــل هــو الله‬ ‫الألبانــي ‪.. ] 2320 /‬‬ ‫الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 1449 /‬‬‫أحـد ) غفـر لـه ذنـب سـنة [ سلسـلة‬‫الأحاديـث الصحيحـة التـي وردت فـي ‪ -‬قــال رســول الله صلــى الله عليــه الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 405 /‬‬ ‫وسـلم ‪ ( :‬يـا عقبـة ألا أعلمـك سـورا‬ ‫فضائـل بعـض السـور‬‫مــا أنزلــت فــي التــوراة و لا فــي ‪ ( -‬مــن مــر علــى المقابــر فقــرأ‬‫الزبــور و لا فــي الإنجيــل و لا فــي فيهــا إحــدى عشــرة مــرة ‪{ :‬قــل هــو‬ ‫سورة الإخلاص والمعوذتين‬‫الفرقـان مثلهـن ‪ ،‬لا يأتيـن عليـك إلا الله أحــد} ثــم وهــب أجــره للأمــوات‬‫‪ -‬عـن أبـي الـدرداء عـن النبـي صلـى قرأتهـن فيهـا ‪ ،‬قـل { هـوالله أحـد } و { ؛ أعطــي مــن الأجــر بعــدد الأمــوات )‬‫الله عليـه وسـلم ‪ ( :‬أيعجـز أحدكـم أن قـل أعـوذ بـرب الفلـق } و { قـل أعـوذ [ سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة ‪.. ] 3277/‬‬ ‫يقـرأ فـي ليلـة ثلـث القـرآن ؟ ‪ .‬قالـوا بــرب النــاس } ) [ سلســلة الأحاديــث‬‫‪ ( -‬مـن قـرأ بعـد صـاة الجمعـة { قـل‬ ‫‪ :‬وكيـف يقـرأ ثلـث القـرآن ؟ قـال ‪ ( :‬الصحيحــة ‪.. ] 2861 /‬‬‫هــو الله أحــد } و { قــل أعــوذ بــرب‬ ‫قـل هـو الله أحـد ) تعـدل ثلـث القرآن‬‫) [ رواه مســلم ] [ وصحــح الألبانــي الأحاديــث الضعيفــة التــي وردت فــي الفلـق } و { قـل أعـوذ بـرب النـاس }‬‫سـبع مرات؛أجـاره الله بهـا مـن السـوء‬ ‫فــي صحيــح الترغيــب والترهيــب ‪ /‬فضائــل بعــض الســور‬‫إلــى الجمعــة الأخــرى ) [ سلســلة‬ ‫‪. ] 1480‬‬‫الأحاديــث الضعيفــة ‪] 4129/‬‬ ‫سورة الإخلاص والمعوذتين‬‫انتهــى البحــث ‪ ..‬وكان عبــارة عــن‬ ‫‏‪ -‬عـن‏‏أنـس‏‏أن رجـا قـال ‪ :‬يا رسـول‬‫الله إنـي أحـب هـذه السـورة ‏(‏قـل هـو ‪ ( -‬مــن قــرأ قــل هــو الله أحــد فــي تبيـان فضائـل سـور القـرآن بـدءاً مـن‬‫الله أحــد )‏‏فقــال ‪ ( :‬إن حبــك إياهــا مرضـه الـذى يمـوت فيـه ‪ ،‬لـم يفتـن سـورة البقـرة وحتـى سـورة النـاس ‪..‬‬ ‫يدخلــك الجنــة‏ ) [ رواه الترمــذي فـي قبـره ‪،‬وأمـن مـن ضغطـة القبـر‬ ‫‪ ،‬و حملتــه الملائكــة يــوم القيامــة‬ ‫وصححــه الألبانــي ‪.. 2323 /‬‬ ‫بأكفهــا حتــى تجيــزه مــن الصــراط‬ ‫‪ -‬قــال رســول الله صلــى الله عليــه إلــى الجنــة ) (( موضــوع )) [ سلســلة‬ ‫وسـلم ‪ ( :‬مـن قـرأ « قـل هـو الله أحـد الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 301 /‬‬ ‫« حتــى يختمهــا عشــر مــرات بنــى‬ ‫الله لــه قصــرا فــي الجنــة ) [ سلســلة ‪ ( -‬مــن قــرأ ( قــل هــو الله أحــد )‬ ‫عشـرين مـرة بنـى الله لـه قصـرا فـي‬ ‫الأحاديــث الصحيحــة ‪.. ] 589 /‬‬ ‫الجنـه ) [ سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة‬ ‫‪ -‬عــن معــاذ بــن عبــد الله بــن خبيــب ‪.. ] 1351 /‬‬ ‫بــن أبيــة قــال ‪ :‬خرجنــا فــي ليلــة‬ ‫مطيـرة وظلمـة شـديدة نطلب رسـول ‪ ( -‬مـن قـرأ {قـل هـو الله أحـد} مائتي‬ ‫الله صلـى الله عليـه وسـلم يصلـي لنـا ‪ ،‬مـرة ‪ ،‬غفـرت لـه ذنـوب مائتـي سـنة‬ ‫قـال ‪ :‬فأدركتـه فقـال ‪ :‬قـل فلـم أقـل ) [ سلسـلة الأحاديـث الضعيفـة ‪.. ] 295 /‬‬ ‫شـيئا ثـم قـال ‪ :‬قـل فلـم أقـل شـيئا‬ ‫قــال ‪ :‬قــل فقلــت مــا أقــول ‪ ،‬قــال ‪ ( - ( :‬مـن قـرأ قـل هـو الله أحـد مائتـي‬ ‫قــل هــو الله أحــد والمعوذتيــن حيــن مـرة كتـب الله لـه ألفـا و خمسـمائة‬ ‫تمسـي وتصبـح ثـاث مـرات تكفيـك حســنة ‪ ،‬إلا أن يكــون عليــه ديــن ) [‬ ‫مــن كل شــيء ) [ رواه الترمــذي سلســلة الأحاديــث الضعيفــة ‪.. ] 300 /‬‬ ‫وصححــه الألبانــي ‪2829 /‬‬ ‫‪ ( -‬مــن مــر بالمقابــر فقــرأ ( قــل‬ ‫‪..‬‬‫مجلة المحلية ‪41 www.alquran.org.sa‬‬

www.alquran.org.sa ‫مجلة المحلية‬ 42


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook