الزائر الدولي بعيون سعودية نهائي 5678

‫تصميم الفصل الدراسي ليتسع لكثافة الطلاب والوسائل العلمية التي يحتاجها‬ ‫تصميم المباني المدرسية بما يفي باحتياجات الطلاب من دواليب وصالات للطعام‬

‫استثمار المساحات بما يدعم سير العملية التعليمية بالمدرسة من صالات للطعام أو مرافق الأنشطة أو صالات رياضية‬

‫تجهيزات داخل الفصول‬

‫مساحات كبيرة وواسعة لسلامة الطلاب ولوحات إرشادية للأمن والسلامة تجهيزات لسلامة الطلاب ومنسوبي المدرسة‬

‫المعامل المدرسية والمختبرات‬

‫مصادر التعلم‬

‫تجهيزات داعمة للأنشطة المدرسية‬

‫تجهيز غرف مخصصة للأنشطة ثابتة‪ ،‬كذلك اعتمد تصميم المبنى على معايير صحية ووضع الاسقف الزجاجية لسماح بضوء الشمس‬



‫في زيارتنا الرائعة للولايات المتحدة الأمريكية اكتشفنا حقيقة الشعب الأمريكي الجميلة‪ ،‬فهم اجتماعيون في كثير من الجوانب‪ ،‬محبون للعمل الخيري والتطوعي‪ ،‬ذوو‬ ‫ابتسامة جميلة يتقبلون الآخرين بكل وٍد‪ ،‬لديهم قواسم مشترك في الجوانب الاجتماعية والتعليمية مع المجتمع السعودي‪ ،‬ولذا فالتجانس معهم ومنهم مع الآخرين‬ ‫ممكنة وعلى درجة عالية‪.‬‬ ‫تشرفنا بزيارة بعض الأسر الأمريكية في منازلها وكانت خبرات اجتماعية وعلمية عالية قد تكون من أفضل المكتسبات في الرحلة‪.‬‬ ‫وجدنا قيما اجتماعية مشتركة بيننا وبينهم في كثير من جوانب الحياة ‪ -‬وإن اختلف معيار القيمة بين المجتمعين ‪ -‬تساعد على تناغم أكثر لحياة مشتركة أجمل‪.‬‬ ‫كمثال على ذلك (الأسرة تناغمها مع بعضها ودورها في تعليم ناشئتها ورعايتها‪ ،‬حقوق الإنسان عامة والمرأة خاصة‪ ،‬المجتمع المدني عموما‪ ،‬المناسبات الاجتماعية‬ ‫العامة – الأعياد العامة مثلا – قبول الهدية والتفاعل معها – الحرية الشخصية المحدودة بعدم إضرار الآخرين وغيرهاكثير)‬ ‫عرفنا الكرم الأمريكي‪ ،‬الكرم الإنساني‪ ،‬حيث الروح الكريمة الباذلة للابتسامة والخدمة الراقية المحفوفة بالاعتذار عن كل تقصير قد يرد وهو ما لم نلاحظه من أحد‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫شعب يحب الاطلاع على ثقافة الشعوب الأخرى ومساندتها‪.‬‬ ‫لا اعتراض ولا انتقاد لاحظناه على خصوصية الشعوب الأخرى سواء في لباسها او طعامها أو حتى ديانتها‪.‬‬



‫هي مشاهد من حياة الفريق اليومية عاشها فريق العمل في فترة‬ ‫الرحلة بكل إصرار وطموح ورغبة لمعرفةكل ما هو مفيد‬ ‫وجديد من التجارب والخبرات في التعليم الأمريكي‪.‬‬

‫حضور الأعضاء للاجتماعات‬ ‫وصول الفريق‬ ‫اجتماع غداء عمل وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫جامعة رالي‬

‫اللقاءات الودية المستمرة صنعت الألفة بين أعضاء الفريق‬ ‫اجتماعات إعداد التقرير الموحد لكل فريق كانت تتم بشكل مستمر وكل فريق يعد تقريره مستقلا‬

‫أحضر الفريق معه من الرياض مجموعة من الإهداءات للمسئولين عن البرنامج المقدمة بالتعاون مع برنامج هدية عالم بالرياض‬

‫في جامعة ميتشغان مع البرفسور وانغ‬ ‫في مبنى الكونغرس لولاية ميتشغان‬

‫مع الوفد الصيني في حفل عشاء جامعة متشغان ورابطة الطلاب العرب‬ ‫الدكتور ناصر المطيري عضو هيئة التدريس بمتشغان‬ ‫مع د ناصر المطيري عضو هيئة التدريس بجامعة ميتشغان‬ ‫‪HG‬‬

‫القهوة العربية حاضرة دائما‬

‫أفكار عامة مقتبسة‪ :‬ـ‬ ‫‪ ‬المجتمع الأمريكيكما شاهدنا وكما حدثنا مسئولو البرنامج والسفير الأمريكي السابق يتشوق لمعرفةكل شيء عن المجتمع‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫‪ ‬تكريم الطلاب ‪ /‬الطالبات أثناء العام الدراسي لا ينظر إليه من زاوية التحصيل الدراسي لذا فلم نقف على لوحة شرف في المدرس‪،‬‬ ‫لما في ذلك من تهميش للآخرين وتمييز لبعضهم البعض بما هو خارج طاقتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬تدريب فريق العمل قبل دخوله المدرسة وأثناء وجوده ركيزة أساسية‬ ‫‪ ‬قائد المدرسة مفرغ لقيادة العمل‪ ،‬والمعلم مفرغ لعملية التدريس‪.‬‬ ‫‪ ‬المعلم مرتبط وجوده في المدرسة بوقت الدوام وليس بجدوله الدراسي‪ ،‬لذا فهو يستثمر الوقت في تطوير ذاته ووسائله وتفعيل‬ ‫الأنشطة العامة في المدرسة‪.‬‬ ‫‪ ‬توظيف الهاتف الذكي في عملية التعلم ليكون مساندا‪.‬‬

‫‪ ‬ثقافة التطوع تغرس في المدرسة حيث يعد العمل التطوعي أحد متطلبات التخرج في بعض المدارس‪ .‬وتسن القوانين في الجامعات‬ ‫لدعمه والتشجيع عليه وهو ما صرح به أحد الطلاب السعوديين المبتعثين وتمنى مثله في المملكة‪.‬‬ ‫‪ ‬ثقافة التجربة ‪ :‬يدرك الجميع في الولايات المتحدة أن بلادهم تعيش تجربة لم تنتهي بعد‪ ،‬ولذا فكل فكرة تجديد مقبولة وكل تغيير‬ ‫متوقع‪ ،‬وكل طامح لتجربة فكرته يجد له قبولا وتشجيعا‪ ،‬خصوصا في مجال تعليم‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود صفين دراسيين في مادتين مختلفتين ومعلمين اثنين في فصل واحد (غرفة واحدة) تجربة رائعة تستحق محاولة التطبيق‪.‬‬ ‫‪ ‬إنشاء رابطة خريجي البرنامج من السعوديين سيعمل على إيجاد مخرجات أفضل وتعزيز لتواصل أقوى‪.‬‬

‫‪ 23‬مارس‪:‬‬ ‫بحضور الدكتور محمد السديري مدير إدارة التدريب والابتعاث ونائبه الأستاذ محمد البدر والملحقية الثقافية بالسفارة الأمريكية الأستاذة ‪/‬‬ ‫روبن يايغر تم الاحتفاء بالفريق الزائر والحديث حول مرئياتهم وتجربتهم في برنامج الزائر الدولي كانت أمسية تعليمية تربوية أكثر من رائعة‬ ‫تخللها توزيع الشهادات على الفريق ومن ثم العشاء ليودع الفريق الزائر الدولي بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب ‪..‬‬

‫صباح الزهراني (مكة المكرمة) (قائدة مدرسة)‬ ‫فريق الإعداد‪:‬‬

‫خالد الجبير (المجمعة) (مدير إدارة التدريب والابتعاث)‬

‫مصطفى محمد طاهر (المدينة المنورة) (مشرف قيادة مدرسية)‬

‫هيفاء الكثيري (حفر الباطن) (قائدة مدرسة)‬

‫الخاتمة‬ ‫حقا كانت رحلة تعليمية بالترفيه عدنا منها بكثير من الفوائد العلمية التي ستغير العديد من الممارسات التربوية والإدارية لدينا‪.‬‬ ‫رحلة رائعة عدنا ونحن نشكر القائمين عليها والمشاركين فيها وندعو لهم بدوام الصحة والعافية والتوفيق لما فيه الخير‪.‬‬ ‫فشكراً من الأعماق نقولها لحكومة الولايات المتحدة لاعتمادها هذا البرنامج الرائع‪ ،‬ولحكومة المملكة العربية‬ ‫ونختم برسالة شكر‬ ‫السعودية لدعمها مثل هذه البرامج وتيسير مشاركتنا فيها‪.‬شكراً لكل من تعب معنا ولأجلنا في هذا البرنامج سواء هنا في سفارة الولايات المتحدة‬ ‫في الرياض عموما وبالأخص السيدة نعيمة ذات الحرص والعناية بأدق التفاصيل مع كل أعضاء الفريق‪ ،‬أو هناك في الولايات المتحدة في مؤسسة‬ ‫المرديان والجامعات والمدارس والجهات المزارة‪ ،‬وبالتأكيد نزجي وافر الشكر والتقدير لفريق المترجمين وقائدته الرائعة السيدة مريم التيكانت‬ ‫بمثابة صاحبة الدار وكأم لأعضاء الفريق‪ ،‬شكرا لطلاب المدارس التي تشرفنا بزيارتها فكمكانوا رائعين‪ ،‬وكذلك قادة المدارس ومعلميها‪ ،‬والشكر‬ ‫الأجزل للشعب الأمريكي علىكرمه وأريحيته‬ ‫وختاما لله الحمد والشكر على هذه الزيارة والسلامة والأنس والتوفيق فيها وبها وبعدها‬