مطوية اليوم العربي 8كانون الثاني التجربة الاردنية في محو لمحو الامية 8كانون الثاني تحتفل الدول العربية في الثامن من الامية مدرسة كفرأسد الاساسية كانون الثاني ( )8/1من كل عام ب المختلطة الفترة المسائية (اليوم العربي لمحو الأمية) الذي يُعدُّ الأردن واحدًا من البلدان التي اقرّته جامعة الدول العربية عام قطعت شو ًطا كبي ًرا في مكافحة الأمية ،وذلك اعداد المعلمة :سوسن الوديان إيماناً منه بحق التعليم للجميع حقاً أصيل ًا مديرة المدرسة :ميرفت خراشقة ( )1970وأنشأت( :الجهاز العربي كفله الدستور الأردني ،وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ لمحو الأمية وتعليم الكبار) ،فقد كانت نسبة الأمية في العالم العربي آنذاك الفرص التعليمية أمام الجميع بوصفه تزيد على ( )% 70وكانت هذه مرتكزاً أساسياً في قانون التربية والتعليم، النسبة تمثل ( )50خمسين مليون ويتعتبر برنامج محو الأمية من أكبر البرامج (أمي عربي) ،مقارنة بالمعدل التعليمية التي تقدم للكبار بحكم أنه يشمل القاعدة الأساسية ويشكل اللبنة الأولى لأي نوع من أنواع التعليم أو التدريب ،إذ بدون امتلاك المهارات الأساسية لا يستطيع الأمي مواصلة دراسته أو تدربه ،ويستمد هذا البرنامج فلسفته وأهدافه من فلسفة وأهداف التربية في الأردن كما يستمد مشروعية العمل به من جميع المراتب التشريعية بدءا بالدستور ومروراً بقانون التربية وانتها ًء بالأنظمة والتعليمات ،حيث يقدم البرنامج لملتحقيه الكتب والقرطاسية وبعض الحوافز مجانا ً.
ما هي طرق مكافحة مفهوم الامية الامية ؟ )1تكاتف واتحاد جهود مؤ ّسسات وقطاعات الدولة ،من أجل اسباب الامية تعني الأُ ّمية بمفهومها العا ّم عدم مقدرة الفرد محاربة الأمية ،و َس ّن القوانين التي تحد من تسرب الطلاب على الكتابة ،والقراءة؛ من المدارس من أجل العمل ،وتحصيل المال ،لإجبار )1العادات القديمة والمتخلفة التي تتبعها بعض مفهوم محو الامية الطالب على إنهاء التعليم الأساسي بنجاح كفرض غرامات الأسر مثل حرمان الفتيات من الحق في التعليم ،أو يمكن تعريف محو الأُ ّمية مالية على الأهل. إخراجه ّن أيضاً من المدارس عند وصوله ّن إلى بأنّها :تنمية قدرات )literacyبالإنجليزيّة) : مرحلة عمرية معينة ،أو ظاهرة الزواج المب ّكر. )2نشر حملات التوعية التي تدعو إلى محاربة الأمية و تؤكد )2عدم اهتمام الحكومات ببعض قطاعات التعليم، الأفراد على القراءة ،والكتابة ،وتعزيز أساليب أهمية العلم ،وكيف يمكن له أن يؤ ّمن للفرد مستقبلاً وهذا ما يجعل التلاميذ يبتعدون بشكل تدريج ّي عن التوا ُصل باللغة ،من خلال الكلمات ،أو الرموز مشرقاً ،وذلك في جميع وسائل الإعلام ،وبشكل خا ّص في التعليم وعن المدارس. بأنواعها، التلفاز. )3الفقر الذي تعاني منه العديد من المجتمعات والذي )3مساعدة المتعلمين لغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من يس ّبب الهدر المدرسي؛ وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الأدوات المدرسية بالنسبة للأسر ،ونوعية التجهيز المدرس ّي الذي مشكلة الأمية كعمل تطوعي. يتط ّلبه تسجيل الطفل اليوم في المدرسة ،حيث أصبحت في وقتنا الحاضر تستنزف %11من الدخل الأسري للطالب )4إنشاء مراكز ،وجمعيات لمحو الأمية ،وي ّفضل أن تكون هذه الواحد ،وتكاليف التسجيل من تأمين ،وتصوير، المراكز بالقرب من سكن الذين يعانون من الأمية؛ وذلك وتسجيل،عداعن الدروس الخصوصية التي يأخذها حتى الطالب. يستطيعون الوصول إليها دون الحاجة إلى تكلفة
Search
Read the Text Version
- 1 - 3
Pages: