مشروع

‫العمليات الجيولوجية الخارجية‬ ‫العمليات الجيولوجية الخارجية ‪ :‬تنتج بسبب تأثير غلف‬ ‫اﻷرض الثﻼثة ‪:‬الجوية‪،‬المائية ‪،‬الحيوانية في صخور‬ ‫القشرة اﻷرضية ‪.‬‬ ‫تستمد هذه العمليات الطاقة من مصدرين رئيسين ‪،‬هما ‪:‬‬ ‫الطاقة الشمسية ‪،‬قوة الجاذبية اﻷرضية ‪.‬‬ ‫فالطاقة الشمسية ‪:‬هي التي تسبب الدورة المياه ‪،‬ونشأة‬ ‫الرياح و اﻷمواج البحرية وغيرهما من العوامل التي‬ ‫تسهم في تغير معالم سطح اﻷرض ‪.‬‬ ‫وتعمل الجاذبية اﻷرضية‪ :‬على ترسيب الفتات‬ ‫الصخري في المناطق المنخفضة على سطح اﻷرض‬ ‫التجوية ‪:‬هي مجموعة العمليات الجيولوجية التي تؤثر‬ ‫بها غلف اﻷرض في صخور القشرة اﻷرضية و تفتتها‬ ‫إلى أجزاء أصغر تظل مكانها وﻻ تنتقل ‪،‬وتشكل الفتات‬ ‫الصخري‪.‬‬

‫أنواع التجوية ‪:‬‬ ‫التجوية الفيزيائية ‪:‬هي عملية تفتت الصخور إلى أجزاء‬ ‫أصغر دون حدوث تغيير في تركيبها الكيميائي ‪.‬‬ ‫وتتضمن العمليات اﻷتية ‪:‬‬ ‫‪-1‬تجمد المياه في الشقوق )وتدالصقيع(‬ ‫وتد الصقيع ‪:‬هي تجمد المياه في شقوق الصخور يولد‬ ‫ضغطا على جوانب الشقوق مما يؤدي في النهاية إلى‬ ‫تكسرها إلى قطع أصغر‪.‬‬

‫‪-2‬تغير درجات الحرارة ‪:‬التباين الكبير في درجات‬ ‫الحرارة ما بين الليل والنهار يؤدي إلى تمدد الصخور‬ ‫وتقلصها‪،‬وبتكرار عمليات التمدد والتقلص على مدى‬ ‫مئات بل اﻻف السنين تتكسر الصخور وتتفتت‪.‬‬ ‫التجوية الكيميائية‪ :‬يحدث هذا النوع من التجوية حينما‬ ‫يتفاعل الماء أو الهواء مع المعادن المكونة للصخور‬ ‫فيؤدي إلى تكوين معادن جديدة ‪.‬‬

‫عمليات اﻻكسدة ‪:‬تحدث عمليات اﻻكسدة نتيجة تفاعل‬ ‫اﻻكسجين مع بعض المعادن المكونة للصخور التي‬ ‫تحوي عناصر يمكنها أن تتأكسد كمثال على عمليات‬ ‫اﻷكسدة أكسد الحديد التي تعطي بعض الحمرة أو‬ ‫الصفرة لمعادن البازلت‪.‬‬ ‫عمليات اﻻذابة ‪:‬يذوب غاز ثاني أكسيد الكربون في ماء‬ ‫المطر مكونا حمض الكربونيك الذي يعمل على إذابة‬ ‫الصخور الجيرية ‪،‬اﻷمر الذي يؤدي إلى تكوين العديد‬ ‫من المظاهر‪،‬من مثل‪:‬الحفر‪،‬والكهوف‪.‬‬

‫التجوية الحيوية‪ :‬هي عملية تفتت الصخور و تكسرها‬ ‫بفعل الكائنات الحية‪،‬إذ تعمل جذور النباتات أحيانا على‬ ‫تفتيت الصخور بفعل الحموض التي تقرزها في أثناء‬ ‫نموها و تمددها داخل التربة‪.‬‬ ‫الترسيب ‪:‬هو مجموعة من العمليات الجيولوجية التي‬ ‫تعمل على ترسيب الفتات الصخري و المواد المذابة في‬ ‫الماء المنخفضات بفعل عوامل الترسيب‬ ‫)المياة‪،‬الرياح(وتكون مظاهر جيولوجية جديدة ‪،‬مثل‪:‬دلتا‬ ‫اﻻنهار ‪ ،‬والكثبان الرملية ‪،‬والطبقات الصخرية‬

‫الترسيب بفعل المياه الجارية ‪:‬إن قدرة المياه الجارية‬ ‫على الحمل تقل بنقصان سرعتها ‪،‬فتبدأ عملية الترسيب‬ ‫للحبيبات الكبيرة أوﻻ ‪،‬تليها اﻻقل حجما ‪،‬وهكذا إلى أن‬ ‫تترسب الحبيبات الناعمة جدا‪.‬وتسمى عملية ترسيب‬ ‫الفتات حسب حجمة عملية الفرز اذ يترسب الفتات‬ ‫اﻷكبر حجما في أعالي اﻷنهار ‪،‬واﻷودية ‪،‬بينما قد تصل‬ ‫الحبات الناعمة إلى شواطئ البحار‪.‬‬ ‫الترسيب بفعل الرياح ‪:‬تكون الرياح في الصحراء‬ ‫محملة بكميات كبيرة من من الدقائق الرسوبية ‪،‬تقوم‬ ‫الرياح بإلقاء حمولتها عند العائق الذي تصطدم به‬ ‫وتكون مظاهر جيولوجية مختلفة ‪،‬وتعد الكثبان الرملية‬ ‫من الظواهر المميزة للترسيب بفعل الرياح‬

‫بعض المظاهر الجيولوجية الناتجة من عمليات التجوية‬ ‫والتعرية ‪:‬نظر التنوع المناخات في اﻻردن صيفا‬ ‫وشتاء‪،‬وباﻻضافة إلى المناخ الصحراوي‪ ،‬فإننا نجد‬ ‫الكثير من المظاهر الجيولوجية الناتجة من فعل‬ ‫العمليات الجيولوجية الخارجية التي يتميز بعضها‬ ‫بجمال ﻻفت للنظر ‪،‬وتعد هذه المظاهر مصدر جذب‬ ‫سياحي ‪.‬ومن أشهر هذه المظاهر ‪:‬‬ ‫التربة ‪:‬تعد التربة من اهم نتائج عمليات التجوية ؛إذ‬ ‫يختلط الفتات الصخري الناعم الناتج من عمليات‬ ‫التجوية الفيزيائية و الكيميائية بالهواء ‪،‬والماء ‪،‬والمواد‬ ‫العضوية‬

‫الصخور المعلقة ‪:‬يتكون هذا المظهر نتيجة عمليات‬ ‫الحت والتعرية بفعل عامل الرياح في طبقات الصخور‬ ‫غير المتجانسة ‪،‬مثل ‪:‬جبل الرحا في منطقة باير التي‬ ‫تقع على بعد )‪(150‬كم جنوب شرق عمان ‪.‬‬ ‫اعداد الطالبة ‪:‬اشجان‬ ‫الضمور‬ ‫الصف‪ :‬التاسع‬