Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore PORTRAITS

PORTRAITS

Published by mohamed.abotalib, 2018-12-02 04:22:25

Description: PORTRAITS

Search

Read the Text Version

‫وفنيـ ًا فـى بعـض آخـر‪ ..‬لكنـه يصـل إلى‬‫أبعــد مــدى فــى المجــات الثقافيــة‪..‬‬‫التــى يعتبــر الفــن مــن أبــرز ميادينهــانصفقرنمنالفنوالإبداع‬‫بمعناهـا الواسـع‪ ..‬فالثقافـة فـى مجملهـا‬‫إبــداع‪ ..‬والفــن هــو مجــال الإبــداع‬‫الفـردى‪ ..‬والـذى يسـميه الدكتـور فـؤاد‬‫زكريـا \"ميـدان العبقريـة التلقائيـة‪ ،‬التـى‬‫تتجـاوز القواعـد‪ ،‬ولا تعتـرف بالقيـود\"‪..‬صولات الفارس الفنان‬‫الأمــر الــذى يعتبــر (ذروة الإبــداع)‪.‬‬‫والإبـداع فـى الإخـراج عنـد محمـد أبـو‬‫طالــب يتخــذ لــه ثلاثــة مســتويات‪،‬‬‫أولهــا‪ :‬وضــع التصميــم الأساســىفى دار الهلال‬‫‪ basic design‬للصحــف والمجــات‬‫الجديــدة‪ ،‬التــى تطلــب منــه ذلــك‪،‬‬‫وثانيهــا‪ :‬تجديــد الثــوب الإخراجــى‪،‬‬‫مـن خـال وضـع ماكيت جديـد لبعض‬ ‫بـقــلـــــــم ‪ :‬أ‪ .‬د‪ .‬أشـــرف صــــالــح‬‫المجـات القديمـة‪ ،‬وثالثهـا‪ :‬المسـاهمة‬‫الإخراجيــة الجزئيــة بتصميــم الأغلفــة‬‫أو نشـر الرسـوم أو توضيـب الصفحـات‬‫الداخليــة لبعــض المجــات‪ ..‬هكــذا‬‫فعـل فـى جميـع مجـات دار الهـال‪،‬‬‫عبــر فتــرات متقطعــة طــوال نصــف‬‫القــرن الماضــى‪ ..‬تخللهــا عملــه فــى‬‫عــدد كبيــر مــن الصحــف والمجــات‬‫العربيــة‪ ..‬حتــى تــرك لنفســه بصمــة‬‫واضحـة فـى قطـر والكويـت والسـعودية‪.‬‬‫فــإذا بدأنــا اســتعراض الرحلــة الطويلــة‬‫لـم تكـد مؤسسـة دار الهـال ‪1966‬م‪ ،‬تـم تعيينـه بمجلـة \"المصـور\" مــن الخــارج‪ ،‬إلــى الداخــل‪ ،‬فقــد بــدأ‬‫أبــو طالــب جولاتــه الخارجيــة بدولــة‬ ‫تكمــل عامهــا الســبعين‪ ..‬التــى تصدرهــا الــدار‪.‬‬‫حتــى التحــق بهــا أحــد لـم تكـن الرسـوم فقـط هـى مسـوغات قطـر عـام ‪ ،1975‬عندمـا وضـع التصميم‬‫روادهـا الذيـن تركـوا فيهـا بصمـة فنيـة تعيينــه‪ ..‬فقــد عشــق فــن الإخــراج الأساســى لمجلــة \"فجــر\" الأســبوعية‪،‬‬‫الصحفــى‪ ،‬الممتــد مــن تصميــم ثــم \"الدوحــة\" الثقافيــة الشــهرية‬ ‫لا تمحــى‪ ..‬وحتــى الآن‪..‬‬‫عــام ‪ ،1976‬ثــم \"الحــرس الوطنــى\"‬ ‫محاولاتــه فيــه‬ ‫اقلبغــــلا تفعياليـنــذـهىربـســـدأمأي ًاو ‪،‬ل‬ ‫رحلــة طويلــة‪ ..‬قاربــت علــى نصــف‬‫الســعودية الشــهرية عــام ‪،1983‬‬ ‫إلــى توضيــب‬ ‫القـرن‪ ..‬سـخر فيهـا مستشـارها الفنـى‬‫محمـد أبـو طالـب موهبتـه التـى منحـه الصفحــات الداخليــة للمجلــة‪ ..‬والتــى فالمجلـة \"الطبيـة\" الشـهرية السـعودية‬‫عـام ‪ ،1993‬أمـا فـى مصـر فقـد وضـع‬ ‫قـدم فيهـا إضافـات بالغـة القيمـة‪ ..‬ربمـا‬ ‫اللحتــه إىيااهكتـا‪.‬س‪.‬ـوعت ثصوـابرـ ًاة جخبميرـتـًاه ارالقعيمـ ًاي‪.‬ق‪.‬ـمة‪.‬ـا‪.‬‬‫التصميـم الأساسـى لمجلتيـن همـا‪\" :‬كل‬ ‫لا يدركهــا القــارئ العــادى‪ ،‬بقــدر مــا‬‫النــاس\" الأســبوعية عــام ‪ ،1989‬و\"أم‬ ‫يدركهـا زمـاء هـذا التخصـص النـادر‪.‬‬ ‫ابعقلحـــتفىاىلإلهنـهاـشـاـاهئـمـهـذا‪.‬هن‪.‬الفأسـيــكـاناومان بتمض‪.‬ـ‪.‬ررإولورــريـ ًاى‪ 0‬أت‪2‬ن‪1‬سـحعجاــيامـ ًلنا‬ ‫الدنيــا\" الشــهرية عــام ‪. 2006‬‬ ‫الإخراج الصحفى فن وظيفى‬ ‫التعبير الفنى على الغلاف‬ ‫يعــ ّرف‬ ‫وإذا كان جيــروم ســتولنيتز‬‫الفــن بأنــه‪\" :‬المعالجــة البارعــة الواعيــة ومــن هــذه النوعيــة مــن الأعمــال‬ ‫هـذه الرحلـة‪ ..‬وإليكـم التفاصيـل‪.‬‬‫دخــل الطالــب‪ /‬محمــد محمــود لوســيط‪ ،‬مــن أجــل تحقيــق هــدف\"‪ ..‬الفنيـة الجديـدة‪ ،‬يمكـن التركيـز علـى‬‫أحمــد أبــو طالــب مــن الفرقــة الثانيــة فــإن الوســيط عنــد محمــد أبــو طالــب مجلــة \"الدوحــة\" القطريــة‪ ،‬باعتبارهــا‬‫بكليــة الفنــون الجميلــة‪ ..‬إلــى مبنــى كان هــو الصحافــة‪ ..‬ولاســيما صحافــة واحــدة مــن أبــرز المجــات الثقافيــة‬‫العربيــة‪ ..‬فقــد لجــأ أبــو طالــب إلــى‬ ‫المجــات‪ ..‬التــى برعــت فيهــا‬ ‫وكان‬ ‫‪1963‬‬ ‫معؤمـسـرسهــةوقتداهرـاـالهـ‪9‬ـ‪1‬اعلامعـــ ًاـا‪..‬م‬‫أســلوب التعبيــر الفنــى \"‪Artistic‬‬ ‫وتخصصـت مؤسسـة دار الهـال طـوال‬ ‫مــن‬ ‫دخــل‬‫‪ ،\"Expression‬والمعــروف فــى‬ ‫بـاب تقديـم الرسـوم لبعـض مجـات عمرهــا المديــد‪.‬‬‫المؤسســة‪ ..‬ممــا يعنــى أنــه ‪ -‬وإن كان أمــا الهــدف الــذى يســعى إليــه فــن المجـات الأوروبيـة والأمريكيـة‪ ..‬وفـى‬‫ينقصـه المؤهـل فـى ذلـك الوقـت ‪ -‬لكن أبـو طالـب فـى إخـراج المجـات فهـو هـذا الأسـلوب لا يكتفـى المصمـم بوضع‬‫صــورة فوتوغرافيــة ‪ -‬أو أكثــر ‪ -‬علــى‬ ‫صحفـى مـا‪ ،‬قـد‬ ‫ايلتكـعـبويـنرسعيـانســمي ًاضفمـــوىن‬ ‫الموهبـة الإلهيـة كانـت باديـة عليـه منذ‬‫الغــاف وانتهــى الأمــر‪ ..‬ولكنــه يضــع‬ ‫بعــض الأحيــان‪،‬‬ ‫بدايـة الرحلـة‪ ..‬وبمجـرد تخرجـه عـام‬ ‫‪2‬‬

3

‫للغايــة‪ ..‬فهكــذا نصــل إلــى الفكــرة\"‪..‬‬ ‫إطـار‪ ..‬وهـو يتأهـب للخـروج مـن هـذا‬‫يرســخ الأســتاذ أبــو طالــب مفاهيــم‬ ‫الإطـار‪ ..‬منتهـى الـذكاء والبسـاطة‪.‬‬‫الإبــداع مــن الناحيــة الســيكولوجية‪..‬‬ ‫الإبداع‪ ..‬إعداد وإلهام‪:‬‬‫وهـو نفـس مـا اتفـق عليـه علمـاء نفـس‬ ‫يقــول الفيلســوف الأمريكــى وليــم‬‫الإبـداع‪ ،‬مـن أن الإلهـام يبـدأ بالإعـداد‪..‬‬ ‫الجذيهمـــنس‪:‬مف\"تموـنحــواة‪،‬جبفننـبا أحـنـنثحتدافـئمظــ ًابنعواــفذن‬‫عندمــا يدنــدن الموســيقار قبــل انبثــاق‬ ‫شـواهد جــديدة‪ ،‬ونغير اعتقاداتنا عندما‬‫اللحـن مـن مخيلتـه‪ ..‬وهكـذا ينبثـق فـن‬ ‫نجـد هـذه الشـواهد\"‪ ..‬هكـذا كان يفكـر‬ ‫محمــد أبو طـالب عندما استخـدم ولعـه‬ ‫أبـو طالـب مـن القـراءة‪.‬‬ ‫بالفـن التشــكيلى‪ ،‬بتركيباته الهندسـية‪،‬‬ ‫فكــرة إخراجيــة تعبــر عــن مضمــون‬‫وإذا كان الرائـد الكبيـر يجـد نفسـه أكثـر‬ ‫أأوحـملدــالمفو الضعوــعـدادتم اثلــمنًا‪..‬شـوويرةعتباملــدادخفـــل‪،‬ى‬‫فـى الميـدان الثقافـى بيـن المجـات‪..‬‬ ‫فــى تصميــم غــاف \"الهــال\" فــى‬‫فـإن ذلـك لم يقلـل مـن أعمالـه الإبداعية‬ ‫بعــض أعدادهــا‪ ،‬فعلهــا فــى عــددى‬‫فـى المجـات الأخـرى غيـر الثقافيـة‪..‬‬ ‫مـارس‪ ،‬ويونيـو ‪ ..1982‬ويبـدو أنـه كان‬ ‫وضــع هــذه الفكــرة علــى اســتخدام‬‫فـإن لـه صـولات وجـولات فـى مجلـة‬ ‫صـورة فوتوغرافيـة متراكبـة مـع غيرهـا‪،‬‬‫\"المصـور\" وبالتحديـد ابتـداء مـن عـام‬ ‫يلجـأ إلـى التجريـد‪ ،‬عندمـا لا يسـعفه‬ ‫األوتكموـيعــرنسالـمج بدايلــريدشمـعةب‪،‬ــبرًاحبيدـقــثةيعاصلبيـــةح‬‫‪ ،1981‬سـواء فـى تصميـم الغـاف‪ ..‬أو‬ ‫الموضـوع الصحفى الرئيســى لاستلهــام‬‫فــى وضــع الثــوب الإخراجــى الجديــد‬ ‫فكــرة رسـم تعبيـرى‪.‬‬ ‫ولـم ينـس فناننـا المبـدع فـن البورتريه‪..‬‬ ‫وعـمـــننالالمموعـضـــرووع افلم‪-‬صعالمحـيـــ ًاب‪.-‬أن لشــكل‬ ‫للصفحـات الداخليـة‪.‬‬ ‫فـى تصميـم أغلفتـه \"بالهـال\" وغيرها‪..‬‬‫ونتوقــف هنــا عنــد عدديــن متتالييــن‬ ‫حيــث قــدم عــددا مــن البورتريهــات‬ ‫هـذه الأغلفـة أكثـر مـن معنـى‪ ،‬أولهمـا‪:‬‬‫مــن \"المصــور\"‪ ..‬لكــى نحلــل ونفهــم‪..‬‬ ‫تنظيـم عناصـر الوسـيط المـادى ‪ -‬التـى‬‫و‪1‬ن‪8‬تع‪9‬لـ‪1‬ـقم‪.‬ـ‪.‬ـدفمفـلـنـىـاعـعـلـدـدى ا‪4‬لغمــــنا سفــهبترممـبـ ًرا‬ ‫علــي أغلفــة مجلــة الهــال للأدبــاء‬ ‫يتضمنهــا العمــل ‪ -‬وتحقيــق الارتبــاط‬‫يتكـون مـن أحجـار حمـراء اللـون علـى‬ ‫والنقـاد منهـم‪ :‬نجيـب محفـوظ‪ ،‬رجـاء‬‫أرضيــة ســوداء‪ ،‬وعليهــا بورتريهــات‬ ‫النقـاش‪ ،‬عاطـف العراقـي‪ ،‬فـؤاد زكريـا‪،‬‬ ‫المتبــادل بينهــا‪ ،‬وثانيهمــا‪ :‬أن عناصــر‬‫ســوداء للمثقفيــن المصرييــن‪ ..‬وإلــى‬ ‫ا‪-‬لوكاسلـيدرطجلـاـةتاتللسوـنيمــفةقـ‪-‬طبــبلسإـنمالهتــا أحيسـضيــ ًةا‬‫جــوار الهــرم جمــع أســماء المثقفيــن‬ ‫خيـري شـلبي‪.‬‬‫علــى شــكل دائــرة‪ ،‬متعــددة الألــوان ‪.‬‬ ‫والغـاف عنـد أبـو طالـب ليـس لوحـة‬‫ووصــل أبــو طالــب إلــى القمــة فــى‬ ‫جامــدة‪ ..‬ولكنهــا قطعــة مــن الواقــع‪،‬‬ ‫وهــى فــرادى ‪ -‬وعلــى الأخــص عندمــا‬‫عــدد ‪ 11‬مــن ســبتمبر ‪ 1981‬عندمــا‬ ‫يتـم تجميعهـا ‪ -‬دلالـة تعبيريـة‪.‬‬‫وضــع صــورة الخمينــى مطبوعــة بلــون‬ ‫لبمولفنمـعًا‪.‬مس‪.‬ــــايةتهضيباـاللسفحـإـيلـــحاةىر‪.‬ي‪.‬لةوحفخةــاطلكـاـغًالناأو يف اظلضــــش ًـار أيوءب‬ ‫أمـا ذروة الإبـداع عنـد أبـو طالـب فقـد‬‫واحــد (مونوتــون) وقــد تجــزأت إلــى‬ ‫وصـل إليهـا فـى شـهر فبرايـر مـن عـام‬‫أربـع قطـع علـى شـكل صليـب‪ ،‬وفـى‬ ‫‪1982‬م‪ .‬عندمــا أعــاد لمجلــة الهــال‬‫الخلفيــة وضــع صــورة فوتوغرافيــة‬ ‫ااإيللأطكـرخاثتريالضــيرمـ‪.‬زة‪.‬ف‪..‬أخمـروضفتنــ ًاادععبـفيندإقملـدـ ًاـوإللـىلشوىإغآحـســخادـةارماف‪،‬ليةمو\"ا‪.‬وفل‪.‬قهـضوًاـوبللاعلـيوولـ\"ننة‬ ‫حجمهـا الأصلـى (الصغيـر)‪ ،‬وكان قـد‬‫بالأحمــر والأصفــر (ديوتــون)‪ ..‬تنطلــق‬ ‫زاد قبــل ذلــك لمــدة غيــر معلومــة‪،‬‬‫منهــا ألســنة اللهــب (المرســومة)‪ ..‬ثــم‬ ‫وأعــاد إليهــا اللافتــة الأصليــة بالخــط‬‫كان العنـوان يقـول‪( :‬الخمينـى‪ ..‬طريـق‬ ‫بيــن الغــاف والداخــل‪ ،‬كــرر نفــس‬ ‫الثلــث‪ ،‬وكانــت قــد تحولــت إلــى‬ ‫الإطــار فــى بــاب يحمــل عنــوان (مــن‬ ‫الخـط الهندسـى أيـام حجمهـا الكبيـر‪.‬‬ ‫النهايــة) انظــر الشــكل‪.‬‬ ‫تــراث الهــال)‪.‬‬ ‫وكان قــد تولــي منصــب المستشــار‬ ‫نصف العمود‪ ..‬طاقة فنية‬ ‫وتســربت نفــس الــروح الفنيــة الوثابــة‬ ‫الفنــي لــدار الهــال عــام ‪1981‬م‪.‬‬‫يقـول جيروسـتولنيتز‪\" :‬إن الشـكل الفنى‬ ‫مــن مجلــة \"الهــال\" إلــى كتــاب‬ ‫قفــزت رســوم فناننــا الكبيــر إلــى‬‫لا يتمثـل‪ ،‬إلا حيـن يقـوم فنان بتشـكيل‬ ‫\"الهــال\"‪ ..‬الــذى صمــم لــه أغلفــة‬ ‫غــاف \"الهــال\"‪ ..‬لكــى تعبــر عــن‬‫المــادة والموضــوع والانفعــال والخيــال‬ ‫عديـدة‪ ..‬ويحضرنـى الآن غـاف كتـاب‬ ‫نكهـة الموضوعـات الثقافيـة فـى داخـل‬‫فــى عمــل منظــم‪ ،‬مكتــف بذاتــه‪،‬‬ ‫(التحــرك فــوق رقعــة شــطرنج) وهــو‬ ‫العــدد‪ ،‬ففــى عــدد فبرايــر رســم عــن‬‫لــه أهميتــه الكامنــة\"‪ ..‬هكــذا اســتخدم‬ ‫لكوتنــــ ًاا مبــنسياالثسقـاـفـىـ اةسبـمـفترهاوتميهجــاىا‪،‬ل يشــحاممــل‪.‬ل‪.‬‬ ‫ملــف الســلطان قــاوون‪ ..‬وفــى عــدد‬‫مبدعنــا الكبيــر فنــه فــى الصفحــات‬ ‫أبريــل عبــر عــن موضــوع‪( :‬زواج‬‫الداخليـة مـن بعـض المجـات‪ ،‬برغـم‬ ‫فقــد اســتخدم صــورة فوتوغرافيــة‬ ‫الحكومــة والمعارضــة)‪ ،‬وكان رســمه‬‫أنــه يبــدو أن هــذه الصفحــات ليســت‬ ‫لبعــض قطــع الشــطرنج‪ ،‬المحملــة‬ ‫غايـة فـى البسـاطة‪ :‬كـرة كبيـرة حمـراء‬‫محتاجـة إلـى فنـان كبيـر‪ ..‬مثـل محمـد‬ ‫بــرؤوس نوويــة‪.‬‬ ‫وأخـرى صغيـرة زرقـاء‪ ،‬والكبيـرة تعلـو‬ ‫كنــت‬ ‫مؤخــرًا‪..‬‬ ‫وعندمــا التقيتــه‬ ‫الصغيــرة‪ ..‬فــى رمــز لا يخفــى علــى‬ ‫أبـو طالـب‪.‬‬ ‫ـ ًاتصجمدييمـاتدًاــهعلالـفىنياـلـمة‪،‬جاـلتاــىت‬ ‫فــى‬ ‫أناقشــه‬ ‫أحــد‪.‬‬‫ولكـن الواقـع‪ ..‬والواجـب‪ ..‬يقـولان بغيـر‬ ‫إبداع‬ ‫تحم ـل‬ ‫ضئيل ًا‪..‬‬ ‫رسـم ًا‬ ‫فقـدم‬ ‫مايـو‬ ‫عـدد‬ ‫أمـا فـى‬‫ذلـك‪ ..‬فالموهبـة عنـد الفنـان تسـاعده‬ ‫المصريــة‪ ..‬كيــف وصلــت إلــى هــذه‬ ‫يعبـر بـه عـن موضـوع‪( :‬حتـى يغـادر‬‫علــى حســن التنظيــم‪ ،‬ودقــة التنفيــذ‪،‬‬ ‫الفكــرة؟‪ ..‬يقــول‪\" :‬قــراءة الموضــوع‬ ‫االلرشـسـعـمبشمـقـاعخـدص ًاالتمـتـفرركجيمـقعنـ)ـ‪..‬دهوتداضخمـــلن‬‫وبسـاطة الأداء‪ ..‬دون صنعــة أو تكلــف‪..‬‬ ‫والتعــرف علــى محتــواه ضــرورى‬ ‫‪4‬‬

‫فــى بــاب أشــهر الحــوادث وأعظــم‬ ‫ليسـت فـى الاسـتخدام الواعـى للصـور‬ ‫حــدث ذلــك علــى ســبيل المثــال فــى‬‫الرجـال مسـتخدما المنهـج التاريخـي أو‬ ‫فقــط‪ ،‬ولا فــى الاســتغلال الأوفــر‬ ‫مجلـة \"المصـور\"‪ ..‬عندمـا وضـع ماكيـت‬ ‫التــدرج الزمنــي‪.‬‬ ‫لللدبييــاه أيضض‪-‬ـ ًاكمجــارأرأةينـسايامـسـنيةق‪..‬بـتلم‪-‬كـبـنلمـإنن‬ ‫لصفحـات إخباريـة تحمـل اسـم (أخبـار‬ ‫العالــم)‪ ..‬وفيهــا رأى المخــرج الكبيــر‬‫الحامولــي وجــد‬ ‫ارلأميجـزـياــلداوان أسـنـع ًاعبـلـــدهه‬ ‫اسـتخدامها فـى الإخـراج‪ ..‬فقـد جـرت‬ ‫أن اختــاف اتســاعات الأعمــدة بيــن‬‫اكلثميوــسرًاــيمـقـنى‬ ‫فــى‬ ‫التركيــة‪ ،‬إذ اكتشــف‬ ‫فيهــا‬ ‫العــادة بيــن المجــات المصريــة‪،‬‬ ‫العمـود ونصـف العمـود‪ ،‬تسـاعد علـى‬ ‫ولاســيما السياســية‪ ،‬أن تحتــل صــورة‬ ‫تحقيــق فكــرة التبايــن الشــكلى بيــن‬‫النغمــات التــى لــم يكــن للمصرييــن‬ ‫رئيـس الدولـة وبمسـاحة كبيـرة‪ ،‬صـدر‬ ‫الأخبـار‪ ..‬وتخلـع عـن الصفحـة جمودهـا‬‫علـم بهـا ولـم تطـرق آذانهـم مـن قبـل‬ ‫ونمطيتهــا‪ ..‬وتدفــع عــن القــارئ الملــل‬‫مثــل النهاونــد والحجــاز كار والعجــم‬ ‫الغـاف‪ ..‬وهكـذا كان‪ ..‬لكـن أبـو طالـب‬ ‫والســأم ‪.‬‬ ‫يفاجئنـا فـى بعـض أعـداد \"المصـور\"‪،‬‬ ‫وغيرهــا‪.‬‬ ‫بنشـر صـورة صغيـرة للرئيـس الراحـل‬ ‫وبنفــس المنطــق الــذى يحكــم‬‫يقــول زيــدان عــن الموســيقي إن مــن‬ ‫الســادات‪ ..‬وتكــرر ذلــك أكثــر مــن‬ ‫تفكيــره فــى القــارئ‪ ..‬كان فــى إخــراج‬‫يفهمهــا ويتأثــر بهــا كل ذى نســمة‬ ‫مـرة‪ ..‬إحداهـا إلـى جـوار صـورة رونالـد‬ ‫الموضوعــات‪ ،‬يضــع بعــض العناويــن‬‫حيـه حتـى الحيـوان إلـى أدنـى طبقاتـه‪،‬‬ ‫ريجــان‪ ،‬والأخــرى بجــوار مارجريــت‬ ‫الثانويــة فــى أقصــى يميــن الصفحــة‬ ‫اليمنــى‪ ،‬وأقصــى يســار الصفحــة‬‫فالموسـيقى ومـن فـى معنـاه كالمغنـى‬ ‫تاتشــر‪.‬‬ ‫تمـتـرداكخــج ًـاـزمءــمعــنســهـطـوذار‬ ‫مــع‬ ‫اليســرى‪..‬‬‫والمنشـد يشـارك الأمـة فـى إحساسـها‪،‬‬ ‫وبعــد‪ ..‬فهــا نحــن نــرى موكــب‬ ‫ذاك‬ ‫العنــوان أو‬‫بـل هـو يتلاعـب بعواطفهـا كمـا يشـاء‪.‬‬ ‫\"الهــال\" فــى عيدهــا العشــرين بعــد‬ ‫المائــة‪ ..‬تســير فــى تيــه لا يخلــو مــن‬ ‫النــص ‪.‬‬‫الهــال هــى المجلــة العربيــة الوحيــدة‬ ‫وفــى أحيــان أخــرى كان يخصــص‬‫التـى توالـى صدورهـا بـا انقطـاع منـذ‬ ‫تواضــع‪ ..‬وزهــو لا يعــرف الاســتعلاء‪..‬‬ ‫لنوالطببصييحــــعــايدـًًاافضامف‪.‬ل‪.‬قرعـيـمواـحطــ ً‪.‬اوض‪..‬دع‪.‬ـوـ ًافهتـــــفذاايرىـاـلك ًاهوسـسبعـقـنخياواتءطـنــافـهلًاـ بىصثايفانتـوحيضرــــــ ًةاكا‬ ‫وفــى الموكــب صفــوف متراصــة مــن‬‫ذلــك اليــوم علــى مــدى تســع عشــرة‬ ‫البشــر‪ ..‬أعطــوا صاحبــة الجلالــة كل‬ ‫سـنة ونيـف‪.‬‬‫ويكمـن سـر اسـتمرار الهـال طـوال هذه‬ ‫عمرهــم‪ ..‬وتمثلــوا فــى مجلاتهــم كل‬ ‫آمالهــم‪ ..‬وهانحــن نــرى محمــد أبــو‬‫الفتــرة فــى حقيقــة أنهــا كانــت‪ ،‬ومــا‬ ‫حاصمهـــو ًاة‬ ‫طالـب الفنـان والإنسـان يمتطـى‬ ‫البيــاض ينــم عــن ذوق رفيــع ونفــس‬‫تـزال‪ ،‬تجمـع بيـن جديتهـا الصارمـة‪،‬‬ ‫جــوداه‪ ..‬ويتقــدم الصفــوف‪..‬‬ ‫هادئـة‪ ..‬ويتوافـق مـع أحـدث الاتجاهات‬ ‫الإخراجيــة فــى العالــم‪ ..‬ثــم هــو فــى‬‫وشــبابها المتجــدد ‪.‬مجلــة الهــال‬ ‫ريشــة الفــن بيــد‪ ،‬وســيف الكبريــاء‬ ‫الوقــت نفســه يســتغل نصــوع بيــاض‬‫كانـت‪ ،‬ومـا تـزال‪ ،‬مجلـة ثقافيـة عربية‬ ‫باليــد الأخــرى‪.‬‬‫بالمعنــى الواســع للثقافــة والمعنــى‬ ‫أطـال اللـه عمـر فناننـا المبـدع الكبيـر‪..‬‬ ‫الــورق‪ ،‬عندمــا بــدأت المجلــة تطبــع‬ ‫بالأوفسـت مـع أوائـل الألفيـة الجديـدة‪.‬‬‫الحقيقـي للعروبـة؛ فلـم تحبـس نفسـها‬ ‫ولا حرمنـا مـن فنـه وإبداعـه‪ ..‬بـل متعنا‬ ‫وعلــى الصفحــات الداخليــة مــن‬‫فـى نطـاق الأدب وحـده مثـل كثيـر من‬ ‫بفنـه وإبداعـه‪.‬‬ ‫طالــب زيــدان الحكومــة العثمانيــة‬ ‫\"المصــور\"‪ ..‬تعامــل فناننــا المبــدع‬‫المجـات التـي تسـمى نفسـها \"ثقافيـة‬ ‫مــع الصــورة الفوتوغرافيــة بجــرأة لــم‬‫\" هنـا وهنـاك‪ ،‬وإنمـا انطلقـت إلـى آفـاق‬ ‫بإنشـاء نقابـات زراعيـة لحمايـة الفـاح‬ ‫يســبق لهــا مثيــل بيــن المجــات‬ ‫الفلســطينى مــن المرابيــن ومــن شــراء‬‫التاريــخ الرحبــة‪ ،‬وإلــى دنيــا الفلســفة‬ ‫الجماعــات الصهيونيــة للأراضــى‪ ،‬لكــن‬ ‫المذلمــحتصوكار؟يه‪.‬ـــ‪.‬اةأ؟ل‪.‬وي‪.‬اـلـوعألرسيباـيــسـةسـ‪.‬ا‪.‬مل اوملممـحـاتجـاللوــعةىجدـداـاللًًاابععلفلـــــىىى‬‫المدهشـة‪.‬كانت الهـال حريصـة علـى‬‫تجديـد شـبابها وإظهـار إبداعاتهـا مـع‬ ‫«فســاد الحكومــة» تغلــب‪.‬‬ ‫ســبق عــدد مــن الكتــاب زيــدان فــى‬ ‫الشــكل الإخراجــى للمجلــة؟‪..‬‬‫الاحتفــاظ بوقارالشــيوخ الــذي يليــق‬ ‫تنــاول الهجــرات الصهيونيــة إلــى‬ ‫تجلـت الجـرأة فـى تخصيـص مسـاحة‬‫بهــا‪ ،‬ويصلهــا بماضيهــا العريــق؛ إذ‬ ‫فلسـطين ‪ ،‬لكنـه أول مـن أشـار بوضـوح‬‫كان هدفهــا الأساســي الــذي حــدده‬ ‫إلــي أنهــم يؤسســون دولــة داخــل‬ ‫ضخمــة علــى الصفحتيــن المتقابلتيــن‬ ‫لصـورة واحـدة تحتـل ثلاثـة أربـاع كلتـا‬‫جرجــى زيــدان علــى صفحــات عــدد‬ ‫الدولـة «حكومـة يهوديـة ضمـن حكومـة‬ ‫الصفحتيـن‪ ،‬مثـال ذلـك‪ :‬موضـوع عـن‬‫الهـال الأول أن تكـون \" مجلـة علميـة‬ ‫عثمانيــة»‪.‬‬ ‫مدينــة الفســطاط ‪ ..‬ولــم يكــن هــدف‬‫تاريخيــة صحيــة أدبيــة \"منــذ البدايــة‬ ‫لــم يكــن جرجــى زيــدان ليتخلــف‬ ‫أبــو طالــب الوحيــد هــو تكبيــر صــورة‬‫دأبـت الهـال علـى اختيـار موضوعاتهـا‬ ‫بقلمـه عـن الخـوض فـى الحديـث عـن‬ ‫واحـدة‪ ،‬بحيـث تصـدم خيـال القـارئ‬ ‫الغنــاء والموســيقى وأعلامهمــا‪ ،‬وهــو‬ ‫وتؤثـر فيـه فقـط‪ ..‬بـل إن الصدمـة ربمـا‬‫وكتابهــا بمــا يحقــق التبســيط دون‬ ‫\"‪-‬ومنــذ‬ ‫الهــال‬ ‫ممنــبــنرًا\"‬ ‫الــذى جعــل‬ ‫تأتــى مــن مجموعــة صــور متعــددة‪،‬‬‫اخـال‪ .‬ومـن هنـا كانـت هـذه المجلـة‬ ‫بمعناهــا‬ ‫للثقافــة‬ ‫عددهــا الأول‬‫\"هـالا\" بحـق‪ :‬فقـد كانـت صفحاتهـا‬ ‫تحتــل نفــس المســاحة وبنفــس‬ ‫الشـامل كمجمـع للفكـر والعلـم والفـن‪.‬‬ ‫الهكشـــكذالف‪،‬عـوـكألنأهيـاضــكًاتلفـــةىم إصخــوـرراةجوابحعـــدة‪.‬ض‪.‬‬‫المتنوعـة مـرآة صادقـة لـكل مـا كانـت‬ ‫ترجــم جرجــي زيــدان لفــردى‬‫تمـور بـه دنيـا الفكـر والثقافـة العربيـة‬ ‫مــن تفاعــات‪.‬‬ ‫والحامولـي وأنزلهـم فـى منـازل الحـكام‬ ‫الموضوعــات بالمجلــة نفســها‪.‬‬ ‫والقــادة والمفكريــن ممــن ترجــم لهــم‬ ‫ويبــدو أن الجــرأة عنــد أبــو طالــب‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫الفنان الكبير محمد ابو طالب‬ ‫بـقــلـــــــم الـفـنـــان الكبيـر ‪ :‬مصط ـفى رحـم ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬‫تمامـ ًا عـن السـائد ‪ ،‬الفنـان محمـد‬ ‫رأيــت أعمــال الفنــان أبوطالــب‬ ‫منــذ عقــود قليلــة كانــت‬‫أبوطالــب بــن بورســعيد الــذي‬ ‫بالصدفـة بمجلـة الدوحـة القطريـة‬ ‫مصــر بهــا مــن رســامي‬‫وجــد مكانــة تليــق بــه بمجلــة‬ ‫‪ ،‬وغيرهــا مــن المطبوعــات ذات‬ ‫الصحــف والمجــات والكتــب‬‫المصــور وقتهــا ‪ ،‬أيــام كانــت‬ ‫التوجــه اليســاري والتــي أغلقهــا‬ ‫أســماء كبيــرة كثيــرة ‪ ،‬أن تأتــي‬‫وآخـر سـاعة وغيرهـا مـن مجـات‬ ‫وغيرهــا الســادات بمنتصــف‬ ‫علــى أســماءها إلا وتجــد دهشــة‬‫يحــوذوا علــى عــدد توزيــع كبيــر‬ ‫المنصــرم‬ ‫الق ـرن‬ ‫ا‪،‬ل إسيــذباعنـيـنًايابمتــمرـورن‬ ‫لفـرط الإعجـاب بـكل هـؤلاء مـن‬‫‪ ،‬رأيــت رســومه ( لوحاتــه )‬ ‫اليمينــي‬ ‫التيــار‬ ‫أسســوا للرســم الصحفــي الــذي‬ ‫كان يشــتغل عليــه الفنــان وكأنمــا‬‫بإعجــاب وترحيــب شــديدين ‪،‬‬ ‫وتمكنــه بعــد ذلــك مــن تغييــر‬ ‫يشـتغل علـى لوحـة ‪ ،‬ولـم لا هـي‬‫فلــه خصوصيــة لا تخطئهــا عيــن‬ ‫عقــل المصرييــن إلــى يميــن‬‫عندمـا تـرى رسـومه الموزعـة علـى‬ ‫رجعــي ‪.‬‬ ‫لوحـة لا شـك ‪ ،‬الفنـان بيـكار هـو‬ ‫وماـلتنـ ليفـضتّمننهظــارنيسبـرخسةـوممـهنالأكتخــااذةب‬‫أكثــر مــن مطبوعــة ‪ ،‬هــو خليــق‬ ‫كنــت أيامهــا أواظــب علــى شــراء‬‫بــأن تتناولــه كتابــات النقــاد فــي‬ ‫دوريـات تصـدر أغلبهـا مـن خـارج‬‫فـن الرسـوم الصحفيـة لمـا لـه مـن‬ ‫مصـر لجـودة المـادة المقـروءة بهـا‬ ‫الأيـام للعميـد د طـه حسـين ‪ ،‬ولـم‬ ‫أعـد أراهـا بطبعـات الكتـاب والتـي‬‫أثــر وتأثيــر كبيــر علــى القــراء‬ ‫حيــث كان يشــرف عليهــا كبــار‬ ‫تصـدر عـن دار المعـارف ‪ ،‬كذلـك‬‫اأزسـعــتـفامدإنتــمايمــ ًواا وحلــــدو‬ ‫والرســامين ‪،‬‬ ‫الصحافــة فــي مصــر ‪ ،‬كالدكتــور‬ ‫منهــم ممــن‬ ‫أحمــد ذكــي والأســتاذ رجــاء‬ ‫ال‪،‬مولزفعــــةتعلنــظـىـرمنيشـأـيوراضــ ًتا‬ ‫رســومه‬‫باحلـندظوــدر‪،‬إلـفـقـىدامككناـنياتتــمهماـلتنــُأعي بجـبــواا‬ ‫النقـاش وغيرهمـا ‪ ،‬فكانـت العربي‬ ‫آخــرى‬ ‫رســوم الفنــان الكبيــر الحســين‬ ‫مــن الكويــت والدوحــة مــن قطــر‬ ‫فـوزي أسـتاذ الحفـر بكليـة الفنـون‬‫برســومه ‪ ،‬بمجلــة ســمير بدايــة‬ ‫‪،‬وغيرهــا مــن مطبوعــات أسســت‬‫عندمــا كنــت اشــتريها بمنتصــف‬ ‫لثقافــة رفيعــة أفــاد منهــا قراءهــا‬ ‫رائعــة‬ ‫اتلم ّجيـمـيزلـاـةص‪،‬حاكبذهلـــاـ بكخرطســــوومط‬‫الســتينيات الجميلــة ‪ ،‬وحتــى‬ ‫‪ ،‬مازالــت بعضهــا يصــدر حتــى‬ ‫قويــة‬ ‫بمجصـرياـءـةولتهمـاامــخًاصكورصسيـــةومبححسســبـهان‬‫اللحظـة عندمـا يضـع رسـومه علـى‬ ‫اللحظــة ولكــن بألــق أقــل ‪.‬‬‫الفيـس بـوك ‪ ،‬كل فتـرة ليجعلنـا‬ ‫تعرفـت وقتهـا علـى رسـوم أسـتاذ‬‫لفــي اشــتياق لأن نــرى رســومه ‪،‬‬ ‫كبيـر ممـن أسسـوا لهـذا النـوع مـن‬ ‫فــؤاد الصنايعــي الماهــر بمجــال‬ ‫الصحافــة و نبيــل تــاج ومحمــد‬‫فكنـت أتتبعـه حيـث يرسـم ‪ ،‬إن‬ ‫الفــن بأســلوب وطــرق مختلفــة‬ ‫حجـي وأبـو العينيـن وعبـد العـال‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫نــدوة تخللــت‬ ‫معنعردمـضــاـي احل ُمضقــــرام‬‫بصالــة بيكاســو‬‫حيــث أعــرض اعمالــي ‪ ،‬تكلــم‬‫االبللممـــفثمشننهنــيـانــاـتًاطخخنعـــعارصالامرءــيلحأفكىمربمـأـيــساجعــديأمروـاناملـدربًــاهـاودًااليعطفاألمعلـولـعمنــريىـفاحىـزلبـــةأهمبنحـسجــجبدـتيكعهـدلًوـاـــادً‪،‬اىدمم‬‫حيــث لــه معـي تاريـخ ‪ .‬‬‫الآن هنــاك انحســارا فــي مجــال‬‫الرســم الصحفــي الــذي كان لــه‬‫ريــادة والــذي تحــول أغلــب‬‫رســاميه إلــى التشــكيل واقامــة‬‫المعــارض ومــع ظهــور الميديــا‬ ‫‪ ،‬فهــو يحــول العمــل الفنــى مــن‬ ‫عثـرت علـى مطبوعـة بهـا رسـومه‬ ‫لحظــة زمنيــة إلــى لحظــة أبديــة‬ ‫المميـزة والجميلـة بحسـبها روائـع‬‫والفيديــو والكمبيوتــر وأصبحــت‬ ‫‪،‬ولــو اســتطاع الفنــان أن يقتنــص‬ ‫‪ ،‬فحتـى اللحظـة لـم أعـرف كيـف‬‫الظاهــرة التخلــي عــن الريشــة‬ ‫هــذه اللحظــة فقــد وصــل إلــى‬‫والقلــم والالتجــاء للطريــق الســهل‬ ‫صميــم فــن البوتريــه‪ .‬كمــا رســم‬ ‫هــو التكنيــك الــذي يســتخدمه‬ ‫شـخصياته فـي وضـع سـاكن لكنـه‬ ‫عندمـا يبـدع ‪ ،‬فهـل يسـتخدم قلم‬‫فــي اعــداد الرســوم التــي تليــق‬ ‫حــى فــكان لديــه القــدرة علــى أن‬ ‫الربيـدوا بسـن رفيـع ‪ ،‬أم بفرشـاه‬‫بالنــص الصحفــي ‪ ،‬لــذا أهيــب‬ ‫يصطــاد اللحظــة ويرســم الحركــة‬‫بالقائميــن علــى الثقافــة والفــن‬ ‫الباطنيــة لــدى المرســوم وليســت‬ ‫رقــم ‪ , 1‬فبعــض رســومه توحــى‬‫بالــوزارة بــأن يقتنــوا العديــد مــن‬ ‫الظاهريــة للموديــل ليؤكــد أن‬ ‫بالجرافيـك أو الطباعـة علـى الزنـك‬‫الأعمــال ويخصــص لهــا متحــف‬ ‫ملامحـه الداخليـة هـي مـا يعطـى‬ ‫‪ ،‬مؤكـد لديـه السـؤال ‪ ،‬وهـو ليـس‬‫لأن هــذا المجــال بــدأ ينحســر‬ ‫العمـل الفنـى قيمتـه‪ .‬فعندمـا تنظر‬‫فــي الصحافــ‏ة ‪ ،‬وأعتقــد صعــب‬ ‫لأعمالــه للعديــد مــن المشــاهير‬ ‫إن طلبهـا أحد ‪ .‬‬ ‫باشلــمعخلوصمي ًـاة‬ ‫ببخيـل‬‫أن تحصــل علــى رســوم الــرواد‬ ‫تجـده وقـد أوغـل داخل الشـخصية‬ ‫فــن البورتريــه‬ ‫اعتبــر‬ ‫ليخــرج مابهــا كمــن يغــوص فــي‬ ‫الـذي تميـز بـه الفنـان أبـو طالـب‬‫مـن أرشـيف الصحـف والمجـات‬ ‫أعمــاق النفــس البشــرية ليخــرج‬ ‫تلخيصــا للحيــاة علــى مســطح‪،‬‬‫بعدمـا تسـرب منهـا الكثيـر بفعـل‬ ‫مايرتأيــه صالــح للرســم ‪ ،‬فيأتــي‬‫ســرقتها كمــا حــدث وأن أخرجــوا‬ ‫البورتريــه والشــخص المرســوم‬ ‫فهــو يقتــرب مــن الشــخصية‬ ‫صنـوان ‪ ،‬فتدهشـك مقدرتـه علـى‬ ‫ويغـوص فيهـا بالتعامـل والحديـث‬‫أمغلصــربإلأـرىشاـليخلفي اـلجصوـلونرـ إدلـنىتحخدـايـردًاج‬ ‫ليقتنـص اللحظـة المناسـبة ويعبـر‬ ‫الرســم وبأقتــدار‬ ‫عنهــا باللــون والخــط وإن كان‬‫‪ ،‬وكمــا تــم تســريب كل أفلامنــا‬ ‫الفنــان الجميــل دعيتــه لمعارضــي‬ ‫يغلــب علــى أعمالــه الأبيــض‬‫لســعودي يملــك أمــوال طائلــة ‪،‬‬ ‫فمـعكـاـ ًان‪،‬زاتئـخرــرخفجيـكلفمااتلـــرهوبححوالسقـلــابب‬‫لسـت أدري مـن لديـه القـدرة لأن‬ ‫يؤطرهـا اعجـاب فيمـا لـو الأعمـال‬ ‫مــن‬ ‫ومالأشـسقـةـودحي‪،‬ـ وثمـ ُـاشـيح اصلاألحـبواهنمــ‪،‬ا‬‫يعبلييـــعهتأـورا انثتامجـــنهالمـصـعّرـة آب اخلــحرصىول‪،‬‬ ‫نالــت اســتحقاق ‪ ،‬عرفتــه أكثــر‬ ‫لـدي‬ ‫احسـاس إنـه أمـام البورتريـه يشـعر‬‫حــدث كل هــذا فــي ثمانينــات‬ ‫بأنـه يتكلـم معـه يدخـل معـه فـي‬‫القــرن المنصــرم ‪ ،‬فقــد فعلهــا‬ ‫حـوار ولابـد أن تكـون اللوحـة بهـا‬‫معدومــوا الضميــر نظيــر رشــاوى‬ ‫مــن الترابــط العقلــى والوجدانــى‬ ‫تمــت بليــل ‪.‬‬ ‫‪،‬بحيــث يرضــى عنهــا بالنهايــة‬ ‫‪7‬‬

8

‫شخصيات‬PPORTRAITS 9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

‫الجواهري‬ ‫‪21‬‬

22

23

24

25

26

‫البابا شنودة‬‫‪27‬‬

‫البردوني ‪ ..‬شاعر اليمن‬ ‫‪28‬‬

‫السيدة ‪ /‬أمينة عبد الرحمن ( زوجتي الغالية )‬ ‫‪29‬‬

‫أحمد أبوطالب‬ ‫‪30‬‬

‫كريم أبوطالب‬‫‪31‬‬

‫باهر أبوطالب‬ ‫‪32‬‬

‫محمبدورأقبيبوةطالب‬‫‪33‬‬

‫المنتصر بالله‬ ‫‪34‬‬

‫أرباب الضحك والفكاهة‬ ‫‪35‬‬

‫كتاب الرواية البوليسية‬ ‫‪36‬‬

‫من نجوم الدراما‬‫‪37‬‬

38

‫برتراند أرثر ويليام راسل‬‫‪39‬‬

40

‫باولو كويللو‬‫‪41‬‬

‫خليل كلفت‬ ‫‪42‬‬

‫د‪ .‬حازم ياسين‬‫‪43‬‬

44

45

46

47

‫محمد كمال المصري ( شرفنطح )‬ ‫‪48‬‬

‫علي الشريف‬ ‫‪49‬‬

50


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook