هل نحن جاهزون للتحول الرقمي ليلى على الفقيه
مقدمة عن التحول الرقمي • ان التطور المذهل في الأجهزة والآلآت والأنظمة الذكية سيؤدي لاختصار الوقت وخفض التكلفة وتحقيق مرونة أكبر وكفاءة أكثر في العملية الإنتاجية وقدرة كبيرة في ُمعالجة البيانات والذكاء الصناعي ولا شك أن هذه المستجدات ستعمل على اتساع نطاق التطوير والتغيير وحدوث تحولات غير مسبوقة في الإقتصاد وسوق العمل والقطاع الصناعي حيث يُمثل التحول الرقمي واحداً من أهم دوافع ومحفزات النمو في كبرى الشركات والدوائر الحكومية مما يفرض على الشركات سباقاً حاسماً لتطوير حلول مبتكرة ،تضمن استمراريتها في دائرة المنافسة.
الهدف العام من التحول الرقمي • مشروع (بوابة المستقبل) هدفه تطبيق التحول الرقمي بالاستفادة من التقنيات الحديثة لتصبح المدارس في بيئة رقمية متكاملة ،تحقق التواصل المباشر بين أركان العملية التعليمية (المعلم والطالب والمشرف وقائد المدرسة وولي الأمر)، وجعل الطالب نواة العملية التعليمية ،ومحوراً أساسياً في خلق بيئة جاذبة وجديدة
اهداف التحول الرقمي في التعليم • وبالنظر إلى هذا البرنامج الطموح نجد أن المعول الأساسي عليهم في تنفيذه هم حديثو التخرج وطلاب وطالبات مراحل التعليم العام؛ وهو ما يح ِّمل قطاع التعليم مسؤوليات جسيمة في تحقيق هذه الرؤية ،والعمل جنبًا إلى جنب مع باقي أجهزة الدولة للوصول إلى التحول الرقمي الكامل لجميع قطاعات الدولة بحلول 2030 • وقد خطت وزارة التعليم خطوات واسعة لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ أطلقت العديد من المبادرات التي تدعمها وتسارع بتحقيقها .ومن هذه المبادرات بوابة المستقبل التي انطلقت بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم (تيتكو) مع بداية العام الدراسي الماضي 1439 - 1438بعدد 310مدارس في ثلاث مناطق تعليمية ،ووصلت مع نهاية هذا العام الدراسي 1440 - 1439إلى نحو 1893مدرسة موزعة على ست عشرة إدارة تعليمية؛ لتقدم خدماتها إلى نحو 450.000طالب وطالبة ،و 30.000معلم ومعلمة. • ويُعد مشروع بوابة المستقبل من المشاريع الواعدة في إطار التعليم خاصة مع سرعة تزايد المستفيدين منه؛ ليصل إلى مدارس المملكة كافة في عام 2020؛ ولذلك فإن المشروع يحتاج إلى وجود خطوات استباقية ،تسهل من عملية اندماج المدارس الجديدة، وترتقي بما يتم تقديمه من خدمات تعلم رقمي في المدارس القديمة لتحقيق الهدف من المشروع ،وهو التحول الرقمي • ولعل من أهم هذه الخطوات تأهيل المعلمين والمعلمات
اهم الخطوات التي قامت بها الادارة ولعل من أهم هذه الخطوات تأهيل المعلمين والمعلمات تقنيًّا .والمقصود ليس فقط استخدام الحاسب أو استخدام البوابة ،ولكن المقصود أعم من ذلك؛ إذ يشمل إكساب المعلمين • والمعلمات الخبرات اللازمة لدمج التقنية في التعليم؛ لكي يصبح التعلم باستخدام أدوات التعلم الإلكتروني جز ًءا أساس ًيّا من عملية التعليم ،وليس مقح ًما فيها ،ولا مراد ًفا لها؛ فالهدف هو تسهيل وصول المعلومات للطلبة ،وجعلها جز ًءا من تفكيرهم؛ وبالتالي تنعكس على اتخاذ قراراتهم في جميع مجالات حياتهم ،إلى جانب تملكهم مهارات البحث عنها ،وجمعها، وتصنيفها في كتل معرفية ،ومشاركتها مع الآخرين؛ لتعم الاستفادة من المعلومة ،ولا تظل قاصرة على فرد واحد. ومن الخطوات المهمة أي ًضا التي يحبذ أن يتقنها المعلمون والمعلمات ثقافة الجودة ،وهي مفهوم يع ِّبر عن تقديم خدمات التعلم الإلكتروني ضمن معايير محددة ،تعمل على تحقيق • الأهداف المرجوة من تطبيقه؛ فحين يُطلب من المعلم أو المعلمة رفع تقييم للمتعلمين على النظام ،سواء كان هذا التقييم واجبًا ،أو اختبا ًرا أو حلقة نقاش أو ..فإنه يجب أن يُنظر لجودة هذه التقييمات من حيث عدد الأسئلة المطروحة ونوعيتها ،ومستوى صعوبتها ،ومناسبتها لفئات وقدرات المتعلمين ،وتحقيقها الهدف الذي صيغت من أجله .وأي ًضا يجب أن تكون موضوعات غرف النقاش المطروحة للطلاب ملائمة لما طرحت من أجله ،ومناسبة لتحقيق الهدف ،ومحفزة للطلبة على المشاركة وإبداء الرأي والتحاور مع الآخرين لتحقيق هدف النمو المعلوماتي والمعرفي من جهة ،وتعزيز القدرات النفسية والمجتمعية كالقدرة على النقد وتق ّبُله ،والقدرة على تق ُّبل الآخر ومحاورته ،والقدرة على تغيير المفاهيم الخاطئة. ولعل هذه النقطة هي أحد أهم مكتسبات هذه التقنية في ظل عمل الجماعات الإرهابية على استقطاب الصغار ،والتأثير في مكتسباتهم العقائدية والمعرفية ،وهز ثقتهم في المجتمع، ودفعهم لتغيير ما يرونه باطلاً باستخدام القوة بذريعة الدين ،وهو منهم براء .إ َّن التعلم الإلكتروني والتحول الرقمي في المجتمع سيصبحان -بإذن الله -حائ َطي صد قو َّيين أمام قوى الشر التي تتربص بمملكتنا من خلال نشر الوعي والمعرفة ،ومساعدة النشء على الاستخدام الأمثل والفاعل لما توفره التقنيات من معلومات وحلول للمشكلات •
بعض عيوب التحول الرقمي • وفي غمرة اهتمامنا وحماستنا للتطبيقات الإلكترونية ،وبالرغم من أهميتها لتطوير التعليم للانتقال بمجتمعنا إلى المستقبل ،إلا أنه ينبغي عدم إغفال الاهتمام بالقراءة والكتابة فهما مهارتان أساسيتان لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلهما بغض النظر عن التقنية المستخدمة خاصة في الصفوف الأولية ،كما أن من الأهمية بمكان عدم الاستغناء عن الكتاب المدرسي ليبقى كتاباً مرجعياً فهو أحد مصادر التعلم .وأخيراً عدم إغفال الرقابة الصارمة والدقيقة من المسؤولين عن تطبيقات البوابة ،فمصادر التعلم ستكون مفتوحة للطلاب ،وقد يتعرض الطالب صغير السن إلى تأثيرات سلبية تؤدي لا سمح الله إلى اكتسابه عادات تخالف قيم المجتمع وعاداته.
تجربه ثانويه الحبيل للمقررات
المعوقات • -1ضعف شبكة النت وعدم توفر شبكة خاصه للبوابة . • -2عدم دخول الطالبات وحرصهم على ذلك . • -3عدم اهتمام أولياء الأمور وحث الطالبات على ذلك .
اضاءه • -1المبادرة بتوفير مقوي للشبكة للوصول لجميع الفصول . • -2المدوامة على دخول البوابة ومشاهدة انجاز الطالبات . • -3اعداد استمارة لتسجيل دخول الطالبات اليومي للبوابة . • -4العمل بروح الفريق مع كل من وكيله شؤون الطالبات ومسئولة التحول الرقمي لمعالجة أي معوقات للإنجاز.
• وضعت القيادة الرشيدة ضمن رؤية 2030برنامج التحول الرقمي؛ إذ أشارت إلى إطلاق برنامج شامل ،يهدف إلى نشر الوعي والمعرفة الرقمية ،وتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية للدفع بعملية التحول الرقمي ،وذلك من خلال: تأهيل الكوادر الوطنية في القطاع الرقمي من خلال إطلاق برامج تدريبية لحديثي التخرج في قطاع تقنية المعلومات، وإقامة حملات توعوية للطلاب والطالبات لتعريفهم بالتقنيات الرقمية الحديثة ،وتأهيل الباحثين عن العمل وموظفي الدولة لمواكبة التحول الرقمي
Search
Read the Text Version
- 1 - 13
Pages: