مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 صمود الشعب الفلسطيني والتي توجها الاعلام زمام الأمور في قيادة الاعلام الحركي ليستطيع إدارة الإسرائيلي والامريكي بتشويه صورة حركة فتح الصورة الذهنية للحركة. كرائدة للنضال الفلسطيني وقائدة المشروع . 3تفعيل دور الاتصال المباشر بين القيادة الوطني ،وحرصت الورقة البحثية على تقديمرؤية والجمهور مما يجعل صورة فتح إيجابية بين الجمهور. لإدارة الصورة الذهنية وخطة إعلامية متكاملة من . 4توظيف الاتصال التنظيمي بين القيادة اجل بناء الصورة الذهنية لحركة فتح ،كما قدمت وأعضاء الحركة مما يعزز دورهم ويزيد من ثقتهم الورقة شرحا لاهم الوسائل التي يستخدمها بالقيادة وهذا يؤدي الى تحسين صورة فتح والقيادة الناطقون الاعلاميون لحركة فتح في إيصال ومن ثم زيادة فعالية الأداء. رسالتهم للمجتمعات التي تستهدفها الرسالة .5العمل على تطوير وسائل اعلام الحركة الإعلامية لفتح وهم المواطنون الفلسطينيون في وتفعيل المؤسسات الإعلامية التي تمولها حركة داخل فلسطين وأيضا الذين يعيشون في الشتات فتح لتواكب التطورات المتلاحقة والعمل على وداخل الأراضي المحتلة عام 1948والمجتمعات مواجهة الاعلام المحلي المضاد لحركة فتح. العربية والدولية لما لها من أهمية كبيرة في .6إطلاق المواقع الالكترونية او الفضائيات ان تكون لديهم صورة إيجابية عن حركة فتح الناطقة باللغة الإنجليزية حتى نستطيع ان نخاطب والتي بدورها تفتح نطاق الدعم الشعبي للقضية العالم او استغلال القنوات الصديقة الناطقة باللغة الفلسطينية ،كما اكدت الورقة أهمية تعزيز الدور الإنجليزية لتوضيح وجهة النظر العربية في الصراع الذي تقوم به وسائل الاعلام في تشكيل صورة مع الاحتلال الإسرائيلي. حركة فتح من خلال تغطيتها الإعلامية وكيف .7تدريب الملاكات الإعلامية المكلفين بملف اثر ذلك في جهود حركة فتح في الحفاظ على الاعلام في المناطق والاقاليم حتى يستطيعوا مواكبة الاحداث والتطورات والعمل على تحسين صورتها. الصورة. التوصيات من خلال الورقة البحثية وملاحظة الباحث يرى الباحث عددا من التوصيات التي من شانها تحسين صورة فتح لدى الجمهور وهي . 1تفعيل دور الاعلام الدولي لحركة فتح بما يضمن تطوير الأداء الإعلامي لمكاتب الاعلام في الدول العربية والعالمية. .2إعادة هيكلة الدوائر الإعلامية في المناطق التنظيمية ليتولى متخصصون في مجال الاعلام العدد الثاني 201
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 شخصية العدد رائد الصحافة الليبية محمود البوسيفي 202العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 رائد الصحافة الليبية محمود البوسيفي 2017ديوانه الشعري الأول تحت عنوان ،،لعلها شجرة بقلم الدكتور ابراهيم النجار -رئيس التحرير بعيدة ،،،عن دار الرواد للنشر والتوزيع ،وهو يعد باكورة أعمال البوسيفي الشعرية ،ويضم مختارات من قصائد محمود البوسيفي صحفي وكاتب وقاص كتبها على مدى أزمنة متباعدة ،في رحلته المثيرة وشاعر ليبي ،من مواليد 1955في غريان ،ويعرف مع الكتابة والنشر. باسم قيصر الصحافة الليبية ،تولى العديد من المهام تولى البوسيقي ،رئاسة تحرير صحيفة ،،أويا ،،التابعة الإعلامية في ليبيا ،منها أمين الإعلام الخارجي ،ومدير لمشروع ليبيا الغد ،بقيادة الدكتور سيف الإسلام وكالة الجماهيرية للأنباء ،ومدير المركز الثقافي الليبي القذافي ،واستقال من هذا المنصب في مارس بتركيا .وسبق أن عمل مراسلا صحفيا في القاهرة .2010تولى بعدها رئاسة اتحاد الصحفيين الليبيين ودمشق وأبو ظبي والكويت ،ثم انتقل ليتولى إدارة المستقلين بالخارج ،والذي يتخذ من القاهرة مقرا المركز الثقافي الليبي بتركيا ،ثم مستشار إعلامي له ،ودعا إلى إطلاق سراح الصحفيين والإعلاميين الليبيين المعتقلين ،ووقف ملاحقتهم وقال إن للسفارة الليبية في لبنان. شغل أيضا مهمة أول نقيب للصحفيين الليبيين ،فى الاتحاد أ ِّسس استجابة للظروف التي تشهدها ليبيا، المدة من 1991حتى ،2006والأمين العام المساعد وأسفرت عن هجرة قسرية لكثير من الصحفيين لاتحاد الصحفيين العرب ( ،)2008 – 1996وعضو والإعلاميين الليبيين .ولفت البوسيفي ،إلي أنه ،،جرى اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الأفارقة ( – 1996العمل على إنشاء هذا الكيان ،إلى أن جاءت اللحظة، ،)2000وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية وتم التوافق على ضرورة وجود جسم يجمع كل للصحفيين ( ،)1997 – 1994كما تولى منصب رئيس الصحافيين المقيمين خارج ليبيا ،سواء من هم في الدول العربية أو الأجنبية ،وإعادة الاعتبار لتصنيف اتحاد الصحفيين المستقلين. صدر للبوسيفي ،كتاب ،،الخلايا النائمة ،،عام ،2015كلمة الصحفي أو الإعلامي التي بدأ يطلقها الكثيرون ضمن إصدارات مجلة ،،المستقل ،،الليبية في عددها على أنفسهم ،وهم ليسوا كذلك .،،في نوفمبر ،2016 الخامس ،وهي مجلة أسبوعية سياسية شاملة تصدر كرم اتحاد المنتجين العرب واتحاد المنتجين الليبيين، عن جمعية ،،ليبيا الحرة الخيرية ،،بالقاهرة .يقع الصحفي الليبي محمود البوسيفي ،تقديرًا لمسيرته الكتاب ،الذي يضم 31مقالاً ،في 195صفحة من الحجم الإعلامية ،وعمله المثابر وما قدمه من خدمات وكتابات رائعة ،أثرت الصحافة الليبية والعربية ،وذلك الصغير. كما صدر له في عام ،2007كتابان هما ،،أمريكا التي في ختام مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون في نحب ،،،و،،أبجدية الرمل ،،،وتناول من خلالها العديد الدورة الخامسة ،والذي أقيم برعاية جامعة الدول من القضايا المحلية والإقليمية والدولية ،التي كتبت العربية ،تحت شعار ،،رؤية عربية واحدة ..نحو إعلام بحرفية راقية ،هي في الواقع نتاج لمسيرة صحفية وفن عربي مهني ،،،في المدة من 30أكتوبر حتى 3 وإعلامية وارفة تمتد لأكثر من ربع قرن .وصدر في نوفمبر عام .2016 العدد الثاني 203
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الأمريكية ميجان ماركل. وكانت التغريدة ،التى انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي ،والتي أزيلت لاحقا ،قد أظهرت صورة لزوجين ُيمسك أحدهما بالآخر مع ،،قرد ،،مرتديا ملابس ،وقد ُكتب تحت الصورة عبارة ،،الطفل الملكي يغادر المستشفى.،، وقد صرح المذيع بيكر عقب تعرضه لانتقادات الإعلام الغربي ..ونماذج العنصرية لاذعة في وسائل التواصل الاجتماعي ،واتهامه بالتهكم من أصول دوقة ساسيكس قائًل،، :آسف وخطاب الكراهية لأن الصورة الساخرة التي نشرتها للطفل الوليد بقلم الدكتور أحمد محمود: قد أثارت غضب بعضهم ،ولم يخطر ببالي أن تلك قرأت خبرا على موقع هيئة الإذاعة البريطانية الصورة ستسب كل هذا الغضب ،لأن مخي ليس عن قيامها ،،بطرد ،،المذيع ومقدم البرامج دانى مريضا ،،،وأضاف ،،ولحظة أن أشار لي بعضهم بيكر ،بعد أن نشر ،،نكتة ،،على موقع ،،تويتر ،،بمضامينها ،حذفتها وهذا ما حدث.،، وصفتها البى بى سى بأنها ،،غبية ساذجة ،،والحقيقة أن المسألة تحتاج إلى التوقف والتأمل عن المولود الملكي البريطاني الجديد الذى رزق في الطريقة التي يتعامل بها الإعلام بشكل عام، به دوق ساسيكس الأمير هاري وزوجته النجمة والإعلام الغربي بشكل خاص مع الأفراد المختلفين 204العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الإسلاموفوبيا وانتشارها في معظم دول الغرب، سياسيا أو مذهبيا أو عرقيا معهم ،ونظرتهم لكن هذه الواقعة تشير إلى أن الأمر يتخطى ذلك لبعض شعوب العالم الأخرى أحيانا ،وكيف أنه بكثير ،فالضحية ال ُمساء إليها هنا ليست مسلمة رغم أن دوقة ساسيكس مواطنة أمريكية في ولا هو طفل اعتيادى ،إذ إنه المولود الملكي الأصل ،إلا أن أصلها العرقي الذى ترجع جذوره البريطاني الجديد أرتشى هاريسون ماونت باتن لقارة إفريقيا السوداء ،لم يشفع لها لدى بيكر وندسور ،حفيد الملكة إليزابيث الثانية المسيحية، ،،الإنجليزي ،،الأبيض ،الذى لم ير عيبا في تشبيه حاكمة الإمبراطورية البريطانية الاستعمارية الكبرى مولودها بالقرد ،بل وافترض في نفسه حسن التي لا تغيب عنها الشمس ،وأمه هي ميجان ماركل النية ،بما أن عقله ليس مريضا ليفكر مثل هذا وهى نجمة أمريكية عالمية مسيحية أي ًضا تحولت التفكير المريض ،وهو أمر يطرح تساؤلات عن مدى استمرار أو انتهاء نظرات العنصرية لدى المواطن من المذهب البروتستانتي إلى الكاثوليكية. هذه الحادثة تظهر أيضا بوضوح رسوخ الأفكار الغربي حتى يومنا هذا ،بل وإدراكه لذلك. يطرح هذا الأمر تساؤلات أخرى حول ماذا لو العنصرية لدى قطاع كبير من الغربيين ومن كان هذا المولود لأشخاص اعتياديين؟ فهل المثقفين ،فصاحب الواقعة ليس مجرد شخص كانت هيئة الإذاعة البريطانية لتقوم بنفس رد سطحي جاهل ،متأثر بخطابات عنصرية ركيكة عن خطر المهاجرين على الغرب ،لكنه مذيع ومعد الفعل؟ ،وهل يمكن اعتبار سخرية شخص من آخر، برامج عتيد ولامع ،يعرف تماما ما يمكن أن يقال، أو أن يصفه بوصف قد يعد من أوصاف الإساءة وما لا يجب أن يقال ،وهو ما يدفع لضرورة بحث أمرا يتعلق بحرية التعبير؟ وهل غابت المعايير تفشى خطاب الكراهية في الإعلام ،في الغرب الأخلاقية داخل وسائل الإعلام الغربية؟ تلك والشرق على حد سواء وقبل فوات الأوان. التي تنشر يوميا أخبارا عن تجاوزات الإعلام في الشرق الأوسط؟ بل وتتهم الكثير من دول الشرق بالسماح باستخدام عبارات أو تعليقات أو إيماءات مسيئة ،سواء للعرق أو الدين أو حتى الأفكار؟ وماذا كان رد فعل المواطن الأوروبي الاعتيادي؟ إذ يبدو أنه لم تكن هناك ردود أفعال قوية خارج بريطانيا. أعتقد أن العالم قد أصبح يرزح الآن تحت موجة واسعة من العنصرية وخطاب الكراهية ،وهى موجة تتجاوز حتى معايير الدين ،فعلى الرغم من أن مواقع الإنترنت تمتلئ بكتابات وتحليلات عن العدد الثاني 205
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 دور القنوات الفضائية في طمس الهوية ( ) 2نشر حضارتها وثقافتها من خلاله. أما الثانية فهي الفضائيات العربية وهي صلب العربية حديثنا ,إذ أصبحت جميعها تتسابق وتتصارع بقلم الدكتور سامي المجبري على احتكار المشاهد ,وسلب لبه ,مستخدمة في ذلك كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لاجتذابه والهيمنة على فكره وعقله ,متناسية بذلك ديننا ,وعاداتنا وتقاليدنا ,وحضارتنا ,فقد باتت تصدر لنا ثقافة هشة ,خالية من المضمون وغريبة أيضا عن مفاهيمنا وثقافتنا .مصدرة لنا ثقافة ربما يراها بعضهم انفتاحا على العالم المتحضر ,ذلك العالم بكل ما فيه من مزايا وعيوب, ذلك العالم الذي بني على تاريخ وحضارة وثقافة ومعرفة العرب في شتى أنواع العلوم ,والتي إن الحضارة والتطور أمران لا غنى لنا عنهما ,فلكل جاء من خلالها هذا التطور العلمي والتكنولوجي منهما قواعده وأسسه ,وكلاهما مرتبط بالآخر ,وقد أصبح يجمعنا بهما رباط وثيق ,لأنهما قد صارتا الهائل ,والتي أوصلت الغرب إلى القمر. لغتي العصر ,ومن ثم يتعين علينا أن نتفحص ونحن بدورنا تركنا هذا التطور وتمسكنا مفاهيمهما ,حتى يتسنى لنا مخاطبة العالم من بتقليدهم في أخلاقهم وأسلوبهم في الحياة خلالهما ,وتوضيح وجهة نظرنا ,وإعطاء صورة من مأكل وملبس وحتى عاداتهم في الاحتفال صحيحة وواضحة عن حضارتنا ,وديننا ,ومبادئنا, بالزواج ,وبالسنة الميلادية المسيحية ,والاحتفال وسلوكنا ,وثقافتنا ,وطبعًا لا يتأتى لنا ذلك إلا من بأعياد الميلاد والحب وغيرها. خلال وسيلتين ألا وهما: معتبرين أن سلوك حياتهم هذه جميلة ورائعة, ( ) 1شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ). تاركين بذلك حقنا في استرداد ما سلبوه منا من حضارة وعلم ,فقد أصبح ما يهمنا من هذا العالم ( ) 2الفضائيات العربية. هو شكله ومظهره الخارجي ,دون أن نلتفت إلى فيما يخص الأولى ,فأني لا أعتقد أنه لم تعد مضمونه الداخلي ,ولكن هل سألنا أنفسنا عن هناك دولة عربية لا تتعامل إدارتها أو مؤسساتها أو مفهوم ،،العالم المتحضر؟ ,،،وعن أشكاله وصوره, مواطنيها مع شبكة المعلومات ,لما يتيح للجميع وهل هناك جدوى حقيقة من معرفتنا له؟ التعرف إلى مفاهيم العصر الحديث ,وبذات الوقت تساؤلات تدور في أذهان بعض منا دون أن نجد يمكنها من: إجابة شافية لها. ( ) 1مخاطبة العالم. 206العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 فمن وجهة نظري التي ربما لا تروق بعضهم ,طبق الأصل عن برامج أجنبية تبث في قنوات والتي أراها قد تشارك في تفسير جزئي لمفهوم أجنبية ,مع العلم أنها أحيانا لا تتوافق مع عاداتنا ( العالم المتحضر) بشكل تقريبي ومختصر ,وهي وتقاليدنا وثقافتنا وديننا ,والتي لها أشكال عدة فمنها مثلا تلك التي تجعل المواطن يلهث وراء كما يلي: ( هو تطور علمي وتقني وثورة كبرى في الملايين التي تقدم كجوائز ,والتي على استعداد المعلومات الرقمية حدثت في عصرنا نتجت أن تزنك ذهبًا !!؟. عنها حضارة تفرض معاييرها الجديدة على ( ) 2برامج تعد نفسها مسلية للمواطن وتدعي أيضا مسؤوليتها الوطنية والثورية والقانونية واقعنا المعيش بشكل يخدم مصالح الكبار ). ولا بد لنا أن نتعامل معها ,ولكن على وفق على ما تقدمه لهذا المواطن. عموما كل ما تقوم بتقديمه هذه الإذاعات عاداتنا وتقاليدنا وديننا ,فثقافة الفضائيات الفضائية على وجه الخصوص سواء المسلسلات العربية الهشة ,تنقسم على قسمين: أولا-:المسلسلات الأجنبية المدبلجة إلى العربية أو البرامج أغلبها يهدف إلى : تارة ,والعامية تارة أخرى ,والتي تحمل في طيها ( ) 1محو الهوية العربية والإسلامية. ( ) 2إعطاء جرعة ( فليوم ) للمواطن العربي. ثقافة المنشأ ,وعادته وأسلوب حياته. والتي أثرت بشكل كبير في أسرنا العربية ,فهي بذلك تعمل على مؤازرة إسرائيل في وبالأخص شبابنا وفتياتنا ,فهي باختصار أورثتهم تنفيذ وإنجاح خطتها الجهنمية للقضاء على العرب والإسلام من خلال هذه البرامج ,وكذلك ثلاثة مفاهيم: ( ) 1إباحية الصداقة والحب بين الشباب والبنات .حتى ينسى أو يتناسى هذا المواطن كل قضاياه المصيرية وخصوصا قضية تحرير الأراضي المحتلة. ( ) 2الملابس. وينقسم المشاهد العربي على خمسة أقسام: ( ) 3أسلوب المحادثة بين الكل بشكل عام. ولكن دعونا نتسأل (-:هل تلك الدول التي نقوم القسم الأول :مشاهد يلهث وراء المال والذهب نحن بدبلجة مسلسلاتها وعرضها على شعوبنا والشهرة ,وهو القسم الأكبر. من مبدأ حوار الحضارات والتعرف إلى ثقافة الغير .القسم الثاني :مشاهد تناسى أنه عربي الأصل أو قامت هي الأخرى بالمثل؟ ,بمعنى قامت بدبلجة مسلم الديانة باشتراكه في برامج يحرمها الدين, أو عادات وتقاليد المجتمع العربي .ومنها على مسلسلاتنا إلى لغتهم؟ أشك في ذلك؟. ثانيا-:البرامج الإذاعية المرئية ,التي يمكننا سبيل المثال ( الغناء والرقص ). القسم الثالث :مشاهد مخدر بذلك النوع الذي تصنيفها إلى صنفين: ( ) 1استنساخ برامج عربية على غرار تلك البرامج يجعله يضحك طوال الوقت لكي يبقى ذلك الأجنبية ,بمعنى آخر ,يتم إنتاج برامج صورة البركان الذي في صدره ُمخمدًا إلى الأبد ,فما العدد الثاني 207
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 أيها المواطن العربي المسلم فأنت الهدف. يبدأ أن يتقد ويشتعل حتى ُيخمد بانجرافه وراء الضحك ,وهو لا يدري بأنه بات أضحوكة هذا العصر. القسم الرابع :مشاهد يقف وقفة الأبله المتفرج الذي لا يعي خطورة الوضع الراهن للأمة العربية والإسلامية. القسم الخامس والأخير :مشاهد يطالب وما زال بأن يستفيق العرب وأن يخلعوا من على أعينهم تلك النظارة السوداء حتى يروا حقيقة الوضع الذي نعيش فيه ,وهم قلة. وهذا كله يحدث في زمن التكتلات والفضاءات الكبرى ,وزمن العملة الواحدة ,زمن لا يعترف إلا بالأقوياء ,يحدث في عالم مملوء بالحروب ..... والنزاعات......والخلافات.....عالم يسيطر فيه القوي على مقدرات الضعيف ,يحدث دون رقيب أو حسيب. فهذه الإذاعات تقوم بترويج برامجها دون رقابة من أحد ,وأعتقد أنه قد أصبح لزاما علينا أن نطرح هذه القضية وأن نناقش أبعادها وأن ننص لها قانونا يكون لها بالمرصاد ,وأعتقد أن هذا الموضوع لا بد أن يحسم قبل أن يستفحل أمره, وبعدها نجد أنفسنا عاجزين أمام هذه الإذاعات, لأنها ستصبح إمبراطوريات لا يمكن ردعها ,وأظن أن الوقت أصبح مناسبًا لدق ناقوس الخطر ,قبل أن يفوت الأوان ونجد أنفسنا عبيدًا لهذه الفضائيات, تتحكم بمصايرنا وتسير عقولنا لخدمة أغراضها وخدمة أغراض العدو الذي يتربص بنا ولن يتركنا حتى نصبح موالين له بكل ما فينا من عقول, وثقافات ,وديانات ,وثروات ,وسيادة. فأنهضي يا أمة فالخطر بات وشيكا....وتنبه يا 208العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 متن الطائرة كان يوجد صحفي أمريكي ومصور حين يبدع إعلام المحنة كندى من التايم ورويتر ،وصلنا الى مطار سراييفو بقلم الدكتور هشام الهلالى: وسط اجراءات امنية مشددة في ،دخلنا الى سراييفو حيث كانت توجد مناطق محررة ومناطق محتلة وبخاصة أعالي الجبال كانت معظمها يحتلها الصرب ،اصوات القذائف والمدافع لا تتوقف ليل نهار، والمدافعين عن سراييفو يتقدمون كل يوم خطوة وربما خطوات لتحرير العاصمة سراييفو ،كثير من المباني والمنازل تهدمت لكن لم يستطيعوا ان يهدموا او يزحزحوا صمود اهالي سراييفو ،الناس يبدو عليهم الجوع ولكن تكسو وجوههم العزة ،يأكلون وجبة واحدة بالكاد وربما لا يأكلون كنت اقوم بإجراء حوار مع نائب رئيس الجمهورية د ايوب جانيتش وجدته يأكل ملعقتين من الحساء وكسرة خبز متيبسة ،الوضع في سراييفو كان يدعو للفخر حينما كنت مراسلا صحفيا لعدة صحف ومجلات ولكن الاعلام العربي والمسلم كان غائبا نوعا ما، في اثناء حرب البلقان ،تسنت لي زيارة سراييفو مع عدم توفر الامكانات مثل وكالات الانباء العالمية المحاصرة في عام 1993وتحديدا في الخامس التي كانت تمتلك سيارات مصفحة في سراييفو عشر من يوليو ،كانت الرحلة مدتها اسبوع تمكنها من الدخول في مكان وبخاصة اذا علمت ان تسبقها اجراءات مشددة منها على سبيل السائقين كانوا يمشون في بعض الاماكن بسرعة المثال انه تحصل على تصريح صحفي من مذهلة وينبهك قبلها لذلك حتى لا نتعرض للقنص المكتب الاعلامي للأمم المتحدة بزغرب الى . جانب حجز الطيران من سبليت الى سراييفو كل شيء مختلف في واقع سراييفو ملاحم بطولية المحاصرة وان تأخذ دورك على متن طائرة رأيتها بعيني وقصص عجيبة لا تنتهي ،ولكن اكثر النقل السى 130العملاقة وغالبا يسافر على شيء لفت نظري انه تم انشاء محطة تليفزيون متن الطائرة من اثنين الى ثلاثة صحفيين، واذاعة لاهالي سراييفو تبث اخبارها طوال اليوم ، ويشترط ان ترتدى واقيا من الرصاص وخوذة والا أسست في اثناء حصار سراييفو ،طبعا ذهبت الى مقر القناة البسيط جدا وقابلت المشرفين على لن تستطع ان تركب الطائرة . الرحلة شاقة ولكنها جميلة وممتعة وعلى القناة والاذاعة اربعة او خمسة افراد من بينهم امرأة العدد الثاني 209
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 تفاوضه مع الغرب كانت تسعد اهالي سراييفو ربما كانت هي من تتولى الادارة ،يقومون ببث وتعوضهم من الطعام والشراب وانقطاع النور الاخبار والاحداث للأهالي عبر التلفاز ،ومعرفة ما يدور من احداث بشكل مستمر ،الى جانب في احيان كثيرة . توجيه نداءات وكلمات وخطب لتشجيع الاهالي المحاصرين على تقبل الاوضاع المتردية على جميع الاصعدة ،من قلة الطعام والماء والعلاج وقطع النور على المستشفيات وتعرضها الدائم للقصف من قبل القوات الصربية ،في واقع الامر لم يكن اهالي سراييفو في حاجة لمن يرفع معنوياتهم العالية اصلا ،بل على العكس تماما ،نحن من ارتفعت معنوياتنا حينما وجدنا وشاهدنا ما يحدث من صمود منقطع النظير . الغريب في الامر ان اهالي سراييفو كانوا يستمعون الى كلام العلماء على انها اوامر يجب تنفيذها ،فمثلا قام الشيخ مصطفى سيرتش شيخ الاسلام في البوسنة والهرسك آنذاك ببث حديث عبر الاذاعة الى اهالي سراييفو يحفزهم وطلب إليهم ان ينووا صيام يوم غد ،وحينما زرت الاهالي في اليوم التالي وجدتهم جميعهم صائمين بحسب تعليمات الشيخ مصطفى سيرتش ،الشيخ مصطفى سيرتش يعلم جيدا انه لا يوجد طعام في بيوت سراييفو لذلك كان بين الحين والآخر يطلب من اهالي سراييفو الصيام والدعاء للرئيس بيجوفيتش والمدافعين عن سراييفو والبوسنة والهرسك ،فكانت الناس تصوم جوعا وتطوعا وهم سعداء وفى غاية السعادة ،بث الروح المعنوية واخبار المدافعين عن سراييفو ونجاحات الرئيس على عزت بيجوفيتش عبر اذاعة وتلفزيون الحياة في 210العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 دور الإعلام في إسقاط أنظمة الحكم !! مداراتها السياسية ،و خلق سوقا رائجة لمصانع السلاح فيها !. السيد خلاف كما أن لهذا الإعلام العميل أجندات أخرى في دعم باحث ومفكر سياسي مصري ----------------------------------------وتنفيذ حروب الجيل الرابع والتنظيمات الإرهابية لإطالة أمد المعارك والحرب الأهلية بين فصائل وتيارات المعارضة إنطلاقا من شقين أحدهما سياسي ،والآخر إقتصادي . أما السياسي فيتمثل في حقوق هذه التيارات في منظومة الحكم الوليدة ،ومطالب الثوار في مسميات ومسببات إشعال الثورات أو الصراعات السياسية والحرب الأهلية التي رفعها الثوار في وجه النظام الحاكم كالعيش والحرية والعدالة هل ثمة دور للإعلام في تنفيذ خطط الإستخبارات الاجتماعية ،فضلًا عن خدمة كل فصيل سياسي المركزية لدول معنية بإسقاط دول أخرى ؟! ..أو لدول خارجية لها مصالح سياسية في الدولة بمعنى آخر هل نجحت أجهزة مخابرات غربية أو المستهدف إسقاطها حال ميلاد نظام جديد أمريكية في توظيف أو تجنيد أجهزة إعلام في للحكم فيها ،بمعنى آخر حروب بالوكالة . إسقاط أنظمة الحكم عن كرسي العرش في 6وأما الإقتصادى منها فهو الاستيلاء على موارد دول عربية ،حتى الآن ؟!..وهل لهذا الإعلام دور المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل المقاتلة في حروب الجيل الرابع التي تخوضها الجيوش مع الدولة أو الجيش النظامي فيها لتمويل الجماعات الإرهابية بمساعدة دول أخرى ،تنظيم العربية في المنطقة ؟!.. بداية أرى أن الإعلام العميل هو أحد أذرع أجهزة داعش نموذجًا ،والدول التي كانت تمده بالسلاح ، المخابرات الغربية التي تعمل على تأجيج الحروب وتشتري منه إنتاج حقول النفط والغاز ،التي كانت والصراعات بالمنطقة ،وأن هذا الإعلام لعب دورا تحت سيطرته ،بالإضافة إلى تشغيل مصانع السلاح كبيرا في تأليب الشعوب العربية على حكامها ،وبيع ما تنتجه إلي طرفي النزاع ممثلا في الدولة ،وإشعال الثورات فيها حتى سقطت أنظمتها ،وجيشها النظامي والتنظيمات الإرهابية ومعها ودخلت في أتون صراعات واقتتال داخلي تخدم فصائل المعارضة . خطط استخباراتية ،وتستنزف اقتصادياتها ولم يعد خافيًا أن الإعلام العميل لعب الدور الأكبر لحساب دول وتحقيق أهداف سياسية وتطويع فى الإطاحة ب 6رؤساء دول عربية حتى الآن ، أنظمة الحكم الجديدة وارغامها على السير في أخذًا في الاعتبار أنها لم تسقط بمعزل عن شعوب العدد الثاني 211
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 هذه الدول ،وبمساندة جيوشها التي تنحاز في حياة كريمة وإعطاء مزيد من الحرية والديمقراطية لها ،فضلًا عن تأثرها بما تروج له الأجهزة الإعلامية الغالب إلى مطالب الجماهير الثائرة. ودوافع هذه الشعوب العربية المتأثرة بما تروج العميلة ،وضعف التعاطي الإعلامي الموالي له أجهزة الإعلام العميلة ،أو مطالب إجتماعية ،للأنظمة مع قضايا هذه الجماهير ،وغض طرف هنا ذات شقين ،الأول وطني عفوي حركته الأنظمة عن مطالبها وحقوقها . وطنيته للمطالبة بالتغيير والحقوق الطبيعية وتدفع هذه المسببات إلى الدخول في ثورات تجر في حياة كريمة لم يتلمس منها شيئا في ظل إلى صراعات وحروب تدمر الحقوق واقتصاديات الدول حكم سلطوي أو استبدادي ،فسار مع الثائرين وتهدم ركائزها في ظل غياب وعي رصين ،وصراع شديد التعقيد بفعل سيطرة هائلة للفضائيات ضد النظام . أما الثاني من هذه الشعوب الثائرة فهي التي المأجورة ،التي تعمل وفق أجندة الإسقاط والهدم تلقت دعما خارجيا في مراكز أقامتها دول غربية لمقومات بناء الدولة الجيش والشرطة والقضاء ،ودعمتها أجهزة مخابراتية لتشكيل وإعادة والانتقادات الفجة لأنظمة الحكم . صياغة تفكيرها نحو ماتريد تحقيقه وتنفيذه يقول أحد المنظرين الصينيين في علم الاتصال’’: في دول حددتها سلفًا ،وقررت العمل على الحرب الإعلامية هي فن النصر دون حرب’’ ،وكان إسقاطها ،وعلى سبيل المثال لا الحصر مركز ذلك واضحًا في إسقاط بغداد قبيل بسط الغزو كارنيجي لدراسات الديمقراطية في الشرق الأمريكي للعراق على كامل التراب العراقي ،رغم الأوسط بواشنطن ،ومنظمة هيومن رايتس الحرب الإعلامية ليست سوى المقدمة الضرورية لتحقيق النصر ،وإذا لم تنجح في تحقيق الهدف، ووتش لحقوق الإنسان . لكن ماالذي جعل هذا الإعلام العميل أن ينجح على الإعلام أن يمهد المناخ المناسب لشن الحرب العسكرية أملًا في تحقيق النصر ،وهو ما حدث في في تنفيذ أجندته أو الأجندات الخارجية في 6عواصم عربية ،وما الذي جعل الحالة العراقية . هذه المراكز المدعومة مخابراتيًا ،أن تنجح في وتعتبر البلدان العربية أكثر الدول تعرضًا للحرب إقناع ،أو إعادة صياغة عقول عربية ،لهدم دولها الإعلامية فقد تحالفت قوى عديدة تلوح متنافرة وأنظمة الحكم فيها ،ودخولها في حرب شرسة بينها على ضخ موجة كبيرة من المواد الإعلامية مع الدولة وجيشها النظامي ،في إطار مايعرف للتضليل على الواقع العربي واستحداث مصطلحات ومفاهيم عنه لا تنسجم وحقيقته. بحروب بالوكالة !!. والإجابة ببساطة شديدة أن هذه الدول لاتزال وعادة ما تستخدم الدول الكبرى إعلام صناعة الأزمة في ثبات عميق ،ولم تحرك ساكنًا باتجاه إحداث والحرب النفسية كأسلوب لتنفيذ استراتيجياتها طفرة تغني المواطنين والجماهير من الحق في الكبرى في الهيمنة والسيطرة على العالم وتأكيد 212العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 قوتها وفرض إرادتها وبسط نفوذها وتحقيق أهدافها الخفية طويلة المدى التي لا تستطيع الإعلان عنها. وهذا ما فعلته الولايات المتحدة في العراق ،كما أشرت ،و كانت رائدة بإنشاء العديد من المراكز والهيئات المتخصصة في بحوث صناعة الأزمات ،وسبق إلى ذلك هتلر قبل نشوب الحرب العالمية الثانية عندما غزا بولندا ،وقامت عدة دول في الخمسينيات والستينيات مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان بإنشاء مراكز مماثلة . وتعتمد إدارة الأزمات السياسية المصطنعة على تقنيات التضليل الإعلامي ،وهو ما يطلق عليه الخبراء عمليات الدعاية السوداء ،القائمة على ما يسمى بناء القوام التراجيدي ،أي جعل السرديات أكثر تماسكًا وغير قابلة للإفتضاح ، العدد الثاني 213
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 عليها عبر وسائل الإعلام الديني في البلاد دور الإعلام في مواجهة الفكر العربية والإسلامية . المتطرف وفى ظل تصاعد موجات الاسلاموفوبيا نادر محمد :صحفي مصري ينبغي أن تقوم المراكز الإسلامية في الخارج، عبر مواقعها الإعلامية بالرد علي الأكاذيب تتحمل وسائل الإعلام المختلفة مسؤولية كبيرة والافتراءات وتصحيح الصورة الخاطئة التي في مواجهة التطرف ،في ظل ما تقوم به الجماعات يحاول اليمين المتطرف نشرها في الإعلام المتطرفة من محاولات للسيطرة على عقول الشباب، الغربي ،بهدف ترسيخ العداء للإسلام ونشر الأفكار المتشددة عبر وسائل التواصل الحديثة، وللمسلمين ،لدرجة أن ما يبث في بعض الأمر الذى يتطلب مواجهة إعلامية لتلك الجماعات، الصحف والفضائيات بالخارج ،جعل هناك ربطا بهدف تصحيح المفاهيم ونشر الوسطية والاعتدال، بين الفتاة المحجبة التي تعيش في الغرب وبيان أن الإسلام هو دين التسامح والتعايش السلمي كمواطنة ،والفتاة التي تقاتل في صفوف وقبول الآخر المخالف ،كما تأتي أهمية المواجهة داعش ،وكل ذلك يتطلب مواجهة إعلامية الإعلامية من خلال التواصل مع الغرب ،وذلك عبر قوية عبر النشرات الإعلامية والمجلات التي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أيضا ،لأن تصدرها المراكز الإعلامية في الخارج .وفى اليمين المتطرف يسعى لتخويف الناس من الإسلام، سبيل تفعيل المواجهة الإعلامية للتشدد، وتبث وسائل الإعلام في الغرب العديد من المواد تتحمل المؤسسات والمنظمات الدينية الإعلامية ،التي تشوه صورة الإسلام ،وهذا يتطلب الكبرى مسؤولية أيضا ،وذلك من خلال المراكز رصد كل ما يبث في وسائل الإعلام بالخارج والرد الإعلامية التابعة لهذه المؤسسات ،كما أن جميع المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي لديها مواقع صحفية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ،وبعضها يصدر مطبوعات دينية متخصصة ،الأمر الذي يتطلب أن تقوم هذه المراكز الإعلامية بمسؤولية تصحيح المفاهيم وتوعية الشباب في الداخل ،وكذلك تصحيح صورة الإسلام في الخارج ،وذلك عبر تطوير المواقع الاليكترونية والإصدارات الصحفية الخاصة بها ،وأن تكون 214العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الحسنة. هناك مواقع صحفية إليكترونية باللغات الأجنبية وعلى الرغم من المؤتمرات التي تنظمها المختلفة ،بهدف مخاطبة الخارج وتصحيح المنظمات والجامعات الإسلامية ،إلا أن ضعف التناول الإعلامي لمثل هذه اللقاءات يقلل المفاهيم. جهود المواجهة الإعلامية ،وهذا يتطلب وبالتزامن مع كل هذه السبل في مواجهة التشدد، تفعيل الدور الإعلامي للجان المنظمة ينبغي أن يركز الخطاب الديني في الواقع ،وأن يتم للمؤتمرات الإسلامية الكبرى ،وضرورة ترجمة استضافة العلماء المتخصصين في وسائل الإعلام التوصيات التي تصدر من هذه المؤتمرات كافة ،لأن استضافة غير المتخصصين في البرامج والعمل على نشرها في وسائل الإعلام الغربية، الدينية ،يؤدي إلى مزيد من التشتيت والحيرة لدى كما تتطلب مواجهة التطرف أن تقوم الجهات عامة الناس ،لأن غير المتخصصين تصدر عنهم المسؤولة عن الانتاج الدرامي بتناول قضايا فتاوى وآراء متشددة ،وتنتشر تلك الآراء بشكل كبير التشدد والتطرف ،وبيان مخاطر الجماعات في ظل وسائل التواصل الحديثة ،ومن ثم ينبغي المتشددة التي تسعى للسيطرة على الشباب للقائمين على أمر البرامج أن يختاروا العلماء من خلال وسائل التواصل الحديثة ،وذلك المتخصصين في العلوم الشرعية والفقهية ،وذلك بهدف توعية الأسر والشباب في الوقت نفسه لأن أمر الفتوى جلل ،ودور الإعلام هناك يكمن في من خطورة الدخول على المواقع الاليكترونية نقل الفتوى المنضبطة التي تتوافق مع المكان أو صفحات الجماعات المتطرفة على وسائل والزمان والأشخاص. التواصل الاجتماعي . كذلك فإن مراعاة الواقع من ضمن الأدوار التي يجب أن يلعبها الإعلام الديني ،لأن بعض البرامج قضايا بعيدة من الواقع واحتياجات الناس ،والمواجهة الإعلامية الحقيقية للتطرف تتحقق من خلال برامج تناقش الآراء الفقهية المتعددة ،وتستضيف علماء التاريخ والحضارة الإسلامية لبيان الوجه المشرق للإسلام ،وكذلك تستضيف خبراء علم الاجتماع لبيان منهج الإسلام في المحافظة على الأسرة وحب الأوطان ،وغيرها من القيم والمفاهيم النبيلة التي حملتها لنا الشريعة الإسلامية ،بمعنى أن الإعلام الديني ينبغي أن يؤدي دورا في عودة منظومة القيم والأخلاق في المجتمع ويركز في الموعظة العدد الثاني 215
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الإعلام وترتيب الأجندة الوطنية والرؤية المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة الآء أمين: أصبح الإعلام كمشكاة ضوء تسيطر بسطوعها على مناحي الحياة المرتبطة بالبيئة من حولنا كافة ،فأصبحت وسائل الإعلام تتلاعب بحياة البشرية ومصايرها وتوجه أفكارهم ومعتقداتهم بل وصلت للتمرد على ما يجب أن يكونوا عليه، فهي تمتلك قوة خفية لإدارة الحركة الجماهيرية وتغيير المسار والفكر ،أيضًا تتدخل وسائل الإعلام في قرارات وسياسات الدول وتغييرها وبنائها من جديد. بات الإعلام الإماراتي يؤدي دورا كبيرا في أجندة الدولة وترتيب أولوياتها ،وتم توظيفه بشكل أكبر لخدمة أهداف هذه الأجندة المرتبطة بالرؤية المستقلبية بحلول عام 2021التي تهدف إلى وضع الدولة على مسار تنموي يتطلع أن تغدو الإمارات عاصمة للاقتصاد والسياحة والتجارة. وعليه بنت القيادة السياسية في الإمارات إستراتيجية تنافسية في سبيل تحقيق نمو مستدام. وتقوم هذه الأجندة على عدة محاور تصب جميعها في مصلحة الدولة وخدمة أهدافها لتصبح أنموذجا يحتذى به ،وترتبط هذه المحاور بجوانب متعددة في أنظمتها بداية من الحفاظ على الهوية الوطنية والتراثية تزامنا مع مواكبة العصر وتطوراته من خلال الحفاظ على مجتمع متلاحم لكن قادر على الاندماج مع الشرائح الأخرى كافة في النسيج نفسه. كما تطمح أهداف هذه الأجندة إلى جعل دولة الإمارات البقعة الأكثر أمانًا على المستوى العالمي من خلال تعزيز الشعور بالأمان للمواطن والمقيم وتحقيق العدالة بين الأفراد وضمان حقوقهم. وفي ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتحولة التي تتخذ الطابع السريع تحرص الدولة على أن تشهد هذه التحولات العالمية وأن تكون في قلبها ،فتواصل جهودها للانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة عبر تشجيع البحث والابتكار والتطوير ،ومن ثم لم ت ُعد الدولة تعتمد على النفط فقط كمصدر لقوة كيانها الاقتصادي. وبالرجوع إلى تحقيق نظام اقتصادي صلب قائم على المعرفة فإن هذا بدوره يرمي إلى وضع النظام التعليمي نصب أعين أولويات الدولة من خلال الاستثمار في جيل المستقبل ومن ثم تطوير النظم التعليمية من مناهج واستراتيجيات وأنظمة ذكية ،حتى تستطيع وضع طلبتها ضمن أفضل طلبة 216العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 في العالم ،إذ تشهد السنوات الحالية وستشهد السنوات القادمة تحولا كاملا في نظام التعليم في جميع المؤسسات التعليمية وفقا لمعايير عالمية . ،،إن الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط ،ولا فائدة من المال إذا لم ُيسخر لخدمة الشعب ،،هذا ما قاله المغفور له بإذن الله –الشيخ زايد بن سطان آل نهيان-رحمه الله ،إذ ع َّد أن الإنسان هو الثروة الحقيقية وما زال هذا النهج متبعًا من قبل شيوخ الدولة وتماشيا مع هذا القول بأنه يجب الحفاظ على الثروة البشرية فلا بد من وجود نظام صحي ذي كفاية عالية ،وهذا ما تسعى إليه الدولة بالتعاون مع الهيئات الصحية كافة ،حكومية أو خاصة إلى تحسين جودة الخدمات الطبية والملاك الطبي ،وترسيخ الجانب الوقائي وتخفيض معدل الأمراض المتعلقة بنمط الحياة ،وتطوير جاهزية النظام الصحي للتعامل مع الأوبئة للوصول إلى نظام صحي بمعايير عالمية. الآن لا أحد يستطيع إنكار مدى تأثير هذه الأجهزة الصغيرة التي نحملها في أيادينا والتي توجد حولنا كظلنا الملازم لنا ،وتنقل كل دَّبة وهمسة وتتلاعب بمصاير الشعوب والدول ،وتبني حضارات وتهدم أمما وتطمسها فإن هذه الوسائل أصبحت ترتب أولويات دول وسياساتها وما تريدنا أن نصب تفكيرنا عليه وما نشيح بسمعنا وبصرنا عنه دون إرادة منا. ومن ثم سخرت دولة الإمارات وسائلها الإعلامية للتأثير في هذه النواحي المهمة التي تقوم عليها أي دولة من إنسان وتعليم وصحة واقتصاد ،لتصبح أنموذجا عالميا في كيف يمكن أن يكون الإعلام إعلامًا إيجابيًا العدد الثاني 217
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 من أجل إعلام ينبذ اللون الأصفر خالد القاضي :كاتب صحفي مصر شاع مصطلح ،،الصحافة الصفراء ،،،في أواخر القرن التاسع عشر عندما دارت رحى الحرب الإعلامية بين عملاقي الصحافة الأمريكيين جوزيف بوليتزر صاحب ،،نيويورك وورلد ،،و ويليام راندولف هيرست ملك ،،نيويورك جورنال ،،،وأتهم النقاد جريدتيهما بالإثارة الكاذبة بحثا عن زيادة التوزيع وكانت الجريدتان قد اتفقتا بالمصادقة على طباعةرسوم مسلسلة بطلها ،، الفتى الأصفر ،،مما جعل لقب الصحافة الصفراء تلتصق بمملكتي بوليتزر وهيرست ومن ثم تطلق لاحقا على كل جريدة لا تقدم سوى الأخبار غير المدروسة تحت عنوانات لافتة ومبالغات كاذبة ومشاحنات مفتعلة بطريقة مهنية بل ولا أخلاقية أحيانا . وإذا كان ذلك الصراع الأصفر قد بلغ ذروته في عام ١٨٩٨م صحفيا فإن إعلام عصرنا في الألفية الثالثة وبوسائله الكثيرة يستحق أن يلقب بالإعلام الأصفر فلم تعد الصحف وحدها هي الصفراء بل أصبح لدينا قنوات صفراء و فرق صفراء من الإعلاميين الذين أهانوا المهنة من أجل حفنة من المكاسب الآنية . وكانت ضحية ذلك كله الثقافة الرصينة التي غابت عن أو كادت تختفي من قلب وسائلنا الإعلامية في العالم العربي . شاهدت منذ أيام على إحدى القنوات الفضائية العربية لقاء مسجلا لجمهور يسألون فيه عن معلومات أولية في الجغرافيا والتاريخ واللغة و الترجمة والفن والأدب .كان السؤال يمر على كل القطاعات العمرية وبخاصة الشباب فلا تجد لديهم إجابة صحيحة إلا في أمر وحيد :معرفة أغنيات مطربة صاعدة أو مغ ٍن شهير ! لم يكن لدى هؤلاء من مصدر المعرفة سوى الإعلام العربي الذي كرس شاشات قنواته وصفحات جرائده وأثير إذاعته لإشاعة ذلك النوع الجديد من الغناء وسمح لتلك الوسائط الإعلامية بأن تستنسخ جيلًا لا يعرف عن وطنه شيئًا مهما ولا تكاد ذاكرته تحتفظ بمحتوى ذي قيمة فأصبح جيلًا مشوه المعرفة يملأ أوانيه من بحر لا تستساغ مياهه . ظاهرة تكريس النجوم قد تختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية إلا أنها تتفق على أمر واحد وهو تكريس النجوم الذين لا ينتمون إلا لعالمي الفن والرياضة هكذا أصبحت نماذج المطربين والمطربات 218العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الجدد جنبا إلى جنب مع لاعبي كرة القدم ولا العلماء الذين يشغلون مناصب مرموقة في في الدوريات العربية والعالمية هي النماذج مؤسسات دولية متخصصة ولا الأطباء الذين عمموا الوحيدة التي تستأثر بالخطاب الإعلامي في تجاربهم بين معامل الأرض ومشافيها . مساحته القصوى تفرد الصور وتنشر الأخبار وتذاع إن لدى العرب ثروة طائلة من أبنائه في المهجر الإشاعات وتحاك القصص وهو عالم في معظمه يقدمون خيرة زادهم المعرفي إلى أوطان غير مزيف لأنه قائم على جزء من الحقيقة ولا يقدم عربية جل أسباب هجرتهم نابع من عدم وجود مناخ يرحب بهم والنتيجة أن الخسائر التي منيت بها الصورة كاملة . فمثلًا يشاع سعر اللاعب وثمن انتقاله من نا ٍد الدول العربية بسبب هجرات تلك العقول تضاعفت لآخر وكم يتقاضى عن اليوم ولكن في مقابل من ١١مليار دولار في السبعينيات إلى مائتي ذلك لا يتم تأكيد عدد الساعات التدريبية مليار دولار إذا افترضنا أن العالم العربي ينفق على اليومية الطويلة وقائمة الممنوعات التي يخضع تعليم كل واحد من علمائه ما متوسطه ١٠آلاف لها ليحافظ على لياقته وحرمانه الاجتماعي دولار .إن الاستفادة العلمية من تجارب هؤلاء ربما الكبير خارج المستطيل الأخضر وعمره القصير تكون في تبنى مشاريعهم الوطنية لإحياء العلوم في الملاعب وهى نوا ٍح يمكن أن تجعل الصورة في الدول العربية ونقل مركز الثقل الإعلامي من متزنة لكى نعرف قيمة المقابل الجسدي أنموذج يركز في النجم الفني و الرياضي وحده إلى والنفسي المعادلة للقيمة المادية التي تتوزع أنموذج آخر يقيم الجهد و يحبذ المعرفة ويدعو على سنوات اللعب وعمولات السماسرة وتكاليف إلى إعمال العقل ويشجع البناء ويؤمن بالعمل و نمط المعيشة .لقد شاعت برامج المسابقات يتقبل النقد . التي تستخف بالمشاهد .بضعة أسئلة تائهون في الانترنت ساذجة تجعل من المشاركين أصحاب ملايين .أما الإنترنت التي هي اختصار شائع لشبكة مثلما شاعت برامج الاستخفاف بالآخرين باسم المعلومات الدولية -فتقدم أنموذجا صارخا لسوء الكوميديا والسخرية وكل ذلك يتم برعاية هؤلاء استخدام بوابات المعرفة وفقر وعى البحث في وسائل الإعلام لدى الجمهور العربي فعمليات النجوم الذين يحكمون و ُيح ًكمون . كما غابت عن قاعدة النجوم العربية أية وجوه البحث عن الكتب العربية تتصدرها أرقام الباحثين ثقافية تقدم مثالاً ناضجا للنجاح خارج مجالات عن كتب الطبخ على الرغم من غنى المائدة الغناء والسينما ورياضية كرة القدم فلم تكرس المتاحة لجمهور الإنترنت بالكتب .وفى المسرح وسائل الإعلام المعماريين العرب الذين بنوا تتصدر عمليات البحث عن الأعمال الكوميدية شواهد فذة في الشرق والغرب ولا الأدباء الذين إحصاءات الإنترنت . ترجمت لهم أعمالهم إلى معظم لغات العالم كما يأتي معدل البحث على شبكة الإنترنت عن العدد الثاني 219
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الثقافة الإسلامية قبل الثقافة العلمية والتعليم قيم التجهيل ؟ بم نقف في مواجهة عصر و الطبيعة والتربية والسياسة وبنسبة تقترب من التقدم وطفرات العلوم ؟ ماذا أعددنا لمقاومة إحباط الشباب وانكسارات الكبار؟ كل ما لدينا مجموع تلك القطاعات معا . إن الأرقام قد ترصد أحد وجوه الحقيقة لكن مؤتمرات وتوصيات ورق على ورق ..ورق تطّيره الحقيقة الكاملة تأتى حين تجتمع الوجوه كلها رياح السنوات التي عصف بها التغيير في العالم معا لتدق ناقوس الخطر على حقيقة تشبه وقوع حين وقفنا نحن مكاننا ! الجمهور في ثقب كونى أسود يتيه فيه الجمهور ألوان أخرى للإعلام عبر مجرات وسائل الإعلام المتناحرة على جذبه .يجب ألا نرضخ لسوق الإعلام الأصفر علينا أن هناك صراع لدى المتلقي بين القيمة والرواج بين نتوقف لنسأل عن جدوى كل فعل ثقافي تخطط المحتوى والكم بين تعرض وخضوع هذا المتلقي له ونحرص عليه و ندعو إليه .علينا أن نضع لسطوة السيل الإعلامي والبحث المنفرد عن خريطة لإعلام به كل الألوان وبشكل يمنح تربية حضوره الذاتي .هذه الجوانب جميعها تؤكد العين على نبذ الرؤية الأحادية المنغلقة على ضرورة إيجاد نسق إعلامي ناضج وتقديم منتوج نفسها .إن ديمقراطيتنا تبدأ قبل ديمقراطية ثقافي راق والعمل على إشاعته وطرحه بديلًا الآخرين وحرية الآخرين جزء من حرياتنا . إن معضلة إعلامنا تتمثل في تحوله إلى أن يكون للغث المتكاثر والهش المعمم. ولا شك أن هذه التربية لا تبدأ فجأة ولا تقتصر إعلانا أكثر من إعلاما فهو إعلان للسلع الأكثر على أداة واحدة ولا تقوم بها جهة بمفردها ومن رواجًا حتى ولو لم تكن الأفضل جودة وإعلان هنا أطالب بأن نعيد قراءة مئات التوصيات التي للنجوم الأكثر انتشارا حتى لو لم يكونوا الأفضل قدمتها مؤتمرات الإعلام العربية خلال العقود قيمة وإعلان للحكومات الأقوى سطوة حتى ولو الماضية إن إعادة قراءتها تكشف لنا أنها لا تزال تكن الأفضل ديمقراطية .بات إعلامنا العربي حبيسة دفاترها سكينة أدراجنا فبعد أن أفنى أسيرا للإثارة اللفظية الفجة في برامج التناطح الباحثون سنوات عمرهم لتقديم خلاصتها نفض التي غاب فيها الحوار العقلاني والأخلاقي .مثلما الجميع أياديهم منها كأنهم أدوا دورهم وكتبوا غابت قيم المعرفة وبات البحث عن أرقام حقيقية تؤكد المعلومات التي تنهمر كالسيل أمرا عسيرا وصاياهم و قرروا الخلود للراحة . ماذا فعلنا للقضاء على النسب المخيفة من الأمية لقد مثل الإعلام العربي الخيري والعلمي والتقني المتفشية في مجتمعاتنا الريفية والنائية ؟ ماذا تابعا للغرب مما جعل الأمر ينسحب على باقي قدمنا لمجابهة أفكار الخرافة ومناهج الشعوذة؟ مناحي الحياة التي خلفت لنا جيلا من التابعين كيف تصرفنا إزاء شيوع ثقافة الاستسلام و تبنى للإعلام الغربي .وسط سقوط آليات الإعلام 220العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 العربي الأصفر لقد حسبنا منذ سنوات أن ينزلق إعلامنا إلى مستنقع الثقافة الرخيصة التي تضع نفسها ألعوبة في أيدي ثقافة الترفيه وحسب ولكننا اليوم نخشى _ وقد وقع فيها الإعلام بالفعل _ ألا نستطيع الخروج منها لكننا لن نقدم توصيات جديدة بل نؤكد ضرورة فض الأختام من على توصيات قديمة من أجل إعلام ينبذ اللون الأصفر المجانب للحقيقة والمستخف بالعقل من أجل إعلام يتيح لقوس قزح الإعلام الحضور والتأثير للمشاركة في بناء جديد للمتلقي العربي . العدد الثاني 221
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 السابقة والحضارة الغربية الحالية فيما يسمى المدرسة العربية فى فنون بحظر التكنولوجيا مثلا العلاقات العامة ولعل أهم المراجع العربية فى هذا العطاء هو كتاب ( فضل الحضارة الإسلامية ) لأستاذنا عباس محمود العقاد .. كما أن أهم المراجع الغربية فى هذا الباب هو كتاب المستشرقة الألمانية ( زيجريد هونكه ) الذى أصدرته بعنوان ( شمس العرب تشرق على العالم ) ومن كوارثنا البحثية فى عالمنا المعاصر أن جامعاتنا ومعاهدنا العلمية ــ بالذات فيما يخص المجال الفكرى لا التقنى ــ أهملت تماما عطاء الأجداد في هذه الفنون لا سيما وأن معظم العطاء الفلسفي والفكرى فى مدارس ومعاهد د .محمد جاد الزغبي الغرب يعتمد مراجعنا العربية فى تلك العلوم وتعتبر أحد مصادر الثراء المعرفي أكاديميا تحفل المدارس الفكرية والعلمية والتقنية وبحثيا .. بمدى اتساع العطاء الإسلامى والعربي فى فمن خلال دراسة بسيطة لفن العلاقات العامة كافة ألوان العلوم والمعارف وتاريخه المعاصر وجدنا أن التركيز في سائر وقد طالعنا في هذا الباب عشرات المراجع الكتابات العربية إنما هو مجرد نسخ ونقل من العربية والأجنبية التى احتوت مظاهر هذا العطاء الباذخ والنموذجى فى فترة تألق المدارس الغربية فى هذا الفن ! الحضارة العربية على امتداد تاريخها في ويندر جدا أن نجد مرجعا عربيا ألقي الضوء على العراق والشام ومصر والأندلس ,وهو العطاء العطاء العربي في هذا الباب لا سيما وأن فن الذى أشرقت فيه شمس البحوث والمبتكرات العلاقات العامة كأحد أهم فنون الإعلام لم تكن لتغطى سائر العالم دون أن تمارس الحضارة العربية مرة واحدة أسلوب منع واحتكار العلم نشأته فى الغرب هي السابقة تاريخيا .. بل نشأت لدينا فنون العلاقات العامة بمسمى والتقدم ! آخر ضمن أبواب علم ( الإجتماع ) الذى أسسه هذا الأسلوب الذى اتبعته سائر الحضارات وابتكره العلامة المعروف ابن خلدون .. 222العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 وفى هذا المقال سنحاول أن نبسط الشرح في الأمريكيين وأصبحت الحياة لديهم ــ حتى فى الجانب المعنوى ــ خاضعة لفكر الآلة والميكنة تلك النقطة .. مفهوم العلاقات العامة وهل هي ( علم ) أم ( فكر حتى فى عوامل الإبداع الصرف ! لهذا لا يستوعب العقل الأمريكى الفارق بين الفن ) أم فن ) وأهمية تحديد مجالها هناك ثلاث مدارس غربية نشأت فى مطلع القرن المهارى ذو الطابع البشري وبين الفن المصنوع السابق لتقسيم وتصنيف العلاقات العامة وهل المقنن بصناعة الآلة ! أما المدرسة الثالثة وهى المدرسة الأم فهى هى فن أم فكر أو علم .. فمدرسة الفن وهى المدرسة الأوربية وهى من المدرسة العربية التى وظفت العلاقات العامة تأسيس بلومفليد هوارد بونهام رأت أن العلاقات توظيفها الصحيح وهى أنها فن صرف يستند العامة هي فن التأثير على الآخرين لسلوك الطريق إلى قواعد علم الإجتماع .. تماما كالشعر ,الذى يستند لعلم العروض واللغة نفسه الذي تتبعه تلك المؤسسات. ويعيب هذا التعريف أنه أهمل دور علم الإجتماع ولكن هذه العلوم لا ٌتنشئ شاعرا منعدم الموهبة في تقنين قواعد العلاقات العامة وزيادة كفاءة وهذه المدرسة العربية هى مدرسة ابن خلدون والذى يتضمن عطاؤه فى علم الاجتماع مهارات الموهبة فيها أما المدرسة الأمريكية فرأت العلاقات العامة علم العلاقات العامة ,وابن خلدون هنا ليس المنشئ وفن معا وهى من تأسيس ركس هارلو ودائرة للعلم ولكن كان الفضل في إبراز قوانينه ,حيث المعارف الأمريكية لارتباط العلاقات العامة بعلم اتسمت الحضارة الإسلامية بعطاء فكري باذخ فى الإجتماع ولكن يعيب هذا التعريف أنه جعل علم الإجتماع جاء ابن خلدون فأبرزه تماما كما فعل أبو الإجتماع شريكا رئيسيا فى فن العلاقات وبهذا الأسود الدؤلي وسيبويه فى تقنين علم النحو , المعنى أخرج العلاقات العامة من صفتها الرئيسية لكنه بالطبع كان موجودا فى كلام العرب منذ مئات السنين .. كفن إبداعي وجاء هذا الإختلاف نتيجة الإختلاف الطبيعي ومما يدفعنا للأسف حقيقة أن المدرسة العربية بين النظرة الأمريكية للفكر الإنسانى وبين النظرة وقواعدها في فنون العلاقات العامة لا محل لها الأوربية حيث يختلف الأوربيون عن الأمريكيين الآن لا من الناحية النظرية ولا من ناحية التطبيق جذريا في أن أوربا هى مهد حضاري قديم أعلت رغم كونها المدرسة الجديرة بالإتباع .. من شأن الفنون والإبتكار الفلسفي بينما نشأت فالعلاقات العامة بمعناها المعاصر لم يكن لها أمريكا بشكل مختلف فهى تميل لعقلية ( الآلة وجود تاريخى بشكل منفصل ) لهذا تراجعت مساحة الإبداع العقلي الحر لدى ومن خلال أفكار ابن خلدون ظهرت المدرسة العدد الثاني 223
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الأوربية التى أخذت قسما من علم الإجتماع وهو صاحب أول مؤلف فى العلاقات العامة الحضري وأطلقت عليه اسم ( العلاقات العامة ) بعنوان ( بلورة الرأى العام ) ولخص بيرنز وظيفة كأحد التصنيفات الحديثة للعلوم والفنون وظهر العلاقات العامة وأخطر أدوارها فى قيامها بعد ذلك رواد أوربيون فى هذا المجال منهم بتحويل المصلحة الخاصة لتلتقي مع المصلحة العامة داخل المؤسسة إيفلي وبيرنز وقد أقام إيفلي مفاهيم العلاقات العامة على إنكار لجوء المؤسسات للسرية فى تعاملها مع وكما نلاحظ من خلال مبادئ ايفلي وبيرنز أن الجمهور الخارجى وفى تعاملها مع منسوبيها مبادئ مستقاة من قواعد التعامل المجتمعي من العاملين وذلك عن طريق ستة مبادئ وهى النابع من فلسفة الشريعة الإسلامية فى تقنين أولا :التصريح بكافة أعمال المؤسسة بدون سرية التعامل التجارى والعملى والسياسي ومنع الغش والخداع والتحايل عدا الأسرار الصناعية ثانيا :يجب أن تكون الدعاية إيجابية من ناحية وبالطبع نستطيع أن نقول بعدم وجود تطبيقات الأفعال وعدم استخدام الدعاية القولية بلا سند معاصرة فى عالمنا اليوم لهذه المبادئ بعد أن أصبحت الدعاية والإعلان النابعة من مدرسة من الواقع ثالثا :مهمة العلاقات العامة عند إيفلي هي العلاقات العامة الأمريكية قائمة على مبدأ واحد دراسة رغبات الجمهور المستهدف عن طريق فقط وهو مبدأ البرجماتية المحضة أو النفعية دراسة الرأى العام دراسة ميدانية تتيح العمل فى وتحقيق المصلحة بغض النظر عن مشروعية الأسلوب .. ضوء هذه النتائج رابعا :دعا المؤسسات إلى تبنى الإنسانية حيث فشركات العلاقات العامة الأمريكية تمكنت مشي على نهج الملياردير الأمريكى جون روكفلر من دحر مبادئ المدرسة الأوربية المستقاة من الذى قال قولة مشهورة فى هذا المجال أنه المدرسة العربية وأصبحت سياسة ( الميكافيلية ) هى التى تحكم سوق عمل العلاقات العامة يحاول ترجمة الدولارات إلى أفعال إنسانية خامسا :العلاقات العامة يجب أن تركز إهتمامها بغض النظر عن مبادئ الشرف والأمانة فى على صغار الموظفين والمستخدمين بالمعاملة التعامل .. وكما استطاعت السياسة الأمريكية غزو العالم الإنسانية والدعم سادسا :الإبتعاد عن سياسة ( الإعلان ) واللجوء إلى بمبادئ النفعية سياسيا واقتصاديا فقد نجحت سياسة ( الإعلام ) فى الترويج للسلع والمنتجات فى غزوه إجتماعيا أيضا حيث غزت مبادئ العلاقات العامة الأمريكية سائر المدارس العالمية فى هذا الفن تقريبا .. أما مبادئ بيرنز فتلخصت في الآتى 224العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 والمؤسف له أننا فى العالم العربي خاضعون تماما لهذه الهيمنة حيث يندر جدا وجود معهد علمى أو كلية لإعلام تحرص على تدريس العلاقات العامة بمبادئها الأصلية سواء المبادئ العربية أو حتى المبادئ الأوربية التى حملت شطرا كبيرا من مبادئ العلاقات العامة فى الحضارة العربية لهذا ما نتمناه حقا أن تقوم الأكاديميات الإعلامية العربية بمحاولة كسر هذا الإحتكار حتى لو بشكل جزئي لعلنا نحظى بعد ذلك بجيل يدرك الفارق الذى صنعته مدرسة أجداده فى فنون الإعلام العدد الثاني 225
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 والشيخ محمد المامى ( 1206-1286ه)والشيخ الإعلام الموريتاني ..وامتحان سيديا الكبير (1190ه) .وغيرهم مخلفين فائضا المهنية فقهيا وفكريا وعلميا جذر عالمية الصحراء (بكسر اللام ) .وفي ظل عزلة هذا المجتمع الصحراوي د .أيمن السيسي :كاتب عن العالم ووجود تنوع عرقي ولساني وثقافي وصحافي مصري كبير بات من المحتم حدوث اختلالات في البنية النفسية و الاجتماعية والفقهية الفكرية على أثبتت صحراء موريتانيا أنها الفضاء الرملي مستوي الفرد وأيضا الجماعة ،وان تمتزج طقوس الوحيد في العالم الذي يمكن أن نطلق عليه العبادات الدينية وبعض طقوس الممارسات باطمئنان شديد أنها البادية العالمية نتيجة الدينية ببعض عادات الصحراء والممارسات تراكمات فقهية وفكرية عبر قرون عززها المعتقدية والاجتماعية لزنوج جنوب النهر، التمسك بأصول الدين والإصرار على تعليمه مما توارثته مجتمعات هذه المناطق ،انتقده وتعلمه منذ أن جذرت دولة المرابطين بقيادة الشيخ المامي ودعا الي ضرورة فتح باب الاجتهاد ابوبكر بن عامر الاسلام وسط قبائل صنهاجه ـ ومعالجة رواسب الامتزاج المشوهة لصحيح الدين سكان البلاد الأصليين -ونشرته فى بلدان الغرب في مخطوطه الهام البادية وهذه قضية أخري، الافريقى .وظلت مشاعل الدين مرتفعة طوال اما التنوع العرقي فقد زلزلته حرب شرببه -بعد هذه القرون بفضل المحاضر (كتاتيب وجامعات وفود العرب بني حسان وتغلبهم على قبائل الصحراء )يغذيها رافدوا الفقه الإسلامي المالكي صنهاجة سكان البلاد الأصليين-وأحدثت فيه المصري الازهري والمغربي (الفاسى والتلمسانى ) أزمات بنيوية عميقة مع استمرار حركة أسلمه فأخرجت عددا كبيرا من فقهاء( صحراء صنهاجه) بعض الأعراق الأفريقية واستمرار تدفقات الرقيق موريتانيا الحالية المعتبرين والمعدودين بين وانصهار المجتمع الكلي من خلال قوة تغلبيه فقهاء العالم الإسلامي مثل سيدي المختار وإرادة قسرية ادت الي إنتاج تراتبية طبقية الكنتى (1142ه-1226ه) وابنه سيدي محمد المختار اجتماعية ظلت محكمة ومحكومة بعوامل كثيرة منها و اهمها سيادة العنصر العربي خاصة والبيضان عموما -تعني كلمة البيضان أصحاب اللون الأبيض،عرب وصنهاجة ،تمييزا عن البشرة الافريقية السمراء ـ وترسخت هذة الطبقية المكونة من السادة والحراطين -نسل العبيد- والمعلمين وهم اصحاب الحرف مثل الحدادة 226العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 والنجارة وغيرهما والزوايا اهل العلم والطلبة الوهابية النجدية .بعد عودته من الحج غارسا لها والايجاون -اهل الفن والغناء -وفي تقديري ورصدي في تربة شديدة القبول فانتشرت وتنامت على قان هذه الفئات وان كانت تعيش علي ارض واحدة عقول الكثيريين ،عمل على تجذيرها استمرار وتشترك في كل شيئ الا انها تعيش منعزلة عن الطبقية والنظرة اليها مع التدين الحقيقي ،فقل بعضها اجتماعيا وثقافيا وانسانيا وتمايزت النظرات ان تجد فى موريتانيا شخصا غير متدين او لا يصلى والمسؤوليات تجاه بعضها البعض وتجاه مجتمعها او لا يحفظ القران او بالاحرى نادرا ما تجد ,وأيضا فقط ،أويجمع بينهم الدين الاسلامي وهو نزوع العزلة الجغرافية التي عاشها الموريتانيون وذلك فطري لدي الموريتانيين وينعدم بينهم التنوع كله يبدو جليا في التأثير المحضري -لعدد غير العقائدي (كامل الشعب الموريتانى مسلمين قليل من المحاضر تدرس التشدد وفق المدونات التراث وكتب سنة-باستثناء القديمة -ولهذا مئات تشيعوا تجد الموريتانيين خلال العقدين ئيسار عنصرا الماضيين جماعات في -ويتميزون التكفير والإرهاب بالطيبة و القاعدة مثل الاخلاق الحميدة وداعش وأنصار والكرم ولكن الدين والتوحيد العزلة وتوقف والجهاد وحتي ما الزمن بهم عند يسمي ب ولاية التفاصيل الاولى لمعيشة وطبيعة ومفردات ثقافة المسلمين سيناء وأنصار الشريعة في ليبيا ،وهذا المجتمع الاول ،يؤكده التشابه المحض ،نفس البيئة ونفس المتدين شديد التمسك بالدين وتعاليمه يرفض ممارسات بني حسان مما استجلبوه من صحرائهم اي اقتراب تشكيكي من الدين او ما يتصور انه الاولي في الجزيرة العربية ،فضلا عن كونهم من الدين حتى ولو كانت كتب مؤلفة لفقهاء يمثلون -او كانوا -اطراف العالم الاسلامي في ولو ببسيط انتقاد وهو ما سبق ان حدث عندما محيط وثني زنجي وقبائل غير مسلمة ،دفعت اقدم ذات يوم من عام ٢٠١٢بيرام بن عبيد ولد الكثير منهم للنحو الى التشدد،خصوصا بعد تلقي الداه (عضو البرلمان الموريتانى الحالي والمرشح وحمل بعض حجاجهم مثل الشيخ المجيدرى بين الرئاسي السابق )ورئيس جمعيه ايرا لمناهضه حبيب الله اليعقوبي (1165/1204ه) لتعاليم واسس الرق ،علي حرق -مدونة خليل ابن إسحاق لشرح العدد الثاني 227
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 موطا مالك -لانه رأي في هذا الكتاب ترسيخا وصفوه الصحفيين المهنيين ان يتصدوا لأسباب للعبودية وشرعنة للرق وهو ما اعتبره اغلب التمييز وافكاره ووقائعه لان ماقامت به موريتانيا المجتمع الموريتاني كفرا وقدموه الى محاكمة على صعيد مواجهتها الجادة والايجابية للإرهاب بل وطالب البعض بقتله اذ ان الطعن فى الدين وتهريب المخدرات وتحقيق بعض اسس التنميه او تراثه او التشكيك فى بعض كتبه او مدوناته وماتزخر به من موارد طبيعيه هامه تضعها – القديمه وفروعه يعد من المكفرات وهو ما تجلى فى تقديري-ضمن قائمه الدول المستهدفه فى مواد قانون العقوبات الموريتاني والذي تنص بالتقسيم باستخدام مكوناتها العرقيه وخلافاتها الماده 306منه على ان «كل من ارتد عن الإسلام والنزوع للتشدد والطبقية التي أصبحت في نظر صراحة او قال او فعل ما يقتضي ذلك او انكر ما البعض غير مناسبة للعصر ،وحتما ستستغل مثل علم من الدين بالضرورة او استهزأ بالله وملائكته هذه القضايا وهو ما يدعونا لتنبيه النخب فيها وكتبه وأنبيائه يحبس ثلاثة أيام يستناب اثناءها كي تقوم بدور تاريخي لانقاذ بلادهم ومعالجة فان لم يتب يحكم عليه بالقتل كفرا وان تاب مسببات دفع الشاب المدون الى الصراخ في قبل تنفيذ الحكم رفعت قضيته الي المحكمة وجه مجتمعه ولكن بالإسقاط على احداث من العليا بواسطة النيابة العامة للتحقق من صدق السيرة النبوية المشرفة. التوبة .وفى ظل التشدد الديني المجتمعي وتلك وهو ما نناقشه رصدا لتناول الإعلام لها ،فقد الطبقية سادت العنصرية داخل العقول وفي كتب ابن امخيطير -وان أصاب هدف الكتابه بعض مؤسسات ومنظمات المجتمع والكيانات وهو فضح التمييز الا انه اخطأ بالمثل لانه أراد الصحافية والإعلامية وظهرت في قضية اخري إسقاط هذا التمييز على ما اسماه عصر وواقع عندما نشر الشاب محمد ولد امخيطر فى مدونته التدين (وقت النبي صلي الله عليه وسلم } عام ٢٠١٤كتابة سردية عنونها ب «استغلال التمييز فى عصر وواقع التدين (الأخير او الحالي للدين لشرعنه التميز العرقى في موريتانيا )أقصى ،واريد فقط ان أصل معكم -وأخاطب « وهي القضية التي صارت الشغل الشاغل المعلمين أساسا -ان محاولة التفريق بين روح للمجتمع الموريتاني والإعلام والصحافة فيه ولم الدين وواقع التدين هى محاولات طيبه لكنها تنته الأزمة أو تخمد حتى بعد افراج الرئيس ولد لا تتنافي. ..فالحقائق لا يمكن طمسها وهذا الغزواني عن الشاب وهو ما نتناوله رصدا لمعالجة الشبل البيظانى (العرب) من ذاك الاسد .ليصل الإعلام الموريتاني لهذه القضية ،وان كان ما كتبه ولد امخيطير الي ان الدين او التدين من اسباب الشاب في بعضه صحيح وفى بعضه تجاوزا للحق استمرار الرق ....مخاطبا الذين يعانون من هذه وحقائق الاوضاع وهذا ليس مجاله الان ولكن وجب الفئات الدنيا (الحراطيين –العبيد السابقين و اولا تذكيرا لنخب الفقهية والعلمية والاكاديميه المعلمين؟ ويجابون؟) ان الذى يعانى منكم 228العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 يجب ان يكون صريحا فى اعلان سبب معاناته فكل المواقع والصحف تقريبا فيما تابعنا اكتفت مهما كان السبب ،واذا كان الدين يلعب دورا بنشر الاخبار سواء فى الهجوم علي المدون من فلنقلها بأعلي صوت ..يلعب الدين ورجال الدين بداية وقائع المحاكمه منذ تحقيقات النيابه من وكتب الدين ادوارهم في كل القضايا الاجتماعية خلال مظاهرات الشارع الرافضة والمطالبة بإعدام من قضاياهم -هذه الفئات التي لازالت صامتة الشاب المسئ وكذلك المؤتمرات التى حملت رغم ان الدين يقر بأن مأكلهم حرام ومشربهم نفس المطالب ..كل هذه الاخبار تكاد تتطابق حرام وعملهم حرام (؟) …وفي ديسمبر 2014-جمل كتابتها ومفرداتها وحتي النفس الكتابى حكم عليه بالإعدام ثم تداولات القضية في (.بفتح النون والفاء و تسكين السين ) تشابهت المحاكم وبعد عاميين خفضت محكمه استئناف الصحف والمواقع التي اخترناها كعينه عشوائيه انواذيبو الحكم الى السجن عاميين وغرامه 60في متابعه الاخبار ونمط النشر وتسابق عدد منها الف اوقيه ( 220دولار تقريبا ) وموريتانيا على في اعادة نشر المقال ( اكثر من 25مره ) وفى راينا قله عدد السكان 4 -مليون نسمه-تحظى ان إعادة نشر المقال بهذا العدد يعبر عن العجز بفضل الديمقراطية الحقيقية فيها بأكثر من المهني ومحاولة ملء فراغ فضاء هذا الموقع او 291صحيفة وموقع الكتروني وورقي 15 ،منهم تلك الصحيفة ،كما انه محاولة بائسة للترويج باللغة الفرنسية .الملاحظات الأولية علي اغلبه للصحيفه او الموقع ،لانه لم يناقشه او يجتزءه هو وضوح الانفلات المهنى والتسرع في الكتابة او ينشر فقرات منه خصوصا التي اثارت مشاعر وعدم الدقه بل وكثرة الأخطاء اللغوية اما فى المسلمين ليخضعه للنقاش العلمى او الفقهى او الصياغة فنلاحظ التسكع اللغوي وانعدام الادراك التاريخي ،وذلك يعد خطأ مهنيا .مثلا نشره موقع بوجود واقع حديث في الكتابة وطرقها وهي يناير فى 25ديسمبر 2014ومواقع وصحف اخرى الطامة الكبرى فنلاحظ طريقه ولغة الكتابة تابعت جلسات المحاكمة وللأسف اغلبها لم تنجح والسرد باستخدام الكلمات الرنانة والجمل المقعرة فى التعامل المهني مع الشاب باعتباره متهما وأساليب الخطابة الشفهية فضلا عن وضوح فقط ،بل نعتته بالمسئ المخطئ مثل موقع الكيد والتناحر والتشفى وتصفيه الحسابات الجواهر ،ومن المواقع والصحف ما نعتته بالمجرم سواء السياسية او الاجتماعية بل والشخصية المسئ مثل موقع تابرنكوت الاخبارى ،فى حين ان فى كثير من الكتابات الا ان هناك بالطبع صحافه الاصل ان تتعامل معه كمتهم بتهمة ما او اثبات رصينه ذات لغة رشيقة وجمل منظمه وتناول اساءته وجرمه بنقاش هادئ من خلال الفقهاء مهني متزن لكنها للأسف قليله وعلى هذا واساتذة التاريخ ،ولكن كل ما رصدته من الاعلام وذاك فان تناول الاعلام الموريتاني لقضية ولد الموريتانى لم يناقش الكاتب فيما ذهب اليه من امخيطير كشف عن الضعف المهني والتردي اساءة او جرم ،وهنا نؤكد قاعدة مهنيه وهي العدد الثاني 229
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 ان الاعلام لا يجب ان يكون حكما فيصدر أحكامه مثل هيومن رايتس ووتش وغيرها والدعوه بالتجريم ويعاقب متهما قبل المحكمة .او بمعنى لاطلاق سراحه فضلا عن ممارسة الضغط على اخر لا يجب على الصحافة ان تقطع طريقا او تدعو الرئيس وحكومته وهو ما استغلته مواقع الى قطع الرقاب ،الصحافة مهمتها اعلام وتعريف لتكتلات سياسيه معارضه وبات الأمر تصفيه واضاءة الموضوع بالنقل والمتابعة ،ولطبيعة حسابات في المواقع والمدونات والصحف المجتمع الموريتاني من الناحية الاجتماعية المتابعة الاعلاميه لإخبار الازمه منذ القبض ووظيفة هذه التراتبية الاجتماعية ونتيجة الحرية على المدون الشاب والتحقيقات التي اجرتها السياسية والديمقراطية فقد استغلت القضية النيابة العامة والمحاكمة والمظاهرات التى للتطاحن والتناحر السياسي ووصل الامر الى اتهام انطلقت فى الشوارع ومؤتمرات الميادين التى الحكومه سواء بالفساد او التقصير وأيضا لتأكيد تطالب بإعدامه وتغطية جلسات البرلمان التي سيادة عرق او لغه ومنتسبى هذا العرق – وايضا طالب فيها ايضا نواب حسب موقع «تابرنكوت» كتنفيس من بعض أصحاب الترتيب الأسفل فى الالكتروني وعشرات المواقع –تقريبا بنفس هذه التراتبيه كما ظهر فى تناول البعض وردودهم الصياغة ،وجمل تكاد تكون متطابقة. ضد العرق العربي ،وإجمالا فقد انشغلت الصحف وتسابقت هذه المواقع والصحف و بنفس الموريتانية بالأمر وكأنه اخطر ما وقع فى موريتانيا الصياغة والتطابق في الكتابة الى مطالبة نواب خلال هذا العقد.رغم وجود إخطار اكبر وأعظم مثل البرلمان بتطبيق ما نصت عليه الشريعه فى مكافحه الإرهاب والفساد وإصلاح الخلل الإداري «المجرم المسيء لنفسه ولد امخيطير «وان وتعظيم القدرات التنموية والاستفادة من الموارد الجلسة شهدت مشادات بين رئيسها بيجل ولد الطبيعية الهائله للدولة الموريتانية من اسماك هميد ونواب معارضة اتهموه بالتحيز لفريق ورؤوس ماشيه وبترول وحديد وذهب (ملحوظة :الحكومة دون ان تكلف هذه المواقع نفسها كومبى صالح كانت موطن الذهب في مملكه غانه بمناقشة الامر من منظور الشريعه نفسها القديمة الذي جعل من منسى موسي ملك مالى[ وموقفها مما قاله هذا « المجرم المسئ» … 1312-1337م ]اغني أغنياء العالم حتى الان ،نتيجه بل وتسابقت العشرات منها -بعد عامين -فى امتلاكه لكميات هائله منه ،كومبي صالح الان موقع اعاده نشر هذه الكتابه السردية التى وصفتها مهجور فى صحراء الشرق الموريتاني } ولكن التهافت ب « المقال»رغم ان (ماكتبه الشاب) لا يمكن و التنافس فى مضمار تكفير لابن مخيطير صنع منه تسميتها مقالا حسب الاصول والقواعد المهنية نجما تتسابق المنظمات الدوليه مثل هيومن رايتس وهو خطأ بارز وقعت فيه هذه الصحف والمواقع ووتش وغيرها والدعوه لاطلاق سراحه فضلا عن .كما تسابقت فى نشر فتوى عنونتها بانها ممارسة الضغط على الرئيس وحكومته وهو ما مهمة – كما في الجواهر مثلا فى 19نوفمبر 230العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 – 2017للشيخ حمدا ولد التاه الامين العام لرابطة تعيش اسوأ من العبودية « .مع اعاده نشر المقال العلماء الموريتانيين اعلنها فى مهرجان خطابى أيضا ،وعلى العكس اتهمت عدد من المواقع نظم بعد صلاه الجمعه في ساحه ابن عباس الرئيس ولد عبد العزيز نفسه بأنه يقف ضد اطلاق بالعاصمة نواكشوط وتنص على ضرورة قتل سراح المدون وانه أعلن فى اوقات عديدة الحزم المسئ للنبى (صلى الله عليه وسلم ) وتبارى في هذه القضية ،لانها تهدد استقرار البلاد، فى هذا المهرجان عدد من الشيوخ فى التشديد وقال معلقا على احتجازالشاب بعد حكم القضاء ايضا على ضرورة قتل الكاتب ،وأعادت «موريتانيا حكم بالإفراج عنه « يخضع لحراسه هدفها تأمينه الحدث» ،مثل غيرها،نشر فتوى الشيخ حمدا ولد الشخصي واستقرار البلد» وتابعت فى اغلب المواقع نشر الردود والتعقيبات ففى « أصوات مغاربيه « التاه . وهكذا تورطت فئات المجتمع كلها برلمان وكتل قال الكاتب موسى ولد حامد بأن القضية حساسة اجتماعية وفقهية فى نقاش غير هادئ حول والقوى المحافظة غاضبة ،واعتبروا صاحبه زنديقا الموضوع والتحيز فيه وسقطت المواقع والصحف يستحق الإعدام….. في امتحان المهنية وأيضا فى فخ من أراد إشغال فقط موقع «نوافذ»قدم اشارة مهنية جديدة عندما تناول نص المادة 306من قانون العقوبات الجميع بولد امخيطير عن القضايا الرئيسية. وبالتأكيد لم يسلم الرئيس ولا حزبه الحاكم ولا الموريتاني الذى حكم بها الشاب المدون بعد الدولة من استغلال القضية سواء بالهجوم عليهم تخفيف الحكم مشيرا الى المفارقة العجيبة بأن لانهم »..لا يقتصون للرسول والدين او هجوما نفس المادة هى التى تتيح للحكومة الاحتفاظ عليهم لأنهم يخضعون لسلطان الفقهاء مغازلة به سجينا بعد انتهاء مدة حكومتيه ...المحكمة لهم ولمريديهم كما نشرت مدونة الرومي وعدد العليا وحدها هى التى تبت فى ثبوت تبوته من المواقع اتهامات للرئيس وحزبه باستغلال وعليه فان القانون يمنحها حق الاحتفاظ به الى وسائل الإعلام التابعة لسلطتهما لمهاجمة حين التثبت ,وأفاض الموقع فى مناقشة المادة الكاتب وهو ما عده المدون استبدادا للسلطة ونصوصها ،وتساءل كيف انها «تمنح الحاكم الحق الطبقية الحاكمة ومغازلة للأصوات الانتخابية او فى اعتبار من يظهر الاسلام ويبطن الكفر زنديقا النفاق السياسي للشعب بما يتجاوز الحق ..كان يعاقب بالقتل متى عثر عليه دون استتابته ولا يمكن الرد على الشاب ونقده بمقال مماثل بدلا تقبل توبته الا اذا أعلنها قبل الاطلاع على زندقته من محاكمته ولكن السلطة تريد ان تشغل الراى ؟؟ وهو تساؤل منطقي ومهني ،غير ذلك لم يكن العام عن فسادها واستبدادها بتسخير الفقهاء هناك إعمالا لمهنية المتابعة فى تناول الموضوع .بما يفضح تبعية هؤلاء الفقهاء لسلطتها .و نشرت اغلب المواقع ثناء الشيخ ولد صالح رئيس القمعية متناولا حال طبقة «المعلمين» التى رابطة حفاظ موريتانيا على خطوة الحكومة بتغيير العدد الثاني 231
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 الماده 306من القانون مما اثار عليه موجة من الاحتجاجات والاعتراض الجماهيري كما نشرت اخبار اليوم فى 18نوفمبر 2016-صورة لتجمع كبير للالاف الذين تجمعوا وسط العاصمة رافعين الشعارات ومرددين الهتافات مطالبين بتطبيق حكم الاعدام الصادر ضد المسئ فى حق الجناب النبوى الشريف. العجيب ان صحفا ومواقع اخري نشرت نفس الصور ة تقريبا او التجمع من نفس زاوية التصوير كما نشرت «وكاله لكوارب» خبر استيقاف الأمن لثلاثة محتجين اعترضوا الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد صلاه العيد مطالبين بإعدامه ونشرت «القاسميه» -14نوفمبر 2017-خبر تفريق الامن لمظاهره نسائيه تطالب بإعدام المسئ »..وكاله المستقبل»نشرت مثل غيرها انتشار الشرطة امام ( مبانى) المحكمة وفى الشوارع القريبة منها .الجانب النقدي للازمة فى تناول الصحف ومحاولة القول بغير الشائع كان قليلا ،.وغالب هذا القليل تمثل فى المدونات مثل مدونة محمد ولد عبد العزيز ولد المامى الذى تناول فى صفحته الموضوع تحت عنوان «هذا النبى من ذال الاله « ..وجه انتقادا فيه لما وصفه ب فضيحة الحكم بالإعدام على المدون بسبب مقال ،وانتقد «كفر الموريتانيين بتجربة التعبير فانهالت عليه التكفيريات فى المواقع ووصفه بالملحد المرتد.وأيضا في اغلب الصحف والمواقع. ومن الملاحظات الجديرة بالتوقف عندها ،هى الحرية الكاملة للإعلام فى متابعة هذه القضية كما فى غيرها ونشر كل تفاصيل القضية ،وتصريحات المسؤلين حولها .وكذلك تصريحات محامى المتهم محمد ولد امين الذى قال لأصوات مغاربية ،وتقريبا لكل المواقع -او انها نقلت عن بعضها -بان موكله تعرض للاختطاف التعسفي وبعد انتهاء مده محكومتيه وليس مسجونا حاليا ولا احد يعرف مكانه. ان القضية أصبحت سياسيه ولهاذ فإن الرئيس-السابق – ولد عبد العزيز لا يريد إطلاق سراحه حتى لا يؤثر على حظوظ حزبه فى الانتخابات الرئاسية (فاز فيها مرشح الحزب الحاكم الرئيس الحالي الفريق محمد ولد الشيخ الغزوانى) ولكن رغم انتشار هذه المعلومة عن اختفائه القسرى الا ان موقعا واحدا او صحيفة لم تكلف محررا فيها بالبحث عن موقع الإخفاء ومحاولة التقاط معلومة او كلمه حتى من بعيد حول مكان الإخفاء ولو حتى توقع علي السنة أمنيين سابقين يطبقون فكرهم الامنى وخبرات تعاملهم مع حالات مشابهة او قريبة الشبه. 232العدد الثاني
مجلة العربي للدراسات الاعلامية -المركز العربي للابحاث والدراسات الاعلامية -سبتمبر 2019 العدد الثاني 233
Search
Read the Text Version
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
- 6
- 7
- 8
- 9
- 10
- 11
- 12
- 13
- 14
- 15
- 16
- 17
- 18
- 19
- 20
- 21
- 22
- 23
- 24
- 25
- 26
- 27
- 28
- 29
- 30
- 31
- 32
- 33
- 34
- 35
- 36
- 37
- 38
- 39
- 40
- 41
- 42
- 43
- 44
- 45
- 46
- 47
- 48
- 49
- 50
- 51
- 52
- 53
- 54
- 55
- 56
- 57
- 58
- 59
- 60
- 61
- 62
- 63
- 64
- 65
- 66
- 67
- 68
- 69
- 70
- 71
- 72
- 73
- 74
- 75
- 76
- 77
- 78
- 79
- 80
- 81
- 82
- 83
- 84
- 85
- 86
- 87
- 88
- 89
- 90
- 91
- 92
- 93
- 94
- 95
- 96
- 97
- 98
- 99
- 100
- 101
- 102
- 103
- 104
- 105
- 106
- 107
- 108
- 109
- 110
- 111
- 112
- 113
- 114
- 115
- 116
- 117
- 118
- 119
- 120
- 121
- 122
- 123
- 124
- 125
- 126
- 127
- 128
- 129
- 130
- 131
- 132
- 133
- 134
- 135
- 136
- 137
- 138
- 139
- 140
- 141
- 142
- 143
- 144
- 145
- 146
- 147
- 148
- 149
- 150
- 151
- 152
- 153
- 154
- 155
- 156
- 157
- 158
- 159
- 160
- 161
- 162
- 163
- 164
- 165
- 166
- 167
- 168
- 169
- 170
- 171
- 172
- 173
- 174
- 175
- 176
- 177
- 178
- 179
- 180
- 181
- 182
- 183
- 184
- 185
- 186
- 187
- 188
- 189
- 190
- 191
- 192
- 193
- 194
- 195
- 196
- 197
- 198
- 199
- 200
- 201
- 202
- 203
- 204
- 205
- 206
- 207
- 208
- 209
- 210
- 211
- 212
- 213
- 214
- 215
- 216
- 217
- 218
- 219
- 220
- 221
- 222
- 223
- 224
- 225
- 226
- 227
- 228
- 229
- 230
- 231
- 232
- 233
- 234