Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore مجلة الوبيدة

مجلة الوبيدة

Published by Maysalward, 2016-03-01 17:20:18

Description: مجلة الوبيدة

Keywords: مجلة الوبيدة

Search

Read the Text Version

‫‪ 52‬كلمة الأستاذة‬ ‫شغف يارا الغزاوي‬ ‫رابط الكلمة على اليوتيوب‬ ‫يارا الغزاوي‬‫‪https://www.youtube.com/watch?v=xuy2utfBEP8&feature=youtu.be‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬‫‪،‬اااااااإبثبنََذووووَووََُُووووِقِففُِلتممللللللااكزَجنيللفللاإملفَِهَبلفعجممللعثناامْحرَببٌَنينََعغددلينقَتنَرِاوذنتلََينتكششقاتدابككينُلكَُِااذنئشلمِصميففأيريااسضريبيتكعهوالايانكيفشرالمِامااسلذًِرقّدُوبةاقلادرَصييمفَّعلاًَ‪،‬يعلةمةةدسَجيلُلنٍيمة‪،‬تيه‪،‬لواِخكنيّباَيحًةلتَْحمشا‪،‬ملفزةولَلَهياوياأا‪،‬يركاًِباالفُِةةِوتنَُماةّلحاةتِغَداذٍمنذهاَعلتلسيَانلن‪ٍ،‬اُبلوراكلياَاآوعِتر‪.‬نيتُالةبقلُولِايلفلقمجيذساتوَوغفاميلاطلاتفَخةناتعًودلُّزُِقةمهلدْمهنالهاَيوقيَليةةاجيَدأايو‪،‬كرنطر‪.‬اضبدحَِإيَُمويلبنوِم‪.‬ذنييُعرٍَ‪،‬وينل‪ُ.‬الثهوتتقوِي‪،‬هِهافلبادةذااِيَسهنِإِلام‪،‬مخلقتسْوفلايطَةرىةصأبوَوشاا‪،‬ااصكىل‪،‬فِثلحاكنااََُّلقبوأاسهاَاَلًُوفيزَألهكتتنظَفءقواندفتشْبَيصطايإفرمياكاْايااااَجلاهعهنلتَََْعإللًلهييبحللاةاتبعتلورِللجَ‪،‬اهياملهنىبهتضةسحاخلذتباَوععِكامن‪.‬هافِعتََمويرماىحيلارااررعمًدبلة‪.‬فعِتأههنِِّبذِفهدةةًأيةجوي‪،‬اَصاالرَبجييْىبشنكدُاجلضاأياوًويًَيشلاُإِيةقوروال‪.‬اارَايقَنتسهاُُلهان‪.‬سارًبلتِلةثلةسلقاد‪ًِ.‬تجوَجلةّواقغَلونزْرُماهببّاأأَْأفِبا‪،‬رلنتِتمهِاتهولِزَيرقطرةيئيطاىَااَاُعاندتقجدرلدُبتيَيطاايلالِنانواواٍلًحتلخوصَلاتدحَوتعنلامفيكناتُلعتوَباياُلليوابٍحأالمدارًكًعرلأْةمَإلييرنِلميجعهاةدضىلدِهدشِردلراأدَميْبةاننمتميعايررمم‪،‬س‪،‬طضِذ‪.‬يجاانْحَةّاوف‪ُِ.‬يعمبمِقلف‪.‬بًم‪.‬يِةاِاِِأدعئمِهتْلئْنرن‪،‬يننرتآِةيداا ِة‪،‬نًَّنة‪،‬‬ ‫‪،‬أااااااااأزنللَوووووووَفففَلاَممللللُلللعهاااُككببحنطاعرُتَُسسشفرااعللللثيتثَككيلدذييسعياائنداَّكحسيزبمّقويننقاٌثمروفلققاعياىّالدتتايسائنَِمتوردرااِمحةلُررليائكٍََِِّلرتاةٌٍاتنساةيوِِرشُكَِوبففلةيعقُئاهنُع ٌبكحكتْن‪ٌُ،‬ةَنِييل‪ُ،‬عبِوجمُِسَاُحام‪َ.‬ون‪.‬اكعحلَّكمهسقاهاييّإلدعنِِنليَ‪،‬ةةَلاَوثانيجالابامينهَأطاَمِّعبنهدلُرلالُيلعماعِلوُايولةدَاأمذنتعتلَاواسثزرضا‪،‬ال‪،‬يداتسوُتولبلكياَنلليومٌِومويِةلَملتنيَببجخقهاا‪،‬غلوَيجُُبمفعالِاايكدرفِدفعماتحّعةنكبقوٌِلشاوداامنةاباٌلنةااَفنداي‪:‬اماريست‪،‬ارُُهُدهلةلو‪ُ،‬ءليليذلةٌلدنبُ‪،‬هةاقان‪،‬آا‪،‬ماآضٍْةيل‪،‬حاسَزساقَلِِثالهةةاِنامنَدسةتفالن‪،‬نٍوَنناَ‪،‬شن‪ََ،‬يويكوُلأوصكلجيوكصااُلماقِعيآزتضامكلوتوَلاعشفلوادافّيمَكاناايَتِعحَهَنلمسَنةاا ِيلاكلرمككن‪،‬خلنوارمًَتُبهناٍىمةكنهُاخوياتنِطةُعُيرُاا‪،‬إتالُنظللغزًاةرلشريتوكركشيَااىحيئفعُقأهينتوَُا‪،‬جلذاٍمهدُلبإسِيذيماامجوْلٌٍنورهضةقتلَاتَتإينلِانِاذ‪،‬ويةن‪،‬اَختويهاشُبذول‪،‬اسكُعَدمِاهكناثمَازاايأىألدايلََمالواااّلُرِفٍنباشاجكُلُُِبتعذنَةلملَِشسكمَبَممَعفيحليلمععُلّكسشربتهفرارجمكبلنرلبااعوسِفعنُرةفيماامتُدايٌاةاب ِّياَ‪ْ،‬يأ ُِ‪،‬احليٍيازمفرُحجلكققلكٍٍتللَلةيَذحايبُِجق‪،‬احَوفجُايلوَََبلرٌِوُايتهةصلباعضْمثشفكدلااَة‪،‬بُق‪،‬بِ‪،‬العسدزل‪.‬لابَُجلناَدارمجيبغٍلٍضوكنصلاادلاااايدبَبتبلهاماَت‪،‬يقيللكلامرئشيااقايعمراآأَرُلردارووَلاتسيروفماميسكاَءمنذدٍيلأةا ُحشاراراابِشهرةحِدواّعقَييلِكغتة‪َِ.‬صُيقِانةنيًتخوِ‪ِ.‬ا ٌفوعيمالةهوُذقة‪،‬ارَرِانَ‪،‬هِنه َِْيةايَبعب‪،.،‬‬ ‫ااولل َسحُمل ّي ُهحدضابمو ٍٍةرَتاسوولا َءسكسلكرااادمممة‪،.‬ب ِأمكنسِّلع َخدي ٍر‬ ‫يش ّرفني أن ألتقي به ِذه‬ ‫ال ُوجو ِه الطيب ِة في هذه‬ ‫ابللحيلضِةوارلكع ّممانجيمِةيالعجاً‪،‬ميل ِة‬ ‫لبلأايرق ََوكسلاف‪:‬ليل ُه َكفايل َغكرأير ُدب َّنعدانراً‬ ‫أوطانه‬ ‫بل ٌد ُكل ُه ُهد ًى فسوا ٌء‬ ‫َقرْ ُع ناقو ِس ِه وَ َصو ُت آذانِ ِه‪.‬‬

‫‪55‬‬‫للمبادئ؟ فالأنظمة العسكرية والقمع حولنا‪ ،‬وفشل‬ ‫كانت طفلة في جبل اللويبدة‪ ،‬ظ ّلت تصر أن تخرج‬‫اففقفلتقييرصبتجتاحيدراانكلي‪،،‬بة‪،‬ةفوأاونمالااضلريأتهقسع‪،‬جاذياالرفدا‪،‬ةر‪،‬لبّدفيذالمعقييرلووةيه‪ّ،‬رل‪:‬هذتطا“هتلتلانولصوااأليهباحادي‪،‬هما‪،‬؟لوحأتقعأراجنسماءلأرمةيماًب‪،‬احهلاوكلذناااأالانأملّري‪،‬ركم ّدببؤ‪.‬فرنقمرمااسنءاه‪،‬ةي‬ ‫وتلعب كرة القدم مع الشباب‪ ،‬واضطرت أن تلبس‬ ‫بل لعلها أكبر من زماننا كله‪ ،‬ولعلنا نتطلع لها‪،‬‬ ‫أن“الطشرأاشفأيمها‪،‬غضواًتونافلقبيلننأاططبلرياوننأف”حلجيتبالئلعهاللبألنومنيابعلدهةم‪،‬من‪.‬موتوكالللندكا بينيتماشًنأينفايففهيذا‬ ‫ولا سبيل إلى تحقيقها‪ ،‬ولكن أليس هذا أفضل من‬ ‫الجبل‪ .‬كنا ننتقل من بيت نستأجره إلى بيت آخر‪.‬‬ ‫“القناعة التي هي كن ٌز لا يفنى”؟‬ ‫طلب م ّني صديقي باسم أن أرك ّز على سيرة عائلتي‪،‬‬ ‫وفي أخر الرسالة‪ ،‬يقول له‪“ :‬بعض الناس خلقوا‬ ‫ولك ّنني سأكتفي هنا‪ ،‬فلا يميز هذه الأسرة شيء في‬‫ليستكثروا ما هم فيه‪ ،‬وبعضهم خلقوا ليكتفوا بما‬ ‫التضحية‪ ،‬فنحن نرى التضحية في شوارع العواصم‬‫هم فيه‪ ،‬وبعض الناس ُخلقوا وآمالهم أكبر من الدنيا‪.‬‬ ‫والأرياف العربية‪ ،‬ونحزن لما نرى‪ ،‬ونتساءل عن الحلم‬‫ُههخليمقاالولاتذلييلأنتلجيمعع‪،‬لوطللولكن انحليحاهيةاذاةطالأعطلمعاًمملاً‪،‬هيوفاأسللأكمحلامالثحمليااهل‪،‬ة‪،‬كحبتيرىة‬ ‫هؤلاء‬ ‫الذي عاشه الرعيل الذي سبقنا الذي كان يحلم‬ ‫هؤلاء‬ ‫أنه مع خروج الاستعمار سيتحقق الحلم العربي‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫وسنحقق ما نصبوا اليه من حرية وتعددية وكرامة‪،‬‬ ‫طعم تحقيق الحلم ذاته”‪..‬‬ ‫وكلنا اليوم نتساءل‪ ،‬وندرك أن هذا الحلم صار صعب‬ ‫أخي باسم‪ ،‬أنت تحمل شعلة في إتجاه هذه الحياة‪،‬‬ ‫حجم الألم‪،‬‬ ‫كع ّنل‬ ‫النظر‬ ‫تضيئها‪ ،‬وتصر‪ ،‬وتمضي‪ ،‬بغض‬ ‫المنال‪.‬‬‫ما زادت المتعة‬ ‫الألم‪،‬‬ ‫وبالعكس فيبدو أنه كل ما زاد‬ ‫وكثيرون م ّنا يتساءلون‪ :‬هل ننطلق الى الخلاص‬ ‫في هذه الرحلة‪ ،‬وكلنا معك‪ ،‬ويعطيكم العافية‪.‬‬ ‫الفردي‪ ،‬أم نبقي شعلة الأيمان والعمل على إنجاز ولو‬ ‫جزء يسير مما نحلم به؟ عندما أشعر بذلك‪ ،‬أتذكر‬ ‫رسالة كتبها أخي مؤنس للوالد‪ ،‬ورسالة كتبها الوالد‬ ‫لمؤنس في العام ‪ .١٩٧٦‬كان مؤنس يتساءل ويناجي‬ ‫والده ويقول له‪ :‬ماذا حصل للأحلام؟ ماذا حصل‬

‫‪ 54‬كلمة الدكتور‬ ‫شغف عمر الرزاز‬ ‫رابط الكلمة على اليوتيوب‬ ‫‪https://www.youtube.com/watch?v=9TYz0KqquDg‬‬ ‫في مكان مختلف‪ :‬إما في السجن‪ ،‬أو‬ ‫هذا الجمع الجميل يمثل الأردن‪ ،‬في‬ ‫د‪ .‬عمر الرزاز‬‫في‬ ‫السلطة‬ ‫ادلكوإالقناةمهمةذااجلاجوهربورة‪،‬يتاأةر‪،‬وي أفوخنيفا‪،‬اليمفنقعف ّلماًى‪:‬ة‪.‬‬ ‫اأألوزإلانللمهاوتسليإىعبمأخددتدمةشيةأا‪،‬جروكللوالاًلةعهمن“هاايدلليملمكنإاوينففبست ّدكطمحةار”رةئع‪،‬تاًاطبلوماشبلتباخعةاًت‪،‬عسيأاأادفوررمونبيكاابًح‪.‬تة‪،‬سةم‬ ‫إما في‬ ‫صغيرة حساسة‪ ،‬اللويبدة‪ ،‬الإسم الذي‬ ‫لن أقرأ ما كتبت‬‫االلمحجلعبورصيلويبلادلفتةل‪:،‬ه”واايفلب ُتميدرةجةع‪،‬ر ّبمم ّاثكةنامل‪،‬لامأل ّرونةاس”ف‪.‬ا ّلمميلىاتذج‪،‬ورابلكةدميا كتابه‬ ‫مثلت عمان لنا الملاذ‪ ،‬وكما يمثل الأردن‬ ‫مسبقاً‪ ،‬ولك ّني اجخبتلااًربه بلاهسوم‪،‬حاللية‪.‬س بقعة جغرافية‪ ،‬ولا‬‫فُفريضجزءعليمننا‬ ‫اليوم الملاذ‪ .‬أنا‬ ‫لنا‪ ،‬ولغيرنا‬ ‫هذه الحالة‪ ،‬عشتها مع أسرتي‪ ،‬فعندما‬ ‫سأتحدث من‬ ‫إقتصادي‪ ،‬وقد‬ ‫شخصيتي‬ ‫أعنلأىمنمناسكتعقربلبنا‪ُ،‬موهندخد‪ ،‬وشأنىنامما‬ ‫أشعر‬ ‫القلب إلى القلب‪،‬‬ ‫نحن في العائلة التوزيع الوظيفي‬ ‫نخاف‬ ‫سأتحدث الى أخي‬ ‫ً‬ ‫بسبب المراحل التي مررنا بها‪ ،‬وكثيرا‬ ‫يدور حولنا‪ ،‬أتذكر أ ّنه يجب علينا ان‬ ‫وصديقي باسم‬‫ما أسمع التساؤلات‪ :‬هل على الأردن أن‬ ‫ندافع عن أنفسنا‪ ،‬وأن نحمي بلادنا‬ ‫الذي كل ما أراه‬‫يواصل حمل تبعات مشاكل المنطقة؟‬ ‫اأبملاودنسوحلتيخزةما‪ً،‬رطالبار‪.‬لكبابلااكللراوانكيلربتاحدهيجةيازارًلةأيامولجتلذمككيعبنناارلممرسكمسجاالنعاًلمهين‬‫ونسمع الناس يقولون‪ :‬نحن مضيافون‪،‬‬‫ولكن إلى متى؟ وأنا أقول‪ :‬إ ّن هوية الملاذ‬ ‫هذه ينبغي ألا يتخلى عنها الأردن‪ ،‬لأن‬ ‫املاجزيءعلاطييتناجزءشمكلناً وهمويتضناموكنالًنا‪،‬خاوصهيذان‬ ‫والمسيحين‪ ،‬اليسار واليمين‪ .‬يجمع‬ ‫اشت ّم رائحة‬ ‫المجتمع المدني الحقيقي بأزهى حالته‪،‬‬ ‫أخي المرحوم‬ ‫ومختلفين عن الآخرين‪ ،‬حيث تعددية‬ ‫وقد نعمت أسرتنا الصغيرة‪ ،‬بهذا الجو‬ ‫مؤنس والسهرات‬ ‫وتسامح النظرة الى الآخر‪ ،‬وهذا ما‬ ‫الدافئ‪ ،‬وأستطيع أن أقول إن سيرة هذه‬ ‫الجميلة‪.‬‬ ‫ينبغي أن نبني عليه‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫افلأصسلارًة‪،‬مأنسفرةصاولرلزاازل‪،‬مجاللةت‪،‬يهأوفردشلارهعا‬‫والدتي‪ ،‬ولدت في أطراف جبل اللويبدة‪،‬‬ ‫الرزار‪-‬‬‫وأكثركم تعرفون والدي منيف‪ ،‬ولكنكم‬ ‫القسم الثقافي في المجلة‪ ،‬نعمنا بهذا‬ ‫لا تعرفون حجم أثر المرأة المؤمنة في‬ ‫الجو‪ ،‬وأصبحت ذاكرتنا مرتبطة في أن‬‫قضايا أمتها‪ ،‬وفي صمود أفراد الأسرة‪،‬‬ ‫هذا الجبل الأليف الوديع يمثل لنا المراحل‬ ‫وعكست تصميم المرأة الأردنية على‬ ‫الأمنة والمستقرة في حياة هذه الأسرة‪.‬‬‫الولوج في الصحافة‪ ،‬فكانت من اوائل‬ ‫ففي كل فترة عشناها خارج جبل‬‫في الإذاعة‬ ‫مكتنبانلوسسيدماعت‪،‬صوأويتهضاًن‬ ‫اللواتي‬ ‫اللويبدة كانت فترة غير طبيعية‪،‬‬ ‫عندما‬ ‫الأردنية‬ ‫مضطربة متلاطمة‪ ،‬وكان كل واحد م ّنا‬

57

‫‪ 56‬كلمة الأستاذ‬‫شغف أحمد سلامة‬ ‫رابط الكلمة على اليوتيوب‬ ‫‪https://www.youtube.com/watch?v=ubVjPruUbYc‬‬ ‫أحمد سلامة‬‫السيدة‪ ،‬التي أنعم الله عليها لصبرها‬ ‫وليس حب (باسم) كشخص‪ ,‬هو من‬‫وفمأكدرشفااككحتهاسالاًجوتببرر ّنل اضخل ًثىفاليمنلثهعمبنةسهبالممحا‪:‬اهننهحةوفتعيبعدرااًلى‪،‬‬ ‫حفزني للتشرف بهذه الوقفة والإياب‬ ‫لعمان بعد غياب قارب السنة‪,‬‬ ‫وليست مجلة اللويبدة‪( ,‬الجبل) والعمل‬‫بواباتها الحديثة‪ ،‬وتزنر بحزام الأستذة‬ ‫الإبداعي المرموق والرزين ما شكل عندي‬‫وس ّماه‬ ‫الوالد‪،‬‬ ‫ش ّرفه‬ ‫الذي‬ ‫من الجد‬ ‫الالحاح لمشاركتكم مساءكم الونس‬ ‫أيتها السيدات‪،‬‬ ‫بإسمه‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬بل أنه سبب علاقة بالولاء والإعراب‬ ‫أيها السادة‪:‬‬‫فسلام على هذه السيدة‪ ،‬التي هي‬ ‫عن العرفان‪ ,‬لدور سيدة حط الله‬ ‫خارج مألوف البدء‬‫بمثابة روح ذكريات مهنتنا وعزتها‪ ،‬وهي‬ ‫والمدخل في هكذا‬‫الذاكرة المقدسة التي جمعت زهرة‬ ‫سبحانه كل ج ّنته من تحت قدميها‪.‬‬‫للبرتقال في يافا‪ ،‬وزنبقة من القدس‪،‬‬ ‫جئت لأقول نيابة عن شيب جيل‪ ،‬وخط‬ ‫وحبة قمح عمانية‪.‬‬ ‫مفارقنا كلها‪ ,‬ووجع جيل بأكمله‪,‬‬ ‫وطموح جيل ثالث عبر الدنيا مختطفا‬ ‫مناسبات فإنني‬‫سلام على الأم التي نفاخر بها على‬ ‫المهنة كلها إلى عالم من الغيب‬‫المدى‪ ،‬لما كابدته‪ ,‬من صبر ومن حلم‪،‬‬ ‫والشهادة‪ ،‬لم نعرف‪ ،‬ولم يعرف أحد منا‬ ‫أستهل مداخلتي‬‫ومن أمل‪ ,‬ورعت ثلاثة أجيال صحفية‬ ‫الجيل الثالث‪.‬‬ ‫أ(ينشبنلاًك)عر‪,‬اًل‪,‬ولم اصليسرتيذاًادذوة تمشسريكفناًقو…تد‬ ‫على احتفالكم‬‫في بيت طاعتها‪ ,‬ما كلت ولا ملت‪,‬‬ ‫بكل كبرياء المرأة‬ ‫هذا المساء‪ ،‬فأقول‪:‬‬‫وصمدت برغم كل الصعب‪.‬‬‫حيوا معي‪ ،‬أيقونة عمان‪ ،‬وذاكرة كل‬ ‫السيدة التي عاشت كزوجة أزرت‬‫الصحافة المعتقة العذبة‪ ،‬لما بذلته‬ ‫الأستاذ الذي حمل فلسطين إلى عمان‬ ‫جئت لأمتثل لأمر‬‫ليس بقلمها بل بروحها وبقلبها‬ ‫إلى يافا‬ ‫عمان‬ ‫حصسبياًحدوية‪,‬كفرتةارموكتةر‪.‬تتيللجا‪,‬يلوأنرا نسورلاً‬ ‫أكبر عندي من أن‬‫وبرعايتها لأقلام ثلاثة سامقة‪.‬‬ ‫بأنجابه‬ ‫ونجماً‬ ‫أحتفل باللويبدة‬‫اإبملحرّياقوسهامايعمومطدع‪،‬إلأي‪،‬سمىابكالالجُذسسريهاىم‪،‬د‪،،‬ةزاواولتلترججقيةمبياببلاعرلةاثحتلهفيهييلممد‪،‬ى‪،‬نوترجّق ّدةب‬ ‫وباسم‪.‬‬ ‫في فؤاده فصار‬ ‫دورمعهايتحبهراوًدعلس اىلاولدصوايمة‪،‬‬ ‫ذلك الأبن الولد‬ ‫المخلد في مهنة الصحافة الذي طاف‬‫الواثقة‪ ،‬أهلا بأم باسم التي لولاها لما‬ ‫وفطيسهأقورراًىج‪،‬ائوجلهياقل‪،‬اًنببأكجكيللماأًلبباهرز‪،‬يعمقفاارًءلاذنصهخحلباقفوايهلا‪ً،‬فوروضحة‪،‬‬‫كان هذا اللقاء‪ ،‬ولا كانت “اللويبدة”‬‫أمستيثدتل ليأ‪ ،‬أم ّومميتوتكا‪ ،‬لجنراظسّلين احمتبفالسببم‪،‬اسم‬‫ونحتفل ببهائه‪ ،‬وشكرا لكم…‬ ‫الذبح‬ ‫أبمنناءداولمنددنما‪،‬لوادلهنرقيدة‪:‬بعكييداًف يعنك أوني‬ ‫ذم‪.‬‬

‫‪59‬‬‫اليوم جميلة لانها عظيمة‪ ،‬بل لأن المحتوى جيد‪ ،‬وهذا‬ ‫اللويبدة‪ ،‬وبإستطاعتكم الدخول عليها‪ ،‬وسيتضمن‬ ‫ما نحاول عمله بالأردن‪ ،‬وهذه انطلاقة إن شاء الله‪.‬‬ ‫الفيديوهات والكتب وبإمكانكم قراة أعداد المجلة‬‫ونتمنى من أي شخص استطاع تنزيله اعطاءنا رأيه‪،‬‬ ‫اوإلالعساكممت ‪9‬حب‪9‬واال‪9‬ملن‪1‬يفشأوينرأةمقوكجاالملإل ّنةصالنمماحتنعوةخىاللامحجلتداواًلىتملهطلبممي‪،‬وبقف‪.‬اأينال‪،‬مونأوذل ما‬ ‫فهناك أماكن للتفاعل معنا من داخل التطبيق‪،‬‬‫وسيكون في النسخة الثانية عمق تكنولوجي أكبر‪.‬‬ ‫أتمنى التوفيق لمجلة “اللويبدة”‪ ،‬فنحن فخورون بهذا‬ ‫إنطلق من الدول العربية كان شركة اردنية‪ ،‬وكنت من‬ ‫المحتوى المحترم السلس الذي نقراه‪ ،‬وكما تفضل‬ ‫أول الناس الذين عملوا بتلك الشركة‪ ،‬وكانت وظيفتي‬‫قجبالءيا‪،‬ليفوهم‪،‬يلأنانفهذةذهكبهيريةث‪،‬قواانفاتناسوعيشدكلراًكللك‬ ‫المتحدثون‬ ‫التطوير التجاري‪ ،‬وشراء المحتوى‪.‬‬ ‫ولد صغير‬ ‫موجودة‬ ‫االلمحيتووم‪،‬ىولصكعنب‪،‬كيوفهيوةالإأيسجاادس‪،‬م فحاتلوتىكنمولحوترجميااً‬ ‫استاذ باسم وبالتوفيق‪.‬‬ ‫تخرج منه‬ ‫مادة مهمة هو الأهم‪ .‬التكنولوجيا لم تخرج أمامكم‬

‫‪ 58‬كلمة الأستاذ‬ ‫شغف نور خريس‬‫رابط الكلمة على اليوتيوب‬‫‪https://www.youtube.com/watch?v=Q3gaWGVgjIA‬‬ ‫نور خريس‬ ‫تعرفت على شخصيات كثيرة في‬ ‫الممنم فكتنرأة ّنت اعلاوكنثنيارايلنعيمعلتي‪،‬قدولونكأّن ّنههاا‬ ‫فمن‬ ‫الأردن‪ ،‬كان من المهم أن أعرفها لسبب‬ ‫بدأت‬ ‫مساء الخير‪...‬‬ ‫أ ّنمنهيماًكأنن تت أصعبيحشهخذاهرالجمراالأرجدعن‪،‬بيفنكيادني‪.‬‬ ‫كانت قبل ذلك بكثير‪ .‬أنا تربيت بعائلة‬ ‫أحب أولاً أن أ ّوجه‬ ‫بالمصطلح الإنجليزي “نيردز‪،”Nerds -‬‬ ‫كلامي للأستاذ‬ ‫إلى أن حالفني الحظ فتعرفت على‬ ‫يعني أ ّننا ك ّنا نعيش وراء الكتب‪ ،‬ولهذا‬ ‫إبراهيم سكجها الحفيد‪ ،‬وعرفنا على‬ ‫السبب فجميعنا نلبس “نظارات‬ ‫مجلة اللويبدة من جديد‪ ،‬بعد عودتها‬ ‫يسكومين دكائة”‪،‬ماًوبأكيادنيأناهلميحتحوريى فصيكنرأين‪ ،‬حيث‬ ‫باسم‪ ،‬فأقول له‪:‬‬ ‫إبلاىسالمصسدوكر‪،‬جوثها ّمفتوعرجفدتته”عنليرىدا”لأاكسثتراذ‬ ‫افلككاتناتب‪،‬الاموجلالةم‪.‬حتوحيىنالهادينكاناميصكغياراالً‪،‬م فسكتانمر‪،‬ت‬ ‫إن شاء الله تكون‬ ‫مني بالتكنولوجيا‪ ،‬فاذا كنت أنا أعمل‬ ‫الفرحة دائماً في‬ ‫على جهاز “ماك‪ /‬أبل”‪ ،‬فهو كان يعمل‬ ‫مجلتا سمير وماجد‪ ،‬وعندما كبرنا‪،‬‬ ‫قلبك‪ ،‬مثل ما بدأنا‬ ‫على “ماك” عندما لم يكن أحد يفهم‬ ‫أحضرت لنا الوالدة نائلة الدلقموني‪،‬‬ ‫اليوم بالأغنية‪ ،‬وأن‬ ‫وهي موجودة بيننا اليوم‪ ،‬مجلة “العربي‬ ‫يكون النجاح دائماً‬ ‫بـ”الماك” في الاردن‪.‬‬ ‫“لانلا زصاخدرماًة فمعيلاولمكاتويياًت‪،‬م وسكتامنرباًايلنجسبباةن‬ ‫حليفك‪ ،‬وأن نفرح‬ ‫“والهلكويذبا‪،‬دةف”كباالننانسطبلةاقل ايلتسكنهوللاًوججدياًا‪ .‬مع‬ ‫نهضمه‪ ،‬ونناقشه في البيت‪ ،‬إلى أن‬ ‫معك سنة بعد‬ ‫أمصدصردلراًستأنةاماألجحفلر ّيةبر“اجفلبليوليابجلبدلةول”ي‪.‬ابلحدة‪،‬سفيأنن‪،‬اوإبكننا‬ ‫سنة‪ .‬كما أحب أن‬ ‫فبدأنا العمل على خطة إضافية‬ ‫عندما نريد أن نشرب “سلش” نذهب‬ ‫أروي لكم علاقتي‬‫للويبدة بأن تضيف إلى كونها مطبوعة‬ ‫مع مجلة اللويبدة‪.‬‬ ‫الى اللويبدة‪ ،‬فإلى جانب مدرسة‬ ‫و “أون لاين” فنحولها إلى شيء في‬ ‫التراسنطة كان هناك محل يبيع‬ ‫متناول أيادينا‪ ،‬الذي هو تطبيق على‬ ‫“السلش”‪ ،‬وكنا بعدها كشباب صغار‬ ‫نصيع في اللويبدة‪.‬‬ ‫اجهزة الموبايل‪.‬‬ ‫أيامها كانت الوالدة تحدثنا عن شيخ‬ ‫نحن أطلقنا اليوم النسخة الأولية‪،‬‬ ‫الصحفيين الأردنيين إبراهيم سكجها‬ ‫والتاريخ الممزوج ما بين والدها المرحوم‬ ‫وأتمنى من الجميع ان ينزلوه الآن‪.‬‬ ‫فضل الدلقموني‪ ،‬والمرحوم ابراهيم‬‫سنريكم الخطوات لتنزيله‪ :‬فمن يحمل‬ ‫سكجها‪ ،‬وهكذا فقد كان لها علاقة‬‫نظام تشغيل “اندرويد” يستطيع تنزيله‬ ‫مميزة مع هذه المجلة‪ ،‬ومن خلال المجلة‬‫من “غوغل ستور”‪ ،‬هذه اللحظة‪ ،‬وعلى‬‫أجهزة “أبل”سنريكم كيف يتم تنزيله‬ ‫من خلال‬ ‫‪www.alweibdeh.com‬‬ ‫وفي هذه النسخة الأولية أخترنا ما‬ ‫رآه الاستاذ الأمور المميزة من مجلة‬

61

‫‪ 60‬ن ّوارة “اللويبدة “‬‫ن ّوار حسني فريز ش ّرفت حفلنا‬

63

62

65

‫‪64‬‬‫شكر خاص من “اللويبدة” لنهى ح ّتر ورنا عرفات على الحضور‬

67

66

69

68

71

70

73

72

75

74

77

jorday.net 76

79

78

81

80

83

82

85

84

87

86

89

88

91

90






















Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook