مجلة مدرستي في بيتي العدد 2

‫مديرية تربية الزرقاء الأولى‬ ‫مدرسة هند بنت أبي أمية الأساسية للبنات‬ ‫مجلة مدرستي في بيتي‬ ‫‪1‬‬

‫ملف العدد الثاني ‪:‬‬ ‫يوميات طالب في زمن الكورونا‬ ‫‪2‬‬

‫فكرة وإعداد‪:‬‬ ‫منسقة مجال القيا&دوةالمواعللإمدةا‪:‬رآةلالامءساحعمدداة أنماني عبد الله‬ ‫بإشراف مديرة المدرسة ‪ :‬كوثر الحسبان‬ ‫‪3‬‬

‫ضمن فعاليات الخطة التطويرية الإجرائية لعام ‪2021/2020‬م‪،‬‬ ‫وانطلاقا من المسؤولية المجتمعية‪ ،‬قام فريق القيادة والإدارة‬ ‫بالبحث عن مكامن الإبداع الكتابي لدى الطالبات من خلال‬ ‫التعبير عن يومياتهن في ظل جائحة كورونا‬ ‫‪4‬‬

‫البطاقة التعريفية للطالبة‬ ‫أنا سيرت إياد التميمي‬ ‫ومدرستي هند بنت أبي أميّة الأساسية للبنات‪ ،‬وأنا الآن في مرحلة‬ ‫الصف السابع‪ ،‬شعبة (هـ)‬ ‫من هواياتي‪ :‬الرسم ‪ ،‬والسباحة ‪،‬و القراءة‪،‬‬ ‫وكتابة المذككرات اليومية‬ ‫‪5‬‬

‫الاندفاعية‬ ‫استقبلتُ العام الدراسي بكثير من الشوق والسرور والفرح‪ ،‬والاندفاعية‬ ‫اللا محدودة في التعلّم‪ ،‬وتكوين صداقات ضمن أسرة صف ّية جديدة‪ ،‬كعادة‬ ‫أي طالب في بداية كل سنة دراسية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫أنفاس جديدة لزمن جديد‬ ‫جميعنا يعرف ما هو وباء كورونا (كوفيد ‪ ،)19‬هذكا الظل الثقيل الذكي بدأ‬ ‫يغيّر شيئا فشيئا لمظاهر الحياة الطبيعية‪ ،‬سواء كان على المستوى الأسري‪،‬‬ ‫أو المستوى المجتمعي‪ ،‬أو المستوى العالمي‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫كائن لا مرئي يُرعِب الجميع‬ ‫لقــد وضــعتني هــذكا الجائحــة ات الظــل الثقيــل أمــام قلــق وتــوتر وخــوف‬ ‫على دراستي ‪ ،‬وأفقدتني مفهوم الاطمئنان لبعض من الوقت‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫ملامح حياة جديدة‬ ‫لم تتوقـف الحيـاة بسـبب هـذكا الوبـاء‪ ،‬فـالعكس صـحيح‪ ،‬إ بـدأنا نـتع ّلم بـنم‬ ‫جديد لم نعتد عليه مسبقا‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫صــحيح أ ّن التكنولوجيــا كانــت مســتفيدمة في حياتنــا‪ ،‬ولكــن ليســت ــذكا‬ ‫الطريقــة ات الاعتمــاد الرئيســي‪ ،‬بعــد أن كــان اعتمــادي عليهــا اعتمــادا‬ ‫فرعيــا ‪ ،‬وكأنهــا فكــرة فرعيــة مــن نــس ندرســه مــع معلمتنــا في المدرســة‪،‬‬ ‫لتتحول في نهاية النس إلى فكرة رئيسية‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫بدايات صباح جديد‬ ‫هذكا الوباء كان بوابة لنا لنتع ّلم عن بعد‪ ،‬فبدأنا ندرس من منصة‬ ‫تعليمية حكومية تسمى (درسك)‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫التحدّيات‬ ‫وقد واجهتني بعض الصعوبات مثل‪:‬‬ ‫‪-‬صـعوبة في الفهـمني لأع اعتـدتُ علـى التواصـل الوجـاهي مـع المعلمـات‬ ‫للحصول على المعلومة‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪-‬مشــاكل تقنيــة عنــد إرســال الواجبــات‪ ،‬ونــت عنهــا الكثــير مــن التــوتر‬ ‫والقلق‪.‬‬ ‫‪-‬كنــتُ أتنــاول مــع أخــواتي علــى اســتفيدام الأجهــزة الالكترونيــة لمتابعــة‬ ‫منصة درسك‪ ،‬وهذكا الأمر كان يشعرع بالضيق‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫فسحة أمل‬ ‫تواصلتُ مع معلماتي‪ ،‬فكان لهنّ الأثر العظيم في مساندتي‬ ‫ودعمي‪ ،‬لأبدأ بح ّلة جديدة‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫خطوات متسارعة‬ ‫بدأتُ بتكرار حضور الفيديوهات التعليمية المعروضة على منصة‬ ‫درسك‪ ،‬لأتمكن من فهمها‪ ،‬وأرسل واجباتي‪ ،‬وأتواصل مع‬ ‫معلماتي ليعطوع التغذكية الراجعة من خلال (اسأل معلّم)‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫الوقت الثمين‬ ‫قمتُ بتنظيم جدولا دراسيا‬ ‫(يومي وأسبوعي)‪ ،‬يضمن مراجعتي المستمرة لدروسي‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫نوافذك تعليمية مشرقة‬ ‫شارك ُت في الأنشطة التي كانت تنشرها المدرسة عن بعد‪ ،‬مثل‬ ‫(جسور التع ّلم)‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫َحصدُ الِثّمار‬ ‫تلقيـتُ تعزيـزا وثنـا ًء مـن معلمـاتي‪ ،‬ـا زاد مـن دافعيـتي‬ ‫وإقبالي على التعلّم‬ ‫‪18‬‬

‫حكمة‬ ‫من تجربتي سأخبركم أعزّائي القرّاء أ ّن‪:‬‬ ‫التذكمّر مفتاح للجهل‪ ،‬والعزيمة مفتاح للعلم‪.‬‬ ‫‪19‬‬

‫نصيحة‪:‬‬ ‫عزيزتي الطالبة التزمي بالجدّ والمثابرة والمتابعة المن ّظمة‬ ‫لمنصة درسك‪ ،‬وكوع دوما مستع ّدة للامتحانات‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫وأخيرا ‪،،،،‬‬ ‫‪،،،‬كوع بطلة لقصة أن ِت تكتبينها‬ ‫وتذككري‪ :‬أن كل مٍُرّ َسيَ ُم ّر ‪،،،‬‬ ‫‪21‬‬

‫بقلم ‪ :‬سيرت إياد التميمي‬ ‫‪22‬‬