Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore Chapter 10

Description: Chapter 10

Search

Read the Text Version

‫الجامعة الأردنية‬ ‫كلية العلوم التربوية‬ ‫قسم المناھج والتدريس‬ ‫القضية البحثية السابعة‬ ‫الوسائط المتعددة ودورھا في العملية التعليمية التعلمية‬ ‫إعداد الطالبة‪ :‬مروة مازن سليمان )‪(8161440‬‬ ‫إشراف الدكتور‪ :‬مھند أنور الشبول‬ ‫متطلب مساق قضايا معاصرة في تكنولوجيا التعليم )‪(0802784‬‬ ‫الفصل الدراسي الأول‬ ‫‪2019/2018‬‬

‫‪ ‬‬ ‫فھرس المحتويات‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مقدمة‬ ‫مفھوم الوسائط المتعددة‬ ‫‪3‬‬ ‫أھمية الوسائط النتعددة بشكل عام‬ ‫‪4‬‬ ‫خصائص الوسائط المتعددة‬ ‫‪4‬‬ ‫الأھمية التعليمية للوسائط المتعددة على المستوى المدرسي‬ ‫‪5‬‬ ‫أمثلة تربوية لاستخدام الوسائط المتعددة‬ ‫‪6‬‬ ‫القواعد الأساسية لاستخدام الوسائط المتعددة‬ ‫‪7‬‬ ‫معوقات استخدام الوسائط المتعددة‬ ‫‪7‬‬ ‫الوسائط المتعددة ونظريات التعلم‬ ‫‪8‬‬ ‫دور المتعلم في استخدام الوسائط المتعددة‬ ‫‪9‬‬ ‫أھمية الوسائط المتعددة في التعلم الجامعي‬ ‫‪9‬‬ ‫مبادئ‪/‬معايير ريتشارد مايرز للوسائط المتعددة‬ ‫‪10‬‬ ‫دراسات سابقة حول استخدام الوسائط المتعددة في التعليم‬ ‫‪11‬‬ ‫تجارب عالمية حول استخدام الوسائط المتعددة في التعليم‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫خاتمة‬ ‫‪14‬‬ ‫المراجع‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مقدمة‬ ‫أدت التطورات المتسارعة في السنوات القليلة الماضية في مجالات تقنيات الحاسوب والوسائط المتعددة‬ ‫وشبكة الإنترنت والتكامل بينھا الى نشوء ما يسمى اليوم بتقنيات المعلومات والاتصالات‪ ،‬وأدى إستخدامھا‬ ‫إلى اكتشاف امكانيات جديدة لم تكن معروفة من قبل‪،‬ظھر أثرھا بوضوح في جميع مجالات الحياة اليومية‬ ‫ومنھا مجال التربية والتعليم لما لھا من مميزات عديدة في توفير الجھد والوقت والمال‪ ،‬إلى جانب ما تتمتع به‬ ‫ھذه التقنيات من إمكانية في التحاور مع المتعلم‪ ،‬الذي أصبح محور العملية التعليمية وبالتالي لابد من إعطائه‬ ‫الدور الأكبر في تنفيذھا‪.‬‬ ‫أن للتكتولوجيا ميادين متعددة يرتبط كل ميدان بھا بنوع من الممارسات والنشاطات البشرية‪ ،‬ومن المعروف‬ ‫أن مصدر ھذه النشاطات ھوالإنسان فھوواضع الخطة وھومنفذھا‪ ،‬فكلما كان الإنسان على معرفة علمية‬ ‫ووعي لما يقوم به من ممارسات كان المردود أفضل‪ ،‬والنتائج أكثر قربا من الأھداف المرسومة‪.‬‬ ‫وقد أدى دخول التكنولوجيا إلى ميادين الحياة المختلفة على أيدي علماء وخبراء مختصين إلى رفع مستواھا‪،‬‬ ‫وغدت التكنولوجيا واقعا علمياً زاد من فعاليتھا وتأثيرھا في تحقيق الأھداف العامة والخاصة لجميع‬ ‫المشاريع‪.‬ة وحيث أن التربية نظام متكامل صمم لصنع الإنسان السوي‪ ،‬المتفاعل مع بيئته متغيراً ومغيراً بھا‬ ‫نحوالأفضل‪ ،‬كان لابد من دمج ھذه التكنولوجيا مع ميدان التربية وذلك لأغراض التحسين والتطوير‪.‬‬ ‫ھذا وقد أكد العديد من التربويين أھمية استخدام الوسائط المتعددة في التدريس‪ ،‬لأنھا تسھل عمليتي التعليم‬ ‫والتعلم وبناء قاعدة بيانات معلوماتية تمكن المتعلم من التفاعل والتعامل بحرية مع البرنامج التعليمي‬ ‫والوصول إلى المعرفة في أشكال وصيغ متعددة‪ ،‬مما يساعد المتعلم على اكتساب عدد من المھارات العملية‬ ‫عند توظيف ھذه المعارف في مواقف تعليمية جديد‪.‬‬ ‫إن التدريس باستخدام الوسائط المتعددة‪ ،‬يتيح الفرصة للمتعلم لمواجھة قضايا وظواھر ومواقف تعليمية غير‬ ‫مألوفة‪ ،‬الأمر الذي يتطلب تفسيراً من المتعلم في ضوء خبراته السابقة وإيجاد ما يسمى بالتعلم النشط والذي‬ ‫بدوره يمكن المتعلم من اكتساب المعلومات والمھارات العملية التي تمكنه من الاستمرارية في عملية التعلم‪،‬‬ ‫ومن خلال ھذه البحث سوف نتعرف على ماھية الوسائط المتعددة بشيء من التفصيل‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الوسائط المتعددة ودورھا في العملية التعليمية التعلمية‬ ‫مفھوم الوسائط المتعددة‬ ‫ھي المواد والأدوات والأجھزة أوقنوات الإتصال التي تنقل بواسطتھا المعرفة الي الدارسين‪ .‬وھنا لابد من‬ ‫تعريف الاتصال ھوعبارة عن عملية يتم فيھا نقل مجموعة من المعلومات والأفكار أورموز معينة وغيرھا‬ ‫ويتم نقلھا من المرسل الى المستقبل عبر قناة اتصال وقد تتضمن أكثر من طريقة لنقل المعلومات‪.‬‬ ‫تعتمد قضية الوسائط المتعددة على فرضية أن المتعلمين يفھمون الشروحات عند تقديمھا إليھم بالكلمات‬ ‫والصور معا أكثر مما يفھمونھا بالكلمات فقط ويمكن وصف رسائل الوسائط المتعددة من خلال وسائل التقديم‬ ‫)أي مكبر الصوت وشاشة الحاسوب(‪ ،‬أوطريقة العرض )أي الكلمات والصور(‪،‬أوالأجھزة الحسية )أي‬ ‫حاستي السمع والبصر(‪ .‬ويمكن النظر إلى عملية التعلم بالوسائط المتعددة باعتيارھا عملية اكتساب‬ ‫للمعلومات ) تكون الرسائل متعددة الوسائط بمثابة أدوات لنقل المعلومات (‪ ،‬أوباعتبارھا عملية بناء للمعرفة‬ ‫)تكون فيھا الرسائل متعددة الوسائط أدوات تساعد على الفھم( ) النابلسي‪.(2004 ،‬‬ ‫إن كلمة الوسائط ھي جمع كلمة وسيط وھوالشئ التي يستطيع إيصال المعلومة‪ ،‬فإذا أردت ان تنقل معلومة‬ ‫من شخص إلى أخر‪ ،‬فقد تستخدم عدة وسائط )النص المكتوب‪ ،‬الصوت‪ ،‬رسم بياني‪ ،‬وقد يكون بالصوت‬ ‫والصورة معاً(‪.‬ومن ھنا يمكن ان نعرف ) الوسائط المتعددة ( بأنھا عرض المادة بإستخدام الكلمات والصور‬ ‫معاً‪ .‬وأعني )بالكلمات( أن المادة تعرض )بالشكل اللفظي (‪ ،‬أي عن طريق نص مسموع أومطبوع‪ .‬واعني‬ ‫)بالصور(أن المادة تعرض )بشكل تصويري ( أي باستخدام الرسوم الثابته مثل الصور الفوتوغرافية‬ ‫أوالخرائط‪،‬أوباستخدام الرسوم الحركية مثل أفلام الفيديووالصور المتحركة ) الفريجات‪(2010 ،‬‬ ‫أھمية الوسائط المتعددة بشكل عام‬ ‫تأتي الأھمية التعليمية للوسائط المتعددة التفاعلية بتھيئة بيئة تعليمي ة تجع ل الطف ل مح ور العملي ة التعليمي ة ف ي‬ ‫التعلم فھوالقائم بالاكتشاف للتعلم المتجدد مما يحقق التفاعل بين الطفل والم وارد التعليمي ة م ع العناي ة ب الفروق‬ ‫الفردية ح سب قدرات ه وس رعته ومم ا يت يح للطف ل الح صول عل ى تغذي ة راجع ة متنوع ة لتقق يم إجاب ات ب شكل‬ ‫مستمر‪.‬‬ ‫فقد توصل الخياط )‪ (2001‬إلى أن استخدام الوسائط المتعددة ي ساعد عل ى تحقي ق الأھ داف التربوي ة التعليمي ة‬ ‫وتشويق الطلاب وجذب انتباھھم نحوالدرس‪ ،‬وتقريب موضوع الدرس إلى مستوى إدراكھم وتحسين اتجاھھم‬ ‫نحوموضوع الدرس‪ .‬الوسائط المتعددة في التغلب على بعض الصعوبات التي تواجه تدريس بعض المقررات‬ ‫الدراسية وحل المشكلات التي يعاني منھا الواقع التعليمي‪.‬‬ ‫وقد أكد خضر )‪ (2013‬عل ى أھمي ة اس تخدام الوس ائط ف ي الت دريس‪ ،‬حي ث يمك ن م ن خلالھ ا ت سھيل عمليت ي‬ ‫التعلم والتعليم وبناء قاعدة بيانات معلوماتية تمكن المتعلم من التفاعل والتجول بحرية داخل البرن امج التعليم ي‬ ‫والوصول الى المعرفة في أشكال وصيغ متعددة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫خصائص الوسائط المتعددة‬ ‫‪ .1‬التفاعلية‪ :‬تعد الفاعلية ھ ي المي زة الأساس ية ف ي تقني ة الوس ائط المتع ددة‪ ،‬حي ث تت سم أغل ب تطبيق ات‬ ‫الوسائط المتعددة بالتفاعل‪ ،‬والذي يجعل الم ستخدم ھ والمتحكم بمج رى الأح داث وكيفي ة تسل سھا ب دلا‬ ‫من الاست سلام لتسل سل أح داث البرن امج فت سير المعلوم ات ف ي اتج اھين م ن البرن امج إلل ى الم ستخدم‬ ‫ومن المستخدم إلى البرن امج‪ ،‬وبالت الي يمك ن لبرن امج الوس ائط التع ددة أن تك ون أق وى وس يلة لإع داد‬ ‫البرامج التعلميمة وبرامج اس تعراض المعلوم ات وتب ادل الأفك ار‪ ،‬وحالي ا أص بحت الوس ائط المتع ددة‬ ‫التفاعلي ة ھ ي ال صيغة ال شائعة ول م يع د ھن اك وس ائط متع ددة دون تفاعلي ة )الب سيوني‪.(2001 ،‬‬ ‫وللتفاعلي ة ع دة م ستويات حي ث ت شير م ستويات التفاعلي ة ببرمجي ات الوس ائط المتع ددة إل ى م ستوى‬ ‫أومقدار الحرية الذي يسمح به للمتعلم ويستطيع م ن خلال ه ال تحكم بالبرمجي ة التعليمي ة ول ذلك تع ددت‬ ‫م ستويات التفاعلي ة بب رامج الوس ائط المتع ددة فق د يك ون ھن اك م ستوى ع ال م ن التفاعلي ة ببرمجي ات‬ ‫الوس ائط المتع ددة أوق د يك ون م ستوى التفاعلي ة متوس ط أوم ستوى م نخفض وس وف نتن اول ھ ذه‬ ‫المستويات فيما يلي‪ :‬المستوى الأول‪ :‬في ھذا المستوى يقوم الم تعلم بتلق ى وم شاھدة مكون ات برمجي ة‬ ‫الوسائط المتعددة دون تأثير من ه أوت دخل ف ي تت ابع الع رض ويعتب ر ھ ذا الم ستوى م ستوى ص فر م ن‬ ‫التفاعلية‪ ،‬في الحقيقة لا يوجد أي تفاعلية‪ .‬المستوى الثاني‪ :‬في ھذا المستوى يمكن للمتعلم يقدر ض ئيل‬ ‫من التحكم في عناصر برمجية الوسائط المتع ددة وذل ك م ن خ لال النق ر عل ى ص ورة أوأح د ال روابط‬ ‫الن صية أوالنق ر عل ى أح د الإط ارات‪ ،‬وف ي ھ ذا الم ستوى ييبق ى الم تعلم عن د م ستوى الم شاھدة ولا‬ ‫يستطيع التحكم بمكونات برمجية الوسائط المتعددة‪ .‬المستوى الثالث‪ :‬ف ي ھ ذا الم ستوى ي شعر الم تعلم‬ ‫أنه المتحكم في برمجية الوسائط المتع ددة حي ث ي تم تفاع ل الم تعلم م ع الكومبي وتر وتب ادل ال تحكم ف ي‬ ‫الع رض ب ين الم ستخدم والكومبي وتر‪ .‬ويعتب ر ھ ذا الم ستوى م ن التفاعلي ة ھ ام حي ث يعط ي الم تعلم‬ ‫الدافعية للتعلم وذلك لأن الأفراد يتعلمون عندما تكون لديھم الدافعية للتعلم والتعلم الفعال ھوال ذي يق وم‬ ‫على أساس دافعية المتعلمين وحاجاتھم ويشبع رغباتھم‪ .‬الم ستوى الراب ع‪ :‬ھ ذا الم ستوى م ن التفاعلي ة‬ ‫يسمح للمتعلم بتوليد عروض جديدة أوتقديم إضافات للأحداث حي ث ي سمح ل ه بالإبح ار ح سب رغبت ه‬ ‫وكتابة النصوص وإعادة ترتيب مكونات الوسائط المتع ددة أي يق وم الم تعلم ببن اء الع رض أوالتسل سل‬ ‫الذي يريده مما لديه من مكونات الوسائط المتعددة‪.‬‬ ‫‪ .2‬التكاملية‪ :‬م ن الأھمي ة أن يك ون ھن اك تكام ل ب ين الوس ائل المعروض ة فھ ي لاب د أن توظ ف بطريق ة‬ ‫صحيحة‪ ،‬وتدمج باحترافية‪ ،‬من أجل الوص ول إل ى الھ دف المن شود فھ ذه الوس ائل لا تع رض الواح دة‬ ‫تلوالأخرى‪ ،‬بل تعرض متزامنة متناغمة حتى تحدث التكام ل ب ين العناص ر المعروض ة ول ئلا يح دث‬ ‫عكس المراد من ھدف البرنامج‪.‬‬ ‫‪ .3‬الفردية‪ :‬الفردية سمة من سمات العنصر البشري فلكل فرد قدراته الفردية الخاصة‪ ،‬وق د ثب ت بال دليل‬ ‫العلم ي أن معظ م الم ستحدثات التكنولوجي ة ت سمح بالتغل ب عل ى الف روق الفردي ة ب ين المتعلم ين‪،‬‬ ‫والوصول بھم الى مستوى الإتفاق للأھداف المنشودة وفقاً لقدرات واستعدادات المتعلم ين ك ذلك وفق ا‬ ‫لسرعته في التعليم‪.‬‬ ‫‪ .4‬التنوع‪ :‬توفر تكنولوجيا الوسائط المتعددة بيئة تعلم متنوعة يجد فيھا كل متعلم ما يناسبه‪ ،‬ويحق ق ذل ك‬ ‫إجرائيا بتوفير مجموعة من الخيارات والبدائل التعليمية أمام المتعلم‪ ،‬وتتمثل ھ ذه الخي ارات ف ي تق ديم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الان شطة التعليمي ة والع روض التعليمي ة الب صرية وال سمعية‪ ،‬ال ساكنه والمتحرك ة واختب ارات التق ويم‬ ‫الذاتي أثناء عرض المحتوى وتتعدد طرق تقديم المحتوى بتعدد أساليب التعلم ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الإتاحة‪ :‬ويقصد بھا أن التكنولوجيا الخاصة بالوسائط المتعددة تمتلك إمكانات خاص ة‪،‬عن طري ق ھ ذه‬ ‫الإمكانات تتيح للمستخدم أكثر من بديل للإستخدام‪ ،‬وكذلك تتيح له التحكم في سير العرض وإمكانيات‬ ‫الانتھاء والإيجاب أوالبدء من جديد حيثما شاء‪.‬‬ ‫‪ .6‬التزامن‪ :‬من أجل ان يحدث التكامل والتفاعل الحقيقي في عروض الوسائط المتعددة لابد من ان يكون‬ ‫ھن اك ت زامن ف ي م ستوى ع الي م ن الدق ة‪ ،‬والت زامن ھومناس بة وق ت ت داخل العناص ر المختلف ة‬ ‫الموجودة في برامج الوسائط المتعددة‪ ،‬لتتناسب مع العرض وقدرات المتعلم‪ ،‬وذل ك م ن خ لال ت زامن‬ ‫الصوت مع الصورة مع النص المكتوب لتتناسب مع العرض وقدرات المتعلم‪.‬‬ ‫‪ .7‬المرون ة‪ :‬المرون ة ھن ا أھ م خ صائص تكنولوجي ا الوس ائط المتع ددة وتتع دد اس تخدامات ھ ذا‬ ‫العن صر‪،‬فھناك المرون ة ف ي مرحل ة الإنت اج‪ ،‬وھن اك مرون ة أخ رى ي شعر بھ ا الم ستخدم ف ي مرحل ة‬ ‫العرض فيستطيع أن يكبر وي صغر ال صورة اوال نص‪ ،‬وك ذلك ف ي أع ادة التعل يم ف ي الوق ت وال سرعة‬ ‫الذي يناسبه‪ ،‬وفي المكان المريح له شخصياً‪.‬‬ ‫الأھمية التعليمية للوسائط المتعددة على مستوى المدرسي‬ ‫تعتبر الم دارس م ن أھ م المؤس سات الت ي تحت اج ال ى إس تخدام الوس ائط المتع ددة وذل ك للم ساعدة ف ي توص يل‬ ‫المعلوم ات بدق ة وبعم ق أكب ر‪ ،‬وبالت الي ت ؤدي ال ى رف ع الكف اءة‪ ،‬وم ستوى الأداء‪ ،‬وبالمقاب ل ف إن الوس ائط‬ ‫المتعددة لا تجد حدودا ف ي مج الات التطبي ق ف ي المدرس ة‪ ،‬والأم ر مفت وح عل ى م صراعيه للإب داع والابتك ار‬ ‫وباس تخدام الوس ائط المتع ددة ف ي ال صف‪ ،‬ينتق ل دور المعل م م ن العن صر الأساس ي م ن للتعل يم‪ ،‬ال ى الإرش اد‬ ‫والاشراف على عملي ة الع رض ل نظم الوس ائط المتع ددة‪ ،‬بالإض افة ال ى التعلي ق والترس يخ‪ ،‬ولا يفھ م م ن ھ ذا‬ ‫تھميش دور المدرس أوالاستغناء عنه‪ ،‬بل المدرس والتكنولوجيا مكم لان لبع ضھما ف ي عملي ة التعل يم‪ .‬وي ذكر‬ ‫سلمى واسماعيل )‪ (2008‬الأھمية التعليمية للوسائط المتعددة كالآتي‪:‬‬ ‫‪ ‬استثارة الدافعية للتعلم‪ :‬ھن اك العدي د م ن العوام ل ت ساعد عل ى اس تثارة الدافعي ة مث ل‪ :‬تحك م الم تعلم‪،‬‬ ‫إثارة التحدي والفضول‪ ،‬جذب الانتباه‪ ،‬مخاطبته لأكثر م ن حاس ة مم ا يثي ر اھتم ام الم تعلم ويزي د م ن‬ ‫تركيزه أثناء التعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬تقوي ة ذاك رة الم تعلم‪ :‬ت ساعد عناص ر الوس ائط عل ى تقوي ة ذاك رة الم تعلم وزي ادة قدرت ه عل ى الفھ م‪،‬‬ ‫فطريقة التنظيم الت ي ت شتمل عليھ ا الوس ائط المتع ددة تعم ل عل ى تقوي ة ذاكرت ه‪،‬كما أن كث رة الأمثل ة‪،‬‬ ‫والتدريبات تزيد من قدرة المتعلم على الفھم‪.‬‬ ‫‪ ‬بقاء أثر التعلم وانتقاله‪ :‬يحتفظ المتعلم بما تعلم ه‪ ،‬فعن دما يتفاع ل الم تعلم معھ ا م ستخدماً حواس ه ف إن‬ ‫ذلك يساعد على الإحتفاظ بما تعلمه وتطبيقه في مواقف تعلم جديدة متشابھة‪.‬‬ ‫‪ ‬مراعاة الفروق الفردية‪ :‬تقدم الوسائط أساليب ومسارات تعلم متعددة تناس ب حاج ات ك ل م ن الم تعلم‬ ‫واھتماماته ونمط تعلمه‪ ،‬ويستطيع المتعلم أن يسير في تعلمه بالسرعة التي تناسبه‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬التغذية الراجعة‪ :‬توفر الوسائط التغذية الراجعة الفورية والتي تساعد الم تعلم عل ى ال تعلم وترش ده ف ي‬ ‫برامج التعلم الذاتية‪.‬‬ ‫‪ ‬التعلم النشط الفعال‪ :‬أي التعلم من خلال العمل فھي تحول المتعلم من المشاھدة ال سلبية ال ى الم شاركة‬ ‫الإيجابية‪.‬‬ ‫أمثلة تربوية لإستخدام الوسائط المتعددة‬ ‫ومن الأمثلة على استخدام الوسائط المتعددة في الصف‪ ،‬البرامج التي تعلم القراءة لل صفوف الاأساس ية‪ ،‬عن دما‬ ‫ي سرد الحاس وب ق صة م ا‪ ،‬يع رض ال صور والن صوص م ع ال صوت مؤش را عل ى الكلم ة المق روءة‪ ،‬في سمع‬ ‫الطالب الصوت‪ ،‬ويشاھد الصور والنصوص مع أصواتھا‪.‬‬ ‫كما ت ساعد الوس ائط ع رض خط وات دقيق ة كامل ة لتج ارب معملي ة أوعملي ات ت شريح بج ودة عالي ة ووض وح‬ ‫وتسل سل وف ي ھ ذا تواج ه عج ز إمكان ات المختب رات‪ ،‬وع دم ت وافر الخب رة ف ي إج راءات التج ارب‪ ،‬وت وفير‬ ‫الخامات وعنصر الأمان في التجارب الخطرة وتقديم الخبرة البديلة‪.‬‬ ‫ومثال آخر على استخدام نظم الوسائط المتعددة في دراس ة الجغرافي ة وت ضاريس الأرض‪ ،‬م ن خ لال الزي ارة‬ ‫الوھمي ة لأي بقع ة عل ى وج ه الأرض‪ ،‬حي ث يظھ ر الحاس وب ت ضاريس المنطق ة‪ ،‬أوحت ى أبنيتھ ا والمن اطق‬ ‫المھمة فيھا‪ ،‬كدراسة تاريخية في سنة يختارھا الدارس‪ ،‬كما بدأت في الآونة الأخي رة فك رة الدراس ة ع ن بع د‪،‬‬ ‫وتحتاج ھذه الفكرة الى تطوير المواد التعليمية الى أشكال جذابة وسھلة للفھم‪ ،‬وكذلك الى الدخول ف ي مج الات‬ ‫الإجتماعات والمحاضرات ع ن بع د‪ ،‬فالمج الات غي ر مح دودة ف ي ع الم الدراس ة‪ ،‬والت ي ت شمل أي ضا ت صميم‬ ‫ال صفحات الخاص ة للط لاب عل ى ال شبكة العالمي ة‪ ،‬أوالمج لات أوالوظ ائف باس تخدام برمجي ات‪ ،‬كمعالج ة‬ ‫الصور أوالصور المتحركة وغيرھا )حرز ﷲ‪ ،‬والضامن ‪.(2008‬‬ ‫القواعد الأساسية لاستخدام الوسائط المتعددة‬ ‫على المعلم مراعاة الأمور التالية عند استخدام الوسائط‪:‬‬ ‫‪ .1‬الابتعاد عن الشكلية في استخدام الوسائط المتعددة‪ :‬لا يستطيع التلاميذ ان يتعلموعلى نحوسريع وتام‬ ‫ع ن طري ق الوس ائط التعليمي ة فقط‪،‬كم ا ان ه لا يمك ن التغل ب عل ى جمي ع م شكلات الت دريس وال تعلم‪،‬‬ ‫الوس ائط التعليمي ة ھ ي لي ست خب رات وإنم ا ھ ي وس ائط للح صول عل ى الخب رة تثي ر الملام ح غي ر‬ ‫العادية للوسائط التعليمي ة انتب اه واھتم ام التلامي ذ وب ذلك يبتع د الم درس ع ن ال شكلية ف ي اس تخدام‬ ‫الوسائط التعليمية‪ ،‬لأنه يبين للتلاميذ الغرض من استخدامھا ودورھ ا ف ي توض يح مع اني م ا يتعلم وه‪،‬‬ ‫كما أنه يوجھھم إلى النقاط الأساسية والمھمة التي تخدمھا كل وسيلة‪.‬‬ ‫‪ .2‬عدم ازدحام الدرس بالوسائط‪ :‬إن استخدام المدرس لوسائط متعددة في الموقف التعليمي دون تخطيط‬ ‫ووعي منه بما يمكن أن تسھم به‪ ،‬قد يؤدي إلى نت ائج غي ر مرض ية‪ ،‬لأن كثرتھ ا ت ؤدي إل ى الت شويش‬ ‫وعدم الفھم‪ .‬لذلك ينبغي أن يختار المعلم الوسائط المعينة بدقة وعناية بحيث تكون متصلة بموض وع‬ ‫الدرس وتخدم أھدافه‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ .3‬ملائمة الوسائط المتعددة المعنية لمستويات التلامي ذ العقلي ة‪ :‬تفق د الوس ائط المعني ة فائ دتھا التعليمي ة‬ ‫إذا اتسمت بالصعوبة والتعقيد‪ ،‬أوبالسھولة المتناھية‪ ،‬لذا ينبغي اختيار الوسائط المستخدمة بدقة بحي ث‬ ‫تتح دى تفكي ر التلامي ذ بم ا يتناس ب ق دراتھم أويزي د قل يلا‪ ،‬وم ن جھ ة أخ رى يمك ن للمعل م ف ي بع ض‬ ‫احالات أن يتح الفرصة أمام التلاميذ لاستخدام الوسائط وتشغيلھا وانتاج بعضھا بما يتناسب وق دراتھم‬ ‫ونموھم‪).‬عامر والمصري‪.(2017 ،‬‬ ‫معوقات استخدام الوسائط المتعددة‬ ‫‪ .1‬معوقات مادية‪ :‬مث ل ال صعوبة ف ي ت وفير الإعتم ادات المالي ة لتحوي ل التقني ة م ن فك رة إل ى إنت اج‪ ،‬وعل ى‬ ‫اأفراد الذين يشرفون على العمل بأن يتفھموا أھمية ھذا العمل أن يكون لديھم استعداد للإنفاق عليه‪.‬‬ ‫‪ .2‬معوقات زمنية‪ :‬إذ تقل قيمة التقنية إذا لم تكن مستخدمة في الوقت المناسب وبتطبيق ذل ك عل ى اس تخدام ‪-‬‬ ‫الوسائط المتعددة‪ .‬يلاحظ أنه إن لم يعرض البرنامج متزامناًمع فترة إنتاجه‪ ،‬فإن جدواه لا تتحقق‪.‬‬ ‫‪ .3‬عوامل إجرائية‪ :‬إذ أن اختيار المادة أوالمشكلة المراد حلھا والإمكانات المطلوبة لھ ذا الح ل تتطل ب جھ د اً‬ ‫علمياً وعملياً‪.‬‬ ‫‪ .4‬عوائق بشرية‪ :‬يقصد المعلمون والطلاب حيث إن لكل م نھم حاج ات مختلف ة‪ ،‬وھم ا الطرف ان المتك املان‬ ‫مع التقنية الجديدة‪ .‬والطالب يتعامل بسھولة م ع الكمبي وتر‪ ،‬أم ا المعلم ون فعل يھم إع داد الأجھ زة وح ل أي‬ ‫مشكلة فنية‪.‬‬ ‫‪ .5‬عوائق عملية‪ :‬وتتمثل في ضرورة الاطمئنان على سلامة الأجھزة وصيانتھا ووجود أكثر من جھة يعتمد‬ ‫عليھا في ت وفير ھ ذه المتطلب ات‪ ،‬الاتجاھ ات ال سلبية نحوالتقني ة الحديث ة والحاس وب نتيج ة ح اجز الخ وف‬ ‫والأمي ة‪ ،‬رف ض التغيي ر والتط وير ف ي البرمجي ات التدريبي ة والتعليمي ة نتيج ة لانع دام الدافعي ة للتجدي د‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫يشير الفار )‪ (2000‬إلى أن رغ م الممي زات الت ي تمت از بھ ا الوس ائط المتع ددة إلا أن ھن اك بع ض ال صعوبات‬ ‫التي قد تواجه أثناء التجريب والتطبيق العملي والميداني للبرنامج ومنھا ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬عدم ملائمة البرمجيات التعليمية الجاھزة والمتوفرة حاليا باللغة الأجنبية لعدم تطابقھا مع المناھج العربية‪.‬‬ ‫‪ .2‬عدم توفر المعلمين المدربين ت دريبا كافي ا عل ى اس تخدام الحاس وب والاس تفادة من ه وم ن إمكانات ه ب صورة‬ ‫كاملة في عمليتي التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫‪ .3‬عدم توفر برمجيات تربوية باللغة العربية جيدة ومقننة لتناسب طلبتنا وأساتذتنا ومناھجنا‪ .‬والتي تحتاج في‬ ‫إعدادھا إلى جھد من المختصين في الم ادة التعليمي ة الت ي ت شملھا البرمجي ة وف ي المن اھج وط رق التعل يم‪،‬‬ ‫وعلم النفس التعليمي وذلك لإنتاج برمجية المناسبة‪.‬‬ ‫‪ .4‬اختيار البرمجيات التعليمية المناسبة للطال ب‪ ،‬فكم ا نعل م أن إنت اج البرمجي ات س وف يظ ل ولفت رة طويل ة‪،‬‬ ‫معتمدا على الشركات المتخصصة ف ي ھ ذا المي دان‪ ،‬ونظ راً لازدي اد التن افس ف ي ھ ذا المج ال فق د غرق ت‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫السوق بالعديد من ھ ذه البرمجي ات‪ ،‬ولك ن الم شكلة كي ف يمك ن للأس تاذ اختي ار م ا يناس ب طلبت ه‪ ،‬ويحق ق‬ ‫احتياجاتھم‪.‬‬ ‫‪ .5‬يتطلب إعداد برنامج الوسائط المتعددة استخدام أجھ زة وأدوات ذات طبيع ة خاص ة مت ل م شغل الأق راص‬ ‫والماسح الضوئي وھي أدوات قلما توجد ومكلفة‪.‬‬ ‫الوسائط المتعدد ونظريات التعلم‬ ‫النظرية السلوكية‪ :‬يجب ان تركز برمجية التعلم باستخدام الحاسوب على الناتج ال ذي يمك ن ملاحظت ه وقياس ه‬ ‫لدى الطلاب وكتابة أھداف سلوكية يمكن ملاحظتھا‪،‬كم ا يج ب عل ى م صممي البرمجي ات أن يق ّوم وا المعرف ة‬ ‫السابقة قبل أن يتخذوا قرار بشأن ما سيقومون بتدري سه ف ي البرمجي ة‪ ،‬فيعم ل عل ى تحلي ل أداء الم ستخدم قب ل‬ ‫تصميم البرمجيات باستخدام الاستبانات والمقابلات مع المعلمين والطلاب‪.‬‬ ‫م ن المھ م أن ترك ز البرمجي ة ال تعلم بم ساعدة الحاس وب عل ى أساس يات التعل يم‪ ،‬قب ل الانتق ال لم ستوى متق دم‬ ‫ودروس أكثر صعوبة‪،‬ومن ھنا يجب ترتيب الدروس من السھل الى الصعب وممارسة مفھوم التعلم الإتقاني‪.‬‬ ‫التركيز عل ى التعزي ز الإيج ابي‪ ،‬ل ضمان تك را ال سلوك‪ ،‬وذل ك بإعط اء ح وافز وردور ت شجيعية‪ ،‬ويقاب ل ذل ك‬ ‫التعزيز السلبي لتقليل السلوك الغير مرغوب‪ ،‬بتزويد المتعلمين بردود عل ى إجاب اتھم الخاطئ ة‪ .‬بالإض افة إل ى‬ ‫ذلك نستخدم المبادىء والممارسات التوجيھية لتحديد سلسسلة الحوافز للاستجابة‪.‬‬ ‫النظرية المعرفية‪ :‬من المھم أن تتضمن عملية التعلم والتعليم مشاركة الطلاب الفعال ة م ن الط لاب فيھ ا‪ ،‬وم ن‬ ‫ھن ا ينبغ ي القي ام بت وفير الاس تقلالية للط لاب‪ ،‬تمك نھم أن يت دربوا ف ي وق تھم وس رعتھم الخاص ة‪.‬يج ب أن ي تم‬ ‫استخدام التحليل الھرم ي ف ي ال تعلم لتحدي د وتوض يح العلاق ات الموج ودة‪ .‬تط وير البيئ ة التعليمي ة الت ي ت سمح‬ ‫وتشجع الطلاب على إنتاج علاقة مع ما تعلموه سابقاً ومثال ذلك استعادة متطلبات المھارات‪.‬‬ ‫النظرية البنائية‪ :‬يجب أن يستند التعليم بواسطة برمجية التعلم بمساعدة الحاسوب على خبرة الطلاب‪ ،‬وت وفير‬ ‫البيئة التي تؤدي إلى الرغبة للتعلم‪ .‬يجب أن تكون برمجي ة ال تعلم بم ساعدة الحاس وب منظم ة‪ ،‬لك ي يك ون م ن‬ ‫السھا على الطلاب تقبّل التعلم‪ .‬يجب أن تكون البرمجية بشكل يسمح بالاستقراء وملء الم ساحات الفارغ ة ف ي‬ ‫معرفة الطلاب‪ .‬ان تكون البرمجية متعددة المنظورات استخدام أدوات التواص ل والتع اون‪ ،‬وال دخول للبيان ات‬ ‫التي تسمح للطلاب بالتعلم من وجھات نظر مختلفة‪ .‬التمركز حول الطال ب بحي ث ي ستطيع الط لاب أنف سھم أن‬ ‫يختاروا المواضيع التي يرغبون في تعلمھا‪ .‬وأن يولدوالاستفسارات الخاص ة بھ م ويخطط وا ل تعلمھم‪ .‬ال سماح‬ ‫للمتعلمين بالتحكم ال ذاتي‪ ،‬واتخ اذ ق رار م ا يري دون تعلم ه‪ ،‬وكيفي ة زي ادة الف رص ل ربط الخب رات الجدي دة م ع‬ ‫الخبرات السابقة‪ .‬أن يكون محتوى البرمجية من ضمن السياق ومساعدة الطلاب على تعميم ال تعلم ونقل ه إل ى‬ ‫وضع جديد مستخدمين سياقا مختلفاً )الموسوي‪.(2010 ،‬‬ ‫دور المتعلم في استخدام الوسائط المتعددة‬ ‫تتميز الوسائط التعليمية كونھا تنقل المتعلم من مجرد كونه متلقيا للمعلوم ة إل ى باح ث عنھ ا‪ ،‬وف ي ھ ذا ال سياق‬ ‫يبرز دور المتعلم في استخدام الوسائط المتعدد ة‪ ،‬وھويتمثل في ثلاث أدوار يقوم بھا المتعلم داخل الصف‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫الصف للاستفادة من الوسائط المتعددة وھي )النوايسة‪:(2007،‬‬ ‫‪ ‬الأول‪ :‬دور الم شاھد‪ :‬حي ث يع رض المعل م ھ ذه الوس ائط لتق ديم موض وعه التعليم ي ع ن طري ق الرس وم‬ ‫المتحرك ة أوال صوت أوال صورة أوال نص أوالجمي ع مع ا ‪ ،‬بم ا يتناس ب وق درات المتعلم ين واحتياج اتھم‬ ‫ويكون المعلم ھنا ھوالمنظم لعملية التعلم والتعليم‪.‬‬ ‫‪ ‬الثاني‪ :‬دور المتفاعل والمتحكم‪ :‬حي ث ي وفر المعل م برمجي ة ج اھزة أويق وم ھوبإع دادھا‪ ،‬ث م يت رك للم تعلم‬ ‫حرية التنقل بين لقطاتھا المتحركة أوالثابتة حسب اتجاھاته ورغباته ويكون دور المعلم ھنا ھوالمرشد‬ ‫‪ ‬الثالث‪ :‬دور المنتج للعرض‪ :‬حيث يمكن للمتعلم من خلال معرفته بنظم التأليف الخاصة بالوسائط المتعددة‬ ‫عمل مشروع خاص به وبعدھا يتم عرضه على زملائه‪،‬ويكون دور المعلم ھنا ھوالموجه‪.‬‬ ‫أھمية الوسائط في التعليم الجامعي‬ ‫تجعل الطالب أكثر وعياً في الاستخدامات الواسعة للتكنولوجيا وأھميتھا ًالتعليمية‪ ،‬وتحسين في نوعية التعل يم‬ ‫فتجعله أكثر فاعلية‪ ،‬بالإضافة إلى )الموسوي ‪:(2010،‬‬ ‫‪ ‬تساعد الطلاب على الربط بين المعلومات من حيث عرضھا ف ي اش كال متنوع ة م ن بينھ ا ال نص الكت ابي‬ ‫والرسومات والصور ولقطات الفيديووالمؤثرات الصوتية‪.‬‬ ‫‪ ‬تھتم بالتعليم التعاوني بين الطلاب وأعضاء الھيئة التدريسية‪.‬‬ ‫‪ ‬تساعد الطلبة في التفكير فيما وراء التفكير‪.‬‬ ‫‪ ‬تؤدي بالطالب إلى متعة وجاذبية التعلم للطالب‪.‬‬ ‫‪ ‬تؤدي بالطالب إلى الإقناع نحوالتعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬توزع التعليم بين الطالب والمعلم‪.‬‬ ‫‪ ‬إعطاء الفرصة للمعلومات بأن تقدم نفسھا للطلبة في اشكال مدمجة ومنظمة وبناء تفاعلي متلازم‪.‬‬ ‫‪ ‬تق دم اس اليب تعل م متنوع ة الآش كال للطلب ة مث ل ال تعلم البرن امجي بالاكت شاف غي ر الموج ه أوالنمذج ة‬ ‫أوالمحاكاة‪.‬‬ ‫‪ ‬تحل مشكلة المفاھيم المجردة وطرق تعلمھا‪ ،‬فتقدمھا كمعلومات واقعية‪.‬‬ ‫‪ ‬تسمح للطلبة باستخدام المعلومات في ضوء أھداف تعليمية محددة‪.‬‬ ‫‪ ‬تساھم في تقليص الفروق الفردية بين المتعلمين‪.‬‬ ‫‪ ‬تساھم في تبسيط وتجسيد المعلومات وبقائھا فترة أطول‪.‬‬ ‫‪ ‬ترتيب الآفكار للمعلم والمتعلم بصورة رائعة مثيرة للدافعية والتعلم‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مبادئ ريتشارد مايرز للوسائط المتعددة‬ ‫ريشارد ماير ھوأستاذ علم ال نفس ف ي جامع ة كاليفورني ا‪ ،‬ق ام بالعدي د م ن الأبح اث الت ي اھتم ت بكيفي ة تطبي ق‬ ‫عل م الت دريس ب شكل ص حيح ف ي العملي ة التعليمي ة التعلمية‪،‬بالإض افة ال ى ع دة م شاريع ح ول ال تعلم بالوس ائط‬ ‫المتعددة‪ ،‬والألعاب التعليمية بالحاسوب‪.‬‬ ‫اھتمت أبحاث ماير بعملية التدريس‪ ،‬وكيفي ة توظي ف التكنولوجي ا بھ ا بال شكل المناس ب‪ ،‬ويلاح ظ أنھ ا رك زت‬ ‫بشكل كبير على كيفية مساعدة المتعلمين على التعلم بالطرق المختلف ة‪ ،‬وم ن ث م تطبي ق م ا تعلم وه ف ي مواق ف‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫‪ .1‬مب دأ الات ساق‪ :‬وھواس تخدام ال صور وال صوت الت ي تحق ق الھ دف التعليم ي واس تبعاد الأم ور الدخيل ة‬ ‫المشتتة‪.‬‬ ‫‪ .2‬مبدأ الإشارة‪ :‬والمقصود ھنا ھوتظليل الكلمات والجمل المھمة والمطلوبه للتعلم‪.‬‬ ‫‪ .3‬مبدأ التكرار‪ :‬يصاحب الصور تعليق صوتي‪ ،‬لا داعي لتكرار نصي‪.‬‬ ‫‪ .4‬مبدأ التجاور المكاني‪ :‬تعرض الكلمات والصور معاً ‪،‬أفضل من عرضھا بشكل منفصل‪.‬‬ ‫‪ .5‬مبدأ التجاور الزماني‪ :‬تعرض الكلمات والصور معاً‪ ،‬وليس تباعاً على الشاشة‪.‬‬ ‫‪ .6‬مبدأ التجزئة‪ :‬والمقصود ھنا ھوعرض الدروس مجزأة وليست وحدة متواصلة‪ ،‬البدء من الكل للجزء‪.‬‬ ‫‪ .7‬مبدأ ما قبل التدريب‪ :‬التعلم الافضل عند تعلم اسماء وخصائص المف اھيم الرئي سية قب ل الع رض‪ ،‬م ثلا لا‬ ‫نستطيع تعلم القسمة قبل الضرب‪.‬‬ ‫‪ .8‬مبدأ الطريقة أو الشكل‪ :‬التعلم الأفضل يكون بواسطة السرد والصور‪ ،‬بدلاً من النص والصور‪.‬‬ ‫‪ .9‬مبدأ التخصيص‪ :‬وھواستخدام أسلوب الحوار وكأنك تخاطب المتعلم )النابلسي‪.(2004 ،‬‬ ‫‪.10‬مبدأ الصوت‪ :‬التعلم باستخدام الصوت البشري أفضل من صوت الآلة‪.‬‬ ‫‪.11‬مبدأ الصورة‪ :‬والمقصود ھنا ليس بالضرورة عرض صورة المتكلم خلال العرض‪.‬‬ ‫‪.12‬مبدأ الوسائط المتعددة‪ :‬وھنا نتحدث عن التعلم باستخدام الصور والكلمات أفضل من الكلمات وحدھا‪.‬‬ ‫دراسات سابقة حول استخدام الوسائط المتعددة في التعليم‬ ‫‪ .1‬دراسة بعنوان أثر استخدام الوسائط المتعددة ف ي التح صيل الأك اديمي لط لاب ال صف الأول الث انوي ف ي‬ ‫مادة الحاسوب‪ :‬استخدم الباحث في ھذه الدراسة الم نھج الوص في التحليل ي والم نھج التجريب ي لمناس بتھما‬ ‫لموضوع الدراسة‪ ،‬وتكون ت عين ة الدراس ة م ن )‪ (85‬طالب اً كعين ة ع شوائية ت م تق سيمھا إل ى مجم وعتين‪،‬‬ ‫المجموعة التجريبية وتتكون من )‪ (42‬طالباً‪ ،‬والمجموعة الضابطة وتتكون من )‪ (43‬طالباً‪ .‬ق د اس تخدم‬ ‫الباحث الاختبار التحصيلي كأداة للدراسة بالإضافة للمقابلة الجماعية التي أجراھا مع المجموعة التجريبية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بع د الاختب ار البع دي‪ ،‬وق د أوض حت نت ائج الدراس ة أن الوس ائط المتع ددة تعم ل عل ى زي ادة التح صيل‬ ‫الدراسي للطلاب وتزيد من درجة تركيزھم وتجع ل العملي ة التعليمي ة م شوقة وممتع ة‪ ،‬وتعم ل عل ى إبق اء‬ ‫ال تعلم‪ .‬واوص ت الدراس ة بالإس راع ف ي دم ج التقني ة ف ي التعل يم ف ي مراح ل التعل يم المختلف ة‪ ،‬وض رورة‬ ‫تزويد المدارس بأجھزة الحاسوب وخاصة في المرحلة الثانوية‪ ،‬وإقامة ال دورات التدريبي ة للمعلم ين عل ى‬ ‫تصميم وإنتاج واستخدام البرامج متعددة الوسائط‪ ،‬والح رص عل ى الاس تفادة م ن المتخص صين ف ي مج ال‬ ‫تكنولوجيا التعليم ومجال التصميم التعليمي في إنتاج البرمجيات التعليمية متع ددة الوس ائط وذل ك للوص ول‬ ‫إلى أعلى درجات الجودة في ھذه البرامج‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ .2‬دراسة قام بھا محمد ع ودة م ن جامع ة النج اح بعن وان أث ر الت دريس باس تخدام الوس ائط المتع ددة عل ى‬ ‫التحصيل الدراسي في مجال الإعلان التلفزيوني لدى طلبة كلية النجاح‪ :‬تكون المجتمع م ن جمي ع الطلب ة‬ ‫المسجلين في مساق الإعلانات التلفزيونية ف ي الف صل الدراس ي الث اني ) ‪ (2016/2015‬ف ي ق سم الإذاع ة‬ ‫والتلفزيون في الجامعة وعددھم)‪ (61‬طالباً وطالب ة‪ ،‬وق د اتب ع الباح ث الم نھج التجريب ي‪ ،‬وأظھ رت نت ائج‬ ‫الدراسة وجود فروق ذات دلال ة اح صائية للمجموع ة التجريبي ة ) الوس ائط المتع ددة (‪ ،‬وأوص ت الدراس ة‬ ‫بضرورة توظيف الوسائط المتعددة في البرامج المختلفة لمساقات الإعلانات التلفزي وني‪ ،‬واس تخدام لغ ات‬ ‫برمجة الوسائط المتعددة في تصميم مساقات دات صفة تكنولوجية في الكليات المختلفة‪.‬‬ ‫‪ .3‬فاعلي ة اس تخدام ف ي تنمي ة مھ ارات ف ي تنمي ة مھ ارات الق راءة الجھري ة ل دى ط لاب ال صف الثال ث‬ ‫الأساسي جامعة اليرموك )‪ :(2014‬دراسة قام بھا محمد ملكاوي‪ :‬طور الباح ث مقيا ًس ا لمھ ارات الق راءة‬ ‫الجھرية‪ ،‬وبرمجية تعليمية محوسبة قائمة على الوسائط المتعددة تكونت الدراسة م ن ‪ 28‬طالب ا ف ي إح دى‬ ‫المدارس الحكومية تم اختيارھا بطريقة قصرية‪ .‬قسمت لمجموعتين ضابطة )درست بالطريقة الاعتيادية(‬ ‫والتجريبية درست وفق برمجية الوسائط المتعددة(‪ .‬وأظھرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية ف ي‬ ‫مھ ارة نط ق الح روف ومھ ارة الأداء القرائ ي المعب ر ومھ ارة الطلاق ة القرائي ة ك لا عل ى ح ده‪ .‬وم ن ھن ا‬ ‫أوصت الدراسة باستخدام برمجيات الوسائط المتعددة ف ي تعل يم مبح ث اللغ ة العربي ة وخاص ة ب شكل ع ام‬ ‫ومھارة القراءة بشكل خاص‪.‬‬ ‫‪ .4‬دراس ة ح ول الإب داع ف ي الت دريس الج امعي باس تخدام الوس ائط التعليمي ة المتع ددة م ن جامع ة ال زعيم‬ ‫الأزھ ري ف ي ال سودان‪ :‬اتبع ت الدراس ة الم نھج الوص في‪ ،‬وتوص لت الدراس ة إل ى نت ائج أھمھ ا‪ :‬أن ه عن د‬ ‫استخدام الوسائد المتعددة يتم التحول من التعليم المتمركز حول المنھج والمعلم‪،‬إلى التعليم المتمرك ز ح ول‬ ‫الطال ب‪ ،‬وأوص ت الدراس ة باس تخدام الوس ائط المتع ددة ف ي الت دريس الج امعي حت ى تحق ق الإب داع ف ي‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫تجارب عالمية حول استخدام الوسائط المتعددة في التعليم‬ ‫‪ .1‬تجربة سلطنة عمان‪ :‬قامت وزارة التربية والتعليم في السلطنة في إطار تطوير التعليم بإعداد خط ة ش املة‬ ‫وطموحة تسعى من خلالھا الى الان سجام م ع المتطلب ات التنموي ة لل سلطنة‪ ،‬وق د ن صت عل ى تطبي ق نظ ام‬ ‫التعليم الأساسي الذي يتك ون م ن م رحلتين الأول ى للتعل يم الأساس ي وم دتھا ‪ 10‬س نوات تق سم إل ى حلقت ين‬ ‫الأولى )‪ (4-1‬والحلقة الثانية )‪ ،(10-5‬والثانية ھي المرحلة الثانوي ة وم دتھا س نتان‪ .‬وس عت ال وزارة ال ى‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ادخ ال الحاس ب الآل ي ف ي مراك ز م صادر ال تعلم بم دارس التعل يم الأساس ي لتحقي ق الأھ داف التالي ة‪(1) :‬‬ ‫اعتبار مرحلة التعليم الاساسي القاعدة الأساس ية الت ي س وف يرتك ز عليھ ا إدخ ال الحاس ب ال ى الم دارس‪.‬‬ ‫)‪ (2‬اكساب الطلبة مھارات التعامل مع الحاسب‪ (3) .‬توفير برمجيات حاسوبية تستخدم الوس ائط المتع ددة‬ ‫تساعد على تنمية قدرات الطالب العقلية وتحتوي عل ى ك م ھائ ل م ن العل وم والمع ارف‪ (4) .‬تنمي ة مھ ارة‬ ‫حب الاستطلاع والبحث والتعلم الذاتي والاعتماد على النفس في الحصول على المعلومات م ن م صادرھا‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تجرب ة الياب ان‪ :‬ب دأت تجرب ة الياب ان ف ي مج ال التعل يم الإلكترون ي بم شروع ش بكة تلفازي ة تب ث الم واد‬ ‫الدراسية التعليمية بوساطة أشرطة فيديوللمدارس ح سب الطل ب م ن خ لال )الكيب ل( كخط وة أول ى للتعل يم‬ ‫عن بعد‪ ،‬وفي عام ‪ 1995‬ب دأ م شروع الياب ان المع روف باس م \"م شروع المائ ة مدرس ة\" حي ث ت م تجھي ز‬ ‫الم دارس بالإنترن ت بغ رض تجري ب وتط وير الأن شطة الدراس ية والبرمجي ات التعليمي ة م ن خ لال تل ك‬ ‫ال شبكة‪ .‬وف ي ع ام ‪ 1995‬أي ضاً أع دت لجن ة العم ل تقري راً ل وزارة التربي ة والتعل يم تقت رح في ه أن تق وم‬ ‫الوزارة بت وفير نظ ام معلوم ات إقليم ي لخدم ة التعل يم م دي الحي اة ف ي ك ل مقاطع ة ياباني ة‪ ،‬وك ذلك ت وفير‬ ‫مركز للبرمجيات التعليمية‪ ،‬إضافة إلي إنشاء مركز وطني للمعلومات‪ ،‬ووض عت اللجن ة الخط ط الخاص ة‬ ‫بت دريب المعلم ين وأع ضاء ھيئ ات التعل يم عل ي ھ ذه التقني ة الجدي دة‪ ،‬وھ ذا م ا دعمت ه ميزاني ة الحكوم ة‬ ‫اليابانية للسنة المالية ‪1997/1996‬م‪ ،‬حيث أقر إع داد مرك ز برمجي ات لمكتب ات تعليمي ة ف ي ك ل مقاطع ة‬ ‫ودع م البح ث والتط وير ف ي مج ال البرمجي ات التعليمي ة ودع م البح ث العلم ي الخ اص بتقني ات التعل يم‬ ‫الجديدة‪ ،‬وكذلك دعم جميع الأنشطة المتعلقة بالتعليم ع ن بع د‪ ،‬وك ذلك ف ي دع م توظي ف ش بكات الإنترن ت‬ ‫في المعاھد والكليات التربوية‪ ،‬لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة من التعليم الحديث‪.‬‬ ‫‪ .3‬التجرب ة الأردني ة‪ :‬اعتم دت وزارة التربي ة والتعل يم الأردني ة سياس ة وطني ة لل تعلم الإلكترون ي م ن خ لال‬ ‫إنشاء شبكات المعرفة الوطنية في عام ‪ ،2002‬وقد تطل ب ذل ك ت وفير وس ائل وأس اليب ال تعلم الإلكترون ي‬ ‫بحيث يتحول دور المعلم من ملقن إلي منسق ووسيط لمساعدة الطلبة علي الوصول إلي المعلوم ات‪ ،‬وم ن‬ ‫ثم تحصيل المعرفة دون الحاجة إلي الت دخل إلا ف ي الح الات الت ي يل زم فيھ ا ذل ك‪ ،‬ورك زت الإس تراتيجية‬ ‫عل ي ض رورة ن شر المعرف ة ب ين الأردني ين م ن خ لال ش بكات المعرف ة‪ ،‬وم ن خ لال الإف ادة م ن التقني ات‬ ‫الحديثة وصولاً إلي مجتمع معرفي يسخر المعرفة لتحسين اقتصاده وحياته والرقي بحضارته‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫خاتمة‬ ‫لقد استوجب التقدم العلمي والتطور الكمي والكيفي للمعرفة العلمي ة وس رعة التغي ر المعرف ي ض رورة وج ود‬ ‫نوع جديد من التغعلم ووظيفة مغايرة للمعلم والمتعلم واستخدام تقنيات حديثة ومتقدمة في التدريس والتعلم‪ ،‬بما‬ ‫توفره ھذه التقنيات من فرص تعلم حقيقية تنھض بالعملية التعليمية‪ ،‬وتلرفع من كفاءتھ ا‪ ،‬كم ا ت ستبدل الوس ائل‬ ‫التقليدية المعتمدة على التلقين‪ ،‬بوسائل تعليمية تنمي المھارات الشخصية وترفع القدرة عل ى التفكي ر والح وار‪،‬‬ ‫وترسخ مفھوم التعلم مدى الحي اة‪ .‬زم ن ھن ا ف إن اس تخدام برمجي ات الوس ائط المتع ددة تجع ل م ن عملي ة تعل م‬ ‫الخبرات العملية المحسوسة والمجردة أمراً ممكنا في ضوء القدرات الفردية للمتعلمين‪.‬‬ ‫برمجيات الوسائط المتعددة بوصفھا إحدى مستحدثات تكنولوجيا التعليم‪ ،‬يمكن أن تسھم في التغلب على بعض‬ ‫الصعوبات التي تواجه تدريس بعض المقررات الدراسية وح ل الم شكلات الت ي تع اني منھ ا الواق ع التعليم ي‪.‬‬ ‫إن الاھتمام بتكنولوجيا الوسائط المتعددة في مجال التعليم يأتي بوص فھا مح صله لت أثير مجموع ة م ن العوام ل‬ ‫وف ي مق دمتھا اھتم ام الدول ة بتط وير التعل يم‪ ،‬ون شر تل ك التكنولوجي ا ف ي مؤس سات التعليمي ة المختلف ة‪ .‬أص بح‬ ‫التعليم العنصر الرئيسي والھدف الأسمى لتطوير المجتمع وبناء شخصية المتعلم‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫المراجع‬ ‫عامر‪ ،‬طارق والمصري‪ ،‬إيھاب )‪ .(2017‬تكنولوجيا المعلومات والوسائط المتعددة‪ .‬القاھرة‪ :‬مؤسسة طيبة‬ ‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫الفريجات‪ ،‬غالب )‪ .(2010‬مدخل الى تكنولوجيا التعليم‪ .‬عمان‪ :‬دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫حرز ﷲ‪ ،‬نائل‪ ،‬والضامن‪ ،‬ديما )‪ .(2008‬الوسائط المتعددة‪ .‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫النوايسة‪ ،‬أديب )‪ .(2007‬الإستخدامات التربوية لتكنولوجيا التعليم‪ .‬عمان‪ :‬دار كنوز المعرفة للنشر‬ ‫والتوزيع‪.‬‬ ‫النابلسي‪ ،‬ليلى )‪ .(2004‬التعلم بالوسائط المتعددة‪ .‬الرياض‪ :‬مكتبة العبيكان‪.‬‬ ‫البسيوني‪ ،‬عبد الحميد )‪ .(2001‬الوسائط المتعددة‪ .‬القاھرة‪ :‬دار النشر للجامعات‪.‬‬ ‫الخياط‪ ،‬علي )‪ .(2001‬أثر استخدام تكنولوجيا التعليم على تنمية مھارات التحصيل لدى طلاب المدرسة‬ ‫الإبتدائية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬أسيوط‪ ،‬مصر‪.‬‬ ‫الفار‪ ،‬ابراھيم )‪ .(2000‬إعداد وإنتاج برمجيات الوسائط التفاعلية‪ ،‬ط‪ .2‬طنطا‪ :‬الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ ‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook