10 مجلة حولية يصدرها نادي \"الإبداع الفني والثقافي\" بثانوية \"الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية\" .العدد (2015 / 1436 )01 المحددات الأولية للقبيلة ذ .عمرو تغلاوي كفكفوا دموعه ذ .مصطفى طلحةالأستاذ أحمد السحتري: شاعر المغرب الأستاذ محمدسموق الهامة والهمة مع السيد مع السيد علي الرباوي ذ .محمد حنين رئيس المؤسسة: رئيس جمعية الآباء ذ .محمد تاوشيخت ذ .سعيد الحضري ثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية ملف العدد بني أحمد
إن إعطاء معنى لىجىد الفسد لا ًحأجى إلا بئحداث أجسمسئي وفاعل في المحيط الري ٌعيش فيه ،وٍحم إحداث هرا الأجسبطسق مخحلفة ،غيرأهه ًسثبط دوما وفي جميع الحالات باسحعماٌ العلل؛ لرلً فئن جعطيل اسحعماٌ العلل ٌُعد جسٍمة ًلترفها الفسد في حم هفسه ،وفي حم المجحمع ،وفي حم الحياة عمىما. وثأسيسا على ما سلف أثىجه إلى ول الحلامير والحلميرات عمىما ،وثلامير وثلميرات جاهىٍة الحاج محمد بن احساًن الحضسي الحأهيلية خطىضا طالبا مىـهـم ضسوزة إعمـاٌ العلل في مخحلف هىاحـيالحياة ،وإخضاع ول ش يء إلى الىلد والحمحيظ ..فبرلً ثحلدم الأمم وثثبت وجىدها ،وجساهم في بىاء الحضازة الإوساهية. إن أهم مجالات إجبات الىجىد في هرا الملام ًحجلى في إبساشالمؤهلات ،وثفجيرالطاكات اليامىة الخلاكة على مسحىي الإبداع الفىسي وإحداث الحغييرالإًجابي في الىسط الحلاميري بالمؤسسة .وٍدخل إضدازمجلة \"آفاق أحمدًة\" من طسف هادي \"الإبداع الفني والثلافي\" في هرا الإطاز.. فالمؤسسة والىادي -وفي اوسجام ثام مع ثفعيل أدوازالحياة المدزسية هما أزادها \"الميثاق الىطني للتربية والحىىٍن\" ،ومخحلف المرهسات ذات الطلة ً -ساهىان من خلالها على إبساشإهحاجات المحعلمين بالخطىص ،والمعبرة عن وجىدهم المؤجس والفعاٌ في محيطهم. وعليه فئهىا وشد على أًدي فلرات أهبادها ،مسغبين إًاهم في فضيلة الىحابة والإبداع، مؤهدًن لهم على أن ليل إهحاج ثلاميري كيمة مضافة لىا مهما وان مسحىاه... ولا ٌسعىا في الأخير إلا أن هحلدم بجصٍل شىسها ليل من شازن في إخساج هرا العدد من المجلة إلى الىىز. ذ .محمد ثاوشيخت
مجلة \"آفاق أحمدية\" مجلة ثقافية ثربوية ،يصدرها نادي \"الإبداع الفني والثقافي\" بثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية -بني أحمد الشرقية من كتاب العددذ .محمد حنين ذ .عمرو تغلاويذ .مصطفى طلحة ذ .سمير بداويالتلميذ :سعد الحضري الطالب :محسن أجانالتلميذة :عائشة الصبان التلميذة :وسمية أولاد احساين ملاحظة ما ينشر بالمجلة من كتابات يعبر عن آراء أصحابها ،ولا يعبر بالضرورة عن رأي المجلة.
:ذ .مصطفى طلحة الإخراج الفني :ذ .مصطفى طلحة ،محمد حنين مدًرا التحرٍر تصميم الغلاف :ذ .مصطفى طلحة :ذ .سميربداوي ،ذً .وسف احوٍط هيئة التحرٍر صفحة النادي على الفاٌسبوك www.facebook.com/CCAC.LHH : المحـتــويـــاتالخلميرة 9أميمت الليس ي 98 - 29ألم الركسي مدًس المؤطظت كلمت العددالخلمير 9عصام الجيلالي 98 -أمي الافخخاحيت 9الخلمير 9عصام الجيلالي 98 - 23طفيىتي -جحت طً الللم ًصىع مظخلبل ذ .مصطفى طلحت الأمم ملالاث ح ـىازاث -الجروز العلميت والفلظفيت ذ .طميربداوي 02 -حىازمع الظيد زئيع المؤطظت .الخلميران 9أًمً الحظيني 24 ،للحداثت00 ذ .طميرأكىح -بين الخعليم والخعخيم وعائشت الصبان -حىاز مع الظيد زئيع جمعيت الخلميران 9عبد الكسيم - 93عين على معاهاة الأطخاذ في بني ذ .زشيد أخسيبيش 02 أحمد المصكلدي ،ووطيمت أولاد أمهاث وآباء وأولياء الخلامير.ذ .مصطفى طلحت 04 -كفكفىا دمىعه احظاًً.الخلميرجان 9إكسام السكلاوي06 ، -الصداكت وهبيلت السكلاوي شخصيت العددالخلميرة 9حظىاء حجاج 07 -افخخسي لكىهك مظلمتالخلميرة 9عائشت الصبان 22 - 26الأخلاق المتهالكت -الأطخاذ أحمد السحتري 9طمىق ذ .محمد حىينذ .عمسو حغلاوي 29 -المحدداث الأوليت لللبيلت الهامت والهمت علمياث ملف العددالخلميرة 9كىثسالحضسي 22 -الىىم طىت كىهيت 27 الخلميرة وطيمت أولاد -اللبيلت الحمدًت 9ومضت عًالخلمير 9معاد الفغلىمي 23 -فىائد الليمىن احظاًً جازيخها ووشأتها وخصائصهاهيئت الخحسيس 23 92 -هل حعلم (علميت) 99 الطالب 9محظً أجان وعاداتها 92 الخلمير 9طعد الحضسي -المأجم في بني أحمد لغىياث الخلميرة 9عخيبت البلالي -طلىض الصفاف بمىطلتي -ثاهىيت الحاج محمد بً احظاًً -ما ًضاف إلى الابً والبيت مً ذ .مصطفى طلحت 24 الحضسي الخأهيليت 9جىصيف وعخاب الأطماءالخلمير 9حمصة الخياط 25 -المثنى المخلاشم في كلام العسب جسبىياث جلازيس ذ .عصالدًً آًت عبد الله 95 -جىجيهاث جسبىيت عامت -جلسيس حىل أوشطت المؤطظت للمىطم ذ .محمد الطاهس 26 طسدًاث 96الدزاس ي الجازي الخلميرة 9أميمت الحمام -الحلم المىخحس -هل مً مىلر الخلميرة عائشت الصبان 97 فسحت العدد أجىحت الخيالذ .كمال ظسيف 28 -الكلماث المظهمت 97 الطالب 9محمد الخمس ي -ابىت المجدد .محمد علي السباوي 32 -الكلمت الخخاميت 22 الخلميرة 9حظىاء حجاج -خىاطسجسيحالعدد 10آفاق أحمدية 30
بللم الأسخار :مططفى طلحت افتتاحية الحمذ لله حمذا ًليم بجلاٌ وجهه وعظيم سلطاهه ،والطلاة والسلام على سيذها محمذ وآلهأما بعذ ،فان الإوسان مز خشوجه مً بطً أمه ئلى هىس الحياة وهى ٌعيش في جطىساث دائبت ومسخمشة اسخمشاس النهاسًٍ؛ ماسابمشحلت الطفىلت ،فالمشاهلت ،فالشباب ،فالىهىلت ،زم الشيخىخت .لىً خلله أو جىاجذه في هزا الحيز المياوي لم ًىً عبثا هذفه الحياةمً أجل الحياة ،والسير على طشٍلها العادًت المإدًت حخما ئلى المىث العادي ،بل العمل في دأب واسخمشاس مً أجل البحث عً رلًالىىس الحليلي الزي ًخىهج به عالم الإوسان ،وهزا البحث عً ش يء اسمه ئوساهيت الإوسان المخىاسٍت وساء هىي الىفس ومثبطاثالىاكع .ولا ًمىً أن ًخحلم له رلً ،ولا ًمىً أن جلين أمامه بعؼ المعيلاث والعلباث التي كذ حعترع طشٍله في سبيله ئلا ئرا واهذله سػبت ملحت في خلم الخؼيير الميشىد ،وطمس حلىت الجهل المىبىر ،فيحسش ئر ران عً ساعذ الجذ ،مخىسلا بش يء واحذ ووحيذ، مخمثلا في \"فػيلت اللشاءة\"؛ هزه المخلطت الفشٍذة التي ًمىىىا جىىيتها بـ \"أم المجذ\" ،أو\"أم المياسم\"...ئن اللشاءة هي السبيل الىحيذ الزي ًمىً ،بل الزي ًجب أن حشذ بيذه أًت أمت -على سأسها أمت اكشأ -هاشذة الخلاص مً مسدىلعالػلالت والفلش ،مً وٍلاث الإكطاء والتهميش ،مً عللم العبىدًت والاسخطؼاس ...وعم ئنها المخلطت الفشٍذة مً غلالخىا الخليذة،وأفياسها البليذة .وئرا أسدث أن جلف على مذي كذسة \"فػيلت اللشاءة\" على ضىع الحذر /الخحىٌ في جاسٍخ البششٍت فخذبش سيروسةالخاسٍخ مً ألفه ئلى ًائه ..ئهً سخلف لا محالت على ران الخحىٌ الجىهشي الزي ًحذزه فعل اللشاءة .ولىا في أمخىا خير مثاٌ؛ هزهالأمت التي واهذ كبل بضوغ فجش الإسلام أمت أميت ،جائهت في ػياهب الجهل ،ػاسكت في بحش الحشوب ،مخطذعا بىاؤها بفعل النزعاثاللبليت ...زم لم ًفخأ اللشآن الىشٍم ٌستهل جنزًله بيلمت \"اكشأ\" ،وبعذ سغىخهم لأمش الشب جل وعلا بذأ بطيظ الحذر /الخحىٌ ٌشمطشٍله ئلى ساحتهم؛ فخحىلذ على أزش رلً أمتهم مً أمت أميت ئلى أمت لا ٌشم لها ػباس في المجاٌ العلمي ،مً أمت مسخػعفت مؼلىبتعلى أمشها ئلى أمت هافزة الشأي مسمىعت الطىث ،مً كبائل مخىاحشة مخطاحىت ئلى ئمبراطىسٍت مخلاحمت متراميت الأطشاف ...ول هزابفعل \"فػيلت اللشاءة\" .وفي الملابل مً رلً هجذ هزه الأمت التي بلؼذ شأوا هبيرا في مخخلف المجالاث كذ أضبحذ في الحػيؼ؛ بفعل عضوفها عً باعث نهػتها الأولى ،وخلىدها ئلى الىىم ،واسخياهتها ئلى الأهىاء...ئهه لمً الطبيعي أن هطل لما وضلىا ئليه اليىم ،وهيف لا والىخاب -هما كاٌ الأسخار محمذ عذهان سالم \" -لم ًشق عىذها بعذ ئلىمسخىي الشػيف ،وأن العلل لم ًشق عىذها ئلى مسخىي المعذة\" ،ئنها للحليلت الحلت الىاطم لسان الىاكع باسمها ،وئرا أسدث أن جطلععلى حليلت الأمش عً هثب فاكطذ باب أحذ الأسىاق العمىميت العادًت أو الممخاصة وجبين أًىجذ مً مشجادهها مً اكخى ئلى جاهب ػزاءالبطً ػزاء العلل؟! ،والله لا ،وئن وجذ فبيسبت أغأٌ مً غئيلت ،ولعل الإحطاءاث المخعللت باللشاءة في بلذها ،وفي ػيره مً البلذانالىاميت جفصح عً فذاحت واكع اللشاءة المضسي في هزه البلاع ..ولزا فعلى أصحاب اللشاس في أمخىا ،وعلى الهيئت المثلفت هزلً ...أنٌعملىا ول ما في وسعهم مً أجل أن حعىد للىخاب كيمخه ،وليلمت \"ئكشأ\" حلاوتها؛ ومً زم ًخحلم لىا فعلا النهىع مً هبىجىا ،وهىدبه مً ػفلخىا ،وهبعذ ششالمىث -الزي جيبأ له المفىشالجضائشي مالً بً هبي في حم الأمت التي لا جلشأ -عً ساحخىا.اهطلاكا مً هزه الاعخباساث ،وجحذ شعاس\"جحذ سً الللم ًطىع مسخلبل الأمم\" أخز هادي \"الإبذاع الفىي والثلافي\" على عاجله همالىخابت والدشجيع عليها ،واللشاءة والحؼ على الإدمان على أكشاضها -الىافعت طبعا ،-أمله الىحيذ جحشٍش هفسيت الخلميز مً شبحالىبذ المعشفي ،وفً أهامله مً أػلاٌ الخىف الزي ًفشغه هلذ الخش ،وئطلاق العىان لمخيلخه لخؼىص في عىالم الىاكع والخياٌ،فخعالج على أزش رلً كػاًا الإوسان بطشٍلت جفىح منها سائحت الخلم والإبذاع...؛ ومً زم المساهمت ولى بنزس كليل في ضىع جيل مثلف كادسعلى السيربهزا الىطً كذما هحى الأمام.العدد 10آفاق أحمدية 40
لقاء العدد ()1 أجسي الخىازالخلمُران - :أًمً الخظُني -عاةشت الصبان بظم الله السحمً السحُم ،والصلاة والظلام على طُد الخلم أجمعين ..الظُد زبِع االإؤطظت باطمي وباطم هادي \"الؤبداع الفني والشلافي\" وشىسهم جصٍل الشىس على جلبِخىم طلبىا هرا ..وكبل هرا وذان ًدشسف الىادي بتهىئخىم بالاهخلاٌ عً هره االإؤطظت التي طخفخلدهم بيل ما جحمله ولمت الافخلاد مً معنى... 0هلا كدمخم لىا هبرة عً حُاجىم الشخصُت ،مً الىاحُت : الاجخماعُت ،الشلافُت ،االإهىُت :الدزاس ي 2111 - 2119أصبحذ زاهىٍت جأهُلُت؛ بُد أنها احخفغذ شىسا على هره الالخفاجت الطُبت ..محمد جاوشُخذ ،مً مىالُد بالظلً الؤعدادي.. عام 1691بمدًىت الساشُدًت ،متزوج وأب لظخت أطفاٌ ..جللُذ حعلُمي الابخداةي والشاهىي بمدًىت أزفىد ،زم اهخللذ إلى مىىاض الريجظم االإؤطظت عشسًٍ حجسة دزاطُت ،وكاعت مىخبت ،وملعبا جللُذ بها دزاطتي الجامعُت بجامعت مىلاي إطماعُل؛ التي اهتهذ واحدا ،وداخلُت... بحصىلي على شهادة الؤجاشة في شعبت الخازٍ ...وعلى أزس ذلً اشخؼلذ مدزطا الإادة الاجخماعُاث مىر عام 1663بىاًت السشُدًت ،فىُابت أما مً هاحُت الؤشعاع؛ فئن االإؤطظت حظخفُد مً : الخاجب ،زم اهخللذ إلى هُابت شفشاون؛ التي شاولذ فيها مهمت حازض عام للداخلُت ،وفي عام 2112جىلُذ مىصب مدًس زاهىٍت الخاج -وجىد أطاجرة وأطخاذاث شباب مظخعدًً للخضخُت والعطاء. -وجىد اهخمام خاص مً الىُابت ،ومً الظلطاث االإحلُت. الخظسي... -وجىد جمعُت آباء وأولُاء الخلامُر مىخسطت في أوشطت االإؤطظت. 0لى جفظلخم؛ كدمىا لىا هبرة عً االإؤطظت :الافخخاح ،البيُت، -وجىد طاكاث إبداعُت خلاكت في صفىف الخلامُر ،جحخاج إلى الؤشعاع... الاهدشاف والصلل... للد افخخحذ أبىاب هره االإؤطظت في االإىطم الدزاس ي -1691 0هُف واهذ وطعُت االإؤطظت كبل جللدهم مىصب زباطتها؟ ، 1699وواهذ باالإلس الخالي الإسهصٍت م .م أبي حُان ،زم جحىلذ إلى واهذ االإؤطظت حعاوي مً فساغ إدازي؛ إذ جمذ اهطلاكت االإىطم االإلس الخالي في االإىطم الدزاس ي ..1666 - 1669أما مً هاحُتالدزاس ي 2114 - 2113باالإدًس ،والياجبت واالإمىن ..هرا مً جهت الأطس الدظمُت ،فئن اطمها كد وان في بادا الأمس \"إعدادًت بني أحمد\" ،زمالؤدازٍت ،ومً جهت أخسي فئن الخصاص في صف الأطاجرة وانحاصلا .هاهًُ عً جملت مً االإشاول الأخسي التي ًمىً حصسها فُما اجخرث اطم \" الخاج محمد بً احظاًً الخظسي\" ،وفي االإىطم ًلي : -اوعدام االإاء -كصسالظىز االإحُط باالإؤطظت. -وجىد جملت مً الأبىاب الخشبُت طهلت الاختراق في اللظم الداخلي. -اهخغاظ اللظم الداخلي والخازجي. -اطخؼلاٌ أزبع حجساث بمؤطظت أبي حُان. 0ما الؤهساهاث التي واجهخىم أزىاء اللُام بعملىم هسبِع للمؤطظت؟ العدد 50آفاق أحمدية 50
-إدخاٌ طسٍلت جدًدة في الخعامل بين الؤدازة والأطاجرة ،ومع ً مىً إجماٌ هره الؤهساهاث فُما ًلي :الخلامُر أًظا ،مً خلاٌ ههج ما ٌظمى بـ \"الخدبير ألدشازوي\" ،وحظُير -صعىبت اللُام بالعمل الؤدازي هما ًجب ،في عل ػُاب الأطس االإؤطظت في إطازمىغىمت جسبىٍت مخياملت ... الؤدازٍت. -الصٍادة في على الظىز؛ الش يء الري طاهم في جىفير الساحت -صعىبت إهجاش جداوٌ الخصص في عل ػُاب الأطس التربىٍت، باليظبت للأطاجرة والخلامُر على حد طىاء في مادة التربُت البدهُت.. والخدزَع باالإؤطظت الأم واالإلخلت. -بىاء مدخل جدًد للمؤطظت -الاهخمام بىاجهت االإؤطظت -صعىبت طبط حسهُت الخلامُر في عل ػُاب الأطس الؤدازٍت -الدشجير اليافُت. -حؼُيرأبىاب الداخلُت ،بأبىاب حدًدًت لظمان أمنها. 0هلا حدزخمىها عً عاهسة الهدز االإدزس ي ،وجهىدهم االإبرولت -بىاء كاعت االإىخبت... للخللُل منها 0ما الطمىحاث التي هىخم حظعىن إلى جحلُلها ،ولم جحلم؟أما الطمىحاث التي هىا وظعى إلى جحلُلها ولم جخحلم فخخمشل ً لصد بالهدز االإدزس ي عدم إجمام الدزاطت باليظبت للخلمُر فُما ًلي : خصىصا بالبىادي ..وحعد الفخاة الضخُت الأولى لهره الغاهــــــــــــــــــسة، -إجمام بىاء اللاعاث -السفع مً وظب الىجاح إلى أعلى الدزجاث وبخاصت الفخاة اللسوٍت ...وٍسجع هرا االإشيل إلى جملت مً العىامل؛ -بىاء مىكف للظُازاث. هرهسمنها : -جىفيرالأطسالؤدازٍت. 0في الأخير :ما السطالت التي جىد جلدًمها للظادة أطاجرة االإؤطظت، -عدم وعي الآباء بأهمُت الخعلُم وجدواه. -الىطع االإادي االإصزي الري ًخىبد مسازجه بعع الآباء. وجلامرتها؟ -بعد االإؤطظت عً ملس الظىنى الش يء الري ًجعل الآباء مً الىاجب علُىا ألا هىىن عدمُين في جفىيرها ،وألا هىغس إلى ًفىسون في فصل أبىائهم عً الصف الدزاس ي ،وبخاصت الفخُاث...الىصف الفازغ مً الىأض ،بل إلى الىصف االإمخلئ ،ووعمل جاهدًً ومً أجل الخللُل مً هره الغاهسة ،كمىا بعدة مبادزاث ،منها :مً أجل ملء الىصف الفازغ ..وألا هدخس جهدا في ذلً ...وألا هىترر -جحظِع الآباء ،وجىعُتهم بأهمُت الخمدزض ..أطف إلى ذلً حؼُيربمً ٌظعى إلى عسكلت طيرها ،مؤمىين وملخىعين بلىٌ الشاعس الأمىي هغسة االإجخمع الظابدة عً االإدزطت؛ إذ ػالبُت الآباء ٌعدون االإدزطت مليا للدولت ،أو مليا للمدًس ،بُد أن هره الىغسة خاطئت؛ إذ إن \"اَلول َىامأ َُهاذِم َّبمًً َشًٍصدجالسأالطدَّطييرَ :همه أ َصا َح ػ َساب أم َح َع َّس َض َس ْع َلب االإدزطت ملً للخلامُر والآباء ،وبالخالي فمً الطبُعي -إذا هىا هؤمً بهره الفىسة -أن يهخم االإالً بما ًملً؛ بمعنى أن ٌعد الآباء االإؤطظت العدد 50آفاق أحمدية 50 شأها مً شؤونهم ،وٍخدخلىا مً أجل طمان الظير العادي لها ،بل الظيرالأفظل لها. -جىطُع كاعدة االإظخفُدًً مً الداخلُت. -الخدخل لدي داز الطالب ،وداز الطالبت مً أجل إًىاء الخلامُر الرًً لا ٌظخفُدون مً االإىح الداخلُت. -الخدخل لدي جمعُت آباء وأمهاث وأولُاء الخلامُر ،ولدي الظلطاث االإحلُت ،والجماعت ..بؼُت أن ٌظاهمىا في جىعُت الآباء بأهمُت الخمدزض.. 0حعد عاهسة العىف االإدزس ي مً الغىاهس التي أصبحذ جلىح بظىادها في طماء االإدزطت االإؼسبُت ..هلا حدزخمىها عً هره الغاهسة في عل مؤطظدىا ،وعً جهىدهم االإبرولت للخد منها. للد عسفذ هره الغاهسة في عل مؤطظدىا جساجعا هبيرا ،ولعل هرا التراجع زاجع لعدة أمىز منها : -محاولت الخعامل على أطاض احترام الآخس -إشاعت مبادا الدظامح والاحترام. 0ما الؤهجاشاث التي جحللذ خلاٌ فترة زباطخىم للمؤطظت؟ للد جم جحلُم عدد مً الؤهجاشاثً ،مىً بظطها على في الأططس الآجُت :
شـخـصيـة الـعـدد سَشت الأظخار :مدمذ خىحن بىجهه المششق اللامع الزي ًضداد إششاكا ولمعاها خحن جذاعبه الشمغ ،وجضٍىه ابدعامخه الذائمت التي يهذيها إلى الجمُع ،وجه هأههوحعلم بكلالهــــــــــا ،والتي قل الخىحن إليها ًشافله ،وأمل العىدة ٌعاوسه، هىهب دسي ،مىشىم بىشم الأسع الأضل ،مىعى بخاسٍخ وصاوي ،ؾبعذوالشعىس بألا ملاومت لذًه على وضالهاً .خىشس الىذاء ول عام وجخأجج آزاسه على جبهخه المشفىعت هأشجاس الضٍخىن التي هلش بحن أغطانها ؾفىلخه وهلشذ هي في كلبه ،وجه أضله مً شجشة مباسهت ًياد ًض يء، الشغبت ،ووان خاله هما كاٌ أبى جمام: غُاء الخاسج الزي ًلابله غُاء الذاخل المضخشف بألىان الخب، هم مجزٌ في الأسع ًألفه الفتى وخىِىه أبذا لأوٌ مىـضٌوجاء مىظم الهجشة مً الجىىب إلى الشماٌ وعاد الؿائش إلى عشه والجماٌ ،والجلاٌ ،والعؿاء ،والخطخُت ،والطمىد.بعذ أسبعت أعىام مً الاغتراب ،واظخىؾً أسع \"بني أخمذ\" لُذسط سأظه المدمل بهمىمبثاهىٍت الخاج الخػشي ،هزه الأسع التي بُنها وبحن وصان كشابت عائلُت أجُاٌ المعخلبل ،والمثللوجغشافُت وؾبُعُت ،وجابع الؿائش جدلُله بيشاؽ بعذ أن أخغ أهه على بعؿش العؤاٌ؛ غضجهمشمى حجش مً مىلذه ،وأخغ أهه مداؽ بفػائه الؿفىلي ،و مىظُلى الشعحراث الزهبُت التي جخىالى جباعا بمدبت سفُف أشجاسالضٍخىن حشىف معمعه ،وجزوي راهشة ؾفىلخه. والىاكفحن بعشفت ،خاشعتوأهذ حعمل إلى جاهب جاسٍخ مً العؿاء مً ؾُىت الأظخار السختري؛ رلُلت ،جتراكظ فخشاجشمله ـ وأهذ راهب أو آًب إلى عملً ـ سجلا ؾىٍلا جىم مشِخه المعخلُمت والدجُج لأنها جلف علىعلى اظخلامخه والتزامهً ،شجذي معاؾف ظىداء اللىن جمىذ وجهه الأبُؼ هامت هزا الجبل الشهم،مسخت مً جماٌ ،وشيله وغمت مً أهاكتً ،خأبـ دفاجشه وآماله التي حشعشن وأهذ جخأملها فيًضسعها في جُل جذًذ ،بعذ أن ضىع جُلا ششب مً معُىه ماء سظالخه، جلاوٍنها الجمُلت؛ أن بحنوود بعػه أن ًخلاظمها معه فيان ،جلاظمها وهى ًفخش فخش الابً أمام البُاع والعىاد معشهتعُني والذًهً ،خعاوهان على العؿاء ،وهأهه اعتراف ضشٍذ بأن مشاجل حعلى كمت غحر آبهت .جفتر الإخلاص الأزُلت أزمشث. الشفخان عً ابدعاماث بلىن الثلج وخشاسة أغعؿغٌ ،على أهفه مىكاسوجىد الشجل بحن صملائه والشخُم ًخجمع خىله الجماٌ وَشع مىه أظىد العذظخحن ً ،خفي جىاغعا جما ،وهكشاث زاكبت ،ؾالما غاضذ في وٍفىح ،لا ًجذًني اظخلؿاس الألفاف أشياٌ وجىاهشالعلىم ،وخلائم الأشُاء ،ظابشة أغىاسالعلم والخُاة. لىضفه ،إر معاٌشتي له في مهذها أسع وظماء وصان ظىت زلار وظبعحن وحعع مائت وألف؛ ابخهجخا الأوٌ ،غحر أن مشاهذاحي أهجبذ بلذوم إوعان ًدمل بحن جىاخُه ضلابت الأسع ،وؾمىح العماء ،وجماٌ الىثحر مً ملاخكاث الخب والخلذًش ما بُنهما .إوعان جلاخم مع الأسع وشغف بها ،واظتهىاه ظمىق واهدشاس الزي ًدكى بهما مً ؾشف الجمُع أغطان صٍخىنها ،أمذه المجاٌ المياوي بطلابت الأسع ،وأظلمه مفاجُذ وٍذًً له الىثحرون بالىثحر،هما أن خحراجه وعؿائه ،وأزبذ هى عً جذاسة وبأماهت هزه الطلابت وهزا العؿاء، الزي صوى جلً المشاهذاث واوعىغ رلىم في خػىسه المخمحز في معاسه العلمي ،والزي جىج بشهاداث والملاخكاث إجماع سفاكه الخلظ علُا أهلخه وكادجه إلى اللُام بمهمت الشظل؛ًيشش الىىس ً ،معً بالُذ الغػت ٌعلمها هُف جخطلبً ،لىم المعاس الفىشي لأبىاء ًشون فُه المىلز على خلىضه وخالطِخه. واللذوةً ،ىجه العلل إلى اظخىىاه الخلائم ،وملاخكت الأشُاء ،وإرواءوالشجل على معخىي آخش ٌعِش بللب ًخفم بدب هجلُه اللزًً سوح الخفىحر والخعلل ،وهىزا خملخه لأجل مهمخه مؿُت الىاجب مًبعمش الضهىس اخخاس وجخحر لهما مً جمُل الأظماء \"غحى\" و\"هضاس\" ٌعِش أكاص ي الشماٌ\"وصان\" إلى أكاص ي الجىىب \"ؾشفاًت\" ًيخعل في ظفشهالشىق الذائم إليهما ،وجشافله آماٌ مفاسكت مشاسة الشىق ،والبعذ، وسخلخه العىذبادًت الىفاء والهمت ،وٍدعلح بالطمىد والأمل والؿمىح،وفلذان دفء الؿفىلت ،وضخياث دمائه التي حعشي في صهىس عمشه في ًدمل في خلائبه مشاجل العلم والمعشفت ًضسعها في بؿىن الصخشاءميان آخش ،في شيل آخش مً أشياٌ الخطخُت بأغلى ما ًملً المشء في ومهامه الىؾً ،في هىشان الجىذي المكفش للزاثٌ ،علم أخفاد المجذ الصخشاوي الطبر على العؿش المعشفي .وفي باله دسط الطمىد الزي ظبُل سظالخه الىبُلت. حعلمه مً شجشة الضٍخىن؛ الصجشة التي هبذ بجاهبها ،وعلم بأغطاهـهــــــــاًخعلم الللم هُف ٌعؿش الىفاء ،وٍخجل وهى ًىجش بخلعثم وعشجبِىحن على الىسق الأبُؼ الزي وان خشٍا أن ًىش ى لأجل الشجل بماءالزهبً .خعثر الللم بدُاء وجؿفل معخدىمحن وهى ًيسج ومػت اعترافبالجمُل عً خُاة سجل ساهم جاسٍخا مً المجذ والخب والعؿاء والمدبت والششف ًىىء بالعطبت أولي اللىة .ران هى الأظخار أخمذ السختري. العدد 10آفاق أحمدية 70
مــلـف العـدد * اللبُلت الخمذًت (بني أخمذ /بني ًدمذ )هى الاظم الزي حعشف به، ضاسث شهشتها فيبللم الخلمُزة :وظُمت أولاد اخعاًً الآوهت الأخحرة مبيُتالأنهاس التي جضٍنها هدضام واق ومنها نهش أغىس وهى الزي ًفطل اللبُلت على اللىب الهىذيالخمذًت عً كبائل بني معاسة ،وغضاوة وبني صسواٌ،ئغافت ئلى نهش غمشة وضاس هـــى االإدشن الــشئِعــــي للخجاسة ونهش أمضغشو. والاكخطـــــــاد فـي : االإىؿلت ختى ضاسجىلعم كبُلت بني أخمذ ئلى أسبع حماعاث وهي :حماعت بني أخمذ اظمها ملشوها باظم الغشبُت ،وحماعت بني أخمذ الششكُت ،وحماعت االإىطىسة ،وحماعت واد اللىب الهىذي ،وأضبدذ بعببه هاسا على علم بِىما واهذ في االإاض يملخت .وجدشيل هزه الجماعاث مً مجمىعت فشق حشخمل على دواوٍش مىؾً العلم والعلماء وخفاظ اللشآن في شيل ظافش مً الخىاكؼ .عذة،جخىىن مً مجمىعاث عائلاث .والفشق االإشيلت للبُلت بني أخمذ فما مىكع اللبُلت؟ وما أضىلها؟ وما أضل حعمُتها؟ وما مىىهاتها عشش هي: وامخذاداتها الجغشافُت؟ وما العاداث والخلالُذ التي جخمحزبها؟ )1ـ\"فشكت جفضة\" وجػم :االإحزاٌ ،والبرًاث ،وبضث ،وداسغابت، : )2ـ\"فشكت بمام \" وجػم :االإعطشة ،والذساوٍحن ،وبىشِبت، جلع بني أخمذ شماٌ مذًىت شفشاون ،جدذ شمالا بلبُلت غضاوة،)3ــ\"فشكت جلىذاود\" وجػم :االإشهض ،وجاًت ،وجشجىعلى ،وهلالت العلُا، وحىىبا بلبُلت بني صسواٌ ،وششكا بلبُلت غماسة ،وغشبا بلبُلت بني وهلالت العفلى ،والعشاق. معاسة ،وجىدذس أضىٌ ظاهىت بني أخمذ مً أضىٌ بشبشٍت عشٍلت جشحع)4ـ \"فشكت جلاصمىس\"وجػم :اللىس ،الشملت ،جىساث ،جلاصمىس الىخلت، ئلى كبُلت ضنهاحت الشٍفُت ،وواهذ هزه اللبُلت ئبان الاخخلاٌ الؤظباوي مً أبشص العلباث التي وكفذ في وحه الاخخلاٌ الاظباوي .وججذس الؤشاسة جلاصمىس بىشُخ. ئلى أن اظم بني أخمذ ًىؿم لذي ظاهىتها \"بني ًدمذ\" وفي عهذ البُعت )5ـ \" فشكت أغىاس\"وجػم :بىهىن ،وصمامشة ،واالإىٍذة، هخبذ بني أخمذ بالألف وٍبلى الاظم الأوٌ أهثر شُىعا وجذاولا. اظخمذث اللبُلت أهمُتها وشهشتها مً الغنى الؿبُعي الزي جخىفشعلُه؛ )6ـ \"فشكت جلىان\" وجػم :بني خلُفت و ظىُىث. فالجباٌ شامخت مثل حبل الللعت ،وحبل مُمىهت ،وحبل بىمضٍت ،وأهم)7ـ \"فشكت اشدُىن\" وجػم :اهلىلت ،والعىصٍحن ،وأولاد ظلُمان، حبل هى حبل ظُذي حجاج ،وهى والشوح باليعبت ئلى اللبُلت؛ ئر ًىحذ به خالُا العىق الأظبىعي ،هاهًُ عً حمالُت الأشجاسالتي واشخيبلت ،وبني محزاس. حغؿي معاخت هائلت مً االإىؿلت ،والضٍخىن ،والخحن ،والعىب،ئغافت ئلى)8ـ \"فشكت هىً\"وجػم :الضاوٍت الخشاش ،والشٍداهت ،والشخِخمت، وبىظلام ،والبلاؽ ،وأصلاف ،واظمعاد.)9ـ \"فشكت بني معترة\" وجػم :بىحعاد ،وعىلىد ،واخلُمان ،وبىظادون، وصاسٍفً،وبىغُار ،والضاوٍت ظُذي ًىظف الجباسٍت،)10ـ \" فشكت بني لاوة\" وجػم اللىب ،واالإىطىسة ،وحعيالت ،ومضٍيش، واًبران ،وجُماسث ،واسواؾحن ،وأولاد فشح ،وبىلُذة ،وأغُاس ،وأًذي .بني أخمذ مً أضىٌ أماصَغُت حعشبذ مع حعاكب الأًام والأحُاٌ،ولم ًبم مً بشبشٍتها ئلا أظماء بعؼ الأماهً ،أضبدذ بىى أخمذ الُىمعشبُت لغت وأخلاكا وعاداث ،ئلا ما كل وهذس .فباللبُلت عذة لهجاثمخخلفت ،ولهجت الششفاء الجباًشٍحن الزًً ًبذلىن واف الخؿاب خاء، العدد 10آفاق أحمدية 08
ربذ الهذًت ،وخُث وان الششفاء ًدشضىن أشذ الخشص على عذم وولهجت العضوصٍحن الزًً ًبذلىن اللاف همضة ،وبني لاوة الزًً ًخيلمىن بالغىت ،وجبلى هزه اللهجاث داسحت مغبت مدػت،أما علىاخخلاؽ اليعاء بالشحاٌ ،ووان ظيان اللبُلت ٌعملىن على خخان أبىائهم االإعخىي الؤداسي فلبني أخمذ كُادجحن :كُادة بني أخمذ ،وكُادة وادوان ظائذا بأن مً لم ختى ًخجاوصوا الاعخلاد الزي االإىظم، ًخخل ّتانٌ ملخت ،ودائشة واخذة هي دائشة بني أخمذ ،ومشهضا للذسن االإليي.ًلاخله وٍلاصمه الىلظ. الىلي لً ًىىن شهما وظىف في مىظمومً الأشُاء التي عشفذ حغحرا هبحرا في العاداث الخمذًت جلالُذ الضواجالتي جؿىسث مع الخغحراث التي ؾشأث على خُاة العاهىت واسجفعذ جيالُفه ومعخلضماجه ووادث جخخفي الخطىضُت التي واهذ جمحزه. هخلظ ئلى أن هاجه اللبُلت هي مً أضىٌ بشبشٍت ضشفت حعشبذ لللبُلت عاداث عذة هشأن اللبائل االإخخلفت؛ ومً العاداث التيباليامل وامتزحذ ببعؼ الىافذًً مً بعؼ اللبائل االإجاوسة، اعخادث اللبُلت على ئخُائها \"الخاحىص\" الزي ًذوم الاخخفاٌ به الإذةوجدشيل مً مجمىعت مً الفشق ،هزه الأخحرة بذوسها جدشيل مً ًىمحن مً بذاًت العىت الفلاخُت ،وهي عادة أماصَغُت كذًمت خافظذمجمىعت مً االإذاشش التي جمتزج فيها مجمىعت مً الأظش العشٍلت عليها اللبُلت الخمذًت ،وٍخم جدػحر ما ٌعمى بـ \"الذشِش\" في اللُلت والششٍفت اليعب. الأولى للعشاء ،وفي الثاهُتكبُلت بني أخمذ هغحرها مً اللبائل االإغشبُت أو هغحرها مً مىاؾم يهُئىن \"العفىج\" ،وخلاٌالعالم ،التي ججشي عليها ظجن الخدىٌ ،هي هزلً عشفذ جدىلاث هامت الُىم يهُئىن الثرًذمعذ بالذسحت الأولى بيُتها الاحخماعُت وجلعُماتها الؤداسٍت ،بالإغافت والخمظ االإبخش واالإعؿشئلى الخدىلاث العُاظُت التي همذ جؿىس االإإظعاث العُاظُت بالخىابل والزي لا جخمباالإىؿلت وبشوص أشياٌ الإماسظت العلؿت العُاظُت .أما على االإعخىي مىاظبت بذوهه ،وفي اللُلتالاكخطادي فُمىىىا اللىٌ ئن اكخطاد االإىؿلت لاًضاٌ ًدافظ على الأخحرة ًزبدىن الذحاج ،وٍدخفل الأؾفاٌ بؿشٍلتهم الخاضتمىخىحه الأضلي ،ئهما خذر جدىٌ على معخىي البيُت الضساعُت والبزوس باالإىاظبت؛ ئر ًؿىفىن االإىاصٌ واالإذاشش االإجاوسة وهم ًيشذون أهاصٍجوظهىس صساعاث حذًذة باالإىؿلت ٌععى مً خلالها أهل اللبُلت ئلى مخخلفت ،وجلذم لهم بعؼ العؿاًا والبُؼ والىلىد ًخم اكدعامها فُماالشبذ العشَع ولى بىظائل غحر مششوعت .وعلى االإعخىي الاحخماعي بُنهم في نهاًت الأمش بالدعاوي .وجدخفل اللبُلت أًػا ب\"مىث الأسع\"ًلاخظ الخدىٌ الزي عشفخه الأظشة مً شيلها االإمخذ ئلى شيلها في أوٌ ًىم مً فطل الطُف ،و يهُئىن فُه أولت خاضت ًىدعىن بهاالىىوي ،مع بشوص «حمعُاث االإجخمع االإذوي» في هزا العالم اللشوي فطل الشبُع ،ودلالت مىث الأسع هي أن الأسع جطبذ كاخلت، واالإضسوعاث جىضج وجطبذ كابلت للجني والخطاد .هما ًدخفل هفاعل حذًذ فُما ٌعشف ب«الخىمُت» الخمذًىن ـ أًػاـ بــ\"االإُلىد\" في الثاوي عشش مً شهش سبُع الأوٌ وحشبه ____________________ ؾلىط الاخخفاٌ به ؾلىط \"الخاحىص\" .ومثله ـ أًػا ـ ًخم الاخخفاٌ( )أعدت المقال للنشر التلميذة :وسيمة أولاد حساين نقلا عن مقال مطول بعنوان بعاشىساء وٍذوم الاخخفاٌ به لُلت وٍىما واملا ،ففي اللُلت الأولى ًىىن العشاء هعىعا وكذًذا،وفي الطباح يهُأ الثرًذ ،ووحبت العشاء جىىن\"بني أحمد ..مسار قبيلة ارتبط اسمها بزراعة القنب الهندي\" لمحمد اللذهي ،سبق نشره دحاحا .ولعل اسجباؽ اللبُلت الشذًذ باللشآن وخفظخه حعل مً أهم عاداتها الاخخفاٌ بأبىائها الزًً ًدفظىن اللشآن ،أو ًخخمىهه ،وفي هزه بجريدة الاتحاد الاشتراكي بتاريخ 4502 - 50 - 50 :م االإىاظبت ًؿغى الفشح والعشوس على الأظشة وحعخذعي العاهىت وٍدػش الخفل فلُه االإسجذ ،وفلهاء االإذاشش االإجاوسة ،والؿلبت ،والششفاء، العدد 10آفاق أحمدية 09 وظاهشة الاخخفاء بدفاظ اللشآن وجدفُظه وخفظه هلظ بشيل لافذ، لزلً بذأ اهلشاع الخ ّفاظ ًخمظهش داخل اللبُلت .ئنها ظاهشة مإظفت بذأث جدل بالبىادي الخمذًت .وهظشا لىىن كبُلت بني أخمذ حعج بالأغشخت والأولُاء ،خُث جحج الفشق في مىظم ول غشٍذ ،ليل فشكت لىاؤها الخاص بها ًدمله ملذم الفشكت وٍخم جلذًم زىس ههذًت للىلي بعذما ًمشمً العذًذ مً الؿلىط االإطاخبت له ختى الىضىٌ الإشخلت
مـلـف الـعـددبقلم الطالب :محسن أجانالله\" ،وعىس الىصىٌ ًإمط الحاضطون بأزاء صلاة الجىاظة ،فخبسأ ًذخلف المأجم في المغطب مً مىطلت ئلى أدطي بحؼب جلالُسها ومىضوثها الثلافي والسًني ،ئلا أن مىطلت \"بني أحمس\" الىاكعت باكلُممطاػُم الدشُِع التي ًلىم بها الشباب ،فُما ًبسأ شُىخ اللبُلت مً شفشاون ،جخميز عً باقي هاجه المىاطم بادخلاف طلىػها؛ التي حغير شيلها بين الماض ي والحاضط .فبالطحىع ئلى الماض ي ًطوي أحس شُىخحفظت اللطآن في جلاوة ػىضة ًاػين مطزفت ببعض السعىاث؛ في الىكذ اللبُلت الصي ظضجه في بِخه عً طلىغ المأجم في الماض ي ،والادخلاف الصي ططأ علُه في الحاضط؛ فُبسأ ٌؼطز الحالت مً بساًتها ئلى نهاًتهاهفؼه ًىىن أحس أكطباء الهالً ًىظع ما ٌؼمى بالصسكت (الىطمىغ كائلا(( :عىسما ًىىن المطٍض على فطاش المىث ًجخمع حىله أفطاز أػطجه وأكطباؤه وحيراهه ،وٍصهب أحسهم لإحضاضفلُه السواضالصي ًأحيوالترًس ) ،وهصه هي العملُت الأديرة في السفً ..ثم ًىصطف اليل ئلى بمعُت طلبخه وي ًلطأوا له ما ًخِؼط مً الصهط الحىُم ،وٍسعمىه أًضا بعباضاث جلىٍه على ػىطاث المىث ،وٍلاٌ لهِ \" :زً ْط َبا َل ًْ ْم َع اللهَ ،حا َو ٌْ ػبُل حاله)).. ا ْح َش َّه ْس ،وا ْػ َم ْح ل َىا ،وا ْػ َم ْح ْل َعا ِئ ْل َخ ًَْ ،ح َّتى ُه َما ا ْم َؼام ِحين ل ًْ ُز ْه َُا َوآ ِد َطة\" ،ومع هصه اليلماث ،جنهمط زمىع مً حىله؛ لأن لحظت الحلُلتوعلب ول ما ػلف جبسأ مطحلت الاػخعساز لـ \"الفسًت\"ً ،لىٌ أجذ(...جىزٌع السهُا ئلى زاض البلاء) ،وبعسما جفُض ضوح المحخضط ئلى باضئهاً ،لىم الفلُه بغلم فم الطاحل ،وَغمض عُيُه ،وَغطُه بثىب،الشُر المشاض ئلُه آهفا ((واهذ الفسًت في الماض ي بؼُطت ،لا حؼخسعي وٍضع على بطىه ثىبا حتى لا ًيخفر ،وٍأمط بالإػطاع بالجىاظة ،للىلهب\"الل ُّؼف ْللَى ِتط\" ثحمضًىىضصاطلففىلنه.ا.ء. طعام ،ولا حمُل شطاب ،ولا وفير ماٌ، هثير أ ْػ ِط ُعىا بالجىاظة ... جلاوة هخاب الله حعالى ،ودخم ما ٌؼمى بـ بغُت ًىطلم الفلُه ئلى المسجس لإدباض أهل اللطٍت عً ططٍم (الىفير =أما في وكخىا الحاضطفلس ططأث حغيراث هثيرة على عازة الفسًت؛ فطضها البىق الصي ًىفر فُه)؛ فصىجه عىس هاغ اللبُلت ًسٌ على أن أحسا كس فاضق الحُاة؛ لصلً فمً وان مخجها ئلى عمله ًلغُه للاججاه هحىحسًس الخغيراث الاحخماعُت والاكخصازًت؛ ئش أصبح أهل الهالً ًسعىن ميان الىفاة؛ فُبسأ اليل بالخىافس للخععٍت ،وجلؼم مهام السفً بُنهم، فالشباب منهم مً ًخجه صىب الملبرة لحفط اللبر ،ومعهم (كصبت)ظمطة مً الفلهاء مً مذخلف السواوٍط ،ئلى حاهب ػيان اللبُلت -على جمثل طىٌ الفلُس ،ومنهم مً ًمخطي بغاله شاهبا في البحث عً حجط مؼطح لُخىػل به في عملُت السفً ،والبعض ًصهب ئلى الؼىق لإحضاضشاولت العفاف -؛ وعىس زدىٌ الفلهاء بِذ الفلُس ٌعمه صىث ضهُب كطعت كماش أبُض ًخم جحىٍلها ئلى هفً ،فُما الشُىخ ًيخظطونهم عىسلمسة ػاعت جلطٍبا ،ثم ًل َّسم لهم طبم مملىء بالفىٌ (ئًباون) ،وٍبسأون البِذ لمىاػاة شوي الفلُس ...ووؼاء اللبُلت أًضا ًخىافسن على بِذ الفلُس؛ فُبسأن بالصطاخ والعىٍل ،مع الأم والعوحت ..حُنها ًىىناللطآن فُما بُنهم، م اًل َى ِدلضاُ ٌَم ُتج...ىظَعوعألحعابء صمذ في جلاوة اللطآن في الفلُه ضفلت ضحلين ًلىمىن بعملُت الغؼل ...وعلى ئثط شلً ًجخمعول شلً ًلىم أحس ئليهم وعىس الاهتهاء جلسم الجمُع في المنزٌ للمشاضهت في حشُِع الجىاظة..؛ حُث ًلىمىن أولا بادطاج المُذ مً البِذ ئلى الىاحهت الأمامُت له ،وٍلطأون ػىضةشُىخ اللبُلت بخىظَع مبالغ مالُت على \"الطلبت\" بخيلُف مً أهل \"الملً\" حماعت؛ ثم ًىفطز الفلُه بالسعاء له مع جأمين مً ًخحلم حىله (الهالً)؛ وبعسها ًحمل على الأهخاف لُخىحه به صىب الملبرةً ،طافمالفلُس ،ثم ًيخهي الأمط جطزًس الطلبت بعض الأشواض لمسة لا بأغ بها؛ العملُت على أصىاث المشُعين بعباضة \"لا ئله ئلا الله ،محمس ضػىٌ الصي ٌؼبم اهصطافهم مً بِذ الفلُس.حين ػألذ الشُر :لم هصا وله؟ كاٌ(( :ئن هاجه الفسًت جىىنػببا في جذفُف ػِئاث الفلُس مً باب ما وضز في الحسًث ...أو ولسصالح ًسعى له )) ،وفي الُىم المىالي ً -ضُف الشُر حؼب معخلسهم(( -في الصباح جىىن الطوح معللت فىق الباب الصي أدطج مىه المُذ،َجوٍ ْصذِطٍطسج مً الطعام، ئعساز صحً ووي ًطلم ػطاحها؛ حعمل الأػطة على العملُت ب\" وحؼمى هصه به مً الباب هفؼه لُلسم للأطفاٌالطوح \")) ..ثم ًضُف الشُر هلطت أدطي جخمثل في أن أفطاز عائلتالفلُس؛ ممىىعىن مً اػخعماٌ أزواث الخجمُل المذخلفت (الحىاء،الىحىٌ ،الؼىان )..ئلا بعس اهتهاء الأضبعين ًىما مً وفاة الهالً ،ومًأكسم على فعل شلً ٌعس مً الفطحين بمىث الفلُس في اعخلازهم.وجىىن محطت الأضبعين هي الأديرة حُث حعطى الصسكت لعواض المسجسًىم الجمعت ،وٍخجه أهل الفلُس في الُىم هفؼه ئلى كبر الفلُس لإظالت أغصان الأشجاض المثبخت علُه علب عملُت السفً..العدد 10آفاق أحمدية 10
مـلـف الـعــددبللم الخلمُز :ظعذ الحضشيإن الضفاف هى خفل ًشاد به الإشعاس بالضواج ،وٍخم ؤثىاءه إعذاد الىلُمت للمذعىًٍ ،والخعبحر عً الفشح بالغىاء والشكص ،وجشدًذ الأهاصٍج الخاصت بهزه المىعلت.مىذوبا؛ لىىهه وظُلت وكذ عشف خفل الضفاف مىز اللذم .ثم إن دًيىا الحىُف حعلهٌعمل على جىظُذ ؤواصش للإعلان عً خصىٌ فعل الضواج بحن شخصحن .ؤضف إلى رلً ؤههوؤهه ًخدخم على ول المدبت واللشابت بحن الأهالي ،...ؤما كبُلخىا فإجها حعخبر العشط واحبا،ملبل على الضواج الاظخعذاد له بعىاًت فائلت ،والعمل على دعىة ول ؤفشاد المذششلاكدعام حى الفشح والعشوسمعهم...وٍمشخفل الضفاف بهزه اللبُلت بعذة مشاخل بذءا بمشخلت الاظخعذاد،واهتهاء بمشخلت ما بعذ العشط. مشخلت الاظخعذاد :وؤثىاء هزه المشخلت ٌعخعذ ول مً العشَغ والعشوط لعشظهما بعىاًت فائلت؛ فيل واخذ ٌععى للظهىس بإبهى خلت، وبىحه مششق ؤمام العائلت والأخباب ،...وجخخلف مظاهشالاظخعذاد لهزه المىاظبت بحن العشوظحن: -باليعبت للعشَغ :إهه ًبذؤ بالخدضحر للىلُمت؛ ورلً بششاء الماشُت والأواوي ،وول معخلضماث العبخ ،هما ًلخني الملابغ التي جلُم بالمىاظبت ،وجخماش ى وخصىصُاث المىعلت؛ وهي ملابغ جللُذًت في غالب الأخُان ،جخمثل في : -الجلباب -البلغت (-الجبادوس) -ب ّضة ((costumeهاهًُ عً حعُحن فشكت مىظُلُت جدترم خصىصُاث المىعلت ،والتي حعمل على خلم حى اليشاط والفشح والبهجت. -باليعبت للعشوط :ؤما اظخعذاداث العشوط فإهثر حعلُذا ،فهي إضافت إلى الخدضحر للىلُمت -التي حعذ العىصش الشئِس ي في خفل الضفاف ،-حعمل على اكخىاء فعخان العشط .هزا إلى حاهب الملابغ الخللُذًت؛ والتي جخمثل في : -اللفعان المغشبي الأصُل -فعخان العشط (الفعخان الأبُض الزي جضف فُه إلى صوحها)العدد 10آفاق أحمدية 11
ول هزه الألبعت وغحرها جشجذحها العشوط ،والتي جضٍذها بهاء وحمالا ..إضافت إلى ول ما ظبم فإن ؤهل العشوط ًيعلىن مع مً ظدخيلف بتزًُنها ،وبإمشلباظها ختى جظهشفي ؤبهى خلت... صحروسة الاخخفاٌ :كبل ًىم العشط ًخم الاخخفاٌ بالحىاء ،وٍخم رلً في بِذ العشوط؛ خُث جىلش الحىاء وظغ حى مً الغبعتوالعشوس ،جخعالى فُه الأصىاث بالضغاسٍذ والغىاء ،وٍخم ؤثىاءه الخلاط صىس للعشوط سفلت عائلتها وصذًلاتها .وخلاٌ هزاالجى الاخخفالي ًإحي العشَغ بملابعه الخللُذًت -التي فشضذ اسجذاءها في مثل هزه المىاظبت عاداث وجلالُذ المىعلت- لالخلاط صىس مع عشوظه ،وٍخم خلاٌ هزا الحفل جلذًم ولُمت العشط للمذعىًٍ.وؤما الُىم الثاوي مً العشط -والزي ٌشيل الُىم الشئِس ي ،-فِعخمش ؤثىاءه حى الاخخفاٌ ختى الفجش ،خُث جشجذيالعشوط فعخاجها الأبُض المعخاد اسجذائه في مثل هزه المىاظبت ،والعشَغ بذلخه المخمثلت في (الجبادوس) ،ؤو الب ّزةميان مخصص لهما وظغ ( ،)costumeثم ًجلعان فيهزا الإبان ًخم جشدًذ الأغاوي مجمىعت مً المذعىًٍ ،...وفي\"العلعىكت الجبلُت\" ،وبعض الممحزة للمىعلت ،خاصتًذٌ على حشبث العىـــان الأغاوي الشعبُت وغحرها ،مـــمـــاوَشاسن المذعىون فـــــــي بمىسوثهم الثلافــــي الأصُل.ًىاهب هزا الجى الاخخفـالــــــــي التردًــــــــذ والشكص .ومماوالــدــلـــىي للمذعــىٍــــً، البهُج جلذًم ؤكـــــــذاح الشاي،رلً جصعذ العشوط إضافت إلى العشاء ،وعلبالخدُت عــلـى المذعىًٍ، \"العماسٍت\" ،وجبذؤ بـــــــإللـــــاءهفعه جلــــىم (الىـﯖـافت) وسميهم بالحلىي ،وفي الىكذوعلــى ؤثش رلً ُججزٌ ،فترحع بالعىاف بها خىٌ الىاط، للجلىط ؤمام العشَغ ،ثم جلخلغ لها بعض الصىس مع العائلت. وهىان مً ًفضل الاخخفاٌ في حى سوخاوي ٌعىده الزهش ،والمذًذ ،وجلاوة اللشآن...وعلى ول خاٌ فإن ظلىط الضفاف في بني ؤخمذ جللُذًت ،جدعم بالبعاظت .والجمُل فيها هى مشاسهت الجمُع فيصحروسة الحفل ،الص يء الزي ًذٌ خلُلت الشخصُت الأخمذًت التي اجخزث مً خصُصت الخعاون والخأصس ظمت لها في مثل هزه المىاظباث ،ظىاء ؤحعلم الأمشبالجاهب المادي ،ؤم بالجاهب المعىىي. جهاًت الحفل :ًإخز العشَغ عشوظه في مىهب مً العُاساثً ،ىاهبه حعالي ؤصىاث الضغاسٍذ ،والصلاة على الىبي حعبحرا عً الفشح الغامشللللىب ،ثم ًخجه الجمُع هدى بِذ العشَغ. -بعذ العشط بُىم : وفي هزا الُىم ًلىم ؤهل العشوط بضٍاستها في بُتها ،وؤثىاء هزه الضٍاسة ًلذمىن وحبت الإفعاس. -بعذ مشوسؤظبىع : ًخم إخُاء خفل ٌعمى \"الحضام\" ،ورلً بدضىس الأهل والأخباب ،وهزا الحفل ًخص اليعاء فلغ.العدد 10آفاق أحمدية 12
ثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية \"ثانوية الحاج محمد بن احساين الحضري التأهيلية\" توصيف وعتاب بقلم الخلميرة :عخيبت البقاليهي زاهىٍت الحاج محمد بن احظاًن الحظسي الخأهيليت ،ملجأ مل جلمير حمدي وملاذه ،وهي االإؤطظت التي حعسفبولامياحففداخلاحم اونللهأهيع ِلعقلىبيلهمتمعأ،بدنلواامءعث اخذللمالظوخ،تـاواعلؾشرفسييماًلدؤحقشصلسًيفايمعاإللننىفلالمأعقه،قلأ ّلًنفقبيهاصالدعجوينههباات،لًنإخهذجلًلباىللفغعيلعامدفخوداالقإجالعزاهسمافيتإرلهىماانألشخلٍ ُددجهنيمزأانطث1اجا1لر0لةا0شلجمالتًم،بيوخرلاقىدوًجنلمامعيلقيراهةمى، الشاعسالعسبي :العلىم الإادة مخصص أحدهما على ال ّتمام كنق ِص القادري َن عيب ًا في عيو ِب النا ِس ولمْ أ َر واحد ًا االإؤطظت جظم مخخبرًن علميت ،إطافت إلى قاعاث قاعت ،منها أزبع وعشسٍنالفيزًائيت والآخس الإادة علىم الحياة والأزض ،وٍظمان بعع لىاشم مادة الاحخماعياث مالخسائؽ وهحىها ،إلا أن هره االإسافق العلميت غيرمصودة باالإاء للأطف.أما طاحت السٍاطت ،فخخنىن من ملعب وحيد مخعدد الاطخعمالاث ،فهى جازة ملعب لنسة القدم ،وجازة لنسة اليد،بينما ًظم شؼسا هرا االإلعب ملع َبي لسة الظلت والنسة الؼائسة ،مما ًؼسح ألثرمن علامت اطخفهام \"ليف هرا االإلعب أنًحخمل مل جلو الأعداد؟!\" ،بجىاز االإلعب ًىحد مظخىدعان لخغيير االإلابع ،أحدهما للرلىز والآخس للإهار؛ القاط ُماالإشترك بينهما هى الؤهما ُى الري ٌعسفاهه والري جدى عليه السائحت االإنبعثت منهما ،وهما ًخىطؼان منخبا خاصا بأطاجرة التربيت البدهيت والري ٌُع ّد أًظا مظخىدعا للىاشم السٍاطت ولىاشم الؤطعاف الأولي.جخىفساالإؤطظت على أزبعت مداخل :مدخل زئيس ي أوى بد َزج ،ومدخل زئيس ي زان حعلىه لافخت منخىب عليها اطم االإؤطظت،ومدخل خاص بالظننياث ،ومدخل أخيرًقع خلف طاحت السٍاطت ،وهى خاص بالظيازاث لظيازة الؤطعاف وطيازة هقل االإىاد الغرائيت للقظم الداخلي.أما الجناح الؤدازي ،فيظم أزبعت مهاجب :منخب للمدًس ،وزان للناؿس ،وزالث للحازض العام ،والسابع للمم ّىن ،وججدزالؤشازة إلى أن االإؤطظت جظم لرلو القظ َم الداخلي الري ًسحع إليه الفظل في إًىاء لثير من الخلامير النائيت مداش ُسهمعن االإؤطظت ،لما ًىح ُد خلف القاعاث العلميت هيام ُل أزبع قاعاث ماهذ قي َد البناء ،لن ّن بناءها جىقف والظببمجهىى لنا هحن الخلامير .أما عن الظاحت ،وهي أحم ُل ما في االإؤطظت ،فيخىطؼها عل ُم االإغسب خفاقا ،وخلف ُه جنازسثبز1ػعغ0لمح(عتمم،خهاأعروٌهشدهعدجتيهاةريزماالفلمضخخصؤٍىخخططحىبصتيظنلدفهصنيوااا،وطثم ِحق)نؽب،هلجااتلعلخاعقظللباماشعمل ِيثعبم،ردافالدلايألاإرنخااللاخقهظببسنأسيخػلايالتـإضن،س،بحُحاهإ ِحلظاغممايِأبهنئعُنماامللافايل-إنيخلؤهجانبطحلىفٍنَجيفسبا ِلقملعل.خ ُقلختاخلىلامملىياؤرفأقج-بباناىالاإُمئحىهجندااعلبلاومايهالهّإلثقا ِ.ل،ؤهُمٌطمنشظمسأتل ُنفقمىغنعيخلاابيلههتاظابلمصأَاعغلطيخجرواةههذلىعاللإلىقشىهٌدًهيظسىدازمزاالااللخإصقعداؼ ّسخفعفىلتت العاح َل من أحل جصوٍد االإؤطظت به ّل ما جحخاج إليه من طسوزٍاث ،حتى ٌعى َد لها إشعا ُعها االإأمىى.العدد 10آفاق أحمدية 31
لقاء العدد ()2 أجرى الحوار التلميذان : بعم الله الشخمان الشخيم والفلاة والعلام على أؼشف االإشظلين، -عبد الكريم المزكلدي العيذ الشئيغ باظم هــادي \"الؤبذاع الفني والثقافي\" بالثاهىيت الخأهيليت -وسيمة أولاد بن احساين الحاج مدمذ بً اخعــاًً الحمشي ببىــي أخمذ وؽكشكم على جلبيخكم الكاجب العـام :مدمذ العىيىػ الذعىة لإحشاء هزا الحىاسقفذ جىليذ الشؤي عً دوس الجمعيت. هـائبه :مدمذ العـــىصي 0بذاًت هىد مً ظيــادجكم أن جقذمىا لىا الإدت عً خيــاجكم أمين االإـال :عبذ الخالق العبىط الشخفيت ،وـىسة جقشيبيت عً الجمعيت ووؽأتها وكيفيت اؼخغالها هـائبه :مدمذ الؽلــــي وطشيقت اخخياسواهخخاب أعمائها؟ االإعدؽاسون :مدمذ البقالي – مالكت الخماس – ئدسيغ الععاوي – عبذ الفميل العلىػ– لحعً أصغاي . أولا أؼكشكم على هزه االإبادسة ..ظعيذ الحمشي ،مً مىاليذ 5691 ببىــي أخمذ ،جقني بجماعت بني أخمذ الؽشقيت ،ومكلف خاليا بدعيير الأعماء الؽشفيىن :عبذ العضيضالحمشي -مدمذ الطشيبؾ -عبذالقادس العيعاوي – عبذ الؤله أوطلي -مدمذ الؽعيبي – عبذ وجذبيرئداسة داسالؽباب . القادسالعلاس ي. اليؽأة والخـأظيغ للجمعيت :بمقخض ي الظهير الؽـشيف سقم 5.1..5.9الفادس فـي 35حمـادي الأولى 55..هـ االإىافق لـ 51هىفمبر0هل ًمكً أن حؽشخىا لىا أهذاف الجمعيت االإعطشة في قاهىنها 561.م ،الزي جـم حغييره وجخميمه بمقخمــى الظهير الؽـشيف سقم : الذاخلي ،وئلى أي خذ جلامغ جدعين معخىي الخلميز؟ 5.139.31الفــادس في 51حمــادي الأولى 5215هـ االإىافق لـ 15 ًىليىص ،1331والقاض ي بدىفيز القـاهىن سقم .1.33؛ الزي ًمبط تهذف الجمعيت ئلى خلق حى مً الخفاهم ،وبدث ظبل الخعاون، بمىحبه خق جأظيغ الجمعيـاث وخاـت الففل ،1جأظعذ حمعيتوسبط الاجفال بمخخلف االإخذخلين ،والدؽاوس مع كافت القطاعاث آباء وأولياء جلاميز زاهىيت الحــاج مدمذ بً اخعـاًً الحمشي الخأهيليتوالؽشكاء ،وججعيذ سوح الخمـامً ما بين ئداسة االإإظعت واالإكخب االإعير بخـاسيخ 1. :أكخىبش. 1331 و بخاسيخ 15أبشيل ،1355بمقش الثـاهىيت الخأهيليت الحـاج مدمذ بً اخعاًً الحمشي بدمىس العيذ االإذًش ،وحـل أعماء االإكخب العابق، و ممثل العلطت االإدليت ،وكزا آباء و بعن أوليـاء الخلاميز ،ورلك قفذ ججذًذ مكخب الجمعيت .وبعذ الكلمت الخىحيهيت للعيذ سئيغ الجمعيت االإىتهيت ولاًخه ،وقشاءة الخقشيشيً الأدبي واالإـالي واالإفـادقت عليهما بالإحماع جمذ عمليت اهخخاب مكخب حذًذ .وبخــاسيخ 15أبشيل 1352 جم ججذًذ مكخب الجمعيت الحالي ،فأـبذ االإكخب على الؽكل الآحي :ج الـــشئيغ :ظعيذ الحمشي هـائبه :عبذ الكشيم الجيلالـيالعدد 10آفاق أحمدية 41
االإإظعت بطىل 5.3مترا وعشك 5.1متر ،وحعييج مديط للجمعيت؛ قفـذ جىخيذ الجهىد لىلع جفىس ؼمىلي واضح ودقيق باب االإإظعت وحشجيره. للنهىك بهزا القطـاع وحؽمل الجىاهب التربىيت والثقـافيت والشياليت -2ئخذار مذخل حذًذ للمإظعت. والاحخمـاعيت والبيئيت جماؼيا مع القاهىن الأظاس ي وأهذاف الجمعيت. -1ئخذار خلبت للقفضالطىلي. -9جىظيف وجىظيم مديط الثاهىيت وواحهاتها الشئيعيت. 0الجمعيت بعذها ؼشيكا جشبىيا للمإظعت ،وأداة لخىاـل االإإظعت مع -.االإعاهمت في جىظيم ودعم الأوؽطت الثقافيت والفىيتوالشياليت والاحخماعيت والبيئيت ،والاخخفال بالأًام الىطىيت مديطها الاحخماعي ،هل جمكىذ الجمعيت فعلا مً سجق الهىة بينهما؟ والذًييت . وعم ،ئلى خذ ما . -.الذفاع عً ئخذار مكخبت وججهيزها بالكخب. 0لكل حمعيت أولياء الخلاميز اهخظاساث مً مإظعاتها وأطشها التربىيت والؤداسيت ،فما أبشص اهخظاساجكم منها؟ وئلى أي أخذ جلبي هزه الاهخظاساث؟ قاعة المكتبة اهخظاساجىا جيؽئت حيل قادس على سوح الابخكاس والؤبذاع والخفاعل مع مديطه و ئعذاده للمعخقبل ،أما باليعبت الإإظعدىا فانها جلبي اهخظاساجىا -6دعم االإبادساث الشائذة في ميذان الخعليم. -53االإعاهمت في حشجيع الخمذسط ،ومداسبت الهزساالإذسس ي. قذسئمكاهياتها . -55جقذًم الذعم واالإعاعذاث للخلاميز االإدخاحين واالإخفىقين في 0في ظبيل الاسجقاء بالفعل التربىي داخل مإظعت الحــاج مدمذ بً اخعــاًً الحمشي الخأهيليت والخعاون بينها وبين الجمعيت ،فما هي حميع االإعخىياث -51حعييرالىقل االإذسس ي . اقتراخاجكم على أطشاالإإظعت ،وملاخظاجكم على ظيرالذساظت؟وفي الأخير هشحىا مً الخلاميز والخلميزاث االإدــافظت على ججهيزاث في ئطاس الخفاؿ االإهىل في الأطش الؤداسيت باالإإظعت ،هلخمغ مًمإظعتهم واخترام أظاجزتهم وأطشهم الؤداسيت ،كما هخمىـى لهم الخىفيق الجهاث االإعإولت على هزا القطاع جىفيرطاقم ئداسي كافي لدعييرؼإونفي معاسهم الذساظــي ،والؽكش الجضيل لكل الأطش الؤداسيت والتربىيت علــى خىالي 5933جلميز وجلميزة ..وسغم هزه االإؽاكل والؤكشاهاث فان الأطش االإجهىداث التي ًبزلىنها لإهجاح هزا االإىظم الذساس ي. الؤداسيت والتربىيت جقىم بمجهىداث حبــاسة لخدعين مشدودًت الخلاميز والحفــاظ على االإكـاهت والشجبت التي جخميز بهما االإإظعت ئقليميا وحهىيا، بل الشقي بهما. 0نهـاًت هل ًمكً أن جلخق لىا بعن ئهجاصاث الجمعيت والخـي مً ؼأنها أن جضسع الثقت بين الخلاميز والجمعيت؟ ومـا الشظائل التي جىدون ئًفالها ئلى الخلاميز ؟ ئن الجمعيت حعمل حاهذة على جدعين البييت الخدخيت للمإظعت في غياب جام لذوس الىصاسة الىـيت؛ قفذ حشجيع الخلاميز والأهذًت اليؽيطت والأطش التربىيت باالإإظعت على جىفيز بشامجها بؽكل قشيب مً الاخترافيت ومً بين هزه الؤهجاصاث هزكش: -5االإؽاسكت الفعالت في الدسجيل وعمليت جىصيع الكخب. -1ـياهت وئـلاح مضخت االإاء مً أحل لمان ئًفال االإاء ئلى الخضان ومً الخضان ئلى هقط اظخعماله ( .االإإظعت جخىفش على 5آباس مجهضة ) ورلك باظخمشاس .كما جم بىاء هافشاث حذًذة للماء الفالح للؽشب . -5جشكيب ظىس وقائي بالقفذًش االإقىي االإديط باالإلعب لىقاًت وخماًت الخلاميز والخلميزاث وأطشها مً عىاـش خاسحت عًالعدد 10آفاق أحمدية 45
بقلم الأطخاذ :عصالدًً آًذ عبد الله I جحمل مظؤوليت هفظو ..فئن هجاحو في الحياة ًخىقف على اجتهادك أهذ وحدك! جصىز هفظو في حالت هجاح مظخمس..فىجاحو ًأحي باجتهادك. بحث عً أفضل الحلىى لأي مشهلت ..فئذا لىذ لا حظخىعب مادة معيىت ،لا حعد قساءتها فقط ،بل جسب طسقا أخسي. زلصاهخمامو حىى القيم والمبادا الىبيلت ..فأهذ إوظان بئوظاهيخو لا بغحرها.. II خر قظطا مافيا مً الساحت \"مً لا ًحظً الساحت لا ًحظً العمل\" ولرا وقخا للمسح.. خصص وقخا لمساجعت دزوطو بشهل فىزي بعد الحصت ،فاليظيان ًنىن ألثربعد مسوز 42طاعت الأولى . خصص فتراث للمرالسة ( المساجعت) وزاجع في مهان هادا. زاجع جدوى أعمالو أطبىعيا ،واحسص أن جلتزم به ،لخحصل على هقط هامت هديجت إهجاشعملو.. العىاًت والمحافظت بهل الدزوض والخمازيً وذلو حظب: اعخماد عقليت الخىظيم في النخابت والخدويً للمعلىماث. اجباع جىظيم الأطخاذ على الظبىزة(جصييف الفقساث ،جأطحر الخاصياث والقىاعد الهامت)... العمل على جحقيق فهم واطديعاب للدزوض وذلو بما ًلي: حظً الاطخماع وحظً الظؤاى. الفهم الجيد للخاصياث والامثلت الىازدة في الدزض المشازلت في إهجاشالخمازيً الخطبيقيت الخابعت لهل فقسة وفهمها جيدا.. العمل على إهجاشالخمازيً داخل الفصل وإعادتها في المجزى قىم هفظو باطخمساز ..فمً الأخطاء ًخعلم الإوظان ..الخطأ باب حعلم الصىاب ..العدد 10آفاق أحمدية 61
سـرديـات الحلم المنتحربللم الخلمُرة :أمُمت الحمامأزبؼ ضسباث غلى جسض الباب جػلخني أخسج مظسغت ،لا أغسف مً الطازق،صباح الخير ،هىرا كالها الػم فسٍد؛ طاعي البرًد ،طلمني الظسف واهصسف ،ولما فخحخه هم أفسحني محخىاه!؟\"بمىاطبت حصىلً غلى شهادة الخػلُم الثاهىي الإغداديٌ ،شسفىا ،وَظػدها أن وظخلبلً أهذ وباقي شملائً المخفىكين مً أجل حظلُمىم شهادة الخلدًس\"لم أصدق ما أكسأه ،أغمضذ غُني وفخحتها وغاودث اللساءة ،وػم أها هجحذ ...واهذمفاجأة لم أجىكػها ،ولم أطخػد لها؛ لرلً صسث حائسة .ما الري طأكىله؟ وماذا طألبع؟ ومً طُيىن هىان؟هره البرلت الظىداء ،لا هرا الفظخان الأشزق ،زبما طُيىن الصهسي أحظً ،مً ِمًفسحتها حػد الحلىي؟ أبي بابدظامخه التي لا جخفى غلي حُىما ًيىن بصدد أن ًلدم ليهدًت ،اليل يهىئني وأها الدهُا لا حظػني مً الفسحت .آه لا أطخطُؼ جصىز ًىم الغد هُف طُيىن.في الصباح الباهس كمذ مً هىمي وشُطت ،ولبظذ أفضل الملابع غىدي ،وواهذ ولمااكتربذ خطىاحي مً المدزطت جدظازع هبضاث كلبي ،وغىدما وصلذ واهذ اللاغت ممخلئتغً آخسها؛ ًجلع في ملدمتها جمُؼ أطاجرجىا الأجلاء ،وولهم مهىئىن لي ولباقي شملائي،وغىدما هىدي غلى اطمي أحظظذ هأن لي جىاحين أطير بهما ،ولما هممذ بدظلم شهادحي ،أًلظني مىبه طاغتي مً حلم زائؼ ما أزدث أن ًيخهي بهرا الشيل.لىً مىبهي وان ًخبروي أن غلي أن أطدُلظ مً هىمي؛ لألملم دفاجسي وأكلاميومحفظــخـي ،فـأمامــي طسٍم طىٍل ًمخد لخمع هُلىمخــــساث ًجب أن أجخاشها مــــً أجـل اللحاق بدوامي المدزس ي.العدد 10آفاق أحمدية 71
سرديات ..أجنحة الخيالبللم الخلمُز :محمذ الخمس ي بللم الخلمُزة :عائشت الطبان ِبأ ْش َجا ٍسال ِّخي ِن َوال َّضٍْ ُخى ِن ُأ َفا ٍخ ْش أها الآن أخغ على مزهشاحي آخش سحلت كمذ بها إلى أسض فلععين ،أظترحع ِفي ِح ْض ِني َج ْش ُك ُذ ااْل َإ َخا ِع ُب َوَج ْشَجا ُح ال َّض َما ِئش مً خلالها االإاض ي الذفين؛ بين الىاكع وما وكع ،بين ول حادر وما حذر ...فلا َخ ِشٍ ُشا ْل َح َُا ِة ِفي َأ ْع َماِقي ٌُ َغ ِّنيَ ،وال َّي ِعُ ُم ا ْل َع ِلُ ُل َظا ِئش صلذ أجزهش إلى الآن عىذما حللذ على متن جلً العائشة االإملىءة ب ِصحافيي َل ْى َأ ْد َسْه َذ َم ًْ أ َها َل َى َّع ْش َث ِب ِز ْه ِشي ااْل َإ َىا ِبش الحشب ،بل في الىاكع مخعىعىن لإظهاس الحلُلت ،وفضحها أمام العالم ..هىا َك َم ِشي ًض ي ُء َظ ِشٍ ِليَ ،وُه ُجى ِمي ُج ِثي ُر ال َّذ ًَا ِحش أشخاضا هثيرًً؛ مشوان ووظام ،وإبشاهُم وحىسج وخالذ ،وها أها وضذًلي َأ َها ِبل َا ُد َب ِني َأ ْح َم َذ؛ ِبل َا ُد ال ِ ّعُ ِب َو ُح ْعً ال َأ َوا ِضش وظام هضع أوٌ لىا على أسض غضة .فجأة وحذها أهفعىا أمام عالم آخش ًخخلفِم ًْ َشا ِم ِخ ِح َباِلي َأ ِضُ ُح ُم َىا ِشذ ًا َح َمام ًا ِفي ال َّع َما ِء َظا ِئش عً وظىىا جمام الاخخلاف؛ عالم ًخيلم عً هفعه دون لعان؛ بذماسه ،بلهشه َأ ْن ًَ ْح ِم َل ال ُح ْع ًَ ِإ َلى َم ًْ َع َلى ا ْظ ِدُ َعا ِب ِه َكا ِدس وعزابه الُىمي ،بدششده ،بالفخً الزي حعاوي مىه أمت ظُذها محمذ ...وما آ ُم ُش ًن أ ُّيَها ال ِح ْب ُر َأ ْن َج ُىى َن ِلي ُم َىا ِضش َف ِب َف ْض ِل ًَ ًَ َّخ ِض ُح َم ْع َنى َح َماِليَ ،وَج ِطي ُر َض َف َحا ِحي َب َشا ِئش هي إلا دكائم معذوداث حتى أبعذث ًذ العمل ول ِصحفي عً الآخش؛ اليل ِه َخا ٌب َع َلى َض ْه َى ِة ا ْل ِع ِّض ِا ْظ َخ َىي ،أ َها ُع ْى َىا ُه ُهَ ،ول َا ُأ َفا ِخ ْش ًطىس وٍىخب؛ اليل ًخأظف ،اليل ٌعخجىب ..وما هي إلا لحظاث هادئت حتى ظمعىا ضىث جفجير اللىابل ،فأحععذ أنها أماساث العاعت جلىح في الأفم؛ َم ًْ َج َط َّف َح ِني ُبِه َش ِب ُح ْع ِنيَ ،و َضا َس ِلي َح ِلِع ًا َو ُم َعا ِمش الىاط يهشبىن ،والآخشون ًشمىن ملاجلي إظشائُل بالحجاسة ..ومارا جفعل َأ َج َح َّذا َن ًَا َم ًْ َج ُلى ٌُ َع ِّني َما ٌُ ْع ِل ُم ال َخ َىا ِظ ْش ِبا ْظ ِم \" َج ْى َسا َث \" َع ًْ َش َشِفي ُأ َخا ِظ ْش الحجاسة أمام عظمت هزه الطىاسٍخ ،واللىابل واالإذافع!..؟ َوِبا ْظ ِم \"ال َّش ْم َل ِت\" َع ًْ ُظ ْم َع ِتي ُأ َغا ِم ْش لىً ما وان ًلللني هى ضذًم لي حذًث العهذ بهزه االإهىت الششٍفت ..ضشث \" َم ْى ُطى َس ٌة\" ُم َىا ِض َشِحيِ ،ض َّذ َب ْع ِش َظا ِل ٍم َأ ْو حىس َحا ِئ ْش \" َم ْل َح ٌت\" َم ِلُ َح ٌت َضا ِح َى ٌت ِفي َو ْح ِه ُو ِ ّل آ ٍث َو َدا ِبش ألخفذ ًمىت وَعشة لىني لم أسه .أًً رهب؟ أًً اخخفى؟ ظشث إلى حاهب ران ِب ْي ُذ االإَ ْغ ِش ِب َأ َها َو َظ ِلُ َل ُت ااْل َإ َبا ِه ِج َوااْلإَ َفا ِخ ْش َج َف َّض ْل ِإ َلى ِح ْض ِني َف ُه َى ِبال َّشا َح ِت َوا ْل َه َىا ِء َعا ِم ْش الجذاس االإهذم ،وٍا للفاحعت لم أحذ ضذًلي وظام هما فاسكىا كبل كلُل؛ َف ِب ُر ْغ ِم ا ْل ُغ َبا ِسا َّل ِزي ٌَ ْغ ِل ُم ااْل َإ َىا ِخش َو ُس ْغ َم ال َى َح ِل ال ِزي ٌُ ْغ ِش ُق ال ُّع ُف ًَ َوال َب َىا ِخ ْش بجعمه الششُم ،وكذه االإُاط ،وابدعامخه الحلىة التي لم حغادس محُاه كغ.. َو َغل َا ِء ال َأ ْظ َعا ِسا َّل ِزي ًَ ِخ ُض َوا ْل َخ َىا ِح ْش َظ َأ َظ ُّل ِبُه ِىٍَّ ِتي ِح ْم ِذ ًّ ًا ُأ َفا ِخش بل وحذث حثت هامذة لا حشان بها ،هأن لم جىً بها حُاة مً ري كبل ..فنزلذ العدد 10آفاق أحمدية 81 دمىعي باسدة على خذي مً هىٌ الطذمت التي وادث جؤدي بي إلى االإىث.. وحُيئز هضعذ الخىف مً هفس ي ،وأخزث عهذا عليها أن أبلى على هزه الشكعت االإحخلت ،غائطت في أعماق هزا الىاكع عاملا على إًلاف الىاط على حلُلت ما ًلع مً إحشام في حم البششٍت عً هثب ،مىاحهت ول الطعىباث والؤهشاهاث في ظبُل رلً ،ولى أودي الأمشبحُاحي ...لىً وللأظف لم أحلم ما العألمىشأزمشعرخلحًُلأا،حلاإمري،فلو ُعذىث ْضب ُذعذبذفٌلاذلخيحلُحمشٍفتيي إر ضاس هىذ أضبى إلُه؛ فخبخشث وأضذكائي أكذامي، أفم آمالي الغىص في حضُض آلامي ...فهل مً مىلذ؟! ،وهل مً مخشج مً هزه الياسزت الؤوعاهُت التي هاخذ بيليلها على هزه البلعت الجغشافُت التي ضمذ الآران في ظبُل فً كُىدها وبىمذ الأفىاه ،وأظبلذ الجفىن ...إن هىٌ الياسزت ٌغم الىفغ وٍذمي الفؤاد ،والأهـثـش فضاعت مً ول رلً ظماعً مً هــؤلاء وهؤلاء ممً ًلىدون العالم ،وٍلىحىن بخلً الشعاساث الفضفاضت التي ًفىح منها سٍـــح الحشٍت ،والذًـملشاظـُــت ،وحلىق الؤوعان ...االإىاداة بجملت مً االإبادئ واللُم الؤوعاهُت (الذفاع عـــً حلــىق الأفشاد والجماعــــاث ،والزود عً حشمت الضعفاء ،صسع بــــذوس الاحترام )...وهم أوٌ مً ًحمل معىٌ تهذًم جلً االإبادئ ،وظمغ عشي جلً اللُم ،وما كضُت فلععين إلا أبعغ همىرج لزلً االإذ والجضس على بعاط اللُم بين ضىاع اللشاس في عاالإىا االإىبىء ...فُا جشي إلى متى ظِخمش حاٌ الؤوعاهُت على هزه الشاولت االإىخش حعمها ،وجبلى كضُت فلععين هىشة جخلارفها مجالغ الأعذاء ،وأفىاه مً بذلىا بالىزالت والعفالت ظبل الطفاء والىلاء؟!
أجنحــة الـخـيـال بقلم التلميذ :عصام بقلم التلميذة :أميمة القيسي الجيلالي أَلَ ُم ال ِذّكْ َرىَسفِينَتِي صبا أُمِّي لا ألوم قلبا قال :أهواك صباح الخير ياقمري ، ولا ألوم عينا تعشق رؤياك صباح الخير يابصري ولا قلبا تحطمه ذكراك ياجبلا ودعت مقلتاه الحياة صباح الخير إني رأيت قبل أن ألقاها ابتسامة وجهك ائتلقت أعلنت أنك مسافر مسافر أبدا وقلبي فرحا غمرت ويوم عدت ،ظننتك عدت ظننتك غبت طويلا وعدت سفينتي أبحرت حنايا قلبك تلاطفني وذاج َي أبهرت، لأحس كأني أنظر إليك تغربت في دنياك وعدت ها وجهك قمري يسحرني، كنت ألقاك مهموما منشغلا وحزينا سفينتي ثحوطها أمواج المقاومة، هل ياترى حبي لك يكفيني ؟ ثنخش ي وتهيج رغبة في ثحطيمها ، لأن أيام الحزن تلازمني وتطاردني، وغالبا لا ألقاك سفينتي شراعها محطمة ممزقة، وأنا أكتب أشعر لمسة يديك على كتفي تلاعبني يلومني من حولي لأنك ذكرىمقابل كل دفة أدفعها أجد دفحين جعيدانها، وأنا أكتب أذكر أشهر الدفء في بطنك تحميني أذكر أن حبك كل صباح يلهمني لكن نفسي تعشق ذكراك طاقمي هائم ،كالميد العائم، فصباح الخير يا أمي؛ بقدر الحب ، روحي طفلة تشاغب تلعب تبحث عنك وحين رأيد قدر الفقد ،قدر الشوق المضني. تنادي أباها وليس هنا من يجيب أن سفينتي جغرق شبرا شبرا، يحاصر دمعي خدودي وثحطم شيئا فشيئا ، وذكراك قد خيمت يا أبي بفؤادي.حينها أدركد أنها ثبحربرا لا بحرا .العدد 10آفاق أحمدية 19
مــقــالات بللم الأظخار :ظميربذوي كذ ٌعأٌ ظابل ،ليي هىىن حذازيين ما االإؼلىب مىا؟ أهيذ الجىاب ظيىىن في غالب الأحاًين ،هيا بىا هشجمي في أحظانإن هزا الىىظمىط االإىلعم بالزاث هى الزي جبيخه الآخش الحذاسي وهىدشف ما لذًه ،لذًه الحشٍت هيا بىاالىىيعت اليازىليىيت في اللشن الشابؼ لأن الىخاباث االإلذظت لىىىن أحشاسا ،لذًه الذًملشاػيت هيا بىا لىىىنهفعها جىضح أن الػالم ليغ أبذًا ،وإهما هى مخلىق ،ومً دًملشاػيين ،لذًه الؤوعان االإىاػً هيا بىا لىصىؼحيث هى هزلً ،فئهه ًىحذ خاطػا ٌ\" اللاهىن الؼبيعي\" االإىاػىت ،إهه غللاوي هيا لىصىؼ الػللاهيت .باليعبت لي هزهالزي ظىه الخالم في حىمخه الخالذة .إن العماواث هي الأحىبت جبين شغفىا وسغبدىا الجامحت في كؼف زماسالبيذ الؤلهغ ،واالإلابىت جىحه حشهت الىىاهب والىجىم، الحذازت ،بغع الؼشف غً الجزوس والأصولىٌ ال غ غزا اوهزه الأسض ليعذ ظىي \"دهيا\" ،لم ٌػذ في ا للىماٌ مىز واهبشلذ من ا ،الحذازت ليعذ معألت اخخياس ،لا ًىفي أن جلىٌ أها ظأهىن غللاهيا ودًملشاػيا غذا وظىف جىىن هزا العلىغ والخؼيئت. أو ران .مػىاه أن الحذازت هخاج حملت مً الششوغبػذ رلً ظيأحي بؼليمىط في اللشن 2م وٍشمم الىمىرج الىظشٍت.الأسظؼي مظيفا له أفلان الخذوٍش الإضٍذ مً الظبؽ ،وظيلىم الػشب بىفغ الػمل بخصحيح وجشميم وعم لهزا ظىف أغىٌ في زىاًا االإلاٌ غلى الشىسة الىىبشهيىيت،بؼليمىط ،بالأخص مؼ ابً الهيشم في هخابه\" الشىىن غلىبؼليمىط\" .هىزا ظيصبح الىمىرج الأسظؼي غىلا بئهشاس وي هفهم الإارا الؤوعان الغشبي اسجمى في أحظان الحذازت،الذوابش جلى الذوابش لا ججيب غً الىىاهب االإخحيرة ولا حػؼيجلىٍماث مظبىػت .غلى هزه الشاولت وصوللذ الأمىس إلى فالشىسة الىىبشهيىيت ال غ حذزذ في اللشن 61م وجضغمهاهىبشهيىىط غىلا مً دوابش الخذوٍش،إرن همىرجمػلذ،هىبشهيىىط ظىف ًؤهذ غلى أن حل مػظلت لا هىبشهيىىط غلى معخىي غلم الفلً لم جأث بشيل غفىيًمىً أن ًخم إلا إرا حشهىا الأسض وحػلىا الشمغ مشهضاللىىن ،مً هىا ًخطح أهه حيىما حشن الأسض وحػل بل فشطت ا كىة االإشىلاث ،والػلم لا ًخؼىس إلا باالإشىلاث،الشمغ مشهضا للىىن ،لم ًحشهها هضوة بل حشهها لأن هىانششوػا هظشٍت؛ أي مشىلاث مؼشوحت كبله حعخذعي الؤحابت. االإشيلت بذأث مؼ أفلاػىن الزي لاحظ في العماء أنإن ا زىسة في الػلم ا ذد االإعيحيت الشػبيت لأن الأسض حعباالإعيحيت هي مشهض الجحيم ،بجحيمها ظىف جصػذ إلى الىىاهب مخحيرة جخلهلش بػذه حعخأهف االإعير ،مً هىا الؤله. اهدشف أن العماء ٌعىد في ا اللاهظام والبػثرة ماحػلهما حذًذ هىبشهيىىط ؟ الإارا أصج به في هزا الهللاب الفىشي ٌػلً غً طشوسة إهلار الظىاهش وإغادة الذوسان إلى العماء االإعمى بالحذازت ؟ وأوٌ حل بذٌ البػثرة والفىض ى، العدد 10آفاق أحمدية 20 الزي افترض حاء مً ػشف أسظؼى الىىظمىط أن الأسض مشهض أو الىىن ،والىىظمىط مغلم ًىلعم إلى غاالإين مشىىًٍ: غالم ما فىق اللمش وهى غالم اللبت العماوٍت ،الزي ٌعىد فيه الىماٌ الأبذي وغالم الىىن والفعاد والخغير ،أي غالم ما جحذ اللمش.
الزىين بىشير وظىف وػشف بخىظؽ الػين ال غ ٌعاغذها للمعألت وحهان :الىحه الأوٌ ،الػالم الزي هىا هىظش إليهالػلل أن االإشتري ًبػذ غً الشمغ أهثر مً طػف كؼش غلى شاولت أصولبح غلى شاولت أخشي ،الأسض واهذ زابخت إرالأسض ،دًياسث اهدبه أن الحىاط حشهذ الضوس .مً هزا ب ا جذوس ،والشمغ واهذ جخحشن إر ب ا زابخت ،الػالم ًظللىااالإىؼلم ظىف ٌػىٌ الغشب غلى الػلل ليغ لعىاد غيىن وٍخذغىاً ،بذي هفعه بؼشٍلت ليعذ واالإػخاد ،هىا هفهمالػلل وإهما فيه خلاص وجشميم وجصىٍبً ،مىً أن أظىق دًياسث وشىه االإن جي ،الىحه الشاوي ،االإعألت أخؼش مىهجيا،أمشلت جىطيحيت جضوي رلً ،حلي أن الشػبان ًشكص غلى إرا هىا هىد أن هفهم شيئا ٌعخلضم الػىدة إلى الزاث،وغماث مضماسوكذ أكىٌ أهه ٌعمؼ بالبذاهت ،ولىً أفجأ مً فاالإشيل ليغ في الىىهب االإخحشن االإشيل في الزاث ال غػشف الػلماء أن الشػبان لا ٌعمؼ بل أصولم ،مػىاه الػلل جذوس وكذ ظمي غىذ واهؽ باالإلاحظ االإخحشن ،إن ميزةفي واد والحىاط في واد ،الػلل ًظل مغفل وجبلى االإػشفت هىبشهيً وما أطفاه مً حذة غلى االإىاهج الغشبيت ،أهًبذون حذوي إرا هىا هخلبل الأشياء هما جىللها الحىاط دو إرا أسدث حل مػظلت فلا حػذ إلى االإىطىع ،فلىػذ إلىمحاصولشا ا وجشميمها بالػلل وهزا هى دًياسث .لػل أن الزاث .االإشٍخ الزي ًبذو أهه ٌػىد إلى الىساء ليغ هزلً بلالزاث أضحذ بىاء غلى الػلل مىهجا ي خذي به ،ح ى واهؽ أها الزي أدوس بالأسض ،االإلاحظ االإخحشن هى الزي فيهحيىما أظغ الأخلاق غاد إلى الزاث ولم ًىترر كؽ إلى غيىب ،مصذس الحشهت هى الزاث ،هىا جىىشف غىدة إلىاالإىطىع والخجشبت ،فالأخلاق ليعذ في االإظهش وإهما في الؤسادة الزاث همشجىضاث الحذازت ،والحذازت ولها غىدة إلى الزاثالؼيبت ،فاالإجشم هى اليابً الأهثر صولبرا غلى وحه الىىن، وهى الأمش الزي اهدبه إليه واهؽ في ملذمت هخابه \" هلذلىىه مذبش هيخه ظيئت والػبرة ليغ بالصبر والصذق وإهماالػبرة بالىيت االإىحهت للعلىن .الإارا هزه الػىدة االإفشػت إلى الػلل الخالص\". الزاث؟ هحً إرن أمام ػفشجين في الفىش الغشبي ،الأولى غلى االإعخىي الللب االإن جي :إرا هىذ جشٍذ فً شفشاث مشيلت لا حػىد إلىلاشً أن هىان إملاءاث غلميت فشطذ رلً ،ال غ جفعش االإىطىع ،اهظش إلى الزاث .زاهيا الػالم مظلل إرن الحىاطأًظا الإارا وصولل الؤوعان الغشبي إلى الذًملشاػيت ،ليعذ ليعذ أداة مػشفت ،وحب الخصىٍب اهؼلاكا مً الزاثاالإعألت اخخياسٍت ،بل فشطت ا الشىس ة الىىبشهيىيت ال غ أن ذ والػلل ،أهيذ أن دًياسث ظىف ًلخلؽ هزه الفىشة،اهلعام الؼبيػت إلى مىؼلخين غير مخجاوعخين وغير ففلعفخه جظمش في زىاًاها الىىبشهيىيت ،وما هيمدعاوٍ غ الأهميت واهذمجذ الأسض الشرلت مؼ العماء الىىبشهيىيت؟ جخلخص في الشػاس الخالي :إرا هىا هشٍذ مػشفتالياملت ،هزا الىعي بػذم وحىد غالم غير مخىجاوغ الزي الػالم ًلخض غ الػىدة إلى الزاث والػلل وليغ الحىاط،سسخخه الشىسة الىىسهيىيت وفيما بػذ غاليلى وهيىجً ،ظىف ًلىٌ دًياسث في هخابه الػالم\" لى واهذ حاظت العمؼ جحملٌعخػاس مً الؼبيػت وٍىظف في مجاٌ العياظت غلى أظاط إلى فىشها الصىسة الحليليت الإىطىغها ليان ًجب أنأهه لا ًىحذ وابً إوعاوي أفظل مً إوعان آخشٌ ،عخلضم أن ججػلىا بذٌ أن هذسن الصىث أن هخصىس حشهت أحضاء الهىاءًحىص غلى أهثر حم مما للمفظىٌ ،بل غىغ رلً ول الزي ًشججف إصاء أراهىا\" لا أحذ ًذسن ربزباث الهىاء ،هحًالبشش مدعاوون بالؼبيػت ًيخمىن إلى وابىاث غاكلت ،وغليه وعمؼ الصىث وهفى ،والزي ظيذسن رلً هى الػلل وليغ حىاظىا وهزه هىبشهيىيت واضحت االإػالم ،هاهيً غً أهه ًيبغي أن ًخمخػىا بىفغ الحلىق وأن هىفل ليل فشد حله. جبذو الأسض بادا بذء أهبر بىشير مً الأحعام الأخشي ،هما ًبذو اللمش والشمغ أهبر مً الىجىم الأخشي .لىً إرا العدد 10آفاق أحمدية 22 صححىا هظشها باظخذلالاث هىذظيت غلليت لا هخؼئ، فعىجذ أن اللمش أصولغش مً الأسض وأن الشمغ أهبر مً
مـقـالاتالمدزض /مسبي الحيال؟ بل وماذا طىيخظس مً جلامرة ًدزكىن أن مً بللم الطخاذ :طميرأكىح ًخم الخىكيل بهم أمام البرلمان '' خاملى ػهاداث عليا ''؟! مً اللظاًا التي صازث خدًث اللاص ي والداوي في الآوهتماذا طىيخظس مً أهل معىشًٍ فلساء لم ٌظخؼيعىا مجازاة الخيرة الخعليم! ذلك الري فخذ ػهيت الليل واللال والخىظيرمصازٍف الحياة التي جأبى فيها الطعاز الاطخلساز في ظل طياطاث والحكم بعد جلك الفيدًىهاث المؼيىت التي جداولتها وطائل إعلاممخىاوبت للإحهاش على المىاػً البظيؽ الكادح؟ أهل احخمعذ فيهم مدليت ،بغع الىظس عً ملصد وهيت أصحاب هاجه الهاهاثصفاث البؤض والعىش ،وأهىاع المساض والعلد والجهل وكلت المخكسزة للخعليم ،وعً مدي صحت جلك الػسػت التي كد جبدو أنهاالحيلت .ماذا طىيخظس مً مظؤولين جىكسوا لىاحباتهم ،وأوظتهم خليليت لكنها ليظذ كل الحليلت فئن زمت أخكاما طبلذ ذلك وغيرالمىاصب دوزهم ومكاهتهم في الاطهام في جىميت الىػً ،ليظلىا في ذلك مً المىز التي ًىدي لها الجبين ،الخعليم في بلدها بلغ مظخىي أبساحهم العاحيت لا ًسون إلا ما أخيؽ بهم مً صىز خادعت كاذبت ؟ مً التردي ختى صاز \"معيرة\" ووصمت عاز على حبين اللائمين على أمىزه ،بل وختى على كل مخعلم ومعلم على خد طىاء ،في الىكذإن ما ًددر في مؤطظاجىا الخعليميت وحامعاجىا ختى الخاصت الري ًفترض في بلد كبلدها التي جصخس بعدة مؤهلاث جازٍخيت،منها -والتي لا ًلجها إلا المخفىكىن وأصحاب المال -لم جسق إلى وخظازٍت ،وحغسافيت ،وػبيعيت ،وبؼسٍت ،وغيرها جمكىه مً اخخلالمظخىي الجامعاث المصىفت ختى على مظخىي الدول العسبيت الصدازة ،إن لم ًكً على المظخىي الدولي فعلى الكل علىوبالأخسي الدول المخلدمتً ..دىاكل بعع الظسفاء عبر المىاكع المظخىٍين الفسٍلي والعسبي ،إلا أهه ًخصدز مؤخسة السكب فيالاحخماعيت هكخا بلدز ما فيها مً الدعابت فيها معان كثيرة ودلالاث المجالاث التي جدىافع فيها الؼعىب والمم ،فيما ًخصدز مساجبحمت ،جلىل إخداها\" :إهه جم اطخدعاء مجمىعت مً أطاجرة مخلدمت في مجالاث لا جخفى عً المخدبع للمؼهد الىػني للظيىماالجامعاث المغسبيت جخصص هىدطت ،وحلظىا في ػائسة ،وعىدما والمهسحاهاث… في الىكذ الري ٌظدىكس فيه مظؤولى اللؼاع هرهأغللذ البىاب ،وأوػكذ الؼائسة على الكلاع ،أعلمىا أن هره الخصييفاث بمبرزاث واهيت مؼككين في جلازٍس المىظماث الدوليتالؼائسة مً صىع جلامرتهم ،عىدها هسعىا هدى أبىاب الؼائسة على اعخباز أن هره الخصييفاث لا حعخمد على ػسوغ مىطىعيت أومداولين الهسب والىجاة بأهفظهم باطخثىاء أطخاذ واخد كان ًجلع إن الىخائج مغسطت .بين هرا وذلك وكبله وبعده لا جصال \" مدازبتفي زلت وهدوء ػدًدًً ،طأله أخد الدكاجسة :لماذا لم تهسب؟ أحاب الميت \" مدؽ جىامي ظاهسحي المد والجصز المي في المجخمع ،ولمبثلت :إنهم جلامرجىا ،زم طأله أطخاذ آخس:هل أهذ وازم أهك دزطتهم وظمع بعد باللظاء عليها بعد علد مً الصمً زغم المىال الؼائلتحيدا؟ زد في هدوء:أها علي ًلين مً أنها لً جؼير ،هرا إذا اػخغلذ التي صسفذ في المجال ،في خين أن عددا مً الدول ودعذ آخس أمي مً الطاض. فيها مىر طىىاث عدًدة.ليع الهدف مً هرا المىطىع حظفيه مجهىداث كثير مً هرا دون أن تهتز فيىا ذزة إخظاض لما آل إليه واكع أمخىا التيمظؤوليىا وأطاجرجىا الرًً خملىا المظؤوليت وأخلصىا العمل كدز تهدز الملاًير في مهسحاهاث الفً والمىطيلى الصاخبت غير مبالين بهراما اطخؼاعىا ،إلا أنهم همؼىا و خىصسوا؛ لأهىا في شمً ًدىكس فيه اللؼاع الحظاض والحيىي الري ظل خبيع اللامبالاة والعبثيتلمً لا ًخلً خب الراث ولا ًدظً فً الخلىن ،ولا خؼا مً كدزاثػبابىا أو إطاءة للىػً بلدز ما هي إزازة لمىاطيع جدخاج مىا والازججال خظب الحالت أو زد الفعل.الىكىف عىدها ولى على طبيل المساحعت وهلد الراث ،لأن بين في الدول التي جدىافع على السٍادة والخفىق؛ ًخبر مدزطىها الخعليم والخعخيم فسق خسف ومظخلبل أمت. جلامرتهم أن هجاخهم وجفىكهم هى هجاح للدولت وفؼلهم فؼل للدولت ،وفي المغسب جؼفى كلمت \" كسا على زاطك \" في أخظً الخىال العدد 10آفاق أحمدية 22 إن لم جكً \"لي بغا ًلسا ًلسا ،ولي مبغاغ لهلا ًلسي باباه\" ...واكع منهىغ بالخىاكظاث ..واكع الطخاذ لا ًظازع واكع الخلمير ،واكع ًلدظمان ػسه وخيره .ماذا ًيخظس مً زحل حعليم يهان أو ٌؼاهد شميله وهى يهان وٍخعسض للظسب أمام البرلمان وفي العاصمت أمام مسأي ومظمع الجميع ،جدىاكل أخبازه مخخلف وطائل العلام وهى مهؼم الىحه مكظىز الػساف؟ ..ذهبه أهه ػالب بدم مً خلىكه أو اخخج على طياطت معيىت ،ماذا هيخظس مً معلم أصبذ مدؽ جىكيل وسخسٍتً ،ىعذ بمخخلف الىعىث والصفاث التي حس يء إلى شخص
مــقـــالاتبللم الأطخاذ :زػُد أخسٍبِؽإنها عبازة عن حفس فــــي حفس ...واللائمىن عـلـــى جدبحر في كسٍت بني أحمد ول ش يء حمُل؛ حىها ،حبالها ،أهاطهاالؼــــــؤن االإحلي في هره اللسٍت لا جياد ججد لهم بصمت في هره الرًن ًخحلىن بالىسم وحظن الظُافت ،ولا أحد ٌؼىً فيالؼسٍم االإعىحت التي جحخىي ولها جلسٍبا على منعسحاث خؼحرة، ذلً على الؤػلاق ،وهي من الأػُاء التي وان من اللاشم علُنا أنًحخاج االإظافس الري ٌظافس عبرها إلى شٍازة الؼبِب بعد طفسه هرهسها كبل الخىض في مىطىعنا االإخعلم بمعاهاة الأطاجرة فيمن ػدة هره االإنعسحاث؛ الــــــخـي ججعلً جخماًل ًمنت وَظسة هره اللسٍت االإثلل أهلها بالحصن واالإآس ي ،بعُدا عن أعحن منلظاعاث ،كبل الىصىٌ إلى اللسٍت الجمُلت ،أما النظاءالحىامل فسبما لا ًحخجن إلى أن ًلجن الؤحهاض لُخمىن من هم على زأض اللساز.الخخلص من الحمل؛ فالؼسٍم االإؤدًت إلى بني أحمد وافُت بؤن بما أهني عملذ وما شلذ أعمل بهره اللسٍت الظعُد جلعب ذلً الدوز دون اللجىء إلى الؼبِبً ..ا للأطف!! أهلها ،لا بد وأن أػازهىم بعظا مما أحظظذ به من معاهاة، وما ًحع به بعع الصملاء في مهنت االإخاعب بهره اللسٍت؛التيهما أن الؼسٍم ػاق وػىٍل ،وفُه من االإعاهاة ما ًجعلً وان ًخُل إلُنا في البداًت أنها حنت الفسدوض التي طننالهاجخخُل أهً ذاهب إلى حباٌ جىزابىزا ،فالىصىٌ إلى اللسٍت لن بمجسد الىصىٌ إليها ،لىن الىاكع على ما ًبدو ًؤحي بما لاًنهي االإعاهاة هما هخصىز ،ولن ًظع حدا للمآس ي التي ػاالإا حؼتهُه طفن هؤلاء الأطاجرة ،وٍؤحي عىع جىكعاتهم الىزدًتججسعها الأطاجرة وغحرهم من طيان هره اللسٍت ،الرًن ٌؼىىنلسبهم هرا التهمِؽ الري ػالهم ،فبمجسد أن جظع أكدامً التي ػاالإا زاودتهم كبل أن جؼؤ أكدامهم هره الأزض .على أزض اللسٍت ،وبمجسد أن جدنفع الصعداء فسحا بىصىلًإلى \"مثىان الأخحر\" ٌظخلبلً زذاذ الغبــــاز االإخؼاًس من ول لاػً أن معاهاة الأطاجرة في هره اللسٍت جحخاج زبما إلىحدب وصىب ،والري ًبدو ػِئا عادًا لدي طيان االإنؼلت هما صفحاث ػىٍلت ،وبما أن الىكذ لا ٌظعنا لرهسها واملت،طمعنا من بعظهم بعد ذلً ،عىع هؤلاء الأطاجرة الرًن طنحاوٌ الاكخصاز على بعع هره االإعاهاة التي ًخخبؽ فيهاًمخعظىن منه ،و ٌعخبروهه جلصحرا من الجهاث االإظؤولت التي الأطاجرة بمجسد وصىلهم إلى هره اللسٍت. لا جلىم بدوزها هما ًنبغي . االإؤطاة جبدأ بمجسد أن ٌظخلل الأطخاذ الحافلت االإخجهتمعاهاة الأطاجرة لا جلخصس على طعف البنُت الخحخُت بهره إلى كسٍت بني أحمد؛ حُث الؼسٍم إليها أصعب مما هخصىز؛ إذاللسٍت ،ولا جلخصس على الؼسق التي لا جخلى من الحفس ،بلالأغسب من ول ذلً أن هؤلاء الأطاجرة ًصؼدمىن بىاكع مسٍس،خاصت عندما ًحاولىن البحث عن الظىن في اللسٍت كبلالبدء في عملهم ،فخؤجيهم الصدمت الىبري؛ إذ زمن اهتراء مجزٌفي بني أحمد ًفىق بىثحر زمن اهتراء مجزٌ في السباغ أو الدازالبُظاء ،أو أي مدًنت مغسبُت أخسي ،أما االإُاه فحدر ولاحسج ،فالأطخاذ الري وان ًخىكع أن ًحصل على طىن ًىفس له العدد 10آفاق أحمدية 32
العِؽ في بني أحمد صعب للغاًت ،والاطخلساز فيها بالنظبت الساحت للترهحز على عمله هما ًنبغيً ،جد هفظه ملصما بالبحثالإن ًؤجيها من مناػم أخسي أصعب بىثحر ،لأهه لا ٌظخؼُع أنًخؤكلم مع الظسوف الؼبُعُت للمنؼلت ،ومع الظسوف التيخللها االإظؤولىن بهره االإنؼلت ،ففصل الؼخاء لا ًمس بسداوطلاما على هؤلاء الأطاجرة هما ٌعخلد البعع ،وفصلالصُف هى الآخس في هره االإنؼلت لا ًمىن جخصىزه مع كلت عن مُاه الؼسب في الآباز هظسا لغُاب ػبىت االإُاه ،وهرا ما االإُاه التي ججعل الظاهنت حعِؽ أشمت خاهلت . ًجعل العِؽ في هره االإنؼلت أصعب بىثحر.زغم ول هره االإعاهاة التي هخجسعها ،وزغم ول االإآس ي التي بالنظبت للأطخاذ لا ش يء ًبعث على الأمل في هره اللسٍت،هخخبؽ فيها منر أن كسزها الاطخلساز بهره اللسٍت ،إلا أن ذلً لا فبالسغم من أنها جخىفس على بعع االإسافم ،إلا أن دوز هرهٌعني أن اللسٍت ولها طلبُاث ،بل على العىع من ذلً، االإسافم ًبلى محدودا حدا؛ فاالإظخىصف الىحُد باالإنؼلتفاللسٍت بؼبُعتها الجمُلت ،وبظيانها الأػهاز ،حظخحم أهثر من والري من االإمىن أن ًسعى االإىاػنحن ،وٍلدم لهم الخدماثالخفاجت من أحل إخساج طاهنتها من هره االإعاهاة ،وجحلُم الؼبُت التي جلدمها الدولت لهمً ،بلى دوزه محدودا أًظا ،ما ًجعل هؤلاء ًيلفىن أهفظهم عناء الظفس إلى مدًنت جؼىان أو الخنمُت التي هي بحاحت إليها. ػفؼاون لخللي العلاج ،وهرا محصن للظاهنت وللأطاجرة الرًن هم بحاحت إلى مثل هره الخدماث في مثل هره الظسوف العدد 10آفاق أحمدية 34 الصعبت. الأمس لا ًمىن أن ًخؼس على بالً إذا لم جىن كد عؼذ معاهاة هؤلاء على الأزض ،فمن عاغ االإعاهاة في هره اللسٍت لِع همن طمع عنها أو كسأ عنها ،فالأطخاذ له كصص هثحرة في هره البلاد ،وما أزوع هره اللصت التي طؤذهسها لىم ،والتي غالبا ما جخىسز في بني أحمد ،لأنها لِظذ مع البنُت الخحخُت، ولا مع الؼسق االإلخىٍت التي جسهله كبل الىصىٌ إلى اللسٍت ،ولا مع الناض الرًن هىن لهم ول الاحترام والخلدًس ،وإهما كصخه مع ػبان البنً الأوجىماجُيي الري ًظل معؼلا لأًام ،إن لم هلل لؼهىز في بعع الأحُان ،ما ًجعل الحصىٌ على جلً الدزيهماث التي ًخلاطاها ػهسٍا أمسا مظخحُلا بالنظبت للأطخاذ.
مــقــالات بقلم الأستاذ :مصطفى طلحة ٌؾد الخؾلُم االإؤػس الأوْ للخىمُت باليظبت لًت مةت جيؼد الازجياء في ةدازج الخظازة ،والسامؾت الأولى لخيدةها واشدهازها،دطخىزا جلجأ إلُه في َل مةىزها؛ والتي ًُىن الطنل /الخلمُر في والباؽث النؾلي ؽلى ضخ زوح الخُاة في ػسٍاجها ...ومجها ةً دوههالقالب ضخُتها .وفي ةا ًلي طىيدم حملت ةً الؤٍساهاث التي جصحر ٍراٌ الأؽمى االإبخىز اليدةحن ،الري جياذمخه ًد الأىداز فيًخجؼم الطنل /الخلمُر البدوي ةؼاىها .وىد ازجأًذ من مخصسها ػاطؿ النُافي واليناز؛ مُصحر ؽلى مزس ذلّ ؽسطت لبطؽ االإخصؾلُحن والأػساز ،فحر ةهخد لظبُل ،ولا ةظخأوع لخلُل،.. في زلازت ةداوز : مخصبذ إذ ذاٌ بىاث ِب ْئع خلُنخه ،وػبذ السدي ةترصده ...وؾم إن هرا الؾلُل الظلُل ةثل الأةت التي زلدث إلى الىىم ،وزٍىذ إلى إٍساهاث بُدُت :إن هدل الؤوظان البدوي ةً الؤهجاب ًُمً في الهىي ،ةخقاطُت ؽً ذاٌ الظساج االإىحر ،مو ذاٌ اليابد صىبش يء واخد ووخُد ملا وهى الؤجُان بمً ٌظاؽده؛ مئن َاهذ االإىلىدةمهثى ججد الأم جنسح وجمسح لجها ىد عنسث بمً طِظاؽدها في جدمل الظبُل اليىٍم ،االإخمثل في \"مظُلت الخؾلُم\".مؽباء البِذ وةؼاىه ،وإن َان ذٍسا مئهّ جسي الأب حؾلىا وحههبظمت جبرهً ؽلى مسخه بمً طُياطمه مػقاْ الخيل ،وةؼاو إن ىظُت الخؾلُم ةً اليظاًا الخظاطت التي ًجب من جساهًالسعي ...وإذا مزدث من جيه ؽلى خيُيت هرا الأةس ؽً ٍثب مؾاػس ؽليها الأةم الظابسة في طسًٍ الىمى ،وجبىئها الصدازة في بسهاةجالبدو ججد ىىلي الصابب فحر الِاذب .وإذا مزدث ٍرلّ من جيه ؽلى اهخماةاتها .واهخماةها بهرا االإُ َس ِّلص ًجب من ًىصب ؽلى حملت ةًخيُيت هرا االإؼسوؼ الىاجح السابذ مخجىْ بحن االإصازؼ والخيىْ الأةىزً ،مًُ إحمالها في ؽىصسًٍ ازىحن :مولاهما الاهخمام بمُىهاثوجبحن ةً ًسعى ،وٍبرز ،وٍججي ،وٍدصد .وؾم إجها خيُيت الطنل الثالىر الدًداٍخُِي ،وزاهيهما بالبِئت االإدخظىت لصواًا هراالبدوي ...مةا ؽىد ولىحه االإدزطت مئن ةؾاهاجه جظاؽه؛ إذ جىظال الثالىر ...وإذا جدبسها واىؿ هره االإُىهاث في ةجخمؾىا طىجد ذلّله ةهمت مزسي بؾد ةهمخه الأولى ،وجصبذ شخصِخه ةيؼطسة في الؼسر ىابما بُنها ،وطيظمؿ لظان خاْ الخؾلُم ًددزىا بصسٍذػطسًٍ؛ ػطس في الخيل ومزىاجه ،وػطس في االإؤطظت ،وإذا مزدث الؾبازة خدًثا جماشحه الؾبراث وجيطؾه الصمساث؛ خدًثا مدىاهمن جيه ؽلى خيُيت ٍلاةي مطل ؽلى واىؿ الأطناْ /الخلاةُر في التهمِؽ الري طاله ،والؤىصاء الري هاْ ةىه ةا هاله ،وبساصت فيالصبُدت مو الأةظُت التي زصذ بهم ةً محل الساخت ،واالإساحؾت، الؾالم اليسوي؛ هرا الري حؾاوي مُه جلّ النئت االإقلىبت ؽلى مةسهاوالاطخؾداد للخصص االإيبلت ،مو في ًىم الأخد ومًام الؾطل بصنت ةا حؾاوي؛ ةً ىلت االإدازض ،وبؾدها إن وحدث ،مطه إلى ذلّؽاةت ملً ججد إلا زؽاة حادًً ،مو ملاخحن دزبحن ،مو خصادًً الخظازَع االإؾيدة وبساصت في االإىاطً الجبلُت ... ،وةا إلى ذلّ ةًةمازطحن ...ولًُ إذا اطلؾذ ؽلى ىسازاث مهنظهم مظدظمؾها حظبذبؾبازة \"ةُسه مزاٌ لا بطل\" .إن هرا الأةس ةس حؾترًه بؾع الخلاوة، الؤٍساهاث التي جيه حجسؽثرة في وحه الخلمُر اليسوي.ولؾل الأةس الأ َة ّس الؾليم هى إىدام بؾع الآباء ؽلى مصل مبىاءهمىهسا ؽً الصه الدزاس ي بقُت جديًُ مهدال طُيت ةددودة لا إن الؤٍساهاث والؾساىُل التي جىاحه الخلمُر في الؾالم البدويجخجاوش خدود ةصالخهم الصخصُت ،فاملحن مو ةخقاملحن ؽً ٍثحرة ٍثرة طمىخاجه التي لا جخديً إلا بنؾل جِازه حهىد الِلةصالح ملراث مٍبادهم الآهُت واالإظخيبلُت؛ وؽلى طبُل االإثاْ لا (الآباء والأولُاء ،الهُئت الخؾلُمُت ،الىشازة الىصُتٍ ،)...ثرة آةالهالخصس -وباؽخبازي االإخِلم الإؾاهاث الخلاةُر والخلمُراثٍ -ثحرا ةا التي جمسخ في القالب الأؽم آلاةا جيخدس ؽلى ؽخباث االإؤطظتَلمجي زبر اهيطاؼ مخدهم مو إخداهً ؽً الصه الدزاس ي في الخؾلُمُت ،مو جليي بىنظها ةً هامرة الىيل االإدزس ي بؾد من جىزم ةيؾدها بظبب ٍثرة الجلىض ...زم إن هره الؤٍساهاث جسخله ةىطم حجي الصٍخىن ،وفي فحره ةً االإىاطم ،بئٍساه ةً آبائهم. ةظخىٍاتها بحن الرٍىز والؤهار ،مو بحن الجيظحن ةؾا في فحر جنسًٍ إذا اهطليىا ةً جلّ االإىطلياث مو الاؽخبازاث االإادًت؛ خُث النيسإن موْ ةا ًيابل به الخلمُر البدوي إبان زحىؽه إلى البِذ بؾد االإدىؿ ًىىر بِلِله ؽلى َاهل الُثحر ةً الؾابلاث ،والأةُت الؼىؾاءطسبه باالإدنغت ؽسض الخابط ،مو إليائها في إخدي شواًا البِذ ةا جلىح بدزاجها الأطىد في طماء الآباء والأةهاث ،هاهُّ ؽً جنش ي صنت اللاوعي ،وطُطسة طيىض حؾلذ اخخنالُتها بظناطه الأةىز ًلي : والخناهاث ...إلى فحر ذلّ ةً الأةىز التي اجسرتها الظاٍىت البدوٍت، وفحرها ةمً شخنذ إلى الخاطسة ،وبيُذ ةدامغت ؽلى إزثها البدويالخلمُر :إٍساه الأب ابىه ؽلى ةظاؽدجه في مػقاله زازج البِذ،وٍأن الطنل /الخلمُر لم ًسلً إلا لهرا ،ةؾخيدا الظُد الىىىز /االإؾروز!!؟ من مترة الدزاطت زهُىت بخلّ الظىَؾاث التي ججمؿ ابىهبالطخاذ دازل النصل ،ومن زاخخه وهصهخه ًيخصسان في االإُىرباالإدزطت ،وطُلخه في الىصىْ إلى االإىتزه الىيل االإدزس ي(التراوظبىز)، ةؾخيد الاؽخياد الظابد \" َح ْج َو شٍَا َزة\".. العدد 10آفاق أحمدية 25
ؽلى حىباث االإؤطظت :إن الخدًث ؽً هره اليظُت خدًث ذو الخلمُرة :إن ةؾاهاة الخلمُرة البدوٍت جصٍد بُثحر ةىاشاة بمؾاهاةشجىن؛ خُث الخلاةُر ًخُبدون الىٍلاث ةؿ الخس اللامذ مًام الخس،والبرد اليازض مًام البرد ،مطه إلى ذلّ ةؾاهاتهم ةؿ الطؾام الخلمُر؛ مهي إلى حاهب ةؼازٍت الأم في جدمل مؽباء البِذ ،جخجؼموبساصت في جلّ الأًام التي ىد ًبلك ميها ؽدد الخصص الظيه؛ إذ ةؼاو الؾمل زازج البِذ؛ إةا في السعي ،مو في الظيي ،مو فيًخؾرز ؽليهم السحىؼ إلى دًازهم بظبب البؾد؛ وةً زم جصبذ خالت الخصاد ...زم إن النُس الظابد الري ًمًُ اؽخبازه مٍبر إجخال فيالدظمم بالفرًت الجاهصة وازدة ،وإذا َاهذ هره الأةىز ٌؼترٌ ميها خيها ًخمثل في جصوٍجها ٍسها بأوْ شوج ًطسو بابها .مأًً خيهاالجيظان االإرٍسواالإؤهث ،مئن هىاٌ مةىز جىنسد بها الأهثى دون الرٍس االإسىْ لها ػسؽا وىاهىها؟ مًً خيها في الخؾلُم والخؾلم؟ ةًولؾل ىظُت الخدسغ محلاها ومعهسها؛ هرا االإؼِل الىاحم ؽً طُؾمل ؽلى ةدى هرا الجهل االإطبً الري زُم ؽلى طاختها ةىرطُطسة الجهل في ةظخىاه الؾالي ...وفي االإيابل ةً ذلّ ًمًُ اليىْ شةً سخًُ ًا مخباب ،ةسح علمت هرا الىاىؿ االإدُىم ؽلُهإن لهرا االإؼِل مطباب ٍثحرة هرٍس ةنها :اوؾدام الأهدًت -بمسخلهمهىاؽها -في ةؤطظاجىا الخؾلُمُت؛ والتي ةً ػأجها اطخيطاب بالخباب؟الخلاةُر ،وحؾلهم ًملأون مسافهم بما ًنُدهم ،وٍطىز ةً ىدزاتهم،وٍيه دون جصحُتهم الىىذ مُما لا ًىنؿ زازج مطىاز االإؤطظت، إٍساهاث ؽبر الطسًٍ :إن ةا ٌؾاهُه الخلمُر اليسوي ةً بؾدودازلها ..مطه إلى ذلّ بؾد دوز الؼباب ؽً االإؤطظت مو فُابها االإؤطظت الخؾلُمُت ؽً ةيس طُىاه لُؤزس في الىنع ،وٍِلم اليلىب..باالإسة ..هاهُّ ؽً ؽدم ىدزة الدازلُاث ،ودوز الطالب والطالبت إن االإظامت الناصلت بحن االإجزْ واالإدزطت ىد جنىو الؾؼسًٍ ٍُلىةترا في بؾع الأخُان ،مُا جسي ٍُ :ه طُصل الخلمُر إلى االإؤطظت في ؽلى اطدُؾاب َل الخلاةُر ،وبساصت البؾُدًً ةنهم... عل هرا الؤٍساه االإعجص؟ إن هدل االإخؾلم الىخُد بؾد ىطؿ هره السخلت الؼاىت هى البدث ؽً طىَؾت مو مٍثر ،في ةِان هادا ةً دازل مطىاز االإؤطظت :وفي هرا الؾىصس ًجب الخأٍُد ؽلى من محل بؾع الساخت ،ولا ًجد لخديًُ بقُخه ممظل ةً اليظم .وفيهره الؤٍساهاث ًخُبد ةسازتها الأطخاذ إلى حاهب الخلمُر؛ وهي في هرا الؤبان ًيؿ الأطخاذ بحن طىدان الىاىؿ ،وةطسىت الظمحر؛ هراالقالب إٍساهاث جيه في وحه طحروزة الؾملُت الخؾلُمُت الخؾلمُت، الىاىؿ الري ٌظخدعى ةىه من ٌؾاةل هؤلاء االإقلىبحن ؽلى مةسهمو حؾمل ؽلى حؾل الخلاةُر ًبدىن ؽً ةِان ًخماش ى وةُىلاتهم مزىاء بطسٍيت زاصت ،وذاٌ الظمحر الري ًدمؾه إلى ةؾاةلتهم ةؾاةلتفُاب مخد الأطاجرة ،مو إبان وحىد خصت مازفت بحن خصخحن ،هرٍس الأطخاذ في ةبادبه ...مبالله ؽلُُم :ةً االإلىم في ةثل هرا االإىىه؟ م الأطخاذ؟ مم الىشازة الىصُت؟ مم الخلاةُر الرًً ًخُبدون ةا ةنها ؽلى طبُل االإثاْ لا الخصس: ًخُبدون في طنسهم الُىةي ةؿ الـ\" ،\"702مو ةؿ الىيل االإدزس ي ،ةً ةؾاهاة ةؿ الاٍخغاظ ،والخظام اللاإزادي ،والأمُىن االإجاوي (زوابذ -الاٍخغاظ دازل اليظم ،وؽدم اطدُؾاب الأىظام َل االإظخىٍاث الؾسو ،والأخرًت ،...)..إن هرا الظِىازٍى ًخُسز في الُىم ةسجحن ؽلىةما ًجؾل بؾع االإؤطظاث الخؾلُمُت جخىطل ببؾع االإؤطظاث الأىل؛ باخت الاطتراخت في الأولى اليظم ،وفي الثاهُت االإجزْ؛ خُث إنالابخدابُت ةً محل طد زصاصها ةً هاخُت الأىظام ،وهرا ةا الخلمُر لا ًنُس في هره الباخت إلا في الىطاد الري ىد ًيظُه ةؼاوًجؾل الأطخاذ والخلمُر هنظه ةىشؽحن بحن االإؤطظت السطمُت هرا الري ٌؾخبر ىطؾت ةً الؾراب ،هرا باليظبت للخلمُر الري واالإلخيت. ًخسر الـ\" \"702ةطُت له. -اوؾدام البيُت الخدخُت في الُثحر ةً االإؤطظاث الخؾلُمُت (االإُاه، مةا باليظبت للساحلحن ةً الخلاةُر مددر ؽً ةؾاهاتهم ولا خسج؛ االإساخُع)... مهىاٌ ةً ًصاخب الطسًٍ في ةظحرة ىد جصٍد ؽلى الظبؾت -ىلت االإُخباث ،وإن وحدث مئن مبىابها جغل ةقليت في وحه الخلاةُر. ٍُلىةتراث ،واىنا في وحه َل الغسول والؤٍساهاث ،ةخجؼما -اوؾدام ىاؽاث االإطالؾت ؽلى وحه الؤطلاو. ةصاؽب االإسجنؾاث واالإىسنظاث ،حلدا مةام القىابل التي ىد -اوؾدام الياؽاث االإؾلىةاجُت في القالب الأؽم... -طىء جدبحر الصةً االإدزس ي؛ إذ ىد جصاـ حداوْ الخصص بطسٍيت حؾترطه في فمسة الطسىاث ،صابسا ؽلى الخس واليس ،في الُىم الؼاحي لا جساعي عسول الخلمُر ،وزصىصُاث االإىطيت...وؽلى َل خاْ مئن االإؾاهاة لا جِاد جيخهي وطئتها في واىؿ لا ًصلح من مو اليابػ؛ لُغنس بدلء اليظم ،وخلاوة الدزض ...مُا له ةً واىؿًطلً ؽلُه طىي اطم \" واىؿ االإؾاهاة\" ،إلا بخظامس حهىد الِل ةً هدع جباؼ مُه اليُم الؤوظاهُت بثمً بسع.محل ةدى اطم هرا االإظمى االإؼئىم ،وٍنُنت دةىؼ هرا الخلمُر وفي ٍلا الخالخحن ًخؾسض الخلاةُر وبالزص الخلمُراث إلى االإِلىم... ملىان الخدسػاث ،وةؼحن الاؽخداءاث ،وزبما ىد ًصل الأةس إلى العدد 10آفاق أحمدية 26 الافخصاباث ...مأًً الخل؟! إٍساهاث ؽلى حىباث االإؤطظت ودازل مطىازها :إن طحروزة االإؾاهاة التي ًخُبد ةسازتها الخلمُر لا جيخهي بىصىله إلى االإدزطت ،بل إجها جبيى ةلاشةت له ختى ؽلى حىباث االإؤطظت ،ودازل مطىازها، ومُما ًلي إطاءة خىْ الؤٍساهاث التي ٌؾاهيها الخلمُر في ٍلا االإىطؾحن :
مـ ـلـالـ ـت الصديقبللم الخلمُرجين - :هبُلت السهلاوي -ئهسام السهلاوي ئن هره اليلمت كد جدظاوي في أبعادها و حمىلتها الدلالُت وولمت \"الأخىة\" ،وكد جصٍد عنها في بعض الأحُان؛عابسة في ميان عمىمي أو خصىص ي ،ولِع هى مً لاشمخه ذلً أن الصدًم هى الري جسي هفظً ،وأحاطِظًالإدة ًىم أو ًىمين ،بل مً جمعخً به ججازب حُاجُت ومشاعسن في حدًثه ئلًُ ،فُلىم اعىجاجاجً ئن أهذفسأًذ فُه شلً الثاوي الري ًسضُه ازجلاؤن ،وٍحصهه شغذ عً طىاء الظبُل ،و حعثراجً ئن ملذ عً طبلئخفاكً ،...مً عاشسجه وكذ طسائً وضسائً؛ فشاطسن السشاد ،وعلى أثس ذلً فلا هىىن مبالغين ئذا كلىا ئنأفساحً ،وأبلى البلاء الحظً مً أجل هشف غماجً الصداكت ًمىً وضعها مىضع االإحبت في جىهسها االإطلم،وأحصاهً ...مً عسفذ حلُلخه واطلعذ على طسٍسجه .ومً أو ئنها عبازة عً زوح واحدة ًخلاطمها جظمان ،أوثم فاهه ًجب علًُ أن جىىن والصيرفي في مهىخه في اهخلاء مجمىعت أجظام ،كاٌ أفلاطىن \"صدًلي هى شخص يمً جىد أن جسبطً به زابطت الصداكتً ،لىٌ عدي بً ِئش ٍَذاد ُ:ه ْى َذ ِفي َك ْىٍم َف َصا ِ َحول َْاب َج ِخ َُْصا ََحز ُ ِه ْبمال َأْز َدي َف َت ْر َدي َم َع ال َّسِدي الثاوي\".ومما ججدز الؤشازة ئلُه في هرا الصدد أهه على مًابخغى الصدًم ،فلُعمد ئلى مً جبين له أهه طُفُده والصدًم -هما ًلىٌ اللغىٍىن -مصدز الصداكت،وَظخفُد مىه ،مً ًأمىه على أطسازه ،مً لا ًسٍد له ئلا وطمي برلً لأهه ًصدق صاحبه الىصُحت والىد ،وعمهما ًسٍد لىفظه ،مً لا ًبخل علُه بىصائحه ،ولا ًىضب ئن الصدًم الحلُلي هى الري ًصادكً في ول ش يء وٍصازحً ،ولا ًىربً ولا ًىافلً ،ولرا فلا عجب أنبحس حبه له؛ ئذ ًحفظه في حضسه ،وئبان طفسه؛ فيرعاه ًجعل خير البرًت علُه الظلام االإإمً مسآة أخُه ،فعً أبي هسٍسة زض ي الله عىه كاٌ :كاٌ زطىٌ الله (( :ئن أحدهم مسآة أخُه ،فان زأي به أذي فلُمطه عىه)) ،ئن حشبُه الصدًم باالإسآة في كىٌ الحبِب االإصطفى علُهأمام الىاض ،ولا ٌظمح لأحد بالحدًث عىه بظىء ،وٍأخر أفضل الصلىاث لُدٌ بعبازة أو بأخسي على أهمُت هراشمام االإبادزة للرود عىه ولى أوذي بأصغس بيذ شفت ...ئهه الآخس باليظبت للأها ،فىما أن االإسآة جىكفً على حلُلخًلىعم الصدًم فاعخمد علُه ،وئًان وصحبت ذي الجهل،فان صداكخه -هما كُل -حعب ،واالإثل العسبي ًلىٌ \"عدو هما هي ،فىرلً الأمسباليظبت للصدًم.عاكل خير مً صدًم جاهل\" ...وخير ما ًمىً أن هىهي به ثم ئن الصدًم الري جسٍد أن جصادكه ،لِع مً هرا االإلاٌ كىٌ الؤمام الشافعي زحمه الله : جمعخً به حافلت لبضع دكائم أو طاعاث ،أو لحظــــــــــتُم ْى ِصفا ال َى ْع ِد َصا ِد ُق ِبَ َهـصـ ُادو ٌق َل ْم ًَ ُى ًْ ِئ َذ ال ُّد ْه َُا َع َلى َطل َا ٌم َص ِدً ٌمالعدد 10آفاق أحمدية 27
بهلم الخلمُصة :حؼىاء حجاجاالإإ َّمً غلى السًً الؤػلامي دير البرًت خ مؼ أظواحه نس ًٌىن الخمثل الصي شٍل في أشهان حعء يبير مًوبىاجه ،مػاملت قيها مً الؼمى والطقػت ما ًخجل قئاث مجخمػىا غبر الخاضٍر حىُ هصه الٍلماث :االإطأة ـوضل ظمىىا مً السهى مىه .وئشا ًان ضػىُ الله نطآهاًمش ي غلى الأضع يما أشاضث ئلى شلَ أحب ظوحاجه ئلى الكخاة ـ الؿكلت جمثلا قُه الٌثير مً الجىىح ئلى الخؿأنلبه الؼُسة غائشت ضض ي الله غنها ،وأهه ججل مً والؼلبُت ..ونس جبسو ًلمت االإطأة غازًت باليؼبتججلُاث التربُت الهطآهُت ،قا َّن الهطآن حػل االإطأة في للٌثيرًً ،ؾير أنها في حهُهت الأمط جحمل بين حطوقهامٍاهت أػمى ،وم َّيزها بمميزاث حمُلت قيها مً مػاوي مػاوي الحُاة وأػطاض الىحىز لا ٌػطقها ئلا نلت هازضة مًالكػُلت ،ومػاوي الؼمى ما لم جحـ به أًت مىظىمت الأػىٍاء الصًً ًهسضون نُمت هصا الٍائً الجمُل ،لًٌحهىنُت حتى الآن..؛ قٌطمها وشطقها ،وؾلب ػترها الأهم مً هصا أن جٌىن هصه الهُمت حاغطة في جمثلوؾهاضتها وأماهتها وحُاءها وغكتها ومؼإولُتها ،..هاقُا االإطأة هكؼها ،وجٌىن أوُ الػاضقين بهسضها والطاقػينههُطت الخباًً الهُمي بُنها وبين الجيؽ االإصيط؛ ئشأيس غلى أنها حشٍل في الحُاة هكؽ الهُمت التي ٌشٍلها لشأنها في ظل الاهحؿاؽ في الخكٌير... االإطأة زبذ وأزبدذ غظمتها ونُمتها الؤوؼاهُت الػظُمت ؾيرها ،والخكاغل ًخم بالػمل لا بؼىاه في حهىُ ومجالاث شتى هىانش حاهبا واحسا هى االإجاُ الؤػلامي ،ولػل الؼىت الىبىٍت هىهذ بهصه الهُمت وهصه ،هصا هى االإػُاض الىحُس الػظمت في هطىص غسة منها (( :ديريم ديريم لهله،الصي ًخم به الخكاغل ،وبه ٌؼمى شأهَ أو ًىحسض، وأها ديريم لهلي)) ،يما أن الكهم الصحُح للمػجى الىحىزي للمطأة في الؤػلام ًخضح بشٍل أحلى في حػامل وَػظم أو ًػإُ.ئن الؤػلام ومحىضٍت االإطأة ش يء زابذ بالىظ؛ قاالإطأةًائً مىحىز مً هكؽ حيؽ وحىز الطحل ،ناُ غع مًنائل :وناُأًػا ً( :ا أيها ال َّىاغ ا َّجهىا ضَّبٌم ا َّلصي دلهٌم مً هكؽواحسة ودلو منها ظوحها وب َّث منهما ضحال اا يثيراا ووؼاء).قالإػلام ئشن زًً الحطٍت باليؼبت للمطأة بامخُاظ ،ألِؽهى الصي أغؿى الهُمت الىحىزًت الحهُهُت للمطأة، العدد 10آفاق أحمدية 82
وح َّىلها مً ش يء ئلى ًائً حط مذخاض؟! ألِؽ هى الصي حٍى بٍل وغىح مسي الظلم الصي ًان ًماضغ غلى االإطأة؟! ويُل ًان الهىم ًدشاءمىن ئشا أدبروا باظزًاز أهثى ؟! ألم ًحكظ لها الؤػلام حو الحُاة التي وهبها الله ئًاها ،والتي ًاهذ حؼلب منها بطغىهت ..وبػس حكظ حهها في الحُاة، حكظ لها حهىنها الأدطي بػسها ئوؼاها يطمه الله ،ناُبمشطوغُت الؼإاُ ئلا أهه ًحو لىا أن هؿطح ػإالا ،ولػل نػُت الخىاضر حل زىاؤهمػازا هػمىه الجىاب وهى ًالآحي :متى ًاهذ الشطوؽالؤػلامُت -التي أشطها ئليها ػابها -والؤؾاض الصي وغؼ جثير الٌثير مً اللؿـ بين الىاغ في شأن حو االإطأة فيقُه الؤػلام االإطأة ماوػا لها مً الػؿاء والؤهخاجوالخؿىٍط والػمل والخهسم بعجلت الخىمُت ؟ قالىانؼ الؤػلام االإىخهظ في هظط البػؼ ،وٍىظطون في شلَ ئلىٌشير ئلى غٌؽ هصا وئلى أن وحىز االإطأة الىاظن في شتى الىطل الكاضؽ مً الؤهاء ،االإجالاث حهُهت لا ضٍب قيها ،وهحً هخحسر غً االإطأة ويأنهم بصلَ ًكهمىن وٍطٍسون أن ًكهمىا أن ح َّو االإطأةاالإؼلمت االإإؾطة بؼإاُ الشطع قلا الحجاب ٌػىمجكٌير االإطأة ،ولا الخػلو الطوحي بطبها ًٌسض ضكى معاحها ٌؼاوي هطل حو الطحل ومً زم ٌؼخيخجىن الخكاغل.وئهما الػٌؽ ...وغلُه ،حو لَ أن جكذطي أًتها االإطأة وهي لػمطي نؼمت غيزي حؼب هصا الطأي .لًٌ لٌىهَ امطأة مؼلمت. الحهُهت في ػُام الخىاضر هكؼه ًبين أن االإطأة في بػؼ حالاتها جطر أيثر مً الطحل أو مؼاوٍت له .ئن بطٍو االإطؿلحاث الجسًسة التي جطن في آشاهىا في الػطط الحسًث جىحي في مٌط أن االإطأة ظلمذ ،بُس أنها يطمذ دير جٌطٍم ،وئن ًان مً ظلم مىضغ غليها قصاى شأن ًهىم به الؤوؼان الجهىُ ،أما أن ًــــطاز بالخحطض واالإؼاواة الخػطي والػبثُت وججاوظ الحسوز التي جهطها الأدلام الٌىهُت ،بله الؤػلامُت؛ قهي ئضازة شاى الثػلب الصي ًمخؿي ًل الؼبل االإلخىٍت للىضىُ ئلى مطالحه مً دلاُ ئغازة االإطأة ئلى يىنها شِئا ،ولًٌ باػم له بطٍو \" الحطٍت \" .ئ َّن مهام االإطأة غىس دالهها لا ٌؼخؿُؼ أحس ضقػها ئلى مثله؛ قهس أنامها في حطً الٌطامت والػعة والشطف ،وأػبـ غليها وػمه الظاهطة والباؾىت... هــصه حهُهت االإطأة في الؤػــلام ئلا مـً ًخػـــامى غً ضؤٍت هصه الحهـُـهـت ،وٍـخـذـص السضوب االإلخىٍت للىضىُ ئلى ما شىه يُىىهتها الٌطٍمت .ولػل الؼإاُ الصي ًؿطحه الجاز هى :ما مٍاهت االإطأة الكػلُت في جؿىٍط االإجخمؼ وجىمُخه واالإؼاهمت في الؤهخاج بسُ أن جظـــل غبئا مؼتهلٍا زهُلا ٌػىم جهسم االإجخمؼ؟ ضؾم الؤنطاضالعدد 10آفاق أحمدية 89
مقالة ..أجنحة الخيال بللم الخلمُصة :عائـت الصبان ألخحف الؼماء أحلؽ ضجطا ،مخثائبا حعٍىا مما لاؿك فُه أن وضع الأدلاق وواكعها أضحى عىىاها لأػئلت واضحت ،أصبحىا حؼكىني آمال ،أضاها جمىث ببطء. مخعىزًً عليها في كل زكُلت .وفي كل زاهُت زق فيها بطج الؼاعت ئلا ووؼمع كلماث مً كل الجهاث ،جحمل بين طُاتها معٍجا مً بىاث اللؼان مما زل وؿان ،ومجه أجذُل مـيي عبرالخلال حُث حععف الألحان شوق مً ًحمل صفت ئوؼان؛ ئش ئهه في كل وكذ وحين ًخللف مؼمعك حمل بعير وؿصي العصافيرفي كل مكان مً الكلماث والعباضاث التي ًخبرأ منها الصوق الؼلُم ،والخلم اللىٍم جبرؤ الصئب وتهب الطٍاح مً كل حاهب مً زم ًىػف .ئن هصه لهي حلُلت واكعىا اللعين الصي غؼل أبىاؤه أًسيهم أػمعها جىازًني في حعال وأهفؼهم مً مؼمى الخلم ،وغطىه بطزاء حهلهم ،مخىاػين أن هصا االإؼمى وما أهم بالطحُل مـىؾ البال ًحىٍه مً معان هى الصي ٌعطي للإوؼان معىاه وحلُلخه ،وأهه مً زوهه ًصبح هكصا أػطح في دُالاحي كأهني في صحطاء، هصا االإذلىق مً زون معنى. أعس حباث الطمال جائها مثل مً لِؽ له مكان فلطاالإا ػمعىا وضأًىا بأم أعُيىا أؿُاء وعازاث أصبحذ جىىخ بكلكلها على أبحث عً مؼدىلع جاضٍر ملىر جيبعث مىه ضائحت االإىث واكعىا االإطٍض ،وجخذص مً الؼلبُت والخللُس الأعمى ؿعاضا لها ...أؿُاء وعازاث ههى عنها ػُس االإطػلين محمس علُه أظكى الصلاة وأفضل الدؼلُم؛ ومً مظاهط أؿعطبضُم ًملأوي في زهُاي حىىح ؿبابىا ئلى الؼلبُت ،ودىضهم في بحط االإنهُاث ،والعج بأهفؼهم في مؼدىلع جمطلُالي كأنها أعىام وكأ ْن لا ضحل ًمطغيري عبرالخلال االإهلكاث ..أهك جطي هإلاء ًسدىىن ،وأولئك للخمط ٌعاكطون ،وغيرهم على مىائس وكأن الجمُع ٌؼعىن لخحلُم آمالهم كبل فىاث الأوان اللماض مخحللىن ،...وفي الأديرجطاهم بباب الله واكفىن ،وله حعالى زاعىن أن ًكىهىا لجىاجه مً السادلين ،...فلُعلم أولئك أن الىمل ما أكل حتى زب وكل ،وما هاللا ٌؼمحىن لخاضٍذهم االإسوؽ أن ٌَ ْعبرئلى مؼخلبلهم وَعىق حطكاتهم. الصئب مً فطَؼخه ،وما ؿبع حتى حس وكس ،ولعل في كصت الصطاض والىملت في هصا ًمىث جاضٍذهم ًىما بعس ًىم في جىال الباب عبرة للمعخبرًً. كصا ًمطمىكب حعوي دلف مىكب الفطح االإكؼىض. زم ئن مظاهط الخفسخ مً مؼمى الأدلاق والجىىح ئلى الؼلبُت أهك جطي االإطأة جذطج ػافطة مً غير حجاب ،كاػُت عاضٍت ،فاضحت لأحعاء حؼسها ،ضاػمت لخضاضَؼه ،...عاملت على جىذير كُانها ،والخىلُص مً كطامتها وكُمتها في الؤؿهاضاث والأفلام واالإؼلؼلاث ،...أضف ئلى شلك معاكطتها للخمط ،وحعاطيها لجملت مً الأفعال االإـِىت التي لا جلُم بها كمؼلمت ،..ئشن فأًً هي الأدلاق ًا هاغ؟ للس اهللبذ حلُلت الحُاة في مجخمعىا ضأػا على علب؛ فللُلا ما ججس فخاة أو ؿابا مخمؼكا بخعالُم زًىه الحىُف ،وػىت هبُه ...ئهه مع جلسم العلم والخكىىلىحُا ،جملص الؤوؼان مً ئوؼاهِخه ،وغؼل ًسًه مً مؼمى اللُم والأدلاق؛ فدـابكذ علُه االإصالح االإازًت ،وجفككذ عطي جلك الطوابط االإعىىٍت، وجكازط في هصا االإجخمع الطاقي /الفاػس الفؼاز واالإفؼسون ،وجكالب الجـعىن والطماعىن على أمىال الآدطًٍ .للس صاضث االإازًاث عىسهم أػاػا مً أػؽ الأدلاق الحؼىت ،وفضُلت مً فضائل الؤًمان الصازكت ،..حتى ئهك لخجس عطي جلك الأواصط الاحخماعُت جدبذط وجخلاش ى ًىما بعس ًىم؛ فلم ٌعس الصغير ًحترم الكبير ،والعكؽ بالعكؽ ،ولا الغني ٌعبأ بالفلير ،ولا اللىي ٌـفم على الضعُف ،...فلماشا لا وعمل على حغُير ػلىكاجىا؟ لىعِف في حُاة حغمطها االإحبت السائمت ،ولخىعم أهفؼىا بؼكُىت عمُلت ،ولكي جصفى أضواحىا ،مً ضحؽ الخبائث واالإىكطاث ،وليرض ى عىا ضب البرًت.العدد 10آفاق أحمدية 03
مــقــالات بللم الأظخار :عمشو حغلاوي ئًماها مىا بظشوسة الؤظهام في جلىٍت الذساظاث االإىهىغشافُت فلذ جم الاشخغاٌ مىز مذة على ئشيالُتواكع الاخخلاط ،وعلاكاث الجىاس والخعاٌش في االإيان ،أما شائىت؛ هي العلاكت بحن الهامش واالإشهض في جاسٍخ االإغشب.الؤطاس الحلُلي عىذ ابً خلذون فهى اليعب في معىاه وملامىا داخل الىفىر الترابي للبُلت \"بني أحمذ\" ًفشضالىاظع والشمضي وما ًمثله مً أشياٌ الخحالف والىلء علُىا جشن بصمت ظىظُىلىحُت عً اللبُلت مً خلاٌوالاهخماء ،فابً خلذون ًإهذ على دوس االإيان ،أي \" ئبشاص االإحذداث الأولُت لها؛ والتي ًمىً جىاولها علىالأسض \" الزي ٌشيل محىس الخحام الجماعت ،وما ًزويالؤحعاط بالهصهاس طمً الجماعت اللبلُت ،وَعضص الشيل الآحي:جلاحمها الذاخلي طذ الخطش الخاسجي الزي كذ يهذد * االإعاواةاظخمشاس وحىدها ظىاء وان هاحما عً عصبُت صاحفت مً * الخذًًخاسحها ،أم عً جذخل ظلطت مشهضٍت ..هما أن اللشابت * الخظامً الآلي أو الجبرًت اللبلُتوالخحالف االإىحىد بحن أعظاء اللبُلت الىاحذة التي كبل الحذًث عً االإحذداث الأولُت لللبُلت لجإدي ئلى ئكامت الفىاسق بحن االإجمىعاث اللبلُت التي بأط أن وعطي حعشٍفا مىحضا عً \" اللبُلت \" هما ًشاهاهثحرا ما جدعبب في عملُت الخىافغ الحاد والصشاع على واطع علم العمشان البششي العلامت الىبحر عبذ الشحمًاالإىاسد ومصادس العِش؛ هى ما ًذفع ئلى ئطفاء الصشاع ابً خلذون؛ هزا الزي جخحذد عىذه بىىنها حماعت مخفشعت عً حذ واحذ ..هما جخحذد فلط بما ًجمع بحن الذائم واالإعخمشعلى االإجخمع اللبلي. أعظائها مً سوابط الذم هما أشاس ئلى رلً الأهثروبىلىحُىن الىلاظُىُىن .ئن اليعب في معىاه المساواة : الظُم ل ٌعذو أن ًىىن معطـــــى وهمُا ل ًصمذ أمـــامًلىم االإجخمع اللبلي في هثحر مً مظاهشه وومظامُىه على االإعاواة والعذالت باالإلاسهت مع مجخمعاالإذًىت؛ وهزا ما ًذٌ على طعف الفشوكاث بحن أفشاداللبُلت .هما ٌغطي الخظامً اللبلي بحن الأفشادواالإجمىعاث الفىاسق الفشدًت وٍظعفها ،فالطبلتالهشمُت جياد جخخفي في اللبُلت؛ لأن االإلىُت مشترهت في أغلب الأحُان . ا لتدين :ًمىىىا في هزا الصذد أن هطشح حعاؤل مششوعامفاده :هل ألىاصع الذًني عىذ اللبُلت طعُف فعلا؟ أمأن العصبُت الذًيُت حاطشة وأظاظُت في جىىًٍ اللبُلت والخحامها؟ العدد 10آفاق أحمدية 13
بل جخطلب حعبحرهم عً فعلهم الفشدي أو الجماعي مً ئن اللبُلت في العصش الىظُط حُنها وان الالخحامخلاٌ ئسادة اللبُلت ،فهم ًخصشفىن بالىُابت عنها .ئن ٌعدىذ ئلى عصبُت دًيُت جمثل الشابطت التي ًجخمعالفشد حُنها وان ٌغضو أو ًماسط الثأس ،فهى ل ًفعل رلً حىلها االإجخمع اللبلي ،أما في االإشاحل الحذًثتلىفعه فلط بل مً أحل اللبُلت؛ ئهه ًماسط بزلً واالإعاصشة ،فلذ أصبح الخذًً ًلعب الذوس االإشهضي فيفعلا احخماعُا ظُاظُا هابعا مً كهش الجماعت الزي الخحام اللبُلت؛ فىحىد اللبُلت ظل حتى وكخىا الشاهًًمىعه مً مماسظت فعل مغاًش لزلً العمل .على أن ًخمشهض حىٌ الدشاسن في العصبُت اللشابُت ( الحلُلُت،الجبرًت هزه ظلذ صفت جمحز البىاء اللبلي حتى اللشن أو الىهمُت الظُلت ،أو الىاظعت) ،وحىٌ الدشاسن فيالخاظع عشش حُىما بذأث الىُاهاث اللبلُت في الخفىً، اظخغلاٌ الفظاء والخحشن فىكه ،وئرا ما وحذث سوابطمع ظهىس أشياٌ حذًذة مً الاهذماج عىطذ الاهذماج سوحُت بحن الجماعت اللبُلت ،فانها ظلذ سهُىت وحىد صاوٍت أو طشٍلت ل حشيل في حُاة الجماعت اللبلُت غحر اللبلي . حضء مً وشاطها االإىظمي .أما الشابطت الذًيُت ( الؤظلام)للذ مثلذ اللبُلت عبر الخاسٍخ االإلجأ الحصحنللفشد ،هما مثل الخظامً اللبلي وظُلت الذفاع الأظاظُت فهي أوظع مً الفظاء اللبلي؛ ئنها كاعذة الاهخماءطذ ول أشياٌ اللهش االإعلط مً الخاسج .ومادام الذواس الىاظع ئلى االإجخمع الشامل .للذ مثل الاهخماء -هما أشاسأو االإذشش ًمثلان الىحذة العىىُت التي ظلذ جصاحب ئلى رلً \" ولُجر\" -الشابطت الىاظعت التي حمعذ مخخلفالبىاء اللبلي ،فلذ أصبح سمضا لخماظً اللبُلت ووحذة اللبائل ئلى فظاء حظاسي أشمل مً الخفشق ،وكلص مًبىائها اللاعذًت ،بعذ أن االإذشش ًمثل في بىائه ومشجىضاجه التهمِش .وبالشحىع ئلى الأعشاف والىظم الذاخلُت لللبُلتوحماًخه للأفشاد خحر معبر على أن اللبُلت هغطاء ًظم ًخضح مذي اعخماد حششَعاتها على كىاعذ ئظلامُت حتى مخخلف الفشوع والعشائش.... في أظىأ الأحىاٌ . التضامن الآلي أو الجبرية القبلية:ًمىً اللىٌ في نهاًت االإطاف ئن مً الأكىاٌ جمثل الجبرًت ئحذي محذداث الؤًذًىلىحُتالشائعت التي هي عىذ عامت الىاط بمثابت الحىمـت اللبُلت ،فمياهت الأفشاد التي حعخىحب الاهصهاس فيالفلعفُت \"ئن الخاسٍخ راهشة الشعىب \" ،وئرا وان الأمش الجماعت اللبلُت ججعلهم ٌعبرون عـً ئسادتهم الخاصــــــت،هزلً فلا شً أن الشعىب جخزهش ما مش بها مً العلىدوالعصىس ،هما ًخزهش الأفشاد ما مش بهم مً الأًاموالشهىس والعىحن .ومً االإعلىم أن مً الأفشاد مً لهراهشة كىٍت ومنهم مً له راهشة طعُفت ،لىنهم ًلخلىنحمُعا في مُلهم ئلى صخشفت رهشٍاث االإاض ي وججمُلها،وئلى طشح ما هى مً كبُل العبء الثلُل على أظهشهم،وئصالت ول غبشُت حشحن صىسة أًامهم الفاسطت هما ًخخُلىنها .العدد 10آفاق أحمدية 13
عِــلـمـيــاتبقلم التلميذة :كوثر الحضريلُلا كلما جلدم الإوظان في الؾمس؛ لرا ًحخاج كباز الظً إلى طبيعة النوم :الىىم عهسا لاطخؾادة وؼاطهم .أما الحُىاهاث ،فئن ؽددطاؽاث هىمها جلل كلما اشداد حجمها؛ فالخفاغ ًىام ؽؼسًٍ الىىم طىت كىهُت؛ فالطبُؾت كلها بما فيها مً أشجاز وهباجاثطاؽت ًىمُا ،واللىفر ًىام طبؿ ؽؼسة طاؽت ،بِىما جىام وكابىاث ..جىام لُلا وحظدُلػ مؿ ػسوق الؼمع لخبدأ دوزتهاالصزافت طاؽخين فلط ،أما الخُىل والأبلاز فخىام مً زلار مً جدًد .والإوظان جصء مً الطبُؾت؛ لرا فهى ًىام لُلا وَظدُلػ نهازا لُمازض طاؽاث إلى أزبؿ طاؽاث ًىمُا ،وكد جىام واكفت أو جالظت. كــــــــل وؼاطاث الحُاة الـــــــمخخلفـــــت .والـــري مراحل النوم : ًخحكم فــــــــــي فتراث الُلغـــــت والىىم لديجىصل الؾلماء في ؽؼسٍىاث اللسن الؾؼسًٍ لسصد مساحل الإهــظــــان والـحـُــىان طاؽت حظمى الظاؽتالىىم المخخلفت؛ وذلك بلُاض جُازاث كهسباء الم خ المخلطؾت البُىلىجُت ،أو الظاؽت الحُىٍت؛ التي جىجد في الم خ بمىطلتأزىاء الىىم ،وجبِىىا أن للىىم ؽدة مساحل ،مدة كل واحدة منها حظمى \"جحذ المهاد\" ،وإذا حؾسضذ هره المىطلت لأي جلف طاؽخان جلسٍبا: ًفلد الكابً الحي الخحكم كلُا في الىىم. المسحلت الأولى :الإغفاء ،فيها جخحسك كسة الؾين إلى أؽلى. زــــــم إن الظــاؽــــتالمسحلت الثاهُت :الىىم البطيء ،أزىاءها جتراخى حاطت الظمؿ البُىلىجُت في جظم الإهــــــــــظــان مخصلت وؽضلاث الجظم. بالــــغــــدة الصىىبسٍت؛المسحلت الثالثت :الىىم الظسَؿ ،خلالها ًكىن الإوظان في الــخــي جـــــفــــــسش مادة \"المُلاجىهين\"؛ التي غُبىبت كاملت ،وفي ذاك الإبان جيؼط الأحلام. حظاؽد ؽلى الىىم ؽىدما ًحل الغلام ...ولؾل ما ًدل ؽلى ذلكالمسحلت السابؾت :وحظمى المسحلت المخىططت ،وهي التي جؤدي إلى أن الإوظان ًخؾسض إلى خلل في الظاؽت البُىلىجُت ؽىدما ٌظافس مً بلده لُلا لُصل إلى بلد آخس نهازا ،لكً بؾد مسوز الاطدُلاظ. ًىم أو ًىمين جخكُف مؿ البِئت الجدًدة.للد أزبذ الدزاطاث الحدًثت أن الحسمان مً الىىم في مساحلالىمى المخخلفت لأي طبب كان ًؤدي إلى اضطساب ػدًد في الوقت الكافي للنوم :الظلىك ،وضمىز في الجظم والم خ .وكلت الىىم بؼكل ؽامجؤدي إلى الإزهاق ،وازجفاؼ ضغط الدم ،والإصابت بالأشماث إذا كان الؼاةؿ أن ًىام الإوظان هحى زماوي طاؽاث ًىمُا،الللبُت ،وجللل مىاؽت الجظم ،وٍيخج ؽنها خلل في دزجت فئن طاؽاث الىىم التي ًحخاجها الإوظان لاطخؾادة وؼاطهالحسازة ،وإن كان مً الغسٍب حسمان بؾض مسض ى الاكخئاب جخخلف مً إوظان لآخس؛ فبؾض الأشخاص ًىامىن خمع طاؽاث فلط ،وَظدُلغىن وؼُطين لا ٌؾاهىن مً أي إزهاق، الىفس ي مً الىىم ًفُدهم في الؾلاج مً مسضهم.ولضمان هىم هاداً ،ىصح الؾلماء بالىىم ًىمُا في المُؾاد وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـانهفظه ،والاطترخاء كبل الىىم بىصف طاؽت ،وجفادي مؼاهدة الل ـ ـاب ـ ـ ـ ـ ـدالخلفاش أزىاء فترة الاطترخاء ،أضف إلى ذلك ججىب الىجباث الفسوظـ ـي هابلُـ ـ ـ ـ ـىن الدطمت في الؾؼاء. بىهابـ ـ ـسث لا ًىام طىي طاؽخين فلط في الُىم ،أما الؾالم الفيزًاةيالعدد 10آفاق أحمدية 33 الؼهير ألبيرث إوؼخاًً فكان ًىام ؽؼس طاؽاث في الُىم... ومما ججدزالإػازة إلُـــــــه أن ؽــــــــدد طاؽــــــاث الىىم جلـــــل
ع ْلـــــمــــيــــاث بقلم التلميذ :معاذ الفغلومي فوائد الليمون أن الذماغ ًحخاج إلى ألف لتر مً الذم ًىميا إن الليمىن جيغ شجش مثمش مً فصيلت الحمضياث ،أهىاعه مخعذدة وثماسه ليعخطيع الليام بعمله. مخخلفت منها :الحلىة والمشة والحامضت ،جؤول ثماسه وحعصش وٍخخز مها المشبى... أن بصماث أصابع الجىحن جبذأ في الظهىس بعذ ولليمىن فىائذ هثحرة ،ظجرصذ لىم في هزه الىسكت بعضها : مشوس حىالي 59أظبىعا على بذاًت الحمل. فىائذ داخليت :أي إهه باظخعماله هؽشاب ًفيذ في : أن حاظت الزوق لذي الفشاػ جىجذ في أسجلها علاج الدعمم ،وإبادة الجشاثيم. الخلفيت. جيؽيط هشٍاث الذم الحمشاء التي جفيذ في جيؽيط الجعم. أن دمىع الإوعان عىذ بيائه جحخىي على مىاد تهذئت الأعصاب. معىىت ًفشصها المخ. علاج الحمى والإظهال ،والتهاب وحعفً الأمعاء. هل حعلم أن البعىضت لها أظىانً ،بلؽ عذدها 84ظىا. فىائذ خاسجيت :أما مً الىاحيت الخاسجيت فئهه ٌعخعمل في حالاث : ال َّش ْشح والضوام :جصب عذة كطشاث مً عصحره في الأهف. أن الأطفال حذًثي الىلادة كادسون على الخميحزبحن لؼخحن مخخلفخحن عً طشٍم ملاحظت حعابحر الىجه لمً ًخحذث. ا أن في جعم الإوعان أهثر مً مليىوي ػذة لعشكيت جفشص هميت مً العشق جتراوح ما بحنهصف لتر إلى لتر وهصف ول 68ظاعت بلا :جىضع هماداث أو ؼشائح مىه على ال ّصذاع جىكف؛ صيفا وؼخاء ،مع المجهىد والحشهت، الصذػحن. ومع اسجفاع دسجت الحشاسة. أن جضس لاهجشهاوغ مىجىدة في البىىشٍاط. التهاب الأرن :جصب عذة كطشاث مً عصحره في الأرن هل حعلم أن اليلب ٌعخطيع أن ٌعمع دكاث الملتهبت. العاعت وهى على بعذ 84كذما. جى ّعش الأظافش :جذهً الأظافش بعصحر الليمىن صباحا أن اليلب لا ٌعخطيع أن ٌ ْعشق .فليي ًخخلص ومعاء لمذة أظبىع.مً الحشاسة ،وٍُب ّرد ج ْعم ُه ،لا ًجذ حلا ظىي أن لعع الحؽشاث ً :فشن الميان بؽشائح الليمىن جيذا. ًمذ لعاهه وٍدىفغ بؽذة (:هىاء! هىاء!). أن ؼبىيت العحن جحخىي على 579مليىن خليت خؽىهت اليذًً :جذهً اليذان بعصحرالليمىنحعيت معؤولت عً الخلاط الصىس وجميحز الألىان. هيئت الخحشٍشالعدد 10آفاق أحمدية 43
لــغـوِيــــاتإعداد الأستاذ :مصطفى طلحة ابن الدىر يكنى بها على ما يضاف إلى الابن من الأسماء ابن فَ ْرتَنَى /ابن تُْرنَى النهار َرأْ ُس ال َكتِف اِبْ ُن ُم َخ ِّدش ابن البَِغَيّة عظ ُم ال َّسا ِق ابن الَنّ َعاَمِة ِعْرق في الِّر ْج ِل ابن النعامةيكنى بها على ما يضاف إلى البنت من الأسماء َم َح َّجةُ الطّريق ابن الَنّ َعاَمِة الفرس الَفاره ابن النعامة الب َع ُر بَنات مع ًىَس َحائب يَأْتِين قُبُل ال َّصيف منتصبات بنَات َم ْخر /بنات ب ْخر الساقي الذي يكون على رأس البئر ابن النّ َعامة ابن بَ ْج َدتِها ال َك ِذب بنات غَْير الّرجل العالم الخبير بالأمور ابْ ُن بُ ْعثُ ِطَها ال َّدَوا ِىي بنَات بِئ َس /بَنا ُت طَبَق /بَنَات بَْرح \"\"\" \" ابن سرسورىا /ابن ثراىا /ابن الصعاب والمعاسف /بََنات أَْوَد َك \"\"\"\" مدينتها /ابن زوملتها اِب ُن ال ِطّين بنات الطريق آ َد ُم عليو السلام ابْن ال َكْرِم الِقطْ ُف اِبْ ُن ِملاط صروف ال َّد ْى ِر بنات الدم /بنات أحمر الَع ُضد ابن الليل \"\" بَنَات ال ُم ْسنَ ِد اللص ابنَةُ ال َجبَ ِل ابن غبراء ال َّص َدى بنَات أَ ْعنَ َق اللص الِنّ َساء ابن إِلا َىة ،وألاََىة ال َخْيل بَنات َصَّهال ضوء الشمس ابن ال ُمْزنَِة البغال بَنَات َش َّحاج ابن الأرض بنات الأ ْخ َذ ِر ّي الهلال الأُتُ ُن بَنَات نَ ْعش ابن طامرمن الكواكب الشمالية بنات الأرض الغدير ابن طَاِمر الأنهار الصغار البرغوث ابن َىَيّان /ابن َى َّي ال َخ ِسي ُس من الَّنا ِس ابن بََيّان /ابن بَ َّي الليل بنات ال ُمنَى بنات ال َّص ْد ِر \"\"\" ابْ ُن اليَ ْحنَة الُه ُموم بَنَات ال ِمثَال ابن البَ َراء الِنّ َساء بنات طارق \"\"\" ابن ال َمازنبنات ال ُملُوك ابن الَفَوالِيحمير الوحش بَنَا ُت ال َّدِّو /بَنَات َص ْع َدة ال َّسوط ابن الَقا ِوَيِّة بَنَات ُعْر ُجون أول يوم من الشهر الشماريخ بنات الدىر ابن ال َم َسَّرة النّمل ابْ ُن َجلاَدواىيو ونوائبو ال َجا ُّن (يعني ال َحَيّةُ) ابْ ُن َدأيَة ابن أْوبَْرضرب من البَقل بْن ُت الأرض فرخ الحمام ابن ِقْترَة الخمر ابنة الكرم غصن الَّريْ َحان ابن ذَُكاءبنت المنية الحمى ال َّسيِد الغَُرا ُب ابن أ ْح َذارالّرأْي و الشعر بنت الفكر ال َك ْمأة ابن أقوال الأمعاء بنات البطون ال َحَيّة ال ُّصْب ُح ابن الَفلاَةالأحلام أىوالو بنات الليل ابْ ُن ال َطّود الرجل ال َح ِذ ُر ابْ ُن َج ِميرما يضمره الإنسان من الخير أو الشر بنات الصدر الرجل الكثير الكلام ابن آوىالعذارى بنات الخدور ال ِحْربَاء ابن الأديم ال َح َجر ابن الِغمدبنات اللهو الأوتار الليلة التي لا يرى فيها الهلال ابن اللياليبنات العين الدموع السبع ال َّسَّقاء • لائحة المصادر المعتمدة : االسيف -لسان العرب :ابن منظور القمر -ثمار القلوب في المضاف والمنسوب :أبو منصور الثعالبي -تاج اللغة وصحاح العربية :نصر بن عاصم الليثي -العين :الخليل بن أحمد الفراىيديالعدد 10آفاق أحمدية 53
لـــغـويــاتنتف ِم َن اللهجة المحلية إعداد التلمير :حمصة الخياط المثنى المتلازم من كلام العرب (للغريب عن المنطقة) جأويله االإثنىَ -دامس َ :غ ِبي ال ْخ ْم ُسوالل ْح ُم اااللل ََأأأْبْ َحيْصَمَفََضسَاسااِ ِِننن -ا ْع َلى ال ْس َكا ْط َ :ه ِىيئا اااااااااااا/لللللللللللالََََأأأأأََُُِّّّْلَفسسعْْدشَّخْغىطَََََّْْاسِّاَيهَصمحجسصياََصََزَََِلََِبافىجربسمَزساَاحتااَااداَِلِِايِعِناِناِننناننَنِ/نِ/حن/نااانالِللََّنَّلدساَام ِئفََسبَادا ِاننن ال َّر َه ُب وال َّص ْع َفسان اااااااااللللللللَإَََّأأَِبثِلَِلعلاحََْْْبّيَِىصصَولََاشَتيََسِتسغاااََىاَنَمِِءساااننا ِنِ/ننننا/اللَجِّ ِسدْبًدَطااننُ :م ْم َت ِلئت ْ -م َك ْس ْد َعت ال َّش ْح ُم وال َّش َبا ُب/ال َّل َبن واالإاء/ال َّس ْي ُف وال ِّس َىان اااااالللللإََُّبَىْْلسارَََّْضوسدََِيعَّجاََستياِجاِاان ِِنننن اااااالللللل ََّّأأَّثىَعْْدَْجخَللَمَبلََْىادَثصاَِفاِاَنساِنانننن ال ّش ْم ُس وال َل َم ُس االلأَ َىذاا َهِعاَيِان ِنْ ًَ :خ َت ِبئ -أ ًَ ْت َل ْي َس ْن اااللَإت ْمش ِسس ُقواالإَواااُلءإ ْغِ /سالبحيت والعلسب ال َّط َعا ُم وال َّش َساب :جمي َل ْ -ص ِبيب ْح ال َب ْح ُسواالإَ َطس -أ َص ْي َص ْي :طىيل جدا أ ُبى َب ْك ٍسو ُعمسزض ي الله عنهما زحلت الشتاء والصيف في اللسآن الكسيم :فيها غلظ َو ِس َمن -جا ْم َسه َازل َجَع ْْلب ُلَو َوشالِّْعل َب َاسان ُن :كثير َ -خ ُسو ِّبي ّص ِحي َحا ال ُب َخازي ومسلم :ال َح َطب َ -أ َح ْش ُكىل :الصحن نهسا دجلت والفساث -ال َّط َىا ال ُّد ْه َيا والآخسة اال َإ َس ُض وال َف ْل ُس :االِإ ْى ِدًل -ا ْح َىاط ال َب ْدو وال َح َضس الحسن وال ُحسين ابىا علي زض ي الله عىه :ال َّسطل -ال ُلىب الليل والنهاز ال َل ْل ُب والل َسا ُن :ال َّش ْع ُس -ال ُلى ّجا وال ُغساب اااللَإ ِّ ْرغْئ ِس ُُبب وال ِع َشاء :ا ْف َعل ِ -قي االإسجد الحسام واالإسجد الأكص ى -اللىهىبيت :ال َحبل صلاجا الفجسوالعصس م َّكت وال َّطائفُ -م َب ْل َب ْل ُ :م َب َّلل ال َّصفا واال َإ ْسَوة ال َّش ْي ُب وال ِك َب ُر :الظلام -أ َس َّلس َح َجسا ال َّس َحى :وإن ًكن ِ -ويل َا االل ََّّكر ِبَهُد ُبواولالُّط ِف َحاَّض ُلت الؤوس والج ُّنِ -س ْسَباح :هسب وواالل َ َفع ِْسش ُج ُّي ال َغ َدا ُة َ -زَّكب :أ ْك ِب ْل َع َل ْي َىا ال َب ْط ُنإعداد الطالب :محسن أجان وال َغائط َوال َل َلم/ال َبى ُل ال َأَز ُق ال َّس َه ُسوال َّض َجس/ االل َأ ََّذسا ْمُنُعوإواَكلاب َم َتص اسل َّصل َاةالعدد 10آفاق أحمدية 63
تــقــاريــربقلم الأستاذ : إن المؤطظت التربىيت بعدها الحاضً لجصء هبير مً محمد الطاهر أعضاء المجخمع /الخلامير حعمل على جبيئت المجخمع المدزس ي جسبىيا ،وجفعيل الحياة المدزطيت مً خلاٌ خلم فضاءاث الياطمين بخأظير العالب مدظً أحان بخعاون مع الأطخاذ ثلافيت وجسفيهيت وجسبىيت مىاطبت؛ جخم بلىزتها عبرأهدًت جسبىيت مدمد خىين الري أهدي لخلامرة بني أخمد أوشىدة \" بلادي مخىىعت جيشغ في المؤطظت ،وفي هرا الإظاز هظمذ المؤطظت بني أخمد\" ،و كد اهخهى بخىشيع الجىائص على المخفىكين... خفلا ضخما بمخميزيها في الدوزة الأولى؛ وذلً ًىم الظبذ 00 مازض 2012جدذ شعاز \" وعم للخميز مً أحل جدليم غد إضافت إلى هرا اليشاط شازن \" أفضل\" بخأظير مً \" \" في اللافلت الجهىيت لحلىق الإوظان ،وأحسي بشساهت مع حمعيت أمهاث وآباء وأولياء الخلامير ،وذلً بلاعت المععم بدضىز فاعلين مخخلفين بالمىعلت ،بالإضافت أولمبياد السياضياث للخلامير المخفىكين في مادة السياضياث. إلى الحضىز الىثيف للخلامير وأوليائهم ،وجميز الحفل بالعسوض المظسخيت الجميلت التي أظسها وأشسف عليها في الىكذ ذاجه وان ًلىم بأحسأة بسهامجه الظىىي الري طعسه وأعلً عىه مىر إوشائه مشهد من مسرحية بعنوان \"الهجرة\" في بداًت المىطم الدزاس ي 2012/2012؛ خيث كام بالإعلان عً دوزجين جىىيىيخين في \"علم الخجىيد\" و\"إًلاع الشعس العسبي\" بخأظير الأطخاذ مدمد خىين ،ابخداء مً ًىم الجمعت 2012/12/11؛ وذلً ول ًىم حمعت في اللاعت 12في الظاعخين الأخيرجين مً اليىم؛ وهى وشاط جىىيني ممخد إلى نهاًت المىطم الدزاس ي .أضف إلى هرا اخخفاٌ الىادي باللغت العسبيت في اليىم العالمي للغت الأم جدذ شعاز\" لً جمىحي ما دام هخاب الله كائما فيىا \" ًىم الظبذ 21فبراًس 2012 الأطخاذ زشيد كيش ،والأهاشيج والأهاشيد التي كدمتها فسكت مجموعة الياسمينبلاعت المععم ،وكد جخلل الحفل مجمىعت أوشعت جىشعذبين عسوض خىٌ العسبيت وواكعها في العالم الحضازيالجدًد ،وواكعها في أًام عصها ،ودوز الثلافت في السفع مًشأنها وإخساحها مً بساثً الخلهلس والفخىز .ثم إن هرهالعسوض جخللذ بلساءاث شعسيت ،ومظابلاث ثلافيت ذاث صلت بالشأن اللغىي. العدد 10آفاق أحمدية 73
ومؤظسه مظابلت لفسق المظسح التي أظسها ،والتي طبم لها وفي الىاخد والعشسيً مً شهس مازض وان الىادي على أن كدمذ عسوضها في خفل الخميز. مىعد مع الشعس لغت الىىن ومعصوفخه الخالدة؛ ليدخفى به أًما اخخفاء؛ وذلً جدذ شعاز\"الشعس دًىان العسب ،ولظانإن الجمعيت السياضيت بالمؤطظت ليظذ بدعا مً طالف الإوظاهيت\" بمىاطبت اليىم العالمي للشعس ،وذلً بدضىزما ذهس مً أهدًت؛ إذ إنها جلعب دوزا زيادًا في جفعيل الحياة زئيع المؤطظت ،وبعض الضيىف مً المجخمع المدوي ،وكدالمدزطيت ،وبث زوح الحيىيت واليشاط في شسيان المؤطظت، عسف الحفل وشاظا ثلافيا مىثفا بدءا بعسوض خىٌ الشعسوبين جلامرتها؛ إذ هجد لها -إلى حاهب ما كامذ به على صعيد وماهيخه وجازيخه وهظسة الإطلام إليه ..جخللتها كساءاث شعسيتالمؤطظت مً عظيم إهجاشاث ،ووفير جأللاث -مشازواث لمجمىعت جلامير المؤطظت ،والأطخاذًً هماٌ ظسيف ومدمد خىين ..واهتهاء بدخىيج المشازهين في اليىم العالمي للغت الأم،عدًدة ،في بعىلاث إكليميت وحهىيت؛ منها مشازهتها في والفائصيً بمظابلت الحفل .هما طعى الىادي طعيا حادا إلى إخساج هره المجلت هشيل مً أشياٌ الىضاٌ الثلافي ،زامياالبعىلت الإكليميت للعدو السيفي بشفشاون في شهس دحىبر إلى خلم الإشعاع الثلافي وحعلها مىبرا للخعبير والخىاصلالمىصسم ،ومشازهتها في البعىلت الجهىيت للعدو السيفيبمدًىت وشان ،أضف إلى ذلً مشازهتها الإكليميت والجهىيت داخل الفضاء المؤطظاحي .بالملحم الأوٌ والملحم الثاوي للألعاب الجماعيت بمشازهت على جأظير الخلامير هما عمل \" فسق الىسة العائسة ،فئت الفخيان. وجدظيظهم وجىعيتهم بالثلافت البيئيت والصحيت؛ ومً ذلً العدد 10آفاق أحمدية 78 عصازة الأوشعت التي جبلىزث في الحفل الري خصصه الىادي بمىاطبت اليىم العالمي للبيئت؛ والري أكيم ًىم الظبذ 22مازض - 2012بعد جأخيره أطبىعا لتزامىه مع خفل اليىم العالمي للشعس -بدضىز زئيع المؤطظت، وأطاجرتها ،وممثلين عً المجخمع المدوي ...وكد عسضذ في الحفل عسوض كيمت خىٌ البيئت وعلاكتها باليائً البشسي، وجدظيع الحضىز بالعامل البيئي وأهميخه باليظبت إلى اليائً البشسي والىىن بصفت عامت ،إضافت إلى فلساث جسفيهيت ذاث بعد جىعىي مً خلاٌ جىظيف المظسح وشزاعت الىباجاث وجىشيعها على الحضىز .وفي الأمظيت ذاتها أكام الأطخاذ زشيد كيش ميظم المظسح المدزس ي بالمؤطظت
المسهمة فسـحــة الــعــدد المس للتخٌٌر فرٌق سئم مكان فراق عشق لا شًء أستاذكرة قدم مق ّدس بالمؤسسةمصري ضد \"وضوء\" ممثلة مخ ٌّر دابة ُمبعثر مصرٌة المسٌح قهوة عندما ٌعانق ناهٌة آخر كمبٌوتر داء صدر طاووس مطرودون مشروب من الرحمة عالمً للتعرٌف إثمد بلسم انتفاخ للنداء سر ُدمى أبو مقلوب ممثلة الفنون نظرة خاطفة غٌر ناجح أساسً حروف محترف متشابهة موسٌقى تؤدي معركة شهٌرة فً لغاٌات الأندلس ٌمهـر أداة نافٌة للجنس نصف \"جالس\" نسناس تبا َروا نصف أول قاتل من عمل \"راتب\" الشٌطان سٌدة مصرية جمال من عاصمة أساس \"تٌسٌـر\"عجائب عربٌة كل حً مبعثرة الدنٌا آخر عبودٌة \"اللٌل\" ف ّر ِعشق الشبكة تحطٌم العنكبوتٌة ُمناضل مزاٌا متشابهة من ٌرى فً الأقارب الفنجان رقم سري متشابهان ممر بٌن ضد أخت صفة جبلٌن \"باطل\" الوالد لِلح ٌّة مادة قاتلة لغٌر عاصمة من منافس العاقل عربٌة الكبائر طلٌق شٌخ حروف الأنبٌاء متشابهة ُمرتفـَع حركة إحسان فلسطٌنٌة عذراء لاعب من َمداشر تنس بنً أحمد إسبانًالعدد 10آفاق أحمدية 93
الكلمة الختامية بقلم الأسخاذ الدكخىز :محمد علي السباوي( )أبىائي الخلامير الأعزاء .هىيئا لكم بهرا الؤصداز الثقافي الهام؛ إذ مًخلاله سخكخبىن ،وستزاحمىن أساجرجكم ،بىضع ما جكخبىن إلى جاهب كخاباتهم.أغبطكم على هره الفسصت التي كاهت حلمي ،وأها في سىكم .لم ًكً مخاحا لىا سىي االإجلت الحائطيت التي كىا حغريها بمقالاجىا التي كىا هكخبها بالحبراالإدزس ي.أهخم في أقسامكم الدزاسيت ،جخلقىن االإعسفت التي ًجتهد أسخاذجكمالكسام في هقلها إليكم ،بكل الىسائل االإخاحت لهم؛ هره االإعسفت جخحىل إلى عيىنجبصسون مً خلالها الحياة ،وجزيح عً طسيقكم كل ما ًحجب عىكم السؤيت.ولكً هرا ،على أهميخه ،لا ًكفي لبىاء شخصيخكم .هرا البىاء ًخم بسبط صداقتوثيقت بالكخاب ،هرا الكخاب ًىقل لكم ججازب مؤلفه ،وكلما حعددث عىاويًالكخب التي جقسؤونها ،حعددث معها حعسفكم على ججازب مخعددة ومخخلفت ،هراالاطلاع أبىائي الخلامير هى ما ًبني شخصيخكم ،ويجعلها قىيت ،ومؤثسة في الحياة.لكً ًجب أن ًكىن لكم دوز في مجخمعكمً ،جب أن حساهمىا في جطىيسه مًحسً إلى أحسً .وهرا لا ًخم لكم إلا إذا ساهمخم في بىائه الثقافي .وها هي االإجلتبين أًدًكم ،فاكخبىا فيها ،واقسؤوا ما ًيشس فيها ،واوشسوا أعدادها بين أصدقائكم في االإؤسساث الخعليميت بمدًيخكم. وفقكم الله الإا ًحب ويسضاه. ( ) الأسخاذ الدكخىز محمد علي السباوي شاعس مغسبي ،وأسخاذ جامعي بكليت الآداب والعلىم الؤوساهيت ،جامعت محمد الأول ،وجدة.
Search
Read the Text Version
- 1 - 42
Pages: