Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore آفاق أحمدية

آفاق أحمدية

Published by youssef.fsdm, 2015-05-10 19:33:31

Description: آفاق أحمدية

Keywords: آفاق أحمدية

Search

Read the Text Version

‫‪10‬‬ ‫مجلة حولية يصدرها نادي \"الإبداع الفني والثقافي\" بثانوية \"الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية\"‪ .‬العدد (‪2015 / 1436 )01‬‬ ‫المحددات الأولية للقبيلة‬ ‫ذ‪ .‬عمرو تغلاوي‬ ‫كفكفوا دموعه‬ ‫ذ‪ .‬مصطفى طلحة‬‫الأستاذ أحمد السحتري‪:‬‬ ‫شاعر المغرب الأستاذ محمد‬‫سموق الهامة والهمة‬ ‫مع السيد‬ ‫مع السيد‬ ‫علي الرباوي‬ ‫ذ‪ .‬محمد حنين‬ ‫رئيس المؤسسة‪:‬‬ ‫رئيس جمعية الآباء‬ ‫ذ‪ .‬محمد تاوشيخت‬ ‫ذ‪ .‬سعيد الحضري‬ ‫ثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري‬ ‫التأهيلية‬ ‫ملف العدد‬ ‫بني أحمد‬

‫إن إعطاء معنى لىجىد الفسد لا ًحأجى إلا بئحداث أجسمسئي وفاعل في‬ ‫المحيط الري ٌعيش فيه‪ ،‬وٍحم إحداث هرا الأجسبطسق مخحلفة‪ ،‬غيرأهه ًسثبط دوما‬ ‫وفي جميع الحالات باسحعماٌ العلل؛ لرلً فئن جعطيل اسحعماٌ العلل ٌُعد جسٍمة‬ ‫ًلترفها الفسد في حم هفسه‪ ،‬وفي حم المجحمع‪ ،‬وفي حم الحياة عمىما‪.‬‬ ‫وثأسيسا على ما سلف أثىجه إلى ول الحلامير والحلميرات عمىما‪ ،‬وثلامير وثلميرات جاهىٍة‬ ‫الحاج محمد بن احساًن الحضسي الحأهيلية خطىضا طالبا مىـهـم ضسوزة إعمـاٌ العلل في مخحلف هىاحـي‬‫الحياة‪ ،‬وإخضاع ول ش يء إلى الىلد والحمحيظ‪ ..‬فبرلً ثحلدم الأمم وثثبت وجىدها‪ ،‬وجساهم في بىاء الحضازة‬ ‫الإوساهية‪.‬‬ ‫إن أهم مجالات إجبات الىجىد في هرا الملام ًحجلى في إبساشالمؤهلات‪ ،‬وثفجيرالطاكات اليامىة الخلاكة على‬ ‫مسحىي الإبداع الفىسي وإحداث الحغييرالإًجابي في الىسط الحلاميري بالمؤسسة‪ .‬وٍدخل إضدازمجلة \"آفاق‬ ‫أحمدًة\" من طسف هادي \"الإبداع الفني والثلافي\" في هرا الإطاز‪..‬‬ ‫فالمؤسسة والىادي ‪ -‬وفي اوسجام ثام مع ثفعيل أدوازالحياة المدزسية هما أزادها \"الميثاق الىطني للتربية‬ ‫والحىىٍن\"‪ ،‬ومخحلف المرهسات ذات الطلة ‪ً -‬ساهىان من خلالها على إبساشإهحاجات المحعلمين‬ ‫بالخطىص‪ ،‬والمعبرة عن وجىدهم المؤجس والفعاٌ في محيطهم‪.‬‬ ‫وعليه فئهىا وشد على أًدي فلرات أهبادها‪ ،‬مسغبين إًاهم في فضيلة الىحابة والإبداع‪،‬‬ ‫مؤهدًن لهم على أن ليل إهحاج ثلاميري كيمة مضافة لىا مهما وان مسحىاه‪...‬‬ ‫ولا ٌسعىا في الأخير إلا أن هحلدم بجصٍل شىسها ليل من شازن في‬ ‫إخساج هرا العدد من المجلة إلى الىىز‪.‬‬ ‫ذ‪ .‬محمد ثاوشيخت‬

‫مجلة \"آفاق أحمدية\" مجلة ثقافية ثربوية‪ ،‬يصدرها نادي \"الإبداع الفني والثقافي\" بثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية ‪ -‬بني أحمد الشرقية‬ ‫من كتاب العدد‬‫ذ‪ .‬محمد حنين‬ ‫ذ‪ .‬عمرو تغلاوي‬‫ذ‪ .‬مصطفى طلحة‬ ‫ذ‪ .‬سمير بداوي‬‫التلميذ ‪ :‬سعد الحضري‬ ‫الطالب ‪ :‬محسن أجان‬‫التلميذة‪ :‬عائشة الصبان‬ ‫التلميذة‪ :‬وسمية أولاد احساين‬ ‫ملاحظة‬‫‪ ‬ما ينشر بالمجلة من كتابات يعبر عن آراء أصحابها‪ ،‬ولا يعبر بالضرورة عن رأي‬ ‫المجلة‪.‬‬

‫‪ :‬ذ‪ .‬مصطفى طلحة‬ ‫‪ ‬الإخراج الفني‬ ‫‪ :‬ذ‪ .‬مصطفى طلحة‪ ،‬محمد حنين‬ ‫‪ ‬مدًرا التحرٍر‬ ‫‪ ‬تصميم الغلاف ‪ :‬ذ‪ .‬مصطفى طلحة‬ ‫‪ :‬ذ‪ .‬سميربداوي‪ ،‬ذ‪ً .‬وسف احوٍط‬ ‫‪ ‬هيئة التحرٍر‬ ‫‪ ‬صفحة النادي على الفاٌسبوك ‪www.facebook.com/CCAC.LHH :‬‬ ‫المحـتــويـــات‬‫الخلميرة ‪ 9‬أميمت الليس ي ‪98‬‬ ‫‪ - 29‬ألم الركسي‬ ‫مدًس المؤطظت‬ ‫كلمت العدد‬‫الخلمير ‪ 9‬عصام الجيلالي ‪98‬‬ ‫‪ -‬أمي‬ ‫الافخخاحيت ‪9‬‬‫الخلمير ‪ 9‬عصام الجيلالي ‪98‬‬ ‫‪ - 23‬طفيىتي‬ ‫‪ -‬جحت طً الللم ًصىع مظخلبل ذ‪ .‬مصطفى طلحت‬ ‫الأمم‬ ‫ملالاث‬ ‫ح ـىازاث‬‫‪ -‬الجروز العلميت والفلظفيت ذ‪ .‬طميربداوي ‪02‬‬ ‫‪ -‬حىازمع الظيد زئيع المؤطظت‪ .‬الخلميران ‪ 9‬أًمً الحظيني‪ 24 ،‬للحداثت‬‫‪00‬‬ ‫ذ‪ .‬طميرأكىح‬ ‫‪ -‬بين الخعليم والخعخيم‬ ‫وعائشت الصبان‬‫‪ -‬حىاز مع الظيد زئيع جمعيت الخلميران ‪ 9‬عبد الكسيم ‪ - 93‬عين على معاهاة الأطخاذ في بني ذ‪ .‬زشيد أخسيبيش ‪02‬‬ ‫أحمد‬ ‫المصكلدي‪ ،‬ووطيمت أولاد‬ ‫أمهاث وآباء وأولياء الخلامير‪.‬‬‫ذ‪ .‬مصطفى طلحت ‪04‬‬ ‫‪ -‬كفكفىا دمىعه‬ ‫احظاًً‪.‬‬‫الخلميرجان‪ 9‬إكسام السكلاوي‪06 ،‬‬ ‫‪ -‬الصداكت‬ ‫وهبيلت السكلاوي‬ ‫شخصيت العدد‬‫الخلميرة ‪ 9‬حظىاء حجاج ‪07‬‬ ‫‪ -‬افخخسي لكىهك مظلمت‬‫الخلميرة ‪ 9‬عائشت الصبان ‪22‬‬ ‫‪ - 26‬الأخلاق المتهالكت‬ ‫‪ -‬الأطخاذ أحمد السحتري ‪ 9‬طمىق ذ‪ .‬محمد حىين‬‫ذ‪ .‬عمسو حغلاوي ‪29‬‬ ‫‪ -‬المحدداث الأوليت لللبيلت‬ ‫الهامت والهمت‬ ‫علمياث‬ ‫ملف العدد‬‫الخلميرة ‪ 9‬كىثسالحضسي ‪22‬‬ ‫‪ -‬الىىم طىت كىهيت‬ ‫‪27‬‬ ‫الخلميرة وطيمت أولاد‬ ‫‪ -‬اللبيلت الحمدًت ‪ 9‬ومضت عً‬‫الخلمير ‪ 9‬معاد الفغلىمي ‪23‬‬ ‫‪ -‬فىائد الليمىن‬ ‫احظاًً‬ ‫جازيخها ووشأتها وخصائصها‬‫هيئت الخحسيس ‪23‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪ -‬هل حعلم (علميت)‬ ‫‪99‬‬ ‫الطالب ‪ 9‬محظً أجان‬ ‫وعاداتها‬ ‫‪92‬‬ ‫الخلمير ‪ 9‬طعد الحضسي‬ ‫‪ -‬المأجم في بني أحمد‬ ‫لغىياث‬ ‫الخلميرة ‪ 9‬عخيبت البلالي‬ ‫‪ -‬طلىض الصفاف بمىطلتي‬ ‫‪ -‬ثاهىيت الحاج محمد بً احظاًً‬‫‪ -‬ما ًضاف إلى الابً والبيت مً ذ‪ .‬مصطفى طلحت ‪24‬‬ ‫الحضسي الخأهيليت ‪ 9‬جىصيف‬ ‫وعخاب‬ ‫الأطماء‬‫الخلمير ‪ 9‬حمصة الخياط ‪25‬‬ ‫‪ -‬المثنى المخلاشم في كلام العسب‬ ‫جسبىياث‬ ‫جلازيس‬ ‫ذ‪ .‬عصالدًً آًت عبد الله ‪95‬‬ ‫‪ -‬جىجيهاث جسبىيت عامت‬‫‪ -‬جلسيس حىل أوشطت المؤطظت للمىطم ذ‪ .‬محمد الطاهس ‪26‬‬ ‫طسدًاث‬ ‫‪ 96‬الدزاس ي الجازي‬ ‫الخلميرة ‪ 9‬أميمت الحمام‬ ‫‪ -‬الحلم المىخحس‬ ‫‪ -‬هل مً مىلر‬ ‫الخلميرة عائشت الصبان ‪97‬‬ ‫فسحت العدد‬ ‫أجىحت الخيال‬‫ذ‪ .‬كمال ظسيف ‪28‬‬ ‫‪ -‬الكلماث المظهمت‬ ‫‪97‬‬ ‫الطالب ‪ 9‬محمد الخمس ي‬ ‫‪ -‬ابىت المجد‬‫د‪ .‬محمد علي السباوي ‪32‬‬ ‫‪ -‬الكلمت الخخاميت‬ ‫‪22‬‬ ‫الخلميرة ‪ 9‬حظىاء حجاج‬ ‫‪ -‬خىاطسجسيح‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪30‬‬

‫بللم الأسخار ‪ :‬مططفى طلحت‬ ‫افتتاحية‬ ‫الحمذ لله حمذا ًليم بجلاٌ وجهه وعظيم سلطاهه‪ ،‬والطلاة والسلام على سيذها محمذ وآله‬‫أما بعذ‪ ،‬فان الإوسان مز خشوجه مً بطً أمه ئلى هىس الحياة وهى ٌعيش في جطىساث دائبت ومسخمشة اسخمشاس النهاسًٍ؛ ماسا‬‫بمشحلت الطفىلت‪ ،‬فالمشاهلت‪ ،‬فالشباب‪ ،‬فالىهىلت‪ ،‬زم الشيخىخت‪ .‬لىً خلله أو جىاجذه في هزا الحيز المياوي لم ًىً عبثا هذفه الحياة‬‫مً أجل الحياة‪ ،‬والسير على طشٍلها العادًت المإدًت حخما ئلى المىث العادي‪ ،‬بل العمل في دأب واسخمشاس مً أجل البحث عً رلً‬‫الىىس الحليلي الزي ًخىهج به عالم الإوسان‪ ،‬وهزا البحث عً ش يء اسمه ئوساهيت الإوسان المخىاسٍت وساء هىي الىفس ومثبطاث‬‫الىاكع‪ .‬ولا ًمىً أن ًخحلم له رلً‪ ،‬ولا ًمىً أن جلين أمامه بعؼ المعيلاث والعلباث التي كذ حعترع طشٍله في سبيله ئلا ئرا واهذ‬‫له سػبت ملحت في خلم الخؼيير الميشىد‪ ،‬وطمس حلىت الجهل المىبىر‪ ،‬فيحسش ئر ران عً ساعذ الجذ‪ ،‬مخىسلا بش يء واحذ ووحيذ‪،‬‬ ‫مخمثلا في \"فػيلت اللشاءة\"؛ هزه المخلطت الفشٍذة التي ًمىىىا جىىيتها بـ \"أم المجذ\"‪ ،‬أو\"أم المياسم\"‪...‬‬‫ئن اللشاءة هي السبيل الىحيذ الزي ًمىً‪ ،‬بل الزي ًجب أن حشذ بيذه أًت أمت ‪ -‬على سأسها أمت اكشأ‪ -‬هاشذة الخلاص مً مسدىلع‬‫الػلالت والفلش‪ ،‬مً وٍلاث الإكطاء والتهميش‪ ،‬مً عللم العبىدًت والاسخطؼاس‪ ...‬وعم ئنها المخلطت الفشٍذة مً غلالخىا الخليذة‪،‬‬‫وأفياسها البليذة‪ .‬وئرا أسدث أن جلف على مذي كذسة \"فػيلت اللشاءة\" على ضىع الحذر ‪ /‬الخحىٌ في جاسٍخ البششٍت فخذبش سيروسة‬‫الخاسٍخ مً ألفه ئلى ًائه‪ ..‬ئهً سخلف لا محالت على ران الخحىٌ الجىهشي الزي ًحذزه فعل اللشاءة‪ .‬ولىا في أمخىا خير مثاٌ؛ هزه‬‫الأمت التي واهذ كبل بضوغ فجش الإسلام أمت أميت‪ ،‬جائهت في ػياهب الجهل‪ ،‬ػاسكت في بحش الحشوب‪ ،‬مخطذعا بىاؤها بفعل النزعاث‬‫اللبليت‪ ...‬زم لم ًفخأ اللشآن الىشٍم ٌستهل جنزًله بيلمت \"اكشأ\"‪ ،‬وبعذ سغىخهم لأمش الشب جل وعلا بذأ بطيظ الحذر ‪ /‬الخحىٌ ٌشم‬‫طشٍله ئلى ساحتهم؛ فخحىلذ على أزش رلً أمتهم مً أمت أميت ئلى أمت لا ٌشم لها ػباس في المجاٌ العلمي‪ ،‬مً أمت مسخػعفت مؼلىبت‬‫على أمشها ئلى أمت هافزة الشأي مسمىعت الطىث‪ ،‬مً كبائل مخىاحشة مخطاحىت ئلى ئمبراطىسٍت مخلاحمت متراميت الأطشاف‪ ...‬ول هزا‬‫بفعل \"فػيلت اللشاءة\"‪ .‬وفي الملابل مً رلً هجذ هزه الأمت التي بلؼذ شأوا هبيرا في مخخلف المجالاث كذ أضبحذ في الحػيؼ؛‬ ‫بفعل عضوفها عً باعث نهػتها الأولى‪ ،‬وخلىدها ئلى الىىم‪ ،‬واسخياهتها ئلى الأهىاء‪...‬‬‫ئهه لمً الطبيعي أن هطل لما وضلىا ئليه اليىم‪ ،‬وهيف لا والىخاب ‪-‬هما كاٌ الأسخار محمذ عذهان سالم ‪\" -‬لم ًشق عىذها بعذ ئلى‬‫مسخىي الشػيف‪ ،‬وأن العلل لم ًشق عىذها ئلى مسخىي المعذة\"‪ ،‬ئنها للحليلت الحلت الىاطم لسان الىاكع باسمها‪ ،‬وئرا أسدث أن جطلع‬‫على حليلت الأمش عً هثب فاكطذ باب أحذ الأسىاق العمىميت العادًت أو الممخاصة وجبين أًىجذ مً مشجادهها مً اكخى ئلى جاهب ػزاء‬‫البطً ػزاء العلل؟!‪ ،‬والله لا‪ ،‬وئن وجذ فبيسبت أغأٌ مً غئيلت‪ ،‬ولعل الإحطاءاث المخعللت باللشاءة في بلذها‪ ،‬وفي ػيره مً البلذان‬‫الىاميت جفصح عً فذاحت واكع اللشاءة المضسي في هزه البلاع‪ ..‬ولزا فعلى أصحاب اللشاس في أمخىا‪ ،‬وعلى الهيئت المثلفت هزلً‪ ...‬أن‬‫ٌعملىا ول ما في وسعهم مً أجل أن حعىد للىخاب كيمخه‪ ،‬وليلمت \"ئكشأ\" حلاوتها؛ ومً زم ًخحلم لىا فعلا النهىع مً هبىجىا‪ ،‬وهىدبه‬ ‫مً ػفلخىا‪ ،‬وهبعذ ششالمىث ‪ -‬الزي جيبأ له المفىشالجضائشي مالً بً هبي في حم الأمت التي لا جلشأ ‪ -‬عً ساحخىا‪.‬‬‫اهطلاكا مً هزه الاعخباساث‪ ،‬وجحذ شعاس\"جحذ سً الللم ًطىع مسخلبل الأمم\" أخز هادي \"الإبذاع الفىي والثلافي\" على عاجله هم‬‫الىخابت والدشجيع عليها‪ ،‬واللشاءة والحؼ على الإدمان على أكشاضها ‪ -‬الىافعت طبعا ‪ ،-‬أمله الىحيذ جحشٍش هفسيت الخلميز مً شبح‬‫الىبذ المعشفي‪ ،‬وفً أهامله مً أػلاٌ الخىف الزي ًفشغه هلذ الخش‪ ،‬وئطلاق العىان لمخيلخه لخؼىص في عىالم الىاكع والخياٌ‪،‬‬‫فخعالج على أزش رلً كػاًا الإوسان بطشٍلت جفىح منها سائحت الخلم والإبذاع‪...‬؛ ومً زم المساهمت ولى بنزس كليل في ضىع جيل مثلف‬ ‫كادسعلى السيربهزا الىطً كذما هحى الأمام‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪40‬‬

‫لقاء العدد (‪)1‬‬ ‫أجسي الخىازالخلمُران ‪ - :‬أًمً الخظُني‬‫‪ -‬عاةشت الصبان‬ ‫بظم الله السحمً السحُم‪ ،‬والصلاة والظلام على طُد الخلم‬ ‫أجمعين‪ ..‬الظُد زبِع االإؤطظت باطمي وباطم هادي \"الؤبداع الفني‬ ‫والشلافي\" وشىسهم جصٍل الشىس على جلبِخىم طلبىا هرا‪ ..‬وكبل هرا‬ ‫وذان ًدشسف الىادي بتهىئخىم بالاهخلاٌ عً هره االإؤطظت التي‬ ‫طخفخلدهم بيل ما جحمله ولمت الافخلاد مً معنى‪...‬‬ ‫‪ 0‬هلا كدمخم لىا هبرة عً حُاجىم الشخصُت‪ ،‬مً الىاحُت ‪:‬‬ ‫الاجخماعُت‪ ،‬الشلافُت‪ ،‬االإهىُت ‪:‬‬‫الدزاس ي ‪ 2111 - 2119‬أصبحذ زاهىٍت جأهُلُت؛ بُد أنها احخفغذ‬ ‫‪ ‬شىسا على هره الالخفاجت الطُبت‪ ..‬محمد جاوشُخذ‪ ،‬مً مىالُد‬ ‫بالظلً الؤعدادي‪..‬‬ ‫عام ‪ 1691‬بمدًىت الساشُدًت‪ ،‬متزوج وأب لظخت أطفاٌ‪ ..‬جللُذ‬ ‫حعلُمي الابخداةي والشاهىي بمدًىت أزفىد‪ ،‬زم اهخللذ إلى مىىاض الري‬‫جظم االإؤطظت عشسًٍ حجسة دزاطُت‪ ،‬وكاعت مىخبت‪ ،‬وملعبا‬ ‫جللُذ بها دزاطتي الجامعُت بجامعت مىلاي إطماعُل؛ التي اهتهذ‬ ‫واحدا‪ ،‬وداخلُت‪...‬‬ ‫بحصىلي على شهادة الؤجاشة في شعبت الخازٍ‪ ...‬وعلى أزس ذلً اشخؼلذ‬ ‫مدزطا الإادة الاجخماعُاث مىر عام ‪ 1663‬بىاًت السشُدًت‪ ،‬فىُابت‬ ‫أما مً هاحُت الؤشعاع؛ فئن االإؤطظت حظخفُد مً ‪:‬‬ ‫الخاجب‪ ،‬زم اهخللذ إلى هُابت شفشاون؛ التي شاولذ فيها مهمت حازض‬ ‫عام للداخلُت‪ ،‬وفي عام ‪ 2112‬جىلُذ مىصب مدًس زاهىٍت الخاج‬ ‫‪ -‬وجىد أطاجرة وأطخاذاث شباب مظخعدًً للخضخُت والعطاء‪.‬‬ ‫‪ -‬وجىد اهخمام خاص مً الىُابت‪ ،‬ومً الظلطاث االإحلُت‪.‬‬ ‫الخظسي‪...‬‬ ‫‪ -‬وجىد جمعُت آباء وأولُاء الخلامُر مىخسطت في أوشطت االإؤطظت‪.‬‬ ‫‪ 0‬لى جفظلخم؛ كدمىا لىا هبرة عً االإؤطظت ‪ :‬الافخخاح‪ ،‬البيُت‪،‬‬‫‪ -‬وجىد طاكاث إبداعُت خلاكت في صفىف الخلامُر‪ ،‬جحخاج إلى‬ ‫الؤشعاع‪...‬‬ ‫الاهدشاف والصلل‪...‬‬ ‫‪ ‬للد افخخحذ أبىاب هره االإؤطظت في االإىطم الدزاس ي ‪-1691‬‬ ‫‪ 0‬هُف واهذ وطعُت االإؤطظت كبل جللدهم مىصب زباطتها؟‬ ‫‪ ، 1699‬وواهذ باالإلس الخالي الإسهصٍت م‪ .‬م أبي حُان‪ ،‬زم جحىلذ إلى‬‫‪ ‬واهذ االإؤطظت حعاوي مً فساغ إدازي؛ إذ جمذ اهطلاكت االإىطم‬ ‫االإلس الخالي في االإىطم الدزاس ي ‪ ..1666 - 1669‬أما مً هاحُت‬‫الدزاس ي‪ 2114 - 2113‬باالإدًس‪ ،‬والياجبت واالإمىن‪ ..‬هرا مً جهت الأطس‬ ‫الدظمُت‪ ،‬فئن اطمها كد وان في بادا الأمس \"إعدادًت بني أحمد\" ‪ ،‬زم‬‫الؤدازٍت‪ ،‬ومً جهت أخسي فئن الخصاص في صف الأطاجرة وان‬‫حاصلا‪ .‬هاهًُ عً جملت مً االإشاول الأخسي التي ًمىً حصسها فُما‬ ‫اجخرث اطم \" الخاج محمد بً احظاًً الخظسي\"‪ ،‬وفي االإىطم‬ ‫ًلي ‪:‬‬ ‫‪ -‬اوعدام االإاء‬ ‫‪ -‬كصسالظىز االإحُط باالإؤطظت‪.‬‬‫‪ -‬وجىد جملت مً الأبىاب الخشبُت طهلت الاختراق‬ ‫في اللظم الداخلي‪.‬‬ ‫‪ -‬اهخغاظ اللظم الداخلي والخازجي‪.‬‬ ‫‪ -‬اطخؼلاٌ أزبع حجساث بمؤطظت أبي حُان‪.‬‬‫‪ 0‬ما الؤهساهاث التي واجهخىم أزىاء اللُام بعملىم هسبِع‬ ‫للمؤطظت؟‬ ‫العدد ‪ 50‬آفاق أحمدية ‪50‬‬

‫‪ -‬إدخاٌ طسٍلت جدًدة في الخعامل بين الؤدازة والأطاجرة‪ ،‬ومع‬ ‫‪ً ‬مىً إجماٌ هره الؤهساهاث فُما ًلي ‪:‬‬‫الخلامُر أًظا‪ ،‬مً خلاٌ ههج ما ٌظمى بـ \"الخدبير ألدشازوي\"‪ ،‬وحظُير‬ ‫‪ -‬صعىبت اللُام بالعمل الؤدازي هما ًجب‪ ،‬في عل ػُاب الأطس‬ ‫االإؤطظت في إطازمىغىمت جسبىٍت مخياملت ‪...‬‬ ‫الؤدازٍت‪.‬‬‫‪ -‬الصٍادة في على الظىز؛ الش يء الري طاهم في جىفير الساحت‬ ‫‪ -‬صعىبت إهجاش جداوٌ الخصص في عل ػُاب الأطس التربىٍت‪،‬‬ ‫باليظبت للأطاجرة والخلامُر على حد طىاء في مادة التربُت البدهُت‪..‬‬ ‫والخدزَع باالإؤطظت الأم واالإلخلت‪.‬‬ ‫‪ -‬بىاء مدخل جدًد للمؤطظت‬ ‫‪ -‬الاهخمام بىاجهت االإؤطظت‬ ‫‪ -‬صعىبت طبط حسهُت الخلامُر في عل ػُاب الأطس الؤدازٍت‬ ‫‪ -‬الدشجير‬ ‫اليافُت‪.‬‬ ‫‪ -‬حؼُيرأبىاب الداخلُت‪ ،‬بأبىاب حدًدًت لظمان أمنها‪.‬‬ ‫‪ 0‬هلا حدزخمىها عً عاهسة الهدز االإدزس ي‪ ،‬وجهىدهم االإبرولت‬ ‫‪ -‬بىاء كاعت االإىخبت‪...‬‬ ‫للخللُل منها‬ ‫‪ 0‬ما الطمىحاث التي هىخم حظعىن إلى جحلُلها‪ ،‬ولم جحلم؟‬‫‪‬أما الطمىحاث التي هىا وظعى إلى جحلُلها ولم جخحلم فخخمشل‬ ‫‪ً ‬لصد بالهدز االإدزس ي عدم إجمام الدزاطت باليظبت للخلمُر‬ ‫فُما ًلي ‪:‬‬ ‫خصىصا بالبىادي‪ ..‬وحعد الفخاة الضخُت الأولى لهره الغاهــــــــــــــــــسة‪،‬‬ ‫‪ -‬إجمام بىاء اللاعاث‬ ‫‪ -‬السفع مً وظب الىجاح إلى أعلى الدزجاث‬ ‫وبخاصت الفخاة اللسوٍت‪ ...‬وٍسجع هرا االإشيل إلى جملت مً العىامل؛‬ ‫‪ -‬بىاء مىكف للظُازاث‪.‬‬ ‫هرهسمنها ‪:‬‬ ‫‪ -‬جىفيرالأطسالؤدازٍت‪.‬‬‫‪ 0‬في الأخير ‪ :‬ما السطالت التي جىد جلدًمها للظادة أطاجرة االإؤطظت‪،‬‬ ‫‪ -‬عدم وعي الآباء بأهمُت الخعلُم وجدواه‪.‬‬ ‫‪ -‬الىطع االإادي االإصزي الري ًخىبد مسازجه بعع الآباء‪.‬‬ ‫وجلامرتها؟‬ ‫‪ -‬بعد االإؤطظت عً ملس الظىنى الش يء الري ًجعل الآباء‬‫‪ ‬مً الىاجب علُىا ألا هىىن عدمُين في جفىيرها‪ ،‬وألا هىغس إلى‬ ‫ًفىسون في فصل أبىائهم عً الصف الدزاس ي‪ ،‬وبخاصت الفخُاث‪...‬‬‫الىصف الفازغ مً الىأض‪ ،‬بل إلى الىصف االإمخلئ‪ ،‬ووعمل جاهدًً‬ ‫ومً أجل الخللُل مً هره الغاهسة‪ ،‬كمىا بعدة مبادزاث‪ ،‬منها ‪:‬‬‫مً أجل ملء الىصف الفازغ‪ ..‬وألا هدخس جهدا في ذلً‪ ...‬وألا هىترر‬ ‫‪ -‬جحظِع الآباء‪ ،‬وجىعُتهم بأهمُت الخمدزض‪ ..‬أطف إلى ذلً حؼُير‬‫بمً ٌظعى إلى عسكلت طيرها‪ ،‬مؤمىين وملخىعين بلىٌ الشاعس الأمىي‬ ‫هغسة االإجخمع الظابدة عً االإدزطت؛ إذ ػالبُت الآباء ٌعدون االإدزطت‬ ‫مليا للدولت‪ ،‬أو مليا للمدًس‪ ،‬بُد أن هره الىغسة خاطئت؛ إذ إن‬ ‫\"اَلول َىامأ َُهاذِم َّبمًً َشًٍصدجالسأالطدَّطيير‪َ :‬همه أ َصا َح ػ َساب أم َح َع َّس َض َس ْع َلب‬ ‫االإدزطت ملً للخلامُر والآباء‪ ،‬وبالخالي فمً الطبُعي ‪ -‬إذا هىا هؤمً‬ ‫بهره الفىسة ‪ -‬أن يهخم االإالً بما ًملً؛ بمعنى أن ٌعد الآباء االإؤطظت‬ ‫العدد ‪ 50‬آفاق أحمدية ‪50‬‬ ‫شأها مً شؤونهم‪ ،‬وٍخدخلىا مً أجل طمان الظير العادي لها‪ ،‬بل‬ ‫الظيرالأفظل لها‪.‬‬ ‫‪ -‬جىطُع كاعدة االإظخفُدًً مً الداخلُت‪.‬‬ ‫‪ -‬الخدخل لدي داز الطالب‪ ،‬وداز الطالبت مً أجل إًىاء الخلامُر‬ ‫الرًً لا ٌظخفُدون مً االإىح الداخلُت‪.‬‬ ‫‪ -‬الخدخل لدي جمعُت آباء وأمهاث وأولُاء الخلامُر‪ ،‬ولدي‬ ‫الظلطاث االإحلُت‪ ،‬والجماعت‪ ..‬بؼُت أن ٌظاهمىا في جىعُت الآباء‬ ‫بأهمُت الخمدزض‪..‬‬ ‫‪ 0‬حعد عاهسة العىف االإدزس ي مً الغىاهس التي أصبحذ جلىح‬ ‫بظىادها في طماء االإدزطت االإؼسبُت‪ ..‬هلا حدزخمىها عً هره الغاهسة‬ ‫في عل مؤطظدىا‪ ،‬وعً جهىدهم االإبرولت للخد منها‪.‬‬ ‫‪ ‬للد عسفذ هره الغاهسة في عل مؤطظدىا جساجعا هبيرا‪ ،‬ولعل‬ ‫هرا التراجع زاجع لعدة أمىز منها ‪:‬‬ ‫‪ -‬محاولت الخعامل على أطاض احترام الآخس‬ ‫‪ -‬إشاعت مبادا الدظامح والاحترام‪.‬‬ ‫‪ 0‬ما الؤهجاشاث التي جحللذ خلاٌ فترة زباطخىم للمؤطظت؟‬ ‫‪ ‬للد جم جحلُم عدد مً الؤهجاشاث‪ً ،‬مىً بظطها على في الأططس‬ ‫الآجُت ‪:‬‬

‫شـخـصيـة الـعـدد‬ ‫سَشت الأظخار ‪ :‬مدمذ خىحن‬ ‫بىجهه المششق اللامع الزي ًضداد إششاكا ولمعاها خحن جذاعبه‬ ‫الشمغ‪ ،‬وجضٍىه ابدعامخه الذائمت التي يهذيها إلى الجمُع‪ ،‬وجه هأهه‬‫وحعلم بكلالهــــــــــا‪ ،‬والتي قل الخىحن إليها ًشافله‪ ،‬وأمل العىدة ٌعاوسه‪،‬‬ ‫هىهب دسي‪ ،‬مىشىم بىشم الأسع الأضل‪ ،‬مىعى بخاسٍخ وصاوي‪ ،‬ؾبعذ‬‫والشعىس بألا ملاومت لذًه على وضالها‪ً .‬خىشس الىذاء ول عام وجخأجج‬ ‫آزاسه على جبهخه المشفىعت هأشجاس الضٍخىن التي هلش بحن أغطانها‬ ‫ؾفىلخه وهلشذ هي في كلبه‪ ،‬وجه أضله مً شجشة مباسهت ًياد ًض يء‪،‬‬ ‫الشغبت ‪ ،‬ووان خاله هما كاٌ أبى جمام‪:‬‬ ‫غُاء الخاسج الزي ًلابله غُاء الذاخل المضخشف بألىان الخب‪،‬‬ ‫هم مجزٌ في الأسع ًألفه الفتى وخىِىه أبذا لأوٌ مىـضٌ‬‫وجاء مىظم الهجشة مً الجىىب إلى الشماٌ وعاد الؿائش إلى عشه‬ ‫والجماٌ‪ ،‬والجلاٌ‪ ،‬والعؿاء‪ ،‬والخطخُت‪ ،‬والطمىد‪.‬‬‫بعذ أسبعت أعىام مً الاغتراب‪ ،‬واظخىؾً أسع \"بني أخمذ\" لُذسط‬ ‫سأظه المدمل بهمىم‬‫بثاهىٍت الخاج الخػشي ‪،‬هزه الأسع التي بُنها وبحن وصان كشابت عائلُت‬ ‫أجُاٌ المعخلبل‪ ،‬والمثلل‬‫وجغشافُت وؾبُعُت‪ ،‬وجابع الؿائش جدلُله بيشاؽ بعذ أن أخغ أهه على‬ ‫بعؿش العؤاٌ؛ غضجه‬‫مشمى حجش مً مىلذه‪ ،‬وأخغ أهه مداؽ بفػائه الؿفىلي‪ ،‬و مىظُلى‬ ‫الشعحراث الزهبُت التي‬ ‫جخىالى جباعا بمدبت‬ ‫سفُف أشجاسالضٍخىن حشىف معمعه‪ ،‬وجزوي راهشة ؾفىلخه‪.‬‬ ‫والىاكفحن بعشفت‪ ،‬خاشعت‬‫وأهذ حعمل إلى جاهب جاسٍخ مً العؿاء مً ؾُىت الأظخار السختري؛‬ ‫رلُلت‪ ،‬جتراكظ فخشا‬‫جشمله ـ وأهذ راهب أو آًب إلى عملً ـ سجلا ؾىٍلا جىم مشِخه المعخلُمت‬ ‫والدجُج لأنها جلف على‬‫على اظخلامخه والتزامه‪ً ،‬شجذي معاؾف ظىداء اللىن جمىذ وجهه الأبُؼ‬ ‫هامت هزا الجبل الشهم‪،‬‬‫مسخت مً جماٌ ‪ ،‬وشيله وغمت مً أهاكت‪ً ،‬خأبـ دفاجشه وآماله التي‬ ‫حشعشن وأهذ جخأملها في‬‫ًضسعها في جُل جذًذ‪ ،‬بعذ أن ضىع جُلا ششب مً معُىه ماء سظالخه‪،‬‬ ‫جلاوٍنها الجمُلت؛ أن بحن‬‫وود بعػه أن ًخلاظمها معه فيان‪ ،‬جلاظمها وهى ًفخش فخش الابً أمام‬ ‫البُاع والعىاد معشهت‬‫عُني والذًه‪ً ،‬خعاوهان على العؿاء‪ ،‬وهأهه اعتراف ضشٍذ بأن مشاجل‬ ‫حعلى كمت غحر آبهت‪ .‬جفتر‬ ‫الإخلاص الأزُلت أزمشث‪.‬‬ ‫الشفخان عً ابدعاماث بلىن الثلج وخشاسة أغعؿغ‪ٌ ،‬على أهفه مىكاس‬‫وجىد الشجل بحن صملائه والشخُم ًخجمع خىله الجماٌ وَشع مىه‬ ‫أظىد العذظخحن ‪ً ،‬خفي جىاغعا جما‪ ،‬وهكشاث زاكبت‪ ،‬ؾالما غاضذ في‬ ‫وٍفىح‪ ،‬لا ًجذًني اظخلؿاس الألفاف‬ ‫أشياٌ وجىاهشالعلىم‪ ،‬وخلائم الأشُاء‪ ،‬ظابشة أغىاسالعلم والخُاة‪.‬‬ ‫لىضفه‪ ،‬إر معاٌشتي له في مهذها‬ ‫أسع وظماء وصان ظىت زلار وظبعحن وحعع مائت وألف؛ ابخهجخا‬ ‫الأوٌ‪ ،‬غحر أن مشاهذاحي أهجبذ‬ ‫بلذوم إوعان ًدمل بحن جىاخُه ضلابت الأسع‪ ،‬وؾمىح العماء‪ ،‬وجماٌ‬ ‫الىثحر مً ملاخكاث الخب والخلذًش‬ ‫ما بُنهما‪ .‬إوعان جلاخم مع الأسع وشغف بها‪ ،‬واظتهىاه ظمىق واهدشاس‬ ‫الزي ًدكى بهما مً ؾشف الجمُع‬ ‫أغطان صٍخىنها‪ ،‬أمذه المجاٌ المياوي بطلابت الأسع‪ ،‬وأظلمه مفاجُذ‬ ‫وٍذًً له الىثحرون بالىثحر‪،‬هما أن‬ ‫خحراجه وعؿائه‪ ،‬وأزبذ هى عً جذاسة وبأماهت هزه الطلابت وهزا العؿاء‪،‬‬ ‫الزي صوى جلً المشاهذاث‬ ‫واوعىغ رلىم في خػىسه المخمحز في معاسه العلمي‪ ،‬والزي جىج بشهاداث‬ ‫والملاخكاث إجماع سفاكه الخلظ‬ ‫علُا أهلخه وكادجه إلى اللُام بمهمت الشظل؛ًيشش الىىس ‪ً ،‬معً بالُذ‬ ‫الغػت ٌعلمها هُف جخطلب‪ً ،‬لىم المعاس الفىشي لأبىاء ًشون فُه المىلز‬ ‫على خلىضه وخالطِخه‪.‬‬ ‫واللذوة‪ً ،‬ىجه العلل إلى اظخىىاه الخلائم‪ ،‬وملاخكت الأشُاء‪ ،‬وإرواء‬‫والشجل على معخىي آخش ٌعِش بللب ًخفم بدب هجلُه اللزًً‬ ‫سوح الخفىحر والخعلل‪ ،‬وهىزا خملخه لأجل مهمخه مؿُت الىاجب مً‬‫بعمش الضهىس اخخاس وجخحر لهما مً جمُل الأظماء \"غحى\" و\"هضاس\" ٌعِش‬ ‫أكاص ي الشماٌ\"وصان\" إلى أكاص ي الجىىب \"ؾشفاًت\" ًيخعل في ظفشه‬‫الشىق الذائم إليهما‪ ،‬وجشافله آماٌ مفاسكت مشاسة الشىق‪ ،‬والبعذ‪،‬‬ ‫وسخلخه العىذبادًت الىفاء والهمت‪ ،‬وٍدعلح بالطمىد والأمل والؿمىح‪،‬‬‫وفلذان دفء الؿفىلت‪ ،‬وضخياث دمائه التي حعشي في صهىس عمشه في‬ ‫ًدمل في خلائبه مشاجل العلم والمعشفت ًضسعها في بؿىن الصخشاء‬‫ميان آخش‪ ،‬في شيل آخش مً أشياٌ الخطخُت بأغلى ما ًملً المشء في‬ ‫ومهامه الىؾً‪ ،‬في هىشان الجىذي المكفش للزاث‪ٌ ،‬علم أخفاد المجذ‬ ‫الصخشاوي الطبر على العؿش المعشفي‪ .‬وفي باله دسط الطمىد الزي‬ ‫ظبُل سظالخه الىبُلت‪.‬‬ ‫حعلمه مً شجشة الضٍخىن؛ الصجشة التي هبذ بجاهبها‪ ،‬وعلم بأغطاهـهــــــــا‬‫ًخعلم الللم هُف ٌعؿش الىفاء‪ ،‬وٍخجل وهى ًىجش بخلعثم وعشج‬‫بِىحن على الىسق الأبُؼ الزي وان خشٍا أن ًىش ى لأجل الشجل بماء‬‫الزهب‪ً .‬خعثر الللم بدُاء وجؿفل معخدىمحن وهى ًيسج ومػت اعتراف‬‫بالجمُل عً خُاة سجل ساهم جاسٍخا مً المجذ والخب والعؿاء والمدبت‬ ‫والششف ًىىء بالعطبت أولي اللىة ‪.‬ران هى الأظخار أخمذ السختري‪.‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪70‬‬

‫مــلـف العـدد‬ ‫*‬ ‫اللبُلت الخمذًت (بني أخمذ‪ /‬بني ًدمذ )هى الاظم الزي حعشف به‪،‬‬ ‫ضاسث شهشتها في‬‫بللم الخلمُزة ‪ :‬وظُمت أولاد اخعاًً‬ ‫الآوهت الأخحرة مبيُت‬‫الأنهاس التي جضٍنها هدضام واق ومنها نهش أغىس وهى الزي ًفطل اللبُلت‬ ‫على اللىب الهىذي‬‫الخمذًت عً كبائل بني معاسة‪ ،‬وغضاوة وبني صسواٌ‪،‬ئغافت ئلى نهش غمشة‬ ‫وضاس هـــى االإدشن‬ ‫الــشئِعــــي للخجاسة‬ ‫ونهش أمضغشو‪.‬‬ ‫والاكخطـــــــاد فـي‬ ‫‪:‬‬ ‫االإىؿلت ختى ضاس‬‫جىلعم كبُلت بني أخمذ ئلى أسبع حماعاث وهي‪ :‬حماعت بني أخمذ‬ ‫اظمها ملشوها باظم‬ ‫الغشبُت‪ ،‬وحماعت بني أخمذ الششكُت‪ ،‬وحماعت االإىطىسة‪ ،‬وحماعت واد‬ ‫اللىب الهىذي‪ ،‬وأضبدذ بعببه هاسا على علم بِىما واهذ في االإاض ي‬‫ملخت‪ .‬وجدشيل هزه الجماعاث مً مجمىعت فشق حشخمل على دواوٍش‬ ‫مىؾً العلم والعلماء وخفاظ اللشآن في شيل ظافش مً الخىاكؼ ‪.‬‬‫عذة‪،‬جخىىن مً مجمىعاث عائلاث‪ .‬والفشق االإشيلت للبُلت بني أخمذ‬ ‫فما مىكع اللبُلت؟ وما أضىلها؟ وما أضل حعمُتها؟ وما مىىهاتها‬ ‫عشش هي‪:‬‬ ‫وامخذاداتها الجغشافُت؟ وما العاداث والخلالُذ التي جخمحزبها؟‬ ‫‪)1‬ـ\"فشكت جفضة\" وجػم ‪ :‬االإحزاٌ ‪ ،‬والبرًاث‪ ،‬وبضث‪ ،‬وداسغابت‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)2‬ـ\"فشكت بمام \" وجػم‪ :‬االإعطشة‪ ،‬والذساوٍحن‪ ،‬وبىشِبت‪،‬‬ ‫جلع بني أخمذ شماٌ مذًىت شفشاون‪ ،‬جدذ شمالا بلبُلت غضاوة‪،‬‬‫‪)3‬ــ\"فشكت جلىذاود\" وجػم‪ :‬االإشهض‪ ،‬وجاًت‪ ،‬وجشجىعلى‪ ،‬وهلالت العلُا‪،‬‬ ‫وحىىبا بلبُلت بني صسواٌ‪ ،‬وششكا بلبُلت غماسة‪ ،‬وغشبا بلبُلت بني‬ ‫وهلالت العفلى‪ ،‬والعشاق‪.‬‬ ‫معاسة‪ ،‬وجىدذس أضىٌ ظاهىت بني أخمذ مً أضىٌ بشبشٍت عشٍلت جشحع‬‫‪)4‬ـ \"فشكت جلاصمىس\"وجػم‪ :‬اللىس‪ ،‬الشملت‪ ،‬جىساث‪ ،‬جلاصمىس الىخلت‪،‬‬ ‫ئلى كبُلت ضنهاحت الشٍفُت‪ ،‬وواهذ هزه اللبُلت ئبان الاخخلاٌ الؤظباوي‬ ‫مً أبشص العلباث التي وكفذ في وحه الاخخلاٌ الاظباوي‪ .‬وججذس الؤشاسة‬ ‫جلاصمىس بىشُخ‪.‬‬ ‫ئلى أن اظم بني أخمذ ًىؿم لذي ظاهىتها \"بني ًدمذ\" وفي عهذ البُعت‬ ‫‪)5‬ـ \" فشكت أغىاس\"وجػم‪ :‬بىهىن‪ ،‬وصمامشة‪ ،‬واالإىٍذة‪،‬‬ ‫هخبذ بني أخمذ بالألف وٍبلى الاظم الأوٌ أهثر شُىعا وجذاولا‪.‬‬ ‫اظخمذث اللبُلت أهمُتها وشهشتها مً الغنى الؿبُعي الزي جخىفشعلُه؛‬ ‫‪)6‬ـ \"فشكت جلىان\" وجػم‪ :‬بني خلُفت و ظىُىث‪.‬‬ ‫فالجباٌ شامخت مثل حبل الللعت‪ ،‬وحبل مُمىهت‪ ،‬وحبل بىمضٍت‪ ،‬وأهم‬‫‪)7‬ـ \"فشكت اشدُىن\" وجػم‪ :‬اهلىلت‪ ،‬والعىصٍحن‪ ،‬وأولاد ظلُمان‪،‬‬ ‫حبل هى حبل ظُذي حجاج‪ ،‬وهى والشوح باليعبت ئلى اللبُلت؛ ئر‬ ‫ًىحذ به خالُا العىق الأظبىعي‪ ،‬هاهًُ عً حمالُت الأشجاسالتي‬ ‫واشخيبلت‪ ،‬وبني محزاس‪.‬‬ ‫حغؿي معاخت هائلت مً االإىؿلت‪ ،‬والضٍخىن‪ ،‬والخحن‪ ،‬والعىب‪،‬ئغافت ئلى‬‫‪)8‬ـ \"فشكت هىً\"وجػم‪ :‬الضاوٍت الخشاش‪ ،‬والشٍداهت‪ ،‬والشخِخمت‪،‬‬ ‫وبىظلام‪ ،‬والبلاؽ‪ ،‬وأصلاف‪ ،‬واظمعاد‪.‬‬‫‪)9‬ـ \"فشكت بني معترة\" وجػم‪ :‬بىحعاد‪ ،‬وعىلىد‪ ،‬واخلُمان‪ ،‬وبىظادون‪،‬‬ ‫وصاسٍفً‪،‬وبىغُار‪ ،‬والضاوٍت ظُذي ًىظف الجباسٍت‪،‬‬‫‪)10‬ـ \" فشكت بني لاوة\" وجػم اللىب‪ ،‬واالإىطىسة‪ ،‬وحعيالت‪ ،‬ومضٍيش‪،‬‬ ‫واًبران‪ ،‬وجُماسث‪ ،‬واسواؾحن‪ ،‬وأولاد فشح‪ ،‬وبىلُذة‪ ،‬وأغُاس‪ ،‬وأًذي ‪.‬‬‫بني أخمذ مً أضىٌ أماصَغُت حعشبذ مع حعاكب الأًام والأحُاٌ‪،‬‬‫ولم ًبم مً بشبشٍتها ئلا أظماء بعؼ الأماهً‪ ،‬أضبدذ بىى أخمذ الُىم‬‫عشبُت لغت وأخلاكا وعاداث‪ ،‬ئلا ما كل وهذس‪ .‬فباللبُلت عذة لهجاث‬‫مخخلفت‪ ،‬ولهجت الششفاء الجباًشٍحن الزًً ًبذلىن واف الخؿاب خاء‪،‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪08‬‬

‫ربذ الهذًت‪ ،‬وخُث وان الششفاء ًدشضىن أشذ الخشص على عذم‬ ‫وولهجت العضوصٍحن الزًً ًبذلىن اللاف همضة‪ ،‬وبني لاوة الزًً‬ ‫ًخيلمىن بالغىت‪ ،‬وجبلى هزه اللهجاث داسحت مغبت مدػت‪،‬أما على‬‫اخخلاؽ اليعاء بالشحاٌ‪ ،‬ووان ظيان اللبُلت ٌعملىن على خخان أبىائهم‬ ‫االإعخىي الؤداسي فلبني أخمذ كُادجحن‪ :‬كُادة بني أخمذ‪ ،‬وكُادة واد‬‫وان ظائذا بأن مً لم‬ ‫ختى ًخجاوصوا الاعخلاد الزي‬ ‫االإىظم‪،‬‬ ‫ًخخل ّتانٌ‬ ‫ملخت‪ ،‬ودائشة واخذة هي دائشة بني أخمذ‪ ،‬ومشهضا للذسن االإليي‪.‬‬‫ًلاخله وٍلاصمه الىلظ‪.‬‬ ‫الىلي لً ًىىن شهما وظىف‬ ‫في مىظم‬‫ومً الأشُاء التي عشفذ حغحرا هبحرا في العاداث الخمذًت جلالُذ الضواج‬‫التي جؿىسث مع الخغحراث التي ؾشأث على خُاة العاهىت واسجفعذ‬ ‫جيالُفه ومعخلضماجه ووادث جخخفي الخطىضُت التي واهذ جمحزه‪.‬‬ ‫‪‬‬‫هخلظ ئلى أن هاجه اللبُلت هي مً أضىٌ بشبشٍت ضشفت حعشبذ‬ ‫لللبُلت عاداث عذة هشأن اللبائل االإخخلفت؛ ومً العاداث التي‬‫باليامل وامتزحذ ببعؼ الىافذًً مً بعؼ اللبائل االإجاوسة‪،‬‬ ‫اعخادث اللبُلت على ئخُائها \"الخاحىص\" الزي ًذوم الاخخفاٌ به الإذة‬‫وجدشيل مً مجمىعت مً الفشق‪ ،‬هزه الأخحرة بذوسها جدشيل مً‬ ‫ًىمحن مً بذاًت العىت الفلاخُت‪ ،‬وهي عادة أماصَغُت كذًمت خافظذ‬‫مجمىعت مً االإذاشش التي جمتزج فيها مجمىعت مً الأظش العشٍلت‬ ‫عليها اللبُلت الخمذًت‪ ،‬وٍخم جدػحر ما ٌعمى بـ \"الذشِش\" في اللُلت‬ ‫والششٍفت اليعب‪.‬‬ ‫الأولى للعشاء‪ ،‬وفي الثاهُت‬‫كبُلت بني أخمذ هغحرها مً اللبائل االإغشبُت أو هغحرها مً مىاؾم‬ ‫يهُئىن \"العفىج\"‪ ،‬وخلاٌ‬‫العالم ‪ ،‬التي ججشي عليها ظجن الخدىٌ‪ ،‬هي هزلً عشفذ جدىلاث هامت‬ ‫الُىم يهُئىن الثرًذ‬‫معذ بالذسحت الأولى بيُتها الاحخماعُت وجلعُماتها الؤداسٍت‪ ،‬بالإغافت‬ ‫والخمظ االإبخش واالإعؿش‬‫ئلى الخدىلاث العُاظُت التي همذ جؿىس االإإظعاث العُاظُت‬ ‫بالخىابل والزي لا جخم‬‫باالإىؿلت وبشوص أشياٌ الإماسظت العلؿت العُاظُت‪ .‬أما على االإعخىي‬ ‫مىاظبت بذوهه‪ ،‬وفي اللُلت‬‫الاكخطادي فُمىىىا اللىٌ ئن اكخطاد االإىؿلت لاًضاٌ ًدافظ على‬ ‫الأخحرة ًزبدىن الذحاج‪ ،‬وٍدخفل الأؾفاٌ بؿشٍلتهم الخاضت‬‫مىخىحه الأضلي‪ ،‬ئهما خذر جدىٌ على معخىي البيُت الضساعُت والبزوس‬ ‫باالإىاظبت؛ ئر ًؿىفىن االإىاصٌ واالإذاشش االإجاوسة وهم ًيشذون أهاصٍج‬‫وظهىس صساعاث حذًذة باالإىؿلت ٌععى مً خلالها أهل اللبُلت ئلى‬ ‫مخخلفت‪ ،‬وجلذم لهم بعؼ العؿاًا والبُؼ والىلىد ًخم اكدعامها فُما‬‫الشبذ العشَع ولى بىظائل غحر مششوعت‪ .‬وعلى االإعخىي الاحخماعي‬ ‫بُنهم في نهاًت الأمش بالدعاوي ‪ .‬وجدخفل اللبُلت أًػا ب\"مىث الأسع\"‬‫ًلاخظ الخدىٌ الزي عشفخه الأظشة مً شيلها االإمخذ ئلى شيلها‬ ‫في أوٌ ًىم مً فطل الطُف‪ ،‬و يهُئىن فُه أولت خاضت ًىدعىن بها‬‫الىىوي‪ ،‬مع بشوص «حمعُاث االإجخمع االإذوي» في هزا العالم اللشوي‬ ‫فطل الشبُع‪ ،‬ودلالت مىث الأسع هي أن الأسع جطبذ كاخلت‪،‬‬ ‫واالإضسوعاث جىضج وجطبذ كابلت للجني والخطاد‪ .‬هما ًدخفل‬ ‫هفاعل حذًذ فُما ٌعشف ب«الخىمُت»‬ ‫الخمذًىن ـ أًػاـ بــ\"االإُلىد\" في الثاوي عشش مً شهش سبُع الأوٌ وحشبه‬ ‫____________________‬ ‫ؾلىط الاخخفاٌ به ؾلىط \"الخاحىص\"‪ .‬ومثله ـ أًػا ـ ًخم الاخخفاٌ‬‫(‪ )‬أعدت المقال للنشر التلميذة ‪ :‬وسيمة أولاد حساين نقلا عن مقال مطول بعنوان‬ ‫بعاشىساء وٍذوم الاخخفاٌ به لُلت وٍىما واملا‪ ،‬ففي اللُلت الأولى ًىىن‬ ‫العشاء هعىعا وكذًذا‪،‬وفي الطباح يهُأ الثرًذ‪ ،‬ووحبت العشاء جىىن‬‫\"بني أحمد ‪ ..‬مسار قبيلة ارتبط اسمها بزراعة القنب الهندي\" لمحمد اللذهي ‪ ،‬سبق نشره‬ ‫دحاحا‪ .‬ولعل اسجباؽ اللبُلت الشذًذ باللشآن وخفظخه حعل مً أهم‬ ‫عاداتها الاخخفاٌ بأبىائها الزًً ًدفظىن اللشآن‪ ،‬أو ًخخمىهه‪ ،‬وفي هزه‬ ‫بجريدة الاتحاد الاشتراكي بتاريخ ‪ 4502 - 50 - 50 :‬م‬ ‫االإىاظبت ًؿغى الفشح والعشوس على الأظشة وحعخذعي العاهىت وٍدػش‬ ‫الخفل فلُه االإسجذ‪ ،‬وفلهاء االإذاشش االإجاوسة‪ ،‬والؿلبت ‪ ،‬والششفاء‪،‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪09‬‬ ‫وظاهشة الاخخفاء بدفاظ اللشآن وجدفُظه وخفظه هلظ بشيل لافذ‪،‬‬ ‫لزلً بذأ اهلشاع الخ ّفاظ ًخمظهش داخل اللبُلت‪ .‬ئنها ظاهشة مإظفت‬ ‫بذأث جدل بالبىادي الخمذًت‪ .‬وهظشا لىىن كبُلت بني أخمذ حعج‬ ‫بالأغشخت والأولُاء‪ ،‬خُث جحج الفشق في مىظم ول غشٍذ‪ ،‬ليل فشكت‬ ‫لىاؤها الخاص بها ًدمله ملذم الفشكت وٍخم جلذًم زىس ههذًت للىلي‬ ‫بعذما ًمشمً العذًذ مً الؿلىط االإطاخبت له ختى الىضىٌ الإشخلت‬

‫مـلـف الـعـدد‬‫بقلم الطالب ‪ :‬محسن أجان‬‫الله\"‪ ،‬وعىس الىصىٌ ًإمط الحاضطون بأزاء صلاة الجىاظة‪ ،‬فخبسأ‬ ‫ًذخلف المأجم في المغطب مً مىطلت ئلى أدطي بحؼب جلالُسها‬ ‫ومىضوثها الثلافي والسًني‪ ،‬ئلا أن مىطلت \"بني أحمس\" الىاكعت باكلُم‬‫مطاػُم الدشُِع التي ًلىم بها الشباب‪ ،‬فُما ًبسأ شُىخ اللبُلت مً‬ ‫شفشاون‪ ،‬جخميز عً باقي هاجه المىاطم بادخلاف طلىػها؛ التي حغير‬ ‫شيلها بين الماض ي والحاضط‪ .‬فبالطحىع ئلى الماض ي ًطوي أحس شُىخ‬‫حفظت اللطآن في جلاوة ػىضة ًاػين مطزفت ببعض السعىاث؛ في الىكذ‬ ‫اللبُلت الصي ظضجه في بِخه عً طلىغ المأجم في الماض ي‪ ،‬والادخلاف‬ ‫الصي ططأ علُه في الحاضط؛ فُبسأ ٌؼطز الحالت مً بساًتها ئلى نهاًتها‬‫هفؼه ًىىن أحس أكطباء الهالً ًىظع ما ٌؼمى بالصسكت (الىطمىغ‬ ‫كائلا‪(( :‬عىسما ًىىن المطٍض على فطاش المىث ًجخمع حىله أفطاز‬ ‫أػطجه وأكطباؤه وحيراهه‪ ،‬وٍصهب أحسهم لإحضاضفلُه السواضالصي ًأحي‬‫والترًس )‪ ،‬وهصه هي العملُت الأديرة في السفً‪ ..‬ثم ًىصطف اليل ئلى‬ ‫بمعُت طلبخه وي ًلطأوا له ما ًخِؼط مً الصهط الحىُم‪ ،‬وٍسعمىه أًضا‬ ‫بعباضاث جلىٍه على ػىطاث المىث‪ ،‬وٍلاٌ له‪ِ \" :‬زً ْط َبا َل ًْ ْم َع الله‪َ ،‬حا َو ٌْ‬ ‫ػبُل حاله‪))..‬‬ ‫ا ْح َش َّه ْس‪ ،‬وا ْػ َم ْح ل َىا‪ ،‬وا ْػ َم ْح ْل َعا ِئ ْل َخ ًْ‪َ ،‬ح َّتى ُه َما ا ْم َؼام ِحين ل ًْ ُز ْه َُا‬ ‫َوآ ِد َطة\"‪ ،‬ومع هصه اليلماث‪ ،‬جنهمط زمىع مً حىله؛ لأن لحظت الحلُلت‬‫وعلب ول ما ػلف جبسأ مطحلت الاػخعساز لـ \"الفسًت\"‪ً ،‬لىٌ‬ ‫أجذ(‪...‬جىزٌع السهُا ئلى زاض البلاء)‪ ،‬وبعسما جفُض ضوح المحخضط ئلى‬ ‫باضئها‪ً ،‬لىم الفلُه بغلم فم الطاحل‪ ،‬وَغمض عُيُه‪ ،‬وَغطُه بثىب‪،‬‬‫الشُر المشاض ئلُه آهفا ((واهذ الفسًت في الماض ي بؼُطت‪ ،‬لا حؼخسعي‬ ‫وٍضع على بطىه ثىبا حتى لا ًيخفر‪ ،‬وٍأمط بالإػطاع بالجىاظة‪ ،‬للىله‬‫ب\"الل ُّؼف ْللَى ِتط\" ثحمضًىىضصاطلففىلنه‪.‬ا‪.‬ء‪.‬‬ ‫طعام‪ ،‬ولا حمُل شطاب‪ ،‬ولا وفير ماٌ‪،‬‬ ‫هثير‬ ‫أ ْػ ِط ُعىا بالجىاظة ‪...‬‬ ‫جلاوة هخاب الله حعالى‪ ،‬ودخم ما ٌؼمى بـ‬ ‫بغُت‬ ‫ًىطلم الفلُه ئلى المسجس لإدباض أهل اللطٍت عً ططٍم (الىفير =‬‫أما في وكخىا الحاضطفلس ططأث حغيراث هثيرة على عازة الفسًت؛ فطضها‬ ‫البىق الصي ًىفر فُه)؛ فصىجه عىس هاغ اللبُلت ًسٌ على أن أحسا‬ ‫كس فاضق الحُاة؛ لصلً فمً وان مخجها ئلى عمله ًلغُه للاججاه هحى‬‫حسًس الخغيراث الاحخماعُت والاكخصازًت؛ ئش أصبح أهل الهالً ًسعىن‬ ‫ميان الىفاة؛ فُبسأ اليل بالخىافس للخععٍت‪ ،‬وجلؼم مهام السفً بُنهم‪،‬‬ ‫فالشباب منهم مً ًخجه صىب الملبرة لحفط اللبر‪ ،‬ومعهم (كصبت)‬‫ظمطة مً الفلهاء مً مذخلف السواوٍط‪ ،‬ئلى حاهب ػيان اللبُلت ‪ -‬على‬ ‫جمثل طىٌ الفلُس‪ ،‬ومنهم مً ًمخطي بغاله شاهبا في البحث عً حجط‬ ‫مؼطح لُخىػل به في عملُت السفً‪ ،‬والبعض ًصهب ئلى الؼىق لإحضاض‬‫شاولت العفاف‪ -‬؛ وعىس زدىٌ الفلهاء بِذ الفلُس ٌعمه صىث ضهُب‬ ‫كطعت كماش أبُض ًخم جحىٍلها ئلى هفً‪ ،‬فُما الشُىخ ًيخظطونهم عىس‬‫لمسة ػاعت جلطٍبا‪ ،‬ثم ًل َّسم لهم طبم مملىء بالفىٌ (ئًباون)‪ ،‬وٍبسأون‬ ‫البِذ لمىاػاة شوي الفلُس‪ ...‬ووؼاء اللبُلت أًضا ًخىافسن على بِذ‬ ‫الفلُس؛ فُبسأن بالصطاخ والعىٍل‪ ،‬مع الأم والعوحت‪ ..‬حُنها ًىىن‬‫اللطآن فُما بُنهم‪،‬‬ ‫م اًل َى ِدلضاُ ٌَم ُتج‪...‬ىظَعوعألحعابء‬ ‫صمذ‬ ‫في جلاوة اللطآن في‬ ‫الفلُه ضفلت ضحلين ًلىمىن بعملُت الغؼل‪ ...‬وعلى ئثط شلً ًجخمع‬‫ول شلً ًلىم أحس‬ ‫ئليهم‬ ‫وعىس الاهتهاء جلسم‬ ‫الجمُع في المنزٌ للمشاضهت في حشُِع الجىاظة‪..‬؛ حُث ًلىمىن أولا‬ ‫بادطاج المُذ مً البِذ ئلى الىاحهت الأمامُت له‪ ،‬وٍلطأون ػىضة‬‫شُىخ اللبُلت بخىظَع مبالغ مالُت على \"الطلبت\" بخيلُف مً أهل‬ ‫\"الملً\" حماعت؛ ثم ًىفطز الفلُه بالسعاء له مع جأمين مً ًخحلم حىله‬ ‫(الهالً)؛ وبعسها ًحمل على الأهخاف لُخىحه به صىب الملبرة‪ً ،‬طافم‬‫الفلُس‪ ،‬ثم ًيخهي الأمط جطزًس الطلبت بعض الأشواض لمسة لا بأغ بها؛‬ ‫العملُت على أصىاث المشُعين بعباضة \"لا ئله ئلا الله‪ ،‬محمس ضػىٌ‬ ‫الصي ٌؼبم اهصطافهم مً بِذ الفلُس‪.‬‬‫حين ػألذ الشُر‪ :‬لم هصا وله؟ كاٌ‪(( :‬ئن هاجه الفسًت جىىن‬‫ػببا في جذفُف ػِئاث الفلُس مً باب ما وضز في الحسًث ‪ ...‬أو ولس‬‫صالح ًسعى له ))‪ ،‬وفي الُىم المىالي ‪ً -‬ضُف الشُر حؼب معخلسهم‬‫‪(( -‬في الصباح جىىن الطوح معللت فىق الباب الصي أدطج مىه المُذ‪،‬‬‫َجوٍ ْصذِطٍطسج‬ ‫مً الطعام‪،‬‬ ‫ئعساز صحً‬ ‫ووي ًطلم ػطاحها؛ حعمل الأػطة على‬ ‫العملُت ب\"‬ ‫وحؼمى هصه‬ ‫به مً الباب هفؼه لُلسم للأطفاٌ‬‫الطوح \"))‪ ..‬ثم ًضُف الشُر هلطت أدطي جخمثل في أن أفطاز عائلت‬‫الفلُس؛ ممىىعىن مً اػخعماٌ أزواث الخجمُل المذخلفت (الحىاء‪،‬‬‫الىحىٌ‪ ،‬الؼىان‪ )..‬ئلا بعس اهتهاء الأضبعين ًىما مً وفاة الهالً‪ ،‬ومً‬‫أكسم على فعل شلً ٌعس مً الفطحين بمىث الفلُس في اعخلازهم‪.‬‬‫وجىىن محطت الأضبعين هي الأديرة حُث حعطى الصسكت لعواض المسجس‬‫ًىم الجمعت‪ ،‬وٍخجه أهل الفلُس في الُىم هفؼه ئلى كبر الفلُس لإظالت‬ ‫أغصان الأشجاض المثبخت علُه علب عملُت السفً‪..‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪10‬‬

‫مـلـف الـعــدد‬‫بللم الخلمُز ‪:‬ظعذ الحضشي‬‫إن الضفاف هى خفل ًشاد به الإشعاس بالضواج‪ ،‬وٍخم ؤثىاءه إعذاد الىلُمت للمذعىًٍ‪ ،‬والخعبحر عً الفشح بالغىاء‬ ‫والشكص‪ ،‬وجشدًذ الأهاصٍج الخاصت بهزه المىعلت‪.‬‬‫مىذوبا؛ لىىهه وظُلت‬ ‫وكذ عشف خفل الضفاف مىز اللذم‪ .‬ثم إن دًيىا الحىُف حعله‬‫ٌعمل على جىظُذ ؤواصش‬ ‫للإعلان عً خصىٌ فعل الضواج بحن شخصحن‪ .‬ؤضف إلى رلً ؤهه‬‫وؤهه ًخدخم على ول‬ ‫المدبت واللشابت بحن الأهالي‪ ،...‬ؤما كبُلخىا فإجها حعخبر العشط واحبا‪،‬‬‫ملبل على الضواج الاظخعذاد له بعىاًت فائلت‪ ،‬والعمل على دعىة ول ؤفشاد المذششلاكدعام حى الفشح والعشوسمعهم‪...‬‬‫وٍمشخفل الضفاف بهزه اللبُلت بعذة مشاخل بذءا بمشخلت الاظخعذاد‪،‬واهتهاء بمشخلت ما بعذ العشط‪.‬‬ ‫‪ ‬مشخلت الاظخعذاد ‪:‬‬‫وؤثىاء هزه المشخلت ٌعخعذ ول مً العشَغ والعشوط لعشظهما بعىاًت فائلت؛ فيل واخذ ٌععى للظهىس بإبهى خلت‪،‬‬ ‫وبىحه مششق ؤمام العائلت والأخباب‪ ،...‬وجخخلف مظاهشالاظخعذاد لهزه المىاظبت بحن العشوظحن‪:‬‬ ‫‪ -‬باليعبت للعشَغ ‪:‬‬‫إهه ًبذؤ بالخدضحر للىلُمت؛ ورلً بششاء الماشُت والأواوي‪ ،‬وول معخلضماث العبخ‪ ،‬هما ًلخني الملابغ التي جلُم‬ ‫بالمىاظبت‪ ،‬وجخماش ى وخصىصُاث المىعلت؛ وهي ملابغ جللُذًت في غالب الأخُان‪ ،‬جخمثل في ‪:‬‬ ‫‪ -‬الجلباب‬ ‫‪ -‬البلغت‬ ‫‪(-‬الجبادوس)‬ ‫‪ -‬ب ّضة (‪(costume‬‬‫هاهًُ عً حعُحن فشكت مىظُلُت جدترم خصىصُاث المىعلت‪ ،‬والتي حعمل على خلم حى اليشاط والفشح والبهجت‪.‬‬ ‫‪ -‬باليعبت للعشوط ‪:‬‬‫ؤما اظخعذاداث العشوط فإهثر حعلُذا‪ ،‬فهي إضافت إلى الخدضحر للىلُمت ‪ -‬التي حعذ العىصش الشئِس ي في خفل‬ ‫الضفاف‪ ،-‬حعمل على اكخىاء فعخان العشط‪ .‬هزا إلى حاهب الملابغ الخللُذًت؛ والتي جخمثل في ‪:‬‬ ‫‪ -‬اللفعان المغشبي الأصُل‬ ‫‪ -‬فعخان العشط (الفعخان الأبُض الزي جضف فُه إلى صوحها)‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪11‬‬

‫ول هزه الألبعت وغحرها جشجذحها العشوط‪ ،‬والتي جضٍذها بهاء وحمالا‪ ..‬إضافت إلى ول ما ظبم فإن ؤهل العشوط‬ ‫ًيعلىن مع مً ظدخيلف بتزًُنها‪ ،‬وبإمشلباظها ختى جظهشفي ؤبهى خلت‪...‬‬ ‫‪ ‬صحروسة الاخخفاٌ ‪:‬‬‫كبل ًىم العشط ًخم الاخخفاٌ بالحىاء‪ ،‬وٍخم رلً في بِذ العشوط؛ خُث جىلش الحىاء وظغ حى مً الغبعت‬‫والعشوس‪ ،‬جخعالى فُه الأصىاث بالضغاسٍذ والغىاء‪ ،‬وٍخم ؤثىاءه الخلاط صىس للعشوط سفلت عائلتها وصذًلاتها‪ .‬وخلاٌ هزا‬‫الجى الاخخفالي ًإحي العشَغ بملابعه الخللُذًت ‪ -‬التي فشضذ اسجذاءها في مثل هزه المىاظبت عاداث وجلالُذ المىعلت‪-‬‬ ‫لالخلاط صىس مع عشوظه‪ ،‬وٍخم خلاٌ هزا الحفل جلذًم ولُمت العشط للمذعىًٍ‪.‬‬‫وؤما الُىم الثاوي مً العشط ‪ -‬والزي ٌشيل الُىم الشئِس ي ‪ ،-‬فِعخمش ؤثىاءه حى الاخخفاٌ ختى الفجش‪ ،‬خُث جشجذي‬‫العشوط فعخاجها الأبُض المعخاد اسجذائه في مثل هزه المىاظبت‪ ،‬والعشَغ بذلخه المخمثلت في (الجبادوس)‪ ،‬ؤو الب ّزة‬‫ميان مخصص لهما وظغ‬ ‫(‪ ،)costume‬ثم ًجلعان في‬‫هزا الإبان ًخم جشدًذ الأغاوي‬ ‫مجمىعت مً المذعىًٍ‪ ،...‬وفي‬‫\"العلعىكت الجبلُت\"‪ ،‬وبعض‬ ‫الممحزة للمىعلت‪ ،‬خاصت‬‫ًذٌ على حشبث العىـــان‬ ‫الأغاوي الشعبُت وغحرها‪ ،‬مـــمـــا‬‫وَشاسن المذعىون فـــــــي‬ ‫بمىسوثهم الثلافــــي الأصُل‪.‬‬‫ًىاهب هزا الجى الاخخفـالــــــــي‬ ‫التردًــــــــذ والشكص‪ .‬ومما‬‫والــدــلـــىي للمذعــىٍــــً‪،‬‬ ‫البهُج جلذًم ؤكـــــــذاح الشاي‪،‬‬‫رلً جصعذ العشوط‬ ‫إضافت إلى العشاء‪ ،‬وعلب‬‫الخدُت عــلـى المذعىًٍ‪،‬‬ ‫\"العماسٍت\"‪ ،‬وجبذؤ بـــــــإللـــــاء‬‫هفعه جلــــىم (الىـﯖـافت)‬ ‫وسميهم بالحلىي‪ ،‬وفي الىكذ‬‫وعلــى ؤثش رلً ُججزٌ‪ ،‬فترحع‬ ‫بالعىاف بها خىٌ الىاط‪،‬‬ ‫للجلىط ؤمام العشَغ‪ ،‬ثم جلخلغ لها بعض الصىس مع العائلت‪.‬‬ ‫وهىان مً ًفضل الاخخفاٌ في حى سوخاوي ٌعىده الزهش‪ ،‬والمذًذ‪ ،‬وجلاوة اللشآن‪...‬‬‫وعلى ول خاٌ فإن ظلىط الضفاف في بني ؤخمذ جللُذًت‪ ،‬جدعم بالبعاظت‪ .‬والجمُل فيها هى مشاسهت الجمُع في‬‫صحروسة الحفل‪ ،‬الص يء الزي ًذٌ خلُلت الشخصُت الأخمذًت التي اجخزث مً خصُصت الخعاون والخأصس ظمت لها في مثل‬ ‫هزه المىاظباث‪ ،‬ظىاء ؤحعلم الأمشبالجاهب المادي‪ ،‬ؤم بالجاهب المعىىي‪.‬‬ ‫‪ ‬جهاًت الحفل ‪:‬‬‫ًإخز العشَغ عشوظه في مىهب مً العُاساث‪ً ،‬ىاهبه حعالي ؤصىاث الضغاسٍذ‪ ،‬والصلاة على الىبي حعبحرا عً الفشح‬ ‫الغامشللللىب‪ ،‬ثم ًخجه الجمُع هدى بِذ العشَغ‪.‬‬ ‫‪ -‬بعذ العشط بُىم ‪:‬‬ ‫وفي هزا الُىم ًلىم ؤهل العشوط بضٍاستها في بُتها‪ ،‬وؤثىاء هزه الضٍاسة ًلذمىن وحبت الإفعاس‪.‬‬ ‫‪ -‬بعذ مشوسؤظبىع ‪:‬‬ ‫ًخم إخُاء خفل ٌعمى \"الحضام\"‪ ،‬ورلً بدضىس الأهل والأخباب‪ ،‬وهزا الحفل ًخص اليعاء فلغ‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪12‬‬

‫ثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري‬ ‫التأهيلية‬ ‫\"ثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية\"‬ ‫توصيف وعتاب‬ ‫بقلم الخلميرة ‪ :‬عخيبت البقالي‬‫هي زاهىٍت الحاج محمد بن احظاًن الحظسي الخأهيليت‪ ،‬ملجأ مل جلمير حمدي وملاذه‪ ،‬وهي االإؤطظت التي حعسف‬‫بولامياحففداخلاحم اونللهأهيع ِلعقلىبيلهمتمعأ‪،‬بدنلواامءعث اخذللمالظوخ‪،‬تـاواعلؾشرفسييماًلدؤحقشصلسًيفايمعاإللننىفلالمأعقه‪،‬قلأ ّلًنفقبيهاصالدعجوينههباات‪،‬لًنإخهذجلًلباىللفغعيلعامدفخوداالقإجالعزاهسمافيتإرلهىماانألشخلٍ ُددجهنيمزأانطث‪1‬اجا‪1‬لر‪0‬لةا‪0‬شلجمالتًم‪،‬بيوخرلاقىدوًجنلمامعيلقيراهةمى‪،‬‬ ‫الشاعسالعسبي ‪:‬‬‫العلىم‬ ‫الإادة‬ ‫مخصص‬ ‫أحدهما‬ ‫على ال ّتمام‬ ‫كنق ِص القادري َن‬ ‫عيب ًا‬ ‫في عيو ِب النا ِس‬ ‫ولمْ أ َر‬ ‫واحد ًا‬ ‫االإؤطظت‬ ‫جظم‬ ‫مخخبرًن‬ ‫علميت‪ ،‬إطافت إلى‬ ‫قاعاث‬ ‫قاعت‪ ،‬منها أزبع‬ ‫وعشسٍن‬‫الفيزًائيت والآخس الإادة علىم الحياة والأزض‪ ،‬وٍظمان بعع لىاشم مادة الاحخماعياث مالخسائؽ وهحىها‪ ،‬إلا أن هره‬ ‫االإسافق العلميت غيرمصودة باالإاء للأطف‪.‬‬‫أما طاحت السٍاطت‪ ،‬فخخنىن من ملعب وحيد مخعدد الاطخعمالاث‪ ،‬فهى جازة ملعب لنسة القدم‪ ،‬وجازة لنسة اليد‪،‬‬‫بينما ًظم شؼسا هرا االإلعب ملع َبي لسة الظلت والنسة الؼائسة‪ ،‬مما ًؼسح ألثرمن علامت اطخفهام \"ليف هرا االإلعب أن‬‫ًحخمل مل جلو الأعداد؟!\"‪ ،‬بجىاز االإلعب ًىحد مظخىدعان لخغيير االإلابع‪ ،‬أحدهما للرلىز والآخس للإهار؛ القاط ُم‬‫االإشترك بينهما هى الؤهما ُى الري ٌعسفاهه والري جدى عليه السائحت االإنبعثت منهما‪ ،‬وهما ًخىطؼان منخبا خاصا بأطاجرة‬ ‫التربيت البدهيت والري ٌُع ّد أًظا مظخىدعا للىاشم السٍاطت ولىاشم الؤطعاف الأولي‪.‬‬‫جخىفساالإؤطظت على أزبعت مداخل‪ :‬مدخل زئيس ي أوى بد َزج‪ ،‬ومدخل زئيس ي زان حعلىه لافخت منخىب عليها اطم االإؤطظت‪،‬‬‫ومدخل خاص بالظننياث‪ ،‬ومدخل أخيرًقع خلف طاحت السٍاطت‪ ،‬وهى خاص بالظيازاث لظيازة الؤطعاف وطيازة هقل‬ ‫االإىاد الغرائيت للقظم الداخلي‪.‬‬‫أما الجناح الؤدازي‪ ،‬فيظم أزبعت مهاجب‪ :‬منخب للمدًس‪ ،‬وزان للناؿس‪ ،‬وزالث للحازض العام‪ ،‬والسابع للمم ّىن‪ ،‬وججدز‬‫الؤشازة إلى أن االإؤطظت جظم لرلو القظ َم الداخلي الري ًسحع إليه الفظل في إًىاء لثير من الخلامير النائيت مداش ُسهم‬‫عن االإؤطظت‪ ،‬لما ًىح ُد خلف القاعاث العلميت هيام ُل أزبع قاعاث ماهذ قي َد البناء‪ ،‬لن ّن بناءها جىقف والظبب‬‫مجهىى لنا هحن الخلامير‪ .‬أما عن الظاحت‪ ،‬وهي أحم ُل ما في االإؤطظت‪ ،‬فيخىطؼها عل ُم االإغسب خفاقا‪ ،‬وخلف ُه جنازسث‬‫بز‪1‬ػعغ‪0‬لمح(عتمم‪،‬خهاأعروٌهشدهعدجتيهاةريزماالفلمضخخصؤٍىخخططحىبصتيظنلدفهصنيوااا‪،‬وطثم ِحق)نؽب‪،‬هلجااتلعلخاعقظللباماشعمل ِيثعبم‪،‬ردافالدلايألاإرنخااللاخقهظببسنأسيخػلايالتـإضن‪،‬س‪،‬بحُحاهإ ِحلظاغممايِأبهنئعُنماامللافايل‪-‬إنيخلؤهجانبطحلىفٍنَجيفسبا ِلقملعل‪.‬خ ُقلختاخلىلامملىياؤرفأقج‪-‬بباناىالاإُمئحىهجندااعلبلاومايهالهّإلثقا ِ‪.‬ل‪،‬ؤهُمٌطمنشظمسأتل ُنفقمىغنعيخلاابيلههتاظابلمصأَاعغلطيخجرواةههذلىعاللإلىقشىهٌدًهيظسىدازمزاالااللخإصقعداؼ ّسخفعفىلتت‬ ‫العاح َل من أحل جصوٍد االإؤطظت به ّل ما جحخاج إليه من طسوزٍاث‪ ،‬حتى ٌعى َد لها إشعا ُعها االإأمىى‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪31‬‬

‫لقاء العدد (‪)2‬‬ ‫أجرى الحوار التلميذان ‪:‬‬ ‫بعم الله الشخمان الشخيم والفلاة والعلام على أؼشف االإشظلين‪،‬‬ ‫‪ -‬عبد الكريم المزكلدي‬ ‫العيذ الشئيغ باظم هــادي \"الؤبذاع الفني والثقافي\" بالثاهىيت الخأهيليت‬ ‫‪ -‬وسيمة أولاد بن احساين‬ ‫الحاج مدمذ بً اخعــاًً الحمشي ببىــي أخمذ وؽكشكم على جلبيخكم‬ ‫‪ ‬الكاجب العـام ‪ :‬مدمذ العىيىػ‬ ‫الذعىة لإحشاء هزا الحىاسقفذ جىليذ الشؤي عً دوس الجمعيت‪.‬‬ ‫هـائبه ‪ :‬مدمذ العـــىصي‬ ‫‪ 0‬بذاًت هىد مً ظيــادجكم أن جقذمىا لىا الإدت عً خيــاجكم‬ ‫‪ ‬أمين االإـال ‪ :‬عبذ الخالق العبىط‬ ‫الشخفيت‪ ،‬وـىسة جقشيبيت عً الجمعيت ووؽأتها وكيفيت اؼخغالها‬ ‫هـائبه ‪ :‬مدمذ الؽلــــي‬ ‫وطشيقت اخخياسواهخخاب أعمائها؟‬‫‪ ‬االإعدؽاسون ‪ :‬مدمذ البقالي – مالكت الخماس – ئدسيغ الععاوي‬ ‫– عبذ الفميل العلىػ– لحعً أصغاي ‪.‬‬ ‫‪‬أولا أؼكشكم على هزه االإبادسة‪ ..‬ظعيذ الحمشي‪ ،‬مً مىاليذ ‪5691‬‬ ‫ببىــي أخمذ‪ ،‬جقني بجماعت بني أخمذ الؽشقيت‪ ،‬ومكلف خاليا بدعيير‬‫‪ ‬الأعماء الؽشفيىن ‪ :‬عبذ العضيضالحمشي ‪ -‬مدمذ الطشيبؾ ‪ -‬عبذ‬‫القادس العيعاوي – عبذ الؤله أوطلي ‪ -‬مدمذ الؽعيبي – عبذ‬ ‫وجذبيرئداسة داسالؽباب ‪.‬‬ ‫القادسالعلاس ي‪.‬‬ ‫اليؽأة والخـأظيغ للجمعيت‪ :‬بمقخض ي الظهير الؽـشيف سقم‬ ‫‪ 5.1..5.9‬الفادس فـي ‪ 35‬حمـادي الأولى ‪ 55..‬هـ االإىافق لـ ‪ 51‬هىفمبر‬‫‪0‬هل ًمكً أن حؽشخىا لىا أهذاف الجمعيت االإعطشة في قاهىنها‬ ‫‪ 561.‬م‪ ،‬الزي جـم حغييره وجخميمه بمقخمــى الظهير الؽـشيف سقم ‪:‬‬ ‫الذاخلي‪ ،‬وئلى أي خذ جلامغ جدعين معخىي الخلميز؟‬ ‫‪ 5.139.31‬الفــادس في ‪ 51‬حمــادي الأولى ‪ 5215‬هـ االإىافق لـ ‪15‬‬ ‫ًىليىص‪ ،1331‬والقاض ي بدىفيز القـاهىن سقم ‪ .1.33‬؛ الزي ًمبط‬‫‪ ‬تهذف الجمعيت ئلى خلق حى مً الخفاهم‪ ،‬وبدث ظبل الخعاون‪،‬‬ ‫بمىحبه خق جأظيغ الجمعيـاث وخاـت الففل ‪ ،1‬جأظعذ حمعيت‬‫وسبط الاجفال بمخخلف االإخذخلين‪ ،‬والدؽاوس مع كافت القطاعاث‬ ‫آباء وأولياء جلاميز زاهىيت الحــاج مدمذ بً اخعـاًً الحمشي الخأهيليت‬‫والؽشكاء‪ ،‬وججعيذ سوح الخمـامً ما بين ئداسة االإإظعت واالإكخب االإعير‬ ‫بخـاسيخ ‪ 1. :‬أكخىبش‪. 1331‬‬ ‫و بخاسيخ ‪ 15‬أبشيل ‪ ،1355‬بمقش الثـاهىيت الخأهيليت الحـاج مدمذ بً‬ ‫اخعاًً الحمشي بدمىس العيذ االإذًش ‪ ،‬وحـل أعماء االإكخب العابق‪،‬‬ ‫و ممثل العلطت االإدليت‪ ،‬وكزا آباء و بعن أوليـاء الخلاميز‪ ،‬ورلك قفذ‬ ‫ججذًذ مكخب الجمعيت‪ .‬وبعذ الكلمت الخىحيهيت للعيذ سئيغ الجمعيت‬ ‫االإىتهيت ولاًخه‪ ،‬وقشاءة الخقشيشيً الأدبي واالإـالي واالإفـادقت عليهما‬ ‫بالإحماع جمذ عمليت اهخخاب مكخب حذًذ‪ .‬وبخــاسيخ ‪ 15‬أبشيل ‪1352‬‬ ‫جم ججذًذ مكخب الجمعيت الحالي‪ ،‬فأـبذ االإكخب على الؽكل الآحي‪ :‬ج‬ ‫‪ ‬الـــشئيغ ‪ :‬ظعيذ الحمشي‬ ‫هـائبه ‪ :‬عبذ الكشيم الجيلالـي‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪41‬‬

‫االإإظعت بطىل ‪ 5.3‬مترا وعشك ‪ 5.1‬متر‪ ،‬وحعييج مديط‬ ‫للجمعيت؛ قفـذ جىخيذ الجهىد لىلع جفىس ؼمىلي واضح ودقيق‬ ‫باب االإإظعت وحشجيره‪.‬‬ ‫للنهىك بهزا القطـاع وحؽمل الجىاهب التربىيت والثقـافيت والشياليت‬ ‫‪ -2‬ئخذار مذخل حذًذ للمإظعت‪.‬‬ ‫والاحخمـاعيت والبيئيت جماؼيا مع القاهىن الأظاس ي وأهذاف الجمعيت‪.‬‬ ‫‪ -1‬ئخذار خلبت للقفضالطىلي‪.‬‬ ‫‪ -9‬جىظيف وجىظيم مديط الثاهىيت وواحهاتها الشئيعيت‪.‬‬ ‫‪0‬الجمعيت بعذها ؼشيكا جشبىيا للمإظعت‪ ،‬وأداة لخىاـل االإإظعت مع‬‫‪ -.‬االإعاهمت في جىظيم ودعم الأوؽطت الثقافيت والفىيت‬‫والشياليت والاحخماعيت والبيئيت‪ ،‬والاخخفال بالأًام الىطىيت‬ ‫مديطها الاحخماعي‪ ،‬هل جمكىذ الجمعيت فعلا مً سجق الهىة بينهما؟‬ ‫والذًييت ‪.‬‬ ‫‪ ‬وعم ‪ ،‬ئلى خذ ما ‪.‬‬ ‫‪ -.‬الذفاع عً ئخذار مكخبت وججهيزها بالكخب‪.‬‬ ‫‪ 0‬لكل حمعيت أولياء الخلاميز اهخظاساث مً مإظعاتها وأطشها التربىيت‬ ‫والؤداسيت‪ ،‬فما أبشص اهخظاساجكم منها؟ وئلى أي أخذ جلبي هزه الاهخظاساث؟‬ ‫قاعة المكتبة‬ ‫‪ ‬اهخظاساجىا جيؽئت حيل قادس على سوح الابخكاس والؤبذاع والخفاعل مع‬ ‫مديطه و ئعذاده للمعخقبل‪ ،‬أما باليعبت الإإظعدىا فانها جلبي اهخظاساجىا‬ ‫‪ -6‬دعم االإبادساث الشائذة في ميذان الخعليم‪.‬‬ ‫‪ -53‬االإعاهمت في حشجيع الخمذسط‪ ،‬ومداسبت الهزساالإذسس ي‪.‬‬ ‫قذسئمكاهياتها ‪.‬‬‫‪ -55‬جقذًم الذعم واالإعاعذاث للخلاميز االإدخاحين واالإخفىقين في‬ ‫‪ 0‬في ظبيل الاسجقاء بالفعل التربىي داخل مإظعت الحــاج مدمذ بً‬ ‫اخعــاًً الحمشي الخأهيليت والخعاون بينها وبين الجمعيت‪ ،‬فما هي‬ ‫حميع االإعخىياث‬ ‫‪ -51‬حعييرالىقل االإذسس ي ‪.‬‬ ‫اقتراخاجكم على أطشاالإإظعت‪ ،‬وملاخظاجكم على ظيرالذساظت؟‬‫وفي الأخير هشحىا مً الخلاميز والخلميزاث االإدــافظت على ججهيزاث‬ ‫‪ ‬في ئطاس الخفاؿ االإهىل في الأطش الؤداسيت باالإإظعت‪ ،‬هلخمغ مً‬‫مإظعتهم واخترام أظاجزتهم وأطشهم الؤداسيت‪ ،‬كما هخمىـى لهم الخىفيق‬ ‫الجهاث االإعإولت على هزا القطاع جىفيرطاقم ئداسي كافي لدعييرؼإون‬‫في معاسهم الذساظــي‪ ،‬والؽكش الجضيل لكل الأطش الؤداسيت والتربىيت علــى‬ ‫خىالي ‪ 5933‬جلميز وجلميزة‪ ..‬وسغم هزه االإؽاكل والؤكشاهاث فان الأطش‬ ‫االإجهىداث التي ًبزلىنها لإهجاح هزا االإىظم الذساس ي‪.‬‬ ‫الؤداسيت والتربىيت جقىم بمجهىداث حبــاسة لخدعين مشدودًت الخلاميز‬ ‫والحفــاظ على االإكـاهت والشجبت التي جخميز بهما االإإظعت ئقليميا وحهىيا‪،‬‬ ‫بل الشقي بهما‪.‬‬ ‫‪ 0‬نهـاًت هل ًمكً أن جلخق لىا بعن ئهجاصاث الجمعيت والخـي مً‬ ‫ؼأنها أن جضسع الثقت بين الخلاميز والجمعيت؟ ومـا الشظائل التي جىدون‬ ‫ئًفالها ئلى الخلاميز ؟‬ ‫‪‬ئن الجمعيت حعمل حاهذة على جدعين البييت الخدخيت للمإظعت في‬ ‫غياب جام لذوس الىصاسة الىـيت؛ قفذ حشجيع الخلاميز والأهذًت‬ ‫اليؽيطت والأطش التربىيت باالإإظعت على جىفيز بشامجها بؽكل قشيب مً‬ ‫الاخترافيت ومً بين هزه الؤهجاصاث هزكش‪:‬‬ ‫‪ -5‬االإؽاسكت الفعالت في الدسجيل وعمليت جىصيع الكخب‪.‬‬ ‫‪ -1‬ـياهت وئـلاح مضخت االإاء مً أحل لمان ئًفال االإاء ئلى‬ ‫الخضان ومً الخضان ئلى هقط اظخعماله‪ ( .‬االإإظعت جخىفش‬ ‫على ‪ 5‬آباس مجهضة ) ورلك باظخمشاس‪ .‬كما جم بىاء هافشاث‬ ‫حذًذة للماء الفالح للؽشب ‪.‬‬ ‫‪ -5‬جشكيب ظىس وقائي بالقفذًش االإقىي االإديط باالإلعب لىقاًت‬ ‫وخماًت الخلاميز والخلميزاث وأطشها مً عىاـش خاسحت عً‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪45‬‬

‫بقلم الأطخاذ ‪ :‬عصالدًً آًذ عبد الله‬ ‫‪I‬‬ ‫جحمل مظؤوليت هفظو ‪..‬فئن هجاحو في الحياة ًخىقف على اجتهادك أهذ وحدك!‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫جصىز هفظو في حالت هجاح مظخمس‪..‬فىجاحو ًأحي باجتهادك‪.‬‬ ‫‪‬‬‫بحث عً أفضل الحلىى لأي مشهلت‪ ..‬فئذا لىذ لا حظخىعب مادة معيىت ‪،‬لا حعد قساءتها فقط ‪ ،‬بل جسب‬ ‫‪‬‬ ‫طسقا أخسي‪.‬‬ ‫زلصاهخمامو حىى القيم والمبادا الىبيلت‪ ..‬فأهذ إوظان بئوظاهيخو لا بغحرها‪..‬‬ ‫‪II‬‬ ‫‪ ‬خر قظطا مافيا مً الساحت \"مً لا ًحظً الساحت لا ًحظً العمل\" ولرا وقخا للمسح‪..‬‬‫‪ ‬خصص وقخا لمساجعت دزوطو بشهل فىزي بعد الحصت ‪،‬فاليظيان ًنىن ألثربعد مسوز‪ 42‬طاعت الأولى ‪.‬‬ ‫‪ ‬خصص فتراث للمرالسة ( المساجعت) وزاجع في مهان هادا‪.‬‬ ‫‪ ‬زاجع جدوى أعمالو أطبىعيا ‪،‬واحسص أن جلتزم به ‪ ،‬لخحصل على هقط هامت هديجت إهجاشعملو‪..‬‬ ‫‪‬‬ ‫العىاًت والمحافظت بهل الدزوض والخمازيً وذلو حظب‪:‬‬ ‫‪ ‬اعخماد عقليت الخىظيم في النخابت والخدويً للمعلىماث‪.‬‬‫‪ ‬اجباع جىظيم الأطخاذ على الظبىزة(جصييف الفقساث‪ ،‬جأطحر الخاصياث والقىاعد الهامت‪)...‬‬ ‫العمل على جحقيق فهم واطديعاب للدزوض وذلو بما ًلي‪:‬‬ ‫‪ ‬حظً الاطخماع وحظً الظؤاى‪.‬‬ ‫‪ ‬الفهم الجيد للخاصياث والامثلت الىازدة في الدزض‬ ‫‪ ‬المشازلت في إهجاشالخمازيً الخطبيقيت الخابعت لهل فقسة وفهمها جيدا‪..‬‬ ‫‪ ‬العمل على إهجاشالخمازيً داخل الفصل وإعادتها في المجزى‬ ‫قىم هفظو باطخمساز‪ ..‬فمً الأخطاء ًخعلم الإوظان ‪ ..‬الخطأ باب حعلم الصىاب ‪..‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪61‬‬

‫سـرديـات‬ ‫الحلم المنتحر‬‫بللم الخلمُرة ‪ :‬أمُمت الحمام‬‫أزبؼ ضسباث غلى جسض الباب جػلخني أخسج مظسغت‪ ،‬لا أغسف مً الطازق‪،‬‬‫صباح الخير‪ ،‬هىرا كالها الػم فسٍد؛ طاعي البرًد‪ ،‬طلمني الظسف واهصسف‪ ،‬ولما‬ ‫فخحخه هم أفسحني محخىاه!؟‬‫\"بمىاطبت حصىلً غلى شهادة الخػلُم الثاهىي الإغدادي‪ٌ ،‬شسفىا‪ ،‬وَظػدها أن‬ ‫وظخلبلً أهذ وباقي شملائً المخفىكين مً أجل حظلُمىم شهادة الخلدًس\"‬‫لم أصدق ما أكسأه‪ ،‬أغمضذ غُني وفخحتها وغاودث اللساءة‪ ،‬وػم أها هجحذ‪ ...‬واهذ‬‫مفاجأة لم أجىكػها‪ ،‬ولم أطخػد لها؛ لرلً صسث حائسة‪ .‬ما الري طأكىله؟ وماذا‬ ‫طألبع؟ ومً طُيىن هىان؟‬‫هره البرلت الظىداء‪ ،‬لا هرا الفظخان الأشزق‪ ،‬زبما طُيىن الصهسي أحظً‪ ،‬مً ِمً‬‫فسحتها حػد الحلىي؟ أبي بابدظامخه التي لا جخفى غلي حُىما ًيىن بصدد أن ًلدم لي‬‫هدًت‪ ،‬اليل يهىئني وأها الدهُا لا حظػني مً الفسحت‪ .‬آه لا أطخطُؼ جصىز ًىم الغد هُف‬ ‫طُيىن‪.‬‬‫في الصباح الباهس كمذ مً هىمي وشُطت‪ ،‬ولبظذ أفضل الملابع غىدي‪ ،‬وواهذ ولما‬‫اكتربذ خطىاحي مً المدزطت جدظازع هبضاث كلبي‪ ،‬وغىدما وصلذ واهذ اللاغت ممخلئت‬‫غً آخسها؛ ًجلع في ملدمتها جمُؼ أطاجرجىا الأجلاء‪ ،‬وولهم مهىئىن لي ولباقي شملائي‪،‬‬‫وغىدما هىدي غلى اطمي أحظظذ هأن لي جىاحين أطير بهما‪ ،‬ولما هممذ بدظلم‬ ‫شهادحي‪ ،‬أًلظني مىبه طاغتي مً حلم زائؼ ما أزدث أن ًيخهي بهرا الشيل‪.‬‬‫لىً مىبهي وان ًخبروي أن غلي أن أطدُلظ مً هىمي؛ لألملم دفاجسي وأكلامي‬‫ومحفظــخـي‪ ،‬فـأمامــي طسٍم طىٍل ًمخد لخمع هُلىمخــــساث ًجب أن أجخاشها مــــً أجـل‬ ‫اللحاق بدوامي المدزس ي‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪71‬‬

‫سرديات ‪ ..‬أجنحة الخيال‬‫بللم الخلمُز ‪ :‬محمذ الخمس ي‬ ‫بللم الخلمُزة ‪ :‬عائشت الطبان‬ ‫ِبأ ْش َجا ٍسال ِّخي ِن َوال َّضٍْ ُخى ِن ُأ َفا ٍخ ْش‬ ‫أها الآن أخغ على مزهشاحي آخش سحلت كمذ بها إلى أسض فلععين‪ ،‬أظترحع‬ ‫ِفي ِح ْض ِني َج ْش ُك ُذ ااْل َإ َخا ِع ُب َوَج ْشَجا ُح ال َّض َما ِئش‬ ‫مً خلالها االإاض ي الذفين؛ بين الىاكع وما وكع‪ ،‬بين ول حادر وما حذر‪ ...‬فلا‬ ‫َخ ِشٍ ُشا ْل َح َُا ِة ِفي َأ ْع َماِقي ٌُ َغ ِّني‪َ ،‬وال َّي ِعُ ُم ا ْل َع ِلُ ُل َظا ِئش‬ ‫صلذ أجزهش إلى الآن عىذما حللذ على متن جلً العائشة االإملىءة ب ِصحافيي‬ ‫َل ْى َأ ْد َسْه َذ َم ًْ أ َها َل َى َّع ْش َث ِب ِز ْه ِشي ااْل َإ َىا ِبش‬ ‫الحشب‪ ،‬بل في الىاكع مخعىعىن لإظهاس الحلُلت‪ ،‬وفضحها أمام العالم‪ ..‬هىا‬ ‫َك َم ِشي ًض ي ُء َظ ِشٍ ِلي‪َ ،‬وُه ُجى ِمي ُج ِثي ُر ال َّذ ًَا ِحش‬ ‫أشخاضا هثيرًً؛ مشوان ووظام‪ ،‬وإبشاهُم وحىسج وخالذ‪ ،‬وها أها وضذًلي‬ ‫َأ َها ِبل َا ُد َب ِني َأ ْح َم َذ؛ ِبل َا ُد ال ِ ّعُ ِب َو ُح ْعً ال َأ َوا ِضش‬ ‫وظام هضع أوٌ لىا على أسض غضة‪ .‬فجأة وحذها أهفعىا أمام عالم آخش ًخخلف‬‫ِم ًْ َشا ِم ِخ ِح َباِلي َأ ِضُ ُح ُم َىا ِشذ ًا َح َمام ًا ِفي ال َّع َما ِء َظا ِئش‬ ‫عً وظىىا جمام الاخخلاف؛ عالم ًخيلم عً هفعه دون لعان؛ بذماسه‪ ،‬بلهشه‬ ‫َأ ْن ًَ ْح ِم َل ال ُح ْع ًَ ِإ َلى َم ًْ َع َلى ا ْظ ِدُ َعا ِب ِه َكا ِدس‬ ‫وعزابه الُىمي‪ ،‬بدششده‪ ،‬بالفخً الزي حعاوي مىه أمت ظُذها محمذ ‪ ...‬وما‬ ‫آ ُم ُش ًن أ ُّيَها ال ِح ْب ُر َأ ْن َج ُىى َن ِلي ُم َىا ِضش‬ ‫َف ِب َف ْض ِل ًَ ًَ َّخ ِض ُح َم ْع َنى َح َماِلي‪َ ،‬وَج ِطي ُر َض َف َحا ِحي َب َشا ِئش‬ ‫هي إلا دكائم معذوداث حتى أبعذث ًذ العمل ول ِصحفي عً الآخش؛ اليل‬ ‫ِه َخا ٌب َع َلى َض ْه َى ِة ا ْل ِع ِّض ِا ْظ َخ َىي‪ ،‬أ َها ُع ْى َىا ُه ُه‪َ ،‬ول َا ُأ َفا ِخ ْش‬ ‫ًطىس وٍىخب؛ اليل ًخأظف‪ ،‬اليل ٌعخجىب‪ ..‬وما هي إلا لحظاث هادئت حتى‬ ‫ظمعىا ضىث جفجير اللىابل‪ ،‬فأحععذ أنها أماساث العاعت جلىح في الأفم؛‬ ‫َم ًْ َج َط َّف َح ِني ُبِه َش ِب ُح ْع ِني‪َ ،‬و َضا َس ِلي َح ِلِع ًا َو ُم َعا ِمش‬ ‫الىاط يهشبىن‪ ،‬والآخشون ًشمىن ملاجلي إظشائُل بالحجاسة‪ ..‬ومارا جفعل‬ ‫َأ َج َح َّذا َن ًَا َم ًْ َج ُلى ٌُ َع ِّني َما ٌُ ْع ِل ُم ال َخ َىا ِظ ْش‬ ‫ِبا ْظ ِم \" َج ْى َسا َث \" َع ًْ َش َشِفي ُأ َخا ِظ ْش‬ ‫الحجاسة أمام عظمت هزه الطىاسٍخ‪ ،‬واللىابل واالإذافع‪!..‬؟‬ ‫َوِبا ْظ ِم \"ال َّش ْم َل ِت\" َع ًْ ُظ ْم َع ِتي ُأ َغا ِم ْش‬ ‫لىً ما وان ًلللني هى ضذًم لي حذًث العهذ بهزه االإهىت الششٍفت‪ ..‬ضشث‬ ‫\" َم ْى ُطى َس ٌة\" ُم َىا ِض َشِحي‪ِ ،‬ض َّذ َب ْع ِش َظا ِل ٍم َأ ْو حىس َحا ِئ ْش‬ ‫\" َم ْل َح ٌت\" َم ِلُ َح ٌت َضا ِح َى ٌت ِفي َو ْح ِه ُو ِ ّل آ ٍث َو َدا ِبش‬ ‫ألخفذ ًمىت وَعشة لىني لم أسه‪ .‬أًً رهب؟ أًً اخخفى؟ ظشث إلى حاهب ران‬ ‫ِب ْي ُذ االإَ ْغ ِش ِب َأ َها َو َظ ِلُ َل ُت ااْل َإ َبا ِه ِج َوااْلإَ َفا ِخ ْش‬ ‫َج َف َّض ْل ِإ َلى ِح ْض ِني َف ُه َى ِبال َّشا َح ِت َوا ْل َه َىا ِء َعا ِم ْش‬ ‫الجذاس االإهذم‪ ،‬وٍا للفاحعت لم أحذ ضذًلي وظام هما فاسكىا كبل كلُل؛‬ ‫َف ِب ُر ْغ ِم ا ْل ُغ َبا ِسا َّل ِزي ٌَ ْغ ِل ُم ااْل َإ َىا ِخش‬ ‫َو ُس ْغ َم ال َى َح ِل ال ِزي ٌُ ْغ ِش ُق ال ُّع ُف ًَ َوال َب َىا ِخ ْش‬ ‫بجعمه الششُم‪ ،‬وكذه االإُاط‪ ،‬وابدعامخه الحلىة التي لم حغادس محُاه كغ‪..‬‬ ‫َو َغل َا ِء ال َأ ْظ َعا ِسا َّل ِزي ًَ ِخ ُض َوا ْل َخ َىا ِح ْش‬ ‫َظ َأ َظ ُّل ِبُه ِىٍَّ ِتي ِح ْم ِذ ًّ ًا ُأ َفا ِخش‬ ‫بل وحذث حثت هامذة لا حشان بها‪ ،‬هأن لم جىً بها حُاة مً ري كبل‪ ..‬فنزلذ‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪81‬‬ ‫دمىعي باسدة على خذي مً هىٌ الطذمت التي وادث جؤدي بي إلى االإىث‪..‬‬ ‫وحُيئز هضعذ الخىف مً هفس ي‪ ،‬وأخزث عهذا عليها أن أبلى على هزه‬ ‫الشكعت االإحخلت‪ ،‬غائطت في أعماق هزا الىاكع عاملا على إًلاف الىاط على‬ ‫حلُلت ما ًلع مً إحشام في حم البششٍت عً هثب‪ ،‬مىاحهت ول الطعىباث‬ ‫والؤهشاهاث في ظبُل رلً‪ ،‬ولى أودي الأمشبحُاحي‪ ...‬لىً وللأظف لم أحلم ما‬ ‫العألمىشأزمشعرخلحًُلأا‪،‬حلاإمري‪،‬فلو ُعذىث ْضب ُذعذبذفٌلاذلخيحلُحمشٍفتيي‬ ‫إر ضاس‬ ‫هىذ أضبى إلُه؛‬ ‫فخبخشث‬ ‫وأضذكائي أكذامي‪،‬‬ ‫أفم آمالي الغىص في حضُض آلامي‪ ...‬فهل مً مىلذ؟!‪ ،‬وهل مً مخشج مً‬ ‫هزه الياسزت الؤوعاهُت التي هاخذ بيليلها على هزه البلعت الجغشافُت التي‬ ‫ضمذ الآران في ظبُل فً كُىدها وبىمذ الأفىاه‪ ،‬وأظبلذ الجفىن‪ ...‬إن‬ ‫هىٌ الياسزت ٌغم الىفغ وٍذمي الفؤاد‪ ،‬والأهـثـش فضاعت مً ول رلً ظماعً‬ ‫مً هــؤلاء وهؤلاء ممً ًلىدون العالم‪ ،‬وٍلىحىن بخلً الشعاساث الفضفاضت‬ ‫التي ًفىح منها سٍـــح الحشٍت‪ ،‬والذًـملشاظـُــت‪ ،‬وحلىق الؤوعان‪ ...‬االإىاداة‬ ‫بجملت مً االإبادئ واللُم الؤوعاهُت (الذفاع عـــً حلــىق الأفشاد‬ ‫والجماعــــاث‪ ،‬والزود عً حشمت الضعفاء‪ ،‬صسع بــــذوس الاحترام‪ )...‬وهم أوٌ مً‬ ‫ًحمل معىٌ تهذًم جلً االإبادئ‪ ،‬وظمغ عشي جلً اللُم‪ ،‬وما كضُت فلععين‬ ‫إلا أبعغ همىرج لزلً االإذ والجضس على بعاط اللُم بين ضىاع اللشاس في‬ ‫عاالإىا االإىبىء‪ ...‬فُا جشي إلى متى ظِخمش حاٌ الؤوعاهُت على هزه الشاولت االإىخش‬ ‫حعمها‪ ،‬وجبلى كضُت فلععين هىشة جخلارفها مجالغ الأعذاء‪ ،‬وأفىاه مً‬ ‫بذلىا بالىزالت والعفالت ظبل الطفاء والىلاء؟!‬

‫أجنحــة الـخـيـال‬ ‫بقلم التلميذ ‪ :‬عصام‬ ‫بقلم التلميذة ‪ :‬أميمة القيسي‬ ‫الجيلالي‬ ‫أَلَ ُم ال ِذّكْ َرى‬‫َسفِينَتِي‬ ‫صبا أُمِّي‬ ‫لا ألوم قلبا قال ‪:‬أهواك‬ ‫صباح الخير ياقمري ‪،‬‬ ‫ولا ألوم عينا تعشق رؤياك‬ ‫صباح الخير يابصري‬ ‫ولا قلبا تحطمه ذكراك‬ ‫ياجبلا ودعت مقلتاه الحياة‬ ‫صباح الخير إني رأيت‬ ‫قبل أن ألقاها‬ ‫ابتسامة وجهك ائتلقت‬ ‫أعلنت أنك مسافر مسافر أبدا‬ ‫وقلبي فرحا غمرت‬ ‫ويوم عدت‪ ،‬ظننتك عدت‬ ‫ظننتك غبت طويلا وعدت‬ ‫سفينتي أبحرت‬ ‫حنايا قلبك تلاطفني‬ ‫وذاج َي أبهرت‪،‬‬ ‫لأحس كأني أنظر إليك‬ ‫تغربت في دنياك وعدت‬ ‫ها وجهك قمري يسحرني‪،‬‬ ‫كنت ألقاك مهموما منشغلا وحزينا‬ ‫سفينتي ثحوطها أمواج المقاومة‪،‬‬ ‫هل ياترى حبي لك يكفيني ؟‬ ‫ثنخش ي وتهيج رغبة في ثحطيمها ‪،‬‬ ‫لأن أيام الحزن تلازمني وتطاردني‪،‬‬ ‫وغالبا لا ألقاك‬ ‫سفينتي شراعها محطمة ممزقة‪،‬‬ ‫وأنا أكتب أشعر لمسة يديك على كتفي تلاعبني‬ ‫يلومني من حولي لأنك ذكرى‬‫مقابل كل دفة أدفعها أجد دفحين جعيدانها‪،‬‬ ‫وأنا أكتب أذكر أشهر الدفء في بطنك تحميني‬ ‫أذكر أن حبك كل صباح يلهمني‬ ‫لكن نفسي تعشق ذكراك‬ ‫طاقمي هائم‪ ،‬كالميد العائم‪،‬‬ ‫فصباح الخير يا أمي؛ بقدر الحب ‪،‬‬ ‫روحي طفلة تشاغب تلعب تبحث عنك‬ ‫وحين رأيد‬ ‫قدر الفقد‪ ،‬قدر الشوق المضني‪.‬‬ ‫تنادي أباها وليس هنا من يجيب‬ ‫أن سفينتي جغرق شبرا شبرا‪،‬‬ ‫يحاصر دمعي خدودي‬ ‫وثحطم شيئا فشيئا ‪،‬‬ ‫وذكراك قد خيمت يا أبي بفؤادي‪.‬‬‫حينها أدركد أنها ثبحربرا لا بحرا ‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪19‬‬

‫مــقــالات‬ ‫بللم الأظخار ‪ :‬ظميربذوي‬ ‫كذ ٌعأٌ ظابل‪ ،‬ليي هىىن حذازيين ما االإؼلىب مىا؟ أهيذ‬ ‫الجىاب ظيىىن في غالب الأحاًين‪ ،‬هيا بىا هشجمي في أحظان‬‫إن هزا الىىظمىط االإىلعم بالزاث هى الزي جبيخه‬ ‫الآخش الحذاسي وهىدشف ما لذًه ‪ ،‬لذًه الحشٍت هيا بىا‬‫الىىيعت اليازىليىيت في اللشن الشابؼ لأن الىخاباث االإلذظت‬ ‫لىىىن أحشاسا ‪ ،‬لذًه الذًملشاػيت هيا بىا لىىىن‬‫هفعها جىضح أن الػالم ليغ أبذًا‪ ،‬وإهما هى مخلىق‪ ،‬ومً‬ ‫دًملشاػيين ‪ ،‬لذًه الؤوعان االإىاػً هيا بىا لىصىؼ‬‫حيث هى هزلً ‪ ،‬فئهه ًىحذ خاطػا ٌ\" اللاهىن الؼبيعي\"‬ ‫االإىاػىت‪ ،‬إهه غللاوي هيا لىصىؼ الػللاهيت‪ .‬باليعبت لي هزه‬‫الزي ظىه الخالم في حىمخه الخالذة‪ .‬إن العماواث هي‬ ‫الأحىبت جبين شغفىا وسغبدىا الجامحت في كؼف زماس‬‫البيذ الؤلهغ‪ ،‬واالإلابىت جىحه حشهت الىىاهب والىجىم‪،‬‬ ‫الحذازت ‪ ،‬بغع الؼشف غً الجزوس والأصولىٌ ال غ غزا ا‬‫وهزه الأسض ليعذ ظىي \"دهيا\"‪ ،‬لم ٌػذ في ا للىماٌ مىز‬ ‫واهبشلذ من ا‪ ،‬الحذازت ليعذ معألت اخخياس‪ ،‬لا ًىفي أن‬ ‫جلىٌ أها ظأهىن غللاهيا ودًملشاػيا غذا وظىف جىىن هزا‬ ‫العلىغ والخؼيئت‪.‬‬ ‫أو ران‪ .‬مػىاه أن الحذازت هخاج حملت مً الششوغ‬‫بػذ رلً ظيأحي بؼليمىط في اللشن ‪2‬م وٍشمم الىمىرج‬ ‫الىظشٍت‪.‬‬‫الأسظؼي مظيفا له أفلان الخذوٍش الإضٍذ مً الظبؽ ‪،‬‬‫وظيلىم الػشب بىفغ الػمل بخصحيح وجشميم وعم‬ ‫لهزا ظىف أغىٌ في زىاًا االإلاٌ غلى الشىسة الىىبشهيىيت‪،‬‬‫بؼليمىط ‪ ،‬بالأخص مؼ ابً الهيشم في هخابه\" الشىىن غلى‬‫بؼليمىط\"‪ .‬هىزا ظيصبح الىمىرج الأسظؼي غىلا بئهشاس‬ ‫وي هفهم الإارا الؤوعان الغشبي اسجمى في أحظان الحذازت‪،‬‬‫الذوابش جلى الذوابش لا ججيب غً الىىاهب االإخحيرة ولا حػؼي‬‫جلىٍماث مظبىػت‪ .‬غلى هزه الشاولت وصوللذ الأمىس إلى‬ ‫فالشىسة الىىبشهيىيت ال غ حذزذ في اللشن ‪61‬م وجضغمها‬‫هىبشهيىىط غىلا مً دوابش الخذوٍش‪،‬إرن همىرج‬‫مػلذ‪،‬هىبشهيىىط ظىف ًؤهذ غلى أن حل مػظلت لا‬ ‫هىبشهيىىط غلى معخىي غلم الفلً لم جأث بشيل غفىي‬‫ًمىً أن ًخم إلا إرا حشهىا الأسض وحػلىا الشمغ مشهضا‬‫للىىن‪ ،‬مً هىا ًخطح أهه حيىما حشن الأسض وحػل‬ ‫بل فشطت ا كىة االإشىلاث ‪ ،‬والػلم لا ًخؼىس إلا باالإشىلاث‪،‬‬‫الشمغ مشهضا للىىن‪ ،‬لم ًحشهها هضوة بل حشهها لأن هىان‬‫ششوػا هظشٍت؛ أي مشىلاث مؼشوحت كبله حعخذعي الؤحابت‪.‬‬ ‫االإشيلت بذأث مؼ أفلاػىن الزي لاحظ في العماء أن‬‫إن ا زىسة في الػلم ا ذد االإعيحيت الشػبيت لأن الأسض حعب‬‫االإعيحيت هي مشهض الجحيم‪ ،‬بجحيمها ظىف جصػذ إلى‬ ‫الىىاهب مخحيرة جخلهلش بػذه حعخأهف االإعير‪ ،‬مً هىا‬ ‫الؤله‪.‬‬ ‫اهدشف أن العماء ٌعىد في ا اللاهظام والبػثرة ماحػله‬‫ما حذًذ هىبشهيىىط ؟ الإارا أصج به في هزا الهللاب الفىشي‬ ‫ٌػلً غً طشوسة إهلار الظىاهش وإغادة الذوسان إلى العماء‬ ‫االإعمى بالحذازت ؟‬ ‫وأوٌ حل‬ ‫بذٌ البػثرة والفىض ى‪،‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪20‬‬ ‫الزي افترض‬ ‫حاء مً ػشف أسظؼى‬ ‫الىىظمىط‬ ‫أن الأسض مشهض‬ ‫أو الىىن‪ ،‬والىىظمىط مغلم ًىلعم إلى غاالإين مشىىًٍ‪:‬‬ ‫غالم ما فىق اللمش وهى غالم اللبت العماوٍت‪ ،‬الزي ٌعىد‬ ‫فيه الىماٌ الأبذي وغالم الىىن والفعاد والخغير‪ ،‬أي غالم‬ ‫ما جحذ اللمش‪.‬‬

‫الزىين بىشير وظىف وػشف بخىظؽ الػين ال غ ٌعاغذها‬ ‫للمعألت وحهان‪ :‬الىحه الأوٌ‪ ،‬الػالم الزي هىا هىظش إليه‬‫الػلل أن االإشتري ًبػذ غً الشمغ أهثر مً طػف كؼش‬ ‫غلى شاولت أصولبح غلى شاولت أخشي‪ ،‬الأسض واهذ زابخت إر‬‫الأسض‪ ،‬دًياسث اهدبه أن الحىاط حشهذ الضوس‪ .‬مً هزا‬ ‫ب ا جذوس ‪ ،‬والشمغ واهذ جخحشن إر ب ا زابخت‪ ،‬الػالم ًظللىا‬‫االإىؼلم ظىف ٌػىٌ الغشب غلى الػلل ليغ لعىاد غيىن‬ ‫وٍخذغىا‪ً ،‬بذي هفعه بؼشٍلت ليعذ واالإػخاد‪ ،‬هىا هفهم‬‫الػلل وإهما فيه خلاص وجشميم وجصىٍب‪ً ،‬مىً أن أظىق‬ ‫دًياسث وشىه االإن جي‪ ،‬الىحه الشاوي‪ ،‬االإعألت أخؼش مىهجيا‪،‬‬‫أمشلت جىطيحيت جضوي رلً‪ ،‬حلي أن الشػبان ًشكص غلى‬ ‫إرا هىا هىد أن هفهم شيئا ٌعخلضم الػىدة إلى الزاث‪،‬‬‫وغماث مضماسوكذ أكىٌ أهه ٌعمؼ بالبذاهت‪ ،‬ولىً أفجأ مً‬ ‫فاالإشيل ليغ في الىىهب االإخحشن االإشيل في الزاث ال غ‬‫ػشف الػلماء أن الشػبان لا ٌعمؼ بل أصولم‪ ،‬مػىاه الػلل‬ ‫جذوس وكذ ظمي غىذ واهؽ باالإلاحظ االإخحشن ‪ ،‬إن ميزة‬‫في واد والحىاط في واد‪ ،‬الػلل ًظل مغفل وجبلى االإػشفت‬ ‫هىبشهيً وما أطفاه مً حذة غلى االإىاهج الغشبيت ‪ ،‬أهً‬‫بذون حذوي إرا هىا هخلبل الأشياء هما جىللها الحىاط دو‬ ‫إرا أسدث حل مػظلت فلا حػذ إلى االإىطىع‪ ،‬فلىػذ إلى‬‫محاصولشا ا وجشميمها بالػلل وهزا هى دًياسث‪ .‬لػل أن‬ ‫الزاث‪ .‬االإشٍخ الزي ًبذو أهه ٌػىد إلى الىساء ليغ هزلً بل‬‫الزاث أضحذ بىاء غلى الػلل مىهجا ي خذي به‪ ،‬ح ى واهؽ‬ ‫أها الزي أدوس بالأسض‪ ،‬االإلاحظ االإخحشن هى الزي فيه‬‫حيىما أظغ الأخلاق غاد إلى الزاث ولم ًىترر كؽ إلى‬ ‫غيىب‪ ،‬مصذس الحشهت هى الزاث‪ ،‬هىا جىىشف غىدة إلى‬‫االإىطىع والخجشبت ‪،‬فالأخلاق ليعذ في االإظهش وإهما في الؤسادة‬ ‫الزاث همشجىضاث الحذازت‪ ،‬والحذازت ولها غىدة إلى الزاث‬‫الؼيبت ‪،‬فاالإجشم هى اليابً الأهثر صولبرا غلى وحه الىىن‪،‬‬ ‫وهى الأمش الزي اهدبه إليه واهؽ في ملذمت هخابه \" هلذ‬‫لىىه مذبش هيخه ظيئت والػبرة ليغ بالصبر والصذق وإهما‬‫الػبرة بالىيت االإىحهت للعلىن‪ .‬الإارا هزه الػىدة االإفشػت إلى‬ ‫الػلل الخالص\"‪.‬‬ ‫الزاث؟‬ ‫هحً إرن أمام ػفشجين في الفىش الغشبي‪ ،‬الأولى غلى االإعخىي‬ ‫الللب االإن جي‪ :‬إرا هىذ جشٍذ فً شفشاث مشيلت لا حػىد إلى‬‫لاشً أن هىان إملاءاث غلميت فشطذ رلً ‪ ،‬ال غ جفعش‬ ‫االإىطىع ‪ ،‬اهظش إلى الزاث‪ .‬زاهيا الػالم مظلل إرن الحىاط‬‫أًظا الإارا وصولل الؤوعان الغشبي إلى الذًملشاػيت ‪ ،‬ليعذ‬ ‫ليعذ أداة مػشفت‪ ،‬وحب الخصىٍب اهؼلاكا مً الزاث‬‫االإعألت اخخياسٍت‪ ،‬بل فشطت ا الشىس ة الىىبشهيىيت ال غ أن ذ‬ ‫والػلل‪ ،‬أهيذ أن دًياسث ظىف ًلخلؽ هزه الفىشة‪،‬‬‫اهلعام الؼبيػت إلى مىؼلخين غير مخجاوعخين وغير‬ ‫ففلعفخه جظمش في زىاًاها الىىبشهيىيت‪ ،‬وما هي‬‫مدعاوٍ غ الأهميت واهذمجذ الأسض الشرلت مؼ العماء‬ ‫الىىبشهيىيت؟ جخلخص في الشػاس الخالي ‪ :‬إرا هىا هشٍذ مػشفت‬‫الياملت‪ ،‬هزا الىعي بػذم وحىد غالم غير مخىجاوغ الزي‬ ‫الػالم ًلخض غ الػىدة إلى الزاث والػلل وليغ الحىاط‪،‬‬‫سسخخه الشىسة الىىسهيىيت وفيما بػذ غاليلى وهيىجً ‪ ،‬ظىف‬ ‫ًلىٌ دًياسث في هخابه الػالم\" لى واهذ حاظت العمؼ جحمل‬‫ٌعخػاس مً الؼبيػت وٍىظف في مجاٌ العياظت غلى أظاط‬ ‫إلى فىشها الصىسة الحليليت الإىطىغها ليان ًجب أن‬‫أهه لا ًىحذ وابً إوعاوي أفظل مً إوعان آخش‪ٌ ،‬عخلضم أن‬ ‫ججػلىا بذٌ أن هذسن الصىث أن هخصىس حشهت أحضاء الهىاء‬‫ًحىص غلى أهثر حم مما للمفظىٌ‪ ،‬بل غىغ رلً ول‬ ‫الزي ًشججف إصاء أراهىا\" لا أحذ ًذسن ربزباث الهىاء ‪ ،‬هحً‬‫البشش مدعاوون بالؼبيػت ًيخمىن إلى وابىاث غاكلت ‪ ،‬وغليه‬ ‫وعمؼ الصىث وهفى‪ ،‬والزي ظيذسن رلً هى الػلل وليغ‬ ‫حىاظىا وهزه هىبشهيىيت واضحت االإػالم‪ ،‬هاهيً غً أهه‬ ‫ًيبغي أن ًخمخػىا بىفغ الحلىق وأن هىفل ليل فشد حله‪.‬‬ ‫جبذو الأسض بادا بذء أهبر بىشير مً الأحعام الأخشي‪ ،‬هما‬ ‫ًبذو اللمش والشمغ أهبر مً الىجىم الأخشي‪ .‬لىً إرا‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪22‬‬ ‫صححىا هظشها باظخذلالاث هىذظيت غلليت لا هخؼئ‪،‬‬ ‫فعىجذ أن اللمش أصولغش مً الأسض وأن الشمغ أهبر مً‬

‫مـقـالات‬‫المدزض‪ /‬مسبي الحيال؟ بل وماذا طىيخظس مً جلامرة ًدزكىن أن مً‬ ‫بللم الطخاذ ‪ :‬طميرأكىح‬ ‫ًخم الخىكيل بهم أمام البرلمان '' خاملى ػهاداث عليا ''؟!‬ ‫مً اللظاًا التي صازث خدًث اللاص ي والداوي في الآوهت‬‫ماذا طىيخظس مً أهل معىشًٍ فلساء لم ٌظخؼيعىا مجازاة‬ ‫الخيرة الخعليم! ذلك الري فخذ ػهيت الليل واللال والخىظير‬‫مصازٍف الحياة التي جأبى فيها الطعاز الاطخلساز في ظل طياطاث‬ ‫والحكم بعد جلك الفيدًىهاث المؼيىت التي جداولتها وطائل إعلام‬‫مخىاوبت للإحهاش على المىاػً البظيؽ الكادح؟ أهل احخمعذ فيهم‬ ‫مدليت‪ ،‬بغع الىظس عً ملصد وهيت أصحاب هاجه الهاهاث‬‫صفاث البؤض والعىش‪ ،‬وأهىاع المساض والعلد والجهل وكلت‬ ‫المخكسزة للخعليم‪ ،‬وعً مدي صحت جلك الػسػت التي كد جبدو أنها‬‫الحيلت‪ .‬ماذا طىيخظس مً مظؤولين جىكسوا لىاحباتهم‪ ،‬وأوظتهم‬ ‫خليليت لكنها ليظذ كل الحليلت فئن زمت أخكاما طبلذ ذلك وغير‬‫المىاصب دوزهم ومكاهتهم في الاطهام في جىميت الىػً‪ ،‬ليظلىا في‬ ‫ذلك مً المىز التي ًىدي لها الجبين‪ ،‬الخعليم في بلدها بلغ مظخىي‬ ‫أبساحهم العاحيت لا ًسون إلا ما أخيؽ بهم مً صىز خادعت كاذبت ؟‬ ‫مً التردي ختى صاز \"معيرة\" ووصمت عاز على حبين اللائمين على‬ ‫أمىزه‪ ،‬بل وختى على كل مخعلم ومعلم على خد طىاء‪ ،‬في الىكذ‬‫إن ما ًددر في مؤطظاجىا الخعليميت وحامعاجىا ختى الخاصت‬ ‫الري ًفترض في بلد كبلدها التي جصخس بعدة مؤهلاث جازٍخيت‪،‬‬‫منها ‪ -‬والتي لا ًلجها إلا المخفىكىن وأصحاب المال‪ -‬لم جسق إلى‬ ‫وخظازٍت‪ ،‬وحغسافيت‪ ،‬وػبيعيت‪ ،‬وبؼسٍت‪ ،‬وغيرها جمكىه مً اخخلال‬‫مظخىي الجامعاث المصىفت ختى على مظخىي الدول العسبيت‬ ‫الصدازة‪ ،‬إن لم ًكً على المظخىي الدولي فعلى الكل على‬‫وبالأخسي الدول المخلدمت‪ً ..‬دىاكل بعع الظسفاء عبر المىاكع‬ ‫المظخىٍين الفسٍلي والعسبي‪ ،‬إلا أهه ًخصدز مؤخسة السكب في‬‫الاحخماعيت هكخا بلدز ما فيها مً الدعابت فيها معان كثيرة ودلالاث‬ ‫المجالاث التي جدىافع فيها الؼعىب والمم‪ ،‬فيما ًخصدز مساجب‬‫حمت‪ ،‬جلىل إخداها‪\" :‬إهه جم اطخدعاء مجمىعت مً أطاجرة‬ ‫مخلدمت في مجالاث لا جخفى عً المخدبع للمؼهد الىػني للظيىما‬‫الجامعاث المغسبيت جخصص هىدطت‪ ،‬وحلظىا في ػائسة‪ ،‬وعىدما‬ ‫والمهسحاهاث… في الىكذ الري ٌظدىكس فيه مظؤولى اللؼاع هره‬‫أغللذ البىاب‪ ،‬وأوػكذ الؼائسة على الكلاع‪ ،‬أعلمىا أن هره‬ ‫الخصييفاث بمبرزاث واهيت مؼككين في جلازٍس المىظماث الدوليت‬‫الؼائسة مً صىع جلامرتهم‪ ،‬عىدها هسعىا هدى أبىاب الؼائسة‬ ‫على اعخباز أن هره الخصييفاث لا حعخمد على ػسوغ مىطىعيت أو‬‫مداولين الهسب والىجاة بأهفظهم باطخثىاء أطخاذ واخد كان ًجلع‬ ‫إن الىخائج مغسطت‪ .‬بين هرا وذلك وكبله وبعده لا جصال \" مدازبت‬‫في زلت وهدوء ػدًدًً‪ ،‬طأله أخد الدكاجسة‪ :‬لماذا لم تهسب؟ أحاب‬ ‫الميت \" مدؽ جىامي ظاهسحي المد والجصز المي في المجخمع‪ ،‬ولم‬‫بثلت‪ :‬إنهم جلامرجىا‪ ،‬زم طأله أطخاذ آخس‪:‬هل أهذ وازم أهك دزطتهم‬ ‫وظمع بعد باللظاء عليها بعد علد مً الصمً زغم المىال الؼائلت‬‫حيدا؟ زد في هدوء‪:‬أها علي ًلين مً أنها لً جؼير‪ ،‬هرا إذا اػخغلذ‬ ‫التي صسفذ في المجال‪ ،‬في خين أن عددا مً الدول ودعذ آخس أمي‬ ‫مً الطاض‪.‬‬ ‫فيها مىر طىىاث عدًدة‪.‬‬‫ليع الهدف مً هرا المىطىع حظفيه مجهىداث كثير مً‬ ‫هرا دون أن تهتز فيىا ذزة إخظاض لما آل إليه واكع أمخىا التي‬‫مظؤوليىا وأطاجرجىا الرًً خملىا المظؤوليت وأخلصىا العمل كدز‬ ‫تهدز الملاًير في مهسحاهاث الفً والمىطيلى الصاخبت غير مبالين بهرا‬‫ما اطخؼاعىا‪ ،‬إلا أنهم همؼىا و خىصسوا؛ لأهىا في شمً ًدىكس فيه‬ ‫اللؼاع الحظاض والحيىي الري ظل خبيع اللامبالاة والعبثيت‬‫لمً لا ًخلً خب الراث ولا ًدظً فً الخلىن‪ ،‬ولا خؼا مً كدزاث‬‫ػبابىا أو إطاءة للىػً بلدز ما هي إزازة لمىاطيع جدخاج مىا‬ ‫والازججال خظب الحالت أو زد الفعل‪.‬‬‫الىكىف عىدها ولى على طبيل المساحعت وهلد الراث‪ ،‬لأن بين‬ ‫في الدول التي جدىافع على السٍادة والخفىق؛ ًخبر مدزطىها‬ ‫الخعليم والخعخيم فسق خسف ومظخلبل أمت‪.‬‬ ‫جلامرتهم أن هجاخهم وجفىكهم هى هجاح للدولت وفؼلهم فؼل‬ ‫للدولت‪ ،‬وفي المغسب جؼفى كلمت \" كسا على زاطك \" في أخظً الخىال‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪22‬‬ ‫إن لم جكً \"لي بغا ًلسا ًلسا‪ ،‬ولي مبغاغ لهلا ًلسي باباه\"‪ ...‬واكع‬ ‫منهىغ بالخىاكظاث‪ ..‬واكع الطخاذ لا ًظازع واكع الخلمير‪ ،‬واكع‬ ‫ًلدظمان ػسه وخيره‪ .‬ماذا ًيخظس مً زحل حعليم يهان أو ٌؼاهد‬ ‫شميله وهى يهان وٍخعسض للظسب أمام البرلمان وفي العاصمت أمام‬ ‫مسأي ومظمع الجميع‪ ،‬جدىاكل أخبازه مخخلف وطائل العلام وهى‬ ‫مهؼم الىحه مكظىز الػساف؟‪ ..‬ذهبه أهه ػالب بدم مً خلىكه أو‬ ‫اخخج على طياطت معيىت‪ ،‬ماذا هيخظس مً معلم أصبذ مدؽ جىكيل‬ ‫وسخسٍت‪ً ،‬ىعذ بمخخلف الىعىث والصفاث التي حس يء إلى شخص‬

‫مــقـــالات‬‫بللم الأطخاذ ‪ :‬زػُد أخسٍبِؽ‬‫إنها عبازة عن حفس فــــي حفس‪ ...‬واللائمىن عـلـــى جدبحر‬ ‫في كسٍت بني أحمد ول ش يء حمُل؛ حىها‪ ،‬حبالها‪ ،‬أهاطها‬‫الؼــــــؤن االإحلي في هره اللسٍت لا جياد ججد لهم بصمت في هره‬ ‫الرًن ًخحلىن بالىسم وحظن الظُافت‪ ،‬ولا أحد ٌؼىً في‬‫الؼسٍم االإعىحت التي جحخىي ولها جلسٍبا على منعسحاث خؼحرة‪،‬‬ ‫ذلً على الؤػلاق‪ ،‬وهي من الأػُاء التي وان من اللاشم علُنا أن‬‫ًحخاج االإظافس الري ٌظافس عبرها إلى شٍازة الؼبِب بعد طفسه‬ ‫هرهسها كبل الخىض في مىطىعنا االإخعلم بمعاهاة الأطاجرة في‬‫من ػدة هره االإنعسحاث؛ الــــــخـي ججعلً جخماًل ًمنت وَظسة‬ ‫هره اللسٍت االإثلل أهلها بالحصن واالإآس ي‪ ،‬بعُدا عن أعحن من‬‫لظاعاث‪ ،‬كبل الىصىٌ إلى اللسٍت الجمُلت‪ ،‬أما النظاء‬‫الحىامل فسبما لا ًحخجن إلى أن ًلجن الؤحهاض لُخمىن من‬ ‫هم على زأض اللساز‪.‬‬‫الخخلص من الحمل؛ فالؼسٍم االإؤدًت إلى بني أحمد وافُت بؤن‬ ‫بما أهني عملذ وما شلذ أعمل بهره اللسٍت الظعُد‬ ‫جلعب ذلً الدوز دون اللجىء إلى الؼبِب‪ً ..‬ا للأطف!!‬ ‫أهلها‪ ،‬لا بد وأن أػازهىم بعظا مما أحظظذ به من معاهاة‪،‬‬ ‫وما ًحع به بعع الصملاء في مهنت االإخاعب بهره اللسٍت؛التي‬‫هما أن الؼسٍم ػاق وػىٍل‪ ،‬وفُه من االإعاهاة ما ًجعلً‬ ‫وان ًخُل إلُنا في البداًت أنها حنت الفسدوض التي طننالها‬‫جخخُل أهً ذاهب إلى حباٌ جىزابىزا‪ ،‬فالىصىٌ إلى اللسٍت لن‬ ‫بمجسد الىصىٌ إليها‪ ،‬لىن الىاكع على ما ًبدو ًؤحي بما لا‬‫ًنهي االإعاهاة هما هخصىز‪ ،‬ولن ًظع حدا للمآس ي التي ػاالإا‬ ‫حؼتهُه طفن هؤلاء الأطاجرة‪ ،‬وٍؤحي عىع جىكعاتهم الىزدًت‬‫ججسعها الأطاجرة وغحرهم من طيان هره اللسٍت‪ ،‬الرًن ٌؼىىن‬‫لسبهم هرا التهمِؽ الري ػالهم‪ ،‬فبمجسد أن جظع أكدامً‬ ‫التي ػاالإا زاودتهم كبل أن جؼؤ أكدامهم هره الأزض ‪.‬‬‫على أزض اللسٍت‪ ،‬وبمجسد أن جدنفع الصعداء فسحا بىصىلً‬‫إلى \"مثىان الأخحر\" ٌظخلبلً زذاذ الغبــــاز االإخؼاًس من ول‬ ‫لاػً أن معاهاة الأطاجرة في هره اللسٍت جحخاج زبما إلى‬‫حدب وصىب‪ ،‬والري ًبدو ػِئا عادًا لدي طيان االإنؼلت هما‬ ‫صفحاث ػىٍلت‪ ،‬وبما أن الىكذ لا ٌظعنا لرهسها واملت‪،‬‬‫طمعنا من بعظهم بعد ذلً‪ ،‬عىع هؤلاء الأطاجرة الرًن‬ ‫طنحاوٌ الاكخصاز على بعع هره االإعاهاة التي ًخخبؽ فيها‬‫ًمخعظىن منه‪ ،‬و ٌعخبروهه جلصحرا من الجهاث االإظؤولت التي‬ ‫الأطاجرة بمجسد وصىلهم إلى هره اللسٍت‪.‬‬ ‫لا جلىم بدوزها هما ًنبغي ‪.‬‬ ‫االإؤطاة جبدأ بمجسد أن ٌظخلل الأطخاذ الحافلت االإخجهت‬‫معاهاة الأطاجرة لا جلخصس على طعف البنُت الخحخُت بهره‬ ‫إلى كسٍت بني أحمد؛ حُث الؼسٍم إليها أصعب مما هخصىز؛ إذ‬‫اللسٍت‪ ،‬ولا جلخصس على الؼسق التي لا جخلى من الحفس‪ ،‬بل‬‫الأغسب من ول ذلً أن هؤلاء الأطاجرة ًصؼدمىن بىاكع مسٍس‪،‬‬‫خاصت عندما ًحاولىن البحث عن الظىن في اللسٍت كبل‬‫البدء في عملهم‪ ،‬فخؤجيهم الصدمت الىبري؛ إذ زمن اهتراء مجزٌ‬‫في بني أحمد ًفىق بىثحر زمن اهتراء مجزٌ في السباغ أو الداز‬‫البُظاء‪ ،‬أو أي مدًنت مغسبُت أخسي‪ ،‬أما االإُاه فحدر ولا‬‫حسج‪ ،‬فالأطخاذ الري وان ًخىكع أن ًحصل على طىن ًىفس له‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪32‬‬

‫العِؽ في بني أحمد صعب للغاًت‪ ،‬والاطخلساز فيها بالنظبت‬ ‫الساحت للترهحز على عمله هما ًنبغي‪ً ،‬جد هفظه ملصما بالبحث‬‫الإن ًؤجيها من مناػم أخسي أصعب بىثحر‪ ،‬لأهه لا ٌظخؼُع أن‬‫ًخؤكلم مع الظسوف الؼبُعُت للمنؼلت‪ ،‬ومع الظسوف التي‬‫خللها االإظؤولىن بهره االإنؼلت‪ ،‬ففصل الؼخاء لا ًمس بسدا‬‫وطلاما على هؤلاء الأطاجرة هما ٌعخلد البعع‪ ،‬وفصل‬‫الصُف هى الآخس في هره االإنؼلت لا ًمىن جخصىزه مع كلت‬ ‫عن مُاه الؼسب في الآباز هظسا لغُاب ػبىت االإُاه‪ ،‬وهرا ما‬ ‫االإُاه التي ججعل الظاهنت حعِؽ أشمت خاهلت ‪.‬‬ ‫ًجعل العِؽ في هره االإنؼلت أصعب بىثحر‪.‬‬‫زغم ول هره االإعاهاة التي هخجسعها‪ ،‬وزغم ول االإآس ي التي‬ ‫بالنظبت للأطخاذ لا ش يء ًبعث على الأمل في هره اللسٍت‪،‬‬‫هخخبؽ فيها منر أن كسزها الاطخلساز بهره اللسٍت‪ ،‬إلا أن ذلً لا‬ ‫فبالسغم من أنها جخىفس على بعع االإسافم‪ ،‬إلا أن دوز هره‬‫ٌعني أن اللسٍت ولها طلبُاث‪ ،‬بل على العىع من ذلً‪،‬‬ ‫االإسافم ًبلى محدودا حدا؛ فاالإظخىصف الىحُد باالإنؼلت‬‫فاللسٍت بؼبُعتها الجمُلت ‪،‬وبظيانها الأػهاز‪ ،‬حظخحم أهثر من‬ ‫والري من االإمىن أن ًسعى االإىاػنحن‪ ،‬وٍلدم لهم الخدماث‬‫الخفاجت من أحل إخساج طاهنتها من هره االإعاهاة‪ ،‬وجحلُم‬ ‫الؼبُت التي جلدمها الدولت لهم‪ً ،‬بلى دوزه محدودا أًظا‪ ،‬ما‬ ‫ًجعل هؤلاء ًيلفىن أهفظهم عناء الظفس إلى مدًنت جؼىان أو‬ ‫الخنمُت التي هي بحاحت إليها‪.‬‬ ‫ػفؼاون لخللي العلاج‪ ،‬وهرا محصن للظاهنت وللأطاجرة الرًن‬ ‫هم بحاحت إلى مثل هره الخدماث في مثل هره الظسوف‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪34‬‬ ‫الصعبت‪.‬‬ ‫الأمس لا ًمىن أن ًخؼس على بالً إذا لم جىن كد عؼذ‬ ‫معاهاة هؤلاء على الأزض‪ ،‬فمن عاغ االإعاهاة في هره اللسٍت‬ ‫لِع همن طمع عنها أو كسأ عنها‪ ،‬فالأطخاذ له كصص هثحرة في‬ ‫هره البلاد‪ ،‬وما أزوع هره اللصت التي طؤذهسها لىم‪ ،‬والتي‬ ‫غالبا ما جخىسز في بني أحمد‪ ،‬لأنها لِظذ مع البنُت الخحخُت‪،‬‬ ‫ولا مع الؼسق االإلخىٍت التي جسهله كبل الىصىٌ إلى اللسٍت‪ ،‬ولا‬ ‫مع الناض الرًن هىن لهم ول الاحترام والخلدًس‪ ،‬وإهما كصخه‬ ‫مع ػبان البنً الأوجىماجُيي الري ًظل معؼلا لأًام‪ ،‬إن لم‬ ‫هلل لؼهىز في بعع الأحُان‪ ،‬ما ًجعل الحصىٌ على جلً‬ ‫الدزيهماث التي ًخلاطاها ػهسٍا أمسا مظخحُلا بالنظبت‬ ‫للأطخاذ‪.‬‬

‫مــقــالات‬ ‫بقلم الأستاذ ‪ :‬مصطفى طلحة‬ ‫ٌؾد الخؾلُم االإؤػس الأوْ للخىمُت باليظبت لًت مةت جيؼد‬ ‫الازجياء في ةدازج الخظازة‪ ،‬والسامؾت الأولى لخيدةها واشدهازها‪،‬‬‫دطخىزا جلجأ إلُه في َل مةىزها؛ والتي ًُىن الطنل ‪ /‬الخلمُر في‬ ‫والباؽث النؾلي ؽلى ضخ زوح الخُاة في ػسٍاجها‪ ...‬ومجها ةً دوهه‬‫القالب ضخُتها‪ .‬وفي ةا ًلي طىيدم حملت ةً الؤٍساهاث التي‬ ‫جصحر ٍراٌ الأؽمى االإبخىز اليدةحن‪ ،‬الري جياذمخه ًد الأىداز في‬‫ًخجؼم الطنل ‪ /‬الخلمُر البدوي ةؼاىها‪ .‬وىد ازجأًذ من مخصسها‬ ‫ػاطؿ النُافي واليناز؛ مُصحر ؽلى مزس ذلّ ؽسطت لبطؽ‬ ‫االإخصؾلُحن والأػساز‪ ،‬فحر ةهخد لظبُل‪ ،‬ولا ةظخأوع لخلُل‪،..‬‬ ‫في زلازت ةداوز ‪:‬‬ ‫مخصبذ إذ ذاٌ بىاث ِب ْئع خلُنخه‪ ،‬وػبذ السدي ةترصده‪ ...‬وؾم إن‬ ‫هرا الؾلُل الظلُل ةثل الأةت التي زلدث إلى الىىم‪ ،‬وزٍىذ إلى‬‫‪ ‬إٍساهاث بُدُت ‪ :‬إن هدل الؤوظان البدوي ةً الؤهجاب ًُمً في‬ ‫الهىي‪ ،‬ةخقاطُت ؽً ذاٌ الظساج االإىحر‪ ،‬مو ذاٌ اليابد صىب‬‫ش يء واخد ووخُد ملا وهى الؤجُان بمً ٌظاؽده؛ مئن َاهذ االإىلىدة‬‫مهثى ججد الأم جنسح وجمسح لجها ىد عنسث بمً طِظاؽدها في جدمل‬ ‫الظبُل اليىٍم‪ ،‬االإخمثل في \"مظُلت الخؾلُم\"‪.‬‬‫مؽباء البِذ وةؼاىه‪ ،‬وإن َان ذٍسا مئهّ جسي الأب حؾلىا وحهه‬‫بظمت جبرهً ؽلى مسخه بمً طُياطمه مػقاْ الخيل‪ ،‬وةؼاو‬ ‫إن ىظُت الخؾلُم ةً اليظاًا الخظاطت التي ًجب من جساهً‬‫السعي‪ ...‬وإذا مزدث من جيه ؽلى خيُيت هرا الأةس ؽً ٍثب مؾاػس‬ ‫ؽليها الأةم الظابسة في طسًٍ الىمى‪ ،‬وجبىئها الصدازة في بسهاةج‬‫البدو ججد ىىلي الصابب فحر الِاذب‪ .‬وإذا مزدث ٍرلّ من جيه ؽلى‬ ‫اهخماةاتها‪ .‬واهخماةها بهرا االإُ َس ِّلص ًجب من ًىصب ؽلى حملت ةً‬‫خيُيت هرا االإؼسوؼ الىاجح السابذ مخجىْ بحن االإصازؼ والخيىْ‬ ‫الأةىز‪ً ،‬مًُ إحمالها في ؽىصسًٍ ازىحن ‪ :‬مولاهما الاهخمام بمُىهاث‬‫وجبحن ةً ًسعى‪ ،‬وٍبرز‪ ،‬وٍججي‪ ،‬وٍدصد‪ .‬وؾم إجها خيُيت الطنل‬ ‫الثالىر الدًداٍخُِي‪ ،‬وزاهيهما بالبِئت االإدخظىت لصواًا هرا‬‫البدوي‪ ...‬مةا ؽىد ولىحه االإدزطت مئن ةؾاهاجه جظاؽه؛ إذ جىظال‬ ‫الثالىر‪ ...‬وإذا جدبسها واىؿ هره االإُىهاث في ةجخمؾىا طىجد ذلّ‬‫له ةهمت مزسي بؾد ةهمخه الأولى‪ ،‬وجصبذ شخصِخه ةيؼطسة في‬ ‫الؼسر ىابما بُنها‪ ،‬وطيظمؿ لظان خاْ الخؾلُم ًددزىا بصسٍذ‬‫ػطسًٍ؛ ػطس في الخيل ومزىاجه‪ ،‬وػطس في االإؤطظت‪ ،‬وإذا مزدث‬ ‫الؾبازة خدًثا جماشحه الؾبراث وجيطؾه الصمساث؛ خدًثا مدىاه‬‫من جيه ؽلى خيُيت ٍلاةي مطل ؽلى واىؿ الأطناْ ‪ /‬الخلاةُر في‬ ‫التهمِؽ الري طاله‪ ،‬والؤىصاء الري هاْ ةىه ةا هاله‪ ،‬وبساصت في‬‫الصبُدت مو الأةظُت التي زصذ بهم ةً محل الساخت‪ ،‬واالإساحؾت‪،‬‬ ‫الؾالم اليسوي؛ هرا الري حؾاوي مُه جلّ النئت االإقلىبت ؽلى مةسها‬‫والاطخؾداد للخصص االإيبلت‪ ،‬مو في ًىم الأخد ومًام الؾطل بصنت‬ ‫ةا حؾاوي؛ ةً ىلت االإدازض‪ ،‬وبؾدها إن وحدث‪ ،‬مطه إلى ذلّ‬‫ؽاةت ملً ججد إلا زؽاة حادًً‪ ،‬مو ملاخحن دزبحن‪ ،‬مو خصادًً‬ ‫الخظازَع االإؾيدة وبساصت في االإىاطً الجبلُت‪ ... ،‬وةا إلى ذلّ ةً‬‫ةمازطحن‪ ...‬ولًُ إذا اطلؾذ ؽلى ىسازاث مهنظهم مظدظمؾها حظبذ‬‫بؾبازة \"ةُسه مزاٌ لا بطل\"‪ .‬إن هرا الأةس ةس حؾترًه بؾع الخلاوة‪،‬‬ ‫الؤٍساهاث التي جيه حجسؽثرة في وحه الخلمُر اليسوي‪.‬‬‫ولؾل الأةس الأ َة ّس الؾليم هى إىدام بؾع الآباء ؽلى مصل مبىاءهم‬‫ىهسا ؽً الصه الدزاس ي بقُت جديًُ مهدال طُيت ةددودة لا‬ ‫إن الؤٍساهاث والؾساىُل التي جىاحه الخلمُر في الؾالم البدوي‬‫جخجاوش خدود ةصالخهم الصخصُت‪ ،‬فاملحن مو ةخقاملحن ؽً‬ ‫ٍثحرة ٍثرة طمىخاجه التي لا جخديً إلا بنؾل جِازه حهىد الِل‬‫ةصالح ملراث مٍبادهم الآهُت واالإظخيبلُت؛ وؽلى طبُل االإثاْ لا‬ ‫(الآباء والأولُاء‪ ،‬الهُئت الخؾلُمُت‪ ،‬الىشازة الىصُت‪ٍ ،)...‬ثرة آةاله‬‫الخصس ‪ -‬وباؽخبازي االإخِلم الإؾاهاث الخلاةُر والخلمُراث‪ٍ -‬ثحرا ةا‬ ‫التي جمسخ في القالب الأؽم آلاةا جيخدس ؽلى ؽخباث االإؤطظت‬‫َلمجي زبر اهيطاؼ مخدهم مو إخداهً ؽً الصه الدزاس ي في‬ ‫الخؾلُمُت‪ ،‬مو جليي بىنظها ةً هامرة الىيل االإدزس ي بؾد من جىزم‬ ‫ةيؾدها بظبب ٍثرة الجلىض‪ ...‬زم إن هره الؤٍساهاث جسخله‬ ‫ةىطم حجي الصٍخىن‪ ،‬وفي فحره ةً االإىاطم‪ ،‬بئٍساه ةً آبائهم‪.‬‬ ‫ةظخىٍاتها بحن الرٍىز والؤهار‪ ،‬مو بحن الجيظحن ةؾا في فحر جنسًٍ‬ ‫إذا اهطليىا ةً جلّ االإىطلياث مو الاؽخبازاث االإادًت؛ خُث النيس‬‫إن موْ ةا ًيابل به الخلمُر البدوي إبان زحىؽه إلى البِذ بؾد‬ ‫االإدىؿ ًىىر بِلِله ؽلى َاهل الُثحر ةً الؾابلاث‪ ،‬والأةُت الؼىؾاء‬‫طسبه باالإدنغت ؽسض الخابط‪ ،‬مو إليائها في إخدي شواًا البِذ ةا‬ ‫جلىح بدزاجها الأطىد في طماء الآباء والأةهاث‪ ،‬هاهُّ ؽً جنش ي‬ ‫صنت اللاوعي‪ ،‬وطُطسة طيىض حؾلذ اخخنالُتها بظناطه الأةىز‬ ‫ًلي ‪:‬‬ ‫والخناهاث‪ ...‬إلى فحر ذلّ ةً الأةىز التي اجسرتها الظاٍىت البدوٍت‪،‬‬ ‫وفحرها ةمً شخنذ إلى الخاطسة‪ ،‬وبيُذ ةدامغت ؽلى إزثها البدوي‬‫الخلمُر ‪ :‬إٍساه الأب ابىه ؽلى ةظاؽدجه في مػقاله زازج البِذ‪،‬‬‫وٍأن الطنل ‪ /‬الخلمُر لم ًسلً إلا لهرا‪ ،‬ةؾخيدا الظُد الىىىز ‪/‬‬‫االإؾروز!!؟ من مترة الدزاطت زهُىت بخلّ الظىَؾاث التي ججمؿ ابىه‬‫بالطخاذ دازل النصل‪ ،‬ومن زاخخه وهصهخه ًيخصسان في االإُىر‬‫باالإدزطت‪ ،‬وطُلخه في الىصىْ إلى االإىتزه الىيل االإدزس ي(التراوظبىز)‪،‬‬ ‫ةؾخيد الاؽخياد الظابد \" َح ْج َو شٍَا َزة\"‪..‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪25‬‬

‫‪ ‬ؽلى حىباث االإؤطظت ‪ :‬إن الخدًث ؽً هره اليظُت خدًث ذو‬ ‫الخلمُرة ‪ :‬إن ةؾاهاة الخلمُرة البدوٍت جصٍد بُثحر ةىاشاة بمؾاهاة‬‫شجىن؛ خُث الخلاةُر ًخُبدون الىٍلاث ةؿ الخس اللامذ مًام الخس‪،‬‬‫والبرد اليازض مًام البرد‪ ،‬مطه إلى ذلّ ةؾاهاتهم ةؿ الطؾام‬ ‫الخلمُر؛ مهي إلى حاهب ةؼازٍت الأم في جدمل مؽباء البِذ‪ ،‬جخجؼم‬‫وبساصت في جلّ الأًام التي ىد ًبلك ميها ؽدد الخصص الظيه؛ إذ‬ ‫ةؼاو الؾمل زازج البِذ؛ إةا في السعي‪ ،‬مو في الظيي‪ ،‬مو في‬‫ًخؾرز ؽليهم السحىؼ إلى دًازهم بظبب البؾد؛ وةً زم جصبذ خالت‬ ‫الخصاد‪ ...‬زم إن النُس الظابد الري ًمًُ اؽخبازه مٍبر إجخال في‬‫الدظمم بالفرًت الجاهصة وازدة‪ ،‬وإذا َاهذ هره الأةىز ٌؼترٌ ميها‬ ‫خيها ًخمثل في جصوٍجها ٍسها بأوْ شوج ًطسو بابها‪ .‬مأًً خيها‬‫الجيظان االإرٍسواالإؤهث‪ ،‬مئن هىاٌ مةىز جىنسد بها الأهثى دون الرٍس‬ ‫االإسىْ لها ػسؽا وىاهىها؟ مًً خيها في الخؾلُم والخؾلم؟ ةً‬‫ولؾل ىظُت الخدسغ محلاها ومعهسها؛ هرا االإؼِل الىاحم ؽً‬ ‫طُؾمل ؽلى ةدى هرا الجهل االإطبً الري زُم ؽلى طاختها ةىر‬‫طُطسة الجهل في ةظخىاه الؾالي‪ ...‬وفي االإيابل ةً ذلّ ًمًُ اليىْ‬ ‫شةً سخًُ ًا مخباب‪ ،‬ةسح علمت هرا الىاىؿ االإدُىم ؽلُه‬‫إن لهرا االإؼِل مطباب ٍثحرة هرٍس ةنها ‪ :‬اوؾدام الأهدًت ‪ -‬بمسخله‬‫مهىاؽها ‪ -‬في ةؤطظاجىا الخؾلُمُت؛ والتي ةً ػأجها اطخيطاب‬ ‫بالخباب؟‬‫الخلاةُر‪ ،‬وحؾلهم ًملأون مسافهم بما ًنُدهم‪ ،‬وٍطىز ةً ىدزاتهم‪،‬‬‫وٍيه دون جصحُتهم الىىذ مُما لا ًىنؿ زازج مطىاز االإؤطظت‪،‬‬ ‫‪‬إٍساهاث ؽبر الطسًٍ ‪ :‬إن ةا ٌؾاهُه الخلمُر اليسوي ةً بؾد‬‫ودازلها‪ ..‬مطه إلى ذلّ بؾد دوز الؼباب ؽً االإؤطظت مو فُابها‬ ‫االإؤطظت الخؾلُمُت ؽً ةيس طُىاه لُؤزس في الىنع‪ ،‬وٍِلم اليلىب‪..‬‬‫باالإسة‪ ..‬هاهُّ ؽً ؽدم ىدزة الدازلُاث‪ ،‬ودوز الطالب والطالبت‬ ‫إن االإظامت الناصلت بحن االإجزْ واالإدزطت ىد جنىو الؾؼسًٍ ٍُلىةترا‬ ‫في بؾع الأخُان‪ ،‬مُا جسي ‪ٍُ :‬ه طُصل الخلمُر إلى االإؤطظت في‬ ‫ؽلى اطدُؾاب َل الخلاةُر‪ ،‬وبساصت البؾُدًً ةنهم‪...‬‬ ‫عل هرا الؤٍساه االإعجص؟ إن هدل االإخؾلم الىخُد بؾد ىطؿ هره‬ ‫السخلت الؼاىت هى البدث ؽً طىَؾت مو مٍثر‪ ،‬في ةِان هادا ةً‬‫‪ ‬دازل مطىاز االإؤطظت ‪ :‬وفي هرا الؾىصس ًجب الخأٍُد ؽلى من‬ ‫محل بؾع الساخت‪ ،‬ولا ًجد لخديًُ بقُخه ممظل ةً اليظم‪ .‬وفي‬‫هره الؤٍساهاث ًخُبد ةسازتها الأطخاذ إلى حاهب الخلمُر؛ وهي في‬ ‫هرا الؤبان ًيؿ الأطخاذ بحن طىدان الىاىؿ‪ ،‬وةطسىت الظمحر؛ هرا‬‫القالب إٍساهاث جيه في وحه طحروزة الؾملُت الخؾلُمُت الخؾلمُت‪،‬‬ ‫الىاىؿ الري ٌظخدعى ةىه من ٌؾاةل هؤلاء االإقلىبحن ؽلى مةسهم‬‫و حؾمل ؽلى حؾل الخلاةُر ًبدىن ؽً ةِان ًخماش ى وةُىلاتهم مزىاء‬ ‫بطسٍيت زاصت‪ ،‬وذاٌ الظمحر الري ًدمؾه إلى ةؾاةلتهم ةؾاةلت‬‫فُاب مخد الأطاجرة‪ ،‬مو إبان وحىد خصت مازفت بحن خصخحن‪ ،‬هرٍس‬ ‫الأطخاذ في ةبادبه‪ ...‬مبالله ؽلُُم ‪ :‬ةً االإلىم في ةثل هرا االإىىه؟ م‬ ‫الأطخاذ؟ مم الىشازة الىصُت؟ مم الخلاةُر الرًً ًخُبدون ةا‬ ‫ةنها ؽلى طبُل االإثاْ لا الخصس‪:‬‬ ‫ًخُبدون في طنسهم الُىةي ةؿ الـ\"‪ ،\"702‬مو ةؿ الىيل االإدزس ي‪ ،‬ةً‬ ‫ةؾاهاة ةؿ الاٍخغاظ‪ ،‬والخظام اللاإزادي‪ ،‬والأمُىن االإجاوي (زوابذ‬‫‪ -‬الاٍخغاظ دازل اليظم‪ ،‬وؽدم اطدُؾاب الأىظام َل االإظخىٍاث‬ ‫الؾسو‪ ،‬والأخرًت‪ ،...)..‬إن هرا الظِىازٍى ًخُسز في الُىم ةسجحن ؽلى‬‫ةما ًجؾل بؾع االإؤطظاث الخؾلُمُت جخىطل ببؾع االإؤطظاث‬ ‫الأىل؛ باخت الاطتراخت في الأولى اليظم‪ ،‬وفي الثاهُت االإجزْ؛ خُث إن‬‫الابخدابُت ةً محل طد زصاصها ةً هاخُت الأىظام‪ ،‬وهرا ةا‬ ‫الخلمُر لا ًنُس في هره الباخت إلا في الىطاد الري ىد ًيظُه ةؼاو‬‫ًجؾل الأطخاذ والخلمُر هنظه ةىشؽحن بحن االإؤطظت السطمُت‬ ‫هرا الري ٌؾخبر ىطؾت ةً الؾراب‪ ،‬هرا باليظبت للخلمُر الري‬ ‫واالإلخيت‪.‬‬ ‫ًخسر الـ\"‪ \"702‬ةطُت له‪.‬‬‫‪ -‬اوؾدام البيُت الخدخُت في الُثحر ةً االإؤطظاث الخؾلُمُت (االإُاه‪،‬‬ ‫مةا باليظبت للساحلحن ةً الخلاةُر مددر ؽً ةؾاهاتهم ولا خسج؛‬ ‫االإساخُع‪)...‬‬ ‫مهىاٌ ةً ًصاخب الطسًٍ في ةظحرة ىد جصٍد ؽلى الظبؾت‬‫‪ -‬ىلت االإُخباث‪ ،‬وإن وحدث مئن مبىابها جغل ةقليت في وحه‬ ‫الخلاةُر‪.‬‬ ‫ٍُلىةتراث‪ ،‬واىنا في وحه َل الغسول والؤٍساهاث‪ ،‬ةخجؼما‬ ‫‪ -‬اوؾدام ىاؽاث االإطالؾت ؽلى وحه الؤطلاو‪.‬‬ ‫ةصاؽب االإسجنؾاث واالإىسنظاث‪ ،‬حلدا مةام القىابل التي ىد‬ ‫‪ -‬اوؾدام الياؽاث االإؾلىةاجُت في القالب الأؽم‪...‬‬‫‪ -‬طىء جدبحر الصةً االإدزس ي؛ إذ ىد جصاـ حداوْ الخصص بطسٍيت‬ ‫حؾترطه في فمسة الطسىاث‪ ،‬صابسا ؽلى الخس واليس‪ ،‬في الُىم الؼاحي‬ ‫لا جساعي عسول الخلمُر‪ ،‬وزصىصُاث االإىطيت‪...‬‬‫وؽلى َل خاْ مئن االإؾاهاة لا جِاد جيخهي وطئتها في واىؿ لا ًصلح من‬ ‫مو اليابػ؛ لُغنس بدلء اليظم‪ ،‬وخلاوة الدزض‪ ...‬مُا له ةً واىؿ‬‫ًطلً ؽلُه طىي اطم \" واىؿ االإؾاهاة\"‪ ،‬إلا بخظامس حهىد الِل ةً‬ ‫هدع جباؼ مُه اليُم الؤوظاهُت بثمً بسع‪.‬‬‫محل ةدى اطم هرا االإظمى االإؼئىم‪ ،‬وٍنُنت دةىؼ هرا الخلمُر‬ ‫وفي ٍلا الخالخحن ًخؾسض الخلاةُر وبالزص الخلمُراث إلى‬ ‫االإِلىم‪...‬‬ ‫ملىان الخدسػاث‪ ،‬وةؼحن الاؽخداءاث‪ ،‬وزبما ىد ًصل الأةس إلى‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪26‬‬ ‫الافخصاباث‪ ...‬مأًً الخل؟!‬ ‫‪‬إٍساهاث ؽلى حىباث االإؤطظت ودازل مطىازها ‪ :‬إن طحروزة‬ ‫االإؾاهاة التي ًخُبد ةسازتها الخلمُر لا جيخهي بىصىله إلى االإدزطت‪ ،‬بل‬ ‫إجها جبيى ةلاشةت له ختى ؽلى حىباث االإؤطظت‪ ،‬ودازل مطىازها‪،‬‬ ‫ومُما ًلي إطاءة خىْ الؤٍساهاث التي ٌؾاهيها الخلمُر في ٍلا‬ ‫االإىطؾحن ‪:‬‬

‫مـ ـلـالـ ـت‬ ‫الصديق‬‫بللم الخلمُرجين ‪ - :‬هبُلت السهلاوي ‪ -‬ئهسام السهلاوي‬ ‫ئن هره اليلمت كد جدظاوي في أبعادها و حمىلتها‬ ‫الدلالُت وولمت \"الأخىة\"‪ ،‬وكد جصٍد عنها في بعض الأحُان؛‬‫عابسة في ميان عمىمي أو خصىص ي‪ ،‬ولِع هى مً لاشمخه‬ ‫ذلً أن الصدًم هى الري جسي هفظً‪ ،‬وأحاطِظً‬‫الإدة ًىم أو ًىمين‪ ،‬بل مً جمعخً به ججازب حُاجُت‬ ‫ومشاعسن في حدًثه ئلًُ‪ ،‬فُلىم اعىجاجاجً ئن أهذ‬‫فسأًذ فُه شلً الثاوي الري ًسضُه ازجلاؤن‪ ،‬وٍحصهه‬ ‫شغذ عً طىاء الظبُل‪ ،‬و حعثراجً ئن ملذ عً طبل‬‫ئخفاكً‪ ،...‬مً عاشسجه وكذ طسائً وضسائً؛ فشاطسن‬ ‫السشاد‪ ،‬وعلى أثس ذلً فلا هىىن مبالغين ئذا كلىا ئن‬‫أفساحً‪ ،‬وأبلى البلاء الحظً مً أجل هشف غماجً‬ ‫الصداكت ًمىً وضعها مىضع االإحبت في جىهسها االإطلم‪،‬‬‫وأحصاهً‪ ...‬مً عسفذ حلُلخه واطلعذ على طسٍسجه‪ .‬ومً‬ ‫أو ئنها عبازة عً زوح واحدة ًخلاطمها جظمان‪ ،‬أو‬‫ثم فاهه ًجب علًُ أن جىىن والصيرفي في مهىخه في اهخلاء‬ ‫مجمىعت أجظام‪ ،‬كاٌ أفلاطىن \"صدًلي هى شخص ي‬‫مً جىد أن جسبطً به زابطت الصداكت‪ً ،‬لىٌ عدي بً‬ ‫ِئش ٍَذاد ُ‪:‬ه ْى َذ ِفي َك ْىٍم َف َصا ِ َحول َْاب َج ِخ َُْصا ََحز ُ ِه ْبمال َأْز َدي َف َت ْر َدي َم َع ال َّسِدي‬ ‫الثاوي\"‪.‬‬‫ومما ججدز الؤشازة ئلُه في هرا الصدد أهه على مً‬‫ابخغى الصدًم‪ ،‬فلُعمد ئلى مً جبين له أهه طُفُده‬ ‫والصدًم ‪ -‬هما ًلىٌ اللغىٍىن‪ -‬مصدز الصداكت‪،‬‬‫وَظخفُد مىه‪ ،‬مً ًأمىه على أطسازه‪ ،‬مً لا ًسٍد له ئلا‬ ‫وطمي برلً لأهه ًصدق صاحبه الىصُحت والىد‪ ،‬وعم‬‫هما ًسٍد لىفظه‪ ،‬مً لا ًبخل علُه بىصائحه‪ ،‬ولا ًىضب‬ ‫ئن الصدًم الحلُلي هى الري ًصادكً في ول ش يء‬ ‫وٍصازحً‪ ،‬ولا ًىربً ولا ًىافلً‪ ،‬ولرا فلا عجب أن‬‫بحس حبه له؛ ئذ ًحفظه في حضسه‪ ،‬وئبان طفسه؛ فيرعاه‬ ‫ًجعل خير البرًت علُه الظلام االإإمً مسآة أخُه‪ ،‬فعً أبي‬ ‫هسٍسة زض ي الله عىه كاٌ‪ :‬كاٌ زطىٌ الله ‪(( :‬ئن‬ ‫أحدهم مسآة أخُه‪ ،‬فان زأي به أذي فلُمطه عىه))‪ ،‬ئن‬ ‫حشبُه الصدًم باالإسآة في كىٌ الحبِب االإصطفى علُه‬‫أمام الىاض‪ ،‬ولا ٌظمح لأحد بالحدًث عىه بظىء‪ ،‬وٍأخر‬ ‫أفضل الصلىاث لُدٌ بعبازة أو بأخسي على أهمُت هرا‬‫شمام االإبادزة للرود عىه ولى أوذي بأصغس بيذ شفت‪ ...‬ئهه‬ ‫الآخس باليظبت للأها‪ ،‬فىما أن االإسآة جىكفً على حلُلخً‬‫لىعم الصدًم فاعخمد علُه‪ ،‬وئًان وصحبت ذي الجهل‪،‬‬‫فان صداكخه ‪ -‬هما كُل ‪ -‬حعب‪ ،‬واالإثل العسبي ًلىٌ \"عدو‬ ‫هما هي‪ ،‬فىرلً الأمسباليظبت للصدًم‪.‬‬‫عاكل خير مً صدًم جاهل\"‪ ...‬وخير ما ًمىً أن هىهي به‬ ‫ثم ئن الصدًم الري جسٍد أن جصادكه‪ ،‬لِع مً‬ ‫هرا االإلاٌ كىٌ الؤمام الشافعي زحمه الله ‪:‬‬ ‫جمعخً به حافلت لبضع دكائم أو طاعاث‪ ،‬أو لحظــــــــــت‬‫ُم ْى ِصفا‬ ‫ال َى ْع ِد‬ ‫َصا ِد ُق‬ ‫ِبَ َهـصـ ُادو ٌق‬ ‫َل ْم ًَ ُى ًْ‬ ‫ِئ َذ‬ ‫ال ُّد ْه َُا‬ ‫َع َلى‬ ‫َطل َا ٌم‬ ‫َص ِدً ٌم‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪27‬‬

‫بهلم الخلمُصة ‪ :‬حؼىاء حجاج‬‫االإإ َّمً غلى السًً الؤػلامي دير البرًت خ مؼ أظواحه‬ ‫نس ًٌىن الخمثل الصي شٍل في أشهان حعء يبير مً‬‫وبىاجه‪ ،‬مػاملت قيها مً الؼمى والطقػت ما ًخجل‬ ‫قئاث مجخمػىا غبر الخاضٍر حىُ هصه الٍلماث ‪ :‬االإطأة ـ‬‫وضل ظمىىا مً السهى مىه‪ .‬وئشا ًان ضػىُ الله نطآها‬‫ًمش ي غلى الأضع يما أشاضث ئلى شلَ أحب ظوحاجه ئلى‬ ‫الكخاة ـ الؿكلت جمثلا قُه الٌثير مً الجىىح ئلى الخؿأ‬‫نلبه الؼُسة غائشت ضض ي الله غنها‪ ،‬وأهه ججل مً‬ ‫والؼلبُت‪ ..‬ونس جبسو ًلمت االإطأة غازًت باليؼبت‬‫ججلُاث التربُت الهطآهُت‪ ،‬قا َّن الهطآن حػل االإطأة في‬ ‫للٌثيرًً‪ ،‬ؾير أنها في حهُهت الأمط جحمل بين حطوقها‬‫مٍاهت أػمى‪ ،‬وم َّيزها بمميزاث حمُلت قيها مً مػاوي‬ ‫مػاوي الحُاة وأػطاض الىحىز لا ٌػطقها ئلا نلت هازضة مً‬‫الكػُلت‪ ،‬ومػاوي الؼمى ما لم جحـ به أًت مىظىمت‬ ‫الأػىٍاء الصًً ًهسضون نُمت هصا الٍائً الجمُل‪ ،‬لًٌ‬‫حهىنُت حتى الآن‪..‬؛ قٌطمها وشطقها‪ ،‬وؾلب ػترها‬ ‫الأهم مً هصا أن جٌىن هصه الهُمت حاغطة في جمثل‬‫وؾهاضتها وأماهتها وحُاءها وغكتها ومؼإولُتها‪ ،..‬هاقُا‬ ‫االإطأة هكؼها‪ ،‬وجٌىن أوُ الػاضقين بهسضها والطاقػين‬‫ههُطت الخباًً الهُمي بُنها وبين الجيؽ االإصيط؛ ئش‬‫أيس غلى أنها حشٍل في الحُاة هكؽ الهُمت التي ٌشٍلها‬ ‫لشأنها في ظل الاهحؿاؽ في الخكٌير‪...‬‬ ‫االإطأة زبذ وأزبدذ غظمتها ونُمتها الؤوؼاهُت الػظُمت‬ ‫ؾيرها‪ ،‬والخكاغل ًخم بالػمل لا بؼىاه‬ ‫في حهىُ ومجالاث شتى هىانش حاهبا واحسا هى االإجاُ‬ ‫الؤػلامي‪ ،‬ولػل الؼىت الىبىٍت هىهذ بهصه الهُمت وهصه‬‫‪ ،‬هصا هى االإػُاض الىحُس‬ ‫الػظمت في هطىص غسة منها ‪(( :‬ديريم ديريم لهله‪،‬‬‫الصي ًخم به الخكاغل‪ ،‬وبه ٌؼمى شأهَ أو ًىحسض‪،‬‬ ‫وأها ديريم لهلي))‪ ،‬يما أن الكهم الصحُح للمػجى‬ ‫الىحىزي للمطأة في الؤػلام ًخضح بشٍل أحلى في حػامل‬ ‫وَػظم أو ًػإُ‪.‬‬‫ئن الؤػلام ومحىضٍت االإطأة ش يء زابذ بالىظ؛ قاالإطأة‬‫ًائً مىحىز مً هكؽ حيؽ وحىز الطحل‪ ،‬ناُ غع مً‬‫نائل ‪ :‬وناُ‬‫أًػا ‪ً( :‬ا أيها ال َّىاغ ا َّجهىا ضَّبٌم ا َّلصي دلهٌم مً هكؽ‬‫واحسة ودلو منها ظوحها وب َّث منهما ضحال اا يثيراا ووؼاء)‪.‬‬‫قالإػلام ئشن زًً الحطٍت باليؼبت للمطأة بامخُاظ‪ ،‬ألِؽ‬‫هى الصي أغؿى الهُمت الىحىزًت الحهُهُت للمطأة‪،‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪82‬‬

‫وح َّىلها مً ش يء ئلى ًائً حط مذخاض؟! ألِؽ هى الصي‬ ‫حٍى بٍل وغىح مسي الظلم الصي ًان ًماضغ غلى‬ ‫االإطأة؟! ويُل ًان الهىم ًدشاءمىن ئشا أدبروا باظزًاز‬ ‫أهثى‬ ‫؟! ألم ًحكظ لها الؤػلام حو الحُاة التي وهبها‬ ‫الله ئًاها‪ ،‬والتي ًاهذ حؼلب منها بطغىهت‬ ‫‪ ..‬وبػس حكظ حهها في الحُاة‪،‬‬ ‫حكظ لها حهىنها الأدطي بػسها ئوؼاها يطمه الله‪ ،‬ناُ‬‫بمشطوغُت الؼإاُ ئلا أهه ًحو لىا أن هؿطح ػإالا‬ ‫‪ ،‬ولػل نػُت الخىاضر‬ ‫حل زىاؤه‬‫مػازا هػمىه الجىاب وهى ًالآحي ‪ :‬متى ًاهذ الشطوؽ‬‫الؤػلامُت ‪ -‬التي أشطها ئليها ػابها‪ -‬والؤؾاض الصي وغؼ‬ ‫جثير الٌثير مً اللؿـ بين الىاغ في شأن حو االإطأة في‬‫قُه الؤػلام االإطأة ماوػا لها مً الػؿاء والؤهخاج‬‫والخؿىٍط والػمل والخهسم بعجلت الخىمُت ؟ قالىانؼ‬ ‫الؤػلام االإىخهظ في هظط البػؼ‪ ،‬وٍىظطون في شلَ ئلى‬‫ٌشير ئلى غٌؽ هصا وئلى أن وحىز االإطأة الىاظن في شتى‬ ‫الىطل الكاضؽ مً الؤهاء ‪،‬‬‫االإجالاث حهُهت لا ضٍب قيها‪ ،‬وهحً هخحسر غً االإطأة‬ ‫ويأنهم بصلَ ًكهمىن وٍطٍسون أن ًكهمىا أن ح َّو االإطأة‬‫االإؼلمت االإإؾطة بؼإاُ الشطع قلا الحجاب ٌػىم‬‫جكٌير االإطأة‪ ،‬ولا الخػلو الطوحي بطبها ًٌسض ضكى معاحها‬ ‫ٌؼاوي هطل حو الطحل ومً زم ٌؼخيخجىن الخكاغل‪.‬‬‫وئهما الػٌؽ‪ ...‬وغلُه‪ ،‬حو لَ أن جكذطي أًتها االإطأة‬ ‫وهي لػمطي نؼمت غيزي حؼب هصا الطأي‪ .‬لًٌ‬ ‫لٌىهَ امطأة مؼلمت‪.‬‬ ‫الحهُهت في ػُام الخىاضر هكؼه ًبين أن االإطأة في‬ ‫بػؼ حالاتها جطر أيثر مً الطحل أو مؼاوٍت له‪ .‬ئن‬ ‫بطٍو االإطؿلحاث الجسًسة التي جطن في آشاهىا في الػطط‬ ‫الحسًث جىحي في مٌط أن االإطأة ظلمذ‪ ،‬بُس أنها يطمذ‬ ‫دير جٌطٍم‪ ،‬وئن ًان مً ظلم مىضغ غليها قصاى شأن‬ ‫ًهىم به الؤوؼان الجهىُ‪ ،‬أما أن ًــــطاز بالخحطض‬ ‫واالإؼاواة الخػطي والػبثُت وججاوظ الحسوز التي جهطها‬ ‫الأدلام الٌىهُت‪ ،‬بله الؤػلامُت؛ قهي ئضازة شاى الثػلب‬ ‫الصي ًمخؿي ًل الؼبل االإلخىٍت للىضىُ ئلى مطالحه‬ ‫مً دلاُ ئغازة االإطأة ئلى يىنها شِئا‪ ،‬ولًٌ باػم له‬ ‫بطٍو \" الحطٍت \"‪ .‬ئ َّن مهام االإطأة غىس دالهها لا ٌؼخؿُؼ‬ ‫أحس ضقػها ئلى مثله؛ قهس أنامها في حطً الٌطامت‬ ‫والػعة والشطف‪ ،‬وأػبـ غليها وػمه الظاهطة والباؾىت‪...‬‬ ‫هــصه حهُهت االإطأة في الؤػــلام ئلا مـً ًخػـــامى غً ضؤٍت‬ ‫هصه الحهـُـهـت‪ ،‬وٍـخـذـص السضوب االإلخىٍت للىضىُ ئلى ما‬ ‫شىه يُىىهتها الٌطٍمت‪ .‬ولػل الؼإاُ الصي ًؿطحه‬ ‫الجاز هى‪ :‬ما مٍاهت االإطأة الكػلُت في جؿىٍط االإجخمؼ‬ ‫وجىمُخه واالإؼاهمت في الؤهخاج بسُ أن جظـــل غبئا‬ ‫مؼتهلٍا زهُلا ٌػىم جهسم االإجخمؼ؟ ضؾم الؤنطاض‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪89‬‬

‫مقالة ‪ ..‬أجنحة الخيال‬ ‫بللم الخلمُصة ‪ :‬عائـت الصبان‬ ‫ألخحف الؼماء أحلؽ ضجطا‪ ،‬مخثائبا حعٍىا‬ ‫مما لاؿك فُه أن وضع الأدلاق وواكعها أضحى عىىاها لأػئلت واضحت‪ ،‬أصبحىا‬ ‫حؼكىني آمال‪ ،‬أضاها جمىث ببطء‪.‬‬ ‫مخعىزًً عليها في كل زكُلت‪ .‬وفي كل زاهُت زق فيها بطج الؼاعت ئلا ووؼمع كلماث‬ ‫مً كل الجهاث‪ ،‬جحمل بين طُاتها معٍجا مً بىاث اللؼان مما زل وؿان‪ ،‬ومجه‬ ‫أجذُل مـيي عبرالخلال حُث حععف الألحان‬ ‫شوق مً ًحمل صفت ئوؼان؛ ئش ئهه في كل وكذ وحين ًخللف مؼمعك حمل بعير‬ ‫وؿصي العصافيرفي كل مكان‬ ‫مً الكلماث والعباضاث التي ًخبرأ منها الصوق الؼلُم‪ ،‬والخلم اللىٍم جبرؤ الصئب‬ ‫وتهب الطٍاح مً كل حاهب‬ ‫مً زم ًىػف ‪ .‬ئن هصه لهي حلُلت واكعىا اللعين الصي غؼل أبىاؤه أًسيهم‬ ‫أػمعها جىازًني في حعال‬ ‫وأهفؼهم مً مؼمى الخلم‪ ،‬وغطىه بطزاء حهلهم‪ ،‬مخىاػين أن هصا االإؼمى وما‬ ‫أهم بالطحُل مـىؾ البال‬ ‫ًحىٍه مً معان هى الصي ٌعطي للإوؼان معىاه وحلُلخه‪ ،‬وأهه مً زوهه ًصبح‬ ‫هكصا أػطح في دُالاحي كأهني في صحطاء‪،‬‬ ‫هصا االإذلىق مً زون معنى‪.‬‬ ‫أعس حباث الطمال جائها مثل مً لِؽ له مكان‬ ‫فلطاالإا ػمعىا وضأًىا بأم أعُيىا أؿُاء وعازاث أصبحذ جىىخ بكلكلها على‬ ‫أبحث عً مؼدىلع جاضٍر ملىر جيبعث مىه ضائحت االإىث‬ ‫واكعىا االإطٍض‪ ،‬وجخذص مً الؼلبُت والخللُس الأعمى ؿعاضا لها‪ ...‬أؿُاء وعازاث‬ ‫ههى عنها ػُس االإطػلين محمس علُه أظكى الصلاة وأفضل الدؼلُم؛ ومً مظاهط‬ ‫أؿعطبضُم ًملأوي في زهُاي‬ ‫حىىح ؿبابىا ئلى الؼلبُت‪ ،‬ودىضهم في بحط االإنهُاث‪ ،‬والعج بأهفؼهم في مؼدىلع‬ ‫جمطلُالي كأنها أعىام وكأ ْن لا ضحل ًمطغيري عبرالخلال‬ ‫االإهلكاث‪ ..‬أهك جطي هإلاء ًسدىىن‪ ،‬وأولئك للخمط ٌعاكطون‪ ،‬وغيرهم على مىائس‬ ‫وكأن الجمُع ٌؼعىن لخحلُم آمالهم كبل فىاث الأوان‬ ‫اللماض مخحللىن‪ ،...‬وفي الأديرجطاهم بباب الله واكفىن‪ ،‬وله حعالى زاعىن أن ًكىهىا‬ ‫لجىاجه مً السادلين‪ ،...‬فلُعلم أولئك أن الىمل ما أكل حتى زب وكل‪ ،‬وما هال‬‫لا ٌؼمحىن لخاضٍذهم االإسوؽ أن ٌَ ْعبرئلى مؼخلبلهم وَعىق حطكاتهم‪.‬‬ ‫الصئب مً فطَؼخه‪ ،‬وما ؿبع حتى حس وكس‪ ،‬ولعل في كصت الصطاض والىملت في هصا‬ ‫ًمىث جاضٍذهم ًىما بعس ًىم في جىال‬ ‫الباب عبرة للمعخبرًً‪.‬‬ ‫كصا ًمطمىكب حعوي دلف مىكب الفطح االإكؼىض‪.‬‬ ‫زم ئن مظاهط الخفسخ مً مؼمى الأدلاق والجىىح ئلى الؼلبُت أهك جطي االإطأة‬ ‫جذطج ػافطة مً غير حجاب‪ ،‬كاػُت عاضٍت‪ ،‬فاضحت لأحعاء حؼسها‪ ،‬ضاػمت‬ ‫لخضاضَؼه‪ ،...‬عاملت على جىذير كُانها‪ ،‬والخىلُص مً كطامتها وكُمتها في الؤؿهاضاث‬ ‫والأفلام واالإؼلؼلاث‪ ،...‬أضف ئلى شلك معاكطتها للخمط‪ ،‬وحعاطيها لجملت مً‬ ‫الأفعال االإـِىت التي لا جلُم بها كمؼلمت‪ ،..‬ئشن فأًً هي الأدلاق ًا هاغ؟‬ ‫للس اهللبذ حلُلت الحُاة في مجخمعىا ضأػا على علب؛ فللُلا ما ججس فخاة‬ ‫أو ؿابا مخمؼكا بخعالُم زًىه الحىُف‪ ،‬وػىت هبُه ‪ ...‬ئهه مع جلسم العلم‬ ‫والخكىىلىحُا‪ ،‬جملص الؤوؼان مً ئوؼاهِخه‪ ،‬وغؼل ًسًه مً مؼمى اللُم‬ ‫والأدلاق؛ فدـابكذ علُه االإصالح االإازًت‪ ،‬وجفككذ عطي جلك الطوابط االإعىىٍت‪،‬‬ ‫وجكازط في هصا االإجخمع الطاقي ‪ /‬الفاػس الفؼاز واالإفؼسون‪ ،‬وجكالب الجـعىن‬ ‫والطماعىن على أمىال الآدطًٍ‪ .‬للس صاضث االإازًاث عىسهم أػاػا مً أػؽ‬ ‫الأدلاق الحؼىت‪ ،‬وفضُلت مً فضائل الؤًمان الصازكت‪ ،..‬حتى ئهك لخجس عطي‬ ‫جلك الأواصط الاحخماعُت جدبذط وجخلاش ى ًىما بعس ًىم؛ فلم ٌعس الصغير ًحترم‬ ‫الكبير‪ ،‬والعكؽ بالعكؽ‪ ،‬ولا الغني ٌعبأ بالفلير‪ ،‬ولا اللىي ٌـفم على‬ ‫الضعُف‪ ،...‬فلماشا لا وعمل على حغُير ػلىكاجىا؟ لىعِف في حُاة حغمطها االإحبت‬ ‫السائمت‪ ،‬ولخىعم أهفؼىا بؼكُىت عمُلت‪ ،‬ولكي جصفى أضواحىا‪ ،‬مً ضحؽ‬ ‫الخبائث واالإىكطاث‪ ،‬وليرض ى عىا ضب البرًت‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪03‬‬

‫مــقــالات‬ ‫بللم الأظخار ‪ :‬عمشو حغلاوي‬ ‫ئًماها مىا بظشوسة الؤظهام في جلىٍت الذساظاث‬ ‫االإىهىغشافُت فلذ جم الاشخغاٌ مىز مذة على ئشيالُت‬‫واكع الاخخلاط‪ ،‬وعلاكاث الجىاس والخعاٌش في االإيان‪ ،‬أما‬ ‫شائىت؛ هي العلاكت بحن الهامش واالإشهض في جاسٍخ االإغشب‪.‬‬‫الؤطاس الحلُلي عىذ ابً خلذون فهى اليعب في معىاه‬ ‫وملامىا داخل الىفىر الترابي للبُلت \"بني أحمذ\" ًفشض‬‫الىاظع والشمضي وما ًمثله مً أشياٌ الخحالف والىلء‬ ‫علُىا جشن بصمت ظىظُىلىحُت عً اللبُلت مً خلاٌ‬‫والاهخماء‪ ،‬فابً خلذون ًإهذ على دوس االإيان‪ ،‬أي \"‬ ‫ئبشاص االإحذداث الأولُت لها؛ والتي ًمىً جىاولها على‬‫الأسض \" الزي ٌشيل محىس الخحام الجماعت‪ ،‬وما ًزوي‬‫الؤحعاط بالهصهاس طمً الجماعت اللبلُت‪ ،‬وَعضص‬ ‫الشيل الآحي‪:‬‬‫جلاحمها الذاخلي طذ الخطش الخاسجي الزي كذ يهذد‬ ‫* االإعاواة‬‫اظخمشاس وحىدها ظىاء وان هاحما عً عصبُت صاحفت مً‬ ‫* الخذًً‬‫خاسحها‪ ،‬أم عً جذخل ظلطت مشهضٍت‪ ..‬هما أن اللشابت‬ ‫* الخظامً الآلي أو الجبرًت اللبلُت‬‫والخحالف االإىحىد بحن أعظاء اللبُلت الىاحذة التي‬ ‫كبل الحذًث عً االإحذداث الأولُت لللبُلت ل‬‫جإدي ئلى ئكامت الفىاسق بحن االإجمىعاث اللبلُت التي‬ ‫بأط أن وعطي حعشٍفا مىحضا عً \" اللبُلت \" هما ًشاها‬‫هثحرا ما جدعبب في عملُت الخىافغ الحاد والصشاع على‬ ‫واطع علم العمشان البششي العلامت الىبحر عبذ الشحمً‬‫االإىاسد ومصادس العِش؛ هى ما ًذفع ئلى ئطفاء الصشاع‬ ‫ابً خلذون؛ هزا الزي جخحذد عىذه بىىنها حماعت‬ ‫مخفشعت عً حذ واحذ‪ ..‬هما جخحذد فلط بما ًجمع بحن‬ ‫الذائم واالإعخمشعلى االإجخمع اللبلي‪.‬‬ ‫أعظائها مً سوابط الذم هما أشاس ئلى رلً‬ ‫الأهثروبىلىحُىن الىلاظُىُىن‪ .‬ئن اليعب في معىاه‬ ‫‪ ‬المساواة ‪:‬‬ ‫الظُم ل ٌعذو أن ًىىن معطـــــى وهمُا ل ًصمذ أمـــام‬‫ًلىم االإجخمع اللبلي في هثحر مً مظاهشه‬ ‫و‬‫ومظامُىه على االإعاواة والعذالت باالإلاسهت مع مجخمع‬‫االإذًىت؛ وهزا ما ًذٌ على طعف الفشوكاث بحن أفشاد‬‫اللبُلت‪ .‬هما ٌغطي الخظامً اللبلي بحن الأفشاد‬‫واالإجمىعاث الفىاسق الفشدًت وٍظعفها‪ ،‬فالطبلت‬‫الهشمُت جياد جخخفي في اللبُلت؛ لأن االإلىُت مشترهت في‬ ‫أغلب الأحُان ‪.‬‬ ‫‪‬ا لتدين ‪:‬‬‫ًمىىىا في هزا الصذد أن هطشح حعاؤل مششوعا‬‫مفاده‪ :‬هل ألىاصع الذًني عىذ اللبُلت طعُف فعلا؟ أم‬‫أن العصبُت الذًيُت حاطشة وأظاظُت في جىىًٍ اللبُلت‬ ‫والخحامها؟‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪13‬‬

‫بل جخطلب حعبحرهم عً فعلهم الفشدي أو الجماعي مً‬ ‫ئن اللبُلت في العصش الىظُط حُنها وان الالخحام‬‫خلاٌ ئسادة اللبُلت‪ ،‬فهم ًخصشفىن بالىُابت عنها‪ .‬ئن‬ ‫ٌعدىذ ئلى عصبُت دًيُت جمثل الشابطت التي ًجخمع‬‫الفشد حُنها وان ٌغضو أو ًماسط الثأس‪ ،‬فهى ل ًفعل رلً‬ ‫حىلها االإجخمع اللبلي‪ ،‬أما في االإشاحل الحذًثت‬‫لىفعه فلط بل مً أحل اللبُلت؛ ئهه ًماسط بزلً‬ ‫واالإعاصشة‪ ،‬فلذ أصبح الخذًً ًلعب الذوس االإشهضي في‬‫فعلا احخماعُا ظُاظُا هابعا مً كهش الجماعت الزي‬ ‫الخحام اللبُلت؛ فىحىد اللبُلت ظل حتى وكخىا الشاهً‬‫ًمىعه مً مماسظت فعل مغاًش لزلً العمل‪ .‬على أن‬ ‫ًخمشهض حىٌ الدشاسن في العصبُت اللشابُت ( الحلُلُت‪،‬‬‫الجبرًت هزه ظلذ صفت جمحز البىاء اللبلي حتى اللشن‬ ‫أو الىهمُت الظُلت‪ ،‬أو الىاظعت)‪ ،‬وحىٌ الدشاسن في‬‫الخاظع عشش حُىما بذأث الىُاهاث اللبلُت في الخفىً‪،‬‬ ‫اظخغلاٌ الفظاء والخحشن فىكه‪ ،‬وئرا ما وحذث سوابط‬‫مع ظهىس أشياٌ حذًذة مً الاهذماج عىطذ الاهذماج‬ ‫سوحُت بحن الجماعت اللبُلت‪ ،‬فانها ظلذ سهُىت وحىد‬ ‫صاوٍت أو طشٍلت ل حشيل في حُاة الجماعت اللبلُت غحر‬ ‫اللبلي ‪.‬‬ ‫حضء مً وشاطها االإىظمي‪ .‬أما الشابطت الذًيُت ( الؤظلام)‬‫للذ مثلذ اللبُلت عبر الخاسٍخ االإلجأ الحصحن‬‫للفشد‪ ،‬هما مثل الخظامً اللبلي وظُلت الذفاع الأظاظُت‬ ‫فهي أوظع مً الفظاء اللبلي؛ ئنها كاعذة الاهخماء‬‫طذ ول أشياٌ اللهش االإعلط مً الخاسج‪ .‬ومادام الذواس‬ ‫الىاظع ئلى االإجخمع الشامل‪ .‬للذ مثل الاهخماء ‪ -‬هما أشاس‬‫أو االإذشش ًمثلان الىحذة العىىُت التي ظلذ جصاحب‬ ‫ئلى رلً \" ولُجر\"‪ -‬الشابطت الىاظعت التي حمعذ مخخلف‬‫البىاء اللبلي‪ ،‬فلذ أصبح سمضا لخماظً اللبُلت ووحذة‬ ‫اللبائل ئلى فظاء حظاسي أشمل مً الخفشق‪ ،‬وكلص مً‬‫بىائها اللاعذًت‪ ،‬بعذ أن االإذشش ًمثل في بىائه ومشجىضاجه‬ ‫التهمِش‪ .‬وبالشحىع ئلى الأعشاف والىظم الذاخلُت لللبُلت‬‫وحماًخه للأفشاد خحر معبر على أن اللبُلت هغطاء ًظم‬ ‫ًخضح مذي اعخماد حششَعاتها على كىاعذ ئظلامُت حتى‬ ‫مخخلف الفشوع والعشائش‪....‬‬ ‫في أظىأ الأحىاٌ ‪.‬‬ ‫‪‬التضامن الآلي أو الجبرية القبلية‪:‬‬‫ًمىً اللىٌ في نهاًت االإطاف ئن مً الأكىاٌ‬ ‫جمثل الجبرًت ئحذي محذداث الؤًذًىلىحُت‬‫الشائعت التي هي عىذ عامت الىاط بمثابت الحىمـت‬ ‫اللبُلت‪ ،‬فمياهت الأفشاد التي حعخىحب الاهصهاس في‬‫الفلعفُت \"ئن الخاسٍخ راهشة الشعىب \"‪ ،‬وئرا وان الأمش‬ ‫الجماعت اللبلُت ججعلهم ٌعبرون عـً ئسادتهم الخاصــــــت‪،‬‬‫هزلً فلا شً أن الشعىب جخزهش ما مش بها مً العلىد‬‫والعصىس‪ ،‬هما ًخزهش الأفشاد ما مش بهم مً الأًام‬‫والشهىس والعىحن‪ .‬ومً االإعلىم أن مً الأفشاد مً له‬‫راهشة كىٍت ومنهم مً له راهشة طعُفت‪ ،‬لىنهم ًلخلىن‬‫حمُعا في مُلهم ئلى صخشفت رهشٍاث االإاض ي وججمُلها‪،‬‬‫وئلى طشح ما هى مً كبُل العبء الثلُل على أظهشهم‪،‬‬‫وئصالت ول غبشُت حشحن صىسة أًامهم الفاسطت هما‬ ‫ًخخُلىنها ‪.‬‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪13‬‬

‫عِــلـمـيــات‬‫بقلم التلميذة ‪ :‬كوثر الحضري‬‫لُلا كلما جلدم الإوظان في الؾمس؛ لرا ًحخاج كباز الظً إلى‬ ‫طبيعة النوم ‪:‬‬‫الىىم عهسا لاطخؾادة وؼاطهم‪ .‬أما الحُىاهاث‪ ،‬فئن ؽدد‬‫طاؽاث هىمها جلل كلما اشداد حجمها؛ فالخفاغ ًىام ؽؼسًٍ‬ ‫الىىم طىت كىهُت؛ فالطبُؾت كلها بما فيها مً أشجاز وهباجاث‬‫طاؽت ًىمُا‪ ،‬واللىفر ًىام طبؿ ؽؼسة طاؽت‪ ،‬بِىما جىام‬ ‫وكابىاث‪ ..‬جىام لُلا وحظدُلػ مؿ ػسوق الؼمع لخبدأ دوزتها‬‫الصزافت طاؽخين فلط‪ ،‬أما الخُىل والأبلاز فخىام مً زلار‬ ‫مً جدًد‪ .‬والإوظان جصء مً الطبُؾت؛ لرا فهى ًىام لُلا‬ ‫وَظدُلػ نهازا لُمازض‬ ‫طاؽاث إلى أزبؿ طاؽاث ًىمُا‪ ،‬وكد جىام واكفت أو جالظت‪.‬‬ ‫كــــــــل وؼاطاث الحُاة‬ ‫الـــــــمخخلفـــــت‪ .‬والـــري‬ ‫مراحل النوم ‪:‬‬ ‫ًخحكم فــــــــــي فتراث‬ ‫الُلغـــــت والىىم لدي‬‫جىصل الؾلماء في ؽؼسٍىاث اللسن الؾؼسًٍ لسصد مساحل‬ ‫الإهــظــــان والـحـُــىان‬ ‫طاؽت حظمى الظاؽت‬‫الىىم المخخلفت؛ وذلك بلُاض جُازاث كهسباء الم خ المخلطؾت‬ ‫البُىلىجُت‪ ،‬أو الظاؽت الحُىٍت؛ التي جىجد في الم خ بمىطلت‬‫أزىاء الىىم‪ ،‬وجبِىىا أن للىىم ؽدة مساحل‪ ،‬مدة كل واحدة منها‬ ‫حظمى \"جحذ المهاد\" ‪ ،‬وإذا حؾسضذ هره المىطلت لأي جلف‬ ‫طاؽخان جلسٍبا‪:‬‬ ‫ًفلد الكابً الحي‬ ‫الخحكم كلُا في الىىم‪.‬‬ ‫المسحلت الأولى ‪ :‬الإغفاء‪ ،‬فيها جخحسك كسة الؾين إلى أؽلى‪.‬‬ ‫زــــــم إن الظــاؽــــت‬‫المسحلت الثاهُت ‪ :‬الىىم البطيء‪ ،‬أزىاءها جتراخى حاطت الظمؿ‬ ‫البُىلىجُت في جظم‬ ‫الإهــــــــــظــان مخصلت‬ ‫وؽضلاث الجظم‪.‬‬ ‫بالــــغــــدة الصىىبسٍت؛‬‫المسحلت الثالثت ‪ :‬الىىم الظسَؿ‪ ،‬خلالها ًكىن الإوظان في‬ ‫الــخــي جـــــفــــــسش مادة‬ ‫\"المُلاجىهين\"؛ التي‬ ‫غُبىبت كاملت‪ ،‬وفي ذاك الإبان جيؼط الأحلام‪.‬‬ ‫حظاؽد ؽلى الىىم ؽىدما ًحل الغلام‪ ...‬ولؾل ما ًدل ؽلى ذلك‬‫المسحلت السابؾت ‪ :‬وحظمى المسحلت المخىططت‪ ،‬وهي التي جؤدي إلى‬ ‫أن الإوظان ًخؾسض إلى خلل في الظاؽت البُىلىجُت ؽىدما‬ ‫ٌظافس مً بلده لُلا لُصل إلى بلد آخس نهازا‪ ،‬لكً بؾد مسوز‬ ‫الاطدُلاظ‪.‬‬ ‫ًىم أو ًىمين جخكُف مؿ البِئت الجدًدة‪.‬‬‫للد أزبذ الدزاطاث الحدًثت أن الحسمان مً الىىم في مساحل‬‫الىمى المخخلفت لأي طبب كان ًؤدي إلى اضطساب ػدًد في‬ ‫الوقت الكافي للنوم ‪:‬‬‫الظلىك‪ ،‬وضمىز في الجظم والم خ‪ .‬وكلت الىىم بؼكل ؽام‬‫جؤدي إلى الإزهاق‪ ،‬وازجفاؼ ضغط الدم‪ ،‬والإصابت بالأشماث‬ ‫إذا كان الؼاةؿ أن ًىام الإوظان هحى زماوي طاؽاث ًىمُا‪،‬‬‫الللبُت‪ ،‬وجللل مىاؽت الجظم‪ ،‬وٍيخج ؽنها خلل في دزجت‬ ‫فئن طاؽاث الىىم التي ًحخاجها الإوظان لاطخؾادة وؼاطه‬‫الحسازة‪ ،‬وإن كان مً الغسٍب حسمان بؾض مسض ى الاكخئاب‬ ‫جخخلف مً إوظان لآخس؛ فبؾض الأشخاص ًىامىن خمع‬ ‫طاؽاث فلط‪ ،‬وَظدُلغىن وؼُطين لا ٌؾاهىن مً أي إزهاق‪،‬‬ ‫الىفس ي مً الىىم ًفُدهم في الؾلاج مً مسضهم‪.‬‬‫ولضمان هىم هادا‪ً ،‬ىصح الؾلماء بالىىم ًىمُا في المُؾاد‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان‬‫هفظه‪ ،‬والاطترخاء كبل الىىم بىصف طاؽت‪ ،‬وجفادي مؼاهدة‬ ‫الل ـ ـاب ـ ـ ـ ـ ـد‬‫الخلفاش أزىاء فترة الاطترخاء‪ ،‬أضف إلى ذلك ججىب الىجباث‬ ‫الفسوظـ ـي‬ ‫هابلُـ ـ ـ ـ ـىن‬ ‫الدطمت في الؾؼاء‪.‬‬ ‫بىهابـ ـ ـسث‬ ‫لا ًىام طىي طاؽخين فلط في الُىم‪ ،‬أما الؾالم الفيزًاةي‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪33‬‬ ‫الؼهير ألبيرث إوؼخاًً فكان ًىام ؽؼس طاؽاث في الُىم‪...‬‬ ‫ومما ججدزالإػازة إلُـــــــه أن ؽــــــــدد طاؽــــــاث الىىم جلـــــل‬

‫ع ْلـــــمــــيــــاث‬ ‫بقلم التلميذ ‪ :‬معاذ الفغلومي‬ ‫فوائد الليمون‬‫‪ ‬أن الذماغ ًحخاج إلى ألف لتر مً الذم ًىميا‬ ‫إن الليمىن جيغ شجش مثمش مً فصيلت الحمضياث‪ ،‬أهىاعه مخعذدة وثماسه‬ ‫ليعخطيع الليام بعمله‪.‬‬ ‫مخخلفت منها ‪ :‬الحلىة والمشة والحامضت‪ ،‬جؤول ثماسه وحعصش وٍخخز مها المشبى‪...‬‬‫‪ ‬أن بصماث أصابع الجىحن جبذأ في الظهىس بعذ‬ ‫ولليمىن فىائذ هثحرة‪ ،‬ظجرصذ لىم في هزه الىسكت بعضها ‪:‬‬ ‫مشوس حىالي ‪ 59‬أظبىعا على بذاًت الحمل‪.‬‬ ‫فىائذ داخليت ‪ :‬أي إهه باظخعماله هؽشاب ًفيذ في ‪:‬‬ ‫‪‬‬‫‪ ‬أن حاظت الزوق لذي الفشاػ جىجذ في أسجلها‬ ‫‪ ‬علاج الدعمم‪ ،‬وإبادة الجشاثيم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الخلفيت‪.‬‬ ‫‪ ‬جيؽيط هشٍاث الذم الحمشاء التي جفيذ في جيؽيط الجعم‪.‬‬‫‪ ‬أن دمىع الإوعان عىذ بيائه جحخىي على مىاد‬ ‫‪ ‬تهذئت الأعصاب‪.‬‬ ‫معىىت ًفشصها المخ‪.‬‬ ‫‪ ‬علاج الحمى والإظهال‪ ،‬والتهاب وحعفً الأمعاء‪.‬‬‫‪ ‬هل حعلم أن البعىضت لها أظىان‪ً ،‬بلؽ عذدها‬ ‫‪ 84‬ظىا‪.‬‬ ‫فىائذ خاسجيت ‪ :‬أما مً الىاحيت الخاسجيت فئهه ٌعخعمل في حالاث ‪:‬‬ ‫‪ ‬ال َّش ْشح والضوام ‪ :‬جصب عذة كطشاث مً عصحره في الأهف‪.‬‬‫‪ ‬أن الأطفال حذًثي الىلادة كادسون على الخميحز‬‫بحن لؼخحن مخخلفخحن عً طشٍم ملاحظت حعابحر‬ ‫‪‬‬ ‫الىجه لمً ًخحذث‪.‬‬ ‫ا‬‫‪ ‬أن في جعم الإوعان أهثر مً مليىوي ػذة‬ ‫ل‬‫عشكيت جفشص هميت مً العشق جتراوح ما بحن‬‫هصف لتر إلى لتر وهصف ول ‪ 68‬ظاعت بلا‬ ‫‪ :‬جىضع هماداث أو ؼشائح مىه على‬ ‫ال ّصذاع‬ ‫‪‬‬‫جىكف؛ صيفا وؼخاء‪ ،‬مع المجهىد والحشهت‪،‬‬ ‫الصذػحن‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ومع اسجفاع دسجت الحشاسة‪.‬‬ ‫‪ ‬أن جضس لاهجشهاوغ مىجىدة في البىىشٍاط‪.‬‬ ‫التهاب الأرن ‪ :‬جصب عذة كطشاث مً عصحره في الأرن‬ ‫‪‬‬‫‪ ‬هل حعلم أن اليلب ٌعخطيع أن ٌعمع دكاث‬ ‫الملتهبت‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫العاعت وهى على بعذ ‪ 84‬كذما‪.‬‬ ‫جى ّعش الأظافش ‪ :‬جذهً الأظافش بعصحر الليمىن صباحا‬ ‫‪‬‬‫‪ ‬أن اليلب لا ٌعخطيع أن ٌ ْعشق‪ .‬فليي ًخخلص‬ ‫ومعاء لمذة أظبىع‪.‬‬‫مً الحشاسة‪ ،‬وٍُب ّرد ج ْعم ُه‪ ،‬لا ًجذ حلا ظىي أن‬ ‫لعع الحؽشاث ‪ً :‬فشن الميان بؽشائح الليمىن جيذا‪.‬‬ ‫ًمذ لعاهه وٍدىفغ بؽذة ‪(:‬هىاء! هىاء!)‪.‬‬‫‪ ‬أن ؼبىيت العحن جحخىي على ‪ 579‬مليىن خليت‬ ‫خؽىهت اليذًً ‪ :‬جذهً اليذان بعصحرالليمىن‬‫حعيت معؤولت عً الخلاط الصىس وجميحز‬ ‫الألىان‪.‬‬ ‫هيئت الخحشٍش‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪43‬‬

‫لــغـوِيــــات‬‫إعداد الأستاذ ‪ :‬مصطفى طلحة‬ ‫ابن الدىر‬ ‫يكنى بها على‬ ‫ما يضاف إلى الابن من الأسماء‬ ‫ابن فَ ْرتَنَى ‪ /‬ابن تُْرنَى‬ ‫النهار‬ ‫َرأْ ُس ال َكتِف‬ ‫اِبْ ُن ُم َخ ِّدش‬ ‫ابن البَِغَيّة‬ ‫عظ ُم ال َّسا ِق‬ ‫ابن الَنّ َعاَمِة‬ ‫ِعْرق في الِّر ْج ِل‬ ‫ابن النعامة‬‫يكنى بها على‬ ‫ما يضاف إلى البنت من الأسماء‬ ‫َم َح َّجةُ الطّريق‬ ‫ابن الَنّ َعاَمِة‬ ‫الفرس الَفاره‬ ‫ابن النعامة‬ ‫الب َع ُر‬ ‫بَنات مع ًى‬‫َس َحائب يَأْتِين قُبُل ال َّصيف منتصبات‬ ‫بنَات َم ْخر ‪ /‬بنات ب ْخر‬ ‫الساقي الذي يكون على رأس البئر‬ ‫ابن النّ َعامة‬ ‫ابن بَ ْج َدتِها‬ ‫ال َك ِذب‬ ‫بنات غَْير‬ ‫الّرجل العالم الخبير بالأمور‬ ‫ابْ ُن بُ ْعثُ ِطَها‬ ‫ال َّدَوا ِىي‬ ‫بنَات بِئ َس ‪ /‬بَنا ُت طَبَق ‪ /‬بَنَات بَْرح‬ ‫\"\"\" \"‬ ‫ابن سرسورىا ‪ /‬ابن ثراىا ‪ /‬ابن‬ ‫الصعاب والمعاسف‬ ‫‪ /‬بََنات أَْوَد َك‬ ‫\"\"\"\"‬ ‫مدينتها ‪ /‬ابن زوملتها‬ ‫اِب ُن ال ِطّين‬ ‫بنات الطريق‬ ‫آ َد ُم عليو السلام‬ ‫ابْن ال َكْرِم‬ ‫الِقطْ ُف‬ ‫اِبْ ُن ِملاط‬ ‫صروف ال َّد ْى ِر‬ ‫بنات الدم ‪ /‬بنات أحمر‬ ‫الَع ُضد‬ ‫ابن الليل‬ ‫\"\"‬ ‫بَنَات ال ُم ْسنَ ِد‬ ‫اللص‬ ‫ابنَةُ ال َجبَ ِل‬ ‫ابن غبراء‬ ‫ال َّص َدى‬ ‫بنَات أَ ْعنَ َق‬ ‫اللص‬ ‫الِنّ َساء‬ ‫ابن إِلا َىة‪ ،‬وألاََىة‬ ‫ال َخْيل‬ ‫بَنات َصَّهال‬ ‫ضوء الشمس‬ ‫ابن ال ُمْزنَِة‬ ‫البغال‬ ‫بَنَات َش َّحاج‬ ‫ابن الأرض‬ ‫بنات الأ ْخ َذ ِر ّي‬ ‫الهلال‬ ‫الأُتُ ُن‬ ‫بَنَات نَ ْعش‬ ‫ابن طامر‬‫من الكواكب الشمالية‬ ‫بنات الأرض‬ ‫الغدير‬ ‫ابن طَاِمر‬ ‫الأنهار الصغار‬ ‫البرغوث‬ ‫ابن َىَيّان ‪ /‬ابن َى َّي‬ ‫ال َخ ِسي ُس من الَّنا ِس‬ ‫ابن بََيّان ‪ /‬ابن بَ َّي‬ ‫الليل‬ ‫بنات ال ُمنَى‬ ‫بنات ال َّص ْد ِر‬ ‫\"\"\"‬ ‫ابْ ُن اليَ ْحنَة‬ ‫الُه ُموم‬ ‫بَنَات ال ِمثَال‬ ‫ابن البَ َراء‬ ‫الِنّ َساء‬ ‫بنات طارق‬ ‫\"\"\"‬ ‫ابن ال َمازن‬‫بنات ال ُملُوك‬ ‫ابن الَفَوالِي‬‫حمير الوحش‬ ‫بَنَا ُت ال َّدِّو ‪ /‬بَنَات َص ْع َدة‬ ‫ال َّسوط‬ ‫ابن الَقا ِوَيِّة‬ ‫بَنَات ُعْر ُجون‬ ‫أول يوم من الشهر‬ ‫الشماريخ‬ ‫بنات الدىر‬ ‫ابن ال َم َسَّرة‬ ‫النّمل‬ ‫ابْ ُن َجلاَ‬‫دواىيو ونوائبو‬ ‫ال َجا ُّن (يعني ال َحَيّةُ)‬ ‫ابْ ُن َدأيَة‬ ‫ابن أْوبَْر‬‫ضرب من البَقل‬ ‫بْن ُت الأرض‬ ‫فرخ الحمام‬ ‫ابن ِقْترَة‬ ‫الخمر‬ ‫ابنة الكرم‬ ‫غصن الَّريْ َحان‬ ‫ابن ذَُكاء‬‫بنت المنية الحمى‬ ‫ال َّسيِد‬ ‫الغَُرا ُب‬ ‫ابن أ ْح َذار‬‫الّرأْي و الشعر‬ ‫بنت الفكر‬ ‫ال َك ْمأة‬ ‫ابن أقوال‬ ‫الأمعاء‬ ‫بنات البطون‬ ‫ال َحَيّة‬ ‫ال ُّصْب ُح‬ ‫ابن الَفلاَة‬‫الأحلام أىوالو‬ ‫بنات الليل‬ ‫ابْ ُن ال َطّود‬ ‫الرجل ال َح ِذ ُر‬ ‫ابْ ُن َج ِمير‬‫ما يضمره الإنسان من الخير أو الشر‬ ‫بنات الصدر‬ ‫الرجل الكثير الكلام‬ ‫ابن آوى‬‫العذارى‬ ‫بنات الخدور‬ ‫ال ِحْربَاء‬ ‫ابن الأديم‬ ‫ال َح َجر‬ ‫ابن الِغمد‬‫بنات اللهو الأوتار‬ ‫الليلة التي لا يرى فيها الهلال‬ ‫ابن الليالي‬‫بنات العين الدموع‬ ‫السبع‬ ‫ال َّسَّقاء‬ ‫• لائحة المصادر المعتمدة ‪:‬‬ ‫االسيف‬ ‫‪ -‬لسان العرب ‪ :‬ابن منظور‬ ‫القمر‬‫‪ -‬ثمار القلوب في المضاف والمنسوب ‪ :‬أبو منصور الثعالبي‬‫‪ -‬تاج اللغة وصحاح العربية ‪ :‬نصر بن عاصم الليثي‬ ‫‪ -‬العين ‪ :‬الخليل بن أحمد الفراىيدي‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪53‬‬

‫لـــغـويــات‬‫نتف ِم َن اللهجة المحلية‬ ‫إعداد التلمير ‪ :‬حمصة الخياط‬ ‫المثنى المتلازم‬ ‫من كلام العرب‬ ‫(للغريب عن المنطقة)‬ ‫جأويله‬ ‫االإثنى‬‫‪َ -‬دامس ‪َ :‬غ ِبي‬ ‫ال ْخ ْم ُسوالل ْح ُم‬ ‫اااللل ََأأأْبْ َحيْصَمَفََضسَاسااِ ِِننن‬ ‫‪ -‬ا ْع َلى ال ْس َكا ْط ‪َ :‬ه ِىيئا‬ ‫اااااااااااا‪/‬لللللللللللالََََأأأأأََُُِّّّْلَفسسعْْدشَّخْغىطَََََّْْاسِّاَيهَصمحجسصياََصََزَََِلََِبافىجربسمَزساَاحتااَااداَِلِِايِعِناِناِننناننَنِ‪/‬نِ‪/‬حن‪/‬نااانالِللََّنَّلدساَام ِئفََسبَادا ِاننن‬ ‫ال َّر َه ُب وال َّص ْع َفسان‬ ‫اااااااااللللللللَإَََّأأَِبثِلَِلعلاحََْْْبّيَِىصصَولََاشَتيََسِتسغاااََىاَنَمِِءساااننا ِنِ‪/‬ننننا‪/‬اللَجِّ ِسدْبًدَطاانن‬‫‪ُ :‬م ْم َت ِلئت‬ ‫‪ْ -‬م َك ْس ْد َعت‬ ‫ال َّش ْح ُم وال َّش َبا ُب‪/‬ال َّل َبن واالإاء‪/‬ال َّس ْي ُف وال ِّس َىان‬ ‫اااااالللللإََُّبَىْْلسارَََّْضوسدََِيعَّجاََستياِجاِاان ِِنننن‬ ‫اااااالللللل ََّّأأَّثىَعْْدَْجخَللَمَبلََْىادَثصاَِفاِاَنساِنانننن‬ ‫ال ّش ْم ُس وال َل َم ُس‬ ‫االلأَ َىذاا َهِعاَيِان ِن‬‫‪ْ ًَ :‬خ َت ِبئ‬ ‫‪ -‬أ ًَ ْت َل ْي َس ْن‬ ‫اااللَإت ْمش ِسس ُقواالإَواااُلءإ ْغ‪ِ /‬سالبحيت والعلسب‬ ‫ال َّط َعا ُم وال َّش َساب‬‫‪ :‬جمي َل‬ ‫‪ْ -‬ص ِبيب ْح‬ ‫ال َب ْح ُسواالإَ َطس‬‫‪ -‬أ َص ْي َص ْي ‪ :‬طىيل جدا‬ ‫أ ُبى َب ْك ٍسو ُعمسزض ي الله عنهما‬ ‫زحلت الشتاء والصيف في اللسآن الكسيم‬‫‪ :‬فيها غلظ َو ِس َمن‬ ‫‪ -‬جا ْم َسه‬ ‫َازل َجَع ْْلب ُلَو َوشالِّْعل َب َاسان ُن‬ ‫‪ :‬كثير‬ ‫‪َ -‬خ ُسو ِّبي‬ ‫ّص ِحي َحا ال ُب َخازي ومسلم‬ ‫‪ :‬ال َح َطب‬ ‫‪َ -‬أ َح ْش ُكىل‬‫‪ :‬الصحن‬ ‫نهسا دجلت والفساث‬ ‫‪ -‬ال َّط َىا‬ ‫ال ُّد ْه َيا والآخسة‬ ‫اال َإ َس ُض وال َف ْل ُس‬‫‪ :‬االِإ ْى ِدًل‬ ‫‪ -‬ا ْح َىاط‬ ‫ال َب ْدو وال َح َضس‬ ‫الحسن وال ُحسين ابىا علي زض ي الله عىه‬‫‪ :‬ال َّسطل‬ ‫‪ -‬ال ُلىب‬ ‫الليل والنهاز‬ ‫ال َل ْل ُب والل َسا ُن‬‫‪ :‬ال َّش ْع ُس‬ ‫‪ -‬ال ُلى ّجا‬ ‫وال ُغساب‬ ‫اااللَإ ِّ ْرغْئ ِس ُُبب‬ ‫وال ِع َشاء‬‫‪ :‬ا ْف َعل‬ ‫‪ِ -‬قي‬ ‫االإسجد الحسام واالإسجد الأكص ى‬‫‪ -‬اللىهىبيت ‪ :‬ال َحبل‬ ‫صلاجا الفجسوالعصس‬ ‫م َّكت وال َّطائف‬‫‪ُ -‬م َب ْل َب ْل ‪ُ :‬م َب َّلل‬ ‫ال َّصفا واال َإ ْسَوة‬ ‫ال َّش ْي ُب وال ِك َب ُر‬‫‪ :‬الظلام‬ ‫‪ -‬أ َس َّلس‬ ‫َح َجسا ال َّس َحى‬‫‪ :‬وإن ًكن‬ ‫‪ِ -‬ويل َا‬ ‫االل ََّّكر ِبَهُد ُبواولالُّط ِف َحاَّض ُلت‬ ‫الؤوس والج ُّن‬‫‪ِ -‬س ْسَباح ‪ :‬هسب‬ ‫وواالل َ َفع ِْسش ُج ُّي‬ ‫ال َغ َدا ُة‬ ‫‪َ -‬زَّكب ‪ :‬أ ْك ِب ْل َع َل ْي َىا‬ ‫ال َب ْط ُن‬‫إعداد الطالب ‪ :‬محسن أجان‬ ‫وال َغائط‬ ‫َوال َل َلم‪/‬ال َبى ُل‬ ‫ال َأَز ُق‬ ‫ال َّس َه ُسوال َّض َجس‪/‬‬ ‫االل َأ ََّذسا ْمُنُعوإواَكلاب َم َتص اسل َّصل َاة‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪63‬‬

‫تــقــاريــر‬‫بقلم الأستاذ ‪:‬‬ ‫إن المؤطظت التربىيت بعدها الحاضً لجصء هبير مً‬ ‫محمد الطاهر‬ ‫أعضاء المجخمع‪ /‬الخلامير حعمل على جبيئت المجخمع المدزس ي‬ ‫جسبىيا‪ ،‬وجفعيل الحياة المدزطيت مً خلاٌ خلم فضاءاث‬ ‫الياطمين بخأظير العالب مدظً أحان بخعاون مع الأطخاذ‬ ‫ثلافيت وجسفيهيت وجسبىيت مىاطبت؛ جخم بلىزتها عبرأهدًت جسبىيت‬ ‫مدمد خىين الري أهدي لخلامرة بني أخمد أوشىدة \" بلادي‬ ‫مخىىعت جيشغ في المؤطظت‪ ،‬وفي هرا الإظاز هظمذ المؤطظت‬ ‫بني أخمد\"‪ ،‬و كد اهخهى بخىشيع الجىائص على المخفىكين‪...‬‬ ‫خفلا ضخما بمخميزيها في الدوزة الأولى؛ وذلً ًىم الظبذ ‪00‬‬ ‫مازض ‪ 2012‬جدذ شعاز \" وعم للخميز مً أحل جدليم غد‬ ‫إضافت إلى هرا اليشاط شازن \"‬ ‫أفضل\" بخأظير مً \" \"‬ ‫في اللافلت الجهىيت لحلىق الإوظان‪ ،‬وأحسي‬ ‫بشساهت مع حمعيت أمهاث وآباء وأولياء الخلامير‪ ،‬وذلً‬ ‫بلاعت المععم بدضىز فاعلين مخخلفين بالمىعلت‪ ،‬بالإضافت‬ ‫أولمبياد السياضياث للخلامير المخفىكين في مادة السياضياث‪.‬‬ ‫إلى الحضىز الىثيف للخلامير وأوليائهم‪ ،‬وجميز الحفل‬ ‫بالعسوض المظسخيت الجميلت التي أظسها وأشسف عليها‬ ‫في الىكذ ذاجه وان ًلىم‬ ‫بأحسأة بسهامجه الظىىي الري طعسه وأعلً عىه مىر إوشائه‬ ‫مشهد من مسرحية بعنوان \"الهجرة\"‬ ‫في بداًت المىطم الدزاس ي ‪2012/2012‬؛ خيث كام بالإعلان‬ ‫عً دوزجين جىىيىيخين في \"علم الخجىيد\" و\"إًلاع الشعس‬ ‫العسبي\" بخأظير الأطخاذ مدمد خىين‪ ،‬ابخداء مً ًىم الجمعت‬ ‫‪2012/12/11‬؛ وذلً ول ًىم حمعت في اللاعت ‪ 12‬في‬ ‫الظاعخين الأخيرجين مً اليىم؛ وهى وشاط جىىيني ممخد إلى‬ ‫نهاًت المىطم الدزاس ي‪ .‬أضف إلى هرا اخخفاٌ الىادي باللغت‬ ‫العسبيت في اليىم العالمي للغت الأم جدذ شعاز\" لً جمىحي ما‬ ‫دام هخاب الله كائما فيىا \" ًىم الظبذ ‪ 21‬فبراًس ‪2012‬‬ ‫الأطخاذ زشيد كيش‪ ،‬والأهاشيج والأهاشيد التي كدمتها فسكت‬ ‫مجموعة الياسمين‬‫بلاعت المععم‪ ،‬وكد جخلل الحفل مجمىعت أوشعت جىشعذ‬‫بين عسوض خىٌ العسبيت وواكعها في العالم الحضازي‬‫الجدًد‪ ،‬وواكعها في أًام عصها‪ ،‬ودوز الثلافت في السفع مً‬‫شأنها وإخساحها مً بساثً الخلهلس والفخىز‪ .‬ثم إن هره‬‫العسوض جخللذ بلساءاث شعسيت‪ ،‬ومظابلاث ثلافيت ذاث‬ ‫صلت بالشأن اللغىي‪.‬‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪73‬‬

‫ومؤظسه مظابلت لفسق المظسح التي أظسها‪ ،‬والتي طبم لها‬ ‫وفي الىاخد والعشسيً مً شهس مازض وان الىادي على‬ ‫أن كدمذ عسوضها في خفل الخميز‪.‬‬ ‫مىعد مع الشعس لغت الىىن ومعصوفخه الخالدة؛ ليدخفى به‬ ‫أًما اخخفاء؛ وذلً جدذ شعاز\"الشعس دًىان العسب‪ ،‬ولظان‬‫إن الجمعيت السياضيت بالمؤطظت ليظذ بدعا مً طالف‬ ‫الإوظاهيت\" بمىاطبت اليىم العالمي للشعس‪ ،‬وذلً بدضىز‬‫ما ذهس مً أهدًت؛ إذ إنها جلعب دوزا زيادًا في جفعيل الحياة‬ ‫زئيع المؤطظت‪ ،‬وبعض الضيىف مً المجخمع المدوي‪ ،‬وكد‬‫المدزطيت‪ ،‬وبث زوح الحيىيت واليشاط في شسيان المؤطظت‪،‬‬ ‫عسف الحفل وشاظا ثلافيا مىثفا بدءا بعسوض خىٌ الشعس‬‫وبين جلامرتها؛ إذ هجد لها ‪ -‬إلى حاهب ما كامذ به على صعيد‬ ‫وماهيخه وجازيخه وهظسة الإطلام إليه‪ ..‬جخللتها كساءاث شعسيت‬‫المؤطظت مً عظيم إهجاشاث‪ ،‬ووفير جأللاث‪ -‬مشازواث‬ ‫لمجمىعت جلامير المؤطظت‪ ،‬والأطخاذًً هماٌ ظسيف ومدمد‬ ‫خىين‪ ..‬واهتهاء بدخىيج المشازهين في اليىم العالمي للغت الأم‪،‬‬‫عدًدة‪ ،‬في بعىلاث إكليميت وحهىيت؛ منها مشازهتها في‬ ‫والفائصيً بمظابلت الحفل‪ .‬هما طعى الىادي طعيا حادا إلى‬ ‫إخساج هره المجلت هشيل مً أشياٌ الىضاٌ الثلافي‪ ،‬زاميا‬‫البعىلت الإكليميت للعدو السيفي بشفشاون في شهس دحىبر‬ ‫إلى خلم الإشعاع الثلافي وحعلها مىبرا للخعبير والخىاصل‬‫المىصسم‪ ،‬ومشازهتها في البعىلت الجهىيت للعدو السيفي‬‫بمدًىت وشان‪ ،‬أضف إلى ذلً مشازهتها الإكليميت والجهىيت‬ ‫داخل الفضاء المؤطظاحي ‪.‬‬‫بالملحم الأوٌ والملحم الثاوي للألعاب الجماعيت بمشازهت‬ ‫على جأظير الخلامير‬ ‫هما عمل \"‬ ‫فسق الىسة العائسة‪ ،‬فئت الفخيان‪.‬‬ ‫وجدظيظهم وجىعيتهم بالثلافت البيئيت والصحيت؛ ومً ذلً‬ ‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪78‬‬ ‫عصازة الأوشعت التي جبلىزث في الحفل الري خصصه‬ ‫الىادي بمىاطبت اليىم العالمي للبيئت؛ والري أكيم ًىم‬ ‫الظبذ ‪ 22‬مازض‪ - 2012‬بعد جأخيره أطبىعا لتزامىه مع‬ ‫خفل اليىم العالمي للشعس‪ -‬بدضىز زئيع المؤطظت‪،‬‬ ‫وأطاجرتها‪ ،‬وممثلين عً المجخمع المدوي‪ ...‬وكد عسضذ في‬ ‫الحفل عسوض كيمت خىٌ البيئت وعلاكتها باليائً البشسي‪،‬‬ ‫وجدظيع الحضىز بالعامل البيئي وأهميخه باليظبت إلى‬ ‫اليائً البشسي والىىن بصفت عامت‪ ،‬إضافت إلى فلساث‬ ‫جسفيهيت ذاث بعد جىعىي مً خلاٌ جىظيف المظسح وشزاعت‬ ‫الىباجاث وجىشيعها على الحضىز‪ .‬وفي الأمظيت ذاتها أكام‬ ‫الأطخاذ زشيد كيش ميظم المظسح المدزس ي بالمؤطظت‬

‫المسهمة‬ ‫فسـحــة الــعــدد‬ ‫المس‬ ‫للتخٌٌر‬ ‫فرٌق‬ ‫سئم‬ ‫مكان‬ ‫فراق‬ ‫عشق‬ ‫لا شًء‬ ‫أستاذ‬‫كرة قدم‬ ‫مق ّدس‬ ‫بالمؤسسة‬‫مصري‬ ‫ضد‬ ‫\"وضوء\"‬ ‫ممثلة‬ ‫مخ ٌّر‬ ‫دابة‬ ‫ُمبعثر‬ ‫مصرٌة‬ ‫المسٌح‬ ‫قهوة‬ ‫عندما‬ ‫ٌعانق‬ ‫ناهٌة‬ ‫آخر‬ ‫كمبٌوتر‬ ‫داء صدر‬ ‫طاووس‬ ‫مطرودون‬ ‫مشروب‬ ‫من الرحمة‬ ‫عالمً‬ ‫للتعرٌف‬ ‫إثمد‬ ‫بلسم‬ ‫انتفاخ‬ ‫للنداء‬ ‫سر‬ ‫ُدمى‬ ‫أبو‬ ‫مقلوب‬ ‫ممثلة‬ ‫الفنون‬ ‫نظرة خاطفة‬ ‫غٌر‬ ‫ناجح‬ ‫أساسً‬ ‫حروف‬ ‫محترف‬ ‫متشابهة‬ ‫موسٌقى‬ ‫تؤدي‬ ‫معركة شهٌرة فً‬ ‫لغاٌات‬ ‫الأندلس‬ ‫ٌمهـر‬ ‫أداة نافٌة للجنس‬ ‫نصف‬ ‫\"جالس\"‬ ‫نسناس‬ ‫تبا َروا‬ ‫نصف‬ ‫أول قاتل‬ ‫من عمل‬ ‫\"راتب\"‬ ‫الشٌطان‬ ‫سٌدة‬ ‫مصرية‬ ‫جمال‬ ‫من‬ ‫عاصمة‬ ‫أساس‬ ‫\"تٌسٌـر\"‬‫عجائب‬ ‫عربٌة‬ ‫كل حً‬ ‫مبعثرة‬ ‫الدنٌا‬ ‫آخر‬ ‫عبودٌة‬ ‫\"اللٌل\"‬ ‫ف ّر ِعشق‬ ‫الشبكة‬ ‫تحطٌم‬ ‫العنكبوتٌة‬ ‫ُمناضل‬ ‫مزاٌا‬ ‫متشابهة‬ ‫من‬ ‫ٌرى فً‬ ‫الأقارب‬ ‫الفنجان‬ ‫رقم‬ ‫سري‬ ‫متشابهان‬ ‫ممر بٌن‬ ‫ضد‬ ‫أخت‬ ‫صفة‬ ‫جبلٌن‬ ‫\"باطل\"‬ ‫الوالد‬ ‫لِلح ٌّة‬ ‫مادة قاتلة‬ ‫لغٌر‬ ‫عاصمة‬ ‫من‬ ‫منافس‬ ‫العاقل‬ ‫عربٌة‬ ‫الكبائر‬ ‫طلٌق‬ ‫شٌخ‬ ‫حروف‬ ‫الأنبٌاء‬ ‫متشابهة‬ ‫ُمرتفـَع‬ ‫حركة‬ ‫إحسان‬ ‫فلسطٌنٌة‬ ‫عذراء‬ ‫لاعب‬ ‫من َمداشر‬ ‫تنس‬ ‫بنً أحمد‬ ‫إسبانً‬‫العدد ‪ 10‬آفاق أحمدية ‪93‬‬

‫الكلمة الختامية‬ ‫بقلم الأسخاذ الدكخىز ‪ :‬محمد علي السباوي( )‬‫أبىائي الخلامير الأعزاء‪ .‬هىيئا لكم بهرا الؤصداز الثقافي الهام؛ إذ مً‬‫خلاله سخكخبىن‪ ،‬وستزاحمىن أساجرجكم‪ ،‬بىضع ما جكخبىن إلى جاهب كخاباتهم‪.‬‬‫أغبطكم على هره الفسصت التي كاهت حلمي‪ ،‬وأها في سىكم‪ .‬لم ًكً مخاحا لىا‬ ‫سىي االإجلت الحائطيت التي كىا حغريها بمقالاجىا التي كىا هكخبها بالحبراالإدزس ي‪.‬‬‫أهخم في أقسامكم الدزاسيت‪ ،‬جخلقىن االإعسفت التي ًجتهد أسخاذجكم‬‫الكسام في هقلها إليكم‪ ،‬بكل الىسائل االإخاحت لهم؛ هره االإعسفت جخحىل إلى عيىن‬‫جبصسون مً خلالها الحياة‪ ،‬وجزيح عً طسيقكم كل ما ًحجب عىكم السؤيت‪.‬‬‫ولكً هرا‪ ،‬على أهميخه‪ ،‬لا ًكفي لبىاء شخصيخكم‪ .‬هرا البىاء ًخم بسبط صداقت‬‫وثيقت بالكخاب‪ ،‬هرا الكخاب ًىقل لكم ججازب مؤلفه‪ ،‬وكلما حعددث عىاويً‬‫الكخب التي جقسؤونها‪ ،‬حعددث معها حعسفكم على ججازب مخعددة ومخخلفت‪ ،‬هرا‬‫الاطلاع أبىائي الخلامير هى ما ًبني شخصيخكم‪ ،‬ويجعلها قىيت‪ ،‬ومؤثسة في الحياة‪.‬‬‫لكً ًجب أن ًكىن لكم دوز في مجخمعكم‪ً ،‬جب أن حساهمىا في جطىيسه مً‬‫حسً إلى أحسً‪ .‬وهرا لا ًخم لكم إلا إذا ساهمخم في بىائه الثقافي‪ .‬وها هي االإجلت‬‫بين أًدًكم‪ ،‬فاكخبىا فيها‪ ،‬واقسؤوا ما ًيشس فيها‪ ،‬واوشسوا أعدادها بين‬ ‫أصدقائكم في االإؤسساث الخعليميت بمدًيخكم‪.‬‬ ‫وفقكم الله الإا ًحب ويسضاه‪.‬‬ ‫( ) الأسخاذ الدكخىز محمد علي السباوي شاعس مغسبي‪ ،‬وأسخاذ جامعي بكليت الآداب والعلىم‬ ‫الؤوساهيت‪ ،‬جامعت محمد الأول‪ ،‬وجدة‪.‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook