Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore لحَظات

لحَظات

Published by ghinafahad1, 2021-04-17 21:14:31

Description: مشروعي النهائي للتصوير

Search

Read the Text Version

‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫هنا بهجة الروح وأنس النفس‪ ،‬هنا ريعان الشباب‬ ‫ُ‬ ‫وسن الزهور‪ُ ،‬هنا جمعة الأصدقاء وتعالي الضحكات‪،‬‬ ‫وحلق العلم‬ ‫ُههنناا احجيتثهالد احلطظلاا ٌبت‬‫ُ‬ ‫لا تنسى‬

‫”فبيهصابايبحتا ٍتس ُممااألعوذجبدهاان“‬ ‫الوطني‬ ‫النشيد‬ ‫ننشد‬ ‫ثم‬ ‫تتوالى‪،‬‬ ‫وإذاعات‬ ‫ُ‬‫تتلى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫آيات‬ ‫لنسمع‬ ‫صباح‬ ‫كل‬ ‫نجتمع‬ ‫بالكبيرة‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫ساح ٍة‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫والنعاس يغلبنا‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات خالدة‬



‫ُّ‬ ‫”نحو الصف نحث خطانا‬ ‫والحل ُم سما كالبنيان“‬ ‫ّّ‬ ‫بعد الطابور الصباحي الذي يتخلله بعض مخالفات الزي الرسمي ومعاتباته‪ ،‬نحث الخطى للصف مع ابتسامات‬ ‫وتحيات صباحية لبعضنا‪ ،‬مستعينين بالله لبداية يو ٍم جديد حافل‬ ‫ٌْ‬ ‫لحظات في القلب‬



‫”حلما ُأق اطليعلب ِأم لونقاابُتستتمانض“ي‬ ‫في الصف ما بين النائم والشاطر‪ ،‬والهادئ والن ِشط‪ ،‬كنا ندرس وننهل من مختلف العلوم‪ ،‬وما بين أوقات الفراغ‬ ‫نجتمع ونتحدث عن شتى الأمور‪ ،‬هواياتنا؟ خططنا المستقبلية؟ مهننا؟ كل ما يخطر على البال!‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات عابرة‬



‫ً‬ ‫ُمصلانا‬ ‫”كان‬ ‫أغنية‬ ‫يحوي القلب لها ألحان“‬ ‫في المصلى حيث حلق الذكر والحفظ‪ ،‬حيث الملائكة مستمعة‪ ،‬حيث السكينة والانشراح‪ ،‬حيث الأجور تتوالى حيث‬ ‫القلب وما يهوى‬ ‫ٌ‬ ‫قد كانت فيه لحظات آسرة‬



‫تذكرنا‬ ‫زوايا ُه‬ ‫ّ‬ ‫”كل‬ ‫أن لنا لقيا ب ِجنان“‬ ‫ذلك المسرح لاجتماعا ٍت رسمية‪ ،‬لكن بالنسبة لنا كان كغرفة المعيشة‪ ،‬القهوة الصباحية‪ ،‬مراجعة ما قبل‬ ‫الامتحان‪ ،‬التجهيز والعمل للمشاريع‪ ..‬في كل زاوية لنا فيه كان له ذكرى يعزها القلب و ُيداريها‬ ‫ُمبهجة‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات‬



‫”بمعلم ٍة كنا نجني‬ ‫في العل ِم ثمار الإتقان“‬ ‫ٌ‬ ‫معلمات كالأمهات في الحنان والصرامة‪ ،‬معهن لم نكن نتعلم لحصد الدرجات فقط‪ ،‬بل للاستفادة والمتعة‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات نا ِفعة‬



‫”فسنذكر جمعتنا فيها‬ ‫وسنذكر أطي َب ما كان“‬ ‫تلك الساحة الصغيرة التي يجتمع فيها فتيات الخامسة والعشرون للعب والضحك والاستذكار‪ ،‬كانت حديقتنا‬ ‫العجيبة تجد ضالتك فيها وكل من فيها معارفك‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات سريعة‬



‫”كنا فيها ُصحبة خيرٍ‬ ‫وجعلنا البهجة عنوان“‬ ‫المصلى‪ ،‬المسرح‪ ،‬الساحة‪ ،‬وأخيرا الصف كانوا أصدقاء رحلتي القصيرة‪ ،‬وأما عن رفقتي؟ فهم فتيات الصف وفتيات‬ ‫المصلى‪ ،‬فهم من زادوا المكان بهاء‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات مليئة بالحب‬



‫”عا ُم الواحد والأربعون‬ ‫قد صا َر ربي ًعا ُمزدان“‬ ‫السنة المقسومة‪ ،‬شهدنا نصفها ولم نستطع إكمالها‪ ،‬في غمضة عي ٍن تخرجنا‪ ،‬لم نستطع زف مسيرتنا وخروجنا‬ ‫من بابها‪ ،‬لم نستطع التوديع والسلام‪ ،‬لم نتبادل الأحضان!‬ ‫ٌ‬ ‫لحظات حزينة‬



‫ُ‬ ‫هذه الخمسة والعشرون‬ ‫نه ُر روا ٍء للظمآن‬ ‫في كل مرة أحمل حزني من المنزل‪ ،‬كانت تلك الجدران والزوايا تحمله عني‪ ،‬وتبهجني وتسعدني‪ ،‬لحظاتي وذكرياتي‬ ‫ج ّمة! فعسى أن يكون أثري فيها خالدا‬ ‫ٌُ‬ ‫لحظات لا تنسى‬





‫الدافع‬ ‫الله‬ ‫بعد‬ ‫لي‬ ‫ك َّن‬ ‫معلمات‬ ‫وخير‬ ‫صحبة‬ ‫خير‬ ‫مع‬ ‫هنا‬ ‫عشتها‬ ‫قد‬ ‫ثلا ٍث‬ ‫سني ٍن‬ ‫من‬ ‫ٌ‬ ‫وهذه‬ ‫لحظات‬ ‫في إخراج أفضل صورة من ذاتي وصقل شخصيتي وقدراتي‪ ،‬حتى أصبحت للخامسة والعشرون‬ ‫بصمة مؤثرة ف ّي وفي حياتي بفضل الله‪.‬‬ ‫ختا ًما‪ ،‬إلى ثانويتي الخامسة والعشرون‪:‬‬ ‫بستان زهرٍناضرٍ؛‬ ‫أكن‬ ‫“ أنا إن‬ ‫نضار ِة الأزهارِ“‬ ‫س ّر‬ ‫فلأن ِت‬

‫”تلك هي الخامسة والعشرون‬ ‫نهري وروضي“‬ ‫للطالبة‪ :‬غنى فهد محمد الصباغ‬ ‫الرقم الجامعي‪٤٤٢٠٠٤٦٥٥ :‬‬ ‫بإشراف‪ :‬د‪ .‬لوجين مرزا‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook