Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore issue 18

issue 18

Published by Medianature, 2016-01-10 10:34:54

Description: issue 18

Search

Read the Text Version

49 IIssssuuee 1178 SDeepcteemmbbeerr22001133

‫قن�ص‬‫‪ 50‬االاللعععدددددد‪111787‬أدغيسبستسطممببررس‪222000111333‬‬

51 IIssssuuee 1178 SDeepcteemmbbeerr22001133

‫قن�ص‬‫‪ 52‬االاللعععدددددد‪111787‬أدغيسبستسطممببررس‪222000111333‬‬

53 IIssssuuee 1178 SDeepcteemmbbeerr22001133

‫مغامرة‬‫‪ 54‬العدد ‪ 18‬ديسمبر ‪2013‬‬

‫مطارد الأمطار الإماراتي‬ ‫ هزاع الظاهري‪:‬‬ ‫عندما أعانق زخات المطر أشعر وكأنني‬ ‫في عالم آخر‬‫أ�ا�إزيبيووومنليابببعليلنحخهمدداهاأوغمأ��أثمياماجتخفيلامر�طعارينسلواحدموهنعرمىوفأ�تيمااطدهيلرنجكدرر�أ�ًاالهابساايلميلتاأعلمععتمياازتم�اررطصلدحايلتطتفرليةايفهتفعرحو‪:‬قن�أاادحلظ�مللممًناسةلتتواإمياباعوميالمهااقذتةعللريمكعواعجفهت‪،‬لرتتقخباللاايعميفاعاإاددل�ين‪،‬شتهبتتوغعجويزررلوبتاانفتدأ�ه�رئيعوشهتعاعاهاي�مبلاسا�رإ�ةنالص�لال‪�.‬أشإ�ءتاال‪.‬طلطااجيفغمىلميقنلعتحأ�لميقأ�مأ�جناطذدنقرحةاالكمي‪.‬رممرياارنددنرينخةاوطاهاللدقلليمتمأاظيةااوطنقةلالدلرهلابطي‪.‬قللرفاه‪.‬لةقيط�إءاانولقذاابياععل�للعأ�ة�ذسطرشزى�فيدعليشبايياتزاترلاهنبلتك‪.‬غحفاوقد‪.‬ةراتئلوحمالىهتتبلل‪،‬ةمله(ًاعهب�و‪،‬ن�سفسمرتهتلن�حبشلاوجهاثحمعردلدرمتًهانمتيافاج�خعسيلءوتوا)يفجدق‪،‬فايدافهفأ�طليمكا� أ�الس�ؤنحمهونر�حانضيالطياتاهحربنهة‪،‬ا‬ ‫‪55 Issue 18 December 2013‬‬

‫مغامرة‬‫‪ 56‬العدد ‪ 18‬ديسمبر ‪2013‬‬

57 Issue 18 December 2013

‫حدثنا عن بدايتك مع هواية مطاردة لاأمطار‬ ‫مغامرة‬ ‫والعوا�صف‪..‬‬ ‫مطاردة الأمطار‬‫بد أ�ت هذه الهواية معي في مرحلة مبكرة من العمر‪،‬‬ ‫هواية مميزة جداً‬‫إ�ذ كنت حري�ص ًا على متابعة ن�شرات الطق�س �سواء‬ ‫ومختلفة عن أي‬‫على التليفزيون أ�و ال�صحف‪ ،‬هذا بالإ�ضافة إ�لى حبي‬ ‫هواية أخرى‬‫للت�صوير لا�سيما اللقطات الطبيعية التي تمزج بين‬ ‫‪ 58‬العدد ‪ 18‬ديسمبر ‪2013‬‬ ‫الجبال والمرتفعات والغيوم وهكذا‪.‬‬‫وتوطدت علاقتي مع هذه الهواية بعد �أن تعرفت‬‫على موقع مركز العا�صفة وهو موقع لهواة الطق�س‬‫وم ؤ��س�سه هو عمر النعيمي‪ .‬وحقيقة �ساعدني هذا‬‫الموقع على التعرف على الكثير من خبايا هذا المجال‬‫وهو ا ألمر الذي زاد تعلقي به وكر�س من خبراتي في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬‫وهلهناكعوامل أ�خرىجذبتك إ�لىهذهالهواية؟‬‫بالطبع‪ ،‬توجد عوامل كثيرة �شدتني لممار�سة هذه‬‫الهواية التي لا �أ�ستطيع الابتعاد عنها أ�بد ًا والتي يعدها‬‫البع�ض خطرة أ�و م�ضيعة للوقت‪ ،‬من هذه العوامل بل‬‫و�أهمها ع�شقي ل ألمطار منذ ال�صغر‪� ،‬أ�ضف إ�ل ذلك‬‫عامل المتعة التي تمدني بها هذه الهواية‪ ،‬وكذلك تغير‬‫الجو لا�سيما في ال�صيف‪ ،‬فتحت زخات المطر تنخف�ض‬‫درجات الحرارة لت�صل �إلى ما دون الع�شرين درجة‬‫مئوية‪ ،‬وبالطبع يمنحني هذا الطق�س انتعا�ش ًا كبير ًا‪،‬‬‫لا�سيما و�أننا نعي�ش في ال�صيف تحت درجات حرارة‬ ‫مرتفعة‪.‬‬‫وهل ُعرفت مطاردة لاأمطار قديم ًا �أم أ�نها‬ ‫هواية م�ستحدثة؟‬‫بالطبع مطاردة ا ألمطار هواية موجودة منذ فترة‬‫طويلة‪ ،‬ولا�شك �أنها هواية مميزة جد ًا ومختلفة عن‬‫أ�ي هواية �أخرى‪ ،‬لكنها تختلف قديم ًا عما هي عليه‬‫الآن‪ ،‬فقديم ًا كان يعتمد المغامرون على ر ؤ�ية الغيوم‬‫ومن ثم ي�سيرون خلفها أ�ي �أنهم لا يبد أ�ون التجهيز‬ ‫للمغامرة �إلا بعد ر ؤ�ية الغيوم‪.‬‬‫�أما ا آلن فالتجهيز لمغامرتنا يبد أ� قبل نزول الغيوم‬‫بف�ضل الاعتماد على مواقع ا ألر�صاد والتوقعات‬‫الجوية‪ .‬فلا�شك �أن كل مجالات تغيرت وتطورت‬‫بف�ضل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬لكن لا �أخفيك �سر ًا أ�ن‬‫المطاردات في الزمن الما�ضي بح�سب ما قر أ�ت و�سمعت‬‫ممن عا�شوا المغامرة قديم ًا وحديث ًا �أنها كانت أ�جمل‪،‬‬‫وال�سبب أ�ن أ�يام ال�صيف كانت ت�شهد مطر ًا غزير ًا‪،‬‬ ‫أ�ما الآن فالحال تغيرت‪.‬‬‫وما هي التجهيزات التي تعدها قبل الخروج‬ ‫في المغامرة؟‬‫لا�شك �أن مطاردة الأمطار هواية خا�صة جد ًا ومميزة‬

‫‪59 Issue 18 December 2013‬‬ ‫جد ًا أ�ي�ض ًا‪ ،‬لذلك نبد�أ مراحل الا�ستعداد لممار�ستها‬ ‫بمجرد التعرف على التوقعات الجوية والتي يمدنا ‪1‬‬ ‫بها الكثير من المواقع العربية والعالمية المتخ�ص�صة‬ ‫في ذلك‪ ،‬وبمجرد معرفتنا بالأماكن المتوقع �أن تهطل‬ ‫فيها الأمطار نبد�أ مرحلة ا إلعداد للرحلة‪.‬‬ ‫البداية تكون بتجهيز ال�سيارة والتي ي�شترط أ�ن تكون‬ ‫من نوع الدفع الرباعي حتى تتنا�سب مع ال�سفر‪،‬‬ ‫كما �أننا نحر�ص على ا�صطحاب حبل لجر ال�سيارة‪،‬‬ ‫وكذلك موزع كهربائي ل�شحن الهواتف المحمولة‬ ‫الخا�صة بنا هذا بالطبع إ�ذا كنا مجموعة‪ ،‬وفي بع�ض‬ ‫ا ألحيان ن�صطحب أ�جهزة التلفزيون لا�سيما إ�ذا كانت‬ ‫مدة الرحلة طويلة‪ ،‬وكذلك جهاز المناداة اللا�سلكي ‪2‬‬ ‫لنتوا�صل عبره‪ ،‬وبالطبع نجهز كاميرات الت�صوير‬ ‫الفوتوغرافي �أو كاميرات الفيديو المعدة خ�صي�ص ًا‬ ‫لهذه الرحلات‪ .‬وفي ما يخ�ص الم ؤ�ن والطعام ف أ�هم‬ ‫�شيء في هذه الرحلات هو ال�شاي والقهوة والتمر‪� ،‬أما‬ ‫الطعام فنحن لا ن�أخذه �إلا في الرحلات الطويلة‪ ،‬فقط‬ ‫ن�أخذ ما يكفينا من الماء‪.‬‬ ‫وهل تعتبر نف�سك هاوي طق�س أ�م ر�صد �أو‬ ‫مطاردة عوا�صف؟‬ ‫رغم أ�ن لدي عدد ًا لا ب أ��س به من �سنوات الخبرة‬ ‫في مجال مطاردة ا ألمطار والتي مار�ستها في معظم‬ ‫مناطق الدولة وفي خارجها �إلا �أنني �أعتبر نف�سي ‪3‬‬ ‫هاوي ًا ولم �أ�صل لمرحلة الاحتراف بعد‪.‬‬ ‫وكذلك �أنا مطارد �أمطار فقط‪ ،‬فمطاردة العوا�صف‬ ‫تحتاج �إلى مرحلة من الخبرة لم يت�سن لي الو�صول‬ ‫�إليها �إلى ا آلن‪ ،‬فهي تحتاج إ�لى تراكم خبرات عدد‬ ‫كبير من ال�سنين‪.‬‬ ‫هل طاردت ل أامطار فقط داخل ل إامارات أ�م‬ ‫لك مغامرات خارجها؟‬ ‫أ�عتقد أ�ن مغامراتي غطت �أكثر من ‪ 90‬في المئة من‬ ‫الدولة‪ ،‬أ�ما خارج ا إلمارات فقد طاردت ا ألمطار‪ ،‬لكن‬ ‫في مناطق قريبة من الدولة مثل البريمي في عمان‬ ‫وكذلك ولاية مح�ضة العمانية‪ ،‬وهي مناطق قريبة من‬ ‫مدينة العين‪4 .‬‬ ‫وكما ذكرت مطارداتي داخل الدولة غطت تقريب ًا‬ ‫معظم أ�نحاء الإمارات لا�سيما المناطق ال�شمالية‬ ‫ال�شرقية في الفجيرة وخورفكان وفي جبال الحجر‪،‬‬ ‫حيث تكثر ا ألودية وتكثر ا ألمطار‪ ،‬لذا تجدني هناك‬ ‫معظم أ�يام ال�سنة‪ ،‬حيث تكثر الأمطار في هذه‬ ‫المناطق �صيف ًا وفي ال�شتاء ت�أتي عامة على الإمارات‪،‬‬ ‫لذا تجدني �أق�صد مختلف مناطق الدولة على مدار‬ ‫العام‪ ،‬لكي �أوثق ا ألمطار من �أجل إ��ضافتها �إلى‬ ‫أ�ر�شيفي الخا�ص‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫مغامرة‬‫وكذلك متابعة ال�صحف‪ ،‬لكن تركيزي يكون من�صب ًا‬ ‫العريون هو‬ ‫هل ت�شترط موا�صفات معينة للأمطار حتى‬‫على موقع مركز العا�صفة والذي يوجد فيه متنبئون‬ ‫نوع من الفطر‬ ‫تخرج لمطاردتها؟‬‫بالطق�س‪ ،‬وهم مجموعة من الدار�سين الذين‬ ‫ينبت في الصيف‬‫ي�ستطيعون قراءة �أحوال الطق�س جيد ًا‪ ،‬ودائم ًا ما‬ ‫بعد هطول‬ ‫بالطبع جزء من المغامرة هو �أن ت�صل إ�لى حد‬‫يزودونا بالمعلومات الكافية ألماكن ت�ساقط ا ألمطار‬ ‫المخاطرة‪ ،‬والمتعة الحقيقية تكون مع ا ألمطار الغزيرة‬‫المتوقعة لكل ‪� 12‬ساعة قادمة‪ ،‬ومن هذه التوقعات‬ ‫الأمطار‬ ‫التي ت ؤ�دي إ�لى تكون الأودية‪ ،‬فر�ؤية جريان الماء في‬ ‫الأودية رغم �أنها قد توقع المطارد في الكثير من‬ ‫نخرج إ�لى الأماكن الذي حددها لنا المتنبئ‪.‬‬ ‫الم�شاكل إ�لا أ�ن في ر�ؤيتها متعة خا�صة لا ت�ضاهيها‬ ‫وهل دائم ًا ما ت�صدق هذه التوقعات؟‬ ‫أ�ي متعة أ�خرى‪ .‬لكن أ�ود أ�ن �أقول �إنني واحد من‬‫هي مجرد تنب ؤ�ات قد ت�صيب وقد تخطئ‪ ،‬فنزول‬ ‫المغامرين الذين يف�ضلون عدم المغامرة والاقتراب‬‫المطر �أمر بيد الله‪ ،‬عامة تختلف هذه التوقعات‬ ‫من تكونات ا ألمطار أ�و مواقع �سريان ا ألودية حتى لا‬‫باختلاف المو�سم‪ ،‬ففي ف�صل ال�صيف يكون التوقع‬ ‫ي�صيبني مكروه ًا لا�سيما و أ�ن هناك عدد ًا من ا إلخوة‬‫�صعب َا أ�ما ال�شتاء فبن�سبة ‪ 80‬في المئة تكون �صحيحة‪،‬‬ ‫غامروا ففقد بع�ضهم حياته‪ ،‬والبع�ض الآخر أ��صيب‬‫وفي ال�صيف تكون الن�سبة من ‪� 40‬إلى ‪ 50‬في المئة‪،‬‬‫وال�سبب في �صعوبة التوقع �صيف ًا يعود إ�لى أ�ن الأمطار‬ ‫�إ�صابات خطيرة‪.‬‬‫في هذا الف�صل ت�سقط نتيجة تكون �سحب محلية في‬ ‫وكيف تتعرف �إلى مناطق نزول المطر؟‬ ‫عبر متابعة مواقع الطق�س �سواء العربية �أو العالمية‪،‬‬ ‫‪ 60‬العدد ‪ 18‬ديسمبر ‪2013‬‬

‫مو�سم الروايح الذي يبد أ� في �شهر مايو �إلى منت�صف‬ ‫�سبتمبر‪ ،‬حيث يدخل الخريف ويكثر الغبار وتنك�سر‬ ‫درجة الحرارة تدريجي ًا‪.‬‬ ‫وهذه التكونات المحلية تتركز في �أماكن محددة في‬ ‫ا إلمارات‪ ،‬ومن هذه المناطق التي تت أ�ثر بالتكونات‬ ‫المحلية الفجيرة وخورفكان ومناطق داخلية في ر�أ�س‬ ‫الخيمة مثل ال�شوكة والعجيلي والمنيعي‪ ،‬والمناطق‬ ‫الو�سطى التابعة لل�شارقة مثل المدام والمليحة ووادي‬ ‫الحلو وكذلك على امتداد �سل�سلة جبال حجر التي‬ ‫تمتد جنوب ًا وت�شترك مع حدود عمان‪ ،‬وفي المنطقة‬ ‫ا ألخيرة هذه تت�ساقط الأمطار تقريب ًا ب�صفة‬ ‫أ��سبوعية‪.‬‬ ‫وهل تعر�ضت لمواقف خطرة أ�ثناء مغامراتك؟‬ ‫في الحقيقة تعر�ضت لمواقف �صعبة‪ ،‬لكنها لا ترتقي‬ ‫لدرجة الخطورة‪ ،‬ف أ�نا حري�ص على الا�ستمتاع الخالي‬ ‫من المنغ�صات‪ ،‬لذلك لا أ�جازف �أبد ًا‪ ،‬فعلى �سبيل‬ ‫المثال في �إحدى المرات خرجت ب�سيارة لم تكن مجهزة‬ ‫لخو�ض مثل هذه المغامرات فلم يتحمل زجاج ال�سيارة‬ ‫بالكامل الرياح ال�شديدة المحملة بالح�صا‪ ،‬لذلك‬ ‫أ�ن�صح من يريد خو�ض مثل هذه المغامرة قيادة �سيارة‬ ‫مجهزة ب�شرط أ�ن تكون من ذوات الدفع الرباعي‪ ،‬مع‬ ‫الت�شديد على �ضرورة الت�أكد من عوامل ال�سلامة‪،‬‬ ‫فوقت العا�صفة تكون حركة الرياح متقلبة ما يقلل من‬ ‫قدرتك على التحكم في ال�سيارة‪.‬‬ ‫وهل هناك ا�شتراطات �سلامة يتوجب على‬ ‫المغامر اتباعها؟‬ ‫لا �أ�ستطيع �أن أ�قول إ�ن هناك قوانين تحكم هذه‬ ‫المغامرة‪ ،‬فقط ما يحكمنا هنا هو الحفاظ على‬ ‫حياتنا‪ ،‬لذا نحر�ص على اتباع بع�ض ال�شروط‬ ‫التي نعتقد أ�نها �ستتحقق لنا ال�سلامة في مثل هذه‬ ‫الرحلات‪ ،‬و�أهمها الت�أكد من �سلامة ال�سيارة لا�سيما‬ ‫التنبيهات ال�ضوئية والإطارات والم�ساحات ونظام‬ ‫الفرامل‪ ،‬وتعبئة المركبة بما يكفي من وقود‪.‬‬ ‫كذلك نحر�ص عند الخروج إ�لى المغامرة على اتباع‬ ‫مجموعة من الإر�شادات المرورية كعدم الان�شغال إ�لا‬ ‫بالطريق وترك ا ألجهزة المتحركة قدر ا إلمكان‪ ،‬واتباع‬ ‫تعليمات وتحذيرات المركز الوطني ل ألر�صاد الجوية‬ ‫والزلازل‪ ،‬والالتزام بال�سرعات المقررة ال�سرعة ألن‬ ‫حياتنا أ�هم فلا نجعل هذه المتعة �سبب ًا ل�شقاء أ�هالينا‪،‬‬ ‫وكذلك الحر�ص على ربط حزام الأمان ألنه قد يكون‬ ‫�سبب ًا في النجاة لا�سيما و أ�ننا ن�سير في مناطق رملية‬ ‫وجبلية وعرة‪ ،‬وكذلك عدم المغامرة والدخول �إلى‬ ‫الأودية‪ ،‬وعدم التوقف المفاجئ للمعاينة أ�و التقاط‬ ‫ال�صور مع اتباع تعليمات ال�شرطة‪.‬‬‫‪61 Issue 18 December 2013‬‬

‫هل هناك منطقة معينة تحر�ص على متابعة‬ ‫مغامرة‬ ‫حالة المطر فيها؟‬ ‫‪ 62‬العدد ‪ 18‬ديسمبر ‪2013‬‬‫هناك أ�ماكن عدة كثيرة في الدولة‪ ،‬لكن مدينة العين‬‫ت�أتي على ر أ��سها‪ ،‬فعلى �سبيل المثال لو يممت وجهي‬‫�شطر المناطق ال�شمالية ال�شرقية من الدولة ألطارد‬‫ا ألمطار‪ ،‬وهناك ا�ستقبلت ات�صال ًا يخبرني ب أ�ن‬‫هناك �أمطار ًا في مدينتك مدينة العين ف�س أ�عود فور ًا‪،‬‬‫والحقيقة أ�ن ا ألمطار في مكاني الذي ترعرعت فيه‬‫له طعم خا�ص‪ ،‬و أ��ضف �إلى ذلك أ�ن أ�مطار المناطق‬‫الرملية ال�صحراوية تجذبني �أكثر عن �أمطار ال�ساحل‬ ‫وكذلك الجبال‪.‬‬‫ما هي الفوائد التي تعود عليك من هذه‬ ‫الهواية؟‬‫الفائدة ا ألولى هي ال�صبر‪ ،‬فعند و�صولي �إلى مكان‬‫ال�سحابة قد لا تت�ساقط ا ألمطار �إلا بعد فترة من‬‫الزمن وقد لا تت�ساقط بتات ًا وهنا لابد و أ�ن يتحلى‬ ‫المغامر بال�صبر‪.‬‬‫هذا با إل�ضافة إ�لى أ�ن هذه الهواية تمنح من يمار�سها‬‫الراحة النف�سية لا�سيما بعد هطول الأمطار التي‬‫تدخل إ�لى قلوبنا �سعادة و�صفاء الذهن‪ ،‬لأنها أ�ي�ض ًا‬‫رحمة من الله‪ ،‬لا�سيما عندما نقف لنعانق زخات‬‫المطر فنن�سى حر ال�صيف والرطوبة العالية‪ ،‬كما‬‫�أنها تجعلني أ�فكر في ملكوت الله تعالى وقدرته وكيف‬‫ي�صرف الأمطار كيف ي�شاء‪ ،‬كما �أنني تعرفت إ�لى‬‫العديد من �شخ�صيات جديدة تمار�س الهواية نف�سها‪،‬‬‫وا�ستمتعت ب�أجواء طيبة ورائعة بعد الخروج من زخم‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫في �أي وقت تبد أ� ال�سحب في التكون؟‬‫يبد�أ تكون ال�سحابة �صيف ًا من ال�ساعة الثانية ظهر ًا‬‫وقد يمتد حتى ال�ساد�سة بعد المغرب‪ ،‬و�أحيان ًا تبد�أ‬‫ال�سحابة في التكون �صباح ًا عند الحادية ع�شرة‪ ،‬لكن‬‫أ�ود �أن أ��شير إ�لى �أن �شكل ال�سحاب يختلف من منطقة‬ ‫إ�لى أ�خرى ومن �شهر �إلى �آخر‪.‬‬‫ما هي ال�سحب الركامية وكيف تتعرف على‬ ‫مكان تكونها؟‬‫ال�سحب الركامية هي �سحب منخف�ضة ذات ر أ��س‬‫مرتفع يبتعد ر أ��سها عن القاعدة‪ ،‬عدة كيلومترات‬ ‫ح�سب منطقة التكوين �أو قوة الرفع‪.‬‬‫وتتكون ال�سحب الركامية نتيجة ت�شبع الطبقات‬‫بالرطوبة‪ ،‬وكذلك انخفا�ض ال�ضغط الجوي‪ ،‬وتجمع‬‫الرياح في نقطة التكون‪ ،‬وكذلك عندما تكون الحرارة‬ ‫عالية ن�سبي ًا وت�صاحبها رياح دافئة‪.‬‬

‫هل هناك زي ر�سمي يرتديه مطاردو ل أامطار؟‬ ‫مغامراتي‬ ‫هل ت�سخدم كاميرا خا�صة لهذه المغامرات؟‬‫في الفترة ا ألخيرة �صممنا ملاب�س خا�صة بمطاردي‬ ‫غطت أكثر من‬ ‫بالطبع هناك كاميرا خا�صة أ�حر�ص على اقتنائها‬‫مركز العا�صفة‪ ،‬لكن للأ�سف لم تجد هذه الملاب�س‬ ‫‪ 90‬في المئة‬‫رواج ًا بين المطاردين‪ ،‬كما �أننا ن�ضع \"ا�ستيكيرات\"‬ ‫رغم �أنني �أعتبر نف�سي غير محترف ت�صوير‪.‬‬‫على ال�سيارة عليها �شعار مركز العا�صفة حتى نتعرف‬ ‫من الدولة‬ ‫وهل لديكم من�صة للتوا�صل بين �أع�ضاء مركز‬‫إ�لى بع�ضنا �أثناء المطاردة ولكي نمد يد العون لمن‬ ‫العا�صفة بخلاف المنتدى مثل ح�ساب على‬ ‫يحتاجها في الوقت المنا�سب‪.‬‬ ‫في�سبوك �أو تويتر؟‬‫و أ�ود �أن �أ�شير إ�لى أ�ننا نحر�ص �أثناء مطاردة الأمطار‬ ‫نعم‪ ،‬نحر�ص على التوا�صل عبر مواقع التوا�صل‬‫على البحث عن العريون‪ ،‬وهو نوع من الفطر ينبت‬ ‫الاجتماعي‪ ،‬ف�أنا �صاحب فكرة �إن�شاء ح�ساب على‬‫في ال�صيف بعد هطول ا ألمطار ب�أ�سبوعين أ�و ثلاثة‪،‬‬ ‫تويتر والحمد لله لدينا أ�كثر من ‪ 100‬أ�لف متابع و�أنا‬‫وهناك أ�ماكن محددة في الإمارات ينبت فيها العريون‬ ‫حري�ص على تحديث الح�ساب بحكم أ�نني من يقوم‬ ‫بمتابعته‪ ،‬وكانت لدينا في ال�سابق خدمة بلاك بيري‪،‬‬ ‫ونحن نعرفها جيد ًا‪.‬‬ ‫لكنها توقفت ا آلن‪.‬‬‫‪63 Issue 18 December 2013‬‬

‫رحلتي‬ ‫أحمد بن حمدان يكسر أشهر العزلة ويكتب عن سقطرى‬ ‫في سقطرى ‪..‬‬ ‫رأيت رمال‬ ‫صحراء‬ ‫الإمارات‬‫(الحلقة الثانية)‬‫في الحلقة الما�ضية تحدثت عن الا�ستعداد للرحلة‪ ،‬وال�سيارة المجهزة لل�سير في المناطق الوعرة‪ ،‬با إل�ضافة‬‫إ�لى كل ل أادوات الخا�صة بالتخييم‪ ،‬حيث �إنني اخترت أ�ن تكون ل إاقامة و�سط الجبال والوديان وال�صحاري‪،‬‬‫بعيد ًا عن جدران البيوت والفنادق‪ ،‬حتى لا يكون هناك حاجز بيننا وبين الطبيعة‪ .‬وكان ال�ساحل ال�شمالي‬‫الذي ي�ضم عدد ًا من ال�شاليهات والذي يبعد ما يقرب من ‪ 50‬كيلومتر ًا من المطار‪ ،‬المنطقة ل أاولى في برنامجنا‪،‬‬‫وكانت ال�شاليهات �أ�شبه ببيوت �أجدادنا �سابق ًا‪ ،‬بعدها توجهنا �إلى غابة دم لاأخوين‪ ،‬وحار�سها نوح الذي‬‫قال لنا إ�ننا �أول إ�ماراتيين تط أ� أ�قدامهم الغابة‪ ،‬والجدير بالذكر �أن بهذه الغابة �أكثر من مليون �شجرة \"دم‬‫لاأخوين\"‪ ،‬وتبلغ من العمر �أكثر من ‪ 50‬مليون �سنة‪ ،‬بعدها أ�خذنا جولة داخل القرية الملا�صقة للغابة‪،‬‬ ‫و�سرنا م�سافة كبيرة في الجبال‪.‬‬ ‫‪ 64‬االلععدددد‪1187‬أدغيسسطمبرس‪22001133‬‬

65 Issue 18 December 2013

‫رحلتي‬ ‫دعرهر‪..‬‬ ‫رغم توا�ضع الحياة في �سقطرى‪ ،‬إ�لا �أن الكرم من‬ ‫�سماتهم الأ�صيلة‪ ،‬ويكاد يكون من عاداتهم التي‬ ‫توارثوها أ�ب ًا عن جد‪ ،‬ففي كل ا ألماكن التي زرناها‬ ‫أ�غدقونا بكرمهم‪ ،‬ولا أ�ن�سى حار�س الغابة \"نوح\" الذي‬ ‫مررنا عليه لتحيته و�شكره قبل رحيلنا‪ ،‬فقدم لنا تمر ًا‬ ‫�سقطري ًا محفوظ ًا في جلد ماعز‪.‬‬ ‫قرية أ�بوعمر في منطقة‬ ‫توجهنا �إلى‬ ‫الغابة‬ ‫ب\"عددعمرغهارد\"ر‪،‬ة‬ ‫ا�ستقبلنا �أهالي القرية‬ ‫الوادي وقد‬ ‫�أ�سفل‬ ‫وفي مقدمتهم �شيوخها وكبارها‪ ،‬وكانوا �سعداء للغاية‬ ‫بزيارتنا‪ ،‬كعاداتهم في ا�ستقبال �أي �ضيف‪ ،‬و أ�دخلونا‬ ‫في المكان المخ�ص�ص لل�ضيوف أ��سفل �شجرة «التمر‬ ‫الهندي»‪ ،‬جل�سنا وتجاذبنا الحديث حول القرية‬ ‫و أ�حوال �أهالي القرية‪ ،‬و أ��صروا على �أن ُيقيموا لنا‬ ‫عزيمة غداء‪ ،‬فقبلنا‪ ،‬لكنني قررت أ�ن أ��ستغل فترة‬ ‫�إعداد الطعام في ق�ضاء بع�ض الوقت في التجول‬ ‫م�شي ًا بين مزارع النخيل والجوافة والتمر الهندي‬‫والليمون‪ ،‬وحقيقة كنت م�ستمتع ًا جد ًا بجمال وروعة‬‫الطبيعة‪ ،‬لكن بعد فترة فوجئت ب�أ�صدقائي يبحثون‬‫عني‪ ،‬فانده�شت لماذا يبحثون عني؟! فعلمت منهم‬‫�أنني �سرت م�سافة كبيرة و�أرادوا الاطمئنان عليك‪،‬‬‫وفي طريق العودة فوجئت بالفعل ب�أنني �سرت م�سافة‬‫كبيرة جد ًا دون أ�ن �أ�شعر‪ ،‬فجمال و�سحر الطبيعة‬‫يجعلك تعي�ش في عالم آ�خر ولا ت�شعر بالزمان ولا‬ ‫المكان‪.‬‬‫عدنا �إلى جل�ستنا وتناولنا وجبة الغداء‪ ،‬التي كانت‬‫�شهية جد ًا رغم ب�ساطة تجهيزها‪ ،‬فهم ي�ضعون كل‬‫�شيء من الذبيحة فقط في ماء وملح مع خبز �أبي�ض‪،‬‬‫وال�شيء الوحيد الذي لا يوجد مع الذبيحة هو العظام‪،‬‬‫حيث ي�سلقونها في ماء ويقدمونها لل�ضيوف قبل وجبة‬‫الغداء وك أ�نها من فواتح ال�شهية‪ ،‬ومن ثم ي�ضعون‬‫�أمامك حجر ًا �صغير ًا حتى تتمكن من تك�سير العظام‬‫ومن ثم تتناول النخاع الذي بداخلها‪ ،‬وكذلك ال�ضلوع‬ ‫لت أ�كل ما تبقى بها من لحم‪.‬‬ ‫‪ 66‬االلععدددد‪1187‬أدغيسسطمبرس‪22001133‬‬

‫بانتعا�ش أ��سعدني كثير ًا‪ ،‬وفي ال�صباح كانت الدنيا‬ ‫بعدها �أخذنا قيلولة ب�سيطة‪ ،‬ثم ا�ست أ�ذنا من �شيخ‬‫الخفيفة‪.‬‬ ‫باذللغيكومر‪�،‬أيوبتد أ�رناجنل�ًاشعقرادبرم ًاذانذحاولأنامطمانر‬ ‫ملبدة‬ ‫ال‪0‬وا‪0‬د‪0‬ي‪1‬لمنمطتقر‪،‬ة‬ ‫وبد أ�نا نتحرك‪ ،‬وخرجنا من‬ ‫القبيلة‪،‬‬‫بعيد‪ ،‬لم‬ ‫و�أثناء‬ ‫فوق القرية‪ ،‬على ارتفاع‬ ‫مرتفعة‬‫أ��ستطع �أن أ��ستو�ضح ملامحه‪� ،‬إلى �أن اقترب منا‬ ‫إ�لا �أن الطق�س في هذه‬ ‫في الأ�سفل‬ ‫اولمرنغطمقةحكراارنةباارلدج ًاو‪،‬‬‫لوووريفك�نغاوصالمنمجن ُئابيع�إرمتتدلع أ�دىانلأ�مهي�ه�سس\"ذعارهمفت�اصةهرلنماوندلاخل�لطوتس\"قفقيةًاب‪،‬ط�تستلرميعكينندط‪ً،‬هاى�أالعغنراذيبدريمياتممرر�ناكش‪0‬افيه�ًاق‪1‬سمناعكبليب�أللمىلموف�مام�رستألشدرقايحهدتافمتيم‪،،‬ى‬ ‫(ال َر ْب ْع) المرافقين من‬ ‫لدرجة �أن‬ ‫الأ�صدقاء ا�ستخدموا (اللحاف والبطاطين) لتقيهم‬ ‫من البرد‪ ،‬وكانت المنطقة هذه خالية من الأ�شجار‪،‬‬ ‫ولا يوجد فيها غير الزهر والع�شب الذي ترعى عليه‬ ‫ا ألغنام والموا�شي‪ ،‬ورغم ق�سوة الجو إ�لا أ�ننا قررنا �أن‬‫هذه المناطق التي بها منحدرات ومرتفعات و�صخور‬ ‫ننام الليلة في هذه المنطقة‪ ،‬التي تميزت بجودة تغطية‬‫�صغيرة‪ ،‬وقد جلب عمر معه حليب غنم كنا نخلطه‬ ‫�شبكات المحمول‪.‬‬‫مع الع�سل‪ ،‬وبعد �أن تناولنا وجبة ا إلفطار جمعنا‬ ‫قبل أ�ن �أنام انتابتني رغبة في الا�ستحمام‪ ،‬لكن‬‫�أغرا�ضنا‪ ،‬وبد أ�نا التحرك تجاه ال�ساحل الجنوبي أ�و‬ ‫ق�سوة الجو جعلتني أ�تراجع‪ ،‬وقررت �أن �أبلل فوطة‬‫الجزء المطل على المحيط الهندي من الجزيرة‪.‬‬ ‫بالماء و أ�م�سح بها ج�سدي ونجحت التجربة‪ ،‬و�شعرت‬‫‪67 Issue 18 December 2013‬‬

‫رحلتي‬‫على فم الغنم ال�صغير رباط ًا عندما يريدون إ�بعاده‬ ‫أ�رثقنباتءهانزبولخنياو مطن\"االلقج�بشل أ�رو أ�يانلاتب�أنغناالأم ًا�صف�صرغ\"يروةا‪،‬ندربه�طشنات‬ ‫عن تناول لبن أ�مه‪.‬‬ ‫من الم�شهد‪ ،‬في البداية اعتقدنا أ�نهم يزينون ا ألغنام‬ ‫ال�صغيرة بهذة الطريقة‪ ،‬لكن عندما �س أ�لنا علمنا‬ ‫�صحراء ل إامارات في �سقطرى‬ ‫أ�نهم يربطون رقبة ا ألغنام ال�صغيرة بالتبن من‬‫نزلنا من الجبل وو�صلنا منطقة لم ن�صدق �أنها في‬ ‫أ�جل حمايتها من حيوان ُي�شبه الو�شق العربي له ذيل‬‫�سقطرى‪ ،‬حيث الرمال البي�ضاء مثل الثلج‪ ،‬والكثبان‬ ‫طويل‪ ،‬هذا الحيوان عادة يهجم على رقبة الفري�سة‪،‬‬‫الرملية‪ ،‬وك أ�ن هذا الجزء من الجزيرة في عالم‬ ‫تور أ�في�يصنالح�إ�اشليلئى ًاور�آجقوخبتدرهاهخ‪،‬اذاو�بصا ًاذلل أ�ريبكا�يضطًاحابلماي�لسغهانم‪،‬يم‪،‬وكأ��إتفذذإ� إ�كننره�أ أ��ميسني�اضن�ًاضه�أعنلونننا‬‫آ�خر أ�و في جزيرة �أخرى‪ ،‬و�شعرنا وقتها أ�ننا عدنا‬‫�إلى ا إلمارات حيث الرمال البي�ضاء‪ ،‬والنباتات‬‫ال�صحراوية‪ ،‬وال�سيوح (ا ألر�ض الم�سطحة)‪ ،‬وقد كان‬‫هذا وقت الع�صر وهنا حددنا المكان الذي �سننام فيه‬ ‫‪ 68‬االلععدددد‪1187‬أدغيسسطمبرس‪22001133‬‬

‫الطاولة �أو كرة الجولف‪ ،‬وفي الطريق مررنا على‬ ‫االلل�يسليةا‪،‬راوتم �أنننثام��أسبنللتغنقايكلجمأ�ي�ع ًصادفقيائانلامكاالنذيننف�يسقهودقوبنل‬ ‫منطقة رملية فغرزت ال�سيارة‪ ،‬وحاولنا إ�خراجها‬ ‫المغرب لتجهيز المطبخ والنار وكل �شيء‪ ،‬وتحركت‬ ‫ل‪5‬كن‪،1‬لمونتخمركجنتفاال��ضسيطارررةناولات�سختفكيملفناالاهلوراءحلةح‪،‬تى�إلدىر �أجنة‬ ‫مع مجموعة �صغيرة من الأ�صدقاء وبد أ�نا ن�ستك�شف‬ ‫اقتربنا من وقت الغروب‪ ،‬فوقفنا في منطقة مرتفعة‬ ‫المنطقة التي لم تكن �صغيرة‪ ،‬وتوجهنا نحو البحر‪،‬‬ ‫وا�ستمتعنا بم�شاهدة الغروب و�سط هذه الطبيعة‬ ‫وخرجنا من ال�ساحل ال�شمالي وقطعنا الجزيرة نحو‬ ‫ال�ساحل الجنوبي‪ ،‬وقررنا �أن نحتفل بهذا الإنجاز‪،‬‬ ‫ال�ساحرة‪.‬‬ ‫فوقفنا وتناولنا القهوة‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬عدنا إ�لى منطقة التخييم‪ ،‬وتفاج أ�نا �أن‬ ‫مليئ ًا‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫رملي ًا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫في هذه المنطقة ال�شاطئ‬ ‫الجميع لم ي�صلوا إ�لى نقطة المتفق عليها لأن �أهالي‬ ‫بال�صخور ال�صغيرة الدائرية التي ت�شبه كرة تن�س‬ ‫�سقطرى لم يعتادوا قيادة ال�سيارات في الرمال‪ ،‬لذلك‬‫‪69 Issue 18 December 2013‬‬

‫رحلتي‬‫‪ 70‬االلععدددد‪1187‬أدغيسسطمبرس‪22001133‬‬

71 Issue 18 December 2013

‫رحلتي‬‫‪ 72‬االلععدددد‪1187‬أدغيسسطمبرس‪22001133‬‬

73 Issue 18 December 2013

‫رحلتي‬‫غرزت جميع ال�سيارات‪ ،‬لكن في أ�ماكن مختلفة‪،‬‬‫فا�ضطررنا �إلى البحث عنهم‪ ،‬وبد�أنا ب�سيارة المطبخ‪،‬‬‫ل�شماقن ًاجالدهكثب ألانهن‬ ‫بعدها بد�أنا نبحث عن �أبي هزاع‪ ،‬لكن‬ ‫كان يحاول الو�صول �إلى طريق ال�ساحل‬‫الرملية لكنه لم يتمكن من ذلك‪ ،‬وبعد بحث طويل‬‫و�صلنا إ�ليه‪ ،‬و أ�خرجنا �سيارته‪ ،‬واجتمعنا مرة أ�خرى‬‫في مكان التخييم‪ ،‬و�أوقدنا النيران وتناولنا الع�شاء ثم‬‫الجو‬ ‫وكان‬ ‫والقهوة‪،‬‬ ‫ال�شاي‬ ‫لتناول‬ ‫النار‬ ‫جحود ًال‪.‬‬ ‫جل�سنا‬ ‫جميل ًا‬ ‫بر هر‬‫بعد �أن أ�خذنا جل�ستنا دخلنا لننام‪ ،‬حتى ن�ستعد‬‫را�ألي�شتلاتلال ًاترومال�يسًامهمارت(فبع ًرا‬ ‫لمنطقة‬ ‫للتحرك في ال�صباح‬ ‫للنوم‬ ‫هر)‪ ،‬قبل أ�ن أ�ذهب‬‫ذا أ�ر�ض م�سطحة‪ ،‬ف�صعدت إ�ليه لأنني أ�ف�ضل النوم‬‫في مكان مختار بعناية لأ�ستيقظ على م�شهد جميل‪،‬‬‫و\"جب�اسدللًافي‪،‬عبلجبعنالمجت\"ت‪ ،‬فلحيبكينبنهاذياتراالغملكمرامذنال‪،‬ل لكتكن�نمضرتج‪،‬ابلءكبتنقنورةييافحوخيقجمئوتيةيت‬‫في ال�صباح ب�أن ن�صف الخيمة مدفون في الرمال‪،‬‬‫خيامهم‬ ‫على الأ�صدقاء‪ ،‬فوجدت‬ ‫وجذمهيبع ًاتمد ألفوطنمةئفني‬ ‫القوية‪.‬‬ ‫الرمال نتيجة هذه الرياح‬‫تناولنا وجبة الإفطار‪ ،‬وتحركنا في اتجاه ال�ساحل‬‫الغربي‪ ،‬وخرجنا من منطقة الرمال‪ ،‬تغيرت‬‫ااولل�أتتغب�ذاضكرارر\"ين��أتيسنجمةهرلذةلهغ أ�باالخمررنالىط�‪،‬قشةوديكا�أدتن انفالقذناخيريعغلجنىاطي تهما�سنمح�ييستقهثاطكار\"ن�أىتم‪،‬‬‫الأر�ض طينية جافة‪ ،‬فتحولت من الجفاف إ�لى غبار‬ ‫�شديد لا �سيما مع وجود الرياح‪.‬‬‫وقفنا ن�ستريح في منت�صف الطريق‪ ،‬وبد أ�نا في حالة‬‫من ال�ضحك اله�ستيري‪ ،‬ألن كل واحد منا يرى الآخر‬‫أ�وقخدذناغقط�اسهط ًاالمغبنارا‪،‬لراوحجةعلوهغ�أ�س�لشنباةو بجاولرهنجالواا�لستعكجمولزن‪،‬ا‬‫ال�سير‪ ،‬متجهين �إلى منطقة ال�شلالات وعندما‬‫وذبحوا‬ ‫ترحاب‪،‬‬ ‫وغن�صمل ًاناتار�سحتيقب ًبالنبانا�أ‪،‬ه للكالنمنفطيقةلبحكظلة‬‫�شعرت‬ ‫و�صولنا‬‫بحالة �إعياء �شديدة‪ ،‬فاعتقدت في بداية ا ألمر أ�نني‬‫قد �أ�صبت بالحمى‪ ،‬فقررت �أن أ��صعد إ�لى ال�شلالات‬‫لأ�سبح في مياهها لبع�ض الوقت فربما تتح�سن حالتي‪،‬‬‫بالفعل بد�أت ال�صعود �إلى ال�شلالات وما إ�ن و�صلت‬‫�إلى �أول بركة مياه حتى وجدتها غير نظيفة‪ ،‬ف�صعدت‬‫للبركة الثانية فوجدتها نظيفة نتيجة وجودها في‬‫مكان مرتفع ونادر ًا ما ي�صل إ�ليها �أحد‪ ،‬نزلت في‬‫المياه‪ ،‬وجل�ست لبع�ض الوقت و�شعرت بتح�سن كبير في‬‫حجاالهتزي ًا‪،،‬ووان�شخعفر�تض أ�تننحيرلارنت أ�ير‪،‬تاوحعنفيد املانوعمد بتهكذاهنالاملنغطذاقءة‬‫فقررت التحرك والرجوع مرة �أخرى إ�لى الجبل‪ ،‬لكن‬‫قبل العودة وهم يجمعون ا ألغرا�ض قلت لابد �أن ن�صل‬‫لآخر نقطة لتلاقي الرمال مع البحر وبالفعل تحركنا‪،‬‬‫�شحايهثدنيابدموناالظ�رساجحمليلاةلرومرلائيعةو‪،‬ك�أفانل�أجبحاد ًال‬ ‫وفي طريقنا‬ ‫على يمينك‬‫لم يط أ�ه من قبل والبحر على ي�سارك �إلى �أن و�صلنا‬ ‫‪ 74‬االلععدددد‪1187‬أدغيسسطمبرس‪22001133‬‬

‫وو�صلنا فوجدنا ملعب‬ ‫نكذرةه قبد إ�ملبىدائمين ًا‪،‬طقوةحيهاثدئكاة‪،‬ن‬ ‫للنقطة ا ألخيرة لتلاقي الرمال مع البحر‪ ،‬ووجدنا‬‫يلعب ال�شباب الكرة ولا‬ ‫�سفينة غارقة‪ ،‬ن�صفها في البحر والن�صف الآخر في‬‫يجرتد ًاد‪،‬ونوقأ�دحوذيجةدنراغعمد أ�د ًان اكبلأيرر ًا�ضم بنهاالم��شصجخعويرن‪،‬ولقاك�نسنيةي‬ ‫الرمال‪.‬‬‫تركت الجميع وذهبت �إلى النوم قبل المغرب‪ ،‬ونمت‬ ‫يجل�س‬ ‫�سقطري ًا‬ ‫�شخ�ص ًا‬ ‫ر�أينا‬ ‫العودة‬ ‫وفي طريق‬ ‫بمفرده ا�صطحبناه معنا‪ ،‬وروى لنا أ�ن �أحد أ�قربائه‬‫حتى ال�صباح‪ ،‬وذهب الأ�صدقاء لم�شاهدة مباراة كرة‬ ‫توفي منذ يومين‪ ،‬حيث وقع من فوق الجبل بعد �أن‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫انزلقت قدماه‪ ،‬و�شرح لنا معاناتهم اليومية التي‬‫يعد‬ ‫ولم‬ ‫تمام ًا‪،‬‬ ‫�ُشفيت‬ ‫وقد‬ ‫ا�ستيقظت‪،‬‬ ‫التالي‬ ‫في اليوم‬ ‫يجدونها في ال�صعود للجبل من أ�جل �أن ترعى ا ألغنام‬‫لدي أ�دنى�شك في أ�نني م�صاب بحمى والحمد لله‪،‬‬ ‫والموا�شي‪ ،‬وهذا ال�صعود خطر للغاية‪ ،‬وقال لي إ�نهم‬‫حيث لم يكن معنا غير �أدوات ا إل�سعاف ا ألولية فقط‪،‬‬ ‫يريدون تمهيد منطقة لل�صعود ا آلمن ووعدته أ�ن‬‫�أحد‬ ‫اوكألا�نصتدقبااءلن�مس�بسة�ؤوللييةاكلإب�يصراةبةجباد ًال‪،‬حلمكىن�اسولاحءم�أدنال�ألوه‬ ‫�أتحدث مع الم�س ؤ�ولين لاتخاذ اللازم‪.‬‬‫فقد‬ ‫خرجنا من ال�ساحل إ�لى الجبل ولم �أ�ستطع الا�ستمرار‪،‬‬ ‫عفانا الله‪.‬‬ ‫حيث زادت حالة الارهاق‪ ،‬واقترح �أحد المرافقين �أن‬‫‪75 Issue 18 December 2013‬‬

‫تقرير‬‫الدراجة الهوائية ‪Surly‬‬ ‫للجبال والرمال‬ ‫والثلوج‬ ‫الدراجة الهوائية (‪ )Surly‬مخ�ص�صة لل�سير في‬ ‫جميع أ�نواع الت�ضاري�س (الجبال‪ ،‬ال�صخور‪ ،‬الح�صى‪،‬‬ ‫الرمال‪ ،‬والثلوج)‪ ،‬تتميز بقوة التحمل‪ ،‬وتم ت�صنيعها‬ ‫من مادة (�ستانلي�س وا أللومنيوم المقاومة لل�صد أ�)‪،‬‬ ‫تختلف الدراجة الهوائية (‪ )Surly‬في ال�شكل قليل ًا‬ ‫عن الدراجات العادية‪ ،‬حيث الإطارات كبيرة الحجم‪،‬‬ ‫وال�شكل يتوائم مع عنا�صر الأمان النموذجية‪.‬‬ ‫‪ 76‬العدد ‪ 18‬ديسمبر ‪2013‬‬












Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook