تخاريف خريف العمر#سمير_عبد_الباقى

‫‪ O‬لا عـــــــــاد (جاهين)‬ ‫ولا(بهجت) ولا (ليثى)‬ ‫جرايــدنا متحصنة بـِداء‬ ‫الـــــــعـَـ َمى الحـــيـــثى‬ ‫لا فـيه روايـــة (لحقى) ولا قصة‬ ‫(ليوسف إدريس)‬ ‫لوحده إبليس بيخرب‬ ‫بيها أحا ســــــــيسى‬ ‫**‬ ‫ولإمـــتى ياشــــعــبى‬ ‫تــُـ ْحـ َر ْم من مواريثى‬ ‫•‬ ‫‪015‬‬

‫‪O‬دفــتر تــــواريـــــــــخى ‪..‬‬ ‫مش راصد سوى أحزان‬ ‫مافيش خليفة نـَفـَ ْد‬ ‫من حكم بالإعـــدام‬ ‫ومافيش لاعمدة ولا والي ولا مأمور‬ ‫إلا صـــــــــابه الـــــــدور‬ ‫وقتله غروره بالسلطان‬ ‫**‬ ‫واللى فلت اندبح‬ ‫بلعــْــنـِة النسيان!‬ ‫•‬ ‫‪016‬‬

‫‪ O‬ممـــــنوع عـليـــه انى‬ ‫أخسر حــِلـْم لاشتراكية‬ ‫لحساب لصوص الوطن‬ ‫عن عــَــمـْــد سـوء نية‬ ‫د انا الـــعدالة اللى ســــكنت برج‬ ‫أفـــــكارى‬ ‫َو َزنِ ْت لي أشعــاري‬ ‫على نغم الصنايعية‬ ‫**‬ ‫مع إن أنا للأسف‬ ‫من جنس افندية‬ ‫•‬ ‫‪017‬‬

‫‪ O‬مالك ياشاعر ومالهم‬ ‫إنت صـــــــاحب ِحـلم ‪..‬‬ ‫واجب ان ترثى لمصيرهم‬ ‫حتى لو كــــــــان فـــــيلم‬ ‫الشعر يحمى صفاء الروح وحــق‬ ‫الناس‬ ‫والسلطه وسواس‬ ‫يعكر بالغباوة السلم‬ ‫**‬ ‫ويفـ ْــــسـِـــــــد الكــــون‬ ‫بحـِجـِـة ُموجـِـبات العلم ‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪018‬‬

‫‪ O‬الحزن ملك المشاعر‬ ‫والدموع عــــطايــــاه‬ ‫ما كانــــــش راح تبقى‬ ‫شاعر يا(سمير) لولاه‬ ‫د ان َت عاشـِرته مواسم عــِـشق‬ ‫نـــاس وبيوت‬ ‫وصبايا مـــــــــوت من‬ ‫ِصغر سنك لاحول الله ‪..‬‬ ‫**‬ ‫وآدى فى شيبتك بتخضع‬ ‫في جـُـنــــــون لــِـــنِــداه‬ ‫•‬ ‫‪019‬‬

‫‪ O‬لا عقـــــــلى عقـــلك‬ ‫ولا جـِلد كعبي مقاسك‬ ‫عا ِش ْرت نسوان وعرفـْت‬ ‫رجاله بعدد شعر راســك‬ ‫وليه فاكرنى بابص عليك من‬ ‫الشباك‬ ‫الشك َح ََرض قفاك‬ ‫يعـِ َِـــ ْد أنـــــفـــاسك!‬ ‫**‬ ‫قـــــــوم صلى تراويــــــح‬ ‫ولا تِو ْز الريح على نا َســك‬ ‫•‬ ‫‪001‬‬

‫‪ O‬لمــــا امى مــــــــــاتت‬ ‫وقع قلبي ف قرافيصى‬ ‫غسلت بدموع عينيه‬ ‫عبايتى وقميـــــــصى‬ ‫يامـــــوت كفاية حرقت بقســوتك‬ ‫ساحـــتى‬ ‫ياتحـــِـــــــل ســــــــاعتى‬ ‫ياتوصـِـل فرط قصاقيصى‬ ‫**‬ ‫الموت ينـــقــى بعـــناية‬ ‫وفـــاكرينه عماه حيثى‬ ‫•‬ ‫‪000‬‬

‫‪ O‬ماعادلناش مرجعـيـة‬ ‫حـــداكو يــــا أنــــدال‬ ‫وعشان كده لم فلحتوا‬ ‫لا فـــِـلـْـح ولا عــُـمال‬ ‫فـــــتوهوا فى الافتراضي واقلعوا‬ ‫هـــــدومكم‬ ‫بقى وه ْـ ُمــ ُك ْم من هـمومكم‬ ‫مــــــش فهمكوا الأحــوال‬ ‫**‬ ‫دق العدو الخازوق‬ ‫ف َر ََق بين الأجـــيال‬ ‫•‬ ‫‪001‬‬

‫‪ O‬مهما حاصرنى المرض‬ ‫ما ادخلــــــش مستشفى‬ ‫دخولها للموت غرض‬ ‫يغـــــور بها ويخـــفى‬ ‫لو كنت بتحبنى إذا يوم حاصرنى‬ ‫المرض‬ ‫إيمانى أنه عـَ َرض‬ ‫يجعلنى أسـْـتـَعـْــفى‬ ‫**‬ ‫كوني ف مكانى الطبيعى‬ ‫نبض الحيـــــاة أشــــفى‬ ‫•‬ ‫‪001‬‬

‫‪ O‬كنا نظن (ستالين)‬ ‫م الأنــــبياء واكتر‬ ‫وكنا باسمه بنـدعى‬ ‫ان كــُـنا فــوق منبر‬ ‫الصورة كانت غيام لكن ولا الأحلام‬ ‫وجتنا أيام بننـــــسى‬ ‫سيرته خوف يحضر‬ ‫**‬ ‫ما أبشـــع الكــــــذبة‬ ‫حين فى القلب تتجذر‬ ‫•‬ ‫‪001‬‬

‫‪ O‬لو كان للبنى آدم‬ ‫مـُمكــنــُــة انه يطير‬ ‫كان بــَطــــل يزحـــف على‬ ‫بطنة ويتشعبط ع المواسير‬ ‫لكن بطبيعته بيمشى ويجــــــــرى‬ ‫ويصارع على قدمين‬ ‫دى يســــــــــار ‪ .‬دى يمـــــــــــين‬ ‫لجل ما يكشف إيه بيخلـيه شرير‬ ‫**‬ ‫وليه لما بيحب يزقطط‬ ‫يتنطط زى العصــــافير‬ ‫•‬ ‫‪005‬‬

‫‪ O‬لو قلبك دمر نفسه‬ ‫بنفسه ما تستغربش‬ ‫واذا عـــقلك يوم اتـــبرأ‬ ‫من أمسه ماتستفسرش‬ ‫مكـتوب فى كتب الحكمه إن البنى ادم‬ ‫هو ضحية قلبه ياعقله‬ ‫وياما كتــــــــير قبله عملوها‬ ‫فاحذر تتباكى وماتستحمرش‬ ‫**‬ ‫لا ليك بكره ولا ليك امـــــبارح‬ ‫زى الطير الجارح عودك َهش‬ ‫•‬ ‫‪006‬‬

‫‪ O‬ماتدارى ياصبية صدرك‬ ‫من جـُنون الشـــَـم ْـــــــس‬ ‫لو كان فى ضى الـــــــقمر‬ ‫ح يدوب عــــسل م اللمس‬ ‫انا عشت عمرين على صــــدور‬ ‫الخيال بارتــــاح‬ ‫وصارعت ياما رياح‬ ‫بتـْـحـَر ْم علي الهـَمس‬ ‫**‬ ‫حذاري لا تسـْتـَخـْـطيني‬ ‫فى شـــيبتى طفل الأمس‬ ‫•‬ ‫‪007‬‬

‫‪ O‬يكون بعون الجدع ده‬ ‫له جـــــــــــسد انــثوى‬ ‫وماشى زى الـــمرة‬ ‫فى خطواته بيتلوى‬ ‫ودا شكل لكن رجال ياما بيشبهون‬ ‫النسا‬ ‫مــش فـــرق فى الألبـــــسة‬ ‫ولامين ضعــيف مين قــوى !‬ ‫**‬ ‫لكن قرار م الطـــبيعة‬ ‫جعل الجميع يسـتــَوى !‬ ‫•‬ ‫‪008‬‬

‫‪ O‬أنا يا أصابنى الجنون‬ ‫يا مـا ح اتجــــــــــــنن‬ ‫فى كل شيء بالقى شيء‬ ‫يلــــــهــــــمنى اتـــــفنن‬ ‫نبض حـــــياه فى طــــيور أو ناس‬ ‫على القهوة‬ ‫تجتاحنى شهوة أفــور‬ ‫ع الورقــــة وادنـــــدن‬ ‫**‬ ‫كافة معانى الحـياة‬ ‫فى ودانى تتدوزن‬ ‫•‬ ‫‪009‬‬

‫‪ O‬الطير مابالطش ي ْحــ ُر ْك‬ ‫من صــــــــــباح ربـــنا‬ ‫فى الشمس فى الضل‬ ‫يبعد أو يفوت جــنبنا‬ ‫ياريتنى أقدر ياطـــير وانا كنت‬ ‫اطير جنبك‬ ‫واخــاوى قلبى وقلبك‬ ‫فى الخطر والهـــــنا ‪!.‬‬ ‫**‬ ‫مين فينا ياطير ح يكسب‬ ‫أنت ‪.‬؟ والاا أنـــــــــــــــا ؟!‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬يامن دعتك الزعامة‬ ‫لـــــــــظلم أحـــبابك‬ ‫وكتــبنا فيك الأغانى‬ ‫حماس على أبوابك‬ ‫إرحــــم تاريخــك وعاود خـدمة‬ ‫لمسيرتك‬ ‫إحكى لــــنا ســــيرتك‬ ‫لكن مع شرح أسبابك‬ ‫**‬ ‫هل كان غباوتك كاريزما‬ ‫والا عــِيب شــــــــــــابك ؟‬ ‫•‬ ‫‪010‬‬

‫‪ O‬على مسار التاريــخ‬ ‫الكــَــ َذبـَـة كانوا كتير‬ ‫خبرات اذاعة واشاعة‬ ‫وطنــــــطنة وتبــــرير‬ ‫أنقح ما فيهم شيوخ إعـــلام بنى‬ ‫سفيان‬ ‫اللى أعادوا بــيان‬ ‫الوحى والتفـــسير‪.‬‬ ‫**‬ ‫وقدسوا المش مقدس‬ ‫وشبعوه أســـــــــاطير‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬بتحس دوخة خفيفة‬ ‫حين تفوق م الـــنوم‬ ‫وتبكى عهد الصبا‬ ‫لما تـِـه ْم تــــــقوم ‪..‬‬ ‫هو الزمن يافتى وصفحاته معدودة‬ ‫والعافية محـــــــــدودة‬ ‫تبهت كل يوم عن يوم ‪...‬‬ ‫**‬ ‫قوم واجه الدنيا كما هي‬ ‫وكما انت وبطــــــل لوم‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬المصرى أصبح يوماتى‬ ‫تظهر له كرامــات جديدة‬ ‫يصرخ لو يجيب بصــره‬ ‫يتخانق على عقب حديده‬ ‫يتلقح ع القهوه لحد الفـــجر ما يدن‬ ‫والصبح يبان‬ ‫سهران ولا عادش ينام‬ ‫وكأنه حياته ســــــعيدة‬ ‫**‬ ‫مع إن الكهربا مقطوعة‬ ‫والجثه تغـــطيها جريدة‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬أنـــــــا عــشـــــت أجـــــــــمل‬ ‫لحظة فى صبايا ما حسيتهاش‬ ‫غير يوم عرفت ان عمرى‬ ‫بدونـــــــــها عـَـد َى بلاش‬ ‫إحنا مابنــشوفش بكــره ولا نـقدر‬ ‫نر اجع أمس‬ ‫والنفـــــــــس معــــــذورة‬ ‫تلحق لحظة ما تعيشهاش‬ ‫**‬ ‫هى الحياة كلها ومضه‬ ‫ماتلــــــحقــــــــــهاش ‪..‬‬ ‫•‬ ‫‪015‬‬

‫‪ O‬أبشع ما فى الدنيــــــا‬ ‫تعرف شخص ويحبك‬ ‫وبدون سبب تفهمه‬ ‫يقلب فجـأة ويلــِـبــك‬ ‫صحيح قــــــلوب البشر قـــلابة‬ ‫بظروفها‬ ‫لكن اللى باهت شرفها‬ ‫حـــــــــبها ذنــــــــبك‬ ‫**‬ ‫بقت الصداقة سراب‬ ‫ذنبك على جنــــــبك ‪...‬‬ ‫•‬ ‫‪016‬‬

‫‪ O‬بقى القعاد ع القهاوى‬ ‫حـــــــــــق للســـــتات‬ ‫حتى ف شوارع حوارى‬ ‫لا مـــوضة ولا حـركات‬ ‫باتمنى يرجع لمصر أمان ضميرها‬ ‫القديم‬ ‫وتغور ثقافة الحريم‬ ‫وشرايـــع الأمــوات‬ ‫**‬ ‫ولا تقهر الأمــهات‬ ‫خلفة ولاد أو بنات‬ ‫•‬ ‫‪017‬‬

‫‪ O‬ولو اعزى كل اللى مات‬ ‫أنا مــــين يعـــــَــــزينى ‪..‬‬ ‫عجزت أجمع حـــروف‬ ‫عشان تبكى ‪ ،‬فتبكينى‬ ‫الموت نفش ريشه من ميت سلسيل‬ ‫إلى شبرا‬ ‫بــــــين ك ال مـــرة ومـــرة‬ ‫إذا القط نـَفـَسي يحيــينى‬ ‫**‬ ‫ياريت ان نـفــَــقـــْـــت‬ ‫ألقى حد حبيته يرثينى‬ ‫•‬ ‫‪018‬‬

‫‪ O‬هذا الذى حـَــــيرك‬ ‫يوم موته فى أمره‬ ‫ماكنش أبدا سليم‬ ‫النية فى مشاعره‬ ‫ياما ابتســم لك وجامـــلك بس‬ ‫َو ْز عليك‬ ‫واما تلاحقه عـــينيك‬ ‫يعطيك مقاس ضهره‬ ‫**‬ ‫واما يســــــلم عـلـــيك‬ ‫يقف من الرعب شعره‬ ‫•‬ ‫‪019‬‬

‫‪ O‬كنت باحس اما يكلمنى‬ ‫كأنه مكلف يستجوبنى‬ ‫ساعــــــــات قــارش ملحى‬ ‫ومصمم فى ساعات يعجبنى‬ ‫إحترت مـــــعاه واما صارحته بشكـاى‬ ‫اتحدانى‬ ‫وهز مشاعرى حزنه الإنساني‬ ‫لكن من يومـــــها اتجــــــنبنى‬ ‫**‬ ‫حسيت انه نقل العـطا‬ ‫عمره ما فكر يعاتبنى‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬ياما فيه أفنديه ياما‬ ‫مـُسج ْــلين كعــساكر‬ ‫فيهم الم َؤهـَـل بطبعه‬ ‫واللى براحته مذاكر‬ ‫متفنــــطين ع المراكـــز كل شكل‬ ‫ولــــــــون‬ ‫لا للمعاش يخرجون‬ ‫ولا يسكنون الهناجر‬ ‫**‬ ‫ويمارسون المواجد‬ ‫حين يدخلون المقابر‬ ‫•‬ ‫‪010‬‬

‫‪ O‬نفسى اسألك (ياابن عيسى‬ ‫عـــــن عـــــــلاء وغـــــــــنيم‬ ‫عن ابن دومــــــه وشــــــادى‬ ‫وزيـــــــاد ونهــــله وريـــم )‬ ‫مـــش كـــنتو ورد الجناين والربيع‬ ‫نــــــوار‬ ‫دلونا مين اللى ثار‬ ‫مين قبض ملاليم‬ ‫**‬ ‫أشكى لرب العساكر‬ ‫والا لرب الحــــريم‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬كل مصرى احتكم على عضة‬ ‫بيمصـــــمصها ع الآخــــــــر‬ ‫ولو يقدر يقرقـــشها‬ ‫واذا ماعرفش يتفاخـر‬ ‫جرى لكو إيه ياأهل مصر فــقــدتوا‬ ‫ميزة المصري‬ ‫كله بيهرى ف غيره‬ ‫يجــــيب له م الآخـر‬ ‫**‬ ‫وكان فى غاية مايغضب‬ ‫لا مؤاخذة يقوم شاخـــر‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬فيه فعل تخجل منه‬ ‫وفعــــــل يفخر بيك‬ ‫وفيه زمن تحكى عنه‬ ‫وذكريات تــــــــــأذيك‬ ‫الدنيا من ده وعلى ده وكل حادث‬ ‫بحكمه‬ ‫واللى يداينك بلـُـقـ ْــ َمه‬ ‫تـتـْـقــَـل حموله عليك‬ ‫**‬ ‫وحذارى م اللى آذيته‬ ‫ضعفه ح يطمع فــــيك‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬الست هانم دى كذبة‬ ‫من كبــــــار الكـــذب‬ ‫وجودها خازوق مغرى‬ ‫فى نافــــــــوخ الحزب‬ ‫ياعم ياللى تناضل لجل شعب يفوق‬ ‫كان تبقى زوق لـــــــو‬ ‫تقاوم الشهوة لما تحب‬ ‫**‬ ‫واعمل حساب العدا‬ ‫بيغـطـاسوك ما تقب ‪..‬‬ ‫•‬ ‫‪015‬‬

‫‪ O‬الشاعر لما تتسرسب منه‬ ‫قـــواه الشعــرية وتهـــرب‬ ‫ما ح يقدرشى يغنى للحريه‬ ‫ولا يتحدى الظلم ويغـــضب‬ ‫يلــــبد زي لحافــُـه المطوى على‬ ‫طرف سريره‬ ‫ويفرد أساريره بالصوت‬ ‫والصورة ويصبح أكذب‬ ‫**‬ ‫يتربص فرصــة يدبح‬ ‫يلدع فى غدر العقرب‬ ‫•‬ ‫‪016‬‬

‫‪ O‬أنا اللى فكرت شعبك‬ ‫بيعدى فــــترة نقــاهة‬ ‫أتارية رجع للمراهقة‬ ‫أدمـَن عصير التفـاهة‬ ‫ليـــه ياللى ضربــوا المثل بذكاوة‬ ‫اطــــفاله‬ ‫دابح عياله بيــــدفع‬ ‫تمن سنين السفاهة‬ ‫**‬ ‫و ُمـ ِصـ ْر يوصل لبــكرة‬ ‫عريان عديم الوجاهة‬ ‫•‬ ‫‪017‬‬

‫‪ O‬بيكون فى عز افتختاره‬ ‫لما ينــــــــام على بطـنه‬ ‫ويعض باسنان وقــــاره‬ ‫فى حصــــــــي ُره أو قطنه‬ ‫العــــزة تفـــرق معاه لو كان على‬ ‫المكتب‬ ‫مــــــادام اللى يركـــــــــب‬ ‫يكون راضى خبيث َرطـ ْــنـُه‬ ‫**‬ ‫يارب اســــتر عليه‬ ‫مسيره يحين لطمه‬ ‫•‬ ‫‪018‬‬

‫‪ O‬هلكت روحك مع النسوان‬ ‫بلا فايدة‬ ‫والكل فى الضلمة واحد‬ ‫لادى ناقصـــــة ولا زايدة‬ ‫عجوزة زى الصـــــــبية والشقرا‬ ‫كما السمرة‬ ‫لو جمره حمرا بتخمد‬ ‫ماتفضـــل للأبد قايدة‬ ‫**‬ ‫وكل شـــئ له تمـــــــن‬ ‫وفوقه ُمـركــبة الفايدة‬ ‫•‬ ‫‪019‬‬

‫‪ O‬عايش يجمع ُرقــَـ ْع‬ ‫تخفى هلاهيل تيــابُه‬ ‫خايف من الشيبه تكشف‬ ‫ما جناه فى شبـــــــــــابُه‬ ‫ياعــــم دور تلاقى كم فى صـــباك‬ ‫من مزايا‬ ‫لكل منــــا خفــــــــــايا‬ ‫وحضور يعوض غيابه‬ ‫**‬ ‫شرطاً مايخجلش يكشف‬ ‫إيه اللى زود منـــــــــابه !‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬كل فرد بنفسه هوه ذات‬ ‫نفسه قبيلة وهوه شيخها‬ ‫فإذا أقنعـــته راح يقنعها‬ ‫بشبابها وبشـــــيوخـــها‬ ‫التخلف خدنا رجعنا لعصور قبل‬ ‫القبايل‬ ‫بعد مــــا شــُــفـْــنا الهــــــــــــوايل‬ ‫م النخاسة للحداثة وموت تاريخها‬ ‫**‬ ‫إنتوا فين يـــــــافـــلاســــــفة فينكم ؟‬ ‫خدوا دمى واعجنوه سدوا شروخها‬ ‫•‬ ‫‪010‬‬

‫‪ O‬واقف على القــبر‬ ‫باستنجد بأصحابه‪..‬‬ ‫وادق ع البـــــــــــــــاب‬ ‫لعل يعود لى مين غابوا‬ ‫أصحابى راحوا وفاتونى مئات‬ ‫خدوا منى‬ ‫لو كنت جــــــــــــــنى‬ ‫لكنت رحلت فى شبابه‬ ‫**‬ ‫إرتاحوا فى القبر هـُمــه‬ ‫وعـشــت فى عذابــــــه‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬لا مؤاخذة إحـــــــــــنا أمـــــــــه‬ ‫ماتستاهلش ديمقراطية وبرلمان‬ ‫إحنـــــــــا أمـــة جربت كل‬ ‫أشكال الحكومات من زمان‬ ‫ماعـــدش ينفـــع أن تقوم تانى ونبدأ‬ ‫من جديد‬ ‫بعد جينات العبيد ما فـَــرخــِت‬ ‫فى د امــنا العــِ ْرق الجــــــــبان‬ ‫**‬ ‫والعشم فى ربنا يغفرلنا ‪-‬‬ ‫وحده‪ -‬رضانا بالهـــــوان‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪( O‬نجلاء) و(نادية) و(نبيلة)‬ ‫والــــــهموم بتـــ ْــعــُم‬ ‫أخيرا ارتاحوا ياابنى‬ ‫فى حضـــــــــــن الأم‬ ‫والعبرة فى اللى رماه الحـــــــظ‬ ‫مــــــــال ما عطاه‬ ‫ولا حباه بالخلف‬ ‫وبرضه حاله يغم‬ ‫**‬ ‫ذاكر الدروس يابطل‬ ‫وأحذر زمان بيخـــم ‪..‬‬ ‫•‬ ‫‪011‬‬

‫‪ O‬أنا أ ْو ِز ْن ‪( 5‬حجـــــــــــاب)‬ ‫و‪( 2‬أبنودى) و‪( 3‬جاهين)‬ ‫لو كنت اتملكت (صباح الخير)‬ ‫واتصاحبت على (عروق) أوزفت الطين‬ ‫لكن انا نكــدى دمى تقــيل ولســــــــانى‬ ‫مغرور‬ ‫قصايدى مداقــتش النور‬ ‫غير لما ع اديت السبعين‬ ‫**‬ ‫كان الشعر اتـْ اجنن واتـْ َعـلــب‬ ‫وصبح موضة وفراغة عـين‬ ‫•‬ ‫‪015‬‬

‫‪ O‬هيــه سياســــــة (معاداة‬ ‫الشيوعية ) ليه انعدمت أخبارها‬ ‫مـــش ممكن أ َص ْدق إنــــــها‬ ‫كفت يوم عن تجنيد أنصارها‬ ‫حتى لو ابــتدعت مـــيت داعــــــش‬ ‫واغش(إسلامى)‬ ‫فكــ ْر فى كلامى – الحـيــة بتـْغـَـي ْر‬ ‫جلــــدها مابتـْـغــرش مـــــسارها‬ ‫**‬ ‫العــــــــــدل والاســـــتغلال ضــِ َِـ ادين‬ ‫من أول ما الإنسانيه بدأت مشوارها‬ ‫•‬ ‫‪016‬‬

‫‪ O‬بلدنا َزي اللى انسعرت‬ ‫وبتاكل آخــــر زادها‬ ‫ياخوفى أعيش لحـَـــــــد‬ ‫ما أشوفها بتاكل أولادها‬ ‫ياللى بلــيـــتونا بعصابات الاخوان‬ ‫وطلقـــــتوها علينا‬ ‫ليه بتــــــــشلوا إيـــــــدينا‬ ‫عن إننا نكسر سم جرادها ؟‬ ‫**‬ ‫ون َعــــرى بثقافـــــــه الحـرية‬ ‫والمستقبل أغراض أسيادها ؟‬ ‫•‬ ‫‪017‬‬

‫‪ O‬انا باحسد الطيور وخصوصا‬ ‫العصافير قدرتها ع المناورة‬ ‫ووعيها الحويط بكل مايحيط‬ ‫من مــــــــــوانــع مجـــــاورة‬ ‫تلف فوق الشجر وتدور مابين البيوت‬ ‫مش بحث عن قوت وبس‬ ‫لكن عــفــرته ومغــــامرة‬ ‫**‬ ‫وأكيد ما بينها على اتساع الفضا‬ ‫كلام م َحبــــة ثـــرثـــرة ومحاورة‬ ‫•‬ ‫‪018‬‬

‫‪ O‬سامحنى ياللى طولت‬ ‫لســـــــــــــــانى عليك‬ ‫بـــــس يـــاريت تنــــــــــــظر‬ ‫بصفــاوة نفس فى قلب عنيك‬ ‫وبص وراك فى جراءة وفتـــــــش‬ ‫عن ذنب ملاحقك‬ ‫ودور ع اللى أخـــــدته‬ ‫مش حقك بيشل ايديك‬ ‫**‬ ‫وماتزعلش بقى مادمت‬ ‫فى قـــــلة أدبى شــريك‬ ‫•‬ ‫‪019‬‬