ﺗطور اﻟﺳﻠطﺎت اﻟدﺳﺗورﯾﺔ ﻣﻌﻠم اﻟﻣﺎدة ﻋﻣر اﻟﺻﻣﺎدي
ﻣن ﺛواﺑت اﻟدوﻟﺔ اﻻردﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﺑداﯾﺔ ﺣﻛم اﻟﻣﻠك اﻟﻣؤﺳس ﻋﺑدﷲ اﻻول ﺑن اﻟﺣﺳﯾن وﺿﻊ اﻟﻠﺑﻧﺎت اﻻوﻟﻰ ﻟﻠﻧظﺎم اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻻردﻧﻲ اﻟﺣدﯾث اﻻﻣر اﻟذي ادى اﻟﻰ ارﺳﺎء دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧون ودوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧون ﺗﺳﺗﻧد إﻟﻰ ★ اﻟﺣﻛم اﻟدﺳﺗوري ★ إﺣﻛﺎم اﻟﻘواﻧﯾن ) ﻓﻲ ظل اﻟﺛواﺑت اﻟدﯾﻧﯾﺔ واﻟﺷرﻋﯾﺔ ( ★ اﻻرﺗﻛﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﻣواطﻧﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ★ ﺗﻘﺑل اﻟﺗﻌددﯾﺔ واﻟرأي اﻵﺧر
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ ﻋﺎم 1923/4/1م اﻧﻌﻘد أول ﻣﺟﻠس ﻟﻠﺷورى ﻓﻲ اﻷردن وﺗم وﺿﻊ أﺳس ﻧظﺎم اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ ﻓﯾﮫ ﻋﺎم 1928م ﺻدر أول ﻗﺎﻧون اﻧﺗﺧﺎﺑﻲ ﯾﺿﻣن دﻣﺞ اﻟﺳﻠطﺗﯾن اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ واﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ وﯾﺗﺿﻣن اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺗﻧﻔﯾذي 6 :أﻋﺿﺎء ﻣﮭﻣﺗﮫ إدارة ﺷؤون اﻟﺑﻼد اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺗﺷرﯾﻌﻲ :أﻋﺿﺎء ﻣﻧﺗﺧﺑﯾن إﻟﻰ ﺟﺎﻧب أﻋﺿﺎء اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺗﻧﻔﯾذي وﯾرأﺳﮫ رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس ) رﺋﯾس اﻟوزراء ( ﻋﺎم 1947م ﺻدر اﻟدﺳﺗور اﻷردﻧﻲ اﻟﺟدﯾد وھو ﻧﻘطﺔ ﺗﺣول ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﻲ اﻷردﻧﻲ اﻟذي ﺑﻣوﺟﺑﮫ ﺗم ❖ إﻟﻐﺎء اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ ❖ اﯾﺟﺎد ﻣﺟﺎﻟس ﻧﯾﺎﺑﯾﺔ ﻣﻧﺗﺧﺑﺔ ❖ اﻋﺗﻣد ﻧظﺎم اﻟﻣﺟﻠﺳﯾن اﻟﻧﯾﺎﺑﯾﯾن ) ﻧواب واﻋﯾﺎن (
ﻋﺎم 1952م ﺗم ﺗﻌدﯾل اﻟدﺳﺗور اﻟذي ﯾﻌد ﻧﻘﻠﺔ ﻧوﻋﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻌزﯾز اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ واﻟﺣﯾﺎة اﻟﻧﯾﺎﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﻓﻘد اﻧﯾطت ﺑﻣﺟﻠس اﻻﻣﺔ ﺳن اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت واﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ﻣﺟﻠس اﻻﻋﯾﺎن -1 :ﯾﻌﯾن أﻋﺿﺎءه اﻟﻣﻠك ﻣﺟﻠس اﻷﻣﺔ ﯾﺗﻛون ﻣن -2اﻟﻣدة أرﺑﻊ ﺳﻧوات ﻣن ﻗرار اﻟﺗﻌﯾﯾن ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب -1 :ﯾﻧﺗﺧب اﻧﺗﺧﺎﺑﺎ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺷﻌب -2ﻣدﺗﮫ أرﺑﻊ ﺳﻧوات
ﻋﺎم 1950م ﺗﻣت اﻟوﺣدة ﺑﯾن اﻟﺿﻔﺗﯾن ﻋﺎم 1967م ﺣدث ﻓراغ دﺳﺗوري ﻓﻲ اﻷردن اﺳﺗﻣر ﺣﺗﻰ 1978م ﺑﺳﺑب اﺣﺗﻼل اﻟﺿﻔﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻋﺎم 1984م ﻋﺎدت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ﻋﺎم 1989م ﻋﺎدت اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻧﯾﺎﺑﯾﺔ ﺑﺎﻧﺗﺧﺎب اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺣﺎدي ﻋﺷر ﻋﺎم 1993م ﺻدر اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣؤﻗت واﻋﺗﻣد ﻧظﺎم اﻟﺻوت اﻟواﺣد ﺑدل اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻋﺎم 2001م ﺻدر اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣؤﻗت اﻟذي طور ﺑﻣوﺟﺑﮫ إﺟراءات اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت وزادت ﻣﻘﺎﻋد اﻟﻧواب ﻣن 80اﻟﻰ 120ﻣﻘﻌد ﻋﺎم 2012م ﺗم وﺿﻊ ﻗﺎﻧون اﻧﺗﺧﺎب ﺟدﯾد ﯾﺳﺗﺑﻌد ﻋﻠﻰ اﺳﺎﺳﮫ ﻧظﺎم اﻟدواﺋر اﻟوھﻣﯾﺔ ) اﻟﻔرﻋﯾﺔ ( وزادت اﻟﻣﻘﺎﻋد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻠس ﻣن 120اﻟﻰ 150ﻣﻘﻌد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺛﺎﻣن ﻋﺷر زﯾﺎدة اﻟﻣﻘﺎﻋد ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻠس 130ﻣﻘﻌد وﻓق ﻗﺎﻧون اﻻﻧﺗﺧﺎب ﻟﻣﺟﻠس اﻟﻧواب ﻟﺳﻧﺔ 2016م
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻓﻛرة دوﻟﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ ﺑدأت ﻣﻊ اﻟﮭﺎﺷﻣﯾﯾن ﻣﻧذ ﺗﺄﺳﯾس اﻟدوﻟﺔ وﺧﯾر دﻟﯾل ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻟدﺳﺗور اﻻردﻧﻲ ﻓﻘد ﻧص اﻟدﺳﺗور اﻻردﻧﻲ ﻋﺎم 1952م ﻋﻠﻰ أن ﻧظﺎم اﻟﺣﻛم ﻓﻲ اﻷردن ❏ ﻧﯾﺎﺑﻲ ﻣﻠﻛﻲ وراﺛﻲ ❏ اﻷﻣﺔ ﻣﺻدر اﻟﺳﻠطﺎت ❏ اﻟﻣﻠك ھو رأس اﻟدوﻟﺔ ﺗﻧﺎط ﺑﮫ اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺷﻐﻠﮭﺎ وزراﺋﮫ ❏ اﻧﯾطت اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺣﺎﻛم وﺗﺻدر اﻷﺣﻛﺎم وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧون وﺑﺎﺳم اﻟﻣﻠك ❏ اﻟﻔﺻل ﺑﯾن اﻟﺳﻠطﺎت ❏ ﺣﻣﺎﯾﺔ ﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﻓﻲ اﻻردن وان ﺣﻘوق اﻻردﻧﯾﯾن ﻣﺻوﻧﺔ وھذا ﻣﺎ أﻛدﺗﮫ اﻟﺣﻛوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﺎﻗﺑﺔ
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﺑﻌد ﺗوﻟﻲ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺳﻠطﺎﺗﮫ اوﻋز اﻟﻰ ﺗﻌدﯾل ﻗﺎﻧون اﻟﻣطﺑوﻋﺎت واﻟﻧﺷر واﻟﺳﺑب ﺗﺧﻔﯾف اﻟﻘﯾود ﻋﻠﻰ اﻟﺣرﯾﺎت اﻟﺻﺣﻔﯾﺔ وﺗﺷﻛﯾل ﻟﺟﻧﺔ ﻣﻠﻛﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻋﺎم 2015م أﻗر ﻗﺎﻧون اﻟﻼﻣرﻛزﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت وﯾﻌﻧﻲ )ﻣﻧﺢ اﻻدارات اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﺻﻼﺣﯾﺎت واﺳﻌﺔ واﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﺑﻧﻲ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻟزﯾﺎدة اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﺻﻧﻊ اﻟﻘرار ( ﻋﺎم 2015م اﻗر ﻗﺎﻧون ﺟدﯾد ﻟﻠﺑﻠدﯾﺎت ﯾﮭدف اﻟﻰ ﺗﻌزﯾز اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ اﻟﺑﻠدﯾﺎت واﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ اﻟوظﺎﺋف واﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺎت اﻟﻣﻧوطﺔ ﺑﮭﺎ وﺗم ﺗﻌزﯾز ذﻟك ﻋن طرﯾق إﻧﺷﺎء اﻟﻣﺟﺎﻟس اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ 1952/1/8م ﻧظم اﻟدﺳﺗور اﻷردﻧﻲ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﺑﺻﻔﺗﮭﺎ ﺳﻠطﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ وﺗﻌﻧﻲ اﺳﺗﻘﻼل اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﺑوﺻﻔﮭﺎ إﺣدى ﺳﻠطﺎت اﻟدوﻟﺔ اﻟﺛﻼث واﻻﺳﺗﻘﻼل اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ وﺣﻣﺎﯾﺗﮫ ﻣن أي ﺗدﺧل ﻋﺎم 1959م أﻧﺷﺋت ﻣﺣﻛﻣﺔ أﻣن اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﮭد اﻟﻣﻐﻔور ﻟﮫ اﻟﺣﺳﯾن ﺑن طﻼل طﯾب ﷲ ﺛراه وھﻲ ﺗﺧﺗص ﺑﺎﻟﺟراﺋم اﻟﺗﻲ ﺗﻣس أﻣن اﻟدوﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾدﯾن اﻟداﺧﻠﻲ واﻟﺧﺎرﺟﻲ ،وﻣﺣﻛﻣﺔ أﻣﻼك اﻟدوﻟﺔ ، وﻣﺣﻛﻣﺔ اﺳﺗﺋﻧﺎف ﻗﺿﺎﯾﺎ ﺿرﯾﺑﺔ اﻟدﺧل ،واﻟﻣﺟﻠس اﻟﻌﺳﻛري ﻟداﺋرة اﻟﻣﺧﺎﺑرات اﻟﻌﺎﻣﺔ ،وﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺷرطﺔ ،وﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﺟﻧﺎﯾﺎت اﻟﻛﺑرى وﻛﻼ ﻟﮫ اﺧﺗﺻﺎﺻﮫ ﻋﺎم 2001م اﺻدر ﻗﺎﻧون اﺳﺗﻘﻼل اﻟﻘﺿﺎء ﻓﻲ ﻋﮭد اﻟﻣﻠك ﻋﺑدﷲ اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺑن اﻟﺣﺳﯾن اﻟذي اﻛد اﻟﻘﺎﻋدة اﻟدﺳﺗورﯾﺔ واﺳﺗﻘﻼل اﻟﻘﺿﺎء وأﻧﮫ ﻻ ﺳﻠطﺎن ﻋﻠﯾﮭم ﻟﻐﯾر اﻟﻘﺎﻧون
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ ﻋﺎم 2005م ﺻدرت أول ﻣدوﻧﺔ اﻟﺳﻠوك اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ ﻋﺎم 2014م ﺻدرت ﻣدوﻧﺔ اﻟﺳﻠوك اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ اﻟﻣﻌدﻟﺔ اﻟﺗﻲ أﻟﻐت اﻟﻣدوﻧﺔ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ وﻻ ﺗزال ھذه اﻟﻣدوﻧﺔ ﺳﺎرﯾﺔ اﻟﻣﻔﻌول إﻟﻰ اﻵن واﻟﮭدف ﻣﻧﮭﺎ ★ ﺗﻌزﯾز اﺳﺗﻘﻼل وﻧزاھﺔ وﺣﯾﺎد ﻛﻔﺎءة اﻟﻘﺿﺎء ★ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ إﺟراءات اﻟﻘﺿﺎء ★ اﻟرﺳﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﺣﻘﺎق اﻟﺣق ★ ﺗرﺳﯾﺦ ﻣﺑدأ ﺳﯾﺎدة اﻟﻘﺎﻧون ﻣﻣﺎ ﯾﻌزز ﺛﻘﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن ﺑﺎﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻘﺿﺎﺋﯾﺔ واﺣﺗراﻣﮭﺎ ﻓﻲ ارﺳﺎء اﻟﻌداﻟﺔ ﺑﻛل ﺣﯾﺎد وﻧزاھﺔ وﺗﺟرد
ﺑﻌض اﻟﺻور ﻟﻣﺟﻠﺳﻲ اﻟﻧواب واﻷﻋﯾﺎن
Search
Read the Text Version
- 1 - 10
Pages: