الصدق (1)

‫قسم الارشاد النفسي والتربوي‬ ‫المادة‪:‬اختبارات ومقاييس في الارشاد‬ ‫الدكتور‪ $‬مهدي صوالحة‬

‫الصدق‬ ‫انواع الصدق( صدق المقياس)‪:‬‬ ‫يؤكد علماء القياس النفسي على أن الصدق هو‬ ‫أكثر الخصائص السيكومترية أهمية لأنه يؤشر‬ ‫على قدرة المقياس في قياس ما اعد لقياسه‬

‫‪:‬وقد قامت جمعية علم النفس الأمريكية بتصنيف الصدق الى أربعة أنواع‬ ‫صدق‬ ‫صدق‬ ‫صدق البناء‬ ‫الصدق‬ ‫المحتوي‬ ‫التجريبي‬ ‫الظاهري‬

‫صدق المحتوى‬ ‫يستخدم في الاختبارات التحصيلية(اختبارات أقصى الأداء)‬ ‫‪:‬المحكات‬ ‫تحليل الموضوع (نحدد المجال)‬ ‫نحدد الوزن النوعي لكل مجال‬ ‫نختار عينة ممثلة لكل مجال لتحديد الفقرات‬ ‫يجب أن تكون الفقرات ممثلة للأهداف السلوكية‬

‫الصدق التجريبي‬ ‫الصدق‬ ‫التنبؤي‬ ‫الصدق‬ ‫التلازمي‬

‫الصدق التنبؤي‬ ‫يستخدم في‬ ‫صدق مستقبلي ل(ا يتعامل في‬ ‫اختبارات‬ ‫الحاضر)‬ ‫الاستعداد‬ ‫ا‪$‬نجاز ا‪$$‬لفرد‪2-‬‬ ‫ا‪$$‬لتحصيل‪1-‬‬ ‫‪:‬المحكات‬ ‫ف‪$$$‬يا‪$$‬لعمل‬ ‫ا ‪$‬لدرا‪$‬سي‬ ‫ن‪$‬فسه‪$‬‬ ‫نعمل اختبار للعمل نفسه ونضع له‬ ‫نحضر اختبار استعداد (قرائي‬ ‫درجة كلية‬ ‫مثلا )ونأخذ عليه درجات ونضع درجة‬ ‫كلية نقارنها باختبار نقوم باجرائه آخر‬ ‫وضع محكات مجموعة فقرات دالة‬ ‫السنه ونأخذ درجته الكلية ثم نجد العلاقة‬ ‫على الانجاز واحصل على الدرجة‬ ‫الارتباطية بين الدرجتين‬ ‫الكلية للمحكات‬ ‫ثم نقارن بين الدرجتين من خلال‬ ‫العلاقة الارتباطية‬

‫الصدق التلازمي‬ ‫يتم ربط بين درجات الفرد في الاختبار الذي‬ ‫صمم حاليا وبين اختبار سابق أطمئن أنه‬ ‫صادق في القياس‬ ‫ثم نجد العلاقة الارتباطية بين الدرجتين فاذا‬ ‫كانت عالية دل ان الاختبارالحالي صادقا‬ ‫صدقا تلازميا‬

‫طرق الصدق التلازمي‬ ‫ا‪$‬عطاء ا‪$‬ختبار ي‪$$‬قيسن‪$‬فسا‪$$‬لظاهرة ا‪$$‬لتي‪1-‬‬ ‫ي‪$$‬قيسه‪$‬ا ا‪$‬لاختبار ا‪$$‬لسابق‬ ‫ت‪$$‬قدير ا‪$$‬لمسؤولينأو ا‪$$‬لمعلمينا‪$$‬لعملأو ا‪$$‬لظاهرة ا‪$$‬لسلوكية ‪2-‬‬ ‫ا‪$$‬لمنجزة منا‪$$‬لع‪$‬املينن‪$‬صمم‪ $‬ا‪$‬لاختبار ونحدد درجة ا‪$$‬لع‪$‬املينأو‬ ‫ا‪$$‬لطلابث‪$$‬م‪ $‬ن‪$‬وجد ا‪$$‬لعلاقة ا‪$‬لارتباطية‬ ‫ا‪$$‬لمجموعاتا‪$$‬لمتضادة ن‪$‬عطيا‪$‬ختبار ي‪$$‬ميز ب‪$$‬ينا‪$$‬لمجموعاتا‪$$‬لعليا و‪3-‬‬ ‫ا‪$$‬لمجموعاتا‪$‬لدنيا ف‪$$$‬اذا ميز ا‪$‬لاختبار ك‪$‬لا منا‪$$‬لمجموعتيني‪$$‬كونص‪$‬ادقا‬ ‫ص‪$‬دقا ت‪$$‬لازمي‬

‫صدق البناء‬ ‫يحتاج الى مكونات‬ ‫نحدد النظرية أو الظاهرة المراد قياسها‬ ‫بناء‪:‬نظرية‪,‬مفهوم‪,‬ظاهرة ‪,‬منطق‬ ‫نضع فقرات على كل مجال‬ ‫يهتم بالظاهرة التي يقيسها الاختبار •‬ ‫ثم نوجد العلاقة الارتباطية بين كل فقرة والفقرة‬ ‫يهتم بمدى تمثيل فقرات الاختبار للظاهرة •‬ ‫نتيجة لذلك سيتكون مجموعة من العوامل الارتباطية يتم‬ ‫اختزالها ليطلق عليها المكونات الأساسية للظاهرة وهذه‬ ‫المراد قياسها‬ ‫التحليل العاملي وه قفزة نوعية في القياس •‬ ‫الطريق الأولى‬ ‫الطريقة الثانية‪:‬ايجاد العلاقة الارتباطية بين درجات الفقرات‬ ‫والاختبارات‬ ‫يعد التحليل العاملي أفضل الأساليب •‬ ‫والاختبار‬ ‫الطريقة الثالثة‪:‬ايجاد العلاقة بين الفقرة والمجال‬ ‫الاحصائية للوصول الى صدق المفهوم‬ ‫الطريقة الرابعة‪::‬ايجاد العلاقة الارتباطية بين المجال والدرجة‬ ‫الكلية‬

‫الصدق الظاهري‬ ‫يعتمد على واضع‬ ‫اقل انواع‬ ‫الاختبار‬ ‫الصدق أهمية‬ ‫يقوم واضع‬ ‫الاختبار بنفسه‬ ‫مراجعة العبارات‬ ‫ومدى دقتها‬ ‫وأسلوبها‬ ‫ووضوحها‬

‫صدق الحكام‬ ‫عرضا‪$‬لاختبار على‪ $‬مجموعة منا‪$$‬لخبراء هم‪ $‬مني‪$$‬حكمونعلى‪ $‬مدى ت‪$$‬مثيلف‪$$$‬قرا‪$‬ت*‬ ‫ا‪$‬لاختبار ل‪$‬لظاهرة وقد ن‪$‬لجأ ا‪$$‬لى‪ $‬طرق ا‪$‬حصائية ل‪$‬حسابه‪$‬‬ ‫اسلوب دلفي •‬ ‫الاجراء الاول‬ ‫يلتقي الباحث بعدد •‬ ‫يوزع الاختبار •‬ ‫صغير من المشهود لهم‬ ‫فرديا لكل خبير‬ ‫بالكفاءة ثم تناقش فقرة‬ ‫وتجمع آراؤهم‬ ‫فقرة ويتم تلاقح الأفكار‬ ‫وتحلل‬ ‫بين الخبراء‬ ‫الاجراء‬ ‫الثاني‬

‫قسم الارشاد النفسي والتربوي‬ ‫مادة اختبارات و مقاييس في الارشاد‬ ‫‪ :‬اعداد الطالبتين‬ ‫سحر أسعد عبد الرحمن‬ ‫خيرية سامي برهومة‬ ‫باشراف الدكتور عبد المهدي صوالحة‬