Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore القيادة الهاشمية

القيادة الهاشمية

Published by Ola Katoot, 2020-12-28 13:45:27

Description: القيادة الهاشمية

Search

Read the Text Version

‫مديرية التبية والتعليم‬ ‫لمنطقة الزرقاء الأولى‬ ‫مدرسة‬ ‫حي الضباط الثانوية الشاملة‬ ‫للبنات‬ ‫مديرة المدرسة‬ ‫د‪ .‬هيام الصخري‬

‫مئوية‬ ‫الدولة الأردنية‬ ‫الهاشمية‬

‫القيادة الهاشمية‬ ‫مسيرة وانجازات‬ ‫مسيرة الهاشمين‬ ‫في وطني منذ تأسيس‬ ‫شرق الأردن حتى الوقت‬ ‫الحاضر‬

‫جلالة الملك المغفور له المؤسس‬ ‫عبدالله بن الحسين المعظم‬ ‫( ‪)1951-1882‬‬ ‫مولده ونسبه‬ ‫ُولد الملك عبدالله بن الحسين بن عل ّي في مكة المكرمة في ‪ 4‬نيسان ‪،1882‬‬ ‫وهو الابن الثاني للشريف الحسين بن علي شريف مكة وملك العرب‪ ،‬والدته هي الشريفة عابدية بنت عبدالله‬ ‫من عبادلة آل هاشم‪.‬‬ ‫تعليمه‬ ‫تعلّم عبدالله بن الحسين القراءة والكتابة ومبادئ العلوم على أيدي نخبة من الشيوخ وعلماء الدين‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 1893‬ارتحل مع والده إلى الأستانة‪ ،‬إذ تابع دراسته‪ ،‬فتع ّلم اللغتين التركية والعربية حتى أتقنهما إلى جانب‬ ‫العلوم العسكرية والتاريخ والجغرافيا والحساب‪.‬‬ ‫تأسيس إمارة شرق الأردن‬ ‫شرع عبدالله بن الحسين في تأسيس إمارة شرق الأردن‪ ،‬وقام بتأليف أول حكومة أردنية مركزية بتاريخ ‪ 11‬نيسان‬ ‫‪ ،1921‬تحت اسم “حكومة الشرق العربي”‪ ،‬وبقيت تحتفظ بهذا الاسم حتى عام ‪ ،1928‬إذ أصبح اسمها الرسم ّي‬ ‫“إمارة شرق الأردن”‪ ،‬وقد احتفظت بهذا الاسم حتى إعلان الاستقلال لتصبح “المملكة الأردنية الهاشمية‪” (1946).‬‬ ‫أسس الأمير عبدالله الجيش العربي عام ‪ ،1923‬وتعددت إنجازاته الداخلية في قطاعات المواصلات والتعليم والصحة‬ ‫والزراعة والثقافة والحياة الأدبية والمشاريع‪ ،‬وعمل على استثناء الأردن من وعد بلفور عام ‪ ،1922‬وو ّقع سلسلة‬ ‫من المعاهدات الأردنية‪-‬البريطانية ابتدا ًء من ‪ 25‬شباط ‪ ،1928‬وفي العام نفسه أصدر القانون الأساسي الذي نظم‬ ‫السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية)‪ ،‬وأجرى أول انتخابات تشريعية عام ‪.1929‬‬ ‫الاستقلال والمناداة به ملكاً‬ ‫خاض سم ّو الأمير معركة الاستقلال بعد مفاوضات شاقة وطويلة مع بريطانيا‪ ،‬انتهت بتوقيعه وثيقة الاستقلال في قصر رغدان‬ ‫العامر يوم ‪ 25‬أيار ‪ 1946‬والتي تضمنت إعلان الأردن حكوم ًة مستقلة استقلالاً تاماً وذات حكم ملكي وراثي‪ ،‬والمناداة بالأمير‬ ‫عبدالله ملكاً دستورياً للبلاد بلقب ملك المملكة الأردنية الهاشمية‪ ،‬وتعديل القانون الأساسي‪ .‬وعلى إثر ذلك صدر الدستور الثاني‬ ‫عام ‪.1947‬‬ ‫وانطلاقاً من مبادئ الثورة العربية القائمة على الوحدة والحرية والاستقلال‪ ،‬حرص جلالته على إقامة علاقات أردنية‪-‬عربية‬ ‫قائمة على الاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح المشتركة وخاصة مع مصر وسوريا والعراق والسعودية‪ ،‬وتمثلت هذه‬ ‫المبادئ في طرحه للمشاريع القومية كمشروع سوريا الكبرى‪ ،‬ودعم الثورة السورية الكبرى‪ ،‬وكان في طليعة الموقّعين على‬ ‫ميثاق الجامعة العربية عام ‪ ،1945‬وحضر مؤتمر أنشاص في مصر عام ‪ ،1946‬كما أبدى الموافقة على مشروع الهلال‬ ‫الخصيب‪ ،‬وحافظ على عروبة القدس خلال حرب عام ‪ ،1948‬حيث قدم أبنا ُء الجيش العربي الباسل أرواحهم الطاهرة فدا ًء‬ ‫للقدس وفلسطين‪ .‬وفي عهد جلالته أُعلن قرار وحدة الضفتين في ‪ 24‬نيسان ‪.1950‬‬

‫الأوسمة والميداليات‬ ‫بذل جلالته جهوداً كبيرة في إقامة علاقات أردنية‪-‬دولية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل‪،‬‬ ‫وتقلّد أوسمة أبرزها قلادة محمد علي باشا من مصر‪ ،‬وقلادة بهلوي من إيران‪ ،‬ووسام المخلص من‬ ‫اليونان‪ ،‬وسام همايون من إسبانيا‪ ،‬ووسام الاستحقاق من لبنان‪ ،‬ووسام أميّة من سوريا‪ ،‬ووسام‬ ‫القديس مايكل من المملكة المتحدة‪ ،‬وميدالية ذكرى حرب معان‪.‬‬ ‫الملك الشاعر والأديب‬ ‫كان الملك عبدالله المؤسس شاعراً وأديباً‪ ،‬ازدهرت في بلاطه المجال ُس الأدبية التي ُعقدت برعايته‬ ‫في قصور رغدان وبسمان والمشتى (المصلّى) وشهدت مساجلات شعرية‪ ،‬ومطارحات أدبية‪،‬‬ ‫ومناقشات دينية وعلمية وحوار سياسي رفيع‪ ،‬وكانت هذه المجالس تضم نخبة من شعراء وأدباء‬ ‫عصره من الأردنيين والعرب‪ ،‬وكان جلالته يضفي على تلك المجالس جواً من الوقار والجلال‬ ‫والفكاهة والمرح‪.‬‬ ‫مؤلفاته‬ ‫وللملك عبدالله مؤلفات أدبية وسياسية ُجمعت في مجلد بعنوان “الآثار الكاملة للملك عبدالله بن‬ ‫الحسين”‪ ،‬يتضمن خمسة أجزاء‪“ :‬الآمالي السياسية”‪ ،‬و”المذكرات”‪ ،‬و”التكملة”‪ ،‬و”عربي‬ ‫يتحدث عن العرب”‪ ،‬و”بين المنثور والمنظوم‪”.‬‬

‫جلالة المغفور له الملك‬ ‫طلال بن عبدالله المعظم‬ ‫(‪)1972 – 1909‬‬ ‫مولده ونسبه‬ ‫ُولد جلالة الملك طلال بن عبدالله في عام ‪ ،1909‬ونشأ في كنف والده الملك عبدالله وج ّده الملك الحسين بن علي مف ّجر الثورة‬ ‫العربية الكبرى‪ .‬وقد وصفه والده بقوله‪“ :‬طلال ب ْكر الأنجال‪ ،‬ورهن الدلال‪ ،‬حاضره ناضر‪ ،‬ومستقبله بعناية الله باهر‪ ،‬وهو‬ ‫للعمل وللآتي من الزمن أمل‪”.‬‬ ‫كان سم ّو الأمير طلال صريحاً في قوله وعمله‪ ،‬مقتصداً في كلامه‪ ،‬وكان شغوفاً بقراءة الكتب التاريخية وال ِّسير‪.‬‬ ‫تعليمه وخدمته العسكرية‬ ‫التحق سم ّوه بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيّة في المملكة المتحدة‪ ،‬وتخرج منها برتبة ملازم عام ‪ ،1929‬ثم التحق‬ ‫بخدمة ج ّده المنقذ الأعظم الحسين بن علي عندما كان في قبرص‪ ،‬ثم عاد إلى ع ّمان‪ ،‬وبعد وفاة ج ّده رحمه الله‪ ،‬سافر الأمير‬ ‫طلال إلى العراق‪ ،‬والتحق بالجيش العراقي‪ ،‬ثم عاد إلى ع ّمان فأت َّم تدريبه العسكري في قوة الحدود‪.‬‬ ‫عام ‪ 1942‬التحق سم ّو الأمير طلال بكتيبة المشاة الثانية من كتائب الجيش العربي الأردني‪ ،‬وساهم في تدريبها وتطويرها‪.‬‬ ‫كما بذل جهوداً كبيرة في تطوير لواء السيارات المسلحة الذي تأ ّلف من ثلاث كتائب في الأزرق عام ‪ ،1943‬واشترك في‬ ‫معظم المناورات والتمارين العسكرية التي قامت بها تلك الكتائب‪ .‬وكان يهتم اهتماماً خاصاً بسلاح المدفعية‪ ،‬ويعتني بكتب‬ ‫التدريب العسكري‪.‬‬ ‫تعيينه ولياً للعهد‬ ‫أصبح سم ّو الأمير طلال ولياً للعهد في ‪ 17‬آذار ‪ ،1947‬حيث أصدر صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين إرادته‬ ‫السامية بتعيين سم ّوه ولياً للعهد في ذلك التاريخ بمقتضى المادة (‪ )22‬من الدستور‪.‬‬ ‫مواقفه البطولية‬ ‫التفكير بالقضية الفلسطينية أهم مشاغل سم ّو الأمير طلال فساعد أبناء فلسطين في ثورتهم عام ‪ 1936‬بالسلاح‬ ‫والمال‪ ،‬وعندما بدأ القتال في فلسطين عام ‪ 1948‬انتقل سم ّوه إلى رام الله‪ ،‬واتّخذ منها موقعاً أمامياً مع بطارية‬ ‫مدفعية كانت تساند الوحدات التي تهاجم المواقع الصهيونية في القدس‪ .‬وأمضى سم ّوه وقتاً طويلاً في الخطوط‬ ‫الأمامية يح ّث الجنود والضباط على القتال والاحتفاظ بمواقعهم‪ ،‬وكان لمواقفه البطولية أكبر الأثر في ح ّب الجيش له‬ ‫وإعجابه به‪.‬‬

‫ومن المعارك التي اشترك بها سم ّوه‪ ،‬معركة “غيشر” عند جسر المجامع‪ ،‬فقد كان أول من حضر إلى ميدان المعركة‪،‬‬ ‫وجاهد فيها جهاد الأبطال‪ .‬أما المعارك التي خاضها في القدس‪ ،‬فقد تحققت فيها انتصارات مشهودة كان من نتائجها تم ُّكن‬ ‫الجيش العربي الأردني من السيطرة على منطقة الشيخ ج ّراح ومنطقة باب العمود وت ّلة الرادار وغيرها من المواقع‬ ‫ملكاً للأردن‬ ‫بدأت صحة سم ّو الأمير طلال تتراجع خلال عام ‪ ،1948‬وعندما كان في جنيف يتلقّى العلاج‪ ،‬استُشهد والده المغفور له‬ ‫الملك عبدالله بن الحسين يوم ‪ 20‬تموز ‪ ،1951‬في رحاب أولى القبلتين بالقدس الشريف‪ ،‬فنودي بالأمير نايف بن عبدالله‬ ‫وصياً على العرش بقرا ٍر من مجلس الوزراء برئاسة السيد توفيق أبو الهدى‪.‬‬ ‫واصل جلالة الملك طلال بن عبدالله‪ ،‬الذي نودي به ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية الهاشمية في ‪ 6‬أيلول عام ‪،1951‬‬ ‫مسيرة البناء والحكم برؤية استشرافية‪ ،‬استنادا ًإلى ما أرساه الملك المؤسس عبدالله بن الحسين من أُسس بُنيت على‬ ‫قواعد الوسطية والاعتدال والعدالة والمساواة والحرية وحقوق الإنسان‪.‬‬ ‫وكان لجلالة الملك طلال إنجازات عديدة رغم قصر عهده‪ ،‬من أبرزها إصدار الدستور الأردني لعام ‪ ،1952‬الذي ج ّسد آفاق‬ ‫التطور السياسي المرتكز على إشراك الشعب في صنع القرار‪ ،‬وأُرسيت من خلاله دعائم الوحدة الوطنية والقومية‪ ،‬وتو ّطد‬ ‫الركن النيابي‪ .‬كما صدر في عهده قانون ديوان المحاسبة (‪ ،)1952‬وقانون خط السكة الحديدية (آذار ‪ .)1952‬وأقر في‬ ‫عهد جلالته حق التعليم المجاني‪ ،‬و ُش ّكلت قوة خفر السواحل الأردنية في خليج العقبة بتاريخ ‪ 21‬كانون الأول ‪،1951‬‬ ‫وأُلغيت جميع ال ُّرتب والألقاب في جميع المؤسسات والدوائر في المملكة الأردنية الهاشمية‪ ،‬وتقرر أن تكون الرتب‬ ‫العسكرية من دون ألقاب‪ ،‬وأن يل ّقَب جميع الأردنيين بلقب “السيد‪”.‬‬ ‫وسعى جلالة الملك طلال إلى توطيد العلاقات بين الأردن والدول العربية‪ ،‬وخاصة الدول المجاورة (السعودية وسورية‬ ‫ومصر)‪ ،‬حيث ت ّم في عهده توقيع “اتفاقية الضمان الجماعي العربي” في ‪ 6‬شباط ‪ ،1952‬وو ّشحها جلالته بعبارة “يد الله‬ ‫مع الجماعة‪”.‬‬ ‫زواجه‬ ‫تزوج سم ّو الأمير طلال في ‪ 27‬تشرين الثاني ‪ 1934‬من الأميرة زين الشرف بنت الشريف جميل بن ناصر بن عل ّي‪،‬‬ ‫ورزقهما الله بأصحاب السم ّو الأمراء الحسين ومحمد والحسن‪ ،‬وسم ّو الأميرة بسمة‪.‬‬ ‫عاش سم ّو الأمير طلال وأسرته في جبل ع ّمان في بيت مستأجر‪ ،‬وكان محبوباً من الشعب لما يتمتع به من أد ٍب ج ّم‪،‬‬ ‫ومجامل ٍة محبَّبة‪ ،‬وتعاط ٍف مع كل من يلجأ إليه‪ .‬وكان يحرم نفسه ليعطي غيره‪ ،‬كما كان مولعاً بالفروسية والرماية والصيد‪،‬‬ ‫وكانت أحب أوقاته تلك التي يقضيها مع أسرته‪.‬‬ ‫مرضه‬ ‫بعد تع ُّذر استمرار جلالته في الحكم بسبب اشتداد المرض عليه‪ ،‬اتُّخذ قرار دستوري بتشكيل مجلس الوصاية في ‪ 11‬آب‬ ‫‪ 1952‬ريثما يبلغ نجله الحسين الس ّن القانونية بموجب الدستور‪ ،‬وهو اليوم نفسه الذي تمت فيه مبايعة الحسين ملكاً على‬ ‫المملكة الأردنية الهاشمية‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫توفي جلالة الملك طلال بن عبدالله في تموز عام ‪ ،1972‬و ُووري الثري في الأضرحة الملكيّة في ع ّمان‪.‬‬

‫جلالة المغفور له الملك‬ ‫الحسين بن طلال المعظم‬ ‫( ‪)1999 – 1935‬‬ ‫مولده ونسبه‬ ‫الحسين بن طلال هو الحفيد الأربعون للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم‪ ،‬من ذرية الحسن بن‬ ‫علي‪ ،‬سليل أسرة عربية هاشمية‪.‬‬ ‫ُو ِّلد في ع ّمان يوم ‪ 14‬تشرين الثاني ‪ ،1935‬وتربّى في كنف والديه جلالة الملك طلال بن‬ ‫عبدالله وجلالة الملكة زين الشرف بنت جميل‪ ،‬وج ِّده جلالة الملك عبدالله بن الحسين‪ .‬وللحسين‬ ‫شقيقان‪ ،‬هما سم ّو الأمير محمد وسم ّو الأمير الحسن‪ ،‬وشقيقة واحدة هي سم ّو الأميرة بسمة‪.‬‬ ‫تعليمه الابتدائي والثانوي‬ ‫أنهى الحسين دراسته الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية بع ّمان‪ ،‬ثم سافر إلى مصر لمواصلة‬ ‫تعليمه الثانوي في مدرسة فكتوريا بالإسكندرية‪(1949/1950).‬‬ ‫استشهاد جده جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول‬ ‫وعندما استُشهد الملك عبدالله في المسجد الأقصى المبارك يوم ‪ 20‬تموز ‪ ،1951‬كان حفي ُده‬ ‫الحسين برفقته لتأدية صلاة الجمعة‪ ،‬وبقي إلى جانبه حتى اللحظات الأخيرة من حياته‪ ،‬فاحتضن‬ ‫جسده الطاهر ودماءه الزكية على مقرب ٍة من ضريح الشريف الحسين بن علي‪.‬‬

‫ولياً للعهد ثم ملكاً للأردن‬ ‫وبعدما تولّى الملك طلال سلطاته الدستورية‪ ،‬أصدر إرادته الملكية بتعيين أكبر أبنائه؛ الأمير الحسين‪ ،‬ولياً‬ ‫للعهد في ‪ 9‬أيلول ‪ .1951‬ثم تو ّجه الحسين إلى بريطانيا لإكمال تعليمه في مدرسة هارو‪.‬‬ ‫وعلى إثر مرض الملك طلال الذي حال دون استمراره في الحكم‪ ،‬نودي بالأمير الحسين بن طلال‪ ،‬ملكاً‬ ‫على المملكة الأردنية الهاشمية في ‪ 11‬آب ‪ .1952‬ول ّما كان الحسين في السابعة عشرة من عمره‬ ‫حينذاك‪ ،‬فقد ُش ّكل مجلس وصاية على العرش‪ ،‬بينما واصل الحسين تعليمه ملتحقاً منذ ‪ 19‬أيلول ‪1952‬‬ ‫بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة‪ ،‬حيث تلقى تعليمه العسكري وتخرج فيها‬ ‫مطلع عام ‪.1953‬‬ ‫أت َّم الحسين بن طلال ثماني عشرة سنة قمرية من عمره في ‪ 2‬أيار ‪ ،1953‬فتولّى سلطاته الدستورية‬ ‫مد ّشناً مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث‪ ،‬استمرت سبعة وأربعين عاماً (‪ )1999-1952‬تحت الشعار‬ ‫الذي ج ّسد فلسفته ونهجه في الحكم والمتمثّل في مقولته الأثيرة “فلن ْب ِّن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة‪”.‬‬ ‫قاد الحسين المسيرة بحكمة وحنك ٍة واقتدار في مرحلة تخلّلتها الأحداث الجسام والمنعطفات الخطيرة محلياً‬ ‫وإقليمياً ودولياً‪ ،‬واستطاع جلالته العبور بالأردن إلى ب ّر الأمان‪ ،‬جاعلاً منه أمثولةً في الاستقرار والنم ّو‬ ‫والازدهار؛ وطناً قوياً محكم الدعائم‪ ،‬راسخ الأركان‪ ،‬يتفيأ ظلَّه الوارف وينعم بخيره الوفير جميع‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫زواجه‬ ‫ُولد للحسين خمسة أبناء وس ّت بنات‪ .‬فقد أنجبت له سم ُّو الأميرة دينا عبدالحميد التي تز ّوجها في عام‬ ‫‪ ،1955‬سم َّو الأميرة عالية‪ .‬وأنجبت له زوجتُه الثانية سم ّو الأميرة منى الحسين (أنطوانيت جاردنر) التي‬ ‫اقترن بها في عام ‪ ،1961‬كلّاً من‪ :‬سم ّو الأمير (الملك لاحقاً) عبدالله (‪ ،)1962‬وسم ّو الأمير فيصل‬ ‫(‪ ،)1963‬وسم ّو الأميرتين التوأمين زين وعائشة (‪ .)1968‬أما زوجته الثالثة‪ ،‬جلالة الملكة علياء‬ ‫الحسين (علياء بهاء الدين طوقان) التي اقترن بها في عام ‪ ،1972‬فقد أنجبت له سم َّو الأميرة هيا‬ ‫(‪ ،)1974‬وسم ّو الأمير علي (‪ .)1975‬كما تبنّى جلالته والملكة علياء الطفلة عبير محيسن بعدما نج ْت من‬ ‫حادثة سقوط طائرة فوق منزلهم بعد إقلاعها من مطار ع ّمان المدني‪ ،‬فعاشت في كنفهما‪ .‬وفي ‪ 9‬شباط‬ ‫‪ 1977‬استُشهدت الملكة علياء إثر سقوط الطائرة المروحية التي كانت تقلّها فوق منطقة اليادودة‪ ،‬أثناء‬ ‫عودتها من زيارة تفقّدية لمستشفى الطفيلة‪ ،‬فأصيب الحسين بالحزن وو ّجه بتشييد مطار بالقرب من مكان‬ ‫الحادث المؤسف تخليداً لذكراها‪ ،‬وهو المطار الذي حمل اسمها؛ مطار الملكة علياء الدولي‪.‬‬ ‫ثم تزوج جلالته من جلالة الملكة نور الحسين (إليزابيث نجيب الحلبي) في عام ‪ ،1978‬فأنجبت له كلّاً‬ ‫من‪ :‬سم ّو الأمير حمزة (‪ ،)1980‬وسم ّو الأمير هاشم (‪ ،)1981‬وسم ّو الأميرة إيمان (‪ ،)1983‬وسم ّو‬ ‫الأميرة رايا‪(1986).‬‬

‫هواياته‬ ‫كان الحسين رياضياً متم ّرساً‪ ،‬فبرع في قيادة الطائرات والسيارات والد ّراجات الرياضية‪ ،‬كما كان شغوفاً‬ ‫بالرياضات المائية والصيد والتزلج والتنس والرماية وركوب الخيل‪ ،‬إلى جانب ممارسته هواية الراديو‬ ‫عبر محطته الخاصة)‪ ، (JY1‬والتصوير الفوتوغرافي‪ ،‬وهوايات أخرى بين حين وآخر‪.‬‬ ‫كما كان الحسين قارئاً متميزاً في مجالات العلاقات السياسية‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والقانون الدولي‪ ،‬والعلوم‬ ‫العسكرية‪ ،‬والأديان‪ ،‬والأدب‪ ،‬وفنون الطيران‪ .‬واقتنى جلالته آلاف الكتب والمطبوعات العربية‬ ‫والإنجليزية‪ ،‬واهتم بمشاهدة الأفلام الوثائقية والتاريخية والثقافية‪ ،‬العربية والأجنبية على ح ّد سواء‪.‬‬ ‫وفي السنوات الأخيرة من حياته‪ ،‬كان الحسين يستمتع في تصفُّح شبكة الإنترنت‪ ،‬التي رأى فيها قوةً قادرة‬ ‫على إحداث التقدم والتفاهم‪ ،‬وتُمثل توجيهاتُه بضرورة تزويد ك ّل مدرسة في الأردن بخدمة الإنترنت دليلاً‬ ‫ساطعاً على رؤيته الاستشرافية ووعيه بما يحمله المستقب ُل من ثورة رقمية ومعرفية‪.‬‬ ‫الأوسمة والجوائز والشهادات الفخرية‬ ‫تقلّد الحسين خلال مسيرته العديد من الأوسمة المدنية والعسكرية من معظم دول العالم‪ ،‬من بينها القلادة‬ ‫الهاشمية من العراق‪ ،‬وقلادة التاج من ماليزيا‪ ،‬ووسام فكتوريا الملك ّي من بريطانيا‪ .‬وعلى الصعيد المحلي‬ ‫تقلّد معظم الأوسمة العسكرية والمدنية وأوسمة المناسبات الخاصة‪ ،‬مثل قلادة الحسين بن علي ووسام‬ ‫النهضة المر َّصع‪.‬‬ ‫وتقديراً لجهوده وسعيه نحو السلام والتعاون الدوليين‪ ،‬وتكريماً لعطائه ومسيرته المليئة بالإنجاز والتميز‪،‬‬ ‫تسلّم جلالته جوائز منها‪ :‬جائزة “داغ همرشولد” للسلام والتعاون الدولي (‪ ،)1987‬وجائزة أمير‬ ‫استورياس لدوره في مجال التفاهم الدولي (‪ ،)1995‬وجائزة السير ونستون تشرتشل للسلام (‪،)1995‬‬ ‫وجائزة وسائل الإعلام الألمانية (‪ .)1997‬كما ُمنح جلالته شهادات دكتوراه فخرية‪ ،‬على غرار شهادة‬ ‫الدكتوراه الفخرية في الحقوق من كلية سيتاديل‪ /‬كارولينا الجنوبية (‪ ،)1975‬وشهادة الدكتوراه الفخرية‬ ‫من جامعة أوتاوا في كندا‪(1989).‬‬ ‫مؤلفاته‬ ‫صدر للحسين أربعة مؤلَّفات خلال حياته‪ ،‬هي”‪ ،: “Uneasy lies the head‬و”حربنا مع إسرائيل”‪،‬‬ ‫و”قصة حياتي”‪ ،‬و”مهنتي كملك”‪ .‬كما كانت حياته ومواقفه ورؤاه محور العديد من الكتب والمؤلَّفات‬ ‫بلغا ٍت مختلفة‪.‬‬

‫مرضه ووفاته‬ ‫خاض الحسين رحلة المرض بعز ٍم وصبر‪ ،‬منذ َعرف بإصابته به مطلع التسعينات‪.‬‬ ‫وفي يوم الأحد ‪ 7‬شباط ‪ ،1999‬عند الساعة الحادية عشرة وثلاث وأربعين دقيقة‬ ‫صباحاً بتوقيت ع ّمان‪ ،‬صعد ْت رو ُح الحسين إلى بارئها‪ ،‬و ُش ّيع جثمانه الطاهر في‬ ‫اليوم التالي‪ ،‬من قصر رغدان العامر إلى مثواه الأخير بالأضرحة الملَكية‪ ،‬و ُس ّميت‬ ‫جنازته “جنازة العصر” لأنها شهدت مشاركة عدد كبير من زعماء العالم‪ ،‬وقرابة ‪75‬‬ ‫وفداً رسمياً تمثّل دولاً عربية وأجنبية‪ ،‬وجمعت الأصدقا َء والخصو َم من الأطياف كافة‬ ‫في مكان واحد‪.‬‬



‫صاحب جلالة الملك‬ ‫عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم‬ ‫( ‪)1962‬‬ ‫مولده ونسبه‬ ‫ُولد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في ع ّمان في ‪ 30‬كانون الثاني ‪ ،1962‬وهو‬ ‫الابن الأكبر لجلالة لملك الحسين بن طلال ‪-‬طيب الله ثراه‪ -‬وسم ّو الأميرة منى الحسين‪.‬‬ ‫ولجلالته أربعة إخوة وست أخوات‪ ،‬وهو الحفيد الحادي والأربعون للرسول محمد‪ ،‬عليه‬ ‫الصلاة والسلام‪.‬‬ ‫تعليمه‬ ‫تلقّى جلالته علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في ع ّمان‪ ،‬وأنهاها في عام ‪ ،1966‬ثم‬ ‫التحق بمدرسة سانت إدموند في بريطانيا‪ ،‬ثم بمدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات‬ ‫المتحدة الأميركية لإكمال دراسته الثانوية‪.‬‬ ‫خدمته العسكرية‬ ‫وفي إطار تدريبه ضابطاً في القوات المسلحة الأردنية‪ ،‬التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية‬ ‫الملكيّة في المملكة المتحدة عام ‪ ،1980‬وبعد إنهاء علومه العسكرية فيها قُ ِلّد رتبة ملازم ثا ٍن‪.‬‬ ‫و ُع ّين بعد ذلك قائد سرية استطلاع في الكتيبة ‪ 18/13‬في قوات الهوسار (الخيّالة) الملكيّة‬ ‫البريطانية‪ ،‬وفي عام ‪ 1982‬التحق بجامعة أكسفورد‪ ،‬حيث أنهى مساقاً في الدراسات الخاصة في‬ ‫شؤون الشرق الأوسط‪.‬‬

‫ولدى عودته إلى أرض الوطن‪ ،‬التحق بالقوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم أول‪ ،‬وخدم قائد‬ ‫فصيل ومساعد قائ ِّد سريّة في اللواء المدرع الأربعين‪ .‬وفي عام ‪ ،1985‬التحق بدورة ضباط‬ ‫الدروع المتقدمة في فورت نوكس في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأميركية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1986‬كان قائداً لسرية دبابات في اللواء المدرع ‪ 91‬في القوات المسلحة الأردنية‬ ‫برتبة نقيب‪ ،‬كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضا ّدة للدبابات في سلاح الجو الأردني‪ ،‬وقد‬ ‫تأ ّهل قبل ذلك مظلّياً في القفز الح ّر وطياراً مقاتل ًا على طائرات الكوبرا العمودية‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1987‬التحق جلالته بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن‪ ،‬كما‬ ‫أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية في إطار برنامج “الماجسيتر في شؤون‬ ‫الخدمة الخارجية‪”.‬‬ ‫خدم جلالته مساعد قائد سريّة وقائد كتيبة في كتيبة الدبابات الملكيّة‪ ،17/‬ثم ُرفّع إلى رتبة رائد‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1990‬أنهى دورة الأركان في كلية الأركان الملكيّة البريطانية في كمبرلي بالمملكة‬ ‫المتحدة‪ .‬ثم خدم في الفترة ‪ 1992/1991‬ممثلاً لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القوات‬ ‫المسلحة الأردنية‪ .‬وقاد كتيبة المشاة الآلية الملكيّة الثانية‪ .‬وفي عام ‪ 1993‬أصبح برتبة عقيد‬ ‫في قيادة اللواء المدرع الأربعين‪ ،‬ومن ثم أصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكيّة الأردنية‪،‬‬ ‫ثم قائداً لها برتبة عميد‪ .‬وفي عام ‪ 1996‬أعاد تنظيم القوات الخاصة لتتش ّكل من وحدات مختارة‬ ‫لتك ّون قيادة العمليات الخاصة‪.‬‬ ‫ُرقّي جلالته إلى رتبة لواء عام ‪ ،1998‬وحضر دورة إدارة المصادر الدفاعية في مدرسة‬ ‫مونتيري البحرية خلال شهري حزيران وتموز في العام نفسه‪ .‬وبالإضافة إلى خدمته العسكرية‬ ‫ضابطاً‪ ،‬تولّى مهما ِّت نائب الملك مرات عدة في أثناء غياب جلالة الملك الحسين ‪-‬طيّب الله ثراه‪-‬‬ ‫عن البلاد‪.‬‬ ‫ولياً للعهد ثم ملكاً للأردن‬ ‫وكان جلالة الملك الحسين بن طلال –طيّب الله ثراه‪ -‬قد عهد إلى سم ّو الأمير عبدالله بولاية العهد‬ ‫في ‪ 24‬كانون الثاني ‪ .1999‬وتسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية‪،‬‬ ‫ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في ‪ 7‬شباط ‪ ،1999‬و ُر ِفّّع إلى رتبة مشير في القوات المسلّحة‬ ‫الأردنية اعتباراً من اليوم نفسه‪.‬‬

‫زواجه‬ ‫اقترن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالملكة رانيا في ‪10‬حزيران ‪ ،1993‬و ُرزق جلالتاهما بنجلين؛‬ ‫هما سم ّو الأمير الحسين‪ ،‬ولي العهد‪ ،‬الذي ُولد في ‪ 28‬حزيران ‪ ،1994‬وسمو ّالأمير هاشم الذي ُولد في‬ ‫‪ 30‬كانون الثاني ‪ ،2005‬وابنتين هما سم ّو الأميرة إيمان التي ُولدت في ‪ 27‬أيلول ‪ ،1996‬وسم ّو‬ ‫الأميرة سلمى التي ولُدت في ‪ 26‬أيلول ‪.2000‬‬ ‫مؤلفاته‬ ‫صدر لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كتاب بعنوان “فرصتنا الأخيرة‪ :‬السعي نحو السلام في وقت‬ ‫الخطر”‪ ،‬ونُشر باللغتين العربية والإنجليزية‪ .‬ويستعرض فيه جلالته مذكراته ويوثّق‬ ‫من خلالها أهم الأحداث والمحطات‪ ،‬كما يعرض رؤيته لح ّل الصراع العربي‪-‬الإسرائيلي‪ .‬كما أصدر جلالته‬ ‫سلسلة من الأوراق النقاشية منذ ‪ 29‬كانون الأول ‪ ،2012‬سعياً إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة‬ ‫الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن‪ ،‬بهدف بناء التوافق‪ ،‬وتعزيز المشاركة الشعبية‬ ‫في صنع القرار‪ ،‬وإدامة الزخم البناء حول عملية الإصلاح‪.‬‬ ‫الجوائز والأوسمة والشهادات‬ ‫نال جلالته تقديراً لجهوده ونشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي‪ ،‬العديد من‬ ‫الجوائز منها‪ :‬جائزة مصباح السلام‪ /‬إيطاليا (‪ ،)2019‬جائزة تمبلتون‪ /‬واشنطن (‪ ،)2018‬وجائزة‬ ‫نزارباييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي‪ /‬كازاخستان )‪ ،)2017‬وجائزة ويستفاليا‬ ‫للسلام‪ /‬ألمانيا (‪ ،)2016‬وجائزة “صانع السلام”‪ /‬نيويورك (‪ ،)2007‬وجائزة “القديس أندريه المدعو‬ ‫الأول العالمية لحوار الحضارات”‪ /‬روسيا (‪ ،)2006‬وجائزة الطبق الذهبي للإنجاز‪ /‬أكاديمية الإنجاز‬ ‫الأميركية (‪ ،)2004‬وجائزة الريادة للأعمال الالكترونية‪ /‬دبي (‪ ،)2003‬وجائزة الشجاعة السياسية‪ /‬فرنسا‬ ‫(‪ ،)2003‬وجائزة القيادة العالمية‪ /‬لوس أنجلوس (‪).2002‬‬ ‫يحمل جلالته العديد من الأوسمة المدنية والعسكرية المحلية والعربية والأجنبية‪ ،‬منها‪ :‬قلادة الحسين بن‬ ‫علي‪ ،‬وسام النهضة المر َّصع‪ ،‬وسام الإقدام العسكر ّي‪ ،‬القلادة الهاشمية (العراق)‪ ،‬القلادة المح ّمدية‬ ‫(المغرب)‪ ،‬قلادة النيل (مصر)‪ ،‬وسام فيكتوريا الملك ّي (بريطانيا)‪ ،‬وسام الاستحقاق (إيطاليا)‪ ،‬وسام الزهرة‬ ‫الوطنية (كوريا) وقلادة نيشان باكستان (باكستان)‪.‬‬ ‫وتسلّم جلالته العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية‪ ،‬منها‪ :‬شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القدس‬ ‫(‪ ،)2011‬وشهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب والإنسانيات من جامعة جورج تاون (‪ ،)2005‬وشهادة‬ ‫الدكتوراه الفخرية من معهد العلاقات الدولية في موسكو (‪ ،)2004‬وشهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم‬ ‫الإدارية من جامعة آل البيت‪(2004).‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook