بسم الله الرحمن الرحيم مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون مدرسة المرجم الثانوية للبنات بادارة :سمر عبد الغني البرلمان الطلابي اعداد الطالبة :ميار عبد الغني باشراف المعلمتين :بسمة عبد الغني & اماني عبد الغني
الشريف الحسين بن علي (ملك العرب) نسبه يرتقي نسب الشريف الحسين بن علي إلى نسل الرسول محمد -صلى الله عليه وسلّم -من بني هاشم ،ونسب أسرته في الذروة بين أنساب العرب من الأسر العريقة في العالم. ميلاده ُولد الشريف حسين عام 1853في الأستانة (أسطنبول) ،عاصمة الدولة العثمانية ،وهو ملك العرب وآخر خليفة إسلامي وأمير مكة وشريفها ،ينتمي إلى الأسرة الهاشمية التي حكمت في الحجاز مدة تربو على الألف عام وألفي عام من الوجود المس َّجل في مكة المكرمة. نشأته ونضاله كان الشريف الحسين ح ّر الضمير ،أعلن معارضته المظال َم التي تجري في الحجاز ،ونتج عن ذلك أ ّن السلطان استدعاه للإقامة في الأستانة مع أسرته ( ،)1893ولبّى الشريف الدعوة ،وكانت إقامته هناك نفياً وتغريباً في واقع الأمر ،أمضى الشريف الحسين سنواتها في التأمل واكتساب الخبرة ،وتبلور خلالها مشروعه القومي وتفكيره السياسي ،فكان يستقبل في منزله الأحرار من العرب للتباحث في ما هم فيه.
محطات من حياة الشريف حسين بن علي من أهم محطات حياة الشريف الحسين بن علي ما يلي: * كان الشريف حسين بن علي آخر حاكم من الشرفاء الهاشميين الذين حكموا مكة، والمدينة ،والحجاز في الفترة الواقعة بين 1201م إلى 1925م. * أطلق الشريف الحسين بن علي رصاصة الثورة العربية الكبرى في العاشر من شهر حزيران من عام 1916م ضد الجيش العثماني. * قاد أبناؤه الأمير علي ،والأمير عبد الله ،والأمير فيصل ،والأمير زيد الجيش العربي ضد الأتراك. *كان هدفه من الثورة العربية إقامة دولة عربية مستقلة وموحدة ،تمتد من حلب في سوريا شمالاً إلى عدن في اليمن جنوباً ،وتقوم على الثقافة والتقاليد الإسلامية العربية. * كان الشريف الحسين بن علي حازماً في موقفه تجاه ما يخص فلسطين والقدس وعروبتها؛ فرفض جميع المعاهدات التي تنص على غير ذلك ،كما قدّم الشريف الحسين تبرعاً لإعمار المسجد الأقصى ،عام 1924م ،بعد تعرض جدرانه وسقوفه للتلف. وفاته توفي الشريف الحسين بن علي في قصر رغدان في ع ّمان في تاريخ الثاني من حزيران من عام 1931م ،ودفن في باحات المسجد الأقصى في القدس الشريف في اليوم التالي.
الملك عبد الله الأول بن الحسين ( الملك المؤسس) المولد والنشأة ولد الملك عبد الله بن الحسين بن علي (عبد الله الأول) عام ،1882وهو الابن الثاني للشريف الحسين بن علي شريف مكة وملك الحجاز عام .1917 الدراسة والتكوين تلقى عبد الله تعليمه الأولي في إسطنبول حيث كان يقيم مع والده ،ثم راح يثقف نفسه عن طريق التعليم الذاتي.
المهام المسؤوليات عين عبد الله شريفا على مكة عام 1908وفي عام 1912انتدب نائبا عن مكة في البرلمان العثماني الذي كان يسمى مجلس \"المبعوثان\" ،واختير في ما بعد نائبا لرئيس المجلس، وبعد أن أعلن والده نفسه ملكا على الحجاز عام 1917عينه وزيرا للخارجية ومستشارا سياسيا له. وقد اختير أميرا لشرقي الأردن في مايو/أيار ،1923وبات ملكا في مايو/أيار 1946بعد استقلال شرق الأردن وتحول اسمها إلى \"المملكة الأردنية الهاشمية الوفاة اغتيل الملك عبد الله الأول في 20يوليو/تموز 1951وهو يدخل المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة برفقة حفيده الحسين بن طلال
جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله المعظم مولده ونسبه ُولد جلالة الملك طلال بن عبدالله في عام ،1909ونشأ في كنف والده الملك عبدالله وجدّه الملك الحسين بن علي مف ّجر الثورة العربية الكبرى .وقد وصفه والده بقوله“ :طلال ب ْكر الأنجال ،ورهن الدلال ،حاضره ناضر ،ومستقبله بعناية الله باهر ،وهو للعمل وللآتي من الزمن أمل”. كان سم ّو الأمير طلال صريحاً في قوله وعمله ،مقتصداً في كلامه ،وكان شغوفاً بقراءة الكتب التاريخية وال ِّسيَر.
تعليمه وخدمته العسكرية التحق سم ّوه بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيّة في المملكة المتحدة ،وتخرج منها برتبة ملازم عام ،1929ثم التحق بخدمة جدّه المنقذ الأعظم الحسين بن علي عندما كان في قبرص ،ثم عاد إلى ع ّمان ،وبعد وفاة جدّه رحمه الله ،سافر الأمير طلال إلى العراق، والتحق بالجيش العراقي ،ثم عاد إلى ع ّمان فأت َّم تدريبه العسكري في قوة الحدود ملكاً للأردن بدأت صحة سم ّو الأمير طلال تتراجع خلال عام ،1948وعندما كان في جنيف يتلقّى العلاج ،استُشهد والده المغفور له الملك عبدالله بن الحسين يوم 20تموز ،1951في رحاب أولى القبلتين بالقدس الشريف ،فنودي بالأمير نايف بن عبدالله وصياً على العرش بقرا ٍر من مجلس الوزراء برئاسة السيد توفيق أبو الهدى. واصل جلالة الملك طلال بن عبدالله ،الذي نودي به ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية الهاشمية في 6أيلول عام ،1951مسيرة البناء والحكم برؤية استشرافية ،استنادا ًإلى ما أرساه الملك المؤسس عبدالله بن الحسين من أُسس بُنيت على قواعد الوسطية والاعتدال والعدالة والمساواة والحرية وحقوق الإنسان. وكان لجلالة الملك طلال إنجازات عديدة رغم قصر عهده ،من أبرزها إصدار الدستور الأردني لعام ،1952الذي ج ّسد آفاق التطور السياسي المرتكز على إشراك الشعب في صنع القرار ،وأُرسيت من خلاله دعائم الوحدة الوطنية والقومية ،وتو ّطد الركن النيابي. كما صدر في عهده قانون ديوان المحاسبة ( ،)1952وقانون خط السكة الحديدية (آذار .)1952وأقر في عهد جلالته حق التعليم المجاني ،و ُش ّكلت قوة خفر السواحل الأردنية في خليج العقبة بتاريخ 21كانون الأول ،1951وأُلغيت جميع ال ُّرتَب والألقاب في جميع المؤسسات والدوائر في المملكة الأردنية الهاشمية ،وتقرر أن تكون الرتب العسكرية من دون ألقاب ،وأن يلقَّب جميع الأردنيين بلقب “السيد”. وسعى جلالة الملك طلال إلى توطيد العلاقات بين الأردن والدول العربية ،وخاصة الدول المجاورة (السعودية وسورية ومصر) ،حيث ت ّم في عهده توقيع “اتفاقية الضمان الجماعي العربي” في 6شباط ،1952وو ّشحها جلالته بعبارة “يد الله مع الجماعة”.
مرضه بعد تعذُّر استمرار جلالته في الحكم بسبب اشتداد المرض عليه ،اتُّخذ قرار دستوري بتشكيل مجلس الوصاية في 11آب 1952ريثما يبلغ نجله الحسين الس ّن القانونية بموجب الدستور ،وهو اليوم نفسه الذي تمت فيه مبايعة الحسين ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية. وفاته توفي جلالة الملك طلال بن عبدالله في تموز عام َ ،1972و ُووري الثري في الأضرحة الملكيّة في ع ّمان
جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال المعظم (الملك الباني) مولده ونسبه الحسين بن طلال هو الحفيد الأربعون للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم ،من ذرية الحسن بن علي ،سليل أسرة عربية هاشمية. ُو ِّلدَ في ع ّمان يوم 14تشرين الثاني ،1935وتربّى في كنف والدَيه جلالة الملك طلال بن عبدالله وجلالة الملكة زين الشرف بنت جميل ،وج ِّدّه جلالة الملك عبدالله بن الحسين.
وللحسين شقيقان ،هما سم ّو الأمير محمد وسم ّو الأمير الحسن ،وشقيقة واحدة هي سم ّو الأميرة بسمة. تعليمه الابتدائي والثانوي أنهى الحسين دراسته الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية بع ّمان ،ثم سافر إلى مصر لمواصلة تعليمه الثانوي في مدرسة فكتوريا بالإسكندرية(1949/1950). ولياً للعهد ثم ملكاً للأردن وبعدما تولّى الملك طلال سلطاته الدستورية ،أصدر إرادته الملكية بتعيين أكبر أبنائه؛ الأمير الحسين ،ولياً للعهد في 9أيلول .1951ثم تو ّجه الحسين إلى بريطانيا لإكمال تعليمه في مدرسة هارو. وعلى إثر مرض الملك طلال الذي حا َل دون استمراره في الحكم ،نودي بالأمير الحسين بن طلال ،ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية في 11آب .1952ول ّما كان الحسين في السابعة عشرة من عمره حينذاك ،فقد ُش ّكل مجلس وصاية على العرش ،بينما واصل الحسين تعليمه ملتحقاً منذ 19أيلول 1952بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة ،حيث تلقى تعليمه العسكري وتخرج فيها مطلع عام .1953 أت َّم الحسين بن طلال ثماني عشرة سنة قمرية من عمره في 2أيار ،1953فتولّى سلطاته الدستورية مد ّشناً مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث ،استمرت سبعة وأربعين عاماً ( )1999-1952تحت الشعار الذي ج ّسد فلسفته ونهجه في الحكم والمتمثّل في مقولته الأثيرة “فلنَ ْب ِّن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة”. قاد الحسين المسيرة بحكمة وحنك ٍة واقتدار في مرحلة تخلّلتها الأحداث الجسام والمنعطفات الخطيرة محلياً وإقليمياً ودولياً ،واستطاع جلالته العبور بالأردن إلى ب ّر الأمان ،جاعلاً منه أمثولةً في الاستقرار والنم ّو والازدهار؛ وطناً قوياً محكم الدعائم ،راسخ الأركان ،يتفيأ ظلَّه الوار َف وينعم بخيره الوفير جميع المواطنين.
مرضه ووفاته خاض الحسين رحلة المرض بعز ٍم وصبر ،منذ َعرف بإصابته به مطلع التسعينات .وفي يوم الأحد 7شباط ،1999عند الساعة الحادية عشرة وثلاث وأربعين دقيقة صباحاً بتوقيت ع ّمان ،صعد ْت رو ُح الحسين إلى بارئها ،و ُشيّع جثمانه الطاهر في اليوم التالي، من قصر رغدان العامر إلى مثواه الأخير بالأضرحة الملَكية ،و ُس ّميت جنازته “جنازة العصر” لأنها شهدت مشاركة عدد كبير من زعماء العالم ،وقرابة 75وفداً رسمياً تمثّل دولاً عربية وأجنبية ،وجمعت الأصدقا َء والخصو َم من الأطياف كافة في مكان واحد
صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المع ّظم ( الملك المعزز) مولده ونسبه ُولد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في ع ّمان في 30كانون الثاني ،1962وهو الابن الأكبر لجلالة لملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه -وسم ّو الأميرة منى الحسين. ولجلالته أربعة إخوة وست أخوات ،وهو الحفيد الحادي والأربعون للرسول محمد ،عليه الصلاة والسلام. تعليمه تلقّى جلالته علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في ع ّمان ،وأنهاها في عام ،1966ثم التحق بمدرسة سانت إدموند في بريطانيا ،ثم بمدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية لإكمال دراسته الثانوية.
ولياً للعهد ثم ملكاً للأردن وكان جلالة الملك الحسين بن طلال –طيّب الله ثراه -قد عهد إلى سم ّو الأمير عبدالله بولاية العهد في 24كانون الثاني .1999وتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية ،ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في 7شباط ،1999و ُرفِّع إلى رتبة مشير في القوات المسلّحة الأردنية اعتباراً من اليوم نفسه. إنجازات الملك عبدالله بن الحسين قدم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عددًا كبي ًرا من الإنجازات خلال فترة حكمه للمملكة الأردنية الهاشمية ،ومن أهمها: تحقيق الإصلاح والتحديث والتطوير في مختلف مجالات البرامج الوطنية. رسم أبعاد الرؤية التعليمية المتقدمة. تحويل الأردن إلى نافذة ضخمة للتكنولوجيا والتقنية المتقدمة. شمول أكبر عدد ممكن من الأردنيين تحت مظلة التأمين الصحي. تحديث المستشفيات وتزويدها بأجهزة طبية متقدمة للغاية. إحداث التطويرات على مختلف القطاعات الاقتصادية كالزراعة والتجارة والصناعة والسياحة. الانخراط في شرائح المجتمع المختلفة والوقوف إلى جانبهم بفضل تواضعه. الحرص على استحداث الصنادق الوطنية ،منها الصندوق الهاشمي لتنمية البادية. تحقق التسامح الديني والتعايش بين أبناء المجتمع والدول من الديانات والطوائف المختلفة. ترسيخ جذور الشعار الوطني “”تنمية مستدامة ،عدالة التخطيط والتنفيذ ،وتمكين الشباب لأجل مستقبل أفضل” من خلال تطبيقه على أرض الواقع وجعله حقيقة. تأليف كتاب فرصتنا الأخيرة :السعي نحو السلام في وقت الخطر ،كتاب منشور باللغتين العربية والإنجليزية. صب جل الاهتمام بالقضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات الإسلامية هناك.
Search
Read the Text Version
- 1 - 15
Pages: