Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore Bfdq mBsmvأبيض وأسود

Bfdq mBsmvأبيض وأسود

Published by mohamed.abotalib, 2018-11-29 15:17:48

Description: Bfdq mBsmvأبيض وأسود

Search

Read the Text Version

‫الفنان الكبير محمد ابو طالب‬ ‫بـقــلـــــــم الـفـنـــان الكبيـر ‪ :‬مصط ـفى رحـم ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬‫تمامـ ًا عـن السـائد ‪ ،‬الفنـان محمـد‬ ‫رأيــت أعمــال الفنــان أبوطالــب‬ ‫منــذ عقــود قليلــة كانــت‬‫أبوطالــب بــن بورســعيد الــذي‬ ‫بالصدفـة بمجلـة الدوحـة القطريـة‬ ‫مصــر بهــا مــن رســامي‬‫وجــد مكانــة تليــق بــه بمجلــة‬ ‫‪ ،‬وغيرهــا مــن المطبوعــات ذات‬ ‫الصحــف والمجــات والكتــب‬‫المصــور وقتهــا ‪ ،‬أيــام كانــت‬ ‫التوجــه اليســاري والتــي أغلقهــا‬ ‫أســماء كبيــرة كثيــرة ‪ ،‬أن تأتــي‬‫وآخـر سـاعة وغيرهـا مـن مجـات‬ ‫وغيرهــا الســادات بمنتصــف‬ ‫علــى أســماءها إلا وتجــد دهشــة‬‫يحــوذوا علــى عــدد توزيــع كبيــر‬ ‫المنصــرم‬ ‫الق ـرن‬ ‫ا‪،‬ل إسيــذباعنـيـنًايابمتــمرـورن‬ ‫لفـرط الإعجـاب بـكل هـؤلاء مـن‬‫‪ ،‬رأيــت رســومه ( لوحاتــه )‬ ‫اليمينــي‬ ‫التيــار‬ ‫أسســوا للرســم الصحفــي الــذي‬ ‫كان يشــتغل عليــه الفنــان وكأنمــا‬‫بإعجــاب وترحيــب شــديدين ‪،‬‬ ‫وتمكنــه بعــد ذلــك مــن تغييــر‬ ‫يشـتغل علـى لوحـة ‪ ،‬ولـم لا هـي‬‫فلــه خصوصيــة لا تخطئهــا عيــن‬ ‫عقــل المصرييــن إلــى يميــن‬‫عندمـا تـرى رسـومه الموزعـة علـى‬ ‫رجعــي ‪.‬‬ ‫لوحـة لا شـك ‪ ،‬الفنـان بيـكار هـو‬ ‫وماـلتنـ ليفـضتّمننهظــارنيسبـرخسةـوممـهنالأكتخــااذةب‬‫أكثــر مــن مطبوعــة ‪ ،‬هــو خليــق‬ ‫كنــت أيامهــا أواظــب علــى شــراء‬‫بــأن تتناولــه كتابــات النقــاد فــي‬ ‫دوريـات تصـدر أغلبهـا مـن خـارج‬‫فـن الرسـوم الصحفيـة لمـا لـه مـن‬ ‫مصـر لجـودة المـادة المقـروءة بهـا‬ ‫الأيـام للعميـد د طـه حسـين ‪ ،‬ولـم‬ ‫أعـد أراهـا بطبعـات الكتـاب والتـي‬‫أثــر وتأثيــر كبيــر علــى القــراء‬ ‫حيــث كان يشــرف عليهــا كبــار‬ ‫تصـدر عـن دار المعـارف ‪ ،‬كذلـك‬‫اأزسـعــتـفامدإنتــمايمــ ًواا وحلــــدو‬ ‫والرســامين ‪،‬‬ ‫الصحافــة فــي مصــر ‪ ،‬كالدكتــور‬ ‫منهــم ممــن‬ ‫أحمــد ذكــي والأســتاذ رجــاء‬ ‫ال‪،‬مولزفعــــةتعلنــظـىـرمنيشـأـيوراضــ ًتا‬ ‫رســومه‬‫باحلـندظوــدر‪،‬إلـفـقـىدامككناـنياتتــمهماـلتنــُأعي بجـبــواا‬ ‫النقـاش وغيرهمـا ‪ ،‬فكانـت العربي‬ ‫آخــرى‬ ‫رســوم الفنــان الكبيــر الحســين‬ ‫مــن الكويــت والدوحــة مــن قطــر‬ ‫فـوزي أسـتاذ الحفـر بكليـة الفنـون‬‫برســومه ‪ ،‬بمجلــة ســمير بدايــة‬ ‫‪،‬وغيرهــا مــن مطبوعــات أسســت‬‫عندمــا كنــت اشــتريها بمنتصــف‬ ‫لثقافــة رفيعــة أفــاد منهــا قراءهــا‬ ‫رائعــة‬ ‫اتلم ّجيـمـيزلـاـةص‪،‬حاكبذهلـــاـ بكخرطســــوومط‬‫الســتينيات الجميلــة ‪ ،‬وحتــى‬ ‫‪ ،‬مازالــت بعضهــا يصــدر حتــى‬ ‫قويــة‬ ‫بمجصـرياـءـةولتهمـاامــخًاصكورصسيـــةومبححسســبـهان‬‫اللحظـة عندمـا يضـع رسـومه علـى‬ ‫اللحظــة ولكــن بألــق أقــل ‪.‬‬‫الفيـس بـوك ‪ ،‬كل فتـرة ليجعلنـا‬ ‫تعرفـت وقتهـا علـى رسـوم أسـتاذ‬‫لفــي اشــتياق لأن نــرى رســومه ‪،‬‬ ‫كبيـر ممـن أسسـوا لهـذا النـوع مـن‬ ‫فــؤاد الصنايعــي الماهــر بمجــال‬ ‫الصحافــة و نبيــل تــاج ومحمــد‬‫فكنـت أتتبعـه حيـث يرسـم ‪ ،‬إن‬ ‫الفــن بأســلوب وطــرق مختلفــة‬ ‫حجـي وأبـو العينيـن وعبـد العـال‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫نــدوة تخللــت‬ ‫معنعردمـضــاـي احل ُمضقــــرام‬‫بصالــة بيكاســو‬‫حيــث أعــرض اعمالــي ‪ ،‬تكلــم‬‫االبللممـــفثمشننهنــيـانــاـتًاطخخنعـــعارصالامرءــيلحأفكىمربمـأـيــساجعــديأمروـاناملـدربًــاهـاودًااليعطفاألمعلـولـعمنــريىـفاحىـزلبـــةأهمبنحـسجــجبدـتيكعهـدلًوـاـــادً‪،‬اىدمم‬‫حيــث لــه معـي تاريـخ ‪ .‬‬‫الآن هنــاك انحســارا فــي مجــال‬‫الرســم الصحفــي الــذي كان لــه‬‫ريــادة والــذي تحــول أغلــب‬‫رســاميه إلــى التشــكيل واقامــة‬‫المعــارض ومــع ظهــور الميديــا‬ ‫‪ ،‬فهــو يحــول العمــل الفنــى مــن‬ ‫عثـرت علـى مطبوعـة بهـا رسـومه‬ ‫لحظــة زمنيــة إلــى لحظــة أبديــة‬ ‫المميـزة والجميلـة بحسـبها روائـع‬‫والفيديــو والكمبيوتــر وأصبحــت‬ ‫‪،‬ولــو اســتطاع الفنــان أن يقتنــص‬ ‫‪ ،‬فحتـى اللحظـة لـم أعـرف كيـف‬‫الظاهــرة التخلــي عــن الريشــة‬ ‫هــذه اللحظــة فقــد وصــل إلــى‬‫والقلــم والالتجــاء للطريــق الســهل‬ ‫صميــم فــن البوتريــه‪ .‬كمــا رســم‬ ‫هــو التكنيــك الــذي يســتخدمه‬ ‫شـخصياته فـي وضـع سـاكن لكنـه‬ ‫عندمـا يبـدع ‪ ،‬فهـل يسـتخدم قلم‬‫فــي اعــداد الرســوم التــي تليــق‬ ‫حــى فــكان لديــه القــدرة علــى أن‬ ‫الربيـدوا بسـن رفيـع ‪ ،‬أم بفرشـاه‬‫بالنــص الصحفــي ‪ ،‬لــذا أهيــب‬ ‫يصطــاد اللحظــة ويرســم الحركــة‬‫بالقائميــن علــى الثقافــة والفــن‬ ‫الباطنيــة لــدى المرســوم وليســت‬ ‫رقــم ‪ , 1‬فبعــض رســومه توحــى‬‫بالــوزارة بــأن يقتنــوا العديــد مــن‬ ‫الظاهريــة للموديــل ليؤكــد أن‬ ‫بالجرافيـك أو الطباعـة علـى الزنـك‬‫الأعمــال ويخصــص لهــا متحــف‬ ‫ملامحـه الداخليـة هـي مـا يعطـى‬ ‫‪ ،‬مؤكـد لديـه السـؤال ‪ ،‬وهـو ليـس‬‫لأن هــذا المجــال بــدأ ينحســر‬ ‫العمـل الفنـى قيمتـه‪ .‬فعندمـا تنظر‬‫فــي الصحافــ‏ة ‪ ،‬وأعتقــد صعــب‬ ‫لأعمالــه للعديــد مــن المشــاهير‬ ‫إن طلبهـا أحد ‪ .‬‬ ‫باشلــمعخلوصمي ًـاة‬ ‫ببخيـل‬‫أن تحصــل علــى رســوم الــرواد‬ ‫تجـده وقـد أوغـل داخل الشـخصية‬ ‫فــن البورتريــه‬ ‫اعتبــر‬ ‫ليخــرج مابهــا كمــن يغــوص فــي‬ ‫الـذي تميـز بـه الفنـان أبـو طالـب‬‫مـن أرشـيف الصحـف والمجـات‬ ‫أعمــاق النفــس البشــرية ليخــرج‬ ‫تلخيصــا للحيــاة علــى مســطح‪،‬‬‫بعدمـا تسـرب منهـا الكثيـر بفعـل‬ ‫مايرتأيــه صالــح للرســم ‪ ،‬فيأتــي‬‫ســرقتها كمــا حــدث وأن أخرجــوا‬ ‫البورتريــه والشــخص المرســوم‬ ‫فهــو يقتــرب مــن الشــخصية‬ ‫صنـوان ‪ ،‬فتدهشـك مقدرتـه علـى‬ ‫ويغـوص فيهـا بالتعامـل والحديـث‬‫أمغلصــربإلأـرىشاـليخلفي اـلجصوـلونرـ إدلـنىتحخدـايـردًاج‬ ‫ليقتنـص اللحظـة المناسـبة ويعبـر‬ ‫الرســم وبأقتــدار‬ ‫عنهــا باللــون والخــط وإن كان‬‫‪ ،‬وكمــا تــم تســريب كل أفلامنــا‬ ‫الفنــان الجميــل دعيتــه لمعارضــي‬ ‫يغلــب علــى أعمالــه الأبيــض‬‫لســعودي يملــك أمــوال طائلــة ‪،‬‬ ‫فمـعكـاـ ًان‪،‬زاتئـخرــرخفجيـكلفمااتلـــرهوبححوالسقـلــابب‬‫لسـت أدري مـن لديـه القـدرة لأن‬ ‫يؤطرهـا اعجـاب فيمـا لـو الأعمـال‬ ‫مــن‬ ‫ومالأشـسقـةـودحي‪،‬ـ وثمـ ُـاشـيح اصلاألحـبواهنمــ‪،‬ا‬‫يعبلييـــعهتأـورا انثتامجـــنهالمـصـعّرـة آب اخلــحرصىول‪،‬‬ ‫نالــت اســتحقاق ‪ ،‬عرفتــه أكثــر‬ ‫لـدي‬ ‫احسـاس إنـه أمـام البورتريـه يشـعر‬‫حــدث كل هــذا فــي ثمانينــات‬ ‫بأنـه يتكلـم معـه يدخـل معـه فـي‬‫القــرن المنصــرم ‪ ،‬فقــد فعلهــا‬ ‫حـوار ولابـد أن تكـون اللوحـة بهـا‬‫معدومــوا الضميــر نظيــر رشــاوى‬ ‫مــن الترابــط العقلــى والوجدانــى‬ ‫تمــت بليــل ‪.‬‬ ‫‪،‬بحيــث يرضــى عنهــا بالنهايــة‬ ‫‪3‬‬

4

‫رسوم صحفية‬ ‫أبيض وأسود‬ILLUSTRATIONS Black & White 5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook