تصميم نشرة عن أهمية المحافظة على أوقات الدوام اسم :هاجر ولي هادي حكمي السجل المدني 1029106489
الالتزام بوقت الدوام من قبل الموظفين سواء بالقطاع العام أو الخاص يعتبر واجبباً وظيفياً فرضته الأنظمة واللوائح الوظيفية ومظهراً حضارياً يدل على تقدم الوعي والشعور بالمسؤولية في المجتمع ويتطلب من الموظف ما يلي :الحضور لمقر العمل في الوقت المحدد للبداية والخروج في الوقت المحدد للانصراف فيه . أهمية الالتزام بوقت الدوام يُعتبر وقت العمل أو الدوام هو وعاء الأعمال والإطار الذي تُؤدى فيه الأعمال وتُقدم الخدمات ،فالموظف خلال وقت الدوام يقوم بأداء أعمال
وظيفته المحددة ،كما يقوم الموظف خلال وقت الدوام باستقبال مراجعيه ممن لهم علاقة بأعمال وظيفته ،وتقديم الخدمات الوظيفية اليومية أو الموسمية لهم ،فوقت الموظف خلال ساعات الدوام ملك لعمله وليس له شخصياً ،وليس من حقه التأخر في الحضور للدوام أو الخروج قبل نهايته أو الخروج خلاله إلا في حالات الضرورة وبموجب موافقة مسبقةظ ،وألا يكون ذلك على سبيل الاعتياد وإذا حدث أن تأخر الموظف في الحضور للدوام أو خروجه خلاله أو في نهايته بدون إذن رسمي فإن الموظف يكون قد وقع في مخالفة نظامية تتطلب الحسم عليه من راتبه إضافة إلى خضوعه للمسألة التأديبية ،وما يتبع ذلك من تأثير على سمعته وملفه الوظيفي ،وقد يؤدي إلى حرمانه من المزايا الوظيفية كالترقية والدورات التدريبية والابتعاث والبدلات ونحو ذلك. إن الالتزام بالدوام أمر ذو أهمية وذلك لما يترتب على عدم الالتزام بالدوام من آثار سلبية على مستقبل العمل وتعطيل مصالح المواطنين. إن اهتمام الأنظمة الوظيفية بضرورة المحافظة على وقت الدوام واعتباره عنصراً فاعل ًا في كافة العمليات الوظيفية الخاصة بالموظف ليس أمراً مستغرباً ،فالوظيفة وجدت من أجل تقديم الخدمة للمواطن وإذا كان مقر تلك الوظيفة في موقع حكومي تخطيطي أو تنظيمي فإنها وجدت من أجل العمل على تقديم ورفعة الوطن من ذلك الموقع ،فعدم المحافظة على وقت الدوام من موظف أو أكثر سيؤدي إلى ظاهرة سلبية وهي التسيب وهو بدوره يؤدي إلى التأثير على أهم واجبات الوظيفة وهو القيام بأعمالها ..وهو ما يؤدي بدوره إلى التأثير على مستوى الخدمة المق َّدمة للجمهور إذا كانت الوظيفة تابعة لمرفق عام كالصحة والتعليم والطرق والصيانة والأمن العام ونحو ذلك ،كما سيؤدي إلى تدني مستوى الخدمة التطويرية إذا كانت الوظيفة معنية بالبحث والدراسة. إذاً فإن الالتزام بوقت الدوام من ِقبل الموظفين يعتبر واجباً وظيفياً فرضته الأنظمة واللوائح الوظيفية ومظهراً حضارياً يدل على تقدم الوعي والشعور بالمسؤولية في المجتمع ويتط ّلَب من الموظف ما يلي: * الحضور لمقر العمل في الوقت المحدد لبداية الدوام والخروج في الوقت المحدد للانصراف منه. * تكريس وقت الدوام للقيام بأعمال وظيفته وإذا كان العمل الأساسي للموظف لا يغطي كل وقت الدوام فعليه استغلال باقي الوقت في التنظيم وقراءة ما يتعلق بعمله من أنظمة وتعليمات.
* عدم الخروج خلال وقت الدوام إلا في حالة الضرورة وبموافقة رئيسه المباشر على ألا يكون الخروج عادة متكررة. أوقات وساعات العمل الرسمية الأهداف العامة .1وضع الضوابط لأوقات العمل الرسمية في الشركة. .2توضيح أوقات الدوام الرسمية وأوقات الحضور والانصراف من العمل لجميع الموظفين في الشركة. .3توضيح أهمية الالتزام بأوقات العمل الرسمية لجميع الموظفين في الشركة. .4توضيح التزام الشركة بالقوانين والأنظمة المرعية في اليمن لجميع الموظفين في الشركة. .5محاسبة الموظفين بالشركة بطريقة عادلة بسبب التأخير وعدم الالتزام بأوقات العمل. السياسات العامة المادة ( : ) 1تكون أيام العمل في الشركة ستة أيام في الأسبوع.
المادة ( : ) 2يكون يوم الجمعة راحة أسبوعية بأجر كامل لجميع الموظفين، وللشركة أن تستبدل بهذا اليوم يوماً آخر لبعض موظفيها وذلك بعد الحصول على موافقة الجهه المختصه مع تمكينهم من أداء واجباتهم الدينية . المادة ( : ) 3تحدد الشركة مواعيد بدء وانتهاء ساعات العمل الرسمية حسب فصول ومواسم العمل خلال السنة وفقاً لإحتياجات وظروف العمل بقرار صادر من الرئيس التنفيذي. المادة ( : ) 4يكون حضور الموظفين إلى أماكن العمل وانصرافهم منه في المواعيد المحددة في القرار الإداري المعد لذلك ،ويتعين أن يعلق القرار في مكان بارز ،ويجب أن يتضمن موعد بدء الدوام الرسمي وانتهائه وموعد بدء وانتهاء فترات الراحة والصلاة. المادة ( : ) 5تكون ساعات العمل الفعلية طوال العام ( ) 8ساعات في اليوم ( ما عدا شهر رمضان المبارك ) لا يدخل في احتسابها الوقت المخصص للصلاة والراحة والطعام ،وذلك لجميع فئات الموظفين ما عدا الموظفون الذين يشغلون وظائف قيادية ذات علاقة بالإدارة والتوجية في الشركة . المادة ( : ) 6تخفض ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك للمسلمين إلى ست ساعات في اليوم لا يدخل في احتسابها الوقت المخصص للصلاة والراحة والطعام. المادة ( : ) 7يحق للشركة عدم الالتزام بساعات العمل المحددة سابقاً والعطلة الأسبوعية ( 48ساعة في الأسبوع – يوم الجمعة ) وبشرط أن لا تزيد عن ()60 ساعة في الأسبوع ( )10ساعات في اليوم كحد أقصى في الحالات التالية: أعمال الجرد السنوي والتصفية. إعداد الميزانية وقفل الحسابات. العمل في المواسم والأعياد والمناسبات الخاصة.
المادة ( : ) 8يكون دخول وانصراف الموظفين إلى أماكن العمل من الأماكن المخصصة لذلك. المادة ( : ) 9على الموظف أن يثبت حضوره وانصرافه وفق الطريقة المعتمدة في الشركة. المادة ( : ) 10لا يجوز للموظف أن يُغادر مقر الشركة خلال ساعات العمل الرسمية إلاا إذا حصل ُمسبقاً على إذن كتابي من المدير المختص مبيناً ُمبررات ترك العمل ومدة تغيبه ،وتعتبر الفتره التي يتغيبها الموظف غير مدفوعة الأجر ويتم حسمها من الأجر والبدلات الأخرى التي يحصل عليها الموظف عدا بدل السكن. المادة ( : ) 11على جميع الموظفين الالتزام الكامل بساعات العمل والدوام الرسمية المقررة. المادة ( : ) 12إن أي تأخير أو تقصير في اتباع هذة القواعد المنظمة للدوام الرسمي في الشركة سيعرض مرتكبه إلى أحكام الجزاءات المعتمدة. المادة ( : ) 13في حالة اضطرار الموظف إلى التأخير في الحضور إلى مكان عمله أو إلى الغياب لوقت قصير خلال الدوام أو في الحالات الاضطرارية يجب عليه إعلام رئيسه المباشر ُمسبقاً بالأمر ،أو بواسطة الاتصال الهاتفي ويكون للرئيس المباشر الحق في قبول أو رفض ذلك ،وفقاً لمقتضيات العمل وموضوعية الأسباب المعروضة. لا تقتصر المحافظه على أوقات العمل على مواعيد الحضور والانصراف بل تتعدى ذللك لتشمل ما يلي: 1-كيفية استغلال الوقت ما بين الحضور والانصراف .هل يعمل العامل بجد واخلاص ويستغل الوقت باخلاص أما أنه يهدر الوقت بكثرة الاستراحات والتغيب
أثناء العمل غير المبرر وبدون سبب مشروع .كما أن مدى استغلال العامل لوقته تقاص بمدى انتاجيته . 2-الحضور المنتظم للعمل وعدم التمارض والتغيب عن العمل .هناك بعض العمال ممن يتحججون بالمرض ويتغيبوا عن العمل مع أنهم لا يعانون من أي مرض ( اجازات مرضيه غير مبرره). فالعامل الجيد يكون دقيق بمواعيده وملتزم بحضوره للعمل ومنتج بكفاءه.. بعض صور عن أهمية المحافظة على أوقات الدوام
Search
Read the Text Version
- 1 - 7
Pages: