مئوية الأردن

‫مدرسة ‪ :‬البنيات اليانوية للبيات‬ ‫لواء ناعور‬



‫الملك عبدالله الأول‬ ‫‪1951 -1921‬‬

‫انجارات الملك عبد الله الأول‬ ‫بدأ تأسيس إمارة شرق إلردن بعد إجماع إلموإطنين أنذإك على شرعية إلمير‬ ‫عبد الله بن إلحسين في قيادة أركان إلدولة؛ وقد تم إستقباله في عام ‪1920‬م‬ ‫وسط أجوإ ٍء ترحيبية وسارع بتأسيس إلمارة بفعالية‪ ،‬وقد ض َّم من حوله إلعديد‬ ‫من إلرجال إلفاضل من علماء وسياسيين وشعرإء منهم‪ :‬عبد إلمحسن إلكاظمي‪،‬‬ ‫وسعيد إلكرمي‪ ،‬وفؤإد إلخطيب‪ ،‬وإلشيخ محمد إلشنقيطي وغيرهم‪ ،‬وتجدر‬ ‫إلشارة إلى أن إلملك عبد الله إلمؤسس أثبت جاهزيته إلف َّذة في موإجهة‬ ‫إلتح ّديات إلسياسية إلتي م َّرت به خلال فترة حكمه‪ ،‬وبرع على إلصعيدين‬ ‫إلمحلي وإلخارجي للردن؛ فقد حرص على إستثناء إلردن من وعد بلفور إلذي‬ ‫أصدر عام ‪1922‬م‪ ،‬وقام على أثره بتأسيس إلجيش إلعربي سنة ‪1923‬م ومن‬ ‫ثم وقَّع ِعدة معاهدإ ٍت أردنية بريطانية ‪ ،‬كما تمكَّن من نيل الاستقلال إلتام لمارة‬ ‫شرق إلردن في عام ‪1946‬م‪.‬‬

‫انجارات الملك عبد الله الأول‬ ‫ُش ِِّكت أول حكوم ٍة مركزي ٍة في إلردن على يد إلملك إلمؤ ِّسس عبد الله بن‬ ‫إلحسين في تاريخ إلحادي عشر من شهر نيسان عام ‪1921‬م باسم حكومة‬ ‫إلشرق إلعربي‪ ،‬وكانت تض ُّم شخصيا ٍت سياسي ٍة عديدة من مختلف‬ ‫إلجنسيات إلعربية مثل سوريا وفلسطين وإلحجاز‪ ،‬وإحتفظت بهذإ إلمسمى‬ ‫لمدة سبعة أعوإم وصو ًل للعام ‪1928‬م؛ إلذي أصبح إسمها فيه حكومة إمارة‬ ‫شرق إلردن وبقيت على هذإ إلحال حتى إعلان الاستقلال إلتام لمارة‬ ‫شرق إلردن عام ‪1946‬م؛ ليتم بموجبه تغيير إسمها إلى حكومة إلمملكة‬ ‫إلردنية إلهاشمية‪.‬‬

‫انجارات الملك عبد الله الأول‬ ‫إلدستور إلصادر عام ‪ :1928‬وإلذي كان يعرف باسم (إلقانون إلساسي) ‪،‬‬ ‫وصدر بعد سبع سنوإت من تأسيس إمارة شرق إلردن‪ ،‬وتمت صياغة بنوده‬ ‫بالعودة إلى إلمعاهدة إلردنية‪-‬إلبريطانية‪ ،‬وقد حاول إلمير عبد الله وضع‬ ‫دستور لتنظيم إلحكم وإلدإرة في إلمارة‪ ،‬إل أن محاولته كانت تعرقل من قبل‬ ‫بريطانيا إلتي كانت تسعى لستمرإر مصالحها وسيطرتها على إلمارة‪ ،‬وقد‬ ‫إتسمت حالة إلمارة في هذه إلفترة بعدم الاستقرإر إلسياسي بسبب عدم‬ ‫وجود دستور للامارة‪ ،‬وبعد توقيع إلمعاهدة إلردنية ‪ -‬إلبريطانية سنة‬ ‫‪ ،1928‬صدر أول دستور للامارة ( إلقانون إلساسي) وكان يتكون من‬ ‫‪ 72‬مادة‪.‬‬

‫انجارات الملك عبد الله الأول‬ ‫إستقلال إلردن في يوم ‪ 25‬مايو ‪ 1946‬وإفقت إلمم إلمتحدة بعد‬ ‫نهاية الانتدإب إلبريطاني ‪ ،‬الاعترإف بالردن كمملكة مستقلة ذإت سيادة ‪،‬‬ ‫وأعلن إلبرلمان إلردني إلملك عبد الله إلول ملكًا عليها‪ ،‬إلذي إستمر في إلحكم‬ ‫حتى تم إغتياله في عام ‪ 1951‬بينما كان يغادر إلمسجد إلقصى في إلقدس ‪.‬‬

‫الملك طلال بن عبد الله‬ ‫‪1951_1952‬‬

‫انجارات الملك طلال بن عبد الله‬ ‫دستور ‪ :1952‬وضع دستور جديد للردن في عام ‪ 1952‬يتوإفق مع‬ ‫إلنظم إلديموقرإطية‪ ،‬و ُعرف فيما بعد بدستور ومن أبرز ما جاء في إلدستور‪:‬‬ ‫إلمملكة إلردنية إلهاشمية دولة عربية مستقلة ذإت سيادة حكمها ل يتجزأ‪ ،‬ول‬ ‫ينزل عن شيء منه‪ ،‬وإلشعب إلردني جزء من إلمة إلعربية‪ .‬نظام إلحكم في‬ ‫إلمملكة إلردنية إلهاشمية ملكي نيابي ورإثي‪ .‬كفل إلدستور مجموعة من إلحقوق‬ ‫وإلحريات للموإطنين‪ ،‬في مقدمتها‪ ،‬أن إلشعب أمام إلقانون سوإء‪ ،‬ل تمييز‬ ‫بينهم في إلحقوق وإلوإجبات‪ ،‬وتكفل إلدولة حق إلتعليم وإلعمل وف ًقا لقدرإتها‪،‬‬ ‫كما أنها تمنح لموإطنيها حرية شعائر إلديان‪ ،‬وفقًا لحدود ترسمها إلدولة وتتماشى‬ ‫مع إلعادإت‪ .‬يُعد رئيس إلوزرإء ومجلسه إلمكون من إلوزرإء مسؤو ًل أمام‬ ‫مجلس إلنوإب‪ ،‬وتطرح إلثقة في إلوزرإء أمام مجلس إلنوإب‪ .‬إلسلطة إلقضائية‬ ‫سلطة مستقلة ل سلطان عليهم دون إلقانون‪.‬‬

‫انجارات الملك طلال بن عبد الله‬ ‫توسيع قاعدة إلتعليم إللزإمي وجعله مجان ًيا‪ ،‬وإلتعليم في‬ ‫إلردن في إلمرحلة إلساسية ما بين إلصف إلول‬ ‫الابتدإئي وإلصف إلعاشر مجا ًن‪.‬‬

‫الملك الحسين بن طلال‬ ‫‪1952_1999‬‬

‫انجارات الملك الحسين بن طلال‬ ‫سعى إلملك إلحسين بن طلال منذ مطلع عهده إلى تعزيز إلنهج‬ ‫إلديمقرإطي ‪ ،‬وتفعيل إلحريات إلسياسية ‪ ،‬فظهرت إلحزإب إلسياسية‬ ‫باتجاهاتها إلفكرية كافة على إلساحة إلردنية وتأسست إلنقابات إلعمالية‬ ‫وإلمهنية ونشطت إلصحافة في إلبلاد إلمر إلذي زإد من إلوعي إلسياسي‬ ‫ورسخ إلشعور إلقومي ‪ ،‬والانتماء إلوطني عند إلردنيين ‪.‬‬

‫انجارات الملك الحسين بن طلال‬ ‫‪:‬‬ ‫• أجريت تعديلات عدة على إلدستور في عهد إلملك إلحسين بما‬ ‫يتناسب مع إلتطورإت إلسياسية إلدإخلية ‪ ،‬وبالرغم من إلتحديات إلتي‬ ‫وإجهت إلردن وإلمتمثلة بالصرإع مع إسرإئيل وما ترتب عليها من تعطل‬ ‫إلمؤسسات إلدستورية إل أن إلردن إستطاع إلعودة إلى إلحياة إلنيابية‬ ‫في عام ‪1984‬م وتفعيل إلحياة إلسياسية وإلحزبية عن طريق إنتخابات‬ ‫عام ‪1989‬م وإلميثاق إلوطني عام ‪1991‬م وقانون إلحزإب عام‬ ‫‪1992‬م ‪.‬‬

‫انجارات الملك الحسين بن طلال‬ ‫وأولى جلالته إلقوإت إلمسلحة الاهتمام إلخاص بالتطوير وإلتحديث منذ‬ ‫إلبدء لتكون قوإت تتميز بالحترإف والانضباطية حتى غدت قوإت‬ ‫عالمية تطلب للاشترإك بمهام حفظ إلسلام إلدولية في مناطق إلنزإع في‬ ‫هذإ إلعالم‪ .‬وكان بناء إلردن إلحديث وإرساء دعائم إلنهضة إلشاملة فيه في‬ ‫جميع إلمناحي إلسياسية والاقتصادية والاجتماعية وإلتعليمية وإلعمرإنية‬ ‫هاجس إلحسين رحمه الله‪.‬‬

‫انجارات الملك الحسين بن طلال‬ ‫دإفع إلحسين عن فلسطين أرض ًا وقضية وشعب ًا‪ ،‬وحمل هذه إلقضية‬ ‫إلى جميع إلمنابر إلدولية مؤكد ًإ عدإلتها وضمان حقوق شعبها‪ ،‬ونضل من‬ ‫أجلها في زمن إلحرب وفي زمن إلسلم‪ ،‬إلسلام إلعادل إلشامل هو إلذي‬ ‫ظل يدعو إليه طوإل سني عمره‪ ،‬وكان يرإه إلسبيل إلوحد من أجل‬ ‫فض إلنزإع في إلشرق إلوسط‪.‬‬

‫انجارات الملك الحسين بن طلال‬ ‫كان عام ‪1956‬م من إلعوإم إلحاسمة في تاريخ إلردن؛ إذ إتخذت فيه قرإرإت‬ ‫مهمة وحاسمة‪ ،‬أهمها قرإر إعفاء إلجنرإل كلوب باشا من منصبه‪ ،‬بوصفه قائد ًإ عام ًا‬ ‫للجيش إلعربي إلردني بعد خدمة في إلردن بلغت ستة وعشرين عام ًا‪.‬‬ ‫وكانت رؤية جلالة إلملك إلحسين بن طلال أنه حتى يؤدي إلجيش وإجبه إلقومي‬ ‫إلعربي‪ ،‬ل بد من تعريب قيادته‪ ،‬لقناعته بأن هذه إلقيادة إلجنبية تقف حائل ًا‬ ‫بين تحقيق طموحات هذإ إلجيش وأماله وأمانيه وما يحتاج إليه من تطوير‬ ‫وتدريب وتسليح ليكون بحجم إلطموحات وعلى قدر إلتحديات إلتي توإجه‬ ‫إلمة‪.‬‬

‫انجارات الملك الحسين بن طلال‬ ‫وقعت معركة إلكرإمة إلخالدة إلتي أحرز فيها إلجيش إلعربي إلردني بقيادة جلالة‬ ‫إلملك إلحسين نصرًإ باهرًإ في أعقاب حرب حزيرإن ‪1967‬م بين إلعرب‬ ‫وإسرإئيل‪.‬‬ ‫وقد شنت إسرإئيل عدوإنها على بلدة إلكرإمة في ‪ 21‬أذإر ‪1968‬م‪ ،‬بهدف‬ ‫إحتلال مرتفعات إلسلط‪ ،‬وفرض سياسة إلمر إلوإقع‪ ،‬لجبار إلردن على‬ ‫الاستسلام‪ ،‬وعقد إتفاقية سلام منفرد‪ ،‬ولكن إلجيش إلعربي إلردني تدعمه‬ ‫إلمقاومة إلفلسطينية تمكنا ‪ -‬لول مرة في تاريخ إلصرإع إلعربي – إلسرإئيلي ‪ -‬من‬ ‫إجبار إلجيش إلسرإئيلي على ترك أرض إلمعركة‪ ،‬بعد أن إصطلى بنيرإن إلجيش‬ ‫إلعربي إلردني‪ ،‬وفر من أرض إلمعركة مدحورإً‪ ،‬ولم تتمكن إسرإئيل من إدخال‬ ‫نجدإت جديدة‪ ،‬مما زإد من خسائرها‪ .‬وقدم إلجيش إلعربي إلردني عددإً من‬ ‫ضباطه وجنوده إلذين ضرجوإ بدم إلشهادة وإلبطولة أرض إلوطن ‪.‬‬

‫الملك عبدالله الياني‬ ‫مبد ‪1999‬‬

‫انجارات الملك عبدالله الياني‬ ‫تنطلق إلرؤية إلصلاحية للملك عبدالله إلثاني من‬ ‫إلرإدة إلصلبة للتطوير وإلصياغة‬ ‫لجميع إلبرإمج إلوطنية‪ ،‬وهي نتاج إبدإع للفكر‬ ‫إلقيادي إلنساني عند إلملك لبناء مستقبل موإكب‬ ‫للتطور إلحضاري إلذي ينفع إلجيال‪.‬‬

‫انجارات الملك عبدالله الياني‬ ‫وضع إلملك عبدالله إلثاني بن إلحسين رؤيته‬ ‫إلتعليمية لجعل إلردن بوإبة متقدمة في مجال‬ ‫تطوير تكنولوجيا إلمعلومات وإلتصالت؛ لتمكين‬ ‫إلطلبة من موإكبة الاحتياجات إلمحلية وإلدولية‪.‬‬

‫انجارات الملك عبدالله الياني‬ ‫‪ -‬توسيع مظلة إلتأمين إلصحي لتشمل قطاعات‬ ‫أكبر من إلموإطنين‪.‬‬ ‫‪ -‬إنشاء إلمستشفيات مثل مستشفى الامير حمزة‪،‬‬ ‫وغيرها‪..‬‬ ‫‪ -‬تزويد إلمستشفيات بالجهزة إلحديثة وإلمتطورة‬ ‫لتقدم أفضل خدمة للموإطن‪.‬‬

‫انجارات الملك عبدالله الياني‬ ‫تطور إلقطاع الاقتصادي في عدة مجالت وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬إلمجال إلزرإعي‬ ‫‪ -‬إلمجال إلتجاري‬ ‫‪ -‬إلمجال إلصناعي‬ ‫‪ -‬إلمجال إلسياحي‬

‫انجارات الملك عبدالله الياني‬ ‫إهتم إلملك عبدالله إلثاني بفئات إلمجتمع في كافة إلمحافظات ‪ ،‬فقام بزيارإت تفقدية‬ ‫متعددة لمختلف إلمناطق في إلبوإدي وإلرياف وإلمدن للقاء شعبه‬ ‫وتركزت هذه إلزيارإت على إلمناطق إلنائية ‪ ،‬ونتج عن هذه إلزيارإت إلتفقدية ‪:‬‬ ‫‪ -‬الاطلاع إلمباشر من قبل إلملك على إلوضاع الاجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -‬إستحدإ صناديق إلتنمية مثل إلصندوق إلهاشمي لتنمية إلبادية الاردنية‬ ‫‪ -‬تأمين إلمناطق إلنائية بالخدمات إللازمة‬ ‫‪ -‬إلتنمية الاقتصادية والاستغلال إلمثل للموإرد لرفع إلمستوى إلمعيشي‬ ‫‪ -‬زيادة الاهتمام من قبل إلحكومة في إلمناطق إلنائية وجعلها مناطق جذإبة‪.‬‬

‫مدرسة ‪ :‬البنيات الثانوية للبنات‬ ‫لواء ناعور‬ ‫المديرة الفاضلة ‪ :‬جاكلين الكساسبة‬ ‫إعداد المعلمة ‪:‬‬ ‫عبير راجح أبو خطاب‬