Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ترجمة العم الوجيه عبدالرحمن بن إبراهيم بن سليمان الحمودي رحمه الله تعالى

ترجمة العم الوجيه عبدالرحمن بن إبراهيم بن سليمان الحمودي رحمه الله تعالى

Published by ASaleh7136, 2021-01-25 14:31:26

Description: ترجمة العم الوجيه عبدالرحمن بن إبراهيم بن سليمان الحمودي رحمه الله تعالى

Search

Read the Text Version

‫\"خيُر النا ِس أنفُعهم للنا ِس\"‬ ‫من أعلام الحما َدى‬ ‫العم الوجيه عبدالرحمن بن إبراهيم بن سليمان الحمودي‬ ‫َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل‬ ‫}‪1352‬ه – ‪1442‬ه{‬ ‫\"النفو ُس ال َّطيبة تمي ُل للشخص السمح‪ ،‬اله ِّين‪ ،‬الل ِّين‪ ،‬الذي ُيسهل الأمر ولا ُيص َّعبه‪ ،‬مبتعد ًا عن‬ ‫التعقيد والتك َّلف‪ ،‬يجعلنا نشعر بأن الحياة سهل ًة رحب ًة لا كدر فيها حين يكون هذا الشخص بيننا‪.‬‬ ‫وإن كان لي من نصيحة لأبنائي وأحفادي َفا ْس َأ ُلو ْا الله َع َّز َو َج َّل أن يضع في دروبكم أمثال ‪/‬عمكم‬ ‫عبدالرحمن بن إبراهيم الحمودي َرح َم ُه اللهُ َت َعا َلى‪.‬‬ ‫هيلة بنت محمد الهبدان‬ ‫(أم محمد)‬ ‫كتبها الدكتور‬ ‫علي بن عبدالعزيز بن محمد الحمودي‬ ‫الرياض‬ ‫‪1442‬ه‪2021/‬م‬

‫مقدمة‪:‬‬ ‫لعل من أنبل وأجمل المبادئ التي دعى إليها نبي الرِحة ﷺ حسن الخلق‪ ،‬ولقد أكَثّر‬ ‫ُخ ُلق‬ ‫َل َعلى‬ ‫َوِإ َّن َك‬ ‫\"‬ ‫ﷺ‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫َو َج َّل‪:‬‬ ‫َعَّز‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫حتى‬ ‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫َع ِظيم\"‪.‬‬ ‫ولعل من أهم نتائج حسن خلق المرء أن ينال محبة الله َعَّز َو َج َّل ومحبة خلقه مما‬ ‫يجعله مألوفاً في حديثه‪ ،‬وفي حضوره‪ ،‬وحتى في عتابه‪.‬‬ ‫مما دعاني إل كتابة تلك المقدمة لثقتي التامة بأن العم الوجيه عبدالرِحن بن إبراهيم‬ ‫يبُذنكرسلأيسمماهنَرمِاحلَحهُمالَولّدهُ تَيَعاَرمَِلحَهُإلاَالَّلّهُوقتَدَعاناَلل‬ ‫يكاد‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫والألفة‬ ‫الخلق‬ ‫بين حسن‬ ‫قد جمع ما‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫ثناء مجالس‬ ‫كان َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل سهل الطباع‪ ،‬لين الجانب‪ ،‬بسيطاً في حياته‪ ،‬حتى اتفق جميع‬ ‫من عاصروه على أن علامةٌ بارزةٌ وربما نادرةٌ في تلك الفترة‪.‬‬ ‫ولعل صفة (الألفة) التي حباها الله للعم عبدالرِحن َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل قد أثمرت ثماراً‬ ‫رائعاً وواضحاً في حياة أبنائه وحياة أسرة الحمودي‪.‬‬ ‫السلام عليكم‪ ...‬يا هلا ياهلا ياهلا (كلمته المشهورة)‬

‫أولاً‪ :‬اسمه‪ :‬عبدالرِحن بن إبراهيم بن سليمان الحمودي َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل عميد أسرة‬ ‫الحمودي في القصيم والرياض وكنيته أبو صالح‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬نسبه‪ :‬عبدالرِحن بن إبراهيم بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن ِحود‬ ‫( الملَّقب بالحمودي ) بن سالم بن الحَُميدي‪.‬‬ ‫من الحسني‪ ،‬من‬ ‫من آل أبي رَبّاع‪،‬‬ ‫أُ َسر الحماَدى (‪ 25‬أسرة)‪،‬‬ ‫الحَُميدي جد‬ ‫ُدعمي بن َجديلة‬ ‫مهْنب بن أف َصى بن‬ ‫من بكر بن وائل بن قاسط بن‬ ‫العمارات‪ ،‬من بشر‪،‬‬ ‫بن أ َسد بن ربيعة بن‬ ‫نمزار بن مَعمد بن عدنان‪.‬‬ ‫أسر الحمادى (‪)25‬‬

‫ثالثاً‪ :‬والده‪ :‬الشيخ إبراهيم بن سليمان بن عبدالله الحمودي َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل اشتهر بمهارة‬ ‫وهندسة البناء حتى ذاع صيته في عصره وسمي حينها \"بالأستاد\" وهي أعلى درجات علم‬ ‫البناء في ذلك الوقت‪ ،‬حتى أفرد له المؤرخ العلامة‪ :‬محمد بن ناصر العبودي‪ 1‬حديثاً جميلاً‬ ‫عنه في هذا المجال‪.‬‬ ‫عرف عن إبراهيم الحمودي َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل الحزم والكرم والحكمة والهيبة والشخصية‬ ‫القيادية النادرة حيث أسهمت شخصيته تلك في أن ينهل أبناؤه وبناته من بعدهكثياً من‬ ‫صفاته العظمية‪.‬‬ ‫وكان لإبراهيم من الزوجات‪:‬‬ ‫‪ .1‬لطيفة بنت عبدالله بن منصور الرجيعي ولها من الأبناء محمد َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل‬ ‫المتوفى ‪1441/12/8‬ه‪.‬‬ ‫َرمِحَهُ‬ ‫تَ َعاَل‬ ‫الَلّهُ‬ ‫بن ِحد السكاكر ولها من الأبناء عبدالرِحن‬ ‫لولوة بنت محمد‬ ‫‪.2‬‬ ‫َرمِحََها الَلّهُ تَ َعاَل توفيت ‪1426/10/9‬ه‪.‬‬ ‫وسليمان وحصة‬ ‫‪ .3‬هيا بنت محمد بن عبدالله الحمودي (من الحماَدى) توفيت في‬ ‫‪1421/8/6‬ه ولها من الأبناء لولوة‪ ،‬عبدالله(متوفي)‪ ،‬منية (متوفية)‪ ،‬منية‪،‬‬ ‫نورة‪ ،‬هيلة‪ ،‬مزنة‪ ،‬لطيفة‪.‬‬ ‫كان إبراهيم الحمودي واصلاً لرِحه سواء في القصيم أو الرياض أو الكويت ومما‬ ‫يذكر له صلته وحرصه الدائمين على زيارة أبناء ابن عمه عبدالعزيز َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل المتوفى‬ ‫‪1387‬ه‪ ،‬رغم قسوة الظروف وصعوبة التنقل‪ ،‬ومما زاد من حرصه توصيته لأبنائه من‬ ‫‪ 1‬انظر‪ :‬معجم أسر بريدة ‪ /‬محمد بن ناصر العبودي ‪ -.‬ط‪ -.1‬الرياض‪ :‬دار الثلوثية للنشر والتوزيع‪1431 ،‬هـ‪2010 ،‬م‪.‬‬

‫بعده بالتواصل معهم وزيارتهم فله منا أصدق الدعاء هو وأبناؤه وبناته وأحفاده من بعده‪.‬‬ ‫توفي الشيخ إبراهيم بن سليمان الحمودي في الثامن عشر من شهر صفىر لعام ‪1397‬ه‪.‬‬ ‫اتَمرلاَعبحظاعلمَاًةلو‪:‬دوواولياسللديَهردمِتمحَااهلَه‪:‬نحاالاوزلومَللّحهُوةَرتِصمَبةحََعناهََُرمِالتلحََلّتَههمُاوحفتياَملََعلّداهُتَبتلَ‪َ.‬ع‪6‬نا‪َِ/‬وتل‪8‬ح‪/‬وتلدو‪1‬فايتل‪ 2‬تس‪4‬تربكي‪1‬ات‪9‬ههك‪./‬ر‪0‬زوو‪1‬لجه‪/‬اة‪6‬أمب‪2‬ينه‪4‬ال‪1‬هأيباهن‪.‬ابءنفعاعتبدشماحلمرمِعحدإنبخنَرومِتهحَعهُبتحدااللَلّلههتُ‬ ‫خامساً‪ :‬مولده‪ :‬ولد في مدينة بريدة ‪1352‬ه‪.‬‬ ‫االلبَلّنهاُ تَتَعاَحل اصلمةت َورفمِىحََها‪8‬ا‪/‬لَلّ‪2‬هُ‪1‬تَ‪َ/‬عا‪َ1‬ل‪ 4‬ت‪4‬وف‪1‬يه‪،‬ت‬ ‫َرمِحَهُ‬ ‫سادساً‪ :‬إخوته‪ :‬له من الأخوة الذكور محمد‬ ‫ومن‬ ‫وسليمان‪ .‬والمتر َجم له ثاني إخوته في الترتيب‪.‬‬ ‫‪1426/10/9‬ه‪ ،‬ولولوة‪ ،‬ومنية‪ ،‬ونورة‪ ،‬وهيلة‪ ،‬ومزنة‪ ،‬ولطيفة‪.‬‬ ‫سابعاً‪ :‬أزواجه‪ :‬له زوجة واحدة وتكنى بأم صالح واسمها حصة بنت عبدالعزيز المحسن‬ ‫َحمفظََها الَلّهُ ولها منه من الأبناء‪:‬‬ ‫‪ .1‬صالح من منسوبي وزارة الصحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬عبدالله من منسوبي المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني‪.‬‬ ‫‪ .3‬علي من منسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية‪.‬‬ ‫‪ .4‬سليمان من منسوبي شركة الكهرباء‪.‬‬ ‫‪ .5‬إبراهيم من منسوبي وزارة التعليم‪.‬‬ ‫‪ .6‬خالد من منسوبي وزارة الصحة‪.‬‬ ‫‪ .7‬محمد من منسوبي وزارة التعليم‪.‬‬ ‫‪ .8‬أِحد من منسوبي وزارة الصحة‪.‬‬

‫‪ .9‬لولوة أم ياسر بن صالح الحمودي‪.‬‬ ‫‪ .10‬الجوهرة أم عمر بن صالح الصلال‪.‬‬ ‫‪ .11‬وفاء أم نواف بن علي الباحوث‪.‬‬ ‫ثامناً‪ :‬نشأته‪ :‬عاش مع والده وإخوته‪ ،‬نما وكبر الشيخ عبدالرِحن بن إبراهيم بن سليمان‬ ‫اَرلَمِححمحفَمهُظُواهُلدَلّاهُليَلّتَهَُرَع‪.‬مِاحََهُل‪،‬الَلّولهُاتَزَمَعاأَبالهتحوإتخوترهعاميحةمودكنَرمِفحَهُوااللَلّدهُهتَإَعباراَهليالممتبوفنىس‪8‬لي‪/‬م‪2‬ان‪/1‬ب‪1‬ن‪4‬عب‪4‬دا‪1‬للهه‬ ‫الحمودي‬ ‫وسليمان‬ ‫تاسعاً‪ :‬رحلاته‪:‬‬ ‫‪ .1‬رحلة الكويت ‪1362‬ه‪:‬‬ ‫كيف للمرء أن يتخَيّل بأن طفلاً لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره تبدأ أول‬ ‫رحلاته إل خارج المملكة؟ وكيف للمرء أيضاً أن يتخَيّل أن تلك الرحلة مع أخيه الذي‬ ‫يكبره بسنوات؟ وكيف للمرء أن يتخَيّل أن والده قد ش َّدد على ابنيه أن يتفرقا عند‬ ‫دخولهما دولة الكويت‪ .‬وما ذلك إلَاّ لرغبة الأب الحازم في تعليم وتدريب ابنه الأصغر‬ ‫على الحياة وقسوتها من جهة وعلى أن يكون الابن الأكبر محل قدوة يحل محل أبيه في‬ ‫هذه الرحلة‪.‬‬ ‫بعد فترة من الزمن أرسل الأب لابنه محمداً ( خطاً )‪ 2‬يأمره فيه بالعودة للقصيم‬ ‫للعمل معه فما كان من الابن البار إلا وقد استجاب لأمر أبيه ليعود ومعه الأخ الأصغر‬ ‫بعد أن أتم تدريباً عملياً قاسياً‪.‬‬ ‫‪ 2‬خطاً‪ :‬تعني رسالة‬

‫‪ .2‬رحلة الرياض ‪1368‬ه‪:‬‬ ‫تزداد قسوة الحياة‪ ،‬وتصعب الظروف‪ ،‬حتى أدرَك الأخوة الثلاثة بأهمية السفر إل‬ ‫الرياض فكان لهم ذلك في عام ‪1368‬ه‪ ،‬ليستقروا بها فترة ليست بالقصية أبدعوا‬ ‫خلالها في كثي من الأعمال المعمارية في المربع وحلة القصمان حتى ذاع صيتهم‬ ‫ونالوا شهرة واسعة‪.‬‬ ‫‪ .3‬رحلاته للحج والعمرة‪:‬‬ ‫رغم قسوة الحياة وصعوبة التنقل لم تقف تلك الأمور حجر عثرٍة أمام الشيخ‬ ‫عبدالرِحن َرمِحَهُ الَلّهُ تََعاَل في أداء مناسك الحج والعمرة‪ ،‬حتى روى عنه جم ٌع من الثقات‬ ‫أنه حج أكثر من (‪ )67‬حجة و (‪ )132‬عمرة‪.‬‬ ‫‪ .4‬رحلاته السياحية‪:‬‬ ‫بالرغم من كبر سنة إلا أنه كان محباً للسفر‪ ،‬حيث طاف خلال حياته َرمِحَهُ الَلّهُ‬ ‫اأتَليعَعااسمضَفاًلر‪6‬لاجمل‪3‬مييخا‪4‬قعتر‪1‬جمصناايرلأ‪.‬طارلدقعحنيمومللحعثابفسدياسظالاافرحِرةحتَرناومِلاملحََرامهُمِلحَاسلتهُكَلّةاهُجلَلّتمَمهُاَعنامتََشَعلماماعإَللهالرفيعإبلعقلىداضلربجنهدسوبافوهلرالخ االوضلمدخالينيخلَجحش‪.‬مفيرقظُبوهكهُالذاإللتَلّعلهُك‪.‬داغهزيرباإهرات‪.‬هل‬

‫عاشراً‪ :‬الأشراف المعماري‪:‬‬ ‫ضخمةٌ جداً تلك الخبرات المتراكمة التي حصل عليها العم الوجيه حيث قرر أن‬ ‫يتوجه إل الإشراف التام على بناء المساجد والمنازل‪ ،‬حتى نال ثقة آهالي بريدة وما حولها‪،‬‬ ‫حيث بنى أكثر من ‪ 30‬مسجداً و‪ 90‬منزلاً‪ .‬وعلى سبيل المثال مسجد مزنة بنت‬ ‫عبدالرِحن بن علي الحمودي َرمِحَُها الَلّهُ تَ َعاَل‪ ،‬ومسجد الشيخ محمد بن رشيد َرمِحَهُ الَلّهُ‬ ‫تَ َعاَل‪ .‬ومسجد اليحيا بحي السادة ببريدة‪.‬‬ ‫كذلك نال َرمِحَهُ الَلّهُ تََعاَل واخوته ثقة وجهاء مدينة الرياض وذلك بتنفيذهم أعمال‬ ‫التصميم والإشراف على كثي من المباني في مدينة الرياض وفي أشهر أحيائها خلال عام‬ ‫‪1368‬ه‪.‬‬

‫الثاني عشر‪ :‬شمائله‪:‬‬ ‫‪ .1‬شخصيةٌ نادرة اتصفت باللين وسلامة الصدر والكرم والبساطة والتواضع‪ ،‬كان َرمِحَهُ‬ ‫الَلّهُ تَ َعاَل هيناً ليناً‪ ،‬له حضور خاص في مجلسه ومجالس الآخرين فلا يغادر مكاناً أو مجلساً‬ ‫إلا وقد ترك بعده أجمل أثر‪ .‬وشهد له القاصي والداني بكل خي في بساطته وتواضعه‬ ‫وكرمه‪.‬‬ ‫‪ .2‬عرف عنه الصلاح والزهد في الحياة وكثرة العبادة والحج‪ ،‬فقد حج أكثر من (‪67‬‬ ‫حجة) واعتمر أكثر من (‪ 132‬عمرة)‪،‬كان َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل حريصاً على صلة رِحه‪ ،‬أبوابه‬ ‫مفتوحة‪ ،‬ولا يُذكُر أن أغلقت أبواب منزله براً وكرماً وصلةً‪ .‬يقول ابن القيم َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل‪:‬‬ ‫\"إن القوم ليتواصلون فتكثر أموالهم ويكثر عددهم‪ ،‬وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم‬ ‫ويقل عددهم\"‪ ،‬وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرِحة‪ ،‬وقلة نصيب هؤلاء منها‪ .‬فهنيئاً‬ ‫للعم الوجيه عبدالرِحن َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل هذه العبادة‪.‬‬ ‫‪.3‬كانت له ولا تزال أياٍد بيضاء مع الفقراء والمساكين وكان قريباً منهم وكأنهم بعضاً منه‪.‬‬

‫تَ َعاَل‬ ‫(محمد َرمِحَهُ الَلّهُ‬ ‫الَلّهُ تَ َعاَل اليومي مع إخوته‬ ‫و‪.4‬سلتيرامباطنه َحومتفلظاُهُِحالهَلّهُ)واجعترفماتعهبقَرهمِحوَةهُ‬ ‫لأكثر‬ ‫‪ 1379‬ه لتمتد‬ ‫الفجر وقهوة العصر‪ ،‬منذ عام‬ ‫من ستين سنة حتى قبيل وفاته (تم الاكتفاء بقهوة العصر في آخر الأيام)‪ .‬وهذا اللقاء‬ ‫اليومي زاد من ترابط الإخوة الثلاثة الاجتماعي والمالي والذي ظل حديث المجالس في‬ ‫القصيم‪ ،‬فلم يُذكُر أن تغيب أحد الإخوة الثلاثة يوماً عن بعضهم دون اجتماع بل روي‬ ‫عنه حرصه الشديد أن يترافق الإخوة الثلاثة معاً لحضور المناسبات والحج والعمرة والسفر‬ ‫خلال فترة تجاوزت السبعين عاماً‪ ،‬الحقيقة أن هذه الصفة نادرة جداً في زماننا‪ ،‬أن يجتمع‬ ‫الإخوة يومياً في رحلاتهم وسفرهم‪.‬‬ ‫صور من اجتماعاتهم اليومية‬ ‫تَالَعاعَمل‪،‬سثلمي املاعنم اَحلمفوجظُيهُهالَلّعبهُ‪،‬دالثمرِاحلنشيَرِمخحَاهُلاعلَقلّيهُل تَيَعامَحلم‪.‬د‬ ‫من اليمين‬ ‫ثم العم الوجيه عبدالرِحن‬ ‫منَراِملحَيهُم ايلَلنّهُالتَعَعما َلس‪،‬ليثمماالنشيَح مفخظاُلهُعاقلَيلّلهُ‪،‬ي‬ ‫َرِمحَهُ الَلّهُ‬ ‫محمد َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل‪.‬‬ ‫السَلّلهُيمتَاَعانَلَح‪،‬مفثمظُهُالالَشلّيهُ‪.‬خ‬ ‫َرِمحَهُ‬ ‫من اليمين العم الوجيه عبدالرِحن‬ ‫من اليمين الثعممالعسمليالماونجي‪،‬هثمعبالداشليرِخح انلعَرقِميحلَهُيالمَلّحهُمتَدَعاَرَِملحَ‪.‬هُ الَلّهُ تَ َعاَل‪،‬‬ ‫العم‬ ‫العقيلي محمد َرِمحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل‪ ،‬ثم‬

‫‪ .5‬ومن جميل شمائله حرصه الدائم على صلة رحم أبناء عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله‬ ‫الحمودي َرمِحَُه ُم الَلّهُ تَ َعاَل جميعاً‪ ،‬في مدينة الرياض هو وإخوته حتى إن الوالدة ( َحمفظََها‬ ‫الَلّهُ) كثياً ما تتحدث عن سيته وحسن ُخلقه وكرمه وجميل مواقفه فقد عرف عنه النصح‬ ‫والصدق وإجابة الدعوة‪.‬‬ ‫لذًة في‬ ‫وجد‬ ‫حيث‬ ‫حوائج الناس‪،‬‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل مبادراً‬ ‫الوجيه‬ ‫‪ .6‬كان العم‬ ‫حوائج‬ ‫قضاء‬ ‫\"إن في‬ ‫َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل‬ ‫القيم‬ ‫أبن‬ ‫الأقرباء وغيهم‪ .‬يقول‬ ‫حوائج‬ ‫السعي لقضاء‬ ‫الناس لذة لا يعرفها إلا من جَّربها‪ ،‬فافعل الخي مهما استصغرتَه‪ ،‬فأنك لا تدري أي حسنة‬ ‫تَرعمِبدحَدهُخاللارلَِلّكحهُنتاَلَعَجارنمَِةحَل\"هُ‪.‬فاليَلّوهُمحتَنيَعااَلذللساولكمدةدبةبرهبتريجبادأةوزخبيهتسياااللرأته‪5‬كابلر‪2‬خامسحنصةمةدلويب َرحشمِحَكضهُرلهاليلَلّوقهُمهتَيوةَعياالَذفله‪،‬جربحإفييلثأحكخياي اهنلماسحللمعادمم‬ ‫ببريدة‪ .‬ثم يذهب بعد ذلك به إل قضاء حوائجه‪ ،‬ثم يعيد إل متجره‪ .‬أيضاً لا ننسى بره‬ ‫بأبنة عم والده العمة مزنه بنت عبدالرِحن بن علي الحمودي المتوفاة سنة ‪1423‬ه‪،‬‬ ‫المعروفة بالسادة‪\":‬بالحمودية\"‪ ،‬فكان العم عبدالرِحن يتعاهدها بمتطلباتها وبكل ما تحتاج‬ ‫إليه‪ ،‬حتى إنه بنى مسجدها الواقع بالقرب من دوار السادة‪ .‬ولم يقتصر بره وخدمته للأقرباء‬ ‫بل تعداه إل إصدقائه وجيانه‪ .‬ومن ذلك بره بصاحبه محمد بن عبدالله القعيد المكنى بأبي‬ ‫عبدالله‪ ،‬فكان باراً حيثكان العم عبدالرِحن َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل يقضي حوائجه ويجلس معه‬ ‫في محله التجاري لمساعدته وتلبية إحتياجاته‪ ،‬نظراً لان صديقه أبا عبدالله من ضعف في‬ ‫النظر‪.‬‬

‫كث ٍي‬ ‫على‬ ‫تنطبق‬ ‫تَ َعاَل‬ ‫الَلّهُ‬ ‫َرمِحَهُ‬ ‫من أبيات الإمام الشافعي‬ ‫بأن بعضاً‬ ‫ولعلني أجزم‬ ‫الحمودي َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل‪:‬‬ ‫عبدالرِحن‬ ‫صفات الشيخ‬ ‫من‬ ‫قََعْولٍَمىَويُهدْمهمفلميلَنّاالَنّاس مسَحاأَْمَجَواا ٌتت‬ ‫تُْق َضى‬ ‫***‬ ‫بََمْياَتنَ الْتَوَرفَىَضائرملمجمهلم‬ ‫َما‬ ‫َوأَفْ َض َل الَنّا مس‬ ‫َو َعاش‬ ‫***‬ ‫َوَما‬ ‫قَ ْد َما َت قَْوٌم‬ ‫‪.7‬كان العم الوجيه عبدالرِحن محباً للعلم والعلماء‪ ،‬وقد ربطته علاقات وطيدة ووثيقة مع‬ ‫العلماء والدعاة‪ ،‬نذكر منهم على سبيل المثال‪ :‬الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق‬ ‫الشيخ العابد الزاهد‬ ‫في الديوان الملكي عضو هيئةكبار العلماء َحمفظُهُ الَلّهُ‪ ،‬وفضيلة‬ ‫المستشار‬ ‫َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل من‬ ‫سليمان العليط َحمفظُهُ الَلّهُ‪ ،‬حيث كان العم الوجيه عبدالرِحن‬ ‫محمد بن‬ ‫رجالات بريدة القلائل الذيكان فضيلة الشيخ محمد بن سليمان العليط يلبي دعوة العم‬ ‫عبدالرِحن َرمِحَهُ الَلّهُ تََعاَل عند دعوته‪ ،‬شريطة أن تكون مأدبة العشاء بعد صلاة المغرب‬ ‫مباشرة‪ .‬وقد كان لي شرف حضور بعضاً من هذه الدعوات‪ .‬كما حضر فضيلته لتعزية‬ ‫أسرة الحمودي في وفاة العم َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل فجزاه الله عنا خي الجزاء‪.‬‬ ‫في‬ ‫المستشار‬ ‫المطلق‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله‬ ‫الدكتور‬ ‫تَ َعاَل مع فضيلة الشيخ‬ ‫َرِمحَهُ الَلّهُ‬ ‫عبدالرِحن‬ ‫الوجيه‬ ‫العم‬ ‫الَلّهُ‪.‬‬ ‫َحمفظُهُ‬ ‫العلماء‬ ‫الملكي عضو هيئةكبار‬ ‫الديوان‬

‫في الخلق‬ ‫لاللوضجعيفهاءعبوادلاملرسِاحكنينَرمِحوَمهُثااللَلّاًهُيُتَحتَعاذَلى‬ ‫متبسطاً‪ ،‬عفوياً محباً للخي وعوناً‬ ‫بسيطاً‬ ‫الله‬ ‫‪ .8‬كان رِحه‬ ‫على كثي‬ ‫نشأ في طاعة الله‪ .‬وقد تفَّوق العم‬ ‫شاب‬ ‫انه‬ ‫والدين ويكفيه‬ ‫من أقرانه بالأدب الجم‪ ،‬والأخلاق الرفيعة‪ ،‬ولا يُفارقه أدبه الحسن وعشرته الطيبة‪ ،‬سواء في بيته مع أهله‪،‬‬ ‫ورفقائه‪ ،‬وزائريه‪ ،‬أو في سفره مع أصحابه‪ .‬ويمكن أن نتلمس هذا الأدب في تعامله مع العاملين معه‪:‬‬ ‫جعلهم الله‬ ‫أفتإحونصتكىَألّيفالتُدنيمبكيوهم‪،‬مﷺففأَمبعاينلنإوكاحهمنس‪.‬اأ لنخذإولهلتكحالكعُاتَّمناي الدلهعوافملليُخالدطومعج‪،‬ميههفقمامعابليد‪:‬األإركِخحلو‪،‬اننُوَكلرمِيملحَبهُ َسخالهََولّلُهمُمكاتَمَعيلابَ‪-‬ل أسيُ‪،‬عياوملاخلدتُالمكعِلّاكفمملويهن‪-‬م‬ ‫ما يغلبهم‪،‬‬ ‫معه معاملًة‬ ‫كريمةً‪ ،‬تقوم على الحب والاحترام‪ ،‬سواء كانوا سائقين أو خدًما‪ .‬فكان يُشعرهم أنهم إخوانه‪ ،‬فيدعوهم‬ ‫إل طعامه‪ ،‬ويُجلسهم على مائدته‪ ،‬ويتفقد أحوالهم‪ ،‬ويسألهم عن أهلهم وذويهم‪ ،‬ويُمازحهم وُيالطهم‪،‬‬ ‫ويحرص على إدخال السرور عليهم‪.‬‬ ‫صور من تعامله وممازحته مع العاملين لديه َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل‬ ‫يُشارك العاملين مأدبة العشاء‪ ،‬فلا يجد َرِمحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل لذة للعشاء بدون‬ ‫يُمازح َرِمحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل سائقه الخاص إسماعيل‪،‬‬ ‫مشاركتهم‬ ‫ذاهباً به إل المسجد‬

‫‪ .9‬وحيث أن للعم َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل صيتاً جميلاً في المنطقة فقد حرص كثي من أعيان‬ ‫عوائل المنطقة على التواصل معه ودعوته لمناسباتهم وزيارته بين الحين والآخر إيماناً منهم‬ ‫بمكانته الاجتماعية وما يمتلكه من (إرث) ثقافي وتاريي وخبرات اجتماعية متعددة‪.‬‬ ‫حفاوة واستقبال للعم الوجيه عبدالرحمن َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعا َل في إحدى المناسبات‬ ‫مجلس المضياف عبدالرحمن بن إبراهيم الحمودي‬ ‫ثم‬ ‫الَلّهُ‪،‬‬ ‫اابلين اسلاعرمالاعلام اسلتاوذجيمهحمعبدسدبلايلنرمِاحعنلنبيبنالنغإعابلزراييهايلمَغحاامفزلظحُيهُم اولَحَدلّمفهُي‪،‬ظُهُثَرماِملَلحّفَهُهُ‪،‬ضايلثلَلّمةهُااللتَدَعشكياتَوخلرا‪،‬لعقثلام ايضل بعيمنفيعسبلمايلحمعاكزينمزةباالنلحاإمبسوراتدئهنيايم‪.‬فالحفيم اولدريايضَحمفابظُنهُ‬ ‫من‬ ‫العم‬

‫اع‪0‬بج‪1‬تد‪.‬املارِعححارنصتهَردمَِوحرَمِرهيُحَةهُا‪،‬لَلّالوهَُلّزهُواتَ َعتَجااَعَالَتل‪،‬طووعارللحىلاالحستنبضوارويرةت‪،‬جالكممياماعضيمسةنااهعسملباَرىمِتحَهُحااللَألّضهُوسرتَرةَع‪:‬امنَالحسفربيا تصتكالرايلعمأمالمستارلفةووقجميينهن‬ ‫والمتميزين والمتقاعدين أبناء الأسرة‪ .‬أيضاً لا ننسى دعمه المادي والمعنوي للشباب المقبلين‬ ‫على الزواج من داخل الأسرة وخارجها‪.‬‬ ‫صور من حضور العم الوجيه عبدالرحمن َرِمحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل لمناسبات الأسرة‬ ‫العقيلي‬ ‫الاليعممينالااللوعجشيميهخعاسبلليدعاقلميارلِتنحيكنمَرحيحَمفرمِممظحَُادهُهُلعَاارللِمََملّلّحَهُهُهاُ‪.‬لتَالوَعَلّاجهُيَلهتَ‪َ،‬عاعثبَملد‪،‬الرحمحمممنندَارلِمَيرِحمَمهحَُيهُالناَلّلاَهلُّلهُعتَتَمَعاَعاَسلَلليل‪،‬أمافثمرناتاَلدَعَعحاامفملَألظاُ‪.‬لهُسوارلةجَلّيهُه‪،‬عثبمدااللرِشيحخن‬ ‫من‬ ‫َرِمحَهُ الَلّهُ‬ ‫ثم‬ ‫تكريم الاستاذ سليمان بن عبدالرِحن الحمودي‬ ‫تكريم الاستاذ عبدالله بن سليمان الحمودي‬

‫صور من استضافة العم الوجيه عبدالرحمن َرمِحَهُ الَلّهُ تعال لأعياد الأسرة‬ ‫من اليمين العم سليمان َحمفظُهُ الَلّهُ‪ ،‬ثم العم الوجيه عبدالرِحن َرِمحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل‪ ،‬ثم الشيخ العقيلي محمد َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل‬ ‫من اليمن العم الوجيه عبدالرِحن َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل‪ ،‬ثم الشيخ العقيلي محمد َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل‪ ،‬ثم العم سليمان َحمفظُهُ الَلّهُ‬

‫صور من حضور العم الوجيه عبدالرحمن َرِح َمهُ الَلّهُ تَ َعالَى اجتماع آل أبي ربّاع‬ ‫صور للعم الوجيه عبدالرِحن َرِمحَهُ الَلّهُ تََعاَل في اجتماع آل أبي رَبّاع ببريدة ويحمل بطاقة التعريف ‪1439/7/20‬ه‬ ‫تَ َعاَل واخوته‬ ‫لتَلَععامَلالووجيسهليعمبادنالرَِححمفنظُهَُرِمالحََلّهُهُ)الَلّفهُي‬ ‫التعريف‬ ‫بطاقات‬ ‫الَحَلّمفهُظُتَهَُعاالََلّلهُ)م فعيإاخجوتتهما(عمحآملد‬ ‫اللَللّهعُمتََعاعبَلدالورِحسلني َمرِماحَنهُ‬ ‫صور‬ ‫اجتماع آل‬ ‫َرِمحَهُ الَلّهُ‬ ‫(محمد‬ ‫َرِمحَهُ‬ ‫أبي رَبّاع ببريدة ‪1439/7/20‬ه‬ ‫أبي رَبّاع ببريدة ويحمل بطاقة التعريف ‪1439/7/20‬ه‬

‫الثالث عشر‪ :‬وفاته‪:‬‬ ‫هذه كانت جولتنا مع الرجل الطيب‪ ،‬الكريم‪ ،‬السموح‪ ،‬الصبور‪ ،‬سليم الصدر‪،‬‬ ‫التلقائي‪ ،‬المضياف‪ ،‬خفيف الظل‪ ،‬المبتسم في وجه أهله ورفقائه ومن حوله‪.‬‬ ‫توفي يوم الأربعاء (‪1442/03/11‬ه) و ُصل َي عليه عصر الخميس‪ .‬وُدفن في مقبرة‬ ‫الموطا مقابل جامع محمد بن عبدالوهاب ببريدة‪.‬‬ ‫الرابع عشر‪ :‬خاتمة‪:‬‬ ‫الَلّهُ تَ َعاَل‪،‬‬ ‫بن إبراهيم الحمودي َرمِحَهُ‬ ‫عن شخصية بحجم العم عبدالرِحن‬ ‫الحديث‬ ‫الخوف من‬ ‫الصدق والعطاء وأسوارها‬ ‫رحلٍة نأمل ألَاّ تنتهي‪ ،‬رحلة دروبها‬ ‫يُشعرنا بأننا في‬ ‫الله‪ ،‬رحلة لم يبحث خلالها الشيخ عبدالرِحن عن شيء سوى محبة الناس وقول الحق‪،‬‬ ‫رحلة لا يقبل فيها إلَاّ أن يكون في الصفوف الأول‪.‬‬ ‫وأخياً نعلم بأن السعيد من أسعد غيه‪ ،‬والكريم من شمل الآخرين بكرمه والأصيل‬ ‫من دام وفاؤه ولم تغيه الأيام والسنون‪ ،‬والطَيّب من شعر الجميع بالأمان بوجوده بينهم‬ ‫يحبهم ويحبونه‪ ،‬وهنيئاً للعم الوجيه عبدالرِحن َرمِحَهُ الَلّهُ تَ َعاَل حين نال محبة الفقراء‬ ‫والمساكين‪.‬‬ ‫ولا أجد وصفاً لشخصيتنا الراحلة سوى‪ :‬حديث المصطفى (ﷺ)‪:‬‬ ‫« َخْي ُر الَنّا ِس أنفعهم للناس»‬

‫شجرة أسرة الحمودي‬

‫مؤلفات عن الحمادى‬








Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook