ﻣﺪرﺳﺔ ﻛﻔﺮ راﻛﺐ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ . ﻣﺌﻮﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ .
ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌ ًﺎ ﻛﺄردﻧﻴﻴﻦ أن ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺳﺴﺖ إﻣﺎرة ﺷﺮق اﻷردن ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ، ١٩٢١وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ وﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻘﻴﺎدﺗﻬﺎ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺄذن ا ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻷول اﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ إﻟﻰ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ )ﺣﻔ ّﻈﻪ ﷲ ورﻋﺎه( ،وﻫﻲ ﺗﻜﺎﻓﺢ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ وﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ واﺳﺘﻘﺮار اﻗﻠﻴﻤﻬﺎ اﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ
أﻗﺎم ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﺒﺎرﻛﺖ اﻟﻌﻘﻮد ﺑﻪ اﻟﻌﻘﻮد وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻜﻞ اﻟﻌﺮب دا ًرا وﻟﻴﺲ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ وﺟﻮد وﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﺑﺠﻮ ٍد وﻻ ﻛﺮ ٍم ..وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺠﻮ ُد ﻫﻲ اﻟﺪار اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻴﺎ ﺑﻨﻮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﻖ اﻟﺠﻨﻮد
ﻳﺤﺘﻔﻞ اﻻردﻧﻴﻮن ﻫﺬه اﻻﻳﺎم ﺑﺎﻓﺘﺨﺎر وﺗﻘﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﺌﻮﻳﺔ اﻻوﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺪوﻟﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﻖ اﻟﻮﻃﻦ وﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ اﻟﻔﺬة وارث اﻟﺜﻮرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼل واﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻮﺣﺪة ،وﻋﺰم اﻻردﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﺻﻮل واﻟﻤﻨﺎﺑﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻻﻧﺴﺎن اﻻردﻧﻲ ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ
وﻳﺴﺘﻤﺮ ﻃﻤﻮح اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪا اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻃﻤﻮح ﺷﻌﺒﻪ اﻻردﻧﻲ اﻟﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻨﺎﺑﺖ واﻻﺻﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻛﺒﺮ واﻋﻤﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻧﺠﺎزات رؤﻳﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼردن وﺷﻌﺒﻪ وﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻣﺔ اﻟﻌﺮب واﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ.
وﺳﻴﺒﻘﻰ اﻻردﻧﻴﻮن ﺷﻌﺒﺎ واﺣﺪا ﻳﺤﻤﻞ ﻫﻮﻳﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ اﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻗﻮن ﻳﺆﻣﻨﻮن وﻳﺨﻠﺼﻮن ﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻤﺴﻴﺮة وﻳﻌﻤﻠﻮن ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﺮاﻛﻤﻴﺔ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺪور ﻗﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ و ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻻﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ.ﺣﻔﻆ ا ﺑﻠﺪﻧﺎ وﻗﺎﺋﺪﻧﺎ وﺷﻌﺒﻨﺎ.
ﻣﻠﻮك اﻷردن ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ :
ﺧﻼل اﻟﺜﻮرة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻋﺎم ،1916 ﻗﺎد اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ،ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻜﺔ وﻣﻠﻚ اﻟﻌﺮب ،ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻷﺗﺮاك اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ. وﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷردن وﻟﺒﻨﺎن وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ واﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ واﻟﺤﺠﺎز ،ﺗﻮﻟﻰ اﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪا ﻋﺮش إﻣﺎرة ﺷﺮق اﻷردن ،وﺗﻮﻟﻰ اﺑﻨﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺮش ﺳﻮرﻳﺎ ،ﺛﻢ اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ .وﺗﺄﺳﺴﺖ إﻣﺎرة ﺷﺮق اﻷردن ﻓﻲ 11ﻧﻴﺴﺎﻧﻌﺎم ،1921ﺛﻢ ﻏﺪت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻬﺎ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻋﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎم 1946
ﺧﻼل ﺣﻜﻤﻪ اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ 30ﻋﺎﻣﺎ ،ﺷﻴﺪ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪا اﻷول دوﻟﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻘﺒﻠﻲ ،ووﺿﻊ اﻷﺳﺲ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻟﻸردن اﻟﺤﺪﻳﺚ ،وأﻗﺎم اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺻﺪار أول ﻗﺎﻧﻮن أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻷردن ﻓﻲ ﻋﺎم 1928 )اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ( ،وأﺟﺮى اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻷول ﺑﺮﻟﻤﺎن ﻋﺎم .1929ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﻓﺎوض ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻫﺪات ﻣﻊ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ،ﻛﺴﺐ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻸردن ،ﺣﺘﻰ ﺣﻘﻖ ﺟﻼﻟﺘﻪ اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﺘﺎم ﻋﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ 25أﻳﺎر .1946
ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺸﻬﺎد ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﻤﺆﺳﺲ ﻋﺒﺪا ،ﺗﻮﻟﻰ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻃﻼل ،اﺑﻨﻪ اﻟﺒﻜﺮ ،اﻟﺤﻜﻢ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة .وﺑﺴﺒﺐ وﺿﻌﻪ اﻟﺼﺤﻲ ،ﻋﻠﻦ اﺑﻨﻪ اﻟﺒﻜﺮ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻷردﻧﻴﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻓﻲ 11آب .1952 وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻟﻤﻠﻚ ﻃﻼل ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﻴﺮة ،إﻻ أﻧﻪ أﻧﺸﺄ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي ﺟﻌﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﻣﻬﺪت اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﺗﻮﻟﻰ ﺟﻼﻟﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﺴﻴﻦ ،ﻃﻴﺐ ا ﺛﺮاه ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻓﻲ 2أﻳﺎر ،1953ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻎ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة ،وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﻬﺠﺮي. ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻤﻪ اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺤﻘﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻨﻬﻮض اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وأن ﻳﻜﻮن اﻟﺒﺎﻧﻲ ﻷردن اﻻﻋﺘﺪال واﻟﻮﺳﻄﻴﺔ وان ﻳﺤﻘﻖ أﻓﻀﻞ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻴﺎة ﻟﺸﻌﺒﻪ ،وان ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻷردن ﺑﺄداء دوره اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺘﻜﺎﻣﻞ وﺗﺄﺛﻴﺮ وﺑﺮؤﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﺒﻌﺔ وأرﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة ﺟﻼﻟﺘﻪ ﺷﻬﺪ اﻷردن ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.
ﺷﺒﺎط/ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻋﺎم 1999م ،ﻛﺎن ﻳﻌﻠﻦ ﺑ َﻘ َﺴﻤﻪ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ،اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪا اﻷول اﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ،ﺛﻢ ﺻﺎغ دﺳﺘﻮرﻫﺎ ﺟﺪه اﻟﻤﻠﻚ ﻃﻼل ،وﺑﻨﻰ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ،ووﻃﺪ أرﻛﺎﻧﻬﺎ واﻟﺪه اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺎذن ا اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻃﻴﺐ ا ﺛﺮاﻫﻢ. ﺗﻮﻟﻰ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ ﺗﺠﺎه ﺷﻌﺒﻪ ،اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮه ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ،ﻣﻮاﺋﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺎﺳﻪ وﺣﻴﻮﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻤﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، وﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺿﺎرب ﻓﻲ ﺟﺬور اﻟﻌﺮوﺑﺔ واﻹﺳﻼم.
إﻋﺪاد اﻟﻤﻌﻠﻤﺔ : ﺧﻠﻮد ﺑﻨﻲ ﻳﻮﺳﻒ
Search
Read the Text Version
- 1 - 14
Pages: