Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore العدد ٢٨

العدد ٢٨

Published by Maysalward, 2016-06-04 07:22:04

Description: العدد ٢٨

Search

Read the Text Version

‫مجلة الأردن الأولى‪ ،‬وتنتمي إلى أحد جبال عمّ ان السبعة العتيقة‪ ،‬رمز الأصالة‬‫‪28‬‬ ‫‪Interactive copy‬‬‫في العدد‬‫@@@@@@@@@@@@@ بداعاعآأيخكملسرنيعبنمنيتراراواعولادكطوهلقادبصاكبييشوجّمارمةابهن‪:‬و‪:‬ةدلهنب‪:‬نةالة‪:‬اش‪:‬ي“‪::‬اش‪:‬الب‪:‬عفنمفعهحبرعمننيييشمّهعنبكابنوتطابموينلييكوغحلاجالملكحليكيتملكدحلجدزمميزرعنييو‪،‬ربسمدانعةياررةأاارسلنبةللةاووثمجتإتالخونزلالحهتياحءبشنبسلخااارذالااللمرصاهأثكوسيحزواطتشمنروليتيلنر؟ينيمااد”همة!ةابيينىةنة‬ ‫زياد المناصير‬ ‫رئيس وزراء‬ ‫مع وقف التنفيذ‬

‫من‬ ‫‪11‬‬ ‫المحتويات‬‫‪”:‬كتاب‬ ‫أ ّينلمقىشرروواعجناًا‪،‬‬ ‫يسعدنا‬ ‫‪18‬‬‫وكانت‬ ‫الشهر”‬‫نسخة الشهر الماضي للدكتور‬ ‫ع ّمان‪...‬التي كسرت خاطري‪...‬‬‫معين المراشدة “نبش الماضي”‪...‬‬ ‫محمد الخطايبة‬‫بعد أسبوعين سيصدر الكتاب‬‫البجادليتأدكليلأدسجتادذيرمباالجقدراءشةا‪،‬هكينم‪،‬اوكه ّول‬ ‫في اليوم العالمي لمذبحة الشركس‬‫ما يقدم الكاتب المبدع‪.‬‬‫وبعد أسبوعين‪ ،‬أيضاً‪ ،‬ستصدر‬ ‫لا نبكي ‪ ،‬ولك ّننا نتذكر‬‫النسخة المطبوعة من “اللويبدة”‪،‬‬ ‫‪38‬‬‫متضمنة الأعداد الخمسة‬‫الماضية‪..‬‬‫‪http://www.aramex.com/express/default.aspx‬‬ ‫‪/‬‬

‫مفلح العدوان ع‬ ‫خالد عياصرة‬ ‫يكتشف أ ّنه يعمل‬ ‫يزور فلسطين‬ ‫مع المخابرات وهو في‬ ‫أميركا‪ ،‬فيكتب‪ :‬يا‬ ‫في حضرة‬ ‫القداسة‪،‬‬ ‫لهوي!‬ ‫في بيت لحم (‪)7‬‬ ‫ينبماشنرس اكملتجازءبسو‪:‬الك”لثكحاجنن ّ”هب!اي‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الدكتور معين‬ ‫المراشدة يكتب عن‬ ‫حكاياته مع جده أبو‬ ‫صيتان‬ ‫زيارة تكشعاتنرقودبنرليييمتةبنهااوسلأرححمييةقسيبإذاالنى‪،‬تس‬ ‫المبدع ماجد‬ ‫شاهين يكتب‬ ‫عن مدرسته‬ ‫الأولى‬ ‫فيلعمللسونعفطنقيمةننامالللومحهكتزاسيلومة‪:‬يةط‬ ‫آتوفنارلوكنتاطلابسليحساقرنب‪.‬حصايندتها‬ ‫وقمهرلثااحصءلمةليوحدحلكأتّبببوب‬‫‪/http://www.ahli.com‬‬ ‫‪http://arabbank.com‬‬

‫‪7‬‬ ‫ب‪ ،‬ولكن!‬ ‫الجزء الثاني‬‫وقماش‪ ،‬ووهبه ربيع من شقائق حمراء‬ ‫اأأنتونلاوعلتط ّعوّسليدطساىاخ‪،‬تتوراعلوةلذّز‪،‬عةل‪،‬لعىص‪،‬يكاىتلاوكلاماذّلغلسيلأاّكرزّلذما‪،‬وياعنيةكضّلا‪.‬ما‪.،‬ال‪.‬كنحأّنع‪.‬وياينّاملتاجيهضنادًي‪.‬ل‪،‬رليا اأمنفلنترأحوهقامسليلتأ‪،‬ىقت‪،،‬لسااليفمقلفروذاقأيفقدنيا‪،،‬‬‫بلون شفتيها‪ ،‬وشحنته ياسمينة من‬ ‫عبير في أجواء ليلة صيفية‪...‬‬‫وصار‪ ،‬في اللحظة نفسها‪ ،‬بيني‬‫كنتببتهة‬ ‫عمنا كاصفنورع‪ ،‬اولوح ّدضادع‪.‬ت‪..‬ه ومسااق‬ ‫اوولمبرتدينن ّبمهاي‪.‬ن‪،‬‬‫رئيس‬ ‫شوك‪ ،‬وشتم به مواطن‬ ‫حكومته‪ ،‬و‬ ‫كش ّلمااللج‪ ،‬يهمايتن‪ ،،‬وفايستكملعمإلكيانك‪،‬كون ُكاتن أرتا ركوحمني‬‫ايلتملاحأ ّببيكمندن‪،‬صكير‪،‬أنمنتاوألينأدكعيمّحني ّنبعهايهشا‪،‬د‪،‬كوشا‪.‬وننلوألاإقكر ّنحت ّأببصهاًاحد ّبطأحم ّهنّنابب‪،‬وارحيل ّتبقنعحنةيوّاب‪.‬نعمشياكعلاإاًنلذوللاىتيا‬ ‫تلووبنلقناكءصيّنهعفاا‪.‬ح‪،‬بّبرو‪،‬يل مكالّنمعفك‪،‬عقابوكرد‪،‬نة ااتلموسمتعجوقنّدر‪،‬ونتالةم‪.‬فوليمودجق‪،‬نلبونميع‪،‬ة‬ ‫تعرف ذلك‪ ،‬وكنت كذلك‪.‬‬ ‫هل أعتذر لي‪ ،‬أ ّنه صار‪ ،‬في لحظة‪،‬‬‫سبب‬ ‫كان‬ ‫ذل لكعنك ّل اه‪،‬للوهلوهالتمف أها‪،‬ستفطقعد‬ ‫أحضر‬ ‫ما صنع الصائغ‪ ،‬وما‬ ‫ابلينغ ّيطاوبيسنمها‪،‬ن‬‫ترميزه‬ ‫فتح‬ ‫شعر‪،‬‬ ‫لؤلؤ‪ ،‬وجاء به نزار من‬‫لمقاطاّئصعةشرافةل‪.ُ..‬تش ّتكفاالذصييلقتلحنياي‪،‬ت بهار‪،‬صاولماصةبدحأ ّتب‬ ‫وصنعته معادلات الطبيعة من ماس‪،‬‬ ‫وجادت به سماء مشحونة بالغيم من‬ ‫ماء على صحراء‪ ،‬وفعله بيكاسو بلون‬

‫ح ّب‬ ‫‪6‬‬ ‫الصح‪ ..‬آفة‬ ‫باسم سكجها‬‫فك ّل ما جرى أ ّنني رددت عليها‬ ‫يحيسنتتغذر ّكقرنيت‬ ‫ذلك ما كان‬ ‫كان‬ ‫تُآردمى‪،‬نزهقالً‪،‬‬ ‫من سؤالات‬ ‫إلى‬‫بهحلكيثنيترعمتمّساأقلتدمن ّري‪،‬معثلليبهعهامد‪،‬‬ ‫بباولحصهام لت‪،‬ي‬ ‫درجة الخروج على‬ ‫بحياتها‪:‬‬ ‫صفعتها على وجهي‪،‬‬ ‫تُقروىا‪،‬نيهنلالخكاالنقت؟‬ ‫افليعثّتُم ّرامنعى‪،‬قيغاالليابأالراكتذجبيسياايليرنلنة‪،‬كتفاغيمحيهوللالقملامإدهقكرسحنخهياياًمِىنا؟نتً‬‫بأ ّنني رخيصة؟ وأكاد إقسم‪،‬‬ ‫ح ّوماءستغاوويىة‪،‬كإلسىر‬‫أأفرعلكّدقاثرم‪،‬عط‪،‬لةبيأأ ّنهفاهع ّكلبلراىلمبايصلاإلممكجونااتب‪،‬ففةقبايةال‪.‬لمننّيساتككيسنوبأُتةت‪،‬ن‪،،‬‬ ‫إرادة القدر؟‬ ‫تُرى هل كان‬ ‫الإثنان يحاجان‬‫الملكن ّنصنكفايعنتةأفاّخليرتاليتم‪،‬قفسهر ّدمى‪.‬ع‪.‬ت‪ .‬عصلوتّيهباتلك ّلك‬ ‫روأمشيتسا ِئتممفعكِيتولجي‪،‬كه ّالولوناضمدلعن قتههوعنتاله‪،‬كى‬ ‫لتدإ ّللهىمأافإلعىى‬ ‫بعيبدعطاًيريدعاًق‪،‬نابلاألعرجي ّندةضاً‪،.،‬‬‫سارة‪ ،‬يا سارة‪...‬‬ ‫أتخ ّذدأنكيارأ ذلشلاككاألالحمأ ّوب‪،‬صقابفاع‪،‬لآكون؟‪،‬لك ّنأنه‬‫يا من دخلت حياتي بحذر‬‫ااوقنلبللديدللااًصس‪،‬ومسقصنِ‪،‬بتلفسيورأتهقحنة ّلستتلعحبذناطعنينانليأي َفسارتديعلفرئيياك‪،‬‬ ‫يعلسىكننيو‪،‬ج فهقي‪،‬د صوفحعمتلنيت‬ ‫حقيبتها‪ ،‬وذهبت‪ .‬وأكاد‬‫الع ّضة القاتلة‪ ،‬الملأى بس ّم من‬ ‫أقسم بأ ّنني لم أسئ إليها‪،‬‬

، 9

‫موضوع الغلاف‬ ‫‪8‬‬ ‫زياد المناصير‬ ‫سالم الغانم‬‫رئيس وزراء‬ ‫تع ّمدت “اللويبدة“‬ ‫أن تنشر صورة‬‫مع وقف التنفيذ‬ ‫غلافها لهذا العدد‬ ‫قبل صدوره بعشرة‬ ‫أيام‪ ،‬لغاية معرفة‬ ‫ردود الفعل على‬ ‫العنوان الرئيسي‪:‬‬ ‫زياد المناصير‪،‬‬ ‫رئيس وزراء مع‬ ‫وقف التنفيذ‪ ،‬مع‬ ‫معرفة الجميع أ ّنه‬ ‫ليس مرشح ًا لهذا‬ ‫المنصب‪ ،‬وكان لنا‬ ‫ما أردنا في بحثنا‬ ‫عن الإجابة‪:‬‬ ‫الرجل محبوب‬ ‫من الأردنيين‪.‬‬ ‫و ُنق ّدم لكم‪ ،‬في‬ ‫الصفحات التالية‪،‬‬ ‫ق ّصة الرجل‪ ،‬مع‬ ‫صور نادرة له‪...‬‬

‫‪11‬‬ ‫مع صديق العمر‬

‫زياد المناصير ثلاثة مليارات‪،‬‬ ‫‪10‬‬‫الفممالنقثااارلننأ ّوةيلأ‪،‬فّنهيحيتمكتىلللالوكمأعجاخنيذينراسأيفتهييّنم‪:‬‬ ‫وهكذاانالتعبدددأ‪،‬تعنقد ّصنةشغرلأاحفد‬ ‫على‬ ‫األصفيدقاسءب“اوللكويبسؤداةل”اً‬‫أثرمعرادولننمتياهلية‪،‬ثأاوونرلصيويلاةً‪،‬سسلميأأنةّن‪،‬ميوكغرويحتكنيّااًصنسبتلاثححجرت ّواًهصت!هل‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫من ترشحون لرئاسة‬ ‫الوالدة‬ ‫الحكومة الأردنية المقبلة؟‬ ‫الوالد‬ ‫وبالطبع‪ ،‬كانت هناك‬ ‫اولمعنلاىصايلررتغقمترمبن أم ّننق ّصة‬ ‫البيت‬ ‫أحسظمياءتلباملتتترعشّديالح‪،‬عك ّلشرهةا‪،‬‬‫اولااقعسيطومرتة‪،‬ين‪،‬معفنأ ّنحأن نساعرسفها‬ ‫الشارع‬ ‫من الحياة السياسية‬ ‫ورد‬ ‫الإسم الذي‬ ‫الخأارردنجياًة‪،‬عأل ّمىا‬‫أهله‪ ،‬ونعيش مع عشيرته‪،‬‬ ‫ذلك السياق‬‫اوولأنممدّركيثأنرمةاماملنبرييذالتهضك‪،‬ايلأةفوناللحعفنّميآننرحيى‪ّ ،‬ي‬ ‫الطبيعي‪ ،‬فكان‪ :‬زياد‬ ‫المناصير‪.‬‬ ‫يومماكلّثثميلسفراباًرقوقفقّصةةي‪،‬أةا ّللننأيجارلادمنحنسا‪،‬أرمصكدعنيرريشواةفلخاًذغييرص‪،‬‬‫إفسيمك ّملجممكاونع أترهدنالاي‪،‬سفتمثمجارردية‬‫ذكر “المناصير” يحتل الذهن‬ ‫إسم زياد‪.‬‬ ‫وإن كانت آلياته و”كازياته”‬ ‫على الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫ومقاولاته وأعماله الخيرية‬‫فالقصة “المع ّقدة” سهلة‪،‬‬ ‫توفمللأيعاا ّلللأباللخابد‪،‬اسربفإلهاّبوأعقلن ّلمداهيل‪،‬قوظللييهرل‪،‬س‬‫إبنلسوأابن‪،‬سويمطكممّنا إيمخكتنصأارن يهات‪:‬خ ّيل‬‫أ“فوتصرلساًوضمىف”ن‪،‬يروعأيضطيىضااًلكفوراا ّبللردكيضن‪،‬ىوهذا‬ ‫عند الإعلام الأردني‪.‬‬ ‫هذا الوضع‪ ،‬الإستثنائي‪،‬‬ ‫جعله في موضع الغموض‬‫ما كان‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬أول ثروة‬ ‫الذي يثير الأسئلة‪،‬‬ ‫زياد‪.‬‬ ‫وهو وضع يذكرنا برواية‬ ‫صاحبنا مقاتل بطبعه‪،‬‬ ‫“غاتسبي العظيم” للروائي‬ ‫يحمل بندقية‬ ‫إلماّعلأل ّنهصليدم‪،‬‬ ‫افلأيتمزيرجيكرايلادل‪،‬كوبُقيدرمستكحوتتى‬ ‫ولك ّنه كان‬‫يحمل في صغره “الطوب”‬ ‫الآن بفيلمين سينمائيين‬‫فمغيقيراهووروليشصةستغيفصري‪،‬غدي‪،‬مروةن‪،‬فويبشبعاهدذبههااحلاأكرثاتنناهءيالككعاّو ّنمناينفيريسة‪،‬اقيُعفعديموادللده‬ ‫كان بطل الأول فيها‪ :‬روبرت ردفورد‪ ،‬والثاني ليوناردو‬‫العسكري المتقاعد في شاحنته الصغيرة للنقل‪.‬‬ ‫دي كابريو‪.‬‬‫ايلقتوقلينأاع ّقزاأرئصةدمقائسهت‪،‬قوبملر‪،‬اففققاهلمتن لذه‪:‬شأنبابتهر‪ :‬فضيييوم‬ ‫الرواية تتحدث عن غاتسبي الذي حيكت الروايات‬ ‫مال قارون‪ ،‬وتقول‬ ‫وكاسني يكوحنملعنقدليكلاًممثنل‬ ‫والدين‪،‬‬ ‫والأساطير حول سبب ثروته‪ ،‬وهذا ما حدث مع‬‫آخر‬ ‫النقود‪ ،‬ويعود في‬ ‫إ ّمه إ ّنه‬ ‫زياد المناصير في الأردن‪ ،‬بحيث قيل عن سبب الثراء‬ ‫مليون ألف سبب وسبب‪.‬‬ ‫إثو ّرينوقزةيوابلديواللنم إنغاّنيبتصييرلسأيثغتريتىجاأثوسزريأااثلءر اىلسأأترثيدرنينا‪،‬ءمولاإيلذاارعاكدلاولمنا‪،‬ر‪،‬وحيوثقجرووملةون‬

‫‪13‬‬ ‫العائلة الصغيرة‬ ‫الزوجة‪ :‬فيكتوريا‬

‫الله يبعده عنها‬ ‫أومهثوالياً‪،‬حومهلذا‬ ‫النهار‬‫هذا المنصب موضع‬ ‫والده‬ ‫مثلها‬ ‫يأخذه‬ ‫املاذييؤكظد ّله‬ ‫شبهه خليه زي‬ ‫مماعلههليمنح حص ّلظ‪.‬على‬ ‫محنا عارفينه‬ ‫زياد‪ ،‬يقول إ ّنه‬ ‫بسام الاسمر‬ ‫خسر الكثير‪،‬‬ ‫وكسب أكثر‪ ،‬ولهذا‬‫شو بدك بالمصايب‬ ‫فالمثل الشعبي‬‫اللي راح توقع على‬ ‫الذي يؤمن به هو‪:‬‬ ‫ما‬ ‫بض ّيع‬ ‫“اللي ما‬ ‫راس اللي خلفك‬ ‫بيلقى”‪.‬‬ ‫قله مصاري على‬ ‫اقلبقلدأقس ّلوالممنناصير‬ ‫قلبك يزم نصيحه‬ ‫شهرين‪ ،‬زار زياد‬ ‫االلم ُنقادصيسرالمعتشيارقةف‪،‬‬ ‫لا تستلم‬ ‫ونظر من هناك‬ ‫‪Nabel Rabadi‬‬ ‫إلى الصخرة‬‫منتشرف انو يكون‬ ‫العمينشاره‪،‬فةخ‪ ،‬فصأدومصعاًت‬ ‫رئيس وزرائ لانه‬ ‫عندما استمع إلى‬ ‫انسان ومحترم‬ ‫حكايات ما يتعرض‬ ‫ومتواضع ايش بدو‬ ‫له الطلاب في‬ ‫الواحد اكثر من‬ ‫جامعة القدس‪،‬‬ ‫هيك مواصفات‬ ‫أه ّم‬ ‫ووعد بأن يكون‬ ‫الداعمين لهم‪.‬‬ ‫الله يكثر من‬ ‫صديق العمر‬ ‫كان ذلك بترتيب‬ ‫امثاله تحياتي‬ ‫‪Alia Atyat‬‬ ‫والله ونعم منك‬ ‫زياد المناصير‬ ‫بتساهل كل خير‬ ‫الله يوفقك خلي‬ ‫هل شباب يلاقو‬ ‫شغل فى البلد‬ ‫والله نهضم‬ ‫حقنا فى بلادنا‬ ‫كل الدعم الك‬ ‫مهندس زياد‬ ‫من الدكتور باسم عوض الله‪ ،‬عضو مجلس أمناء‬ ‫‪Nidal Adel Al Dabbas‬‬ ‫جامعة القدس‪.‬‬‫كل الاحترام والتقدير لشخصه الكريم وموضوع‬ ‫التي تلقتها “اللويبدة” حول مسألة‬ ‫أ“ا ّملاغاللاردفو”د‪،‬‬‫رئاسة الوزراء ولا اعتقد لاعتبارات عديدة يطول‬ ‫ورئيس وزراء مع وقف التنفيذ فقد جاءت‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫شرحها وشكرا‬ ‫خالد عبدالرحمن‬ ‫رشدي السيلاوي‬ ‫رجل شبعان جيبته مش مخزوقه زي اغلب‬‫بستاهل اول شي الرجال للبلد بشتغل وبسوي‬‫وبفيد اهلها اوضعو ججدا مرتاح والاهم الرجال‬ ‫اللاهثين وراء المنصب ولو على حساب‬‫عندو لله والمركب الي في لله لاتخاف منو ورجل‬ ‫كرامتهم‪ .......‬كل الاحترام والتاييد لهذا الرجل اول‬ ‫اقتصادي انشالله كل الدعم‬ ‫عودة الله حمود العمارين‬ ‫الرجال المحترمين وليس اخرهم‬‫تحية اجلال واكبار لهذا الرجل الوطني والقومي‬ ‫وجدي المناصير‬

‫‪15‬‬‫يكون الأكبر في روسيا‪.‬‬ ‫أخيه‪ ،‬عندها قرر أن يقوم بالاستثمار‪ ،‬ويقول‪‘ :‬إنه‬‫محمد سليم‬ ‫ينوي بناء ‪ 150‬محطة بترول في الأردن مع اقتراب‬‫لقد جاء رجل الأعمال العصامي إلى روسيا‬ ‫عام ‪ ،’2015‬وفي إشارة إلى أنه لو حظي بمزيد‬‫للدراسة‪ ،‬والتحق عام ‪ 1984‬بمعهد النفط‬ ‫من الدعم لجعلها كما يقول‪‘ :‬أتمنى أن تصل إلى‬‫والكيمياء (عزيزبيكوف ـ ‪ )Azizbekov‬في أذربيجان‬ ‫لأنه ل‪0‬ا‪5‬ير‪،’2‬غولبمف ييخحترْ اصلمدناربصحير اسلريعع‪،‬ملهفدفيهسهووقإيالمجاادل‬‫‪ ،‬حيث كان يرغب في دراسة التجارة‪ ،‬ولكنه نفذ‬ ‫فرص عمل لأبناء وطنه وأهله وعشيرته‪ ،‬لأنه‬‫رغبة والده في دراسة هندسة تكرير البترول‬ ‫يتمنى أن يرتقي بمستوى الخدمات في الأردن‪ ،‬يقول‪:‬‬‫ويقول‪‘ :‬لم أشأ مخالفة رأي والدي’‪.‬‬ ‫‘المستهلك الأردني من حقه أن يحظى بالخدمــات‬‫هذا الشاب الذي ينحدر من أشهر العشائر‬ ‫نفســها المــوجودة في أوروبا’‪.‬‬‫الأردنية‪ ،‬التي تسكن وادي السير والبلقاء‪ ،‬كان‬ ‫محمد سليم‬‫والده المتقاعد العسكري الذي ترك خدمة الجيش‬ ‫أما استثماراته في روسيا التي أطلق عليها ‘وطني‬‫خلال عام ‪ 1976‬يعمل في القطاع الخاص لتوفير‬ ‫الثاني’‪ ،‬فتبلغ ‪ 7‬مليارات دولار‪ ،‬تتوزع على ‪78‬‬‫مطالب وأعباء عائلته‪ ،‬وقد قرر إرسال زياد للدراسة‬ ‫شركة‪ ،‬توفر فرص عمل لأكثر من ‪ 40‬ألف شخص‪،‬‬‫في الخارج على الرغم من صعوبة الظروف‬ ‫وتعمل في قطاعات عدة منها‪ .‬إنه يكن لهذا‬‫الاقتصادية التي كانت تعيشها العائلة‪ ،‬وهكذا‬ ‫البلد تقديرا واحتراما لأنه عاش فيه‪ ،‬واستطاع من‬‫اختار زياد من بين ‪ 14‬طفلا؛ ‪ 9‬أولاد و‪ 5‬بنات‪ ،‬عمل‬ ‫خلال العلاقات التي ربطته بأهله الذين وصفهم‬‫والده سائقا‪ ،‬وعمل في توزيع المياه من أجل توفير‬ ‫بالـ’المفكرين’‪ ،‬أن يكون ثروته في قلب النظام‬‫العيش الكريم لهذه الأسرة‪.‬‬ ‫الشيوعي‪ ،‬وقد علق مبتسما بأن‪‘ :‬لديه معارف‬ ‫وأصدقاء في روسيا يتجاوزون عدد سكان الأردن’‪.‬‬ ‫إن لشركته (سترويغازكونسلتنغ ـ �‪Stroygaz‬‬ ‫‪ )consulting‬صلات وثيقة مع شركة (غازبروم‬ ‫ـ ‪ )Gazprom‬النفطية الروسية التي تملكها‬ ‫الحكومة‪ .‬وهو يبني مصنعا للغاز المضغوط‬ ‫باسم (بورتوفاياـ ‪ )Portovaya‬قرب بحر البلطيق‬ ‫لصالح شركة (نورد ستريم بايبلاين ـ ‪Nord stream‬‬ ‫‪ .)pipeline‬وعندما ينتهي بناء هذا المصنع فسوف‬

‫غازي العبادي‬ ‫‪14‬‬ ‫بكره بسكر المصفاه و بشتري من حاله‬ ‫العظيم له منا كل الاحترام والتقدير‬ ‫‪mmmmmmm‬‬ ‫محمد القطري‬ ‫زي بعض الناس الله لي سهل عليهم‬ ‫ياريت يصير رئيس وزرا ‪ ..‬ع الأقل رجل وطني بدفع‬ ‫‪Hamada Sharairi‬‬ ‫من جيبه للوطن مش بوخذ الجمل وماحمل!‬ ‫كلها بتلهث ورا المناصب ‪ ،‬يا حيييف على زمن‬ ‫نبيل الحجاج‬ ‫الوطنيين الأوائل‬ ‫اذا بدك الناس تغلط وتحكي عن الاسطورة زياد‬ ‫رامي الخزاعلة‬ ‫بيك المناصير استلم منصب في بلدنا الحبيبة‬ ‫هاض الناقص‬ ‫حتى يحرقواسمعتك الطيبة مثل ابو زهير‬ ‫يوسف العطاري‬ ‫المنصب خذل انصارة‬ ‫بستاهل اشتغل للبلد وتطوره فيها ووشع‬ ‫‪Sabah Qoussous‬‬ ‫فلوسه فيها‬ ‫يا ريت يكون رئيس وزراء للوطن رجل شهم ونبيل‬ ‫محم سليم‬ ‫وخلوق وبخاف ربنا بالوطن وابناء الوطن‬‫زياد المناصير‪ ،‬رجل الأعمال الروسي أو الأردني‪ ،‬أغنى‬ ‫‪Zaher Shakhsheer‬‬ ‫القادمين الجدد على (قائمة فوربس لأثرياء العرب)‬ ‫بثروة قدرها ‪ 2.1‬مليار دولار‪ ،‬يقول‪‘ :‬المال ليس كل‬ ‫فعلا انه الرجل الصحيح في المكان الصحيح‬ ‫شيء’‪ .‬إذن ما هو كل شيء؟‬ ‫كل الاحترام والتقدير‬‫ردا على ما كتب على صفحة التواصل الاجتماعي‬ ‫نايل الزوري‬ ‫الـ(فيسبوك‪‘ )Facebook -‬مبروك دخولك قائمة‬‫(فوربس لأثرياء العالم)’‪ ،‬أرسل برسالة يقول فيها‪:‬‬ ‫والله ونعم من زياد المناصير‬‫‘المال ليس كل شيء’‪ ،‬ما هو الشيء المهم عند زياد‬ ‫عبد الجواد فايز‬ ‫المناصير‪ ،‬الذي يعد أغنى رجل من القادمين الجدد‬ ‫على قائمة (فوربس) بثروة قدرت بـ‪ 2.1‬مليار دولار‪،‬‬ ‫اتمنى للمهندس زياد المناصير كل الخير‬ ‫وجاء في المرتبة الـ‪ 16‬عربيا‪ ،‬والمرتبة الـ‪ 546‬عالميا‪،‬‬ ‫ايمن المجالي‬ ‫يقول في مقابلة أجراها معه الإعلامي اللبناني‬‫ريكاردو كرم في برنامجه ‘حديث آخر’‪ ،‬على قناة (او‬ ‫الله يوفقه ويجعل منه خير كثير لوطنه واهله‬‫تي في ـ‪‘ :)OTV‬الوطن‪ ،‬عندما تعيش خارج الوطن‬ ‫سليمان عنيزات أبو الخطاب‬ ‫يزداد حبك وشوقك له’‪.‬‬ ‫والله يستحق‬ ‫يعيش المناصير‪ ،‬البالغ من العمر ‪ 46‬عاما‪ ،‬في‬ ‫متعب حمود العبادي‬‫روسيا‪ ،‬ويحمل في داخله حبا وشوقا لوطنه الأردن‬ ‫الذي يزوره مرتين سنويا‪ ،‬ويستثمر فيه مليار دولار‬ ‫كل المحبه والتقدير زياد المناصير‬ ‫من خلال ‪ 13‬شركة أسهمت في إحداث فرص‬ ‫ابو عبدالرحمن البطوش‬‫عمل لـ‪ 5‬آلاف أردني‪ ،‬وتعمل في مجال بناء الطرق‪،‬‬ ‫ياريت بستاهل‬ ‫وصناعة الألمنيوم‪ ،‬والأثاث‪ ،‬والعيادات الطبية‪،‬‬ ‫أبو لؤي العبادي‬‫ومحطات البترول‪ ،‬وحفر آبار البترول‪ ،‬ومد الأنابيب‬ ‫تحياتي واحترامي وتقديري‬ ‫والغاز‪ ،‬جميع هذه الأعمال ضمن مجموعته‬ ‫العبادي وأبو زيد‬ ‫(المناصير)‪ ،‬التي اختار لها شعارا يحمل عنوان‬ ‫انشاء الله يستاهل قدها‬ ‫(الشمس الساطعة)‪.‬‬ ‫ابو نغم‬ ‫محمد سليم‬ ‫لانه معلم‬ ‫وكان المناصير قد بدأ استثماراته في الأردن عام‬ ‫ابو نغم‬ ‫‪ ،2000‬عندما عاد إليه بعد غياب استمر ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫ياريت‬ ‫وعاد إليه كمواطن روسي‪ ،‬نظرا إلى انتهاء مدة‬ ‫نسيم عبد المجيد الخلايله‬ ‫صلاحية جواز سفره الأردني‪ ،‬لحضور حفل زفاف‬ ‫ونعم من المهندس زياد المناصير‬ ‫‪Mona Gosous‬‬ ‫بستاهل كل خير النشمي‬ ‫رامي الخزاعلة‬ ‫ليش المناصيرعشان مصاري في ب الاردن دكاتره‬ ‫ومهندسين ورجال علم بس طفرانين‬

‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬‫يلزمنا‬ ‫تكويننا الشخصي‬‫من مؤونة علمية وأخلاقية من أجل‬ ‫والعلمي‪ ،‬ووقوفنا على مشارف مرحلة‬‫جديدة لها تحدياتها وآفاقها الخاصة التميز في المستقبل‪ ،‬إننا نعاني اليوم‬‫والتي نؤمن أن كليتنا الحبيبة أهلتنا من لمسة حزينة على الفراق القريب‬‫لنخوضها ونواجهها بكل ثقة لأساتذتنا الذين بذلوا قصارى جهدهم‬‫وشجاعة‪ ،‬ليمنحونا الأفضل‪ ،‬وربما كنا أحيان ًا دون‬‫ولكن هذه المشاعر تخالطها أيض ًا مستوى طموحاتهم أو خيبنا بعض ًا‬‫من آمالهم‪ ،‬ولكننا نعاهدهم أننا‬ ‫مسحة من الحزن الذي لا يخفى على‬‫سنحمل دائم ًا جميلهم تجاهنا‬ ‫مفارقتنا‬‫ونستحضره في‬ ‫لهذه المدرسة التي أعطتنا الكثير‪،‬‬‫وعملت بصدق وإخلاص على منحنا ما حياتنا‪ ،‬وسنكون مزهوين فخورين عندما‬

‫‪16‬‬‫دينا بنت ناصر قمش تكتب عن‬ ‫االلعكللمييةة‬ ‫جماليات‬ ‫الإسلامية‬ ‫دينا ق ّمش‬ ‫الوطن وذاكرته‪ ،‬حيث خرجت منذ إنشائها سنة ‪ 1947‬الرعيل‬ ‫الأول من بناة المملكة الأردنية الهاشمية ممن وضعوها‪ ،‬على‬ ‫بوصفي خريجة‬ ‫الرغم من الموارد المحدودة على المستوى المادي‪ ،‬في صدارة‬ ‫الكلية العلمية‬ ‫الدول العربية من حيث الثروة البشرية‪ ،‬وتتابعت الأجيال من‬ ‫الإسلامية‪ ،‬فان‬ ‫خريجي الكلية ليقدموا أنفسهم بوصفهم الثمرة اليانعة‬ ‫هذه ونحن على‬ ‫لهذه الشجرة المعطاء‪ ،‬واليوم أمامنا نحن جميع ًا من خريجي‬ ‫اعتاب نهاية‬‫الكلية مسؤولية التعبير عن عراقة الكلية وقيمها في المجتمع‬ ‫العام الدراسي و‬ ‫الذي نحن بصدد لاندماج فيه سواء على المستوى الجامعي‪ ،‬أو‬ ‫صفة تحملني‬ ‫المستوى المهني بعد ذلك بإذن الله‪.‬‬ ‫إلى حد كبير‬ ‫أعتقد أن جميع الزميلات والزملاء من الخريجين يشاركونني‬ ‫مسؤولية سأبقى‬ ‫مشاعر تتراوح بين الفرح والحبور لإنتهاء مرحلة حاسمة في‬ ‫حريصة عليها‬ ‫ما حييت‪ ،‬لأن‬ ‫الكلية‬ ‫ليست مجرد‬ ‫مؤسسة تربوية‬ ‫وعلمية مثل‬ ‫عشرات المدارس‬ ‫الأخرى‪ ،‬ولكنها‬ ‫أيض ًا‬ ‫جزء من تاريخ‬

،

‫ذلك أن حملات التشويه التي تتعرض‬‫لها مجتمعاتنا أصبحت واسعة‬‫وعميقة‪ ،‬وعلينا أن ندحضها لا بمجرد‬‫الحديث‬‫والتنظير‪ ،‬ولكن من خلال أساليب‬‫ومناهج في الحياة تستطيع أن تختزل‬‫في‬‫معانيها وأبعادها هذه المعادلة المدروسة‬‫والمتوارثة في أروقة الكلية‪،‬‬‫والتي نجد أنفسنا اليوم مستأمنين‬‫عليها وإن شاء الله جديرون بالأمانة‬‫وأهل لها‪.‬‬‫و اسمحوا لي باسم جميع الزميلات‬‫والزملاء أن أتوجه بشكر وعرفان لجميع‬‫أولياء الأمور الذين يعايشون معنا‬‫في هذه اللحظات أيض ًا حالة خاصة‬‫ويعانون مشاعر مضطربة‪ ،‬نشكرهم‬‫بعمق وصدق‪،‬‬‫ونعرف أن هذه المشاعر تفوق بكثير‬‫مستوى الوعي الذي استحوذناه في هذه‬ ‫نلمح الإشادة والإعجاب بأدائنا في‬‫المرحلة العمرية‪ ،‬وربما لن نختبر عظمة‬ ‫مختلف المجالات‪ ،‬وذلك التقدير الذي‬‫ًأهذصهب الحمناشامعكرانواهتقمايدوهام ًاإ‪،‬لاوإلذاكننا في‬ ‫سيظهر وقتها للأساتذة الذين يعود‬‫النهاية نستشعر الدفء دون أن نلمس‬ ‫لهم‬ ‫فضل كبير في تأسيس ذلك في‬‫شخصياتنا‪ .‬ما‬‫وراءه من تضحيات اشتعلت على امتداد‬‫الكلية العلمية الإسلامية هي تعبير سنوات من العطاء والرعاية التي‬‫لقيناها في أسرنا وبيوتنا‪ ،‬وبعد توفيقه‬ ‫عن حالة بالغة الخصوصية للهوية‬‫الثقافية والحضارية للأردن ومحيطه تعالى كانت الأسرة والمدرسة‬‫يمهدان لنا الطريق لهذه اللحظات‪.‬‬ ‫العربي والإسلامي‪ ،‬الأردن الذي يرفع‬ ‫راية الاعتدال والتسامح والشهامة‪،‬‬‫في النهاية أود أن أتوجه بالشكر لكم‬ ‫والكلية هي روافد العقل الجمعي‬‫جميع ًا‪ ،‬وأن أعبر عن كل مشاعر‬ ‫والضمير‬‫الوطني في الأردن‪ ،‬وكان منهجها دائم ًا الامتنان والعرفان التي نحملها لكم‪،‬‬‫قائم ًا على الوجه الحقيقي لثقافتنا سائلين الله عزوجل أن تواصل الكلية‬‫وحضارتنا‪ ،‬ونجد أنفسنا اليوم مسؤولين أداء مهمتها تجاه المجتمع والوطن كما‬‫عهدناها دائم ًا‪.‬‬ ‫أيض ًا بأن نحمل القيم والمبادئ التي‬ ‫تعلمناها في الكلية أينما ذهبنا وحللنا‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫ااااببتللتمللغاههمتتتتييلعقذمجسرلطكبهفاقافخوواهدجدكلاسئات”نا‪.‬ديلةلط‪.:‬ي‪،‬بلفمشوة“اوايإكيلإهو ّييحاألنانتجناتاايرعهميظةفحأقفدونعةتلاسسو‪،‬للكناييمتحةافلينبيمحودتل‪.‬اةرو‪.‬مالهر‪،‬ةصامتدتندبلتدثلايهحهناالةرلاعلمتحممالدمبتاأهعبدن“لسيش”عصد‪.‬نتمص‪،‬وكييتلنعدنتهاكمقاتيدوهيتييمألوشوينبتااتساخسدلبااةذآخهمرشق‪،‬لاتتيللخلومننأيالب‪،‬يتصرقريأةسأيغخهص‪،‬امابليملةاعمنقالإيحونألل‪،‬داأوستقلعنندمحنهلفتيراييظاههياناركدنيجتي ااااااااااااييببثلللوووول‪5‬مممملللللللللللععلاكمترحواذقالرللينتبنتاهم‪5‬ككخذاوننققااذمرهجماأووو‪،‬لب**‪9‬لتسسيىكاينالتددنيججكهه**دششباعا‪1‬ككبوشأش‪ّ.‬ولره**زعملنل‪.‬انذجي‪7‬خكمرتهاناخفةمدةواجداملمسسايج‪،‬ويح‪3‬ءضغد‪،،‬هيةلنللذ‪،‬عاجر‪،‬يأصإازيعكتةنال‪6‬لان‪،،‬ض‪،‬فتممةمندأفلموصاكشب‪،‬تافاضرميعترتبذيلاض‪،‬مننلولعولتبق‪،‬مغاكحوىواقوخباليلنيمستمافرذلررهثرلن‪،‬للءردقانبنكربوفءدامرفةلنبساشدالقأككيرلداجيعوددوأزاعاإسلاتايابقبوعأرقبتلموةاينلندتم‪،‬هل‪،‬دخوةحأتهانقتةسومنحمش‪،‬اافك‪،‬عإ‪،‬ااتشىنبيرتالوسبعللمولأيوضدكلارطو‪،‬طل‪،‬هراجريييوحةةأتياثلانشااعههرا‪،‬با‪،‬عنارصننيسرخسطليادالكماشملماناألةل”مأ‪،‬عخإم‪،‬رنأداتةيولام‪.‬نيبافبو‪،‬ريدةربدق‪،‬اةلتطيكائطواتهاممو‪،،‬يامزلاهورالاترصتقاصيمعملنتاللدعلكبهقأللحةةكمهدالتمخصالأدقوتبت‪،‬ناانيليينبدنمريكبمعهصتلياعللدلاىىثتنااككنللطوكسأجالالدبفلاأاامااحةاخايأالسدأدهتكزنب‪،‬لمفةلكنمنسامقدمراسويايقيماامحتابرتيأرعخدةامي‪،‬عاؤ‪،‬يةرةلالافرانبراالااحاأرشامتةهمعهيابتاملي‪،‬نللاييغبلهفننقبلثلملأأما‪،‬ننمفاتجفماسأهاأبىنياةمادإعثفلويتعهيرنأأت‪.‬امت‪،‬ةلشواءاةيوغهمثيي‪،‬مأديلن‪.‬فدلافاعرياملعوميلبورهلةلاىاملا‪،‬ةممفسليةبذيفكيةحلةلحاقمولضأت‪،‬ا‪.:‬يطن‪0‬اللا‪.‬نعدتم‪،‬لكلةتقينومعلتبّعم‪6‬ت‪،‬للصأخناتيسسرسيةاحعدحوج“للوايلاا‪8‬واملأيلتماريلإإأوخغسعقروؤمبقركعتببنرح‪1‬لنتلفمكيميرااحيحمنا‪1‬ا‪9‬افدههنيءهيةةنمةّ‪،12‬ة‪،،،،‬مءلىنةمعابة‪،،‬ارن‪،‬ياىسندىد‪،‬يلميزيفيوقلرحفدتلااحلسعلدطحوسايضننرةم‪،‬ة(‪)7‬‬

‫‪20 18‬‬‫فينيقيات م‬‫ي‬‫في‬‫الق‬ ‫مفلح العدوان‬‫في بي‬ ‫روائي أردني‬ ‫ااأإلنتتفألللعحمنيسرلهيحاقاتىوييها*وم‪.‬ئه*دحطحها*شاةموه‪،‬أرجف‪.‬نيلس‪.‬شاكدوال‪،‬اغاينبأرريتلخيحاعهلوبسيماةيلعمطعلسمالن‪،‬كاو؛اةيناةالءممتبفنهااتلللهمنياوايلاالقادثضهب‪،‬ترفسحديداطةقت‪،‬ت‪،‬دويلستاتةقاوببسلأببكلناةقيقأح‪،‬خ‪،‬بتلرنممنموف‪،‬رباكىأأكلشهأبلتيبنطقعضيسارويادهيمير‪،‬بنكا‪،‬رفدرت‬ ‫تتبشمهقجاليلافلحذفحمئأاوحويسهالأفاىفانهممم‪،‬ااأل‪،‬نيءلرحليثني‪،‬ضدمومةست‪،‬تذ“افلنياكواوكرب‪،‬لدلييللرفمفللهقينشيل‪،‬تلطاااكاحاقتفنال‪،‬دلنمقيمير‪،‬لورتااتجرتهةنااةقسيتود‪،‬مةللتحتلد‪،‬تخهأدممخعفسمشياحاذمهياقالبخيَرركعاعراذئزعلبحتييبيبماررللتحصساايهد”ييكلا‪.‬لماةّةرتة‪.‬اتتن‪،‬ى‪،‬يدلل‪،‬تة‪،.‬قن زوووعيهااحواللبنحيرفاتتمنأرتقرأزفثمهككاويم‪.‬احللةلاجتلصلانتهلة‪،‬رااانيغبهللالاوماوللزهررخقأىراا‪،‬ةرع‪،‬لئذواونرصوايحاقمته‪،‬لفلتاناإغفذولهلاياقهتَاثرايتذااَ‪،‬كقأافنرايمّراريليترايةيح‪،‬حلةمبه‪،‬ح‪،‬اواواو‪،‬لجداوممممملتاآلكذنعحمقااوافنخبلتلددميمردلوت‪،‬اكساادحاإكليشالسنساالسبهحتاةين‪،‬ع‪،‬تت‪،،‬ة‪.‬ت‪،‬ى‬

، 23

‫لحم‪ .‬أنصت إليه‪ ،‬وهو معلمي الكنعاني‬ ‫‪22‬‬‫الحضور‪“ :‬بيت لحم‪ ..‬اسم مرتبط بجذوره‬‫التاريخية إلى مدينة قديمة تسمى “بيت ايلو‬ ‫الأرواح المؤمنة‪ ،‬والذاكرة المقدسة‪ ،‬وكأن‬‫لاهاما”‪ ،‬أي بيت الإلهة لاهاما‪ ،‬أو لاخاما‪ ،‬وربما‬ ‫ساحة المهد ميثاق متجدد بين الكنيسة‬‫يكون اسم بيت لحم الحالي مشتق من اسم‬‫هذه الآلهة‪ ،‬غير أن كلمة بيت لحم تعني‬ ‫والمسجد‪ ،‬فالرب واحد وهو مظلة الجميع‪.‬‬‫بالآرامية بيت الخبز‪ ،‬ولها اسم آرامي آخر قديم‬ ‫***‬ ‫مهوكيُإمَفقل ّرلااتبحه‪،‬دايللثخيه‪،‬صبالبكف”ل‪.‬يمنايتق‬‫مخطوط المدينة‪،‬‬ ‫خطوة أخرى‪..‬‬‫مختصرة‪ ،‬عن بعض‬ ‫ها أنا في مركز السلام‪-‬بيت لحم‪ ،‬الذي‬‫تاريخها‪ ،‬حيث قال لي‪“ :‬كان أول من سكن‬ ‫يطل على ساحة المهد‪ ،‬وهو يحتوي على‬‫بيت لحم قبيلة كنعانية في حوالي ‪2000‬‬ ‫مركز للسياح‪ ،‬ويقيم فعاليات ثقافية‬‫قبل الميلاد‪ ..‬ويروى بأن النبي يعقوب جاء الى‬ ‫منتظمة‪ .‬الموظف الذي تحدثت معه هناك‬‫المدينة وهو في طريقه إلى الخليل‪ ،‬وماتت‬ ‫قال بأن هذا المركز يتبع لبلدية بيت لحم‪،‬‬‫زوجته راحيل في مكان قريب من بيت لحم‪،‬‬ ‫اولفهمُلهذَمذهّيسهزاالاطلليدبذنول‪،‬ريدةيتيأاةلاتضُسناتعتسفخباإربتليىمةعنالهإمأدذقاهر‪2‬دةال‪7‬مما‪8‬ادلل‪1‬يببنمل‪،‬لةد‪،‬دييوأاةانللته(امفففنذيتي‬‫يعرف الآن بـ(قبة راحيل)‪ ،‬كما أنه في بيت‬ ‫عام ‪2012‬م)‪ ،‬تسلمت الأستاذة فيرا بابون‬ ‫لحم ولد الملك داود‪.”..‬‬ ‫رئاسة البلدية‪ ،‬وهي أول امرأة تستلم هذا‬‫***يبتعد طائر الفينيق مودعا‪ ،‬غير أني‬‫لا أترك المكان‪ ،‬بل أستذكر صلاة الميلاد التي‬ ‫المنصب منذ تأسيس البلدية‪.‬‬‫كتبها روبرت لويس ستيفنسون‪ ،‬وأرتلها‬ ‫***‬ ‫بخشوع‪ ،‬ومحبة‪:‬‬ ‫“يا أبانا المحب‬ ‫أتأمل مركز السلام‪ ،‬وأقف أمام النموذج‬‫ساعدنا كي نتذكر ميلاد يسوع‬ ‫اولحذويليُه َجما ّاسلدراعلاة‪،‬سيوادلمةلاائلعكذة‪،‬راءو‪،‬رواجبانلهاالادلمين‪،‬سيفحي‪،‬‬‫فنشارك في نشيد الملائكة‪،‬‬ ‫حالة خشوع ومهابة واستذكار‪ ..‬إنها المحبة‬ ‫في ابتهاج الرعاة‪،‬‬ ‫الشاملة لكل العالم أستشعرها‪ ،‬الآن‪،‬‬ ‫وفي سجود الحكماء‪.‬‬ ‫أغلق باب الكره‬ ‫هناك‪.‬‬‫وافتح باب الحب في العالم أجمع‪.‬‬ ‫ها أنا أصلي‪ ،‬بكل معاني الانسانية‪،‬‬‫دع اللطف يأتي مع كل هدية‪،‬‬ ‫وبالروح المشبعة بالمحبة‪ ،‬مستعيدا رجع‬‫والأماني الصالحة تأتي مع كل تحية‪.‬‬ ‫الأغنية المجلجلة في وجداني‪ ..‬أسمعها‪،‬‬‫نجنا من الشرير بالبركة التي يجلبها‬ ‫متداخلة مع صرخة طفل‪ ،‬وأنصت‪ ،‬بكل‬ ‫يسوع‪،‬‬ ‫قلبي إلى مقطع من زهرة المدائن‪“ :‬الطفل‬‫وعلمنا أن نبتهج بقلوب نقية‪.‬‬ ‫في المغارة‪ ..‬وأمه مريم‪ ..‬وجهان يبكيان‪ ..‬وإنني‬‫فيجعلنا صباح الميلاد‬ ‫أصلي”‪ ،‬وكأن صوت الصرخة يريد أن يتكرر‬‫سعداء بأن نكون أبناءك‪.‬‬ ‫ليعيد للمدينة حولي‪ ،‬نقاءها‪ ،‬وسلامها‪،‬‬‫ولتأخذنا أمسية الميلاد‬‫إلى أسرتنا مع أفكار شاكرة‬ ‫وصفاء ملامحها‪.‬‬‫ممنسأا ِجملحيينسوومع‪.‬سا َمحين‪،‬‬ ‫***‬ ‫آمين”‪.‬‬ ‫وكأنني أسمع تراتيل الصلاة‪ ،‬ومع غيبتي‬ ‫برموتطالعئحاركلي‪،‬اتالرلواجفنهيذيوونيرمي‪،‬اققل‪،‬تفترايفربلياهمخينذيرهاية‪،‬هاالوأللتكحأحنيدهتظيةعر‪،‬سيوويداد اأهي‪،‬لبنييُفطهَذَتا ّكقِبررشينب ّيفيت‬

‫شارونية” ‪25‬‬ ‫م قيس”‬ ‫والعثماني أخرى‬ ‫“ بحيرة طبريا “‬‫مرَّ‬ ‫منها‬ ‫المسي ُح‬ ‫“الجليل”‬ ‫ويقولون إلى‬ ‫هيرودوس ‪,‬‬ ‫“شارون”‬ ‫ومرة ‪....‬زارها‬ ‫ومن عليها ألقى على الجولان نظرة‬ ‫صلاح الدين ‪,‬‬ ‫فأطلق زفرة‬ ‫ونابليون بونابرت‪,‬‬ ‫وقال بحسرة ‪:‬‬ ‫وبلَّ َل سهلَها الغربي مني التاريخ‬‫توأمة الجولان هذه التلة ‪ ,‬كيف نسيناها‬ ‫هنا يتيمة ؟‬ ‫__‬‫واعتذر بشدة لأرضي عن هذه النسوة‬ ‫غانية تحيطها العيون من كل صوب‬ ‫اللئيمة‪!!..‬‬ ‫منها حارة النظرة ‪,‬كبريتية القطرة ‪,‬‬ ‫وأخرى حلوة تلقي بردا وسلاما على من‬ ‫سكنها وأح ّب وردَها‬ ‫___‬ ‫أرضي الغانية على تلتها الناهدة‬ ‫اضطجع الرومان ُّي فترة‬

‫‪24‬‬‫تغريدات من وحي زيارة “ش‬‫إلى حبيبتي “أم‬ ‫عندليب الحسبان‬ ‫كاتبة أردنية‬ ‫الآن ‪,‬‬ ‫غواييه ِقةلواللكوتا ُّنلريإأرنخ ٍ؟ضشتبمتقلالكتارميهخارل َةا‬ ‫هذا نص كتبته‬ ‫دماً ونبي َذ نشوة كان ‪,‬‬ ‫ترويه إلا أر ٌض نهرية‪,‬‬ ‫بوحي من زيارة‬ ‫وصار أبي َض بعد تعرضه‬ ‫أرئيل شارون لأم‬ ‫لعمليات غسيل أقوال ‪.‬‬ ‫شطرها الصرا ُع إلى‬ ‫قيس عام ‪1998‬‬‫وإن ص َّح هذا في تفسير نشأة‬ ‫ضفتين‪,‬‬ ‫الحضارات ‪,‬فإ ّن أرضي تستحق‬ ‫ليس لدي‬ ‫لقب غانية مع مرتبة العنف‬ ‫مل وك اسلاثطنرَتهيان‪,‬منتص ٌر بعد أن‬ ‫معلومات‬ ‫ثم اضطجع في حقولها‬ ‫كافية عن هذه‬ ‫___‬ ‫الزيارة‪ ,‬لأنها‬ ‫غانية غسل ْت جدائلها في‬ ‫ينثر رواياته ‪,‬‬ ‫كانت خاصة‬ ‫ويجني فصول بطولاته ‪,‬‬ ‫لاستراحة أم‬ ‫“وادي العرب “‬ ‫قيس ‪ ،‬وحدثني‬ ‫وغسلت سيوف قبائلها في‬ ‫___‬ ‫عنها شاهد‬ ‫ويقولون إن النهر الأبيض‬ ‫عيان من‬ ‫“نهر اليرموك “‬ ‫العاملين في‬‫وواعد ْت عشاقها على ضفاف‬ ‫الاستراحة ‪...‬‬

‫‪27‬‬‫الشمس واضحة ‪.‬‬ ‫المشاوير العتيقة ‪ ،‬كنت أصعد باتجاه المدينة‬‫‪ ..‬هذا المبنى ما يزال قائما ً ‪ ،‬وكان يعود‬ ‫وملاعب الصبا والطفولة ‪ ،‬كنت أمر ّ من‬‫لعائلة من عشيرة الغيشان العزيزات ‪ ،‬و كان‬ ‫دع ّوتايرقي‬ ‫في مادبا ‪ ،‬بين‬ ‫‪،‬والمماحابفينظ“ةال‪ ،‬ادلّواتريقنط“ ‪،‬ت‬ ‫هناك‬‫فيه مكان لبيع ما يلزم لطلاب المدارس من مثل‬ ‫صورتين لمنزل‬ ‫البلدية‬‫جيلنا في حينه ‪.‬‬ ‫من منازل الحياة والذاكرة ‪.‬‬‫‪ ..‬المبنى كانت فيه دكان صغيرة تبيع الحلوى‬ ‫لم تكن هناك دواوير في حينه و أتحدث عن‬‫و ما يلزم الصغار من أقلام و أدوات بسيطة‬ ‫عام ‪. 1964‬‬‫للمدرسة ‪.‬‬ ‫‪ ..‬قبل سنوات عديدة خلت ‪ ،‬وبالتحديد في‬‫‪ ..‬ك ّنا نشترى من إحدى نوافذ المبنى ‪،‬‬ ‫العام ‪ 1964‬من القرن الفائت ‪ ،‬كنت في الصف‬‫والبائكاعنةزكمانناًتجمسي ّليا ًدةرغط ّيمبمةااكسنامنهعايبدشيهعةم‪..‬ن‪..‬‬ ‫القأرويلبا ًىاللالبمبتنندايمئننّ‪،‬ايزتاللأقاوعلل وششوامكباالنك ّيتةدوّوماأردبراولماحسلاتفغنانظالمةاب‪،‬تحاادلالبئينّيااًة‪/‬ء‬‫بساطة و فقر و لكن الحياة كانت جميلة‬ ‫كان للعم الفقيد الشيخ شريف أبو الغنم ‪.‬‬‫والبلاد جميلة والأرواح جميلة والرائحة جميلة‬ ‫‪ ..‬ك ّنا نصعد إلى المدرسة من أحياء المدينة‬‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكثيرونالمب ّننااءكاالنوعاتييم ّرقوالنمبوالجوقدر فب أيوابلجصواوررتيهنذ‪.‬ا‬‫‪ ..‬ك ّنا نحب الأماكن والمدن والحياة لأننا ك ّنا‬ ‫‪ ..‬الأماكن كانت مفتوحة على ا ّتساعها‬‫نحب بعضنا ‪.‬‬ ‫والفضاء رحبا ً كان والهواء نق ّيا ً والبلاد مثل‬

‫في مادبا‬ ‫‪26‬‬‫مدرستي الأولى‬ ‫حكايات ماجد‬ ‫ودكان بديعة‬‫وشارع ميسلون‬ ‫ماجد شاهين‬‫الشوابكة و علي عبد المجيد أبو‬ ‫هناك باب داخلي من الصف‬ ‫كاتب أردني‬‫الغنم و جريس طعيمه الغيشان و‬ ‫يأخذنا إلى الإدارة و المدخل الآخر‬‫محمد أبو رضوان و عبد النعيم أبو‬ ‫( ‪ ) 1‬الصف ّ‬ ‫للمبنى ‪.‬‬ ‫الدراسي ّ الأول في‬ ‫مدرستي الأولى بمادبا‬‫عودة المصاروة و عبد الوهاب الهروط‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫عن ‪.‬د‪.‬نافللي اصلأ ّوفل املاعبّلتمداائن ّ‪،‬ي‬‫و خلف الهروط و عيسى شحادة و‬ ‫مربي‬ ‫!‬‫أكرم مصاروة و سلامة جابر و رشيد‬ ‫هنا ‪ ،‬باب ونافذة‬‫حسن و حسن الفقهاوي و فوزي‬ ‫اااللللزوغاصيةدفاةلاالعألربعسيزتيةازاذواالتلمحروحسكواامنببي‪،‬عوط ّلرممعنسّلام‬ ‫الأحمد و عبد‬ ‫و حسني‬ ‫االلرطح ّبيالم‬ ‫‪ ،‬والباب والنافذة‬‫و جميل كتكت‬ ‫أبو نصير‬ ‫آيأتخريامسنمهخارمجحمماددباشوايعك ّلرمكناان‬ ‫اايللأخولص ّصفىاّيانلةاتاللميغدتررفع ّلةس ّيمةت‬‫و عمر دعباس و تيسير الحمارنة و‬ ‫فيها في الصف الأول‬ ‫إبراهيم أبو شنار ‪.‬‬‫‪ ..‬الرحمة والمغفرة أرجوهما من‬ ‫الدين والاجتماعيات ‪.‬‬ ‫الابتدائي‬ ‫المبنى الذي تقع فيه المدرسة‬ ‫في العام (‪1964‬‬‫الله للراحلين منهم و العافية والعمر‬ ‫اتلمعروحدومملالك ّيتشيه إخلىشرعيائلفةأبالوعم‬ ‫‪ ) 1965 /‬من القرن‬‫‪ /‬و أرجو‬ ‫األمندأيدستللبطايقعيتنذع ّكلرىماقيقددا ألحكياوةن‬ ‫الفائت ‪ ..‬وكان اسم‬‫نسيته‬ ‫الغنم ‪.‬‬‫من أسماء لمعلم ّي في ذلك الحين ‪.‬‬ ‫المدرسة ‪ :‬مدرسة‬ ‫من المع ّلمين والمدراء الذين‬ ‫لقملاائبدنبماياًانلو‪.‬اا‪.‬بل‪.‬تالدمصابئورنّيةةى الهلاأذيوهلزاىل‬ ‫( ‪ ) 2‬دكان بديعة !‬ ‫أتذكرهم في فترة ‪ 8‬سنوات‬ ‫مأخوذة قبل عام واحد‬ ‫قبل أن تُشاد المباني و تُرفع‬ ‫درستها في المدرسة المذكورة‬‫اقلبعلمأارنايتر وح تلتابل ّدرالحلملوانموحتاغليشبواورعجووه‬ ‫‪ ،‬مع حفظ التقدير واللقب‬ ‫فقط ‪.‬‬‫أذحلحي ّباكةة وكوبأّلهصسادكتاقينانءتوواأل ّمجبينهاراياانتتوو آهبحنااارء‪..،‬سوااقلبيتولم‬ ‫لكل واحد فيهم ‪ :‬محمد‬ ‫‪ ..‬من هذا الباب‬ ‫ك ّنا ندخل إلى الصف‬ ‫كنت ُ هناك !‬ ‫السوريكي و سليمان المشاعلة‬ ‫و منه ك ّنا نغادر ‪ ،‬و‬ ‫بعد العصر ‪ ،‬و في ما يشبه‬ ‫و إبراهيم أبو ش ّنار ‪ ،‬و عبد الله‬ ‫الفساطلة و بطرس الزوايدة‬ ‫ومحمد شاكر و محمد عليان‬

‫‪،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ة‬ ‫‪.........‬‬ ‫هنا مخيم بلاطة في نابلس‪..‬‬‫في ‪#‬أريحا الفلسطينية‪ ..‬حيث شجرة الج ّميز‬ ‫الجميع هنا يحلم بالعودة إلى يافا‪ ..‬الجميع هنا‬ ‫تعلموا أن فلسطين أكبر من المخيم‪ ..‬وأكبر من الضفة‬ ‫الشهيرة‪.‬‬ ‫الغربية‬ ‫هنا ‪#‬تل_السلطان‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫في ‪#‬فلسطين أخيرا‪.‬‬ ‫مقبرة شهداء معركة مخيم جنين في نيسان‬ ‫(أبريل) العام ‪.2003‬‬ ‫هنا في كل ذرة تراب كبرياء يكفي العالم بأجمعه‪.‬‬ ‫رحمهم الله‬

‫لعنة‬ ‫عبق كلمات‬ ‫‪28‬‬‫الهزيمة‬ ‫مو ّفق ملكاوي‬ ‫مع أحد اليهود السمرا في مدينة نابلس القديمة ظهر اليوم الإثنين‪ .‬أفراد هذه‬ ‫كاتب وشاعر أردني‬ ‫الطائفة معظمهم يحملون الهوية الوطنية الفلسطينية‪ ..‬ويرفضون الهوية‬ ‫الإسرائيلية‪ ،‬كما يرفضون الاعتراف بدولة الاحتلال‪.‬‬ ‫زار الشاعر‬ ‫والطائفة السامرية هي مجموعة عرقية دينية تنتسب إلى بني إسرائيل‬ ‫والكاتب‬ ‫وتختلف عن اليهود‪ ،‬فهم يتبعون الديانة السامرية المناقضة لليهودية رغم أنهم‬ ‫الأردني المعروف‬ ‫يعتمدون على التوراة لكنهم يعتبرون أن توراتهم أصح وغير محرفة‪.‬‬ ‫موفق ملكاوي‬ ‫يقدر عدد أفرادها بـ ‪ 783‬شخص موزعودين بين مدينة نابلس ومنطقة حولون‬ ‫فلسطين المحتلة‪،‬‬ ‫بالقرب من تل أبيب‪.‬‬ ‫في مناسبة‬ ‫‪........‬‬ ‫ثقافية‪ ،‬وهنا‬ ‫بعض صور‬ ‫وانطباعات‬ ‫محزنة‪.‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫في أبو ديس‪..‬‬ ‫جدار الفصل‬ ‫العنصري‪ ..‬ويبدو‬ ‫في الأفق جبل‬ ‫الطور‪.‬‬ ‫أن تكون في‬ ‫أحياء القدس‪..‬‬ ‫وممنوع عليك‬ ‫أن تزورها‪ ..‬تلك‬ ‫لعنة الهزيمة‬

‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬‫بكحمالرنيةسيشمرذعفامبهاةلداحالحقتدواواللدت‪.‬عطكداابلينهع‪،‬ل ردمايفعهإقضلاًسربمائقيجوبةل‪،،‬اروو‪،‬ميشاقحااجترببلااًً‬ ‫يشكل هاجساً عظيماً في روحي‪ ،‬فالقلم والفكر‬ ‫كانا يجمعاننا في عطر عروبي واحد‪ .‬تتلمذت‬ ‫على يديه‪ ،‬وكان جل ه ّمه تحرر الأوطان العربية‬

‫عروبة حباشنة‬ ‫‪30‬‬ ‫تكتب عن‬ ‫جماليات‬‫محمد حباشنة‬‫وق ّصة ح ّبه مع‬ ‫عصمت‬ ‫عروبة الحباشنة‬‫أينما ح ّل‪ ،‬يكتب القصائد الشعرية‪،‬‬ ‫كثيرا وهي تغني لجنوبه الصامد ‪:‬‬ ‫روائية وناشطة أردنية‬‫بويعريدساًمعلنلدنسياطموةفااتلأيوحجاالعتأوممآلث‪،‬رها‪.‬‬ ‫“‪ -‬ياجبل البعيد ‪....‬‬ ‫تُثري حدقاته أثير‬‫درس الطب في جامعة العلوم‬ ‫خلفك حبايبنا ‪....‬‬ ‫شمس صباحية‪،‬‬‫والتكنولوجيا في اربد‪ ،‬وكان من أبرع‬ ‫تتسلل عبر ستائر‬‫الطلبه في دفعته أنذاك‪ ،‬بفطنته‬ ‫بتموج متل العيد ‪ ...‬وهمك متعبنا ‪..‬‬ ‫غرفته الفسيحة‪،‬‬‫وذكائه‪ ،‬وسرعة البديهة‪ ،‬بشهادة‬ ‫اشتئنا على المواعيد ‪...‬‬ ‫يسند ظهره على‬ ‫أيديهم‪.‬‬ ‫الأكاطنبياءعممينجديرداًسفعلكرىة‬ ‫بكينا ‪...‬‬‫الخلود‪ ،‬وأن‬ ‫تعزبنا ‪...‬‬ ‫وسادته‪ ،‬ويعلن إنعتاق‬‫افتملربيعككهرطرااًذوءاجاحالالًدإ‪،‬اًن‪.‬ع‪.‬اطلسيامن‪،‬فاًيلمكلك ّنانئزههكرايلاًح‪،‬ألوسغمامبدرىكدراًو‪..‬ن‬ ‫روحه صوب هدير‬‫وداع‪ ،‬هكذا كان يحب‪ ،‬لأنه كره جراح‬ ‫ياجبل البعيد ‪ ...‬خلفك حبايبنا !” ‪.‬‬‫الوداع بعد مرض ورحيل والدته‪،‬‬ ‫السماء‪ ،‬بأمل مداده‬‫جدتي الحبيبة حمده محمد باشا‬ ‫حبيبته عصمت‬ ‫أدراجها الزرقاء‪ .‬ي ّتجه‬ ‫الحباشنه ‪.‬‬‫وحينما كان يزورنا في الكرك‬ ‫تجلب زوجته د‪ .‬عصمت ركوة القهوة‪،‬‬ ‫بخطوات مثقلة‬‫العصية‪ ،‬كان مجيئه بمثابة اليوم‬ ‫“دون سكر“‪ ،‬وفنجانين ينتظران‬ ‫بالحب صوب شرفته‬ ‫سكب البن الشهي‪ ،‬ورشفة الحياة‪،‬‬ ‫المطلة على جبال‬ ‫تلك التي تعلن عن بدء يوم جديد‬ ‫عمان وتضاريسها‬ ‫بالحب والعطاء والوفاء والأمل‪.‬‬ ‫السيشجماارءت‪،‬هيُ ‪...‬شرعفيلقة‬ ‫يومه‪ ،‬كم كان يحب‬ ‫وفععّيمايشطد‪.‬قفاًومللتلحهحمإيلاداةالحمشابلايعئراًاشًن‪.‬ب‪.‬اهلن‪،‬اعبلزيغمامًة‪.‬ي‪ .،‬وكنكان‬ ‫تجرعها على “الريق“‬ ‫يحمل دفتره الصغير في حقيبته‬ ‫بعيدا عن قانون‬ ‫الإفطار الصباحي‪.‬‬ ‫يصغي إلى عطر‬ ‫قهوته “فيروز“ التي‬ ‫كان يحب شدوها‬‫الأول من أيام العيد‪ ،‬كان تعلقي به‬

‫‪،‬‬ ‫‪33‬‬‫من دونك ولا تطيلي الغياب‪ ،‬وكنت أعد له الطعام‬ ‫فوقحيطن ‪،‬ماكاكننداتئأماًضيطحرزلن‪،‬ل ويسقفور‪،‬للللي‪:‬ض أرورشةعارل بقاليصتوىم‬‫على عدد أيام سفري إلى أن أعود‪ ،‬لكنه كان يذهب‬‫لرؤية أصدقائه‪ ،‬لأن حياتنا كانت ضاغطة بالعمل‪،‬‬

‫اليوم التالي إلى قبره في‬ ‫‪32‬‬‫الكرك ‪ /‬راكين‪.‬‬ ‫جميع اشكال الفساد‬ ‫فسوييااً‪،‬ليووكمانالتتالتحيمذلهببينان‬ ‫المستشري على الصعيد‬ ‫يديها نخلة‪ ،‬كما كان‬ ‫ابرلعككطلاجوجبّافنويدملطةابرناعًةةةمر‪،..‬ي‪.‬و‪.‬يو‪.‬بوزأواويدقفنواًياارهبرباًاًإ‪،‬س‪.‬ي‪.‬يسبمواأًتمنمحيالًاًي‪،‬ا‪،‬زكيقم‪،‬ماً‪.‬تمتوش‪.‬تلورةأيرئطفنجاً‪.‬ي‪.‬اًح‬ ‫يحب النخل الباسق‬ ‫الفرسان في عصر صلاح‬ ‫وودجشملَو َجسعرتهتايبتزيجتصواوارفن‪.‬قحبرمه‪،‬طر‬ ‫الأول من كانون بغزارته‬ ‫الدين الأيوبي‪.‬‬ ‫‪-‬و لكماثذاافرتهح‪،‬لتتعاتمببه‪،‬كرواًتقول‪:‬‬ ‫ياحبيبي‪ ،‬لم تودعني‪ ،‬قبلتني‪ ،‬ورحلت بعيداً‪ ،‬يا‬ ‫ذكرياتنا‪...‬‬ ‫موطني ‪ ..‬يا سيدي ‪ ..‬يا تاج رأسي‪.‬‬ ‫أود أن أسرد أجمل ذكرياتنا معه‪ .‬كنت أفضل دوماً‬ ‫ثم تناولت من حقيبتها دعاء المتوفى‪ ،‬وتركتها‬ ‫الجلوس بجواره‪ ،‬والتحدث بالسياسة والثقافة‪.‬‬ ‫إوليحرهكجةييداد‪،‬يبه‪.‬كأرلكزحواجيسداًي‪،‬إنمبتأدأملبتةحمللايملح‬ ‫أصغي‬ ‫تدعي له بالرحمة والمغفرة‪.‬‬ ‫وجهه‪،‬‬‫عدنا الى البيت لأهدأ من روعها ولو قليلا‪ ،‬جلسنا‬ ‫الوضع الراهن في الأرض العربية وبلاد الشام‬ ‫بشكل خاص‪ ،‬وتداعيات الأزمات العربية في خضم‬ ‫على الشرفة‪ ،‬وبدأت تحدثني عن أجمل تفاصيل‬ ‫كحاالنةإياملاننزايعب افلمكدنرهي املجطالثقماًفواي اسلتثنشارئيقاً‪،‬الأووفيس كط‪.‬ل‬‫قصة الحب العظيمة بين الوردة والعطر‪“ ...‬محمد‬‫وعصمت “ ‪ ...‬تحدثني قائلة بحسرة الفراق الموجع ‪:‬‬‫بين السيجارة والكتاب‬ ‫جلسة كان يطلب مني دفتري لقراءة آخر ماكتبت‬‫كان وقت القراءة بالنسبة لنا الوقت المقدس‬ ‫في عمل روائي كنت قد بدأت به منذ سنوات‪ ،‬وقد‬‫قبل النوم‪ ،‬بقناعة تامة أن جمالية يومنا تتكلل‬ ‫تبناه وأهداني تكاليف نشره على حسابه الخاص‪.‬‬‫اكلاقميلاًميةبوقالىقرماءةس‪،‬تيوقكانظاًاذاحتقرىراألن يصنباهح‪،‬ي‬ ‫بالكتب‬ ‫كان يضع ملاحظاته بخط يديه الحنونة‪ ،‬ويوجهني‬ ‫الكتاب‬ ‫بذكاء وعبقرية لم ولن أشهدها في هذا العالم‪.‬‬‫وجحدياً‪،‬نأمغا كضنبُتلأأراجهلماصزاحلتيه‪،‬قرفأيإلقوىل لسايعمةبتمتأسخمراً‪:‬ة‬ ‫أشعر بأنني ككنت أكبر سنوات في كل جلسة‬ ‫معه‪ :‬ينير طريقي‪ ،‬فأدرك الصواب بإيماءة واحدة من‬‫‪ -‬القراءه صحتي‪ ،‬وهذه متعتي‪ ،‬والمطالعة راحتي‪،‬‬ ‫وجهه الجميل‪.‬‬‫وأستمد وجودي من زخم المعرفه لدي‪.‬‬ ‫كثيراً‪ ،‬ويسرد لنا ذكرياته‬ ‫والسمورياًح‬ ‫كان يحب الفكاهة‬‫وحينما أقرأ أنا‪ ،‬ويغشاني النعاس‪ ،‬يقول لي‬ ‫بفرح‪ ،‬حتى إن الوقت‬ ‫الطريفة‪ ،‬فنضحك‬ ‫ضاحكا‪:‬‬ ‫كان يمضي دون إدراك‪.‬‬‫‪ -‬الكتاب هو المنوم الأبجدي لك!‬ ‫عصمت‪ ..‬وزيارة قبره‬‫وهذه كانت إحدى مناكفاتنا الرائعة‪ ،‬والمحببة‬‫باكصلننحتسيأبنحةبظلذرناًأا‪. ،‬نليعضتغادو اطلانوتمعممبلكه‪،‬راً‪،‬و وماتهبناتعهنكظاطمبيحيبا‪.‬ة‬ ‫ولكي أكون منصفه لروح عمي د‪.‬محمد‪ ،‬فإنني‬ ‫التي‬ ‫رممعزاًحبعيبظيةمعاًممرهن‬ ‫سأخبركم عن أدق تفاصيله‬‫الكانس يجاحئرباالليدومخيانة‪،‬كحثيفرًا‪،‬ظلاًكعنلنىي كصنحتتأه‪.‬ح ّدكدانلهفيعدد‬ ‫رموز‬ ‫عشقها وعشقته‪ ،‬وكانا‬ ‫الحب السامي والكبير الذي لن يتكرر أبدا ‪ ..‬زوجته‬ ‫دب‪.‬أيتعامام‪،‬صماًو‪،‬مذلفتهكحدبأوعتدس امولانثلارحلوبثاعةهشفان‪،‬هجو‪،‬راًطهلاحتبيفتتثأننكياأبنراعفتدقمرهناحهيافلريهة‬‫أوائل أيام زواجنا ينزعج من ذلك‪ ،‬لكنه إعتاد على‬‫طقوسي‪ ،‬وأصبح هو من يفضلها ويلتزم بها ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الجميل ‪ ،‬العالم والعبقري ‪ ،‬المفكر الحر والملهم‬ ‫غير المداهن أبدا ‪ ،..‬يرثيك الوطن بقاماته ورجاله‬ ‫سلاما على روحك الوثابة وهي تقول وتكتب في‬ ‫ونساءه وشيوخه وأطفاله وترثيك الكرك وقلعتها‬ ‫‪ 11‬يناير ‪: 2014‬‬ ‫بأسوار صلاح الدين العتيده ‪ ،‬يرثيك دحنون بلادي‬ ‫(العرب أمة خطيره رغم نكوصها ‪ ،‬تحتاج إلى‬ ‫ونواح الجدات ونحيب الامهات ‪ ،‬ترثيك ذرات الثرى‬ ‫كلمة سر معقدة حتى يتفجر بركانها الضائع‬ ‫في راكين الحبيبه ‪ ،‬أحببت الكرك وأحبتك ‪ ،‬فرحل‬ ‫الرائع ‪ ،‬أبو القاسم ‪-‬عليه الصلاة والسلام‪ -‬جاء‬ ‫الجسد إليها وتجذر في أعماقها ورحلت الروح الى‬ ‫بكلمة السر التي تفتح صندوق العجائب العربي‬ ‫سمائها صاعدة ‪ ،‬لتبقى أنت فارس الخلود في‬ ‫‪ ،‬والرسالها (اساسها ) ولكن ليست كلها ( أبدا )‬ ‫الأرض ‪ ،‬أيها الطبيب الوفي والقامة التي عشقت‬ ‫كيف لرجل من الصحراء أن يوجه جملته الشاربه‬ ‫الوطن وفلسطين والأوطان العربيه ‪.‬‬ ‫(إسلم تسلم ) إلى كسرى وهرقل وهو في وقتها‬ ‫رحلت مبكرا ‪ ...‬وبقي عنفوانك خفاقا حتى بعد‬ ‫لم يدخل مكه !! لقد كان العرب في يده بينما‬ ‫الرحيل ‪ ،‬وعطرك يملأ حنايا الوطن ‪ ،‬كان موتك‬ ‫العالم في عقله !)‬ ‫فاجعة للكون ‪ ،‬لا الدموع ولا النحيب ولا الصراخ‬ ‫رحمك الله ‪ ..‬أدميت قلوبنا عليك حسرة ووجع‬ ‫ولا العويل توقف !‬ ‫أيها الشريف والأديب والطبيب الوسيم والذكي‬ ‫أيها الوسيم ‪...‬‬ ‫الأنيق ‪ ،‬حزينة عصافير الشرفات وهي تناجيك‬ ‫كنت لنا جميعا للصغير والكبير والموجوع والمتألم‬ ‫بلحن الرجوع الأخير ‪ ،‬حزينة تلك الورود في مدخل‬ ‫‪ ،‬بحنانك ودفىء روحك بيننا ‪ ،‬كنت معنا بالفرح‬ ‫عيادتك الآمنه ‪ ،‬حزينة سماء الوطن ‪ ،‬فلم يعد‬ ‫بسمة القلب الندي ‪ ،‬وكنت معنا بالحزن لمسة‬ ‫للربيع عطر أخاذ من بعد عينيك!‬ ‫الشفاء من كل كدر ‪،‬وكنت الأب والأخ والصديق‬ ‫كلنا نفتقدك ‪ ،‬ونفتقد تلك الطلة المهيبه‬ ‫والطبيب والانسان والحنون ‪،‬وكما عشت بسمو‬ ‫والكلمات الرصينه والحكمه في كتاباتك الرنانه‬ ‫رحلت بسمو ‪ ،‬تركت للكون هيبتك والصيت‬ ‫وقلمك الحر الذي لم يخشى في الحق لومة لائم‬ ‫المشرف ونظافة اليد التي لم تصافح أشباه‬ ‫‪ ،‬تفتقدك آهات الم ضى ‪ ،..‬لكنهم كما كنت‬ ‫الرجال يوما ‪ ،‬رفضت شرذمة السلطه وكنت‬ ‫مخلصا معهم سيقاومون المرض لأجلك ‪ ،‬تركت‬ ‫للباطل والفاسد بالمرصاد شاجبا لم تتأرجح كفة‬ ‫الدنيا بكل ما فيها ورحلت الى ملكوت الإله تلك‬ ‫ميزانك أبدا ‪ ،‬وكان قلمك كالسيف الحاد والذي‬ ‫الراحه الأبديه بعيدا عن غبطة الحياة وغدرها ‪،..‬‬ ‫أسميت فلذة كبدك على اسمه (شيفار)‪.‬‬ ‫وبقي الخلود يعتلي بك وإليك ‪ ،‬رحلت جسدا لكنك‬ ‫تتلمذت على يديك وكان جل همك حب الوطن‬ ‫هاهنا بيننا روحا مدججة بالعطاء والولوج والحريه‬ ‫وتقدمه واستدامة أمنه بشرف وبطوله ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عشت حرا ومت حر ‪.‬‬ ‫سأحدثكم اليوم ماذا أوصاني عمي الحبيب ‪-‬رحمه‬ ‫إن مسيرتك المكلله بالمجد ما هي إلا درس لسياسة‬ ‫الله ‪ -‬في آخر جلسة لنا معه في بيتنا في الكرك‬ ‫الأخطاء النادرة والرجوله الثاقبه ثباتا وعنفوان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬زارنا هو ورفيفة دربه د‪.‬عصمت حوسو تلك‬ ‫ها نحن أخيرا نشاهد نخلة باسقة شامخة تغادر‬ ‫المرأه التي رسمت الإبتسامه على وجنتيه بحب‬ ‫دون أخطاء ‪ ،..‬تحيا بالحمد وتموت بالمجد !‬ ‫كبير ووفاء أكبر ‪ ،‬وفي ذلك اليوم كنت بجانبه‬ ‫رحم الله روحك الخالده ‪ ،‬ستبقى فارس الرجوله‬ ‫كالعاده وكنا نجلس على الأريكه نتبادل أطراف‬ ‫ونسير أوفياء على عهدك ومبادئك الراسخه‬ ‫الحديث ونتحدث عن الواقع العربي بأوجاعه ‪ ،‬قال‬ ‫بقلوبنا ‪ ،‬وعاشت أوطاني العربيه وعاشت‬ ‫لي هامسا ‪ :‬عروبه ‪ ...‬أكتبي عن بغداد ‪ ،‬أكتبي‬ ‫فلسطين حره أبية عربية كما كانت إرادتك تصهل‬ ‫عن حضارتها ‪ ،‬بغداد حضاريا تحتاج إلى قلمك ‪،‬‬ ‫دوما أما شموخ روحك النبيلة تلك التي أفهمتنا‬ ‫وأبتسمنا سويا وكتب لي ملاحظاته بخط يده‬ ‫جيدا أن الفلسفه العبقريه في تكريس فكرة‬ ‫على دفتري الصغير ‪.‬‬ ‫الخلود ماهي إلى منك وبك ياقامتي الأجمل والأرفع‬ ‫أتأمل اليوم تلك الوصيه ‪ ،..‬وأسائل نفسي ‪ ،‬ياهل‬ ‫قدرا ومكانة ‪ ،‬وداعا ياعطر الوطن وداعا ياصولجان‬ ‫ترى كم كان يحتمل قلبه المتعب كل هذا الحب‬ ‫العروبه ومسك الختام لصهوة الجواد والرجوله ‪.‬‬ ‫والوفاء للأرض العربيه لتكون آخر كلماته عنوانا‬ ‫لها !‬

‫‪34‬‬ ‫اولمكت ّنعا إةذاالحقرقريناقايلخةربوالجنمسنببةيلتنناا‪ ،‬نكانخرتجأنسنويكاً‪،‬و لنأنمعاً‪،‬‬ ‫ولذلك كنا نكتفي ببعضنا عن الدنيا‪.‬‬ ‫ابإليهوتمماي‪،‬م‪،‬حفتيقىوأ ّلن‬ ‫كان يحب ذوقي في اختيار لباسه‬ ‫نليظارهااتمه السجاً‪:‬ميلة كنت أنظفها له‬ ‫‪ -‬أحب أن ألبس على ذوقك عصمتي ‪..‬‬ ‫نمتحنطاوبقطنةافننمحننرلاح نمجواسحدد‪:‬ف تقوأطمنةموبذججياًنناادتر للزواج‬ ‫لم يكن يحب الفطور الصباحي أبداً‪ ،‬إلا أنني‬ ‫الناجح المبني على الحب والاحترام والتوافق‬ ‫كنت أرغمه على ذلك‪ ،‬حتى اعتاد عليه‪ ،‬ثم نشرب‬ ‫والتكامل والتكميل‪ ،‬وانما أيضا نجسد الوحدة‬ ‫القهوة مع سيجارة‪ ،‬ونذهب الى العمل مودعين‬ ‫الوطنية في الكرك وطولكرم‪.‬‬ ‫انفسنا بعبارة ‪:‬‬ ‫‪ -‬في أمان الله ‪...‬‬ ‫اذا كان الاردن خسر قامة وطنية وهامة علمية‬ ‫والطبيب الانسان‪ ،‬واذا كان الوطن العربي خسر‬ ‫أثو ّمب‪،‬مرنابقسلىاتطوهااتل افلييةو‪،‬موفعلي اىلتواشتاصءلكاعلنىمالشهراوتبهف‪،‬‬ ‫المفضل “سحلب ويانسون“‪ ،‬وما شابه ذلك‪ ،‬وفي‬ ‫علامة وانسان قومي‪ ،‬فأنا الخاسر الاكبر من‬ ‫الصيف مشروبات باردة‪ ،‬وكان المفضل لديه “ماء‬ ‫رحيله وفقدانه لانني خسرت صديقي وموطني‪.‬‬ ‫ادلوومراًد إونالهثاللمج“ش‪،‬رووكبنالت أسعحّدرهيل‪.‬ه بإستمرار‪ ،‬ويقول لي‬ ‫نحن نجسد مثالا لقصص الحب المتجددة كمان‬ ‫كان قيس وليلى في العصر القديم فغدا محمد‬ ‫مكمورة على إدامها‬ ‫وعصمت رمزا للحب في العصر الحديث‪ .‬سأكمل‬ ‫ثوفقايف ايلمة‪،‬سوافء‪،‬يككنالنليشلاةهند اشلاتهلدفازفيولالأماًخأبوارموبجرامموعجة‬ ‫مسيرتك بمنهجيتك نفسها وأسعى جاهدة‬ ‫من المسلسلات الأجنبيهة‪ ،‬منها السياسية‬ ‫لعتمخرليكدخذالكدرااًكك املاعانطترة وستتبعقبىسخنايلنداًكفويحوصجادداني‬ ‫والأجتماعية‪ ،‬وليلة وفاته كان يريد مشاهدة‬ ‫لومككاسننلايلوسومقلالتكجنامكاعقنةدمتمتاأبقخعدرناًا‪.‬سهاًاباسلنمهس“بة‪d‬ل‪r‬ه‪c،a‬ح‪f‬ي‪o‬ث‪“house‬‬ ‫وفي كل خلية في جسدي طالما أنبض حياة‪...‬‬ ‫نستيقظ متأخرين‪ ،‬فنحتسي القهوة‪ ،‬وكانت‬ ‫الأكلة الثابتة في كل جمعه والمحببة لديه هي‬‫كلمة عروبة الحباشنة في حفل تأبين‬ ‫“مكمورة على إدامها“ مع شوربة وسلط فلاحية ‪.‬‬‫محمد‬ ‫ووأكنكوااباًنفيمميننتاعللنكيشاأالأنيثأانلاغءيدارأفذكلتىء‪،‬كب‪،‬ثوممبقيعاألداً‪،‬خالوذأنغغتدافءظورةهكنإالص نغىيرشةر‪،‬ب‬ ‫ان يستيقظ ليبدي رأيه بما كتبت‪ ،‬ثم يذهب‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫المانعتاًهاكءت‪،‬ابثاً‪،‬موةمنساثعمةننماقنش‬ ‫لكتابة التقارير‪ ،‬وبعد‬ ‫كيف لي أن أقف اليوم وأحدثكم عن القامة‬ ‫الوقت للقراءة‪ ،‬نطالع‬‫والرجولة والإباء ‪ ،‬والفكر والحريه في كنف الأبطال‬ ‫مضمونه‪ ،‬ونتبادل الأفكار‪.‬‬ ‫عندما تغدو صهيلا موجعا يناجي روح عمي‬ ‫نسرقها‬ ‫االلحيساةف‪،‬ر‪،‬بعفيكدااًنععنبارمةصعادنرااللأوقضاغت اطل‪.‬تي‬ ‫أما‬ ‫من‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫لا يوجد كلمات‪ ،‬ترثيك لانك كنت سيد الكلمات‪،‬‬ ‫أحدثكم عن قائدي ‪ ،..‬هكذا كنت أناديه ‪ ،‬وعن‬ ‫فغيابك فاق كل البلاغة‪.‬‬ ‫قدوتي وهيبة الرجال وظل النخل الشامخ في‬ ‫محراب العروبة ‪.‬‬‫الدكتور محمد الحباشنه رحمه الله ‪ ،‬ذاك العروبي‬

‫‪37‬‬ ‫اتهم رزق‬ ‫المعلقة على جوانبها وكيف كان‬‫يجود عليهم اصحاب تلك الشاحنات‬ ‫صيتان”‬ ‫بكميات وفيرة من البرتقال كانت‬ ‫اليومية ‪.‬‬‫تكفيهم ويزيد منها يحملونه معهم‬ ‫حكى لي‪:‬انه في ذلك الوقت‪ ،‬كانت‬ ‫الى بيوتهم‪.‬‬‫يجؤثدريعلالىذذاي لكمرتسهتقلاثيلناًا‪،‬ء‬ ‫ورغم مرض‬ ‫الشاحنات القادمة من فلسطين‬ ‫حديثه انه بات‬ ‫والمحملة بالبرتقال من حيفا ويافا‬ ‫لكن ذلك لم يمنعه من تذكر كل‬ ‫والتي تسلك الطريق الترابي المحاذي‬ ‫جميل مر عليه في حياته‪.‬‬ ‫لمنطقة عملهم قاصدة مدينة اربد‬ ‫حكى لي عن زيارة الملك عبدالله‬ ‫وكيف كانت تقف بقربهم وكيف‬‫الاول الى سوم بداية الاربعينات وكيف‬ ‫كانوا يرتون من مياه ال ِقرب الباردة‬ ‫استقبله الاهالي وسرد لي كيف‬ ‫كانت أول رحلة له الى يافا بقصد‬ ‫العمل عام ‪1929‬مع ابناء عمومته‬‫وابناء قريته كلها أشياء‪ ...‬قبل ذكرها‪،‬‬ ‫تُزين بـ”أول”‬‫ذلك لأن المرات الأولى من كل شيء‬ ‫لا تنتهي إلا بانتهاء الحياة‪.‬‬ ‫جانأبيهرزفقيهقذرايتاليذ‪ ،‬يي رقُزقف لتهب اه‪.‬ل‪..‬ك؟بأيرسير‬ ‫والصغير‪“ ،‬كيفك يا ابوصيتان ‪-‬‬ ‫اتفضل يا ابو صيتان ‪ -‬أشيل عنك يا‬ ‫ابو صيتان “‪ ،‬حتى بات أطفال قريتي‬ ‫عندما يرونني ينادونني يا حبيب‬ ‫ابوصيتان‪.‬‬‫رحم الله جدي ‪..‬لم تدم هذه الايام‬ ‫الحلوة بقربه سوى عام حيث فارقنا‬ ‫متأثرا بمرضه في آب عام ‪. 1968‬‬‫الجدود رزق‪ ...‬وحكاياتهم رزق‪ ...‬وتلك‬ ‫اللحظة التي يضحكون فيها‪ ...‬عند‬ ‫تذكر شيء جميل من ماضيهم‪...‬‬ ‫نعمة من أعظم نعم الله‬

‫الجدود رزق وحكايا‬ ‫‪36‬‬‫مع “أبو ص‬ ‫نبش الذاكرة‬ ‫كنت أرغب في أن أحكي له عن رحلتي من عمان‬ ‫د‪ .‬معين المراشدة‬ ‫الى اربد ومن ثم الى قريتي سوم وعن طريق وادي الخفر‬ ‫سياسي وإعلامي أردني‬ ‫الخطيرة بتعرجاتها ومنعطفاتها‪ ،‬استجمع هو ذاكرته‪،‬‬ ‫وقاطعني وحكى لي‪ :‬كيف عمل هو في تلك الطريق‬ ‫لاااااأبزلللومقلللممممللعيالجحطأزواارداانثالثتيايديشيننئووردالحيرأختلبنقفلةادتصللعيدرثتةييلع‪.‬جيرويايياستنمىحللجععط‪،‬يأدتاا“ماكا‪،‬ننثيهنلعدب‪،‬شاأيقهبنهينتد‪7‬ايااسيمهصتمقكحبلؤولدد‪6‬راوربنلحتاعدمفمجفهرلا‪9‬ئزنااقمىًتأءايااوة”حدت‪1‬ينيمتليالتدفاقانصاجبتإفلويعملاجلفيتييااذللييسمت‪،‬فمةيهياويهننم‬ ‫عام ‪ 1946‬وكيف تم رصفها بالحجارة حجرا تلو حجر حتى‬ ‫مشارف الشونة الشمالية باشراف مهندسين انكليز‪.‬‬ ‫حكى لي عن اتقانهم للعمل وتحملهم للحر تحت‬ ‫اشعة الشمس مقابل خمسة عشر قرشا هي الاجرة‬

‫‪،‬‬ ‫‪39‬‬ ‫يوم العالمي لمذبحة الشركس‬ ‫بكي ‪ ،‬ولك ّننا نتذكر‬‫لمصالحها الاقتصادية والسياسية والاستراتجية ‪..‬‬ ‫وأوجاعه كما تفاعلنا مع كل آلام الشعوب‬‫كان حديثي بوح لإقامة علاقة تعاونية بين الكبار‬ ‫الأخرى ‪..‬أتمنى ممن رفض فكرة ان يعبر الجيل الثالث‬‫والشباب عبر اقامة علاقة إبداع مشترك مع الكل‬‫ليكون الفرد في خدمة الكل والكل في خدمة‬ ‫والرابع عن موقفه مما جرى للاجداد ان يذهبوا‬‫كغ ّوفةوتللهتا احلابوارر‪،‬دلةلبغسيؤاةل‪،‬‬ ‫النهاية هي‬ ‫الفرد‪ ..‬ففي‬ ‫حضراتهم الى المنهج والبحث الانثروبولوجي‬ ‫الحقيقة من‬ ‫لاستنهاض‬ ‫والسوسيولوجي والألسني والتاريخي والنفساني‬‫احترام قيمة الإنسان جوهرا وفعلا‪..‬‬ ‫عوضا عن الاستخفاف بالمشاعر‪ .‬شعب يبدو اليوم‬ ‫شديد الحذر من أساطيره لمجرد أنها تزعج الولاءات‬ ‫الايدولوجية لما تحتويه على معاني الحرية والعدالة‬ ‫واكالنكوارارممةزا لكماسارجق ّيسالدمهعارفحلة بمالاملعنانرتىيايلأن السذيطونري‬ ‫وليس القتلة كما يصورها الدب الروسي بهدف‬ ‫قتل الروح الحرة للشعوب التي مازالت خاضعة‬ ‫له بسبب ما تشكله من بعد استراتيجي مهم‬

‫في الي‬ ‫في أوربا القرن الثامن عشر‪ .‬هذا‬ ‫‪38‬‬ ‫صحيح وذلك يعود بسبب تحوله إلى‬‫لا نب‬ ‫لحظة غير شاردة‬ ‫مذهب بمعنى الطابع الإيديولوجي‬ ‫الاستعبادي السمة ‪ .‬والإنسانية‬ ‫ناش بطارةيوهكااتنب ُةق ُوممقصورة‬ ‫االلآتنيوأتغحداد وثدائعنماً‪،‬هاوأتريوتح لطلوركإانئمانيالجحريي‬ ‫إدلايخهلم“حكلقانقاّي اةلم“زيهدذام انل اكلاوئعنيو املندتامخيلاي‬ ‫القضية ليست بكائية وليست‬ ‫بالحياة ‪ ،‬لذلك ونظرا لأنها “ كل” ‪،‬‬ ‫تضاد الهويات كما همس لي‬ ‫لا تدخل في صراع مع الهويات‪ ،‬بل‬ ‫البعض ‪ ،‬إنما قناعاتي بانه لا‬ ‫تحتويها وتحيط بها‪..‬بينما الصراعات‬ ‫يمكن خلق وعي إنساني صادق‬ ‫سببها العجز في خلق تناغم بين‬ ‫من خلال نفي أو إلغاء الهوية‪،‬‬ ‫الهويات المتعددة والمختلفة المستويات‪.‬‬ ‫أو السخرية من أطروحاته‬ ‫و هذا التناغم الداخلي هو وعي‬ ‫لمجرد انها لم تجد هوى ‪ ،‬ويمكن‬ ‫ملاحظة الفرق بين من يتعامل‬ ‫الإنسان لإنسانيته‪...‬‬ ‫مع إنسانيته من خلال هويته‪،‬‬ ‫هكذا أرى الإنسان وأستحضره نورا‬ ‫ومن يتعامل مع هويته من‬ ‫“نارتيا” من صندوق الجدة بمعنى‬ ‫فخالاشليإاًنأوسأانصيتولهي‪.‬اً‪،‬فاولاألوثالنقيديريتغقدوي‬ ‫الذاكرة الجمعية ذات الدلالات‬ ‫بهويته وبذاته‪ ،‬عبر توسيع‬ ‫الانسانية أولا وأخيرا بغض النظر‬ ‫أفقه‪ ،‬وكلانية منظوره‪.‬‬ ‫عن قوميته أو جنسيته أو اثنيته‬ ‫أو دينه أو لغته‪ ،‬إنما يمكن أن يكون‬ ‫فلا مشكلة حين يقول أحدهم‬ ‫واقعيا بشريا أسطوريا أوليس ادوارد‬ ‫بأنه شركسي وأردني ‪ ،‬أو كوردي‬ ‫سعيد اقرب لما يمكن تسميته بذلك‬ ‫وهو الامريكي الفلسطيني وقد‬ ‫وسوري او عراقي ‪ ،‬او تركماني‬ ‫كتب مؤثرا فاعلا في المراكز الاكاديمية‬ ‫وسوري ‪ ،‬بربري وجزائري ‪،‬او‬ ‫مغربي ‪ ،‬افريقي سوداني او‬ ‫وناقدا وبشراسة ‪..‬؟؟‬ ‫موريتاني صيني أمريكي ‪،‬‬ ‫إنها الإنسانية الواقعية والتي‬ ‫األداععوت إراليفهبام أكيونتاكتوانلو ُامقؤعّسو نسقةدهعل‪،‬ى‬ ‫فهذه مكونات لا اختيارية في‬ ‫غالبيتها ‪ ،‬المهم كيف نتعامل‬ ‫مهما كان موقفنا منها ‪ ،‬كي نكون قادرين على إيجاد‬ ‫مع هذه الانتماءات من اجل إبراز‬ ‫سبل تطويرها‪ .‬وثمة فارق بين نقد الواقع وبين خداع الذات‬ ‫الروح الإنسانية ‪..‬‬ ‫الناجم عن رفض الواقع البائس‪ ،‬وخلق بديل خيالي ذا‬ ‫ارلإّبن قاسئانلييققودلفإنشاللمذفهشلباً ذريعاً‬ ‫طبيعة نفسانية خاصة منغلقة ‪ ،‬ولكنها تخفق حتما‬ ‫حين تصطدم مع معطيات الواقع الذي يطرح جملة‬‫مشكلات لم يتم إيجاد حلول لها ووقتها تصبح الإنسانية‬ ‫متأرجحة وقد تتحطم في أي لحظة‪...‬‬ ‫حديثي عن الشراكسة ليس من منطلق قومي شوفييني‬ ‫‪ ،‬انما وسط كم هائل من التضليل الاعلامي والتاريخي‬ ‫الذي وصل الى المراكز الاكاديمية ‪ ،‬أتمنى الذهاب إلى‬ ‫ابستومولوجيا معرفية من منظور معرفي لجعل هذا‬ ‫الشعب الذي عاس مأساة تغلغلت جيناتنا صراخاته‬

‫‪41‬‬ ‫ت‬ ‫شائبة‪،‬وعندما يسقط البرد تخاله حبات‬ ‫والعتيق‪،‬جسورها ممتدة للحواريين‬ ‫لؤلؤ‪،‬يمتزج مع طينها‪،‬وتنبت الأزهار والأشجار‪.‬‬ ‫الجيران‪،‬موسيقاها متنوعة بين عرب وشيشان‬‫منازل عمان عنوانين لأصحابها‪،‬ترشد ساع‬ ‫‪،‬ومن حلو ضيوف أعزاء ‪،‬حرة في لغتها‬ ‫البريد والغريب‪،‬جبالها السبع تسبح لباريها‬ ‫وثقافتها وأدبها‪،‬وثمة حبات من قمح حواضرها‬ ‫تنثرها بامتنان للطيور المهاجرة‪.‬‬ ‫صبح مساء‪.‬‬ ‫عمان نعرفها من جوه سكانها‪،‬وتلك‬ ‫نساء عمان زرعن الحياة بالأمل ‪،‬كسون‬ ‫الابتسامة صدقة جارية‪،‬خريطتها واضحة‬ ‫الألم ببسمة شفاه‪،‬صابرات على الزمان وفي‬ ‫المعالم والتفاصيل‪ ،‬منحوتة بضلوع الحب‬ ‫المكان‪،‬أحكن قماشة مطرزة بالحب والصفاء‬ ‫الوفاء والولاء‪.‬‬ ‫ومعاني‬ ‫والوئام‪،‬رجالها لم يركبوا الموجة الهوجاء‪،‬في‬ ‫مع‬ ‫عاصفة‪،‬تمتزج‬ ‫يوماً‬ ‫عمان لم تكن‬ ‫رياح‬ ‫المضافات حكايا عمن سبقوهم في الولاء‪.‬‬ ‫هبوب الريح الخفيف‪،‬عملتها الفلس ولا تتجاوز‬ ‫لعمان روائح خاصة مميزة متنوعة ‪،‬تشتم‬ ‫الدينار‪،‬تدخل الجيوب بأمان ولا خوف أو خشية‬‫رائحة وطن وشعر وشجر‪،‬وأشياء يجلبها الخير‬ ‫من تسريبها لجيوب المتربصين‪،‬وعندما يحين‬‫معه‪،‬الهيل وقهوة الفنجان والزعفران ‪،‬ورائحة‬ ‫الدفع تدفع بسخاء ولا حاجة للدفع والتهديد‬ ‫بالرفع‪.‬‬ ‫العشب الأخضر وعبير الأزهار‪.‬‬ ‫أمطار عمان كانت صافية‪،‬لا تشوبها‬ ‫عمان التي في خاطري كسرت خاطري‪.‬‬

‫قلم‬ ‫‪40‬‬ ‫مخضرم‬ ‫ع ّمان‪...‬‬‫التي كسرت‬ ‫محمد الخطايبة‬ ‫كاتب وصحافي‬‫خاطري‪...‬‬ ‫أن تسكن مساحة‬ ‫صغيرة في قلب صاحبة‬ ‫اماكنهم لكنهم لا يغادرون‪ ،‬يحطون على امتداد السور وفي‬ ‫الجلالة‪ ،‬الصحافة‪ ،‬هي‬ ‫قلبه وكرمه‪ ،‬داعين بالشكر الموصول للحصن المنيع‪.‬‬ ‫بيت نامفوازذةلبميرتتفالععةائجلدة‪،‬اً‬ ‫ويبقى الكاتب في صومعته الاقرب الى وطنه والى قبره‪،‬‬ ‫ووطن آخر‪ .‬تأوي اليها‬ ‫انها مساحة فضاءه ونافذة حرية طائره‪ ،‬وبيت الكات قبفليصاً‪.‬س‬ ‫دون منازل أو منافس‪،‬‬ ‫تطلق الروح لعنان‬ ‫(‪)٢‬‬ ‫السماء‪ ،‬وتغفو مرتاح‬ ‫لع لماا أنعمرؤفخلرماًا‪،‬ذامنسحقة فطرمصنة اجلدووقلو زفيارعةلالىرئدويارسباارليفرسن‪،‬وتسذيكأيورلاهنأندنا‬ ‫البال بعد كتابة المقال‪.‬‬ ‫نافذة الكاتب‬ ‫منحنا الاسم للدوار لنسقط من ذاكرتنا اسمه الأصيل”دوار‬ ‫ممفتنوعحلةىللشطاجئررةا‪،‬لمهصايجفراً‬ ‫ميسلون”أليس في تلك الفرصة فرحة للزائر‪.‬‬ ‫الفصاوول‪.‬شوتفا ًءيوالففيضكاءل‬ ‫المفتوح تلتقي أناس‬ ‫بمناسبة الشوارع‪،‬الشارع المؤدي لسفارة الكيان في عمان تم‬ ‫فرحون‪ ،‬كثيرون يثبتون‬ ‫منحة بامتياز شارع ميسلون وحظي بيافطة تليق بالمكان!‬ ‫في النفس العقيدة أن‬ ‫في غابر الزمان مدينة حملت اسم عمان ‪،‬زاخرة بالقديم‬ ‫اواخلتلاشفكاليرأكيمفن اضحييلانةا‪ً،‬‬ ‫في الاتفاق‪ ،‬والجرأة في‬ ‫قول الحقيقة مبعثها‬ ‫الاختلاف‪.‬‬ ‫كتاب قد يرحلون من‬

‫‪43‬‬‫يوواادلل ّيعكعاباالهررياوّ ٌلطة ُتةفياياولالمقب ُِتةذنلباتلومهياتحلاهةلو ّيخيعِةاجلل ُعلىلكلمحىمنبدانا ُلتسفاأق ِمسهطاراَه‪.‬ملااجلبمويوعن‪ِ ،‬ت‪،‬‬ ‫الدماء تحقيقا لشهوة إثبات الذات أو دفاعا‬ ‫الآن‪...‬أنا مثلهم أبكي؛ بعد أن هاجت‬ ‫عن عرين الأسد؟!!‬ ‫افلأيياههاِم‪:‬لبعارلأنيروَِمتحأسبوايلرق ٍةردأمفِتنيأفوالديغساكبم ِيةاعلأ ِحتيسوفادنيااليتوغتاِمبه ِةمت؟!ن!ف!‬ ‫إلى‬ ‫االلمأحاواجمر ُر‬ ‫ااوللرعّدولميح ِعاكلاملوث ّعقسللةخىيابالِنلأبقلادلمَّتسدوأُّفوبِقصغ‘دردمادنت‬ ‫هل تستحق الشعوب كل هذا التنكيل‬ ‫علي‬ ‫وحلب’‬ ‫والقتل لمجرد أنها صرخت؟!‪.‬‬ ‫هذا العالم أوحش من غابة‪ ،‬وهم أشرس‬ ‫من الوحوش‪ ،‬ونحن ليس لنا إلا أن نرقص مع‬ ‫أبناء آوى أو نستعطفهم ليطلقوا علينا‬ ‫رصاصة الرحمة إن نحن نطقنا‪.‬‬

‫‪42‬‬ ‫نبشالذاكرة َحلب‪..‬‬ ‫بكائيات ومرا ٍث‬ ‫محمود أبو هلال‬ ‫كاتب وناشط أردني‬ ‫صفو ُفهم‪ ،‬فأ ّنى أحتمل‪.‬‬‫ينتوتتدبنحفاآأروآتئُفعآارلةهإيملأيسذناا‪.‬ى‪.‬تف‪.‬سباانهلهيِةاتابالألميمامن‪.‬د‪.‬اتن‪.‬ةضذاهاللشاملأتاأنرِبحنحّلااةلسأفدابنا ّأقشمظظسلاعلالموعقمرلذحِةبولمىااالقلعبآتةُّقهخاظ ّايلرللآميأةموخنأرمضنفيفنوعنييأحففعمشاعيفليلحاوايءمىاولقلام ٍظعسةأأاوللفُإدجساثمهُّو‪،‬بلييامواةمِبلتهاآاالا‪.‬ملفشخررنييبشهنلهد‬ ‫بكائيات ومراثي‬‫وأختفي خل َف صورة المظلومين والمنكوبين الذين تتبارى عقولنا‬ ‫يا ابنتي‪ :‬أعاود‬‫حد‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫والع َبرَات‬ ‫اللاحدسيتنثطعانق اهلمِع‪.‬بارات‬ ‫في ذات المضمار‪،‬‬ ‫الكتابة مرة أخرى‬ ‫إراقة الدمع عند‬ ‫ولكن وجهي‬‫بنيتي‪ :‬ها انا أقترب من الاستبلاد للاستعباد في هذه الغابة‪...‬‬ ‫للحائط!‪.‬‬ ‫هذه؟!‬ ‫غعابذرةاً‬ ‫أي‬ ‫أتسربل بوهن‬ ‫غابة‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫يا ابنتي؛‬‫أحراج الغابة وشعابها؟!!‬ ‫أفنهحليروأاينا ِتتجحثاثاصترتنتاثأرخفرىي‬ ‫أنا لم أرى؛‬ ‫الفُِممحونكقشاتِهحون‪.‬تدو‪ِ ،‬ههوأونتهو ِمهننف ِمحينوذلايت‬‫ومنعتها الكلأ والماء حتى‬ ‫وعطشا؟!!‬ ‫وقتهلتلهاسمجوععِات‬ ‫آلام بعضها فو َق‬ ‫اإبووفللأحعجعويدىلأوجٍودصادمجض ّاياجعٍابلفأوسبمبعروواٍددَتقنعَءع ْنُباملغد‪،‬لحظوعنَ ِمٍّسمَمفس‪ٍ.‬نّصاذضجتإرِلتى‪،‬ى‬‫علىههللشبقبلارأبغيتِكِأكأنانلحاحلديوغوداانبأاوةلافعينحدهمااًالقحتيشوليانلاكغاتيلرتُفذاحياصقجاللةباذيلألن أأكلقلوا‪،‬النأياوملأحنهياهو؟ا!ن!َاسفتك‬ ‫ما وراء الوراء‪ ،‬حي ُث‬ ‫ابتلنعتقوض ُشمهإُابذاالاكملمعتاانيحنيَمتفتشي ُب‬

‫‪،‬‬ ‫تغل مع “المخابرات ”؟‪!45‬‬‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬لو كنت فعليا أعمل مع جهاز نتيجة ذلك لرعد دون مطر‪ ,‬وغيمة دون رياح‪ ,‬تهدد‬‫المخابرات‪ ،‬بشكل رسمي‪ ،‬أو غير رسمي‪ ،‬من أجل هنا و هناك دون أن يثمر مسعاك‪.‬‬‫وطني‪ ،‬فهذا شرف لي‪ ،‬لكنني لست كذلك‪ ،‬ولا اخيرا أود أن أقول ‪ :‬لست إلا مواطن في قربه‬‫وبعده أردني يدافع عن بلده وأهله ومؤسساته‪,‬‬ ‫أحبذ أن أكون‪ ،‬لا لأن العمل المخابراتي مح ّرم‪ ،‬أو‬‫يصيب وطنيتي‪ ،‬بل جراء عدم توافقه مع عقليتي‪ .‬ما استطاع لذلك سبيلا‪ ,‬مواطن يريد لأطفاله‬‫وأطفال الأردن أن يعيشوا حياة أفضل‪.‬‬ ‫تحضرني هنا قصة حصلت ذات زمن مر‪ ،‬قصة‬‫صحيح نسيت أن أقول ‪ ,‬لو أن حماية الأردن‬ ‫يعرفها صاحبها‪.‬‬‫يقول صديقي السابق‪ :‬خالد انت ضابط صغير في وبقاءه‪ ,‬يتطلب من أبناء الشعب الأردني وأنا واحد‬‫منهم أن يكونوا جنودا في جهاز المخابرات‪ ,‬فعلموا‬ ‫الدائرة‪ ...‬أنت تضحك على الدولة والناس‪.‬‬‫أن الشعب سيتشرف بذلك‪ .‬لا حبا بالجهاز‪ ,‬بل‬ ‫قلت له‪ :‬أهذا أنا؟ أجابني بنعم‪.‬‬‫ضحكت حينها‪ ،‬واسمعته ما يستأهل‪ .‬وأضفت‪ :‬لان حماية الأردن فرض‪ ,‬ولا أقول حماية الحرامية‬‫يا أخي إ ّن الذي يستغل الدولة فعلياً‪ ،‬هو من أراد والفاسدين‪ ,‬والوصوليين‪ ,‬وأشباه الذكور كما‬‫أن يبتزها‪ ،‬وأجهزتها‪ ،‬ومؤسساتها‪ ،‬لتنفيذ مشروع البعض الذي اقصده‪ ,‬ممن يوزعون التهم المعلبة‬‫وهمي يخسر الدولة ملايين الدنانير‪ .‬ألست أنت؟ الجاهزة‪ ,‬فقط لان شخصية هؤلاء أضعف من أن‬‫ألم يعلم بك الديوان الملكي‪ ،‬والدائرة التي كنت تحقق فارقا يبنى عليه ويستفيد منها ‪.‬‬ ‫تلعق أحذية من فيها لأجل أوهامك ألم تتم‬ ‫“سالحلاقة “ لك على الناشف كما يقال‪ ,‬لذا تحولت‬

‫“ يا لهوي” بشت‬ ‫‪44‬‬ ‫رحالة‬‫في الحقيقة‪ ،‬فإ ّن الأمر “مضحك مبكي”‪ ،‬مضحك لأنني أعتقد أن المخابرات‬ ‫خالد عياصرة‬‫الأردنية جهاز وطني‪ ،‬لا يمتلك ترف الوقت من أجل البحث عن أخبار وأفعال‬ ‫“بشتغل مع (المخابرات!)‬ ‫هؤلاء‪ ،‬بحيث يترك وظيفته الحمائية من أجلكم‪.‬‬‫فأفعالكم‪ ،‬وأقوالكم‪ ،‬لا تخرج عن إطار الأكل والشرب والدولار والعمل‪ ،‬وهو‬ ‫يا لهوي‪ ،‬يا خواصري‪،‬‬ ‫أمر جيد مشروع‪.‬‬ ‫إبعدوا بدي أشقلب‪،‬‬ ‫هذا أولا‪.‬‬ ‫بدي أمشي على راسي‬‫وإن كان حاملاً للشهادات‬ ‫أعتب على أفعال بعضكم‪ ،‬حتى‬ ‫أ ّما ثانيا‪ :‬فأنا لا‬‫لا لأن هذا الغريب مرعب‬ ‫تزده إلا شكاً ورعباً‪ ،‬من أي غريب‪،‬‬ ‫العليا‪ ،‬التي لم‬ ‫بالمقلوب!”‬‫ويهدد وهمهم وبنيانهم الهش‪ ،‬بل لأنهم أضعف مما يعتقدون‪.‬‬ ‫أقيم حالياً في‬‫إن كانت تجاربكم السابقة عملت على تشكيل رؤيتكم التي تنزلونها على‬ ‫شيكاغو‪ ،‬ووجودي هنا‬‫الجميع‪ ،‬فإن مشكلتكم تحتاج إلى العلاج‪ ،‬علاج ليس مخابرتياً‪ ،‬أو أمنياً‪ ،‬بل‬ ‫لا يشكل أي افضلية‬‫أنمفا السأ ّيمرب الحمبت!كي‪ ،‬فيرتبط بي‪ ،‬ومعرفتي لذاتي وعقلي‪ .‬نعم أعرف نفسي‬ ‫كما يعتقد البعض‪.‬‬ ‫لكنني مع ذلك‬ ‫أتعاطى الإستمتاع قدر‬ ‫المستطاع‪.‬‬ ‫”قنمبنلمأاياتم‪ ،‬تسنامهعيتةإ“ل ّي‬ ‫تقول إن بعض المرضى‬ ‫النفسيين يظنون‬ ‫‪-‬وبعض الظن إثم ‪ -‬أن‬ ‫خالد يعمل مع المخابرات‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫كذبتم وخاب ظنكم‪.‬‬‫جيداً‪ ،‬أعلم طريقي‪ ،‬وإلى أين تأخذني قدماي‪ :‬غير خاضع لسلطة أبوية‬‫تمنعني حريتي‪ ،‬وتلغي شخصيتي‪ ،‬وغير خاضع لسلطة الخوف والتردد‪ ،‬أو‬‫لايديولوجيا الأحزاب ذات الخطاب المنحدر‪ .‬لي أفكاري وشخصيتي‪ ،‬التي لا‬ ‫تخضع لسيطرة‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الاب نهض‬ ‫رغم ضعف الجسد‬ ‫‪47‬‬ ‫عله يحظى بلقيمات‬ ‫تقيم الاود‬ ‫يندى‬ ‫حل الظلام‬ ‫اضاء شمعة‬ ‫لتخفت الاصوات‬ ‫كي لا تغتال العتمة‬ ‫وتنكس الرايات‬ ‫فلذات الكبد‬ ‫هذا عارنا‬ ‫فاغتالتهم الشمعة‬ ‫الحزن لا يكفي‬ ‫اي كمد‬ ‫ولا يفي بالغرض البكاء‬ ‫صراخهم يحاصرنا‬ ‫قصة اطفال ثلاثة‬ ‫واجسادهم المتفحمة‬ ‫لا يهم في اي قرن نكون‬ ‫تكبل الروح منا‬ ‫جوعا وحرقا يموتون‬ ‫تسد منافذ الهواء‬ ‫الشمعة ترمز للفرح‬ ‫خواء ايها العالم‬ ‫يطفؤها الاطفال في اعياد الميلاد‬ ‫خواء‬ ‫فلماذا في غزة‬ ‫ايها العالم‬ ‫تطفيء الشمعة حياة الاولاد؟‬ ‫اما ارتويت من دمنا؟‬ ‫اما شبعت من لحمنا‬ ‫كي يبحث لهم عن طعام‬ ‫نيئا‬ ‫تريده مشويا‬ ‫اعجبتك رائحة الشواء‬ ‫الذيذ لحم من ماتوا جوعا‬ ‫وتحولوا الى شواء‬ ‫كانوا للنار زادا‬ ‫وامعاؤهم خواء‬ ‫ايها العالم الاسود‬ ‫اطفالكم بالشموع‬ ‫باعياد ميلادهم‬ ‫يحتفلون‬ ‫واطفالنا بالشموع‬ ‫يحترقون‪،‬يموتون‬ ‫ما اقبحكم ايها الساسة‬ ‫من اجساد اطفالنا‬ ‫معارككم توقدون‬ ‫تسقط الاوطان‬ ‫التي من لحم اطفالها‬ ‫تنير عتمتها‬ ‫وبدماء اطفالها‬ ‫تتاجر‬ ‫انها حكاية‬ ‫يندى لها الجبين‬

‫‪46‬‬ ‫شغف‬‫عن حكاية‬ ‫سناء صالح‬‫لها الجبين!‬ ‫لا القصيد يسعف قلبي ولا‬ ‫كيف امتدت يد القبيلة‪،‬فاطفأت مصباح الدجى؟‬ ‫الغناء‪،‬على عتبات المساء‬ ‫كيف صار ربيع القلب بلا ربيع‪،‬صار صدى‬ ‫اشعلنا الفرح‪،‬وشربنا الحب‬ ‫كأن لم يولدا‬ ‫كؤوسا من قوس قزح‪،‬لملمنا‬ ‫قتلوا بلابل العشق‪،‬واعدوا مراسم الجنازة‪،‬هيؤوا المراثي‪،‬تباروا في‬ ‫نجمات السماء‪،‬وضفرناها‬ ‫الخطب والمواعظ‪،‬وعادوا حيث خيمة العزاء‪،‬يتناولون الطعام عن روح‬ ‫باقات من بنفسج‬ ‫المرحوم‪،‬وفناجين قهوة تدور‪،‬وطائف يطوف عليهم بفاخر التمور‬ ‫على سور الحب الطويل‬ ‫‪،‬ومياهامعدنية تقيهم العطش والحرور‬ ‫بمساحات اشواق قلبينا‬ ‫واحلامهما‪،‬غنينا للفراشات‬ ‫عظم الله اجرك‪،‬بفاخر العزاء يودعونك بعد ان يقتلوك‪،‬لا عزاء‬ ‫للمحبين‬ ‫وهي تختال الربيع‬ ‫…‪.‬‬ ‫تلونه باجنحتها‪،‬تمتص‬ ‫رحيق الفرح تصبه في‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‬ ‫قلبينا‪،‬وللاشجار مورقة‬ ‫جوعا وحرقا يموتون‬ ‫صمتا‬ ‫تصنع ستائر لنوافذ‬ ‫بيتنا‪،‬للياسمين يختزل‬ ‫بياض قلبه ثوبا لزفاف يومنا‬ ‫الموعود‪.‬‬ ‫تعاهدت السروات الباسقات‬ ‫ان يسورن حديقة حبنا‪،‬ولم‬ ‫تنحن هاماتهن العظيمات‬ ‫الا لمرأى عناق يدينا‪،‬اما‬ ‫دوريات الحقل وحساسينه‬ ‫فاصطففن يعزفن لحن‬ ‫خلود عشقنا‪،‬كان عزفا‬ ‫اصاخ الفضاء اليه السمع‬ ‫يتعلم رسم المدى‪،‬تسابقت‬ ‫الاشجار تحيي مدعوينا‬ ‫باجمل المعزوفات‪،‬فاصغى‬ ‫المساء وانتشى‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫طا انلح ّب‪49 ...‬‬‫ضاع في صوت (ناي)‪..‬‬ ‫وكل العشاق الذين‬‫والقلب الذي مرض‬ ‫الموت‪/‬الأنثمى ّر‪،‬واو‪/‬النمسضيواا‪..‬ن‪.،‬‬‫بالنسيان‬ ‫وجوه لقلب واحد‪،،‬‬‫صار نبضه ِشعرا‬ ‫ومرايا لشغف شتاء‬

‫من فرط‬ ‫دفع ٌة واحدة‪:‬‬ ‫‪48‬‬‫والنسيا‬ ‫أح ّب‪،،‬‬ ‫و(أنسى)‪،‬‬ ‫شغف‬ ‫الورقة البيضاء‪،‬‬ ‫كعا ٍصايلقح ّوتةضفر‪.‬ي‪.‬‬ ‫التي صارت قصيدة‪،‬‬ ‫العينين‪،‬‬ ‫آنو السرحان‬ ‫كالأجراس‪،‬‬ ‫وبلاغة‬ ‫تر ّنح الوقت‬ ‫القصيد‪،،‬‬ ‫إعلامية وشاعرة أردنية‬ ‫والذكريات‪،‬‬ ‫صفعة‬ ‫لعشاقي‪..‬‬ ‫ِم ْنال َفحربط‪،‬‬ ‫القاتل‪ ،‬لا‬ ‫عق ِمو ْنق‬ ‫يُساوم ض يح ّيفتنهُح‪،‬‬ ‫الأماني‪،‬‬ ‫شه ّيتهواي(للضمحوكت!)!‪،‬‬ ‫َك ْي ِدأُالأشمِِفملُْن‪،‬ق‬ ‫الوفاء‪ ،‬صار‬ ‫(عل ّي)‪..‬‬ ‫جملا مذبوحا‪،،‬‬ ‫الغيابات‪،‬‬ ‫وحدها الثقة‬ ‫لا ُتي ُد‬ ‫الغب ّية‪،‬‬ ‫(ال ُهدنة)‪..‬‬ ‫ال تُقلوس ِبك‪.ُ .‬ر‬

‫‪،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫قي المؤبد للأشجار‬ ‫ليست بالزرقة الكافية انما يكفي‬ ‫مصابيح نبضها ‪ ،‬واصغي تراتيلها‬‫اخضرار أوراقها الزيتونية الابدية ‪....‬‬ ‫‪......‬‬ ‫بكهنوتية ترتيلية أجاهر عشقي‬ ‫فداحة الغبار لا تعنيها بشيء‪،‬‬ ‫المؤبد للأشجار ‪.....‬‬ ‫فالسماء الظاهرة من خلفها‬

‫‪50‬‬ ‫لحظة غير شاردة‬ ‫ناش بطارةيوهكااتنب ُةق ُوممقصورة‬‫أجاهر عشق‬ ‫ثلاثتهم من جذع واحد‬ ‫‪ ،‬تفعل ذلك معاندة‬ ‫الحمراء‪ ..‬ودندن حينئذ بما تشاء من‬ ‫التحديات مع الثبات‬ ‫الغناء والقصيد وحتى البكاء بما‬ ‫في المعنى‪ ..‬تتعانق‬ ‫يفعله بعض البشر المنزوعين القلب‬ ‫ورغم عمرها الموغل‬ ‫من اجتثا ٍث جائر ‪..‬واغرز عينيك في‬ ‫بالقدم إلا انها تقبل‬ ‫الحديثة كي تجاورها‬ ‫العشق شريطة ان‬ ‫تكون حقيقية صلبة‬ ‫من نبت معنى الحياة ‪!.‬‬ ‫أما جبال عجلون فهي‬ ‫تحيلنا لحدائق الكلام و‬ ‫أنوار مديح من أعماق‬ ‫القلب ‪ ،‬ما عليك إلا‬ ‫ان تمشي في أرضها‬

53


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook