Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore الاجتماعيات هلا الجعيد

الاجتماعيات هلا الجعيد

Published by m.h.aa564, 2021-03-08 14:42:59

Description: الاجتماعيات هلا الجعيد

Search

Read the Text Version

‫الذكاء الصناعي ( الروبورتات )‬ ‫كيف يمكن الاستفادة من الرجل الآلي‬ ‫في حل المشكلات التي تواجهنا في الحياة وخاصة فترة كورونا‬

‫الذكاء الاصطناعي‪:‬‬ ‫أحد فروع علم )‪Artificial Intelligence‬يُعتبر الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزيّة‪:‬‬ ‫الحاسوب‪ ،‬وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر‬ ‫‪AI)-‬الحالي‪ ،‬ويُمكن تعريف مصطلح الذكاء الاصطناعي ‪-‬الذي يُشار له بالاختصار (‬ ‫بأنه قدرة الآلات والحواسيب الرقميّة على القيام بمهام ُمعينة تُحاكي وتُشابه تلك‬ ‫التي تقوم بها الكائنات الذكيّة؛ كالقدرة على التفكير أو التع ُلم من التجارب السابقة أو‬ ‫غيرها من العمليات ال ُأخرى التي تتطلب عمليات ذهنية‪ ،‬كما يهدف الذكاء‬ ‫الاصطناعي إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء وتتصرف على النحو الذي‬ ‫يتصرف به البشر من حيث التع ُلم والفهم‪ ،‬بحيث تُقدم تلك الأنظمة ل ُمستخدميها‬ ‫خدمات ُمختلفة من التعليم والإرشاد والتفاعل وما إلى ذلك‬





‫الروبوتات منقذة البشر‬ ‫الروبوتات كانت الحل السحري في حماية الأطقم الطبية أثناء علاح مرضى كورونا‬ ‫في العديد من الدول مثل الصين والولايات المتحدة وكندا‪ ،‬بالإضافة إلى دول عربية‬ ‫بقيادة الإمارات والسعودية‪.‬‬ ‫الأمر يمكن تكراره داخل المراكز التجارية والفنادق‪ ،‬بحسب صحيفة \"ديلي ميل\"‬ ‫البريطانية‪ ،‬حيث تتمتع الروبوتات بخاصية تطهير نفسها ذاتيا من أي آثار‬ ‫للفيروس‪ ،‬ما يمكن من توظيفها في تأدية بعض الخدمات مثل تقديم الإرشادات‬ ‫والأطعمة وجمع فراش الأسرة‪.‬‬

‫في زمن كوزونا‪ ..‬زوبونات بقدم خدماتها في الجبهات الأمامية‬ ‫تفاديا للإغلاق أو لتعريض عمال التوصيل لخطر الإصابة بفيروس كورونا‪ ،‬تستعين متاجر أميركية بروبوتات‬ ‫لتوصيل البضائع للزبائن‪ .‬تفشي الوباء والخوف من العدوى زادت الحاجة للروباتات في مختلف المجالات بما في‬ ‫ذلك المستشفيات‪.‬‬ ‫ودى وباء كورونا المستجد بحياة أكثر من ‪ 40‬موظفا في متاجر المواد الغذائية الأمريكية‪ ،‬بحسب إحصائية أجرتها‬ ‫صحيفة \"واشنطن بوست\"‪ .‬وفي سائر أنحاء البلاد‪ ،‬نظم عمال توصيل تظاهرات للمطالبة بتحسين شروط السلامة‬ ‫التي يعملون في إطارها‬ ‫وفي مواجهة تزايد الحرص لدى المستهلكين على ملازمة المنازل وتعريض عمال التوصيل لخطر الإصابة بفيروس‬ ‫كورونا‪ ،‬سجلت شركة \"ستارشيب تكنولوجيز\" التي تتخذ مقرا لها في سان فرانسيسكو ازديادا في طلبات التوصيل‬ ‫عبر الروبوتات في عشرات المدن حول العالم‪.‬‬ ‫وقد بدأت الشركة التي أنشأها اثنان من مؤسسي \"سكايب\"‪ ،‬العمل مع \"برود برانش ماركت\" في شهر أبريل لتلبية‬ ‫حاجات المتجر الذي يحول صغر مساحته دون تنفيذه تدابير التباعد الاجتماعي المفروضة من السلطات المحلية‪ .‬وفي‬ ‫كل يوم‪ ،‬تؤ ّمن عشرة روبوتات بنشاط مستمر توصيل الطلبيات من المتجر‪ ،‬حسب ما توضح مديرة الموقع ترايسي‬ ‫ستانارد‪ ٬‬وتقول \"من اللطيف رؤية هذه الروبوتات وهي تتجول في الحي‪ ،‬هذا يسعد الناس\"‪٬‬‬

‫اتجاه عالمي لم يزد من اسبجدام الزوبونات مع بفافم الجسائز بسبب كوزونا‬ ‫يكتسب استبدال البشر بالآلات مزيدا من السرعة في الأشهر المقبلة مع انتقال‬ ‫الشركات من وضع البقاء على قيد الحياة إلى معرفة كيفية العمل أثناء استمرار‬ ‫جائحة كورونا‪ .‬من التجارة والمصارف إلى صناعة السيارات والتدوير وصولا‬ ‫بالرعاية الصحية والغذاء والخدمات الحكومية‪ ،‬زاد استخدام الروبوتات بشكل كبير‬ ‫في الأشهر الأخيرة مع تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا والتي تجاوزت ‪29‬‬ ‫مليون إصابة في العالم حتى الآن‪ ،‬بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫ولملء الفراغ الذي خلفه غياب الموظفين بفعل الإغلاق الذي فرضه الوباء‪.‬‬ ‫لوباء‪ ،‬ما إن تنتهي موجة منه حتى تبدأ أخرى‪.‬‬

‫في هذا الإطار‪ ،‬كان نشر الروبوتات بمثابة استجابة سريعة لتفشي فيروس كورونا‪،‬‬ ‫مما دفع دول العالم للاستعانة الفجائية بالروبوتات في عمليات تنظيف الأرضيات في‬ ‫المطارات والموانئ وقياس درجات حرارة الناس للكشف عن الإصابات‪ ،‬واتجهت‬ ‫المستشفيات والجامعات لنشر \"سالي\" (روبوت لصنع السلطة ابتكرته شركة‬ ‫التكنولوجيا تشوبوتكس)‪ ،‬ليحل محل موظفي قاعة الطعام‪ .‬خوفا من العدوى‪ ،‬وأقبلت‬ ‫مراكز التسوق والملاعب على شراء روبوتات الحراسة من نايتسكيب‪ ،‬للقيام‬ ‫بدوريات التفقد في العقارات الخالية؛ تحولت الشركات التي تصنع الإمدادات حسب‬ ‫الطلب مثل أسرة المستشفيات ومسحات القطن إلى موردي الروبوتات الصناعية‬ ‫ياساكاوا‪ ،‬للمساعدة في زيادة الإنتاج‪ ،‬واستبدلت العديد من محلات الوجبات السريعة‬ ‫طباخيها بالآلات‪ ،‬ليتحول العالم في أقل من ‪ 9‬أشهر لعالم الأتمتة والروبوتات والذكاء‬ ‫الاصطناعي‪ .‬والسؤال هنا ما مستقبل البشر بعالم الآلة في ظل عدم اليقين الذي يعيشه‬ ‫العالم اليوم مع تراجع أداء الاقتصادي العالمي وإغلاق الشركات وملايين الوظائف‬ ‫المفقودة وشح السيولة‪ ،‬والأهم غياب لقاح لوباء‪ ،‬ما إن تنتهي موجة منه حتى تبدأ‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫الزعايةالصجية وسدبغزاتالقوىالعاملة‬ ‫ارتفعت الاستثمارات بمجال الروبوتات في الأشهر الأخيرة مع تفشي مستويات الوباء بالعالم‪ .‬في‬ ‫بعض المستشفيات بكوريا الجنوبية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬تساعد الروبوتات في رعاية المرضى‬ ‫بالأجنحة‪ ،‬حيث توزع الموارد بشكل ضئيل‪ .‬يمكن لمقدمي الرعاية والروبوتات الطبية أداء مهام‬ ‫قيمة مثل قياس درجات الحرارة وتوزيع معقم اليدين‪ ،‬وتحرير طاقم المستشفى للتعامل مع‬ ‫المرضى الأكثر أهمية والمهام المتخصصة‪.‬‬ ‫الرعاية الصحية ليست الصناعة الوحيدة التي لجأت إلى الروبوتات لسد الثغرات في القوى العاملة‪.‬‬ ‫فوول مارت تستخدم أيضا روبوتات لمسح الأرضيات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬شهدت شركة روبوتات‬ ‫مقرها سان دييغو زيادة بنسبة ‪ 13‬في المئة بطلبات \"روبوت تنظيف الأرضيات\"‪ ،‬منذ بداية العام‪.‬‬ ‫تستخدم الفنادق أيضا روبوتات تعقيم مزودة بأضواء قوية للأشعة فوق البنفسجية للقضاء على‬ ‫مسببات الأمراض والحفاظ على سلامة الموظفين والضيوف‪ .‬شهدت \"إيه أم بي روبوتكس\"‪،‬‬ ‫أيضا زيادة في طلبات الروبوتات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي‪.‬‬ ‫ربما بدت هذه التغييرات الصغيرة وكأنها حلم بعيد المنال بالنسبة للعديد من الشركات قبل عام‪ ،‬لكن‬ ‫هذه الشركات تدرك اليوم الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه الروبوتات‪.‬‬



‫وأخيرا‬ ‫إ ن أوضاع ًا مثل وباء كوفيد ‪ 19-‬هي بالضبط الحالات التي نحتاج‬ ‫فيها الى ِعلم الروبوتات‬ ‫\"لقد أصبَ َح من الواضح بشكل ُمبكر ِجدا إن أوضاعا مثل وباء كوفيد ‪ 19-‬هي‬ ‫بال َضبط الحالات التي نحتاج فيها إلى ِعلم الروبوتات‪ .‬وقد أدى ذلك إلى زيادة التركيز‬ ‫على أنواع الروبوتات والخدمات التي يمكننا تقديمها\"‪ ،‬كما قال بيتر فانكهاوزر‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook