Important Announcement
PubHTML5 Scheduled Server Maintenance on (GMT) Sunday, June 26th, 2:00 am - 8:00 am.
PubHTML5 site will be inoperative during the times indicated!

Home Explore جمهورية مصر العربية

جمهورية مصر العربية

Published by 3med.el7ob, 2020-07-06 00:08:06

Description: جمهورية مصر العربية

Search

Read the Text Version

‫جمهورية مصر العربية‬

‫محافظة الوادي الجديد‬

‫الرئيس ‪ /‬عبد الفتاح السيسي‬

‫اللواء ‪ /‬محمد سلمان الزملوط‬ ‫محافظ الوادي الجديد‬

‫د‪ /‬هالة خفاجى‬ ‫وكيل وزارة التربية و التعليم‬ ‫لشئون التربية الخاصة‬

‫أ ‪ /‬صلاح مرغنى‬ ‫وكيل وزارة التربية و التعليم‬ ‫بالوادي الجديد‬

‫د‪ /‬فاتن حريف‬







‫تعريف الموهوبين‬ ‫التلاميذ الموهوبين ‪ :‬هم الأطفال أو الفتية الذين يتصفون بالقدرة على أداء متميز فى مجال القدرات الإبداعية والفنية والقيادية‬ ‫أو فى مجالات دارسيه محددة‪ ،‬إن هؤلاء الأطفال الذين يملكون قدرات وإمكانيات غير عادية تبدو في أدائهم العالي والمتميز‬ ‫والذي يتم تحديدهم من خلال خبراء متخصصين مؤهلين ومتمرسين وممن لا تخدمهم مناهج المدارس العادية وبحاجة‬ ‫إلى برامج متخصصة ليتمكنوا من خدمة أنفسهم ومجتمعهم ‪ .‬وتشمل مجالات الأداء العالي المتميز ( مجالات الموهبة ) واحدا‬ ‫أو أكثر من المجالات التالية‪:‬‬ ‫‪ )1‬القدرات العقلية العامة ‪ :‬المعلومات العامة _ القدرة اللغوية ( التجريد والمعنى للمفاهيم ) القدرة على الاستدلال‪.‬‬ ‫‪ )2‬القدرة الأكاديمية المتخصصة ‪ :‬قدرات عالية في اختبارات التحصيل الدراسي في الرياضيات أو اللغة‪.‬‬ ‫‪ )3‬القدرة القيادية ‪ :‬القدرة على حل المشكلات وارتفاع مستوى الثقة بالنفس وتحمل المسؤوليات و التعاون والميل للسيطرة‬ ‫والقدرة على التفاوض والقدرة على توجيه الآخرين وسياستهم‬ ‫‪ )4‬القدرة الإبداعية والإبتكارية ‪ :‬وهي القدرة على إنتاج العديد من الأفكار الجيدة أو تجميع العناصر التي تبدو متنافرة‪.‬‬ ‫‪ )5‬المهارات الفنية و الأدبية ‪ :‬وتشمل هذه المواهب الخاصة في مختلف الفنون كالرسم والأدب والخطابة والشعر الخ‬ ‫‪ )6‬القدرات نفس حركية ‪ :‬وتشمل الاستخدام الماهر للقدرات النفس حركية أو المهارات المكانية أو الجسمية‪.‬‬ ‫والطالب الموهوب هو الذي يوجد لديه استعداد أو قدرة غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات‬ ‫التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الإبتكاري والمهارات والقدرات الخاصة‬

‫كيف نتعامل مع الطلاب الموهوبين‬ ‫لابد أن يجد الطالب الموهوب الجو المناسب لإظهار موهبته‬ ‫والطالب الموهوب ليس عاديا وإنما لدية قدرات خاصة يجب أن‬ ‫نتعامل معها بكل دقة ‪ ،‬وان يكون هناك تطوير في دروس التفكير‬ ‫والإبداع ‪ ،‬واستخدام أسلوب المحاكاة وربطها بالواقع والتركيز‬ ‫على العلوم التطبيقية‪ .‬كما يحتاج لأنشطة لا توفرها المدرسة فى‬ ‫العادة لتنمية هذه القدرات إلى حدودها القصوى‪ .‬ويحتاج إلى‬ ‫رعاية تعليمية خاصة لا تتوافق له بشكل متكامل في برامج‬ ‫الدراسة العادية‪.‬‬

‫الاهتمام بصناعة الموهوبين من أبنائنا ‪ :‬على الآباء أن‬ ‫يهتموا بأولادهم ويدعموهم في شتى الميادين‬ ‫لاحظنا أن معظم الأمهات والآباء في تلك الأيام لسبب أو لآخر يفتقرون إلى طرق الكشف‬ ‫والبحث عن المواهب عند أطفالهم‪ ،‬وبالتالي فالمواهب تضيع ولا يظهر عندنا مكتشفين أو مخترعين أو الأبطال الذين سمعنا عنهم على مر العصور‪.‬‬ ‫لذا كان لا بد من وقفه في هذا الموضوع كي نعيد بناء أمتنا ونخرج منها موهوبين في شتى المجالات‪ ،‬ولهذا أحضرت لكم بعض المواضيع المهمة‬ ‫منقولة عن الكاتب الأستاذ محمد سعيد مرسي‪.‬‬ ‫لماذا صناعة الموهوبين ؟‬ ‫إن الاهتمام بصناعة الموهوبين هدف أسمى يحتاج إليه الآباء مع أبنائهم‪ ،‬وذلك للأسباب الآتية ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬الموهوبون قوة مجتمعية هائلة يمكن أن تعمر المجتمع وترفع رايته خفاقة عالية إن وجهت توجيها سليما وتمت رعايتها على نحو أمثل‪.‬‬ ‫‪ – 2‬تتمايز الأمم عن بعضها وتتفوق بقدر ما فيها من اهتمام بالمتميزين من المتفوقين والعباقرة والموهوبين وأصحاب القدرات الخاصة‪.‬‬ ‫‪ – 3‬بصناعة الموهوبين يكون سد العجز فيما ينقص الدولة من تخصصات وإمكانات واحتياجات في جميع المجالات‬ ‫‪ – 4‬الموهوبون هم عنوان المستقبل وخريطة العالم في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫‪ – 5‬إيجاد البدائل الهادف النافع وطمس معالم الفساد ومظاهر الرذيلة والانحلال من خلال الاهتمام بصناعة الموهوبين‪ ،‬وانظر أخي الحبيب إلى رسام‬ ‫موهوب كفلان وفلان وتأمل مدى تأثيرهم السيء على الناس بأفكارهم والتي زينتها أعمالهم المبدعة الرائعة‪ ،‬ومثلهم المغنون والممثلون وكيف يتأثر‬ ‫الناس بهم واسأل نفسك ماذا لو كانوا جميعا يهدفون لتفريغ موهبتهم فيما ينفع ويصلح‪ ،‬وكيف سيتغير حال المجتمع عندئذ؟‬ ‫‪ – 6‬رعاية الموهوبين توفر للمجتمع نبعا متدفقا من الموارد البشرية المتميزة والقادرة على العطاء والإسهام في حل المشكلات التي تواجه المجتمع‬ ‫وهم أساس كل نشاط اقتصادي أو اجتماعي فهم المخترعون والمبدعون‪.‬‬

‫‪ – 7‬أساليب الرعاية الأسرية والمدرسية أساليب تقليدية تعيق إلى حد كبير بروز طاقات الموهوبين ولا تحقق طموحاتهم لأنها تهتم بالجانب‬ ‫النظري دون الجانب التطبيقي‪ ،‬ولا تثير التفكير الحر‪ ،‬ولا تتحدى القدرات خاصة مع وجود الصرامة وطرق التدريس التقليدية التي تساعد‬ ‫على خمول القدرات والمواهب الكامنة‪.‬‬ ‫‪ – 8‬إن بداخل كل طفل كنزا خفيا‪ ،‬ومسؤوليتنا كمجتمع هي اكتشاف هذا الكنز وتنمية المواهب الكامنة به ومن هنا يصبح التحدي الحقيقي هو‬ ‫أن نكتشف كل طفل ونساعده على اكتشاف نفسه وإمكاناته ونوعية الموهبة التي يتميز بها‪ ،‬وأفضل أنواع التعليم هو التعليم الذي يخاطب‬ ‫حاجة دفينة في الإنسان والذي يشبع حاجاته ورغبته الملحة في المعرفة والذي يثير حماسه ودهشته‪ ،‬ذلك هو التعليم الذي يؤدي إلى معرفة‬ ‫وخبرات مستديمة وعميقة‪.‬‬ ‫‪ – 9‬أثبت لنا تاريخ الحضارة الإنسانية أن الاهتمام المبكر بالأطفال الموهوبين لابد أن يعود على مجتمعهم بالكثير من الفوائد‪ ،‬وقد تنبه إلى‬ ‫ضرورة توافق عملية التعليم مع قدرات الطفل عدد من عظماء القادة والمفكرين‪ ،‬فبعد أن ألح أفلاطون على ضرورة عزل الأطفال الموهوبين‬ ‫وتنشئتهم في أجواء خاصة بهم‪ ،‬تم تطبيق هذه النظرية مرات عدة على أرض الواقع‪ ،‬إذ يذكر لنا التاريخ تجربة السلطان العثماني مع الفاتح‪،‬‬ ‫والذي استفاد جيدا من تجربته الخاصة‪ ،‬عندما حظي باهتمام بالغ منذ نعومة أظافره بتوجيهات من والده ومن أستاذه العظيم آف شمس الدين‪،‬‬ ‫مما ساعده على إطلاق مواهبه الفذة التي تنوعت بين إتقان اللغات والشعر والخط العربي‪ ،‬وبين القدرات القيادية والعسكرية التي وضعت‬ ‫اسمه في سجل عظماء التاريخ الانساني‪ ،‬فقد أنشأ هذا السلطان مدرسة خاصة بالأطفال المتميزين‪ ،‬ووضع لروادها شروطا صعبة تتطلب‬ ‫التميز في الذكاء والقوة الجسدية‪ ،‬وقد نجحت هذه المدرسة فيما بعد بإمداد الدولة العثمانية بكفاءات إدارية عالية‪ ،‬كان لها دور مهم في‬ ‫نهضة البلاد إبان القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين‪.‬‬ ‫وفي العصر الحديث بدأ الاهتمام بالأطفال الموهوبين مع إنشاء المعهد الحديث‪ ،‬بدأ الاهتمام بالأطفال الموهوبين مع إنشاء المعهد القومي‬ ‫لرعاية الموهوبين في الولايات المتحدة عام ‪ ، 1957‬والذي بدأ عمله برعاية أكثر من خمسين ألف طفل موهوب يمثلون عددا‬ ‫من الولايات الكبرى ‪ ،‬ثم سرعان ما انتشرت فكرة رعاية الموهوبين في الدول الصناعية الكبرى‪ ،‬ومنها إلى الدول الاشتراكية التي تجاهلت‬ ‫فلسفتها في رفض مبدأ التمييز بين أفراد الشعب‪.‬‬








































































Like this book? You can publish your book online for free in a few minutes!
Create your own flipbook