Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الخميس 638

الخميس 638

Published by jafaralamin, 2017-07-12 13:45:52

Description: الخميس 638

Search

Read the Text Version

‫‪638‬‬ ‫ال�سنة الثالثة ع�شرة‬‫‪� / 18‬شوال المكرم ‪1438 /‬هـ‬ ‫‪2017 /7 / 13‬م‬ ‫ن�شرة أ��سبوعية ثقافية ت�صدرها وحدة الن�شرات التابعة ل�شعبة الدرا�سات والن�شرات ‪ /‬ق�سم ال�ش�ؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبا�سية المقد�سة‬

‫براعم‪2‬‬ ‫تعديل �شخ�ص ّية الطفل‬‫�إعداد ‪ /‬وحدة الن�شرات‬ ‫يق�صد بال�شخ�صية م�ا يم�ت�از ب�ه ال�ف�رد م�ن �صفات‬ ‫و�سمات أ�و خ�صال‪ ،‬وه�ي تعبر ع�ن �سلوكه وت�صرفه‬‫* ا إلف�راط في التوجيه‪ :‬وهي زي�ادة مراقبة الطفل‪،‬‬ ‫في الفكر والقول والعمل‪ ..‬هذه ال�شخ�صية موجودة‬‫وتوجيهه �أو �إعطا ؤ�ه الأوامر في كل كبيرة و�صغيرة‪..‬‬ ‫في الطفل ‪-‬حاله حال الكبار‪ -‬لكن تحتاج إ�لى تعديل‪،‬‬‫وع�دم ترك حرية الت�صرف أ�و المبادرة له‪ ،‬وقد يلج أ�‬ ‫فالطفل يت أ�ثر بخ�صائ�ص ال�وراث�ة م�ن أ�ب�وي�ه‪ ،‬فهو‬‫الطفل �إلى المماطلة أ�و التردد وعدم المبالاة‪ ..‬أ�و على‬ ‫يرث منهما الكثير من ال�صفات الوراثية الم�شتركة‪،‬‬ ‫وه��ذا ي� ؤ�ك�د ع�ل�ى دور ال��وراث��ة ال�وا��ض�ح في تكوين‬ ‫العك�س‪ ،‬فقد يلج أ� �إلى التمرد والع�صيان والعناد‪.‬‬ ‫�شخ�صية ال�ط�ف�ل‪ ،‬ف�ع�ل�ى الأب��وي��ن ال�ع�م�ل ب�ك�ل جد‬‫* الاهتمام الزائد بالج�سم ووظائفه و�أمرا�ضه‪ :‬قد‬ ‫ل�صقل �شخ�صية ابنهما‪ ،‬ولا يتوقعان �أن ي أ�خذ الابن‬‫يبالغ الأه�ل في ا ألعرا�ض المر�ضية الطفيفة للطفل‪،‬‬ ‫كل ال�صفات الحميدة منهما‪ ،‬و إ�نم�ا تتكون �شخ�صية‬ ‫الطفل بالتعليم والتربية‪ ..‬فهو يت أ�ثر بنوع المعاملة‬ ‫في�شعر دائماً �أنه مري�ض‪.‬‬ ‫التي يتلقاها من �أبويه‪ ،‬وقد ح�صر بع�ض التربويين‬‫* الإفراط في العقاب‪ :‬وهو معاقبة الطفل ب�شدة على‬ ‫ع��دة م�واق�ف لم�ع�ام�ل�ة الأب��وي��ن ل�ط�ف�ل�ه�م�ا عليهما‬‫كل خط�أ كبير �أو �صغير‪ ،‬بحيث لا تتنا�سب العقوبة مع‬ ‫اجتنابها‪ ،‬والتي قد ت�ؤدي �إلى انحراف أ�و تغيير �سلبي‬ ‫درجة الخط أ�‪.‬‬ ‫في �شخ�صية الطفل منها‪:‬‬‫* تح�م�ي�ل ال�ط�ف�ل م���س� ؤ�ول�ي�ات ف��وق ط�اق�ت�ه‪ :‬وه�و‬ ‫* الدلال الزائد‪ :‬وهو تلبية رغبات الطفل والإفراط‬‫ال�ق�ي�ام ببع�ض ا ألع�م�ال‪ ،‬كالك�سب لم�ساعدة الأه�ل‪..‬‬ ‫بالخدمات‪ ،‬مما ُي�شعر الطفل بالملل وال�ضجر و�ضعف‬‫مم�ا يحرمه م�ن فر�ص التعليم‪ ،‬وق�د ي�شعر الطفل‬ ‫الم�ب�ادرة‪ ..‬وق�د يجعل الطفل منطوياً وان�زوائ�ي�اً‪� ،‬أو‬‫بالكراهية للآخرين‪ ،‬خ�صو�صاً للكبار الذين حرموه‬ ‫ُيد ّمر و ُيك�ّسر في حال عدم تلبية تلك الرغبات‪.‬‬ ‫من اهتماماته وطفولته‪.‬‬ ‫* طلب الكمال‪ :‬وهو مطالبة الطفل ب إ�نجازات على‬‫* ا إلهمال‪ :‬أ�ي عدم توفير الوقت للاعتناء بالطفل‪،‬‬ ‫درج�ة من الم�ه�ارة وا إلت�ق�ان‪ ،‬تكون أ�على من م�ستواه‬‫وم�شاركته في اهتمامه و أ�لعابه بما يتنا�سب وتطوره‬ ‫وق�درات�ه العقلية‪ ،‬وق�د ي�شعر ب�ا إلح�ب�اط عندما لا‬ ‫العقلي والنف�سي‪.‬‬ ‫ي�ستطيع القيام بهذه ا ألعمال‪.‬‬‫* الطرد والحرمان‪ :‬ربما يحرم الطفل من الحنان‬‫نتيجة لانف�صال الوالدين‪ ،‬وقد يطرد من �أحدهما أ�و‬‫كليهما‪ ..‬في�شعر بالمرارة والوحدة وال�شعور بالنق�ص‪..‬‬ ‫وقد ي�صب كراهيته على المجتمع عندما يكبر‪.‬‬

‫ال�شباب ‪3‬‬‫ال�شيخ علي ال�سعيدي‬ ‫هل أ�فت�ش حاجيات ولدي؟!‬‫‪-‬م�ن�ذ ال�صغر‪ -‬لكيلا يعي�ش ا ألب ت� أ�ن�ي�ب ال�ضمير‬ ‫ق�د ت�سمع م�ن م���ص�ادر الاع�ل�ام‪ ،‬أ�و بع�ض ا أل��س�ات�ذة‬‫وال�شعور بالإثم‪ ،‬نتيجة تق�صيرات الابن‪ ..‬كما عليه أ�ن‬ ‫والم�رب�ني والخ�ط�ب�اء‪ ..‬أ�ح�ادي�ث ع�ن ان�ح�راف بع�ض‬‫يغيرّ من أ��سلوبه معه ‪-‬فهو لم يعد �صغيراً بل �شاباً‪-‬‬ ‫ال���ش�ب�اب‪ ،‬وع�ن دور ال�وال�دي�ن وم���س��ؤول�ي�ت�ه�م بهذا‬‫ف�إذا أ�خط�أ فلا يحاول �ضربه كما ي�ضرب ال�صغير‪ ،‬بل‬ ‫الان�ح�راف‪ ،‬و�أنهم لا ي�س�ألون �أبناءهم أ�ي�ن يذهبون‪،‬‬‫عليه أ�ن يعلمه �أنه قد أ�خط�أ‪ ،‬ويعلمه ما هو الخط أ�‪..‬‬ ‫و َم��ن ي���ص�ادق�ون؟ ولا ي�ح�اول�ون أ�ن ي�ف�ت���ش�وا عن‬‫ويعلمه أ�ن يعتذر عن خطئه‪� ،‬أو يطلب المغفرة من ربه‬ ‫حاجياتهم الخا�صة‪ ،‬ليعرف �أحدهم ما إ�ذا كان ابنه لا‬ ‫( إ�ذا ارتكب ذنباً �أو مع�صية تجاه خالقه)‪.‬‬ ‫ي�سير وفق الخطة المعدة لتربيته‪.‬‬‫وقبل كل هذا‪ ،‬لا بد من توافر الجو الأ�سري ال�سليم‪،‬‬ ‫بالمقابل قد ن�سمع بحلولا من قبل الوالدين‪ ..‬منها‬‫ال�ذي يترعرع فيه ال�شاب‪ ،‬مع توفر الثقة بالنف�س‬ ‫ما ظهر نفعه‪ ،‬ومنها ما غار نجعه‪ ..‬الى هنا ب إ�مكاننا‬‫و��ش�ع�وره ب� أ�ن�ه �إن���س�ان ل�ه ر أ�ي‪ ،‬ث�م ي� أ�ت�ي دور الأدب‬‫والتوجيه‪ ،‬ف��إذا لم يجد المراهق فارقاً بين مجال�سة‬ ‫التوقف قليل ًا لنقول‪:‬‬‫�أبيه و�أخيه ا ألك�رب وبين �صديقه‪ ..‬تجده �سرعان ما‬ ‫�إ ّن هذه الحلول قد لا تنهي الم�شكلة‪ ،‬طالما لم يهتم ا ألب‬‫يتعلم ا ألخ�الق من البيت‪� ،‬أكثر مما يقلد غيره من‬ ‫بابنه منذ ال�صغر‪ ،‬فهو لا ي�ستطيع �أن يع ّدل �سلوك‬‫ال�شباب ب�أعمالهم‪ ..‬ف�الم�راه�ق ال�ذي ي�راف�ق �صديقاً‬ ‫ابنه (المراهق) بين ليلة و�ضحاها (�إلا ما رحم ربي)‪..‬‬‫‪-‬يوماً م�ا‪ -‬قد ي�صبح عنده أ�ف�ضل من �أخيه و�أبيه!‬ ‫وال���س� ؤ�ال ه�ن�ا‪ :‬أ�ي�ن ك�ان الأب؟ ه�ل ك�ان ��ض�ائ�ع�اً هو‬‫ألن هذا ال�صديق تحدث معه بهدوء وراعى م�شاعره‬ ‫ا آلخر!؟ هل كان مق�صراً وغير مهتم بتربية أ�ولاده؟‬ ‫واحترم �شخ�صيته‪..‬‬ ‫�أم �أنه ت�أثر الآن بكلام ا أل�ستاذ أ�و الخطيب‪!..‬؟‬‫�إذن قبل أ�ن تفت�ش في خ�صو�صيات وحاجيات ابنك‪،‬‬ ‫وفي معر�ض الج�واب نقول‪ :‬على الأب أ�ن يعرف من‬ ‫البداية ان�ه م�س ؤ�ول ع�ن أ�ب�ن�ائ�ه‪ ،‬ولي�س �صحيحاً أ�ن‬ ‫فت�ش في �شخ�ص ّيته وفي قلبه وعقله‪..‬‬ ‫يتقاع�س عن م�س ؤ�وليته وواجبه‪ ،‬ثم ينتبه من غفلته‪.‬‬ ‫كما على ا آلباء تع ّلم كيفية تربية ا ألبناء تربية �سليمة‬

‫ا أل�سرة والمجتمع‬ ‫‪4‬‬‫�صادقة علي ح�سن‬ ‫أ�خي ‪�َ . .‬س َندي‬ ‫ال�ع�الق�ة الأخ�وي�ة لي�ست ع�الق�ة ع�ادي�ة‪ُ ،‬ت�ف�ه�م أ�و ُت�ع�رف العلاقة المقد�سة‪..‬‬‫بمجرد �أن أ�ن�ادي ذلك ال�شخ�ص ال�ذي جمعني به رحم �أو وقد جاء عن ا إلمام ال�صادق‪ ‬في �سبب ت�سمية ا إلخوان‬‫�صلب واح�د‪ ،‬أ�و َه� ٌّم واح�د‪ ،‬بكلمة (�أخ�ي)‪ .‬فا ألخوة رابطة بهذا الا��س�م‪ « :‬إ�نم�ا �س ّموا �إخ�وان�اً لنزاهتهم عن‬ ‫تجمع بين الأخ و�أخيه أ�و ا ألخ و�أخ�ت�ه‪ ،‬وه�ي عميقة ج�داً‪ ..‬الخيانة» (البحار‪ :‬‏ج‪ �/71‬‏ص‪.)180‬‬‫فالأ�صل فيها ‪-‬كعلاقة إ�ن�سانية‪ -‬هو �صفاء ال�روح‪ ،‬و�سمو إ�ذن ال�سر في ا��س�م الأخ ومعنى ا ألخ��وة‪ ،‬هو‬‫النف�س‪ ،‬و��س�الم�ة ال�ق�ل�ب‪ ،‬و�صحة ال�ع�ق�ي�دة‪ ..‬ف��إذا نظرنا ال�ن�زاه�ة ع�ن الخ�ي�ان�ة‪ ..‬لا ال�ت�وج�ع �أو‬ ‫ل ألخوة من هذا الجانب‪� ،‬سنتو�صل إ�لى لغز جمال ا ألخوة‪ ،‬الت أ�وه‪ ،‬كما جاء في بع�ض القوامي�س‪،‬‬ ‫وه�و ل�ي���س ك�ع�الق�ة ف�ق�ط‪ ،‬ب�ل ك�رب�اط �أوج��ده الله بيننا �أو كما هو م�شهور بيننا‪ ،‬لأن ا أل�صل‬ ‫في ذات الأخ�وة الرحمة لا ا أللم‪..‬‬ ‫بال�شفقة والرحمة‪ ..‬التي لفتت �أنظارنا إ�ليها ه�ذه الآي�ة‬ ‫و�إن أ�ردن�ا �أن نقف على جماليات‬ ‫الكريمة‪ ،‬بقول الله تعالى‪َ ﴿ :‬و َو َه ْب َنا َل ُه ِمن َّر ْح َم ِت َنا �أَ َخا ُه‬ ‫ا ألخ���وة ب���ش�ك�ل أ�ك�ب�ر‪ ،‬م�ا علينا‬ ‫َها ُرو َن َن ِب ّياً﴾ (مريم‪ ،)53 :‬حيث ت�شير �إلى الأخوة بين نبي‬ ‫إ�لا أ�ن ن�ب�ح�ث في م���ض�ام�ي�ن�ه�ا‪..‬‬ ‫و��س�ن�درك ك�ي�ف أ�ن الأخ����وة لا‬ ‫الله مو�سى و�أخيه هارون‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬قد يقف البع�ض على �أبعاد ق�صة �إخوة يو�سف‪،‬‬ ‫ومحاولتهم قتله‪ ،‬وطريقتهم في التخل�ص منه‪ ،‬ف�إنه قد ت�ق�ا��س ب�الم�ادي�ات‪ ،‬ف�ق�د ُيفتدى‬ ‫يجد �صورة من ا ألخوة ‪-‬م�شوهة المعنى‪ -‬مجروحة المواقف‪ ،‬الأخ بالنف�س‪� ،‬إن كان م�ؤمناً‬ ‫مع العلم أ� ّن (الأخ�وة) هنا‪ ،‬تمثل أ�بناء نبي! في�س�أل‪ :‬هل �صالحاً‪..‬‬ ‫ا ألمر له علاقة بكونهم إ�خوة من �أب فقط‪!..‬؟‬ ‫ف�ن�ق�ول‪ :‬ح�ت�م�اً (لا)‪ ،‬ف��أم�ر ال�ت�ج�اذب وال�ت�ن�اف�ر والم�ح�ب�ة‬ ‫والكراهية بين ا إلخ�وة‪ ،‬لي�س مرهوناً بكونهم �إخ�و ًة من �أ ٍم‬ ‫�أو �أ ٍب أ�و الاثنين معاً‪ ..‬والدليل قتل اب�ن آ�دم لأخيه‪ ،‬بعد‬ ‫أ�ن طوعت له نف�سه ذلك‪ ،‬فجريمة القتل هنا تمت رغم أ�ن‬ ‫العلاقة ا ألخوية بالدم �أقوى‪ ..‬فالأخوة رباط من رحمة‪..‬‬ ‫وهبه الله تعالى لنا‪ ،‬ومتى م�ا ا�ستوعبنا تلك الرحمة‪..‬‬ ‫�سيكون ب إ�مكاننا أ�ن نقف على �سر جمالها‪ ..‬وخ�ري مثال‬ ‫ع�ل�ى ذل��ك‪ ،‬ا ألخ��� ّوة ال�ت�ي ت�رب�ط ��س�ي�دن�ا العبا�س‪‬‬ ‫و إ�خوته‪ ،‬م�ع �أخ�ي�ه�م الإم���ام الح�سين‪‬‬ ‫و�أخ�ت�ه�م الح���وراء زينب‪� ،‬أخ��وة تحققت‬ ‫ف�ي�ه�ا ك�ل الم���ض�ام�ني ‪-‬رغ��م �أن�ه�م م�ن �أم�ه�ا ٍت‬ ‫ط��اه��را ٍت مخ�ت�ل�ف�ات‪ -‬ب�ك�ل م�ا تح�وي�ه من‬ ‫جمال‪ ،‬وكمالات أ�ودعها الله تعالى في تلك‬

‫ال�صحة والحياة ‪5‬‬‫أ��سباب الفزع أ�ثناء النوم‬‫ب أ�نه يمر بكابو�س ي�سبب له الخوف‪ ،‬ولا و�سيلة للهرب‬ ‫من ال ّنعم التي �أغدقها الله تعالى على الإن�سان هي‬‫منه إ�لا بالا�ستيقاظ م�ن ال� ّن�وم‪ .‬وه�ذا الكابو�س قد‬ ‫نعمة ال� ّن�وم‪ ،‬وال� ّن�وم ه�و الخ�ل�ود للراحة والانف�صال‬ ‫يكون حالة نادرة في تلك الليلة‪..‬‬ ‫الم� ؤ�ق�ت ع�ن ع��الم الح��ي��اة‪ ..‬ف�الإن���س�ان ع�ن�دم�ا ينام‬‫ومن ا أل�سباب التي ت ؤ�دي للفزع أ�ثناء ال ّنوم هو تناول‬ ‫تنف�صل ح�وا��س�ه ن�ه�ائ�ي�اً ع�م�ا ح�ول�ه‪ ،‬وت�ب�ق�ى حا�سة‬‫ال� ّط�ع�ام الم�ل�يء ب�ال� ّده�ون قبل‬‫ال�� ّن��وم‪ ،‬ف�ه�ذه ت���ش�ك�ل ت�خ�ي�الت‬ ‫ال�سمع �شبه م�ستيقظة عند‬‫مزعجة ي�شاهدها النائم كحلم‬‫م��زع��ج‪ ،‬ف�ل�ا ن���س�م�ع إ�لا ��ص�وت‬ ‫كثير من النا�س‪ ،‬والخلود الى‬‫�صراخه ك��أن�ه يت�شاجر م�ع �أح�د‬ ‫ال ّنوم عبارة عن رحلة يذهب‬‫في الليل‪ ..‬ولكن عندما ي�ستيقظ‬‫‪-‬فزعاً‪ -‬يدرك ب�أنه كان نائماً ولا‬ ‫ب�ه�ا ا إلن���س�ان ل�ع�الم ا ألح�ل�ام‬ ‫أ�حد حوله‪.‬‬ ‫وي�ب�ح�ر ف�ي�ه�ا ك�م�ا ي���ش�اء‪..‬‬‫وي�ع�تب�ر ال�ق�ل�ق والخ����وف م�ن‬‫م�شاكل الحياة‪ ..‬من �أهم ا أل�شياء‬ ‫ولكن ق�د تنقطع ‪-‬الأحل�ام‪-‬‬‫ال�ت�ي ت�راف�ق�ه في ال�ل�ي�ل ‪ -‬أ�ث�ن�اء‬‫ن��وم��ه‪ -‬ف��ت�� أ�ت��ي ه��ذه الم���ش�اك�ل‬ ‫فج أ�ة وي�ستيقظ من نومه!!‬‫وت��زوره؛ ألن�ه�ا ع�ال�ق�ة في ذهنه‬ ‫م�ا ال�سبب؟ ه�ل �شاهد حلماً‬‫ويت�رج�م�ه�ا ال�ع�ق�ل في الم��ن��ام‪،‬‬ ‫مزعجاً‪� ،‬أو كابو�ساً مقلقاً؟!‬‫في�ستيقظ فزعاً خائفاً من تلك‬ ‫ما الذي يح�صل‪ ،‬ولم�اذا الفزع‬ ‫الم�شاكل‪.‬‬ ‫أ�ث�ن�اء ال�� ّن��وم‪ ،‬ولم��اذا البع�ض‬‫وق�د يتعر�ض ال�ن�ائ�م �أح�ي�ان�اً في غ�رف�ة ن�وم�ه ل�سماع‬ ‫يعتبر ال� ّن�وم خ�وف�اً‪ ،‬والبع�ض‬‫�إزع�اج�ات و�ضو�ضاء تج�ربه على الا�ستيقاظ فزعاً‪..‬‬ ‫ي�ح�ب ال� ّن�وم وي�ع�ت�ربه مل�اذاً‬‫مثل‪ ،‬ا أل�صوات العالية ك�صوت منبه ال�سيارة‪ ،‬أ�و وقوع‬‫�شي ٍء على الأر�ض‪ ..‬فحا�سة ال�سمع ‪ -‬أ�ثناء ال ّنوم‪� -‬شبه‬ ‫له‪ ،‬ما هي أ��سباب الفزع �أثناء‬‫م�ستيقظة تلتقط الأ��ص�وات المحيطة‪ ،‬و�أحياناً تغط‬ ‫ال ّنوم؟‬‫ب�سبات عميق‪ .‬و�أحياناً تغيير مكان ال ّنوم ال�ذي تنام‬‫فيه دائماً‪ ،‬لمكان آ�خر غير م�ألوف قد ي�صيبك بالفزع‬ ‫ل�ل إ�ج�اب�ة ع�ن ه��ذه ا أل��س�ئ�ل�ة‬ ‫من ال ّنوم‪ ،‬ويعتبرها البع�ض م�شكلة نف�سية‪..‬‬ ‫وغي�ره�ا‪ ،‬ينبغي ت�و��ض�ي�ح ب�ع���ض الأم���ور‪ ..‬ف�ن�ق�ول‪:‬‬ ‫ي�راف�ق ال�ف�زع م�ن ال� ّن�وم ح�ال�ة م�ن ال��ّ�ص�راخ وال� ّذع�ر‬ ‫وت�رك الفرا�ش! وت�صبح عينا الإن�سان غير قادرتين‬ ‫على ا إلغما�ض م�رة أ�خ�رى‪ ،‬وينتابه �صداع م��ؤلم في‬ ‫الر أ��س‪ ،‬وتع ّرق �شديد في الج�سم‪ ،‬وعط�ش؛ وك�أنه لم‬ ‫ي�شرب الماء منذ فترة‪ .‬ويرجع ذلك عادة ‪ -‬أ�و ما يتبادر‬ ‫لذهن ا إلن�سان‪ -‬الى ا ّن من ي�ستيقظ من نومه فزعاً‬ ‫مذعوراً خائفاً هو نتيجة م�شاهدته لحلما مزعجاً‪..‬‬ ‫وهذه حقيقة يتفق عليها الكثير‪ ،‬حيث يدرك النائم‬

‫واحة المعرفة‬ ‫‪6‬‬ ‫�إعداد‪ /‬علي الأ�سدي‬ ‫هناك ع�دة ط�رق للتخ ّل�ص من التفكير ال�سلبي الذي‬‫م�شجعة للت�ّشا�ؤم‪ * .‬م ّيز بين الحقيقة والخ�ي�ال‪ ،‬ولا‬ ‫ق�د ي�صيب ال���ش�خ���ص‪ ،‬م�ن�ه�ا‪ * :‬و أ�ه�م�ه�ا‪ ،‬ه�ي تنمية‬‫ُتوهم نف�َسك بنتائج �صحيحة في حين �أ ّن�ه�ا لم تكت ِمل‬ ‫ال ّثقة بال ّنف�س ون� ْزع ال َزعزعة التي قد ت�صيب النف�س‪،‬‬‫بعد‪� * .‬سي ِطر على غ�ض ِبك ولا تنف ِعل‪ ،‬حتى لا تت ّخذ‬ ‫وي ّتم ذلك عن طريق ت�أ ُمل ال ّذات وتقدير المُوا ِهب التي‬‫ق�رارات ُمت�س ّرعة تت�س ّبب لك بال ّندم وتقييد أ�فكا ِرك‪.‬‬ ‫أ�ع�ط�اه�ا الله �سبحانه وت�ع�الى لكل ِم� ّن�ا‪ ،‬ف� ُك�ل �شخ�ص‬‫* اعت ِمد على �إراد ِت��ك ال�ق�وي�ة‪ ،‬فالفرق ب�ني الإن�سان‬ ‫يتم ّتع بمميزات تمُ ّيزه عن غيره‪ ،‬ويك ُمن ال�ّسر هنا في‬‫ال ّناجح والإن�سان الفا�ِشل يتم ّثل في الفرق بالإرادة‪ ،‬ف َمن‬ ‫الترّ كيز على ال ّ�صفات ال�ّشخ�صية ا إليجاب ّية‪ ،‬وال ّنظر‬‫َملك ا إلرادة القو ّية وال ُطموح العالي َملك القوة‪ ،‬وم ْن‬‫فق َدها ا�ست�سلم وقال (لا أ��ستطيع)‪ * .‬اعت ِن بحديق ِتك‪،‬‬ ‫ب�صورة ج�دي�دة لل ّ�صفات ال�ّسلبية ومحُ �اول�ة الق�ضاء‬ ‫عليها‪ * .‬مخُ �ال� َط�ة أ���ش�خ�ا��ص �إي�ج�اب�ي�ني وخ�ل�ق بيئة‬‫ف ُيمكننا هنا ت�شبيه العقل بالحديقة التي يتو ّجب علينا‬ ‫�إيجابية ُت�ساعدك على أ� ْن تبد أ� في تفكيرك ا إليجابي‪.‬‬‫الاهتمام بها و ِزراع ُتها ب أ�جمل الأ�شجار وال ُزهور‪ ،‬ولك ّن‬ ‫* ال�ت�وا ُزن ال ّنف�سي والعا ِطفي أ�م�ر ��ض�روري‪ ،‬ويمُ ِكن‬‫ذل�ك لا يكفي ف ِلك ْي تنمو تلك ال ّنباتات الجميلة لا ُب� ّد‬ ‫ال ُح���ص�ول ع�ل�ي�ه ع�ن ط�ري�ق الا��ست�رخ�اء وال�� ّراح��ة‪.‬‬‫من إ�زالة ُكل ال ُع�شب ال ّ�ضار من حو ِلها‪ ،‬حتى تتم ّكن من‬ ‫* را ِق�ب �أف�ك�ارك‪ ،‬ف�أنت بذلك ُتراقب أ��سلوب حيا ِتك‪،‬‬‫ال ّنمو نمواً �صحيحاً‪ * .‬ك ْن ُم�ستع ّداً للح ِّظ ال�سيء في‬ ‫ح�ا ِول �أ ْن ُتق ِ�صي كل ِفكر �سلبي‪ ،‬وات� ُرك مج�ال ًا وا�ِسعاً‬‫أ�ي وقت‪ * .‬اق�ِض على الفيرو�سات التي ُتها ِجم عقلك‪،‬‬ ‫ألف�ك�ا ِرك الإي�ج�اب� ّي�ة‪ * .‬لا يمُ �ك�ن لل�شخ�ص أ� ْن ُيف ّكر‬ ‫بال�شيء ونقي�ضه في الوقت نف�سه‪ ،‬فلا يمُ كن ال ّتفكير‬‫فكلمات مثل‪( :‬لا �أ�ستطيع‪ ،‬لي�س ا آلن‪ ،‬لقد فات الأوان‪،‬‬ ‫بال ّراحة وال�ّشقاء‪ ،‬ولا بال ّنجاح والف�شل‪ ،‬ر ّكز �أفكارك في‬‫ُم�ستحيل‪ )..‬كلمات من �ش�أ ِنها أ� ْن ُت�ض ّيع عليك ال ُفر�ص‪،‬‬ ‫ال ّناحية ا إليجابية وبكل الموا�ضيع‪ * .‬ال ّتفكير الإيجابي‬‫�إ ْن لم ُت�سا ِرع بالق�ضاء عليها والتخ ُل�ص منها‪ * .‬بحر‬ ‫يمُ كن أ� ْن ُيدر�س‪ ،‬فمن المُمكن �أ ْن تح ُ�صل على مهارات‬‫الأح�الم وا��ِس�ع‪ ،‬فلا تب َخل على نف�ِسك وا�س َبح في بحر‬ ‫ال� ّت�ف�ك�ري ا إلي�ج�اب�ي م�ن خل�ال دورة ت� ّدري�ب� ّي�ة تك�سب‬‫ا ألحل�ام‪ ،‬واجعل ُطمو َحك على ق�در أ�ح�ال ِم�ك‪ ،‬وافتح‬ ‫من ِخلالها مزيداً من ال ِعلم وال ّثقافة في هذا المجال‪.‬‬‫الم�ج�ال ل ُحلمك لكي ُي�ج� ِدد َحما�َسك و ُي�شع ُله للعمل‪.‬‬ ‫* إ� ّي�اك والان�ط�واء ال� ّذا ِت�ي وال� ُع�زل�ة فهي ُت�ّشكل بيئة‬‫* اجعل من الما�ضي در�ساً تتع ّلم من ُه‪ ،‬ولا ت ِقف طويل ًا‬ ‫لل ُبكاء على ا ألطلال‪.‬‬

‫حكاية الخمي�س ‪7‬‬ ‫ما حجبه الله تعالى كان أ�عظم‬ ‫إ�عداد ‪ /‬علي عبد الجواد‬ ‫يحكى أ�ن رج�ا ًل م�س ّناً (م��ؤم�ن�اً) خ�رج م�ع ابنه في �سفر �إلى‬ ‫مدينة تبعد عنهما قرابة يومين‪ ،‬وكان معهما (حمار) يحمل‬ ‫�أمتعتهما‪ ،‬وكان الرجل دائماً ما يردد قول‪( :‬الخير فيما وقع‪،‬‬ ‫وما حجبه الله تعالى عنا كان أ�عظم)‪.‬‬ ‫و�أث�ن�اء �سيرهما‪ُ ،‬ك�سرت �ساق الح�م�ار في منت�صف الطريق‪،‬‬ ‫فقال الرجل‪( :‬الخير فيما وقع‪ ،‬وما حجبه الله تعالى عنا كان‬ ‫أ�عظم)‪ ،‬ف�أخذ كل منهما متاعه على ظهره‪ ،‬وتابعا طريقهما‬ ‫من دون الحمار‪.‬‬ ‫وبعد مدة ُك�سرت قدم الرجل‪ ،‬فعالجها بربطها بما تي�ّسر من‬ ‫العيدان‪ ،‬ولكنه لم يعد ق�ادراً على حمل �شيء‪ ،‬و�أ�صبح يجر‬ ‫رجله ج�راً‪ ..‬فداعبه ابنه ق�ائ�ا ًل ل�ه‪ :‬فما تقول الآن! فقال‬ ‫ال�رج�ل‪( :‬الخي�ر فيما وق�ع‪ ،‬وم�ا حجبه الله ت�ع�الى عنا كان‬ ‫�أعظم)‪ ،‬فا�ضط ّر الابن الى حمل متاعه ومتاع أ�بيه على ظهره‪،‬‬ ‫وانطلقا يكملان م�سيرهما‪.‬‬ ‫وفي الطريق لدغت �أفعى الابن‪ ،‬فوقع على ا ألر�ض وهو يت أ�لم‪،‬‬ ‫فقام ا ألب بعلاجه با ألع�شاب (التي كانت له معرفة بها)‪ ،‬ولكنه ما زال ير ّدد‪( :‬الخير فيما وقع‪ ،‬وما حجبه الله‬ ‫تعالى عنا كان �أعظم)‪.‬‬ ‫هنا غ�ضب الابن وقال ألبيه‪ :‬ما الخير الذي نتوخاه من ك ّل ما وقع لنا؟! ث ّم أ�هناك ما هو أ�عظم مما �أ�صابنا؟! فر ّد‬ ‫عليه ا ألب بك ّل هدوء‪ ،‬ا�صبر يا ولدي‪ ،‬فالله تعالى �أعلم بحالنا‪ ،‬وما ي�صيبنا �إلا وفيه الخير وال�صلاح‪.‬‬ ‫وعندما ا�ستعاد الابن عافيته �أكملا �سيرهما‪ ..‬وما �إن و�صلا إ�لى المدينة‪ ،‬حتى تفاج�آ ب�أنها قد أ�زيلت ك ّل معالمها‬ ‫‪-‬ب�سبب زلزال قد �ضربها في الليلة الما�ضية‪ -‬ف�أ�صبحت مح ّطمة من غير أ�ن يخرج منها أ�ي إ�ن�سان‪.‬‬ ‫حينها نظر الرجل لابنه وقال له‪ :‬انظر يا بني‪ ،‬لو لم ُي�صبنا ما �أ�صابنا في رحلتنا ل�ضرب الزلزال المدينة ونحن‬ ‫فيها‪ ،‬ولأ�صابنا ما هو أ�عظم‪ ،‬وكنا من الهالكين‪.‬‬ ‫العبرة‪:‬‬ ‫ليكن هذا هو منهاج حياتنا اليومي‪ ،‬لكي ت�ستريح قلوبنا من الوجل والقلق والتوتر‪ ،‬ولنح�سن الظن بالله العظيم‬ ‫دائماً‪ ،‬ون�س ّلم جميع �أمورنا �إليه‪ ،‬ونتو ّكل عليه في كل م�سائلنا‪ ..‬ولنكن على يقين كامل ب�أن الله تعالى هو �أحكم‬ ‫الحاكمين وهو أ�رحم الراحمين‪.‬‬

‫لزوم ا إلح�سا�س بالغيرة‬ ‫وم�ضات‪..‬‬‫إ� ّن على المرء أ�ن يعي�ش �شيئاً من الغيرة والحمية على (مكت�سباته) في عالم القرب من الحق المتعال‪ ..‬وعليه ف�إذا‬‫ر�أى إ�قبال ًا في نف�سه على ما يوجب له الهبوط من عالمه العلوي‪� ،‬أح� ّس بما ي�شبه الغيرة المـنقدحة في نف�س المر�أة‬‫تجاه �ضرتها‪ ..‬فهو لا ير�ضى من نف�سه التنقل بين من م َثلَهما كمثل ال�ضرتين‪ ،‬ف إ�ن الالتفات �إلى �إحداهما لمن‬‫موجبات �سخط ا ألخ�رى كما هو وا�ضح‪ ..‬فلو عا�ش العبد هذه الحقيقة بو�ضوح‪ ،‬و�آث�ر عالم الهدى على عالم‬‫الهوى‪ ،‬لانتابه �شعو ٌر (بالكراهة) ال�شديدة تجاه النف�س وما ت�شتهيها‪ ،‬عند (الا�ستر�سال) في ال�شهوات‪ ،‬كالكراهية‬‫الـمنقدحة في نف�س المر أ�ة عند الاهتمام ب�ض ّرتها‪ ..‬وهذا من �أف�ضل الروادع التي توجب ا�ستقامة العبد في الحياة‪ .‬‬‫الشيخ حبيب الكاظمي‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫استحيوا من الله‬ ‫كلمات م�ضيئة‬ ‫ورد عن الإمام زين العابدين‪� ‬أ ّنه قال‪:‬‬‫«ا�ستحيوا من الله في �سرائركم‪ ،‬كما ت�ستحيون من النا�س في علانيتكم»‪( .‬تحف العقول‪ :‬ص‪)394‬‬ ‫كلمة و معنى‬‫﴿ َو َأ ْن َت ِح ٌّل بِ َه َذا ا ْل َب َل ِد﴾ (البلد‪� :)2 :‬أي‪ ،‬و أ�نت يا محمد مقيم به وهو محلك‪،‬‬‫وهذا تنبيه على �شرف البلد ب�شرف من ح ّل به من الر�سول الداعي إ�لى توحيده‬‫و�إخلا�ص عبادته‪ ،‬وبيان �أن تعظيمه له وق�سمه به ألجله‪ ،‬ولكونه حال ًا فيه كما‬ ‫�سميت المدينة طيبة لأنها طابت به حي ًا وميت ًا‪..‬‬‫(تف�سير الأمثل‪ :‬ج‪�/20‬ص‪)244‬‬ ‫ ‬‫تنبيه‪ :‬تحتوي الن�شرة على أ��سماء الله تعالى والمع�صومين‪ ،‬فالرجاء عدم �إلقائها على ا ألر�ض‪ .‬كما ننوه ب�أنه لا يجوز �شرع ًا لم�س تلك‬‫الكلمات المقد�سة �إلا بعد الو�ضوء والكون على الطهارة‪ .‬كما نرجو من ا إلخوة الم ؤ�منين المحافظة على الن�شرة وعدم ا�ستخدامها لحجز مكان‬ ‫ل�لاصة الجماعة �أو الزيارة؛ ف إ�نها تتعر�ض ل إلهانة ب�سبب �سحقها با ألقدام لعدم الانتباه لها‪.‬‬ ‫رقم ا إليداع في دار الكتب والوثائق ببغداد ‪ ) 1319 ( :‬ل�سنة ‪ 2009‬م ‪.‬‬ ‫ــ زورونا على موقع �شبكة الكفيل العالمية ‪ www.alkafeel.net :‬ــ را�سلونا على البريد الإلكتروني ‪[email protected] :‬‬ ‫التحرير ‪ :‬ال�شيخ علي ال�سعيدي ‪ /‬علي عبد الجواد ــ التدقيق اللغوي‪ :‬عمار ال�لاسمي ــ الت�صميم وا إلخراج ‪ :‬حيدر خير الدين ‪ -‬علاء الا�سدي‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook