Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مجلة رصيف 81 الثقافية

مجلة رصيف 81 الثقافية

Published by Raseef81, 2023-08-27 18:32:32

Description: مجموعة سيريوس الإعلامية

Search

Read the Text Version

‫بيان مقبل‬ ‫شهر أغسطس | ‪MAGAZINE‬‬ ‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫حرب الجبالي ومزيج‬ ‫الصراعات‬ ‫من‬ ‫افتتاحية المجلة بقلم‬ ‫رئيس التحرير المهندس‬ ‫المختلفة للكاتبة‬ ‫فادي جميل سيدو‬ ‫سماح الحريري بقلم‬ ‫الفنان هشام طقش ‪...‬‬ ‫بيان مقبل‬ ‫مسيرة فنان بقلم رهام‬ ‫ما ذنب فاطمة ﮔول ‪...‬‬ ‫غندور‬ ‫بقلم الناقد الفني المغربي‬ ‫عبداتي بوشعاب‬ ‫‪CONTACT US AND BOOK NOW‬‬ ‫| ‪WWW.MEDIASIRIUS.COM | WWW.RASEEF81.COM‬‬

‫العدد الثامن ‪ ،‬شهر أغسطس عن سنة ‪2023‬‬ ‫مجلة رصيف ‪... 81‬‬ ‫مجلة ثقافية ‪ -‬فنية ‪ -‬أدبية و‬ ‫مستوفية لكل الشروط القانونية‬ ‫تصدرها مجموعة سيريوس‬ ‫الإعلامية و التي مقرها جمهورية‬ ‫ألمانيا الاتحادية‬ ‫الممدتهينرحدرعايسرمفامالدجمليجة رمجومصعييةلوفسر‪1‬ئي‪8‬يدوس‬ ‫‪WWW.RASEEF81.COM‬‬

‫‪MR aAsGeAeZfIN8E1‬‬ ‫شارك‬ ‫بيان مقبل‬ ‫في تحرير‬ ‫رضوى النبراوي‬ ‫العدد الثامن‬ ‫من مجلة‬ ‫رويدة جعفر‬ ‫رصيف ‪81‬‬ ‫رهام غندور‬ ‫كل من ‪:‬‬ ‫زهراء هاشم حلوم‬ ‫عبداتي بو شعاب‬ ‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫د‪ .‬محمد محمود أسعد‬ ‫لأدبية ‪ -‬الثقافية‬ ‫مها ثابت‬ ‫منى بنحدو‬ ‫نوار شكيب خويص‬ ‫هاجر ربيع رمضان‬ ‫بالإضافة إلى‪:‬‬ ‫الإتحاد العالمي‬ ‫للمثقفين العرب‬

‫الوصف‬ ‫جميع الحقوق محفوظة‬ ‫المجلة غير مسؤولة عن أفكار أي‬ ‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫ناشر وتكفل حق الرد إن لزم الأمر‬ ‫الإلكترونية و المستوفية‬ ‫للشروط القانونية‬ ‫جمهورية ألمانيا الاتحادية‬ ‫‪Im Gries 1, 53179‬‬ ‫‪Bonn / Deutschland‬‬ ‫اتصل بنا‬ ‫‪fadi . seedu @ web . de‬‬ ‫‪www . raseef 81 . com‬‬ ‫التسجيل‬ ‫تم تسجيل مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫رسميًا تحت رقم التعريف‬ ‫الدولي ‪ ISBN‬الصادر من‬ ‫جمهورية‬ ‫ ‬ ‫ألمانية الاتحادية ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪ISBN 978-3-00-072155-7‬‬ ‫ ‬ ‫كما تم ترخيص المجلة أصوًال ‪،‬‬ ‫و كدورية معتمدة في جمهورية‬ ‫ألمانيا الاتحادية تحت رقم‬ ‫ ‬ ‫التعريف الدولي ‪ ISSN‬الخاص‬ ‫بالدوريات ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫‪Raseef 81 Magazine‬‬ ‫‪ISSN 2941-279X‬‬ ‫تصميم وجرافيك‬ ‫شركة ‪ Canva‬العالمية‬

‫‪81 MA‬‬ ‫كلمة العدد الثامن‬ ‫‪RASEEF‬‬ ‫رصيف ‪81‬‬ ‫‪GA Z I NE‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين ‪ ،،،‬السادة‬ ‫أعضاء مجلة رصيف ‪ ، 81‬السادة أعضاء الاتحاد‬ ‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫العالمي للمثقفين العرب ‪ ،‬السادة القراء الأفاضل ‪،‬‬ ‫السادة المهتمين بنشر الثقافة عبر العالم‪.‬‬ ‫أتشرف شرفًا عظيمًا في هذا العدد للمجلة أن‬ ‫أخاطبكم أصالة عن نفسي و نيابة عن مجلس إدارة المجلة‪ .‬ذلك المجلس‬ ‫الذي يهتم كثيرًا و يبذل قصارى جهده من تقديم صورة مشرقة للثقافة‬ ‫العربية الأصيلة‪.‬‬ ‫يتناول العدد الجديد من مجلة رصيف ‪ 81‬مجموعة من الموضوعات‬ ‫الثقافية ‪ -‬الفنية المرتبطة باستراتيجية مجموعة سيريوس في نشر طابع‬ ‫ثقافي مرتبط بجذور شعوبنا الممتدة على مساحة الوطن الكبير‪.‬‬ ‫كما ترتبط بالتحديثات التي قامت بها سيريوس على نظام عمل المجلة‬ ‫في إطار السياق العام المواكب للتطورات التحديثية التي تنهض بها‬ ‫سيريوس في هذه المرحلة‪.‬‬ ‫سوف تتوالى إصداراتنا بصورة دورية شهرية بإذن الله ‪ ،‬نتيجة لما ُبذل‬ ‫من عظيم جهد و تعاون أعضاء هيئة التحرير الأفاضل‪ ،‬حيث نبذل‬ ‫قصارى جهدنا لكي نتبوأ مكانة متميزة في مجال الإعلام المقروء يساندنا‬ ‫في ذلك الاتحاد العالمي للمثقفين العرب‪.‬‬ ‫و ها أنا أنتهز الفرصة و أدعو كل المثقفين العرب لنشر وعيهم الثقافي‬ ‫بمجلة رصيف ‪ 81‬التي تصدر عن مجموعة سيريوس الإعلامية في‬ ‫ألمانيا‪ ،‬و ذلك طبقًا لقواعد النشر المعلنة على موقع المجلة و منصاتها‪.‬‬ ‫تدعو هيئة التحرير المتابعين لمجلتنا و المهتمين بالشأن الثقافي و الفني و‬ ‫الأدبي إلى تقديم اقتراحاتهم‪ ،‬و كلنا آذان صاغية لأي نصيحة أو اقتراح‬ ‫يرفع من تميز المجلة‪.‬‬ ‫نسأل الله العظيم أن يوفقنا و إياكم لما فيه خير الجميع ‪ ،،‬و الله من وراء‬ ‫القصد ‪.‬‬ ‫المهندس فادي جميل سيدو‬ ‫المدير العام و رئيس التحرير‬

‫‪TABLE OF‬‬ ‫‪CONTENTS‬‬ ‫‪01‬‬ ‫افتتاحية المجلة بقلم رئيس التحرير‬ ‫‪02‬‬ ‫ضيف رويدة ‪ ،،،‬حوار المجلة الدوري‬ ‫‪03‬‬ ‫حرب الجبالي للكاتبة سماح الحريري‬ ‫بقلم الإعلامية الأردنية بيان مقبل‬ ‫‪04‬‬ ‫خلف الحدود مع الكاتبة زهراء حلوم‬ ‫‪05‬‬ ‫في الصميم ‪ ،،،‬مقالة لماذا تكتب؟!‬ ‫بقلم د‪ .‬محمد محمود أسعد‬

‫‪06‬‬ ‫ومضات فنية بقلم رضوى النبراوي‬ ‫‪07‬‬ ‫ومضات ثقافية بقلم هاجر ربيع‬ ‫‪08‬‬ ‫دراسة فنية نقدية بقلم عبداتي بوشعاب‬ ‫‪09‬‬ ‫مغاربة العالم هو خط احمر ‪،،،‬‬ ‫مجتمع و ثقافة بقلم منى بنحدو‬ ‫‪10‬‬ ‫الفنان هشام طقش ‪...‬‬ ‫مسيرة فنان بقلم رهام غندور‬ ‫‪11‬‬ ‫إشراقة اليوم لغد أجمل بقلم نوار خويص‬

‫‪12‬‬ ‫أديبات ‪ ،،،‬أقلام و رؤى‬ ‫‪13‬‬ ‫أقلام حرة ‪ ،،،‬شذرات حرة‬ ‫‪14‬‬ ‫رؤية الاتحاد‬ ‫‪15‬‬ ‫بكل اللغات بقلم مها ثابت‬ ‫‪16‬‬ ‫حوار الإعلامية بيان مقبل مع‬ ‫ضيف المجلة لهذا العدد‬ ‫‪18‬‬ ‫البيان الختامي لمؤتمر‬ ‫(نازكات الأدب) في الأنبار‬

‫افتتاحية المجلة‬ ‫بقلم رئيس التحرير‬ ‫فادي سيدو‬ ‫مقالة صوفية بعنوان العقل الأول‬ ‫العلاقة بين العقل و ذواتنا أشبه ما تكون بالعلاقة‬ ‫بين آدم و أبنائه ‪ ،‬فكل إنسان بفطرته هو آدم أبوه و‬ ‫الفرق بينهما هو الفرق بين القوة و الفعل ‪.‬‬ ‫فآدم رمز العلم الكلي و بإتباع الأنبياء أصوًال نفقه سر‬ ‫ذلك العلم ‪ .‬فالعقل الأول نور كامل مشرق على‬ ‫العقول الجزئية إشراق الشمس على آفاق الأرض ‪.‬‬ ‫و من يضع الشيء مواضعه باستمرار يكون قد أخرج‬ ‫القوة الكامنة إلى الحركية و القوة الكامنة هنا هي‬ ‫الخصائص الفطرية التي ورثها الأبناء عن أبيهم آدم ‪.‬‬ ‫و بالتالي فكل الناس يّد عون أنهم‬ ‫تصّد ُق‬ ‫عاقلون !!!‬ ‫و عندما يصبح العقل فعًال يضيء بذاته و يتصل بالعقل الأول‬ ‫ه و تصُح‬ ‫اتصاًال مباشرًا فيصبح للناس آية من آيات الله و حجة من‬ ‫إرانديُتتهه‬ ‫من‬ ‫لذلك أقول إن‬ ‫قلُب‬ ‫الباطنية و يسلُم‬ ‫حججه على البشر ‪.‬‬ ‫فآدم هو العاقل و العاقل هو آدم و هو من يضع الشيء مواضعه‬ ‫يهتدي عقله إلى المواضع الصحيحة و‬ ‫سواء كان هذا الشيء ماديًا أو معنويًا ‪ .‬و هنا نكون قد جمعنا كل‬ ‫المعاني على صعيدي المعقول و المحسوس و رسمنا حدود‬ ‫الهادي هو العقل الأول الذي اتصل به و‬ ‫الصراط المستقيم لمن يجب أن يهتدي إليه مما أنعم الله‬ ‫الذي يفيض عليه بمدد نوراني من العلم‬ ‫عليهم ‪.‬‬ ‫و يبقى السؤال ‪ :‬ما هي المعايير التي يأخذ بها من يجب أن يضع‬ ‫و الفهم و هذا الاتصال الحميم هو من‬ ‫الشيءمواضعهليكونآدمعاقًال ؟؟‬ ‫يشرح معنى ‪...‬‬ ‫فالشيء الذي أقول إن موضعه هنا ‪ ...‬يقول غيري إن موضعه‬ ‫الصلاة التي من أقامها أقام الدين و من‬ ‫هناك و هكذا ‪...‬‬ ‫هدمها هدم الدين و الله أعلم ‪...‬‬ ‫هذاعلميوفوقكلذيعلٍم عليم‪...‬‬ ‫أخوكم العبد الفقير لله تعالى فادي‬ ‫سيدو ‪...‬‬

‫ضيف رويدة‬ ‫الفنان التشكيلي‬ ‫عبدالله أبو عسلي‬

‫حوار مع الفنان التشكيلي عبدالله أبو عسلي‬ ‫حوار المجلة‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الشهري‬ ‫إعداد وحوار الكاتبة الصحفية رويده جعفر‬ ‫ريشة تناولت سحر الأماكن من شمال سوريا حتى جنوبها‬ ‫ابن السويداء المفعم بعشق الطبيعة حتى الثمالة‬ ‫حلقبخياله وذاكرتهالمرتبطةبالجذوروالتراث‬ ‫فأبدع بريشته وكان له بصمة حاضرة في‬ ‫الفن التشكيلي‬ ‫وصفه فاتح المدرس بأحد قادة الحركة‬ ‫الفنية الحديثة في سوريا‬ ‫وقال عنه \" يقف هذا الفنان عبدالله أبو‬ ‫عسلي الآن أمام روعة المرأى والتوق لما‬ ‫وراء الجدار الثاني الذي لم يتجاوزه إلا قلة‬ ‫من الباحثين عن سر الكون‬ ‫التقيناه وكان لنا هذا الحوار الثري‬ ‫في البداية كيف تعرف قراء مجلة رصيف‬ ‫‪ ٨١‬عنك ؟‬ ‫خريج كلية الفنون الجميلة سنة‬ ‫‪1986‬وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين‬ ‫بدمشق‬ ‫عملت كمدرس في كلية الفنون بجامعة‬ ‫دمشق وجامعة السويداء‬ ‫شاركت في العديد من المعارض الفردية‬ ‫والجماعية داخل سوريا وخارجها وفي عدة‬

‫الفنان التشكيلي عبدالله أبو عسلي في‬ ‫ضيافة مجموعة سيريوس الإعلامية‬ ‫دول أجنبية‬ ‫لي لوحات مقتناة في متحف دمشق الوطني وفي المركز الملكي الأردني ومتحف حوار بالسعودية ‪.‬‬ ‫واقعية في التصوير تتجاوز المنظر الطبيعي وتلامس أحاسيس المتلقي حدثنا عن علاقتك‬ ‫بالمكان والريشة والألوان ؟‬

‫أعيش المكان قبل أن أرسمه وتكوين اللوحة ليس مشهدًا ارتجاليًا‬ ‫بل خاص بي ‪ ،‬حيث كانت البداية من خلال المخزون الفكري الذي‬ ‫اكتسبتهأثناءدراستيالأكاديميةأثرتها مشاهدفيالذاكرةمن‬ ‫إرث الأجداد تحاكي أدق التفاصيل في لوحاتي لدرجة أني أستحضر أثناء‬ ‫الرسم رائحة المكان وأذكر مرة وانا ارسم ذاك الحجر الأسود شممت رائحته‬ ‫التي عادت بي لطفولتي التي عشتها في بيت جدي القديم فأنا عندما أبكي‬ ‫أمام لوحتي يجب أن يضحك المتلقي ‪ ،‬وقد كنت أيام دراستي في دمشق أزور‬ ‫السويداء في العطل دائما أخرج إلى المعالم والآثار والمكان الأكثر خصوصية‬ ‫(ظهر الجبل ) أتماهى مع الطبيعة وأتأملها لساعات طويلة دون أن أشعر‬ ‫بالوقت‬ ‫بالمختصر إن الفنان الحقيقي لا يبتعد عن الموروث والبيئة المحيطة التي‬ ‫كانت (الأكثر تأثيرًا) على مسيرتي الفنية وتجسدت بكل أبجديات حياتي‬ ‫خلالثلاثينعامًا منالاحتراف‬ ‫منسوادالبازلتجنوبًا إلىأخضرالغاباتفيالشمالمرورًا بالزبدانيوبردى‬ ‫كيف ترى عين الفنان عبدالله المشاهد لترسم بهذه الواقعية ؟‬ ‫أبحث عن مشهدي في هذا المكان ضمن هندسة خاصة لها علاقة بهندسة الكون‬ ‫يمكن لأي باحث من خلال وقفة تأمل أن يرى في لوحاتي الأخيرة مجموعة هندسية تنتمي لهذا المكان‬ ‫(هندسة المكان في المكان ) هو تكوين عقلاني هندسي بشكل معماري وفق قاعدة هندسية تتوازن بالضوء‬ ‫واللون فأرىالطبيعةخطوطمتقاطعةمعبعضهاينبثقمنهامثلثاتوقطوعناقصةضمنعشوائيةالطبيعة‬ ‫\"واقعيتيتصلإلىمرحلةالتجريدالخاص الذاتي \"‬ ‫في كل زاوية من زوايا لوحتي يوجد تجريد لا علاقة له بالمفهوم الكلاسيكي الحالي المتعارف عليه يبتعد كل‬ ‫البعد عن الفوتوغراف‬ ‫إلا أن لمساتي العشوائية تلك في كل زاوية من زوايا لوحتي تجتمع مع باقي التفاصيل لتعطي مشهدا واقعيا‬ ‫حديثا‬ ‫ليوناردو دافنشي كان يعتبر الطبيعة والتأمل فيها هما الرحم الذي تتولد منه‬ ‫الفنون‬ ‫قدمت إبداعات كثيرة في لوحاتك وكانت الطبيعة هي ملهمك الأول كيف‬ ‫تختار عين الفنان عبدالله المشاهد ؟‬ ‫طالما كانت الطبيعة هي الملهم الأول لرواد الانطباعيين التعبيريين وكانت‬ ‫غذاؤهم البصري لذا جسدوها بأبهى صورة‬ ‫أحملالكاميراوألتقط آلافالصورالفوتوغرافيةمنكلأنحاءسورية وأبحث‬ ‫عنكادرلوحتيفيتلكالصورلكنقلماتشاهدينلوحاتيفيأيمنها فأنا‬

‫أعتمد مبدأ الحذف والإضافة مع الحفاظ على ماهية الزمان والمكان كأن أزيح الصخرة والشجرة والساقية‬ ‫من مكان لآخر بتوليفة تنتمي إلى هذا المكان بالتحديد أي التبسيط والتجريد والاختزالوالتعبير ببصمتي‬ ‫الخاصة‬ ‫استوقفتني مقارنة أجراها د ‪ .‬عبد الكريم فرج لإحدى لوحاتك ‪ /‬ثلج كثيف في بيت جدي ‪ /‬مع‬ ‫لوحة الفنان البريطاني سيسلي ‪ /‬ثلج في لوفين‪ /‬عندما قال شعرت بتلك النفحات الروحانية‬ ‫التي أخذت تنبعث أمام ناظري من ثقوب ذرات الثلج ‪ ..‬وكأنه ما زال ينهمر أمامي لتوه ولن أبالغ لم‬ ‫أستطع مغادرة المكان‬ ‫ماذا تقول عن هذه المقارنة ؟‬ ‫سررت جدًا بتلك المقارنة أثناء جولة للدكتور عبد الكريم فرج في معرضي الذي أقيم في صالة‬ ‫فاتح المدرس بدمشق ‪10/5/2018‬‬ ‫دفعته رغبة ملحة على حد تعبيره ليكتشف شيئًا متفردًا فوجدها تتقاطع مع لوحة سيسلي‬ ‫ففي كلا اللوحتين تكومت الثلوج في أركانهما في طرق ضيقة محفوفة بالجدران والأسوار‬ ‫والسطوح المستوية والمائلة وفتحات النوافذ وكتل من‬ ‫الأشجار زرعت هنا وهناك‬ ‫حيث رأى تطابق بالرؤية العامة وعناصر التكوين‬ ‫ماذا عن قراءتك للمشهد التشكيلي العربي وارتباطه بالعالمية؟‬ ‫حسب رأي بعض الخبراء والباحثين في علم الجمال والفن‬ ‫هتاك مؤسسات عالمية تستولي على الفن وتحاول غزو‬ ‫ثقافات الشعوب وإلغاء هويتها إلا أن الفن العربي أصيل‬ ‫بتاريخه وحضارته‬ ‫وفي الساحة العربية يوجد فنانون جديرون ومن أهم الفنانين‬ ‫على مستوى العالم لم تلمع أسماءهم و لم يحصلوا على ما‬ ‫يستحقون لأنه لا يوجد مدارس سورية بمعنى الكلمة تهتم‬ ‫بالفنلذا حقوقهممغبونة‬ ‫لماذا اخترت البقاء في سوريا وأين ترى نفسك اليوم ؟‬ ‫هناك قاعدة متعارف عليها بين الفنانين هي أن أي محاولة‬ ‫للانطلاق نحو العالمية أو حتى للاقليمية يجب أن تكون محلية‬ ‫بداية من بيئة الفنان وتراثه وتاريخه فالفنان بالتحديد عليه‬ ‫أن ينطلق من حضارته‬

‫‪Raseef 81‬‬ ‫‪MAGAZINE‬‬ ‫إن العالم مزدحم بالفنانين ولنا أقران سافروا إلى‬ ‫مشارق الأرض ومغاربها لكن قلة قليلة لمعت‬ ‫أسماءهم واستطاعوا إثبات وجودهم خارج بيئاتهم‬ ‫سيما أن سوريا ملتقى الحضارات ومهدها‬ ‫هذه الأرض الموغلة في القدم كانت لتضيف لي‬ ‫أكثر من أي دولة أجنبية أرى نفسي غريبًا عنها ولا‬ ‫أستطيع أن أضيف لها حيث بوجد الكثير من‬ ‫فطاحلة الفن‬ ‫من هم أكثر الرسامين العالميين من رواد المدرسة‬ ‫الواقعية التي تأثرت بهم ؟‬ ‫بداية تأثرت بالفنان شيشكين من أعظم رسامي‬ ‫التيار الواقعي الروسي وكانلهتأثيربصريوجمالي‬ ‫ألهمني باتجاه الطبيعة السورية وتقاطعت معه في‬ ‫رؤية المشهد والتعاطي مع اللوحة لكن حاولت أن‬ ‫أنسج بأسلوبي الخاص بلمسات سريعة ورشيقة‬ ‫على سطح اللوحة فسرت فيما بعد بالميل إلى‬ ‫الفوتوغراف‬ ‫قيل إنك فنان ساحر تستطيع أن ترفع الغطاء عن‬ ‫حجرة مهملة فتطير جمالا فقد صنعت بصمة‬ ‫خاصة في الساحة التشكيلية السورية ما هي‬ ‫أمنياتك المستقبلية؟‬

‫ثقافة و أدب و فنون‬ ‫‪Raseef 81 Magazine‬‬ ‫حوار مع الفنان التشكيلي عبدالله أبو عسلي‬ ‫أجرى الحوار رويده جعفر‬ ‫أنامثلأيفنانعلىالساحةالسورية علىقيدالتمنيلتحقيقحلميراودني ربما أستطيعيوماماأن أصل‬ ‫إلى طرحفاتحالمدرسماأسماه \"الجدارالثاني'عنطريقمحاولة السعيوالتجربةوالتأمل فيسرالكون‬ ‫لعلنيأتلمسهذاالجدار علىالأقلولاأقولأخترقه‬ ‫ ‬ ‫ما هي الرسالة التي يقرأها المتلقي في لوحاتك وما هي رسالتك أنت ؟‬ ‫أنا أرسم الطبيعة التي لم تعبث بها يد الإنسان‬ ‫يؤلمنياليومالتعديالجائربكلأشكالهعلىالطبيعةو الأشجارفيكلأنحاءبلاديعموماوفي محافظة‬ ‫السويداءخصوصًا (كفىتعديعلىالطبيعة)‬ ‫أتمنىتلكالشجرةالتيُز رعتيومًا ماوكانتعنوانلوحتيأنتنبتمنجديد‬ ‫‪@raseef81‬‬ ‫‪www.raseef81.com | www.mediasirius.com‬‬

‫مجلة رصيف ‪ | 81‬العدد الثامن‬ ‫حرب الجبالي ومزيج من الصراعات المختلفة‬ ‫بقلم الإعلامية الأردنية بيان مقبل‬ ‫مسلسل حرب الجبالي هو دراما مصرية للسيناريست المصرية‬ ‫سماح الحريري‬ ‫هي واحدة من جهابذة الفن والحب والإبداع والإنسانية‬ ‫من خلال مقالنا اليوم‬ ‫في جمهورية مصر العربية ‪ ،‬الكاتبة والمؤلفة المصرية‬ ‫نقدم لكم قصة مسلسل‬ ‫سماح الحريري ‪ ،‬استطاعت أن تحجز لها مكانًا في‬ ‫حرب الجبالي و العديد‬ ‫مقدمة المبدعين رغم كل العوائق والصعوبات التي مر‬ ‫من التفاصيل الأخرى‬ ‫بها كل كاتب درامي ‪.‬‬ ‫المتعلقة بالمسلسل‬ ‫قدمت لنا العديد من الأعمال الدرامية العريقة التي‬ ‫ناقشت قضايا مجتمعية مهمة ولمست مشاعر الأسرة‬ ‫العربية ‪ ،‬فبعد انتهاء مسلسل علاقة مشروعة الذي‬ ‫عرض في رمضان ‪ ، ٢٠٢٣‬ستعود بهجة سماح الحريري‬ ‫من خلال مسلسل حرب الجبالي المقرر عرضه على‬ ‫منصة شاهد ‪ ،‬وقناة ‪ Mbc‬مصر ‪ ،‬والمكون من ‪ ٣‬أجزاء‬ ‫وكلجزٍء مكونمن‪١٥‬حلقة‪.‬‬ ‫تدور أحداث المسلسل في إطار شعبي اجتماعي ‪ ،‬تدخل‬ ‫فيها صراعات عديدة ومختلفة ‪،‬‬ ‫‪WWW.MEDIASIRIUS.COM‬‬

‫مجلة رصيف ‪ | 81‬العدد الثامن‬ ‫كالصراع ما بين الخير والشر ‪ ،‬والصراع ما بين الحفاظ على المال‬ ‫وسرقته ‪ ،‬والصراع ما بين ترابط العلاقات الإجتماعية والتنافس‬ ‫فيمابينها‪،‬والجميلبأنهذهالأحداثمصّو رةفيحيمصريشعبي‬ ‫وعريق ‪ ،‬صراعاته قديمة ولها جذور ما بين الآباء والأجداد ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أبطال هذا العمل قدموا لنا أدوار مميزة ومختلفة على مستوى‬ ‫مسيرتهم الفنية العريقة ‪ ،‬واللذين ُي عتبروا من أهرامات الدراما‬ ‫المصرية ‪ ،‬كالفنانة القديرة سوسن بدر ‪ ،‬والفنان القدير رياض‬ ‫خولي ‪ ،‬والفنان القدير صلاح عبد الله ‪ ،‬الفنان الكبير أحمد رزق ‪،‬‬ ‫الفنان أحمد خالد صالح ‪ ،‬الفنانة نسرين أمين والفنانة هبة مجدي‬ ‫والفنانة انتصار ونخبة كبيرة من نجوم الدراما المصرية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أما فيما يخص تتر المسلسل ‪ ،‬فتم اختيار الفنان المصري بهاء‬ ‫سلطان لتأدية التتر ‪ ،‬وفي الحقيقة اختيار موفق ‪ ،‬فهو قادر على‬ ‫الغناء بسهولة شديدة ‪ ،‬ولديه ثقة بنفسه عالية جدًا ‪ ،‬كما يمتلك‬ ‫حنجرة ذهبية قوية وحساسة ‪.‬‬ ‫ويذكر بأن العمل من إنتاج صادق الصباح ‪ ،‬وإخراج محمد أسامة‪،‬‬ ‫والذي يتسم بالإحساس والإبداع اللذاِن يعتبران من أهم سمات‬ ‫المخرج الموهوب ( الشاطر )‬ ‫‪ ،‬فيما يعتبر مسلسل حرب‬ ‫الجبالي التعاون الثاني بين‬ ‫المخرج والكاتبة سماح الحريري‬ ‫بعد تعاونهم الأول في مسلسل‬ ‫أيام ‪.‬‬ ‫‪WWW.MEDIASIRIUS.COM‬‬

‫العلم بين نظرية المؤامرة‬ ‫والواقع‬ ‫بقلم المدير التنفيذي لمجموعة سيريوس‬ ‫الإعلامية الكاتبة زهراء هاشم حلوم‬ ‫تكون هنالك قوة طاقية محركة لهذه الظواهر أو أنظمة سياسية‬ ‫لا يختلف اثنان أن الشعوب التي‬ ‫مؤثرة‪ ،‬ولكن كل ما يحدث في هذا العالم في خضم الطبيعة هي‬ ‫شهدت نهضة علمية واقتصادية‬ ‫من صنع الخالق عز وجل وقد تحمل رسالة للمخلوقات إما‬ ‫في عالمنا اليوم وارتبطت بترقية‬ ‫تحذيرية وإما ابتلاء ليجزيهم أيهم أحسن عملا وأكثرهم صبرًا على‬ ‫نخبتها وفسح المجال للاختراعات‬ ‫المصاب‪ ،‬أو ليعيد التوازن للأرض‪ ،‬والدليل على ذلك الدراسات‬ ‫والابتكارات بما يتماشى وثابتها‬ ‫الأيدلوجية أثبت نتائجها علميًا أن الأرض تغيرت تمامًا على النحو‬ ‫اولقميدممترهالواكبلعدماتههو بّنشااءشةوإيالجفابكري‬ ‫على خلاف ما نشهده من رواج‬ ‫الذي كانت عليه منذ قرون مضت‪.‬‬ ‫الشعبوية المفرطة التي‬ ‫ ‬ ‫استحوذت على الرأي العام‬ ‫وتحكمت في التوجهات‬ ‫ونحن في عالم برغم التطور والتكنولوجيا يعيش الكثير من‬ ‫المستقبلية للبلاد‪ ،‬جميع الأضرار‬ ‫الشعوب تحت خط الفقر والمرض والتشريد والنصب‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫الوبائية السياسية هي صناعة‬ ‫أننا بحاجة إلى يقظة وتبصر وتفكر في هذا المكنونات الخلقية‬ ‫بشرية كشفت الاستثمار الطاقي‬ ‫والمخلوقات على الأرض‪ ،‬لتوقظ فينا الإنسانية الراكدة والمفجوعة‬ ‫السلبي للشعوب في إدارة الأزمات‪،‬‬ ‫من هول الحرب والدمار وتفشي الأمراض الأوبئة‪ ،‬وما حصل في‬ ‫ولعنا هنا نستنتج أن كّل ما يطاله‬ ‫الآونة الأخيرة‪ ،‬هو من لطف الله عز وجل حيث يعجل لهم جزاء‬ ‫البشر هو صناعة بشرية حتمًا‪ ،‬لذا‬ ‫سيئاتهم في الدنيا ليكفر عنهم من خطاياهم وليس عقابًا كما‬ ‫تعتبر الكوارث الطبيعية من‬ ‫الفيضانات والزلازل والأعاصير و‬ ‫يفسر البعض‪.‬‬ ‫غيرها مما خلقه الله‪ ،‬ولا ترتبط‬ ‫بنظرية المؤامرة التي يتوقعها‬ ‫مجلة رصيف ‪ | 81‬العدد الثامن‬ ‫الكثيرون والنظام العالمي الذي‬ ‫يريدالسيطرة علىالبشر‪،‬قد‬

‫ُنبهااْْللتَأمََبعْافجِْزحَمكَكريُِرزعَففارفيالَْنَّرنَفيتِحَل(َققفيُم‪5‬يَفص‪6‬إ(َ)كُهث‪8‬اَلَّصمنا‪6‬اَأ)لُْكغ}كأنَُ[رّباْقلقليوَِنافماْءرشاٍْلقوفعآَررمَخاكا ِعرءأا‪:‬ولديََّطر‪3‬نن ْكو‪6‬ي(نِدا–‪6‬حهاْل‪6‬دَ‪8‬عف)ثِإِ‪6‬نَيظّان]‪.‬اِيفحِلميقاير(تَآذهِ‪3‬لنَم‪6‬ك‪)،‬فَوَليَأْآسزَقيَنلوًْةف ََنولض َمار‪َ:‬ثاََّبم{كَف َااأمْلَْونثآََلحَأخاْْكِيرَنَثحياَُريِنإَُنهل ْم(ماى ُ‪4‬مأُم ْؤ‪6‬هِومل)ََسوِن َأْكنيََاىنجلَأْيلَِ(ننها‪ُ7‬اماْلض‪6‬أو)ََسوقِرِإوَْاّبنىم‬ ‫وحينما‬ ‫الغابرة‬ ‫اَك‬ ‫َص‬ ‫َع‬ ‫َم َع‬ ‫ْن‬ ‫َم‬ ‫ِب‬ ‫َو‬ ‫َر َّب َك َل ُه َو‬ ‫وعنقومنوحيقولالقرآن‪َ{:‬ق اَل َر ِّب ِإَّن َق ْو ِم يَك َّذ ُب وِن (‪َ)117‬ف اْف َت ْح َب ْي ِن يَو َب ْي َن ُه ْم َف ْت ًح اَو َن ِّج ِن يَو َم ْن‬ ‫َب ْع ُد‬ ‫ا‬ ‫َر ْق َن‬ ‫َأ ْغ‬ ‫َّم‬ ‫ُث‬ ‫(‪)119‬‬ ‫َر‬ ‫ِإ َّونِن‬ ‫اْل َم ْش ُح‬ ‫ُف ْل ِك‬ ‫اْل‬ ‫ُم ْؤي‬ ‫ِف‬ ‫ْم‬ ‫ُه‬ ‫َع‬ ‫َم‬ ‫ْك‬ ‫ْن‬ ‫َو َم‬ ‫اُه‬ ‫ْي َن‬ ‫َف َأْن َج‬ ‫(ي َ‪8‬ذ ِل‪َ1‬ك‪)1‬‬ ‫ِم َن اْل ُم ْؤ ِم ِن يَن‬ ‫َي‬ ‫َماْلَِبع‬ ‫يُم }‬ ‫ِح‬ ‫الَّر‬ ‫يُز‬ ‫َع‬ ‫اْل‬ ‫َّب َك َل ُه َو‬ ‫(‪َ )121‬و‬ ‫يَن‬ ‫ِم ِن‬ ‫ُه‬ ‫ُر‬ ‫َث‬ ‫َأ‬ ‫اَن‬ ‫ا َك‬ ‫َو َم‬ ‫َل آَي ًة‬ ‫يَن (‪ِ )120‬إَّن‬ ‫اِق‬ ‫ِز‬ ‫ِف‬ ‫[الشعراء‪.]122 – 117 :‬‬ ‫كل هذه تدل على عظمة خالق الكون جل جلاله وعلى قدرته في إهلاك قوم وأكثر دلاله على‬ ‫ابتلاءه‪.‬‬ ‫وفي الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا‪ ..‬سمعنا الكثير من الأقاويل والتقارير التي لجأت إلى‬ ‫تحليلات مفادها أن الأبنية بذات نفسها مصنوعة من مواد رديئة كفاية مما أدى إلى سقوطها‬ ‫والبعض يشير بأصبع الاتهام إلى تجاوز مسؤولي العقارات‪.‬‬ ‫الأمر يحسب بقدرة الله عز وجل وهو المهلك والمنقذ وبيده ملكوت السماء والأرض والآخذ‬ ‫بالأسباب والمتسبب‪.‬‬ ‫وما يحدث في هذا الكون ما هو إلا سلسلة من الأسباب المتلاحقة منذ بدأت الخليقة حتى الآن‬ ‫وعلينا أن ندرك أن الأسباب الأخرى تعود إلى الاستخدام السيء للموارد الطبيعية والثروة الطاقية‬ ‫مجلة رصيف ‪ | 81‬العدد الثامن‬

‫العلم بين نظرية‬ ‫المؤامرة والواقع‬ ‫أما من ناحية النظريات التي يتم الاتجار‬ ‫على الأرض‪ ،‬ولا بد من العدل في استغلال‬ ‫بنشرها‪ ،‬لن تثبت صحتها مالم تجرب على‬ ‫هذه الموارد في حسن استشرت المادة‬ ‫الأرض‪ ،‬البعض منها يقاس بالعلم والآخر‬ ‫الطاغية بين المستثمرين دون تقدير واتزان‬ ‫يقاس بحسب التوقعات والمعطيات‬ ‫في استغلالها‪ .‬ذكر الله في آياته الكثير من‬ ‫المتوفرة‪ ،‬ومن وجهة نظري أجدها صعبة‬ ‫الأسباب بالإضافة إلى الإشارات والبدايات‬ ‫التصديق برغم الإمكانية المتوفرة للدول‬ ‫والتي تتبعها النهايات وما ترمز له من علامات‬ ‫الغنية في دعم المشاريع العلمية إلا أن‬ ‫الساعة الصغرى الكبرى في محكم آياته‬ ‫مصير الشعوب أيضًا قد يؤخذ بعين الاعتبار‬ ‫إذا ما ارتبط حجم الخسائر بالسياسة بين‬ ‫القرآنية‪.‬‬ ‫الدول ومصالحها‪ ..‬وهنا أعني أنني منذ أشهر‬ ‫وعلنا لا نتناسى دور العلماء في العلم‬ ‫قرأتتقريرًا يصادقعلىقولأنبعضالقوى‬ ‫والتكنولوجيا من خلال تجاربهم وأبحاثهم‬ ‫المتحالفة ستقوم بعمليات مساعدة لتدمير‬ ‫المعلوماتية منذ بداية وصولهم لسطح القمر‬ ‫ما تحت الأرض باستخدام التكنولوجيا‬ ‫حتى نهاية وصولهم القطب الشمالي‪..‬وبرغم‬ ‫والذبذبات للارتدادية و الصوتية والأرضية‬ ‫أن بعض الأبحاث الأخرى كانت عبارة عن‬ ‫بالتأثير على شريحتين من صفيحة الأرض‬ ‫خزعبلات غير منطقية الا أنها لاقت رواجًا‬ ‫سحيقًا فيحقلالغربومثالذلكاعتقادهم‬ ‫بحيث بإمكانها أن تحدث زلزاًال !!‬ ‫بوجود رجال فضاء في الخارج والبعض منهم‬ ‫وهذا يفسر برغماتية هذه الدول في تحقيق‬ ‫كالمستشرقين استخدم علمه كسلاح فتاك‬ ‫لتحصيل الملايين من الدولارات على‬ ‫غاياتها ولو على حساب البشرية‪!....‬‬ ‫ ‬ ‫حساب تقدم الشعوب‪!!..‬‬ ‫والكثير الكثير من النظريات الأخرى التي ما‬ ‫الأمر خطير وبحاجة إلى صحوة من أصحاب‬ ‫القرار والمنفذين لان الروح الإنسانية ليست‬ ‫زالت قيد الدراسات والتوقعات‪.‬‬ ‫بهذا الرخص لتكون بيد نخاسه الصناعة‬ ‫رغم هرمية بعض الدول وتراجع الكثير من‬ ‫مجلة رصيف ‪ | 81‬العدد الثامن‬ ‫الشعوب وما الله بغافٍل عما يفعله‬ ‫الظالمون‪.‬‬

‫في الصميم ‪...‬‬ ‫لم أتفاجأ أبدًا من سؤال مبطن وجهه لي أحد الجالسين‬ ‫في مجلس عام أمام الملأ قائلا‪ :‬لماذا تكتب؟!‬ ‫لماذا تكتب؟!‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫بينما استغرب صاحب المجلس من السؤال وحاول تغيير‬ ‫بقلم المستشار الثقافي‬ ‫مجرى الحديث‪ ،‬توجهت بنظري إلى السائل مبتسمًا‬ ‫د‪ .‬محمد محمود أسعد‬ ‫وسائًال ‪:‬لماذاتتوقعإننيأكتبياصاحبي؟!‬ ‫رغم أنني كنت متيقنًا من إجابته ونظرته المادية البحتة‬ ‫للأمر لكنني تركته يجهر بمكنونه من نفسه‪.‬‬ ‫كان جوابه لي بسؤال آخر أكثر إيضاحًا لعشقه المعتاد‬ ‫للماديات‪\" :‬هل الكتابة مجدية؟\"‪.‬‬ ‫ ‬ ‫لا أعرف وقتئذ كيف جاء لذهني حواٌر كنت قد قرأت عنه‬ ‫مرة بين الكاتب الساخر جورج برناردشو وأحد‬ ‫الصحفيين الشباب في مقابلة صحفية عن كتابة‬ ‫برناردشو وأنها مجرد إرواء لشغف صاحبها لا أكثر حسب‬ ‫زعم الصحفي‪ ،‬لكنه (الصحفي) أوضح أنه شخصيًا‬ ‫يبحث من وراء عمله عن الشرف‪ ،‬وكيف أجابه برناردشو‬ ‫على الفور أنه من الطبيعي كل منا يبحث عن ما يفتقده‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أبدًا لم أسَع لجرح خاطر سائلي بقساوة الرد‪ ،‬لكن آليت‬ ‫على نفسي أن اقنع جليسي كما يقولون \"من كيسه\"‪،‬‬ ‫فسألته عن آخر كتاب قرأه‪ ،‬كانت لي مفاجأة كبيرة عندما‬ ‫قال‪:‬ومنيقرأفيهذهالأيام؟!وكأنهأرادأنُي عممجهله‪،‬‬ ‫أجبته على الفور كثيرون أو على اقل تقدير من يريد أن يرتقي بنفسه ويستزيد ورودا من مناهل المعرفةـ‬ ‫َل ٍق (‪ )2‬اْق َر ْأ‬ ‫اَن ِم ْن َع‬ ‫نَس‬ ‫َخ َل َق اْل ِإ‬ ‫َق (‪)1‬‬ ‫َر ِّب َك اَّل ِذ ي َخ َل‬ ‫َر ْأ ِباْس ِم‬ ‫أن أول آية قرآنية نزلت‪{ :‬اْق‬ ‫صاحبي‬ ‫َتكعالْل َأمْكيَرا‬ ‫ ‬ ‫هذه الآيات‬ ‫ألم تأت‬ ‫؟!‪،‬‬ ‫القراءة‬ ‫فضل‬ ‫الكريمات إلى‬ ‫الآيات‬ ‫العلق ‪ 3-1‬ألم تشير هذه‬ ‫ُم }سورة‬ ‫ألا‬ ‫وسلم واعدًا إياه‬ ‫َو َر ُّب‬ ‫ِن اْل َه َو ٰى (‪ِ)3‬إْن‬ ‫صلى الله عليه‬ ‫َمما َغح َوم ٰدى‬ ‫نبينا‬ ‫بصيغة الأمر من رب العزة وعلى من‪..‬؟! على سيد المرسلين‬ ‫(‪َ )2‬و َم ا َي نِط ُق َع‬ ‫ُك ْم َو‬ ‫اِح ُب‬ ‫َّل َص‬ ‫ا َض‬ ‫بالإعانة على الفهم والاستيعاب وهو الموصوف {َم‬ ‫ُه َو ِإَّل اَو ْح ٌي ُي وَح ٰى }النجم‪،4-1‬‬

‫مجلة رصيف ‪ | 81‬العدد الثامن‬ ‫مقالة بعنوان لماذا تكتب؟!‬ ‫بقلم المستشار الثقافي د‪ .‬محمد محمود أسعد‬ ‫فما بالك نحن وحالنا البعيد عن ميادين العلوم ومناهل المعرفة اللاهثين وراء أوساخ الدنيا‬ ‫والإيديولوجياتالُم ستوردة‪.‬‬ ‫الذهنية‬ ‫قواهم‬ ‫نمي‬ ‫ُت‬ ‫معرفية‬ ‫وذخائر‬ ‫ة‬ ‫جّم‬ ‫فوائدًا‬ ‫محبيها‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫ُت‬ ‫القراءة‬ ‫إن‬ ‫صاحبي‬ ‫يا‬ ‫تعلم‬ ‫ ‬ ‫هل‬ ‫وتساعدهم غلى تذوق جماليات الحياة وروعتها وتساندهم في سبر أعماق المجهول فتتجلى لهم‬ ‫الحقيقة ويصبح لهم المجهول معروفا ومألوفا‪.‬‬ ‫أليس بالقراءة كونها أولى الطرق المثلى للتعلم اكتسب المهتمون مختلف المعارف‪ ،‬وقرأوا التاريخ‪،‬‬ ‫وفهموا هوية الشعوب وثقافاتها‪ ،‬ومارسوا الطب والهندسة‪ ،‬وسبروا أعماق الأرض‪ ،‬وطوروا أساليب الزراعة‬ ‫وطرق التجارة وأدوات الصناعة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫أليس بالقراءة يا صاحبي جرت أقلام الأدباء‪ ،‬وفاضت قرائح الشعراء‪ ،‬وعلا صيت الخطباء‪ ،‬واتسعت رؤى‬ ‫العلماء فسموا وارتقوا‪ .‬أليس حب المعرفة والاطلاع عندهم أشبع رغباتهم في البحث فتعرفوا ببصيرة‬ ‫على العلوم الدينية‪ ،‬والتاريخية‪ ،‬والجغرافية‪ ،‬والعلمية‪ ،‬والأدبية فارتقوا بها وطوروا حياتهم وحياة‬ ‫الإنسانية جمعاء‪.‬‬

‫أنا مجرد هاٍو صغير ُت داعب قلمي جراح‬ ‫هل تعلم يا صديقي أن مداد القلم لا يجري هكذا‬ ‫السنين فيفيض مداده بلا مبالغة ولا‬ ‫دون اي تراكمات معرفية‪ ،‬هل تعلم أن للكتابة وحي‬ ‫تلحين فتكون كلماتي قطرات منثورة على‬ ‫ورق‪ ،‬وأحاسيس هامسة في آذان من يسمع‬ ‫لا يمكن لأي كان أن يكتب بدونه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫دون انتظار لرضا كبير أو سخط صغير‪.‬‬ ‫أنا أكتب لأتنفس‪ ..‬أتنفس لأسّر ج عناني كي‬ ‫أنا يا صاحبي لست خطيبًا ُم فًو ها فأنّظ ر على من‬ ‫أصل للحقيقة في حلوها ومرها‪ ..‬كتاباتي‬ ‫حولي‪ ،‬ولا فيلسوفًا فأحاضر بمن معي‪ ،‬ولا شاعرا‬ ‫ليست إلا نافذة لقلبي وشجوني‪ ،‬فيها أبحث‬ ‫فأرسم بالكلمات أجمل الألحان‪ ،‬أنا مجرد مهتم بأدب‬ ‫عن وجودي‪ ،‬عن شموخي‪ ،‬أتحسس فيها‬ ‫الرواية وفن المقال اكتب إكراما للكتابة فقط ليس‬ ‫فوضويتيوأحيانًا ارتباكاتي‪.‬‬ ‫إلا‪.‬‬ ‫فهل عرفت الآن يا صاحبي لماذا أكتب؟!‬ ‫اكتب ناصحًا لتكون كلماتي شهادة لي لا علّي ‪.‬‬ ‫في الصميم ‪...‬‬ ‫اكتب لنفسي حتى إن لم يقرأ لي أحد‪.‬‬ ‫ارى في الكتابة أمانة وأثرا باقيا ما أشرقت شمس‬ ‫لماذا تكتب؟!‬ ‫ ‬ ‫وغابت أخرى‪.‬‬ ‫أبدًا الكتابة ليست لهو حديث ولا تمضية وقت‬ ‫بقلم المستشار الثقافي‬ ‫فراغ‪ ،‬بل هي عصف ذهني وعصارة تفكير‪ ،‬بها فقط‬ ‫د‪ .‬محمد محمود أسعد‬ ‫أنثر حبات سكر في درب كل من سعى وارتقى‪ ،‬وبها‬ ‫أرش ملحًا على جرح نازف أرهق ليلي وأوجف قلبي‬ ‫فأزيدهإيلامًا ليولمنيعتبر‪.‬‬

‫ومضات فنية‬ ‫‪2023‬‬ ‫كتبت ‪ :‬رضوة النبراوي‬ ‫قذافيفراج قاتلمتسلسل قامبقتل‪4‬أشخاص‬ ‫البوستر الرسمي لمسلسل سفاح الجيزة عن قصة‬ ‫في الفترة من ‪ 2015‬حتى ‪2017‬‬ ‫حقيقية‬ ‫ ‬ ‫بطولة احمد فهمي ‪،‬باسم سمرة ‪،‬صلاح عبد الله‬ ‫أحمد فهمي في تحدي واضح و صريح في دور‬ ‫إخراج هادي الباجوري‬ ‫مختلف اختلاف كلي عن كل ادواره السابقه فهل‬ ‫يتناول قصة حقيقية عن سفاح الجيزة المدعو‬ ‫سينجح فلننتظرونشاهد️✋ ‪������‬‬ ‫ ‪������‬‬ ‫يعرض قريبا علي منصة شاهد‬

‫ومضات ثقافية‬ ‫ ‬ ‫مصر هبة النيل‬ ‫ ‬ ‫بقلم هاجر ربيع‬ ‫مصر ليست أولى حضارات العالم فقط‪ ،‬لكنها‬ ‫بالفعل حضارة مميزة في ثقافتها وبنائها‪ .‬نرى‬ ‫جيدا ثقافة مصر القديمة وحضارتها ورسوخها‬ ‫حتى الآن بنفس المعالم وبنفس شغف معرفة‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫تاريخها وثقافتها للآن يعجز العلم عن فك‬ ‫ألغازها‪ ،‬فمثًال سر التحنيط هو لغز بحد ذاته‬ ‫وتاريخ الفراعنة وتاريخ مصر القديم في‬ ‫روعة صعوبة ما تركوه لنا من معرفة ومن‬ ‫عدم معرفة ونحاول حل لغزه حتى الآن‪ ،‬من‬ ‫شمالهإلىجنوبه‪،‬ومنشرقهإلىغربه‪r .‬‬ ‫هي وطن الشرفاء والصابرين‪ .‬وهي مهد‬ ‫الأديان السماوية جميعها‪ .‬وتعد مصر‬ ‫الشقيقة الكبرى لجميع الدول العربية‬ ‫وأكثرها في التعداد السكاني‪ ،‬والداعم الأكبر‬ ‫للقضايا العربية‪.‬‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬

‫وذلك بحكم موقعها المتوسط وعمقها الحضاري والتاريخي‪ ،‬ولأنها تضم العدد الأكبر من‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ولطالما ظلت مصر مصدر الفخر والأمان للجميع‪ ،‬وكْم من الحروب والمحن التي خاضتها‬ ‫وتجاوزتها‪ ،‬لتثبت للعالم دوما أن مصر باقية بقاء الحياة‪.‬‬ ‫حين تذكر مصر‪ ...‬تتدفق سطور التاريخ العميق لتكتب أروع الكلمات‪ ،‬فهي من أكثر‬ ‫الدول المتميزة من دول القارة الإفريقية‪ .‬فكْم من حضارة مرت على مصر‪ ،‬وكْم من آثار‬ ‫ومتاحف‪ ،‬وعمارات وأهرامات شاهقة‪ ،‬وقصور شيدت فيها‪.‬‬ ‫ففيها ما يبهر العين‪ ،‬وما يخطف الألباب من السحر والجمال‪ ...‬من تماثيل‪ ،‬وتحف فنية‬ ‫ورسومات وصور‪.‬‬ ‫فحين تزور مصر وتشعر وكأنك دخلت حقبة‬ ‫من حقب التاريخ‪ .‬فتتجول بين الآثار وتسافر‬ ‫‪r‬‬ ‫في خيالك إلى البعيد‪.‬‬ ‫مصر بتنوعها الحضاري‪ ،‬تطل على العالم‬ ‫وتزهو بنيلها‪.‬‬ ‫نهر النيل الذي قيلت فيه الكثير من الكلمات‪ ،‬والأشعار‪ ،‬فكْم قالوا إن \"مصر هبة النيل\"‪،‬‬ ‫يمنحها الحياة‪ ،‬ويمدها بالخير والبركات بمائه المتدفق‪ ،‬وكأنه تعويذة تحمي مصر‪،‬‬ ‫وتحملها إلى الربيع والخضرة والخير‪.‬‬ ‫فهو الهبة الإلهية لمصر العظيمة‪ ،‬الذي جعل فيها أروع تنوع ثقافي‪.‬‬ ‫نجد ثقافة مصر تتنوع بتنوع شرقها وغربها نجد محافظة الإسكندرية ثقافتها وعاداتها‬ ‫وتقاليدها تختلف كل الاختلاف عن عادات وتقاليد محافظة الفيوم ومحافظات الصعيد‬ ‫كلها‪ ،‬نتوارث العادات والتقاليد وجيل يسلم جيلا‪.‬‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬

‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫قضية رأي عام تحولت إلى‬ ‫مسلسل تخطى نجاحه‬ ‫حدود تركيا‬ ‫ما ذنب‬ ‫فاطمة‬ ‫ﮔول‬ ‫الناقد المغربي عبداتي بوشعاب‬

‫من بين النجاحات الملحوظة للدراما التركية في العالم وفي الوطن العربي؛ مسلسل «ما‬ ‫ذنب فاطمة گول» المقتبس من حكاية حقيقية شكلت قضية رأي عام شغلت الأتراك عام‬ ‫‪ .1975‬مسلسٌل ُع رض في موسمين بتركيا سنتي ‪ 2010‬و ‪ ،2011‬على قناة ‪،Canal D‬‬ ‫وُع رض خلال سنتي ‪ 2012‬و‪ 2013‬على قناة ‪ mbc‬السعودية وعلى قناة ‪ cbc‬المصرية‬ ‫سنتي ‪ 2014‬و‪ ،2015‬وما يزال عرضه مستمرا إذ ُي عاد حاليا على فضائيات كثيرة منها ‪Mix‬‬ ‫‪ belaraby‬المصرية‪ .‬مسلسل بسيناريو مشترك بين المؤِّل فتين \"إيجة يورانتش\" و\"ملك‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫بالإنتاج‪.‬‬ ‫«مؤسسة آي ياپيم»‬ ‫بجيينناتلمش أسولغسللوا\"‪،‬تواإلتخرايلجا\"ينهلساالهاالسامراشلا\"ه‪ ،‬بدينحيمُاثتكعرفلتض‬ ‫في العالم بأسره‪.‬‬ ‫الواقعة الحقيقية في السينما‬ ‫‪i‬ن‪l‬ع‪l‬و‪a‬د‪k‬أو‪r‬لا‪Tu‬س‪t‬بع‪â‬ة‪d‬و‪e‬أرب‪\"V‬عيكاننسمّنمة إنلعىاايلوشراواء‪،‬تللككايلنواعقرعفةأالنحهقنايقكيرةواائلًّيتايترشكغيلا اتسالمرأهي\"ِوا َلد اعادمتفوريكاّل ي‬ ‫ما ذنب فاطمة ﮔول‬ ‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫العدد الثامن‬ ‫شهر أغسطس‬ ‫اولعرسبضعتينهاا اتل‪.‬درواهمايكالذلواقك؛عةجرايلتمُةي‬ ‫تركيا منتصف‬ ‫قدمتها السينما‬ ‫اغتصاب جماعي كانت ضحيتها الفتاة الريفية‬ ‫تم انتهاكها من‬ ‫كيتانجي\" والتي‬ ‫ل\"فدانطمخةم ﮔسوة ُلش‬ ‫أحدهم لأنه لم‬ ‫ّب اٍن ستبِّر ُئ هي‬ ‫َقيرمرس\"تسوهرا‪.‬كاّل ي\" الأديب الماركسي الشهير في‬ ‫تركيا وأوروبا الشرقية أن يوثق الحادثة المريعة‬ ‫في نص طويل لم ُي نشر آنذاك‪ ،‬لكنه قام‬ ‫بتقديمه كسيناريو جاهز للمخرج \"صوريا دورو‬ ‫‪ \"SÜreyya Duru‬الذي أخرجه فيلما سينمائيا‬ ‫سنة‪َ،1986‬ع رضفيِه ماذاحدثللفتاة‬

‫ُم حامو الُم غتِص بين‬ ‫كيتانجي ﮔول\" وكيف ينتهز‬ ‫\"فاطمة‬ ‫المترتب عن جرائم‬ ‫القانون للإفلات من العقاب‬ ‫بنًد ا في‬ ‫الاغتصاب؛ حيث يحكم القاضي بالبراءة للمغتِص ب ما إن‬ ‫ُي قّر رالزواجبالمغتَص بة‪.‬‬ ‫بنٌد بمثابة ثغرة استغلها دفاُع المتهمين في هذه القضية‬ ‫ووبسَّعهِممواَللفمقتعسهأل؛لَىةكاإموناشففراققتيكرها اوعللليىشاالسبزواغانلجيامخاكنمااللممسدّغلتلَفصييبن ااةللأمرجقبرابعيةملوةبهعُزووًرماضا‬ ‫محامي أصدقائه‪ ،‬لكَّن‬ ‫وتتأأَنّثيربتأُّثالرا بضامليغرا‬ ‫بالذنب بعد الجريمة‬ ‫المال بإيعاز من‬ ‫سيطارده لأنه أحّس‬ ‫لأنه لم ُي خِّل ص الفتاة من رفاقه المستهترين أثناء الحادثة‪،‬‬ ‫إلا أن ما قد يستغربه مشاهدو الفيلم‪ ǃ‬تلك المعاملة السيئة‬ ‫ُاتلنِّتغي عصامعلليبههاوُت\"فزاعطجمهة\"ل؛أ فنلاملأيوغساتد اطغعتتجصابووزهاالوَوسهاِوو‬ ‫س التي‬ ‫تزوجها‪.‬‬ ‫فيستمرالوضعبينرفٍض تارةوقبولأخرى‪،‬‬ ‫سنة ‪ ،2009‬قامت كاتبتا‬ ‫السيناريو الدرامي بالتعديلات‬ ‫الفنية اللازمة حتى يتم تيسير‬ ‫الحكاية الأصلية تلفزيونيا زمنها‬ ‫جعل المتهمين أربعة بدل‬ ‫خمسة‪ .‬وقد أّد ت الممثلة اللامعة‬ ‫\"بيرين سات\"‪ ،‬دور الفتاة اليتيمة‬ ‫حتى ينتهي الفيلم بقتله ثلاثًة منهم‪ .‬وهذا اختلاف جذري بين‬ ‫الُم ستضعفة \"فاطمة ﮔول‬ ‫كيتانجي\" المتحدرة من قرية‬ ‫العملين السينمائي والتلفزيوني فالفيلم ُي مّج د التقاليد‬ ‫«ديلار» التابعة لمدينة «إزمير»‬ ‫المتخّل ف في العقلية‬ ‫املأناتساَةج اةلعضنحايلةجاقنهًر اب‬ ‫الاجتماعية البالية‬ ‫وألًم ا‪ ،‬بينما المسلسل‬ ‫الشرقية‪ .‬مما يزيد‬ ‫أٌخشقحينوقهناو\"زلومجعة أيٍخ\"‬ ‫مع‬ ‫والتي تعيش‬ ‫ُي كّر مهاويعيدالاعتبارإليها‪.‬‬ ‫ر\"‬ ‫وزوجته\"ْم َي َّس‬ ‫مستبدة‪.‬‬ ‫حكاية فاطمة في الدراما التلفزيونية‬ ‫اد‬ ‫إنتاج المسلسل والكاتب \"ِو َد‬ ‫تم الاتفاق بين شركة‬ ‫عندما‬ ‫الفيلم إلى مسلسل تلفزيوني‬ ‫ي\"على تحويل سيناريو‬ ‫توركاّل‬ ‫‪WWW.MEDIASIRIUS.COM‬‬

‫العدد الثامن عن شهر أغسطس‬ ‫َم َّث لت\"بيرينسات\"دورضحيةالاغتصاببإتقانمثيرللإعجاب‪،‬نجحتمنخلالهفيجعلالجمهوريتعاطف‬ ‫مع الشخصية الحقيقية التي تعرضت لأبشع ما قد يحدث مع فتاٍة ريفيٍة بسيطة سعيدٍة بحياتها الهادئة‪،‬‬ ‫وتنتظر زواجها من خطيبها ابن بلدتها الصياد \"مصطفى نالجي\" والذي سيتخلى عنها بعد الحادثة التي ستضع‬ ‫كلشيءعكسماكانَي جبأنيكونعليه‪.‬لقدحّو لالمعتدونحلمهاالجميلإلىكابوسمفزع‪.‬‬ ‫تًّم الاعتداءعلىالفتاةمنلدنثلاثةشّب انطائشين‪،‬هم‪\":‬سليمرشدان\"و\"عثمانرشدان\"و\"مرادناملي\"‪.‬‬ ‫الناقد المغربي‬ ‫عبداتي بوشعاب‬ ‫القضية من لدن جهات‬ ‫وشخصيات كثيرة‪ ،‬من أبرزها‬ ‫المحامي \"منير \" الذي هو في‬ ‫الأصل قريب اثنين منهم‪.‬‬ ‫رابع المعتدين على البنت هو‬ ‫صادفوها في طريق عودتهم من حفل خطوبة \"سليم\" و\"مرام\" في‬ ‫الطرضياقحهاي إةل وىهتومدفيعيخحاطليةبهاسالكٍرمتَأحّهَّدباللثلإمبالِةحا‪،‬ر‬ ‫شقيق الحكيمة \"الست مريم\"‬ ‫كانت في‬ ‫أما هي فقد‬ ‫مع زملائه‬ ‫على المركب‬ ‫التي وجدت \"فاطمة\" مرمية‬ ‫قرب النهر أثناء بحثها عن بعض‬ ‫ُت دمي‬ ‫في رحلة صيد جديدة‪.‬‬ ‫تناوب الثلاثة على اغتصابها‬ ‫الأعشاب الصحية في الغابة‪.‬‬ ‫الإنسانية‬ ‫وفظاعة‬ ‫بحقارة‬ ‫الشاب \"كريم أولـجاز\" الذي‬ ‫مستسلِم ينلنزوٍة عابرةلميكونواليخسرواشيئالوأنهمأهملوها‪،‬في‬ ‫جسد دوره \"إنجين أكيوريك\"‬ ‫مقابل أن الضحية المستضعفة هي الخاسرة الأكبر والخاسرة‬ ‫الوحيدة‪ .‬كان مشهد الاغتصاب مرِّو عا جّد ا‪ ،‬انتهاُك براءة \"فاطمة\"‬ ‫حضر الواقعة غير أنه لم يقترب‬ ‫وومتؤهّثرومرييةعَتأاّدهباتعوإوهالنح\"لابقيقراطيلاأنذت ُي\"ىنأوتأَدهاًءسكوأففانلييآاهلااوِعامقبرعهايالض إيينندسسامنهجّةي نمماثععلهلاالّىذلُمالهمشابش‪،‬هاِلهدقدبطياكٌتن‪،‬ل‬ ‫جوارحه ومشاعره‪ ...‬إنها مشاِه د فظيعة شرَح ْت الكارثة كما لو أنها‬ ‫منها وندم صباح اليوم التالي ندما‬ ‫شديدا انفجر على إثره باكيا بكاًء‬ ‫هستيريا‪ .‬وبدأت الأسئلة تنهال‬ ‫لماذا لم أمنعهم؟ لماذا‬ ‫عطلايوهعُت‪ǃ‬‬ ‫حقيقية‪ .‬لتنتاب المتلقي أحاسيس مختلطة‪ :‬غضب‪/‬شفقة‪/‬غيظ‪/‬‬ ‫هم؟ هو رفيُق المجرمين‬ ‫الثلاثة لكنه ليس من طبقتهم‬ ‫‪/‬عإائهلاانةت‪..‬م‪ .‬ونقالد تطنبزقةلالدثمرويعةالفبيع«إزض‪.‬م‪.‬ي‪.‬رول»أنسايلتألَوّقباونشاالّلدثلعاثمةفيينتهمذوهن إلى‬ ‫ولامنأقربائهم‪،‬شاٌّب متوسط‬

‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫العدد الثامن عن شهر أغسطس‬ ‫الحال‪ ،‬يعمُل حّد ادا في ورشة اُألسطى \"غالب\"‪ ،‬تتأجج مشاعره تجاه‬ ‫كانت تخونه مع كريم‪ .‬وقد‬ ‫\"فاطمة\" فيبدي اهتمامه بها ويوُّد مساعَد تها لتجاوز الِم حنة النفسية‬ ‫سعى مرارا إلى نيل مسامحتها‪،‬‬ ‫المريرة وأيضا الوقوف بجانبها لمقاضاة رفاقه السابقين‪ ،‬سّي ما وأنهم خططوا‬ ‫ورغم أنها فعلت إلا أنها رفضت‬ ‫قطعيا العودة إليه‪ ،‬رفٌض أدى‬ ‫إلى الإيقاع به ليتحمل تبعات القضية لوحده وهو الذي لم يشاركهم في‬ ‫به إلى نهاية محزنة لأنه انتحر‬ ‫وهو في طريقه إلى المحاكمة‬ ‫الجريمة إلا بعدم محاولة منعهم‪.‬‬ ‫على جريمة قتله \"مراد\"‪ .‬أما‬ ‫َي ستغرق الأمر العديد من الحلقات لتثق فاطمة بكريم؛ ففي الجزء الأول‬ ‫هذا الأخير فتحول ندمه إلى‬ ‫هلوسات خطيرة أّد ت به إلى‬ ‫يركز المسلسل على‪ :‬كيف يمكن لهذه الفتاة أن تتغلب على هذه الصدمة‬ ‫الاكتئاب المزمن وعلى هذا‬ ‫الحال يستمر عذابه حتى‬ ‫وكيف تستعيد توازنها وتكون امرأة قوية؟ أما في الجزء الثاني‪ :‬يتجه‬ ‫يقتله \"مصطفى\" غير متعِّم د‬ ‫المسلسل من جهة إلى معاقبة المذنبين واحدا تلَو الآخر‪ ،‬ومن جهة إلى‬ ‫مما سيرفع من حدة التوتر‪.‬‬ ‫انسجام البطلة مع البطل تمهيدا إلى نهاية سعيدة‪ ،‬تختلف جذريا عن‬ ‫بينما \"سليم\" تغّي رت‬ ‫شخصيته فجأة من شاب مرٍح‬ ‫البداية التراجيدية‪.‬‬ ‫صاحب نكتة‪ ،‬إلى شخص شارد‬ ‫واقعية المسلسل تتجلى في كونه يعرض قضايا اجتماعية ُم رتبطة‬ ‫وغير ُم باٍل بما يحيط به‪ ،‬حتى‬ ‫أنه خِس ر خطيبته \"مرام\" بعد‬ ‫بالحادثة الرهيبة‪ ،‬منها‪ :‬قضية الحالة المعنوية لضحايا هذا النوع من‬ ‫علمها أنه مشارك في الجريمة‬ ‫تعّر ْض ن لهذه التجربة القاسية‬ ‫نفسية ُم رِع بة خصوصا اللواتي لم‬ ‫الفتيات‬ ‫افلاعاَنغ ْيت َنصالفب؛تراٍفتهنأاوكطاولاكلثيحرياتمهّنن‬ ‫من آلام‬ ‫يحُص لن على الدعم الكافي‪ ،‬معظُم ُه ّن لا ُي ِر دن العيش بعد تلك الحادثة أو‬ ‫التعايش مع الرجال‪ ،‬يصعب عليهن الوثوق بأحد‪ .‬وقضية نظرة المجتمع‬ ‫للفتاة المغتصبة؛ ما بدا واضحا تماما في المعاملة غير اللائقة التي تلقتها‬ ‫ا\"لفماتطسملةط\"ةمّموالنغبحيوةلأهيا كضاخفهطييبهداائ\"ممة الصوطقوفعى\"ف ويأِفهلخها وخ\"مَشير أسعرم\"الزوها‪.‬جثةمشققيضقيُهةا‬ ‫الطبقية؛ فهناك طرف ثري يتمثل في المعتدين وعائلاتهم ذات النفوذ‬ ‫وعائلتها البسيطة‪،‬‬ ‫الفوقيصرويلتإملثىالل فحقيياقلةضمحسيألةًة‬ ‫والمكانة المرموقة‪ ،‬وطرف‬ ‫صعبة المنال‪.‬‬ ‫صراٌع غيرمتكافئسيجعل‬ ‫سوف يلاحظ المشاِه د أن المسلسل يتأّس ُس على ثيمتين‪ :‬الندم والأمل؛‬ ‫الأولى أي الندم تجلت في أن كل من اعتدوا على \"فاطمة كيتانجي\" ندموا‬ ‫ندما شديدا على فعلوا معها‪ ،‬خطيبها \"مصطفى\" الذي تخلى عنها؛ سرعان‬ ‫ما احتقر نفسه بسبب النكران الذي واجهها ِبِه خاصة بعد تأكده من براءتها‬ ‫وأنه كان ضحية لمؤامرة \"منير\" محامي الأوباش الذي جعله يصدق أنها‬ ‫‪@raseef81‬‬ ‫‪www.raseef81.com | www.mediasirius.com‬‬

‫ومتى؟ ليلة خطبتهما! فيما \"عثمان\" اتخذ عنده الندم شكلا آخَر إذ بدا شاًّك ا في كل شيء‬ ‫حوله وفشل في الارتباط العاطفي والزواج وتسَّر ب الخوف إليه سريعا‪ ،‬وأهمل عمله في‬ ‫اف\"لتفامشرثطكملةةف\"حيتُهق ّوىي أةفاشللعاسضعتأح‪.‬يمةغليويرعأضدنيمنائدسدمرت\"بسكلراكيملهما\"واشنبتيقغُّللهابتهباهاعاعللطلىافئااليو ُقظحِّبدرافرليللةفهَاّتنلاةأ‪.‬صأنعمَبياْمةا ُلار ْلرثاَتننييبةممأرثيتلالمأهنمهذاه‪،‬ل‬ ‫التجربة القاسية‪.‬‬ ‫بهذا السيناريو الواقعي استطاعت الُم خرجة \"هلال سارال\" َح ْب َك الفكرة الدرامية وجذب‬ ‫من‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬إضافة إلى استقطاب فئات جديدة‬ ‫امَلةت املثوايلقيعايتة‬ ‫ًةم ِسن‬ ‫جمهور هذا النوع‬ ‫مهم‬ ‫التي تتميز بها الإنتاجات الفنية التركية وهي عامٌل‬ ‫المتابعين‪ .‬مستغَّل‬ ‫في انتشارها واستمرار حضورها ونجاحها الفني الجماهيري والتجاري‪ ،‬ومستفيدة كذلك من‬ ‫ألواُبنعْاكلدَأوسانق ُنعمةاشايلهروأحقمخيتيقرداياإولةللىلأفعنمياالللمامنؤنبلنتفدتايلاعألتىصولاقليإلضعنِيلّصاةمرأاليعسريعباناميرليعوملاتلىعفأايللنجاملدوامرالممسيلاسلمسنلسقملبق\"ِتلو‪.‬بدادستمورنكراّلوايية\"‪،،‬‬ ‫فنؤكد ‪-‬بعد البحث‪ -‬أن الكاتب لم ينشر رواية «ما ذنب فاطمة ﮔول ‪Fatmagül' ün‬‬ ‫م‪e‬ع‪N‬دا‪u‬ر‪uç‬ت‪S‬فا»صيسولىوفكيلتاط ابلعتدايرين انلأوفليىترسنكةيا‪11.‬م‪0‬سأ‪2‬لٌمةعقّدلارماالقحطدثة التحفميراء‪،‬سوياالقثاانتيةتفاسنعةل‪6‬ال‪1‬ف‪20‬ن‬ ‫والأدب؛ فمن المعروِف أن يتم تحويل الروايات إلى أفلام ومسلسلات‪ ،‬لكن العكس تماما ما‬ ‫وقع في هذه التجربة الفريدة‪.‬‬ ‫ختاما‪ ،‬تجد الدراما التركية اليوم نفسها بعد سنوات من السيطرة على الفضائيات في الشرق‬ ‫الأوسط والخليج والمغرب العربي‪ ،‬إزاء ظرفية جديدة تتسم بعودة المنافسة الفنية بينها‬ ‫وبين الأعمال الدرامية العربية الإقليمية والمحلية‪ .‬إلا أن تأثيرها الإيجابي لا يمكن إنكاره‬ ‫على المسلسلات المصرية واللبنانية والسورية بدرجة أكبر وباقي المسلسلات العربية‬ ‫بدرجة أقل؛ إنتاجيا وموضوعاتيا وحتى أدائيا‪ .‬وهو تأثير جّي د أدى إلى التفات المنِت جين العرب‬ ‫إلى البحث عن أسباب تراجع المسلسلات العربية‪ ،‬والوقوف على معالجة تلك الأسباب بدًء ا‬ ‫من السيناريو مرورا بأداء الممثلين ووصولا إلى رؤى المخرجين‪ ،‬وذلك لضمان عودة جمهور‬ ‫الدراما إلى متابعة الإنتاج العربي‪.‬‬

‫مجلة رصيف ‪ | 81‬أغسطس سنة ‪2023‬‬ ‫مجتمع و ثقافة‬ ‫مغاربة العالم هو خط احمر هذا ما‬ ‫اكد عليه البرلمانيون من خلال زيارة‬ ‫الوفد تحت إشراف جمال الدين ريان‬ ‫بقلم الإعلامية المغربية منى بنحدو‬

‫قام وفد من الجالية المغربية يترأسه جمال الدين ريان رئيس لجنة التواصل والهجرة ومنسق‬ ‫الجاليةبالمهجر والمكونمنجمعياتونشطاءمنالمجتمعالمدنيبالمهجر بزيارةللبرلمانالمغربي‬ ‫من أجل الترافع على معاهدة التبادل الاوتوماتيكي للمعلومات المالية والضريبية التي وقعت في ‪25‬‬ ‫يونيو ‪ 2019‬بباريس‪.‬‬ ‫هذه الزيارة التي جاءت يوم ‪25‬يوليوز ‪ 2023‬أثت بأكلها حيث أكد كل رؤساء الفرق البرلمانية‬ ‫بمجليسه ومكوناته الحزبية المعارضة او التي بالحكومة بالإحماع على قرار توحدهم و رفضهم لهذه‬ ‫المعاهدة وتجميدها سواء الحزب الذي يترأس الحكومة \"\"حزب الاحرار\"\" ثم باقي الاحزاب‬ ‫\"\"الدستوري \"\" الأصالة والمعاصرة\"\" الحركة الشعبية \"\"التقدم والاشتراكية\"\"الاستقلال \"\"‬ ‫ ‬ ‫فالمغربينهجويعتمدعلى سياسةالحواروالتشاركيةالهادفةوالمثمرة‪.‬‬ ‫لهذا اتسم الحوار بالديمقراطية والشفافية و طغى عليه الطابع الأخوي ‪.‬‬ ‫الفرق الحزبية كانت كلها أذن صاغية للمشاكل التي تواجهها الجالية المغربية بالخارج فكان‬ ‫تأكيدها بمتابة بلسم و اطمئنان لهاخصوصاهناكاجماعتاموصارمعلىأن الجاليةالمغربيةهيخط‬ ‫احمر لا يمكن تجاوزه‪ .‬ولن تسمح بإلحاق الضرر بمصالحها ‪،‬فهم جزء لايتجزء من المغرب الحبيب ‪.‬‬

‫الفنان هشام طقش ‪...‬‬ ‫مسيرة فنان بقلم رهام غندور ‪...‬‬ ‫فن تشكيلي‬ ‫مجلة رصيف ‪ | 81‬أغسطس سنة ‪2023‬‬

‫الفنان هشام طقش ‪...‬‬ ‫فن تشكيلي‬ ‫إلا أن حنينه لأرض جبل عامل‬ ‫يرى جماًال في الأشياء‬ ‫وتشبثه بترابها‪ ،‬كان سببًا لعودته‬ ‫المحسوسة لا يراه غيره‪،‬‬ ‫إلى وطنه‪ ،‬ليقيم معرضين‬ ‫ويدمج الألوان ليخلق لوحة‬ ‫منفردين بعنوان‪ \" :‬حنين الأرض\"‬ ‫و\"رسوماتي\"‪ .‬حيث كشفت‬ ‫فنية إبداعية تبهج الناظر‪.‬‬ ‫لوحاته عن روح صابرة مقاومة لكل‬ ‫انواع التجديد رافضة للتقليد‪ .‬و‬ ‫يرسممنذ‪٥٠‬سنةولميمل‪،‬بليزدادعشقًا للوحة‪.‬‬ ‫صّو رت أنامله نضال المقاومين‬ ‫هو الفنان التشكيلي اللبناني هشام حسين طقش‪ُ ،‬و ِل َد‬ ‫من رحم جبل عامل في كنف النبطية الأبية‪ .‬واستمد من‬ ‫الأحرار‪ ،‬وعيون الإنتفاضة‪.‬‬ ‫طبيعتها الملونة الخّال بة سحر أعماله‪ ،‬ومن صلابة ترابها‬ ‫أسس الفنان القدير ملتقى أطياف‬ ‫قّو ة أعماله الفنّي ة بحيث تتنقل فيها العين بإنسيابية‬ ‫الفني في لبنان ‪،‬وشارك في العديد‬ ‫تامة‪.‬‬ ‫من المعارض والجوائز العالمية‪.‬‬ ‫بدأ مسيرته الفنّي ة منذ سّن الثالثة عشر‪ ،‬لُي جّس د بأنامله‬ ‫روعة الخالق الطبيعية‪.‬‬ ‫هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫فتخصص بهندسة الكومبيوتر‪ ،‬وأنهى دراسته عام ‪1982‬‬ ‫بدرجة امتياز عال‪ .‬ثم هاجر إلى تورنتو في العام ‪،1990‬‬ ‫والتحق بجامعة اونتاريو للفنون ليتخصص بالفن‬ ‫التشكيلي‪ .‬ويوثق أجمل اللوحات المعبرة عن المناظر‬ ‫الطبيعية الخلابة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫كما ُع رضت لوحاته حديثًا في باريس‪ ،‬طهران‪ ،‬اربيد‪،‬‬ ‫انقرة‪.‬‬ ‫مجلة رصيف ‪ | 81‬أغسطس سنة ‪2023‬‬

‫حصلت لوحته‪\" :‬باب إلى السماء\" والتي‬ ‫أغسطس ‪2023 ،‬‬ ‫شاركت في معرض \"عائدون\" على‬ ‫المركز الأول لأروع رسمة تعبيرية‪.‬‬ ‫وفازت لوحته الموجة الزرقاء الجميلة‬ ‫بالمركز الرابع بين لوحات المناظر‬ ‫الطبيعية في مسابقة‬ ‫‪.World Art Awards 2023‬‬ ‫والتي شارك فيها مئات الفنانين من ‪٧٩‬‬ ‫دولة وقام بالتحكيم اهم ‪ ٢٠‬متحف عالمي‬ ‫في ‪ ٢٠‬دولة‪.‬‬ ‫الفنان هشام طقش ‪...‬‬ ‫فن تشكيلي‬ ‫اللوحة بنظره ترتيب الشكل وتناسق الألوان مع‬ ‫بعضها البعض‪ ،‬لكن لوحاته تومض بشيء أعمق‬ ‫كما حصلت لوحة‪ :‬مكة المكرمة كما كانت في‬ ‫العام ‪ ١٨٨٧‬بالمركز الاول في مسابقة‬ ‫من الشكل واللون وتعبر عن انسيابية خاصة‪ ،‬إذ‬ ‫اولبسهّيحةرًااللتاي ُتتراهشرالقعايلروونح‪.‬‬ ‫بعدًا‬ ‫وُ‪2‬ت و‪02‬ج‪2‬ت‪s‬ل‪d‬و‪r‬ح‪a‬ة‪w:‬ال‪A‬م‪rt‬سي‪A‬ر‪n‬ف‪a‬ي‪ic‬ذ‪r‬ك‪e‬ر‪m‬ى ا‪A‬ر‪.‬بعين الامام‬ ‫ألوانه‬ ‫يرى بعين القلب‬ ‫الحسين عليه السلام بالمركز الأول بين‬ ‫ويترك بصمة على‬ ‫اللوحات الدينية في مسابقة‬ ‫وتبحث فيها الأمل والحياة‪ .‬وربما هذا سبب‬ ‫‪. World Art Awards 2023‬‬ ‫عشقه للون الأزرق اللازوردي الذي يرمز لصفاء‬ ‫الروح‪ ،‬للعمق‪ ،‬ولللانهائية‪.‬‬ ‫‪Read more on‬‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬

‫إشراقة اليوم لغد أجمل‬ ‫بقلم الكاتبة‬ ‫نوار شكيب خويص‬ ‫العدد الكبير من الأطفال و اليافعين الذين‬ ‫اونهاطلانقًاحمنناإليآمنان ُننابأسلن\"طحالّجضرةوتءسنعلدىجرةش\"اببةدأناسورية‬ ‫يمتلكون قدرات و فكر نير لكنهم لم يستطيعوا‬ ‫طموحة‪ ،‬كانت ترفض الكشف عن هويتها في‬ ‫أن يكملوا تحصيلهم الّد راسي بسبب ظروف‬ ‫البداية لكن حين علمت غايتنا‪ ،‬شعرت أن الغيرة‬ ‫معينة تعرضوا لها مثل الحرب أو النزوح أو‬ ‫ممؤشكادكًةللأيسبرأَّينةم\"ا‪ .‬تقوم به ليس إَّال تأكيدًا على‬ ‫هنا نافعة فقالت لي \"ليقلدونا و نجني الورود معًا \"‪.‬‬ ‫إيمانها بالمقولة الرائعة \" لا تعطيني كّل يوم‬ ‫إيلين لؤي صيموعة‪ ،‬مؤسسة جمعية إشراق‪ ،‬شابة‬ ‫الأربعة و عشروَن ربيعًا‪ ،‬درست في معهد العلوم‬ ‫سمكة بل علمني كيف اصطاد \"‪.‬‬ ‫الّس ياحة أوغاريت‪ ،‬ورياض أطفال تعليم مفتوح‬ ‫ولكي يكملوا حياتهم العلمية بشكل فعلي مع‬ ‫حيث حصلت على عدة شهادات مثل ‪ :‬الإسعاف‬ ‫االلامعجتانمايدةوعلتأى أسنيفسسهجممخعيطةرُتتعنلهىابافلّتكأرةهايلّدلوورات‬ ‫النفسي الأولي وال‪ HR‬و التمريض و الإسعافات‬ ‫الأولية‪ ،‬و أصبحت عضو أساسي بملتقى نساء عرمان‬ ‫الّت دريب المجاني وكذا توفير أكبر عدد من‬ ‫الّد ورات التي تخدم سوق العمل مثل (‪ICDL،‬‬ ‫فيمحافظةالّس ويداءوعضوبجمعيةاوكسجين‬ ‫ومتطوعة بفريق جنى للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪ Graphic Designer ، HR‬والمحادثة باللغة‬ ‫تقول‪\":‬منخلالجولاتناوخصوصًا ببيتاليتيملاحظت‬ ‫الأولية‬ ‫والألمانية والإسعافات‬ ‫اولاإلّتنكملرييزيةض‬ ‫وكذلك‬ ‫والّر سم والتنمية البشرية‬ ‫الـ ‪.) Tot‬‬

‫إضافًة لطلاب المراحل التأسيسية و الثانوية‬ ‫وتضيف أنهم أعدوا لطلاب الشهادات التاسع و‬ ‫البكالوريا دورات مكثفة لكافة المواد الّد راسية‬ ‫مجانًا لتعويضالفاقدالتعليميللطلبةبالتنسيق‬ ‫مع نخبة من المدربين و الأساتذة كٌل حسب‬ ‫اختصاصه‪.‬‬ ‫كما تحدثنا مع الإعلامي المتألق مرهف الّش اعر العضو‬ ‫والمتطوع في جمعية إشراق مشيرًا إلى أسباب ودوافع العمل‬ ‫قائًال ‪\" :‬لا ُي خفى على أحد الواقع الاقتصادي المتهالك الذي‬ ‫وصلإليهالّس وريونبفعلالحربالممتدةجذورهالأكثرمن ‪2‬‬ ‫عقدولازالتترميبأثقالهادونأيحلولممكنةعلىالمدى ‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫إن إيمان القائمين و الفاعلين بالمبادرة‬ ‫القريب‪،‬الأمرالذيشكلمشاكلجمةوانعكسسلبًا علىواقع‬ ‫بضرورة الوصول إلى الّر يادة في مجمل‬ ‫الجوانب الاجتماعية والإنسانية والتربوية‬ ‫حالة من‬ ‫ما أدى لخلق‬ ‫اقتصاديا و اجتماعيا‬ ‫االلّذن افتس وي‬ ‫الأفراد‬ ‫والتعليمية والتنموية وكذلك الأخلاقية‬ ‫استشرى‬ ‫البعض‪ ،‬حيث‬ ‫الانهيار الأخلاقي لدى‬ ‫فقدان‬ ‫بهدف الوصول إلى مجتمع مبدع خّال ق‬ ‫جرم الّس رقة والخطف المنظم والمخدرات‪ ،‬ولعل أكثر الأسباب‬ ‫وقادر على الإنتاج وتحقيق الوفرة‬ ‫المقلقة على المدى الطويل هي الهجرة المتسارعة لشريحة‬ ‫الاقتصادية والأمان الاجتماعي و الّن فسي‬ ‫ابلالّششباكبلو افلقذداينهيمحالقفقر كصراوم اةلأوإمنلسافنييةبناالءإنأنسفاسنهدما وختلكوبليندهاه‬ ‫لأفراده من خلال الّس عي لتقديم خدمات‬ ‫إنسانية و تنموية جادة متميزة لبناء‬ ‫بسبب عوامل مختلفة الكل يدركها منها محلية و إقليمية و‬ ‫وتنمية الفرد ليصبح عضوًا إيجابيًا في‬ ‫المجتمع عبر برامج وأنشطة مختلفة‬ ‫دولية\"‪.‬‬ ‫بالإضافة لدعم قطاع التعليم باعتباره‬ ‫اللبنة الأولى في بناء الإنسان‪.‬‬

‫‪www.mediasirius.com‬‬ ‫في نهاية تقريرنا تشير الأستاذة إيلين مؤسسة الجمعية‬ ‫أن هدفها هو تطوير مشروعها ليطال أكبر عدد ممكن‬ ‫من الّط لبة وصوًال لإحداث أكاديمية تدريبية على‬ ‫مستوى المنطقة‪ ،‬تكون بذرتها من محافظة السويداء و‬ ‫تشمل كافة المستويات التعليمية بالإضافة لإيجاد‬ ‫عدة شراكات مع منتديات ومراكز دراسات كبرى تساهم‬ ‫في رفد مسيرتنا التعليمية بشكل نوعي‪.‬‬ ‫وهذا يعتمد على إيمان القائمين بالمشروع وأيضًا الّد ور‬ ‫الأهلي و الّد عم من الميسورين والمهتمين سواء كانوا‬ ‫أشخاص أو هيئات مشكورة جهودهم بالطبع‪.‬‬

‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫أدبيات ‪ ...‬أقلام و رؤى ‪...‬‬ ‫الشاعرة ماجدة الفلاحي‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬ ‫(علىِر سلك‪)..‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫تستفز كبريائي‬ ‫تدوس على وجعي‬ ‫دون اكتراث… وتمضي‪..‬‬ ‫أعاتبك‪..‬‬ ‫على قدر اشتياقي‬ ‫اصبر قليلا!‬ ‫صبرا جميلا‬ ‫مقدس عشقي‬ ‫عظيم‬ ‫لاتقربه‬ ‫ولا تهنه‬ ‫غير آمن‬ ‫من دخل سماء حرفي‬ ‫غير طاهر‬ ‫من اعتكف بمحرابي‬ ‫صلاتك أقم‬ ‫واغتسل‬ ‫فالتيمم‬ ‫لعابري السبيل‬ ‫قد يجوز ويكفي‬ ‫والمعتكف بماء المحبة‬ ‫يتوضأ‬ ‫كل حين وصلاة‬ ‫ولايرتوي‬ ‫ولن يكفيه‪.‬‬

‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫أدبيات ‪ ...‬أقلام و رؤى ‪...‬‬ ‫الشاعر صالح حمود‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬ ‫(هذا الحرف سفرك)‬ ‫في البدء كان الغيم‬ ‫وكان الشعر عطرك‬ ‫في البدء كان الشعر‬ ‫ثم صار الغيم حبرك‬ ‫ياأنت باحلمالحروفالغائبات‬ ‫الشاردات‬ ‫العائدات‬ ‫الهائمات‬ ‫هذا الهحذارالفقلسْفبرك‪..‬‬ ‫******************************‬ ‫(أنا انتظارك للأبد)‬ ‫وتقول لي‬ ‫ركنت صبحي عالقا‬ ‫على امتداد ينتظرك‬ ‫فانتظرني‬ ‫انا اتيتك استعد‪.‬‬ ‫هل عدت لي‬ ‫امكطيف زارني ولم أجدني‬ ‫وابتعد‪.‬‬ ‫يا أنت‬ ‫إني انتظرتك كناسك‬ ‫اللايقين صبح وعدك ‪،‬‬ ‫وهم بدد‪..‬‬ ‫واناانتظارك قلتيوماولمأزل‬ ‫إلى الأبد‪...‬‬

‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫أدبيات ‪ ...‬أقلام و رؤى ‪...‬‬ ‫الشاعرة د‪ .‬سكينه مطارنه‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬ ‫(سباق و تأتي‪) ..‬‬ ‫وجئت اسابق الأيام‬ ‫لأهزم بالسباق بعض‬ ‫ظني ‪.....‬‬ ‫قطعت ساعات العمر بشئ‬ ‫مننفور بشيء‬ ‫من تجلي …‪..‬‬ ‫والقيت بعض الدقائق في‬ ‫حقيبه الزمن وبعض‬ ‫الدقائق نحومحطات‬ ‫القدر تسير على منحًئ‬ ‫من تأني ‪....‬‬ ‫سفر يصيب الذات في‬ ‫ترحالها عبر ممرات‬ ‫التمني ‪....‬‬ ‫هنا القيت ببعض العمر‬ ‫هنا تركت القدر يأخذ‬ ‫فرصته بشعور‬ ‫من تروي ‪.....‬‬ ‫يعاني المسافر طول‬ ‫المسافة تعاني المسافة‬ ‫قصر بال التعني‬ ‫الأيام في تعددادها‬ ‫يطول عدها والمعنى واحد‬ ‫والدهر في تعدي ‪...‬‬

‫أدبيات ‪ ...‬أقلام و رؤى ‪...‬‬ ‫الخروج من المدار بقلم الشاعر نديم فرحات‬ ‫أراِك بكلبارقةأمامي‬ ‫فهل ضاقت بأنجمها السماء؟‬ ‫افق‬ ‫الُف‬ ‫ ‬ ‫فقالت لي بوجدَك‬ ‫وضاقبَم ِّد اجنحتيالفضاء‬ ‫لمننصبووكٌّل فيمسار‬ ‫ ‬ ‫مداراٌت تسيرولاحنيٌن‬ ‫وهل إلا الى الوصل النداء؟‬ ‫وأضواٌء تهيمولالقاء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫فكيف يطيب للضوء انسكاٌب‬ ‫وليفيخافقيَك مدىلحب‬ ‫إذاعينالشجِّي بهاغثاء؟؟‬ ‫ولاأفٌق كفاهولاضياء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫اتيتَك والمداُر بغير وعٍد‬ ‫فقدَن لصحبتيوسعينإثري‬ ‫فكن وعدي فقد طال العناء‬ ‫صديقاٌت سباهَّن اشتهاء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫أناولٌه أيابعدًا تمادى‬ ‫غيارىكَّن منفَل ٍك تغاوى‬ ‫فكن صبحي إذا طال المساء‬ ‫علىليٍل يراقصهغناء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وكن دمعي إذا يبست جفوني‬ ‫يضيء وكل لامعة توارت‬ ‫وقطَر الماءإنضَّن الشتاء‬ ‫ومن رجع الحنين علا حداء‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لمننصبووكٌّل فيمسار‬ ‫ْنمهعانمىالنعشادءن‬ ‫لا‬ ‫فلا والله‬ ‫نُك‬ ‫إذا ما لم‬ ‫وهل إلا الى الوصل النداء؟‬

‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫أدبيات ‪ ...‬أقلام و رؤى ‪...‬‬ ‫عدت‪...‬‬ ‫‪www.mediasirius.com‬‬ ‫أعوذ من لهيب تركك‬ ‫(أعدني إليك‪ ) ..‬للشاعرة خديجة بو علي‬ ‫موعدنا هناك‬ ‫على قفار صهدك‬ ‫قالت ‪:‬‬ ‫تلتهمني سرابات سناك‬ ‫أعدني إليك‬ ‫وخلوات عمقك‬ ‫لا تلفظ أنفاسي على طوارات الضياع‬ ‫أعدني بسمة إلى مقلتيك المائجتين‬ ‫عدت‬ ‫أسبح في بحارها الدافئة‪...‬‬ ‫لا أملك أشيائي‬ ‫تقذفني هنا‬ ‫تركتها حثيثا إليك‬ ‫لتتلقفني هناك‬ ‫تلاعب نظراتي المثقلة بالسهاد‬ ‫تمّل كينيأنِت‬ ‫أنِت بضعمني‬ ‫أعدني‬ ‫وأنا بعض منك‬ ‫إلى موطني الأصل‬ ‫لاأبالي صياصي انهارت‬ ‫جنينا يتغدى من زلال النبض‬ ‫قربك ألغى مجالي‬ ‫شرنقة في أحشاء نورك الخافت‬ ‫وأخرس سؤالي‬ ‫أنسج من بهاء الشروق‬ ‫حروفا تتدلى من أهداب القصيد‬ ‫أعدني‬ ‫بلقيس وعرشيسماك‬ ‫أعدني‬ ‫شمس غروب‬ ‫مع وقف تنفيذ حلكة‬ ‫تحجب بهاك‬ ‫أعدني إليك‬ ‫خذني مني‬ ‫لاترّد نيأبداإلّي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هاأنذا عدت‬ ‫لآخذك من مسكن حرفك‬

‫أقلام حرة ‪ ...‬شذرات حرة‬ ‫مجلة رصيف ‪81‬‬ ‫الشاعر المصري أشرف شبانه‬ ‫و َي ْس َأُل وَن ها عني ؛‬ ‫‪،‬‬ ‫قالت ؛‬ ‫َع ْذ ُب‬ ‫الغّي ِث ‪..‬من المزِن‬ ‫وانصَّب على كوني!‬ ‫أغدَق سنينًا فوقسني!‬ ‫َ؛نرباِوسأكقَُّحصعححَميِرالرنَاُابغيالَتلبجأفنغَصلّنرِنِحيفي؛ي !‪.‬لع‪.‬ويِنني ‪..‬‬ ‫و لَّو‬ ‫ملاكًا‬ ‫ُي‬ ‫لْو لا خوفًا مني ؛‬‫ ‬ ‫و َو َّق عُت بيدي الوثيقة‬ ‫ولأأجخلنْرعملتُاتجُتقُهُمهنِطسعُعتعَِّرلنيهُُكيأ َعيوّننود‪،‬كيَُّسونكمَلّ‪.‬ن‪.‬يكن‪،،‬ي؛‬ ‫والشهوُد ؛سائُر الخليقة‬ ‫دون ظِّن‬ ‫باسمي ؛‬ ‫ويسقجْليُنت ُهي‬ ‫فمابْي نُه و بيني؛‬ ‫كالذيبينالجفِن والنِن‬ ‫و يسألونها عني ؛‬ ‫فلواأبتحيبفيوتباوابينبُوحي ‪.‬ر‪.‬صمِوةدايلاَتلقتكيِبِّنّن يي !‬ ‫‪..‬‬ ‫ِّنكبيير‬ ‫قالت ؛ طفٌل‬ ‫غفا بُح ْض‬ ‫استْو طَن الروَح ‪..‬‬ ‫ ‬ ‫بغيِر إذني !!‬ ‫بُح‬ ‫ناَل‬ ‫قالت ؛‬ ‫سني ‪ ..‬الماچستير‬ ‫‪-‬أنباقلمٍنبُه ومهَطومِمئِِّنّني‪-‬‬ ‫لقد صاَر ِح ْص ني‬ ‫فالدكتوراة ‪،‬‬ ‫وبلون قزحية عيني ؛‬ ‫أنا التي ‪..‬‬ ‫ولازاَل يححاَزبوا‪.‬ل‪.‬زبماطلْو ِةر؛التمِّن ي!‪.‬‬ ‫اخترُت الطريقة‬

‫أقلام حرة ‪ ...‬شذرات حرة‬ ‫مجلة رصيف ‪ | 81‬أغسطس سنة ‪www.mediasirius.com 2023‬‬ ‫زهايمر ‪...‬‬ ‫ ‬ ‫قصة قصيرة بقلم الكاتبة القاصة‬ ‫روضة المحمد‬

‫إلّي بإصبعها‪ ،‬تتبعني‬ ‫أأابببرنتخُةىسطاُمطولافتلجلًةهيهاار‪،،‬اغتأيننَرداِا‪ِ،‬عدهياُ‪،‬كنبأليمهُّازمخارأدمكّياتت‪،‬نهفلاّيتي‪ْ،‬سأتتألََلّفِشنُيُتري‬ ‫عن عمري‪.‬‬ ‫حولي في دهشة ٍ‪ ،‬لا‬ ‫وأرُّد عليها بما يليُق ِبَب راءتها وسذاجتي (ِم ن عمرك يا‬ ‫ي‬ ‫أّن‬ ‫لها‬ ‫ئ‬ ‫ّي‬ ‫ُه‬ ‫ربما‬ ‫أقول‪:‬‬ ‫نفسي‬ ‫قرارة‬ ‫وفي‬ ‫حلوة)‪.‬‬ ‫أكمُل طريقي‪،‬‬ ‫الألعاب قائًال ‪ :‬اشتري ُد ميًة‬ ‫أمها‪.‬‬ ‫في السوق‪ ،‬أشار لي بائُع‬ ‫لابنتك كثيرا‪.‬‬ ‫حطاضفجلحًبةيك‪ُ،‬تهأِعم ُبمدتتهعككٍَمضًا‪..،‬سوأأجشبتترهي‪:‬‬ ‫وأنجب‬ ‫لياهاعدمميًعةندبماح أجتمزوك‪،‬ج‪،‬‬ ‫ُي قِّط ُب‬ ‫أهُّز كتفّي ‪،‬وأكملالطريق‪.‬‬ ‫في الشارع‪ ،‬عجوز مسكينة‪ ،‬تنادي باسمي‪ ،‬هيام‪ ..‬هيام‬ ‫‪...‬هيام‬ ‫أسأل نفسي ‪...‬‬ ‫كيف عرفت؟!‬ ‫أتراها تعرفني؟!‬ ‫أقترب منها رويدًا رويدًا‪ ،‬فتسألني‪،‬‬ ‫ِل َم لاتزورينيياابنتي؟!‬ ‫في ُأُذ نها‪:‬‬ ‫ربُّت على كتفها‪ ،‬وهمسُت‬ ‫لا تقلقي يا خالة سأزورك‪ ،‬واعتبريني‬ ‫منذ هذه اللحظة ابنتك‪ ،‬فقط‬ ‫سجلي عنوانك‪.‬‬

‫قلت في نفسي‪ :‬يا لها من مسكينة!‬ ‫رمبماشيتعاتنيعنمهانمدابتءاعلندًةس‪،‬ياوهن‪،‬أيوإتننهادُبفقدحَظتاهبان‪،‬تهتابوكشيبهوتتنيصبرهخا‪.‬بصوت عاٍل ‪ :‬ابنتي المسكينة لا‬ ‫تعرفني‪ ....‬ابنتي المسكينة لا تعرفني‪.‬‬ ‫أأيلهّزصحُقعكدتبفحّييابفاولأئَُةعكاامللَُنغلْقزِاللل اة‪،‬طلريدياصخقلر‪.‬خي‪:‬لأياعمودداأمد‪.‬ر‪.‬ا‪.‬جيإلىالمنزل‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتذمٍر‬ ‫باستهزاٍء‬ ‫من النافذة ‪،‬لأجيبه‬ ‫رأسي‬ ‫رُج‬ ‫ْخ‬ ‫ُأ‬ ‫‪،‬‬ ‫ابنتِك‬ ‫خانم ‪ ....‬يا ست‪ ....‬لقد نسيِت‬ ‫ُأ ٍيفا‬ ‫ابنة‬ ‫لهذا اليوم يا عماه‪ ،‬ليس لدي‬ ‫ربماأحدهمأضاعهافيالِّز حام‬ ‫عْد بهاإلىالسوق‪.‬‬ ‫أهُّز كتفّي وأكمُل الطريق‪..‬‬ ‫في المنزل ‪...‬‬ ‫يستقبلنيزوجيسائًال ‪:‬أيننورابنتنا؟‬ ‫لاأراهامعِك ؟!أجيبهبعصبيةونزٍق ‪:‬‬ ‫حتى أنت؟‬ ‫ومنذ متى أصبح لدينا طفلة؟!‬ ‫يا‬ ‫الدواء‬ ‫أخذ‬ ‫تنسي‬ ‫لا‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرقٍة‬ ‫نقي‪ ،‬وأسدل جبينه إلى رأسي وبكى‬ ‫لّوفعازيسيزمتدهاييِهنوورحس؟أو!عليُُعد‬ ‫ترتيب الحياة بما يليق بخيبتي وبِك‬ ‫أملئاتذنُةس املعحيينت؟ن!ادي‪،‬ياجيرانالحّي ‪،‬منأضاعطفلًة صغيرًة ‪،‬يأتيإلىالجامعليأخذها‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook