-2عملية التقييم واحتساب العلامة :مازالت تعتبر الامتحانات الكتابية الوسيلة الأكثر شيوعا لتقييم الطلبة على الرغم من التحول الملحوظ نحو وسائل بديلة ،ولأن التقييم الالكتروني يبدو متعسراً لتعذر عملية المراقبة تفاديا للغش. -3تغطية الاحتياجات وأنماط التعلم المختلفة ومراعاة الذكاءات عند الطلبة وفروقهم الفردية ،وعلى المعلم مراعاة هذه الذكاءات أثناء الحصة التفاعلية أو المسجلة (يجب اختيار تطبيقات مناسبة تتماشى مع هذه الأنماط جميعها). -4الفجوة الرقمية عند بعض المعلمين وعدم توفر القناعة عند البعض لاهمية التكنولوجيا : -5التحدي المشترك بين الطالب والمعلم هو (توفر التكنولوجيا) .يعد توفر أركان التعلم عن بعد :وهما ركنان -1 :الأجهزة الذكية -2شبكة إنترنت سريعة. ثالثاً -تحديات واجهت ولي الأمر: أصبحت الحاجة ملحة في ظل هذه الظروف إلى مشاركة أولياء الأمور وأصبح لهم دوراً فعالاً في هذا النوع من التعلم. وهنا تنفسم تحدياتهم إلى ثلاثة محاور: -1أولياء أمور الصفوف الثلاثة الأولى -2أولياء أمور الصفوف الأساسية من الرابع حتى الحادي عشر. -3مرحلة التوجيهي أولياء أمور طلبة الثانوية العامة وما يعنيه هذا الامتحان من خصوصية كونه ما زال الامتحان الوحيد الذي يحدد مستقبل أبناءنا. بالإضافة إلى التحدي الأكبر الذي يواجههم في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي فرضتها هذه الجائحة ( توفير أجهزة وحزم إنترنت لأبنائنا ليتمكنوا من متابعة تعليمهم. الخاتمـــــــــــــــــــة: من المؤكد أن الأزمة التي واجهت قطاع التعليم بسبب الجائحه دفعت التعليم نحو الواجهه فغدا خيارا لا بديل عنه (ألا في حالة انعدام البنيه التحتيه) وسيواجه المعلم والطالب وولي الأمر تحديات كبيره لمواكبة هذا التحول المفاجئ ألا انه بالتخطيط المناسب يمكن التغلب على الكثير من العقبات. ونهاية - :يبقى هناك سؤال يدور في اذهان الكثيرين وهو (هل سيستمر زخم التعليم الالكتروني في ما بعد كورونا أم أنه سيخبو وتعود الأمور الى مسارها السابق). هناك من يظن وربما يتمنى أن تعود الأمور الى ما كانت عليه،وهناك من يعتقد أن لا رجعة عن التعليم الالكتروني الذي طال انتظار التحول اليه أو حتى المتمازج لتستطيع أن تواكب التطور حول العالم.
\"مقترحات لمواجهة تحديات التعلم عن بعد\" من المعروف ان عملية التعلم عن بعد لم ولن تكون بالقدر الذي يكافئ التعلم الوجاهي لكن تبرز الحاجة اليه في هذه الازمة ،فوجود شيء خير من لا شيء ،والحمد لله على نضج منظومتنا التعليمية واستنفار وزارة التربية التعليم ومؤسساتنا الخلاق والنوعي للتعامل مع هذه الازمة . التعلم عن بعد يشوبه بعض القصور والملاحظات وهذا موجود في كافة انحاء العالم لكن لا يعني هذا الاستكانة والمكوث دون تعلم ،بل علينا تحويل التحديات لفرص للإبداع والابتكار لا للتذمر من التعلم عن بعد او منصة درسك وعلينا تعزيز المهارات التي يمكن ان نستفيد منها في التعلم عن بعد . امتثالا لرؤية جلالة الملك المعظم على ان يكون الاردن قدوة ونموذجا يحتذى به في التعليم علينا العمل لتحقيق ذلك بوضع سياسات واستراتيجيات. بالرغم من كل التحديات سنستطيع زيادة قدرة وصول اكبر عدد من الطلاب والطالبات الى المحتوى التعليمي اول شيء علينا التفكير فيه هو زيادة قدرة وصول اكبر عدد من الطلاب والطالبات الى المحتوى التعليمي بتوفير الاجهزة الذكية و الاتصال بالأنترنت للطلبة لتخطي هذه المعوقات يمكن الاستفادة من شركات القطاع الخاص والقطاع غير الربحي فنحن نحتاج لتكاتف مجتمعي بالإضافة الى الجهد الحكومي فيمكننا مثلا عمل حملة لجمع الاجهزة القديمة والطلب من شركات الاتصالات بالتبرع بأجهزة انترنت تحديد اولويات المخرجات التعليمية والاعلان عنه يجب ان يتم تعديل المخرجات التعليمية المتوقعة لتكون مناسبة لكل من سياق الجائحة والانتقال للتعلم والتعليم عن بعد ،على الوزارة تحديد المخرجات والنتائج التعليمية ذات الاولوية لكل مادة وان تعلن عنها للطلاب والاهالي ،فالاستمرار في العملية التعليمية كالمعتاد غير واقعي وقد يؤدي الى الاحباط لدى الطلبة والاهالي ،التركيز على اولويات محددة ومحتوى تعليمي اقل وتوفير وقت وجهد اضافي للتعلم يدعم الطلبة على الانخراط في العملية التعليمية بشكل اكثر فائدة ،وربما استشارة الطلبة والاهالي في بعض القرارات يسهم في التقليل من القلق لديهم اثناء هذه الفترة. الانتقال من التعلم التقليدي الى التعلم النشط احد التحديات الحالية للتعليم عن بعد هي انها خالية من التفاعل وتضع الطالب في خانة المستهلك الا ان التعلم غير المتزامن عبر الانترنت كما هو الحال على منصة درسك غير محكوم او مرتبط بطبيعته بالتعلم التقليدي التلقيني حيث يمكن ادخال خطوات بسيطة تدريجيا في كل درس لتمكين المزيد من التفاعل والانتقال نحو التعلم النشط يمكن مثلا البدء من خلال توفير محتوى بأشكال متنوعة -محتوى نصي، سمعي ،وبصري (صورة وفيديو) -بدلا من الاعتماد على الفيديو فقط .علاوة على ذلك ،إ ّن اضافة ملخص للنقاط الرئيسية وتمرين من أجل تقييم مدى تعلم الطلاب والطالبات وبعض الأسئلة التأملية بعد كل درس سيجعل التعلم عن بُعد أكثر جودة وإثارة .يسهل إضافة جميع هذه المقترحات إلى النظام الحالي على المنصة .و نعمل على تطويرها لتمكينهم/ن من التفاعل مع المحتوى التعليمي ومع بعضهم البعض ومع المعلم/ة ،عبر مشاركة التعليقات وطرح الأسئلة واضافة التواصل المرئي وحتى المشاركة في إنتاج محتوى جديد .يعتبر البحث وتطوير الطلاب والطالبات للمحتوى أداة تعليمية مهمة يمكنها زيادة إشراكهم/ن في تعلمهم/ن ،وينبغي أخذها بعين الاعتبار في التدخلات على المدى المتوسط والطويل ،وقد طرحت وزارة التربية والتعليم برنامج جسور التعلم القائم على التكامل بين المواد الاساسية الاربعة والتعلم القائم على الانشطة مما يزيد دافعية الطلاب واقبالهم على التعلم .
إعادة النظر في فلسفة وآليات التقييم قامت دول حول العالم بتأجيل أو إلغاء الاختبارات بسبب صعوبة إجرائها عبر الإنترنت بشكل عادل. بالرغم من ذلك ،يمكن أن تكون عمليات التقييم المنتظمة بأشكال مختلفة سواء من خلال تقييمات تكوينية أو تحصيلية مفيدة،للطلاب والطالبات لتتبع تعلمهم/ن ومفيدة للمعلمين/ات لمساعدتهم/ن في تحديد الفجوات في التعليم من أجل تطوير مواد أو أنشطة لسد هذه الفجوات .يمكن للتقييم التكويني والتغذية الراجعة البناءة من المعلمين/ات أن تعززفلسفة التعلم من أجل الحياة لدى الطلاب والطالبات بدلا من التعلم لمجرد اجتياز الامتحانات .ويمكن أن يكون الانتقال إلى التعليم والتعلم عبر الإنترنت فرصة لتطوير أنواع جديدة من الواجبات والتقييمات في منظومة التعليم ،مثل العمل على مشاريع وتوثيق مراحل وتجارب التعلم عبر سجلات ودفاتر تعلم ،مما يساعد الطلاب والطالبات على التطور نحو التحفيز والتوجيه الذاتي للتعلم الدائم والمستمر توفير دعم إضافي للأهالي ومقدمي الرعاية أصبح للأهالي أدوار جديدة كميسرين/ات للتعليم والتعلم مع انتقال التعليم من المدرسة الى المنصات المختلفة وعبر الإنترنت في المساحات الخاصة ،إلى جانب دعم الصحة النفسية والعاطفية لأطفالهم/ن للأهالي طوال هذه الأزمة .وتش ّكل هذه الأدوار الجديدة تحديا للأهالي اذ عليهم مواصلة العمل سواء عن بعد او شخصيا كعاملين/ات أساسيين/ات أثناء الجائحة) وأداء واجبات متعددة مثل رعاية الأطفال ودعم تعلمهم والقيام بالمهام المنزلية والعائلية الأخرى .ويتعذر على بعض الأهالي دعم تعلم أطفالهم/ن بسبب المستوى التعليمي الخاص بهم/ن أو بسبب عدم قدرتهم/ن على دعم أكثر من طفل/ة في مستويات صفية مختلفة .من المقترح أن تقوم وزارة التربية والتعليم بالعمل جنبا مع الوزارات والمنظمات واصحاب وصاحبات المصلحة المعنيين/ات من أجل تطوير أو جمع نصائح وإرشادات بسيطة للأهالي حول كيفية الاعتناء بصحتهم/ن النفسية والعقلية وصحة أطفالهم/ن ،بخاصة خلال دعمهم/ن لتعلمهم/ن. نشرت العديد من المنظمات نصائح وإرشادات في هذا المجال تقترح على الأهل تطوير روتين يومي جديد وتوفير مساحة للأطفال لمناقشة ما يشعرون به ،إضافة الى القيام بأنشطة متنوعة كشكل من أشكال الراحة والترفيه. توصي يونيسف بأن يعتني البالغون بصحتهم/ن العقلية وأن يقوموا بمراعاة سلوكياتهم/ن ،حيث يمكن أن يؤثرعلى أطفالهم/ن .هذا ويمكن للأهالي الاستفادة من موارد عدة لدعم تعلم أطفالهم عن بُعد. المدارس توفير دعم إضافي للمعلمين/ات ومدراء/مديرات علينا الا ننسى ان محور النجاح في التعلم عن بعد هو المعلم فلا يوجد تكنولوجيا تعوض من ضعف مهارات التدريس فعندما يكون المعلم على مستوى جيد تصبح التكنولوجيا اكثر وضوحا ،وعند وجود المعلم المبدع يصبح هناك اثراء للعملية التعليمية قامت وزارة التربية والتعليم بتطوير منصة للمعلمين/ات تحوي دورات مفتوحة عبر الإنترنت تهدف إلى تطوير مهارات التعليم عبر الإنترنت ومهارات الأساليب التربوية ذات الصلة قد يتيح ذلك المجال لإضافة في التأهيل ما قبل الخدمة والتطوير المهني المستمرالدورات المفتوحة عبر الإنترنت الى الأدوات المستخدمة حالياً للمعلمين/ات ،مما سيجعل من تدريب المعلمين تجربة مدمجة بحد ذاتها.الهدف على المدى الطويل هو بناء منظومة من المعلمين/ات المتمكنين/ات من المهارات اللازمة لتقديم تعليم نوعي في جميع الأوقات ومنها أثناء الأزمات ،والقادرين/ات على الانخراط بفاعلية في شراكات مع جهات متنوعة لتنفيذ استراتيجيات التعليم الوطنية .على تمويل التعليم .لذا علينا التأكيد على أهمية زيادة الاستثمار في
. لدعم هذه المبادرة الإيجابية هناك حاجة لعدة تدخلات أخرى ضرورية .حيث يحتاج المعلمون/ات ومدراء/مديرات المدارس كالطلاب والطالبات لامتلاك الأجهزة المناسبة والوصول إلى الإنترنت من أجل استخدام منصات التعليم المختلفة والتفاعل معها .ويحتاج المعلمون/ات إلى نصائح وإرشادات مماثلة لإرشادات الأهالي المذكورة سابقاً وذلك لدعم أنفسهم/ن والطلاب والطالبات خلال هذه الأزمة ،خاصة و أ ّن العديد من المعلمين/ات هم أيضاً من الأهالي ومقدمي الرعاية .بالإضافة إلى ذلك ،من الضروري انخراط المعلمين/ات ومدراء/مديرات المدارس بالتخطيط للاستجابة لحاجات التعليم على المدى المتوسط والطويل ،مما يتضمن التشاور معهم/ن وإعدادهم/ن للخطوات التالية للعودة إلى \"الوضع الطبيعي الجديد. عدم معرفة المعلم دوره في التعلم عن بعد(عدم تقبله للتغير) نقلنا من التعلم القائم على المعلم الى التعلم القائم على المتعلم حيث يصبح المعلم ميسرا وهذا هو التغيير المطلوب والذي يشكل تحديا ويسبب قلقا بسبب قلة الخبرة وضعف المهارات . نحتاج للتصدي لهذا التحدي الى الدعم الفني و عقد دورات تدريبية لتعليم مهارات الاتصال والتوضيح للمعلمين دورهم الجديد وهو المتابعة والتوجيه من قبل قسم الاشراف ومن ادارات المدارس. السلامة على الإنترنت يقضي الطلاب والطالبات اليوم وقتا أطول على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى ،وبالتالي فإنهم معرضون/ات بشكل متزايد لخطر التنمر والمضايقة والاستغلال عبر الإنترنت ،إضافة الى خطر سرقة البيانات .ندعو وزارة التربية والتعليم للعمل على ضمان سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين/ات والتأكد من تطبيق الممارسات الآمنة على الإنترنت .ويمكن تحقيق ذلك من خلال اطلاق حملات توعية حول السلامة والأمان على الإنترنت لرفع مستوى الوعي اتجاه الممارسات الصحية والإيجابية والتوعية حول المخاطر المرتبطة بالعالم الافتراضي. تمكين الطلاب من مهارات التعلم عن بعد و تحفيزهم على التعلم يتطلب التعلم عن بعد مهارات قوية في الانضباط التحفيز الذاتي وتحديد الاولويات وادارة الوقت و هذه مسؤولية الاهل والمرشدين التربويين والمعلمين تقديم ملاحظات ايجابية فورية عند اكمال الطالب لتعلمه . التحفيز على المشاركة بالأنشطة اللامنهجية . دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هم الأقل حظا خلال التعلم عن بعد فالأهل ليسوا كالمدرسين متخصصين عدا عن جانب الدمج الاجتماعي ، منصة درسك غير مخصصة لهم .
توفير مواد تعليمية مبسطة لطلبة التأخر النمائي وتهيء عملية تقييم مناسبة لهم فالتقييم المناسب يجب ان يكون مباشرا ما بين المعلم والطالب بالنسبة لذوي الاعاقة السمعية فيتم بث دروس عبر منصة درسك بلغة الاشارة وبالنسبة للطلبة المكفوفين اتمنى ان تقدم مبادرة من اجل تسجيل المادة التعليمية لهم وحبذا لو فتحنا المجال أمام المتطوعين سواء لتعليم الطلاب او لتدريب الاهل على كيفية التعامل معهم يجب أن تتمحور الخطة للمدى الطويل حول الاستفادة من الزخم الحالي حول التعليم والاستجابات المختلفة من أجل: .1الحفاظ على وتطوير المزيد من الثقة والشراكات بين القطاعات العام والخاص وغير الربحي والمجتمعات المختلفة خاصة المهمشة منها في اتخاذ القرارات وتطوير الأهداف والخطط المشتركة بشكل جمعي ،وفي توفير الموارد والقدرات المختلفة لدعم تحقيق هذه الأهداف والخطط المشتركة. . 2إضافة عناصر التعليم المدمج – والتي تستخدم مزيج من التعليم وجها لوجه والتعليم عبر الانترنت . 3العمل بشكل اسرع وأكثر شفافية على تنفيذ استراتيجيات التعليم الوطنية المختلفة (مثل الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ، 2022-2018والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2025-2016 ،وغيرها) وذلك لتحقيق من مرحلة تعليم والمتمثلة بتوفير الوصول إلى تعليم نوعي لجميع للمتعلمين/ات بدءا من مرحلة تعليم الطفولة المبكرة وصولا إلى التعليم والتدريب التقني والمهني والتعليم العالي. اّن بداية التخطيط اليوم ضرورية من أجل القيام بكل هذا العمل على المدى الطويل ،إضافة لضمان الاستثمار المناسب في العنصر الرئيسي في العملية التعليمية :المعلم/ة .لقد غيرت هذه الأزمة ما يعنيه أن يكون المرء معلما ومعلمة ،كانوا أيضا وسطاء مهمين بين ا لطلاب والطالبات والأهالي والمدارس ووزارة التربية والتعليم .قدموا الدعم النفسي والاجتماعي ،والمشاركة في تطورهم/ن المهني الخاص على صعيد آخر ،تشكل جائحة كوفيد 19-خطرا على تمويل التعليم لذا علينا التأكيد على اهمية زيادة الاستثمار في التعليم لتمكين العمل على التدخلات والاستجابات العديدة المذكورة أعلاه ،بما في ذلك العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة والأساسية للتعليم المدمج مستقبلا .لا يمكن أن يتحول النظام التعليمي الى نظام أقو ى وأكثر عدالة وشمولية ومرونة دون التزام عدة جهات بدءا من الحكومة وانتهاء بالجهات الداعمة المختلفة محلية كانت أو دولية بزيادة دعم ميزانية التعليم. في الخلاصة ،لدينا الآن فرصة ذهبية للعمل على توسيع الخيال الجمعي حول أهداف وطرائق التعليم والتعلم .تجبرنا اوقات الأزمات على التكيف ولكنها تتيح لنا أيضا فرصة مهمة لإعادة البناء .علينا أن نغتنم هذه الفرصة لتوسيع مجتمع التعليم ،لاستعادة دور الأهل والأسرة كميسري/ات للتعلم ،لتحفيز جميع الطلاب/ات على أن يكونوا متعلمين/ات مستقلين/ات ومواطنين/ات فاعلين/ات ،ولإعادة تعريف دور وقيمة المعلم/ة في العملية التعليمية .علينا أن نغتنم الفرصة للتفكير في ما نريد الاحتفاظ به من منظومتنا التعليمية، وما نريد الابتعاد عنه وتركه خلفنا ،ما نود المضي قدما نحوه .إنها فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل والاستعداد لأي أزمة مستقبلية.
العرض التقديمي https://online.pubhtml5.com/vgaq/afln/
ورقة عمل \" التعلم عن بعد ..الخبرة والبحث العلمي \" إعداد المعلم :منير الجابر الوردات مدرسة عثمان بن عفان المجتمعية -تربية قصبة اربد مبادرة التعلم الإلكتروني المستدامSELI • قدمت لـ « مؤتمر التعلم عن بعد ما بين الواقع والمتوقع » عبر تطبيق مايكروسوفت تيمزMS Teams • الخميس 2020 /12 /10 هدفت الورقة البحثية الى إبراز دور التعلم عن بعد في رفد وتعزيز البحث العلمي ،وذلك من خلال اعتماد أساليب واستراتيجيات التعلم الإلكتروني ،وتفعيل استخدام أدوات التعلم بما يعزز وينمي بيئة التعلم التفاعلية ،وذلك باعتماد التعلم عن بعد والتعليم الالكتروني كخيار للمستقبل . والعمل على تنمية المهارات البحثية الالكترونية لدى المعلمين والادارات لتحقيق مستوى جودة عال في تقديم الخدمات التعليمية. كما استعرضت الورقة البحثية تجارب الدول في اعتماد التعلم عن بعد في كل من :الولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية والهند وماليزيا ،للاستفادة منها في تنظيم ومأسسة إدارة التعلم الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم والجامعات الأردنية ،والاستفادة من مهارات وخبرات المعلمين والتربويين في الميدان التربوي ممن يمارسون استخدام أدوات وتطبيقات واستراتيجيات التعلم عن بعد المعتمدة.
ورقة عمل بعنوان \"التعلم عن بعد ...الخبرة والبحث العلمي \" المعلم :منير الجابر الوردات ()2020
بحث علمي بعنوان \"التعلم عن بعد بين الواقع والطموح\" ودور البحث العلمي في ايجاد بعض الحلول الممكنة في عملية التعلم عن بعد المقدمة : في الاونة الاخيرة ازدادت نسبة الاقبال على نظام التعليم عن بعد بشكل كبير بسبب جائحة كورونا ، واصبح اختيار الكثير لما يقدمه من مميزات لجميع اطراف العملية التعليمية . الا ان نظام التعلم عن بعد لايخلو من السلبيات والمشاكل التي قد تواجه المتعلمين والمعلمين لذلك اصبحت الحاجة الى الدراسات والبحوث في عملية التعلم والتعليم عن بعد ضرورة ملحة في هذه الظروف نظرا لما تفرضه هذه الجائحة على واقع التعليم في مختلف دول العالم مما نتج عنه ضرورة الخروج بحلول وابحاث مناسبة لتفادي ما تفرضه هذه الجائحة على العملية التعليمية بكافة جوانبها واطرافها . لذلك ارتاينا في في مدرستنا اجراء بحث علمي عنوانه (التعلم عن بعد بين الواقع والطموح ) الهدف : ايجاد الحلول الممكنة استمرارية العملية التعليمية اكساب الطلبة مهارات البحث العملي ومشاركته هو وولي امره في ايجاد بعض الحلول الوصول بطلبتنا الى افضل درجات الاستفادة من ادوات التعلم المتاحة في هذه الظروف والمستقبل .
https://docs.google.com/.../1FAIpQLSd0I.../viewform...استبانة المعلم اعداد المعلمة جيهان النوتي https://docs.google.com/.../1FAIpQLSevW7Q.../viewform...استانة الطالب اعداد المعلمة عصمت حسن https://docs.google.com/.../1FAIpQLSf-5.../viewform...استبانة أولياء الامور اعداد المعلمة حياة ابوباشا
التوصيات الخاصة بالاوراق النقاشية المقترحة نهاية المؤتمر ابرز ما جاء فيها :
توصيات مقدمة من المشرف د.عبد الله علاونة -1عمل مؤتمر محلي ودولي -2عمل ورش تدريب على استخدامات التيمز .
تقرير مديرية التربية والتعليم للواء قصبة اربد افتتح مدير التربية والتعيلم للواء قصبة اربد الدكتور صالح العمري فعاليات مؤتمرالتعلم عن بعد والذي جاء بعنوان \"التعلم عن بعد ما بين الواقع والمتوقع \" والذي نظمته مدرسة ضاحية الاذاعة الثانوية للبنات ،وشارك في فعالياته عدد من المدارس والفعاليات الرسمية. مديرة مدرسة ضاحية الاذاعة الثانوية للبنات رنا عوده والتي نظمت مدرستها المؤتمر رحبت براعي المؤتمر مدير التربية والتعليم وشكرت المنظمين والمشاركين والمتعاونين من مختلف الفعاليات. المعلمة منية الخمايسة من مدرسة ضاحية الاذاعة الثانوية للبنات ،قدمت عرضا بعنوان \"نبذة تاريخية حول التعلم عن بعد والتطوات التي حدثت في ظل الواقع \"كمدخل للمؤتمر ،وقدمت المعلمة رشا الحسينات من نفس المدرسة عرضا عن \"دور وزارة التربية والتعليم في توفير منصات وادوات التعلم عن بعد وملحظات الميدان التربوي حول استخدامها\". نوقشت خلل المؤتمر عددا من اوراق العمل المقدمة من المدارس المشاركة على النحو التالي:- 1.ورقة عمل بعنوان \"برامج داعمة من وزارة التربية والتعليم\" قدمتها المعلمة وزر ابو بكر من مدرسة حور الثانوية المختلطة باشراف المديرة شيرين منصور تحدثت فيها عن مجموعة من البرامج المقدمة من وزارة التربية والتعليم الاردنية الداعمة للطالب والمعلم في اطار التعلم عن بعد والتي تهدف الى دعم تعلم الطلبة مثل برنامج جسور التعلم ومبادرة القراءة والحساب وبرنامج فسحة وبرامج تنمية للمعلمين مهنيا لمواكبة المستجدات في التكنولوجيا والمنهاج مثل البرامج التدريبية المقدمة من منصة ادراك و دورة تطوير المناهج. 2.ورقة عمل بعنوان \"المدرسة والقيادة\" من مدرسة اسعرة الاساسية المختلطة ،تناولت فيها مديرة المدرسة ايمان عباس دور المدرسة والقائد التربوي في منظومة التعلم عن بعد حيث تحدثت عن أهمية التواصل الفعال مع شركاء التعلم عن بعد من أجل استدامة التعليم والوصول بطلبتنا إلى أقصى درجات الاستفادة من أدوات التعلم. 3.ورقة عمل بعنوان \"الطالب كمحور في عملية التعلم عن بعد\" -قدمتها المعلمة ميسم الخطيب من مدرسة ميسون الدمشقية الاساسية المختلطة باشراف المديرة نور السرحان تناولت فيها مقارنة بين وضع الطالب قبل وأثناء التعلم عن بعد وعن تأثير المنصة على الطالب وأهمية التعلم عن بعد ،كما تحدثت عن ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد ودور الطالب في هذه المرحلة وسط هواجس وتساؤلات تحتاج لوقت وتعاون من الجميع. 4.ورقة عمل بعنوان \"دور المعلم في إدارة وتوجيه عمليه التعلم عن بعد\" قدمتها المعلمة عبير ابو الرب من مدرسة الكندي الاساسية للبنات بإشراف المديرة سهى عبابنه حيث أوضحت أدوار المعلم كمبسط ومسهل وموجه وباحث ومصمم ومساعد وتكنولوجي ومدير في عمليه التعلم عن بعد. 5.ورقة عمل بعنوان \"دور الأهل كشريك فاعل في التعلم عن بُعد\" قدمتها المعلمة لبنى بطاينه من مدرسة حي الصالح الأساسية للبنات بإشراف المديرة د .نور الزعبي تحدثت من خللها عن دور الأسرة في تشجيع الأبناء على التعلم الذاتي و توفير بيئة خصبة للتعلم وعدم نقل توتر الأهل للأبناء كما تحدثت عن الإهتمام بالأبناء في المراحل الأولى ،و تخصيص وقت و جهد كاف لهم ،و تقديم الدعم للأهل من قبل وزارة التربية والتعليم و المعليمن لمساعدتهم في وضع استراتيجيات تُف ّعل دور الأسرة التربوي والتعليمي في التعلم عن بعد.
6.ورقة عمل بعنوان \"ادوات المتابعة والتقييم\" تحدثت عنها المعلمة بثينة جرادات من مدرسة سال الاساسية المختلطة الثانية باشراف المديرة ابتسام عبابنة تحدثت فيها عن تقييم التعلم عن بعد وادواته ومتابعة التفاعل وقياسة. 7.ورقة عمل بعنوان \"تحديات التعلم عن بعد\" قدمتها المعلمة سهى العساف من مدرسه حديقه تونس الأساسية باشراف مديرة المدرسة رجاء درادكة تضمنت تحديات التعلم عن بعد والتي تواجه العناصر المؤثرة والمتاثرة بعمليه التعلم ...كالتحديات التي واجهت الطلب و المعلمين و أولياء الامور كتوفر التكنولوجيا وادواتها وعملية التقييم ووجود فجوة رقمية واختلف القناعات في الحاجة للتكنولوجيا والحاجة الى مشاركة اولياء الامور وتفعيل دورهم 8.ورقة عمل بعنوان \"مقترحات لمواجهة تحديات التعلم عن بعد \"قدمتها المعلمة نجاح العبادي من مدرسة عين جالوت الثانوية بإشراف مديرة المدرسة مريم طبيشات تناولت فيها مقترحات للتغلب على بعض التحديات التي رصدت من واقع الميدان و محاور مقترحة لخطة للمدى الطويل 9.ورقة عمل بعنوان \"التعلم عن بعد ..الخبرة والبحث العلمي\" قدمها المعلم :منير الوردات من مدرسة عثمان بن عفان المجتمعية هدفت إلى إبراز دور التعلم عن بعد بدعم مسيرة البحث العلمي ،من خلل استخدام أساليب ومهارات وأدوات التعلم الإلكتروني للوصول الى بيئة تعلم تفاعلية كخيار للمستقبل والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بذلك. 10.ورقة عمل بعنوان \"تجربة ميدانية من الواقع\" قدمتها مدرسة ميسون الدمشقية الأساسية للبنات باشراف المديرة سعاد مقدادي ،تناولت فيها المعلمة جيهان النوتي تجربة المدرسة بإجراء بحث علمي بعنوان ( التعلم عن بعد بين الواقع والطموح) تحدثت عن اهميته و الخطوات المتبعة من عقد ورشة تدريبية خاصة بالبحث العلمي عبر تطبيق \"التيمز \"وتوزيع استبانات للطلبة والمعلمين وأولياء الامور وتحليلها للوصول الى حلول ممكنة من أجل استدامة التعلم والتعليم والوصول بطلبتنا إلى افضل درجات الاستفادة من أدوات التعلم المتاحة في هذه الظروف وفي المستقبل. في نهاية المؤتمر قدم الزملء مشرفو شبكة المدارس المشاركة في المؤتمر عددا من الملحظات والتوصيات حول محاور النقاش المتعددة ،والتي من شأنها النهوض بعملية التعلم عن بعد ،حيث سيصار الى رفع التوصيات للجهات ذات العلقة. مدير التربية والتعليم الحاضر دوما لمختلف الفعاليات التي تقيمها المديرية وفي مداخلته التي شكر من خللها القائمين والمنظمين والمشاركين بجميع الفعاليات واوراق العمل التي قدمت واثنى العمري على الجهود الوطنية المميزة لزملئه وزميلته فرسان الميدان التربوي وأكد سروره البالغ بالمستوي العلمي الذي تميزت به اوراق العمل وسعة افق المشاركين فيها ،وأكد العمري على ضرورة توثيق أوراق العمل ونشرها ومتابعة التوصيات، وتمنى على زملئه في الميدان الاستمرار في الجهود النوعية في مختلف الفعاليات لتبقى مديرية قصبة اربد حاضرة دوما ويبقى عطائها متدفقا.
صور من المؤتمر
Search