مجلة محافظة الوجه السياحية

‫محافظة الوجه‬ ‫‪51‬‬

‫«المكيسر» ‪...‬‬ ‫درة الوجه الجميل‬ ‫تقرير ‪ /‬محمد آل فيه‬ ‫لأصحــاب الكشــتات البحريــة والجلســات‬ ‫تتمتــع محافظــة الوجــه ‪ ،‬بشــواطئها‬ ‫الهادئـة بعيـ ًدا عـن صخـب المدينـة ‪ ،‬ويتميـز‬ ‫الرمليــة النقيــة ‪ ،‬والخلجــان والجــروف‬ ‫شــاطئ « المكيســر « بكثــرة الصخــور‬ ‫المرتفعـة والمنخفضـة والألسـنة والشـعاب‬ ‫والشـعاب المرجانيـة و بقربـه مـن المناطـق‬ ‫المرجانيـــة الغاطســة بألوانهــا الجميلــة‪ ،‬إلا‬ ‫الغزيـرة للبحـر ‪ ،‬التـي يسـهل لمحبـي هوايـة‬ ‫أن في شـواطئ منطقة « المكيسـر « شـمال‬ ‫صيـد السـمك ممارسـة هوايتهـم فـي أعمـاق‬ ‫المحافظــة ‪ ،‬عوالــم مختلفــة قــ ّل نظيرهــا ‪،‬‬ ‫وهــي بمثابــة درة الســياحة فــي محافظــة‬ ‫المنطقــة ‪.‬‬ ‫الوجــه ‪ ،‬وبســبب موقعهــا الرائــع والمثيــر‬ ‫يتهافــت عليهــا الســياح لاســيما فــي فصــل‬ ‫الصيـف ‪ ،‬وتظهـر عظمـة المـكان فـي امتـزاج‬ ‫الطبيعــة مــع بعضهــا ‪ ،‬حتــى باتــت مقصــد ًا‬ ‫‪52‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪53‬‬

‫مشروع البحر‬ ‫الأحمر ‪...‬‬ ‫وجهة فريدة‬ ‫وتمتــاز الوجهــة بتقــارب مكانــي‬ ‫ســيوفر مشــروع البحــر الأحمــر‬ ‫وتنـوع غنـي بالمـوارد الطبيعيـة‪ ،‬وخـط‬ ‫للــزوار مــن جميــع أنحــاء العالــم فرصــة‬ ‫ســاحلي يمتــد علــى مســاحة ‪200‬كــم‪،‬‬ ‫استكشــاف وجهــة ســياحية فاخــرة‬ ‫وأكثــر مــن ‪ 90‬جزيــرة بكــر‪ ،‬وبراكيــن‬ ‫تتميـز بتنـوع فريـد ومذهـل والـذي يقـع‬ ‫خامــدة‪ ،‬ومواقــع تراثيــة قديمــة‪.‬‬ ‫بيــن محافظــة أملــج والوجــه ‪.‬‬ ‫وسـتعيد هـذه الوجهـة الممتـدة علـى‬ ‫مسـاحة ‪ 28.000‬كيلومتـر مربـع‪ ،‬تعريـف‬ ‫مفهــوم الســياحة الفاخــرة‪ ،‬وســتقدم‬ ‫تجــارب حصريــة لعشــاق الطبيعــة‪،‬‬ ‫كمــا ســتجذب محبــي المغامــرة‪،‬‬ ‫ومستكشــفي الثقافــة‪ ،‬والباحثيــن عــن‬ ‫الراحــة والاســتجمام‪.‬‬ ‫‪54‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪55‬‬

‫الشعاب‬ ‫المرجانية‬ ‫وتعدد الوانها في بحر الوجه‬ ‫‪56‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪57‬‬

‫البحر‬ ‫الفيروزي‬ ‫وصفاء البحر ونقائه ‪ ..‬تجده في الوجه‬ ‫‪58‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪59‬‬

‫فعاليات‬ ‫بحرية‬ ‫‪60‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪61‬‬

62

‫محافظة الوجه‬ ‫صور لأماكن‬ ‫ومتنزهات‬ ‫بريةفي الوجه‬ ‫‪63‬‬

‫أماكن ومتنزهات‬ ‫بريةفي الوجه‬ ‫تتمتــع محافظــة الوجــه بطبيعــة بريــة متنوعــة ‪ ،‬وتصــب‬ ‫منهــا عــدة أوديــة فــي البحــر ‪ ،‬أشــهرها وادي الزريــب‬ ‫ووادي حرامـل ووادي الميـاه ووادي الحمـض ‪ .‬وتتميـز كل‬ ‫منطقـة بصحـراء الوجـه باختـاف تكوينـات جبالهـا ولـون‬ ‫رمالهــا ‪.‬‬ ‫«وادي الزريب»‬ ‫من الأودية المشهورة وتجري فيه المياه‬ ‫لأوقات طويلة‬ ‫‪64‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫«وادي المياه»‬ ‫«جبل ِل ِبن»‬ ‫من المعالم البرية‬ ‫المميزة في الوجه‬ ‫‪65‬‬

‫«منطقة السيح»‬ ‫وتتميز بارض ترابية ناعمة‬ ‫‪66‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪67‬‬

‫«جبال السليع بالوجه تضيئ‬ ‫رسم ًا بطائرة الدرون»‬ ‫يعد الرسم بالضوء واحد ًا من الفنون‬ ‫الفوتوغرافية التي يعتمد فيها المصور على‬ ‫تقنيات محدد ًا بعيد ًا عن الاضاءة ويعود تاريخ‬ ‫هذه التقنية الى عام‪ 1889‬م‬ ‫‪68‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪69‬‬

70

‫محافظة الوجه‬ ‫صخرة الجمل‬ ‫مجسم طبيعي‬ ‫بفعــل عوامــل التعريــة لســنوات طويلــة‪.‬‬ ‫شـكلت معالم «صخـرة الجمل»بمحافظة‬ ‫وعلميـ ًا بحسـب الهيئـة العامـة للمسـاحة‬ ‫الوجـه شـمال غـرب المملكـة منحوتـ ًا فني ًا‪،‬‬ ‫الجيولوجيـة فــ « صخـرة الجمـل» الواقعـة‬ ‫أبعـاد منظـره مسـرح طبيعـي مفتـوح أمام‬ ‫علــى بعــد ‪ 5‬كيلــو متــرات‪ ،‬جنــوب مدينــة‬ ‫الوجـه متكونـة مـن الحجـر الجيـري وتعـد‬ ‫السـياح والمهتميـن والباحثين‪.‬‬ ‫وتبــرز تفاصيــل الصخــرة التــي يصــل‬ ‫مـن أنـدر الصخـور‪.‬‬ ‫ارتفاعهــا فــي أعلــى نقطــة ثمانيــة أمتــار‬ ‫ملامـح شـبيهة بالجمـل البـارك فـي مكانـه‬ ‫‪71‬‬

‫حركة المجرة‬ ‫فوق قمة جبل رال‬ ‫إسـتراتيجية مهمـة وممـر ًا لحجـاج بيـت الله‬ ‫تزخــر منطقــة تبــوك بالعديــد مــن الجبــال‬ ‫الحــرام ضمــن مــا يعــرف قديمــ ًا بــدرب الحــج‬ ‫المصـري‪ ،‬وأهـم مـا يميـز هـذا الجبـل إضافـة‬ ‫التــي تمثــل فــي تضاريســها ومواقعهــا‬ ‫إلـى كونـه متنزهـ ًا لأهالـي المحافظـة حاليـ ًا‪،‬‬ ‫ظهــور حركــة المجــرات فــي ســمائه فــي‬ ‫معالــم ســياحة تضــاف إلــى المعالــم الأخــرى‬ ‫جميـع ليالـي السـنة بأجـزاء منهـا‪ ،‬فـي منظـر‬ ‫الأثريــة والشــواطئ والجــزر لتشــكل فــي‬ ‫تتجلــى فيــه إبداعــات الخالــق‪.‬‬ ‫وتظهــر حركــة المجــرة فــي ســماء الجبــل‬ ‫مجملهــا إرث وثقافــة المنطقــة‪ ،‬جعلهــا‬ ‫مــن الجهــة الجنوبيــة الشــرقية وتمتــد مــن‬ ‫الغــرب والشــرق‪ ،‬و ُتــرى قريبــة فــي أوائــل‬ ‫ذلـك حاضنـة لأهـم مشـاريع الحلـم السـعودي‬ ‫الليــل‪ ،‬وفــي الربيــع تكــون غيــر واضحــة‪ ،‬أمــا‬ ‫فتـرات الصيـف فهـو موسـم ظهورهـا‪،‬‬ ‫«نيــوم والبحــر الأحمــر وأمــالا» لتســهم‬ ‫وتتفــاوت فــي كثافتهــا‬ ‫وسـمكها ووضوحهـا بيـن‬ ‫المنطقــة مســتقبل ًا بــدور بــارز فــي حركــة‬ ‫الليلــي وتــرى ممتــدة‬ ‫مــن الأفــق فــي‬ ‫الســياحة والتجــارة العالميــة‪.‬‬ ‫بيــاض يشــبه‬ ‫السـحابة الرقيقـة‬ ‫جبــل رال الــذي يقــع علــى بعــد ‪ 70‬كلــم‬ ‫المضيئــة فــي‬ ‫جنــوب شــرق محافظــة الوجــه مــن أهــم‬ ‫ا لســما ء ‪.‬‬ ‫المعالــم الطبيعيــة بالمحافظــة‪ ،‬كان فيمــا‬ ‫منطقــة‬ ‫مضــي‬ ‫‪72‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪73‬‬

74

‫محافظة الوجه‬ ‫‪75‬‬

‫صور منوعة‬ ‫لمحافظة الوجه‬ ‫« نا ِف َذة ال َّط ِبيعة ال ِب ِكر »‬ ‫‪76‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪77‬‬

‫السياحة في الوجه‬ ‫‪78‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫المجسمات‬ ‫الجمالية في‬ ‫الوجه‬ ‫‪79‬‬

80

‫محافظة الوجه‬ ‫‪81‬‬

82

‫محافظة الوجه‬ ‫‪83‬‬

84

‫محافظة الوجه‬ ‫‪85‬‬

‫«الوجه»‬ ‫محضن الطيور المهاجرة‬ ‫تقرير ‪ /‬محمد آل فيه‬ ‫التغذيــة والتعشــيش أشــهرها البلاشــين‪،‬‬ ‫تشــكل البيئــة البحريــة بمحافظــة الوجــه‬ ‫وزقــزاق الســرطان‪ ،‬أو البجــع ‪ ،‬والعقــاب‪.‬‬ ‫موطنـ ًا مؤقتـ ًا لأنـواع مـن الطيـور المهاجـرة‬ ‫ســنوي ًا وتصنــف مــن المحطــات الرئيســة‬ ‫وارتبــط الصيــادون فــي نشــاطهم البحــري‬ ‫علــى امتــداد مســار عبورهــا مــن شــمال‬ ‫بتلـك الطيـور فعنـد وجودهـا بأعـداد كبيـرة‬ ‫الكـرة الأرضيـة إلـى جنوبهـا بحثـ ًا عـن الدفء‬ ‫تعطـي مؤشـر ًا علـى توفـر الأسـماك ‪ ،‬فضـ ًا‬ ‫عــن الاســتدلال بهــا تجــاه الشــواطئ تحــت‬ ‫والغــذاء ‪.‬‬ ‫وتعــد الجــزر التابعــة للمحافظــة شــمال‬ ‫أي ظــرف‪.‬‬ ‫البحــر الأحمــر « ريخــة ‪ ،‬والنبقيــة ‪،‬والشــيخ‬ ‫وللطيــور البحريــة أســماء معروفــة عنــد‬ ‫مربــط « أمكنــة مناســبة لأســراب الطيــور‬ ‫أهالــي المنطقــة فطيــور الأطيــش البنــي‬ ‫العابــرة ســنوي ًا التــي تبــدأ هجرتهــا مــن‬ ‫يطلقــون عليهــا الصمــد‪ ،‬وطيــر طيطــوي‬ ‫المناطــق الســيبيرية البــاردة شــمال ًا أواخــر‬ ‫بأنواعــه يطلــق عليــه « أبوكشــر‪ ،‬والرهيــز‪،‬‬ ‫شــهر أغســطس حتــى أكتوبــر فــي طريــق‬ ‫والبــاط‪ ،‬والمعيــزا «‪ ،‬بينمــا يســمى طائــر‬ ‫ذهابهـا ومـن ثـم العـودة إلـى موطنهـا بعـد‬ ‫النــورس العجامــة‪ ،‬وآكل الســرطان‬ ‫انقضـاء فصـل الربيـع مـع مطلـع شـهر مـارس‬ ‫بـــالحنكور‪ ،‬والخرشــنة بـــ « خشيشــي‪،‬‬ ‫إلــى مايــو ‪.‬‬ ‫وغطاســي‪ ،‬وطماســي «‪.‬‬ ‫وتتعــدد أنــواع الطيــور المهاجــرة منهــا‬ ‫الأطيــش البنــي‪ ،‬والنــورس‪ ،‬والخرشــنة‪،‬‬ ‫إضافـة إلـى أجنـاس تعيـش فـي بيئـات المياه‬ ‫العذبـة‪ ،‬والشـواطئ الرمليـة والمسـطحات‬ ‫المديــة والمانجــروف وتعتمــد عليهــا فــي‬ ‫‪86‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪87‬‬

88

‫محافظة الوجه‬ ‫‪89‬‬

90

‫محافظة الوجه‬ ‫السياحة‬ ‫في الوجه‬ ‫‪91‬‬

‫الفروسية‬ ‫في الوجه‬ ‫تحضــى محافظــة الوجــه بعــدد مــن‬ ‫اســطبلات الخيــول والمراكــز والقــرى‬ ‫التابعــة للمحافظــة تتجــاوز الــ ‪52‬‬ ‫اسـطبل ًا‪ ,‬فيمـا يبلـغ عـدد الفرسـان أكثـر‬ ‫مــن ‪ 30‬خيــال ًا وفارســ ًا‪ ،‬وأعدادهــم فــي‬ ‫تزايــد مســتمر‪ ،‬مــن وقــت لآخــر كــون‬ ‫محافظــة الوجــه يقــام بهــا علــى مــدار‬ ‫العــام عــدد مــن الفعاليــات ومنهــا‬ ‫ســباقات الخيــول بواقــع يتجــاوز الــ ‪30‬‬ ‫شـوط ًا فـي الموسـم الواحد وبمسـافات‬ ‫مختلفــة ‪.‬‬ ‫كمــا تحظــى بــه هــذه المنافســات‬ ‫والســباقات والرياضــات مــن اهتمــام‬ ‫ومتابعــة مســتمرة مــن صاحــب الســمو‬ ‫الملكــي الأميــر فهــد بــن ســلطان بــن‬ ‫عبدالعزيــز أميــر منطقــة تبــوك‪ ،‬التــي‬ ‫يشــارك فــي التنافــس علــى الحصــول‬ ‫علــى جوائزهــا فرســان مــن مناطــق‬ ‫المملكــة المختلفــة‪.‬‬ ‫‪92‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪93‬‬

94

‫محافظة الوجه‬ ‫‪95‬‬

‫سباق الهجن‬ ‫في الوجه‬ ‫سباقات الهجن والتي تقام على‬ ‫الميدان النموذجي بالمحافظة بإشراف‬ ‫الاتحاد السعودي للهجن ‪.‬‬ ‫‪96‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫‪97‬‬

‫« آمــــالا »‬ ‫رفاهية‬ ‫استكشاف‬ ‫الذات‬ ‫وجهة العالم الجديدة‬ ‫ومستقبل السياحة‬ ‫التصــورات‪ ،‬وســتقدم أمــالا‬ ‫اســتلهمت أمــالا مــن‬ ‫مزي ًجــا مــن القيــم والتجــارب‬ ‫القيــادة الحكيمــة ورؤيــة‬ ‫وفــرص اكتشــاف الــذات لا‬ ‫‪ 2030‬تطويــر قطــاع الضيافــة‬ ‫مثيــل لهــا فــي أي منتجــع‬ ‫وأن تكــون رائــدة فــي مجــال‬ ‫آخــر‪ .‬نيكــولاس نايبلــز‪،‬‬ ‫الرفاهيــة المتوقــع انتعاشــه‬ ‫الرئيــس التنفيــذي لأمــالا‬ ‫فــي الســنوات المقبلــة‪.‬‬ ‫سـتكون أمـالا وجهـة فريدة‬ ‫مــن نوعهــا للمنتجعــات‬ ‫الفاخــرة بــل ســتفوق كافــة‬ ‫‪98‬‬

‫محافظة الوجه‬ ‫أمالا مقتبسة من‬ ‫الكلمة العربية أمل‬ ‫غنية مستوحاة من‬ ‫ترسم أمالا مستقبل‬ ‫الفنون ونقاء البحر‬ ‫الرفاهية بتجارب عميقة‬ ‫ومتعة الاستجمام‪.‬‬ ‫وفريدة‪ ،‬وتتخطى‬ ‫مفردات الوجهات‬ ‫السياحية لتكون تجربة‬ ‫‪99‬‬

‫خاتمة‬ ‫ُتعــد محافظــة الوجــه مــن أهــم الوجهــات الســياحية علــى ســاحل البحــر‬ ‫الأحمـر ‪ ،‬وتمتـاز برمـال شـواطئها البيضـاء ‪ ،‬وسـواحلها المختلفـة التضاريـس‬ ‫‪ ،‬وأعمــاق بحارهــا الغنيــة بالشــعب المرجانيــة ‪ ،‬وكثــرة جزرهــا البحريــة ‪،‬‬ ‫وجمــال تنــوع طبيعتهــا البريــة ‪.‬‬ ‫ومــن هــذا المنطلــق حــرص فريــق العمــل علــى إعــداد هــذه المجلــة لإبــراز‬ ‫الصـورة الجماليـة للمحافظـة لتبقـى رافـد ًا لاسـتقطاب السـياحة وفـق رؤيـة‬ ‫المملكـة ‪ 2030‬سـائلين المولـى عـز وجـل أن نكـون قـد وفقنـا فـي تقديـم‬ ‫الصـورة الحقيقيـة لمحافظـة الوجـه ‪.‬‬ ‫‪100‬‬