Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore صفة الحج والعمرة والزيارة

صفة الحج والعمرة والزيارة

Published by Yahya Mohammed, 2020-07-20 18:49:23

Description: باللغة العربية

Search

Read the Text Version

1

‫مواقيت الحــج‬ ‫* أبيـــار علي ‪ :‬ذي الحليفة أهل المدينة ‪.‬‬ ‫* يـــلمـلـم ‪ :‬أهل اليمن ‪.‬‬ ‫* الجحـــفـة ‪ :‬أهل مصر و الشام والمغرب ‪.‬‬ ‫* قرن المنازل ‪ :‬أهل نجد ‪.‬‬ ‫* ذات عـرق ‪ :‬أهل المشرق ‪.‬‬ ‫* مــكـــــة ‪ :‬أهل مكة ‪.‬‬ ‫أركـان الحــج‬ ‫الإحرام * الوقوف بعرفة * طـــواف الإفاضة * السعــي‬ ‫واجبــات الحــج‬ ‫* الإحرام من الميقات ‪ * .‬الوقوف بعرفة إلى الليل ‪.‬‬ ‫* المبيت بمزدلفة ‪ * .‬المبيت بمنى ‪ * .‬الرمي ‪.‬‬ ‫* الحلق أو التقصير ‪.‬‬ ‫* طواف الوداع لغير الحائض أو النفساء‬ ‫أحكـام الحــج‬ ‫‪ -‬من ترك ركنـا لم يتم نسكه إلا به ‪.‬‬ ‫‪ -‬من ترك واجبـ ًا جبره بدم ‪.‬‬ ‫‪ -‬من ترك سنة فلا شيء عليه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫أركـــان العمــرة‬ ‫الطواف‬ ‫الإحرام‬ ‫السعي‬ ‫واجـبـات الإحـرام‬ ‫الإحرام من الميقات‬ ‫أو الحل لأهل مكة‬ ‫الحلق أو التقصير للذكر‬ ‫و تقصير قدر أنملة للأنثى‬ ‫‪3‬‬

‫سـنن العمــرة‬ ‫* التطيب ‪.‬‬ ‫* الغسل ‪.‬‬ ‫* لبس إزار و رداء أبيضين ‪.‬‬ ‫* التلبية و الذكر عند الإحرام ‪.‬‬ ‫* الإضبطاع لطواف القدوم ‪.‬‬ ‫* الإحرام بعد ركعتي فريضة أو سنة وضوء ونحوه ‪.‬‬ ‫* ال َر َم ْل في الأشواط الثلاث الأول لل َّذ َكر ‪.‬‬ ‫* استلام الركن اليماني ‪.‬‬ ‫* تقبيل الحجر الأسود أو الإشارة واستلامه باليد‬ ‫اليمنى ‪.‬‬ ‫* الأدعية و الأذكار ‪ * .‬الدعاء على الصفا والمروة ‪.‬‬ ‫* صعود جبل الصفا و جبل المروة ‪.‬‬ ‫* السعي بين العلمين الأخضرين لل َّذ َكر ‪.‬‬ ‫أحكـام العمــرة‬ ‫من ترك ُسنَّة‬ ‫من ترك واجب ًا‬ ‫من ترك ركن ًا لم‬ ‫فلا شيء عليه‬ ‫جبره بدم‬ ‫يتم نسكه إلا به‬ ‫‪4‬‬

‫محظـورات الإحــرام‬ ‫* إزالة الشعر ‪.‬‬ ‫* إزالة الظفر من اليدين أو الرجلين ‪.‬‬ ‫* استعمال الطيب بعد الإحرام ‪.‬‬ ‫* تغطية الرأس بشيء ملاصق للرجل ‪.‬‬ ‫* لبس المخيط للرجل ‪.‬‬ ‫* لبس النقاب و القفازين للمرأة ‪.‬‬ ‫* المباشرة بشهوة ‪.‬‬ ‫فدية هذه المحظورات أن يخير بين‬ ‫صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو ذبح شاه‬ ‫في مكة أو في مكان فعل المحظور‬ ‫و إذا كان ناسي ًا أو جاهل ًا لا شيء عليه‬ ‫ومن محظورات الإحرام أيضا ‪:‬‬ ‫* عقد النكاح ‪ -‬لا فدية فيه ‪.‬‬ ‫* قتل الصيـد ‪ -‬فية جزاؤه ‪.‬‬ ‫* الـجـمــاع ‪ -‬فيه شاه و تفســــد العمـــرة و يجــب إكمال‬ ‫العمرة و عليه قضاء ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫الحمدلله رب العالمين و الصلاة والسلام‬ ‫على محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ‪ ،‬وعلى آله‬ ‫وصحبه الغر الميامين ‪ ،‬أما بعد ‪:‬‬ ‫فإن الحج من أفضل العبادات و أجل‬ ‫الطاعات لأنه أحد أركان الإسلام الذي بعث‬ ‫الله به محمداً ‪ ‬والتي لا يتم دين العبد إلابها‪،‬‬ ‫ولما كانت العبادة لا يتم التقرب بها إلى الله‬ ‫ولا تكون مقبولة إلا بأمرين ‪:‬‬ ‫* أحدهما ‪ :‬إخلا ٌص لله عزوجل بأن يقصد‬ ‫بها وجه الله تعالى و الدار الآخرة ‪ ،‬ولا يقصد‬ ‫بها رياء ولا سمعة و لاحظاً من الدنيا ‪.‬‬ ‫* الثاني ‪ :‬اتباع النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫‪6‬‬

‫فيها قول ًا وعمل ًا ‪ ،‬والاتباع للنبي لا يمكن‬ ‫تحقيقه إلا بمعرفة سنة النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪.‬‬ ‫« أنواع الأنساك »‬ ‫الأنساك ثلاثة ‪ :‬تمتع ‪ -‬إفراد ‪ِ -‬ق َرا ْن‬ ‫* فالتمتع ‪ :‬أن ُحيرم بالعمرة وحدها في أشهر‬ ‫الحج فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة‬ ‫وحلق أو قصر فإذا كان يوم التروية وهو اليوم‬ ‫الثامن من‬ ‫ذي الحجة أحرم بالحج وحده و أتى بجميع‬ ‫أفعاله ‪.‬‬ ‫* و الإفراد ‪ :‬أن حُيرم بالحج وحده فإذا وصل‬ ‫مكة طاف للقدوم وسعى للحج ‪ ،‬ولايحلق‬ ‫ولايقصر ولا يحل من إحرامه بل يبقى محرما‬ ‫‪7‬‬

‫حتى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد وإن‬ ‫أخ ّر سعي الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا‬ ‫جميعاً‬ ‫الحج‬ ‫و‬ ‫بالعمرة‬ ‫حُير ًم‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫بأس ‪.‬‬ ‫* وال ِق َرا ْن‬ ‫أو يحرم بالعمرة أولا ثم يدخل الحج عليها‬ ‫قبل الشروع في طوافها ‪ .‬وعمل القارن كعمل‬ ‫المفرد سواء إلا أن القارن عليه هدى والمفرد‬ ‫لا هدي عليه ‪ .‬وأفضل هذه الأنواع الثلاثة‬ ‫اإأوللوتىحممثفتهعرعمدماًروةعفهلإونيليههالي‪،‬صذتيأريحكتأمدىتمملرعتولعبياًأههحاوأللرنونمبيبايقلعإلند‪‬سأباأنإنصحقطراحاااربمناهفهً‬ ‫وسعى ؛ لأن النبي ‪ ‬لما طاف وسعى عام حجة‬ ‫الوداع ومعه أصحابه أمر كل من ليس معه‬ ‫هدي أن يقلب إحرامه عمرة و يقصر ويحل‬ ‫‪8‬‬

‫وقال ‪« : ‬لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي‬ ‫أمرتكم به» ‪.‬‬ ‫« صفة العمرة »‬ ‫إذا أراد أن حُير َم بالعمرة فالمشروع أن يتجرد‬ ‫من ثيابه و يغتس َل كما يغتسل من الجنابة‬ ‫ويتطيب بأطيب مايجده من دهن عود أو‬ ‫غيره في رأسه ولحيته و لا يضره بقاء ذلك بعد‬ ‫الإحرام والإغتسال عند الإحرام سنة في حق‬ ‫الرجال والنساء حتى الحائض و النفساء ثم‬ ‫بعد الإغتسال و التطيب يلبس ثياب الإحرام‬ ‫ثم يصلي ‪ -‬غير الحائض و النفساء ‪ -‬الفريضة‬ ‫إن كان وقت فريضة و إلا صلى ركعتين ينوي‬ ‫بها سنة الوضوء فإن فرغ من الصلاة أحرم‬ ‫وقال ‪ « :‬لبيك عمرة‪ -‬لبيك اللهم لبيك لبيك لا‬ ‫‪9‬‬

‫شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك‬ ‫لاشريك لك » يرفع بها الرجل صوته بذلك‬ ‫لاأتللموغميريأرنةحزارتللأمقوحمألنوهناخبليُفقود ْضكاارًرِل َأثأموزامتمُيا ْنقسبنِامللُعتماثللبملليينةألنبأخجيونعباصللهوناوهصامواًيررنتبعوفأنغعنيادً‬ ‫يسال الله بعدها رضوانه والجنة ويستعيذ‬ ‫برحمته من النار والتلبية مشروعة في العمرة‬ ‫من الإحرام إلى أن يبتدئ بالطواف ‪.‬‬ ‫و في الحج من الإحرام إلى أن يبتدئ برمي‬ ‫جمرة العقبة يوم العيد ‪ .‬فإذا دخل المسجد‬ ‫الحرام قدم رجله اليمنى و قال ‪ « :‬بسم الله‬ ‫و الصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر‬ ‫لي ذنوبي و افتح لي أبواب رحمتك ‪ ،‬أعوذ بالله‬ ‫العظيم وبوجهه الكريم و بسلطانه القديم من‬ ‫الشيطان الرجيم» ثم يتقدم إلى الحجر الأسود‬ ‫‪10‬‬

‫ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى‬ ‫فإن لم يتيسر استلامه بيده فإنه يستقبل‬ ‫الحجر و يشير إليه بيده إشارة و لا يقبلها‬ ‫والأفضل أن لا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى‬ ‫بهم و يقول عند استلام الحجر ‪« :‬بسم الله‬ ‫و الله أكبر اللهم إيمان ًا بك وتصديق ًا بكتابك‬ ‫ووفا ًء بعهدك واتباع ًا لسنة نبيك محمد ‪» ‬‬ ‫ثم يشرع في الطواف فإذا بلغ الركن اليماني‬ ‫استلمه من غير تقبيل فإن لم يتيسر فلا‬ ‫يزاحم عليه و يقول بينه وبين الحجر الأسود‬ ‫« ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة‬ ‫وقنا عذاب النار ‪ ،‬اللهم إني أسالك العفو‬ ‫والعافية في الدنيا والآخرة » وكلما مر بالحجر‬ ‫الأسود كبر ويقول في بقية طوافه ماأحب من‬ ‫ذكر ودعاء و قراءة قرآن فإنما جعل الطواف‬ ‫‪11‬‬

‫بالبيت وبالصفا والمروة و رمي الجمار لإقامة‬ ‫ذكر الله و في هذا الطواف أعني الطواف أول‬ ‫مايقدم ينبغي لل َر ُج ِل أن يفعل شيئين ‪:‬‬ ‫* أحدهما ‪ :‬الإضطباع من ابتدائه إلى انتهائه‬ ‫وصفة الاضطباع أن يجعل وسط ردائه داخل‬ ‫إبطه الأيمن و طرفيه على كتفه الأيسر فإذا‬ ‫فرغ من الطواف أعاد ردائه إلى حالته قبل‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫‪:‬لأالن َرا َمل ْالضفيطباالأعشموحالهطااللثطلوااثةف‬ ‫الطواف‬ ‫الأولى‬ ‫* الثاني‬ ‫فقط‪ .‬وال َر َم ْل هو إسراع المشي مع مقاربة‬ ‫الخطوات وأما الأشواط الأربعة الباقية‬ ‫فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته فإذا أتم‬ ‫الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم‬ ‫فقرأ ﭽﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨﭼ‪ ،‬ثم‬ ‫صلى ركعتين خلفه و يقرأ في الأولى ‪:‬‬ ‫‪12‬‬

‫ﭽ ﭑﭒﭓﭔﭼ وفي الثانية‬ ‫ﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭼوذلك بعد الفاتحة‬ ‫فإذا فرغ من صلاة الركعتين رجع إلى الحجر‬ ‫الأسود فاستلمه إن تيسر له ‪ ،‬ثم يخرج إلى‬ ‫المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ ﭽ ﮅ ﮆ‬ ‫ﮇﮈﮉﮊﮋ ﮌﮍﮎﮏﮐ‬ ‫ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ‬ ‫ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ ثم يرقى على‬ ‫الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها و يرفع‬ ‫يديه فيحمد الله و يدعو بما شاء أن يدعو‬ ‫وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا‬ ‫« لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له‬ ‫الحمد و هو على كل شيء قدير لا إله إلا الله‬ ‫وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الاحزاب‬ ‫وحده » يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين‬ ‫‪13‬‬

‫بذللغكالثعمل يمن ازللأخمضنرالركصفاضإلرىكالمضرا ًوةشدميادشا ًيا ًبقفإدذرا‬ ‫مايستطيع و لايؤذي فإذا بلغ العلم الأخضر‬ ‫الثاني مشى كعادته إلى أن يصل إلى المروة‬ ‫فيرقى عليها ويستقبل القبلة ويرفع يديه‬ ‫ويقول ما قاله على الصفا ثم ينزل من المروة‬ ‫إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه و يسعى‬ ‫في موضع سعيه فإذا وصل الصفا فعل كما‬ ‫فعل في أول مرة وهكذا المروة حتى يكمل‬ ‫سبعة أشواط ذهابه من الصفا إلى المروة شوط‬ ‫ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر ويقول‬ ‫أقفويرآقنسصعفيرإهإذانمأاتك َّماأنحسعريبجهلم ًاسبنوعإذةنكأ ٍركشاونواتطدعااحمءلرأقةوقرفأإرانسءههاة‬ ‫تقصر من كل قرن قدر أنملة‪ ،‬ويجب أن‬ ‫‪14‬‬

‫يكون الحلق شامل ًا لجميع الرأس والحل ُق‬ ‫وقت الحج‬ ‫أقفريبضاًلبحمين اثلتلقا يصتيرسإعلالنأبان يت شكعورن‬ ‫الرأس فإن‬ ‫الأفضل التقصير ليبقى الرأس للحلق في الحج‬ ‫يوحبهلذهمناهلاأعإماحللالت ًام كاتمالل ًاعموريةف ‪،‬علثمكبمعاديفذلعلهك‬ ‫المحلون من اللباس و الطيب وإتيان النساء‬ ‫و غير ذلك ‪.‬‬ ‫« صفة الحج »‬ ‫إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي‬ ‫الحجة أحرم بالحج ُضحى من مكانه الذي أراد‬ ‫الحج منه ويفعل عند إحرامه بالحج كما فعل‬ ‫عند إحرامه بالعمرة من الغسل و الطيب‬ ‫والصلاة فينوي الإحرام بالحج و يلبي ‪ ،‬وصفة‬ ‫التلبية في الحج «لبيك حج ًا ‪ ،‬لبيك اللهم لبيك‬ ‫‪15‬‬

‫لبيك لا شريك لك لبيك ‪ ،‬إن الحمد و النعمة‬ ‫لك والملك لا شريك لك » و إن كان خائفا‬ ‫من عائق يمنعه من إتمام حجه اشترط فقال‪:‬‬ ‫لحمبسينيكنحابخاسئففاًممحنليعاحئيقثلمحبيسشتتنريط»‬ ‫«وإن‬ ‫و إن‬ ‫بقهصاراا ًل مظهنرغويارلعجمصعر‪.‬‬ ‫ثم يخرج إلى منى فيصلي‬ ‫والمغرب والعشاء و الفجر‬ ‫فإذا طلعت الشمس يوم عرفة سار من منى‬ ‫إلى عرفة فنزل بنمرة إلى الزوال إن تيسر له‬ ‫وإلا فلا حرج لأن النزول بنمرة سنة فإذا‬ ‫زالت الشمس صلى الظهر و العصر على‬ ‫ركعتين يجمع بينهما جمع تقديم كما فعل‬ ‫النبي ‪ ‬ليطول وقت الوقوف و الدعاء‬ ‫أحب‬ ‫وراالفتعاًض يردعيهإلىم اسلتلهقبلع ًازوالجقبللةويودلوعوكابمنا‬ ‫الجبل‬ ‫خلفه لأن السنة استقبال القبلة لا الجبل‬ ‫‪16‬‬

‫وكان أكثر دعاء النبي ‪ ‬في ذلك الموقف‬ ‫العظيم « لا إله إلا الله وحده لا شريك له له‬ ‫قدير » إن‬ ‫كل شي‬ ‫وهو على‬ ‫اَمللَح ٌلمد(‬ ‫الملك وله‬ ‫أن يستجم‬ ‫) وأراد‬ ‫أي تعب‬ ‫حصل له‬ ‫بالتحدث مع أصحابه بالأحاديث النافعة أو‬ ‫قراءة ما تيسر له من الكتب المفيدة خصوصا‬ ‫ليحقوسناىً‬ ‫وجزيل هباته‬ ‫فيما يتعلق بذكر الله‬ ‫اليوم كان ذلك‬ ‫جانب الرجاء في ذلك‬ ‫ثم يعود إلى التضرع إلى الله ودعائه و يحرص‬ ‫على اغتنام آخر النهار بالدعاء فإن خير الدعاء‬ ‫دعاء يوم عرفة فإذا غربت الشمس سار إلى‬ ‫فإذا وصلها صلى المغرب و العشاء‬ ‫اجلممزعداًلإفلةا‬ ‫فيصليها‬ ‫كاالعنشماحءتاالجآاًخإلرةى‬ ‫مزدلفة قبل‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫ولكن إذا‬ ‫وقتها‬ ‫في‬ ‫الجمع إما لتعب أو قلة ماء أو غيرهما‬ ‫‪17‬‬

‫فلا بأس بالجمع وإن لم يدخل وقت العشاء‬ ‫وإن كان يخشى أن لا يصل إلى مزدلفة إلا‬ ‫بعد نصف الليل فإنه يصلي ولو قبل الوصول‬ ‫إلى مزدلفة و لايجوز أن يؤخر الصلاة إلى‬ ‫فإذا تبين‬ ‫بمزدلفة‬ ‫وميببيكراًت‬ ‫مابعد نصف الليل‬ ‫إقامة ثم‬ ‫بأذان و‬ ‫الفجر صلى الفجر‬ ‫يالمسسفرجدج)داًفوو إحدن‬ ‫الحرام (مكان‬ ‫قصد المشعر‬ ‫بما أحب حتى‬ ‫الله وكبر ودعا‬ ‫لم يتيسر له الذهاب إلى المشعر الحرام دعا في‬ ‫املكقابنلهةويرافعكاًو ينديحهالفإالذاذكأرسوفارلدعجادءاًمدفستعققببل ًلا‬ ‫أن تطلع الشمس إلى منى ويسرع في وادي‬ ‫محسرفإذا وصل إلى منى رمى جمرة العقبة وهي‬ ‫الأخيرة مما يلي مكة بسبع حصيات متعاقبات‬ ‫واحدة بعد الأخرى كل واحدة بقدر الحُ ُّم َص ْة‬ ‫‪18‬‬

‫ذبح‬ ‫فرغ‬ ‫ذفكإرذااً‬ ‫مع كل حصاة‬ ‫تقريباً يكبر‬ ‫المرأة‬ ‫وأما‬ ‫رأسه إن كان‬ ‫هديه ثم حلق‬ ‫فحقها التقصير دون الحلق ثم ينزل إلى مكة‬ ‫فيطوف و يسعى للحج والسنة أن يتطيب‬ ‫إذا أراد النزول إلى مكة للطواف بعد الرمي‬ ‫والحلق ثم بعد الطواف والسعي يرجع إلى منى‬ ‫فيبيت بها ليلتي الحادي عشر و الثاني عشر‬ ‫إيذذاهزالب لتلالرمشيم ماسشفيياً‬ ‫ويرمي الجمرات الثلاث‬ ‫اليومين و الأفضل أن‬ ‫وإن ركب فلا بأس فيرمي الجمرة الأولى و هي‬ ‫أبعد الجمرات عن مكة وهي التي تلي مسجد‬ ‫محتعاصاقةباثمتيتواقدحمدةقلبيعل ًاد‬ ‫الخيف بسبع حصيات‬ ‫الاخرى ويكبر مع كل‬ ‫و يدعو دعا ًء طويلا بما أحب ‪ ،‬فإذا شق عليه‬ ‫طول الوقوف و الدعاء دعا بما يسهل عليه‬ ‫‪19‬‬

‫و لو قليل ًا ليحصل السنة ‪ ،‬ثم يرمي الجمرة‬ ‫الوسطى بسبع حصيات متعاقبات يكبر‬ ‫الشمال فيقف‬ ‫ذات‬ ‫يرأافخعاًذ‬ ‫ممطعوسيتلكق ًابلإل ًانحتايلصاقسةبرلثلةمه‬ ‫و يدعو دعا ًء‬ ‫يديه‬ ‫و إلا وقف بقدر ماتيسر ثم‬ ‫يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات‬ ‫يكبر مع كل حصاة ثم ينصرف ولا يدعو‬ ‫بعدها فإذا أتم رمي الجمار في اليوم الثاني‬ ‫عشر فإن شاء تعجل ونزل من منى وإن شاء‬ ‫تأخر فبات بها ليلة الثالث عشر ورمي الجمار‬ ‫الثلاث بعد الزوال كما سبق و التأخر أفضل‬ ‫و لا يجب إلا أن تغرب الشمس في اليوم الثاني‬ ‫عشر وهو بمنى ‪ ،‬فإنه يلزمه التأخر حتى يرمي‬ ‫الجمار الثلاث بعد الزوال فإذا أراد الخروج‬ ‫إلى بلده لم يخرج حتى يطوف للوداع لقول‬ ‫‪20‬‬

‫النبي‪« :‬لا ينفر أح ٌد حتى يكون آخر عهده‬ ‫بالبيت» إلا أنه خفف عن الحائض فالحائض‬ ‫و النفساء ليس عليهما وداع ولا ينبغي أن‬ ‫يقفا عند باب المسجد الحرام للوداع ‪.‬‬ ‫« فائدة »‬ ‫من‬ ‫أو عمرة ما يلي ‪:‬‬ ‫ي‪1‬ج‪ -‬أبنعيلى اكلمونحرمملتبزحماجً‬ ‫بما أوجب الله عليه‬ ‫شرائع دينه كالصلاة في أوقاتها مع الجماعة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن يتجنب ما نهى الله عنه من الرفث‬ ‫والفسوق والعصيان ﭽﭕ ﭖ ﭗ ﭘ‬ ‫ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ‬ ‫ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩ ﭪ‬ ‫ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰ ﭱ‬ ‫ﭲﭼ ‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫‪ -3‬أن يتجنب أذية المسلمين بالقول أوبالفعل‬ ‫عند المشاعر أو غيرها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أن يتجنب جميع محظورات الإحرام ‪:‬‬ ‫وهي الأشياء المحرمة في الإحرام بسبب‬ ‫الإحرام‪:‬‬ ‫ • فلا يأخذ شيئا من شعره أو ظفره فأما‬ ‫نقش الشوكة و نحوه فلا بأس به وإن‬ ‫خرج دم ‪.‬‬ ‫ •و لا يتطيب بعد إحرامه في بدنه أو ثوبه‬ ‫أو مأكوله أو مشربه و لا يتنظف بصابون‬ ‫مطيب فأما ما بقي من أثر الطيب الذي‬ ‫تطيب به عند إحرامه فلا يضر ‪.‬‬ ‫ •اوللحالايقلتالملتوالحصيشدأ وصل ًاه ‪.‬و الحيوان البر ّي‬ ‫ •ولا يباشر لشهوة بلمس أو تقبيل أو‬ ‫غيرهما وأشد من ذلك الجماع ‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫ •و لا يعقد النكاح لنفسه ولا غيره و لا‬ ‫يخطب امراة لنفسه أو لغيره ‪.‬‬ ‫ •و لايلبس القفازين وهما شراب اليدين‬ ‫فأما لف اليدين بخرقة فلا بأس به ‪.‬‬ ‫وهذه محظورات الإحرام على الذكر والأنثى‬ ‫ويختص الرجل بما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬لا يغطي رأسه بملاصق فأما تظليله‬ ‫بالشمسية وسقف السيارة و الخيمة وحمل‬ ‫العفش عليه فلا بأس به ‪.‬‬ ‫اولعإذماائلمموياجلبدرإانزارساً‬ ‫القميص و لا‬ ‫ب‪ -‬لا يلبس‬ ‫و لا الخفاف‬ ‫ولا السراويل‬ ‫فيلبس السراويل ولم يجد نعلين فيلبس‬ ‫الخفاف‪.‬‬ ‫ج‪ -‬لا يلبس ماكان بمعنى ماسبق فلا يلبس‬ ‫العباءة و القباء ولا الطاقية و لا الفنيلة‬ ‫‪23‬‬

‫ونحوها‪ .‬و يجوز أن يتنظف بغير ما فيه طيب‬ ‫و أن يغتسل ويحك رأسه و بدنه و إن سقط‬ ‫بلاذلتلبك شسعارلنبقادوبنوقهوصمدافتلساترشبيهءوعجلهيهها‪،‬مونالقمورأباةً‬ ‫لعينيها فيه ولا تلبس البرقع أيضا‬ ‫و السنة أن تكشف وجهها إلا أن يراها‬ ‫رجال غير محارم لها فيجب عليها ستره في‬ ‫حال الإحرام وغيرها ‪.‬‬ ‫وفدية هذه المحظورات فيخير‬ ‫بين ( صيام ثلاث أيام ‪ ،‬أو إطعام‬ ‫ستة مساكين أو ذبح شاه في مكة‬ ‫أو في مكان فعل المحظور ) ‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة‬ ‫‪ -1‬تتوجه إلى المدينة قبل الحج أو بعده بنية زيارة‬ ‫المسجد النبوي والصلاة فيه لأن الصلاة فيه خير‬ ‫من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ‪.‬‬ ‫‪ -2‬فإذا وصلت المسجد فصل فيه ركعتين تحية‬ ‫المسجد أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت‪.‬‬ ‫‪ -3‬ثم اذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم‬ ‫فقف أمامه وسلم عليه قائل ًا ‪ ( :‬السلام عليكم‬ ‫أيها النبي ورحمة الله وبركاته صلى الله عليك وجزاك‬ ‫عن امتك خير ًا ) ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثم اخط عن يمينك خطوة أو خطوتين لتقف‬ ‫أمام أبي بكر ‪ ، ‬فسلم عليه قائل ًا‪( :‬السلام‬ ‫عليكم يا أبا بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ورحمة الله وبركاته‬ ‫رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خير ًا )‪.‬‬ ‫ثم اخط عن يمينك خطوة أو خطوتين لتقف‬ ‫‪25‬‬

‫أمام عمر ‪ ‬فسلم عليه قائل ًا‪( :‬السلام عليك‬ ‫يا عمر أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته‬ ‫رضي الله عنك وجزاك الله عن أمة محمد خير ًا) ‪.‬‬ ‫‪ -5‬أخرج إلى مسجد قباء متطهراً وصل فيه ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أخرج إلى البقيع وزر قبر عثمان ‪ ‬وقف‬ ‫أمامه فسلم عليه قائل ًا ‪ (:‬السلام عليك يا عثمان‬ ‫أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته رضي الله عنك‬ ‫وجزاك عن أمة محمد خير ًا ) ‪ .‬وسلم على من في‬ ‫البقيع من المسلمين ‪.‬‬ ‫‪ -7‬أخرج إلى أحد وزر قبر حمزة ‪ ‬ومن معه من‬ ‫الشهداء هناك وسلم عليهم وادع الله تعالى لهم‬ ‫بالمغفرة و الرحمة والرضوان ‪.‬‬ ‫والله الموفق و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله‬ ‫وصحبه أجمعين ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫من‬ ‫جوامع‬ ‫الدعاء‬ ‫‪27‬‬

‫• ال َّل ُه َّم لَ َك الحْ َ ْم ُد حمَ ْ ًدا َك ِثي ًرا َط ِّي ًبا ُم َبا َركاً ِفي ِه‬ ‫لَوَا ِم َْيلن َُءق َِأط ُْرع ِضَولَ َكا‬ ‫َو َت ْر َىض‪ ،‬ح َمداً‬ ‫ُح ِت ُّب َر ُّب َنا‬ ‫َك َما‬ ‫ِم ْل ُء َس َم َوا ِت َك‬ ‫َول َا َي ْفنىَ ‪،‬‬ ‫َي ِبي ُد‬ ‫َو ِم ْل ُء َما َب ْي َن ُه َما َو ِم ْل ُء َما ِش ْئ َت ِم ْن شيَ ْ ٍء َب ْع ُد‬ ‫َع َد َد َما حمَ ِ َد َك الحَا ِم ُدو َن‪َ ،‬و َع َد َد َما َغ َف َل َع ْن‬ ‫آَََِ•لذهوووَِاك َِِاْمكلخل َْأِيَّرَلنوََوْررَُهَِتَكرِ َِّصفمُ َسايلضَْكلِْحوهلَِِبغََِّمَاِكونهَ ِْفَاكمنَألُلجحَمْوْْنولََََخُحَْمنََِْملِعفيُكنَِّْدقيم ََِوَأٍهاادَلنْلَّحك‪ْ.‬ن َََّ َوْصتمََأَخولُُنِالَدمََاتويُِةََُِنأمركنْاََولاَاأَكللنَّْحتع ِْلسبَََّىَسَيَمَْمقالَِوِّئيُاَدا َُمَوُمِ َكأ ْتحنْاعللِيََىوََََّوا َتس ُلركََمأَاسََلْوروَعحِلعالََِْْبىََُِّ ِقدكتض‬ ‫َو َو ْع ُد َك َح ٌّق َو َق ْولُ َك َح ٌّق‬ ‫‪28‬‬

‫َو ِل َقا ُؤ َك َح ٌّق َوالجْ َ َّن ُة َح ٌّق َوال َّنا ُر َح ٌّق َوال َّساع َـ ُة‬ ‫آَ•وَََححم َماْنـاا ٌَّلكُقََّألْستمرُْهَواَُّمََولتِإَّلنيْرَلََِفب ْاُُّي َت َوكْغك ََِفنوَأ ََْأرمَْنسَاِيحْبَل ٌّلَأ ْقمُ َْتعمَُواَلت ْحُنََوقَم ِبَََُّّدومت ٌََْمعدكَأَلنُْ ْي َتح ََخٌَّ َتاوكق َماَ‪.‬لاَْتص َُمَْوأمكلََّق َُّْخِّدتُْر ُمت ُ َوت َِإوليَََأونِْْب َََتكك‬ ‫الْ ُم َؤ ِّخ ُر ل َا ِإلهَ َ إل َّا َأنْ َت َول َا َح ْو َل َول َا ُق َّو َة ِإل َّا‬ ‫ِبَ•ما ْلّهَانلِل َّلَزكاَاُّهل َّمََعلهيِاآِّ َأ ِنْاتل َ َعتَن ِ ْظفَولْييِيِِ ُّم َه‪.‬سا‬ ‫َخيرُْ‬ ‫َأنْ َت‬ ‫َت ْق َوا َها َو َز ِّك َها‬ ‫َو َم ْول َا َها‪.‬‬ ‫َِبو ِمَكْن ِم َن ْ ْنف ٍ ِعسْل ٍمل َال َاتَ َيْشْن َبَف ُ ُعع‬ ‫• ال َّل ُهـ َّم ِإنيِّ َأ ُعو ُذ‬ ‫َو ِم ْن‬ ‫لَ َها‪.‬‬ ‫َيـ ْخ َش ُع‬ ‫ل َا‬ ‫َق ْل ٍب‬ ‫َو ِم ْن‬ ‫يُ ْس َت َجا ُب‬ ‫ل َا‬ ‫َد ْع َو ٍة‬ ‫‪29‬‬

‫َأََ•وونِْاإ لَاذَِلاإت َّل ْكَُأهَب َ َرّرِمادْدِيمِإنُيَِعَّيتاالِبَأَيََّق ْسُّسْوحََأٍملُماَي َاَو ِافك َْتق َِنُِّبيتَأًةو َّ ُنمَوا َلأََلفاَْأ َنْقْكر ِب َِتا ْْلغحضضنِْيفَِ َْرَيما َِيد ِإلَذللاَي َاَواََتلِإكلْجهَرحْمَََلََنِغيإَيِارْل ََِّلا‬ ‫َم ْف ُتو ٍن‪.‬‬ ‫• ال َّل ُه َّم َر َّبنَا آتِ َنا فيِ ال ُّد ْن َيا َح َس َن ًة َوفيِ الآ ِخ َر ِة‬ ‫َح َسنَ ًة َو ِقنَا َع َذا َب ال َّنار‪.‬‬ ‫َخيرُْ‬ ‫َو َأنْ َت‬ ‫ْ َنا‬ ‫• َر َّب َنا آ َم َّنا َفا ْغ ِف ْر لنَ َا َوا ْرحمَ‬ ‫ال َّراحمِ ِي َن‪.‬‬ ‫••ِم ْنَرَر َّبلَّبدَنَنَُاانْل ََالك َاتُ َرحِزمتُْ َؤَْغا ًة ِقُخ ِإلُنَّْذونَ َبَاكَناِإأَنَْْبن ْعَن َّتَد ِاسلإِْي َوْذَن َّاهاَهأَ َُْدوبيْأتََ‪.‬نَ ْاخ َ َطوأَْهنَا ْب َرلنَّبَ ََناا‬ ‫َول َا تحَ ْ ِم ْل َعلَيْنَا ِإ رْ ًصا‬ ‫‪30‬‬

‫َك َما حمَ َلْتَ ُه علَىَ الذَّ ِي َن ِم ْن َقبْ ِلنَا َر َّبنَا ول َا‬ ‫َوا ْغ ِف ْر‬ ‫لنَ ُح َتَا ِّملَْو َناا ْرحمََم ْا َنال َاأَنْ َط َاتَق َة َملنَْو َلا َانَبِا ِه‬ ‫الْ َق ْو ِم‬ ‫َع َّنا‬ ‫َوا ْع ُف‬ ‫علَىَ‬ ‫فَانْصرُ ْنَا‬ ‫َو ِم ْن ُذ ِّر َّيتيِ‬ ‫ُم ِقيْ َم ال َّصل َا ِة‬ ‫ا•لْك اَ َر ِف ِِّربي َنإ ‪ْ .‬ج َعلْنيِ‬ ‫يِل َولِ َوالدِ َ َّي‬ ‫ء ‪َ ،‬ر َّب َنا ا ْغ ِف ْر‬ ‫َر َّب َنا َو َت َق َّب ْل دُعاَ‬ ‫َولِلْ ُم ْؤ ِم ِني َن‬ ‫ٍ‬ ‫أَ ْعينُ‬ ‫قُ َّر َة‬ ‫يَ ْو َم َي ُق ْو ُم ال ِح َسا ُب‪.‬‬ ‫• َر َّبنَا َه ْب‬ ‫لنَ َا ِم ْن أَ ْز َوا ِجنَا َو ُذ ِّر َّياتِنَا‬ ‫َوا ْج َعلْ َنا لِلْ ُم َّت ِقي َن ِإ َماماً‪.‬‬ ‫أَ ْم ِرنَا‬ ‫ِم ْن‬ ‫َا‬ ‫لنَ‬ ‫ِّ ْء‬ ‫َوهيَ‬ ‫َ ًة‬ ‫• َر َّبنَا آتِنَا ِم ْن لدَُنْ َك َرحمْ‬ ‫ُخ ْت ِزنَا‬ ‫َر َشداً‪.‬‬ ‫َول َا‬ ‫ُر ُس ِل َك‬ ‫• َر َّب َنا َوآتِ َنا َما َو َع ْد َّت َنا علَىَ‬ ‫الْ ِمي َعا ْد ‪.‬‬ ‫يَ ْو َم ال ِقيَا َم ِة ِإنَّ َك ل َا خُتْ ِل ُف‬ ‫‪31‬‬

‫• ال َّل ُه ّم ِإنيِّ أَ ْسأَلُ َك الْ ُه َدى َوال ُّتقىَ َوالْ َع َفا َف‬ ‫َوالْ ِغنىَ‬ ‫ٍ‬ ‫أَ ْعينُ‬ ‫ُق َّر َة‬ ‫َو ُذ ِّر َّياتِنَا‬ ‫أَ ْز َوا ِج َنا‬ ‫ِم ْن‬ ‫َا‬ ‫لنَ‬ ‫‪.‬‬ ‫• َر َّبنَا‬ ‫َه ْب‬ ‫َوا ْج َعلْ َنا لِلْ ُم َّت ِقي َن إِ َماماً‪.‬‬ ‫أَ ْم ِرنَا‬ ‫ِم ْن‬ ‫َا‬ ‫لنَ‬ ‫ِّ ْء‬ ‫َوهيَ‬ ‫َ ًة‬ ‫• َر َّبنَا آتِنَا ِم ْن لدَُنْ َك َرحمْ‬ ‫َول َا ُخ ْت ِزنَا‬ ‫َر َشداً‪.‬‬ ‫َوالْ َع َفا َف‬ ‫• َر َّب َنا َوآتِنَا َما َو َع ْد َّتنَا علَىَ ُر ُس ِل َك‬ ‫إِنَّأَ َْسكأَلُل َا َك خُ ْتالِْل ُهُ َدف اىلْ ِم َويا َلع ُّتاقىَْد‬ ‫‪.‬‬ ‫يَ ْو َم ال ِقيَا َم ِة‬ ‫• اللَّ ُه ّم إِنيِّ‬ ‫َوالْ ِغنىَ ‪.‬‬ ‫• اللَّ ُه ّم اقْ ِس ْم يِل ِم ْن َخ ْشيَ ِت َك َما تحَُو ُل بِ ِه‬ ‫َو َمِم ْعَن ِالصيْ َي َ ِت ِق َيكِن َوَم ِما ُْتن َه َِّوطاُن َعبِ ِت ِه َكلَيَ ََّعما َم ُت ََبصلِّائِغُنيِ َب‬ ‫بَيْنيِ َو َبينْ َ‬ ‫بِ ِه َج َّنتَ َك‬ ‫‪32‬‬

‫يااأأخََ•َََُومملْبل َْلُّندَِْجاَقنَااْنَّنصفُيْلتُيَيََتَةََلّنمايظبََِتِهُيبْهيِكلَِض َلَوَّملَّمنََنَوييَِغمَِوفليِتِّا َاَدِْعِإعنناْييجِيَِأََلّْوِرَنْاْعِرِيدحمنْليَْْصنيَُبيرِِمُنأَهُتيَِاَُسوْعولاْلْللِيمْوَوعََيواَااُِبذِيَنلتَِرِإعرُحَلاُّلىمحبََََِْىسََِعَثوجَاللِّذَِتََّبّتْازصِْمِلتِرنَيعََِمََّنّطكِاَْلِينكِيَرلَعاياََواليَاََّللمأعََاُّدَا ْرََِْدوبجِْن َاصينُقَيَيَِإِعُحلذيهاَُّموْنَُِمراَلوأَوِيّاثََيِولُيتإِْكأْبتلربلَرِأَرََااوَّاَحبَامََموِ جَايدِأَْلْجتَْاعهًنجنْلْيَََِععِيّىَََلَمنُِّْ‪َ.‬النلتما‬ ‫أَ•ََوواا ُعلاللِوإَّنَّلشُذْ َُههُبِاّمسَد َ ِةفَكَيالُم َِِامطو َإِتُْرلهنَو َاشلرََإن‪َّ.‬لسِّ َّا َمأَ ََنونْا ْف َِيِتت َرسَواَّلبَو َأكلِمُْر ِّ ِْن شيشضَرَعاَِّْ‬ ‫لِ َم الْ َغيْ ِب‬ ‫ٍء َو َم ِلي َك ُه‬ ‫ال َّشيْ َطا ِن‬ ‫‪33‬‬

‫ااأأََ••ََََوورلولشْْحأاَوم رُدلَِّْاَِْنرلاُأََْهَيحلَْيصَلّاًَّامَّلُةَِلةجيُهِكُهَِّيَْرّحمِيِإهُهّنِمَزليوِعّأََيىِيلإِوَاِنَمويِلّْأَشَدرصأًََْةنأَِْهلآليِكْأََلُْْمُِصيِسخح ِّْأَِكِلسَللْرُسِأَهِْيِيلشحُِلَرَوَِتلمٍكَوَمَمِيأٍَّ‪.‬كْاان‪.‬يُِلْادلَّانتيلِْْكنللْلُأَََيعَِدعِّاْقْايف‪،‬تنريَََِِإِفولِييََيا َلََْخةياَلَّرَهوْففايلَّلِااتذٍَُهيِّعلْلََِّمَعَىمََااو َاعلايِف ُّاِفدَيَْْنِجسيدْنتَرةُُْفَهََيعه ْااَويِيِفيِل َو ََاوماسَِعاعللَْعْوآَامُِْْدشجسَيرصِيِْوخناَيعوَِيِمَرًَءِ ُِتلةاةت‬ ‫َوآ ِم ْن َر ْوعاَ يِت‪.‬‬ ‫َو َأَخلُْع يِو ُذف‬ ‫• ال َّل ُه ّم ا ْح َف ْظنيِ ِم ْن َبينْ ِ‬ ‫َو ِم ْن‬ ‫يَ َد َّي‬ ‫َو َع ْن يَ ِمينيِ َو َع ْن ِش َما يِل‬ ‫فَ ْو ِيق‬ ‫َو ِم ْن‬ ‫‪34‬‬

‫بِ• َ عالَظ ّلَ َمُه ِت ّم َكأَ أَ ْح ْن ِسأُ ْنْغعتَاَا َقِل َبتيِِم ْنفيِتحَ ْتايِل ُأ‪ُ .‬مو ِر ُلكِّ َها َوأَ ِج ْر ِين‬ ‫عَولَىَعَ َذا ِذِبْكاِرل َآك ِخ َوَر ُِةش‪ْ .‬ك ِر َك‬ ‫ال ُّد ْنيَا‬ ‫•ِم ْناللَّ ِخُه ْزّم ِي‬ ‫َو ُح ْس ِن‬ ‫أَ ِعنيِّ‬ ‫ِإنيِّ أَ ُعو ُذ بِ َك ِم ْن‬ ‫ِعبَا َدتِ َك‪.‬‬ ‫ِفيَ ِت َك َو ِم ْن ُف َجا َء ِة‬ ‫ال َّل ُه ّم‬ ‫َز َوا ِل نِ ْع َم ِت َك‬ ‫َ ُّو ِل عاَ‬ ‫• ‬ ‫نِ ْق َم ِت َك َو ِم ْن‬ ‫َوتحَ‬ ‫َو ِمَماَنلَ ْاملخأَْ َيرْْع ِلَ ْم لُكَِّوأَِه ُععاَو ُذ ِبِج ِل َ ِكه‬ ‫أَ ْسأَلُ َك‬ ‫جمَ ِيْ ِع َس َخ ِط َك‪.‬‬ ‫• ال ّلَ ُه ّم ِإنيِّ‬ ‫َوآ ِج ِل ِه َما َع ِل ْم ُت ِمنْ ُه‬ ‫َو َما‬ ‫ِمنْ ُه‬ ‫َع ِل ْم ُت‬ ‫َما‬ ‫عاَ‬ ‫ُلكِّ ِه‬ ‫ِم َن الشرَّ‬ ‫َوآ ِج ِل ِه‬ ‫ِج ِل ِه‬ ‫‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫لَ ْم أَ ْعلَ ْم‬ ‫• ال َّل ُه ّم إِنيِّ أَ ْسأَلُ َك ِم ْن َخيرْ ِ َما َسأَلَ َك ِمنْ ُه‬ ‫‪35‬‬

‫َعبْ ُد َك َونَ ِب ُّي َك حُمَ َّم ٌد ‪َ ‬وأَ ُعو ُذ بِ َك ِم ْن شرَ ِّ َما‬ ‫اإَِقل••يَ ْْ وْساا َتٍَللهلاََّللَّعاُُأَهه ِمَذْوّّمم ْ َنك َِإإِعنقَنييِِِمَّّْومنْ ٍٍُهللأَأَأَ ََْْسسوعْوأأَأََبْللُُ ُُعَدعََوككََمكُذ ٍا ُللمَبِوج‪ْ.‬نوََ َِبَّنِجكُّيَةبَاَِمَكو ََِمنت حُامَاَرحلََّقممَّْنَّرٌاَد ‪ِ‬تَِرب‪َ َ .‬كوإِليََم َْاو َه َعا َق َزَّراِمئِ َ َْنبم‬ ‫َم ْغ ِف َرتِ َك َوالْ َغ ِني َم َة ِم ْن كلُ ِّ بِ ٍّر َوال َّسل َا َم َة ِم ْن‬ ‫كل•َُواِّ لالَأإِ َّل ْثْه ُهٍَمو ّام َِءوا َلجو َاِّنفلبْْنويَأِ َزْد َبِواا ُمِلء‪.‬نْجَ َّن َكِة َراَوا ِلتَّن ا َجلا َأ َة ْخ ِمل ََان ِاقل َّن َواا ِرل‪َ .‬أ ْع َما ِل‬ ‫أََولناْ َأ ْرَْحت ِصَ‪.‬سْ ِفن‬ ‫ا•ل اَأل ْلَّخ ُله َاّم ِقال ْغ َا ِف َيْر ْه ِي ِدل ُذينُلو َأِي ْبح جمََس ِِنيَه ًاعا ِإلَو َّاا أَْهنْ ِدنيَِت‬ ‫َعنيِّ َسيِّئَ َها ل َا يَصرْ ِ ُف َعنيِّ َسيِّئَ َها إِل َّا‬ ‫‪36‬‬

‫•ََََووووااأأََ لل ِّْْسسارَّلأأََشللََُُّلَهض ُاهاََككَّدم ِةانََلوأَِِّعر َيوْإِسنأََيًِأمَضّلْاُاسأَ َلَبُلكأََاْع َ ْكَسداَيأَلْلنُْا َقَلْفَل َكَِقُكْد َمص َ ََةضَدواَخقُ ِءفاَّيِرْلشحَةَوْيََ َب َتِّ ْقرَاعيََندلْْكفيٍَِافلْفْيقِ َعِلريَْاا ِلْاََتَوغلْاشنْ َلْغََقَبِضيْغنِىْعطَ ِِ َُدببع‬ ‫ااِإللَُللممىََْألََّْهمْ ْنوُلَتهْيوِِل ََِّأَمدَِقايتائَِحئَِنَّبَوَزَلذََكِّيكَََّّنفكيِاَة َغيارََْحول َبُِْنرَّن َغِبَزيَعرْاظًيا َِنِِردَعِةضلإَِلَراىىيََلِّ َّاضيبِالَ َنَوَِعءإأَيَْجدمَُْعماِضهَراوََِودلِتِاَنَاَّئكِ ٍَةاكَلْكََوُوما َلَمك َِاُِْحجْضرنِنفِيَْلِّع ِتْعلْمياُّنَََنَبنٍاةَو َادلباُمحََُُِِِّهسكش ّبِضلَْْودأَلًَّامََ ًٍْقةوةكا‬ ‫َخالَ َف َك‪.‬‬ ‫• ال َّل ُه ّم ا ْن ُقلْنيِ ِم ْن ُذ ِّل ال َم ْع ِص َي ِة إِلىَ ِع ِّز‬ ‫‪37‬‬

‫ال َّطا َع ِة َوأَ ْغ ِننيِ بحِ َل َالِ َك َع ْن َح َرا ِم َك‬ ‫اا•••ََِووللْْسا بَِلمَاَعاوجاَلألْْالطُثَلَّْلَّاجَّلََُِكذُهمهُِهزَاع ّيَِّممَِّتموماا َلوََْواََيإِرَكنميلْإِِِمنّيَُّّْغِحّبََْكنر َيَعِأَاامَلسأََ ُسنعَََِّقوِّيُسعلوُّيِمَُذومَِوئم ُْذَوَنُومبِْعاا ِلمبِيََََِِغأاَكصتنَلََْيسكََبذِتََِمواقِاةاالَِاَمجلِناْمكلَأُ‪َ.‬لناَّجْنَْدرلِْيلََِْوباه ِلَابِْبرِّنمَضَِفلََوَواََووْلََِبواقضَْلارُ ِْحلهصلََِِّْْإرخبََزَكاوِْكالالِلنلَِّْرجرْاَعََََُِعوومجُنْر‪.‬اَِِِّمممو ِلََِْشن‪.‬ننن‬ ‫شار•َمُلنْز َ َاعِِّّل ِكَلَّلظُل ُيهِّاِ ّممل َّتِذ ْوَأَونَْرَيراشَِةَّرَتب َوٍّااكللُلأََِأِّإنْ َّوْج َُِنشليتيَ ِآَفلْلَِخيٍَْوءاٌذ َلْفَبُِفسانَ ِْلرا َققََ ِقباْصلَِيَنا ِتلَحأَكِْه َ‪ُ.‬شعيَِّوب ُذ‬ ‫َوال َّن َوى‬ ‫بِ َك ِم ْن‬ ‫ْ ٌء‬ ‫‪38‬‬

‫شيَف•ََوَعأَ لَناْبْيْْل ُدلٌَََّءتُهَاسكاّمقْلفَ َوِآْوأَأَ َِقنَنْخضا ُرََعكلَتعََفنشىييََِّلََريْ ِّيْاَب ٌَءعل َّسلدْهَوَاْيَبأَِدنَْإِْعلنهََكَََد َوتأَِإََواكللبَْْشغوَّايََِننْاعيِأَنِِْْدط ٌُءََنكِتم َوَفَأََمنلََنْاخيْالَلَْا َْقتَفَْتسنسْايقِتَل ُِردََّ‪.‬طظواْعنََوأَِه ُنََ ُارتك‬ ‫اإِإِأَل••َويلَْللَ يتََُُْعَّمااَّْعلرحنْاومأََلَّلَُذنَكْوََّلَُكهأَنيبُِِبُهََّرمَاغتّويَمر‪ُْ.‬كء َِِإنيتبَِِِّومإََِمذِإْنَينذنَْْبِفويأَِّاشُترَُُحعوأَوٍَِّّأََفَرنُذبا‪ْ.‬دْسَمبِأَْغاَالُ ِلتفَْكََْمَركصبِ يَِِمَنِسعلاْعَبْفِنافَِْعكُِإِد َتينََّلجَُِكنأهَْهبُالِلدوفَِاخَوُءْتْأاََيلَيبرَنلًََْْْْنغَة َاِلفك َاَُفَِتر ِبِءاتْاغِنقْلِفِْبعُّذََوَرنمُْتَ ِتضونْيرِِي َََبككل‬ ‫‪39‬‬

‫َو َد َر ِك ال َّش َقا ِء َو ُسو ِء الْ َق َضا ِء َو َش َماتَ ِة ال َأ ْع َدا ِء‪.‬‬ ‫ِ••د َري اِنِّاصلل َّْلَلَّكُهفُه ّمّمقَاللْبيِلَّل ُهيََااَّمعتلََىََُمديَ َاق ْعلِّ َط ِيمَاُصبرلََع ِتاَِّذلْ ْنََُقًبكاف‪.‬لُوإِالِلَّْاب ُقلَُثَغوبِّ َف ِ ْْربتتَ ُهقَوالْبَيوِللَأ َابْ َعلَهصَىاًَّم ِار‬ ‫إِل َّا فَ َّر ْج َت ُه ول َا َديْناً إِل َّا َق َضيْتَ ُه َول َا َحا َج ًة ِم ْن‬ ‫بِ••ََوراََح تَّبُصل ََنوِإلَااْرَريئَِابَّبَّبإَِِمَننَّنٌَجااحاَع َِاإِلَنكَتليلْاَُّدََنَّقاوَرْْانغَّبل َُيقَؤَِْفاِإالْنوََّْر ٌجَض َوَتْيِْالمفكنَتََعَّنل َأََاهْآَرانْلا ِِفخإِيحِيََنََّيَْراتو ِةٌلمَأاَ‪ِ.‬هإكُقليْرِ َّتلُْخَََّأَحووَوناْبَِاملنَنََُِااَنبتلَاكَّارِغلااحلاَّمللِذررَِّ ًَّّاًِِِسحضلِْيِييماَّذَيَُنمِنل‪َُ..‬عوْيلنَ ََانَاسلْبَآَع َُِفقم ِليُْنْوي َهنَْو ُااما‬ ‫‪40‬‬

‫• ال َّل ُه ّم ِإنيِّ َعبْ ُد َك َوا ْب ُن َعبْ ِد َك َوا ْب ُن أَ َم ِت َك‬ ‫عأَنََلنَق•ََِوممَِاعىْْر ناُفََنْْانِوَضلنحََصَادسَرَلَّيَِمتُياؤسَُِهََلكخْايََكّلَكمولْص َّأَُرِأَقْأَْجادتحِْْبومنِْهَِِرسََيعكَِأَوأَِللِّاَُجدانيْليذَأَّْتْْمرََنزََينلِِكَِتَُووعكزْ‪ََ .‬قَْنجبيِلاُِيهَمل ِْافمسياَِايُنَْتلٍَُْءكتأُُِْْرهقِّثَلضلِْرُْرحَاَضِكآمفايَِْياَْتزوَ َْاتِينَتَّسبٍَُِهنكَمجابِ َلِأََِهوكهُنَحَُعهَذلْاَفعيأََِنوِيََْهءِظكُّْواليْتَُما َلمَ ََََبعلَّوكِعبِكيَْذَّل َلرََْرحِهَْمِِّبمِكلسْمِّيتَيَْعََّرمَُهَعيِاِومتيْْدا‪.‬لْنٌأَل َََغَقلَنكتيَْلِْحَبمهيفِيِانبًِِْيَد َُِِّههبراا‬ ‫ِفِإنيتِّْنَ ِةأَالُْع َمو ُذِسبِي ِ َحكالِمَّد ْن َّجا َعِل َذاَوأَ ِ ُبع اولُْذ َقببِرْ َِك َوأَ ُعو ُذ‬ ‫• اللَّ ُه ّم‬ ‫بِ َك ِم ْن‬ ‫‪41‬‬

‫أَ ُعو ُذ بِ َك‬ ‫ِإنيِّ‬ ‫ال َّل ُه َّم‬ ‫ا ِفلْتَْمنَأْ ِثةَ ِمالْ ََومالْ ْحَميَ ْغا َر َِوما‪.‬لْ َم َما ِت‬ ‫ِم ْن‬ ‫ِم َن‬ ‫َواأَ ْه ْسِدنأَيِلُ َك َوا ْر َخُزيقْنَيرِ‬ ‫ا ْغ ِف ْر‬ ‫• ال ّلَ ُه ّم‬ ‫ال َوَعماَ ْسفِنأَيِلَ ِة‬ ‫يِل‬ ‫ال َّل ُه ّم‬ ‫َوا ْرحمَ ْنيِ‬ ‫إِنيِّ‬ ‫َو َخي َر ال ُّدعاَ ِء َو َخي َر ال َّن َجا ِح َو َخي َر ال َع َم ِل َو َخي َر‬ ‫ا ََوول ََثتثَّ ََِّققواَّبْلْ ِلب َم َوَواَصَِزخيلنييِ ََار ِيتالَوحَ ََحيَوااِّق ِة ْْغق ِف َوْرِإ َيخ َيماَنريَِخ اِطلي َمَوئَتايَِم ْار َف ِ ْتع َوأََدَو ْثََرسبِّأََلتجُْنتييِِ َك‬ ‫الإِنيَِعُّولىأََ َّولهأََُِم ْس َأنَلُاَو َلآكجَ ِ َّخن ََِفةر ُهَوآاتِم َيحَونَ‪.‬ظاال ِخهَيرَْر ُِه‬ ‫ال َّد َر َجا ِت‬ ‫َو َخ َواتِ َم ُه‬ ‫• ال ّلَ ُه ّم‬ ‫َو َبا ِطنَ ُه‬ ‫َو َج َوا ِم َع ُه‬ ‫أَ ْف َع ُل‬ ‫َما‬ ‫الأَعُلْىسَأَلُ ِمَك َن اَخليجََر َّن َِةماآآم ِييتن‪َ .‬و َخي َر‬ ‫َوال َّد َر َجا ِت‬ ‫• اللَّ ُه ّم ِإنيِّ‬ ‫‪42‬‬

‫َو َخي َر َما َب َط َن َو َخي َر َما َظ َه َر َو ال َّد َر َجا ِت العُلىَ‬ ‫اَف••َِِوومفَُليعخ َِّْرْزَدلَاانمُِيلقِيلريلَِرِالََّلّ ََجلجيُُسههاجََّْوّمممَّنعَيَِوَوَتِوفِيةتُِتتَُق َناآِإَّإِبننْييِّلِِوْمّّصَولأََعرُِليلَبىصَْهَلرنيأَِأََحَ‪.‬حقَ ْْلْسبسَِِيمأَِسأأََللَُُْنَم َنويافيِرِِيََاككَولتَفوييِجَأََأتَمَوَّحن َْأغََْْنِنوةِْفُْرُتَيسآَتُاَتأرََولطمَُبْرِيَاِّيِهييَفَ ِرَكرحنلَع‪ََ.‬اوكفيَلِوقَفَِذيَّذِديِنلْْببييَِِْركل ََِرفميجِ َاخَميلاََْقِوويِيِأَتَحُنَوتْتَاْسفتَلأَ ِّليَََُِووعُصففلييضىََََِِكنسع‬ ‫ِم َن الجَ َّن ِة آمين‪.‬‬ ‫بَِقاالئِ ِإم ْاًسل ََوااِم ْح َفَراْظِقنيِداً‬ ‫بِال ِإ ْسل َا ِم‬ ‫• ال َلّ ُه ّم‬ ‫َوا ْح َف ْظنيِ‬ ‫ا َقْحا َف ِع ْظنديِاً‬ ‫بِال ِإ ْسل َا ِم‬ ‫‪43‬‬

‫بَ•َِوما ل ْ َنَاعالْدتلَُّ َخَُْهشَت ّطمِمايََبيْناْت ََببَيِيا اِعلَْك ََْدمعَشمرُاْدبًَّوُِيْيانيِنَِقىقََّول َاَواَوالْ َبَليحَنمْثَّا ْغَْوِسِر ُبِداًبَ‪.‬خا َلاطلَأالَّْبيَ ُايَه ََّمُيض َن ِّقَنكِيمِ َمَان‬ ‫ِم ْن َخ َطايَا َي بِالثَّلْ ِج‬ ‫ا ْغ ِسلْنيِ‬ ‫ال َّدن َ ِس ال َلّ ُه َّم‬ ‫َوالْ َما ِء َوالْبرَ َ ِد ‪.‬‬ ‫إيَلفَ•ََووصلااَأرَأ ْلَّانَاخْْلاغحْ َِأيَلَِّفرَنُُْْسهُْرَِنعفَّمبَْهتُلِياكُُّدلَأَعَُهنوينَِْإِاّفكيِ ُلذَْهنَُّاتَِودظنيَيَاِيِأَسلَلَْنْديبَِّْمميْئَ َِلجَلمهُتََ َاأتكُِكْيحِإََووَنلًااعلَْلفَّااسشَارْرَِّيِأَإِنِإلِهنصَُّْنَّ َْاسُهَللَفِإتَيأْ َللولباََّْاََاخ ََّلعْأَنسعيْيتَِيرنَاَّْإِلَْغَيََِكقِفْْفت ُرلَََُوأَسَاكنتَْياِّسأََئلََْيعبِنََُّذتهاْهََنُداذ ِيبِنْْوَبدريِ يِّلَََ َايبككب‬ ‫‪44‬‬

‫اإِل•ََوويلَْاإِ ليْلَُعاَْمُملَكِلََّْر‪.‬سكُه ََوّكمأََتَنبَُِعةاوَرِإنَُذيوِْكّأَبِ َُعت َوأَك ُذ ُعَوِبمِوَت ُذََعَناكليَابِ ْلِْم ََق ََكنتْساأََوأَلْ ِةْنْس ََتوُأُكا ْغلَْرف ِفََّغدِر ُرْفإَِلََلوكىَاِةل َُفوَوأَاأَُتُلسْرِّوذوَذلَّ ُِِِقلبة‬ ‫أََي••َََوووَعاَت ِِْلنممِالالََأْخَلِّْمننَّلشَّبَُلّمَُهشقاَُُرهوَاطلْتّنميِّمََِغِّقَوتَرإِنفِييمَِِاوَِّملإِاقنْايلِنَّّلَشأَشَُّورَساَسيْْملُعِْبحمَأَِّْطيوَأََعاُُِعَلذرَِةْمُعونِابِقَُذمَكولَاَِْعلَْلوكبُمِمنْاِّرلْأَََِْيََددموَهاكأَبِْعاَِْرًءلنرُْلَعِ‪.‬امَِشممرْومَ ْ‪َ.‬وَُوذَونأَِّأَِبِتُعاُعلَمَْوَووَاكهُذأَُذ ْدبُِعَبِعِ ِمموَِم َُذكْلكْنَوبِاش ُِرلمتَرَتَّ ْكَِّن ِّدِمأَ َمْْنيان‬ ‫‪45‬‬

‫ِم ْن أَ ْن أَ ُمو َت لدَ ِي ًغا َوأَ ُعو ُذ بِ َك ِم ْن َط َم ٍع َي ْه ِدي‬ ‫عإِل•لََومىََِعىأَ اَابَ ْلاسَت َلّأَََد ْلطعُُتِهابْلَل ٍَّمَُُّعكرمك‪ِ ْ .‬إشنَِيموَِِّأَود ْأَنْسْأَستَ َوأََْْأَلسغخُيرأَِْفْلُسَِ ُأكَرلَُ َكَمك َقَااكللِْل ًبَتَمثَّااَبْع ُاشلَ َتَ ُسَمْْعكتِللََفيريَِو ُأَمًماُنِِإعانَّْعول َوَُذَأمَلِكِتْمبَِسِأَرَانَْكنًكَوا َاتِلْمَو َعَُْنحصَِعزاشيلْرَِسدََّما ًقََُِّاةنم‬ ‫اييتََُ••لااِْه نيُاغِاّلََذقلُياَّلُّيلَّو ُاهوُهلَِو ّجُمأمَّبْم َ‪.‬اْعللأَلَْاَّلِِإنطِينهِيُِهِّل ْمَّنميَِوأَا ِزولْْدلسنِإيُِرأََالُْْتكشحَََرِْداكو ِِرلم‪َ.‬اْيَمرحنيمَِْتَوَنْ ِقنًيُةِق َوآِْمثِصشنيرَِْْرن يِ َّن ِعَوَن َأَنوْ ْفلِْكدَايِ ِرَتُك ْمْنسؤيِثَِتيَ ْْرها ِدَوَيلَيَل ََُّّياعح‬ ‫‪46‬‬

‫ببََِِووتََههحتََااُرْ َُّدَفو َق ُْلْجبِبيِظ ِيَهابِه َهااََولْوتُِفَجاََزتَنْغ ِّيئََِبميتِك ُعبِ ََهعبِنَياوَِّهتَ ْا َْرع َفَأَملَيِوُْعمَت ِربِْع ََهو ِياتُصلْمَُِنَهويشِتاَمُنيلُِِه ُّمِبِد َبِهبِاَيهَهاا َِوم ُرتُ َْْبَنشش ِّي َِعكدلُُِي ِّضثي‬ ‫ُسو ٍء‪.‬‬ ‫• ُخاللُ َّل ٍ ُقه ّم َح ِإنَيِسّ ٍنأَ َوْس جَأَلنَُا َكًحا ِيَصتْ َبَّح ُعَة ُهفيِ َفلإِ َاي ٌَمحا ٍَون َرحمَوْإِ َي ًةَما ِنًمانْ فيِ َك‬ ‫ا ِلف َيَّل ًُةه ّمَو َم ْغ ِإ ِفنَّ َر ًَةك ِمتنَْ ْسَك َم َُوع ِر ْ َكضلَواَاميِْن‬ ‫َوعاَ‬ ‫‪.‬‬ ‫• ‬ ‫َمكاَنيِ‬ ‫َوتَ َرى‬ ‫َعلَيْ َك شيَ ٌء‬ ‫َِوم َت ْنْعلَأَُم ْمسرِِر ِّيي َوأََونَ َاعلاَالنِ َبيَتايِئِ ُسَول َااليخََف ْ ِق ىَي ُفر‬ ‫َوالم ْس َت ِغي ُث‬ ‫اإِليلَم ْ ْسَ َتك ِبِجيَذ ُرنْ ِب ِهَواأَل َوْس ِأَجلُ ُلَك الَم ُم ْس ْأَشلَ ِف َة ُقال ِامل ُْمس ِق ُِّكري ِانل ُمَوأَْعتْربَتَِ ِهُ ُفل‬ ‫‪47‬‬

‫اِإتَل•َويََُلسْحو َذْخَبَّتِياَِّلخلجَتئِيَايِكلََِمإَِلِإَةفهََوكبْاَِاتلََوَضْهغِصرِإَجاَس ِْلَدسِّْلَّاِدسِرْيُْلدماأَِرُليهنْمليََِحدَُْذَاوعاْتَنِوََسرأََبتاينيِِِِْرغَءبُسََمحبَْماَلمَ ََْلوحناَّأََذوَاللياِكنََِّرجَْهخاأَحَِمِْنلكِْدَبُِضف ِإَُنعهيَيوَََِّقدأَن ْلَفْ‪ْ.‬بديْعِتالَُوعلََّلُيِكوُهنَْت َكَّكم َُو َاوتَرَتَثدُْْقَسعقبِّاَبَِمَّبلُتُ ََُْْْتهللءن‬ ‫اا•َو•للا ََّم ُظْغساَِربلِِْفصَّب ِْميرنََحُارليناَ َ َنَ‪.‬ناَر ََّبع َرَرَنلَ ِّبَّباي َن َا َلككِإَانََّر تَََِّجكَبتوْكلََّاأعَ ْلنْْلْنَ َِنعا َاَّزت ِةاَِفولإِتلْيََعَعنَ ْ ًَِّمةزايَكلُِيَز َذّ ِاِلأَصلينَُحفَبَْنوَن ِكا َين ُمََووَك‪.‬إَِليسََف ْلُر َا َو ٌكام‬ ‫علَىَ الْ ُم ْر َس ِلي َن َوالحْ َ ْم ُد لِلّٰـ ِه َر ِّب الْ َعالَ ِمي َن‪.‬‬ ‫‪48‬‬

49

‫مع تحيات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي‬ ‫وكالة الرئاسة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية‬ ‫الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام‬ ‫إدرة شؤون المصاحف والكتب‬ ‫‪[email protected]‬‬


Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook