DNA2

‫علم الوارثة‬ ‫اعداد الطالبة‪ :‬ميلاد الخالدي‬ ‫إشراف المعلمات ‪:‬مطيفة الرويلي ‪ ..‬سامية الخالدي‬ ‫المدرسة‪ :‬المتوسطة الثانية باللقائط ‪..‬‬

‫علم الور اثة‬ ‫أو ال ِوَرا ِث َّيات بالإنجليزية )‪: (Genetics‬هو العلم الذي‬ ‫يدرس المورثات (الجينات) والور اثة وما ينتج عنه من‬ ‫تنوع الكائنات الحية‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تاريخ علم الوراثة‬ ‫في جريجور مندل على الرغم من أن علم الوراثة بدأ مع الأعمال التطبيقية والنظرية‬ ‫نمظزيريجاًاتسألخس ًراىمللنو‪:‬راالثوةراثسةب اقلمتتمامنزدجةل‪.‬خولكاانلتواقلنتظمرنةداللشمعفبهيوةم‬ ‫إلا أن‬ ‫القرن ‪19‬‬ ‫منتصف‬ ‫يرثون‬ ‫أن الأفراد‬ ‫وهي فكرة‬ ‫الصفات عن والديهم‪ .‬أعمال مندل أعطت أمثلة لصفات لا تتمازج بشكل مؤكد بعد‬ ‫مميزة بدلا جينات التهجين‪ ،‬وتبين أن تلك الصفات يتم إنتاجها من قبل مجموعات من‬ ‫افلميتذملازكجالة فزمياذنريوةهمياابلعورماثلةج‪.‬يُكن ِِّاميتبأمتسعلدودبة‬ ‫من مزيج مستمر‪ .‬وتفسر الآن الصفات‬ ‫وهناك نظرية أخرى لديها بعض الدعم‬ ‫للخصائص المكتسبة‪ :‬الاعتقاد بأن الأفراد يرثون صفات تعزز من قبل آبائهم‪ .‬ومن‬ ‫قد أثبتت خطأها‪) ،‬جان باتيست لامارك المعروف الآن أن هذه النظرية (المرتبطة عادة مع‬ ‫[‪. ]4‬وأن ممارسات الأفراد لا تؤثر على الجينات التي تنتقل إلى أطفالهم‬ ‫كانت ‪ ]5[ .‬بالرغم من أن هناك أدلة في مجال علم التخلق تؤجج بعض جوانب نظرية َلمارك‬ ‫التي شملت جوانب ( تشارلز داروين من بين النظريات الأخرى نظرية شمولية التخلق لـ‬ ‫التوريث والاكتساب) وشمولية التخلق لكل من الجسيمات والموروثات التي كان قد أعاد‬ ‫فرانسيس غالتون صياغتها‬

‫خاصيات الوراثة‬ ‫الوراثة المنفصلة وقوانين مندل‬ ‫في أبسط مستوياتها الأساسية‪ ،‬تحدث الوراثة في الكائنات الحية عن طريق سمات منفصلة تسمى‬ ‫الجيناتكان غريغور مندل هو أول من لاحظ هذه الخاصية من خلال دراساته لفصل السمات‬ ‫نبات البازلاء‬ ‫مكنلدنبلتفةيبتازجلاارءبهكاالنتأيبيكانضاتألودبرنافسةسجسيامة–للوكنناللومريدكة أن أنبلداولنوًنكالم‪.‬تالوموسر ًطواث بةيفني‬ ‫لاحظ‬ ‫هذين اللونين‪.‬‬ ‫وردة في‬ ‫البازلاء‪ ،‬وهي صنف دبلوئيد‬ ‫ت (سثنمائىيهالذه اصلينغةساخلالمصبختغليفة)ة‪،‬التمنمتفلصكل ُكة لللنبجيتةن املنوفارحدةدنالأسلاخئتيل‪.‬نفيمننباُكتل‬ ‫جين (مورثة)‪ ،‬تأتي من كلا‬ ‫الوالدين‪.‬‬

‫الأساس الجزيئي للوراثة‬ ‫الأحماض النووية والكروموسومات (الصبغيات)‬ ‫يتكون الحمض النووي من سلسلة من ‪ DNA.‬الأساس الجزيئي للجينات هو (الحمض النووي الرايبوزي منقوص الأكسجين) أو‬ ‫تتواجد المعلومات الوراثية في ‪ ، (T).‬ثايمين)‪ ، (G‬غوانين)‪ ، (C‬سايتوسين)‪ (A‬النيوكليوتيدات‪ ،‬وهي عبارة عن أربعة أنواع‪ :‬أدينين‬ ‫تسلسل (ترتيب) هذه النيوكليوتيدات‪ ،‬وتتواجد الجينات على شكل سلاسل (تعاقبات) ممتدة على طول سلسة الحمض‬ ‫المماثل ‪ RNA‬الفيروسات هي الاستثناء الوحيد من هذه القاعدة‪ -‬فأحيانا تستخدم الفيروسات الحمض الريبي النووي ‪.]34[ .‬النووي‬ ‫النووي‬ ‫أنه لا يمكن للفيروسات التكاثر ‪ .‬عوضا عنه‪ ،‬وذلك كمادة وراثية[‪ DNA ]35‬جدا للحمض الرايبوزي‬ ‫تجدر الإشارة إليه‬ ‫ومما‬ ‫المضيف (العائل) ولا ُتعد عامة مخلوقات \"حية\"‪ ،‬لذلك لا تخضع للكثير من مبادئ علم الوراثة‬ ‫‪.‬بدون وجود‬ ‫يوجد الحمض النووي بشكل طبيعي كجزء مزدوج الأشرطة الملفوفة على شكل حلزوني مزدوج‪ ،‬كل نوكليوتيد في الحمض النووي‬ ‫وبهذا الشكل ‪ G.‬و ‪ C‬ويقترن كذلك مع ‪ T‬المقترن مع ‪ A‬يقترن بشكل تفضيلي مع شريكة النوكليوتيد آخر على الشريط المعاكس‬ ‫المكون من شريطين الذي يحوي كل شريط منه على جميع المعلومات الضرورية‪ ،‬وهذا أي ًضا ما يحصل مع شريطه الشريك‪ .‬تعتبر‬ ‫هذه البنية للحمض النووي الأساس الطبيعي للتوريث ف ُيكرر نسخ الحمض النووي المعلومات الوراثية عن طريق تقسيم شريط‬ ‫الحمض النووي واستخدام كل شريط كقالب لإنشاء شريط حمض نووي شريك جديد‬