مهارات-التفكير-ومهارات-جمع-المعلومات-وتطبيقها-دد

‫إعداد ‪ :‬الأستاذ الدكتور طلال الزعبي‬ ‫مهارات جمع المعلومات وتطبيقها‬

‫أ‪ -‬الملاحظة ‪ :‬استخدام واحدة أو أكثر من الحواس للحصول على المعلومة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الملاحظة التي تبنى على استخدام الحواس بفعالية تعد حجر الأساس في‬ ‫منهجية البحث العلمي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يمكن للمعلم أن يطلب من الطالب أن يغمض عينيه ويتعرف عن طريق اللمس‬ ‫على أنواع الأشكال المجسمة – أو قطع الشطرنج – الخضروات ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اجمع عينات من الأوراق الخضراء لنباتات مختلفة ولاحظ نظام العروق فيها‬ ‫وصنفها إلى نباتات ذوات الفلقة الواحدة وذوات الفلقتين ‪.‬‬ ‫‪ -4‬لف سلك معزول حول اسطوانة ورقية و صل طرفيه بجلفانوميتر ثم قرب منه‬ ‫مغناطيس ولاحظ ماذا يحدث ‪.‬‬

‫ب‪ -‬المقارنة ‪ :‬التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق تفحص‬ ‫العلاقات بينهما ‪.‬‬ ‫‪ -1‬عندما يواجه الفرد شيئاً لم يألفه من قبل يلجأ إلى عملية بحث في ما يملك من معرفة سابقة‬ ‫عن شيء مألوف ينقل المعرفة عما هو مألوف إلى ما هو جديد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المقارنة نوعان ‪ :‬مقارنة مفتوحة – قارن بين الدراجة الهوائية والسيارة – ومقارنة مغلقة‬ ‫– قارن بين الأردن وسوريا من حيث ‪ :‬المساحة ‪ ،‬عدد السكان ‪ ،‬المناخ ‪ ،‬الموارد الطبيعية‬ ‫‪ .............‬قارن بين المثلث والدائرة _ ما أوجه الشبه والاختلاف ‪ ...............‬قارن‬ ‫بين الصحيفة والكتاب _ ما أوجه الشبه والاختلاف ‪............‬‬

‫ج‪ -‬التصنيف والترتيب ‪:‬‬ ‫‪ -‬التصنيف هو معرفة الخصائص المشتركة بين جميع مفردات فئة أو عائلة معينة وغير‬ ‫المتوافرة لدى مفردات فئة أو عائلة أخرى ‪.‬‬ ‫‪ -‬نحن نصف الأشياء ونضعها في مجموعات وفق نظام معين في أذهاننا بحيث تجمعها‬ ‫خصائص مشتركة ‪.‬‬ ‫‪ -‬كما يمكن ترتيب الأشياء في ضوء بعض الصفات المتداولة مثل – الحجم – المساحة –‬ ‫الضخامة – الوزن أو التسلسل الزمني أو أقدمية الحدوث‬ ‫أو العمر الطول ‪ ،‬الكثافة ‪ ،‬التكلفة أو القيمة المادية‬

‫• د‪ -‬تنظيم المعلومات ‪:‬‬ ‫• ‪ -‬إذا لم يتم تنظيم المعلومات بصورة منظمة يصعب فهمها وطبيعة العلاقات بينها ‪.‬‬ ‫• ‪ -‬يتم تنظيم المعلومات على شكل جداول أو رسوم بيانية ‪.‬‬ ‫• ‪ -‬مثال استهلاك المياه في الوطن العربي حسب السنة مليار م‪. 3‬‬ ‫الاستهلاكات‬ ‫الموارد‬ ‫سطحية جوفية أخرى مجموع شرب صناعة زراعة مجموع‬ ‫السنة‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪2020‬‬

‫مهارات معالجة المعلومات وتحليلها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التطبيق ‪ :‬استخدام المفاهيم والقوانين والقواعد والنظريات لحل المشكلة التي تواجه الفرد‬ ‫المتعلم ‪.‬‬ ‫‪ -‬أو تعرض المشكلة في ضوء حدث في الماضي ويطلب تفسير ما حدث في ضوء المعرفة‬ ‫التي مر بها ‪.‬‬ ‫‪ -‬يُعد التطبيق من أهم المهارات لأنه يرتقي بالمعلم إلى توظيف المعلومة ‪.‬‬ ‫‪ -‬أورد بلوم مهارات التطبيق في المستوى الثالث من تصنيفه ‪.‬‬ ‫‪ -‬الهدف الأسمى من مهارات التطبيق هو اختبار قدرة الطالب على استخدام الحقائق التي‬ ‫درسها في مواقف أخرى جديدة ‪.‬‬

‫‪ -2‬التفسير ‪ :‬هو عملية عقلية لاضفاء معنى الخبرات الحياتية أو استخلاص معنى منها ‪.‬‬ ‫‪ -‬عند عرض رسوم بيانية أو جداول أو صور و رسومات ويطلب إليهم استخلاص معنى أو‬ ‫عبرة فهنا يعني إعطاء تفسير لما يشاهدون ‪.‬‬ ‫‪ -‬التفسيرات التي تحتمل الصحة أو الخطأ تحتاج إلى ألفاظ متميزة مثل ربما ‪ ،‬أحياناً ‪ ،‬نادراً ‪،‬‬ ‫على الأغلب ‪...‬‬ ‫‪ -‬غالباً ما تقع التفسيرات في ثلاثة مستويات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تفسيرات بدرجة معقولة من اليقين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تفسيرات نعتقد أنها على الأرجح صحيحة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تفسيرات تبدو كتوقعات تتجاوز حدود ما تعنيه البيانات المتوافرة ‪.‬‬

‫‪ -‬ان الخبرة السابقة للمتعلم تلعب دوراً أساسياً في تنمية مهارات التفسير ‪.‬‬ ‫‪ -‬تتدخل مهارات التفسير مع مهارات أخرى كالملاحظة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التلخيص ‪ :‬القدرة على استنتاج الأفكار الرئيسة والتعبير عنها بإيجاز ووضوح ‪ .‬وتنطوي‬ ‫على ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قراءة لما بين السطور ‪ -2‬وقراءة ما وراء السطور ‪.‬‬ ‫‪ -3‬فصل ما هو أساسي ومهم وما هو غير أساسي ومهم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التركيز على العناصر المهمة وذات الصلة المباشرة بالموضوع ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عملية التلخيص تتطلب اتخاذ قرار حول ما يمكن حذفه أو تضمينه إضافةً إلى تقييم أهمية‬ ‫المكونات أو عدم أهميتها ‪.‬‬ ‫‪ -6‬عملية الحذف في التلخيص عمل ابداعي يتطلب تحديد ما هو أساسي ‪.‬‬ ‫‪ -7‬مهارة التلخيص تتم من خلال تدريبات متواصلة على تجريد الموضوع واستخراج أهم ما‬ ‫يهدف إليه ‪.‬‬

‫‪ -‬تتطلب عملية التلخيص الخطوات التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قراءة النص قراءة متأنية للتعرف على مضمونه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬قراءة النص أكثر من مرة وتدوين الملاحظات ولا سيما معرفة الفكرة العامة والأفكار‬ ‫الفرعية المرتبطة بها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬مراجعة النص ووضع خطوط تحت الجمل الوصفية والتفصيلية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬صياغة الملخص بألفاظ من انشاء القارئ واستخدام بعض الألفاظ الواردة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مقارنة الملخص بالنص الأصلي والتأكد من عدم الاخلال بالفكرة الرئيسة ‪.‬‬

‫‪ -‬التعرف على العلاقات والأنماط ومنها ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العلاقات السببية للتوصل إلى استنتاجات جديدة ‪.‬‬ ‫‪ -‬العلاقة الارتباطية بين شيئين تعني حدوث احدهما قبل أو بعد الآخر بين الحين والآخر أو‬ ‫بصورة متتابعة دون أن يكون أحدهما سبباً للآخر مثل المد والجزر أو الليل والنهار أو البرق‬ ‫والرعد ‪.‬‬ ‫‪ -‬العلاقة السببية أن حدوث شيء متوقف على حدوث شيء آخر مثل العلاقة بين الجاذبية‬ ‫الأرضية والسقوط الحر أو تباين الضغط الجوي وحركة الهواء ‪.‬‬

‫تعليم مهارات التفكير‬ ‫(( إذا أعطيت رجلاً سمكة فسوف يأكل يوماً ))‬ ‫(( وإذا علمته صيد السمك فسوف يأكل طيلة حياته ))‬ ‫أولاً ‪ :‬التفكير ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة ‪.‬‬ ‫‪ -‬لقد ورد في القرآن الكريم مجموعة من الآيات تدعو إلى التفكير – تدعو إلى النظر ‪،‬‬ ‫التبصر ‪ ،‬التدبر ‪ ،‬التفكير ‪ ،‬الاعتباد ‪ ،‬التفقه ‪ ،‬التذكر ‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬التفكير الحاذق لا ينمو تلقائياً ‪ .‬ويتطلب تعليماً منظماً ‪ ،‬وهادفاً ‪ ،‬ومستمراً حتى يبلغ‬ ‫أقصى مدى له ‪.‬‬

‫‪ -‬التفكير الحاذق يختلف عن التفكير اليومي المعتاد الذي يرافق النمو – الزحف – والحبو ‪،‬‬ ‫الوقوف ثم المشي ‪.....‬‬ ‫‪ -‬المعرفة في التفكير لا تكفي وإنما يتطلب أن تقترن المعرفة باتقان عمليات التفكير ‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬دور التفكير في النجاح الدراسي والحياتي ‪:‬‬ ‫‪ -‬يُعد أداء الأفراد في الامتحانات وتقدمهم في الحياة نتاجات تفكيرهم لذلك فإن أداءهم يتقلص‬ ‫إذا لم يقم المعلمون بتوفير الخبرات المناسبة لهم ‪ ،‬فتعلم مهارات التفكير أهم عمل يقوم به‬ ‫المعلم وذلك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬لأن الفرد مهما بلغت طاقته لا يستطيع أن يسيطر إلا على جزء يسير جداً من الكم الهائل‬ ‫للمعرفة والتي تتضاعف باستمرار ‪.‬‬

‫‪ -2‬ان المعارف مهمة لكنها غالباً ما تصبح قديمة مقارنة بمهارات التفكير فتبقى حديثة أبداً‬ ‫وتمكننا من اكتساب المعرفة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ان مهارات التفكير تزود الأفراد بالأدوات للتعامل بفاعلية مع أي نوع من المعلومات أو‬ ‫المتغيرات التي تأتي مستقبلاً ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان تعليم مهارات التفكير المصاحب للتعليم الصفي يرفعان من مستوى تحصيل الطلبة‬ ‫والنجاح في الامتحانات وحل المشكلات التي تواجههم ‪.‬‬ ‫‪ -‬سؤال ‪ :‬هل يمكن تعليم مهارات التفكير ‪...‬‬

‫‪ -‬إن تعليم مهارات التفكير ينبغي أن يكون هدفاً رئيساً لمؤسسات التربية ‪.‬‬ ‫‪ -‬مهارات التفكير يمكن أن تنمو وتتحسن بالتدريب والمتابعة وليس عن طريق النمو والنضج‬ ‫الطبيعي ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن تعليم مهارات التفكير يعني تزويد الطلبة بكيف ولماذا ينفذون هذه المهارات ويختلف ذلك‬ ‫عن تعليم التفكير الذي يعني تزويد الطلبة بالفرص لممارسة التفكير ‪.‬‬

‫‪ -‬برامج تعليم مهارات التفكير ‪:‬‬ ‫‪ -1‬برامج العمليات المعرفية للتفكير مثل المقارنة ‪ ،‬والتصنيف ‪ ،‬والاستنتاج ‪ ،‬وهي أساسية‬ ‫لاكتساب المعرفة ومعالجة المعلومات ‪.‬‬ ‫‪ -2‬برامج العمليات فوق المعرفية ‪:‬‬ ‫‪ -‬تركز على تعليم مهارات التفكير فوق المعرفية التي تسيطر على المعرفة وتديرها مثل‬ ‫المراقبة والتخطيط ‪ ،‬والتحكم ‪.‬‬ ‫‪ -‬تشجع الطلبة على التفكير في مجريات تفكيرهم والتعلم من الآخرين وزيادة الوعي بعمليات‬ ‫التفكير الذاتية ‪.‬‬

‫‪ -3‬برامج المعالجة اللغوية والرمزية ‪:‬‬ ‫‪ -‬تركز على المعالجة اللغوية والرمزية ‪ ،‬وتهدف إلى تنمية مهارات التفكير في الكتابة‬ ‫والتحليل والحجج المنطقية وبرامج الحاسوب ‪.‬‬ ‫‪ -4‬برامج التعلم بالاكتشاف ‪:‬‬ ‫‪ -‬وتهدف إلى تعليم أساليب محددة للتعامل مع المشكلات وتضم التخطيط وإعادة بناء المشكلة‬ ‫وتمثيلها بالرموز أو الصور ‪...‬‬ ‫‪ -5‬برامج تعليم التفكير المنهجي ‪:‬‬ ‫‪ -‬تهدف إلى تنمية قدرة الطلبة إلى الانتقال من مرحلة العمليات المادية إلى المجردة التي‬ ‫تتضمن التفكير المنطقي والعلمي وتركز على الاستكشاف والاستدلال والتعرف على العلاقات‬ ‫ضمن محتوى المواد الدراسية ‪.‬‬

‫‪ -‬أساليب تعليم مهارات التفكير ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الأسلوب المباشر‬ ‫‪ -‬تعليم مهارات التفكير بشكل مستقل عن محتوى المواد الدراسية ‪.‬‬ ‫‪ -‬تُحدد المهارة ويُعطى المصطلح في بداية الحصة ‪.‬‬ ‫‪ -‬لا علاقة بمحتوى الدرس بالمنهاج ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم إعطاء المهارة بأسلوب بسيط وميسر ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم الانتهاء من تقديم المهارة خلال فترة محددة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أسلوب الدمج والتكامل‬ ‫‪ -‬تعليم مهارات التفكير يكون ضمن المواد الدراسية داخل الصف ‪.‬‬ ‫‪ -‬لا يتم التركيز على المهارة بصورة مباشرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم تعليم المهارة ضمن المنهاج ( الدرس ) ‪.‬‬ ‫‪ -‬يُضمن المعلم المهارة في موضوع الدرس ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتم دمج مهارات التفكير مع المحتوى الدراسي طيلة السنة الدراسية ‪.‬‬

‫‪ -‬استراتيجيات حل المشكلات ‪:‬‬ ‫‪ -‬يعد حل المشكلة عملية تفكيرية يستخدم الفرد ما يملك من معارف ومهارات من أجل الحل‬ ‫الصائب ‪.‬‬ ‫‪ -‬المعرفة السابقة تلعب دوراً كبيراً في حل المشكلة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تتضمن كل مشكلة بعداً انفعالياً ويحرص المعلم على تفاعل الطلبة وشعورهم بالحاجة للحل‬ ‫وتوفير الدافعية لديهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تكون المشكلة ( الحل ) غير مألوفة للطلبة ‪.‬‬

‫‪ -‬خطوات استراتيجية حل المشكلة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الاحساس بوجود المشكلة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد طبيعة المشكلة وأسبابها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تحديد متطلبات حل المشكلة ( ما المطلوب ) ‪.‬‬ ‫‪ -4‬وضع خطوات محددة للحل ‪.‬‬ ‫‪ -5‬متابعة عملية تنفيذ الحل بشكل منتظم ‪.‬‬ ‫‪ -6‬مراجعة الخطة وتعديلها في ضوء التغذية الراجعة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقييم حل المشكلة لمواجهة أي مشكلات مستقبلية ‪.‬‬

‫مثال ( ‪: ) 1‬‬ ‫‪ ) 3 ( -‬مقاعد مرتبة حسب الحجم في الجهة اليمنى فوق بعضها الأكثر ‪ ،‬الأوسط ‪ ،‬الأصغر ‪.‬‬ ‫‪ -‬حرك مقعد واحد في كل مرة إلى المنطقة اليسرى دون وضع مقعد كبير فوق مقعد صغير‬ ‫لتصل إلى الحالة الأخيرة ‪.‬‬

‫مثال ( ‪: ) 2‬‬ ‫المثلث في الشكل رأسه للأعلى كيف يمكن تحريك ( ‪ ) 3‬دوائر ليصبح رأس المثلث للأسفل ‪.‬‬