.قصة بقلم :ليمار زياد بني ملحم .قصه بعنوان :الطبيعه الخلابه ذات يوم استيقظت صباحا من النوم فقرأت دعاء الصباح وفتحت النافذه فاذا بوردة خلف النافذة متفتحة فاخذتها ووضعتها في كاس ماء فقالت لي امي :ما رأيك يا ابنتي ان نذهب الى حديقة المنزل الجديد؟ ذهبت وكانت جميلة جدا وكانت مليئة بالاشجار و صوت عصفور يغرد صوته حان وجميل وفراشات جميلات فجلست تحت شجره خضراء ،وكانت اشعة الشمس ساطعة ومع اذان الظهر ذهبت لصلاة ما ان انهيت الصلاه فاذا بامي تقول لي سأذهب لجيراننا فقالت لي ما رايك ان تذهبي معي؟ فاجبتها نعم ساذهب معك .كان عندهم طفلا صغيرا كان جميلا جدا وبعد ان غادرنا سبقت امي للمنزل شعرت فجاة بيد على كتفي فانتفضت رعبا ،فاذا هي صديقتي فرحة قلت لها ما بك؟قالت :يا فرحتي سأسكن قريبا منكم سالتقي بك فرجعت الى المنزل .فقال لي ابي اذهبي لاحضار الليمون من الحديقه فذهبت لقطف الليمون فاذا بحركة شيء ما فقلت :من هذا الذي في الاشجار؟ فسمعت احدا يقول طفلتي طفلتي الرضيعه كانت تنظر نظرات غريبه و حزينه وضعني سائق السيارةفي هذا المنزل جانب الشارع ولم اجد منزلا الا منزلكم و :فسالتها :ما بك؟ قالت لي طفلتي الرضيعه ترجف من البرد والجوع .فرحبت بها في مسكننا فتكلمت بكلمات كانت تحوي الغموض وقدمت لها الطعام والشراب فوصفت لوالدي مكان مسكنهم فاوصلها والدي الى البيت فشكرته جزيل الشكر .
Search
Read the Text Version
- 1 - 1
Pages: