إذا سألت عن عـز أمـة ,فسـأل عن لغتهم ,إن الحال بالحال يُعـر ُف فمــن ذلـت لغتـه ذل وراءهـا إن العزيـــز للغتــه ل يفقــد فما بالنـا ننســى عربيــــة نـزل بهــا خيــر كـلم مجـودُ إعداد الطالبة :سديل العبيديين مقدم للمعلمة :زينب القواسم
مكانة اللغة الفصحى: للغة العربية مكانة سامية ،ومنزلة رفيعة في نفوس أبنائها المحبين لها ،والغيورين عليها ،والعارفين قدرها ومكانتها ،وذلك لكونها لغة القرآن الكريم ،بها تنزل على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ( (نزل به الروح المين .على قلبك لتكون من المنذرين .بلسان عربي مبين )) وقد أرسل الله – عز وجل – رسوله صلى الله عليه وسلم للناس كافة بشيراً ونذيراً ،ولم يُر َس ْل إلى العرب خاصة ،كما يصور ذلك بعض الجهلة أو الحاقدين ،إنما أرسل لجميع البشر ؛ عربهم وعجمهم ،وهو عليه الصلة والسلم آخر النبياء ؛ فجاءت رسالته كاملة شاملة.
اول ً :اسمائها لغة القرآن\" بما أن القرآن قد نزل بها ،فسميت باسمه,ولغة الضاد لن الضاد خاصه بالعرب ول توجد في كلم العجم ال
ثانياً :تصنيفها تنتمي العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات الفريقية السيوية .وتضم مجموعة اللغات السامية لغات حضارة الهلل الخصيب القديمة، كالكادية) والكنعانية والرامية واللغات العربية الجنوبية وبعض لغات القرن الفريقي كالمهرية .وعلى وجه التحديد، يضع اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية الغربية ،فتكون بذلك اللغات السامية الشمالية الغربية (أي الرامية والعبرية والكنعانية) هي أقرب اللغات السامية إلى
ثالثا ً :فضل القرأن على الفصحى للقرآن الكريم الفضل بعد الله _ سبحانه وتعالى _ في المحافظة على اللغة العربية ن إذ بقيت مع مرور الزمن شابة فتي ًة ،فقد حفظها القرآن من الضياع كما حفظها منه الضياع. يقول فيليب دي طرازي \" :أصبح المسلمون بقوة القرآن أمة متوحدة في لغتها ودينها وشريعتها وسياستها ،فقد جمع شتات العرب ،ومن المقرر أنه لول القرآن لما انتشرت اللغة الفصحى في الخافقين ،ولول القرآن لما أقبل اللوف من البشر على قراءة
رابعاً:واقع العربية اليوم فعلى الرغم من أهمية اللغة بصفة عامة ومكانة اللغة العربية بصفة خاصة إل أن اللغة العربية أصبحت تعانى الغربة وسط بعض أبنائها، فنلحظ البتعاد المتعمد عن اللغة العربية فتتعرض للهدم لنها قوام فكر وثقافة وليست لغة كلم فقط ،فمن النادر الن أن نجد عربياً مثقف يملك ناصية لغته ويدرك ملكتها فيقدر عليها ويمتلك أدواتها حين يتحدث أو يقرأ أو يكتب . فالناظر فى حال اللغة العربية اليوم فى مجتمعنا يشعر بألم عميق وحسرة شديدة لكونها لتحظى بما تستحقه من احترام بين ابنائها ،فمن المؤلم أن تكون هذه النظرة من
إذا ً كيف هي اتحدث الفصحى؟ ثقة بالنفس والقدرة على مواجهة الخرين . نطق الكلمات في الجمل نطقا ً سليما ً خاليا ً من الخطاء . دام الحركة والصوت الموحي للمعنى المراد . مراعاة متطلبات الموقف من حيث اليجاز والطناب . مراعاة آداب الحديث والحوار البناء ضبط الحوار ومراعاة عدم الخروج عن موضوع الحديث.
Search
Read the Text Version
- 1 - 7
Pages: