مجلة الآفاق أغسطس 2021العدد 17 أهم أقوال فينسنت فان خوخ: \"أحلم بالرسم ،وبعد ذلك أرسم حلمي\". تتضمن رسومه بعًضا من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعًرا في العالم الرسام الهولندي فينسنت فان خوخ
لوحة من رسم الفنان فينسنت فان خوخ وفي عام 1873م انتقل إلى العمل ولَد الفنان فينسنت فان خوخ في في فرع الشركة في مدينة لندن، فأعجبه كثيًرا المناخ الثقافي الثلاثين من شهر مارس عام 1853م الإنجليزي هناك ،وزار المتاحف في إحدى قرى هولندا ،كان والده والمعارض الفنية وأعجب بالكتاب ثيودوروس فان غوخ يعمل قًّسا لإحدى الإنجليز مثل تشارلز ديكنز وجورج الكنائس المنصلحة في هولندا ،أَّما إليوت وغيرهم ،وكان لهذا أثر والدته فاسمها آنا كورنيليا كبير في حياته الفنية لاحًقا.يعُّد كاربنتوس ،ورغم شهرته إلا أَّنه لا الفنان والرسام الهولندي فينسنت توجد معلومات كافية حول حياته فان خوخ من أشهر الفنانين والرسامين على مستوى العالم، الأولى خلال طفولته ونشأته ،ومن المعروف أّنه دخل إلى إحدى ويشتهر باسم فان خوخ ،تحتوي أعماله المختلفة على أكثر الأعمال المدارس الداخلية في زيفينبيرجين شعبية وشهرة في عالم الفنون ،كما لمدة سنتين ،ثَّم انتقل إلى مدرسة تعُّد من أفضل الأعمال وأكثرها غلاًء، الملك وليم الثاني في تيلبيرغ وإَّن أكثر من يمِّيز حياته رغَم وحضر فيها لمدة سنتين أيًضا ،وفي قصرها هي الاضطرابات النفسية تلك الفترة من عام 1868م خرَج فان والعقلية التي كان يعاني منها خلال حياته ،فقد كانت تأتيه نوبات خوخ من المدرسة وترك الدراسة ولم لأحد الأمراض العقلية وفي واحدة من يرجع إليها أبًدا ،وفي عام 1869م تلك النوبات قام يقطع جزٍء من بدأ بالعمل في شركة غووبيل وسي أذنه اليسرى ،وما تزال تلك الحادثة من أشهر الأحداث في حياته وهي إحدى الشركات التي تعمل كلها ،وظهرت لتلك الاضطرابات لصالح تجار الفن في لاهاي ،وقد نظريات عديدة متنافسة، أظهر فينسنت في هذا العمل كتاجر فني نجاًحا نسبًيا وبقي يعمل مع الشركة لسبع سنوات تقريًبا،
ثَّم انتقل للعيش في طريق هاكفورد وسكن مع أرسولا وابنتها يوجيني التي أعجب بها واهتم بها عاطفًّي ا ،وبعد سنتين في لندن ساءت العلاقة بينه وبين شركة غووبيل كثيًر ا ،فانتقل إلى فرع الشركة في باريس عام 1875م ،ولكَّن ه لم يلبث أن ترك العمل فيها عام 1876م وعاد إلى لندن لأنه قضى فيها سنتين هما من أسعد أيام حياته ،وفي نفس العام بدأ بالعمل في التعليم في مدرسة القس وليام ستوكس ،وكان هناك مسؤواًل عن 24تلميًذ ا تتفاوت أعمارهم بين 10 و 14عاًم ا ،وفي أوقات فراغه كان يزور المتاحف والمعار ض ويتأمل القطع الثمينة والعظيمة ،وبدأ بدراسة التوراة وصار يكرر قراءة الإنجيل ،وكان يريد أن يكرس حياته من أجل الكنيسة في تلك الفترة، فكانت تلك الفترة فترة دينية من حياته.
من أشهر ما قال : \"أحلم بالرسم ،وبعد ذلك أرسم حلمي\".
لقد ترَك فينسنت فان خوخ وراءه لوحة ليلة النجوم :من أشهر أعمااًل كثيرة تعُّد اليوم من أعظم لوحات فان خوخ على الإطلاق صَّور الأعمال الفنية وأكثرها غلاًء في فيها الإطلالة من نافذة غرفته تاريخ الفن ،ولا بَّد بالمرور على في المشفى التي أقام بها في حياته ومسيرته الفنية من الإشارة عام 1889م ،وكانت اللوحة إلى بعض أهم أعماله الخالدة، تصور ليل مدينة سان ريمي دو وفيما يأتي بيان هذه الأعمال: بروفنس ،ورغم أنه رسمها نهاًرا ولكنه رسم كل ما كان آكلو البطاطا :تعُّد لوحة آكلي عالًقا في ذاكرته من تلك البطاطا من أهِّم لوحات فان خوخ الإطلالة ،وما تزال هذه اللوحة وأكثرها شهرًة ،فهي أَّول لوحة له موجودة في متحف الفن الحديث تأخذ شهرة كبيرة وتتِّو ُجه إلى في نيويورك منذ عام 1941م، جانب عظماء الفنانين ،حيُث ومن الأسباب الذي يجعلها نشرها في عام 1885م ،وحصد كثيًرا من الردود الإيجابية الأكثر شهرًة هو استخدام حرية الخيال بشكل كبير فيها. والتشجيعية عليها ،فقد رسَم منها مسودات كثيرة على الجنفاص في التحضير للنسخة الزيتية، وقد كان مسروًرا بها وبالنتيجة التي وصل إليها كثيًرا ودخل بسببها مرحلة أفضل في حياته لوحة غرفة النوم :وهي لوحة غرفة نوم فان خوخ في آرل جنوب فرنسا حيُث انتقل للعيش هناك في آخر حياته ،أنجزها عام 1888م، وهي من أهم اللوحات التي رسمها في تلك الفترة في مدينة آرل، وهي حجرته التي أقام فيها، تعبر اللوحة عن حركة الفن التشكيلية التي ظهرت في آخر القرن 19وأطلق عليها ما بعد الانطباعية. عباد الشمس :من أهم وأشهر لوحات فان خوخ التي استخدم فيها الألوان المشرقة في تلك المرحلة ،وقد رسمها في عام 1888م ودخل عليه وهو يرسمها الفنان غوغان ،وأقام عنده وهو يرسم تلك اللوحة.
فينسنت ويليم فان خوخ (بالهولنديةVincent Willem : van Goghبالألفبائية الصوتية الدوليةvɪnˈsɛnt vɑn/ : )/xɔxت ( 30مارس 29 - 1853 يوليو )1890
\"كيف تكون الحياة إذا لم نكن نملك الجرأة على المحاولة؟\".
بعد العمل الشاق وتطوير الأساليب باستمرار في السنوات الماضية استطاع إنتاج لوحته العظيمة الأولى وهي \" آكلو البطاطا\" .عمل فينسنت على لوحة آكلو البطاطا طوال شهر أبريل/نيسان من العام .1885أنتج مسودات مختلفة لتحضير النسخة الزيتية الكبيرة الأخيرة على الجنفاص .تعرف لوحة آكلو البطاطا بأنها أول قطعة حقيقية نادرة لفينسنت فان خوخ ،فتشجع إثر ردود الفعل بشأنها .ولكن صديقه وزميله الفنان أنتون فان رابارد (- 1858 )1892لم يعجب بعمله ،وأدت تعليقاته حول لوحته إلى نهاية صداقتهما .بالرغم من أن فينسنت يغضب وينزعج من نقد أعماله ،إلا أنه كان مسرورًا من النتيجة عمومًا، وهكذا بدأ مرحلة أفضل من حياته. واصل فان خوخ العمل طوال العام ،1885لكنه أصبح قلقًا مرة أخرى وبحاجة للتشجيع من جديد .انضم لفترة وجيزة إلى الأكاديمية في أنتويرب في بداية العام ،1886لكنه تركها بعد حوالي أربع أسابيع لاستيائه من صرامة المدرسين .كما تظاهر كثيرًا في طوال حياته ،شعر فينسنت بأن الدراسة الرسمية هي بديل سيئ للعمل .عمل فينسنت لخمس سنوات صعبة بشحذ مواهبه كفنان ،ومع إنشاء لوحة أكلة بطاطة أثبت لنفسه أنه رسام من الطراز الأول .لكنه أراد باستمرار أن يحسن أوضاع نفسه، وذلك لاكتساب الأفكار وليستكشف التقنيات الجديدة حتى يصبح الفنان الذي يتطلع حقًا لأن يكون .أنجز في هولندا بقدر ما استطاع ،فتركها وذهب إلى باريس.
قبر فينسنت وثيو فان خوخ في فرنسا ترَك المصح بعد ذلك ورحل إلى عانى فان خوخ في باريس من الضغوط باريس وكانت رحلته هادئة النفسية بسبب البرد وليالي الشتاء الطويلة وضجة المدن واستقبله أخوه ثيو ،لكنه بعد ثلاثة أيام شعر بالتعب فانتقل إلى الكبيرة ،فانتقل إلى آرل في الجنوب ،وصار يرسم أعماله إلى أوفير سور أوايز ،وسكن في غرفة أخيه ثيو ،وكان صديقه بول غوغان وبدأ بالرسم مباشرًة ،وكان مسروًرا يشجعه وشعر بأَّنه سيكون معه سعيًدا هناك ،فانقضت الأسابيع الأولى بشكل لكن ما لبثت علاقتهما أن تدهورت بسبب بقائهما مًعا في البيت أثناء هادئ ،وأنتج العديد من لوحاته الشهيرة مثل :صورة الدكتور غاشي، البرد الشديد ،وفي أحد الأيام أصيب بنوبة عصبية بعد خلاف مع الكنيسة في أوفيرس ،وفي مساء غوغان فقطع جزء من أذنه وهرب الأحد 27يوليو عام 1890م حمل فان خوخ مسدًسا وأطلق النار على صدره، صديقه إلى باريس ،وكانت تلك فعاد إلى شقته وهو يتمايل وانهار إشارة قوية للمرض العقلي الذي على سريره ،وجاء الأطباء لكَّنهم أصيب به والذي ما زال يتزايد قرروا عدم محاولة إزالة الرصاصة، بشكل مستمر،وخلال الفترة اللاحقة وفي اليوم التالي وصل ثيو ،وبقيا عانى فان خوخ لمدة 18شهًرا من مًعا وأخبره فان خوخ مقولته اضطرابات عقلية ونفسية شديدة، الشهيرة :إن الحزن يدوم إلى الأبد ،وفي صباح يوم 29من يوليو حيُث تَّم تشخيصه بعد حادثة قطع عام 1890م توفي فان خوخ عن 37 الأذن بحالة اكتئاب وفصام مع هوس عاًما. حاد وهذيان ،كما تَّم تشخيصه بالصرع فوضع في مشفى للرعاية النفسية في آرل ،وأمضى فيها عدة أشهر من حياته ثَّم خرج منها طوًعا إلى مصحة سانت ريمي التي رسم فيها أعظم لوحاته،
اسم الطالبه رفيده الواحدي اسم المعلمه غزيل الدوسري المديره هديه اليوبي المدرسه ٧٥الثانويه
Search
Read the Text Version
- 1 - 10
Pages: