Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore حركات الصفائح ج01

حركات الصفائح ج01

Published by mohadimdj, 2019-03-10 15:20:55

Description: حركات الصفائح ج01

Search

Read the Text Version

‫المجال التعلمي الـــثاني‪ :‬التكتونية العامة‬ ‫الوحدة ‪:02‬النشــــاط التكتوني للصفــــــائح‬

‫النشاط ‪:02‬حركات الصفــــــائح التكتونية‬ ‫تتحرك الصفائح المكونة للقشرة الأرضية بالنسبة لبعضھا البعض ؛ مما يؤدي إلى تباعد الصفائح بعضھا عن بعض‬ ‫في مناطق من القشرة الأرضية و بالتالي اتساع القشرة و ذلك على مستوى الظھرات و تقاربھا في مناطق أخرى و‬ ‫بالتالي تقلص مساحة الكرة الأرضية و نقصھا على مستوى مناطق الغوص ( الخنادق البحرية) وقد أثبت العلماء بناء‬ ‫على دلائل علمية مؤسسة أن الليتوسفير ( الطبقة الصخرية ) يتحرك افقيا مسببا تباعد الصفائح التكتونية في مناطق‬ ‫معينة ( البناء ) و تقاربھا في مناطق اخرى ( الھدم )‬ ‫الإشــــــكالية‬ ‫كيف يمكن تفسير ذلك ؟‬ ‫ما هي الأدلة على حركة هذه الصفائح ؟ و ما هي عواقبه على مستوى الكرة الأرضية؟‬

‫تضاريس قاع المحيط الأطلسي‬ ‫دراســـــة الوثيقة (‪ )1‬ص ‪240‬‬ ‫س‪ /1‬قارن بين شكل الحواف الشرقية لقارة أمريكا الجنوبية و شكل‬ ‫الحواف الغربية لقارة إفريقيا ‪.‬‬ ‫وجود تطابق بين الحواف الشرقية لأمريكا الجنوبية مع الحدود‬ ‫الغربية لإفريقيا‪.‬‬ ‫س‪ /2‬ماهي الفرضية لتفسير هذا التطابق ؟‬ ‫ربما القارات كانت ملتصقة مع بعضها البعض ككتلة واحدة‬

‫مضاهاة الصخور القديمة لقارتي أمريكا الجنوبية وإفريقيا‪.‬‬ ‫المضاهاة الصخرية هي الربط بين طباقات الصخور المتماثلة في المقاطع الصخرية بناء على التشابه في تركيبها المعدني أو الكيميائي أو خواصها الفيزيائية‬ ‫مثل اللون أو النسيج أو درجة تماسكها‬ ‫دراسة الوثيقة (‪ )2‬ص ‪240‬‬

‫تبين الوثيقة (‪ )2‬صفحة ‪ 240‬أنتشار الأراضي القديمة التي يفوق عمرها ‪ 250‬مليون سنة على مستوى قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية‪.‬‬ ‫‪-‬يتشابه التركيب الجيولوجي لجبال الكاب بجنوب‬ ‫إفريقيا مع جبال بيونس إيرس بالأرجنتين( حيث هي‬ ‫جبال انثنائية)‪.‬‬ ‫كما تتشابه هضبة غرب إفريقيا مع هضبة البرازيل من‬ ‫حيث الصخر المكون لهما حيث تتكون كل منهما من‬ ‫رواسب قديمةيزيد عمرها عن ‪ 250‬مليون سنة‬ ‫( تتكونان أساسا من صخرمتحول هو الغنيس)‪.‬‬



‫الدلـــــيل المستحاثي‬ ‫يوجد تشابه في الحفريات بين أمريكا الجنوبية وأفريقيا خاصة في أنماط حياة‬ ‫الحياة المتوسطة‬ ‫على أن المعارضين لهذه الفكرة قالوا أن هذا نشأ من وجود جسر أرضى يربط بين‬ ‫قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية ‪ .‬غير أن فاجنر لجأ لتأكيد نظريته إلى الاستعانة‬ ‫بالكائنات التي ليس في مقدورها الانتقال عبرالمحيطات الحالية ‪ .‬وذلك بالاستعانة‬ ‫بنبات الجلوسبتريس وهو نوع من النباتات السرخسية الذي وجد منتشرا في‬ ‫القارات الجنوبية ( أفريقيا ‪ ،‬أمريكا الجنوبية ‪ ،‬آسيا ) أثناء حقب الحياة المتوسطة‬ ‫الذي اكتشفت حفرياته فيما بعد في القارة المتجمدة الجنوبية أما في جانب‬ ‫الحفريات الحيوانية فقد وجدت بقايا لنوع من الزواحف السابحة من جنس‬ ‫ميزوسوراس في كل من شرقي أمريكا الجنوبية وغرب أفريقيا‬





‫إن الدلائل الجيولوجية والمستحاثية تؤكد على أن أمريكا الجنوبية‬ ‫وأفريقيا كانتا قارة واحدة ‪.‬هذا لوجود مجموعات متماثلة من الحفريات‬ ‫الحيوانية والنباتية في قارات يفصلها عن بعضها الآن محيطات لهو دليل‬ ‫على أن تلك القارات كانت ملتصقة مع بعضها في وقت معيشة تلك‬ ‫الحيوانات والنباتات حيث أنه من غيرالمعقول أن تكون هذه الكائنات‬ ‫الحية قد استطاعت أن تعبر تلك المحيطات العميقة‬

‫دراسة مغنطة صخور القشرة المحيطية‬ ‫يتشكل قاع المحيط من صخور نارية قاعدية مكونة أساسا من البازلت‪ ،‬يحتوي هذا الأخير على معدن المغنيتيت ‪ Fe3O4‬يتوضع على شكل‬ ‫إبر بعد تبرد الحمم ‪.‬‬ ‫تأخذ هذه الإبر اتجاه الحقل المغناطيسي الأرضي للفترة التي تبرد فيھا الصخر وأن قياس هذا الأخير يتم عن طريق أجھزة حساسة‬ ‫‪magnétomètre‬‬ ‫ينتج هذا الحقل عن حركة المواد داخل نواة الأرض المكونة أساسا من الحديد والنيكل ‪ .‬يكون هذا الحقل موجبا عندما يوافق الحقل‬ ‫المغناطيسي الأرضي الحالي ويكون سالبا عندما يكون عكس ذلك ‪.‬‬

‫باستغلال معطيات الوثيقتين ‪ 4‬و ‪ 5‬ص ‪ 241‬وضح سبب‪:‬استعمال معدن المغنيتيت لتحديد المغناطيسية الأرضية ‪Magnétite :Fe3O4‬‬ ‫لأنه معدن يدخل في تركيب البازلت(صخر ناري) ويتكون من‬ ‫‪ Fe3O4‬والذي يكون على شكل ابر تأخذ اتجاه الحقل المغناطيسي‬ ‫الأرضي عندما تصل درجة الحرارة للما غما ‪ 578‬م ‪( 0‬نقطة‬ ‫توري) حيث يحافظ المعدن على اتجاه الحقل المغناطيسي وعند تبريد‬ ‫الصخور المحتوية على هذا المعدن يحافظ هذا المعدن على اتجاه‬ ‫الحقل المغناطيسي مع الزمن‪.‬‬ ‫هل تنطبق الأقطاب المغناطيسية الأرضية مع الأقطاب الجغرافية الحالية ؟‬ ‫لاتنطبق المغناطيسية الأرضية مع الأقطاب الجغرافيا الحالية حيث ‪:‬‬ ‫‪ /1‬القطبان المغناطيسي والجغرافي متعاكسان ‪ :‬القطب الجغرافي‬ ‫الشمالي هو القطب المغناطيسي الجنوبي ‪ .‬القطب الجغرافي الجنوبي‬ ‫هو القطب المغناطيسي الشمالي‬ ‫القطبية الموجبة ‪ :‬مسار الحقل المغناطيسي الأرضي من الجنوب نحو الشمال ‪.‬‬ ‫القطبية السالب ‪ :‬مسار الحقل المغناطيسي الأرضي من الشمال إلى الجنوب‬

‫تكتسب الأرض حقلا مغناطيسيا نتيجة دوران نواتها المكونة من معدن النيكل و الحديد حول نفسها (دوران سائل ناقل للكهرباء)‪ ،‬فتصبح‬ ‫الأرض مثل قضيب مغناطيسي‪(.‬يكون هذا الحقل من الجنوب نحو الشمال فيوصف بالموجب و يتغير خلال الزمن باستمرار فيصبح سالبا أي من‬ ‫الشمال نحو الجنوب)‪.‬يتميز المجال المغناطيسي بأبعاده الثلاثة ويمثل بخطوط حول المغناطيس ذات قوة مغناطيسية مؤثرة على الأجسام‬ ‫المغناطيسية تتجه من الجنوب إلى الشمال دون تقاطع‬ ‫*خلال تشكل صخور البازلت في قاع المحيطات في مناطق اتساع القشرة المحيطية عبر الزمن فإن إبر المغنيتيت في البازلت أثناء تشكله من‬ ‫تبرد الحمم البركانية البحرية ( اللافا ) تأخذ نفس اتجاه الحقل المغناطيسي الأرضي وعليه يمكن أن نعتمد على صخور البازلت في تحديد الحقل‬ ‫المغناطيسي الأرضي المستحاثي (القديم) بقياس مغنطة صخور البازلت‬





‫مغنطة قاع المحيطات‬ ‫ما هي المعلومة المستخلصة من مقارنة منحنيي الوثيقة (‪-6‬ب) فيما‬ ‫يخص تغير المغنطة على جانبي الظهرة؟‬ ‫يدل تناوب الأشرطة البيضاء و البنية على جانبي الظهرة على انعكاس‬ ‫المجال المغناطيسي للأرض حيث كان موجبا خلال تشكل الصخور‬ ‫المكونة للأشرطة البنية أي ؛ تتجه فيه خطوط القوة المغناطيسية من‬ ‫الجنوب إلى الشمال‪.‬بينما كان سالبا خلال تشكل الصخور المكونة‬ ‫للأشرطةالبيضاء ‪ ،‬تتجه فيه خطوط القوى المغناطيسية من الشمال‬ ‫إلى الجنوب ‪.‬‬ ‫اعتمادا على الوثيقة (‪ -6‬ب ‪-‬ج)قارن بين انتشار المغطنة و عمر‬ ‫الصخور على جانبي الظهرة‬ ‫يكون لصخور جانبي الظهرة ذات العمر الواحد ( اللون الواحد في‬ ‫الوثيقة ‪– 6‬ب‪ -‬ج) نفس اتجاه المجال المغناطيسي ‪،‬موجب أو سالب‬





‫تبين الوثيقة الاختلالات المغناطيسية للمحيط‬ ‫الأطلسي‬ ‫حيث أن الحقل المغناطيسي الأرضي متغير على‬ ‫جانبي الظهرة وسط محيطية ومتناوب فتارة يكون‬ ‫موجبا وتارة يكون سالبا‪.‬‬

‫رسم تشكيلي تفسيري للاختلالات المغناطيسية للمحيط الأطلسي‪.‬‬ ‫تبين الوثيقة أن الاختلالات المغناطيسية تكون على جانبي الظهرة أحزمة‬ ‫متناظرة بالنسبة للظهرة وهذا يدل على توسع قاع المحيط عبرالزمن‬ ‫الجيولوجي‪ .‬حيث‬ ‫في المناطق البعيدة عن الظهرة تكون المغناطيسية في صخورها‬ ‫معكوسة (الشمال المغناطيسي قريب من الجنوب الجغرافي‪ :‬مغناطيسية‬ ‫سالبة) ونفسر ذلك بأنه أثناء تبريد هذه الصخور انتظمت معادن‬ ‫المغنيتيت وفق خطوط الحقل المغناطيسي من الشمال إلى الجنوب‪ ،‬ولكن‬ ‫الشمال الذي كان ليس الشمال الحالي‪ ،‬مما يدل على أن قعر المحيط‬ ‫تشكل على فترات زمنية مختلفة كانت فيها المغنطيسية عادية (موجبة)‬ ‫وفي البعض الأخر كانت معكوسة وتنظم هذه الاختلالات على جانبي‬ ‫الظهرة بشكل تناظري‪،‬حيث يزداد عمر الصخر كلما ابتعدنا عن الظهرة‬ ‫مما يدل على أن قاع المحيط في توسع مستمر ‪.‬‬




Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook