Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore فتح مكة إعداد الطالبة ديما أحمد المصاروة

فتح مكة إعداد الطالبة ديما أحمد المصاروة

Published by ahmadmasarweh026, 2020-12-20 11:53:58

Description: فتح مكة

Search

Read the Text Version

‫فتــح مكــة‬ ‫إعداد الطالبة ‪ :‬ديما أحمد‬ ‫المصاروة‬ ‫المادة ‪ :‬التربية الاسلامية‬ ‫الصف ‪:‬العاشر أ‬ ‫بإشراف المعلمة ‪ :‬عاتكة الفرخ‬ ‫مدرسة بنات الجدعا الثانوية‬

‫النتاجات العامة‬ ‫‪ -1‬أن يتعرف الطالب على أسباب فتح مكة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يتتبع الطالب الأحداث التي رافقت الفتح ‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يستنتج الطالب أهمية الإعداد المادي و المعنوي‬ ‫للنصر‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يستنتج الطالب مزايا القائد الناجح ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أن يقدر الطالب عدم توسط الصحابة لأبي سفيان‪.‬‬ ‫‪-6‬أن يحب الطالب الرسول صلى الله عليه وسلم ‪.‬‬

‫النتاجات الخاصة‬ ‫يتوقع من الطالب بعد الانتهاء من الدرس أن‪:‬‬ ‫‪ -1‬يذكر السبب المباشر لفتح مكة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يستنتج كيف نقضت قريش صلح الحديبية‪.‬‬ ‫‪ -3‬يوضح نتائج وساطة أبي سفيان ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يستنتج الدرس المستفاد من موقف أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها من أبيها‪.‬‬ ‫‪ -5‬يتتبع الأعمال التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ‪ ,‬لضمان دخول مكة سلما‪.‬‬ ‫‪ -6‬يعلل طلب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين إيقاد النار في مر الظهران ‪.‬‬ ‫‪ -7‬يستنتج الحكمة منقول النبي صلى الله عليه و سلم لأبي سفيان‪ (:‬من دخل دار أبي سفيان‬ ‫فهو آمن‪.)...‬‬ ‫‪ -8‬يوضح الحكمة من عرض جيش المسلمين أمام أبي سفيان ‪.‬‬ ‫‪ -9‬يبين خطة الرسول صلى الله عليه و سلم لدخول مكة‪.‬‬ ‫يوضح المفاهيم و المصطلحات الواردة في الدرس ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬ ‫يستنتج الدروس و العبر المستفادة من فتح مكة المكرمة ‪.‬‬ ‫‪-11‬‬

‫تمهيد‪-:‬‬ ‫نتيجة لصلح الحديبية دخلت قبيلة‬ ‫خزاعة في حلف المسلمين وبنو بكر‬ ‫في حلف قريش وبعد عامين على‬ ‫الصلح اعتدت بنوبكر على خزاعة‬ ‫على ماء يقال له (الوتير )فقتلت عددا‬ ‫من النساء والرجال وأعانتهم قريش‬ ‫بالسلاح و الرجال فلم يزالوا‬ ‫يلاحقونهم حتى الحرم فلم يقيموا وزنا‬ ‫لحرمة البيت ولا للعهد الذي بينهم‬ ‫وبين المسلمين‬

‫خزاعة تستنجد بالنبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫بعثت خزاعة عمرو بن سالم ليبلغ بغدر قريش فخاطب‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأبيات ‪-:‬‬ ‫حلف أبينا وأبيه الأتلدا‬ ‫يا رب إني ناشد محمدا‬ ‫أن قريشا أخلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا‬ ‫وزعموا أن لست أدعو أحدا وهم أذل وأقل عددا‬ ‫هم بيتونا بالوتير هجدا وقتلونا ركعا وسجدا‬ ‫فتأثر النبي صلى الله عليه وسلم مما سمع وغضب لما أصاب‬ ‫خزاعة حلفاء المسلمين وقال ‪(:‬نصرت يا عمرو بن سالم )‬

‫وساطة أبي سفيان‬ ‫أدركت قريش خطورة الأمر فأرسلت أبا‬ ‫سفيان ليؤكد المعاهدة ويزيد في مدتها إن‬ ‫استطاع ‪.‬‬ ‫وعندما وصل المدينة ودخل على ابنته أم‬ ‫حبيبه زوج الرسول صلى الله عليه وسلم‬ ‫وأراد أن يجلس على فراشه طوته عنه ؛‬ ‫لأنه رجل مشرك ثم أتى الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم وعرض عليه توثيق العهد‬ ‫وتمديده فلم يحصل على إجابة مطمئنة ‪.‬‬

‫موقف الصحابة من وساطة أبي سفيان‬ ‫عرض أبو سفيان الأمر على أبي‬ ‫بكر فرفض أن يتوسط له عند‬ ‫الرسول صلى الله عليه وسلم ثم أتى‬ ‫عمر بن الخطاب فرد عليه قائلا ‪:‬‬ ‫أنا أشفع لكم إلى رسول الله صلى‬ ‫الله عليه وسلم ! فو الله لو لم أجد‬ ‫إلا الذر لجاهدتكم به فتركهما إلى‬ ‫علي بن أبي طالب فاعتذر إليه‬ ‫ونصحه أن يعود من حيث أتى فقفل‬ ‫أبي سفيان إلى قومه راجعا ولم‬ ‫يفلح في مهمته ‪.‬‬

‫الاستعداد لفتح مكة‬ ‫أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يتجهزوا فاستجاب له عشرة الاف‬ ‫مجاهد من المهاجرين والأنصار و من انضم إليهم من المسلمين خارج المدينة‬ ‫وخرج بهم في العاشر من رمضان في السنة الثامنة للهجرة‪.‬‬

‫الاستعداد لفتح مكة‬ ‫حرص النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم على كتمان الأمر‬ ‫حتى يباغت قريش فيدخل‬ ‫مكة دون قتال لتحقن‬ ‫الدماء وتصان لبيت الله‬ ‫حرمته ودعا الرسول صلى‬ ‫الله عليه وسلم ربه أن‬ ‫يعمي عن قريش العيون‬ ‫والأخبار حتى يباغتها في‬ ‫مكة‬

‫مسيرة جيش الفتح‬ ‫تحرك الجيش‬ ‫الإسلامي بعد أن‬ ‫أكمل استعداداته‬ ‫وسلك بهم الرسول‬ ‫صلى الله عليه‬ ‫وسلم طريقا غير‬ ‫الطريق المعتادة‬ ‫إلى مكة‬

‫مسيرة جيش الفتح‬ ‫وفي الطريق لقيهم‬ ‫العباس بن عبد‬ ‫المطلب مهاجرا‬ ‫بعياله فانضم اليهم‬ ‫وأعلن إسلامه‬ ‫للرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم‪.‬‬

‫مسيرة جيش الفتح‬ ‫‪...‬وعندما بلغ الجيش‬ ‫مر الظهران عسكر فيه‬ ‫وأمرهم النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم أن يوقدوا‬ ‫النيران فانبعثت‬ ‫فالمعسكر عشر الاف‬ ‫شعلة تثير الخوف‬ ‫والهلع في نفوس‬ ‫الأعداء ‪.‬‬

‫أسر أبي سفيان و إسلامه‬ ‫خرج أبو سفيان يتحسس أخبار‬ ‫المسلمين فلقى العباس فأركبه خلفه و‬ ‫أتى به النبي صلى الله عليأتي به‬ ‫صباحا ‪ ,‬وفي الصباح جاء به فأعلن‬ ‫إسلامه أمام النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم فطلب منه العباس أن يجعل لأبي‬ ‫سفيان شيئا فقال النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪( :‬نعم من دخل دار أبي سفيان‬ ‫فهو آمن ومن أغله وسلم مسرعا‬ ‫فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن‬ ‫يأخذه ليبيت عنده ويق عليه بابه فهو‬ ‫آمن ومن دخل المسجد فهو آمن)‪.‬‬

‫عرض الجيش على أبي سفيان‬ ‫أمر النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫عمه العباس أن يقف مع أبي‬ ‫سفيان عند مضيق الوادي‬ ‫المؤدي إلى مكة حتى يمر‬ ‫أمامه جنود الإسلام فيطلع على‬ ‫قوة المسلمين فلا تبقى في‬ ‫نفسه أية فكرة للمقاومة‬ ‫ويكون نذيرا لقريش يحذرها‬ ‫من مقاتلة النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪.‬‬

‫عرض الجيش على أبي سفيان‬ ‫مرت فرق الجيش فرقة‬ ‫فرقة والعباس يسميها له‬ ‫حتى أقبلت كتيبة الرسول‬ ‫صلى الله عليه وسلم‬ ‫الخضراء والتي تضم‬ ‫المهاجرين والأنصار‪.‬‬

‫خطة دخول مكة‬ ‫قسم الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم الجيش خمس‬ ‫فرق قاد الرسول صلى الله‬ ‫عليه وسلم الفرقة الأولى‬ ‫التي ضمت المهاجرين‬ ‫والأنصار ودخلت مكة من‬ ‫أعلاها ‪.‬‬

‫خطة دخول مكة‬ ‫أما الفرق الأربع الأخرى فقد كانت على النحو التالي ‪:‬‬ ‫الفرقة الأولى ‪:‬‬ ‫بقيادة الزبير بن‬ ‫العوام ودخلت من‬ ‫الناحية الشمالية من‬ ‫مكة عند منطقة‬ ‫(كدي ) ‪.‬‬

‫خطة دخول مكة‬ ‫الفرقة الثانية‬ ‫‪ :‬بقيادة خالد‬ ‫بن الوليد‬ ‫دخلت من‬ ‫ناحية‬ ‫الجنوب عند‬ ‫منطقة يقال‬ ‫لها‬ ‫(المسفلة)‪.‬‬

‫خطة دخول مكة‬ ‫الفرقة الثالثة ‪:‬بقيادة أبي عبيدة عامر‬ ‫بن الجراح ودخلت من الناحية‬ ‫الشمالية الغربية‬ ‫و الفرقة الرابعة ‪ :‬بقيادة سعد بن عبادة‬ ‫الأنصاري و دخلت من الجهة الجنوبية‬ ‫الغربية‬

‫خطة دخول مكة‬ ‫أصدر النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫أوامره لقادة الفرق بعدم القتال إلا‬ ‫للضرورة فلم يحدث قتال إلا من جهة‬ ‫فرقة خالد حيث وجد مقاومة من بعض‬ ‫المشركين فقضى عليها ‪.‬‬ ‫تقدمت الفرق حسب الخطة فالتقوا‬ ‫جميعا مع الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم عند البيت الحرام حيث أقبل على‬ ‫راحلته حانيا رأسه خشوعا لله حين‬ ‫رأى ما أكرمه الله به من الفتح ‪.‬‬

‫العفو العام‬ ‫كان أول عمل‬ ‫يوم الفتح قام به‬ ‫النبي صلى الله‬ ‫عليه وسلم‬ ‫طوافه بالبيت‬ ‫العتيق‪...‬‬

‫العفو العام‬ ‫‪ ...‬وأثناء ذلك أخذ‬ ‫يكسر الأصنام‬ ‫المصفوفة حول‬ ‫الكعبة ويشير إليها‬ ‫بعصاه فنقع‬ ‫مهشمة على‬ ‫الأرض وأمر‬ ‫بطمس الصور التي‬ ‫كانت على جدران‬ ‫الكعبة ‪.‬‬

‫العفو العام‬ ‫وقف النبي صلى‬ ‫الله عليه وسلم‬ ‫على باب الكعبة و‬ ‫خطب في أهل مكة‬ ‫الذين تجمعوا في‬ ‫الحرم ثم أصدر‬ ‫العفو العام عن‬ ‫قريش و قال لهم ‪:‬‬ ‫(اذهبوا فأنتم‬ ‫الطلقاء )‪.‬‬

‫الدروس والعبر المستفادة‬ ‫‪ .1‬المسلم يقدر حرمة بيت الله الحرام ويحافظ على طهارته وقدسيته‬ ‫بكل وسيلة ممكنة‬ ‫‪ .2‬المسلم قوي في دينه لا يجامل أحدا مهما علت منزلته على حساب‬ ‫عقيدته ويتحمل في سبيل ذلك كل الصعاب ‪.‬‬ ‫‪ .3‬المسلم يصفح عن المسيء ويعفو عند المقدرة ‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook