النشاط التكتوني والبنيات المرتبطة بهدرس يوم 11_03_2019

‫الوحـــدة الثالثة(‪)3‬‬ ‫النشاط التكتوني و البنيات الجيولوجية المرتبطة به‬

‫الظواهر المرتبطة بالبناء‬

‫تقترح فرضية تكتونية الصفائح أن الطبقة السطحية للأرض (الليتوسفير) مقسمة إلى أجزاء و‬ ‫المسماة (صفائح تكتونية) مستقرة تكتونيا ذات حواف نشطة (ظهرات‪ ،‬مناطق غوص‪ ،‬مناطق‬ ‫تصادم)‪ ،‬مما يجعلها في حركة مستمرة بالنسبة لبعضها البعض‪ ،‬قد تكون حركات تباعدية أو‬ ‫تقاربية أو إزاحية‪ ،‬مما يسمح بنشأة تضاريس مميزة‪.‬‬ ‫الإشكالية‪ :‬كيف نفسر التضاريس و الظواهر المرتبطة بمختلف المناطق النشطة؟‬

‫دراسة الوثيقة ص ‪287‬‬ ‫باستغلال الوثيقة ‪ 1‬ص ‪ 280‬و معارفك المكتسبة سابقا حدد أنواع المناطق النشطة و مميزاتها‪.‬‬ ‫انواع المناطق النشطة و مميزاتها‪:‬‬ ‫‪ -‬مناطق التباعد(ظهرات)‪ :‬تتميز بتشكل الألواح المحيطيةوهي منطقة بناء لليتوسفير‪.‬‬ ‫‪ -‬مناطق الغوص‪ :‬تتميز بنشاط زلزالي عنيف (مستوى بنيوف) و بركنة انفجارية‪،‬الأقواس‬ ‫البركانية الجزرية و السلاسل الجبلية (جزر اليابان و جبال الأنديز)‪.‬‬ ‫‪ -‬مناطق التصادم‪ :‬تتميز بالتضاعف القشري (تشكل سلاسل جبلية)‪.‬‬

‫حدد نوع الحركة التكتونية المسببة في تشكل الظهرات وسط محيطية‬

‫كتابة البيانات المرقمة‬ ‫‪ )01‬سلاسل جبلية قارية‬ ‫‪ )02‬المحيط الأطلسي‬ ‫‪ )03‬قارة أمريكا الجنوبية‬ ‫‪)04‬قارة أوربا‬ ‫‪ )05‬ظهرة وسط محيطية‬ ‫‪ )06‬سلاسل جبلية تحت محيطية‬ ‫‪ )07‬قارة إفريقيا‬ ‫‪)08‬جزيرة بركانية (إسلندا)‬ ‫خصائص مناطق البناء في مستوى الظهرة‪:‬‬ ‫تتميز مناطق البناء الجيولوجي ب‪:‬‬ ‫‪ -‬سلاسل جبلية تحت مائية (ظهرات) موجودة في جميع أحواض‬ ‫المحيطات تمتد بين صفيحتين ليتوسفيريتين متباعدتين تشكل‬ ‫أحزمة نارية وسط محيطية بسبب النشاط البركاني‪.‬‬ ‫‪ -‬زلازل سطحية و براكين عنيفة من النمط الطفحي‪.‬‬

‫المغماتية وتشكل لوح محيط‬ ‫دراسة الوثيقة (‪ )02()01‬ص‪290‬‬ ‫التعرف على مميزات الحمم البركانية المنبعثة على مستوى الظهرات الوسط المحيطية‬ ‫تتميز الحمم البركانية المندفعة على مستوى براكين الظهرات وسط محيطية بسيولتها و قلة لزوجتها‬ ‫توضيح كيف يتم الانتقال من الحالة المبينة في الوثيقة (‪)01‬إلى الحالة المبينة في الوثيقة (‪)02‬‬ ‫عند انبعاث الحمم البركانية من البراكين المحيطية بدرجة حرارة أكثر من ‪° 1333‬م تكون في‬ ‫حالة سائلة و عند ملامستها للمياه الباردة لقاع المحيط تتصلب بسرعة في شكل كتل كروية‪.‬‬ ‫من خلال ما سبق استنتاج الشكل الذي تأخذه الحمم بعد التبريد‪.‬‬ ‫تنشأ على مستوى الظهرات وسط محيطية وبشكل مستمر قشرة جديدة بفضل بركنة نشطة‪ ،‬وتكون‬ ‫الماغما المنبعثة جد مائعة مشكلة وسائد صخرية نتيجة التبرد السريع للماغما عند ملامسة الماء‪.‬‬

‫دراسة الوثيقة ‪03‬ص ‪291‬‬ ‫تحليل الوثيقة‬ ‫تمثل الوثيقة مقطع عرضي في ظهرة المحيط‬ ‫الأطلسي حيث نلاحظ‪:‬‬ ‫‪ -‬الظهرة منطقة ذات نشاط زلزالي و هي‬ ‫تتكون من جزأين متناظرين يفصل بينهما‬ ‫محور الظهرة‪ ،‬الذي يوافق منطقة ذات نشاط‬ ‫بركاني كثيف تعرف بالخسف (يمثل منطقة‬ ‫تدفق اللافا المائعة)‪.‬‬ ‫الاستنتاج‪:‬‬ ‫إن منطقة الخسف هي المنطقة المحورية من‬ ‫الظهرة ذات نشاط بركاني‪.‬‬

‫تحليل الوثيقة ‪06‬ص‪292‬‬ ‫‪ -‬تمثل الوثيقة (‪ )06‬رسم تفسيري لريفت (خسف)‬ ‫ظهرة المحيط حيث نلاحظ‪:‬‬ ‫انقسام المنطقة إلى عدة أجزاء عبر فواصل موازية‬ ‫لمحور الظهرة تعرف بالفوالق العادية‪.‬‬ ‫تحليل الوثيقة ‪ 07‬ص‪292‬‬ ‫‪ -‬تمثل الوثيقة رسم تفسيري لفالق تحويلي على‬ ‫مستوى حواف الظهرة‪ ،‬حيث نلاحظ‪:‬‬ ‫فاصل متعامد على محور الظهرة يفصل بين‬ ‫الصفيحتين يعرف بالفالق التحويلي‪.‬‬

‫دورالفوالق التحویلیة‪:‬‬ ‫تعمل الفوالق التحویلیة على تغییر اتجاه الظھرة لتأخذ مسار حدود الصفائح ‪.‬‬

‫المعلومة المستخلصة(‪)01‬‬ ‫‪ -‬تخترق الظهرة بنمطين من الفوالق التي تتسبب في الزلازل السطحية‪:‬‬ ‫* فوالق عادية‪ :‬متوازية على جانبي الظهرة و موازية لمحورها تعمل على توسعها‬ ‫و هي تمثل منطقة الخسف‪.‬‬ ‫* فوالق تحويلية‪ :‬يكون خط امتدادها عموديا على محور امتداد الظهرة حيث‬ ‫تقطعها من جانب لآخر و تعمل على تغيير اتجاه الظهرة و دورانها حول الألواح‬ ‫التكتونية و بذلك يمكن من خلالها معاينة الصخور العميقة قد تكون هذه الفوالق يمينية‬ ‫أو يسارية‪.‬‬

‫تسلسل صخور الليتوسفير المحيطي‪:‬‬ ‫دراسة الوثيقة ‪09/08‬ص ‪293‬‬

‫تعلیل اختیار فالق‪ Veme‬لدراسة‬ ‫الصخور المرتبطة بمناطق البناء‬ ‫لأنه فالق تحولي (عمودي على محور‬ ‫الظھرة) یسمح برؤية الصخور الداخلية‬ ‫دون انجاز مقاطع حیث یظھر الفالق في‬ ‫بعض المناطق من مكاشف للصخور‬ ‫الداخلیة‪.‬‬

‫تحلیل الوثائق (‪_9( )08‬أ ) (‪_9‬ب) ص‪293‬‬ ‫‪ -‬تمثل الوثيقة (‪)08‬خريطة المحيط الأطلسي الأوسط توضح موقع فالق فيما‪.‬‬ ‫نتج عن فالق فيما التحويلي انحراف الخسف نحو اليمين و بالتالي انكشاف الصخور‬ ‫التحتية على سطحي الانزلاق عند تباعد المناطق المرتفعة و توافقها مع المناطق‬ ‫المنخفضة‪.‬‬ ‫تمثل الوثيقة (‪ )09‬مقطع جيولوجي لتسلسل صخور منطقة فيما‪.‬‬ ‫‪ -‬على مستوى سطح الانزلاق (الحركة) الواضح للرؤية ظهرت الصخور المكونة‬ ‫للوح المحيطي مختلفة حسب العمق من الأعلى إلى الأسفل (الليتوسفير المحيطي)‪:‬‬ ‫* بازلت على شكل وسائد‬ ‫* بازلت على شكل عروق‬ ‫* غابرو‬ ‫* بيريدوتيت‬ ‫كما ظهرت فوالق عادية موازية لمحور الظهرة‪.‬‬

‫الإستـــــــــــــــــنتاج‬ ‫ان الصخور المكونة للقشرة المحیطیة مختلفة حسب العمق ‪ :‬من‬ ‫أعلى إلى أسفل بازلت على شكل وسائد‪ ،‬بازلت على شكل عروق‪،‬‬ ‫غابرو‪ ،‬بیریدوتیت‬ ‫إن القشرة المحیطیة غیر متجانسة التركیبة الصخریة ‪ :‬تتركب من‬ ‫صخور ناریة مختلفة‬

‫دراسة الوثيقة‪ 12‬ص ‪299‬‬ ‫المقارنة‬ ‫في الحالة (‪ :)01‬يكون البيريدوتيت صلب‪.‬‬ ‫‪ -‬في الحالة (‪:)02‬يكون البيريدوتيت مزيج بين صلب و سائل (صخر منصهر جزئيا)‪.‬‬ ‫تفسير تحول البيريدوتيت من الحالة (‪ )01‬إلى الحالة (‪)02‬‬ ‫يعود انتقال البيريدوتيت من الحالة (‪ )01‬إلى الحالة (‪ )02‬إلى صعوده من أعماق تزيد عن ‪ 153‬كلم أين يكون الضغط و الحرارة مرتفعين إلى‬ ‫أعماق قريبة من السطح حيث يكون الضغط منخفضا بسبب الخسف و صعود الموهو و درجةالحرارة مرتفعة نتيجة لصعود تيارات الحمل الحراري‬ ‫توافق هذه الظروف مجال تقاطع منحنى ‪solidus‬مع منحنى جيوحراري الظهرات‪.‬‬ ‫‪ -‬إن الانصهار الجزئي للبيريدوتيت في هذا المجال راجع لانصهار بعض المعادن لأن الظروف ملائمة لذلك دون معادن أخرى التي تتطلب ظروف‬ ‫مختلفة من الضغط و الحرارة للانصهار‪ ،‬هذه الأخيرة تشكل بيريدوتيت ذو تركيب كيميائي مختلف عن البيريدوتيت الأستينوسفيري‪ ,‬المعادن‬ ‫المنصهرة تشكل ماغما تميل إلى الصعود نحو السطح مشكلة غرفة ماغماتية‪.‬‬ ‫‪ -‬أثناء صعود الماغما يزداد انخفاض الضغط و تتناقص درجة الحرارة نسبيا في الغرفة الماغماتية )التبرد البطيء( فيبدأ تبلور المعادن على جانبي‬ ‫الغرفة مشكلا صخر الغابرو الطبقي ثم الكتلي‪.‬‬ ‫‪ -‬الماغما السائلة التي لم تتبلور أثناء صعود الماغما تستمر في الصعود نحو السطح فتتسرب عبر الشقوق التي أحدثها الخسف و تتبرد في درجات‬ ‫حرارة منخفضة لتعط بازلت عروقي أما الماغما التي تصل إلى السطح تتبرد بصورة مفاجئة (تبرد سريع جدا) مشكلة وسائد صخرية (بازلت‬ ‫وسائدي)‪.‬‬

‫الإنصهار التجريبي للبيروديتيت‬ ‫دراسة الوثيقة ‪ 09‬ص ‪297‬‬ ‫ان الماغما التي تنبعث من الريفت تتبرد و تتصلب لتعطي بازلت جديد يساهم في بناء قشرة محيطية جديدة ان هذه الماغما مصدرها بلا شك المعطف‬ ‫الذي رأينا فيما سبق انه يتشكل من البيريدوتيت و ليس من البازلت )سرعة الموجات الزلزالية في المعطف اكبرمن ‪ 8‬كم‪/‬ثا و هذا يتوافق مع‬ ‫البيريدوتيت و ليس البازلت‪.‬‬ ‫كيف لماغما بازلتية ان تنتج من معطف يتكون من البيريدوتيت ؟‬ ‫و بماذا تعلل اختلاف البنية النس يجية للبازلت و الغابرو رغم ان لهما تقريبا نفس التركيب الكيميائي ؟‬



‫الحالة الفيزيائية للبيرودوتيت في المجالات (أ‪-‬ب‪-‬ج)‬

‫تفسير إختلاف الحالة الفيزيائية للبيرودوتيت‬

‫تحديد العوامل المؤثرة على الإنصهار الجزئي للبيريدوتيت‬

‫تشكل التضاريس المميزة للظهرة وسط محيطية‪.‬‬





‫تحليل الوثيقة الملحقة‪:‬‬ ‫‪ -‬تمثل الوثيقة الملحقة مراحل تشكل الظهرة حيث نلاحظ‪:‬‬ ‫مرحلة (‪)01‬تصدع وتشقق الليتوسفير‪ :‬في قمة الامتداد الشاقولي لتيارات الحمل الصاعدة و الساخنة تتحدب القشرة القارية‬ ‫(قبة قشرية) و تظهر بها تشققات‪.‬‬ ‫مرحلة (‪ )02‬مرحلة الخسف القاري‪ :‬استمرار صعود تيارات الحمل الحاملة مواد صلبة ساخنة يؤدي إلى نشأة حركة التباعد‪,‬‬ ‫ينتج عن ذلك تشكل خندق الانهيار ذو بنية محددة بفوالق عادية متراكبة على شكل مدرجات‪ ،‬هذا ما يشكل الريفت و يدعى أيضا بالخسف‬ ‫القاري مثل الخسف الكبير للقرن الإفريقي‪.‬‬ ‫مرحلة (‪ )03‬الشق البحري‪ :‬باستمرار التباعد يصبح الليتوسفير أسفل خندق الانهيار رقيقا جدا و منه ينخفض الريفت على مستوى‬ ‫البحر فيغمر بالماء‪.‬‬ ‫ارتفاع منحنى درجة الحرارة المتساوية ‪° 1033‬م أي صعود الموهو ليصبح قريبا جدا من السطح و ينشأ عن ذلك انخفاض في الضغط مما‬ ‫يسمح بالانصهار الجزئي للبيريدوتيت‪ ،‬فتتجمع المواد المنصهرة في الغرفة الماغماتية و عند خروج الماغما تتصلب على جانبي الانهدامين‬ ‫اللذان يبتعدان عن بعضهما البعض تحت تأثير تيارات الحمل الحراري و بالتالي يبدأ تشكل قشرة محيطية جديدة‬ ‫مرحلة (‪ )04‬ظهرة وسط محيطية‪ :‬صعود السائل الماغماتي و تبرده هنا يبدأ تشكل الظهرة ( تضاريس تصل إلى علو ‪ 3000‬م)‬ ‫و بالتالي تشكل قشرة محيطية رقيقة جديدة‪ ،‬تتوسع باستمرار تدفق الماغما و تبردها على جانبي محورالظهرة ( المحيط الأطلسي)‪.‬‬

‫تفسير تشكيل الخسف(الريفت)‬ ‫‪ -‬يعود تشكل الخسف إلى ترقق الليتوسفير بسبب الدفع الناجم عن صعود مواد صلبة ساخنة‪ ،‬و‬ ‫الحركات التباعدية تحت تأثير تيارات الحمل الصاعدة )صعود المادة الساخنة من البرنس(‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى انخفاض الضغط عن البيريدوتيت فينصهر جزئيا‪ ،‬مشكلا غرفة ماغماتية‪.‬‬ ‫‪ -‬تشكل القشرة المحيطية و توسعها راجع إلى استمرار صعود السائل الماغماتي و تبرده معطيا‬ ‫في كل مرة قشرة جديدة تدفع الأقدم منها (حركة تباعدية‪.‬‬

‫الخـــــــــلاصة‬ ‫‪ -‬تتميز الظهرات بتشكل الألواح المحيطية‪ ،‬مناطق الغوص بنشاط زلزالي عنيف و بركنة انفجارية الأقواس البركانية و السلاسل الجبلية (جزر‬ ‫اليابان‪ ،‬جبال الأنديز‪),,,‬‬ ‫‪ -‬تتميز مناطق البناء ب ‪ :‬سلاسل من التضاريس تحت مائية (الظهرات) التي تشكل أحزمة في وسط المحيطات و زلازل سطحية و بركنة من النمط‬ ‫الطفحي‪.‬‬ ‫‪ -‬تنشأ على مستوى الظهرات وسط محيطية و بشكل مستمر قشرة جديدة بفضل بركنة نشطة و تكون الماغما المنبعثة جد مائعة مشكلة وسائد‬ ‫صخرية نتيجة التبرد السريع للماغما عند ملامسة الماء‪.‬‬ ‫‪ -‬تُخترق الظهرة بنمطين من الفوالق التي تتسبب في الزلازل السطحية‪:‬‬ ‫* فوالق موازية لمحور امتداد الظهرة‪.‬‬ ‫* فوالق متعامدة على محور امتداد الظهرة (فوالق تحويلية)‪.‬‬ ‫‪ -‬يتكون الليتوسفير المحيطي بالتتالي من الأسفل نحو الأعلى من البيريدوتيت‪ ،‬الغابرو و البازلت‪.‬‬ ‫‪ -‬في قمة الامتداد الشاقولي لتيارات الحمل الصاعدة و الساخنة يحدث انقطاع في الليتوسفير القاري الملامس و ذلك بفعل الضغط الناجم عن صعود‬ ‫مواد صلبة ساخنة مما يِؤدي لظهور بنية مميزة للانهيار ومدرجات محددة بفوالق عادية و هذا ما يشكل الخسف (ريفت)‪.‬‬ ‫‪ -‬يكون الليتوسفير أسفل خندق الانهيار رقيقا و ينشأ ذلك انخفاضا في الضغط مما يسمح بالانصهار الجزئي للبيريدوتيت في المعطف العلوي‬ ‫)الأستنوسفير( و تتشكل غرفة ماغماتية‪.‬‬ ‫‪ -‬الظهرة منطقة يكون فيها الغلاف الصخري المحيطي محدبا و رقيقا و معرضا للتباعد‬