رفيف السعدون

‫قصة نوح علية السلام‬ ‫عمل الطالبة ‪:‬‬ ‫رفيف محمد السعدون‬

‫نوح عليه السلام‬ ‫أرسل الله نوح ًا إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده‬ ‫لقوله تعالى( لقد أرسلنا نوح ًا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غ ريه‬ ‫إ ين أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) الأعراف‪. 59/‬‬ ‫لا‬ ‫تعالى ( وقالوا‬ ‫وفلاطغسواوا‪،‬ع ًاوتوملارديوغاوواثستويك رعيوواق‪:‬لونقسولرًاة‬ ‫نآولهحتيكعمبدولوانت اذلرأنصنوادًام‬ ‫وكان قوم‬ ‫) نوح‪. 23/‬‬ ‫تذرن‬ ‫عقبوافميدةهه اموللأأبلصنثفافميسكنهمةماإألقلاالفخمسسبنس رةحايإنلهاعا‪:‬خم ًا(م)ولسارلقعيدنأكعرابمسوًالنياتد‪/‬نوع‪4‬وح‪ً 1‬اه‪.‬إمل إىلقىوعمبهادفةلباللثه‬ ‫وقد دعا نوح‬ ‫وحده وترك‬ ‫ولكن قوم نوح لم يستجيبوا له ولم ينتفعوا بنصحه بل أنكر أ رشافهم نبوته‬ ‫أاتلباذيعنهكمفنر اولافمقنراءقوواملهضماع نفاراء اكل إذليا بن رسلارًافمكثلرنلاهومماونلاراركؤية‬ ‫واتهموه بالكذب وقالوا إن‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬فقال الملأ‬ ‫اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم‬ ‫كاذب ري ) هود‪. 27/‬‬ ‫واوسنتهام ًرار نو ًشاحوعلجيهاه ًراالفسملااآمم ينف مدععهوإةلاققولميهلوأتلماطالأفك ربيهومنوفدقعداهكمذب يوفهكولسمنخارسوابةمنليهل ًا‬ ‫واتهموه بالجنون وحالوا بينه وب ري تبليغ رسالة ربه وهددوه بالرجم إن لم ينته‬ ‫لقوله تعالى‪ ( :‬قالوا لي لم تنته يا نوح لتكونن من المرجوم ري ) الشعراء‪. 116/‬‬ ‫ولكن نوح لم يبال بتهديدهم فواصل دعوته لهم ح ىت إذا ضاق ذرع ًا باستكبارهم ‪،‬‬ ‫واييونرفثسهتآاسمهرًذاإالزاني‪،‬ئانهلهفأملمسعملولمانايءجزسأتتدإعغلللهيىهمشكمروبمادوهثعأمايبايدهبرنشاهرذإرًاهلماالت‪،‬لوكفألورهمشياصرأًمكمانرإود‪،‬وهاادرىكوًاشوإاالمير)ًاقنبسنأ‪،‬توكلولمكفرهحموااقتي‪/‬لوعل‪5‬ادا‪-‬العتوبى‪2‬واسن‪:‬ترت‪1‬سه(ك‪.‬تيمبقغاوالرًيفاتلرغ‪،‬جورافثعررمببللإكإله ييكمنمنإمنددجهعجععنكولوااتواهنتتأمغقوصيفوجاابيرهًجاامععرً‪،‬الهيل‪،‬مل ًا‬

‫فلما أيس نوح عليه السلام من إيمان قومه ‪ ،‬وهددوه بالقتل وآذوه‬ ‫ومن آمن معه فماكان منه إلا أن دعا عليهم بقوله ‪( :‬رب لا تذر‬ ‫على الأرض من الكافرين ديارًا إنك أن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا‬ ‫إلا فاجرًا كفارًا ) نوح‪. 27- 26/‬‬ ‫وقد استجاب الله دعاء نوح عليه السلام وقض بهلاك قوم نوح بالغرق وأمره أن‬ ‫يصنع سفينة النجاة ل ريكب فيها والمؤمنون معه لقولة تعالى‪ ( :‬وأو يح إلى نوح أنه لن‬ ‫يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك بأعيننا‬ ‫ووحينا ولا تخاطب يت يف الذين ظلموا إنهم مغرقون ) هود‪. 37-36/‬‬ ‫أمووالهللنماهاحلأيتأمواارمنانعضوداتحونمزعزونلويج ركلهفاايللرامثامسن رنءلاهيمممنذ‪،‬اكصلنًرواسعهوأاممنلا رإءستأحفلميدينرب ىةىالقلزوهووظنيجهواسترحتًهامتبوأرأعننلحايسدملاأحهبانماتكئلبمهافدكأيءممهااالرأهعمماذلرنالااهللأبلأهبنحأتيييافءحضجًرامأيلانلمعيعهون‬ ‫يحمل معه المؤمن ري به وهم قليل قال تعالى ‪ ( :‬ح ىت إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا‬ ‫احمل فيها من كل زوج ري اثن ري وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن‬ ‫معه إلا قليل وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها إن رر ين لغفوررحيم ‪ ،‬و يه‬ ‫تجري بهم يف موج كالجبال ونادى نوح ابنهوكان يف معزل يا ب يت اركب معنا ولا تكن‬ ‫مع الكافرين ‪ ،‬قال سآوي إلى جبل يعصم يت من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله‬ ‫إلا منرحم وحال بينهما الموج فكان من المغرق ري ) هود‪. 43-40/‬‬ ‫ثم أخذت نوح ًا عاطفة الشفقة على ولده فطلب من ربه أن ينجيه من الهلاك لقولة‬ ‫تعالى‪ ( :‬ونادى نوحربه فقال رر ين إن اب يت من أهليى وإن وعدك الحق وأنت أحكم‬ ‫الحاكم ري ‪ ،‬قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غ ري صالح فلا تسأل ِن ما ليس لك‬ ‫به علم إ ين أعظك أن تكون من الجاهل ري ) هود‪. 46-45/‬‬

‫ولما أهلك الله الكفار بالغرق أمر الله الأرض أن تبلع الماء وأمر السماء أن تكف عن‬ ‫المطر فاستوت السفينة راسية على جبل الجودي بالموصل و ق يض الأمر وأهلك‬ ‫ال وظاقلم يوضناللأقمرولهواتسعتالوى‪:‬ت(عولقىي الل يجاوأرديضوابقلي يلعبمعاءدًا لكلوقياوم اسلماظءالأمقرلييع)وهغويد‪/‬ض‪ 4‬ا‪4‬لم‪.‬اء‬ ‫وبعد أن استوت السفينة على الجبل ‪ ،‬أمر الله نوح ًا أن ييل ومن معه محفوف ًا‬ ‫بالسلام وال ريكات لقوله تعالى‪ ( :‬قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى‬ ‫أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم ) هود‪. 48/‬‬ ‫ع رية للناس لقولة‬ ‫نوح ًا والمؤمن ري معه وأهلك من كفر به وجعلهم‬ ‫وتهعاكلذىا‪:‬ن(صورنواللح ًها‬ ‫الكرب العظيم ‪،‬‬ ‫إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من‬ ‫ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سو ٍء فأغرقناهم أجمع ري )‬ ‫الأنبياء‪. 77 - 76/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أارللسهلن يافنذوريح ًاة نوإوبرحاهوإيبمراوهيجمعلنعالي يهفماذرايلتهسلماامالانلبنبوةوةوالو اكلتاكتاب فبمكنمهامقاملهتسدبوحكاث رنهي‬ ‫جعل‬ ‫ثم‬ ‫ولقد‬ ‫(‬ ‫منهم فاسقون ) الحديد‪. 26/‬‬