مسابقة مشاركة المجتمع (مدرسة أبوالزيغان الثانوية الأولى المختلطة)(1)

‫نحو مشاركة مجتمعية فاعلة في ظل‬ ‫جائحة كورونا‬ ‫تحت شعار ‪:‬‬ ‫ادعمني ‪ ...‬لأتحدى محنتي‬ ‫مدرسة أبو الزيغان الثانوية الأولى المختلطة‬ ‫مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية‬ ‫مديرة المدرسة ختام العليمات‬ ‫*المحتويات‬ ‫‪:١‬الرؤية‬ ‫‪:2‬الرسالة‬ ‫‪:٣‬الهدف‬ ‫‪ :٤‬الفئة المستهدفة‬ ‫‪:٥‬مسؤولية التنفيذ‬ ‫‪:٦‬مراحل التنفيذ والتقييم وأثرها على العملية التعليمية التعلمية‬

‫*الرؤية‪ :‬الارتقاء بالعملية التعليمية في ضل جائحة كورونا‬ ‫وتعزيز تعلم الطلاب بما يناسب التحديات التي يواجهها‬ ‫وتعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي‬ ‫*الرسالة ‪:‬توفير فرص متكافئة للحصول على تعليم عالي‬ ‫الجودة في ظروف التعلم عن بعد‪ ،‬وتمكين المتعلمين من‬ ‫التعلم والتزود بالمهارات والقيم وتعزيز روح الانتماء للوطن‬ ‫وتفعيل المشاركة المجتمعية‬ ‫*الأهداف ‪:‬‬ ‫*الاستمرار في تقديم الخدمات المقدمة من قبل‬ ‫المدرسة‬ ‫*تنمية التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي‬ ‫*تشجيع الطلاب واهاليهم للتواصل مع المنصات من خلال‬ ‫التواصل مع المجتمع المحلي بكل الوسائل المتاحة‬ ‫*الفئة المستهدفة ‪:‬‬ ‫الطلاب والمجتمع المحلي‬ ‫*مسؤولية التنفيذ ‪:‬‬ ‫المديرة‬ ‫الإداريات‬ ‫المعلمات‬ ‫مجلس أولياء أمور الطلاب‬ ‫فريق التطوير المعلمات ‪ :‬شفاء العموش‪ ,‬سحر الأقطش ‪ ,‬رنا العموش‪,‬‬ ‫سمية طوباسي‬

‫مراحل التنفيذ والتقييم وأثرها على العملية التعليمية‬ ‫التعلمية‬ ‫*التعلم‬ ‫‪-‬ضمن اطار تطبيق انشطة الخطة التطويرية تم عقد اجتماع ضم‬ ‫المديرة والمعلمات ( فريق مجال المجتمع والمدرسة في بداية العام‬ ‫الدراسي ‪ )2021/ 2020‬و كان لذلك الاثر الكبير في ربط العملية‬ ‫التعليمية بمخططات الخطة التطويرية‬ ‫‪-‬تم اختيار المعلمات المقيمات في منطقة أبو الزيغان لمعرفتهن‬ ‫بظروف المنطقة والأهالي ‪ ,‬لزيادة نسبة استفادة المجتمع من‬ ‫الانجازات المقرر تنفيذها‬ ‫‪-‬تم تشكيل فريق بمسمى فريق متابعة تحديات التعلم عن بعد و قد‬ ‫عمل الفريق بروح واحدة لتحقيق انجازات تشمل هدف رئيسي و هو‬ ‫ايجاد الحلول لكل المعيقات التي قد تواجه عملية التعلم و التعليم‬ ‫‪-‬تم طرح مشكلة عدم تفاعل ‪٪40‬من طالباتنا مع منصة درسك في‬ ‫متابعة الدروس والواجبات‪ ,‬و قد تم اقتراح و تطبيق حلول ساهمت‬ ‫في مواجهة هذه المشكلة مثل تقديم المساعدة لهن في مختبر‬ ‫الحاسوب ‪ ,‬و تسلم الواجبات ورقيا في المدرسة في وقت محدد مع‬ ‫مراعاة الاشتراطات الصحية ‪.‬‬ ‫‪-‬تم التواصل مع الطالبات غير المتفاعلات عبر الهاتف أو بالذهاب إلى‬ ‫بيوتهن لمعرفة سبب عدم التفاعل وتباينت الأسباب من الفقر وعدم‬ ‫امتلاك الاجهزة الذكية وبين عدم وجود شبكة نت وسيطرة الملل على‬ ‫بعض الطالبات بسبب الوضع الراهن و قد تم التعامل مع هذه الاسباب‬ ‫بأفكار ابداعية عظيمة مثل تنشيط الطالبات عن طريق عقد المسابقات‬ ‫و المبادرات المختلفة‬ ‫=هنا جاءت فكرة اللجوء لمجلس أولياء الأمور للتعاون في حل هذه‬ ‫المشكلة لتحقيق الاستفادة و تفعيل المشاركة المجتمعية لما لها من‬ ‫أثر كبير في العملية التعليمية‬ ‫‪ -‬تم تقديم حلول متميزة منها فتح باب المدرسة أمام هؤلاء الطالبات‬ ‫لاستخدام مختبر الحاسوب‬

‫*حيث كانت آلية التنفيذ بحصر أسماء وإعداد الطالبات من قبل جميع‬ ‫المعلمات وتنسيق جدول يحدد وقت مراجعة المدرسة لكل صف من‬ ‫الصفوف مع أخذ الاشتراطات الصحية التي ركزت عليها اللجنة الصحية‬ ‫للمدرسة والتواصل مع أولياء الأمور وتبليغهم عن طريق الواتس‬ ‫والرسائل النصية‪.‬‬ ‫‪-‬ثم التعاون مع مجلس أولياء الأمور و تفعيل دوره في الخطة‬ ‫التطويرية للمدرسة ‪ ,‬لاختيار متطوعات يقطن الأحياء المختلفة من‬ ‫المنطقة لمساعدة الطالبات لتقديم خدمة التعلم عن بعد عبر هواتفهن‬ ‫الخاصة لتمكين الطالبات من التواصل مع المنصة مع الالتزام‬ ‫بالاشتراطات الصحية‬ ‫‪ -‬و بالتنسيق مع ادارة المدرسة و الفريق كان للامهات دور في‬ ‫مساعدة الطالبات بالدخول الى منصة درسك و اداء الواجبات‬ ‫‪ -‬كما ساهمت اجتماعات مديرة المدرسة و المعلمات مع المشرفين‬ ‫عن طريق تطبيق ‪ , zoom‬و توعية الطلبة و اولياء امورهم من خلال‬ ‫الصفحة الرسمية للمدرسة و منصة درسك بشأن الاختبارات الدولية‬ ‫على تفعيل دورهم و دور الطلبة في تدريب الطلبة على هذا النوع من‬ ‫الاختبارات كمسؤولية وطنية و لرفع مهارات الطلبة ‪.‬‬ ‫*الأنشطة الاثرائية‬ ‫ومن الافكار المتميزة بهدف تشجيع الطالبات على التواصل مع‬ ‫المدرسة تم إطلاق مجموعة من المسابقات والمبادرات المتنوعة‬ ‫‪-‬من الأمثلة على الأنشطة الاثرائية التي شاركت فيها الطالبات مثل‬ ‫المسابقات المتنوعة كمسابقة تجربتي ومسابقة الرياضيات و مبادرة‬ ‫صحتنا مسؤوليتنا بإشراف اللجنة الصحية وغيرها على مستوى‬ ‫المدرسة‬ ‫كما شاركت طالباتنا في مسابقات محلية ودولية مثل المسابقة‬ ‫المقدسية ومسابقة تحدي القراءة العربي والتي فازت فيها طالبتنا‬ ‫المبدعة ليان عودة بإشراف المعلمة شفاء العموش على مستوى‬ ‫المملكة و هذا يؤكد مدى استفادة الطالبات من التواصل البناء مع‬ ‫معلماتهن برغم ظروف التعلم عن بعد‬ ‫كما شاركت طالباتنا في المناسبات الدينية و الوطنية والاحتفالات‬ ‫مثل المشاركة في مبادرة علمنا عالي بمناسبة مئوية الدولة الأردنية‬

‫والاحتفال بعيد الملك عبدالله الثاني ويوم الكرامة وعيد الاستقلال‬ ‫والمشاركة في المناسبات الدينية‪ ،‬الإسراء والمعراج والمولد النبوي‪،‬‬ ‫كما قامت الطالبة المتميزة عريب الغزاوي بإشراف المعلمة شفاء‬ ‫العموش و الدعم المستمر من ادارة المدرسة بعمل سلسلة من‬ ‫القصص الدينية عرضها على صفحة المدرسة الرسمية في رمضان‬ ‫المبارك‬ ‫‪-‬وتم تكريم المعلمات والطالبات وتقديم الجوائز للمشاركات في‬ ‫المسابقات والمبادرات الابداعية المتنوعة‬ ‫‪ -‬كما قدمت ادارة المدرسة كتب شكر للامهات لتعزيز دعمهن للطالبات‬ ‫لما لذلك اثر هام في تفعيل التعلم عن بعد‬ ‫‪-‬وبتوجيهات من وزارة التربية والتعليم تم تفعيل انشطة جسور التعلم‬ ‫على برمجية ‪padlet‬‬ ‫حيث قامت المعلمات بحضور دورة تدريبية على منصة إدراك لتفعيل‬ ‫الأنشطة و ذلك لتطبيق البرمجية في دعم عملية التطوير الذاتي و‬ ‫دعم التعلم عن بعد والتواصل المستمر مع الطالبات على منصة‬ ‫درسك وبرمجية البادلت التي لاقت استحسان من الطالبات ‪.‬‬ ‫*التقييم‬ ‫‪ -1‬تم رصد إحصائية بعدد الطالبات المتفاعلات وغير المتفاعلات مع‬ ‫منصة درسك (قبل التنفيذ)‬ ‫وتبين أن نسبة عدم التفاعل ‪.٪40‬‬ ‫‪ -2‬تم تفاعل المتطوعات لتدريس الطالبات مع المدرسة وتحسنت‬ ‫نسبة المتابعة حيث انخفضت نسبة عدم المتابعة إلى ‪.٪29‬‬ ‫‪-3‬استخدمت مجموعة من الطالبات مختبر الحاسوب في المدرسة‬ ‫لمتابعة الحصص والواجبات والاختبارات على منصة درسك‬ ‫‪-٤‬بعض الطالبات قمن بإرسال واجبات ورقية للمدرسة لتصحيحها من‬ ‫قبل المعلمات‬

‫وكان العلم وما زال وسيبقى المنارة التي تشعل وتضيء طريق الإنسان‬ ‫ليصل إلى أهدافه المنشودة ‪٠‬‬ ‫والإنسان لا يستطيع أن يسير في هذا العالم بمفرده ومن غير مجتمعه‪٠‬‬ ‫ف يدا بيد سوف نحقق الازدهار والتقدم ‪ ٠‬ولذلك حرصنا أن نشد على أيادي‬ ‫مجتمعنا بقوة ونسخر كل ما لدينا من قدرات وإمكانيات لكي نبقى على‬ ‫تواصل مع أبنائنا الطلبة ونرتقي بهم قدر المستطاع في ظل الظروف‬ ‫الصعبة التي نمر بها وندعو الله تعالى أن نتعافى منها ونعود إلى مدارسنا‬ ‫بأفضل حال إن شاءالله تعالى ‪٠‬‬