Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore ryadh

ryadh

Published by Ryadh Aljaafreh, 2020-12-15 20:23:17

Description: ryadh

Search

Read the Text Version

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫النهضة العرب ٌّة المتج ّددة‪ ،‬تأٌٌد لل َح ّق ونصرة للعدل‬ ‫صاحب ال ّسم ّو الملك ًّ الأمٌر الحسن بن طلال‬ ‫فً محاولة استٌعاب روح العصر وتح ّدٌاته‪ ،‬ندرك ما لدٌنا من مٌراث حضار ّي وتراث سٌاس ًّ ونهضة عرب ٌّة تأ ّسست فً القرن‬ ‫الماضً على مبادئ القوم ٌّة و الحر ٌّة و الوحدة والاستقلال والمساواة والتقدم‪ .‬كما تجلّت النظرة البعٌدة نحو المستقبل فً هذه‬ ‫النهضة المباركة وهً تش ّق طرٌق العمل من أجل الحر ٌّة والهو ٌّة القوم ٌّة‪ .‬فكانت هذه مطالب أ ّمة حملها ج ّدي ال ّشرٌف الحسٌن‬ ‫بن علً – طٌب الله ثراه – وهو ٌرنو مع أبنابها إلى مستقبل مشرق لأ ّمتنا العرب ٌّة قابلاا‪\" :‬إ ّن نهضتنا إ ّنما قامت لتأٌٌد الح ّق‬ ‫ونصرة العدل‪ ،‬وإعزاز كتاب الله وإحٌاء س ّنة رسوله\"‪.‬‬ ‫وبعد مرور ما ٌقارب المبة عام على هذه ال ّدعوة‪ ،‬ما زلنا نستذكر بكلّ اعتزاز المنطلق ٌْن الأساسٌ ٌْن لل ّثورة العرب ٌّة الكبرى‪ :‬حفظ‬ ‫كرامة العروبة والتم ّسك بق ٌّم الإسلام النبٌلة ال ّسامٌة‪ .‬لقد تص ّدت هذه الثورة لمظاهر استغلال ال ّدٌن الحنٌف كافة؛ مؤ ّكدة فً الوق ِت‬ ‫نفسه‪ ،‬أ ّن الإسلام و التق ّدم ِص ْنوان لا ٌفترقان‪ ،‬كما طالبت بتطبٌق نظام ال ّشورى كوسٌلة من أهم وسابل الإصلاح الاجتماع ًّ و‬ ‫ال ّسٌاس ًّ‪ ،‬وأو َلت البعد الحضار ّي الإنسان ًّ للمنطقة العرب ٌّة بأكملها و ال ّتم ّسك بال ّتراث و الأصالة الحضارٌة فً مواجهة الأخطار‬ ‫المحٌقة بالأمة ُجلّ اهتمامها وعناٌتها‪.‬‬ ‫وكان من أبناء الأ ّمة الت ّواقٌن إلى الحر ٌّة و التغٌٌر سلٌمان البستانً‪ ،‬الذي كان ٌتطلّع إلى مستقبل ٌتح ّقق فٌه الإصلاح المنشود‪ ،‬وٌت ّم‬ ‫فٌه تفكٌك الاستبداد كما ب ٌّن فً كتابه \"ذكرى وعبرة أو الدولة العثمانٌة قبل ال ّدستور و بعده\"‪ .ٔ0ٓ1‬وهنا أقول‪ :‬لا ٌع ّد ال ّتارٌخ‬ ‫سٌرورة سرد ٌّة‪ ،‬إ ّنما هو ذكرى وعبرة تح ّفز الخٌال على ال ّتفكٌر فً الممكن دون قٌود أو حدود‪.‬‬ ‫إ ّن ال ّتمسك باستقلالنا الثقاف ًّ ٌعٌد تجدٌد العقل العرب ًّ المنفتح على الآخر؛ انطلاقاا من خصوص ٌّته التً تحترم التن ّوع بأشكاله و‬ ‫التع ّدد ٌّة الثقاف ٌّة التً تقودنا إلى الحدٌث عن مفهوم العٌش المشترك‪ .‬ولا ننسى أ ّن الحضارات العظٌمة تفسح المجال للتن ّوع‬ ‫وت ّتخذ من \"ال ّتسامح للجمٌع\" شعاراا‪ .‬كذلك كانت الحضارة الإسلامٌة فً أوج ازدهارها ت ّتسع لدٌانات وثقافات متباٌنة وتض ّم‬ ‫أفراداا ٌنتمون لأعراق وأمم مختلفة‪ ،‬فكان ال ّتن ّوع من مكامن الق ّوة‪ ،‬والاختلاف أحد ال ُّس َنن الكون ٌّة التً قام على أساسها الوجود‪.‬‬ ‫وحٌنما تعجز العقول عن تفسٌر طبٌعة الاختلاف‪ ،‬وتأْبى القلوب تق ُّبل الآخر واستٌعاب نظرته فً الحٌاة‪ ،‬وٌتف ّشى التع ّصب للطابفة‬ ‫أو العقٌدة سرعان ما تنشأ الحواجز وٌزداد ال ّتباعد بٌن شرابح المجتمع الواحد‪ ،‬وتختلّ ال ّتوازنات ال ّطبٌع ٌّة لعلاقة الإنسان بأخٌه‬ ‫الإنسان‪.‬‬ ‫إ ّن أخطار الحروب ودعوات ال ّتقسٌم والخطاب الطابف ًّ وشرور الفرقة وال ّتشرذم لا تنبا إ ّلا بالمزٌد من المعاناة الإنسان ٌّة‬ ‫والانتهاك الّسافر لحقوق الإنسان الذي ك ّرمه الله تعالى و استخلفه فً الأرض‪ .‬ومن المفارقات التً ٌعانً منها واقعنا الع ّرب ًّ و‬ ‫الإسلام ًّ الفجوة بٌن ما ٌنبغً أن ٌكون وما هو كابن‪.‬‬ ‫إن الإرادة العرب ٌّة الح ّرة المسؤولة لا تنفصل عن تغلٌب العقل و الحكمة‪ ،‬كما تنسجم مع الق ٌَم الإنسان ٌّة المشتركة التً ٌؤ ّدي‬ ‫التم ّسك بها إلى تحقٌق الأمن للجمٌع‪ .‬إ ّن البحث فً هذه القٌم المشتركة ٌسهم فً كشف الوجه الحقٌقً لل ّتط ّرف‪ ،‬وفً إطار هذا‬ ‫المسعى‪ ،‬نحن بحاجة إلى ال ّتركٌز على المشتركات العالم ٌّة و الإقلٌم ٌّة‪ ،‬وتفعٌل دور المؤ ّسسات الإقلٌم ٌّة و العرب ٌّة‪ ،‬التً تحمل‬ ‫أولو ٌّاتنا وتح ّدد معالمها بصورة مستقلة‪ .‬ولا رٌب فً أ ّن مستقبل العمل العرب ًّ ٌكمن فً فضاء ٌدعم ال ّتعاون و ال ّتكامل بٌن دول‬ ‫الإقلٌم وشعوبه‪ ،‬فما نعانٌه الٌوم من أعراض ال َو ْهن على ال ّصعٌد الحضار ّي ٌؤ ّكد الحاجة إلى التج ّدد فً مختلف المٌادٌن‪ ،‬وتعزٌز‬ ‫ثقافة العمل و المشاركة و الإبداع و الإنجاز‪.‬‬ ‫وإذ نحتفً بعد أٌام قلٌلة بقدوم شهر رمضان الفضٌل‪ ،‬فإننً أزجً ال ّتهنبة بهذه المناسبة المباركة إلى أهلً وأبناء وطنً‬ ‫والأ ّمتٌن العرب ٌّة والإسلام ٌّة؛ سابلاا المولى العلً القدٌر أ ْن ٌعٌده علٌنا وقد حلّ السلام و الأمن و الاستقرار فً ربوع وطننا‬ ‫العرب ًّ الكبٌر كافة‪ ،‬و ُرفعت أشكال المعاناة و الانتهاكات ال ّصارخة لكرامة الإنسان على المقت َلعٌن و ال ُمه َّجرٌن و اللاجبٌن من‬ ‫أبنابه إخوتنا فً الإنسان ٌّة‪.‬‬ ‫لقد أراد الله تعالى لشهر رمضان المبارك أن ٌكون شهر عبادة وتربٌة وتوجٌه وتوثٌق لل ّصلات بٌن المسلمٌن؛ نقف عند‬ ‫عظاته و ِع َبره‪ ،‬ونستفٌد من معانٌه ودروسه‪ .‬ولا ٌسعنً فً هذا المقام إ ّلا أ ْن أذ ّكر بأهم ٌّة تأسٌس صندوق عالم ًّ لل ّزكاة و‬ ‫ال ّتكافل‪ ،‬فمنذ أ ْن أطلقت هذه ال ّدعوة قبل ثلاثة عقود ون ٌّف‪ ،‬لم أتوقف ٌوماا عن ال ّتذكٌر بها وبأهمٌة الاستفادة من نظام ال ّزكاة فً‬ ‫سبٌل تحقٌق الأهداف التنمو ٌّة للبلدان الإسلام ٌّة الأقلّ نمواا‪ ،‬وضمان الحٌاة الكرٌمة لأففراد فً المجتمعات الإسلام ٌّة‪ ،‬وتعزٌز قٌم‬ ‫الغٌر ٌّة و الّسلطة الأخلاق ٌّة وتالكرامة الإنسان ٌّة‪.‬‬ ‫لا تزال ال ّصورة الحقٌقة ال ّسمحة لل ّدٌن الإسلام ًّ تتع ّرض إلى أقسى أشكال ال ّتشوٌه من ِق َبل أولبك الذٌن ٌمارسون الإرهاب‬ ‫و العدوان وال ّتط ّرف باسم الدٌن‪ .‬إ ّن ال ّتركٌز من خلال ال ّزكاة على القٌم الإنسان ٌّة مثل ال ّرحمة و الإحسان إلى المحتاج وابن السبٌل‬ ‫وتفوٌض الإنسان من حٌث هو إنسان‪ ،‬وتعزٌز ال ّتكافل الاجتماع ًّ س ٌُس ِهم فً إشاعة رسالة الإسلام الح ّقة المبن ٌّة على العدل و‬ ‫ال ّسلام‪ ،‬وٌنأى بها من مس ّمٌات الإرهاب وال ُّرهاب‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫جو النص‬ ‫كتب صاحب ال ّسم ّو الملك ًّ الأمٌر الحسن بن طلال هذا المقال قبل حلول شهر رمضان المبارك عام ‪ٖٔٗٙ‬هـ ‪ٕٓٔ٘ /‬م‪ٌ ،‬ستذكر‬ ‫سم ّوه فٌه أمجاد الثورة العربٌة الكبرى التً أطلقها المغفور له ال ّشرٌف الحسٌن بن علً‪ ،‬وما واكبها من نهضة ا ّتخذت من قٌم الحق‬ ‫و العدل ركٌزة لها‪ ،‬وٌدعو إلى تعزٌز ثقافة الحوار و ال ّتسامح فً المجتمعات الإنسان ٌّة‪ ،‬ونبذ ال ّتعصب بأشكاله‪ ،‬وٌرى أ ّن ال ّتراث‬ ‫الحضار ّي عنصر مه ّم من عناصر ال ّتط ّور فً ظلّ الاستقلال الثقاف ًّ الذي ٌؤمن بال ّتشارك ٌّة وقبول الآخر‪ ،‬وٌ ّتخذ من التارٌخ ِجسر اا‬ ‫نحو الإبداع وال ّتطور‪.‬‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫ما اسم كاتب نص \"النهضة العربٌة المتجددة\"؟ صاحب ال ّسم ّو الملك ًّ الأمٌر الحسن بن طلال‪.‬‬ ‫متى كتب صاحب السمو الملكً الأمٌر الحسن بن طلال النص؟ قبل حلول شهر رمضان المبارك عام ‪ٖٔٗٙ‬هـ ‪ٕٓٔ٘ /‬م‬ ‫ما سبب كتابة الأمٌر الحسن المقال ؟‬ ‫ٌستذكر سم ّوه فٌه أمجاد الثورة العربٌة الكبرى التً أطلقها المغفور له ال ّشرٌف الحسٌن بن علً‪ ،‬وما واكبها من نهضة ا ّتخذت من‬ ‫قٌم الحق و العدل ركٌزة لها‬ ‫ما الموضوعات التً تناولها الأمٌر حسن فً مقاله؟‬ ‫ٌدعو إلى تعزٌز ثقافة الحوار و ال ّتسامح فً المجتمعات الإنسان ٌّة‪ ،‬ونبذ ال ّتعصب بأشكاله‪ ،‬وٌرى أ ّن ال ّتراث الحضار ّي عنصر مه ّم من‬ ‫عناصر ال ّتط ّور فً ظلّ الاستقال الثقاف ًّ الذي ٌؤمن بال ّتشارك ٌّة وقبول الآخر‪ ،‬وٌ ّتخذ من التارٌخ ِجسراا نحو الإبداع وال ّتطور‪.‬‬ ‫فً محاولة استٌعاب روح العصر وتح ّدٌاته‪ ،‬ندرك ما لدٌنا من مٌراث حضار ّي وتراث سٌاس ًّ ونهضة عرب ٌّة تأ ّسست‬ ‫فً القرن الماضً على مبادئ القوم ٌّة و الحر ٌّة و الوحدة والاستقلال والمساواة والتقدم‪ .‬كما تجلّت النظرة البعٌدة نحو‬ ‫المستقبل فً هذه النهضة المباركة وهً تش ّق طرٌق العمل من أجل الحر ٌّة والهو ٌّة القوم ٌّة‪ .‬فكانت هذه مطالب أ ّمة حملها‬ ‫ج ّدي ال ّشرٌف الحسٌن بن علً – طٌب الله ثراه – وهو ٌرنو مع أبنابها إلى مستقبل مشرق لأ ّمتنا العرب ٌّة قابلاا‪\" :‬إ ّن نهضتنا‬ ‫إ ّنما قامت لتأٌٌد الح ّق ونصرة العدل‪ ،‬وإعزاز كتاب الله وإحٌاء س ّنة رسوله\"‪.‬‬ ‫المفردات ٌرنو إلى‪ٌ :‬دٌم النظر إلى ‪ٌ ،‬تطلع ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫ٔ‪-‬اذكر ثلاثة مبادئ قامت علٌها النهضة العرب ٌّة‪ .‬القوم ٌّة والحر ٌّة والوحدة والاستقلال والمساواة والتقدم (الفهم والتحلٌل)‬ ‫ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫ٕ‪-‬ح ّدد أهداف النهضة وفق رؤٌة المغفور له الشرٌف الحسٌن بن علً‪( .‬الفهم والتحلٌل) ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫تأٌٌد الحق ونصرة العدل وإعزاز كتاب الله وإحٌاء سنة رسوله‪.‬‬ ‫ٖٔ‪-‬ع ّلل ما ٌأتً فً رأٌك‪( :‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫أ‪-‬وصف سم ّو الأمٌر الحسن النهضة بالمباركة‪.‬‬ ‫لأنها زرعت بذور الخٌر فً نفس كل عرب ًّ صادق فً انتمابه لوطنه ٌسعى إلى الاستقلال وحققت انتصارات كبٌرة فً سبٌله‪.‬‬ ‫ٔ‪ -‬و ّضح دلالة ما تح َته خ ّط فً العبارات الآتٌة‪( :‬التذوق الجمالً)‬ ‫أ‪ -‬فً محاولة استٌعاب روح العصر وتح ّدٌاته‪ ،‬ندرك ما لدٌنا من مٌراث حضار ّي وتراث سٌاس ًّ ونهضة عرب ٌّة‪ .‬ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫أي ما ٌمٌز عصرنا الحالً عن غٌره‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فكانت هذه مطالب أ ّمة حملها ج ّدي ال ّشرٌف الحسٌن بن علً – ط ٌّب الله ثراه – وهو ٌرنو مع أبنابها إلى مستقبل مشرق لأ ّمتنا‬ ‫العرب ٌّة‪.‬‬ ‫وحدة الرؤٌة عند الشرٌف الحسٌن بن علً وأبناء الأمة العربٌة بمستقبل زاهر‪.‬‬ ‫اضبط حرف الهاء فً كلمة (الهوٌة) الواردة فً النص‪ .‬ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫اكتب الجذر اللغوي لكلمة (اعتزاز)فً النص‪ .‬ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫وبعد مرور ما ٌقارب المبة عام على هذه ال ّدعوة‪ ،‬ما زلنا نستذكر بكلّ اعتزاز المنطلق ٌْن الأساسٌ ٌْن لل ّثورة العرب ٌّة الكبرى‪:‬‬ ‫حفظ كرامة العروبة والتم ّسك بق ٌّم الإسلام النبٌلة ال ّسامٌة‪ .‬لقد تص ّدت هذه الثورة لمظاهر استغلال ال ّدٌن الحنٌف كافة؛ مؤ ّكدة فً‬ ‫الوق ِت نفسه‪،‬‬ ‫أ ّن الإسلام و التق ّدم ِص ْنوان لا ٌفترقان‪ ،‬كما طالبت بتطبٌق نظام ال ّشورى كوسٌلة من أهم وسابل الإصلاح الاجتماع ًّ و‬ ‫ال ّسٌاس ًّ‪ ،‬وأولَت البعد الحضار ّي الإنسان ًّ للمنطقة العرب ٌّة بأكملها و ال ّتم ّسك بال ّتراث و الأصالة الحضارٌة فً مواجهة الأخطار‬ ‫المحٌقة بالأمة ُجلّ اهتمامها وعناٌتها‪ .‬وكان من أبناء الأ ّمة الت ّواقٌن إلى الحر ٌّة و التغٌٌر سلٌمان البستانً‪ ،‬الذي كان ٌتط ّلع إلى‬ ‫مستقبل ٌتح ّقق فٌه الإصلاح المنشود‪ ،‬وٌت ّم فٌه تفكٌك الاستبداد كما ب ٌّن فً كتابه \"ذكرى وعبرة أو الدولة العثمانٌة قبل ال ّدستور و‬ ‫بعده\"‪ .ٔ0ٓ1‬وهنا أقول‪ :‬لا ٌع ّد ال ّتارٌخ سٌرورة سرد ٌّة‪ ،‬إ ّنما هو ذكرى وعبرة تح ّفز الخٌال على ال ّتفكٌر فً الممكن دون قٌود أو‬ ‫حدود‪.‬‬ ‫المفردات ال ّص ْنوان‪ :‬واحدهما ال ّص ْنو‪ ،‬وهو ال ِم ْثل والنظٌر‪ .‬التواقٌن‪ :‬مفردها الت ّواق و هو النازع إلى التغٌٌر‬ ‫ال ّسٌرورة‪ :‬الامتداد والاستمرار‪.‬‬ ‫الاستبداد‪ :‬الانفراد بال ّرأي من غٌر مشورة‬ ‫الصور الفنٌة \" الذي كان ٌتط ّلع إلى مستقبل ٌتح ّقق فٌه الإصلاح المنشود‪ ،‬وٌت ّم فٌه تفكٌك الاستبداد‪( \".‬التذوق الجمالً)‬ ‫صور الاستبداد شٌبا معقدا متشابكا تم تفكٌكه‪.‬‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫ٖ‪-‬ما المنطلقان اللذان انبثقت منهما ال ّثورة العرب ٌّة الكبرى؟ حفظ كرامة العروبة والتمسك بقٌم الإسلام النبٌلة السامٌة (الفهم والتحلٌل)‬ ‫ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫ٗ‪-‬جاءت تطلعات سلٌمان البستانً منسجمة مع مبادئ النهضة العرب ٌّة‪ ،‬و ّضح ذلك‪( .‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫كان من أبناء الأمة التواقٌن إلى الحرٌة فقد كان ٌتطلع إلى مستقبل ٌتحقق فٌه الإصلاح المنشود وٌتم فٌه تفكٌك الاستبداد كما بٌن‬ ‫فً كتابه\" ذكرى وعبرة أو الدولة العثمانٌة قبل الدستور وبعده ‪ٔ0ٓ1‬‬ ‫٘‪-‬ب ٌّن الغرض من تعلّم التارٌخ‪( .‬الفهم والتحلٌل) ش‪ ٕٓٔ1‬ف‪.‬م‬ ‫لا ٌعد التارٌخ سٌرورة سردٌة إنما هو ذكرى وعبرة تحفز الخٌال على التفكٌر فً الممكن من دون قٌود أو حدود‬ ‫ٖٔ‪-‬ع ّلل ما ٌأتً فً رأٌك‪( :‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫ب‪.‬الإسلام والتقدم ِص ْنوان لا ٌفترقان‪ .‬لأن الإسلام ٌدعو إلى التقدم فً تنوٌر الأذهان البشرٌة برسالة الإسلام السمحة التً‬ ‫تدعو إلى النهضة والرقً الإنسانً ومواجهة الأخطار المحٌقة‪.‬‬ ‫إ ّن ال ّتمسك باستقلالنا الثقاف ًّ ٌعٌد تجدٌد العقل العرب ًّ المنفتح على الآخر؛ انطلاقاا من خصوص ٌّته التً تحترم التن ّوع بأشكاله‬ ‫و التع ّدد ٌّة الثقاف ٌّة التً تقودنا إلى الحدٌث عن مفهوم العٌش المشترك‪ .‬ولا ننسى أ ّن الحضارات العظٌمة تفسح المجال للتن ّوع وت ّتخذ‬ ‫من \"ال ّتسامح للجمٌع\" شعاراا‪ .‬كذلك كانت الحضارة الإسلامٌة فً أوج ازدهارها ت ّتسع لدٌانات وثقافات متباٌنة وتض ّم أفراداا ٌنتمون‬ ‫لأعراق وأمم مختلفة‪ ،‬فكان ال ّتن ّوع من مكامن الق ّوة‪ ،‬والاختلاف أحد ال ُّس َنن الكون ٌّة التً قام على أساسها الوجود‪ .‬وحٌنما تعجز العقول‬ ‫عن تفسٌر طبٌعة الاختلاف‪ ،‬وتأْبى القلوب تق ُّبل الآخر واستٌعاب نظرته فً الحٌاة‪ ،‬وٌتف ّشى التع ّصب للطابفة أو العقٌدة سرعان ما تنشأ‬ ‫الحواجز وٌزداد ال ّتباعد بٌن شرابح المجتمع الواحد‪ ،‬وتختلّ ال ّتوازنات ال ّطبٌع ٌّة لعلاقة الإنسان بأخٌه الإنسان‪.‬‬ ‫المفردات الأ ْوج‪ :‬العل ّو السنن‪ :‬مفردها سنة وهً ما أودعه الله فً الكون من أسباب وقوانٌن‪.‬‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫‪-ٙ‬جعل سم ّو الأمٌر الحسن الحضارة الإسلام ٌّة نموذجاا للحضارات العظٌمة‪ ،‬ب ٌّن ذلك‪( .‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫لأنها تتخذ من التسامح للجمٌع شعارا وكانت الحضارة الإسلامٌة فً أوج ازدهارها تتسع لدٌانات وثقافات متباٌنة وتضم أفرادا‬ ‫ٌنتمون لأعراق وأمم مختلفة‬ ‫‪-7‬التن ّوع ال ّثقافً من أهم مصادر ق ّوة الشعوب‪ ،‬و ّضح ذلك‪( .‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫التنوع من مكامن القوة لأنه ٌقود إلى العٌش المشترك انطلاقا من الخصوصٌة والاستقلال الثقافً التً تحترم التنوع بأشكاله‬ ‫والتعددٌة الثقافٌة فتقود إلى العقل المنفتح على الآخر بخبراته المختلفة‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫ٕ‪-‬و ّضح دلالة ما تح َته خ ّط فً العبارات الآتٌة‪( :‬التذوق الجمالً)‬ ‫د‪.‬إ ّن التم ّسك باستقلالنا الثقاف ًّ ٌعٌد تجدٌد العقل العرب ًّ المنفتح على الآخر‪.‬‬ ‫البعد عن التعصب وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المتعددة‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬العبارة الآتٌة‪\" :‬ال ّتسامح للجمٌع\"‪ ،‬موجزة فً كلماتها عمٌقة فً دلالتها‪ ،‬و ّضح ما تحمله من معان‪( .‬التذوق الجمالً)‬ ‫التساهل والتٌسٌر فً التعامل مع الآخرٌن وتقبلهم على اختلاف أدٌانهم أو أجناسهم أو أصولهم‬ ‫متى تنشأ الحواجز وٌزداد التباعد بٌن شرابح المجتمع الواحد كما ورد فً النص؟ ص‪ ٕٓٔ1‬ف‬ ‫وحٌنما تعجز العقول عن تفسٌر طبٌعة الاختلاف‪ ،‬وتأْبى القلوب تق ُّبل الآخر واستٌعاب نظرته فً الحٌاة‪ ،‬وٌتف ّشى التع ّصب‬ ‫للطابفة أو العقٌدة سرعان ما تنشأ الحواجز وٌزداد ال ّتباعد بٌن شرابح المجتمع الواحد‪ ،‬وتختلّ ال ّتوازنات ال ّطبٌع ٌّة لعلاقة‬ ‫الإنسان بأخٌه الإنسان‪.‬‬ ‫إ ّن أخطار الحروب ودعوات ال ّتقسٌم والخطاب الطابف ًّ وشرور الفرقة وال ّتشرذم لا تنبا إ ّلا بالمزٌد من المعاناة الإنسان ٌّة‬ ‫والانتهاك الّسافر لحقوق الإنسان الذي ك ّرمه الله تعالى و استخلفه فً الأرض‪ .‬ومن المفارقات التً ٌعانً منها واقعنا الع ّرب ًّ و‬ ‫الإسلام ًّ الفجوة بٌن ما ٌنبغً أن ٌكون وما هو كابن‪.‬‬ ‫إن الإرادة العرب ٌّة الح ّرة المسؤولة لا تنفصل عن تغلٌب العقل و الحكمة‪ ،‬كما تنسجم مع الق ٌَم الإنسان ٌّة المشتركة التً‬ ‫ٌؤ ّدي التم ّسك بها إلى تحقٌق الأمن للجمٌع‪ .‬إ ّن البحث فً هذه القٌم المشتركة ٌسهم فً كشف الوجه الحقٌقً لل ّتط ّرف‪ ،‬وفً إطار‬ ‫هذا المسعى‪ ،‬نحن بحاجة إلى ال ّتركٌز على المشتركات العالم ٌّة و الإقلٌم ٌّة‪ ،‬وتفعٌل دور المؤ ّسسات الإقلٌم ٌّة و العرب ٌّة‪ ،‬التً تحمل‬ ‫أولو ٌّاتنا وتح ّدد معالمها بصورة مستقلة‪ .‬ولا رٌب فً أ ّن مستقبل العمل العرب ًّ ٌكمن فً فضاء ٌدعم ال ّتعاون و ال ّتكامل بٌن دول‬ ‫الإقلٌم وشعوبه‪ ،‬فما نعانٌه الٌوم من أعراض ال َو ْهن على ال ّصعٌد الحضار ّي ٌؤ ّكد الحاجة إلى التج ّدد فً مختلف المٌادٌن‪ ،‬وتعزٌز‬ ‫ثقافة العمل و المشاركة و الإبداع و الإنجاز‪.‬‬ ‫رٌب‪:‬شك‬ ‫المفردات ال ّتشرذم‪ :‬ال ّتفرق‪ .‬ص‪ ٕٓٔ1‬ف السافر‪ :‬المكشوف الواضح‪ .‬ص‪ ٕٓٔ1‬ف (استخرج)‬ ‫الصور الفنٌة‬ ‫فما نعانٌه الٌوم من أعراض ال َو ْهن على ال ّصعٌد الحضاري ٌؤ ّكد الحاجة إلى التج ّدد‪(.‬التذوق الجمالً)‬ ‫صور الضعف الذي ٌصٌب أبناء الأمة الٌوم مرضا له أعراض تظهر على صاحبه‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫‪-1‬ما المقصود بالعبارة الآتٌة‪\" :‬من المفارقات التً ٌعانً منها واقعنا العرب ًّ و الإسلام ًّ الفجوة بٌن ما ٌنبغً أن ٌكون وما هو‬ ‫كابن\" َو ْفق فهمك الن ّص؟ (الفهم والتحلٌل) ص‪ ٕٓٔ1‬ف‬ ‫ٌنبغً أن نتحاور و نتخاطب لا أن نتحارب فالله تعالى استخلف الإنسان فً الأرض وكرمه ودعاه إلى الإعمار والخٌر فهناك‬ ‫مفارقة بٌن دور الإنسان فً الإعمار والبناء وما هو كابن الٌوم من أخطار الحروب ودعوات التقسٌم والخطاب الطابفً وشرور‬ ‫الفرقة والتشرذم والانتهاك السافر لحقوق الإنسان‪.‬‬ ‫ٓٔ‪-‬لسم ّوه نظرة مستقبل ٌّة فً تحسٌن واقع العالم العرب ًّ‪ ،‬و ّضحها‪( .‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫التجدد فً مختلف المٌادٌن وتعزٌز ثقافة العمل والمشاركة والإبداع والإنجاز ودعم التعاون والتكامل بٌن دول الإقلٌم وشعوبه‬ ‫‪-0‬أشار سم ّو الأمٌر الحسن إلى ضرورة التم ّسك بالقٌم الإنسان ٌّة المشتركة للبشر على اختلاف أجناسهم وطوابفهم وأصولهم‪ ،‬ب ٌّن‬ ‫أهم ٌّة ذلك‪.‬‬ ‫إن التمسك بالقٌم الإنسانٌة المشتركة ٌؤدي إلى تحقٌق الأمن للجمٌع والبحث فً هذه القٌم المشتركة ٌسهم كشف الوجه الحقٌقً‬ ‫للتطرف فلا بد من التركٌز على المشتركات العالمٌة والإقلٌمٌة وتفعٌل دور المؤسسات الإقلٌمٌة والعربٌة التً تحمل أولوٌاتنا‬ ‫وتحدد معالمها بصورة مستقلة‪(.‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫ٕ‪-‬و ّضح دلالة ما تح َته خ ّط فً العبارة الآتٌة‪( :‬التذوق الجمالً)‬ ‫ب‪-‬إ ّن البحث فً القٌم الإنسان ٌّة المشتركة ٌسهم فً كشف الوجه الحقٌق ًّ لل ّتطرف‪.‬‬ ‫إظهار حقٌقة التطرف الذي ٌتستر وراء رداء آخر لا ٌمثله‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫بٌن أخطار الحروب و دعوات التقسٌم والخطاب الطابفً كما ورد فً النص‪ .‬ص‪ ٕٓٔ1‬ف‬ ‫بالمزٌد من المعاناة الإنسان ٌّة والانتهاك الّسافر لحقوق الإنسان الذي ك ّرمه الله تعالى و استخلفه فً الأرض‪.‬‬ ‫وإذ نحتفً بعد أٌام قلٌلة بقدوم شهر رمضان الفضٌل‪ ،‬فإننً أزجً ال ّتهنبة بهذه المناسبة المباركة إلى أهلً وأبناء وطنً والأ ّمتٌن‬ ‫العرب ٌّة والإسلام ٌّة؛ سابلاا المولى العلً القدٌر أ ْن ٌعٌده علٌنا وقد حلّ السلام و الأمن و الاستقرار فً ربوع وطننا العرب ًّ الكبٌر‬ ‫كافة‪ ،‬و ُرفعت أشكال المعاناة و الانتهاكات ال ّصارخة لكرامة الإنسان على المقت َلعٌن و ال ُمه َّجرٌن و اللاجبٌن من أبنابه إخوتنا فً‬ ‫الإنسان ٌّة‬ ‫لقد أراد الله تعالى لشهر رمضان المبارك أن ٌكون شهر عبادة وتربٌة وتوجٌه وتوثٌق لل ّصلات بٌن المسلمٌن؛ نقف عند عظاته‬ ‫و ِع َبره‪ ،‬ونستفٌد من معانٌه ودروسه‪ .‬ولا ٌسعنً فً هذا المقام إ ّلا أ ْن أذ ّكر بأهم ٌّة تأسٌس صندوق عالم ًّ لل ّزكاة و ال ّتكافل‪ ،‬فمنذ أ ْن‬ ‫أطلقت هذه ال ّدعوة قبل ثلاثة عقود ون ٌّف‪ ،‬لم أتوقف ٌوماا عن ال ّتذكٌر بها وبأهمٌة الاستفادة من نظام ال ّزكاة فً سبٌل تحقٌق الأهداف‬ ‫التنمو ٌّة للبلدان الإسلام ٌّة الأقلّ نمواا‪ ،‬وضمان الحٌاة الكرٌمة لأففراد فً المجتمعات الإسلام ٌّة‪ ،‬وتعزٌز قٌم الغٌر ٌّة و ا ّلسلطة‬ ‫الأخلاق ٌّة والكرامة الإنسان ٌّة‪.‬‬ ‫المفردات أزجً‪ :‬أقدم‬ ‫الصور الفنٌة‬ ‫و ُرفعت أشكال المعاناة و الانتهاكات ال ّصارخة لكرامة الإنسان على المقت َلعٌن و ال ُمه َّجرٌن‪( .‬التذوق الجمالً)‬ ‫صور أشكال المعاناة ثقلا ٌرفع عن صاحبه وصور الإنتهاكات إنسانا ٌصرخ وصورالمهاجرٌن من بلادهم شجرا مقتلعا عن الأرض‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫ٔٔ‪-‬ما أهم ٌّة تأسٌس صندوق عالمً لل ّزكاة وال ّتكافل الاجتماع ًّ؟ (الفهم والتحلٌل)‬ ‫الاستفادة من نظام الزكاة فً سبٌل تحقٌق الأهداف التنموٌة للبلدان الإسلامٌة الأقل نموا وضمان الحٌاة الكرٌمة لأففراد فً‬ ‫المجتمعات الإسلامٌة وتعزٌز قٌم الغٌرٌة والسلطة الأخلاقٌة والكرامة الإنسانٌة‪.‬‬ ‫ٕٔ‪-‬نظام الزكاة ٌق ّدم صورة حقٌق ٌّة عن سماحة الإسلام‪( :‬الفهم والتحلٌل)‬ ‫أ‪ .‬اشرح هذا‪.‬‬ ‫إن التركٌز من خلال الزكاة على القٌم الإنسانٌة مثل الرحمة والإحسان إلى المحتاج وابن السبٌل وتفوٌض الإنسان من حٌث هو إنسان‬ ‫وتعزٌز التكافل الاجتماعً سٌسهم فً إشاعة رسالة الإسلام الحقة المبنٌة على العدل والسلام وٌنأى بها عن مسمٌات الإرهاب‬ ‫وال ّرهاب‪.‬‬ ‫ب‪ .‬ها ِت سبلاا أخرى ٌمكن أن ُتسهم فً إبراز صورة الإسلام الحقٌق ٌّة‪ ،‬من وجهة نظرك‪.‬‬ ‫نهى الإسلام عن قتل الأطفال والنساء والشٌوخ والعجزة‪.‬‬ ‫أمر الإسلام بالوفاء بالعهود‬ ‫كان صلى الله علٌه وسلم ٌوصً بأهل الذمة والمستأمنٌن وسابر المعاهدٌن وٌدعو إلى مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إلٌهم‬ ‫وٌنهى عن إٌذابهم‪ .‬وٌترك أٌضا للطالب‪.‬‬ ‫لا تزال ال ّصورة الحقٌقة ال ّسمحة لل ّدٌن الإسلام ًّ تتع ّرض إلى أقسى أشكال ال ّتشوٌه من ِق َبل أولبك الذٌن ٌمارسون الإرهاب و العدوان‬ ‫وال ّتط ّرف باسم الدٌن‪ .‬إ ّن ال ّتركٌز من خلال ال ّزكاة على القٌم الإنسان ٌّة مثل ال ّرحمة و الإحسان إلى المحتاج وابن السبٌل وتفوٌض‬ ‫الإنسان من حٌث هو إنسان‪ ،‬وتعزٌز ال ّتكافل الاجتماع ًّ س ٌُس ِهم فً إشاعة رسالة الإسلام الح ّقة المبن ٌّة على العدل و ال ّسلام‪ ،‬وٌنأى‬ ‫بها من مس ّمٌات الإرهاب وال ُّرهاب‪.‬‬ ‫المفردات ال ُّرهاب‪ :‬الخوف المرضً‪.‬‬ ‫أسبلة متنوعة‬ ‫من قبل من ٌتعرض الإسلام إلى أقسى أشكال التشوٌه؟ أولبك الذٌن ٌمارسون الإرهاب و العدوان وال ّتط ّرف باسم الدٌن‬ ‫على ماذا مبنٌة رسالة الإسلام الحفنة؟ على العدل و ال ّسلام‬ ‫ما الذي سٌساهم فً إشاعة رسالة الإسلام وٌنأى بها من مسمٌات الإرهاب والرهاب؟‬ ‫إ ّن ال ّتركٌز من خلال ال ّزكاة على القٌم الإنسان ٌّة مثل ال ّرحمة و الإحسان إلى المحتاج وابن السبٌل وتفوٌض الإنسان من حٌث هو‬ ‫إنسان‪ ،‬وتعزٌز ال ّتكافل الاجتماع ًّ‬ ‫اذكر بعض من المسمٌات المشوهة للإسلام؟ الإرهاب وال ُّرهاب‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫المعجم والدلالة‬ ‫الاستبداد‪ :‬الانفراد بال ّرأي من غٌر مشورة‬ ‫ٕ‪-‬عد إلى أحد معاجم ال ّلغة العرب ٌّة‪ ،‬واستخرج معنى كلّ م ّما ٌأتً‪:‬‬ ‫الأ ْوج‪ :‬العل ّو‬ ‫ٌرنو إلى‪ٌ :‬دٌم النظر إلى ‪ٌ ،‬تطلع‬ ‫الفهم والتحلٌل‬ ‫ٖٔ‪-‬ع ّلل ما ٌأتً فً رأٌك‪:‬‬ ‫ج‪.‬إ ّن الإرادة العرب ٌّة الح ّرة المسؤولة لا تنفصل عن تغلٌب العقل و الحكمة‪.‬‬ ‫لأنها تركن إلى العقل و تعتمد علٌه وتنسجم مع القٌم الإنسانٌة المشتركة التً ٌؤدي التمسك بها إلى تحقٌق الأمن والاستقرار‬ ‫وتقبل الآخر و نبذ التطرف‪.‬‬ ‫ٗٔ‪ .‬كٌف ٌُو ّفق الإنسان العرب ًّ بٌن الاستقلال الثقافً والانفتاح على الآخر فً ضوء فهمك الن ّص؟‬ ‫الاستقلال الثقافً لا ٌعنً منع الانفتاح على ثقافات الآخرٌن بل ٌعنً هو ٌّة ثقافٌة مستقلة بذاتها وفً الوقت نفسه تتقبل الآخر‬ ‫وتنفخ على ثقافاته وتحترم التنوع والتعددٌة الثقافٌة وتحتكم إلى العقل ‪.‬وٌترك أٌضا للطالب‪.‬‬ ‫قضاٌا لغوٌة‬ ‫ملاااااااحظة هامة للتأكد أن الاسم مؤنث أو مذكر نضع كلمة هذه قبلها نحو قلاع <<هذه قلاع = مؤنث‬ ‫الأعداد من (ٖ‪ ]+ , - [ ] - , + [ )ٔٓ-‬معدودها = مضاف إلٌه مجرور‬ ‫تخالف المعدود فً ال ّتذكٌر وال ّتأنٌث‬ ‫وزااااارة‬ ‫ٌأتً معدودها جمعاا (مجروراا بالإضافة)‬ ‫استخرج ‪ ,‬أعرب‬ ‫نحو‪ :‬طال َع زٌ ٌد ثلاثة كتب وأربع قصص‬ ‫ح ّول إلى حروف‬ ‫حضر أحمدٖمسلسلات‬ ‫ضع دائرة‬ ‫د ّخن أحمد ‪ ٙ‬سجابر‬ ‫سمعت ٗ منشدٌن‬ ‫وتعرب الأرقام حسب موقعها فً الجملة‪.‬‬ ‫حكم العدد من حٌث الإعراب‪ :‬ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة‪.‬‬ ‫س ّلمت على ثلاث ِة رجال‬ ‫رأٌت ثلاث َة رجال‬ ‫جاء ثلاث ُة رجال‬ ‫اسم مجرور‬ ‫مفعول به‬ ‫فاعل‬ ‫رجال‪:‬مضاف إلٌه مجرور وعلامة جره تنوٌن الكسر‬ ‫العددان (ٔٔ‪ ] - , - [ ] + , + [ )ٕٔ-‬معدودها = تمٌٌز مفرد منصوب‬ ‫ٌطابقان المعدود فً التذكٌر والتأنٌث‬ ‫ٌأتً تمٌٌزها مفرداا (منصوباا‪).‬‬ ‫نحو‪ :‬فً الأرد ّن اثنتا َع ْش َر َة محافظ اة‬ ‫قر ْأ ُت أَ َح َد َع َش َر كتاباا وإحدى َع ْش َر َة رواٌ اة‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫العدد(ٔٔ) ٌُ ْبنى على فتح الجزأٌن رفعاا ونصباا وج َراا حسب موقعه فً الجملة‪.‬‬ ‫الإعراب‪ :‬عدد مركب مبنً على فتح الجزأٌن فً محل‪ .....‬نحو‪ :‬جاء أحد عشر رجلاا وإحدى عشر َة امرأ اة‬ ‫رجلاا‪،‬امرأ اة‪ :‬تمٌٌز منصوب وعلامة نصبه تنوٌن الفتح‬ ‫العدد(ٕٔ) جزؤه الأول ٌعرب إعراب المثنى (ٌرفع بالألف و ٌنصب وٌجر بالٌاء)‪ ،‬و ٌُ ْبنى جزؤه الثانً على الفتح‪.‬‬ ‫الإعراب جزؤه الثانً (عشر) ‪ :‬اسم مبنً على فتح الجزأٌن لا محل له من الإعراب‬ ‫سلمت على اثنً عش َر رجلاا‬ ‫رأٌت اثنً عش َر رجلاا‬ ‫نحو‪ :‬جاء اثنا عش َر رجلاا‬ ‫اثنا‪:‬فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى‬ ‫اثنً‪ :‬مفعول به منصوب وعلامة نصبه الٌاء لأنه مثنى‬ ‫اثنً‪ :‬اسم مجرور وعلامة جره الٌاء لأنه مثنى‬ ‫عشر‪ :‬اسم مبنً على فتح الجزأٌن لا محل له من الإعراب‬ ‫رجلا‪:‬تمٌٌز منصوب وعلامة نصبه تنوٌن الفتح‬ ‫الأعداد من (ٖٔ‪ ] + , + | - [ || ] -, - | + [ )ٔ0-‬معدودها = تمٌٌز مفرد منصوب‬ ‫جزؤها الأول ٌخالف المعدود والجزء الثانً ٌوافقه‬ ‫ٌأتً تمٌٌزها مفرداا (منصوباا)‬ ‫ُت ْبنى الأعداد من (ٖٔ‪ )ٔ0-‬على فتح الجزأٌن رفعاا ونصباا وج ّراا حسب موقعها فً الجملة‪.‬‬ ‫نحو‪ :‬اشترك فً ال ّرحلة خمس َة ع َش َر طالباا‪ ،‬فً مدرسة الإناث ت ْس َع ع ْشر َة معلّم اة‪.‬‬ ‫سلمت على ثلاث َة عش َر رجلاا‬ ‫جاء ثلاث َة عش َر رجلاا وثلا َث عشر َة امرأ اة رأٌت ثلاث َة عش َر رجلاا‬ ‫جر بحرف الجر‬ ‫نصب مفعول به‬ ‫رفع فاعل‬ ‫الإعراب‪ :‬عدد مركب مبنً على فتح الجزأٌن فً محل‬ ‫جزؤه الثانً (عش َر) ‪ :‬اسم مبنً على فتح الجزأٌن‬ ‫ألفاظ العقود من (ٕٓ‪ [ )0ٓ-‬مرفوعة تنتهً ون | منصوبة أو مجرورة تنهً ٌن ] معدودها = تمٌٌز مفرد منصوب‬ ‫ملحقة بجمع المذكر ال ّسالم‪ ،‬فتعرب إعرابه بحسب موقعها فً الجملة؛ وعلامة رفعها الواو‪ ،‬وعلامة ن ّصبها وج ّرها الٌاء‪،‬‬ ‫ٌأتً تمٌٌزها مفرداا (منصوباا)‬ ‫تلزم ألفاظ العقود صورة واحدة مع معدودها أي لا تتأثر بالمعدود ‪ ،‬سواء أكا َن مذ ّكراا أم مؤنثاا‬ ‫نحو‪ :‬شاركت فً الحوار عشرو َن طالب اة‪ ،‬وحفظ ُت ثلاثٌ َن بٌتاا ِم َن ال ّشعر‪ .‬جاء عشرون رجلاا وعشرون امرأ اة‬ ‫عشرون‪:‬فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم‬ ‫ثلاثٌن‪ :‬مفعول به منصوب وعلامة نصبه الٌاء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫الأعداد ( مبة‪ ،‬ألف‪ ،‬ملٌون ‪ [ )...‬تعرب حسب موقعها فً الجملة ومعدودها =مضاف إلٌه مجرور]‬ ‫ٌأتً معدودها مفرداا (مجروراا) بالإضافة‬ ‫سلمت على مب ِة رجل‬ ‫نحو‪ :‬كتب ُت فقرة من مب ِة كلمة‪.‬‬ ‫جاء مب ُة رجل رأٌت مب َة رجل‬ ‫اسم مجرور‬ ‫مفعول به‬ ‫فاعل‬ ‫الإعراب‪:‬رجل‪ :‬مضاف إلٌه مجرور وعلامة جره تنوٌن الكسر‬ ‫الأعداد الترتٌب ٌّة على وزن فاعل [ تعرب نعت لأنها طابقت معدودها]‬ ‫تطابق المعدود‬ ‫نحو‪ :‬قرأت الفصلَ ال ّراب َع من ال ّرواٌة‪.‬‬ ‫الإعراب ‪ :‬الرابع ‪ :‬نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة‬ ‫سلمت على الكاتبة الثانٌة‬ ‫الثانٌة‪:‬نعت مجرور وعلامة جره الكسرة‬ ‫وٌلحق بالعدد كلمة (بضع) [ تعامل معاملة الأعداد ‪]9-3‬‬ ‫وهً تدلّ على عدد مبهم لا ٌقلّ عن ثلاثة ولا ٌزٌد على تسعة‬ ‫استعمالها كاستعمال الأعداد المفردة من (ٖ‪ )0-‬نحو‪:‬‬ ‫أقم ُت فً القدس ِب ْضع َة أعوام‪.‬‬ ‫مكث ُت فً م ّك َة بِ ْض َع سنوات‪.‬‬ ‫قد تر ّكب مع العشرة تركٌباا مزجٌاا نحو‪:‬‬ ‫ك ّلشامه ُدت ُِبت ِبْض َعْض َععَة ْش ََعر َة َش َارمررأَجة ُل‪.‬اا‪.‬‬ ‫قد ٌكون معطوفاا علٌها أحد ألفاظ العقود نحو‪:‬‬ ‫صاف ْح ُت ِبضع اة وعشرٌ َن رجلاا‪.‬‬ ‫اشترٌت بض َع مجلات ببضعة وعشرٌن جنٌهاا‬ ‫حكمها من حٌث التذكٌر و التأنٌث أو الإعراب كأحكام الأعداد من (ٖ‪ )0-‬معدودها مضاف إلٌه و هً حسب موقعها بالجملة‬ ‫الإعراب ‪ :‬أعوام‪ ،‬سنوات‪ ،‬امرأة ‪ ،‬مجلات ‪ :‬مضاف إلٌه مجرور وعلامة جره تنوٌن الكسر‬ ‫وكلمة (الن ٌّف)‬ ‫الزابد على العقد‪ ،‬وتدلّ على عدد من الواحد إلى ال ّثلاثة‪،‬‬ ‫لا تستعمل إ ّلا بعد العقود وبعد المبة و الألف‪،‬‬ ‫نحو‪( :‬أَ ْر َب ُعو َن و َن ٌّ ٌف‪ ،‬مب ٌة و َن ٌّ ٌف‪ ،‬أَ ْل ٌف و َن ٌّ ٌف) أي‪ :‬أكثر من‪ ،‬وزٌادة على‪.‬‬ ‫تلزم حالة واحدة من حٌث ال ّتذكٌر و ال ّتأنٌث أي لا تتغٌر صورتها‬ ‫نقول‪ :‬جاء ثلاثو َن رجلاا ون ٌّ ٌف‪ ،‬أنف ْق ُت عشرٌ َن دٌناراا ونٌفاا‪ ،‬حف ْظ ُت عشرٌ َن قصٌد اة ون ٌّفاا‪.‬‬ ‫قرأت نٌفا وعشرٌن كتاباا ونٌفا وثلاثٌن مجلة‪.‬‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫تدرٌبات‬ ‫ٔ‪ -‬ح ّول الأرقام التً بٌن قوس ٌْ ِن إلى كلمات‪:‬ش‪ ٕٓٔ1‬ضع دابرة‬ ‫أ) أُ ّسست الجامعة الأردنٌة سنة (ٕ‪)ٔ0ٙ‬م‪ .‬سن َة ألف وتسعمبة واثنتٌ ِن وستٌ َن‪.‬‬ ‫ب) مكث هارون الرشٌد فً الخلافة (ٖٕسنة) و (ٕشهر) و(‪ٌٔ1‬وم)‪ .‬ثلا اثا وعشرٌ َن سن اة وشهرٌ ِن وثمانٌ َة عش َر ٌو اما‪.‬‬ ‫ج) ُولد سلٌمان البستان ًّ عام (‪)ٔ1٘ٙ‬م‪ .‬عا َم ألف وثمانٌمبة وستة وخمسٌ َن‪.‬‬ ‫د) ٌقع ال ّدرس فً (ٔٔ) صفحة من الحجم المتوسط‪ .‬إحدى عشر َة صفح اة‪.‬‬ ‫ه) ُعمر ج ّدي (‪ )17‬عاماا‪ .‬سبع ٌة وثمانو َن‬ ‫و) فً مكتبة بٌتنا (ٕٓٓ) كتاب‪ .‬مبتا كتاب‬ ‫ٕ‪ -‬أعرب ما تح َته خ ٌّط فً ما ٌأتً‪:‬‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى‪ :‬إذ قال ٌوسف لأبٌه ٌا أبت إنً رأٌت أح َد عش َر كوكبا والشمس والقمر رأٌتهم لً ساجدٌن) (سورة ٌوسف الآٌة ٗ)‪.‬‬ ‫عدد مركب مبنً على فتح الجزأٌن فً محل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫ب‪ .‬قال تعالى‪ :‬تعرج الملابكة والروح إلٌه فً ٌوم كان مقداره خمسٌ َن أل َف سنة) (سورة المعارج‪ ،‬الآٌة ٗ)‪.‬‬ ‫خمسٌن‪ :‬خبر كان منصوب وعلامة نصبه الٌاء‪ ،‬لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف‬ ‫ج‪ .‬قال تعالى‪  :‬فً بض ِع سنٌن لله الأمر من قبل ومن بعد وٌومبذ ٌفرح المؤمنون‪( ‬سورة الروم‪ ،‬الآٌةٗ)‪.‬‬ ‫بضع‪ :‬اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف ‪.‬‬ ‫د‪ .‬قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم‪ \" :‬صلاة فً مسجدي هذا أفضل من أل ِف صلاة فٌما سواه إ ّلا المسجد الحرام\"‪( .‬رواه مسلم)‪.‬‬ ‫أل ِف‪ :‬اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف‬ ‫ٖ‪ -‬اضبط أواخر كلّ من العدد والمعدود فً ما ٌأتً‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قال الأصمع ًّ‪ :‬رأٌت فً البادٌة أعرابٌاا له من العمر مبة وعشرون سنة‪ ،‬وفٌه عزم وق ّوة‪ ،‬فسألته عن سبب نشاطه‪ ،‬فقال‪ :‬تر ْك ُت‬ ‫الحسد‪ ،‬فبقً الجسد‪ .‬مب ٌة وعشرو َن سن اة‬ ‫ب‪ -‬قب َض ال ّتاجر ألف دٌنار ثمن بضاعته‪ .‬أل َف دٌنار‬ ‫ج‪ -‬ز َر ْع َنا فً حدٌقة مدرستنا أربع عشرة شجرة مثمرة‪ .‬أرب َع عشر َة شجر اة‬ ‫د‪ -‬أمض ٌْ ُت فً ال ّنادي الصٌف ًّ سبعة أٌام‪ .‬سبع َة أٌام‬ ‫ٗ‪ُ -‬عد إلى ال ِف ْقرة قبل الأخٌرة من ن ّص القراءة‪ ،‬واستخرج منها العدد والمعدود‪ ،‬و أعربهما‪.‬‬ ‫أطلقت هذه الدعوة قبلَ ثلاث ِة عقود ون ٌّف‪.‬‬ ‫ثلاثة‪ :‬مضاف إلٌه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف‬ ‫عقود‪ :‬مضاف إلٌه مجرور وعلامة جره تنوٌن الكسر الظاهر على آخره‬ ‫الواو‪ :‬حرف عطف مبنً على الفتح لا محل له من الإعراب‬ ‫ن ٌّف‪ :‬اسم معطوف على ثلاثة مجرور وعلامة جره تنوٌن الكسر الظاهر على آخره‬ ‫‪00‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫المصدر ال ّصرٌح‬ ‫قام بعملٌة ال ‪.............‬‬ ‫لكشف المصدر لأي عدد فعل نعٌده للماضً‬ ‫وزاااارة‬ ‫درست سابقاا أ ّن المصدر ال ّصرٌح اسم ٌ ُدلّ على حدث غٌر مقترن بزمن‬ ‫من أوزان مصادر الفعل ال ّثلاثً المشهورة‪:‬‬ ‫صيغ أسئهة انوزارة [‬ ‫استخرج مصذر صريح‬ ‫ِخٌاطة‬ ‫‪ِ .‬حٌاكة ‪,‬‬ ‫‪ِ .‬فلاحة‬ ‫َِفزٌراضعاةن‬ ‫تدل على حرفة ] ِصناعة ـ ِتجارة ‪.‬‬ ‫[‬ ‫ِفعالة‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪َ .‬طٌران‬ ‫‪َ .‬دوران‬ ‫[ تدل على الحركة ] َج َرٌان‪َ ،‬غٌان‬ ‫َف َعلان‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫من فعم ثلاثي ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُفعولة‪ُ :‬سهولة‪ ،‬لٌُونة ‪ُ ,‬خطوبة ‪ُ ,‬عمولة‬ ‫‪.3‬‬ ‫رببعي ‪ ,‬خمبسي ‪..‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫َف َعل‪َ :‬م َرض‪ ،‬ف َرح ‪ .‬شلل‬ ‫‪.5‬‬ ‫سذاسي ]‬ ‫ُف ُعول‪ :‬قُ ُدوم‪ُ ،‬جلوس ‪ُ .‬نهوض ‪ُ .‬سطوع ‪ُ .‬صعود‬ ‫‪.6‬‬ ‫َف ْعل‪َ :‬ع ْرض‪ ,‬ف ْهم‬ ‫‪.7‬‬ ‫حول انمصذر انموؤل‬ ‫َفعٌل‪ [ :‬لدلالة عى الصوت ] َدبٌب‪ُ ،‬صفٌر ‪ .‬نعٌق ‪ .‬هدٌل ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫إنى صريح | جذ‬ ‫ُفعال‪ [ :‬تدل على المرض والصوت ] ُسعال‪ُ ’ .‬زكام ُبكاء ‪ُ .‬مواء‬ ‫انفعم الماضً من‬ ‫المصدر‬ ‫أربط ((صناعة طٌران بسهولة وفرح لقدوم عرض وكأنه نعٌق ومواء وبكاء))‬ ‫أ ّما مصادر غٌر الثلاث ًّ‪ ،‬فلها أوزان مح ّددة‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬ال ّرباع ًّ‪ :‬إفعال‪ :‬إنتاج‪ ،‬تفعٌل‪ :‬تشدٌد‪َ ،‬تفعلِة‪َ :‬ته ِدبة‪ِ ،‬فعال‪ِ :‬نداء‪ُ ،‬مفاعلة‪ُ :‬مقابلة‪ ،‬فِ ْعلال‪ِ :‬و ْسواس‪َ ،‬ف ْع َللة‪َ :‬ط ْمأَنة‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬الخماس ًّ‪ :‬افتعال‪ :‬اجتهاد‪ ،‬انفعال‪ :‬اندماج‪ ،‬تفا ُعل‪ :‬تبا ٌُن‪ ،‬تف ُّعل‪ :‬تعلُّم‪ ،‬ا ْف ِعلال‪ :‬ا ْس ِوداد‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬ال ّسداس ًّ‪ :‬ا ْس ِتفعال‪ :‬استغفار‪ ،‬ا ْس ِتفالة‪ :‬استجابة‪ ،‬افعٌعال‪ :‬اخشٌشان‪.‬‬ ‫طرٌقة أسهل الرجوع إلى الفعل الماضً من المصدر وع ّد الحروف‬ ‫ٗ‪ -‬تدرٌبات‬ ‫احض ّر‪ :‬اخضرار‬ ‫أشر َف‪ :‬إشراف‬ ‫أخر َج‪ :‬إخراج‬ ‫علّ َم‪ :‬تعلٌم‬ ‫ٔ‪ -‬ها ِت مصادر صرٌحة من الأفعال الآتٌة‪:‬‬ ‫َف ِه َم‪َ :‬ف ْهم است ْو َط َن‪ :‬استٌطان طال َع‪ :‬مطالعة‬ ‫انهز َم‪:‬انهزام‬ ‫ٕ‪ -‬ح ّول المصادر المؤ ّولة إلى مصادر صرٌحة فً ما ٌأتً‪:‬‬ ‫أ‪ٌ -‬عجبنً أ ْن تستثمر طاقاتك فً أعمال مفٌدة‪ .‬استثمار‬ ‫ب‪ -‬أح ُّب أ ْن أطال َع الكت َب العلم ٌّة‪ .‬مطالعة‬ ‫ٖ‪ -‬ع ٌّن المصادر ال ّصرٌحة من الثلاث ًّ و غٌر الثلاث ًّ فً الن ّص الآتً‪:‬‬ ‫\"قٌل لأعراب ًّ‪ :‬ب َم ٌسود ال ّرجل فٌكم؟ قال‪ :‬بال ّدٌن والكرم‪ ،‬وال ّشجاعة‪ ،‬وتج ُّنب الكذب‪ ،‬والاشمبزاز منه‪ ،‬والابتعاد عن جلساء ال ّسو وال ّتق ُّرب‬ ‫إلى الناس‪ ،‬باحترام الكبار والاستماع إلى آرابهم وال ّتشاور معهم والاستفادة من تجاربهم‪ ،‬والعطف على ال ّصغٌر‪ ،‬والاعتناء بذي الحاجة‬ ‫الملهوف\"‪.‬‬ ‫تجنب ‪ ،‬الاشمبزاز ‪ ،‬الابتعاد‪ ،‬التق ّرب‪ ،‬احترام ‪ ،‬الاستماع‪ ،‬التشاور‪ ،‬الاستفادة‪ ،‬الاعتناء‪.‬‬ ‫ٗ‪ُ -‬عد إلى الفقرة قبل الأخٌرة من ن ّص (النهضة العرب ٌّة المتج ّددة)‪ ،‬واستخرج منها‪:‬‬ ‫أ) مصدراا صرٌحاا لفعل ثلاث ًّ‪ .‬عبادة ‪ ،‬ال ّدعوة‪ ،‬نم اّوا‬ ‫ب) مصدراا صرٌحاا لفعل رباع ًّ‪ .‬تربٌة‪ ،‬توجٌه‪ ،‬توثٌق‪ ،‬تأسٌس‪ ،‬التذكٌر‪ ،‬تحقٌق‪.‬‬ ‫ت) مصدراا صرٌحاا لفعل خماس ًّ‪ .‬التكافل‬ ‫ث) مصدراا صرٌحاا لفعل سداس ًّ‪ .‬الاستفادة‬ ‫‪08‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫عنوان المقالة‬ ‫الكتابة‬ ‫المقالة ‪َ :‬ف ّن نثر ّي‪ ،‬تتناول فكرة أو موضوعاً فً ال ّشؤون الحٌات ٌّة‪ ،‬لٌس الغاٌة منها الانفعال‬ ‫الوجدان ًّ بل الإقناع الفكر ّي بأسلوب شائق‪ ،‬وتتض ّمن المقدمة والعرض والخاتمة‪.‬‬ ‫ولك ّل مقالة عنوان ٌ ُد ُّل على موضوعاتها؛ لأنه أول ما ٌطالعه القارئ‪ ،‬فٌنبغً أ ْن ٌكون لافتاً ومثٌراً‬ ‫لاهتمامه‪ ،‬وتتوافر فً العنوان ال ّسمات الآتٌة‪:‬‬ ‫‪ّ ٌ)1‬تصف بال ِج ّدة والابتكار‪ٌ )ٕ .‬عالج فكرة واحدة فقط‪ٌ )ٖ .‬وجز من غٌر تكرار الألفاظ‪ٌ ) ٗ .‬تج ّنب اللهجة العام ٌّة‪.‬‬ ‫‪ٌ)ٙ‬تج ّنب العبارات المهجورة والغرٌبة‪.‬‬ ‫٘) ٌتم ٌّز بالوضوح الذي لا تعقٌد فٌه ولا غموض‪.‬‬ ‫اقرأ المقالة الآتٌة‪ ،‬ثم أجب عن الأسئلة التً تلٌها‪:‬‬ ‫ال ّشباب ثروة وثورة‬ ‫لعلّ أكبر عقبة فً طرٌق ال ّناس إلى ال ّتج ّدد هً أ ّنهم ٌألفون نمطاا من العٌش‪ ،‬إلى ح ّد أن ٌع ّدوه غٌ َر قابل لل ّتغٌٌر‬ ‫وال ّتحسٌن‪ ،‬بل إلى ح ّد أن ٌع ّدوا كلّ تغٌٌر فٌه خروجاا على ال ّنظام‪ ،‬وتص ّدعاا فً بنٌان حٌاتهم‪ ،‬وخطراا جسٌماا على راحتهم‬ ‫وبقابهم‪ .‬فحالهم من هذا القبٌل حال العصفور ٌألف قفصه وال ّنحلة خل ٌّ َتها‪ ،‬ولولا ق ّلة من ال ّناس تتط ّلع أبداا إلى أبعد من عٌدان‬ ‫أقفاصها‪ ،‬لما خطت البشر ٌّة خطوة واحدة إلى الأمام‪.‬‬ ‫تلك القلّة هً فً الغالب من ال ّشباب الذي ٌُ ِطلّ على الحٌاة بعٌنٌن ما اختطف برٌقهما الملل من تكرار المشاهدة‪ ،‬ولا‬ ‫ش ّلهما الخوف من الفشل والهزٌمة‪.‬‬ ‫إ ّن ثروة ال ّشباب هً فً صفاء بصره وبصٌرته‪ ،‬وفً مضاء عزٌمته‪ ،‬وفً ثورته على ال ّركود والجمود‪ ،‬وعلى القٌود وال ّسدود‪،‬‬ ‫وهذه ال ّصفات هً التً تم ٌّز ال ّشباب من غٌرهم‪ ،‬والتً لولاها ما جرى مركب فً البحر‪ ،‬ولا دار دولاب فً ب ّر‪ ،‬ولا كان حرف ولا‬ ‫كان كتاب‪.‬‬ ‫وصفات ال ّشباب هذه لا ٌندر أن تجدها فً بعض الكهول وال ّشٌوخ‪ ،‬الذٌن كان العمر وأثقاله أضعف من أن تسدل الغشاوات‬ ‫الكثٌفة على أبصارهم وبصابرهم‪ ،‬فما ألفوا قٌودهم‪ ،‬ولا انكمشوا ضمن حدودهم وسدودهم‪ ،‬فهم بركة ال ّناس إلا أنهم وإن قاموا‬ ‫بقسط من تجدٌد البشر ٌّة‪ ،‬فالقسط الأكبر ٌقوم به ال ّشباب من غٌر ش ّك‪.‬‬ ‫وٌقٌنً أ ّن ما فً دم شبابنا من حرارة‪ ،‬وما فً عقله من ا ّتزان‪ ،‬وما فً قلبه من إٌمان بالعدل والنظام والإخاء والحر ٌّة لكفٌل‬ ‫بأن ٌقطع بنا شوطاا بعٌداا نحو عالم ألطف جواا‪ ،‬وأفسح أفقاا‪ ،‬وأعذب صوتاا من عالم نعٌش فٌه الآن‪.‬‬ ‫‪-1‬ما الفكرة العامة فً المقالة؟ الشباب هو الدور الذي تستكمل فٌه الحٌاة البشرٌة جمٌع معداتها ومقوماتها ‪ ،‬بالتجدد والتقدم‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬هل وافق عنوان المقالة مضمونها؟ بٌن رأٌك‪ .‬نعم‪ ،‬فقد جاء متن المقالة وافقا لعنوانها مفسرا له وٌترك أٌضا للطالب‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬ضع عنواناا آخ َر مناسباا للمقالة‪ .‬قدرة الشباب ‪ ،‬كلمة إلى الشباب‪ ،‬التجدد مرتهن بالشباب‪،‬عزٌمة الشباب‪ .‬وٌترك أٌضا للطالب‬ ‫اكتب مقالة بما لا ٌقلا عن مبة وخمسٌن كلمة فً واحدة من الموضوعٌن الآتٌٌن‪ ،‬واقترح عنواناا مناسباا لها‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬درجة التق ّدم فً المجتمع المعاصر تقاس بمدى دٌمقراطٌته‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬تماسك المجتمع ٌتجلّى بمدى ال ّتكافل بٌن فباته على اختلاف مذاهبهم‪.‬‬ ‫التقوٌم‬ ‫بعد كتابتً المقالة أتأ ّكد من أ ّننً‪:‬‬ ‫ٔ‪-‬‬ ‫ٕ‪-‬‬ ‫ر ّتبت الأفكار وعرضتها فً فقرات متسلسلة ومترابطة‪.‬‬ ‫ن ّقحت مقالتً وح ّررتها من الأخطاء اللغوٌة‪.‬‬ ‫اخترت عنواناا مناسباا لها‪.‬‬ ‫ٖ‪-‬‬ ‫‪88‬‬

‫انوحذة انثبمنة \"انفكر انعربي انمتجذد\"‬ ‫انمعهمة ديمب احميذة‬ ‫عنوان الموضوع‬ ‫مما لا شك فٌه أن هذا الموضوع‪ .........‬من الموضوعات المهمة فً حٌاتنا‪،‬ولذلك سوف أكتب السطور القلٌلة‬ ‫‪ ،‬متمنٌا من الله تعالى أن ٌنال إعجابكم ‪،‬وٌحوز رضاكم ‪ ،‬وأبدا حٌث القلم ٌكتب‪ ،‬والعقل ٌتفكر‪ ،‬والكلمات تنثر‪،‬‬ ‫واللسان ٌنطق‪ ،‬والسطور تنظر‪،‬والأفكار فً عراك لمن تصل أولا والحبر ٌستقر على دفتر ٌنتظر ذرف القلم عن‬ ‫ما هو علٌنا نصب اهتمامنا حوله ‪.................................‬‬ ‫إن الموضوع الذي نتناوله لا بد من الوقوف علٌه بكل جوانبه وجمٌع زواٌاه‬ ‫لأن‪...............................................................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................................................................‬‬ ‫‪...............................................................‬‬ ‫تحدثنا فً موضوعنا هذا عن ‪..................................‬فإن لكل بداٌة نهاٌة ‪ ،‬وخٌر الكلام ما قل ودل ‪،‬‬ ‫متمنٌا أن ٌكون جهدي المتواضع بسردي للكلام لا ملل فٌه موضحا جمٌع الجوانب فمن هنا على منصة ورقتً‬ ‫أنصح شبابنا و كل من هو واقف على تراب الوطن ب‪........................‬وأدعو الله أن ٌزٌدنً علما ومعرفة‬ ‫لنزود غٌرنا بما عندنا الذي هو برأًٌ‪ ،..............................‬فهذا ما افترشناه فً تلك السطور آملا أن ٌدخل‬ ‫الصدور و ٌقنط فً العقول‪.‬‬ ‫‪88‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook