44سنة في ميدان التحرير#سمير_عبد_الباقى

‫قلبك حجر والاّ‬ ‫لا بقت روحك بتهتز لأغانى‬ ‫ولا يعصرها عديد الامهات‬ ‫ليه طرشت ماعدت تسمع مين يعانى‬ ‫من ولاد ولاّ بنات‬ ‫ليه عميت عن البيوت و عن المبانى‬ ‫اللى صارت خرابات‬ ‫بين ضلوعك قلب تاتى؟‬ ‫والا قلبك ذل مات‬ ‫مابقاش بيدق الا للغوانى‬ ‫والبلد صبحت رفات‬ ‫البشر زى الحجر عدموا المعانى‬ ‫والكلام شبه السكات‬ ‫وانت فى القلعة لوحدك لا تعانى‬ ‫ضاحك الطلعة بشوش الوجه باسم‬ ‫ومتَيّم فى غرام الخوجات‬ ‫‪100‬‬

‫الخدعة الكبيرة‬ ‫لو مت قبلك‬ ‫فكرتك عنى‬ ‫اتللغّيىر‬ ‫اياك‬ ‫بالكاد‬ ‫قلتهكان صحيح‬ ‫كل‬ ‫قصايدى نزف الحقيقة‬ ‫ماكانش سوء ظنى و لاكان صياحى عناد‬ ‫***‬ ‫حبيتها هذى البلاد ‪ -‬سرقتنى من سنى‬ ‫قتلت صبابا وخطفت فرحتى منى‬ ‫وّكله منك‬ ‫اللقمة حرمتنى‬ ‫ااننسرقتتت ااهلاللىمىعنلّوّاودلدتعتههااصرعع‬ ‫الحزن بكيتنى‬ ‫دفنتنى فى ليل جدودى الطويل بقصد تهزمنى‬ ‫بفلتسبتبتأفعزّملتنىك‬ ‫واذا‬ ‫قلبى‬ ‫جراح‬ ‫بامضغ‬ ‫وانا‬ ‫شايل هموم علّتك علتها ومخبى‬ ‫‪101‬‬

‫واقول بلادى وأمى ملتى وربى‬ ‫أصلى وادعى عليك يا صاحبى وأغنى‬ ‫ماكنش عندى عشم ولا امل بارق‬ ‫تفلت فلول الغنم من رملك الحارق‬ ‫الكل عبدك صنم قادر ولك آيات‬ ‫الأعمى تحيى الناشفة والاموات‬ ‫توبّتفصترى‬ ‫شرع وحكم فى العادى والفنى‬ ‫وتحط عينك عليه تنتقم منى‬ ‫اكمنىكنت اللسان لما شرعت الخرس‬ ‫وعطيت لنفسى الامان فى الهيلمان و الحرس‬ ‫ومشيت ادق الجرس قصدى الحقيقة تبان‬ ‫وتنكشفكدبتك اللى انت قّولتها على طبلة البهلوان‬ ‫المهرجان‬ ‫بالوهم فى‬ ‫لمّوقنتشهارة‬ ‫ورقصت‬ ‫عنى‬ ‫فصدقوك‬ ‫وطلقتها‬ ‫***‬ ‫أبانكأنى الجانى على حضرتك‬ ‫وانت سنانك ضوافرك شاربة من دمى !‬ ‫‪102‬‬

‫فى غير محله‬ ‫إشمعنى فى الهايفة و الناس خايفة ‪ ..‬تسألنى‬ ‫وعاانيزتتقخّمولنسىين سنة شرعك تجاهلنى‬ ‫عملتوا فيناكل مابدالكوا‬ ‫وانا الوحيد اللى صبرى ما تحملنى‬ ‫إيه باقى غير باسم هذا الشعب تقتلنى ؟‬ ‫فاعقلها وتوكل‬ ‫***‬ ‫كانت امى‪ -‬و امى فقيرة ما اطيبها‬ ‫لما الهدوم تبهت بتقلبها‬ ‫خبرة قليلة حيلة مصرية‬ ‫الغلب على نار الحياة قلّبها‬ ‫وانت حداك ملك ياما دكاترة ما اكذبها‬ ‫يسار و وسط ويمين‬ ‫جاهزين على اقل من مهلك وعلىكيفك ترتبها‬ ‫يومكرهونا السياسة غويتكفرت بها‬ ‫ما انا أصلى أهبل‬ ‫­***‬ ‫‪103‬‬

‫اينتهوم وكرثتايوههاانتشمراعللىىمزنيّالبعقاري للشبقزق‬ ‫ومن البطر بالحق‬ ‫وبصمت بالعشرة غصب وطاعة حطيتها‬ ‫لحد ما عفنت بالكدب جوة الشق خبيتها‬ ‫بحقىضرةجاسىعاتدعتّودكنىآهوانوااق اوللشلايكبلأ‬ ‫ايه‬ ‫على‬ ‫وفاكرنى حر وراح اقبل ؟‬ ‫فى‬ ‫اقول‬ ‫***‬ ‫إزاى راح انطق وانا عاجز بنص لسان‬ ‫وانتم على البركة أممتواكل الكلام‬ ‫من الالف للياء ولسانكو بالالوان‬ ‫ساق الهبل شيطنة من طنطا للوراق‬ ‫جيوش دكاترة أونطة فى المغالطة سواء‬ ‫وصحف على مخبرين متودكين شعراء‬ ‫غنوا بمقاس الحكومة و على مقاس الداء‬ ‫إستسهلوا الأسهل‬ ‫***‬ ‫‪104‬‬

‫شافوا ما فيش ليها غيرك والبلد جاهلة‬ ‫والصعبة ما بين صوابعك تنفرط سهلة‬ ‫عايق و عاقل وعايش بين رمم هبلة‬ ‫عاشق و لايق لميت ليلى وميت عبلة‬ ‫حتى اسال المندل‬ ‫***‬ ‫وانا عمرى ماعودونى اختار ولا استفتى‬ ‫ورقى محول من الأول الى المفتى‬ ‫علمنى احب الوطن واعيش غبىكليفتى‬ ‫وانتم سرقتم باصرار او هزار صوتى‬ ‫فعجزت يوم موتى أصرخ حزن على بختى‬ ‫سمحت لى أعقل‬ ‫***‬ ‫وانا باطى و الريح لا انا موالى ولا موالس‬ ‫ولاكان لى دور او حضور فى لجنة ومجالس‬ ‫صفرين يمين ع الشمال وزيادتى بالناقص‬ ‫وماليش حساب فى الكتاب عريان أو لابس‬ ‫ولا ليّه**م*ستقبل‬ ‫‪105‬‬

‫لذا مبارك عليك التاج يا سيد الكل‬ ‫ياللى جعلت الحياة فى بلادنا زى الفل‬ ‫الذل‬ ‫بخمر‬ ‫ز ّي‬ ‫عكرت عسكرتها وعصرت سكرتها‬ ‫ننام ونصحى فنلبس للامان طرحة‬ ‫والليل بننعسكمد نصبح نقول لك طل‬ ‫وانت دلال تتقل‬ ‫***‬ ‫فرحان بك‬ ‫القرن‬ ‫يا حلو اللّما‬ ‫وبّصبكحل‬ ‫‪ ..‬رحب بك‬ ‫الحلم‬ ‫سفن انعدام‬ ‫الكل راضى و مرضى عليك ومستكفى‬ ‫مستوفى نايبه ولو بالقسط من شعبك‬ ‫الدولى قبل المحلى‬ ‫انا وحدى دمى رخيص والذنب مش ذنبك‬ ‫انا ذنبها الأول‬ ‫***‬ ‫الثالث‬ ‫فينا سلو العالم‬ ‫الولمنّنىا‬ ‫ذلته شابت‬ ‫ديدان علّته من‬ ‫وملوكه زعما فى دباديب الدولار دابت‬ ‫ومن بيرضى الهوان ‪ ..‬أمه عليه هانت‬ ‫فن اله*و*ى*اتبّدل‬ ‫‪106‬‬

‫ودى فهلوة فن خلط المجد بالخسة‬ ‫واذا خدتها رابعة مش عيب تطلب الخامسة‬ ‫احنا بدينا نفوق يادوب ونتعلم‬ ‫كمل جميلك معانا ربنا يتمم‬ ‫ادمنا يا دوب معاك انت اللى تضمنا ‪..‬‬ ‫لالعتباةريالبخ ّاسلةلى‬ ‫فى‬ ‫الحبسة‬ ‫تّقل‬ ‫بيكم‬ ‫مع‬ ‫فى الجراح ّغول‬ ‫***‬ ‫فانهض ووشك ورا ياللى قفاك قدام‬ ‫تعظيم سلام يا بجم يحيا بنى عثمان‬ ‫العز أيبك على قلبك ملك وامام‬ ‫طول عمره سلطان ولو تبهت عليه الوان‬ ‫من حقه يتشكل !‬ ‫‪107‬‬

‫سايق عليك الوطن‬ ‫الثورة خمدت وهجمتكالجراد الملوك‬ ‫بتكنولوجيا وتجارة وبيت دعارة وبنوك‬ ‫سايق عليك الوطن – خزأ لى عينى اشوف‬ ‫كان عيبه إيه اللعب ع المكشوف‬ ‫نحل توب القاضى للعمال‬ ‫نكسر بخاطر الملك ونشنق البقرى‬ ‫خدامة الست تصبح مصدر الاخبار‬ ‫والعسكرى العبقرى يفتى ف امور الفن‬ ‫ويأنب الثوار‬ ‫كى يجبر الرقاصات ان تقبل التطبيع‬ ‫فنخنق الفرخة من باب الحذر والخوف‬ ‫كان يجرى ايه لو صارحنى بأزمته (الخشان)‬ ‫يماكبكرا لنحيينش ينكىس هىمّيهالخحدضتراةرالابسوهجان‬ ‫بدل‬ ‫وابنه‬ ‫فيربى دقنه ويدبح م الخجل أمه‬ ‫وانت تلاقى الجراءه تبيع لنا المية‬ ‫وأبوك على الشط مات من قهرته عطشان‬ ‫‪108‬‬

‫وفسروا الخيبة بدرى بقله الجدعان‬ ‫لذا ارتضيت الكفاح والثورة ع الدفتر‬ ‫أفندى زالف لسانه – تتحمق اكتر‬ ‫تتصدر الصورةكل ما غيم المنظر‬ ‫واتاريها مزيكة بطرمبيطة وجلاجل‬ ‫المتروديل فيها ناصح يحشد الجماهير‬ ‫لحفلة النصر او لمواكب الجنازات‬ ‫فاجمع قصايد حياتك وادخل البورصة‬ ‫اكيد ح تلقى على عتب الملوك فرصة‬ ‫شعرك حديث يعجب ملوك العصر‬ ‫مالكين ممالك مصر‬ ‫من شرم شيخها وبرابخها لمدينة نصر‬ ‫الوارثين ارضها بشريعة الأزمة ‪ ..‬يعودوك المذلّة‬ ‫فتبقى ثورى بمجلة‬ ‫يسارى بجريدة ميت ملحق على الجزمة‬ ‫قوميسار بمركز بحوث‬ ‫حرامى حلّة مقدم بتجريدة لكن شبه مدنية‬ ‫لك علّه والا بدون‬ ‫العبرة انك تكون‬ ‫‪109‬‬

‫قاعد على مصطبة ونافد على الخواجات‬ ‫هذا زمان اللغات الحية ‪ ..‬انترنيت ‪..‬‬ ‫ان رحت او جيت‬ ‫عقلك فى راسك ‪ ..‬شوكة فى مداسك‬ ‫لابد تتقن مبادىء الصفوة والاتيكيت‬ ‫تعرف تفرق وهية طايرة بمهارة‬ ‫مابين قصور الوراثة ‪..‬‬ ‫وقصور رجال الانتخاب الطبيعى‬ ‫والانتساب الطليعى‬ ‫اللى من البدء كدب وأمن فهموها‬ ‫(مارينا) زى (الرويعى)‬ ‫وبكل حنكة وشياكة وحظ حسبوها‬ ‫حين تشترى بيعى‬ ‫شافوها رايحة لفين ‪ ..‬فلعبوها‬ ‫من غير خيال حواديت‬ ‫(روليت روسية) لكين من غير ولا رصاصة‬ ‫يسار يمين قسموها‬ ‫فازوا ف جميع المعارك دون مادخلوها‬ ‫هذا القانون السلطنة المصرى‬ ‫‪110‬‬

‫فرعونى تركى حداثى بورمجى عصرى‬ ‫مسنود بمجلس مقدس شرعى للقوانين‬ ‫يقدر يرتب على أحدث طراز البيت‬ ‫وجنبه مجلس أليط للراحة والتواليت‬ ‫***‬ ‫ماعاد باقى لك سوى شرعية التسليم‬ ‫بالمضحك الساخر‬ ‫والمستفز الاليم‬ ‫فمد آخر خطوط العمر للآخر‬ ‫لكل شىء ابتداء حتى الجحيم و النعيم والكدب له آخر‬ ‫الا الوطن‬ ‫وان بدا على طاولة التقسيم‬ ‫فاقد المعالم وفالت حبله ع الاخر‬ ‫ناوى يفوتك للشيطان الرجيم‬ ‫إفاوثبعىتتفوثربّطتذرةجناوناحكده ف ايمانك‬ ‫شرعيته شعرك‬ ‫صوته طرف لسانك‬ ‫إوعى ولو لحظة تفرط منك القافية ويرهرط الانفعال‬ ‫‪111‬‬

‫او تخلط الوزن ‪ -‬خف الريشة له حسبان‬ ‫زى الخفيف الوزن والباهت من الالوان‬ ‫اوعى تفرط ‪ ..‬لا مناص م الحكمة‬ ‫حين الوضاعة بتصبح صاحبة الديوان‬ ‫والخسة حاكم بأمره‬ ‫والواطى فارد مكلبش ضفره فى الوجدان‬ ‫يهد حيل التجلى ويجبر الشاعر‬ ‫ان يقطع الخلفة عمدا يخلط الاوزان‬ ‫يسلم الشعر للرايجة وللعيبة‬ ‫يتساوى زغب العانة و الشيبة‬ ‫وشعر دقن الملك وكناسة الدكان‬ ‫والعشق بالعنطزة و السحر بالبهتان‬ ‫الكدبة تبقى البديل الشرعى للاحزان‬ ‫***‬ ‫كون القانون انت‬ ‫إنسج على المهل راية ومحكمة ونشيد‬ ‫دستور وخلق واغانى ونيل و نخل وعيد‬ ‫إرسم ملامح بلاد من بدرى حبيتها‬ ‫إوهبها شرعيتك واوهبها للمقاديم‬ ‫اللى عطوها دماهم وهنّنوها بغناهم‬ ‫لوايومم مصامطصلبواتع رضمضاهاهمولاماناّرستلواضولحشم قهاهروهلاا رموها فى حديد‬ ‫‪112‬‬

‫حتى وان سلّموا و الرقبة على السكين‬ ‫أن يشربوا المر لجلن يدفعوا مهرها‬ ‫واتفضلوا فضلوا ان ياكلوا فيها اللضا‬ ‫يوفوا دينها السحت فى المواعيد‬ ‫على مهل من مهلها بيردوا شيبتها من أسرها‬ ‫ويداروا عيبتها ويجبرواكسرها ويستروا عرضها‬ ‫الهم‬ ‫ابلالبكهدبرةجبةالوساللقطاشنرةتملونتتهتممن اوالغنم ّشيلوك‬ ‫ساعتها ‪..‬‬ ‫ولا بافتتان‬ ‫ولا تقتنع ترضى بشرعية التسليم بالمضحك الساخر‬ ‫لكن تمد آخر خطوط العمر للآخر‬ ‫كى ما تشاهد فى ابتسام الفلاسفة‬ ‫هذا الزبد ّكلهكله من صحف و سلام‬ ‫وجزم بياده وخطط بميت لسان ‪ ..‬ملسنة‬ ‫حمير على إحصنة ‪ ..‬ورايات على شومة خرسا‬ ‫عزوة وحكومة‬ ‫فاكرة انها م الازل باقية لحد الابد‬ ‫يوّذههى مبينجف؟اءلاكأيحدف أ‪-‬ت مىح ؟ض احتدام الموج هباء من زبد‬ ‫كيف راح ؟‬ ‫وكيف يتخمد ؟‬ ‫أول ما ح تهب على صامت شطوطها رياح !‬ ‫‪113‬‬

‫من باب التغيير‬ ‫ما بين سطحية وغبى ‪ ..‬ومابين غبى و سطيح‬ ‫شاب قلب مصر الصبى وفات الولاد مجاريح‬ ‫ورق�دن�ا ع�ل�ة وم��رض س�ه�ل ال�غ�رض وم�ري�ح‬ ‫ابـن الحــلال انقرض والندل بعده فصيـح‬ ‫***‬ ‫قهخمّوملمىتىىانهوفحتضوقىىىخواودفلسّزتتفىىزسى اكلرتخوى بفالتف‪-‬اريعرحض وقبيح‬ ‫عملوا الدماع بالقرش و القونصة‬ ‫عجنوا الضمير بالكرش فى البورصة‬ ‫سبوبة دايرة برقاصة وجورنالجى‬ ‫وأديب بيستنى فرصة ع القهاوى ينش‬ ‫والشاعر النكدى ناوى بالأجل ح يغش‬ ‫يسرح معاكى ‪ ..‬نقلّب رزقنا من الريح‬ ‫***‬ ‫‪114‬‬

‫خلاص لقينا الخلاص فى نشرة الانباء‬ ‫والفضل للزعماء وللادباء‬ ‫ح ابيع فى حارة السقايين الماء‬ ‫عمرى ما اخطى قنا و لا ح امشى نتفة سنة‬ ‫وح اقطّع الاوراق مش ح ارضى بقليلى ‪ ..‬لا‬ ‫ريقك مابلش غليلى‬ ‫اللى قريته نسيته‬ ‫(الصبر مش طيب‬ ‫ولاكان جميل النوايا‬ ‫تحب اهلك ح تهلك)‬ ‫(دقيقنا ما قبلش زيت ولا فى رغيفك ملح‬ ‫حبرك عديم اللون والدود لحق بالجرح)‬ ‫عصر الخيانات يحب الأم عريانة‬ ‫والأمة خيبانة فالحق عشم ابليس‬ ‫الجنة مش للولايا ‪ -‬الجنة للمسئولين‬ ‫والموعودين بالرضا السامى علف و دريس‬ ‫الزير ماطاقش النوايا وعطّش المساجين‬ ‫‪115‬‬

‫الوالعْقراسةضىشبقهل البع اريلرواسيةواحلنعادقصوقىكليقهمالعحهصارنياخ وال ّسبل فاضى‬ ‫واللى رضى بالبلايا ‪ ..‬نقحت فى جرحه الغواية‬ ‫شاف بكرة حامض وطين‬ ‫لذا رايح اخرج مغطى بطرحتك عريان‬ ‫فى السوق وفى الجامع مش شارى انا بايع‬ ‫نزعت قلبى الحزين‬ ‫دبانه فيها الشفا عصروها للمحرومين‬ ‫والقرصة و القبر سهونى وهانونى و انا دريان‬ ‫عملت نايم ولكن ما بقيت انسان‬ ‫***‬ ‫انا رغوة الإنسانية وتفلة الفنان‬ ‫بعاحلرقاشاحصن يشقاتللتهعىاّملاّلرىبقةتليجطلووزولامممشاىيتاهلىلّوفىىفوكاجقنناعزترهجشحكشك‬ ‫ونسيتى دم اللى ماتوا فى الخلا محابيس‬ ‫يوم خمسة يونيه‬ ‫ما قولتيش حقى برقبته !‬ ‫‪116‬‬

‫كتر حميرها من حظ الركيبه‬ ‫كل من ركب لبد‬ ‫خد م البلد حتة وقعد ‪ -‬بيمص فيها‬ ‫اللى خدكرسى قطيفة‬ ‫حوش وزارة ‪..‬روف ادارة او مجلة او وظيفة‬ ‫بسكرتاريا ووصيفة‬ ‫واللى خد موجه اذاعة ‪,‬كوم بضاعة باللكاعة او نطاعة‬ ‫حزب شرعى‪ ,‬مينا فرعى‪ ,‬جريدة قرعى او مغنية لطيفة‬ ‫من وهو ف حضن امه عينيه عليها‬ ‫***‬ ‫كل من منهم حكم عفق عكم ‪ -‬خذ راحته خالص‬ ‫اللى له هيبه مجانص‬ ‫واللى مستعفى عشان مستوفى حتى وورقه ناقص‬ ‫واللى جاب داغنا وهايص‬ ‫بين بنوك المال وساحات الملاعب والمراقص‬ ‫وانت لايص ‪ ..‬لسة فى هموم يونية بتعدد عليها‬ ‫***‬ ‫‪117‬‬

‫يا ابنى يونية قصة فاتت‬ ‫جاب ضرفها ابن اللذينة وتنّهكاتت‬ ‫واللىكنت زمان عارفها وعاشقها – مصر – ماتت‬ ‫وخ ّصصوها‬ ‫جته‬ ‫قصقصوها جته‬ ‫حته‬ ‫حته‬ ‫قطعوها‬ ‫***‬ ‫لونخدنص َخوصطووهكايوسوعرف‪-‬واهشاننطتن‬ ‫شبر‬ ‫شبر‬ ‫قروا‬ ‫البارات‬ ‫فى‬ ‫‪..‬‬ ‫برص‬ ‫بين‬ ‫عليها‬ ‫افحىصبّهاوليهادويقسالننموزقنبىحةبّه‪..-‬كعلهّهمماهيشونرجىبعةىمودنعةالقمبحبةة‬ ‫وحرب‬ ‫لعبة و‬ ‫الخيوط‬ ‫زشعيخمطفيّيوالعسملوزةورباصعبة‬ ‫او‬ ‫سهلة‬ ‫تبقى‬ ‫لو‬ ‫دى الشعوب فى الاصل جاهلة ‪..‬‬ ‫والتباهى بالانتماء للجهل سبة‬ ‫عم بيرم عنده حق ‪ ..‬كنا مالنا ومال اوروبا‬ ‫داحنا يادوب ‪ ..‬أنجر الفتّة بكوارع‬ ‫تيجى والع ‪ -‬والدماغ يضربها بمبة‬ ‫واذا احلوت سكرنا بطشت شوربة ‪ ..‬يا خ ْذنا زومبة‬ ‫لاشتراكية افتكرناها اغانى ‪..‬‬ ‫‪118‬‬

‫والديموقراطية تورتة ‪ ..‬بالمربة‬ ‫اخترعنا لها زبادى ‪ ..‬نشيد بلادى‬ ‫عينيها‬ ‫ع ّمص‬ ‫اللى البكا‬ ‫لجل ما غيم السعادة يغطى مصر‬ ‫والاراضى‬ ‫ووالزّعكتاتتينتبفوالالمسحاواسيحلبوالوابلواصدالىونات‬ ‫مزعتها بالتراضى ‪ ..‬والخرايط ع النجوم و الإسبلايط‬ ‫رقص الواد الحليوة ف مهرجان قص الشرايط‬ ‫والعويل و الهلف والهايف‬ ‫فتح له الحظ بنك المال وسايط‬ ‫وانت بالشعر اللى مالوش سعر زايط‬ ‫فى طواحين الهوا عمال تلابط‬ ‫فضها السيرة وبطل ع الزمان الماضى عايط‬ ‫الطبيخكان م البداية ‪ -‬وقبل ما تقيد نارها شايط‬ ‫يمهيّطّسلةبكوكااونلهياهتاال امطلنبلذسةأماوهبحللةنم‪.‬ظن‪.‬رةعنعلتحربةىلةدق الفلس دارت‬ ‫إبن المرة اللبوة علىكتاف عبلة شابط‬ ‫ع النغم بيلم فى غاية الألم حق الغنم‬ ‫واولادها ‪ ..‬بيزايدوا عليها ‪ -‬بالخرايط !‬ ‫‪119‬‬

‫ياسيدى البيه اعقلها وتوكل‬ ‫نفسى أعرف ايه اللى انت لما بتقلق بتفكر فيه ؟‬ ‫واي���ه ال�ل�ى ان��ت ل�م�ا ب�ت�ف�رح – ت�ب�ق�ى ن�اس�ي�ه ؟‬ ‫ول��م��ا ب��ت��ح��زن ‪ ..‬اي����ه ال��ل��ى ب��ت��ف��ت��ك��ره ‪..‬؟‬ ‫واي�������ه ال���ل���ى ان�����ت م����ا ب���ت���ق���درش ع��ل��ي��ه؟‬ ‫الكتاب الكتبة ‪ ..‬أصحاب العواميد المحاسيب‬ ‫وولاة الدواوين الكذبة ‪ ..‬فقها الكتاتيب‬ ‫رجلين الكنبة وأكر الدواليب‬ ‫بيقولوا ان انت اللى أجريت النيل‬ ‫وبنيت الهرم الاكبر‬ ‫ونشيت ميدان العتبة وغلبت البرازيل‬ ‫وان انت اللى جيبت لنا الديب اللى اكل يوسف‬ ‫واصطدت الحوت اللى بلع يونس‬ ‫والفيل ‪ ..‬اللى اكله الطير الابابيل‬ ‫وإنت اللي أمرت الشمس ما تطلعشي الا ف آخر الليل‬ ‫علشان صاحى سهران صباحى تخبز عيش الأمة الصابح‬ ‫تقلى الطعمية للاحياء الشعبية فى السمن السايح‬ ‫توفر للشعب الكادح قدر الفول‬ ‫توزن لبتوع الفن الكلمات بأصو ل‬ ‫وتدوزن للسميعة الألحان بكمنجات وطبول‬ ‫‪120‬‬

‫توزع على اصحاب الفكر و اهل الذكر عقول‬ ‫تحلم لها بالحرية وتعلمها تفكر وتقول‬ ‫وانك – كان الله فى العون على طول مشغول‬ ‫فين ما بتكون الكل بيرمى على اكتافك ‪ ..‬ليه ؟‬ ‫مش معقو ل‬ ‫ليه وحدك تبقى المسئول‬ ‫عن سوق الجمعة وجداول لانتخابات‬ ‫و الطلقة الاولى و حبر المطبعة‬ ‫وزيوت المصنع ‪ ..‬وحصير الجامع‬ ‫و حمير المطلع والجمعيات الاهلية المدنية‬ ‫وعلف العجل اللى ف بطن امه بيرضع ‪..‬‬ ‫واكتوبر والعاشر من رمضان وحصانة السادة النواب‬ ‫والشعرا و الأدباء الشبان‬ ‫وجرايد قبرص ووكاله الأنباء‬ ‫والطيارت اللى على سهوة تفرقع ومكافحة شلل الاطفال‬ ‫والشيشة التفاحة‬ ‫وزمزأة العمال و ساويرس ومزارع دينا‬ ‫و مارينا و سينا‬ ‫و سوق الخواجات و مزادات الكهنه فى امبابة‬ ‫والنايل سات و اللعيبة لاخوات‬ ‫ودروس التلاميذ الخصوصية والعلاوات التشجيعية والأحزاب‬ ‫المخصية‬ ‫‪121‬‬

‫ووسائل منع الحمل وخطب الجمعة‬ ‫و مؤتمرات الأمن الثقافية وحصر زيادة السكان‬ ‫والامية وخلافات الجماعات السرية‬ ‫الاسلامية واليسارية و الشرعيةكمان‬ ‫مش معقول ده حرام‬ ‫حرام يا سيدى الباشا ورحمة أمى حرام‬ ‫وانت يادوب فى الاول و الآخر انسان‬ ‫النفس اللى بيطلع منك ممكن ما ح يرجعش يا غلبان‬ ‫وانا لا سمح الله لا بالّقح و لاشمتان‬ ‫انا ما باردحش‬ ‫قلبى مكوى عليك قلقان ما بيرتاحش‬ ‫الانسان خلقه الرحمن – للحكمة – الالهية محدود‬ ‫فى الرؤية ‪ ..‬وفى المجهود‬ ‫محدودة طاقتة البشرية وليها حدود‬ ‫من حقه يشيل على قده‬ ‫مفروض يلزم حده ‪..‬‬ ‫يعمل غاية جهده قدر الامكان‬ ‫دا صحيح ‪ ..‬لكن يملك وقتهكمان‬ ‫لجل يلاقى فرصه يلاعب ويدلع أولاده و أحفاده‬ ‫ويتوب ‪ ..‬كل ما تتلتل على قلبه ذنوب‬ ‫يقعد يرتاح – حتى ولو يسكت ساكت –‬ ‫يسرح ويا الاحلام‬ ‫‪122‬‬

‫يتنعوس أو ينعس وينام على راحته‬ ‫يقرا قصة قصيرة يفرح بقصيده شعر‬ ‫يعيش مع نفسه فى رواية مثيرة‬ ‫يضحك على نكته سخيفة‬ ‫يتخض لحادثة مخيفة‬ ‫يعمل زى الناس‬ ‫يتمشى افرنجى ف ساعة عصرية‬ ‫بشم روايح نيل الفقرا‬ ‫فى حبة ترمس او درة مشوية‬ ‫يشربكباية بيرة عشان يتهيأ له أن الدنيا بخير‬ ‫ويحس بأنه بنى آدم انسان وبسيط‬ ‫ماشى بكيفه جنب الحيط‬ ‫متعشم ان الوضع هيتغير‬ ‫والدنيا يمكن تضحك له‬ ‫وربك بالتاكيد ح يعدلها‬ ‫يقلبها يجوز او يعدلها سيان‬ ‫مش دى النظرية‬ ‫ليه انت لوحدك دون الخلق‬ ‫قابل على نفسك وشايلها بعبلها‬ ‫سايب نفسك تغرق فى تفاصيلها‬ ‫من حجز تذاكر العمرة لتوزيعكوبونات الفوازير‬ ‫لمراجعه شهادات الذمة لكل وزير وغفير ومدير‬ ‫‪123‬‬

‫بقى ده اسمهكلام يا امير‬ ‫على ايه تقبلهاكده ليه ؟‬ ‫ليل و نهار زنهار مشغول‬ ‫ع الكلمة اللى اتخبلت تعقلها تعّقلها‬ ‫ببااللاخلرفةضلاوللانىق اطنهعطلت تتوأصحلوهاالهاتحبّلها‬ ‫مش عارفة تفرق بين اللى خيلها‬ ‫و بين اللى خبلها‬ ‫واللى قتل فى روحها خيالها‬ ‫فباعت فى سوق الحسبة خلخالها‬ ‫لجل تعشى اطفالها‬ ‫مرعوبة من بكرة المجهول‬ ‫***‬ ‫معقول يا سعاده البيه معقول‬ ‫كل ده متعلق فى رقبتك ليه ؟‬ ‫ربنا يعطيك العافية يا بيه ؟‬ ‫قادر يعفيك و يخفف و يشيل عنك‬ ‫طول وقتك محطوط جوه الكادر‬ ‫قدرك محتوم ‪ ..‬فى هذا الزمن الملغوم‬ ‫متحاصر غرقان فى اكوام الدوسيهات‬ ‫و الورق المختوم‬ ‫من منشية ناصر للوراق ‪..‬‬ ‫‪124‬‬

‫من توشكا لبولاق الفيوم‬ ‫بمزاجك ولاّ مخموم ؟ فىكل التفاصيل ملخوم ‪ ..‬تراجع‬ ‫اشارات القطر الميرى‬ ‫خوفا من جهل السواق ‪..‬‬ ‫واستمارات العهدة و فواتير الاسواق‬ ‫حرصا على قرض البنك اللى لهفه السراق‬ ‫من شرق التفريعه لغرب القشلاق ‪..‬‬ ‫وحدك مهموم بتظبطكل الأوراق‬ ‫حتى جوابات العشاق‬ ‫ولا حد بيرحم‬ ‫***‬ ‫مع ذلك محسود متهوم !‬ ‫إرحم نفسك يا عم ارتاح‬ ‫انزل فى البحر و بلبط‬ ‫زّرط‬ ‫اتكّرع‬ ‫خد نفسك حر يا مسكين‬ ‫اتمطع زى بقية البنى آدمين‬ ‫افرد رجليك واضربها طبنجة استعبط‬ ‫إمبارح راح واتسرسب منكف ايديك‬ ‫زى ما فلسع من ايد اللى قبليك‬ ‫يا راجل ‪ ..‬زيح من علىكتفك قوم و اتشجع‬ ‫زيحهم من حواليك ‪ ..‬إفلت من أرابيزهم‬ ‫كلّه بيرمى الحجة والتقل عليك‬ ‫‪125‬‬

‫كفاياك من خيبة عواجيزهم‬ ‫ما تشيلش همومنا و فكر في مصيرك‬ ‫لحدكدهكتر خيرك ‪!..‬‬ ‫***‬ ‫هذى الأرض المغدورة‬ ‫لساها بتحبل من لمسة ايد الفلاح‬ ‫بالتوم و التين و التفاح‬ ‫والزيتون و البرسيم و الفوم‬ ‫وتبانكده عيانة جعانة و سهتانة‬ ‫لكن لما يفيض الكيل‬ ‫بتقوم حتى لو مالقيتش سلاح‬ ‫غير دعوة أرملة مظلومة ‪..‬‬ ‫او طوبة طفل يتيم‬ ‫القومة‬ ‫تقعوسمكعرل تىنفسعهوويةاهواهيّوة‬ ‫ح‬ ‫شوم‬ ‫لا‬ ‫و‬ ‫لا حكومة‬ ‫ولا‬ ‫فاغسل من بلاويها ضميرك‬ ‫بارومة‬ ‫واكلاها‬ ‫افلاعرّدحهممنفنسمدكه‬ ‫وارتاح‬ ‫***‬ ‫لانه مؤكد بيك او غيرك‬ ‫راح يطلع ليها بكرة صباح !!‬ ‫‪126‬‬

‫عرض الحال‬ ‫شكايتى‬ ‫لباغيربالاسليهادتما اكشتحكايمّزتع‬ ‫على‬ ‫لانى‬ ‫تعالى لوحده اللى عالم بحالتى‬ ‫لعسداينمى المورّتوةس‪.‬ر‪.‬قافتجريرايتتى‬ ‫وعارفك‬ ‫تسكت‬ ‫ومن خير بواقىكتافى اتمليت‬ ‫وعليت مكانك على حساب مكانتى‬ ‫ولما طالبتك بكسرة اتلويت‬ ‫***‬ ‫‪127‬‬

‫اذا البند يسمح ح تسمع روايتى‬ ‫واذا اللجنة رأفت ح تصرف لى زيت‬ ‫ولما ح تفضى تصدق حكايتى‬ ‫وتقرا قصيدتى اذا يوم فضيت‬ ‫ولما ح ترضى ح ترأف بحالتى‬ ‫أوتحعطط بافيدعيلهيّهفاىذاحمبلا اكرت رقضبيتىت‬ ‫وباللى رسمته لحدودى رضيت‬ ‫واخط برعياتك بداية نهايتى‬ ‫بكامل إرادتى لأنى اختشيت‬ ‫فعفوا – اذاكنت ضيعت وقتك – ووقتى‬ ‫انا اللى بكتافى وحافى اكتفيت‬ ‫نفختك بضعفى وجهلى الحويط‬ ‫ونخيت ياريتنى ماكنت اختشيت‬ ‫فعذرا ح الملم بواقىكرامتى‬ ‫وحيلى الضعيف الخجول البسيط‬ ‫من الوقتى يلعن مزارك سيادتى‬ ‫أنا انكنت خايب لكن مش عبيط !‬ ‫‪128‬‬

‫فزورة ثقافية عن عزومة يتامى‬ ‫ط��ب��خ��ن��ا ع���ش���ان���ك ب����ال����وظ����ة وس���ب���ان���خ‬ ‫ب � �ال � �ب � �س � �ل � �ة‬ ‫ف�و��تس�������ابّ���ك����ك��ل��ن��و�ت���ا�ن�ف�������كتّ��������رةي����خا��ب���������ا��ي��ر��وتف‬ ‫ي�����ا ش��اي��خ‬ ‫ان�����ت‬ ‫لى ب���ي���ه‬ ‫وع����ام����ل‬ ‫ق��لّ��ة‬ ‫ظ�ّع�����������ررةفوب‬ ‫ك������ان‬ ‫و‬ ‫ع � �ل � �ي � �ن � �ا‬ ‫دخ����ل����ت‬ ‫� �اي � �خ‬ ‫و‬ ‫م�������ؤدب وس���ه���ت���ان و خ����ج��ل��ان ف��ش��لّ��ة‬ ‫ف���ص���دق���ن���ا ان�������ك م�����دق�����دق و ش�����ارخ‬ ‫ت����ع�����دى ب����ن����ا بح�����ر اله�����������وان و الم����ذل����ة‬ ‫ط�ل�ع�ـ�ت اب���ن ح�ن�ت�ة و ك�ي�ي�ـّ�ـ�ـ�ف م�ط�ـ�ـ�ـ�ـ�اب�خ‬ ‫‪129‬‬

‫م����ا ب��ي��ن ح��ل��ة و ال��ت��ان��ي��ة ت���وص���ل بح��لّ��ة‬ ‫خ��اي��خ‬ ‫�ي � �ع� � � �ترف� �ق� �� � �بّ � �ت�ةال� � �ع��� �ل�ك����� �ت�ى� � �با � � � � �برجم‬ ‫ل���غ���اي���ة ب��ق�‬ ‫المج � �ل � �ة‬ ‫ي � � � � �ادوب � � � � �ك‬ ‫وت���ف�ت��ى ف أم����ورن����ا ولا ش���ي���خ م��ش��اي��خ‬ ‫لح����د ام�����ا ج��ي��ب��ت ل���ن���ا وس��������واس وع���لّ���ة‬ ‫وأج���������دع م�����ا ف���ي���ن���ا ص���ب���ح ف������رخ داي�����خ‬ ‫ي��������زق الخ�������ط�������اوىك����م����ن ش������مك���لّ���ه‬ ‫ي���ئ���س���ن���ا زه����ق����ن����ا ودل����ق����ن����ا ال���س���ب���ان���خ‬ ‫وم�����ش راح ن��س��ام��ح اب������وك ع ال��ب��س��ل��ة‬ ‫ع��ل��ى ق���د م���ا اح��ن��ا اح��ت��م��ل��ن��اك ي���ا م�اس�خ‬ ‫ح ن���ك���س���ر وراك ‪ 500‬أل������ف ق��لّ��ة‬ ‫‪130‬‬

‫بكل بساطة ‪..‬‬ ‫من غيرك‬ ‫الشمس ح تطلع من غيرك‬ ‫ومسيرك‬ ‫الأرض ح تنسى خطوط سيرك‬ ‫مكععبإنككبيعدشق بتقوةهلذّمنةب وكملو هدومك‬ ‫فى دماغ قومك‬ ‫طبلك بي ّشوش على خبلك على دقة قلبك‬ ‫يومك ‪ ..‬بيشد جدورك من طمى امبارح‬ ‫أمجاد و فضايح‬ ‫بيدارى العز الرايح‬ ‫خلف الناب الجارح‬ ‫لذا اول ما ح ترخى بناديرك‬ ‫تخجل ألوانها‬ ‫‪131‬‬

‫وتبهت قدام الحلم المقهور الصابح‬ ‫يتحدد ببساطة مصيرك‬ ‫زونىسيبمساالطةصبمحّديةالابلحسرارالمحالح‬ ‫وبساطة الدود اللى بينهش فى جتت‬ ‫امبارح وف لحم ضميرك‬ ‫من غيرك‬ ‫الاسماك فىكل بحار الدنيا‬ ‫ح تتلون‬ ‫والندىكل صباح‬ ‫على ورق العنب اللى بيضلل‬ ‫حتى بيوت الفقرا ح يتكون‬ ‫والشعر‬ ‫الشعر اللى انا بالحب‬ ‫يتغ ّن‬ ‫ح‬ ‫كتبته‬ ‫أو بالكره‬ ‫يمكن‬ ‫او يتنـسى‬ ‫من غيرى ومن غيرك !‬ ‫‪132‬‬

‫بكرة أجمل من النهاردة‬ ‫مع الاعتذار لصلاح جاهين‬ ‫الشمس صبحت بليدة‬ ‫صار القمر أرزل من الوردة‬ ‫شجر الكافور انهطل‬ ‫والريف بقى أهبل وساق العوج‬ ‫هجر غيطانه لأخيب ما رأيت الوان‬ ‫واغبى ما نطق انسان‬ ‫انجن طعم البلح حزنا على النخلة‬ ‫النخل هايف مخوخ فاقد الإتزان‬ ‫النيل صبح منظره بيقلّب الاحزان‬ ‫مقتل‬ ‫فى‬ ‫طعنّ‬ ‫–‬ ‫شى الله ياسيد يا بدوى‬ ‫ماتت سعاد حسنى‬ ‫وصلاح جاهين انتحر‬ ‫السلسيفيمنةك فّلى فيريهااحالالعّضدىو‬ ‫وعيون ابويا‬ ‫ومال شراع‬ ‫الشعر صار أهطل‬ ‫بمّتولخخلورنّخخالافىوزاالنكتب و البوح‬ ‫عديم الروح ومتقلقل‬ ‫عايز لسان اتقل وعملة صعبة‬ ‫من أجل يمدح سيادته‬ ‫‪133‬‬

‫وقته‬ ‫لفريد‬ ‫االللأشىمول ّصلنا‬ ‫التاريخ‬ ‫يشكر مسار‬ ‫الكامل‬ ‫عصر الامان‬ ‫عصر السكون الزؤام‬ ‫وحده على القبة واضح متزن أعقل‬ ‫بيح ّكم العقل لما ساعات يزن عليه‬ ‫يووعّزهالأع اصلعأكبمملن الأسهل‬ ‫راخى حبال الهلضمة بايديه‬ ‫صبح أطول‬ ‫عريض بقد الوطن‬ ‫لايكل و لا بيمل ولا يتعب‬ ‫عفى صحيح البدن صاحب نظر واعى‬ ‫كل الخيوط فى ايديه بلا داعى‬ ‫الكل أعمى يا أعور ‪ -‬هو وحده بصير‬ ‫لكن لحكمه يبان للحاقدين أحول‬ ‫راقمكصقر الفلاكل البلا الاسفل‬ ‫فاقبل قدر ربنا انككئيب جاهل‬ ‫قمبايداحمطبساعاعدتزهيّسمعتيخدلف ‪ ..‬ولا تخجل‬ ‫فرحان بعمره المديد‬ ‫اللى عشان الأحبة يعيده م الأول‬ ‫وثق فى رأيه السديد بأن بكره أكيد‬ ‫ح يكون معاه أجمل ‪ ..‬وياعجبى !!‬ ‫‪134‬‬

‫عودة الشيخ للصبا‬ ‫وكأنى ابن تسعتاشر‬ ‫يمكن يجوز تسعة و تلاتين‬ ‫وكانى مولود‬ ‫وامبارح سته و خمسين‬ ‫انا اللى ركبى خدلانة‬ ‫وقلبى مقبوض‬ ‫لقيتنى باغرق فى بحورك‬ ‫وانا مش مخضوض‬ ‫***‬ ‫كل الولاد دول أعرفهم‬ ‫كل البنات دول حبيتهم‬ ‫مش النهارده و لا امبارح‬ ‫من خمسين عام‬ ‫‪135‬‬

‫دى شفتها مره فى ندوة‬ ‫ودا قام عشانى فى الترماى‬ ‫ودى قريتها فى قصيدة‬ ‫ودى زميلتى فى الجامعة‬ ‫ودى امى ودا ابويا وعمى‬ ‫ودا زاملته ع القهوة‬ ‫ودا قاسمنى فنجان شاى‬ ‫وداكان زميلى ف زنزانة‬ ‫خمسنا فى سجن القلعة‬ ‫وده قريبى لكن ن ّساى ***‬ ‫ودى جت لى و انتى عيانة‬ ‫سألتنى ازاى ؟‬ ‫تسيبوها تمشى من غيركوا فى طريق ملغوم‬ ‫ما بين ديابة و سجانة‬ ‫يا عيب الشوم‬ ‫وتسلموها لقاهركم الندل الدون‬ ‫عراها للريح و النوة و حرمها النوم !‬ ‫***‬ ‫‪136‬‬

‫قلت لها ‪ ..‬صوتك صحانى‬ ‫نشلنى من ليل أحزانى‬ ‫جدد شبابى ووجدانى‬ ‫وقال لى صحصح يا أنانى‬ ‫الحب مشكله اغانى‬ ‫ولا الوطن لقمه وهدوم‬ ‫دى مصر قايمة من تانى‬ ‫دى مصر من تانى بتقوم‬ ‫طول عمر نيلها يفيض و يروح‬ ‫اولاد بنات شهدا و جروح‬ ‫وشعب مهماكان مأزوم‬ ‫ييجى فى ميعاده‬ ‫لعروق ولاده يرد الروح‬ ‫ويرفض انه يعيش مهزوم‬ ‫‪ 25‬يناير ‪2011‬‬ ‫‪137‬‬

‫قبل فوات الأوان‬ ‫سايق عليك الوطن‬ ‫تمتّرةذكارخاينرةكتفمكرش اكتر‬ ‫من امبراطور بالصدفة‬ ‫زيك تشبه غيرك‬ ‫بكتيرك تصبح أعمى‬ ‫وتلخبط فى خطوط سيرك‬ ‫النّوة بمناخيرك‬ ‫تمفالشمّستعشوريتاقحع‬ ‫لو‬ ‫من قعر القفة‬ ‫ح‬ ‫أول ما تحطك فى دماغها جماهيرك‬ ‫***‬ ‫فاعقلها بنفسك ولايمها‬ ‫بايديك أرحم من غيرك‬ ‫بكرة مش ممكن ح يكون أمسك‬ ‫حتى لو النبى صاينك حارسك‬ ‫مش ح تلاقى دقيقة تلم ملابسك‬ ‫فاسال نفسك من نفسك‬ ‫أيه اللىكسبته ؟‬ ‫‪138‬‬

‫مال قارون ؟‬ ‫جناين فرعون ؟‬ ‫سفاين قيصر ؟‬ ‫وقصايد نيرون ؟‬ ‫اوهام نسبك وصداقتك للدب الاكبر‬ ‫الواللأىن بداّيلواجللليىهبايلالعأنفواساخال الشلاىهاليحوالكيك‬ ‫وهمه بيبوسوا ايديك‬ ‫***‬ ‫إلحق نفسك من نفسك‬ ‫إتشاهد واتطهر ربك يهديك‬ ‫إستغفر و انفض عنكتفك بلاويك‬ ‫ياراجل ‪ ..‬ايه ح يكفيك ؟‬ ‫كل دي أدران وذنوب ؟‬ ‫كل دي م الأول أخطاء وعيوب ؟‬ ‫دا خراب عاجل ‪ ..‬مشكرب حروب‬ ‫قتلى فى البر‬ ‫وغرقى فى البحر‬ ‫وأشلاء فى القطر المعيوب‬ ‫والبنك المنهوب؟!‬ ‫والا انت يا منكوب ما سمعتش‬ ‫‪139‬‬

‫وما شوفتش ماعرفتش‬ ‫إنك قلتها ‪ -‬كفنك مالهوش جيوب‬ ‫***‬ ‫إيه اللى مغمى عينيك‬ ‫إيه اللى عاميك‬ ‫ومكتف عقلك فىكعوب رجليك‬ ‫ورينى ايديك‬ ‫فاضية ما فيهاش صولدى‬ ‫يا دوب نقطة دم‬ ‫من حبر الشيك المسحوب‬ ‫واللى عمره ماكان محسوب‬ ‫ورينى بطنك‬ ‫غيرها الغازات مافيهاش‬ ‫الا النغزة المجهولة‬ ‫اللى بتلح عليك‬ ‫أول ما تبلبع لقمة حرام‬ ‫او ترجع سكران من حفلة‬ ‫او تنخع خطبةكذوب‬ ‫ورينى سريرك‬ ‫فاضى وأبرد من قرصة طوبة‬ ‫الست مراتك مشغولة‬ ‫‪140‬‬

‫علشان فاهمة الفولة‬ ‫بترتب للى بعديك‬ ‫ملاعيب اللعبة الأعجوبة‬ ‫مين أصحابك ؟‬ ‫متأكد منهم مالى ايديك ؟‬ ‫مين فيهم ضامنه‬ ‫ومين متوالس مع أعاديك‬ ‫ومين ح يدلدل رجليه‬ ‫أول ما تشيل رجليك ؟‬ ‫خد نفسك بالراحة‬ ‫او اكتم‬ ‫إرمى ريموت التليفزيون‬ ‫طاوعنى‬ ‫إقفل شيش الشبابيك واسمعنى‬ ‫ما تسيبش الحسرة تاكل فيك‬ ‫ماحدش منهم هيسيبك‬ ‫أو يهرب منك‬ ‫غير بعد ما يشمت فيك‬ ‫ويتّقول عنك‬ ‫رايح فين ؟‬ ‫مشكان صاحبك زين العابدين ؟‬ ‫‪141‬‬

‫كان اقرب لك م الشاه!‬ ‫ماخدتوش فى حضنك ليه ؟‬ ‫كده تعلمها معاه‬ ‫تسيبه يخربش يا ولداه‬ ‫ويدق ابواب العالم‬ ‫بضوافره و إيديه‬ ‫ومحدش منكو مستجرى‬ ‫يفتح له يا بيه ‪ ..‬ليه ؟‬ ‫يا ما نفسى أحس شعورك ايه ؟‬ ‫وهو بيتذكر صورته مع مراته‬ ‫بالالوان الطبيعية ولبس المزيكة‬ ‫انتيكة وزيك‬ ‫علىكل الجدران‬ ‫بالطول و العرض‬ ‫وفكافة دواوين ميادين‬ ‫كافة أركان الأرض‬ ‫مع هيبة القعدة فى الصف الاول‬ ‫فرحان بتسقف للى بيغنى لك‬ ‫للى بيغنى عليك‬ ‫للى بيترقص لك ويسليك‬ ‫زى ماكان بيترقص للى قبليك‬ ‫***‬ ‫‪142‬‬

‫فووق يا راجل إلحق فوق‬ ‫الشمس اللى بتغطس غصب الأيام دى‬ ‫مالهاش شروق‬ ‫بحلق بعنيك فى عينيهم‬ ‫ووااقحرا اسلغيبم اخللطاىيامهعتمّمفىحواليك‬ ‫دبيب خطاويهم‬ ‫من مين الضربة ح تيجى‬ ‫ومن فين ؟‬ ‫من تحتك ‪ ..‬ولا من فوق‬ ‫فى المشمش ولا مع زهر البرقوق‬ ‫يا حلو ‪ ..‬يا ذوق‬ ‫ياللى مكنتش فى يوم محقوق‬ ‫وماكلتش أى حقوق‬ ‫لكن ياما طبخت السم‬ ‫لوطنك ولشعبك‬ ‫ولذلك لازم‬ ‫قبلين ما يحول الحول‬ ‫ح يحل الهول وتدوق !‬ ‫‪ 28‬يناير ‪2011‬‬ ‫‪143‬‬

‫هوا الهناجر ‪ ..‬دوا الحناجر‬ ‫بوم الثقافة محدث النعمة‬ ‫رباية ال ‪ ..‬خواجات‬ ‫زى الضفادع فرحانين بالضلمة‬ ‫زايطين فى ليل المستنقعات الطويل‬ ‫ما بينكيمان الدبش و الخرابات‬ ‫وسويقة التجار‬ ‫بيقسموا المواويل على الفواتير‬ ‫يعشموا التراحيل بالأوبرا و الفانفار‬ ‫***‬ ‫قصر الثقافة ليهكئيب ومضلم؟‬ ‫قال لك سعادة البيه قليل الهمة‬ ‫هذى طبيعة هذه الامة‬ ‫مالهاش فى نور العلم و لا فى النعمة‬ ‫مالهاش غير الضلمة وعدم الذمة‬ ‫بتب ّدع‬ ‫اذ انها فى الذل‬ ‫تاكل وتتكرع‬ ‫شجرتها فطرية وبتفرع‬ ‫‪144‬‬

‫بالبركة شيطانى و لا تتقلم‬ ‫ودى خلاصة خبرة الخبرا‬ ‫مهما تعلم في الجهول بيبلّم‬ ‫ومهما تجلى فى الصدا بيتلم‬ ‫ريح دماغك وسلم‬ ‫لو يصحوا فلاحينها هتجيب داغك‬ ‫قمل التباتة يدب فوق اصداغك‬ ‫فأى باب هتهب منه الريح‬ ‫بالدبش س ّده أو ه ّدهكى تستريح‬ ‫***‬ ‫هذى النصيحة خلاصة خبرة الاسطى‬ ‫أبو الجاكتهكاروه وروبكشمير‬ ‫أبو ورده ع الكرافتة‬ ‫النصكم ف طوبة و ف أمشير‬ ‫الناعم المتكلم بصوته الخرير‬ ‫طبال جميع النوت ومرقص السلم‬ ‫اللى الياقات تجرح قفاه الحرير‬ ‫اللجان‬ ‫جميع‬ ‫الللبتطّبتي فعى‬ ‫مهندس‬ ‫م الف ّت‬ ‫‪145‬‬

‫صاحب عيا و ستوديو وتجارة‬ ‫أستاذ قانونى بدبوره وخمس نجمات‬ ‫سبع دكاتره وجايزة‬ ‫وزبيبة نبقة‪ ..‬وسابقة ‪..‬‬ ‫فى دراسة الجدوى وفى المشاريع‬ ‫كل اللجان فى أى فرع لجانه‬ ‫معارفه قد الهم فى الوزارات‬ ‫متوزعة صبيانه ع المسافات‬ ‫تدرس لهكافة يشتهى وجدانه‬ ‫إدارات ومهرجانات‬ ‫ممارسة و مناقصات‬ ‫تلكتّميرلهكتاليرغلةوقلفيىلآخر الليل‬ ‫تسدد الفواتير و لاستمارات‬ ‫بطونها تحمض من حكاك الحلّة‬ ‫ترتب السهرات‬ ‫ترش له سكر على النسوان‬ ‫لو حب يفرد جسمه أو يتسلى‬ ‫تدش له الحكمة حروف ولسان‬ ‫‪146‬‬

‫فيتجلّى‬ ‫لو راح لجان الإستماع يتكلم‬ ‫او طلبوا رأى سيادته فى السياسات !‬ ‫***‬ ‫يا رب يا مطول فى أعمارهم‬ ‫طولت صبرنا ليه ما اكترهم؟‬ ‫ماعادش نافعه نعدل الموازين‬ ‫جربناكافة ما اتعرف قوانين‬ ‫لكن الكلام فوق السطور بيقبن‬ ‫والآهه منكتم النفس بتنتن‬ ‫فتحس انك قليل الأنسة أو نكدى‬ ‫حزين ورزين‬ ‫***‬ ‫يا ريتها دامت غنوة المساكين‬ ‫أيام بلدنا ماكانت فارشة طرحتها‬ ‫على شط بكرة ‪ ..‬و ع الزنازين تصبرهم‬ ‫والآتى متسند على اللى راح يفكرهم‬ ‫بصبح له شمسه لقمة عيش لافقرهم‬ ‫قوااللقشامعنارمالاللغىزكورهالمهممالسيهكع يّشكمدنرفهسمه بقمرهم‬ ‫***‬ ‫‪147‬‬

‫دلوقتى توبك نجس‬ ‫صوتككليل وانحبس‬ ‫آدى المسارح بتنعى هم بانيينها‬ ‫وانكرتكل الصور راسمينها‬ ‫وكل منكان بقى له رأى شرعى ودين‬ ‫أنكر على الفقرا شم النسمةكّفرهم‬ ‫بيشق قلب النخل مصريين‬ ‫والعب مساخر‬ ‫يا قرد ‪ -‬يا تاجر‬ ‫هوا الهناجر عاجب ملّوى وباريس‬ ‫حبركشوفها بحبر فاجر‬ ‫فتوى الخناجر عورة وكشفها‬ ‫حيص ابن بيص‬ ‫كى يستبينا البدو و الأفغان‬ ‫على سنة الرحمن عمم و عساكر‬ ‫كى ترقص الغربان و ابو القردان‬ ‫ما بين شجرة الدر و السامر‪!..‬‬ ‫‪148‬‬

‫ثقافة الوسط الفوري بالتقسيط‬ ‫ي������اواد ي���ا اب����و ال���وس���ط ال��س��اي��ب ي���ا ل�ب�ن راي���ب‬ ‫يح����ق ل����ك فى زم������ان خ���اي���ب ت��ق��ل��ب��ه��ا ب��وت��ي��ك‬ ‫ث���ق���اف���ة اي�����ه م����اله����اش لازم�������ة اح���ن���ا ف ازم����ة‬ ‫ب��ق��ى ال��ك��ت��اب والا الج���زم���ة ل���و ع����زت اه��دي��ك‬ ‫اب��������رم م�����ع ال���ب���ل���ي���ة الم����اش����ي����ة خ�����ش الح���اش���ي���ة‬ ‫دغ��م��ي��ش��ة س��ي��اح��ي��ة وغ��اش��ي��ة رق����ص وم���زازي���ك‬ ‫ب����اري����س ت��ب��وس��ك ع��ل��ى خ�����دك ف��ي��م��ي��س ق��دك‬ ‫ب��ن��ف��خ��ة ح ت���زي���د ع����ن ح�����دك وك����أن����ك دي���ك‬ ‫فى روم�������ا ت��ع��م��ل س����وب����رم����ان ح����ظ ال���ن���س���وان‬ ‫داي���ب�ي�ن فى دب���ادي���ب ال��ط��ل��ي��ان ال��غ��ج��ر ال�ش�ي�ك‬ ‫ت���ل���ح���س ع���ق���وله���م ه�ل�اه���ي���ل���ك ت���ب���رم دي���ل���ك‬ ‫م���ل���ا الان�������اج�������ر دلال�����ي�����ل�����ك ف����ت����ة وف����ري����ك‬ ‫م����ا اح���ن���ا ف زم������ان الخ���ب���اص���ة ع���ي���ال رق��اص��ة‬ ‫اله � � � � �زازي � � � � �ك‬ ‫�����ه�����يد��ه�اون�ص�������ةصه����ي����������ّوزةم‬ ‫ش����ل����ة ح����ن����ات����ر م��‬ ‫م���ا ب�ت�ق�ص‬ ‫ت��ش��ري��ف��ة دق�����ة واح�‬ ‫ي������ادوب نه����ار ال��ل��ج��ن��ة ت��ب��ص اس����م الله ع�ل�ي�ك‬ ‫وال�ب�ي�ت خ��رع ولا ع�ل�ى ب��ال��ك م�ي�ن داع��ي��ة ل��ك ؟‬ ‫ال���ل���ى اب���ت�ل��ان���ا ب���أف���ع���ال���ك ب���ك����رة ح ي�ب�ل�ي�ك‬ ‫وح ت���ب���ق���ى ب���ي���ع���ه ب����رسم����اله����ا ت��������روح ب��ع��ب��ل��ه��ا‬ ‫ت�دف�ن�ـ�ـ�ـ�ه�ا س��ـ��ـ��را ت��دع��ي له���ا م��ـ��ا ح����دا ي��ع��زي��ك !‬ ‫‪149‬‬