”بيتر نعمة العلامة الفارقة والظاهرة التي لن تتكرر. مولود بجينات موسيقية ،بشغف الألحان والنغمات فكان الطفل المعجزة والشاب المبدع الخلاق إلى أقصى الحدود وأضحى الفنان المبتكر المتجدد والمجدد في صناعة الآلات الموسيقية على مختلف أنواعها. عازف محترف رائد في مجاله ،له بصمته الخاصة تحمل توقيعه. عاشق الطبيعة والجمال يستلهم من سحرها أجمل المعزوفات لترتقي بالإنسان إلى مستوى الألوهة. بيتر نعمة ملك الموسيقى ومالكها. أعتز بصداقتك“... الإعلامية زهور أبو منصور -لبنان ”كم يسعدني أن أخط كلمات تع ّرف بالسيد بيتر نعمة ،الفنان المرهف والموسيقي المبدع. حين التقيته في المرة الأولى ،أدركت فرادة هذا الفنان ،وهو الذي بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر ،وصقله على الدوام بالدرس والبحث والجهد. كان التعاون الأول معه في لقاء متميز في رحاب الكلية ،ترافق مع معرض للآلات الموسيقية ،ومنها الآلات التي اخترعها أو طورها .حاضر الموسيقي نعمة في الموسيقى التي يعتبرها غذاءاً للروح والجسد ،وعزف بإتقان وشغف كبيرين متنقلاً بين آلة موسيقية وأخرى ،ما أدهش الجمهور المستمع الذي استشعر روعة العزف وبدا عاشقاً للموسيقى ،إذ استطاع الفنان نعمة ،أن يتغلغل داخل إحساسه ويخاطب عقله ووجدانه .ثم عرض الفنان نعمة لعدد من الآلات الموسيقية شارحاً كيف طورها أو اخترعها. وفي لقاءات أخرى ،استمعت إليه قائداً للكورال .وكعادته ،نقل لمستمعيه ذاك الشغف الذي يتملكه .تستمع إليه وتشاهده وتتمنى ألا يتوقف وكأن الحياة ستصبح خاوية حين يتوقف عزفه. إني أعتقد ،بلا شك ،بأ ّن الفنان بيتر نعمة يمتلك من المؤهلات والموهبة والكفاءة ما يخوله أن يكون له دور كبير وفعال في مجال الموسيقى. للبيان ،وبنا ًء للطلب ،أعطيت هذه الإفادة“. د .م .مي كرامة ،مديرة كلية الفنون الجميلة والعمارة -الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع ،دير القمر -لبنان ”إن أردت الحديث عن بيتر نعمه… تحار من أين تبدأ… أنا أح ّب أن أبدأ من قبل أن يولد هذا \"الإنسان\". إن الله ع ّز وج ّل ،يوزع على َخلقه وزنا ٍت ليست مو ّحدة ،فهذا يناله القليل ..وذاك أكثر والآخر أكثر وأكثر ..وهكذا… ح ّصة بيتر نعمه من وزنات الله ج ّل جلاله ،كانت زائدة وزائدة جدًا وطبعًا هنا أتكلم على الملكة الفنية تحديدًا. قصة بيتر مع الموسيقى عميقة جدًا وواسعة جدًا وفيها من الشغف ما يثير الإعجاب… وهذا الشغف لا بدّ أن يولّد ك ًّما هائ ًلا من الإبداع إذا ما اقترن بالموهبة الفذّة… كما هو الأمر مع هذا \"الموسيقي\" الرائع. أنا شخصيًا كانت لي معه تجربة في المسرح غنية ومميزة ..إذ أمطر على المسرحية رذاذًا من الأنغام والألحان حاكت السياق المطلوب من دون زيادة أو نقصان ومن دون أن أضطر إلى الطلب والتمني أو الشرح. عندما تسمع موسيقاه وهو ينسج النغمات ..وعلى عدد هائل من الآلات تأخذك الدهشة وتنسى أنك تجلس في صالة أرضية فتشعر أنك تسبح في فضاء من الخيال لا يستطيع أي موسيقي أن ينقلك إليه… ولا تعود إلى أرض الواقع إ ّلا حين يفاجئك بغير المتوقع.. مثال على ذلك عندما كنت في إحدى حفلاته الموسيقية حيث استل المكنسة بعصاها الطويلة ووضعها أمامه… ونظر إلى الجمهور… ثم ق ّربها من شفتيه وراح يخرج منها النغمة .علا التصفيق في القاعة وعندما عاود العزف لم أستطع كتم انبهاري بالمشهد والفكرة… فقهقهت عاليًا وقاطعته وعلا التصفيق من جديد… وبالمناسبة لم أكن هنا على معرفة شخصية به. دائ ًما أردد هذه العبارة :هناك أناس \"فنانون\" وآخرون \"يشتغلون\" في الفن ،وشتّان ما بين الإبداع والممارسة العادية المكتسبة. برأيي وبرأي الكثيرين… \"بيتر نعمه\" من النوع الأول الذي خ ّصه الرب بهذه \"النعمة\" المميزة. أمر آخر أود الإشارة إليه… هو أن الفن والأخلاق \"وحدة\" لا تتجزأ… فهما وجهان لعملة واحدة ،فإن لم يكن الفرد إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى… فلن يرقى إلى رتبة فنان. بيتر نعمه… باختصار… أنت \"فنان\". مع تحياتي“ الممثل القدير عصام الأشقر -لبنان
”بغض النظر عن معرفتي به من أيام جامعة الروح القدس الكسليك ،حيث تابعنا سويةً بعض الدروس الموسيقية المشتركة ،يتمتع بيتر نعمة بلياق ٍة وأخلاق عظيمتين ،وبالوفاء والإخلاص لزملائه وأصدقائه وجميعنا نعلم أن الوفاء أصبح عملةً نادرة في هذه الأيام ،هذه الصفات جعلته أن يكون موسيقيّاً ناجحاً ذات موهبة مميزة ،لأن الموسيقي الخلوق دائماً مميزاً ،وأيضاً موهبته وأفكاره الخلاقة جعلته يصنع ويفبرك آلات موسيقية بنوعي ٍة جيدة تضاهي بعض المصانع الأجنبيّة. شهادتي مجروحة به ،إن أمثاله قليلون ،وواجب على المعنيين تكريمه لإبداعاته وعطاءاته للموسيقى بشكل خاص وللوطن الموجوع بشك ٍل عام. أعتز بصداقتك بيتر“. الكولونيل د .زياد مراد ،القائد السابق لموسيقى قوى الأمن -لبنان ”منذ أن عرفت بيتر نعمة وجدت فيه فناناً غير العادي ،مؤلف وملحن وعازف بارع على جميع الآلات الموسيقية. فإنه إن لحن لم يشبه أحداً ،وإن كتب الشعر دخل إلى القلب ،وإن عزف الموسيقى أو غنّى أطرب من سمع. هو لم يكتفي بالعزف على الآلات بل ساهم في تطويرها وإخترع آلات بإسمه. بيتر نعمة صاحب رؤيا ورسالة ،فهو لم يألو جهداً في نقل موهبته وخبراته الموسيقية إلى تلاميذه على مر السنين فخ ّرج منهم أجيال وأجيال. بيتر نعمة الصديق العزيز الوفي ،تفتخر بصداقته ،إذا رأيته ببسمته المعهودة نسيت همومك وإن عزفت الموسيقى معه تشعر بالفرح والجمال وسحر لحظات لا يشبع منها ولا يم ّل“... مع كل الإحترام والتقدير الموسيقي ميشال المر -لبنان ”عرفته منذ الصبا حام ًلا كامانه على كتفه آتيًا بفرح لحضور التمارين قبل الإنطلاق بمجموعة الحفلات الصيفية التي كنا نقوم بها في لبنان وخارجه. كان بيتر نعمة نعمة كما يدل اسمه وصخرة عليها أنشأ مؤسسته وشق طريق الإبداع الموسيقي فأصبح اسمه على كل لسان بإحساسه ورهافة عزفه بعشقه لكل قطعة موسيقية حملها ليعزف عليها ألحان حبه .نعم إنه عاشق ولهان للموسيقى يأخذك بعزفه إلى عالم من الإحساس والخيال .لقد حاكى العالم بموسيقاه وفيه حقق المقولة\" :إن الموسيقى لغة عالمية\" تحاكي الإنسان في كل مراحل حياته فهي مع الحزين سندًا ومع الفرح ابتها ًجا ومع المتأمل خشو ًعا ومحبةً وسلا ًما .فبيتر نعمة موسيقي قل نظيره في بلادي إن عزف على الكمان سحرك وعلى العود أو القانون أخذك لمجالس الطرب وإن حاكى البيانو نقلك إلى عالم من الخيال تدخله وتتمنى ألا ينتهي .ما حمل بيتر نعمة آلة موسيقية إلا وأبدع العزف عليها وأطربك بإحساسه ومعرفته وتمكنه من المقامات الشرقية والغربية فتراه يتنقل من مقام إلى آخر كخيّال أصيل يمتطي ظهر حصانه ويقفز الحواجز ليقوده إلى النصر المحتم .بالإضافة إلى كل ما ذكرته عن بيتر نعمة لا يسعني أن أنسى إبداعه في إعادة إحياء آلات موسيقية اضمحلت أو انتهت من الوجود لولا مجهود شخصي من مبدع وعبقري من بلادي اسمه بيتر نعمة عمل على جمع المنسي وتجديده ،تكلف المال ولم يكلف الدولة ،كرمه العالم ولم تكرمه بلاده على ما صنعته يداه من دراسة وتمحيص وسهر للمحافظة على فن وتراث الجدود. أخي بيتر تعجز كلماتي عن وصف إبداعك وتواضعك .أنت واحد من مبدعين كثر من بلادي لم يسمح لفنّكم بالإبداع في أرضكم فحملتكم رياح الغربة إلى أرض قدّرت فنّكم ولكن تعلقك في بلاد الأرز وموطن الخلود حملك للعودة إلى أرض الوطن بعد أن أبدعت وحاضرت في بلدان الشرق الغرب وكتبت الكتب عن اختباراتك الموسيقية فانطلقت للعالمية وأصبح اسمك براند ،كل من رآه على آلة موسيقية قال هذا مبدع من بلادي اسمه “.Peter الأب الدكتور فادي تابت ،رئيس مزار سيدة لبنان حريصا -لبنان ”لا زلت أذكر ذلك اليوم عندما تلقيت دعوة كريمة من كاهن رعية مار شربل في عمان لحضور أمسية موسيقية تأملية حيث التقيت بالموسيقار بيتر نعمة القامة الموسيقية الجميلة التي صلّت ورتلت وعزفت بإحتراف منقطع النظير ،بيتر القادم من لبنان بلد القداسة والقديسين نقلنا بتلك الأمسية الروحية بألحان وترانيم كنسية بصوته المص ِل الذي عانق السماء كملاك ينشد تسبيحات وابتهالات تنقل السامع إلى الملكوت والمتذوق إلى فضاءات اللاوعي. وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث سرعان ما لمست روح التواضع التي يتحلى بها المرسيقار نعمة وأيقنت أن ما يجمعنا لهو صلة روحية ،موسيقية ،فكرية، أدبية رسمها ذلك العبقري في موسيقاه المتنوعة الثقافات وغزارة معرفته باللغات وبراعته في عزفه على العديد من الآلات ،ليس هذا فحسب بل تعدى ذلك للألحانه الأخاذة وانتقاءه للكلمات ورقة التعابير. بيتر نعمة حالة خطيرة تجذبك بتواضعها“. د .حسام حداد -الأردن
”يتقن العزف على كل الآلات .بل يتقن أبعد من ذلك :يتقن صفير القصب في الحناجر وحفيف الأوتار في الأحاسيس ،وضرب الإيقاع في نبض القلب. ولكن طفولي، لح ٍن أمام أنك الأولى للوهلة فتخال تكلفة، بدون ثوبها الكلمة يتقن التأليف البسيط غير التافه ...ما يس ّمى بالسهل الممتنع ،فيعرف كيف يُلبس سرعان ما تكتشف أنّه علق بأذنيك وتملّك بك كما الطفل ،فلا يعود يفارقك. ألحانه صورة عن شخصه البسيط ،وعذوبتها صورة عن طيبة قلبه ،وتقنيات أدائها صورة عن ثقافته الواسعة وكدّه المتواصل وعصاميّته. موسيقاه ثابتة كالصخر تي ّمنًا باسمه ،ومفعولها ينزل عليك كالنعمة من فوق تي ّمنًا باسم عائلته. إنّه ببساطة :بيتر نعمه“. المؤلف الموسيقي فادي أبي هاشم -لبنان ”الموسيقى رئتُه وقلبُه وعقلُه وعال ُمه الذي يعيش فيه ومن أجله. هو شخ ٌص مره ٌف وغير تقليدي ،ومبدعٌ يحترف العطاء من دون كلل وإلى ما لا نهاية. موهبةٌ فريدة ومرج ٌع دقيق .لا يُسأل في شأن موسيقي أو عن آل ٍة محدّدة إ ّلا وتلقى لديه جواباً شافياً وافياً. تع ّرفت إليه في فرع الموسيقى في جامعة الروح القدس -الكسليك منذ أكثر من ٣٥عاماً ،ونشأت بيننا علاقة صداقة وأخ ّوة مستم ّرة حتّى اليوم وإلى ما أعطانا الله من أيّام وسنين“. الصديق رشيد قيامي -واشنطن ”بيتر نعمة ،فنان مبدع ،مرهف الإحساس أستاذ من قامة الكبار ،أبدع فأثبت أن الموسيقى فلسفة وهو أحد عباقرتها. عالج المرض بأنغامه فثبت نظرية أن في الموسيقى شفاء. أضحت الموسيقى على يده علم ،وما شهادات الإبداع والإختراعات والتطوير العالمية التي لا تتسع لها الجدران إلا دليل على ذلك. بيتر نعمة في عالم الموسيقى هو أستاذ ومبدع ،طبيب وفيلسوف ،هو عا ِل ٌم و َعلَ ٌم. له كل الحب والفخر والإعتزاز“. الفنان حيدر الخطيب -أبو ظبي ”أشهد أنا الفنان ا .د .أيمن تيسير بأنني أعرف الفنان بيتر نعمة منذ عدة سنوات ولمست مستوى الشغف الموسيقي لديه وجديته ومثابرته لتحقيق أهدافه سواء على صعيد الأداء الموسيقي أو تطوير صناعة الآلات الموسيقية أو التعليم .إن معرفته مكسب وإضافة نوعية سواء على الصعيد المهني أو الشخصي؛ يتمتع بروح إيجابية ،مرحة ،مح ّب للجميع. أتمنى له التوفيق وتحقيق ما يسعى إليه“. ا .د .الفنان أيمن تيسير -الرياض ”يقدّم الأستاذ بيتر نعمة فنًا راقيًا يتّسم بالسمو الروحاني ومحاكاة أعماق النفس ،فنّه متنوع وم ّطلع على الثقافة الموسيقية العالمية والعربية ،يزيد من قبول فنّه لدى المتلقي شخصيّته الرائعة التي تتسم بتواضع ليس له نظير .تمكنه من العزف على عدد كبير من الآلات الموسيقية فتح له آفاقًا واسعة من الخبرة في إيصال أفكاره الموسيقية الصادقة لتلاميذه ومتابعيه ،ومما يزيد من سعة مداركه هي مهاراته في صناعة الآلات الموسيقية المتنوعة ما بين الوتريّة والنحاسيّة بل والتكنولوجيّة الحديثة“. الإعلامي وليد عطيات -الأردن ”تع ّرفت على الأستاذ بيتر نعمه بمحض الصدفة في بلدتي بعقلين .كانت بمثابة مرحلة جديدة بالنسبة لي بما يتعلق بتعلم الموسيقى .نقلني بيتر نعمة من مفهوم تقليدي للموسيقى إلى مفهوم جديد يرتكز على الحداثة والتجدد مع المحافظة على الأصول وجمالية الروح للموسيقى .بيتر يمتلك حس أكثر من مرهف ومبدع بالعزف على عدة آلات موسيقية ! كما هو مبدع بطريقة تعليمه للموسيقى حيث يرتكز على مبدأ علمي مع ملاحظة الناحية التشويقية للطالب. وجدت فيه صديقًا صدوقًا ،محبًّا وودودًا“. المدير العام لشركة الخليج الفنية التجارية باسم نزيه أبو كامل -سلطنة عمان
” ...وماذا أقول في بيتر نعمة؟؟ أهو َص ِدي ٌق َصدُو ٌق َو ِف ّي؟ ...لا! أهو إنسا ٌن ح ّسا ٌس ُمر َهف؟ ...لا! أهو موسيق ٌّي عالم ٌّي َموهوب؟ ...لا! أهو فنّا ٌن متَميِّ ٌز ذو بَ ْصم ٍة فَريدة؟ ...لا! أهو أستاذٌ ُم َر ٍّب َرسو ُل َعطاء؟ ...لا! ُممؤخِلّتَ ِرٌف ٌعم ُموبتس ِيكق ٌر ٌّي ُم ُمجب ِِدّددع؟؟......للاا!! أهو أهو أهو عا ِز ٌف عشرا ِت الآلا ِت بِبَراع ٍة فائقة؟ ...لا! أهو عاش ٌق للطبيعة و ُمدا ِف ٌع َش ِر ٌس عن البيئة؟ ...لا! أهو فا ِر ٌس ِمقْدا ٌم وخبي ٌر في الخيول؟ ...لا! أهو مص ِّو ٌر فوتوغراف ٌّي ُمحتَ ِرف؟ ...لا! أهو المتوا ِض ُع الأكب ُر رغم ك ّل ِصفاتِه؟ ...لا! بيتر نعمة هو هذا كلّه ...وأكثر!!“ الفنّان يورغو إلكا -لبنان ”استثنائي .. وأكاد لا أعرف أحداً تنطبق عليه هذه الصفة مثل بيتر .يعزف كمن يصلي ،يتكلم كمن يقرأ الشعر ،ينظر ساهماً كمن يرى تجليات الروح أجمعها شاخصة أمامه ،يجبرك بمجالات فنّه المتنوعة على ترك قواقع الذات الضيقة إلى رحابة عالمه الغني ساحر الألوان. إنه لمن المفارقة أن تتوه مئات بل آلاف السطور عما أريد قوله عن بيتر بينما تكاد كلمة واحدة تلخص أبعاد وعمق هذه الشخصية الفريدة ..استثنائي“. د .وديع سمعان -مسقط عمان ”السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تشرفت بالإلتقاء بهذا الإنسان النبيل أخي وصديقي بيتر وأقول الإنسان قبل الفنان لأنه فعلًا إنسان ذو خلق وراقي وطيب القلب وكأني أعرفه من سنين مضت وليس شهووور. تشرفت باللقاء معه عند زيارته للسلطنة وشرفنا بزيارته للورشة الموسيقية ولقد تبادلنا الأحاديث في ما يخص الآلات الموسيقية وكيفية صناعتها والتصليح. ولقد استمتعنا وأمتعنا بعزفه الشيق والجميل على معظم الآلات الموسيقية مثل البيانو والعود والكمان والناي يعزف وكأنه محترف تلك الآلة التي تقع في يده وأنا أتطلع إلى لقائه الكريم في أقرب فرصة بإذن الله إن في مسقط أو بيروت“. الإختصاصي وصانع الآلات الوترية أحمد الخوري -مسقط عمان ”يس ّرني ويش ّرفني أن أكون كلمة في صفحة من كتاب حياة المبدع بيتر نعمة ،الأخ الصديق. هو الموسيقار صاحب الأنامل الريشيّة مط ّور الآلات الموسيقية المميزة والفريدة من نوعها ،صاحب أجمل صور طبيعيّة فهو من تحدّى كورونا وغلبه عندما أحضر إلى بيوتنا المناظر الطبيعية والنغمة الجميلة العذبة والكلمة المعبرة ،حين كنا قد فقدنا الأمل بالحياة“. الأستاذة نور عيد لطوف ،رئيسة الجمعية اللبنانية للمبتكرين -لبنان ”طاقة إيجابية ،عزيمة جبارة ،إبداع فني ،وتمكن في عالم الموسيقى تشهد له أعماله .ناد ًرا ما نجد شخ ًصا واحدًا متخص ًصا في التأليف والتلحين والعزف والتدريس وابتكار وتصنيع الآلات الموسيقية“. الصديق سامر أبو حاطوم حماده -بريطانيا
شهادات ح ّية ”بيتر نعمه سنبلة بشرية ،كلما نضج وزاد قمحه كلما انحنى تواضعًا ،يبتكر من روح المحبة والفرح والعطاء ،ويبدع على خلفية مشاركة الآخرين المعرفة والإنتاج والجمال ،يحلق على ارتفعات النجاح ويسبح بأعماق الإنسان لتكون ألحانه ح ّرة في الإحساس منضبطة في قواعد الموسيقى ،يجمع التناقضات عاقل -مجنون ،خيالي -واقعي ،طفل في براءته ومسن في حكمته ،لا يعرف الإستسلام ويتحدى المصاعب لذلك زرع أحلام وحصد أنغام“..... الإذاعية هلا حداد -لبنان معه فنّية... موسوعة وأمام تقف أمام بيتر نعمة فكأنّك تقف أمام أوركسترا سيمفونية ،وأمام متح ِف آلا ٍت موسيقية ،وأمام معر ِض صو ٍر فوتوغرافية، ”حين في عالم الفنون ،فتكاد تسمع الموسيقى في لقطاته الفوتوغرافية الطبيعية ،أو تُبصر ألوان الطبيعة في موسيقاه. تحلّق آلاتُه يعرفُها وهي تعرفه ،وتنتظره .تحلم بأن تصنعُها يداه ،ث ّم تناديه كي ينصهر فيها عند عزفه عليها. بيتر نعمة عملا ٌق فنّي من بلادي ،يحلّق في فضاء الإبداع ...وقدماه على الأرض!“ الكاتب والمخرج والناقد الفنّي يوليوس هاشم -لبنان ”في البَدء كانت الكَلمة ...وال َك ِلمة جوه ُر العقو ِل النيّرة ال ُمستنيرة ال ُمنبلجة من نو ِر السموا ِت والأر ِض ..طبعًا قصدنا بذاك تلك الروح الكليّة ال ُمب ِدعة لهذا الكون الفاني. إ ّن الكلمة ليست مجرد حروف مترابطة بل هي ُح ّجة على قائلها ،وال ُح ّجة تعني الحقيقة وتناصر الح ّق ،وعليه لا يجب أن تُنطق إ ّلا في سبي ِل الخير وتحقيقًا للح ّق. وعليه، إن كنّا نريد أن ن ِص َف عق ًلا إنسيًا أنيقًا بأفكاره ،راقيًا بتواضعه ،مهذّبا بنهجه ،صري ًحا بمبا ِدئه ،مستني ًرا بملَكته ،ناج ًحا بإنتاجه الوجودي الفكر ّي ..فأنّى لنا أن ن ِص َف ذاك العقل بغي ِر ما يستحق؟! ولا عجب أ ّن بيتر نعمة ،جم َع بين إسم بيتر \"صخرة الكنيسة\" التلميذ المؤ ّسسة للكنيسة الكاثوليكية وشهيد مسيحية السلام والمحبة ،مع النعمة وهي النفحة الآدمية المباركة من خالقها الأزلي السرمد ّي ...نعم هو بيتر نعمة الإنسان الآهل لجسد الفنان. هو الإنسان لأنه حاكى الوجود الإنسي بالمحبة والنشاط والحيوية والطموح اللا_محدود ،نصرة للموسيقى التي تج ّسد لغة الروح وطريق الح ّب والمحبة. هو الفنان صاحب الإنجازات المخفية عن عالم الشهرة ...هو المكتشف والمستكشف في عوالم النوتات ومفاتيح المقامات والإيقاعات .هو المؤلف الموسيقي، العازف الحقيقي ،هو ابن الطبيعة ،والطبيعة جمال ،والجمال ح ّب ،والح ّب صفاء ،والصفاء نقاء ،والنقاء بقاء ،والبقاء وجود ...وهكذا هو بيتر نعمة إنسا ٌن فنان من لبنان ،موجود في هذا الوجود الى ما شاء الر ّب المعبود. ننتظر الكثير من بيتر لأننا نؤمن بأنّه لا زال لديه الكثير ليقدمه ،ليس فقط تلاميذ مبدعون سائرون على دربه؛ وليس فقط مقطوعات جديدة واختراعات مميزة من آلات ومقطوعات ...بل ننتظر تلك \" القفزة العالمية \" حيث سيرى العالم فنان لبناني ،قد جمع بين ال ُخلق الرفيع والف ّن البديع ،لبنان ُّي النزعة.. عالم ُّي النفحة. بالتوفيق بيتر وليكن وجودك نعمة من على هذه البسيطة الفانية. أؤمن بالح ّق وأعيش لأنطق به“. الصديق ألحان فرحات -دبي
الموسيقى والخيل
Green Concerto آخر إبتكار لصاحبه بيتر نعمة ،في ظل جائحة كوفيد.Green Concerto ،١٩- هذا المشروع الذي يجمع الأنغام الهادئة والصور الطبيعية ،يهدف إلى توعية الناس على أهمية الرجوع إلى الطبيعة. كما حصل هذا المشروع على جوائز وميدال ّيات عالمية من خلال مشاركته في معارض مختلفة للإختراعات والإبتكارات حول العالم. @GreenConcerto @green.concerto Green Concerto
تكريم وجوائز خلال رحلته الموسيقية ،كُ ّرم بيتر نعمة تقدي ًرا لدعم وإنجاح مشاريع ثقافية وموسيقية ،وعلى الجهود التي بذلها في خدمة الفن اللبناني ،وقد نال جوائز عديدة. من ضمن حفلات التكريم ،نذكر التكريم من الكتيبة الكورية (اليونيفيل) في جنوب لبنان واليوبيل الفضي على مرور ٢٥سنة في خدمة الإكليريكية.
المؤلفات أقراص مضغوطة شرائط سمعية ”شروق“ ”تهنّى يا شعب ته ّنى“ ”غروب“ ”طولي طول الكاس“ ”سكون“ ”ملهمتي“ ”لون الحب“ ”شعاع الشمس“ كتب ”عنقود المحبة“ ”غيوم عمري“ ”“Violoniste Perdu ”الموسيقى دواء“ ”“Night Shadow ”الموسيقى التصويرية في أسطر“ ”حصاد العمر“
مقابلات وبرامج إذاعية وتلفزيونية
المعارض قام بيتر نعمة بمعارض وبازارت للآلات الموسيقية ،Peter'sبهدف بيعها وبأسعار تشجيعية في مدارس ومراكز ثقافية في مختلف مناطق لبنان. تخلل المعارض عزف حي وشرح عن هذه الآلات المعروضة.
المحاضرات من ضمن حملة التوعية والتنشئة الموسيقية ،قام بيتر نعمة بعدة لقاءات في المدارس العامة والخاصة والمراكز الثقافية في مختلف المناطق اللبنانية وفي مركز شركته .Peter Music & Moreحيث أعطى محاضرات عن أهمية الموسيقى وشرح عن مختلف الآلات الموسيقية من خلال العزف عليها.
تعليم الموسيقى والغناء الشرقي إبتكر بيتر نعمة ١٩منه ًجا لتعليم الموسيقى والتقنيات الصوتية .ومنذ عام ،١٩٨٥بدأ بتعليم الموسيقى والغناء الشرقي في المدارس والمعاهد إلى جانب الدروس الخصوصية. كما أنشأ أوركسترات مؤلفة من طلابه أه ّمها الأوركسترا الكبرى التي تضم ٩٠موسيق ًّيا و ٤٠منشدًا.
العمل عمل بيتر نعمة على تصنيع الآلات الموسيقية في مشاغل عدة ،كما عمل على إصلاحها وإعادة ترميمها. تم ّكن على م ّر السنوات من إعادة إحياء آلات بد ًءا من التي كانت تستعمل في عصر النهضة الموسيقية ،وأضاف لمساته على آلات أخرى. في عام ،٢٠١١أسس بيتر نعمة شركته Peter Music & Moreلبيع آلاته حيث أصبح لديه علامة تجارية مس ّجلة بإسمه .Peter's
الدراسة دخل بيتر نعمة الكونسرفتوار الوطني اللبناني وهو في الثالثة من عمره ليصبح أصغر تلميذ مس ّجل رسميًّا في تاريخ الكونسرفتوار .وأنهى في عمر الخمس سنوات كل الدروس النظرية الموسيقية والسولفيج. كان حلم نعمة في عمر السبع السنوات أن يصبح ُمص ّنعًا لآلات الموسيقى وكان حينذاك يدرس حوالى ١٦آلة موسيقية. بعد عدّة سنوات ،دخل بيتر نعمة جامعة الروح القدس الكسليك للتخصص في العزف على الآلات الموسيقية وفي علم الهارموني. بالإضافة إلى ذلك ،قام بأبحاث موسيقية في لبنان وخارجه عن تأثير الموسيقى على الإنسان والكائنات الحية والطبيعة .وتعلّم لاح ًقا تصنيع الآلات الموسيقية خارج لبنان. قاد الشغف بالموسيقي اللبناني بيتر نعمة إلى تع ّلم العزف على ٤٦آلة موسيقية يتقنها بإحتراف.
من هو بيتر نعمة؟ الطفولة ُولد بيتر نعمة عام ١٩٧١في كفرشيما .نشأ في منزل يعبق باللحن وتفتّح وعيه الموسيقي على عزف ع ّمه أستاذ الموسيقى الذي يسكن في المنزل نفسه. عن عمر ستة أشهر ،كان يغفو ويصحو على ملامس البيانو. تعلّم بيتر نعمة النوتات الموسيقية قبل الأحرف الأبجدية ،وفي عمر السنتين والنصف كان يعزف ويغ ّني أي لحن يسمعه. كان بيتر نعمة يستعين بقطع السيارات في كاراج والده ويح ّولها إلى آلات موسيقية ،كما تح ّولت معظم أدوات المطبخ والمنزل إلى آلات موسيقية أيضاً. في هذا الوقت ،إكتشفه الباحث الموسيقي عبد الغني شعبان فتولّى تعليمه ولقّبه ب \"أعجوبة الدهر\".
” الناس تحلم في الليل، وأنا أحلم خلال النهار“. بيتر نعمة
مؤلف ،باحث وأستاذ موسيقى لبناني ملف شخصي ٢٠٢٠ - [email protected]
Search
Read the Text Version
- 1 - 24
Pages: